عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمد النور كبر(Kabar)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-14-2007, 09:02 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن (Re: Kabar)

    حــكاوي الغبن:


    يبـدل جلده ، كالثعبان ،في الموسم مرتين أو ثلاثة:


    4.

    اللـون..و الإيمــان:



    كان الضحك يغلبني..و أنا أتابع كلمات مسار ولد الدحل..فأنفجرت ضاحكا و مقاطعا مسار بالسؤال : و ما هي تلك الألوان التأصيلية؟!

    قال مسار بجدية أزعجتني: أخرج عباس الأحاديث و شوارد الفقه النادرة..و قواعد الأصول الشرعية.. التي تؤكد بأن طلاء الأشياء باللون الأخضر .. هو أمر من أمور الإحسان و التقوى و الإيمان..!

    قلت: و لماذا الإصرار على اللون الأخضر تحديدا؟..لماذا لا يكون ..مثلا.. اللون الأبيض الذي يرمز الى السلام.. أو اللون الأحمر الذي يرمز الى الحب؟..
    قال مسار ولد الدحل.. ألمر ليس ما تعنيه الألوان..او ما اتفق عليه أهل المعمورة من معاني تضفى عليها.. انما الأمر عند عباس.. دائما ما يربط بحساب الربح و الخسارة..!
    قلت .. مستهزئا .. ربح و خسارة في أمور التأصيل و الألوان؟

    قال مسار ساخرا.. تأصيل أنت ياخي.. اصل الحكاية و ما فيها.. أن أحد الأصحاب الأتقياء.. حظي باٍعفاء جمركي كبير.. و لم يكن يفقه قيمة ذلك الكنز.. فحاول أن يدخل السوق .. كما تفعل كافة خلق الله.. و قرر ارتكاب كافة أفعال السوق من مرابحة و مضاربة و مناقصة و مجازفة..فأشترى دهان أخضر اللون.. و لما كانت الكمية كبيرة.. فلقد بارت بضاعته.. و كاد أن يخرج من السوق بالضربة التجارية القاضية.. فألتقاه أحد حواري عباس.. من العبابيس الصغار.. الذي استطاع أن يقنع صاحبنا التقي.. بالخسران المبين..و ضرورة التخلص من تلك البضاعة بأسرع ما يمكن.. لأن السوق لا يحتاج مثل تلك السلعة الغريبة.. " دهان أخضر؟..ياخي انت قايل البلد عندها زار؟..!!"..فأرتعدت فرائص ذلك الصاحب – الذي صار غلبان في مواجهة العبابيس- الذي صار همه يتركز في القاعدة العامة " المال تلتو ولا كتلتو"..و اجزل العطاء لذلك الحوار.. حتى يأتيه بخطة التخلص المحكمة..!

    ذهب ذاك الحوار الى عباس و عرض عليه الأمر.. فأبتسم عباس ابتسامة كبيرة تمنح النفس الطمأنينة و الهدوء..و أمر حوارهبأخذ تلك البضاعة..
    عاد الحور بعد أيام حوالك الى ذاك التاجر المسكين..و أكد له أن الحل الوحيد هو أن تدلق تلك الدهانات في النيل..لأنها لا تصلح لشئ في هذه الدنيا الفانية.., أن الناس في غشفروا ، خاصة هذه الأيام، لها مزاجين فقط .. لون أحمر أو لون أزرق..ما عد ذلك ، من ألوان ، فهو خارج الذائقة اللونية و الجمالية في احاسيس أهالي غشفروا ..!!

    أقتنع ذاك التاجر المسكين..و دخل في هم آخر..هو هم كيفية التخلص من هذه النفايات .. التي تأكد له فسادها و عدم شرعيتها..!..عرض عليه ذاك الحور.. أن يأخذ منه تلك الكميات و يتكفل بالتخلص منها..بدفنها او دلقها..و حرق ما تبقى منها.. و أصر على أن يكون ذلك الأمر في غاية السرية ، من باب و اقضوا حوائجكم بالكتمان ،تفاديا للوشاة و المتآمرين..و الغلاة المأجورين.. الذين لا يتوانون قط..في توصيل مثل هاتيك الأخبار للطليعة البئيين ، اولئك الذين اعتنقوا ديانة جديدة اسمها حماية البيئة..!

    أرتعد فرائص ذلك التاجر.. اٍرتعادة أخرى .. كادت أن تسبب زلزال في مدينة أم أحزان.. ذلك لأنه تذكر أن سيد عباس في أحدى أحاديثه..أو مخاطباته الجماهيرية.. قد حذر أهالي غشفروا من ظهور المتطرفين المتعصبين الجدد..و كان يقصد بذلك أنصار طائفة حماية البيئة تلك..!

    أغتنم الحوار فرصة الهم الذي كسا وجه التاجر المسكين..و تعهد بالقيام بذلك الواجب نيابة عنه..بالصورة التي تؤكد التكافل و التعاضد عند أهل غشفروا..خصوصا في النوائب و الملمات .. مثل تلك النائبة التي ألمت بذاك الأخ التاجر..و في نفس الوقت .. اٍمتثالا للقاعدة الأصولية اذا بليتم فأستتروا..و هل هناك بلية أشد من تخزين المواد التجارية الفاسدة..!!
    و بعد تلك الخطب و الحجج الدامغة..التي لايأتيها البطلان من بين ايديها أو رجليها.. تسلم ذاك الحوار الهمام.. البضاعة بأكملها.. و التي كانت تقبع في مخازن كبيرة جاوزت الستين عددا..

    طار الحوار بالخبر الى عباس.. الذي ذهب ، بدوره ، مباشرة الى دار مجلس الثورة في ذاك الحين.. و طلب اصدار تفويض بتأسيس مرسوم تشريعي جديد.. و قال للصاحب الأكبر حينها: البلد دي.. يا ريس.. أخدت ليها صنه.. وولاء الجماهير الفتية دبّ فيه شيئا من الخفوت.. فلابد من أصدار مرسوم تشريعي جديد.. حتى تشغل به الجماهير نفسها..!
    قال الصاحب الأكبر ، في تلك الثورة ،: لقد نفدت مواضيع التشريع..و لقد أجهز عليها أخونا النائب العام في ثورته التشريعية الفائتة.. و التي كانت نعم الثورة في داخل الثورة.. فمن أين نجئ بموضوع يستاهل التشريع؟

    فقال له عباس ، متصنعا التواضع و التأدب ،: يا ريس حواء الثورة والدة.. و الثورة فيها عبقريات لا تعجز عن ابتداع المواضيع التي تستأهل التشريع و التنظيم..
    و صمت..
    فهذا الصمت .. هو خاصية التأدب.. التي لابد منها. لكي تمنح الصاحب الأكبر فرصة في التفكير و التدبير..!
    و بعدها قال لعباس: انت لو عندك فكرة ، يا عباس ، حقو تقولها لي..و أنا ح أقوم بعرضها على الإخوة الميامين .. في اجتماع مجلس الثورة الإسبوعي..!
    و لما كان عباس .. يعلم تماما.. بأن ذاك الصاحب مغرم بالظهور التلفزيوني..و حب الإبتداع و الإدعاء..أغتنم تلك الفرصة بمهارة القناص..

    لقد كان عباس يعلم في قرارة نفسه .. بأن الأمر لا فيه اجتماع ولا يحزنون..فهؤلاء الرفاق الميامين.. دوما ما يتسلمون أوامر تسيير شئون اداراتهم و مجلسهم الموقر.. من أحاديث الرئيس في دار الروادي..بل حتى أن البعض منهم كان يغط في نوم عميق و شخير هدار..حينما ايقظوه..ليبثوا له نبأ تعيينه في ذاك المجلس..!

    أخفى عباس تلك الهواجس في ذهنه..و أقترح على صاحب تلك الثورة .. قائلا: غشفروا هذى.. تحتاج الى تزيين.. فلابد أن نصدر مرسوم تشريعي نسميه..مرسوم تزيين وجه غشفروا..!
    فقال صاحب الثورة الأكبر :حلاقة شنو يا خي في الصيف ده..!!
    كظم عباس ضحكته..التي تسب جهل ذاك الصاحب الأكبر..و لكنه قرر في قرارة نفسه.. أن يستغل هذا الجهل الفاحش و يمتصه حتى النخاع..لكي يغذي به عروق مصالحه الخاصة..و قال: الحلاقة امر مهم..و دي نقطة فاتت علي..و ممكن أن نضعها في باب منفصل في المرسوم القادم..لكن قصدي كان الزينة و الجمال..!
    أخذ الصاحب الأكبر يمسد كرشه التي زادت طوفين كما بناء الجالص النامي ..و بدأ بترنم بصوت مشروخ:ابو جمال زينة.. أحلا ما رأينا..!
    و ضاعت منه بقية الأغنية و اللحن..!
    ألتفت نحو عباس قائلا: خلاص يا عباس باشا.. أنا أديتك كل الصلاحيات و التفويض في اعداد مسودة ذلك المرسوم..و بعد الفراغ منها.. لآبد عرضها علي لإجازتها..!

    أعد عباس ، بهمة و نشاط ، تلك المسودة و التي كانت حاوية لكل دقيقة..تفصيلة..شاردة وواردة.. فيما يختص بالجمال و الزينة و الحلاقة في وجه غشفروا الفتية..!
    و كانت تلك الثورة الجمالية الملهمة..تلف و تدور حول شئ واحد..و هو ضرورة أن تجديد ألوان طلاء الأبواب ، الجدران، السرائر، الترابيز ، الدولايب ،و الواجهات العامة و الخاصة..و الحافلات و الدفارات و البصات..و ترك أمر تحديد الأولوان المناسبة . للمناقشة في جلسة منفصلة من جلسات المجلس الثوري في ذاك الحين..!
    و فعلا تمت المناقشة فيما بعد..و التي كانت تختزل في عبارة واحدة: أوافق..!

    و لكن ، و كما توقع عباس ، فلقد ثار جدل حول تحديد اللون..
    أقترح أحد الأصحاب من الثوريين الميامين.. اللون الأحمر..
    و لكن أعترض عليه البعض بحجج دامغة.. فقال أحد المعترضين .. موبخا : انت عاوز الجماهير تقول علينا شنو؟
    فقال صاحب الإقتراح :اللون الأحمر هو لون الحب يا رفيق..!
    قال اخر .. معترضا : نحن ما صدقنا.. اننا انفكينا من الشيوعيين و أهل اليسار كافة.. يا اخي الحمرة دي حقت الشيوعيين براهم..و هي في ذات نفسها أباها المهدي عليه السلام.. شوف ليك لون تاني..!!
    قال الصاحب الأكبر .. واعظا: جنبونا أي شبهة .. تدعو الجماهير الى تصنيف ثورتنا هذه في خانة اليسار و الكفار الفجار..!!
    أقترح صاحب آخر.. اللون الأزرق..
    اعترض عليه صاحب اخر قائلا: يا خي ده لون اليهود..انت عارف يا رفيق .. اليهود هم الملة الوحيدة التي رفضت الإنضواء تحت منظمة الصليب الأحمر..و قاموا بتأسيس منظمة خاصة بهم..و سموها الصليب الأزرق..!(1)
    فقال صاحب ثوري .. كثير النوم و الشخير..يعرف في الأوساط الثورية بالصاحب النوام :الزراق هو لون السلطنة الزرقاء..هو شيئا من عبق التأريخ..!

    همس عباس في اذن الرئيس.. بضرورة التفريق بين الألوان.. خاصة اللونين الأسود و ألأزرق..فأغتنمها الصاحب الأكبر فرصة ذهبية..ووجه اللوم لعضو مجلسه النوام..قائلا: انت يا النوام.. عندك عمى ألوان ولا شنو؟..ياخي..لون السلطنة ديك هو اللون الأسود..يا اخوانا.. حقوا تكونوا في مستوى المسئولية الوطنية الملقاة على عواتقكم..قصة الإختلاف في الألون هذه..هي نوع من الجدل الهايف و اللف و الدوران على الفارغ..هو نحن ناقصنكم..ناس المعارضة كل يوم طالعين و نازلين..يتندرون بعدم جديتنا..أنا قررت اٍجازة هذا المرسوم التشريعي..و انت يا عباس اختار ليك أي لون و السلام..يلا بلا لمة.. انتهى الإجتماع..و ما عاوز أسمع أي سيك ميك(2)..لا تعقيب لا مناقشة ولا يحزنون..العجبو عجبو..و الماعجبو يدينا عرض أكتافو..!!

    صمت الصاحب الأكبر .. بعد أن غطى الزبد وجهه..و ناش نثاره المتطاير..مسودة المرسوم الدستوري..و محى بعض من عباراته و فقراته..!!
    صفق الحضور .. تشجيعا و استحسانا لذلك الحسم الثوري الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه او رجليه على السواء..!

    لم يصدق عباس نفسه..و أنطلق يبشر باللون الأخضر فكرا و مظهرا ..و جمالا و قانونا..و زينة و أيدولوجيا..!(3)

    و منذ ذلك الحين..صار اللون الأخضر أمر قانوني..حتى صرنا أشد حرصا في اٍنتقاء الثياب التي نرتديها..بل أكثر من ذلك .. خرج علينا عباس بتخريجة مفادها.. الدعوة الى محاربة الطبقية من جنس أرستقراطية و برجوازية و حبشية..و كان عماد تلك الدعوة.. اٍزالة الفوارق في الملبس و المظهر.. اضافة الى ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية في غشفروا..تلك التي ناشها –أي الوحدة – سهم من سهام الفرقة و الشتات و الخسران المبين..!

    ضحكتُ للمرة المليون..و قلت لمسار ولد الدحل: و ما دخل الوحدة الوطنية بالألوان؟
    قال مسار ، دون أن يلتفت و كأنما يقرأ من كتاب الأحزان المقدس: تأكيدا لإيمان عباس بقشورية التأصيل..ظن أن الوحدة في غشفروا قد أصبحت في خطر..و أن بوادر الفرقة قد بدت تظهر.. خصوصا بعد أن دخلت مفردات اليسار و اليمين..و الشيوعية و البعثية..و الحركة الشعبية.. من ضمن مفردات قاموس غشفروا..الفكري و السياسي.. فقال في نفسه..الجماهير الوفية في غشفروا هذي..بسيطة .. يسهل التحكم عليها..و هم أهل توحيد و أحادية صمدية.. يكرهون التعدد و التعددية..و الفرقة و التشرزم..لذلك جاء بتخريجة..وحدة الصف و ضبط الإيقاع السياسي ..و المعيار في ذلك..هو ضرورة أن يرتدي كافة الأهالي زيا أخضر اللون..!

    قلت لمسار .. مراجعا: لكن زينا القومي و الوطني هو الجلابية البيضاء..و العمة الأكثر بياضا..!
    قاطعني قائلا: أبيض انت ياخي.. ما سمعت المغنيين الذين ركبوا موجة التأصيل تلك .. بليل.. و صاحوا ملئ عقائرهم:
    جلابية خضرا..و مكويّة..
    يا حبيبي صوّت ليّ..

    و..
    عمة خضرا..ولا لبن بقره..


    نواصل..

    كبر

    هامش:

    1.في كندا..توجد شركة تأمين كبيرة بأسم " الصليب الأزرق".
    2.سيك ميك.. عبارة شعبية تعني الأمر بالسكوت..
    3.في النصف الأول من تسعينات القرون المنصرم.. صدر توجيه في ولاية الخرطوم بضرورة استخدام اللون الأخضر في طلاء واجهات المحلات التجارية..
                  

العنوان الكاتب Date
عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-06-07, 09:19 PM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-06-07, 09:30 PM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-07-07, 00:08 AM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-07-07, 09:42 PM
    Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-07-07, 09:58 PM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن esam gabralla01-07-07, 11:37 PM
    Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن tmbis01-07-07, 11:57 PM
    Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-08-07, 05:01 PM
      Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-08-07, 05:04 PM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-08-07, 05:11 PM
    Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-08-07, 05:23 PM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-09-07, 01:06 AM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-09-07, 04:47 PM
    Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-09-07, 04:52 PM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-10-07, 06:09 AM
    Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-10-07, 06:16 AM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-10-07, 04:36 PM
    Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-10-07, 04:46 PM
      Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-10-07, 04:52 PM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-10-07, 11:42 PM
    Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-10-07, 11:50 PM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-11-07, 05:06 PM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-11-07, 05:13 PM
    Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Ali Alhalawi01-11-07, 05:22 PM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-11-07, 09:30 PM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-11-07, 09:41 PM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-11-07, 09:48 PM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Shams eldin Alsanosi01-11-07, 11:22 PM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-13-07, 09:35 PM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-13-07, 09:43 PM
    Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-13-07, 09:56 PM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-14-07, 08:47 PM
    Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-14-07, 09:02 PM
      Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن ابوعسل السيد احمد01-15-07, 02:00 AM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-16-07, 04:13 AM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-16-07, 04:36 AM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-17-07, 06:00 AM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن 3mk-Tango01-17-07, 10:29 AM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن معتصم دفع الله01-17-07, 10:32 AM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-18-07, 10:54 PM
    Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-18-07, 10:56 PM
      Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-18-07, 11:01 PM
        Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-18-07, 11:15 PM
        Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Biraima M Adam08-06-07, 01:21 PM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-19-07, 04:31 PM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-21-07, 00:18 AM
    Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن أمير بابكر01-21-07, 08:58 AM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-22-07, 00:11 AM
    Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-22-07, 00:21 AM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-22-07, 05:56 PM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar01-23-07, 05:03 PM
    Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن عبدالرحمن عزّاز01-24-07, 05:00 AM
      Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن عبدالرحمن عزّاز01-27-07, 09:26 PM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن بشير جبريل علي01-29-07, 05:58 PM
    Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن ابوعسل السيد احمد02-10-07, 02:46 AM
      Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن عبدالرحمن عزّاز02-10-07, 10:01 PM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar02-20-07, 07:52 PM
    Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar02-20-07, 07:52 PM
      Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar02-20-07, 07:53 PM
        Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar02-20-07, 07:54 PM
          Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن عبدالرحمن عزّاز02-24-07, 09:27 PM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar02-26-07, 06:29 AM
    Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن عبدالرحمن عزّاز03-02-07, 02:03 AM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar03-03-07, 08:28 PM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar03-04-07, 07:05 PM
    Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar03-04-07, 07:09 PM
      Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن معاذ الدخري03-04-07, 07:26 PM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar03-04-07, 07:11 PM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar03-05-07, 07:24 PM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar03-05-07, 07:27 PM
    Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن عبدالرحمن عزّاز06-26-07, 01:45 AM
      Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Biraima M Adam07-03-07, 04:21 AM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar08-27-07, 00:51 AM
  Re: عباس يختار زمن السكوت: حكاوي الغبن Kabar08-27-07, 01:06 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de