مواضيع توثقية متميزة

بين أبادماك و بورتبيل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مواضيع توثقية متميزة
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-27-2004, 10:17 PM

Dr.Elnour Hamad
<aDr.Elnour Hamad
تاريخ التسجيل: 03-19-2003
مجموع المشاركات: 634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين أبادماك و بورتبيل (Re: Dr.Elnour Hamad)

    مواصلة:

    أشار غارودي، في كتابه، (حو حرب دينية). أن المسيحية، كما عاشها المسيح، الذي كانت حياته كلها، اتهاما للنظام القائم، قد جرى تفريغها، من محتواها الإنساني، لتصبح ديانة للأباطرة والملوك، بها يتم إخضاع العقول لقوتي، السلطة، والثروة! ومقتل الحلاج، ومقتل بن المقفع، ومقتل السهروردي، وكل ما جرت تسميتهم بـ (زنادقة)، لم يكونوا سوى مفكرين ثوريين، عرفوا كيف جرى تزييف التجربة الروحانية للناس. وهذا هو ما دفع السلطات، المستعينة بسلطة رجال الدين، والدين بوصفه مؤسسة قابضة، إلى تصفيتهم، جسديا. وكل ذلك، تُعاد اليوم قراءته، بوعي مستبصر. وأذكر، في هذا المجال، على سبيل المثال، لا الحصر، إسهامات نصر حامد أبو زيد، وسيد محمود القمني، وخليل عبد الكريم. وأرى أن كل هذه الكتابات، ليست سوى هوامش، على ما ظل يطرحه الأستاذ محمود محمد طه، منذ بداية الخمسينات. غير أن الكٌتَّاب، في العالم العربي، لا يقرأون بعضهم بعضا. كما لا يحفلون بإسهامات تأتي من قطر مثل السودان، ظل دائما، مصنفا في خانة المستهلك، الذي لا يُنتظر منه، إسهام ذا بال. كما أنهم، لا يبنون على انتاج بعضهم بعضا، بل ربما تعمدوا إغفال ذكر بعضهم بعضا. لم تقم في الوطن العربي، حتى الآن، تقاليد أكاديمية راسخة، ولا أخلاقيات اكاديمية راسخة. بل إن الوطن العربي ـ وبلا مغالاة ـ خلو، حتى يومنا هذا، من الأكاديميا التي تستحق إسمها.

    أعود من هذا الإستطراد، للقوى السودانية التي بدأت معسكراتها تتشكل مع بداية تباشير بزوغ شمس الحكم الوطني. أصبحت القوى السودانية الجالسة على دكة الموروث، مواجهة بقوتين: قوة الشيوعيين، وهي قوى علمانية، تحررية، ذات مرجعية فكرية أوربية، متجذرة في فكر الحداثة الأوربية، ممثلا في شقه الإشتراكي. ثم قوة الجمهوريين، وهي قوة تحررية، بنت دعواها التحريرية على بعث وجه ظل غير مجليٍ، من التراث الإسلامي. غير أن القوتين تشتركان في التعلق بالنهضة، وبالتمدين، وبمحاتربة الجهل، والفقر، والمرض. وتندغم، كل تلك الجهود، تحت النزعة الإشتراكية، الراسخة، في كلا التوجهين.

    ما من شك، ان التوصيف عاليه، توصيف عمومي، ولا يخلو من فجوات، وثغرات. ففي حين أقول أن قوى الشيوعيين قوة تحررية، فإن مثل هذا الوصف، ربما جر، من الناحية المنهجية، والتوثيقية التاريخية، والملابساتية، كثيرا من التحفظات عليه. فالتحررية الشيوعية، رغم هدفها الإنساني النبيل، الذي لا مراء فيه، لم تكن قد اعتمدت في ذلك الوقت، بعد، الأسلوب البرلماني فيب إدارةة الصراع، ومنهج الوصول إلى السلطة. وإنما كانت لا تزال تدعو لديكتاتورية الطبقة العاملة. ولذلك فلو نظرنا لتلك الحقبة، على ضوء التطورات اللاحقة التي ألمت بالتجربة الإشتراكية، في فضائها الدولي، العام، في نهايات، القرن العشرين، لوجدنا أن فهم الجمهوريين، كما أسس له الأستاذ محمود محمد طه، ورسمه لمسار حركة التثوير، من أجل تحقيق أوضاع اشتراكية، وإنسانية، قد كان متقدما كثيرا جدا، على فهم الشيوعيين. ولا أغالي إن قلت، ان ذلك السبق، ربما شمل حتى المفكرين، الشيوعيين الأوروبيين، الذين خرجوا من قبضة اللينينة، وأطلقوا مسمى "اليسار الجديد". أكثر من ذلك، فإن فكر الأستاذ محمود محمد طه، ليتقاطع، في كثير من مفاصله، مع ما يسمى اليوم، بفكرة ما بعد الحداثة، بل وفي أكثر جوانبها، إشراقا، وإيجابية.

    أرجو ألا تُرى مثل هذه التقريرات، من جانبي، تعصبا لحركة الجمهوريين، ولفكر الأستاذ محمود محمد طه، لمجرد أنني قد عملت في حقلهما، لسنوات طويلة. وإنما أرجو أن يُنظر إليها، بوصفها محاولة مني، لربط قوى اليسار السوداني، برابط يقع خارج إطار المرجعية الأوروبية. وهذا أمر قد بدأ يتنبه إليه آخرون، من خارج دائرة من عرفوا، تنظيميا، بـ (الجمهوريين). فالفكر الإسلامي، الذي ربما اثار حساسيات الكثيرين، ليس فكرا وافدا من جزيرة العرب، كما يظن الكثيرون. وإنما هو فكر متجذر في حضارة وادي النيل القديمة، خرج منها، ثم عاد إليها، بعد أن لبس حللا جديدة بفعل رحلته الجغرافية، والإثنوثقافية. فالقرآن ليس سوى التوراة والإنجيل في صياغة أخرى. وقد ورد في القرآن الكريم: (مصدقا لما بين يديه من الكتاب، ومهمينا عليه). ولذلك فجوهر الفركة الإسلامية، الذي هو بعده التصوفي، الإنساني، التحرري، متجذر في بنية تاريخينا، ويمثل مدى لهويتنا الإفريقية الممتدة لما يقارب العشرة الف عام. فرؤيتنا للكون والحياة، ومفهومنا للمجتمع، وللروابط الإجتماعية، ونمط حياتنا الإقثصادي، الذي ظل حتى وقت قريب، متسم بكثير من السمات المشاعية، لم تأتنا، كلها، من جزيرة العرب، وإنما ترجع إلى تجربة طويلة تمتد إلى العصور التي بدأت فيها سكان ما يسمى الآن، بالصحراء الكبرى، في النزوح إلى ضفاف النيل، بسبب الجفاف الذي قاد تدريجيا إلى تكوين تلك الصحراء. والفكر من حيث هو، بما في ذلك الدين، الذي يقع تحت مسمى فكر، هو الآخر، تعاد صياغته وفق مقتضى الظرف، ومقتضى تبلور حالة الوعي. فالدين في جوهره السامق، والأصيل، إنما يقع خارج النص، ولا تمثل مرحلة النص فيه، سوى حقبة. وهذا مما يفتح بابا جديدا، لمساءلة المستقر من الثنائيات، المتعارضات، تاريخيا، dichotomies من شاكلة (ديني/علماني).

    حين ظهرت حركة الإخوان المسلمين، في السودان، لم تمثل سوى صدى لحركة الإخوان المسلمين في مصر. وقد كان الفكر الإخواني، في تلك الحقبة، مشدودا بحنين دافق، لإحياء الخلافة الإسلامية. بل إن فكر الرواد في هذا التيار، من أمثال سيد قطب، ومحمد قطب، قد كان متوجسا من الحضارة، ومتشككا في توجهاتها، بشكل عام. وقد كان ما ينتظم تصورات، ومسلك، أولئك الرعيل، أقرب إلى العصاب الديني، والهوس، منه إلى الفكر. وعموما فقد ظلت حركة الإخوان المسلمين دائرة في فلك قوى القديم في السودان. فالمسار السياسي لهذا الحركة، منذ الإستقلال، وعبر عهود الحكم الوطني، أظهرها مجرد نبتة طفيلية متسلقة، على جذع شجرة الحزبين الكبيرين. فهي قد اقتاتت عليهما، عبر العديد من المناورات، وقوي عودها على حسابهما. وقد بلغت في يونيو 1989 أقصى أمانيها، بتسلم السلطة بمفردها.

    لم يتقدم االمشهد السياسي كثيرا، من حيث حالة، التوتر، والإستقطاب، عما كان عليه في العقود الثلاثة، الأخيرة، الماضية. لقد عقد وصول الجبهة الإسلامية للحكم الأمور كثيرا، على ساحة تماسك النسيج القومي السوداني. غير أنه قد دفع بحركة الوعي دفعة كبيرة. وبطبيعة الحال لم يجيء تسارع حركة الوعي، نتيجة لعمل مخطط، ممنهج، من جانب نظامه الحاكم، وإنما جاء كمنتج جانبيby product لم يكن في مقدور النظام التحكم فيه. وأهم ما حدث، هو احتراق (كرت) الشعار الإسلامي، التهييجي، العاطفي. ليس في مقدور أي فكرة، مهما بلغ انغلاقها، وتشنجها، حبس كل من هم بداخلها، في داخلها، إلى الأبد. فقد أفادت تجربة حكم الجبهة الإسلامية، في تجديد وعي بعض قادتها، فأصبحوا أكثر،ة إحساسا بالآخر، وأكثر اعترافا به. ومن هؤلاء مثلا، الصحفي محمد طه محمد أحمد، والدكتور الطيب زين العابدين، والدكتور حسن مكي، ولابد ان هناك غيرهم، ممن هم على شاكلتهم، أيضا.

    لا أعتقد أن الإعتدال قد لحف بالجبهة تماما، وربما لا يلحق بها بالقدر الذي يجعلها تذوب في حالة الإعتدال التي نرجو حدوثها. ولكن المهم هناك واجب جديد يقع على عاتق المؤدلجين، من قوى اليسار. وحين اقول المؤدلجين، لا أعني الشيوعيين فقط، وإنما أعني معهم الجمهوريين، والبعثيين، وجماعة حق بكل أجنحتها. ويتلخص هذا الواجب الجديد في ضرورة إعادة النظر في بقايا النهج الراديكالي، التثويري، المتأثر بتجربة المد الثوري الماركسي، اللينيني. والذي يرى أن من الممكن محو الآخر تماما، بل لابد من محوه! أعني محوه كجسد تنظيمي، وكجسد فكري، وكسيرورة. فهل لا يقوم الجديد، إلا على أنقاض القديم، ثم ما هو القديم الذي نريد له أن يكون أنقاضا. أهو الكيانات التنظيمية بأجسادها القائمة، أم بعض ما استصحبته معها، في مسارها الترايخي، من أفكار، وممارسات معوقة.

    يبدأ التغيير في الوجهة الجديدة، المنفتحة على الآخر، والمؤمنة بضرورة وجود الآخر، بتخفيف حدة الخطاب الرافض لآخر، والمستهين بقدر الآخر. والإبتعاد عن لغة الخطاب السياسي، الموروثة، التي نشأت تحت تأثير الرغبة الثورية في محو الآخر، والعجز عن رؤيته كمكون ضروري في ما هو قائم، وما سوف يتمخض عنه، ما هو قائم الآن، فيما هو مقبل من الوقت. هذا الروح الراديكالي يتسم به الشيوعيون الآن، ويتسم به الجمهوريون، أيضا. وأعتقد أنه إنما يعود إلى حالة العجز السائدة الآن، عن رؤية الواقع خارج تأثيرات ظلال النصوص، وتأثيرات التجربة التاريخية في الصراع، مع القوى القائمة.

    أشار الدكتور عبد الله علي إبراهيم، إلى ضرورة مراجعة كل أولئك، في كثير مما كتبه. وقد كانت إشاراته في كل ذلك، إشارات حصيفة. والأسئلة التي أود إثارتها، وأنا أعد لختم هذه المشاركة، التي تفرعت كثيرا: هل لا زلنا نرى أنه لابد من استئصال الطائفية، تماما، والقضاء على جسدها العقيدي، والتنظيمي، الذي بنته تاريخيا، والذي ربما أصبح جزءا، لا يتجزأ من حالة شعبنا، وجزءا مُعَرِّفا لمن هم. وهل مفهوم السودان الجديد، الذي يتغنى به كثيرون، يعني أن القديم لن تكون له فيه مكانة؟ وهل هذا السودان الجديد، بهذا المفهوم، ممكن عمليا؟ هل فكر الصفوة، هو بالضرورة فكر القواعد الشعبية. وهل الوصول إلى حالة صفوية، كاملة، أمر ممكن في أي وقت من الأوقات؟

    الحالة التي نحن فيها الآن، في هذا البوست، هي (حالة أباداماكية)، ولكنها في طور جديد، يبشر بتشكل وعي جديد. أعني، وعيا، يسعى لأن يجعل من سعة الأفق، أهم سماته. كذلك، قبول الآخر، بل، والإحتفال بالتنوع الذي يجيء به الآخر المختلف. ثم هو وعي، يتشوق تشوقا اصيلا، للغنفلات من أسر القالب المذهبي، والنظرة إلى شجرة الحياة، قبل الإنكباب على دراسة النصوص. فالحقيقة إنما تكمن في نماء الحياة، وتفتحها، وليست في مرقوم النصوص. فما النص، في أحسن أحواله، إلا اثر من آثار العقول التي مضت. أقف هنا، وفي نفسي، اشياء كثيرة من حتى!
    هل أسرفت في وعظكم؟
    اغفروا لي، إذن، فإنني سليل تاريخ مليء بالمواعظ!
                  

العنوان الكاتب Date
بين أبادماك و بورتبيل Salah Yousif03-08-04, 08:23 PM
  Re: بين أبادماك و بورتبيل Giwey03-08-04, 09:07 PM
  Re: بين أبادماك و بورتبيل bushra suleiman03-08-04, 09:46 PM
  Re: بين أبادماك و بورتبيل حسن الجزولي03-08-04, 10:11 PM
    Re: بين أبادماك و بورتبيل bayan03-09-04, 00:35 AM
  Re: بين أبادماك و بورتبيل Salah Yousif03-09-04, 06:43 PM
    Re: بين أبادماك و بورتبيل bayan03-09-04, 11:16 PM
  Re: بين أبادماك و بورتبيل zumrawi03-09-04, 07:20 PM
  Re: بين أبادماك و بورتبيل Salah Yousif03-10-04, 07:23 PM
  Re: بين أبادماك و بورتبيل siddieg derar03-10-04, 07:47 PM
  Re: بين أبادماك و بورتبيل حسن الجزولي03-11-04, 01:29 AM
    Re: بين أبادماك و بورتبيل bayan03-11-04, 06:06 AM
  Re: بين أبادماك و بورتبيل Salah Yousif03-12-04, 07:56 AM
  Re: بين أبادماك و بورتبيل THE RAIN03-12-04, 10:46 AM
  Re: بين أبادماك و بورتبيل bushra suleiman03-13-04, 01:14 PM
  Re: بين أبادماك و بورتبيل حسن الجزولي03-13-04, 03:24 PM
    Re: بين أبادماك و بورتبيل bayan03-13-04, 06:31 PM
  Re: بين أبادماك و بورتبيل Salah Yousif03-14-04, 00:06 AM
    Re: بين أبادماك و بورتبيل عاطف عبدالله03-14-04, 08:17 AM
    Re: بين أبادماك و بورتبيل bayan03-14-04, 08:49 AM
      Re: بين أبادماك و بورتبيل Bushra Elfadil03-14-04, 11:11 AM
        Re: بين أبادماك و بورتبيل Dr.Elnour Hamad03-14-04, 08:40 PM
  Re: بين أبادماك و بورتبيل siddieg derar03-14-04, 09:37 PM
    Re: بين أبادماك و بورتبيل Dr.Elnour Hamad03-15-04, 08:54 PM
      Re: بين أبادماك و بورتبيل Dr.Elnour Hamad03-15-04, 09:20 PM
  Re: بين أبادماك و بورتبيل حسن الجزولي03-16-04, 00:18 AM
  Re: بين أبادماك و بورتبيل: المسرح الجامعي و أبا دماك وتنظيمات الطلائع Sidgi Kaballo03-16-04, 06:07 AM
    Re: بين أبادماك و بورتبيل: المسرح الجامعي و أبا دماك وتنظيمات الطلائع بكرى ابوبكر03-16-04, 06:45 AM
      Re: بين أبادماك و بورتبيل: المسرح الجامعي و أبا دماك وتنظيمات الطلائع Dr.Elnour Hamad03-16-04, 08:37 AM
        Re: بين أبادماك و بورتبيل: المسرح الجامعي و أبا دماك وتنظيمات الطلائع bayan03-16-04, 10:03 AM
          Re: بين أبادماك و بورتبيل: المسرح الجامعي و أبا دماك وتنظيمات الطلائع عشة بت فاطنة03-16-04, 11:51 AM
            Re: بين أبادماك و بورتبيل: المسرح الجامعي و أبا دماك وتنظيمات الطلائع Dr.Elnour Hamad03-16-04, 07:59 PM
  Re: بين أبادماك و بورتبيل siddieg derar03-16-04, 07:49 PM
  Re: بين أبادماك و بورتبيل Salah Yousif03-16-04, 11:01 PM
    Re: بين أبادماك و بورتبيل bayan03-17-04, 01:34 AM
    Re: بين أبادماك و بورتبيل bayan03-17-04, 02:00 AM
      Re: بين أبادماك و بورتبيل عاطف عبدالله03-17-04, 09:26 AM
  Re: بين أبادماك و بورتبيل حسن الجزولي03-17-04, 08:47 PM
  Re: بين أبادماك و بورتبيل bushra suleiman03-17-04, 09:07 PM
    Re: بين أبادماك و بورتبيل Dr.Elnour Hamad03-17-04, 09:47 PM
  Re: بين أبادماك و بورتبيل siddieg derar03-18-04, 01:40 PM
    Re: بين أبادماك و بورتبيل Dr.Elnour Hamad03-18-04, 08:38 PM
  Re: بين أبادماك و بورتبيل حسن الجزولي03-19-04, 04:05 AM
    Re: بين أبادماك و بورتبيل bayan03-19-04, 08:42 AM
      Re: بين أبادماك و بورتبيل Tanash03-19-04, 12:13 PM
        Re: بين أبادماك و بورتبيل bayan03-19-04, 04:25 PM
  Re: بين أبادماك و بورتبيل الجندرية03-19-04, 03:22 PM
    Re: بين أبادماك و بورتبيل Dr.Elnour Hamad03-19-04, 06:20 PM
      Re: بين أبادماك و بورتبيل Hussein Mallasi03-19-04, 10:13 PM
        Re: بين أبادماك و بورتبيل Dr.Elnour Hamad03-20-04, 01:43 AM
          Re: بين أبادماك و بورتبيل bayan03-20-04, 05:44 AM
            Re: بين أبادماك و بورتبيل nassar elhaj03-20-04, 11:00 AM
            Re: بين أبادماك و بورتبيل Dr.Elnour Hamad03-20-04, 11:08 AM
              Re: بين أبادماك و بورتبيل bayan03-20-04, 01:19 PM
  Re: بين أبادماك و بورتبيل siddieg derar03-20-04, 12:32 PM
    Re: بين أبادماك و بورتبيل عاطف عبدالله03-20-04, 05:08 PM
      Re: بين أبادماك و بورتبيل bayan03-21-04, 06:04 AM
        Re: بين أبادماك و بورتبيل Dr.Elnour Hamad03-21-04, 08:23 AM
          Re: بين أبادماك و بورتبيل bayan03-21-04, 10:12 AM
        Re: بين أبادماك و بورتبيل Bushra Elfadil03-21-04, 09:11 AM
  Re: بين أبادماك و بورتبيل حسن الجزولي03-21-04, 02:05 PM
    Re: بين أبادماك و بورتبيل خالد عويس03-21-04, 03:34 PM
      Re: بين أبادماك و بورتبيل Dr.Elnour Hamad03-23-04, 06:25 AM
      Re: بين أبادماك و بورتبيل عاطف عبدالله03-23-04, 06:30 AM
        Re: بين أبادماك و بورتبيل عاطف عبدالله03-23-04, 06:33 AM
          Re: بين أبادماك و بورتبيل بكرى ابوبكر03-23-04, 06:39 AM
            Re: بين أبادماك و بورتبيل Dr.Elnour Hamad03-23-04, 08:33 AM
  Re: بين أبادماك و بورتبيل Hashim.Elhassan03-23-04, 07:31 AM
    Re: بين أبادماك و بورتبيل الكيك03-23-04, 09:22 AM
  Re: بين أبادماك و بورتبيل Salah Yousif03-23-04, 12:14 PM
  Re: بين أبادماك و بورتبيل Tabaldina03-23-04, 04:22 PM
    Re: بين أبادماك و بورتبيل bayan03-23-04, 04:47 PM
      Re: بين أبادماك و بورتبيل Giwey03-23-04, 08:28 PM
        Re: بين أبادماك و بورتبيل Dr.Elnour Hamad03-24-04, 00:34 AM
          Re: بين أبادماك و بورتبيل bayan03-24-04, 02:33 PM
          Re: بين أبادماك و بورتبيل HOPEFUL03-24-04, 02:37 PM
            Re: بين أبادماك و بورتبيل Dr.Elnour Hamad03-24-04, 06:51 PM
              Re: بين أبادماك و بورتبيل Rawia03-24-04, 07:41 PM
              Re: بين أبادماك و بورتبيل Giwey03-24-04, 07:59 PM
                Re: بين أبادماك و بورتبيل Dr.Elnour Hamad03-24-04, 09:37 PM
  Re: بين أبادماك و بورتبيل Rawia03-24-04, 09:49 PM
  Re: بين أبادماك و بورتبيل bushra suleiman03-24-04, 10:31 PM
    Re: بين أبادماك و بورتبيل عاطف عبدالله03-25-04, 01:19 PM
      Re: بين أبادماك و بورتبيل bayan03-25-04, 04:51 PM
      Re: بين أبادماك و بورتبيل bayan03-25-04, 04:51 PM
        Re: بين أبادماك و بورتبيل Dr.Elnour Hamad03-25-04, 06:57 PM
          Re: بين أبادماك و بورتبيل Dr.Elnour Hamad03-26-04, 04:11 AM
  Re: بين أبادماك و بورتبيل siddieg derar03-26-04, 01:06 PM
    Re: بين أبادماك و بورتبيل Dr.Abdullahi Ali Ibrahim03-26-04, 04:22 PM
      Re: بين أبادماك و بورتبيل Dr.Elnour Hamad03-26-04, 07:28 PM
      Re: بين أبادماك و بورتبيل bayan03-27-04, 03:01 AM
  Re: بين أبادماك و بورتبيل حسن الجزولي03-26-04, 07:28 PM
    Re: بين أبادماك و بورتبيل Bushra Elfadil03-27-04, 01:58 PM
      Re: بين أبادماك و بورتبيل Dr.Elnour Hamad03-27-04, 10:08 PM
        Re: بين أبادماك و بورتبيل Dr.Elnour Hamad03-27-04, 10:17 PM
  Re: بين أبادماك و بورتبيل Hashim.Elhassan03-27-04, 11:34 PM
    Re: بين أبادماك و بورتبيل Dr.Elnour Hamad03-28-04, 00:49 AM
      Re: بين أبادماك و بورتبيل Hashim.Elhassan03-28-04, 09:03 AM
        Re: بين أبادماك و بورتبيل عاطف عبدالله03-28-04, 09:59 AM
  Re: بين أبادماك و بورتبيل Salah Yousif03-28-04, 04:52 PM
    Re: بين أبادماك و بورتبيل bayan03-29-04, 03:30 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de