رسالة الي عمر البشير..

مرت السنوات الطويلة وانت ترأس سلطة الدم, سلطة ليس لها من هم الا قتل وتشريد وتجويع ابناء الوطن الواحد حتي وصل الوطن الي ماهو عليه الآن من إنشقاقات وعداوات وحروب.

إستوليتم علي الحكم في يونيو 1989 بعد إنقلاب علي حكومة شرعية منتخبة وحكمتم الوطن بقسوة لم يعرف لها مثيل من قبل.

في أبريل 1990 أعدمت ونظامك دون محاكمات ثمانية وعشرون ضابطا من القوات المسلحة بتهمة محاولة إنقلابية علي نظامك الذي لم يصل في الاساس للسلطةإلا بعد إنقلاب علي الشرعية وعلي الحكومة التي إنتخبها الشعب السوداني بإرادنه الحرة.
أعدمتهم بعد محاكمة غير عادلة أستمرت دقائق قليلة,أطلقت علي أجسادهم الرصاص بعد أن ربطتهم مجموعات , وتركتهم يسقطون في حفرة كنت قد أعددتها سريعا لهم,أهلت عليهم التراب وبعضهم مازال حيا ولم يكفيك ونظامك التفشي في إعدامهم فرفضت في قسوة شنيعة حتي أن تسلم اسرهم وصاياهم.
لم ينته أمر الإنتقام عندك ونظامك ذلك الحد, فأعلنت بإعدامهم في المذياع دون رحمة بأهلهم ورفضت في قسوة شديدة أن تكشف محل قبرهم الجماعي لأسرهم!

منذ ذلك الحين, تغير معني الحياة عندنا نحن أسرهم, تيتم أبنائنا وبعضهم كان قد وصل للدنيا ساعات فقط بعد إعدام آبائهم, أبنائنا لم يعرفوا ملامح آبائهم, لم يحظوا بلحظة سعيدة واحدة في أحضانهم ولم يبلغونهم بحبهم, كبروا وكل مايعرفونه أنك أعدمتهم دون خوف من الخالق وأنك مضيت أكثر في ظلمك وحرمتهم من معرفة مكان قبر آبائهم.

قضينا السنوات الطوال نبحث سلميا عن قبور ابنائنا ونطالبكم بتسليمنا وصاياهم, تظاهرنا في الشوارع, عقدنا المؤتمرات , كتبنا مذكرات لوزراء عدل في نظامك لم يعرف العدل من قبل طريقا لقلوبهم, قابلت أنت ونظامك الدكتاتوري الحاكم كل مطالبناالمشروعة بالقسوة والتعذيب في بيوت اشباحكم وأمنكم وفي سجننا نحن أيضا بدون محاكمة توضح ماهي تهمتنا!

طوال سنوات حكمك , ومنذ إعدامات ابريل رمضان 1990 رقضت والرحمة منزوعة من قلبك علي الأمهات والآباء والابناء والزوجات والأخوات معرفة مكان قبر أبنائهم وآبائهم وأزواجهم وأخوانهم حتي يتمكنوا من زيارته فترتاح قليلا قلوبهم!

وبمرور الأعوام, قتلت الحسرة كبارنا بعد حزن طال أمده وهم يسعون في كل لحظة لمعرفة مكان قبور أبنائهم, قتلهم الهم وغادروا الدنيا وقلوبهم منكسرة , إرتاحت أكفهم المرفوعة بعد كل صلاة ومع كل نفس خارج منهم بالدعاء عليك وعلي من معك , كل ذلك وأنت مشغول مع من معك في ظلم آخر.
تبعثرنا نحن في أنحاء العالم وفي قلب كل منا جرح لا يلتئم, بينما انت تستمتع بالحياة التي سلبتها من أبناءنا ناسيا أن دولة الظلم لا تستمر الي الأبد وأن عذاب الله لابد من أن ينالك.

الآن تتحدث الانباء عن مرضك وأنت أيضا لا تنفيه, اليوم سمعنا في لقاء لك إعترافك بأن المظلومين قد لاحقوك بالدعاء عليك حتي اصابك ما أصابك, ولك حق في ذلك فدعوة المظلوم لا حاجب بينها وبين الله, فإن إستيقظ ضميرك قليل كما تتدعي, فإنني أطالبك وقبل أن تبلغ روحك الحلقوم بان تريح قلوب ما تبقي من الاسر وتعلمهم بمكان مقبرة أبنائهم ضباط أبريل- رمضان 1990!

خفف من ألم ضميرك قليلا وأعلن لنا أين دفنت ابنائنا!

.........
.........

مني عوض خوجلي

شقيقة نقيب طيار مصطفي عوض خوجلي

كامل التضامن في كل ما كتبتي
الظلم ظلمات يوم القيامة


تحياتي و إحترامي

####

Quote: خفف من ألم ضميرك قليلا وأعلن لنا أين دفنت ابنائنا!

الاخت مني

ده جرح البلد كلها ...
البشير ما عندو ضمير يتالم بيه
ولا عندو شجاعة يواجه بيها قسوتو وجبروتو الاتعامل بيهم مع كل السودان
ومنذ ذلك التاريخ ..

هو استطاع ان يخفي اجسادهم في الارض ... لكن ارواحهم الطاهرة تنتظره في السماء


......... لامفر

عارف يا أسامة فضل الله..
شوارعنا إتملت في لحظة بكل السودان..
كان العيد بعد غد..

جاء والمذبحة تركت العلم في كل نفس بدلا عن حلاوة العيد..

تبدل العيد كما غني هو..
حلاوة العيد خليتها مرار..
وفي جوف أماتنا إشتعلت نار..
وبدل مبروك
إتقال التار التار..
آه يا بلدي يا ما فيك أحرار..
مصطفي والكدرو وناس كرار
.........
.........

المجد لشهداء الوطن..

سلامات ياأختي المحترمة مني خوجلي
ورحم الله كافة شهدائنا ضحايا مقاصل وحمامات الدم الإنقاذية...
نعم تقع مسؤلية الدماء المسفوكة والاجساد المعذبة علي عاتق البشير شخصيا وعلي عاتق كامل المنظومة الحاكمة...
فالبشير -مجرم حرب ومنتهك للحقوق الإنسانية و حاصد لأرواح الابرياء..
** يد البشير ملطخة بالدماء ,,,عليه أن يفتح ملف شهداء رمضان وأن يعلن مواقع قبورهم -ويسلم وصياهم لأسرهم وأن يعاد التحقيق في الكيفية التي تمت بها عملية تصفيتهم بلا محاكم عادلة ..
** والتحقيق في جريمة إغتيال - التاية/ بشير وسليم كنماذج لمثلهم من الشباب والطلاب
** وعلي فضل /وعبد المنعم سلمان/ ومحمد عبد السلام كنماذج لتصفية الخصم السياسي
-* وشهداء كجبار
**وشهداء دارفوروبورتسودان الخ
(** وضحايا تعذيب بيوت الاشباح:- محمد أحمد الريح وفاروق محمد إبراهيم كنماذج لالاف من ضحايا بيوت الاشباح
** وإعادةالحقوق والإعتبار للمفصولين تعسفا
** إن مرض سفاح وقاتل- شفاه الله - لايعني نسخ أو تجاوز فظائعه فدموع الارامل واليتامي والضحايا لن يحد منها أو يجففها سوي تقديم المجرمين لمحاكم عادلة,, ولكن الإعتراف بالجرم وفتح ملفات الجرائم قد يصلح كمدخل فقط ولابد أن يتبعه الإقلاع عن شهوة السلطة والثروة والكف عن والجرائم التي ترتكب يومياضد الابرياء /والإستقالة وتقديمه نفسه للقضاء العادل * وأي تصرف أو تصريح خلاف ذلك لايعدوأن يكون محاولة لإستدرار العواطف!!** الأولي بالتعاطف والتضامن هم ضحايا الجلاد قبل شخص السفاح والذي نتمني أن يقف قريبا وهو معافي في قفص الإتهام لمواجهة سجله الدموي وأن ينال جزاءه العادل ..
** ولمن يزرفون دموع التعاطف مع البشير ويرفعون فزاعة رفض الشماتة المزعومة أن يوفروا- شئيا من فيض إنسانيتهم الغامرة ليسكبوه علي ضحايا البشير -فالضمير الحي والحس الإنساني الصادق يقتضي معارضة والعمل علي إسقاط نظام الانقا ذالدموي ! ** ولمن تلتهب حساسيتهم المفرطة تجاه - "إكاذيب " إفراد وكوادر قاعدية تعارض النظام و لاتمثل الإنفسها -أن يكونوا أكثر مصداقية وإتساقا - وذلك بأن يجاهروا بفضح أكبر سياسي أدمن الكذب وحنث بالقسم ونكث التعهدات ., وأن يفضحوا ويتصدوا لنظام تأسس علي الأكاذيب والنفاق........

وفي كل وقت وفي كل رمضان وكل عيد..
يقهرنا الظلم وننام علي أمل أن يرفعه الله عنا جميعا!

فقد الوطن واحد يا عيدروس..

بمرض أو بدو مرض..
كم تبقي لعمر البشير من العمر يا أبو حسين؟؟
خاصة أن متوسط عمر الإنسان في السودان كما قرأت أقل 50 عاما بسبب أمراض تسببوا فيها هم أكثر..
كم تبقي له وهو الذي عاش علي دم أبناء الوطن مافاق ذلك المتوسط بعشرون عاما؟؟

سيذهب ودعوات كل المظاليم تتبعه في قبره بإذن الله!

لا اله الا الله محمد رسول الله

كم هو مؤلم ما كتبت اختنا الغالية منى الخليفة عوض خوجلي

........

......

****

سلامات يامنى اختى

ليته يقرأ رسالتك بضميره الذى يبدو أنه وخزه قليلا فقال قولته التالية :

تحياتى

Quote: كما ذكر الأخ السفير الحمد لله هي عملية صغيرة ومنذ بدأنا الفحوصات وحتى خروجنا من المستشفى كانت 24 ساعة ونحمد الله على نعمة العافية، والمرض نسأل الله أن يجعله كفارة لأننا في مواقعنا يكون ناس كثيرين اتظلموا وناس حقوقهم راحت وناس يشكونا لله، ومحتاجين لأشياء تطهر برضو، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل من الجميع

Quote: هو استطاع ان يخفي اجسادهم في الارض ... لكن ارواحهم الطاهرة تنتظره في السماء ......... لامفر

"ان لصاحب الحق مقالا"
جنى

ينــام الظـــالم والمظـــلوم منتبه يدعـــو عليه وعين الله لا تنم ...

الإنسان بشــر ضعيف وخطـــاء ... وهو إلى زوال وســـؤال ..

فلينتبه كل من ظــلم بأن الفرصة لا زالت مواتيه وهو حي قبل أن يمـــوت
فعليه أن يكون شجاعا ويعترف بأخطائه ويطلب الصفح ..
والله العظيم هذه الدنيا لا تستاهل ... والحياة قصيرة والديان لا يمـــوت

الأ الظـــلم فإن الله يعجل بعذاب من فعله في الدنيا .... فهل من الله عــاصم ؟؟؟

الحبيبة منى

كل عام وانتي والاسرة بخير وربنا يخفف الاحزان

وجعتني كلماتك ووجعني اكثر عدم معرفتكم اماكن قبورهم , نسأل الله ان يجعلها رياض من رياض الجنة

ليل الظلم قصير مهما طال

والغد المشرق آتي لا محالة .

ادناه رسالة كتبتها ابنة اختي وصديقتي الصغيرة مآب (ابنة التسعة عشر عاما) بالفيس بوك موجهة للرئيس ايضا, بتشكي فيا مآل الحال وتوجه العديد من التساؤلات المشروعة التي تأمل ان تلقى اجابات لها

Quote: (رسالة الى رئيس الجمهورية) . . الحاج/عمر حسن احمد البشير رسالتي مليئة بالاسئلة الكثيرة في ذهني وحلمي ان اوجهها لك مباشرة بدون تدخل سياسة الدولة ..هذه محاولة مني لكتابة ارائي ومابداخلي موجه لسيادتك وانا لا انتمي لاي جهة او حزب بل انسانة بسيطة تتمني حال افضل لبلدها... رسالتي مليئة بتحسر الماضي وفوضي الحاضر وطموح المستقبل.. رسالتي هي من حقي ومن حق كل شخص توجيه رسالة مباشرة للرئيس.. . . احنا عارفين انك في حالة صحية صعبة الايام دي وبرغم اي حاجة بنتمني ليك الشفاء وذاتو كفاية عليك عذاب الاخرة..الغريب والمؤسف اني عملت استطلاع بسيط سألت فيهو ناس من(عامة الشعب) انهم يوجهوا ليك كلمة ويدعوا ليك بالشفاء نفسي كان كل العالم يقرا الكلام السمعتو انا...يعني ٩٠% من الناس مابيتمنوا ليك الشفاء وبعضهم قالوا ياخ احسن يموت ونرتاح منو ... وطبعا مافي شماته في الموت والمرض لكن ياها الناس بتطلع الجواها وعلى العموم بنتمني ليك الشفاء ... سيادتك قاعد في الكرسي ٢٣سنة والبلد اتطورت شوييييية يعني ماعملت حاجات مهمة ومفيده غير قروشنا رايحة في الفاضي ولسه العطالة والفساد منتشر وفي ازدياد والله يستر من الجاي علينا.. الجميع عارف انه البلد دي الرئيس حقها ماعندو رأي وشخصيته ماقوية..مع انه صفات الحاكم الناجح انه يكون شجاع وشخصيته قوية والرأي الاول والاخير عنده وليس عند مستشارينه والناس الحواليه.. ومن صفات القائد الناجح برضو عدم التمييز بين المواطنين وخاصه المقربين منه..والوضع الحالي انه كبارات البلد هما اهلك ونسايبك وجيرانك واحبابك واصحابك واصحابهم والناس اللي بيعرفوهم ..اما بقية الشعب هما الماعندهم واسطات وماشين بما يرضي الله .. ومن صفات القائد الناجح هي عدم التهاون في حسم القضايا وهي كل مايتعلق بالفساد المالي والاداري والتجاوزات بالنسبة للقياديين والوزراء والمسؤولين الكبار... . . بعض الاسئلة موجهة لسيادتك.:: -وين العدالة بين الناس والمناطق في السودان يعني في مناطق اسه لسه ماعندهم كهرباء وموية ومستلزمات الحياة الطبيعية واللي لازم يوفرها الحاكم لشعبه وليه عندنا في طبقات اجتماعية واقتصادية ..مع انه العدل بين الرعية هو اساس الحكم!! -ليه في عيد الضحية الفات ده الاسعار كانت فوق استطاعة الشعب والناس استلفوا وعملوا المستحيل وضحوا وغيرهم ماقدر ..والمسؤول عن الحصل ده منو وليه للان ما شلتو من منصبو وليه الشعب يتحمل فوق طاقتو مع انه ياريس للصبر حدووود والحاصل ده حرااام!! -ليه لما مصنع اليرموك اتضرب وحصلت الكارثة دي والمسؤولين كانوا ماعارفين حاجة يعني للدرجة دي بلدنا بقت ساهلة وغير آمنة وممكن غيرنا يضربنا عااادي وبقوة عين..وليه ليه ليه وزير الدفاع للان قاعد !!! -ليه كل الدول عندهم مجانية التعليم والعلاج والرعاية والعمل الا نحنا مع انه في عهد نميري كانوا الناس مرتاحين وانت في عهدك الشعب ماشاف راحة!!! . . والله عندي اسئلة وتعجبات كتييييرة نفسي القي ليها اجابات وحلول بس بديت اتشائم وفعلا احنا في مشكلة كبيرة والشعب مستحمل وساكت ماعارفه لحدي متين ..اسه الزول يكتب ويقول شنو من الحاصل حاجات تملا كتب وكتب من الفساد وعدم المصداقية والظلم الحاصل وحاجات في الدين الاسلامي مافي...!! نفسي اعرف ياريس انت لما تجي تنوم بتفكر في شنو هل بيجي في بالك انه في ناس بتدعي عليك وناس عايشة تحت الفقر ووووو حاجات مؤسفة والله وانت مرتاح وبتاكل وتشرب وبتصرف اخر الشهر اكبر مرتب وعايش انت واللي معاك على نفقة الدولة !! -نفسي اعرف هل المسؤولين بداية بالرئيس وهما بيسرقوا في البلد هل بيتذكروا يوم الحساب وانه ربنا مابينسي المظلوم وهل بيجي على بالكم انه سيدنا عمر بن الخطاب كان بيحكم كيف ولا انتو احسن منو ولا بتفكروا كيف !! ليه ياريس الناس بتخاف تكتب وتشتكي منك عشان عارفين انه اي زول بيشتكي او بيشتم الرئيس زي كانوا ارتد عن الدين..طيب وين الحرية ..مع انه ده من حق اي زول لانه ده العدل في الحكم المكتوب في الدين الاسلامي!! سؤاااال اخيييير هل من الممكن كلامي ده يصل ليك وياربي هل انت بتفكر في حال شعبك -على ما اظن الناس المعاك ديل بيقولوا ليك انه الشعب مرتاح وبيحبك كتير والله اعلم- والله تعبت من الكلام وده جزء بسيط من رسالتي للسيد الرئيس اللي من المفترض في وضع تاني وفي بلد تاني وفي حال تاني اكون برسل ليهو رسالة شكر كلها حب وفرح وامان بس ده الحااااال الحااااصل والله اعلم بحالك الان ولكل ظالم يوووم .. مع تمنياتي لك بالشفاء فقط.. . . تركت للجمييييييييييع حرية التعليق واضافة اي سؤال موجه للرئيس او الناس اللي معاه ... . , الجزء الاول من الرسالة.. تحياتي

Quote: قضينا السنوات الطوال نبحث سلميا عن قبور ابنائنا ونطالبكم بتسليمنا وصاياهم, تظاهرنا في الشوارع, عقدنا المؤتمرات , كتبنا مذكرات لوزراء عدل في نظامك لم يعرف العدل من قبل طريقا لقلوبهم, قابلت أنت ونظامك الدكتاتوري الحاكم كل مطالبناالمشروعة بالقسوة والتعذيب في بيوت اشباحكم وأمنكم وفي سجننا نحن أيضا بدون محاكمة توضح ماهي تهمتنا!

هذا البوست مكانه عالياً في صدر المنبر يا هندسة

الطيب الجاك..

شكرا علي دعمك لمطالبنا التي لن نتوقف عن المطالبة بها..
عندما إستشهد شقيقي مصطفي عوض خوجلي..
ترك إبنه الوحيد وعمره أربعة أشهر..
ذلك الطفل أصبح الآن طبيب أسنان..
غرس أخي بذرة البشرية الأفضل..
بنما غرس البشير بذرة الشر الأفظع!

رسالة مؤلمة جدا يا مني....


صدقيني ....في كل بيت مأساة...وفي كل عائلة هناك متضرر

هناك من فقد عزيز...و تألم....وهناك من فقد وظيفة.. وتشردت عائلته و أطفاله....وهناك من هام في الدنيا بعد أن تقطعت به السبل......الله في يا مني.....تقبلي مشاركتي الوجدانية

نعم يا ياسر..
قتل وعذب شرد..
أولاد العيلفون كان ينتظرهم المستقبل بحاله..
وكان الوكن في أنتظارهم ليبنوه..
إنتظرهم الوطن كما فعل أهلهم..

أين هم الآن؟؟
عمر البشير ونظامه هم المسئولون عما حدث!

الشهداء لهم الجنة

فوق













قاسم المهداوى

Quote: كامل التضامن في كل ما كتبتي الظلم ظلمات يوم القيامة تحياتي و إحترامي

نعم ويا ويل الظالم من غضب الله ومن دعوات المظلوم!

ليت هذه الرسالة وتوجه للسيد جعفر الميرغني والسيد عبدالرحمن الصادق المهدي

فوق حتى يعود الحق لاهله

وسنظل معكم يا محمد إبراهيم نرفع مطالبنا
لعل من لا يسمع...يسمع!

Quote: هذا البوست مكانه عالياً في صدر المنبر يا هندسة

أتمنى من كل قلبى أن تصل هذه الرساله إليه
حتى لا يهنأ بما تبقى له من أيام .









يا جماعه ود الباوقه ما بدخل فى نوع البوستات دى ليه ؟؟!!
صبرا أم أيه ,, إن موعدكم الجنه .

Quote: مرت السنوات الطويلة وانت ترأس سلطة الدم, سلطة ليس لها من هم الا قتل وتشريد وتجويع ابناء الوطن الواحد حتي وصل الوطن الي ماهو عليه الآن من إنشقاقات وعداوات وحروب. إستوليتم علي الحكم في يونيو 1989 بعد إنقلاب علي حكومة شرعية منتخبة وحكمتم الوطن بقسوة لم يعرف لها مثيل من قبل. في أبريل 1990 أعدمت ونظامك دون محاكمات ثمانية وعشرون ضابطا من القوات المسلحة بتهمة محاولة إنقلابية علي نظامك الذي لم يصل في الاساس للسلطةإلا بعد إنقلاب علي الشرعية وعلي الحكومة التي إنتخبها الشعب السوداني بإرادنه الحرة. أعدمتهم بعد محاكمة غير عادلة أستمرت دقائق قليلة,أطلقت علي أجسادهم الرصاص بعد أن ربطتهم مجموعات , وتركتهم يسقطون في حفرة كنت قد أعددتها سريعا لهم,أهلت عليهم التراب وبعضهم مازال حيا ولم يكفيك ونظامك التفشي في إعدامهم فرفضت في قسوة شنيعة حتي أن تسلم اسرهم وصاياهم. لم ينته أمر الإنتقام عندك ونظامك ذلك الحد, فأعلنت بإعدامهم في المذياع دون رحمة بأهلهم ورفضت في قسوة شديدة أن تكشف محل قبرهم الجماعي لأسرهم! منذ ذلك الحين, تغير معني الحياة عندنا نحن أسرهم, تيتم أبنائنا وبعضهم كان قد وصل للدنيا ساعات فقط بعد إعدام آبائهم, أبنائنا لم يعرفوا ملامح آبائهم, لم يحظوا بلحظة سعيدة واحدة في أحضانهم ولم يبلغونهم بحبهم, كبروا وكل مايعرفونه أنك أعدمتهم دون خوف من الخالق وأنك مضيت أكثر في ظلمك وحرمتهم من معرفة مكان قبر آبائهم. قضينا السنوات الطوال نبحث سلميا عن قبور ابنائنا ونطالبكم بتسليمنا وصاياهم, تظاهرنا في الشوارع, عقدنا المؤتمرات , كتبنا مذكرات لوزراء عدل في نظامك لم يعرف العدل من قبل طريقا لقلوبهم, قابلت أنت ونظامك الدكتاتوري الحاكم كل مطالبناالمشروعة بالقسوة والتعذيب في بيوت اشباحكم وأمنكم وفي سجننا نحن أيضا بدون محاكمة توضح ماهي تهمتنا! طوال سنوات حكمك , ومنذ إعدامات ابريل رمضان 1990 رقضت والرحمة منزوعة من قلبك علي الأمهات والآباء والابناء والزوجات والأخوات معرفة مكان قبر أبنائهم وآبائهم وأزواجهم وأخوانهم حتي يتمكنوا من زيارته فترتاح قليلا قلوبهم! وبمرور الأعوام, قتلت الحسرة كبارنا بعد حزن طال أمده وهم يسعون في كل لحظة لمعرفة مكان قبور أبنائهم, قتلهم الهم وغادروا الدنيا وقلوبهم منكسرة , إرتاحت أكفهم المرفوعة بعد كل صلاة ومع كل نفس خارج منهم بالدعاء عليك وعلي من معك , كل ذلك وأنت مشغول مع من معك في ظلم آخر. تبعثرنا نحن في أنحاء العالم وفي قلب كل منا جرح لا يلتئم, بينما انت تستمتع بالحياة التي سلبتها من أبناءنا ناسيا أن دولة الظلم لا تستمر الي الأبد وأن عذاب الله لابد من أن ينالك. الآن تتحدث الانباء عن مرضك وأنت أيضا لا تنفيه, اليوم سمعنا في لقاء لك إعترافك بأن المظلومين قد لاحقوك بالدعاء عليك حتي اصابك ما أصابك, ولك حق في ذلك فدعوة المظلوم لا حاجب بينها وبين الله, فإن إستيقظ ضميرك قليل كما تتدعي, فإنني أطالبك وقبل أن تبلغ روحك الحلقوم بان تريح قلوب ما تبقي من الاسر وتعلمهم بمكان مقبرة أبنائهم ضباط أبريل- رمضان 1990! خفف من ألم ضميرك قليلا وأعلن لنا أين دفنت ابنائنا! ......... ......... مني عوض خوجلي شقيقة نقيب طيار مصطفي عوض خوجلي

يا أحمد القرشي..
مطالب الأسر هي مطالب قانونية وإنسانية مستحقة..

لماذا يرفض عمر البشير الإعلان عن مكان المقبرة؟؟
هل عدد من أعدموا أكبر بكثير مما نعرف؟؟

مالذي يخشاه البشير من الإعلام بمكان قبرهم الجماعي؟؟
هل مازال حاقدا عليهم وعلي أبنائهم؟؟
ومالذي فعلوه ليحقد عليهم؟؟

يا الله يا قوى يا جبار انتقم من كل ظالم


ــــــــــــــــــــــــ

الرحمة والخلود لشهداء السودان

Quote: الآن تتحدث الانباء عن مرضك وأنت أيضا لا تنفيه, اليوم سمعنا في لقاء لك إعترافك بأن المظلومين قد لاحقوك بالدعاء عليك حتي اصابك ما أصابك, ولك حق في ذلك فدعوة المظلوم لا حاجب بينها وبين الله, فإن إستيقظ ضميرك قليل كما تتدعي, فإنني أطالبك وقبل أن تبلغ روحك الحلقوم بان تريح قلوب ما تبقي من الاسر وتعلمهم بمكان مقبرة أبنائهم ضباط أبريل- رمضان 1990! خفف من ألم ضميرك قليلا وأعلن لنا أين دفنت ابنائنا! ......... ......... مني عوض خوجلي شقيقة نقيب طيار مصطفي عوض خوجلي

المجد والخلود للشهداءنا
كلام في الصميم

ان الله يمهل ولا يهمل

ليك يوم يا ظالم

تحياتي

تقبل الله الشهيد مصطفى عوض خوجلي بواسع رحمته

وندعو الله أن يرينا في القتلة عجائب قدرته

الله يمهل ولا يهمل لكن على الشعب أن لا يمهل فا لله حساباته الأخرى التي لا نبلغ فهمها

لا نريد البشير ميتا بمرض ولو كان عضالا، نريده مخوزقا كرفيقه القذافي

وعلى الذين يدافعون عنه ويسيّدونه وعلى ماسكي العصا من الوسط من جماعة هذا المنبر أن يتداخلوا بآرائهم هنا
ولن يفعلوا فعلى قلوبهم وبصائرهم غشاوة وسيكون مصيرهم أسود بيد الشعب قبل يد الله

صادق التعازي يا منى
----------------------------------

وإلى الأخت رانيا قاسم تسلم ابنة اختك مآب (ابنة التسعة عشر عاما)

قولي لها إنه يوجد في هذا المنبر من تتبرأ منهم الخنازير نفسها بكل قذارتها

وين كيزان المنبر؟

Quote: هو استطاع ان يخفي اجسادهم في الارض ... لكن ارواحهم الطاهرة تنتظره في السماء

وياويله من ذلك اليوم يا أسامه!

يا كمال..
سلسلة الإغتيات شنيعة و طويلة بدأوها بمجدي وجرجس وعلي فضل وضباط رمضان..
ولم ينهوها بعد!

أقرأ رسالة أمي لهم عندما حاولوا التلاعب بقضيتنا..

Quote: من أم الشهيد الى قاتل الجيش جارة عثمان الحسين عمر حسن البشير القصر الجمهوري الخرطوم، السودان الموضوع: (1) انني أرفض تآمرك الخبيث الذي استخدمت فيه فورمات الجيش لتقديم تعويض مالي عن اغتيالك الشهيد النقيب مصطفى عوض خوجلي لممثل مزيف لأسرته. (2) الأمهات لا يأخذن مالاً ممن يغتالون أبناءهم. (3) محاكمتك أمام القضاء العادل مطلب حياتي. انني أكتب اليك هذه الرسالة ولكل زملائك الذين قتلوا إبني النقيب مصطفى دونما محاكمة في شهر رمضان المقدس الموافق 24/4/1990 الى ضابط الجيش، عمر قاتل الجيش: لقد قمت باغتيال إبني، النقيب (طيار) مصطفى، في انتهاك بالغ لقانون القوات المسلحة السودانية الذي يكفل للمتهم الحق في تسلم عريضة الاتهام ليتمكن في وقت كاف من تحضير دفاعه، والاستعانة بالاستشارة القانونية من صفوف الجيش أو نقابة المحامين، ويترافع أمام الشهود أمام محكمة عسكرية غير سرية. إنك خرقت عمداً وبالنوايا السيئة كل هذه القوانين في ابريل 1990. وقد قتلت إبني بعد أن عقدت اجتماعاً سرياً مع معاونيك وهم من المعروفين دولياً، وعلى سبيل المثال، العميد الزبير صالح، والرائد ابراهيم شمس الدين، والعقيد الخنجر، والعقيد كنه، وغيرهم من القتلة. ونفذ معاونوك الإعدام على إبني ورفقائه من الضباط والجنود، بنفس الطريقة الخاطئة. وقمتم مع معاونيك بتعذيب الشهداء وإهانتهم، وهم من خيرة شجعان الجيش السوداني، قبل أن تطلق النار على ظهورهم وهم صيام ثم دفنهم في مكان غير معروف. العميد عمر، قاتل إبني النقيب مصطفى: لقد خرقت خرقاً صارخاً دستور السودان لأنك نصّبت نفسك قائداً للجيش السوداني في حين أن أعلى رتبة كان بوسعك بلوغها لا تعدو رتبة العميد العادية لما أفتى به خبراء الجيش بحسب أدائك قبل الإنقلاب الخائن ومن بعده، فيما صار أمراً معلوماً لأسر الشهداء. أساء شخصك لقوانين القوات المسلحة بعد احتلالك لموقع القائد العام، وذلك لأنك قتلت أبناء القوات المسلحة غيلة ومعهم عدد كبير من المدنيين الأبرياء، مما يعد أبشع جريمة بحق الجيش وقوانين الدولة الأخرى، وكل ذلك من أجل أن تبقى في دست الحكم. وليس في ذلك شىء مما تنشأ الجيوش من أجله في كل دول العالم المحترمة على الأرض. وتصرفت دون تحضر أو إنسانية وأنت تشغل رتبة القائد العام عندما أمرت في خبث ونذالة بقتل إبني ورفقائه في شهر رمضان المقدس الذي يعلم كل المسلمين، بل وكثير من غير المسلمين، أنه شهر لا يجوز فيه قتل الناس. ثم أرسلت شرطتكم السرية لتضايقني وأسرتي بالزيارات البوليسية الاستفزازية اليومية ولفترة طويلة كل صباح ومساء تتوعدنا حتى لا نُسّير التظاهرات إحتجاجاً على الجرائم الإرهابية التي قمت بارتكابها ضد السودانيين. وبعد ذلك، زججت بي وببناتي وأطفالهن، ومن بينهن طفل وليد، في حبس غير قانوني داخل سجن أم درمان في أحوال سجنية رديئة، بلا سبب. وبكل هذه الخروقات لحقوقنا كمواطنات، جعلت أنت وحكومتك اللادستورية من حياتنا في وطننا جحيماً لا يطاق. لقد أرغمتنا أيها القاتل الظالم على إيجاد لجوء خارج بلادنا ليأوي أفراد أسرتنا من كبار السن والمرضى والصغار، نعاني صعوبات النزوح واللجوء القاسي بينما أنت متربعاً على الحكم تمارس في تفاهة القمع والإضطهاد لأمتنا الطيبة. منذ ذلك الحين قررت أن أعيش في المنفى، برغم مرارة اللجوء، أناضل في عزم لا يلين لتقديمك وكل القتلة الآخرين للمحاكمة العادلة لأنك لست قاتلاً متوحشاً وحسب. ولكنك تصرفت وزملائك القتلة كقادة جبناء لا تجسرون على تحمل نتائج أعمالكم الخاطئة، وأقلها المثول أمام القضاء العادل والمستقل للحساب والجزاء المستحق. تراجعتم في ذعر أمام تظاهراتنا السلمية في شوارع الخرطوم، لتعتدوا علينا نساء وأطفال الشهداء بالضرب والإساءة، والخرطوم هي عاصمة بلادنا التي جعلت منها عاصمة للإرهابيين الدوليين، ومحترفي القتل، وتجار الحرب، وحثالة اللصوص. وبهذه الجرائم التي لم يسبقها مثيل جّللت بلادنا بالعار. ما سمحت لنا، نحن أسر شهداء حركة رمضان من الضباط والجنود، باستلام وصايا الشهداء، ومعرفة مكان قتلهم خارج نطاق القضاء، وقبورهم، وممتلكاتهم الخاصة قبل إعدامهم مما يكفله القانون، والدين، وأخلاقيات السودانيين السمحة. إنك ضابط بالقوات المسلحة، لا يحترم قانوناً، لا يملك عقيدة، ولا يحس إلتزاماً بخلق. وبهذا، لا تستحق أن تعمل ضابطاً بالجيش السوداني، دع عنك أن تُنّصب من نفسك قائداً أعلى للقوات المسلحة. ولقد قررت كأم للشهيد النقيب طيار مصطفى عوض خوجلي أن أرفض استلام أي مال أو مكافأة مستحقة للنقيب مصطفى نظير خدمته كضابط بالقوات المسلحة السودانية، وقد أدى خدمته العسكرية بالشرف والشجاعة ورّصع صدره وهو لّما تمضى على خدمته سنتين بأعلى وسام للشجاعة والولاء يمنحه الجيش السوداني لأبنائه. العميد القاتل عمر: منذ أيام خّلت، تلقيت أنباء من السودان مفادها أنك قمت عمداً بتخطيط وتنفيذ مؤامرة رخيصة شريرة دست فيها على معايير الشرف والأخلاق وتقاليد القوات المسلحة، وذلك بأن أغريت أحد أقرباء إبني الشهيد ممن يعملون مع مخابراتكم العسكرية ليتقدم بطلب مزور باسمي وأسرة الشهيد للحصول على تعويض عن اغتيالك للشهيد، من وراء ظهر أسرتنا المناضلة ضد جرائمكم وحكمكم الوحشي. وقد أصدرت تعليمات لفرع القضاء العسكري للتصديق على الإجراء ومن ثم تماديت ومخابراتكم في تزوير الأوراق لتمكين ذلك الشخص من استلام التعويض كرشوة مثيرة للبلبلة بقصد إثناء أسرة مصطفى وغيرها من أسر الشهداء عن مواصلة المطالبة بمحاكمتكم كقتلة ومسيئين لسلطة الجيش. العميد عمر البشير، قاتل إبني: إنني بهذا اؤكد لك أن مؤامرتك الرخيصة لتشويه نضال أسرتنا قد انكشف أمرها وأصبحت معلومة للشعب وجماعات حقوق الانسان في السودان وفي المنفى، وهي التي تدعم قضية شهداء رمضان النبيلة وتدعو لكفالة حقوق أسرهم. أم مصطفى ترفض بهذا أي تعاون معك أو مع عناصركم القاتلة في الجيش أو الحكومة في أي مستوى كان. إنني أترفع عن تلقي أي مال مما قمت في نذالة بسرقته من خزانة الجيش ومنحه لأحد أقرباء مصطفى ممن تعاون في خسة مع مخابراتكم وفرع قضائكم العسكري، واستلم بالفعل تعويضكم المرفوض عن اغتيال مصطفى. إنني اؤكد بكل ما عندي من عزم أن شرف إبني وشجاعته لن تباع أبداً بأعمالكم الإنسان رخيصة وجرائم نظامكم الإرهابي. كأم للشهيد، أتعهد في إيمان بأنني سأواصل نضالي لتقديمكم جميعاً للمحاكمة أمام القضاء العادل متى توفر داخل السودان أو خارجه ما بقيت على قيد الحياة. توقيع جارة عثمان الحسين سودانية في المنفى(لندن) أم الشهيد النقيب طيار مصطفى عوض خوجلي صورة الى: - الأمين العام للأمم المتحدة، نيويورك - المفوض السامي لحقوق الانسان، جنيف - اللجنة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب، بنجول - التجمع الوطني الديمقراطي، الخرطوم وأسمرا - السناتور جون دانفورث، المبعوث الامريكي للسودان - المنظمة العربية لحقوق الانسان، القاهرة - منظمة العفو الدولية، لندن - منظمة هيومان رايتس ووتش (افريقيا)، واشنطن - البرنامج العربي للنشطاء، القاهرة - نشطاء حقوق الانسان - المجموعات السودانية فى شبكة الاتصالات الدولية

اختي مني

لن يضيع حق وراءه مطالب...


دماء شهداء رمضان معلقه فوق رقابهم الي يوم يبعثون


كامل تضامني ... عسي ولعل ..تصحي ضمائرهم

Quote: مني عوض خوجلي شقيقة نقيب طيار مصطفي عوض خوجلي

نسأل الله ان يحتسبهم شهداء...ويوسع لهم فى قبورهم ويدخلهم الجنة.

نسأل الله أن يظهر الحق .

*

أنهض ولملم جرحك الدامي وقل
يا ويله الظالم مني
عندما انهض
من خلف المنارة

قاطع الاوصال
بالخرطوم مهلاً
ريثما يهوي
بك الشعب
الى جب المغاره

كامل تضامني مع رسالتك الرصينة الحقة. اللهم إرنا عجائب قدرتك في القاتل المجرم السفاح الفاسد المفسد عمر حسن احمد البشير في يوم قريب. 

Quote: خفف من ألم ضميرك قليلا وأعلن لنا أين دفنت ابنائنا!

لاحول ولا قوة إلا بالله ..
من حقك شرعا وحق كل أولياء الشهداء معرفة مدافنهم..
تقبلهم الله في الفردوس الأعلى وآجرك وآجر الوطن في شهدائه.

نحن نتحدث عن الشرع في دولة اللا شرع..
يتحدثون عن شرع الله ولا يعرفون الله!

ولكن يا محمد علي طه سيأتي يوما يعرفون فيه الله بعد أن ينالهم شديد عقابه!

*

نسأل الله ان يتقبله مع الشهداء والصديقين
سيري وواصلي الكفاح لنيل حقوقكم في معرفة اين دفن شقيقك ووصاياه ولا تيأسي فما ضاع حق وراءه مطالب

ويامحمود مصطفي..ايامنا كلها مليانة ألم!

اين قبرتم أشقاؤنا؟

دم مصطفي زي دم أكرم...
وأكرم حاضن مصـطفي...
في ايد مصطفي اتشبكت ايد معاوية
وفي رقبة معاوية رقد عصمت..
وعند قدم عصمت رقد الكدرو وفوق صدرو مدثر..

وآآآآآآه مـن كمير!
في ضهرو ان درديري..حاضن صلاح ومحمد عبد العزيز..
بشـير وبشير وقعوا فوق ليهم ووراهم..
الحفرة كبيرة
دم كرار غرقهم كلهم!

وآآآآآآه يانهاد!
دمك عـزيز زي مصطـفي وعصـام..
عبد المنعم راقد فوقك..
وضـراع الزين وسـادتكم..
التاج جنبو درديري والاتنين فـوق الفاتح..
وياحـليلك يالباقـر..
جـنزير ورا جـنزير فـوق جـنزير...
وآآآآآآآه مـن دمكم!

راس نعمان فـوق صدر بلول..
وبلول جـنبه بشير الديك..
وفـوق ليهو ودقاسـم..
جـنب رجـلينهم الباقـر حـاضـن نقـد الله..
ومـعاوية بيناتهم
آآآآآه مـن دم اخـوانا في الحفرة!

التراب ملي الحفرة..
اخوانا جوه الحفرة..
أصـابع منهم لسة بتتحرك!

العسكري ماعندو اسـم .. صـدره واقع فـوق أسـامة..
وفي صـدر أسـامة بشير مصطـفي..
والعسكري ماعندو اسـم..
تلقاه جـنبه وتحته عسـكري تاني..
وآآآآآآآه مـن دمكـم!


وين الحفرة وين قـبر أولادنـا?

شكرا محمد ابو العزائم علي دعمك مطالب أسر شهداء أبريل رمضان برقع البوست


المجد والخلود للشهداء

اللهم آمين يا أسماعيل..

ونسأل الله سبحانه وتعالي أن ينتقم من قتلتهم اشد إنتقام

في كل إحتفال بالشهداء
في كل تأبين نقيمه لهم..
في كل مؤتمر صحفي عنهم
في كل إجتماعاتنا مع الإخرين..
نسأل ولا أحد يجاوب..
نحتج فيتم ضربنا وتهديدنا..
كسرت معارضنا في كل مرة أقمناها..
لا يردون علي مطالبنا ولا يرضون بأن يستجيبوا لها..

أي ظلم هذا؟؟
واي قسوة تلك الساكنة في قلوبهم يا أحمد حنين؟
وعلي الرغم من ذلك لن نسكت علي مطالبنا..
وسيأتي اليوم الذي نأخذ فيه بتارهم!

عمار محمد إدريس..

الدنيا سارقاهم

بكره مصيرهم يكون زي رئيسهم وحسابهم عند الله والشعب!

الله يبارك فيك يا معاوية الزبير..
الفقد فقد الوطن كله..
الا أننا رغم وجودنا بينكم..
فإن الفرح الحقيقي مسروق من أيامنا..

الظلم حار يا معاوية!

لا يمر يوم دون أن نتذكرهم وحرقة في القلب تقتلنامرضا..
نفكر فيهم ونفكر كيف تغيرت حياتنا بعدهم..
لا تمر صلاة الا ونحن ندعو لهم وندعو علي عمر البشير ومن معه بالبؤس والعذاب!

عارفة يا تسنيم..
أنا مامتمنياه يموت موت الناس العادي ده..
ولا بحلم بإني أعذبه..
لكن بحلم إنه تكون في محاكمة عادلة..
المحاكمة العادلة أكيد هاتكون مذلة ليه لأنه جرائمه لا تحصي وكلها مثبتة..
اتمني يكون هو ومن معه عبرة تنور الطريق قدام كل الشعب وترسخ لمباديء العدالة..

وله يوم ذلط الظالم!

نعم يا باسط المكي..

ياتو يوم دامت لديكتاتور؟؟
ليتهم يتعظون!
.........
.........

المجد والخلود لشهداء الوطن..
المجد والخلود لشهداء رمضان أبريل 1990

اللهم آمين يا ناصر..
ينتقم منهم وهو شديد العقاب..

في يوم من الايام يا كمال سالم عاش البشير في منزل أحمد قاسم وأسرته في جبل أولياء..
يلبس من جلاليبه ويقاسمه طعامه!
ثم قتله مع الآخرين بعد أن اتي به من سجن بعيد..

كيف تنام يا عمر البشير وذكريات من قضيت شبابك معه في منزله ووسط أهله مازالت حية؟؟
كيف تنام وشهداء ابريل في كل اسرة وكل حي؟؟
كيف تنام مرتاح ودمهم في رقبتك إلي أن يرث الله الأرض وما عليها؟؟

شكرا يا طه إبراهيم..

عمر البشير يظن أن جريمته الفظيعة هذه..
قد قدمت ولن يتذكرها الشعب حتي ونحن نذكره ونذكرهم بها..

الله لا ينسي..
وكذلك نحن!

دعمك يا قاسم لقضية شهداء أبريل هو دعم لقضايا شهداء الوطن..

((هذا البوست مكانه عالياً في صدر المنبر يا هندسة))

((هذا البوست مكانه عالياً في صدر المنبر يا هندسة))
______________________________

سيأتي يوم يا ماجدة ويجتمع كل أهل السودان علي تخليدهم

نعم يا صفية للشهداء الجنة والذكري العطرة في الدنيا

يا رانيا رسالة إبنتنا مآب مليئة بالحكم والوعظ له إن كان يسمع!
وفي إستطلاعها وماخرجت منه حكمة تصحح الفهم بخصوص الشماته..
فلو العالم فرح بمرضه وإتمني موته بيكون علشان عايز يوقف حمامات الدم
ويرحم الناس من ظلمه!

ننتظر إنتقام المنتقم الجبار ونحن ندعو في كل لحظة عليه وعلي نظامه!

سلام أحمد أمين..

ليته يفهم حديثك..
ليته يتعظ من التاريخ وما جري فيه من أحداث متشابهه.
ليته يشعر قليلا بألم الضمير..
ويفهم بأنه ذاهب أكيد لملاقاة ربه ولحسابه!

ان لصاحب الحق مقالا"
جنى

__________________

منذ إغتيالهم والاسر تبحث عن قبورهم
عن وصاياهم والتي وصل القليل جدا منها لبعض الأسر فقد حرموهم من ترك وصاياهم ..
عن أسماء الجنود الذين تم إغتياهم مع الضباط..
اين وقائع محاكماتهم والذين شاركوا فيها؟؟

نعم يا جني لنا الحق في أن نعرف ولكل السودانيين الحق أن يعرفوا

الديان لا يموت ..نسال الله العافية ..
رحم الله الشهداء ..كامل التضامن مع اسرهم المكلومة.

يا الله يا مني ...

جرح غائر و عميق ...

لا كلمه بتداوي ... و لا دعوه بترجع الراحو ...

لكن ربك يمهل و لا يهمل ...

جاييك يوم يا ظالم ...

كتبت الحاجة جارة ، أم الشهيد
في رسالتها لقائد الطغمة :
(وقد قتلت إبني بعد أن عقدت اجتماعاً سرياً مع معاونيك وهم من المعروفين دولياً
وعلى سبيل المثال:
العميد الزبير صالح، والرائد ابراهيم شمس الدين، والعقيد الخنجر، والعقيد كنه، وغيرهم من القتلة)

أين المذكورين الآن ؟

ياربى الكلام الناصع الواضح المافى طريقة يكذبوهو ده لمن يقروه الجماعة اياهم( امنجية وارزقية
ومطبلاتية وكمان مدعى البراة +كيزان طبعا ) بكون احساسهم شنو وخاصة حتما وصول الموت اليهم والله
يمهل ولايهمل ودى اكيدة كمان ... كبف ستقابلون ربكم وماذا ستقولون له ولا دى ممكن الفهلوة تنفع فيها
تاكدوا انكم تخادعون الله وما تخدعون الا انفسكم يا كزان النحس ...

*اختى منى عوض خوجلى ربنا يتقبل شقيقك شهيدا وبصحبته كل اولائك الميامين الذين ضحوا بارواحههم
فداءا لعزة هذا الوطن الغالى ... وتاكدى ان دولة الظلم مهما طال امدها الى اندثار ....

كامل تضامنى مع الحق ..

كتبت الحاجة جارة ، أم الشهيد
في رسالتها لقائد الطغمة :
(وقد قتلت إبني بعد أن عقدت اجتماعاً سرياً مع معاونيك وهم من المعروفين دولياً
وعلى سبيل المثال:
العميد الزبير صالح، والرائد ابراهيم شمس الدين، والعقيد الخنجر، والعقيد كنه، وغيرهم من القتلة)

أين المذكورين الآن ؟

إبراهيم شمس الدين كان موته عبره لمن يعتبر..
كما قتل أبناءنا بنفسه..
وكما قتل الأسري في الجنوب حيث كان يرميهم من الطائرة أحياء..
وكما قتل الكثير من أبناء الوطن كله..
لم يجدوا هناك ما يدفنوه منه!

أما الزبير الذي قرر أن تلت أهل السودان كافي ليحكموه هم كما أرادوا..
والذي سجن أمي وحلف طلاق تعيد في السجن ومن معها حتي تجرب الأسر مرارة اليتم في العيد مرتين..
فقط لأنها سألت عن مكان قبر إبنها مع الأخريات..
لقد ذهب هو غير مأسوف عليه ومغدور به وبدون أن يترك غير الذكري السوداء..
أما باقيهم..
فمن لم يذهب منهم مقتولا يعيش وهو خائف..
ومنهم من خف عقله..

ولا مفر لهم من المنتقم الجبار!

صدقت يا ود قباني!
ليس فقط لانهم أرواح أزهقت بدون ذنب..
بل لأنهم أيضا كانوا من أفضل ضباط القوات المسلحة..
كم منهم حمل وسام الشجاعة ونوط الجدارة؟؟


........
........

يمهل ولا يهمل ياعمر البشير

Quote: لاحول ولا قوة إلا بالله .. من حقك شرعا وحق كل أولياء الشهداء معرفة مدافنهم.. تقبلهم الله في الفردوس الأعلى وآجرك وآجر الوطن في شهدائه.

ربك يمهل و لا يهمل يا مني

والزمن زمن نسيان با غادة المكي..ولكننا سنذكر دائما من ينسي شهداء الوطن!

لن نسى يامنى ........لن نسى

كل دروس التاريخ يا ود شيقوق..
وكل تجارب الدنيا فيها..
القرآن الكريم والذي يدعون معرفته أكثر من شعبهم..

كلهم يأكدون أن دولة الظلم لا تستمر..
وان الله هو المنتقم الجبار..
ان الشعب مهما طالت ضياع خطواته هو المالك لإرادته في يوم أكيد قادم..

ويا ويلهم من غضبة الشعب
ويا ويلهم من المنتقم الجبار..

شكرا يا رؤؤوف علي دعم مطالب اسر شهدهء ابريل رمضان 1990

Quote: خفف من ألم ضميرك قليلا وأعلن لنا أين دفنت ابنائنا!

________
الحليلة

قد نموت كما مات أغلب أهلنا دون ان نعرف أين قبور أبنائنا واين وصاياهم..

ولكننا قطعا لن نتوقف عن السؤال..


شكرا علي دعمك لمطالب أسر شهداء ابريل رمضان يالحليلة..

المجد والخلود لطل شهداء الوطن

أي إحساس مؤلم يمكن التغلب عليه بالزمن يا نيازي..
الا الظلم..فإنه يطعنك في كل لحظه بخنجره الحاد!

كيف تنام وتأكل وتستمر في العيش رغم جرائمك الشنيعة؟؟

آعان الله ابناء الشعب السوداني
وحقق آمنيه بالحرية
لك الاحترام

سلامات يامنى اختى

ليته يقرأ رسالتك بضميره الذى يبدو أنه وخزه قليلا فقال قولته التالية
___________________________________

الروح في السودان يا مهيرة أرخص من أي بضاعة غير مرغوبة!

مازال القتل مستمرا وهو المسئول المباشر مادام رئيسا للنظام الحاكم!

ليت ضميره يوخزه قليلا فيخبرنا بقبور إخوانا فنزورهم وترتاح قلوبا جميعا..

Quote: ليل الظلم قصير مهما طال والغد المشرق آتي لا محالة .

وشكرا يالصادق ضرار علي دعم مطالبنا الشرعية والتي لن نتوقف عن الصراخ بها
في أذن الدكتاتور الأعظم!

عليك أن تنام وأعينك مفتوحة فالغدر من رفاقك متوقع..
والاكيد انه إن نمت او لم تنم إن عين الله لا تنام..
وياويلك من عقاب من خلقك وخلقنا!

منى ...لاتحزني فقد رحلوا اتقياء انقياء أقوياء
وفي الرائد سيد حسن عبدالرحيم جارنا كتبت سابقاً
ماكـ ميت
اتو الجُبناء أولاد الليل
كتالين رُقاب النس
يا سيّد
أيادينا ومبادينا وهتافنا الداوي ليك قصاص
يعلن إنو مارصاص
لكن ثمر
حيشيل شجر
يشنق جميع السارقين
فاعلي الموبقات
يعلن لينو انو المات
فاتو سودانوا شان ميلاد عظيم وجديد

له ولهم اهدي هذه الكلمات التي كتبتها عام إعدامهم

الاخت العزيزة مني عوض خوجلي
اسمحي لي ب نقل هذه الشهادة ايضا

وحتي لاينسي الظالمين ولابد ان ينجلي الليل الطويل

Quote: وتحكي السيدة آسيا بلول أرملة الشهيد اللواء عثمان إدريس بلول الشهيد اللواء عثمان بلول: "لا نخطط لشئ ولا نريد فعل شئ، وحتى إذا فعلنا فليس في نيتنا الاستيلاء على السلطة فنحن ضباط وطنيون". 18 عاماً على إعدام ضباط حركة رمضان المشير البشير دخل القيادة في ليلة 30 يونيو بعربة قاسم (المقرشة) في بيتنا صحيفى اخر لحظه حاورها : عثمان حامد ثمانية عشر عاما مضت على إعدام 28 ضابطاً يشتبه في تورطهم في التخطيط لـتنفيذ (انقلاب) على الإنقاذ عُرف فيما بعد بحركة 28 رمضان بقيادة الفريق خالدالزين. حيث ينتمي هؤلاء الضباط إلى (تنظيم الضباط وضباط الصف الوطنيين).. الذي يهدف ـ حسب ديباجته ـ إلى إقامة حكم ديمقراطي وحل مشكلة الجنوب وبناء جيش قوي في البلاد. وتختزن الذاكرة العسكرية أن هؤلاء الشهداء من خيرة الضباط حيث نالوا تدريبات عالية وأظهروا كفاءة في العمل وحازوا على العديد من الأوسمة.. فيما تختزن أسرهم الكثير من الذكريات، لذلك ظلَّت تحيي ذاكراهم كل عام رغم العقبات التي تواجهها، وأن تلك الأسر ظلت مترابطة وكونت لها صندوقاً تكافلياً لحل مشاكل الأعضاء، وتحكي السيدة آسيا بلول أرملة الشهيد اللواء عثمان إدريس بلول ـ وبنت عمه ـ قصة إعتقال وإعدام زوجها والمضايقات التي واجهها أبناؤها حتى أن ابنها لؤي غادر البلاد وإلتحق بقوات التجمع في أسمرا.. ومدى المشاكل التي يلاقونها ، وذلك في إفادات لملف أعدته (آخر لحظة).. فإلى مضابط الحوار.. الشهيد اللواء (م) عثمان بلول كانت علاقته بأسرته وأهله وزملائه ممتازة، فهو (أخو أخوان) معروف بالكرم والصدق و ـ مهما تحدثت فلن أستطيع وصف خصاله ـ فكان يعتبر زملاءه أشقاء له، حيث كانوا يزورونه مثل الفريق مهدي بابو نمر، والمرحوم عوض مالك، الرائد (م) أبوالقاسم محمد إبراهيم، والمرحوم زين العابدين محمد أحمد، معتصم السراج، حموده الشيخ والفريق عبدالرحمن سعيد وزير الثقافة، والفريق خالد الزين الذي كان أكثر من صديق. كيف كانت علاقته بزملائه في حركة رمضان، وهل كانوا يزورونه؟ ـ علاقته كانت جيدة مع الجميع.. وكان الشهيد خالد الزين أكثر من أخ، وقد التقيناه في العراق خلال دورة ضباط هيئة الأركان، حيث كان خالد في دورة عن سلاح الطيران فيما كان بلول قائداً للكلية الحربية، وكان ذلك في العام 1986م. هناك معلومات أن حركة 28 رمضان تم التخطيط لها قبل فترة طويلة عبر تنظيم ثم تأسيسه في أواخر السبعينات، فهل كنت تعرفين شيئا عنها؟ ـ اذكر انه كان هناك اشخاص يزورون بلول بأستمرار.. وقد سألته يوما ما (هل تخططون لشئ) فرد علىّ (لا نخطط لشئ ولا نريد فعل شئ، وحتى إذا فعلنا فليس في نيتنا الاستيلاء على السلطة فنحن ضباط وطنيون). هل كان الشهيد بلول في الخدمة عند قيام حركة 28 رمضان؟ ـ بلول لم يكن في الخدمة العسكرية، حيث أحيل للمعاش في عهد حكومة المشير عبد الرحمن سوار الذهب مع (11) ضابطاً آخرين، بحجة دورهم في انتفاضة 6 أبريل 1985م، وأذكر أن من بين الضباط المحالين للمعاش الشهيد خالد الزين، فهؤلاء الضباط لعبوا دوراً مهماً في انحياز الجيش إلى الشعب.. وضغطوا على سوار الذهب للاستيلاء على السلطة.. لكن بعد نجاح الانتفاضة.. بدأ الضباط حملة ضد بلول وآخرين، وقد نشرت صحيفة «الراية» آنذاك خبراً عن تخطيط بلول وخالد الزين لإنقلاب حيث رفعوا دعوى ضد الصحيفة وكسبوا القضية. كما أن هناك وشاية أمريكية بأن هؤلاء الضباط يخططون لإنقلاب. بل إن واشنطون لعبت أيضا دوراً كبيراً في إعدام ضباط 28 رمضان، حيث قالت إنهم بعثيون وسينفذون إنقلابا إذا ما خرجوا من السجن. وتضيف السيدة آسيا أن المجلس العسكري الإنتقالي قرر إحالة الضباط الإثنى عشر دون إعطائهم حقوقهم.. وأنه بعد شهر من الاحالة طلبوا منا إخلاء المنزل في القيادة العامة. كيف كانت علاقة الشهيد بلول بقادته؟ ـ الشهيد بلول كان رافضاً للحكومات العسكرية، فقد أعدم نميري أحد زملائه ويدعى محمد أحمدالزين لإتهامه بالإشتراك في إنقلاب هاشم العطا، حيث لا علاقة لمحمد أحمد بالإنقلاب، فهو كان في غرب البلاد، وقام أحد الضباط بضم اسمه في قائمة المخططين للانقلاب.. فهذا الحادث شكل تحولاً في موقف بلول من الحكومات العسكرية، فكان حاقداً عليها.. لذلك كان هدفه الرئيسي إقامة نظام ديمقراطي وحل مشكلة الجنوب وبناء جيش قوي. السيدة آسيا بما أن الشهيد بلول كان ضمن تنظيم الضباط وضباط الصف الوطنيين، وكان يزوره بعض الأشخاص فهل كنتم تشعرون بمضايقات أو مراقبة لمنزلكم؟ ـ قبل الإعتقال بأسبوع كنت ألاحظ أن هناك مراقبة لتحركات الشهيد بلول، وأذكر أن سيارة بها أشخاص مسلحون وقفت أمام المنزل ثم تحركت بسرعة.. كما أنه عندما يذهب إلى المخبز، فإن هناك أشخاصاً يراقبونه.. وقد إعتقلته الحكومة من قبل بتهمة المشاركة في أول انقلاب ضد الإنقاذ قاده محمد علي حامد ـ المعتقل الآن ضمن المتهمين بالمحاولة الانقلابية الأخيرة، كما إستدعت السلطات بلول أكثر من مرة واستجوبته.. المهم في الأمر أن سيارات كانت تقف أمام المنزل. وفي إحدى الأيام وقفت سيارة أمام المنزل ليلا وبها مسلحون وطرقوا الباب، وعندما قلت لهم (مين) طلبوا مني فتح الباب فعدت إلى الشهيد وأبلغته بما يحدث أمام المنزل. فقام إبن عمه سيد أحمد لمقابلتهم، وعند وصوله باب المنزل تحركت العربة على وجه السرعة. وتضيف السيدة آسيا قبل 48 ساعة من الاعتقال زارنا الفريق عبد الرحمن سعيد وزير علوم التقانة وتحدث مع الشهيد بلول وقال له (يا بلول إنت لازم تغادر السودان، لأن الانقاذ تراقبك وأن شيئا ما سيحدث) فرد عليه الشهيد (انا لن أغادر البلد) فطلب منه سعيد السفر إلى الشمالية وقضاء إجازة مع والدته التي توفيت فيما بعد.. ورضي بلول لكنه سرعان ما عدل عن الفكرة ورفض السفر للشمالية. كيف تم إعتقال الشهيد عثمان بلول؟ ـ تم اعتقال الشهيد بلول في 20 رمضان، أي قبل حركة رمضان بثمانية أيام، حيث رن جرس المنزل في الواحدة ليلا.. فقمت بفتح الباب.. حيث وجدت مجموعة مسلحة قالت لي إننا أفراد في الأمن ونريد اعتقال بلول.. فذهب سيد أحمد إلى بلول وأبلغه بالأمر.. وأذكر أنهم سمحوا له بأخذ حقيبة أعددتها له وبها ملابس، وقال لي بلول (احتمال الاعتقال يأخذ فترة طويلة، فشدوا حيلكم وسأحاول الاتصال بكم.. ومن ثم ودعنا).. وخلال فترة الثمانية أيام لم نكن نعرف مكان اعتقاله ولم يتصل بنا، وفي اليوم الخامس حضر إلينا المرحوم عوض مالك حاملاً رسالة من بلول إلى شخص يدعى فيصل قال فيها (يا فيصل أنا معتقل في بيوت الأشباح ولا أعرف مكانها لأنهم عصبوا عيوني.. وأريد منك أن تبعث لي مصاريف وصابون).. وأذكر أن عوض مالك قال لي (يا آسيا نحن سنوفر هذه الأشياء). إذاً تم إعتقاله قبل حركة رمضان، لكنه أعدم مع الضباط فكيف تلقيت النبأ؟ ـ في يوم إعلان قرار إعدام ضباط حركة رمضان وتحديداً في الساعة الثالثة ظهراً، لم أكن أتابع المذياع أو التلفاز، حيث سمع الخبر خالي من الإذاعة. هل لديكم معلومات عن مكان المقبرة؟ ـ بعد الإعدام وردتنا الكثير من المعلومات بأن الدفن تم في وادي الحمير قرب عطبرة.. ولكن المعلومات المؤكدة أن الدفن تم قرب الجبل الأزرق خلف الكلية الحربية مباشرة وقد تم مسح آثار المقبرة.. وقد زرنا المنطقة لكننا لم نجد أثراً للمقبرة. ü ما هي مطالبتكم كأسر لشهداء حركة 28 رمضان؟ ـ نحن مطالبنا تتركز في مدنا بالحيثيات التي تمت بموجبها أحكام الإعدام، مسار الحكم، وإبلاغنا بمكان دفن الجثامين ومساءلة ومحاسبة المتورطين في المحاكمات. خلال الفترة التي تلت إعدام الضباط وحتى الآن هل زاركم أحد المسؤولين؟ ـ لا لم يزرنا أحد من مسؤولي الإنقاذ.. بل بالعكس إنه في السنوات الأولى تم إيقاف معاشات الضباط.. كما أننا لم نتسلم قطعة أرض أسوة بزملائه الضباط في القوات المسلحة، حيث تم سحب أسماء جميع ضباط حركة رمضان من كشوفات الأراضي.. لكن بعض زملاء الشهداء تحركوا لإرجاع حقوق أسر الشهداء وهذه مبادرة منهم.. وأضافت أن بلول كان في المعاش اثناء قيام الحركة، وأن الذين كانوا في الخدمة واجهت أسرهم مشكلات كبيرة فهذه الأسر لم تتسلم الأراضي ولا الحقوق.. خاصة وأن الشهداء تركوا وراءهم أطفالاً لا ذنب لهم بما فعل آباؤهم. هل زاركم أحد من الحكومة ؟ - لم يزرنا أحد و هناك معلومة مهمة وهي أن البشير دخل القيادة العامة ليلة 30 يونيو بعربة صديقه الشهيد محمد أحمد وكانت «مقرشة» في بيتنا . كيف تمضي العلاقة بين أسرالشهداء؟ ـ نحن أسر شهداء 28 رمضان أصبحنا اسرة واحدة ونزور بعضنا البعض ولدينا صندوق تكافلي و (نتشايل) فإذا حدث لأي أسرة شئ فإننا نحل مشاكلها. هل تتعرضون لأية مضايقات؟ ـ نعم تعرضنا للكثير من المضايقات من السلطات. كما أن أبنائي تعرضوا لمضايقات مما دفع إبني وائل خريج جامعة أم درمان الأهلية مغادرة البلاد والإلتحاق بقوات التجمع في أسمرا، ومكث هناك أربعة أعوام وعند عودته حاولت الحكومة استمالته لكنه رفض وهاجر مع شقيقه لؤي إلى دولة الإمارات المتحدة.. أما إبني تامر فقد تعرض للضرب داخل المنزل دون ذنب فقط لانه صادف في دخوله أفراداً من الشرطة في المنزل.. كما تم إحالة بعض أفراد الأسرة إلى المعاش مثل سيد أحمد ابن عم الشهيد والذي كان يقطن معنا وهو يعمل بالقوات المسلحة في سلاح المدرعات.. فلسناالوحيدون الذين تعرضوا للمضايقات فهناك بعض أقارب الشهداء تم تشريدهم من الخدمة. وقالت السيدة آسيا: لقد كانت السلطات المختصة تداهم المنزل في كل رمضان، وتقوم بتفتيشه ومصادرة كل الصور.. وأذكر في العام الثالث من الإعدام أن داهمت السلطات المنزل وأخذوا حقيبة الوالدة التي جاءت لتوها من الشمالية فردت عليهم بلهجة شايقية (الشنطة دي جايه من الشمالية إنتو عاوزين شنط بعد ما أعدمتوا سيد البيت) فاعتذر لها الضابط وقال لها (انا مأمور). هل لا زلتم تتعرضون لمثل هذه المضايقات؟ ـ قبل الانشقاق الشهير للمؤتمر الوطني الى مجموعة المنشية بزعامة حسن الترابي ومجموعة القصر بزعامة المشير عمر البشير كنا نتعرض للمضايقات والاعتقالات وكانت الحملات مكثفة من قبل أمن الترابي.. لكن بعد الانشقاق خفت نسبة المراقبة وظلوا يراقبوننا في احتفالات إحياء ذكرى الشهداء.. وأذكر أنه في آخر احتفال اعتقلوا عدداً من أبنائنا.. لكننا سنناضل وسنناضل حتى آخر أيام عمرنا.

http://ramadanmovement1990.blogspot.co.uk/

Quote: وأذكر أن من بين الضباط المحالين للمعاش الشهيد خالد الزين، فهؤلاء الضباط لعبوا دوراً مهماً في انحياز الجيش للشعب ثمانية عشر عاما مضت على إعدام 28 ضابطاً يشتبه في تورطهم في التخطيط لـتنفيذ (انقلاب) على الإنقاذ عُرف فيما بعد بحركة 28 رمضان بقيادة الفريق خالدالزين. حيث ينتمي هؤلاء الضباط إلى (تنظيم الضباط وضباط الصف الوطنيين).. الذي يهدف ـ حسب ديباجته ـ إلى إقامة حكم ديمقراطي وحل مشكلة الجنوب وبناء جيش قوي في البلاد.

واستشهد معهم اعز اقربائي واصدقائي ورفيق طفولتي وصباي وشبابي الفريق طيار خالد الزين علي .. ولما علا صوت وجعي وجدت
نفسي في قبضة من يمنعني التوجع .. ويستنكره ..

سبحان من لا ترد عنده المظالم

عمر علي حسن

واستشهد معهم اعز اقربائي واصدقائي ورفيق طفولتي وصباي وشبابي الفريق طيار خالد الزين علي .. ولما علا صوت وجعي وجدت
نفسي في قبضة من يمنعني التوجع .. ويستنكره ..

سبحان من لا ترد عنده المظالم


عمر علي حسن
_________________________


نعم يا سعادة اللواء..

في كل لحظة يعصرنا فيها الالم ندعو العزيز المنتقم الجبار..
ندعوه هو سبحانه وتعالي من لا ترد عنده المظالم!

قرار الإعدامات كانوا قد قرروه منذ زمن جريدة الراية أيام الديموقراطية..
بل منذ إنحياز أبناءنا للشعب السوداني أثناء إنتفاضة أبريل 85

وبينما الترابي يحاول إخلاء نفسه من المسئولية مثله مثل عمر البشير الذي يدعي عدم مسئوليته في إشاعاته التي يطلقها..
فإننا نسألهم ..عمر البشير كرئيس لنظام حاكم لدولة...
والترابي مهندس إنقلاب يونيو والحاكم الفعلي في ذلك الوقت..

لماذا لم تدينوا المجزرة إن كنتم صادقون؟؟
لماذا لم يقدم البشير المجلس الأربعيني وعساكره مثل الموتور المتعطش للدماء إبراهيم شمس الدين الي المحاكمة حينها؟؟

جميعهم شركاء وجميعهم ينتظرهم العقاب..
,أولهم البشر بحكم منصبه ومسئولياته في ذلك المنصب..

شكرا علي نقل الشهادة يا عبدالرحيم أبايزيد..

الرصاص ضرب أجسادهم دون رحمة..
ومعها ضرب أرواحنا..

في كل وقت يدوي الرصاص حيا في أرواحنا من جديد

كأنهم قتلوا الآن فقط!

يا أحمد موسي كما كتبت أنت عند إعدام..

سيد عبد الرحيم وهم سواسية في الإستشهاد..

(ماكـ ميت
اتو الجُبناء أولاد الليل
كتالين رُقاب النس
يا سيّد
أيادينا ومبادينا وهتافنا الداوي ليك قصاص
يعلن إنو مارصاص
لكن ثمر
حيشيل شجر
يشنق جميع السارقين
فاعلي الموبقات
يعلن لينو انو المات
فاتو سودانوا شان ميلاد عظيم وجديد)


هو حزن المظلوم يا أحمد!

ليته يعلم يامحمد فتوح ان

ليل الظلم قصير مهما طال

والغد المشرق آتي لا محالة.

ليته يري مصير من سبقه من القتلة..
ليته يري قبل أن يذهي فيسيقظ ضميره قليلا ويخبرنا يمحل مقبرتهم الجماعية!

ولا راد لقضاء الله!

وعندما تبلغ روحك الحلقوم..
ويجري شريط حياتك المنسوج من جرائمك اماك حيا بكل تفاصيله الشنيعة..
ستراهم ينظرون لك من جنتهم التي لن تصلهامهما إستغفرت..
فالله لا يغفر لقاتل الروح..يذكرونك بدمائهم وبظلمك لهم..
ستندم وستقتلك الحسرة علي افعالك ولا سبيل حينئذ لغفران

جعل الله شهداء الوطن جميعا شموعا تضيء الطريق لمستقبل آت..
فلمثل هذه كان إستشهادهم..

............
............


ولك كل الإحترام يا استاذ الموصلي..