كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 05:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة خالد العبيد(خالد العبيد)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-20-2008, 08:09 PM

صلاح شعيب
<aصلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 04-24-2005
مجموع المشاركات: 2954

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !! (Re: Sabri Elshareef)

    الصديق خالد

    كيف تبدو يا صديق..الشوق ممدود. هذه المقالة كتبتها قبل اشهر قليلة ماضية بجريدة الصحافة..اتمنى ان تساعد في الحوار.

    صلاح

    هل سقط حقاً خيار الانتفاضة؟!

    صلاح شعيب

    لا أحد يملك حق اسقاط الخيارات السياسية للآخرين ما دام أنه فرد مثلهم وليس وصياً عليهم. وهذا من المنطق، والمنطق نفسه خيار عقلاني. وفي الخيارات العقلانية للناس لا يمكنك أن تعتقل ثم تحاسب إنساناً -قانونياً- لمجرَّد كونه يفكر فيما لا تحبذ أنت التفكير فيه.. وإلا فلنراجع أسس حقوق المواطنة لنقيس مدى إلتزامنا الأخلاقي/ الديني بالدستور، إن وجدت له فاعلية. وبعدم الوجود يمكننا تحديد تخوم المساواة، وربما المساومة، التي حددها لنا دستور الله، والذي لا يمكن أن يعطي فرداً -غير معصوم حتماً- حقوق تشكيل حكومة ما أو حلها، ويغمطها عن آخر.. ألم ترهم يقولون إن «الحاكمية لله».
    والسؤال الأساسي هل فرض أحدهم على شعبنا نهاية التاريخ بما يعني التخلي عن خيار تحقيق الانتفاضة.. كوسيلة للتغيير؟ الإجابة: لا، طبعاً، والسؤال «غير الأساسي، بالنسبة لي هو: هل تم اسقاط هذا الخيار أصلاً.. أو بما لا يدع مجالاً للشك -إن أردت؟ الإجابة الكاملة: لا، طبعاً.. أيضاً. ولكن لماذا طرح هذا السؤال من أساسه في ظروف بالغة الحرج، والكيد أيضاً، لمعظم السودانيين؟ دعنا نجيب أولاً على السؤال غير الاساسي المطروح ونقول إن المسألة -مسألة التساؤل- تعود، في تقديري، إلى سببين. الأول هو لزيادة المعرفة والتيقن، إن أمكن، وإشباع هواية التشكيك في «الراهن السياسي» والثاني هو لتدعيم هذا الراهن إذا اتضح أنه يحقق معاني الانتفاضة بلا إنتفاض.. وما الذي يمنعنا من دفع هذا الراهن الذي يملأ البصر والبصيرة، ودفع مستحقاته بصدق إذا كان يوفر لنا شيئاً بغير إعلاء لهدير الهتافات أو بذل الدم أو تلقي الجروحات المطففة؟
    وعلى أية حال.. لا أدري إلى أي حدّ يمكن أن يكون الحصول على المعرفة ممكناً من طرح أسئلة كهذي وشرح اجاباتها، وعلى فكرة ليست هي ساذجة. إذا وضع القراء الخائفون من مفردة «الانتفاضة» الرحمن في قلوبهم فإنهم سيساعدوننا كثيراً. فالحقيقة هي أنه لا توجد مشاحة في طرح أي سؤال لو أننا كلنا سنستفيد في خاتم الأمر من الإجابة أو عدم الإجابة. وأحيانا تقول «فلسفة الكاتب» إن أعظم شيء هو عدم الحصول على إجابة، لأن «وضع اللا إجابة» هذا يحرضنا على بحث المعرفة بشكل دؤوب.. و«المعرفة بحر» سواءً كانت عن الانتفاضة أم الانتباهة. وجود اسئلة بجلاجل هو حيوية.. وماذا تعني أهمية الحياة إذا أجبنا على كل الاسئلة..
    إذن، دعنا نقول «تراب حمد النيل» قريب إذا أجبنا على جميع أسئلتنا في السودان. إن الاجابة على السؤال الاساسي عاليه تقتضي قدراً من الجدية، وليس نوعاً من الواقعية السحرية، والتي أحياناً تنقذ، وقد لا تنقذ، المرء من الرقيب الصحافي الخارجي و«الداخلي» الذي يعيش فينا بأربعة قرون غلاظ ومدببة. وطبعاً لقد رقيت «الرقيب» الصحافي منذ زمن ويمكن أن تحييه بوصفه «الفريق الصحفي».. الممكن تأكيده، يا أيها القارئ الكريم، أنه ليست هناك فرضية منطقية عن نهاية التاريخ السوداني عند نظامنا المبجل، وكيف ينتهي التاريخ وهو يتكون من فصول يذكيها الواقع المتصارع بين كل غمضة عين وانتباهتها.
    ألا تظل -والحال هذه- فرضية فرانسيس فوكياما أكبر أكذوبة أكاديمية وما أكثر الأكاذيب الأكاديمية/السياسية/الامبريالية التي نسخت ما هو أكاديمي إلى ما هو مؤطر ضمن مقتضيات أكاديمية التحفير المعرفي لفكرة «القرن الأميركي» والتي خرجت من أضابير حكمة أبناء العم سام، وعلى فكرة أن القرن الأميركي المعني هنا لا يمكن مقاربته بالقرن الأفريقي، فالأخير دالة مكانية، والقرن الأميركي دالة زمانية.
    على أنه لو أراد فوكياما أو أوباما أن يعززا «الكسب الأميركي» فإننا نقول لهما، وليلتقطا ذلك عبر الاقمار الصناعية إن أرادا: إن التاريخ السوداني أيضاً لا يزال خصباً مثل تاريخ الدنيا والانقاذ ليست نهاية تاريخنا السياسي ألهم إلا لو زرعها الله وهل «هو الذي يقلعها» كما أكدوا؟ الإجابة: ولكن حتى الآن ليست لدينا تحريات لاهوتية جامعة شاملة حول زراعة الله للحكومات الشمولية، فالله جميل كما نقول، وكما قد يقول آخر إنه يحب الديمقراطية، وهي الشورى ببعض التخريجات لبعض شيوخ (الجزيرة). وعليه أرى أن مستقبل الحكومات ليس مرتبطاً بقوتها أو ضعفها أو «بضعف أو قوة المعارضة»، وإنما يرتبط في الاساس بطبيعة التاريخ نفسه. فمنذ أن خلق الله هذه الدنيا مرت آلاف إن لم تكن ملايين الحكومات السيئة والحسنة، ولكن لم يتوقف التاريخ عندها لمجرّد عدم قدرة شعوبها على وضعها في مذبلة التاريخ. أو لأن «الرجال كملت» على وزن الصيف ضيعت اللبن. إن الحكومات الرشيدة، وهذا مصطلح أميركي بذيول ثعلبية، ظلت تسقط كما تسقط الحكومات «الكعبة» والسبب أن لا شيء هناك من صنع البشر يدوم وإلا دامت دولة المدينة أو خلافة سيدنا عمر بن عبد العزيز والدولتان هما الأقرب، بتخريج ما، إلى الزراعة الإلهية منه إلى دولة «نأكل حين نشبع ونلبس عندما نفرح». وبما معناه فإن تلك الأيام نداولها بين الناس.
    إذاً، فمن ناحية ثبوت رؤية «اللا استقرار» للدول تتساوى الحكومات الرشيدة والباهتة، أي يتساوى الحاكم المستبد والعادل، و«تلك سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا..» إذاً، أيضاً، لم يثبت لنا التاريخ أن دولة ما أنهت تاريخ الثورة أو الانتفاضة ضدها، فالذي حدث هو أن الحكام -رغم قوة الشوكة والسكين- لا يعيرون التاريخ إلتفاتاً، بل يستعلون عليه برغم أن التاريخ هو الذي قيض رياحاً سيوسيولوجية لجعل الحكم متاحاً لهم بغير كثير دم مسفوك أو به. وكثيراً ما نردد: «لو دامت لغيرك لما آلت إليك». إذاً، فالحاكم غير الراشد -مهما طالب الناس بلحس الكوع أو بلع البوع- لا يستطيع أن يتوقع أن حكمه زائل فهو «يتصور وهو جليس حديقة منزله» أن السلطة حين «تدون وتدوم» لحظات له إنما دانت لعبقريته في قمع المعارضة أو سد الذرائع التي تأتي بالبديل.
    في تقديري أنه في زمن النزوع الإنساني العام لاحتراف مهمة البحث عن طريق لتحقيق الليبرالية بطريقتها الغربية لا يغلب القول الفصل بحتمية نهاية التاريخ السوداني أو المصري او الاردني إلى المزاوجة الفجة بين الشمولية والديمقراطية، كما هي مجسمة بأعجوبة. وحين ينتهي الفكر السياسي/الليبرالي/الغربي نفسه إلى أزمات تتعلق بعدم شفافيته تجاه الامور العرقية والأممية والمعتقدية والاقتصادية والاشرافية على المنظمات الدولية -فوقاً عن فشله في حل أزمته في ادارة حوار، أو قل، صراع/ فكري/ أخلاقي/ بناء مع النجوع الإنسانية الأخرى التي تحمل تصوراً مختلفاً للحياة والحياء- يكون من الصعب أيضاً القول بحتمية نهاية التاريخ الانساني عند تخوم «الليبرالية الغربية» في نسختها الأميركية الجديدة، والتي أخفقت أن تكون «مثالاً» كامل الدسم للأمم الاخرى، هذه الليبرالية هي مثل «وجبة بلا طعم».
    وتنبئنا «رويترز» و«الاسوشيتدبرس» وحتى «وكالة الأنباء الفرنسية» بإستمرار أن هناك «انتفاضات ملموسة» لمقاومة تأثيرات الثقافة والسياسة الأميركيتين في أوربا، والتي كان من نتائجها نهوض جنس الاوربيين بفكرة الاتحاد الاوربي لمقابلة التأثيرات أو الهيمنات العابرة القارات. وهناك آسيا وأميركا الجنوبية، تخصيصاً، حيث تلجآن إلى التكتلات السياسية والاقتصادية في محاولة، ليس فقط للنهوض في وجه الغول الذي يدق على ابواب نيودلهي وبكين، وإنما للاستفادة اقتصاديا من أخطائه إبان محاولته طي الأرض طياً، كما «المسيخ الدجال» بذريعة نشر قيم الحرية الإلهية، وتوضيحاتها، مثلما أعلمنا منفذو مشروع «المحافظين الجدد».
    وهل ننسى حرب العراق التي عدت مظهراً اساسياً لفشل صناع قرار الولايات المتحدة في فهم العالم، وأبعد من ذلك ربما يجد المرء أن هناك معارضة ملحوظة في أميركا، أي من داخلها، لطبيعة السياسة الخارجية والداخلية التي جادت باخفاقات المنظرين الأميركيين في قراءة واقع البشر، وحملة أوباما البيضاء والسوداء تثبت الزعم. ويبقى فشل المشروع الاستراتيجي حول الشرق الأوسط ودمقرطته، وفق شروط المنى الاميركية الليبرالية، انتفاضة حقيقية لمقولة انتهاء التاريخ الانساني. وبصرف النظر عن قدرة الانتفاضة العربية، والاسلامية، واللاتينية في المقاومة المستمرة والمشروعة للمشروع الاميركي لهذا القرن، وقبله كذلك، فإن الهم الاسلامي واللاتيني في حدوده القاعدية قد يلزم قياداته السياسية التاريخية ببعض تنازلات عن «سياسات» تصب في صالح فكرة ليبرالية الولايات المتحدة: التوجه نحو ثمة ديمقراطية كسيحة، احترام حرية التعبير -ما لزم- تحقيق حقوق الانسان، ولكن في حالات... إلخ. فصدى خطاب مشروع الاصلاح العربي الذي اصبح الاعلى للنخب العربية يرتكز على وصفات ليبرالية، ربما من بينها اقامة مشروع للانتفاضة على مصالح اميركية متمثلة في حلفائها الجالسين بالوراثة على سدة الحكم.
    وهكذا «تطبظ» الولايات المتحدة عينها حين تصدق مفكريها، أو بالأحرى من يتخيلون لها، بأن التاريخ قد انتهى. هل لا يعرف الأميركيون والانقاذيون دينامية الحياة الدنيا؟ الله، ورسله، ونحن وبعض منهم يعلمون، ولكن ينبغي الصراخ على أذاً، من لا يعلمون هكذا: إن المرء يرى يومياً جذوة نار الصراع متقدة في الشارع الاسلامي واللاتيني والاوربي والآسيوي ـ و«الأميركي والسوداني»!! الحالة السودانية، ونحن هنا نسقط تأكيدات «رواد مسطبة» الانقاذ بأن السيطرة دانت لهم بالعنف لقفل «سحارة» التاريخ السوداني، تمثل سيرورة نحو ثمة أمان وتطلعات، مثلها مثل الحالة البنغلاديشية والتشادية والصربية، الآن حقق «الكوسوفيون» مطامحهم: تقرير المصير، والسيرورات الدنيوية عصية على التوقف، إلا بإذن المولى عز جلاله.
    نعم، نسقط اعتبارية القمع والتحكر على ابواب القصر والسوق والطابية والتلفزيون والمخفر وحتى «حديقة الرفيرا»، بحسب أن هذه «الاعتبارية» نفسها لعبت دور المحفز لإنتفاضة شعوب أخرى، وللتأكيد فإن «اندونيسيا سوهارتو» والتي صنعها صاحبها الراحل قريبا عن دنيانا الفانية، لم ترض شعبه، كما هو حال عدم رضا الاسلامويين الشرسيين والمعتدلين والمتأمركين، الذين يحاولون عند كل صباح ومساء استمراء هواية التفجير لتأكيد خطأ فرضية فوكياما، أو فرضية أن هذا القرن سيكون أميركيا خالصاً، أصلعا، أو فرضية أن «القرآن الكريم» لم يختبر بعد بالشكل الذي تحل به المشاكل الوجودية، أو فرضية أن الرأسمالية الامبريالية هي مجرّد امتصاص عرق جبين وفق أثر اجتماعي قديم، وغيرها من اللزوميات الخطابية والحركية لهم وبعض التي يستعيرونها من اليساريين والقوميين العرب المتحزبين، وحتى من بعض الليبراليين المستقلين الذين يطالبون بحزم حريات لا بالطريقة الاميركية.. حقاً بطرق متفاوتة للناشطين الحاج وراق، حيدر إبراهيم، أبكر آدم اسماعيل، وربما إلى حد ما أحمد البلال الطيب.
    «الانتفاضات» السودانية لم تنته بعد ما دام إننا عائشون. وإذا أردت أن تقنع مع القانعين بأن هناك تحولا معتبرا نحو حرية للصحافة ونحو كلام من كل الاتجاهات في البرلمان ومحو مراكز بحثية تقيم ندوات طليقة ونحو نشوء دور صحف وانتخابات مقبلة، فما عليك إلا أن تضمن لهذه الفاعليات تغييرا جذريا في طبيعة فهمها لإدارة العمل السوداني حتى تتفادى أية «انتفاضة» قادمة لو تستطيع. حتى الآن يبدو أن دعم المثقفين، لهذا الواقع وهو الذي رد لهم بعض حقوق لم يتأكد بعد بالشكل الراسخ. إنهم يقدمون رجلاً، كما أفعل، ويأخرون أخرى..لا يندمج فهمهم بالكامل مع حقيقة أن هذا الواقع العام، وليس فقط السياسي، يريدهم أن يتطبعوا معهم.. بحيث أن يجلس فاروق أبو عيسى مع الترابي، ويحاوره من غير إحن من الترابي أو ضيم من محاوره، أو أن تضحك مع على الحاج حتى الثمالة، أو تتسامر وتغني مع القائد الأعلى كما فعل وردي في تلك الجلسة المحضورة.
    حكمة اليوم تقول إنه إذا قادتنا الرجل اليمنى لفعل كل ذلك فإن الدم لا يسري في اليسرى، طبيعياً، لمتابعة ما فعلته أختها التي سبقتها في الرضاعة من بقرة الشمولية. هذا يعني أن كل نشطاء الأحزاب، وحتى الذين اندمجوا كلية في السلطة بما يجعل من الصعب التفريق بين همة خدمة الزهاوي ابراهيم مالك وبكري حسن صالح، يشاركون وفي ذهنهم كل الاحتمالات.. وبعض الاحتمالات واردة.. ومنها مساعي نحو «الانتفاضة» ما دام أن أسبابها العميقة ما زالت تتجدد. عموماً دعونا نتفائل.. في خاتم المطاف.
                  

العنوان الكاتب Date
كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !! خالد العبيد04-07-08, 11:59 PM
  Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !! sultan04-08-08, 00:09 AM
  Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !! shaheed gadora04-08-08, 00:20 AM
  Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !! خالد العبيد04-08-08, 01:04 AM
    Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !! elsharief04-08-08, 01:18 AM
  Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !! kamalabas04-08-08, 01:29 AM
  Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !! خالد العبيد04-08-08, 04:28 AM
  Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !! عاطف مكاوى04-08-08, 05:30 AM
  Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !! أبو ساندرا04-08-08, 07:02 AM
  Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !! خالد العبيد04-08-08, 08:01 AM
    Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !! الشفيع عوض شوشتا04-08-08, 08:10 AM
  Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !! مصطفى كدفور04-08-08, 08:36 AM
  Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !! mahdy alamin04-08-08, 09:27 AM
  Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !! خالد العبيد04-08-08, 12:16 PM
    Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !! shaheed gadora04-08-08, 01:03 PM
  Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !! mahdy alamin04-08-08, 02:58 PM
  Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !! Sabri Elshareef05-20-08, 04:43 AM
    Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !! Mohamed Abdelgaleel05-20-08, 06:53 AM
  Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !! Sabri Elshareef05-20-08, 07:43 PM
    Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !! صلاح شعيب05-20-08, 08:09 PM
  Re: كلمة الميدان المصادرة : الانتفاضة قادمة !! محمد حيدر المشرف05-20-08, 08:14 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de