الأديب المغربي مبارك ربيع:منهمك هذه الأيام في رواية{ ايبولا} السودانية

الأديب المغربي مبارك ربيع:منهمك هذه الأيام في رواية{ ايبولا} السودانية


04-17-2013, 07:08 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=430&msg=1366222116&rn=0


Post: #1
Title: الأديب المغربي مبارك ربيع:منهمك هذه الأيام في رواية{ ايبولا} السودانية
Author: omer abdelsalam
Date: 04-17-2013, 07:08 PM

نشرت صحيفة الشرق الاوسط في عددها اليوم { الاربعاء} حوارا من الرباط مع الكاتب والاديب المغربي/ مبارك ربيع تحدث فيها بايجاب عن الادب السوداني ومن خلال رواية «إيبولا» للكاتب السوداني أمير تاج السر الذي قال انه منهمك هذه الايام بقرائتها ... مادعاني لنشر هذا الحوار التساؤل الذي طرحه زميل المنبر / على عبدالوهاب عثمان من خلال بوست خريجي المغرب قال فيه :
Quote: من معايشتكم للمغرب العربي ولماذا هؤلاء يرفعون من شأن الادب السوداني اكثر من باقي الدول العربية ..
نجد ان مصر تروج للجميع للشركس والارمن الافغان المستعربين بينما الادب السوداني ينال الرفعة والاعجاب والانبهار في المغرب فقط ..
ليست مصر وحدها بل وبيروت وكل العواصم ..
وحتى بغداد كرمت الفيتوري على استحياء ..
ما هذا الرابط بيننا وبين المغرب الكبير

Quote: أن الشعب المغربي لا يتعالى على آخر مما يعني أنه يحكم على الاشياء بالجوهر والمضمون وليس بالقشور والمظاهر .. وهو عكس الشرق العربي حيث يوجد نوع من التنميط الغريب عن الآخر وصورة ذهنية راسخة في بؤرة ذاكرتهم عن السوداني وللاسف فقد تسرب هذا الاحساس الى الاجيال الجديدة عبر بوابات التواصل الاجتماعي الحديثة ولا نستثني من ذلك المصريين بل هم اول من نشروا هذا الغثاء والتنميط عبر الافلام ووسائل الاعلام المختلفة بصورة مقصودة او غير مقصودة .. وهذا الشرق هو الاقرب الى السودان جغرافياً ولكنهم الاكثر جهلاً عن مكونات السودان وواقعه ..

وهذا نص الحوار مع الكاتب المغربي مبارك ربيع



Quote: مبارك ربيع: زمني موزع بين القراءة والكتابة
مبارك ربيع
الرباط: سكينة الإدريسي
يعد مبارك ربيع في طليعة الروائيين المغاربة، وهو من أبرز الأسماء في هذا المجال وأكثرهم حضورا وإنتاجا. ولا تقتصر أعماله على الرواية والقصة بل لها أبحاث وكتابات متنوعة باعتباره «عميد» أساتذة علم النفس في الجامعة المغربية.

* ماذا تعمل حاليا؟

- أعمل بالأساس على موضوع روائي جديد، أقول بالأساس إذ لا يمكن التفرغ لعمل روائي في بداياته، وبالتالي هناك موضوعات أخرى أشتغل عليها في الوقت نفسه، منها ما هو إبداعي قصصي، وما هو ثقافي عام أو علمي متخصص. الموضوع الذي أشتغل عليه الآن مختلف ومتميز عن تجربتي في آخر ما نشر لي، وأعني رواية «أهل البياض» الذي صدر عن دار الساقي.

* وماذا تقرأ حاليا؟

- أمامي كتب كثيرة للقراءة، لكنني منهمك على الخصوص في قراءة رواية «إيبولا» للكاتب السوداني أمير تاج السر، الذي تعرفت عليه لأول مرة بصفة شخصية، في لقاء أدبي مشترك خلال المعرض الدولي للكتاب في الدار البيضاء وأهداني نسخة من هذا العمل.

* لماذا وقع اختيارك على هذا الكتاب؟

- أنا لا بد أن أقرأ شيئا، وزمني يتوزع بين القراءة والكتابة، وبخصوص هذا العمل قد يعود ذلك لظروف التعرف على الكاتب، وجنسيته لها جاذبية فهو كاتب سوداني ولم أقرأ له من قبل، ونحن عدا الطيب صالح والشاعر محمد الفيتوري، نكاد لا نعرف الكثير عن المبدعين السودانيين.

* ما المواضيع التي تثير اهتمامك عند الكتابة؟

- كل ما حولي ولي به علاقة ما على نحو أو آخر، وكل ما ليس حولي ولا علاقة لي به على أي نحو ما، إنها بصدق تشكيل لعالم نحياه أو يحياه غيرنا أو نتمنى ذلك لنا أو لغيرنا، من هنا لا حدود لموضوعات تثير الاهتمام، لا حدود مطلقا من حيث المبدأ. يجب ألا ننسى أن الكاتب هو قبل كل شيء قارئ متذوق، ومن ثم هو يقيس على نفسه على الأقل، بإدراك فني معياري للجمالية.

* ما أحب كتاب قرأته ولماذا؟

- قد لا تكون العلاقة بين القارئ والمقروء علاقة حب بأي معنى من المعاني، لكنها قد تكون من قبيل علاقة الإعجاب والتقدير والتأثير، وهذا يختلف حسب المراحل، وقد يمكن القول إن مثل هذه الأحوال تغلب على البدايات الثقافية للمبدع، ولا سيما مراحل اليفاعة الفكرية، حيث يكون طابع الاندهاش والانبهار غالبا فيما يتصل به الشخص في عوالم الأدب والثقافة عامة، وبدافع البحث والاكتشاف، وهذه الأحوال تتغير مع التقدم في التثقف والتأدب والإبداع. هنا يمكن أن أتحدث عن بعض الأنماط الفكرية والإبداعية التي استشعرت أنها تثير إعجابي وأتلقى جاذبيتها بحماستي لإنتاجها، في مجال الإبداع الروائي، تأتي في الطليعة كلاسيكيات الأدب الروسي لدوستوفسكي وتولستوي، وإلى حد ما وعلى مستوى آخر، مكسيم غوركي في بعض أعماله كما في رائعته «الأم» وفي مجال الثقافة والفكر أسوق نموذج سلامة موسى الذي كان واحدا من اكتشافات يفاعتي الفكرية، وبخاصة في «التثقيف الذاتي» و«تربية سلامة موسى». وفي المجال الشعري لا يمكن القفز في مرحلة النشأة والتكون الفكري وتفتح اليفاعة عن رومانسية أبي القاسم الشابي الطبيعية الجميلة، وكذا التلوينات المهجرية الوجودية الطافحة بالغربة والتساؤلات الكونية لدى أعلامها الكبار.

* آخر عمل أدبي أصدرته رواية «أهل البياض» ماذا يمكنك أن تقول عنه؟

- «أهل البياض» تجربة خاصة، وحتى يتضح تميز التجربة واختلافها، أقارنها بالعمل الذي صدر قبلها أي «طوق اليمام» الذي يمثل تجربة سردية تتناول عالم البحر، بمختلف كائناته البشرية وغير البشرية وألوان صراعاته وتقلباته الوجدانية، بين قطبي الوجودية الإنسانية، أي أوج القوة وحضيض الضعف.

* كيف كانت أجواء وظروف كتابته؟

- يجب أن نستحضر الفترة الفاصلة ما بين الانتهاء من كتابة الرواية ولحظة صدورها، وهي فترة قد تطول بعض الشيء، وفي حدود السنة على أقل تقدير، تضاف إليها فترة الكتابة وهي عصية عن التحديد حسب طبيعة الكاتب وظروفه، لذلك قد يكون من الصعب استحضار أجواء الكتابة، لكن يمكن القول إنها أخذت مني وقتا طويلا وجهدا لا أستطيع تقديرهما، كما إنني لم أتفرغ لكتابتها دفعة واحدة، إذ مثل هذا التفرغ لم يحدث في حياتي مطلقا بالنسبة لأي عمل أدبي أو غير أدبي.

* باعتبارك أستاذا جامعيا ما النصيحة التي تقدمها لطلابك؟

- على الرغم من إنتاجي في مجال الإبداعي السردي، فإن تخصصي الأكاديمي فلسفي وسيكولوجي، لذلك طلابي المباشرون هم إنسانيون سيكولوجيون، وليسوا متأدبين أو أدباء على وجه الافتراض. من جهة أخرى طلابي المباشرون في علم النفس غير منعدمي الصلة بالآداب، لأن تخصصهم بطبيعته منفتح على الفنون والآداب كافة، ونصيحتي لطلابي من هؤلاء وأولئك ومن قرائي، أو توجيهي إليهم على الأصح، هو، القراءة ثم القراءة ثم القراءة.

* هل تعتقد أن هناك أزمة قراءة في المغرب؟

- يمكن القول مبدئيا وشكليا بأن القراءة زادت، وربما أكثر بكثير مما نقدر، لكن مردودها على الكتاب والعلاقة به تبدو بعكس ذلك، في هذا العصر ارتفع عدد المتعلمين مقارنة بالسابق، كما اتسعت دائرة المقروء سواء منه الورقي أو الرقمي، لكن التعامل مع الكتاب الإبداعي خاصة والورقي منه بوجه أخص تراجع. المغرب هو نموذج للكثير من أمثاله من البلدان التي لا تزال الأمية والتأخر التكنولوجي من سماتها، فالأمر يحتاج إلى التربية على القراءة ورفقة الكتاب، وتنمية روح التطلع والاستطلاع لدى الأجيال الناشئة.


Post: #2
Title: Re: الأديب المغربي مبارك ربيع:منهمك هذه الأيام في رواية{ ايبولا} السود
Author: omer abdelsalam
Date: 04-17-2013, 07:13 PM
Parent: #1

صورة للاديب المغربي / مبارك ربيع
sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan19.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #3
Title: Re: الأديب المغربي مبارك ربيع:منهمك هذه الأيام في رواية{ ايبولا} السود
Author: omer abdelsalam
Date: 04-17-2013, 07:22 PM
Parent: #2

امير تاج السر ( 1960) هو طبيب وروائي سوداني. تخرج من كلية الطب جامعة طنطا بمصر، ويعمل حاليا أخصائي أمراض باطنية في دولة قطر. بدأ حياته الأدبية بكتابة الشعر وله ديوان شعر بعنوان أحزان كبيرة، ثم انتقل بعد ذلك لكتابة الروايات، وكانت البداية في مصر، ومن أوائل أعماله الأدبية رواية كرمكول التي كلفت الكاتب رهن ساعته ليتمكن من طباعتها له العديد من الأعمال الأدبية لكن أهمها على الإطلاق رواية صائد اليرقات التي تمكنت من الوصول للقائمة القصيرة في مسابقة الجائزة العالمية للرواية العربية وهي النسخة العربية لجائزة بوكر الأدبية.

من آثاره: حف النمل، وتوترات القبطي، ومهر الصياح وصائد اليرقات والعطر الفرنسي وتعاطف ورعشات الجنوب وأرض السودان الحلو والمر ومؤخرا صدرت له رواية إيبولا .

Post: #4
Title: Re: الأديب المغربي مبارك ربيع:منهمك هذه الأيام في رواية{ ايبولا} السود
Author: omer abdelsalam
Date: 04-17-2013, 07:28 PM
Parent: #3

الروائي السوداني : امير تاج السر
sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan114.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #5
Title: Re: الأديب المغربي مبارك ربيع:منهمك هذه الأيام في رواية{ ايبولا} السود
Author: omer abdelsalam
Date: 04-19-2013, 06:23 PM
Parent: #4

مبارك ربيع في سطور
============



ولد سنة 1940 بسيدي معاشو (عمالة سطات). اشتغل بالتعليم الابتدائي ابتداء من سنة 1952. حصل على الإجازة في الفلسفة وعلم النفس وعلم الاجتماع سنة 1967، ثم على دبلوم الدراسات العليا في علم النفس سنة 1975، كما أحرز على دكتوراه الدولة سنة 1988. يشتغل حاليا قيدوما لكلية الآداب والعلوم الإنسانية – بنمسيك سيدي عثمان – البيضاء.

انضم إلى اتحاد كتاب المغرب سنة 1961. يتوزع إنتاجه بين القصة القصيرة، الرواية، المقالة الأدبية والبحث في علم النفس والتربية. نشر أعماله بمجموعة من الصحف والمجلات: التحرير، العلم، دعوة الحق، أقلام، الآداب، الكتاب العربي، الوحدة، أبعاد فكرية، العربي...

تتوزع مؤلفاته المنشورة كالتالي:

القصص:

- سيدنا قدر، طرابلس، دار المصراتي، 1969.

- دم ودخان، تونس، الدار العربية للكتاب، 1975.

- رحلة الحب والحصاد، بيروت، دار الآداب، 1983.

- البلوري المكسور، شوسبريس، 1991.

الروايات

- الطيبون، الدار البيضاء، دار الكتاب، 1972.

- رفقة السلاح والقمر، الدار البيضاء، دار الثقافة، 1976.

- الريح الشتوية، تونس، الدار التونسية للنشر، 1977.

- بدر زمانه، بيروت، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1984.

-برج السعـود، 1990.

- من جبالنا، توزيع شوسبيرس، 1998.

- درب السلطان: في ثلاثة أجزاء (ج. 1. نور الطلبة، ج. 2. ظل الأحبـاس، ج. 3. نزهة البلدية)

وكلها من توزيع شوسبريس، 1999-2000.

الدراسـات:

- عواطف الطفل: دراسة في الطفولة والتنشئة الاجتماعية، ط. 2، الرباط، الشركة المغربية للطباعة والنشر، 1991.

- مخاوف الأطفال وعلاقتها بالوسط الاجتماعي، الرباط، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، 1991.

كتب للأطفال:

- أحلام الفتى السعيد، الرباط، وزارة التربية الوطنية، اليونيسيف، 1991.

- ميساء ذات الشعر الذهبي، الرباط، وزارة التربية الوطنية، اليونيسيف، 1991.

- بطل لا كغيره، الرباط، وزارة التربية الوطنية، اليونيسيف، 1991.

- طريق الحرية، توزيع شوسبريس، 1998.