|
|
 نبيا و بيزنطة المتعلّقان بالقرون الوسطى
|
حقيقة معروفة صغيرة عن روحانيّة و ثقافة بيزنطي هي نفوذهم الطّويل الأجل في الممالك المسيحيّة المستقلّة لناس النّوبيّ المستقرّ في مناطق السّودان اليوم الحاليّة . الرّوحانيّة و الثّقافة بيزنطي, غير مجهول تمامًا في هذه المناطق من مؤسّسة الإمبراطوريّة, يبدو أن قد اُحْتُضِنَتَة من قبل النّوبيّين أثناء عهد جستينايان و ثيودورا . استمرّ هذا النّفوذ ألف سنة, حتّى الهجوم الإسلاميّ على هذه الممالك أخيرًا نجح .
الحقّ إلى قيم التّسامح بيزنطي و المجموعة المتنوّعة في الاتّحاد و السّابقات الملازمة للتّركيب, واحد يجد اندماجًا رائعًا لترنيمة, الإيضاحات الإداريّة و الجماليّة للثّقافة بيزنطي و لغويّة مع عبقريّ النّوبيّ . اليوم هذا الاندماج يبقى الأوضح في رسوم كنائس الصّخر, كثير من لمن ثروات قد أُنْقِذَتْ بمجهود الفريق الأثريّ البولنديّ الذي عمل في فاراس, و المواقع الأخرى في السّودان في وسط القرن العشرون .
تحتنا مسرور أن تقدّم إلى قرّاءنا نصّ نشرة 1954 لخدمة آثار السّودان الآن تحت النّشر, من قبل ب.ل. شيني, عنون نبيا المتعلّق بالقرون الوسطى الذي يؤرّخ التّاريخ و الدليل الأثريّ و الفنّيّ المتبقّي لهذا الاندماج الرّائع للثقافات, باندماج على أساس الأراضي المشتركة للديانة المسيحيّة و تحويل ما اُعْتُبِرَ جيّدًا و مفيد إلى ناس النّوبيّ . يتساءل واحد إذا ساهم إحساس الهويّة و الإدراك الذّاتيّ الثّقافيّ المشهود بهذا الاندماج في بعض الجزء إلى الهويّة الحديثة للناس المسيحيّين لجنوبيّ السّودان التي اليوم مازالت تجاهد للحفاظ على ثقتهم, الثّقافة و استقلالهم .
--------------------------------------------------------------------------------
نبيا المتعلّق بالقرون الوسطى
كتب ب.ل. شيني
تفحص آثار السّودان, الخرطوم © 1954
إف آي جي . 1 . خريطة نبيا المتعلّق بالقرون الوسطى
تحويل ناس النّوبيّ إلى المسيحيّة في القرن السّادس بعد الميلاد بدأ فترة التّقدّم السّياسيّ و الثّقافيّ في السّودان و أعطى التّماسك لممالك الريفيرين بالفعل حاليّ قبل وصول الدّعاة . الوحدة بالثقافة الأصليّة الخفيّة, العناصر الجديدة من البحر المتوسّط أدّت إلى نشاط فنّيّ و فكريّ, ظهرت في البقايا الأثريّة التي تعارض انطباع البربريّة كسب من قراءة تقارير العربيّة العدائيّة بصفة أساسيّة للبلد .
إعادة بناء كنيسة النّوبيّ ( بعد ميليهام )
الفترة التي استمرّت في المناطق المختلفة لمدّة تقريبًا 1,000 سنة, فترة تاريخ السّودان القليل درس, و كثيرًا استبعد اعتبارًا من تقرير قليل . لكن دراسة البقايا الأثريّة و الأدبيّة تظهره أن تكون زمنًا ازدهار لمحاولة الفنّيّة و الحكم السّياسيّ, بتاريخ ممتع و مهمّ الذي قد ترك علامةً دائمةً على البلد, و ساعدت تشكيل ثقافة الريفيرين المميّز للسّودان الشّماليّة .
أثناء هذا الوقت كانت مملكة نبيا سلطة و ملوكها عاملوا كأنداد بهؤلاء لمصر و بلاد الشّرق الأدنى الأخرى . ميراثه الرّئيسيّ إلى العصور الحديثة في لغة النّوبيّ, منطوق في اللّهجات المتنوّعة من سيلسيليه في مصر إلى ديبا في السّودان, و الذي/التي بالرّغم من الكون أحاط لقرون بالخطاب العربيّ, قد حافظ ها ينتظر النّاس و شاقّ حتّى الآن و أحبّ بالرّغم من أنّ لم يعد كتب .
كانت ثقافته ذلك لدولة مزارعو فلّاح الريفيرين في الغالب, كالنّوبيّون الحديثون, لكنّه حافظ على الاتّصال مع و أثّر على النّاس في الصّحراء إلى الشّرق و الغرب . قطع الآنية الفخّاريّة المميّزة للمملكة لدونجولا قد وُجِدَتْ في خور نبت في تلال البحر الأحمر, و كتابة في النّوبيّ القديم قد وُجِدَتْ في تلال أبو نيجيلا لكوردوفان الشّماليّ .
حيث جاء هؤلاء النّاس لخطاب النّوبيّ من قد لا يُعْرَف بالتّأكّد أبدًا, لكنّ الأشباه القريبة بين بعض من لغات تلال نبا, لجيبل مييدوب, في الغرب البعيد, و نوبيّ النّهر يقترح أنهم جاءوا من الغرب الجنوبيّ و الغربيّ . كتابة ملك أكسومايت إيزانيز في السّنة بعد الميلاد 350 يتكلّمون عن نوبا في ميرود . هذا قد يشير إلى النّوبيّين جيّدًا, و إذا لذا, هو ظهورهم الأولى في التّاريخ .
في السّنة بعد الميلاد 297 ديوكليتايان الإمبراطور الرّومانيّ طالب بناس معروف كنوبيت من واحات الصحراء المصريّة الغربيّة, للدّفاع عن حدود إمبراطوريّته الجنوبيّة في أسوان من غارات بليميس الذي ينحني ربّما بيجا تلال البحر الأحمر .
استقرّ هؤلاء نوبا و نوباتا بطول النّهر, و قريبًا السّكّان الأصليّة قد تزاوجت معهم و تبنّت لغتهم . بليميس هُزِمَ, كمعروف من الكتابة اليونانيّة لسيلكو في كالابشا الذي/التي قد يكون تقادم تقريبًا بعد الميلاد 530 . هنا سيلكو الذي يسمّي نفسه باسيليسكوس أو الملك الضّعيف للنوباتا, يصف قتال بليميس من إيبريم لشيلال و استخراج قسم خضوع منهم .
المهامّ المسيحيّة
مييستاس كرسيس, نصف ثاني من القرن ال10
ظهرت ثلاثة ممالك نوبيّ على حطام سلطة ميرويتيك و أولى معروف للتّاريخ من تقارير نشاط داعية القرن السّادس المعطاة من قبل جون الكاتب السّوريّ لإفيسس . في الشّمال, منذ البداية إلى الشّلّالات الثّالثة, كان مملكة نوباتيا, بعاصمته في فاراس, جنوبه و الاستطالة حتّى المكان المعروف للكتّاب العرب كالأبواب, الأبواب, فكّر ليكون قرب القرية الحديثة كابشيا, كان ماكيوريا, بعاصمته في دونجولا العجوز, و أبعد جنوبًا ثانيةً, مملكة ألواه ( أو ألوديا ), لمن العاصمة, سوبا, قريبة من الخرطوم .
في تقرير جون لإفيسس, مهمّتان رحلتا من القسطنطينية عن السّنة بعد الميلاد 540, واحد يمثّل الأرثوذكسيّ أو حزب ميلكايت, و تحت مناصرة جستينايان الإمبراطور, الآخر المساند من قبل ثيودورا الإمبراطورة, كان للاهوت مؤمن بتوحّد طبيعة المسيح الذي قد أُعْلِنَ ملحدًا قبل مئة سنة في مجلس تشالسيدون ( بعد الميلاد 451 ) .
يظهر تقرير جون أن مؤمنات بتوحّد طبيعة المسيح كانت ناجحةً في كلّ مكان على حساب منافسيهم الأرثوذوكس, لكنّ, منذ كان نفسه مؤيّد كبير لمذهب توحّد طبيعة المسيح, تقريره لا يمكن أن يُقْبَل ككلّيّة عادل, و هناك بعض الدّليل لإظهار أن كان لدى الدّعاة الأرثوذوكس نفوذ أكبر من تقرير جون سيقترح .
طبقًا لثيودورا التّقرير هذا كان, بتهديد دوق ثيبيد, حاكم مصر العليا بيزنطي قادر, ليحصل على المهمّة المقبولة دعم بينما سمّت مؤمنات بتوحّد طبيعة المسيح, المقادة من قبل قسّيس جوليان, بدأت إلى نبيا, تصل هناك تقريبًا بعد الميلاد 543 . بقي جوليان في نوباتيا لمدّة سنتين, يملك النّجاح الكبير في تحويل النّوبيّين الوثنيّين . الإخلاص العامّ لجون من تقرير إفيسس هو كنبة بالخارج بحيويّة بعض من أوصافه, كمتى تكلّم الحرارة للصّيف الذي يقوله :
لأنه ( جوليان ) اعتاد قول أن, من التّسع تمامًا حتّى أربعة بعد الظّهر هو أُجْبِرَ أن يلجأ إلى الكهوف, ممتلئ بالماء حيث جلس عاري و طوّق فقط في ملبس فرش, مثل ناس البلد يلبس . "
يجب أن بالتّأكيد يكون هذا استشهاد مباشر من جوليان و يذكّر ببشكل زاهي لهؤلاء الذين يعرفونه, حرارة الصيف الشّديد للمنطقة بين المياه الزّرقاء الثّالثة و الأولى .
بعد عودة جوليان إلى القسطنطينية, لونجينس عُيِّنَ لخلافته مسئول عن مهمّة النّوبيّ, لكنه لم يكن حتّى عن السّنة بعد الميلاد 569 الذين هو وصل في نبيا . محاولات أكثر تبكيرًا قد سُبِقَتْ بطلبات جستينايان, و كان أخيرًا فقط بتنكّر نفسه مدركًا أنه شُوهِدَ و لن يُسْمَح أن يغادر, تنكّر نفسه و وضع باروكة على رأسه, لأنه كان جدًّا أصلع أنه كان قادرًا أن يصل بعيدًا عن بيزنطة ."
لمدّة السّنوات العشرة القادمة, إلّا فترة ثلاثة سنوات مستهلكة في مصر, لونجينس عمل بين النّوبيّين و في بعد الميلاد 580 أصبحوا جنوبيّين, بناء على طلب ملك ألواه, لنشر التّعاليم بين ناس تلك المملكة . كانت الرّحلة خطيرةً و, بسبب عداء المملكة لماكيوريا, هو كان غير قادرًا أن يذهب بطريق النّهر . السّبب هذا العداء قد جيّدًا يكون أنّ ماكريتا قد حُوِّلَ بالمهمّة المقبولة للمنافس و كان غير راغبًا أن يساعد في الانتشار لما اعتبروه بدعة . بسبب لونجينس العداء هذا كان يجب على أن ينجح إلى الشّرق, و عُهِدَ إلى ملك بيجا لجواز المرور . يقول جون من إفيسس :
لكنّ بسبب المكايد الشّرّيرة له الذي يقيم بيننا, أرسلت أبي التّقيّ إلى ملك بليميس أنه قد يرشده إلى هناك بالطّرق أكثر نحو الدّاخل, لكنّ ماكاريتايز سمع أيضًا لهذا, و أطلق ناس على المراقبة في كلّ مناطق مملكته, في الجبال و في السّهول ."
الوصول في سوبا في هذه السّنة, يبدو أن قد كان لدى نجاح سريع في تحويل الملك و تابعيه .
هكذا, ببعد الميلاد 580, المسيحيّة قد أصبحت الديانة الرّسميّة للسّودان الشّماليّة . إذا مصادرنا الأدبيّة الرّئيسيّة ستُصَدَّق, نوباتيا و ألواه كانا مؤمن بتوحّد طبيعة المسيح و ماكيوريا و جارامانتيز ميلكايت البدويّ . لكنّ دراسة الشّواهد التي قد وُجِدَتْ في الأعداد الكبيرة, يقدّم إلى حدّ ما صورة مختلفة, معظم هذه الشّواهد في اليونانيّ و الصّلوات من أجل المتوفّي المنقوشة عليهم هؤلاء في الاستخدام في الكنيسة الأرثوذكسيّة . نحن أيضًا نعرف أن يومًا ما كان هناك أسقف ميلكايت لتيفا, في نبيا المصريّ, لذا هو قد جيّدًا يكون أنّ القصّة الجزئيّة جدًّا لجون من إفيسس قد بالغت في حالة مؤمن بتوحّد طبيعة المسيح و أنّ كانت هناك كنيسة ميلكايت في نوباتيا وأيضًا ماكيوريا .
الاتّصال مع العرب
من هذا الوقت على, معرفة التاريخ للبلد تُحْصَل تقريبًا فقط من المصادر العربيّة, هناك تكون معلومات أصليّة صغيرة جدًّا متوفّرة . مستعمرة مصر العربيّة في بعد الميلاد كان لدى 640 أثر عميق على نبيا, بعد فقط ستّون سنة كانت اتّصالاتها مع بيزنطة معطّلةً و, رغم أن اتّصال حُوفِظَ مع العناصر المسيحيّة في مصر, محتوًى الدّين الخاصّ بالبحر الأبيض المتوسّط و الثّقافة أصبحا أضعف بينما (كما) حدث الوقت .
بسبب الحاجز المفروض بمصر ناطقة بالعربيّة و إسلاميّة, إنّه رائع كيف الشخصيّة بيزنطي للفنّ حُوفِظَتْ, و كان مازال ذلك اليونانيّ في الاستخدام في بعد الميلاد 1181, التّاريخ على شاهد بارثينيس واحد وجد في فاراس, و الكتابة اليونانيّة الأخيرة عرفت من السّودان .
جاء فاتحون مصر العرب قريبًا في يتعارض مع النّوبيّين, و غارتهم الأولى عُمِلَتْ في بعد الميلاد 641 . كانت هذه الهجمات المبكّرة فقط غارات مفترسة و لم يكنّ هناك نيّة لاحتلال البلد, النّوبيّون قاتلوا بشجاعة و اكتسبوا سمعة بين العرب كالرّماة البارعين الذين تخصّصوا في إعماء خصومهم بالتّصويب نحو عيونهم, هم كانوا معروفين للعرب كالهاداك رمات, ببيل-سميتيرز . قليلاً بعد هذه الغارات الأولى, معاهدة معروفة كباكت, من الباكتون اليونانيّ, ميثاق, اُسْتُنْتِجَ, الّذي به النّوبيّون زوّدوا سنويًّا أربعة مئة عبد كمقابل أطعمة و قماش .
في بعد الميلاد 652 هجوم عربيّ تجدّدت و الكاتب العربيّ, ماكريزي, إعادات العدّ التي اخترقوها حتّى دونجولا العجوز, حيث دُمِّرَتْ الكنيسة الرّئيسيّة, بالأحجار الملقاة من المنجنيق, و الملك كاليدرت التمس السّلام . هو متأكّد أنه كان لا نصر سهل و شاعر عربيّ كتب :
رأت عيوني معركة أخرى مثل دونجولا مطلقًا, بالإسراع الأحصنة أثقلت بالدّروع .
بالرّغم من هذا النّصر لم يكن لدى العرب أيّ رغبة لاحتلال البلد الفقير نسبيًّا نبيا في وجه مقاومة سكّانه الشّديدة, مختلف جدًّا من ذلك لأقباط في مصر التي قد ساعدت الغزاة ضدّ الحكّام بيزنطي المكروهين .
ثيوتوكوس هوديجيتريا ( الكاليفورنيا 707)
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست