الروائى محسن خالد -- أسنّة اللغة/الثورة

دارت ولا تزال منذ مدة، محاورات حول كتابات الروائى "محسن خالد" جرت تحت جسورها مياه كثيرة حملت الورود والجمرات أيضا

آثرت طيلة الفترة الماضية، وكدأبى دائما، الإبتعاد عن "الجبهات الساخنة" بل الملتهبة فيما يتصل بهذا الموضوع، ولكن ظللت أتابع ما يجرى بحرص واهتمام

فمحسن خالد كاتب روائى مبدع يمتلك روح اللغة ويضعها فى كفه، وتأتى الفكرة من لدنه، جميلة حسناء، لكن مع إفراط شديد فى تبرجها
كنت أتمنى أن أمتلك العدة اللازمة والأدوات التامة للغوص فى نقد كتابات "محسن خالد" الإبداعية من ناحية البناء الفنى وتقنيات السرد الروائى وحبكاته الدرامية، والتى هى حتما على أبهى وأزهى ما يكون، لكن ولسوء الحظ، فإن بضاعتنا هى الشعر وما حوى

لكن سوف أحاول ما استطعت قراءة "اللغة" هذا الكائن الحى الجميل، فى كتابة "محسن خالد"، وهى المشكل الأساسى فيما يبدو فى كل ما يدور، أو فى جزء منها على الأقل

فالإتجاه الثقافى الغالب فى مجتمعنا السودانى وما يشابهه من مجتمعات، هو التمسك، وبشدة، بثقافة الماضى الى درجة يعتقد معها أنه بقدر ما يحافظ على هذه الثقافة، يحافظ على وجوده ذاته. ليس هذا التمسك إعتقادا وحسب، بل يتجسد فى الحياة ذاتها وفى كل ما يتصل بالبرامج الثقافية والفكرة، وهو بالتالى يعكس مفهوما معينا للثقافة، معرفة الماضى ومعرفة ما لا يتناقض معه، وهكذا نوع من الفهم والمعرفة يتحدث عنها الذين يمثلونها بنبرة تكاد أن تصل الى درجة التقديس.

هذا فيما يتعلق بالمفهوم الثقافى وما نتج منه من تراكمات معرفية، سلبية كانت أم إيجابية

وما علاقة هذا بالموضوع هنا؟

ربما يكون قد أتى التقديم السالف، ليمهد ولو قليلا للحديث عن اللغة ، وهى ماعون الثقافة والمعرفة الأبدى، عند الكاتب "محسن خالد" وعند غيره من المحبرين، وهى ما يتيح تفكيك ومعرفة الواقع فى شكله الأقصى، جهرا

فاللغة ليست وسيلة تعبير وحسب، وإنما هى كذلك طريقة تفكير، ولكل وضع إجتماعى لغته، فلغتنا السائدة هى لغة أوضاع مجتمعنا السائدة، وهى بالقطع أوضاع مختلفة وبذلك تكون اللغة مختلفة ايضا وعلى جميع المستويات

الفهم التقليدى المجتمعى السائد للغة، يكرس مفهوم أنها لغة بيانية، صنعية، زخرفية، فالمجتمع يستهلك اللفظة كمتعة فردية، لذا وبهذه الطريقة تفقد اللغة حيوية الإبداع فيها وحرارة الحياة، وتتحول الى ما يشبه الركام
فاللغة السائدة المتجمدة، لا تمجد لحظة الفعل، بل لحظة الكلام، لا لحظة الإنتاج، بل لحظة الإستهلاك

ومجتمعنا على سبيل المثال، وهو هنا يلعب دور المتلقى المباشر، مع أى مجتمع آخر يمكن أن تصله كتابة "محسن خالد" ايضا، ويتلقى الصدمة اللغوية على وجهه دون ساتر يحميه، فقد تم نزع ذلك الساتر بشكل عفوى تلقائى فى أغلب الأحيان، وبشكل متعمد فى أحيان قليلة، وفى الحالتين كانت وسائل النزع لا تخرج عن، السائد من عرف وتقليد، دين ومعتقد، تراث، وقناعة أو فهم فردى شخصى
فالعرف أو التقليد السائد مثلا، هو فعل تراكمى تعارف المجتمع واتفق على قبوله أو رفضه، ثم تنميته وتغذيته بالفعل اليومى العفوى، واللغة هنا تلعب الدور الحيوى الكبير، لفظا كانت أو قراءة، فقراءة الموروث أو تعلمه لا تولد الوعى المحايد فى أغلب احيانها، بل تكرس المقروء وتسكنه فى وعى القارئ وفى لا وعيه ايضا خاصة حين يكون الدافع هو الإنحياز المسبق لما ستتم معرفته
فإن كان المقروء عن تراث مرغوب مثلا، فستتمثل ثقافة ذلك التراث وتشخص ويتم ترجمتها فعليا الى فعل وقول تقليدا ومحاكاة، أى أن الأمر لن يتعدى النقل أو التحريك ميكانيكيا من وقت الى وقت جديد آخر، لن يكون هناك هم للإبتكار أو التحديث، فالذى يكتفى بالنقل والتشبه به، كأنه يرفض المستقبل
ولكن حين يتم الشذيب والتعديل إيجابا، قطعا يكون المردود أفضل وأكثر ثمر من سابقه
من المثال أعلاه، تتبدى مواجهة القارئ لكتابة "محسن خالد" ويخرج رد الفعل، من مبعث ميت/حى، أو لنقل متحرك/خامد، قد يحدث جلبة أو صدمة موازية نتيجة الصراع بين الرابض فى الداخل، والقادم من الخارج، لكنه حتما لا يقدر على مواجهة التاريخ الماضى نفسه ما لم يحاول التلائم مع القادم الجديد، ناهيك عن الواقع الحاضر أو المستقبل الآتى، والنتيجة الحتمية هى الجلوس فى خارج التاريخ.

فاللغة الثورة التى يعتمدها الكاتب "محسن خالد" تعنى أن تصبح الكلمة، وبالتالى الكتابة، أن تصبح ثورة أو فعل إبداع وتغيير تضع الراهن فى مناخ التساؤل والبحث والتطلع

فالكلمة القديمة كما ورثها "محسن خالد" لا تعبر عن كثافة انفعالية أو رؤياوية، بل عن علاقات خارجية سطحية وشبه حيادية، لماذا؟
لأنها مملوءة بدلالة مسبقة تأتيها من خارجها، وحين حاول "أبوتمام" مثلا أن يثور على الكلمة القديمة قالوا عنه أنه "أفسد الشعر"
والآن يقولون عن "محسن خالد" أنه لم يفسد الكتابة فحسب، بل عبث بثوابت صلدة لا ينبغى حتى مجرد التفكير فى الدوران حولها أو مسها، ناهيك عن الغوص فى لججها بالشكل القوى الذى إعتمده "محسن خالد"

ف "محسن خالد" بالتأكيد مبدع يخلق باللغة عالما حيا، وكل ذنبه هو أنه قد سلك مسلك "أبى تمام" عينه وغير نظام الكلام الموروث لذلك لم "يفهمه" المتلقون، ولا أقول القراء، لأن الفرق شاسع بين التلقى والقراءة

"محسن خالد" فى لغته، يقوم بثورة تكمن قوتها فى تهديم وظيفة اللغة القديمة، أو اذا شئنا الدقة نقول، الدخول الى جوف المفردة ومحاولة تجريدها من دلالتها القريبة وتشكيلها، أعنى تشكيل الدلالة، بشكل يبعدها عن الموروث المقبول والمفهوم العام
وبهكذا تشكيل، تصبح الكلمة فعلا لا "ماضى" بل تصبح كتلة تشع بعلاقة غير مألوفة بينها وبين من يقرأها أو يتلقاها

أظن أن "غير المألوف" هو كلمة السر للولوج الى عالم "محسن خالد" فهو هنا يجئ فى الزج مباشرة ودون مداراة بالمفردة القديمة وبفهما المفترض المعروف عند من يعتمدها أو لا يزال يعتمدها بدلالتها القديمة، بفهمه وقناعة تشكيلها عنده، أى عند محسن نفسه، وبعد الفصل تماما بين الشكلين/المعنيين القديم المألوف والمستحدث غير المألوف
فالثورة فى لغة محسن خالد إذن، ليست شكلية أو جمالية تقصر همها على حروفية اللفظة ومعناها، بل هى ثورة تفجر اللغة من الداخل

الفرق الأساسى بين دلالة المفردة فى اللغتين القديمة والجديدة ، وحسبما أظن أن "محسن خالد" قد إعتمدها، هو أن المعنى فى اللغة القديمة موجود مسبقا ومتفق عليه بإجماع، أما المعنى الجديد والذى يريد الكاتب له أن يسود فهو صياغة جديدة تنشأ فى الكتابة بطريقة "بعدية" لا "قبلية" ويكون المعنى بعدى لا قبلى
ومن هنا تنشأ مشكلة الصلة بين الجمهور والكاتب الثورى مع ملاحظة أن هذه المشكلة غير موجودة عند الكاتب غير الثورى، - الثورة هنا بمعنى التغيير - وهنا بيت القصيد ومربط الفرس، على الأقل فى هذا المنتدى، فالقارئ بفهمه التقليدى الذى يتشبث به، بل هو مستعد للدفاع عنه مثل ما هو حادث الآن على صفحات المنتدى، أقول يتمسك به ليبقيه ضمن العالم المقبول لديه، العالم الذى يبقيه منسجما مع ما يعتقد به، دينا ومعتقدا أو فكرة ومنهج، يبقيه متصالحا مع ذاته التى أسست إلفتها المتصالحة مع مجتمعه
لكن الكاتب الثورى يزعزع هذا العالم الأليف وهذا الهدوء الموروث من أجل إبتكار عالم جديد
ل "محسن خالد" الكاتب، همه الإبداعى الذى يحثه ويدفع به الى موضوع/لغة لبد لها ولكى تفى بمتطلبات إبداعه أن تهدد طمأنينة هذا اليومى المألوف، فاللغة بشكلها الظاهر لا تعبر عن الهاجس الإبداعى، فهو يريد أن يعبر عن موضوع يخرج على نظام الحياة المألوفة، والخروج على نظام الكتابة المألوفة يعنى بالضرورة الخروج على نظام اللغة ومعناها ونظام التفكير، وهو المهم

الكتابة الثورية ليست وقودا، بل هى النار، وهى نار لا تشتعل إلا فى أعماق الذين امتلأوا بالشمس، ومحسن خالد بهمه وهاجسه الإبداعى ومواعين لغته التى إعتمدها، يريد أن تربح اللغة/الثورة شخصا يشكل ابداع الحياة وتغييرها جوهريا، فهو لايريد أن يربحه ككتلة مادية أو تراكم تراثى لأنه فى هذه الحالة لن يكون الفرد اكثر من وقود، ولكن الأساسى فى مثل حالة "محسن خالد" له وللغة/الثورة أن يكون ذلك الفرد بؤرة من نفس النار، لا أن يكون حطبة يابسة

محسن خالد ككاتب، يريد أن يسهم فى تفكيك ما يمكن أن نسميه "الزمن الموروث" هذا إذا كان فهمى صحيحا، وتفكيك وسائل التعبير السائدة، فالرغبة فى الخلق والإبتكار تتطلب الشجاعة لرفض السائد وخلق التفجير القادر على إعادة خلق الفهم

قال "سارتر" فى دراسة له عن "مالارميه" فى تحديد "الكلمة"
أن الكلمة هى طريقة إمتلاك الشئ، وهو إمتلاك ينقل الشئ الى الآخر، ذلك أن الإنسان يكتب لكى يوصل الى الآخر ما يكتبه، غير أن "مالارميه" لا يستخدم اللغة لكى يقرب العالم اليه، بل لكى يبقيه بعيدا عنه

وهذا الكلام يلامس أيضا الكتابة عند "محسن خالد" بشكل أو بآخر، ربما لا يكون الذنب هنا واقع على "محسن خالد" بقدر ما يتمثل فى صلابة "السواتر" المستخدمة لدى الجزء الرافض للغة وكتابة "محسن خالد"

وهو من جهة أخرى، استطاع أيضا وبشكل قوى أن يوصل ما يريد للناس، ربما لأن كلمته قد إمتلكت الشئ بالقدر الذى يمكنها من النقل للآخر

"محسن خالد" كاتب خلاق و مبتكر، بغض النظر عن إعتماده لفكرة أو مفردة غير مألوفة لدى اصحاب السواتر القوية الصلدة

التحية لك يا "محسن خالد" وأنت تسير فوق أسنة مغروسة فى الطريق، تدمى القدمين والقلب أيضا، لكنها وبكثرة السير والتمسك بجادة الإبداع، حتما سوف تتسطح وتتصالح مع كل الأقدام السائرة فوقها

ويسيل الندى بدل الدماء

ابوذر .. تحياتي

اول حاجة خلي البوست دا فوق ...

قبل ما اعلق علي البوست خليني اعلق علي البورد ..
شوف بوست زي دا بمشي الصفحة التانية والناس ما بترد عليهو
ما عارف عميانة ولا بتتعامي ؟؟؟

وبوست تاني صاحبو كتبو بي نصف عقل ونصف عين ممكن يكون نجم البورد
ومعلق في الصفحة الاولي !!!!!!!!

امرك عجيب يابورد والله
خلوا البوست داهنا

وليك علي كل يوم يكون في الصفحة الاولي

تحياتي لمحسن خالد ...

الحبيب ابوذر .. هنيئا لك عقل وزنة ذهب ...

Quote: اول حاجة خلي البوست دا فوق ..

الماطرابوذر ..
شكرا جميلا

عمك تنقو ..
التحايا لك
ولغضبك النبيل..


ويا محسن خالد .. كن دوماً بخير ..

العزيزة
وانجا

كيف حالك

وأنا أشكرك وأحييك على الحضور الذى يبقى العطر ويذر العبق دائما

والود لك

العزيز
تنقو

كيف الحال

لأنك تقرأ يا خالد، لذا فالبصيرة تكون زاملة البصر
فترى
ولأنك لا تركن الى التلقى، مستخدما البصر وحده
فيرتد إليك ويعود ناكصا كما هو، بدون أن يحمل معه سوى الصورة

لأنك تقرأ، لذا فإنك تمسك بكنه وحقيقة الشئ

وحينما جاء جبريل فى أول إبتعاث إلهى عظيم الى الأرض
يحمل ويبدأ إفتتاح أبواب السماء تجاه الأرض، لما سيغير العالم والعالمين فيما بعد

حينما فاجأ "محمدا" ومن سيكون بعد ذلك، النبى والرسول محمد بن عبد الله، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، فى معتزله فى الغار

كان أول ما قاله جبريل

"إقرأ"

وقطعا كان جبريل يعلم بأن محمدا، أمى لا يقرأ ولا يكتب، ولكن أعتقد أن المعنى والقصد من هذه ال "إقرأ"، قد كان، أن

تبصر يا محمد وتفكر

إقرأ بإسم الخالق العظيم

أما عن السؤال
فالإجابة مفهومة، لكنها غير معروفة بالطبع
فكلا النوعين أنت واجدهما هنا

لا عليك يا صديقى، فالمهم هو أن تكون هناك كتابه ليقرأها الناس

ولا أريد الإسترسال فى هذه ال "دايلما" الشايكة، وما نحن بصدده أهم مما يتفرع عنه

لك الود عاليا ومعه التقدير عميما

ومثلهما لمحسن خالد

Quote: ويسيل الندى بدل الدماء

(1)
تأملات على أبواب المدينة الفاجرة
أقاوم وحدي فجيعة التساقط
..وغفوة الأنبياء
وحدي أجادل باللغة
أحاور جسد المدينة باللغة
مصلوباً على بوابتها
منهكاً..
لفرط الجوع والأعياء
أرمق حارسها المجوسي بنظرة
فتبدو ملامح المدينة في عينيه
شمساً
شيدتها أنامل الفضيلة
ووضعتها خالدة في السماء
آه يا زمان البغي
بيدهم الرماح المستحيلة
التي ما حصدت غير الوجع والدماء
بيدهم الخبز النادر
بيدنا جمجمة دونما عظمين
بيدنا الصيحات التى ماتت في الحناجر
أه يا قدسنا الزنجية العذراء
أخترق الآن حاجز الصمت
أعاود الرحيل عبر بريق الصحو
وتراب القبر
وعطر الجثة
وموت الموت
حبيبتي عيناك طريقي الى الابد
رسمت ملامحي في وجوه الناس والاشياء
وفي صديد الجرح وقت الرماد
يشبهون دمك في الصلاة
يشبهون دمك في القيام
وفي التضحيات،
حين يطلع من عبق بستان الحبيبة
وتذهب واحداً في حديث الشجر
والحانات بين قوسيها
وما ساورك من دمع في النور
ومن جوع في الظلام
حين تذهب واحداً بذاكرة الهزيمة-ملهوفاً-
تقاسمك الغربة قارعة الطريق
وأمرأة البراكين أضغاث احلام
يكاد وجهك من بيتها يضيء
يكاد قلبك من وخزها يشيء
حيناً من الفجر..وصاياه
ومن الجسد شهوته
ومن الشارع صحوته
ومن جوقة الارامل والشهداء موسيقى الرب
ومنك رائحة القهوة ووجع القلب
ليكون لك البحر
وتكون لك النساء..
والسماء
لا ماتبقى من خراب البارحة..والسلام
ماتبقى من حصار الرؤى
والتواريخ المعزولة
سيداً لحزنك اولاً
سيداً للهواجس العاريات
ومفردات السكينة
لا..حين يفتح سلاطين الاضرحة الجديدة بابك
ليتوجوك بغنيمة الهروب مرة في مفازة الذات
ومرة في الوطن الهلام.

الاصمعي باشري
كوستى مارس2005
(2)
بكلية الفنون الجميلة (طلبوا) من احد الخريجين تغطية الفتاة التى نحت بعبارة (يا تغطي يا ما بتعرض)ولأنه فنان
ضحك وكان رده (حاااضر ،ولودايرن بطهرا ليكم)..
الاخوة التشكيليين خصوصاً النحاتة لديهم طرائف و(مواقف)كثيرة في هذا الخصوص.
(3)
الماطر ضياءً
أنيق كالعادة وأنت تقارب الحدث
وبالمناسبة داير ليك ايميل..ممكن؟

العزيز
عادل إبراهيم

كيف حالك يا بهى
وعبرك أحيى هذا الأصمعى الخلاب
هذا الذى يجادل اللغة عشقا وألقا

ودونك العنوان البريدى يا صديقى

[email protected]

فكن قريبا يا عادل
لأنك أقرب إلينا من حبل الروح الذى يتوزع أوردة وشرايين

والود والتحية لك

الماطر

ليك نبيذ الكلام

وللعوام الرماد

الف قبلة علي هامة حبرك

ولمحسن ثمر الوئام

محبتي

الحميم ابوذر



"فاللغة ليست وسيلة تعبير وحسب، وإنما هى كذلك طريقة تفكير، ولكل وضع إجتماعى لغته، فلغتنا السائدة هى لغة أوضاع مجتمعنا السائدة، وهى بالقطع أوضاع مختلفة وبذلك تكون اللغة مختلفة ايضا وعلى جميع المستويات

الفهم التقليدى المجتمعى السائد للغة، يكرس مفهوم أنها لغة بيانية، صنعية، زخرفية، فالمجتمع يستهلك اللفظة كمتعة فردية، لذا وبهذه الطريقة تفقد اللغة حيوية الإبداع فيها وحرارة الحياة، وتتحول الى ما يشبه الركام
فاللغة السائدة المتجمدة، لا تمجد لحظة الفعل، بل لحظة الكلام، لا لحظة الإنتاج، بل لحظة الإستهلاك

ومجتمعنا على سبيل المثال، وهو هنا يلعب دور المتلقى المباشر، مع أى مجتمع آخر يمكن أن تصله كتابة "محسن خالد" ايضا، ويتلقى الصدمة اللغوية على وجهه دون ساتر يحميه، فقد تم نزع ذلك الساتر بشكل عفوى تلقائى فى أغلب الأحيان، وبشكل متعمد فى أحيان قليلة، وفى الحالتين كانت وسائل النزع لا تخرج عن، السائد من عرف وتقليد، دين ومعتقد، تراث، وقناعة أو فهم فردى شخصى"

مجتمعنا مغترب عن القراءة وعن التلقي ..هنالك صفوة تعامر هذا النوع
من القراءة اما بالدهشة واما بالحسد قليل هو من يملك معيارية القراءة
التي ذكرت والا لما دخلنا في هذه السجالات التي تفضح تلقينا الفطير
للابداع ..واخذه من زوايا السائد ليس السائد معرفيا او جماليا ولكن قيميا
في حدود المسموح.. اذا كانتا كتابات الطيب صالح الي هذه اللحظة ماانفك
الجدل حولها كقيمة للكتابة ومازالت تحت المحاكمة التاريخية ومماحكة الواقع
الذي يعدو باقصي طاقته للخلف .والآن نواجه جيلا متمردا جيلا اتخمه هذا التماهي
الذي ضرب اجيالا سبقتة اجيالا فقدت ذاكرة الكتابة وشهية القراءة والتلقي اجيالا احست
عدم الجدوي للمعني في سلطة النص ،وبهذا فقدت سيف التغيير .التمرد شئ والثورة شئ آخر
وكثيرا مانضع هاتين المفردتين في سرج واحد وهذا يضعنا في لبث الفهم وربكة التقديرات ، التمرد هو رفض الواقع بمعطياته الآنية وطرح شعارات التغيير وكيفية برامجها ،والثؤرة كيفية شحن هذه الشعارات عمليا ببرامج منجزة عندما تكتمل صورة الواقع كضرورة للتغيير.
لك التحية علي هذه القراءة
التي تفتح فضاءات لكتابة
قادمة

منعم ابراهيم

عاليا حتي نعود

أبو ذر
التحية لك علي هذ البوست الرائع والتحليل العلمي المدروس والعقل هو النعمة التي وهبها الله للبشر ليكتمل ايمانهم بالله ولكن عند البعض معطلة والبعض الآخر لا يريدنا أن نستخدمها لأنهم يفكرون نيابة عنا
ولك أرادب من المودة

العزيز
محمد البشرى

تحياتى والود
والتقدير على كلماتك المبهجات حقا

أتفق معك تماما فى أهمية إعمال العقل فى أيما أمر
فهو السبيل الأوحد لمعرفة وإدراك المعنى، ولو نظرنا مثلا الى "القرآن الكريم" لوجدناه يمتلئ بمفردات مثل، لعلهم يتفكرون، لعلهم يتدبرون الخ

وشكرا جميلا لك يا محمد

العزيز
الوليد محمد الأمين

تحياتى وتقديرى لك
على أن شرفتنا بحضورك المنير

العزيز
منعم إبراهيم

تحياتى وتقديرى كله لك على الرؤية الدافعة تجاه العمق
قراءة وتبصرا
وشدنى أكثر مقاربة ما يربض بين التمرد والثورة

ما يهم أكثر من غيره، هو محاولة إدراك ما تختزنه لغة محسن خالد، والمشكلة كما اشرت هى هذا الكم المهول من الركون الى "غير المألوف" والذى هو من ناحية يعتمد مبدأ "مالارميه" كما راه "سارتر" ومن ناحية ثانية، وبشكل غير مباشر، تأتى النتيجة على عكس تلك النظرة "السارترية"، والسبب فى الحالتين هو ذاته "غير المألوف"

تحياتى مجددا يا منعم والود كبيرا

العزيزة
عالية

تحياتى لك ايتها السامقة
مثل نخلات الكلام الأخضر

لنقل كلمتنا يا صديقتى
لنضعها فى عمق طين الرؤيا
ثم بعدها لننتبذ ركنا قريبا مضيئا
فهى حتما سوف تورق وتثمر،
وقتما يصيبها وابل من العقل

حتما سوف تؤتى أكلها

تحياتى لك والإمتنان كبيرا على الكلمات الخضراء مثلك

يكفي محسن خالد أن يقرأه أديب في قامة أبوذر بابكر ، وعندما يتحدث أبوذر عن لغة محسن خالد يصمت المتلقين ،،،
أبوذر :
كنت هنا مغردا كالكنار ، وقرأت وتمعنت كما الرسول ، ودافعت بشراسة النمر ، وبعقل يتقدم أصحاب السواتر بمسافة كلّ المستقبل ، واستصحبت أبو تمام ، وسارتر ، ومالارميه ،،
أبوذر
هنيئا لنا بك ،،، وستمر السنون وتتساقط بعض السواتر ، ويقرأ المحتمون بها محسن خالد ، ولكن بعد أن يقرأه أقوام لا يصلون إلى لغتنا إلا عبر الترجمة ..

العزيز
ود قاسم

تحياتى والود

والإمتنان لك يا ود قاسم على اٌلإطراء الجميل، ولكن اين نحن من قامات الأدب وهاماته

فالقصد الرئيس من هذه القراءة هو محاولة أن نستشف السبب أو الأسباب التى تدفع بالكاتب، أى كان، لأن يركن الى مفردة غير مألوفة، وأفضل إستخدام هذه العبارة بلا عن "غير مقبولة" أو "مرفوضة" لأنها وبمعايير وفى مستويات إجتماعية لغوية كثيرة، تكون مقبولة ومألوفة، هذا، بغض النظر عن صحة ذلك أو خطأءه، أعنى صحة أو خطأ إستخدام مثل تلك المفردات أو المعانى

فهذا مجال آخر تماما

أحييك يا ود قاسم ولك المودة دائما

تحياتي، أبا ذر،...
يا صديقي في الغار،..

هاهنا مطاحن العقل، عقل البشري الناضج، حين يهب كلمحة من ريح، وكأنفاس حقل شاسع بالضحى،...
وهذه هي الكلمات في وجه الغائلة، والصوصوة،...

أشهد لهذه الكلمات بأنها الأكفأ، أيام هذه الغائلة،...
فتحياتي لك، أبداً لا ينتهي،..

يا صديقي في الغار،...
إنها التحية، وما كتبته أعلاه هو أفئدة الكتابة،..

Quote: شوف بوست زي دا بمشي الصفحة التانية والناس ما بترد عليهو ما عارف عميانة ولا بتتعامي ؟؟؟ وبوست تاني صاحبو كتبو بي نصف عقل ونصف عين ممكن يكون نجم البورد ومعلق في الصفحة الاولي !!!!!!!! امرك عجيب يابورد والله خلوا البوست داهنا

التحية للروائي الاديب محسن خالد والتحية للشاعر اباذر ثاني اثنين في الغار

Up

الاستاذ اباذر
كما يبدو لي .. أن هؤلاء يبحثون عن قشة ..
اتمني عند تصحيح الردود
ان تكتب أعد ..

تشكر لما بين السطور .. لا اجدك عصي الفهم

وشكرا يا تنقو .. علي المطاعنة

اقتبس من حديثك .. مقاطع

Quote: مع أى مجتمع آخر يمكن أن تصله كتابة "محسن خالد" ايضا، ويتلقى الصدمة اللغوية على وجهه دون ساتر يحميه، فقد تم نزع ذلك الساتر بشكل عفوى تلقائى فى أغلب الأحيان، وبشكل متعمد فى أحيان قليلة، وفى الحالتين كانت وسائل النزع لا تخرج عن، السائد من عرف وتقليد، دين ومعتقد، تراث، وقناعة أو فهم فردى شخصى

Quote: تتبدى مواجهة القارئ لكتابة "محسن خالد" ويخرج رد الفعل، من مبعث ميت/حى، أو لنقل متحرك/خامد، قد يحدث جلبة أو صدمة موازية نتيجة الصراع بين الرابض فى الداخل، والقادم من الخارج، لكنه حتما لا يقدر على مواجهة التاريخ الماضى نفسه ما لم يحاول التلائم مع القادم الجديد، ناهيك عن الواقع الحاضر أو المستقبل الآتى، والنتيجة الحتمية هى الجلوس فى خارج التاريخ.

Quote: قال "سارتر" فى دراسة له عن "مالارميه" فى تحديد "الكلمة" أن الكلمة هى طريقة إمتلاك الشئ، وهو إمتلاك ينقل الشئ الى الآخر، ذلك أن الإنسان يكتب لكى يوصل الى الآخر ما يكتبه، غير أن "مالارميه" لا يستخدم اللغة لكى يقرب العالم اليه، بل لكى يبقيه بعيدا عنه

العزيز
حميدة

تحياتى

لكل فرد من الفريقين المتحاورين، "قشته" التى يراها مثل "فلك نوح"
يريد أن يمخر بها عباب الكلام المتلاطم، وسوف ترسو به على الساحل الذى يوجهها صوبه، لأنه اختار تلك الوجهة طائعا

أما عن "قشتى" فهى قد أرادت أن تطفو بين موج "اللغة" دون غيرها
ولا أود قطعا أن أن أمسك بميزان قيمى يوزن أو يحدد الخطأ والصواب، فهذا باب آخر لم ولن أطرق عليه

فالمقصد الأساسى كما اشرت من قبل، وحتى لا أخوض فى لجج ليس هنا مكانها،هو محاولة الحديث عما يسمى فى اللغة ب "الجنوح اللغوى"
Linguistic Deviationism
فى الأدب، أى أدب، عند الكاتب، أى كاتب
ولا أفضل ترجمة المصطلح ب "الإنحراف اللغوى" وأحبذ الجنوح، وايضا لكى لا يفهم بالمعنى الشائع، والمعنى المقصود بالطبع هنا هوالأخذ بما هو غير مألوف أو السير بعيدا عما هو معتمد

ولك التحية مجددا والتقدير

العزيزة
هالة الأحمدى

لكِ التحايا والتقدير
على مرورك الذى حمل العبق والأريج لنا

العزيز
محمد العمدة

كيف حالك يا صديقى
وعساك طيب وكما تود وتشتهى دائما

وشكرا لحضورك المؤتلق وكلماتك الطيبة

العزيز
محسن

لك الود أخضرا وبرفقته السلام معطرا

فيا صديقى
لكل امرئٍ "عقلئذٍ" شأن يعنيه

فليقرأ الناس ويكتبوا كيفما شاءوا
فقط، ليكن العقل والتبصر مطيتهم

ساعة ذاك، لم تفسد أو تبور بضاعة أى من القريتين
مهما تباعدت بينهما المسافات

ولك التحية والتقدير يا محسن

حميدة تحياتي ...

Quote: وشكرا يا تنقو .. علي المطاعنة

حميدة يا اخوي انا ما بطاعن ... انا بقول عديل في العين ...

انت قلت وجهه نظرك في الموضوع دا وكتبت بوستات كتيرة
انا فهمت وجهه نظرك دي وما اقتنعت بيهاوما قلت ليك تلت التلاتة كم
اها دي وجهه نظري برضو .انو ما كٌتب كٌتب بنصف عين ونصف عقل .

لك الود

العزيز
تنقو

التحايا كلها ومعها التقدير والمودة لك

تسلم عزيزي اباذر ..
لازلت افكفك هذه الكلمات الجميلة ..

ودي

المطر لا غيرها
المطر... ستظل المطر الذي ينهمر على خبايا الذاكرة ألقاً وجمالاً ... شكراً على هذا الفكر الوّقاد ... عالياً يا أباذر عالياً

الاخ الكريم ابوذر

فعلا هذا النوع من الكتابة هو ثورة فى اللغة كما ذكرت ،واتفق معك تماما فيما ذهبت اليه.
ولكنى ايضا المح فيه جذوات لثورات أخر، ومنها الثورة على بعض القيم المجتمعية سوى ان كانت من منظور الدين او العرف او القوانين.وأعنى تعاطف الكاتب مع بعض الشخوص الروائية، وتقديم بعض شخوص الرواية(المرفوضة مجتمعيا كالشواذ مثلا) فى صورجاذبة قد تنسى القارىء حقيقتها المرفوضة حتى الآن فى مجتمعنا السودانى،وبذلك تزول الحواجز النفسية المرتبطة بالقيم المجتمعية شيئا فشيئا، ويتم قبول تلك الشخصيات الحقيقية ويتم ادماجها فى نسيج المجتمع كشخصيات سوية يحق لها ان تطالب بتقنين ممارساتها ومبادئها والمطالبة بها كحقوق يعترف بها المجتمع.تماما كما حصل فى المجتمعات الغربية. فالأدب ايضا يبنى ويهدم بالاضافة الى قيمته الابداعية.

غايتو وجهة نظر تانية!!وبشويشكم على!!
تحياتى

وجهة نظر ثالثة وعائمة ومقصوصة:

فالمفردات كلها إيحائية تحفز الذهن ليرسم صورة تبنى عليها مشاهد لا متناهية بإختلاف كل متلقي عن الآخر ما دام لكل حرية التخيل والتصور ما شاء مع بقاء الأرضية المشتركة بين المرسل والمرسل إليه هي الحد الأدنى لسقف المعاني (علم الكلام) وهو علم عربي وبالضرورة إسلامي وبالضرورة إخلاقي وفي كل حال فكري وعندها يستحيل إلى مصطلح غايته تقييد التصور في أطر معينة وبالتالي فإن المفردات كلها خارج المصطلح قابلة للتطويع للإيحاء بما لا يمت لها بصلة أو لأنه تم إجتراحه بحيث لا يمت لها بصلة وكبح الذهن من الإنطلاق لمشهد آخر، ولكن من مأمنه يؤتى الحذر، فلماذا لم تظل مفردة "بيض أو بيضة" مثلا في الذهن كما هي في اللسان الدارج لتعني ذاك الشيء البيضاوي الشكل الذي تطرحه الدجاجة كوسيلة للتكاثر ويتخذه بنو آدم وغيرهم من الدواب غذاء بدلا عن تحويرها إلى "جنى جداد" – والحمد لله أن هذا المصطلح إختفى - وقس على ذاك مفردات أخرى مثل الثوم والثومة وغيرها مما لا يحضرني الآن لضعف الذاكرة وللكتابة المباشرة، والأهم، لإندثار تداولها في اللسان اليومي، مما جعل لا مفر للذهن من إرجاع معنى المفردة المجترحة وبطريقة عكسية من جنى جداد إلى بيضة إلى خصية وهكذا في الثوم بينما لو أستخدمت المفردة كما هي لما هو مرادف لها من شكل أو معنى لما أكتسبت بعدا آخر إلا في سياق مقصود وكان ذلك خصماً كبيراً على درجة إبانة الأسلوب وتحديد المطلوب من الخطاب (أجاد محمد عبدالله الريح في مشلهت وغيره من حوارات تصوير ذلك) فأهدرت حقوق الإنسان جراء ذلك في حالات مثل الإغتصاب لأنثى أو لذكر حيث يقوم أولياء أمر الضحية بالتكتم على الفاعل خشية الفضيحة ولو كان على حساب نفسيات الضحية ومستقبلها ولو كان على حساب ترك الحبل على الغارب للفاعل ليكرر فعلته مع ضحية أخرى، وفي مرة كنا مجموعة نشاهد قناة لبنانية تعرض برنامج تطرح فيه اسئلة على شكل معلومات وصفية للشيء المراد معرفته فسمعنا ما معناه (حيوان يشبه الإنسان له مؤخرة حمراء، ما هو هذا الحيوان؟) ولم يقل كلمة "مؤخرة" كما ذكرتها هنا ولكن قال بدلا عنها تلك الكلمة التي نقولها في أحد أمثلتنا الدارجة (عريان.... ولابسلوصديري) ، لفظها الرجل بكل تلقائية كما لو أنه كان يقول يد أو لسان أو عين. ما أريد أن أوصله – خطأ أو صواب – هو أنه لا توجد مفردات قليلة أدب.

العزيز
صديقنا البهى
بناديها

كيف الحال

Quote: ما أريد أن أوصله – خطأ أو صواب – هو أنه لا توجد مفردات قليلة أدب.

بل هو أقرب الى الصواب منه الى الخطأ

وهذا ما عنيته أنا تماما ب "الخروج عن المألوف"

فكل المفردات التى توضع فى خانة النشاز وتحت خط المقبول والمعمول به والمعتمد مجتمعيا، هى مفردات فاعلة ونشطة فى مدارات الفعل اليومى، لفظا وممارسة وربما كتابة ايضا، وأكثر من ذلك، أن منها العديد مما هو فصيح بليغ، رغما عن أن معظمها "مُخلّق" أو مصنوع

ومدى "قلة أدب" هذه المفردة أو تلك، لا يحدده معناها أو طريقة لفظها أو السبب الداعى لإستعمالها، بل يحدده الإطار المجتمعى الذى يحيط بلغة وسلوك وفهم المجتمع وما هو مقبول أو مرفوض، والأمثلة عديدة جدا

أحييك يا بناديها على هذا الطرح الواعى حقا، وهو دابك الذى عرفناه و "ألفناه"

ولك الود كبيرا

العزيزة
مهيرة

تحايا عطرة لك

تماما أتفق معك فى قضية تأثير الوسائط الإبداعية جميعها من أداب وفنون وغيرها فى تزيين أن تقبيح ما تقوم بنقله، وأدل وابسط مثال على ذلك، بل واسرعه نفاذا ما نلمسه من تأثير البرامج المرئية، تلفزيون/سينما/فيديو، ربما لأنها أكثر مباشرة ودائما ما تسلك الطريق الأقصر نحو الفهم أو التلقى المباشر، وتختلف هنا ربما عن المادة المقروءة أو المسموعة، ويختلف الإثنان أيضا فى طريقة طرح هذه المادة

ولكن قد أختلف معك قليلا فى حتمية تحويل "المُتأثر به" أو هضمه ثم إخراجه فى شكل مقنن معترف به فى مثل مجتمعاتنا بما فيها ولديها من "سواتر" معروفة، ربما أهمها الدين، على عكس المجتمعات الغربية والتى دخل فيها مثل هذا الشئ طور التحقق الفعلى

فنماذج مثل المثليين أو الشواذ كما أشرتِ أنتِ، قطعا لا ينكر وجودها حتى فى أشد المجتمعات محافظة وأكثرها إستخداما "للسواتر" وهى تعامل، رسميا على الأقل، فى إطار ما حدد لها، لكنها وبالتأكيد سوف لن تصير الى ما صار اليه الأمر فى الغرب أو فى مجتمعات شبيهة أخرى، ولو بمقدار نسبى، مهما اسشرى وزاد فيها مثل هذا السلوك، قولا أو فعلا كان

لذا فلا خوف عليها، أعنى مجتمعاتنا وما يشابهها، مما يخاف منه عليها

وأجدد لك التحية والتقدير والشكر على إسهامك القيم معنا

العزيز
نادر

كيف الأحوال يا صديقى
التحية والود، وقبلهما الشوق لك

ممتن أنا والله يا نادر لكلماتك المبهجة الندية
فلك الشكر عطرا وغزيرا

ودمت طيبا

ابو ذر...

اعجبتني رؤيتك للمكعب من
وجهه الشفاف الذي يعكس
خطوط الضوء المتقاطعة
للوجوه الاخرى....

العزيزة
صفاء فقيرى

تحياتى والود

ذلك لأن تخير الزاوية التى ننظر إنطلاقا منها، مهم لخلق وتكامل الرؤية
فكل يختار الزاوية التى تلائمه، لذا تجئ الرؤى متشاكلة ومتباعدة، وينعكس المردود وفقا لطريقة النظر

لك التقدير العميم على رؤيتك الجميلة يا صفاء

والود والمعزة

أبو ذر

لقد قرأت بتمعن تحليلك العميق و استمتعت بالنص كما استمتعت باللغة الرصينة المتقنة و التي أوصلت المعنى بسلاسة فائقة في موضوع يعد أصلا من المواضيع شائكة التعقيد.

شخصيا أعتبر كارثة المد المتأسلم المزعوم مع عوامل أخرى داخلية وعالمية أسهمت في إضعاف الوعي و غياب العقل النقدي و الحس الأدبي عند الشباب. فالقراءة المبتسرة للنصوص بغرض محاكمتها لتناقضها مع الواقع التقليدي إنما هي نتاج عقل ثقافة المشافهة الرعوي الذي نمى على أساس سماعي والذي لا يرضى بديلا لما جبل عليه.

تنمية الأفق و المساعدة على سعة الإطلاع هي وسيلتنا لبث الحياة من جديد في هذه العقول الصغيرة و دفعها باتجاه تكوين وتوسيع نظرتها للحياة بصورة اشمل و أفضل لتعرف الصالح وتميز الطالح دونما وصاية من أحد.

أما الكبار الذين ينصبون نفسهم حراسا للتقليد والموروث دفاعا عن مصالحهم الحياتية فيجب تعريتهم وفضحهم على نحو مستمر.

الحرب حرب كلمة كما قال محسن خالد.

أبوذر

قلت فكفيت ووعيت

Quote: الحرب حرب كلمة كما قال محسن خالد.

ولي عودة فكلامك يحتاج لهضم كامل قبل محاولة المداخلة فيه

العزيز
أشرف السر

تحياتى

حاولت بما تيسر لى
الغوص فى مياه اللغة، ما يحفز حركتهاعند الكاتب، بعثا لقديم أو نحتا لجديد، وما يحرك الكاتب للإمساك بها من الداخل، فيقبض تارة على جمر المعنى، وأخرى على جليد السكون

ولك الود والتقدير

العزيز
استاذنا هشام المجمر

تحياتى والتقدير لك

تظل معضلة الفهم أو عدم السعى والمحاولة للوصول الى ما هو مقصود، تظل هى العقبة الرئيسة فى قراءة كل ما يُشكِل على الناس، وفى أى مجال كانت
لذا فإعمال العقل يبقى هو السبيل المنير الوحيد لتفادى عثرات السير والخوض فى الإختلاف والتباين

أقدر لك عاليا مشاركتنا بطرحك ورؤيتك النافذة

ولك الود والشكر العميم

شكرا أبا ذر

و لتشرق شمس الضحى
فى السماء.... فى السماء

فهى لنا منصحة ...صحة و عافية


نشيد قديم محبب للنفس من أناشيد المدرسة الأولية


( تفسير جديد : شمس الضحى هى شمس الكلمة الحرة
شمس المعرفة)

كيف الحال يا مجمر

قد اشرقت والله منذ أمد
لكن ما العمل يا صديقى مع هذه الغشاوة المقيمة ابدا
خلف الأرواح وأمام الأبصار

وكان الله فى عون "برومثيوس"
فقد ذهب تعبه ومعاناته من سرقة النار
أدراج الرياح

تحياتى لك يا هشام

تعرف يا محسن

بس مشتهيك
إشتهاوية عجيبة جدا

وما لقيت لى فرقة عشان أدخل وأقالدك فيها

قلت أكيد الجنا ده حيعدى من هنا

ونغنى ليك

يا جميل يا جميل يا سادة

حبة من حسن عطية
وحبتين من أى شى بتريده

المهم
عساك شديد وطيب

..

أها، يا زول جميل إنت، غايتو بين مغارب تخوجها، وبين شتاء يخوجك بالليل،...
تبرد النوافذ، والليل ينود كأنو راكب علي دابة،...
ياخي والله أها ... شوقي رقعة شطرنج... تتفادى الرخ تنيشك الطابية،...
الأيامات دي مولّع كلي شوق، واشتهاءات لدرجة اختناق حلق القلم،..
ما نحن قاعدين نكتب لما الشوق يكون مظبوط... والحنين برضو... الكتابة علي رصيف المقاهي، هذه الفكرة الغبية على وجه التحديد والعجوز...
لو ارتفعت منسوبات الاشتهاء والشوق والحنين والنزوات... نبقى مجرّد كائن يشهق في العدم، لأنو امتلاء الوجود بالحاجات دي كلها، في لحظة واحدة وراهنة، يوازي من الجهة الثانية العدم... تتلخبط مكنة الزول... وتبقى ترح ساكت زي طلمبة مرقت وصلتها من البحر.... عوووا ... عوووا... عووووا... نص الليل، ومن بعيد تقدّر إنها عوة وكوراك في الفارغة...
والله مشتاق جداً لبلاد من ناس زيك، ولأصحاب من ناس يشبهوك...
ونخلي الواطـة دي للرخم... كفاية علينا مركب.... الفكرة هي الحب، والفكرة إنو الدنيا بقت كوليرا، زي ما قارب الفكرة عمك ماركيز، أها المركب خلت للكوليرا اليابسة، وتدور في فضاء الموج والزبد والبحر إلى الأبد...
الأرض لا تُطاق...
والأصدقاء من نوعك، الأصدقاء في الجمال ولوجهه... انقرضوا...
والله كتير مشتاق ليك يا أبا ذر...
خصوصاً اليوم، كل شيء فارق معاي، عالم بدون أي شيء حقيقي، البت الفي دايره تعرسك، والولد الفي داير يبتزك، والقريب الفي داير يتنفع، وأي زول عامل الله في الخلاء الغشاهم بيهو الله...
ياخي الله دا وكتين هو بقدر يعمل حاجات وناس أجمل، قاصد شنو هو؟ دا المجنني!
أنا متأكد إني مشتاق ليك، ومشتهيك،..
ويا ريت نقابل بعض في يوم من أيام خلاء الله المتراكم والمتمدّد،....
بحبك يا زول بشري وحنين


...

يا محسن

قل لى

إذا أتاك هواء النزوات العتيقة عن يمينك
فإلى أى الجهات تدير قلبك؟

أو
إذا أتتك المواجد، بجيش لؤمها المدجج بالجمر الحسود
فإلى أى البلاد ستييم وجه الصبر؟

الفكرة هى الحب
أى والله صدقت يا زول

وبى تحت تحت، الحب هو ساق الشجرة العجيبة ديك
بالله بس من أول هبشه ليها، مجرد ضواقه بس
قالوا ليهم إهبطوا

ومن ديك وعيك

Quote: لو ارتفعت منسوبات الاشتهاء والشوق والحنين والنزوات... نبقى مجرّد كائن يشهق في العدم، لأنو امتلاء الوجود بالحاجات دي كلها، في لحظة واحدة وراهنة، يوازي من الجهة الثانية العدم...

ياهو كدى والله

الحاجات الجوانية دى يا محسن ياها سبب البلاوى كلها

تعرف
عمنا "جلال الدين الرومى"
بعد ما قرح خلاص وشيخه عرف إنه الوليد ده "شم صناحه"
قام سأله وقال ليه

ماذا وجدت يا جلال الدين؟

كانت إجابة الرومى فى جملة واحدة

قال ليهو

وجدت أنه بإمكان الإنسان أن يدرك الكون كله ويراه، إذا نظر فى داخله.
إذا نظر فى داخله، والآن يبدأ حريق العالم


أها نحن نقعد نحرق كده ولا شنو يعنى

وودعتك لى سيد الوداعة

اللقا و المقالدة و البكا و الونس و الخندريس والغنا و النسا والاوهام الكبيرة البايظة و الاحلام الصغيرة و ممكنة
كنت بتونس مع صاحبى قاسم ـ المجنون شوية حسب ما يعتقد هو والبعتقدو انا خلوهوـ عن قصة ملاقاة الناس اللذاذ فى الدنيا دى، خاصة انو الندرة حاصلة و عدينا كم زول ... ليه ما يتلاقو او نتلاقا الباقى ماهنا

جيت اسلم على المطر ... فرقت معاى غيبتو، صاحبى و صاحبى محسن ....
الباقى قلتوهو

Quote: ونغنى ليك يا جميل يا جميل يا سادة

و من ابو داؤود نتجادع
كيف الحياة غير ليمك

و Sting يكون شغال فى الخلفية او كرومة

Quote: والأصدقاء من نوعك، الأصدقاء في الجمال ولوجهه... انقرضوا...

سلام و حلم ملاقاة و نتقالد

...


esam gabralla،...
إزيك يا ود جبر الله، أما والله محنة وسلام،
الليلة والله أشواقي واشتهاءاتي ترطن بالعربي والأفرنجي،..
أصلها الدنيا دي كلها باقي قصيدة نحارس ليها أبو ذر دا، أو باقي كباية شاي تكتحها وتمرق بعدلك،..
إزيك يا عصام وأريتك طيّب وما أجملك في صقيعة البشر دي،...
كن بخير وتحياتي لك أبداً،...


...

عصام جبر الله

يا البيك نور إقليمك

كيفك بالله

وإنا والله بالشوق إليكم مقتولون

تعرف يا عصام
المجادعه ما بتستوى ويسيل على جنباتها عسل النشوة
خاصة لو كان المتجادعون من هذا الصنف، القرب على الإنقراض
ما بتستوى إلا يكتمل نصاب حاجات كتيره وصعبة

أولها
إنه الزول يكون مصنوع من نوع طينك العجيب ده
وتانيها
إنه الطين يكون معجون بعرق الملائكة
وفى أضعف الحالات
يكون مخموج بعطر أزرق أو خمر من بتاع فوق داك

اتذكرت فيروز وهى ترتل كلام جبران

وتسأل
الزول ده استحم ليهو بى عطر
واتنشف ليهو بى نور

ياها بقت عليك

ثم

يا أمانى حياتى
البيك نور إقليمك
يتمنى التبر
يلمع فى أديمك
وتشتاق الشمس
تظفر بى ليمك
تاخد من نورك

وبعد ما تاخذ منه
تطلع زكاة العشق

والباقى يشيلوهو أطفال الحله

حلاوة وأغنيات سمحه وإبتسامات من بنات أسمح

ياخى ما اطول عليك

اها قلت لى
Sting

شفت الزول ده لمن غنى مع ال Police
Walking on the moon

طلاق بالتلاتة يا عصام
القمر ذاته اليوم داك جا ودخل حلقة الدلوكة وتب ليهو تبتين

وانا كالعادة طبعا
قعدت ادردق بالواطا

ودعتك الله ياخى ونتلاقى

يا محسن الا يصيبك الهلع من بعثرتك للمكنون في ازقة كتابتك المعتوهة---اعانك الله علي جنونك الحبيب

تحياتى يا مسعود

لك

لمحسن

وكل جوقة الألق هنا

أبو ذر
محسن
وعصام جبر الله

جيت افر توب التوق اللا محدود للناس التشبهكم / ن
للواطــة مركب الحب
والناس التقلب عينها على الجواها
عساي لما المو وافتحو تاني ، توبي اقصد
القاكم واليشبهنكم ويشبهوكم تحتو

ربي يغتي عليكم

أمانى

كيف الحال

توبك مطرز
بالنجم
وهج الحضور
عطر النضم
حرفك مزخرف
بالزهور
إيقاع مدوزن
ومنسجم


ود كبير ليك يا أمانى
وتحايا للعيال وابوهم

ويطيب معناك انشاء الله وتسعدى

..


Masoud،...
كيفنك يا زول، ياخي دي كلها حروف بتجي من قلبي وتمشي قلوبكم، ما من خوف عليها أبداً،..
كن بخير، وأعانكم الله أنتم على شطحاتي ومبالغاتي،..
كن بخير، أبداً بخير،..

الجندرية،..
يا ألف مراحب بتوبك وريحة أماتي كلهن ناس البتولا بت الموفد وعائشة بت الموفد، وكوني بخير،...
لينا منك زمان والله اتوحشناك بزّاف آلشريفة،..
سلّمي علي الشباب بطرفكم، وعلى محبتنا ووالد أولئك الوليدات،..
كوني بخير يا أماني، وتحياتي

أبوذر صاحبي كيفنّك، في لاعج لساك؟ أخوك طلع من نافذة "ضُلمّة اللواعج" ليقع في حوش داحس والغبراء، الطحن اليومي، ومعاركة الخضار وما يُبقي على الأود،....


...

برة في فتاوى مخيفة..
جايي أستجير بالضروة دي..

ياااااااااااا اباذر


حرضتنى الجندرية على هذا البوست

وعندما تتربص الجندرية ببوست ما..فاعلم ان بالبوست ما يشبه العشق او الموت.
فللجندرية " قلب استشعار" و"زوائد روحية"..ولدت بها وعجز الطب عن علاجها..

اثنى عليك يا ابا ذر لتناولك لموضوع لغة محسن خالد،
لأننا نقرأ له ونجده يعرفنا ويكشف غطاء ذاكرتنا و يكشف مستور مشاويرروحنا ..ويتلصص على مفارحنا ومباكينا ، ولا نعرف من اين دخل.

حدثنا عن معاوله وفؤوسه التى يقطع بها لحاء حياتنا حتى ينقط عصير الشجر.
وعن "مواده الكيميائية" التى يضعها على املاح الكلام الفات..ويتحول الى عنصر.

سأتابع

وياريت تزورنا انت وضيوفك، وأديبك محسن خالد فى بوست محاربة الخفاض عشان ترفعوا مقامنا وتزيدوا حملتنا قوة،

مؤامرة الجســــــــــد

نحن مغرودين فى امثالكم... ولا نقصد "الدعاية"

تحياتى يا خنساء
والود أخضرا

والإمتنان جزيل لك
على إسعاد المكان ومن فيه، بحضورك الباهى الباهر

ومثل ذلك ايضا للعزيزة أمانى الجندرية
صاحبة الحواس العشر

وهل ينفصل العشق عن الموت يا تماضر

والله لم أجد كائنا يعرفنا أحسن مما نعرف أنفسنا، غير هذا ال "محسن" العجيب

بى تحت تحت كده
أنا ناوى "أستنسخ" منه كم نسخة كده
ما معروف الظروف لى قدام شنو

المهم

فى الخاطر والنية حديث كثير عن محسن
عن أدواته و"عدة شغله"
ثم عن رؤاه المتفردة دائما ونظرته للأشياء

نسأل الله سعة الوقت والبال

أما عن تلكم المؤامرة القاتلة
فقد ذهبنا إلى حيث تم حبكها بمهارة شريرة من أناس أشد شر

تحياتى يا خنساء

ونلتقى دوما على ضفاف الكلام الحلو

..

يا ود السر خليك لا بد في الضروة دي أحسن ليك، وإن حَرَّت أمشي شوف "الانطباع المتواضع" لصاحبنا عبد الغني بهناااك،..
وألا كمان أمشي أنتظرني مع أصاحابي شنتير وود البدوي في الفصل،..

كن بأمان، بعدين الجماعة القلت لي قطعن البحر ديك، خليتن يصفوا من الفرح،...

...

محسن...ابوذر

سؤال صعب وبسيط...انتو بتجيبو الكلام دها من وين...الكلام البخلى الزول ماهو نائم و لاصاحى.....حلمان و لا واعى ....بس ماشى معاهو ذى المجنون....محل ما أوديك تمشى معاهو.....و الله دى مشكلة....كتير هذأ الجنون......لاتركب الجنون لا تخلى الجنون اركبك...............اظنها حقيقة.....ربما....جنوا... عنكم ما وعيتو ولا وعينا.....

ارجوكم ماتقولوا لى لغة و لا همزة و لا املاء بس خلوها كدها....خليتكم عافية

..

تماضر،..
طمطم/ إزيك يا أميرتنا في المكان،...
إنت ذاتك قلمك دا ما طالق مقادتو وكاسر قيدو، وأنا وأصحابي الشوام ديل، والله مبسوطين كترة بسط من مجادعتك إنت وأماني حول "حسنة بت محمود" قمت راجعتها وجهزتها لنوري الجراح، هسع ما بعرفها نزلت وألا لا...
أها كوني بخير أبداً،..
وأنا عقبتك هناك في بوستك دا،..


Siddig A. Omer ،...
يا صديقي في الغار، وينك إنت؟
اتوحشنك بزاف آلشريف،...
عارف؟ دائماً عن البطولة بقول إنو البطل هو البقدر يصدق إنو كان في "عنترة" و"هرقل" و"أخيل"،..
نفس النظرية مع السماحة، السمح هو البقدر يستشعر السماحة، وما أسمحك إنت يا صديق، السماح هولكم إنتو، نحن بس بنختار من الحرف الضامر والخفيف القوادم،..
أها كن بخير، يا صديقي في الغار،...
وتحياتي أبداً، وخالداً

..

جيت اكوس محسن خالد كتب شنو واتزود....

بقراكم كل كم يوم من الاول واعيد

وكل مرة بطعم آخر

انتو مجانين صاح؟"محسن ابوذر"

عندي سؤال كل الكائنات تنمو وتكبر وتنضج وتموت هل اللغه كائن مثل هذه الكائنات؟

لأنني أحسن أن اللغة مثلنا تتنفس وتكبر وتشيخ وتتجدد...

احس بها نتوالف .. ونتفارق .. تصاحبنا المفردة وتنفر منا أحياناً

القلب الذى ينبض

تحياتى والمنى

الكلام يا صديقتنا
هو تتويج المعنى ووضعه "حٍدا" الشمس
معنى ما نحسه، ما يجب أن يكتب على لوح معلق أمام عيون و"إضنين" البشر
لكن
أى كتابة وعيون و"إضنين"
وفى ما بعد لكن أعلاه، تكمن ضرورات المعرفة وكنه اللغة
وتخير أى من الألواح هذا وقته المطلوب تماما و تلك هى العيون و"الإضنين" المطلوبة والمناسبة له تماماأيضا
"قميص عامر يعنى"

ففى بعض أحايين

العين تسمع والأذن ترى

وصديقى "محسن" هو الذى يعرف الكتابة وإخواتها

Quote: لأنني أحسن أن اللغة مثلنا تتنفس وتكبر وتشيخ وتتجدد...

بعض من الإجابة يختبئ هنا، فيما قلتيه أنتٍ هنا

وأضيف أناأيضا

"أن اللغة مثلنا تموت"

وده موضوع تانى كان الله مد فى الأيام

وأجدد التحية
وأرش مع السلام حبة عطر

كيفك يا محمد السر
وكيف الأحوال

يبدو إنه سرمدية العراك
بين العقل والنقل

حتظل ملازمانا للآخر

الله يتغمد "هابيل" برحمته

المسكين "برومثيوس" جازف وغامر عشان يسرق ليهو شوية نار
ينور بيها غبشة العقول الحايمة دى

ولسه برضه الناس متمسكة بالضلام

ده شنو ده بالله يا محمد

ما عليك من هكذا فتاوى
وزى ما كان بقول استاذنا الخاتم عدلان دائما

الزبد خلوهو براهو بروح

وابقى طيب وسعيد يا محمد

من السهل علىَ أن اضغط على زر رد(Reply) لكننى لا أجد هذه اللغة العصية على عقلى و يدى و انا العارف بكل حرف فيها...ربما اثقلتا عليه( راسى).... لكن ربمأ أجن يوماً و اغوص فيها.....واستمد من هذأ الابداع فكرة...تاخذنى الى عالمكم السهل....الممتنع.....و امتع نفسى اولاً و غيرى.........

حباً لك أخى محسن و أخى أبوذر...و حباً فى هذأ الابداع المشرع فى الهواء الطلق.....

قاعد معاكم.......

ابوذر
دبايوا
حسى ياتو فيكم محسن ؟

يا أخانا هاشم

محسن
هو ذاك الذى يجلس عاليا

أعلى منا جميعا

ولك التحية

العزيز
صديق عمر

ها أنت تعمر أرض لقيانا
بورد حضورك الجميل

وها نحن نسعد بك والله

دم طيبا وبهيا يا صديق

أقول ليها عيوانتك ترع لؤلى و بحار ياقوت ...‏
مدائن ريد حزيانية الاقى فيها فيها ماساتى

كيف الحال يا صديق

وكل الأعوام وأنت أطيب وأجمل وأسعد

ومثل هذه الدعوات وفوقها الشوق

لمحسن
أينما وكيفما كان

الالعزيز

صديق عمر

أحييك جدا وعاليا
سلاما صادقايا صديق

وتخير ما تشاء
من عطر المعزة
ورد المودة
فرح الدواخل

فكلها لك

ومرسل لك من طرًفناالأمنيات
طيبها وأخضرها

بركة أمى الطيبة وربنا الرزاق...احفظكم و هذأ العقل الراجح و العارف و الغارق فى الحب لدرجة الثمالة.....

نحن نقرأ حتى نجن...وانتم.....ابعثوا هذأ الجنون...لعلنا نكون من نسلكم

جاءت من بعيد....اقتربت......أدركت وجودها بقربى......وراسى ...اه ...ياراسى التعب..يا راسى السخيف.... أخاف أن ‏افقدك..... وانت من تتعبنى بهذه الافكــار البالية... وتتعبنى ليل نهار بالتفكير السمج....فى هذه الفانية... و تتعبنى ‏أكثر....حضنتنى بشوق.....مالها..."المراة دى جنت و لا شنو"........ و قالت...كل عام و انت بخير و الاولاد ‏بخير....تذكرته طفولتى فى تلك اللحظة .. وعدت طفلاً لا أذكر شىء.........سوى اننى أحيأ من جديد........يالهذه ‏المراة التى أحببت.........‏

Up

لاتسالينى من أنا ....
أنا أبن عينيك
سحر جمالك كان أبى
وكانت ..أمى مقلتيك





لا ادرى من القائل لكن ربما أحداً ذكره أمامى...فاخذته....

أكتبوا بالله عليكم.....

كل التمنيات الطيبة بالعام الجديد وامنيات بعمر مديد و عيد سعيد

العزيز

ملء الروح والقلب

صديق عمر

تحياتى يا زول يا باهى

قد غيبتنا الغفلة والله يا صديقى
أو اننا قد غرقنا فى لجتها

فلتجد لى العذر يا صديق فى هذا الغياب
فما كنت أعرف أنك تضئ هنا

أشتاق إلى حضورك الوارف دائما

وأشتاق لمحسن أيضا

شوق عرمرم

أدامكما الخالق
طيبين وهانئين

وأجدد الإعتذار