تقرير قناة العربية عن وفاة الفنان الراحل (محمود عبد العزيز )

تقرير قناة العربية عن وفاة الفنان الراحل (محمود عبد العزيز )


01-17-2013, 11:33 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=420&msg=1358462030&rn=0


Post: #1
Title: تقرير قناة العربية عن وفاة الفنان الراحل (محمود عبد العزيز )
Author: الامين موسى البشاري
Date: 01-17-2013, 11:33 PM







Post: #2
Title: Re: تقرير قناة العربية عن وفاة الفنان الراحل (محمود عبد العزيز )
Author: الامين موسى البشاري
Date: 01-17-2013, 11:43 PM
Parent: #1



إنا لله وانا اليه راجعون

Post: #3
Title: Re: تقرير قناة العربية عن وفاة الفنان الراحل (محمود عبد العزيز )
Author: محمد عوض السيد
Date: 01-18-2013, 01:07 AM
Parent: #2

اللهم ارحمه واغفر له واسكنه فسيح جناتك


..
والهم اهله وكل معجبيه الصبر والسلوان

Post: #4
Title: Re: تقرير قناة العربية عن وفاة الفنان الراحل (محمود عبد العزيز )
Author: د.ماجدة ميرغني
Date: 01-18-2013, 10:20 AM
Parent: #3

شكراً ليك ياالامين على هذا البوست
فهوكما يقول المثل.. قطعت جهينة قول كل خطيب
وفيه وفاء شديد للفنان محمود عبدالعزيز

Post: #5
Title: Re: تقرير قناة العربية عن وفاة الفنان الراحل (محمود عبد العزيز )
Author: Abdlaziz Eisa
Date: 01-18-2013, 10:23 AM
Parent: #4


إنّا لله وإنّا إليه راجعون
"يا ايتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك راضية مرضية وادخلى فى عبادى وادخلى جنتى"

اللهم أرحم الفنان/ محمود عبدالعزيز وأسكنه فسيح جنّاتك


اللهم ألحقه بالشُّهداء
اللهم أفتح عليه نافذة من الجّنّة وأجعل قبره روضةً من رياضه

إنّا لله وإنّا إليه راجعون


Post: #6
Title: Re: تقرير قناة العربية عن وفاة الفنان الراحل (محمود عبد العزيز )
Author: الامين موسى البشاري
Date: 01-18-2013, 01:06 PM
Parent: #5

Quote: حالة حزن عاشها معجبو ومحبو فن المطرب السوداني الشاب محمود عبدالعزيز، وهم يدخلون عامهم الجديد دون أن يكون لمحمود حضور في حفلات بداية العام الجاري، بسبب تدهور حالته الصحية طيلة الأشهر القليلة الماضية، قضى جل أيامها طريح الفراش الأبيض، حيث أجريت للفنان الشاب في الأسبوع الماضي عمليتان جراحيتان،

بعد أن تكفل الرئيس السوداني عمر البشير بتكاليف علاجه بمستشفى «رويال كير» ومن ثم تم تسفيره إلى الأردن لمزيد من العناية الطبية، وعلى الرغم من نجاح العمليتين الجراحيتين اللتين أجريتا لعبدالعزيز بالخرطوم، إلا أن وضعه الصحي، بحسب الأنباء الواردة من مستشفى «ابن الهيثم» بالأردن، لايزال حرجاً، حيث لم يفارق غرفة العناية المكثفة بعد، وعلى إثر هذه الأنباء أطلق محبوه حملة على صفحات التواصل الاجتماعي على الإنترنت للدعاء والابتهال إلى الله حتى ينعم عليه بالشفاء.

ويعتبر محمود الذي لمع نجمه في تسعينات القرن الماضي أكثر المطربين السودانيين الذين وجدوا تجاوباً جماهيرياً منقطع النظير خلال السنوات الماضية، وظلت جماهيريته تزداد يوماً بعد يوم حتى لقب بـ«فنان الشباب الأول»، حيث استطاع بحنجرته الذهبية أن يعيد تلحين وغناء عدد من الأغاني السودانية القديمة أو ما يطلق عليه «أغاني الحقيبة»، حيث برع في أدائها فزادها رونقاً وألقاً، رغم معاركه التي ظل يخوضها ضد الشائعات والمرض وبفضل صموده وقوة شخصيته، ما جعله «يتحكر» ويتربع في قلوب معجبيه ومحبيه، في كلا شقي السودان شمالاً وجنوباً، حيث أحب الفنان الشاب شطر السودان الجنوبي وتغني له، ما أكسبه مكانة كبيرة في نفوس أبناء جنوب السودان، وذلك بفضل بساطته في العامل معهم.

ورغم تكفل قمة هرم القيادة السودانية ببعض تكاليف علاج محمود عبدالعزيز، إلا أن الكثير من المتابعين لحالته الصحية يرون أن ما حدث لمحمود خلال الشهرين الماضيين، يجعل الحكومة غير مبرأة تماماً من تدهور صحة الفنان الشاب، وذلك عقب إلقاء القبض عليه وإيداعه «حراسة الشرطة» بمدينة ودمدني وسط السودان من قبل وزارة الثقافة، بتهمة التسبب في تحطيم مسرح المدينة هناك، وهو لم يكمل فترة النقاهة بعد، الأمر الذي اعتبره معجبوه سبباً في تدهور حالته الصحية والنفسية.

صحيفة البيان الإماراتية

Post: #7
Title: Re: تقرير قناة العربية عن وفاة الفنان الراحل (محمود عبد العزيز )
Author: الامين موسى البشاري
Date: 01-18-2013, 01:25 PM
Parent: #6

الاخوة

محمد عوض
عبد العزيز عيسى

والفاضلة د. ماجدة

رحم الله الحوت واسكنه فسيح جناته

ولا زال تفاعل وسائل الاعلام العربية والعالمية مستمراً لوفاة الحوت

Quote:

رحل «الحوت» فأبكى الخرطوم وجوبا!

محمود عبد العزيز فتح نوافذ الإبداع أمام الذين قمعهم «الخطاب السياسي»
الفنان السوداني الراحل محمود عبد العزيز
الخرطوم: أحمد يونس
توحدت القلوب بين الخرطوم وجوبا حين نعى الناعي للناس رحيل المطرب الأكثر شعبية بين الشباب في البلدين «محمود عبد العزيز»، ويطلق عليه معجبوه لقب «الحوت».

رحل «الحوت» بالعاصمة الأردنية «عمان»، بعد معاناة لم تدم طويلا مع المرض، وبعد حالة ترقب وأمل طويلة، الألسن تلهج خلالها بالدعاء، والقلوب تسأل مالك القلوب شفاء مطربهم المحبوب، وظل الناس مشغولين بأخبار مرضه، بين مصدقين ومكذبين، هل تغيب الظاهرة المسماة «محمود عبد العزيز»..؟! نقلت تقارير صحافية دخول المغني في حالة «موت سريري» استمرت زهاء أسبوع، بيد أن معجبيه كادوا يفتكون برواة الأخبار..! ومن مفارقات الأقدار الحزينة، أن مغنيا آخر، يحظى بشعبية واسعة بين الشباب رحل في ذات اليوم من عام 1996. وحول معجبوه من يوم رحيله «مناسبة فنية» يحتفون بها كل عام رغم مرور قرابة عقدين من الزمان، ومن عجب أن معجبي «الحوت» من ذات الشريحة التي يأسرها غناء ومواقف الراحل مصطفى سيد أحمد، ما يجعل ذكرى رحيل محمود «حزنين» في يوم واحد.

يرتبط جماهير «الحوت» به وبأغنياته وحفلاته ارتباطا يقارب الهوس، مثلما يرتبطون بـ«رفيق يوم الرحيل مصطفى»، فالفتيات المتيمات بالغناء الجديد، وبالثورة، والفتيان العشاق، لا يقبلون «كلمة» في حق مصطفى، مثلما لا يقبلونها في الراحل «الحوت»، ويكفي «إلغاء حفل غنائي لمحمود»، لتحويل المكان لثورة شبابية.

غنى الحوت في مناسبات «الحكومة» مثلما غنى في حملة «ياسر عرمان الانتخابية» وهو المعارض العتيد، وفي حفل استرداد «هجليج»، فمحمود يغني حيثما أحس بأن «الحزن» اغتال الحسن في أفئدة الناس، يغني ودون اعتبار للمناسبة، لعله يعيد بعض مفقودات إنسان السودان.

أصاب رحيل محمود شباب «السودانيين» بحالة حزن عميمة عقب شيوع «نبأ الوفاة» الفاجع، لأنه لم يكن مجرد فنان بل كان ظاهرة «احتجاج» وتيار رفض بغنائه وبمواقفه الحياتية والإنسانية.

نشأت من حب الناس له مجموعات شبابية تتحلق حوله وتحمل اسمه وأشهرها «محمود في القلب»، لعكس دوره الإنساني الذي ظل يلعبه المطرب الراحل.

ولا يقتصر العشق المهووس للراحل على السودان الشمالي، الجنوب السوداني - رغم الانفصال - يعشق أغنياته وألحانه وحنجرته الذهبية، وكثيرا ما تطلبه جوبا ليطرب لياليها، ما جعل رئيس اتحاد الفنانين يصفه بـ«الظاهرة» التي تستحق الدراسة.

وهكذا خط العام الجديد بقلم الفجيعة على مشاعر الناس هنا في الخرطوم وفي جوبا أحزانا وكلمات، تضاف إلى أحزانهم المزمنة أصلا.

يتمتع الراحل «محمود عبد العزيز» بصوت قوي وقدرات تطريب عالية، وحضور آسر، و«أذن ذواقة» تستل اللحن القديم فإذا هو جديد يسعى، وتنقد اللحن الجديد فتنساب الموسيقى طروبة وأليفة تسبي قلوب المعجبين الشباب.

ووصف الأمين العام لـ«مجموعة محمود في القلب» الراحل بأنه قدم نفسه للشعب السوداني والعربي والأفريقي ووجد قبولا منقطع النظير.

ويرى الكاتب وأحد محبي غناء الراحل «الطاهر ساتي» أن ما كان يميز محمود عن الآخرين، هو جمهوره العريض الذي استقطبه في زمن اتسم مناخه السياسي بأنه كان ضد «الفنون» بما في ذلك الغناء، ونجح محمود أن يفرض فنه على الواقع، وفتح نوافذ الإبداع أمام الذين قمعهم «الخطاب السياسي» سنوات الإنقاذ الأولى.

ويضيف ساتي: «جمع محمود بين الأصالة والحداثة في لونيته الغنائية، ولهذا فجمهور عبارة عن طيف اجتماعي من مختلف الثقافات، يضم «الأب والابن والحفيد».

يقول الناقد الفني أحمد دندش لـ«الشرق الأوسط»: «محمود ظاهرة» لن تتكرر، وإنه «ظاهرة رفض» استقطبت الشباب، وجعلت منه «حزبا» يناصره الملايين، يشدهم إليه الغناء الشجي، والصوت العميق، والمواقف الحياتية البراقة.

ويضيف «قرشي عوض»، أحد محبي الفنان أن محمود كان ظاهرة وتيار رفض لكبت الحريات، ومواقفه الفنية وصداماته الكثيرة مع «شرطة النظام العام» تشهد على ذلك، وكان يمكن لأنصار الحرية وأعداء الديكتاتوريات أن يستفيدوا من «حزب محمود» في معاركهم من أجل الحريات، ومواجهة القوانين القمعية.

بدأت رحلة «الحوت» الغنائية أواخر ثمانينات القرن الماضي، ودون مقدمات فرض نفسه فنانا كبيرا وحظي بقبول جماهيري لم يحدث أن لاقاه فنان، وتزايدت جماهيريته باطراد حتى انتزع لقب «فنان الشباب الأول».

____
الشرق الاوسط