مرحاض و مستنير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 06:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.نجاة محمود احمد الامين(د.نجاة محمود&bayan)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-01-2006, 01:28 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحاض و مستنير (Re: bayan)

    ثم تمدد على الأريكة بعد أن أخذ عدد من الأقراص المهدئة ابتلعهم بزجاجة بيرة و كوب من الويسكي.. وراح في سبات عميق..




    الحلقة 11

    هي بعد أن اغلق الباب جلست على عتبات المرسم و بكت بكاء مرا
    كم تحبه وكم ستفتقده.. وستكون تعيسة طول العمر وهي بعيده عنها..
    وبدأ عقلها وقلبها في الاصتراع قلبها يريده ويحبه ويهفو إليه عقلها يرفضه
    ويؤنبها ويذكرها بالمبادئ و التنظير الذي تعيش عليه ألان وتعمل له لأجله.. كيف سيكون حالها إذا تزوجته زوجة ثانية أو رضخت لرغبته لتكن عشيقته سرا .. ستكون خاسرة في كل الاحوال حتى لو لم يعرف الناس .. ستفقد نفسها و تصير شخصا جديدا… وقلبها يقول لها : ستكونين سعيدة وتجدين من يحبك كل هذا الحب .. والحب تضحيات
    يجب أن تضحي لأجله بهذه المبادئ ما نفعها إذا كانت تحرمك السعادة
    لماذا يعيش الإنسان؟ يعيش الإنسان ويبحث عن السعادة فكيف تركلينها
    بقدميك لتعيشي تعيسة.. انبعثت من داخل المرسم أصوات تكسير
    وعرفت انه يمارس هوايته بان يعبر عن غضبه بتدمير ممتلكاته المادية فهي تذكر يوم رفضت أن تركب مع السيارة فركل المصباح الأمامي و أطاح به.. وقاد سيارته بجنون.. حتى خافت عليه و اضطرت أن تتصل به رغم أنها قررت ألا تفعل ذلك.. مسحت دموعها وذهبت ومازال قلبها وعقلها في عراك… ترى تفاصيل حياتها معه فتهفو إليه.. محادثاته
    التلفونية الطويلة التي يحكي لها كل ما فعله ذلك اليوم بالتفاصيل المملة
    و يحدثها عن رسوماته وعن عمله.. وتحن إليه والى رؤيته.. وتذكر كل التفاصيل حتى اللحظات التي كان يتعسها فيها عندما يداهمها بغيرته المجنونة وكانت مرات تبكي لما يفعله لها.. حتى تلك اللحظات التي تظن أنها كانت فيها تحس بالتعاسة تذكرها بكثير من الحب.. وتتمنى أن يعود اليها.. مرات تقسم انه لو عاد لها ستقبله وترضخ لما يريد ستترك عملها وتتبعه.. فقط لو يعود..و أحيانا تحس أنها اتخذت القرار الصحيح.. تذكرت مسرحيات عصر النهضة عندما كان الواجب ينتصر على الحب.. أحست بإحساس
    جديد لهذه الصراعات الدرامية.. وجدت نفسها في نفس المحك الحياتي
    فهل يا ترى هذا القرار صائب.؟ قررت أن تشرع في الدخول في علاقة عاطفية فتتداوى بالتي كانت هي الداء لا يمحو الحب إلا الحب..
    كان هناك شاب يتقرب لها وكانت تستلطفه كثيرا.. ولكن كانت حذرة معه بسبب علاقتها الأخرى.. بالفعل استجابت له. صار تخرج معه هنا وهناك.. ولكن دائما تتوق للآخر دائما تقارنه به..دائما يقول لها : انا أحس انك بعيدة عني.. كانت ترد ضاحكة كيف ؟!ها أنا ذي اجلس قربك يقول لها: أنت تعرفين ما أعني..لا أحس بك قريبة هل هناك مشكلة؟.. هل العيب فيّ؟ قالت له : أبدا ربما العيب فيّ أنا.. ولو أنني لا أرى هناك أي مشكلة.. لم تستطيع أن تتجاوب معه لان الآخر دائما
    في خيالها. تفتقده تحن إليه بل تحبه بغير حدود..تريده أن يرجع لها
    ….
    لم يعد يذهب إلى الأماكن التي تذهب إليها مرت شهور لم تراه
    إلا أن دعاها رئيسها في العمل يوما لاجتماع مصغر في لجنة أعدت لثقافة الطفل… عندما ذهبت فوجئت به جالسا مع رئيسها في المكتب..
    قدمهما رئيسها لبعض لم تقل أنها تعرفه ولم يقل هو ..جلس في قبالتها
    نظر إليها لبرهة التقت نظرتهما..أحست بدواخلها تمور .. مازال لديه تأثير كبير عليها.. هناك احمرار في عينيه عرفت انه مازال يشرب الخمر
    ابتدرها رئيسها قائلا سيقوم محمد بالعمل مع لجنتكم بشأن مراجعة الرسومات إذ أن شركتهم ستقوم بطبع الكتيبات.. هل يا ترى هذه واحدة من ألاعيبه؟… هل يحن إليها كم تحن إليه؟ وتحين هذه الفرصة حتى يراها ويكون على اتصال معها؟ أم انه لا يعرف إنها في هذا المشروع..
    قال لرئيسها: للأسف ساكون خارج البلاد في شهور الصيف
    ولكن سأرسل أحد من الشركة ليتابع معكم..ونتمنى أن نكون عند حسن الظن..
    قال لها رئيسها: ولكن الاتفاق أن تقوم أنت بالذات بالإشراف..
    رد محمد: نعم ساكون أنا المشرف ولكن سيكون هناك وسيط.. لأنني مرتبط بهذا البرنامج الصيفي.. ولا أستطيع تأجيله..وعلى العموم نتمنى أن يتم هذا العمل بأحسن ما يكون..فأننا نقدم الأحسن دائما.







    الحلقة 12




    خرج دون أن ينظر إليها. أحست بحزن وقهر عالي.. تجاهلها كأنها لم تعني له يوما شيئا..تذكرت كيف كان يقول لها إنها أهم شئ في حياته وأن وجودها في حياته أضفى عليها معنا ورونقا..ألان صارت لا تعني له شيئا.. استهان بحبه لها..رغم أنها تعرف أن هذا خيارها إلا أنها كانت تود لو فقط عاملها بلطف..من اجل ما كان بينهما.. أحست بصداع قاتل
    قررت أن ترجع إلى البيت..في الصباح عندما أتت إلى المكتب وجدت
    فتاة في غاية الجمال والأناقة في انتظارها.. عرفت نفسها بأنها أتت بناء على رغبة مح حسن وستكون هي الوسيط بينه وبين المنظمة.. مادت الأرض بها.. لقد وصلتها الرسالة واضحة..أحست بنوبة من الغيرة
    نظرت إليها بعين فاحصة تود أن ترى عيبا فيها ولكن لم تجد سوى فتاة في غاية الجمال..غاص قلبها.. قالت لها الفتاة أسمى نهى على
    وسأكتب كل المقترحات لاسلمها إلى محمد حسن.. لنرى كيف يمكن أن نساعدكم.. كانت الفتاة في غاية اللطف.. فجأة علت نغمة السرنيد.. بحثت عن هاتفها ضحكت نهى وافتر ثغرها عن ابتسامة جذابة وقالت هذا هاتفي غريب أن يكون لدينا نفس النغمة..لم تبتسم أماني بل ابتأست.. لان من كان على الهاتف هو محمد … وكان يتحدث
    مع نهى التي كانت تؤمن على كل ما يقول.. ثم انتهت المحادثة دون أن يطلب محادثتها.. اغتمت أحست بكراهية طاغية لهذه الفتاة..التي قالت لها: محمد يقول انه يريد المقترحات كلها خلال أسبوع لانه سيسافر نهاية الأسبوع..ولذلك قال: انه يجب أن نعمل بكل جهد حتى نكمل المشروع.. لاذت أماني بالصمت.. أحست بأنها تريد أن تذهب
    حالا.. ذهبت إلى رئيسها وأخبرته أنها مريضة منذ الأمس وتود لو أعفيت من العمل في المقترحات.. ولو انه يمكن ترشيح شخص آخر..
    لأنها ستذهب إلى الطبيب و سيد محمد يريد المقترحات في خلال أسبوع.. نظر إليها رئيسها وقال لها هذا مشروعها عملت فيه بجد
    كان يتمنى أن تقم بالعمل هي ولكن ما دام الأمر انك مريضة فسنرشح أحد الزملاء.. خرجت أماني إلى منزلها..دون أن تذهب إلى نهى لتخبرها أنهم سيرشحون شخصا آخرا.. وطول الطريق كانت تفكر هل يا ترى لنهى علاقة مع محمد؟ وهل محمد أرسلها لها قاصدا إثارة غيرتها
    أم أنها محض صدفة..أحست إن الدنيا تضيق عليها..



    الحلقة (13)

    لم تستطع النوم.. ورفضت الطعام .. استلقت على السرير
    وصارت أفكارها مثل كرة" البنق بونق" وداهمها سؤال
    هل ستكون اسعد حالا إذا كانت قد رضخت له؟!.. ها هي
    تتعذب وهى بعيدة عنه ومنتصرة لمبادئها.. لماذا لم تحس بنشوة
    الانتصار؟ لقد سيطر عقلها على قلبها تماما ومضت شهور لم تراه
    هل ذلك اللقاء كان بمثابة الحجر الذي بدد سكون وجه البحيرة؟
    ونامت وهى تحس بتعاسة شديدة.. في الصباح قرت أن تتحدث معه
    في هذا الأمر.. وكيف يمكن أن يحتفظا فقط بصداقتهما دون التزام تجاه
    الآخر.. لان هذه المقاطعة لا تجدي . وتطيل العذاب دون جدوى. كل ما تريده منه أن يكون عاديا معها..وألا يتجاهلها ..قررت أول شئ تفعله أن تخبر الآخر أنها لا تستطع أن تستمر معه في هذه العلاقة.. فهي تحس بأنها خانت قلبها بعلاقتها الأخرى هذه .. واكتشفت أن مقولة لا يداوي الحب إلا الحب وهم كبير… فكيف تبكي على كتف الآخر من تحبه. وتحس بعدها بأنها ليست خبيثة وان سلوكها هذا سلوكا أخلاقيا..
    ما كان يجب أن تبني علاقة على أنقاض أخرى..وتتصرف بردود الأفعال.. فهذا ليس أمرا عادلا للطرف الآخر. إذا كان يحبها بصدق وهى لا تستطيع أن تحبه بصدق… أحست بقلبها يخف من أثقاله..
    اتصلت بالرجل الآخر طلبت مقابلته في الظهر.. وعندما حضر
    قالت له إنها وجدت أن علاقتها معه غير عادلة بالنسبة له.. وأنه رجل رائع ولكن أتى في زمن خطأ بالنسبة لها.. وأنها كانت قد خرجت من علاقة فاشلة ومحبطة وظنت أن علاقته معها ستزيل الألم الذي تحس به
    ولكن بعدها اكتشفت الخطأ وأنها لا تستطيع أن تخادعه..ولذلك ترجو أن يسامحها أن كانت غير واضحة معه.. نظر إليها طويلا ثم قال لها شكرا على إخطاري بذلك.. ووداعا..أحست ن هناك جبل حط عن كاهلها..
    ثم بدأت تفكر كيف تخبر محمد بقرارها هذا..





    الحلقة(14)


    فكرت كثيرا كيف سيكون هذا الحوار.. فهي ألان صارت غير متأكدة من عواطفه نحوها.. ربما سيرفض أن تكون لديه علاقة معها.. خاصة إنها كانت التي طلبت منه أن يبتعد عنها.. وكان هذا خيارها هي..
    وصلت إلى العمل ناداها مديرها سألها كيف الصحة ألان؟
    قالت له بخير.. قال لها يجب أن تتصلي بمحمد حسن قبل سفره
    إذ إن هناك تعديل في المقترحات وهو سيسافر بعد يومين..
    واخبرني انه سيقوم بتسليم الاسكتشات الأولية غدا.. وأريدك ألان أن تتصلي به لتخبريه أن هناك تعديلات في المقترحات حتى يضعها في الحسبان..أهذا القدر يلعب لعبته؟
    أدارت رقمه بقلب واجف أتاها صوته الحبيب.ز أحست بإحساس
    جميل كم مر من الزمن منذ أن سمعت صوته في الهاتف.. صمتت
    أتى صوته الو؟
    قالت له بلهوجة حسن أنا أماني.. ران صمت ثم أتى صوته متسائلا: خير!
    لمست بعض البرود ولكن قبل ان تخنها شجاعتها أو تتغلب عليها كرامتها
    المتضخمة... قالت له: خير كنت أريدك في أمرين أمر يخص العمل أمر خاص.. صمت.. اها معك؟
    اخبرني المدير أن هناك تعديل في المقترح يود لو تفضلت بأدراجه..
    رد حسن: اوكي أرسلوا لنا التعديل قبل الواحدة..
    ثم؟
    تلعثمت وبدى صوتها مسكينا.. أود أن أتحدث عما بيننا..
    قاطعها: ما بيننا؟! لا اعتقد أن هناك بيننا ألان بناء على طلبك..
    قالت له: فقط أود أن نتحدث عن كيفية التعامل بيننا ألان بعد أن صرنا نعمل معا..الطريقة التي تعاملني بها تورثني كثير من الألم..ولذلك وددت لو تحدثنا عن صيغة جديدة للتعامل.. صمت ثم تنحنح.. وواصلت
    هي :فقط يا حسن لو كففت عن تجاهلي ساكون احسن حالا
    قاطعها: عزيزتي هل أنا "فارش نبق" أم ماذا؟ على ما أذكر انك قلت لي أن أتركك في حالك.. وتركتك في حالك ألان لا تريدينني أن أتركك في حالك.. انسابت دموعها في صمت اختنق صوتها: كنت اعتقد أن لدي خاطر عندك..رق قلبه تمني لو كان قربها ليمسح دموعها..أحس كم هو لعين في لحظة مثل هذه وهو يريد أن ينتقم مما فعلته له.. هاهي تريد
    أن تتحدث معه وهو لا يتذكر إلا الألم الذي سببته له.. اعتور صراع
    كبير في نفسه.. إذا قال كلمة خطأ ربما تكون النهاية فهو لا ينكر انه يحبها اكثر من أي شئ في هذا العالم.. وانه يفتقدها ومنذ أن تركته
    يحس بشرخ كبير في داخله.. ولكن يجب ألا تعلم أن لديها اليد الطولى.. يجب أن تتأدب قليلا ما دام هي التي بدأت هذا الحوار.. قال لها: تعرفين أنني مسافر بعد غد.. كما أنني مشغول ألان..هل يمكن تأجيل الحديث هذا لحين عودتي..؟ ران الصمت لدقائق احسن بكرامتها المهيضة تستصرخها قالت له: أنا آسفة جدا..إذا كنت شغلتك عن عملك.. سأرسل لك المقترحات قبل الواحدة.. أنهت المكالمة.. ضرب بهاتفه
    عرض الحائط وجلس على الكرسي منهارا..هو دفن رأسه بين يديه
    وبكى ..وهي جلست على كرسيها وانسابت الدموع على خديها مدرارا
    أحست أن العالم قد أتى إلى نهايته.. إذن لم يعد يحبها.. الذي راعها أنها غير غاضبة عليه بل على نفسها..كيف أبعدته؟
    _________________



    الحلقة(15)


    جلس منهارا لا يعرف ماذا يفعل.. لماذا يقل لسانه ما لا يحس به
    لماذا لم يخبرها انه يريدها ويتمنى أن يصلا لحل يرضي الطرفين.. لماذا لم يتجاوب معها وهو يعرف أن تتخذ خطوة الحديث معه في هذا الأمر
    تطلبت منها كثير من الشجاعة.. لماذا صدها بهذه الطريقة.. قد كان طيلة الفترة السابقة يحلم بهذه اللحظة ويتمناها.. تبا لخراقتي ما كان لي أن أصدها هكذا..؟ اخبر سكرتيرته أن ترجئ الاجتماع إلى الغد لأنه سيخرج ألان.. ركب سيارته ونهب بها الأرض نهبا حتى لا يغير رأيه
    ولا يستمع إلى ذلك الصوت الخافت الذي يطلب منه عدم اتخاذ هذه
    الخطوة..دخل إلى مكتبها وجدها جالسة على كرسيها وغارقة في التفكير ويبدو الحزن عليها.. تقدم منها قال لها أرجو أن تعذريني وتتفهمي موقفي.. لم اقصد أبدا الإساءة إليك..افضل الموت على أن اقف منك هذا الموقف.. اعتذر لك عن برودي وخراقتي .. نظرت إليه تهلل وجهها
    ولسان حالها يقول المهم انك قد أتيت وأنا غير غاضبة منك بل من نفسي..دعته للجلوس.. نظر إليها طويلا وسألها محاولا ألا يكون ساخرا :عما هو مشروعها الجديد بخصوص الذي "بيننا" مادام أنت الوحيدة التي تشرعين وتعدلين كيفما يحلو لك وقتما يحلو لك.. صمتت لبرهة لتجمع أفكارها و لتبتلع الاتهام بانها من يقرر..قالت له: المسالة أنني لا أريد أن أكون معك في حالة خصام.. أي هناك إمكانية أن تقوم علاقة
    صحيحة يسودها الود والاحترام.. ولكن عندما يكون هناك برود وتجاهل
    تكون مثل الخصومة.. وأنا لا أريد ذلك.. حد أدنى من التعامل السوي
    أي تكون صداقة و إخاء.. نظر إليها طويلا هز رأسه.. وقال: هلا أبدا يا عزيزتي سمعت بعلاقة حب تحولت إلي صداقة؟ من المعروف إن الصداقة تتحول إلى حب ولكن الحب لا يتحول إلى صداقة.. يا عزيزتي انك تحتاجين لقديس وأنا ليست قديس.. ما أريده أنا لاحظي ما أريده أنا هذه أول مرة أريد شيئا.. دائما الأشياء في السابق ما تريدينه أنت….فأنا لا احب جرجرة الأشياء وهذا ليست من المصلحة لكلينا.. إما ترجع العلاقة كما كانت أو تنتهي ألان… ان خيرتك فاختاري



    الحلقة (16)


    نظرت إليه مليا.. وفكرت أنه يريد أن يلوي يدها.. قالت له يبدو انك قد فهمت دوافعي خطأ؟ أنا فقط أريد حدا أدنى من التواصل خاصة أننا نعمل معا.. نظر إليها قال لها: أنا حذرتك من وضع الشروط.. أكرر لك إني خيرتك فاختاري أن تنتهي هذه العلاقة ألان.. أو ترجع كما كانت.. لا وقت لدي لهذا التلاعب بالعواطف… نظر إليها.. عرف
    انه يلعب (الروليت الروسي) وخشي من مغبة ذلك أن تكون الطلقة
    ألان في الخزانة وتصيبه من مقتل…قال لها :اوكي يا عزيزتي فالنرجئ هذا
    النقاش إلى حين عودتي من رحلتي.. أعطيك وقت كافي للتفكير حيث
    أنني ثابت على هذين الخيارين لا ثالث لهما..فكري جيد واخبريني بقرارك
    حين عودتي.. ألان على أن اذهب لدي كثير من الأشياء يجب عملها قبل سفري.. سكتت ثم سألته: متى ستعود ؟
    قال لها: بعد شهر تقريبا..
    قالت له: حسنا إلى اللقاء إذن.. صافحته و غادر . وتركها الهبة للأفكار
    هاهي مناورتها معه ترميها في مفترق الطرق…ماذا لو كان جادا بشأن هذين الخيارين.. ماذا ستفعل هي هل إذا رفضت خيارته هذه ستتحمل أن تفقده إلى الأبد؟ أم ترضخ لرغباته.. ولكن ماذا يقول الناس عنها أو بالأحرى كيف ستقبل لنفسها هذا الوضع… بالتأكيد لن تتزوجه
    ولكن ستكون لديها علاقة سرية معه.. إلى متي ستكون هذه العلاقة
    بهذه الصورة.. ماذا لو قدمت تنازلات أخرى؟ كيف سترى نفسها
    وكيف ستكون مرتاحة الضمير وهي تشارك امرأة أخرى رجلها..
    وهى التي تكتب وتحاضر في وضعية المرأة وفى كل مكان تقول أن الإسلام ظلم المرأة عندما حولها مطية لرغبات الرجال و ملهاة لإسعادهم.. وكم من مرة وقعت في عرائض تطالب بها أن يمنع الزواج الثاني للرجل.. كما أنها كتبت ورقة بحثية عن الجنح و تحدثت فيها أن الزواج الثاني يدمر الأسر . ويحول الأب إلى أب مؤقت.. وقدمت تعريفا للأسر المدمرة
    إذ كان فقط تعرف فقط بغياب الزوج بالطلاق. فعدلته إلى إذا كان الزوج غائبا كليا أو جزئيا بتعدد الزوجات.. وكتبت بما أن هناك قاعدة فقهية تقول لا ضرر و ضرار فيجب على الحكومة سن قانون يمنع التعدد.. حتى يقل عدد الجنح القادمين من بيوت مدمرة..إذ أن الأسرة المستقرة هي لبنة لبناء المجتمع السليم المنتج السعيد..فها هي تجد نفسها في هذا الموقف.. فهي أبدا لن تتزوجه ولكن هل تقبل أن تكون عشيقته؟
                  

العنوان الكاتب Date
مرحاض و مستنير bayan02-01-06, 00:57 AM
  Re: مرحاض و مستنير bayan02-01-06, 01:25 AM
    Re: مرحاض و مستنير bayan02-01-06, 01:28 AM
      Re: مرحاض و مستنير bayan02-01-06, 01:31 AM
        Re: مرحاض و مستنير bayan02-01-06, 01:36 AM
          Re: مرحاض و مستنير Habib_bldo02-01-06, 02:27 AM
            Re: مرحاض و مستنير bayan02-01-06, 05:07 AM
              Re: مرحاض و مستنير noon02-01-06, 03:38 PM
                Re: مرحاض و مستنير bayan02-02-06, 10:48 AM
  Re: مرحاض و مستنير محمود الدقم02-02-06, 10:50 AM
    Re: مرحاض و مستنير مهيرة02-02-06, 02:17 PM
      Re: مرحاض و مستنير bayan02-06-06, 12:14 PM
  Re: مرحاض و مستنير يوسف السماني يوسف02-06-06, 02:35 PM
    Re: مرحاض و مستنير bayan02-06-06, 06:25 PM
  Re: مرحاض و مستنير (Re: bayan) Ahmed Daoud02-07-06, 04:10 AM
    Re: Re: مرحاض و مستنير (Re: bayan) Ali Alhalawi02-10-06, 10:42 AM
  Re: مرحاض و مستنير AMNA MUKHTAR02-10-06, 09:10 PM
    Re: مرحاض و مستنير bayan02-23-06, 12:04 PM
      Re: مرحاض و مستنير نادية عثمان02-26-06, 10:09 PM
  Re: مرحاض و مستنير Mohammed Elhaj04-06-06, 02:49 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de