تكريم الشاعر محمد مدني بمناسبة سفره للوطن الخميس 20 يونيو 2013م

للبنات الجميلات في مكتب الامن واللاجئين

وللصبية الضائعين

بين صوت المغني وبين الكمين

وللمغنين من الشعراء يهزون عرش الخلافة

بالشعر والخمر والاعتراف

لتلك الضفاف

التي عمدتني نبيا يخاف

على الحرب من ضدها

وعلى العشق من حامليه الخفاف

وللقائمين ثلاثة ارباع ليل الغريب،

وكامل ليل البلاد ،

مقابل خبز الجفاف

============================
الزمان: الساعة التاسعة مساء الخميس 20 يونيو 2013م
المكان: إستراحة الأسرة جوار أستراحة التميز - مخرج 18 - الرياض - السعودية

العزيز محمد عبدالجليل
ضاعت أرقام هواتفكم مني بسبب عطل أصاب هاتفي .
الرجاء الاتصال عليّ نفس رقمي 0599328731الذي كان صامتاً
وعاد للعمل الآن وتزويدي بهاتف محمد مدني أيضاً وله ولك
التحيات والأمنيات بعودة حميدة للوطن.

أصدقاء محمد مدني
زملاء العمل
زملاء الروابط:
جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية
الجمعية السودانية للثقافة والآداب والفنون

في مساء حزين سعيد .. حزين لأن محمد مدني سيغادرهم
سعيد .. لأن المغادرة صوب الوطن الجميل (رغم التناقض
في أذقته)

سيكون اللقاء حميمياً وستتخلله قراءات شعرية من مدني
وبعض أصدقائه الشعراء والغاوين
===========================
و

من حقها
أن تنظم العشاق مسبحةً
تروض غابةً
حتى يعود هزبرها
قطاً أليف..
هل ذا يخيف ؟
ماذا ؟ أتنوون انتزاع القلب
من نسق الوجيف؟
حقاً . . . سلالتنا ضلالتنا
ومنبعنا مصبٌ للنزيف.
هزر السؤال . . . جوابه
جِدُ الحبيبةِ أن تضيف ..
حسناً ... وكيف ؟


وتكتمل القصيدة بحضوركم مساء الخميس

التحية للأستاذ محمد مدني الصحفي والمترجم المتمكن والشاعر الكبير الذي ظل يثري ساحات الثقافة في الرياض، بشعر يعبر عن قضايا الوطن، بنفحة إنسانية عالية، وإذا كانت جمعية الصحفيين السودانيين التي تعتز بأن يكون مدني أحد أعضائها الفاعلين، فإن أصدقاءه من كل الكبانات أرادوا أن يكون تكريمه عملاً جماعياً، لأنه كان محباً للمة الناس، وقد اتفقت الغالبية على أنه مبدع لا يشق له غبار، وبهذا الاجماع نلتقي مساء اليوم في يوم وفاء لرجل ظل يعطي بسخاء، ولا يرضى إلا أن يكون واحداً من الناس، يشاركهم أفراحهم وأتراحهم.. ومع حزننا على فراقه إلا أننا سعداء أن يلتئم شمل أسرته في أرض الوطن.. تحياتنا لمدني، وفي انتظار حضور جميع من أحبوه وأحبوا إبداعه، في ليلة ثقافية فنية.

لا شك حضور في حضرة (حبوبنا) ..

الاخ محمد عبد الجليل
لك التحية
وللصديق الشاعر المطبوع محمد مدنى نقول عودا حميدا والوطن يفتقد امثالك

أحتاج دوزنةً

تفك حبالَكم عني

وتربطني بكم

التحيه للشاعر محمد مدني ونتمنى له حياة موفقه بأرض الوطن
حضور باذن الله

عندما تهبط الى المدينة ...
تلطف يا (حبوبنا) ...
لأن (ورقك) بخيت
لا تبذله
الاغفاءة ...
كانت سفراً عبر الزمان ...
الى الوراء ... كثيراً
...
...
..
ليتنا كنا نرافقك
لنقرأ في عينيك نزق الحنين
وإحتشاد الممكن ...
.

الاخ الدكتور بشرى الفاضل - تحياتي،

مساء أمس الخميس كان يوم من أيام الوطن (الحلم) تجمع أصدقاء وصديقات محمد مدني
(برعمت القصيدة) ملأوا الساحة صخبا وشعراً وحميمية .. وكان الوطن حاضراً بقوة في
جميع التفاصيل .

الاخ حسين حسن حسين تحياتي،

النية زاملة سيدا .. جاءت أمسية صديقنا محمد مدني (الطيب السمح المعافى .. رهاب رهاب ينشاف وسيم)
تنادى اصدقاؤه ملأوا الساحة وقالوا كلماتهم وأشعارهم وتواثقوا على أن يتم التوثيق للمنجز الشعري
والثقافي لمحمد مدني في أقرب وقت.

امنياتي للشاعر الكبير والصديق محمد مدني

التوفيق في حياته الجديدة والمتجدده بالسودان

والله يا محمد عبدالجليل اخوي انا شفت البوست دا حسع اليوم السبت
انا اسف لانني لم اشارك
اخونا الشاعر الكبير محمد مدني له معزة خاصة واكتر من اخ
مع السلامة اخي محمد مدني ونلتقي في ارض الوطن

كانت أمسية حزينة رغم محاولات التلطيف ..
ومحمد مدني شاعر لطف اجواء غربتنا كثيراً ,,
أيضا كان الرجل حجة وقيمة نتفاخر بها ..
أتمنى له إقامة مريحة بالسودان ..
ومن جانبي:
أنتظر كيف سيكون شكل النص عنده في الوطن ..

كتب الأستاذ/بدرالدين الأمير:

الشاعر المطبوع محمد مدنى نقول عودا حميدا والوطن يفتقد امثالك
----------------------------------------------------------
الاخ الأستاذ/ بدرالدين - تحياتي،
كان مساءً مشحونا بالتوتر والدهشة وعيون محمد مدني القلقة تحاول أن
تبتسم .. قال في كلمته سأفتقد هذه المدينة لأنكم موجودين فيها يا اصدقائي
وصديقاتي .. وكلام كثير كده مما يقول الشعراء .. كنا حزانى (فقارى
لكين غنايا) .. العزاء أن محمد مدني راحل إلى الوطن الجميل رغم
التناقض في أذقته .. الوطن يفتقد مثل مدني .. كلماته الملهمة ستتنزل
على أبناء وبنات الوطن برداً وأفقاً للجسارة الذكية صوب الوطن المغاير

يا بختك يا منتديات الخرتوم وأمدرمان و(الأطفال في الخيران) بالشاعر
محمد مدني

الأخ - حسن مهدي - تحياتي لك

إنتا عارف مدني يحتاج دوزنة

ياخي والله حا نفقد زول مبدع ما بتعوض .. لكين العزاء
أنو ذاهب للوطن ليبدع أكثر وسنتابع

كتب الأستاذ/ طاهر بدر:

ليتنا كنا نرافقك
لنقرأ في عينيك نزق الحنين
وإحتشاد الممكن ...
==================
أي والله يا طاهر نزق الحنين في العينين وإحتشاد الممكن هو
رمز الابداع ومجرجر الغاوين

الاخ / طارق ميرغني .. تحياتي

محمد مدني .. المدهش سيغادرنا مخلفاً:

هذا النكوص يخيفني….
سأدس باطنَ راحتي في صدرها
وأظل أعلن أنه _ قد قٌد من دبر _
فكيف ترونني ….؟!
أحتاج دوزنة ً
وترًا جديدًا
لا يضيف إلى النشيد
سوى النشاز

الأخ حمزاوي .. أعرف أنك لو عرفت لما تأخرت فأنت من عشاق
الكلمة ومحمد مدني ساحرها والوطن في إنتظارها كمواعيـــــد
الغرام .. ولكن أي كلمة .. أقرأه يقول:


أحتاج دوزنة ً / الشاعر محمد مدني
---------------------------------
أحتاج دوزنة ً
تفك حبالكم عني
وتربطني بكم
كيف التقيتم… خلفَ نافذتي
تجمهرتِ البنادقُ
ناصبتني الشعرَ
والخوفَ المسيجَ بالخمور
قرّبت بين النساء
وباعدت بين النساء وبيننا
- نادوا الوصيفات الشهود
وكل خدام البلاط
- هذا النكوص يخيفني….
سأدس باطنَ راحتي في صدرها
وأظل أعلن أنه _ قد قٌد من دبر _
فكيف ترونني ….؟!
أحتاج دوزنة ً
وترًا جديدًا
لا يضيف إلى النشيد
سوى النشاز
لغة ً
تفتش عن أراض ٍ
خصبةٍ
شمسًا
تغير طعمَ فاكهةِ الشتاء
وقتـًا أجاوزه لوقت قادم
لا وقتَ فيه لباعةِ التصفيق
واسم العائلة
هذا زمانك يا عمائم
فلتقودي (( الغافلة))
نحن السكوتُ
نموتُ
إذ تختارنا ضمنَ المفاضلةِ
البيوتُ
يفرُّ لونُ دمائنا عنا
فتنسحب القصائدُ أو
تبادلنا الحيادْ
صمتـًا تحاورُنا الطريقُ
وتنزوي طرقُ البلادْ
لا
لأعدائك و المعتزلة
للذين يحاصرون الحربَ من تمييعها
حتى تباشير الفطام
عن الصدامْ
لا
لكل اليشبهونَكِ
من بيوتٍ وبناتٍ
وبلادْ
لا
لابتعاد الحزب
عن حرب تقود الى
السلامْ
لا
لاقتراب الحرف من حل
يحبل إلى رماد
للشهداء
والفقراء
جمهرةِ النساء
العاهرات
لطفلنا آلاتي
وكوم ِ اللاجئينْ
للداعين في الصلوات
آن نْشتمّ عطرَ كِ
أي نعم
هتفنا
ما سمعتم،
ثم هاترنا
انصرفتم
هددنا بأن ….
ما استثرتم
هدرنا :-
ها يهتّـف دمعُـنا
ودم
يعاندُ أن يَجـِفَّ ولا يُـَردْ
سيمل أطفالي الصغارُ البحـَر
يا بحرًا يجاوز في سكونه
كلَّ حدْ
يا بحرُ … قـُم
حرّ ك … تحرك أو فعد
نحو ابتدائك فالنهاياتُ البعيدة ُ
لا تُحدْ
ألفظ جحيمـَـك
أو فغادِر سا حليك إلى الأبدْ
جيئي بخاتم مـُرسَـليك فقامتي
ضد اتجاه الريح …. لا
تستغربي صمتي …..لا
بقافيتي التي
تختارُ أن تختارَ
أن أاشتط فيك وفي
مواجهة السؤال
المستمد من السؤال
الينتهي
بعلامةٍ
لاتحمل اللونَ المحدّدَ
للصفوف ، أنا أحدد
شكل قافيتي
لونها ، فيحيلني للموقف
آلاتي ، أنا آلاتي
هلمي
املأي كفيكِ من
زبد الوداع
أحتاج مفرزةً
من الشعراء
والجوعى
لنعلن سخطـََنا أو
ننتهي منا
بأغنية تذاع ْ
أفٍ لأمي
ألف أفٍ للجميع
أبي
أولي الأمر
الذين تآمروا
وتدبروا
أمرَ العوائل
والعيال
هذا زمانك
يا زلازلُ
زوجينا
ما نكابد أن ننالْ and#9827;
لليوم غدْ
ها … أرعدتْ
في الأفق مدْ
إنا تعبنا
من خروج الطفل في
حجم الـّلحـَدْ
هزي بجزعك
إنني
اشتاق أن
ألقاك في وهج الجسدْ
مدي بخنجر ناهديك
فتستقيم خريطة ُ الإخصاب
يأتي جيلنا
كالرمل
منفصلا / أحدْ
لماذا
لا نغني بالغات الأم
إنـَّا
ما نزلنا
من
رؤوس
انوفنا
إلا
لنصعد في الغيابْ
ولم إلتـفـتـنا
للسماء ..
لعلها
والسـُّر يحضنه الترابْ
هذا
كساد تجارة العرافِ
والعرابِ
والأمل / الخرابْ
للعشق
والعشاق ِ
مرثيتي
وأُغنيتي
لقبرٍ فوق ظهري
يبتدرني
كلما أزف الستارْ
قبضُ ‘ المياه هنا
وتشكيلُ الهواء

هـ
ن
ا
ك

هندسة ُُُ الدمار
يا لهفة َ المأموم ِ
صلٌى فرضَه
قبل الوضوء
هذا ظلامُ النار تحرق
مشعليها
دون ضوء
كتبي وأطفالي المضوا – آتون
عمداً – في القصائد في العلاقات
الجديدة للكلام / الفعل بالتنظير
بالتنظيم ، بالتنجيم … يا حزبَ
الصدام الفصل هذي
نقطة للبدء – خط ُُ للمسير
فلا تهادن.

لماذا تضخـّم هذا الجبل ..؟
وأي طريقٍ يسدُ ..؟
أللأمس يمتـدُّ
أم الليالي التي حبلت
بالشموس يُعدّ ..؟
ما همّنا ..؟
اللشمس أم للـ ……
بلى
همنا أن يُقــدّ ..!
رؤياكِ ضد كتابتي وتصوري
للون حداً في الجرائد في اللقاإت
العديدة بالبنات / الزنجبيل أو
الرجال / الثلج يا تنوري الوقاد
( دستك ) ها أنا..
حجرُ الأساس
إطارُ فكرتنا وأرضُ المتعبين
ستشهد العرسَ الكبير
للذي نادى { بأيلول } على
الناس ِ …..سلامْ
للذي وَحـّدَ ( حَلْحَلَ ) بالعشق
وبالموت ِ… سلامْ
و(( لقلوج )) سلامْ
و(( لعندات )) سلامْ
خالفَ الآمر وعضّ
على أن (( مضادّة ))
لن تنامْ
فسلامُُُ ُ وسلام ْ
السراب يجاهد الأخبار أن تلبسهُ
أو تُـلبسه ُ صورتها ... سرابْ
ضاقَ الخرابُ بضيق رقعتها …
ضيقَ الترابِ بظلَّ خارطة الخرابْ
هذا الحنينُ إليكِ عَطـّل فيّ أ غنيتي
أهداني
سكوتا لا يُؤرَّخ للعذابْ
إنه الصخرُ العـجيبُ
َوقـَـْعَـتـَهُ يؤلمك
أو
وَقـَـعَـك َ تـُصـَابْ.
(( بمن تنهض القافية …؟
أ بالسيف أم بالرغيفْ...؟
أياً …. تكتبون وكيفْ
تقاتل قافية … (( غافية ))..؟
والحبيـــــــــ ….
ومال الحبيبة ...؟
رعــبُُ ُ و حيفْ
أنا
أكتبو :-
بالحبيبة
والعائدين
وجوعي المخيفْ
أدوزن أغنيتي التالية
وأرفض
أن نكتفي
بالرصيف
تابعوا ماشئتموا
أو
طاوعوا من خفتموا
فالزاحفــــون إلى الفجيعة
انتموا
فقط افهموا
أن
لا وثيقة ً أو وفا قْ
ولا حقيقة َ أو وثاقْ
يُخفي عن الأطفال عورة َ
من دفنتم من رفاق

كتب الأستاذ/ صلاح هاشم السعيد:

كانت أمسية حزينة رغم محاولات التلطيف ..
ومحمد مدني شاعر لطف اجواء غربتنا كثيراً ,,
أيضا كان الرجل حجة وقيمة نتفاخر بها ..
أتمنى له إقامة مريحة بالسودان ..
ومن جانبي:
أنتظر كيف سيكون شكل النص عنده في الوطن ..
===========================
الأخ / صلاح - تحياتي،

سأكلمك لنقابله قبل سفره .. محمد مدني مكانه السودان
وبمجرد أن يتوهط في أحد الاحياء الطرفية بالعاصمة
سيعرف الجميع الشعر كيف يكون.

حفلت الأمسية بكلمات الوداع الحيرى .. من أصدقاء الشاعر وصديقاته .. محبيه
من لم يلتقوه إلا عبر كلماته .. ومن يعرفون تفاصيله
كشاعر/اعلامي/مترجم/مقاتل في جبهة تحرير ارتيريا .. محمد مدني الجسر
بين شعبي السودان وأريتريا .. محمد مدني (مدني المدينة السودانية التي
التصقت به والتصق بها جسداً وروحاً وهوى).

فتفتحي يا زهرةَ الإسفلت
ها بعض النساء ينَمْن جُلَ نهارهن وذا المُسمى ما يزالُ هو النساء،
أنا ابتدرتُ، نكايةً في الضدِ، مرثيةً لجليلٍ مقبلٍ من مرضعاتِ الوهنِ،
يا امرأةً بدت كالمقبلِ المأمولِ لا صخراً فقدتِ ...ولا حكيمَ،
لك الكلامُ وكل ما اتفق الرواةُ عليه من حبقِ السلام.

|||

وتفتحي

فالموتُ أقربُ من صباحِ النورِ أو تُصبح على خيرٍ،
وأسرعُ من لُهاثِ قُبلتِنا الأخيرةِ في ممرِ البابِ،
أطربُ من لقاءٍ عابرٍ عند الإشارةِ،
أشتهي أن التقي الموتَ المناورَ كيْ يَفرَّ إلى الأمام.

|||

يا زهرة الإسفلت فلتتفتحي..
أنا السماء، أنا هناءُ يومٍ قادمٍ، هزي إليك بجذع ذي الأنا
– لا ينوهُ شاعرٌ بالموتِ – إلا والحياةُ هنا/هناك
مدي زهرةَ الإسفلت إصبعنا إلى عين الإمام.

محمد مدني

ولا زالت أماسي تكريم محمد مدني الشاعر الشاعر
تتواصل ..

مساء أمس الجمعة 28 يونيو 2013م كانت فرقة ميندوزا
بإستراحة التميز حاضرة في إحدى أماسي تكريم محمد
مدني العامرة بالغناء والشعر والكلام المعافى ..

وكان الوطن حاضرا في جميع التفاصيل

شكرا فرقة ميندوزا الواعدة