|
Re: للنشر فورا (Re: ترهاقا)
|
كل عام و أنت بخير يا أخونا ترهاقا و كل الأسرة بطرفكم بألف خير ...
المنظمات غير الحكومية تعمل الآن و بشدة خلف الكواليس ... فلقد تغير تكتيك العمل بخصوص قضية دارفور ... نعم ستكون هناك مظاهرات و إحتجاجات مرئية .... و لكن هناك الكثير يجري و غير مرئي لكل الناس ... لقد تم في يوم الخميس المنصرم و في ساعة متأخرة من الليل التصويت بالإجماع علي قانون محاسبة السودان و منع الإستثمار في نظام ينفذ الإبادة بدارفور . و لقد عملت وزارة الخارجية بشدة ( و معها وزارة العدل ) لمنع تمرير القرار . و كان منطق وزارة الخارجية أن مثل هذا العمل سيتدخل مباشرة مع رسم السياسة الخارجية التي هي من إختصاص الفرع التنفيذي للحكومة ( إدارة بوش ) و ليس التشريعي ( الكونغرس ) ... و كان التنافس محموما لإقناع المترددين من أعضاء السينيت ( بالذات بعض الجمهوريين الموالين بإخلاص لبوش ) ... و لكن أفلحت منظمات غير حكومية و من ضمنها منظمة أنقذوا دارفور في تجنيد أنصار قضية دارفور و أغرقوا أولئك السيناتورات بوابل من المهاتفات التلفونية و البريد الإلكتروني ... فوق العشرة الف ... ليكون التصويت بالإجماع ( و لا صوت واحد معترض ) و القرار اليوم في طريقه الي مكتب بوش ليوقع عليه ( غير قابل للفيتو لأنه يحظي يتأييد أكثر من ثلثي الأصوات ) . سيكون الضغط كبيرا علي بوش و إدارته في الأيام ا و الأسابيعه المقبلة لدفع مجلس الأمن لفرض عقوبات علي البشير و من حوله بالتحديد شخصيا ...
هنا خبر القرار الذي تم إجازته من الكونغرس بالإجماع : أقر الكونغرس الأميركي قانونا لمساعدة المستثمرين ممن يريدون التخلي عن حصصهم في الشركات العاملة بالسودان، وذلك في إطار ضغوط واشنطن على الخرطوم بشأن أزمة دارفور.
ويهدف القانون إلى حماية المؤسسات الحكومية والخاصة من أي دعوى قضائية قد يرفعها مستثمرون إذا تخلصت هذه الكيانات مما بحوزتها من أسهم في الشركات العاملة في النفط والتعدين والكهرباء والعتاد العسكري في السودان.
وصوت أعضاء مجلس النواب بموافقة 411 صوتا دون أي اعتراض على القانون الذي يحرم الشركات التي تعمل بالسودان في هذه المجالات من الحصول على عقود اتحادية.
وأقر مجلس الشيوخ مشروع القانون ولم يبق سوى توقيع الرئيس جورج بوش عليه ليصبح ساري المفعول لكن إدارة بوش انتقدت التشريع لتدخله في السياسة الخارجية ولم يتضح بعد ما إذا كان الرئيس سيوقعه.
وطالب ائتلاف يضم أكثر من 180 منظمة لحقوق الإنسان المستثمرين بالتخلص من حصصهم في شركات مثل بتروناس الماليزية ومؤسسة النفط والغاز الطبيعي الهندية وبتروتشاينا الصينية التي تساهم شركتها الأم مؤسسة الصين الوطنية للبترول في التنقيب عن النفط في السودان.
وهناك أربع شركات أميركية بين أكبر عشرة مستثمرين في مؤسسة النفط والغاز الطبيعي الهندية كما أن هناك ثلاث شركات بين أكبر عشرة مستثمرين في بتروتشاينا.
ويحظر على الشركات الأميركية عموما الاستثمار في السودان ولذا فإن القانون الأميركي الجديد سيسري غالبا على الشركات الأجنبية.
الجزيرة نت
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
للنشر فورا | Mohamed Suleiman | 12-19-07, 11:09 PM |
Re: للنشر فورا | Mohamed Suleiman | 12-20-07, 04:40 AM |
Re: للنشر فورا | Tragie Mustafa | 12-20-07, 05:44 AM |
Re: للنشر فورا | Mohamed Suleiman | 12-20-07, 06:05 AM |
Re: للنشر فورا | ترهاقا | 12-20-07, 06:12 AM |
Re: للنشر فورا | Mohamed Suleiman | 12-20-07, 06:58 AM |
Re: للنشر فورا | Mohamed Suleiman | 12-20-07, 08:27 AM |
Re: للنشر فورا | Mohamed Suleiman | 12-20-07, 09:55 PM |
Re: للنشر فورا | AMNA MUKHTAR | 12-20-07, 10:21 PM |
Re: للنشر فورا | معتصم احمد صالح | 12-20-07, 10:44 PM |
Re: للنشر فورا | Mohamed Suleiman | 12-21-07, 00:04 AM |
Re: للنشر فورا | Mohamed Suleiman | 12-20-07, 11:51 PM |
Re: للنشر فورا | Mohamed Suleiman | 12-21-07, 00:23 AM |
Re: للنشر فورا | Al-Shaygi | 12-20-07, 11:13 PM |
Re: للنشر فورا | Mohamed Suleiman | 12-21-07, 00:46 AM |
Re: للنشر فورا | تاج الدين عبدالله آدم | 12-21-07, 02:01 AM |
Re: للنشر فورا | Mohamed Suleiman | 12-21-07, 05:35 AM |
|
|
|