مرحاض و مستنير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 02:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.نجاة محمود احمد الامين(د.نجاة محمود&bayan)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-01-2006, 00:57 AM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مرحاض و مستنير

    الحلقة الاولى


    "اكتب هذه القصة للعبرة"

    مرحاض ومستنير..

    تجمد الزمن وتلاشت الاصوات وسكن كل شئ عندما وقع نظره عليها لبرهة أحس انه آدم وهي حواء ولا أحد قربهما.. التقت نظراتهم للحظة . ثم أدارت بصرها في المكان و انفرج فمها عن ابتسامة جذابة عندما وقع نظرها على أصدقائها.. الذين أتوا في صخب لتحيتها.. تحين الفرص و اقترب منها لم تكن جميلة ولكن بها سحر خفي
    جلس معهم كانوا يتحاورون حول قضية ثقافية كان الكل يستمع إليها بانتباه وتقدير لما تقله.. صمت الكل
    التقت نظراتهم مرة أخرى.. قدمها أحد الأصدقاء له قائلا: أماني علي وهذا محمد حسن أظنك سمعتي به..
    أجابت بالإيجاب.. بدون أن يشعر اخذ هاتفها الجوال وسجل رقمه ثم اتصل برقمه وسجل رقمها في هاتفها ثم ارجع إليها هاتفها وقال لها سأتصل بك يوما.. سعدت بلقائك هناك الكثير الذي أود مناقشته معك.. ثم توارى في الزحام مخلفا دهشة كبيرة..
    بعد يومين اتصل بها حياها بحرارة وقال لها مشتاق لرؤيتك.. لم تعرف كيف ترد على هذه الحفاوة
    ثم صمتت قال لها آسف على هذا الاقتحام ولكن أحس وكأنني أعرفك.. شكرته بأدب ووعدته بأنها ستلتقي به قريبا وشكرته على الاتصال بها…
    التقت به مرة أخرى بالصدفة.. فأبدى اهتماما كبيرا بها… سالت صديقتها عنه أخبرتها انه متزوج وله عدة أطفال
    ويبدو انه يهتم بك لأفكارك التي أعجبته.. تكررت اللقاءات أحيانا كان يحضر إليها في مكان العمل.. مشكلته كانت إن الكل يتعرف عليه.. يتحدثون معه و يتحلقون حوله ولا يجد وقت ليتحدث معها.. دعاها مرة إلى مطعم تكررت المسألة… تعددت اللقاءات واكن دائما يذهب وهناك حوار او سؤال معلق حتى يلتقي بها مرة أخرى... مرة قال لها

    ا أنت شهرزاد احتاج لألف ليلة حتى اكمل حديثي معك…


    الحلقة الثانية


    تعددت اللقاءات وصارت الأحاديث اكثر خصوصية بعد أن كانت دائما أحاديث عامة حول قضايا
    وحول الفن و الأدب و الثقافة.. عرفت انه متزوج ولديه ثلاثة أطفال وان زوجته متفرغة للمنزل..
    وعرف أنها غير متزوجة ولا يوجد رجل في حياتها.. سألها لماذا ؟
    قالت: أنها مهتمة في الوقت الحالي بعملها وربما إذا أتى الشخص المناسب سوف لن تمانع
    سألها من هو الشخص المناسب" قالت له هو الشخص الذي احبه حبا مطلقا. الشخص الذي يساعدني في تحقيق طموحاتي.. ويعترف بحقي في العمل و التفكير الحر ولا يقيدني… يحترم كينونتي كامرأة .. فقط

    رد ضاحكا: فقط؟؟!! أتمنى أن تجديه…فضحكت وقالت: آمين يا رب..

    يوما قال لها أتتمنى أن نجلس في مكان وحدنا قد صرت أتضايق من تعرف الناس علي ومقاطعتنا
    فهل يمكن أن تأتى إلى مرسمي يوما.. نظرت أليه تطلع إليها منتظرا ردها.. قالت له لا مانع لدي..
    واعدها يوما واتى إلى مكان عملها أخذها بسيارته إلى مرسمه الذي يقع في طرف المدينة..
    وجدته عبارة عن شقة صغيرة بها غرفة و صالة واسعة معلق بها لوحات وفى الطرف قرب الشباك
    هناك حاملة وطاولة بها كثير من الألوان وأدوات الرسم.. وفى الطرف الآخر توجد أريكة كبيرة
    وثلاجة صغيرة.. برشاقة انحنى وقدم لها زجاجة مياه غازية.. وذهب أسدل الستائر..
    وجلس بكل بساطة يتحدث عن مواضيع مختلفة.. وكانت هي مترددة فأنها لم تفعل هذا في حياتها
    لم تبق مع رجل وحدها هكذا..ذهب إلى الطاولة و وضع اسطوانة وانسابت موسيقى السرنيد لموتزارت
    فملأت السكون بضجيج محبب..نظرت إليه متسائلة كيف عرفت أن هذه المقطوعة هي مقطوعتي المفضلة
    قال لها.. لأنك اخترتها كنغمة لجوالك


    الحلقة الثالثة


    صار يتصل عليها يوميا…. ثم اكثر من مرة في اليوم… ثم مرات ومرات.. في الصباح ليقل لها صباح الخير
    وفى المساء ليقل لها مساء الخير اخبرها انه لا يستطيع أن يبدأ يومه أو ينهيه بدون سماع صوتها.. بدأت تخيفها
    هذه العلاقة ويخيفها طريقته في التعامل انه لا يترك لها مكان تختبئ فيه من نفسها.. أحست انه يحاصرها.. أحست إنها تحب هذا الحصار فهي لا تشكو فقط مندهشة أن يعني لها هذا الرجل الكثير .. تعودت على علاقات سطحية مع الجنس الآخر.. وكانت قد بنت سورا عاليا حول نفسها و ها هو يتسلل من هذا السور.. صارت تفكر فيه كثيرا.. تفكر في أحاديثه.. وفي شخصيته الغريبة.. إنها لم تعرف في حياتها شخص مثله.. فهو بمفهومها كارثة متحركة.. يتحدث بتلقائية آسرة. لا تستطيع صده أو توبيخه على كثير من الأفعال لانه يفعلها بتلقائية وبراءة كأن يمسك يدها أثناء الحديث معها أو يضع يده في كتفها إذا مشى معها..فهي تخشى أن رفضت ما يفعله أن يفكر أن أفكارها سوداء
    أو إنها خبيثة.. فصارت تصمت إذا فعل ذلك…وتخشي أن تبدي عدم رضا بها . في داخلها تستعذب لمساته..
    لكن هناك عراك دائما بيت عقلها وقلبها.. هذا رجل متزوج قبل كل شيء وهى لا يمكن أن تقم علاقة مع رجل متزوج لان هذه ضد مبادئها.. فهي نشطة في الحركات النسوية وترفض تعدد العلاقات و ترفض تعددية الزواج..
    ولكن هذا الرجل يهز قناعاتها..يغير دواخلها فهي لا تحب ما تحس به..قررت ذات يوم أن تتركه وتتهرب منه لكن وجدت نفسها اكثر تلهفا..قررت ألا تستقبل مكالماته وكانت قد وضعت لها نغمة خاصة.. ولكن قبل أن تنتهي النغمة دون أن تشعر تجد نفسها ترد عليه.. قال لها يوما إنها جادة اكثر من اللازم.. قالت له كيف؟
    قال لها عندما تردي على الهاتف يأتي صوتك باردا..ثم يصير دافئا فيما بعد..قال لها ضحكتك تفقدني صوابي أحيانا.. أنت امرأة غريبة تجمعت فيك كل المتناقضات..الدفء والبرود القسوة و الحنان..
    قالت له:أنا افضل دائما أن أكون جادة لان في هذا العالم يجب أن تكون المرأة هكذا.. في مجالي الذي أتحرك فيه لا مكان للرقة والنعومة.. فاعذرني أن رأيتني متناقضة.
    ضحك وقال : لا أبدا هذا ليست عيببا تعتذرين عنه.. فقط في حياتي لم أقابل امرأة مثلك.. ولم اكن أظن أن هناك امرأة مثلك..أنا احبك هكذا…

    الحلقة الرابعة


    نظرت إليه بذهول.. وقفت أخذت حقيبتها وركضت خارجة حاول أن يلحق بها .. بخشونة طلبت منه أن يبتعد عنها للابد… ناداها لم تستجب له.. اتصل بها تلفونيا قال لها إني آسف إذا كنت أخطأت من حيث لا ادري .. أغلقت الهاتف قبل أن يكمل….. أوقفت كل الاتصالات به.. راعه انه لا يعرف أين تسكن.. صار يذهب إلى مكان عملها يوميا.. ولا يجدها جن جنونه..لا يستطيع أن يسأل عنها..
    وإلا وضعها في موقف قد لا ترضاه.. صار هائما في الأرض يبحث عنها في كل مكان.. عندما يعود إلى منزله لم يعد يطيق المنزل أو زوجته..
    يثور فيها لأتفه الأسباب.. ويرفض التحدث معها ثم عاد لتناول الحبوب المهدئة ..
    وصار يقضي جل وقته في النوم,.. عندما وصل إلى حافة الانهيار..
    قرر أن يرابط أمام مكان عملها… يوما في الصباح رآها تقطع
    الشارع.. خرج من سيارته و ركض نحوها حتى كادت انه تدهسه
    سيارة.. ناداها توقفت نظرت إليه راعها شكله وهندامه لم تراه هكذا أبدا..رقت لحالة عصف بها حنين طاغ له..وقف أمامها . وبمسكنة شديدة قال لها ماذا فعلت لك لتتعاملي معي هكذا…؟
    قالت له: يجب ألا نلتقي مرة أخرى..
    قال لها: أعطيني فرصة فقط لأبين لك وجهة نظري تعالي معي إلى المرسم

    فقط هذه المرة دعينا نتحدث.. بعدها افعلي ما تشائين.. فقط أعطيني هذه الفرصة..توسلت إليه أن يتركها في سلام..
    توسل إليها أن تعطيه فرصة أخرى

    (عدل بواسطة bayan on 02-01-2006, 01:50 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
مرحاض و مستنير bayan02-01-06, 00:57 AM
  Re: مرحاض و مستنير bayan02-01-06, 01:25 AM
    Re: مرحاض و مستنير bayan02-01-06, 01:28 AM
      Re: مرحاض و مستنير bayan02-01-06, 01:31 AM
        Re: مرحاض و مستنير bayan02-01-06, 01:36 AM
          Re: مرحاض و مستنير Habib_bldo02-01-06, 02:27 AM
            Re: مرحاض و مستنير bayan02-01-06, 05:07 AM
              Re: مرحاض و مستنير noon02-01-06, 03:38 PM
                Re: مرحاض و مستنير bayan02-02-06, 10:48 AM
  Re: مرحاض و مستنير محمود الدقم02-02-06, 10:50 AM
    Re: مرحاض و مستنير مهيرة02-02-06, 02:17 PM
      Re: مرحاض و مستنير bayan02-06-06, 12:14 PM
  Re: مرحاض و مستنير يوسف السماني يوسف02-06-06, 02:35 PM
    Re: مرحاض و مستنير bayan02-06-06, 06:25 PM
  Re: مرحاض و مستنير (Re: bayan) Ahmed Daoud02-07-06, 04:10 AM
    Re: Re: مرحاض و مستنير (Re: bayan) Ali Alhalawi02-10-06, 10:42 AM
  Re: مرحاض و مستنير AMNA MUKHTAR02-10-06, 09:10 PM
    Re: مرحاض و مستنير bayan02-23-06, 12:04 PM
      Re: مرحاض و مستنير نادية عثمان02-26-06, 10:09 PM
  Re: مرحاض و مستنير Mohammed Elhaj04-06-06, 02:49 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de