|
Re: ماذا افعل بجثتي؟ (Re: الجندرية)
|
Quote: سؤال يلح علي كثيراً ففكرة الدفن هذي لأ اجد نفسي قادرة على التعامل معها لماذا يحرم فقهاء المسلمين الحرق؟ والله شاعري ويناسبني تماماً لماذا لا يكون لنا الحق في التصرف بجثامينا؟ قالوا ايه ، لا يجوز الحرق الإ لردء الضرر الذي قد يترتب على دفن جثة ما يعني نمشي نكوس لينا مفتي من الجماعة البطلعوا فتاوى حسب الطلب ديل ولأ نخارجها كيف دي ؟ |
اولا تبري و تستبري يا جندرية و عمر مديد لمن تفطي سطرين تلاتة و يجيبوك من أول الشارع فايتة باب البيت... ثانيا، لما فتح باب الوجع بدري بدري؟ يا لهذا الجسد الثقيل علينا حيين ميتين ... ارى بعكس قول المسافر بان جسدك من حقك حية و ميتة، ولكن ما أثر ما يحدث لاحقا على روحك؟ هل ستحفلين فعلا بما يحدث للجسد الفاني في كل الاحوال؟ بنى آبائنا أهراما مسكنا لجسد حملناه و حملنا وهنا على وهن، ولا عادت الحياة ولا صدقت التعاويذ وعدها بالقيامة الوشيكة ...
لدي أمنيات مؤجلة بخصوص ما سيحل بما سيبقى من أعضائي، فقد تبرعت بما يصلح منها، و بوليصة التأمين الخاصة بي توضح ذلك صراحة بالإضافة لكرت ملصق على مرآة كمودينة غرفتي، وللغرابة لا أذكر الموت كل ما رأيتها! ألفتها برغم يقيني بأن خبر موتي سيكون صدمة للكثيرين بغض النظر عن مدى معزتي أو معرفتهم بي من الأساس، فلسبب ما أظن بأن الناس يصرون على تصنّع الدهشة كلما مات أحدنا ليبعدوا عن خاطرهم حتمية الموت وباندهاشهم يسبغون على الحدث وشاح الاستثنائية يعني حوالينا و ما علينا باللفة و كده
....
باطل، باطل الاباطيل ... باطل كل شيء على البسيطة زائل – محمود درويش – جدارية
..... الموت البعيد القريب، المفاجأة المعادة ... أدّبني شخصين في أمر الموت، محمود درويش و صديقة و زميلة عمل ماتت بمرض السرطان قبل عامين، وعلمت بموتها بوصول سي دي يحمل صورها في الأيام الأخيرة أرسلته عائلتها بمجرد دفنها، و استغرقتني غرائبية التبليغ بموت شخص ما بوصول رسالة خاصة منه لك! وفي بطاقة صغيرة دونت طلبها الوحيد من العالم الآخر بأن أعاهدها- و هي من رحلت وقت قراءة الرسالة- بألا أبكيها و أن أفعل شيئا آخر يبعث في نفسي السعادة، كاتمام لعبة السدوكو في جريدتي مثلا أو رمي نفسي في حمام السباحة! اضحكني حس الفكاهة الذي لم فارقها حتى خلال الموت أو بعد الموت لو صح لنا التعبير ... وارفقت صورتين لها بعد التقطتهما بعد إبلاغها بأنها في المرحلة الأخيرة من المرض و أن رئتيها باتتا في حجم اسفنجة غسيل أواني المطبخ ...ارتدت في احداهما قميصاً كاروهات أحمر مشمر اليدين و بنطلون جينز قديم و قبعة كاوبوي و منديلا أحمر مزركش ربطته حول عنقها و بدت كراعي بقر متعب من طول الطريق .. خلفها سماء تناثرت فيها غيوم تبدو كالمارة الحشريين في تسجيل البرامج التلفزيونية في الشارع تطل برأسها و تخفوا سريعا ... الصوة الأخرى لشاهد قبرها لؤلئك الذين لن تتاح لهم فرصة زيارة قبرها، في حال أرادوا ذلك، و قدرت ذلك نظرا لبعد المسافة عن سلادو في جنوب شرقي قارة تبعد عنا مئات آلاف الكيلومترات و خطوط الطول ....
..... يشبهني كثيرا كل ما حولي و لم أشبه هنا شيئا – محمود درويش – جدارية ....
في عام 1997، كنت شاهدا مكره لا بطل، على مباغتة الموت للحظات السعادة المسروقة على عجل، فقد ماتت خالتي في لحظة قيامي من العنقريب في برندتها في الشمالية ولفظت انفاسها وهي تعانق امي بعد بكاء حار. اصررت اصرارا غريبا على ترك جثتها ممدة في برندتها و ظللت اجرب كل ما قرأت من حيل اكتشاف بصيص حياة أولئك المعلقين في البرزخ.. الصقت مرآة بوجهها و ضغطت اصبع قدمها الكبير وظل الجميع يراقبونني بخوف كانني فقدت عقلي ... اعلنوا وفاتها بعد ساعتين وتركت في غرفة صغيرة تمتد على يسار الداخل اليها "قوسسي" البلح الناشف، أزيار ضخمة بغطاء من طين انتصبت كأنها هيئة محلفين تنتظر مرافعتي أمام قاض غائب لدفع التهمة عني بأني أكفر بالموت الذي خطف للتو خالتي، شقيقة أمي الوحيدة ... ووجدتني مرغمة رغم حزني و تكذيبي لموتها على تغسيلها و صب الماء على رأسها كما وجهتني خالة امي بحزم و اصرار و وكيف لي الرفض في غياب كل النساء من جارات خالتي عن مشهد الغسيل لاعذار بدت مقنعة غسيلئذ و تبدو طفولية وقت انقشاع عتمة الحزن مما لا فرار منه ... خافوا من مواجهة مصيرهم و خافوا من رؤية سيناريو يتكرر دوما لكل من مات على وجه الأرض غير محترقا أو مدهوسا أو مقطعا إلى اشلاء ... نزعت قرطها الصغير على هيئة هلال و صررته في طرف الطرحة المقابل لزاوية ربطت فيه مفتاح دولابها الخشبي الأصفر العتيق. شققت شعرها من منتصفه و جدلت لها ضفيرتين فبدت كطالبة في أول يوم دراسي، عيناها مغلقتان كأنها نائمة في قيلولتها الاعتيادية و ستهب بمجرد سماعها لصوت ابنائها القادمين من الحقل،، لم تستيقظ برغم كل الضجة المصاحبة لانتشار المعزين و دبيبهم كنمل يتقن المراسم بالغريزة، وردت لنا الذبائح و صواني الطعام المرمزة بالمناكير الأحمر و تزاحمن النساء في الـ "ديشاه" ايهن تستلم مهام تحضير الشاي بخشب المور ... وللتطمين ،، لم اشعر بأن هذا الجسد المسجى بلا حراك أمامي يحفل بأي من شعائرنا من غسيل و تقليب و تكفين و مسح الحنوط ذو الرائحة نفاذة لا تفارق مخيلة الحواس كلما حمل أحدهم خبر موت ما ... خرجت من الغرفة لأجد الحصر ممدوة كخطوط سكة الحديد و النساء متكومات في مجموعات يبكين بكاء أقرب للخوف منه للحزن و امي متكئة على جدار الطين و طرف طرحتها عالق بقشور سيقات الذرة المستخدمة في تلييس الجدران الطينية هناك ... انبتها مشدوهة لا تعي شيئا و ابنائها يحومون في المنزل كالاشباح ... كل هذا وهي مسجاة هناك في انتظار عنقريب النقل و عربة بوكش من القرية المجاورة ... لم تعترض ولم تبد رايها في أي من مراسم وداعها و اكاد اجزم أنه لم يعد يعنيها ايا من مظاهر دنيويتنا العاجزة عن سبر غور الكون الكبير ...
......
وماذا بعد؟ ماذا يفعل الناجون بالأرض العتيقة ؟ هل يعيدون الحكاية؟ ما البداية؟ ما النهاية؟ لم يعد أحد من الموتى ليخبرنا الحقيقة .... محمود درويش – جدارية
.....
لم أكترث منذ تلك المواجهة مع الموت بما يؤول له حال جسدي بعد ان تغادر الروح لحياتها الأخرى، وتركت الخيار مفتوحا لكل الاحتمالات و السناريوهات open ending سواء كُفنت و دفنت و تلى احبابي سور القرآن لتطيمن انفسهم في أربعيني ، او ذرّ رمادي في الاركان الأربعة، أو تُركت في العراء طعاما للوحوش، وابيح سرا لو قلت بأن البترع بأعضائي يوترني، فلست متأكدة غن كنت أريد لقلبي المتعب أن ينبض مجددا في صدر آخر، أو أن يبصر شخص غيري بشبكيتي أو أن تغسل كليتي سموم جسد آخر، ولكني وقعت تلك الوثيقة على أية حال استجابة لأناي الدنيوية الرافضة للفكرة الفناء ... أنانية محضة مغلفة بيسلوفان التمدن و مجاراة التقدم العلمي القاصر عن اكتشاف كنه الموت ...
لست معنية بهذا القيد وما يحدث له بعد أن يحين إطلاق سراح روحي للتحليق نحو حياتها الأخرى ... يعنيني ما سيحدث لي بعدها، وتجربة انعدام الوزن، و التحليق مع الارواح الأخرى، و عناق روح أبي و صديقاتي والأطفال اللذين ماتو في الحروب و خطفهم الموت من عطش الحليب الى الحليب* و ظلت عيونهم النصف مفتوحة و صورة مولد شبه الابتسامة في ركن شفاهم يؤرقني في منامي و صحوي و تذر ملحا على جروح عجزي عن تغير ابجديات حضارة الانسانية القائمة على قتل الضعيف ليعيش الاقوى و يزداد غطرسة و عنادا
... كم من الوقت انقضى منذ اكتشفنا التوامين؟ الوقت و الموت الطبيعي المرادف للحياة؟ ولم نزل نحيا كن الموت يخطئنا، فنحن القادرين التذكر قادرون على على التحرر – محمود درويش – جدارية
اعتذر على الاطالة يا جندرية و البري الكتير، هي امنيتك و حقك الخاص و احسدك على تحديد ما ترين في أمر أغلالك .. أما أنا فاريد الفكاك و حسب ... انتظر الخلاص بشعورين نقيضين، فارغ الصبر و منتهى الخوف ..!!
________ *تشبيه من جدارية محمود درويش
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ماذا افعل بجثتي؟ | الجندرية | 01-25-10, 07:48 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | عبد الحميد البرنس | 01-25-10, 07:56 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | الجندرية | 01-26-10, 09:46 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | abubakr | 01-25-10, 08:04 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | سارة علي | 01-25-10, 08:09 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | ندى عثمان حسن | 01-25-10, 08:27 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | الجندرية | 01-26-10, 04:45 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | المسافر | 01-25-10, 08:30 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | معاذ حسن | 01-25-10, 08:49 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | الجندرية | 02-08-10, 08:59 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | الجندرية | 01-27-10, 11:31 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | الجندرية | 01-26-10, 04:02 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | الجندرية | 01-26-10, 10:57 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | تيسير عووضة | 01-25-10, 08:39 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | بت قضيم | 01-25-10, 09:08 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | اساسي | 01-25-10, 09:34 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | عادل عبدالرحمن | 01-25-10, 10:08 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | الجندرية | 02-10-10, 07:18 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | almulaomar | 01-25-10, 11:42 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | الجندرية | 02-11-10, 04:46 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | الجندرية | 02-10-10, 06:17 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | abubakr | 01-25-10, 09:50 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | حاتم علي | 01-25-10, 11:06 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | b_bakkar | 01-25-10, 12:07 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | الجندرية | 02-18-10, 12:09 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | بت قضيم | 01-25-10, 12:09 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | منصوري | 01-25-10, 01:13 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | الجندرية | 03-02-10, 07:27 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | abubakr | 01-25-10, 05:05 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | نجلاء قرافي | 01-25-10, 05:17 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | الجندرية | 03-02-10, 07:45 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | Osman Musa | 01-25-10, 05:18 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | الجندرية | 03-02-10, 05:29 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | almulaomar | 02-01-10, 09:11 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | الجندرية | 02-17-10, 11:16 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | الجندرية | 02-12-10, 10:38 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | الجندرية | 02-09-10, 09:41 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | الجندرية | 02-08-10, 09:12 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | عزاز شامي | 01-25-10, 08:39 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | Dalal Ezzaldin | 01-25-10, 09:27 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | elsawi | 01-25-10, 11:02 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | نادية عثمان | 01-25-10, 11:44 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | خضر الطيب | 01-26-10, 00:04 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | بت قضيم | 01-26-10, 05:53 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | abubakr | 01-26-10, 03:08 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | abubakr | 01-26-10, 03:08 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | abubakr | 01-26-10, 03:08 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | abubakr | 01-26-10, 10:01 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | الجندرية | 03-05-10, 12:04 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | abubakr | 01-26-10, 06:50 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | الجندرية | 01-26-10, 11:19 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | Dalal Ezzaldin | 01-26-10, 02:09 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | Balla Musa | 01-26-10, 03:12 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | noon | 01-26-10, 06:16 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | JAD | 01-26-10, 11:29 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | Raja | 01-27-10, 00:29 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | noon | 01-27-10, 01:31 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | abubakr | 01-27-10, 04:46 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | Raja | 01-27-10, 07:11 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | abubakr | 01-27-10, 08:12 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | Ashraf el-Halabi | 01-30-10, 08:41 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | الجندرية | 03-02-10, 06:43 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | عزاز شامي | 01-30-10, 08:48 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | منتصرمحمد زكى | 01-30-10, 11:20 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | بدري الياس | 01-30-10, 12:55 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | ASHRAF TAHA | 01-30-10, 08:03 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | Tagelsir Elmelik | 01-31-10, 05:42 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | عزاز شامي | 02-01-10, 07:30 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | عبدالله الشقليني | 02-01-10, 09:08 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | محمد المرتضى حامد | 02-01-10, 09:25 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | عمر عشاري | 02-02-10, 06:59 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | عمر عشاري | 02-02-10, 06:59 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | داليا حافظ | 02-02-10, 09:11 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | الجندرية | 02-03-10, 04:57 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | محمد المرتضى حامد | 02-03-10, 10:28 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | سارة علي | 02-03-10, 11:19 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | الجندرية | 02-04-10, 04:00 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | الجندرية | 02-08-10, 05:43 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | عشة بت فاطنة | 02-10-10, 10:00 PM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | El hadi A.bashir | 02-11-10, 04:11 AM |
Re: ماذا افعل بجثتي؟ | JAD | 03-06-10, 05:53 AM |
|
|
|