يا (عبد الله علي ابراهيم)...ثاني بتجيء المولد!!

Quote: محمد سيدأحمد ..اشكرك على الرد وأنا لم أستدرك بأعتبار أن الأستدراك هو ألحاق بعارض النسيان..بالفعل أؤمن بالتعدد الثقافى أتفق مع عبد العزيز حسين الصاوى بان الأنقاذ وضعت الثقافة العربية فى مآزق صراع اقصائى مع الثقافات الأخرى وأؤمن بالوجه الحضارى الأنسانى للثقافة العربية خارج أطر التوظيف الأيدلوجى المتعصب..وعن السيطره وهى ليست سيطره (عضوض) لكن تتم ضمن حوار الهضم والأستيعاب والألغاء لماهو غير أنسانى ولايتناسب مع العصروماهو غير أنسانى هذا حتماً يتعلق بمظهرها وقشرتها لابمضمونها مثل لغة الأستعلاء والأقصاء فى ممارسات التحقير للأقوام والأعراق الأخرى التى لاتنتمى للثقافة العربية وهذا مرض يطفو على جلد كل الثقافات لاالعربية وفى تاريخ أوروبا الحديث أتى بالنازية وأتى بالحركة الصهيونية فى شكل دولانى مؤسساتى رسمى تخدمه العلوم والتكنلوجيا والأيدلوجيا....مقولة تصالح الصوفية مع الثقافات الأفريقية أعتقد بأنها (حل توفيقى ) واقول حل توفيقى لأنه لم يبرز فى اٍلا فى قراءة راهنه تتعلق بمشكل الهوية وتداعياته خصوصاً بعد بروز تيار السلام السياسى فى مسرح الصراع السياسى لم يخضع للبحث والتقصى على أهمية تاريخ التصوف فى السودان فحتى تاريخ المسيحية فى السودان يؤكد أن المسيحية ايضاً فى الممالك النوبية مزجت بين الرؤى الثقافية النوبية والدين الوافد أليها (فى صورة المسيح بلون أسود) لكن مع المزج بين المسيحية والنوبية لاالمسيحية فى السودان استمرت ولاالثقافة النوبية ظلت كما هى عليه وسيطرت الثقافة العربية (شوف العرب ديل مفتحين كيف...أجدادنا ياتراجى) بعد أن بدأ لهم عزم (أجدادنا) النوبة وبأسهم فى الحرب طلبوا فى أتفاقية البقط اقامة مسجد لهم فى دنقلا..اها المسجد ده لم يكن يعنى الصلاة والأذان فقط ولكن كان يعنى ايضاً (مركز ثقافى) زيو وزي المركز الثقافى الألمانى والبريطانى والفرنسى..مع أختلاف الأزمنة التاريخية وطبيعة توازن القوى الدولية فى ذلك العصر...عن د. عبدالله على أبراهيم أعتقد أنو قولك بأن عبدالله يحاول أن يشرعن ويؤسس للثقافة العربية بشكل ماكر هو قول يجافى الواقع فالدكتور عبدالله على أبراهيم يحاول ان يضع اسس لوعى نقدى للظواهر السياسيةوالأجتماعية الراهنة من زاوية عدم فهمنا لها يجعلنا نختار الحلول أو الأوصاف السياسية الأكثر سهولة لقائمة التصنيفات المتاحة لنا الأن..(خونة) و(أبطال) وصاحب البطل وصهر الخائن وأبن خالة ودعمة الخائن والى أخر الأستنساخات السهلة فى مجرى العام الضيق جداً واٍن بدأ لنا واسعا...