سألني د.الطيب زين العابدين : من هو أشجع سياسي سوداني ؟ قلت :..

(*)


سألني د.الطيب زين العابدين : من هو أشجع سياسي سوداني ؟
قلت : بلا شك هو الذي قال عنه الشاعر/ امام علي الشيخ :
فتى أخلاقه مثُلُ وملء ثيابه رجل
يعج الحق في دمه ويزحم صدره الأمل


تراه الصبح مبتسماً كأن حياته جزل
ينم سلوكه عنه ويتبع قوله العمل
وان دارت معاركها فلن يتزحزح الجبل
تراه الليل في ركن قصي وهو يبتهل
يناجي ربه وجلاً يكاد يذيبه الخجلُ
بلا ذنب تقارفه كأن حياته خطلُ


بعيداُ عن مفاتنها فلا تصطاده المُقلُ
عزوفاً عن بهارجها وطوع حسامه الأملُ
هناك الخُلدُ مسكنه هناك الحور والأهلُ

(*)

ثم لاحقني د. الطيب زين العابدين بالسؤال:
من هو أذكى سياسي سوداني ؟
فلم أجد غيره أيضأً , وأجبته دون تردد :
هو ذلك الذي أرسل العسكري إلى القصر رئيساً
وذهب إلى السجن حبيساً ...

(*)

وان دارت معاركها فلن يتزحزح الجبل

ولازال هو الأشجع أختلفنا أو أتفقنا معه , لايقارعه شجاعةً
سوى (عبدالخالق محجوب ) ..
إختلفنا أو أتفقنا معه أيضاً ..

وصدق إمام على الشيخ فلازال حتى مساء اليوم ..
لا يتزحزح ..

Quote: هو ذلك الذي أرسل العسكري إلى القصر رئيساً

العزيز كمال علي الزين

تحياتي - لعلك أوردت وإستشهدت بأبيات شعر جميل وأجبت على سؤالين طرحهما عليك بروف الطيب زين العابدين . لكني لا أدري في أي سياق يمكن للإجابة أن تُعمم على الحالة السودانية الماضي والحاضر . لكن بالسؤال الثاني وإجابته فقد حصرت نفسك في الشق السياسي فقط على ما أعتقد. وإلا فالتجارب السودانية على إمتداد جغرافيا السودان الكبير تعج بحالات شجاعة فردية قل أن تتكرر في جزء آخر من السودان نفسه . والوجدان السوداني الشعبي يحفل بكثير من النوادر للشجاعة والفراسة والذكاء النادر عبر تاريخ ماضي وربما حاضر . ولعل في حكاوي السودانيين مع الأسود والنمور والأفيال ما ينم عن شجاعة منقطعة وكذا في باحات السلاطين القدماء بالسودان ما ينم عن ذكاء خارق من قبل التابعين . ولنا في قصص الهمبته السودانية عظات وعبر عن تشرب القيم الأصيلة المحمودة في ضمائر المجتمعات السودانية في البوادي بالذات وكذا بالحضر .

لكن أن يكون ذكياً من يرسل العسكري للقصر رئيساً وهو للسجن حبيساً لا أعتقد أن خصلة الذكاء كانت حاضرة لديه في تلك الأثناء وإن كان دكتور الترابي يتمتع بذكاء أكاديمي منقطع وكذا دهاء سياسي وشجاعة وفق قراءآت لأحداث صنعها بنفسة ويعلم مدى قدراتها ومستوى قولها وفعلها، ولهذا السبب يبدو لنا دكتور الترابي شجاعاً في مواجهة ما صنعت يداه. لكن لا يملك مقدرة أن يُرجع كل عنصر خرج عن المسار وفق رغبته لوحده إلا بتضافر وتعدد المواعين من خارج حيز ذكاءه الأول .

بحيراوي

(*)

العزيز / فتحي البحيراوي ..
أولاً تقبل أسفي على تأخري في الرد ..
ثم للتوضيح أنا لم أفترع هذا التوبيك للدفاع عن دكتور ترابي أو لمحاسبته أو حتى لدردقته للآخرين
لشتمه , فكلنا مغبونون من أثر إستيلائه على السلطة واغتياله للديمقراطية بليل وعلى ظهر دبابة ..
هذا متفق عليه ..ولكن الذي دعاني لإشراككم هذا العصف الذهني هو أنني استغربت افتتان بعض اساتذة الجامعات
والمثقفين من الاسلاميين بشخص دكتور ترابي وانبهارهم بشخصه , وزادت حيرتي لأنني رأيت أيضاً ما يمثله
لبعض اسلاميي العالم العربي والاسلامي الاسيوي والافريقي منه , وتضاعفت حيرتي بعد ان استمعت له
منذ ايام هنا بالدوحة وهو يتضاءل ويتضاءل امامنا وهو يتحدث حديثاً لا يشبه الترابي الذي وصفه
الراحل امام علي الشيخ في القصيدة أعلاه ولا يشبه الترابي الذي لم يجد سياسي سوداني معاصر ماوجده من قداسة
لدى مريديه رغم أنقلابهم عليه حين توحدوا مع العسكر , ولما جلست إلى دكتور طيب زين العابدين , طرحت عليه
تساؤلاتي هذه ومعها حيرة أمري بشان الرجل الذي لم يكن مرتباً أو حتى متحدثاً لبقاً على الأقل ..
فباغتني حقيقة بالسؤال :
من هو أشجع سياسي سوداني ؟
وفي بالي طبعاً مواجهة السياسين للنظام الحالي ..
فقلت :
هو ..
لاحقني بسرعة بسؤال آخر (لاحقني المابيها مرتضى الظريف دي) مهمة جداً , لأنه لم يدع لي مجالاً إلا للتفكير في الذكاء المحض
قلت :
هو ..
وبعدها بدأ يتحدث عن ترابي الستينيات والسبعينيات باعجاب حقيقي , حتى أتم روايته بسرد قصة الانقلاب على الديمقراطية
وحل الحركة الإسلامية ... ألخ
وهذه رواية هامة جداً , لأني دكتور طيب يدعي أن الحركة الإسلامية لم تحكم السودان يوماً واحداً ..
لا في عهد ترابي الأول ولا حتى بعهد تلاميذه الذي نعيشه الآن ..

ولي عودة أن تيسر الوقت لأهمية هذا الزعم ...

محبتي ...

(*)

المحزن أن السياسة في السودان تضيع المفكر ..
ليس هنالك مفكر اسلامي معاصر يستطيع مواجهة تحديات الاسلام والعصر سواه ..
وهنا أعنى التأسيس الفكري ..
لكن السياسة جعلته يبدو بحالة يرثى لها ليلة أمس الأول ..
أشفقت عليه حقيقة فلم يبدو هشاً , مشوشاً , تائهاً , غير محدداً مثلما بدا ليلتها ..
قلت :
أضاعت السياسة مفكرا عظيماً ك عبدالخالق محجوب وأنتهى مقيداً بعمامته ملقى أمام أرجل العسكر ..
و أضاعت محموداً ..وأنتهى معلقاً على مشنقة العسكر ..
و...
أقوياءنا ضعفاء ..
حين يحاولون الدفاع عن مواقفهم السياسة ..
ومفكرونا يبدون بسطاء حين يتملكهم الغبن السياسي ..
والذاكرة التأريخية تخرج أسوأ ماعندهم ..

اخي كمال علي الزين

وين زمانك

في مداولات بالجمعية التاسيسيه ايم الديمقراطية

تحدث الترابي وتنبا بامر ما

رد عليه المحجوب :

من يتنبا اما ان يكون نبيا او غبيا

واني استبعد فيك صفات النبوه .....!!!!

ايم كان للسودان رجاله الساسيين او السياسيين الرجال


اما الرد علي سؤالك

:

محمود محمد طه

و

عبد الخالق محجوب

Quote: اخي كمال علي الزين وين زمانك في مداولات بالجمعية التاسيسيه ايم الديمقراطية تحدث الترابي وتنبا بامر ما رد عليه المحجوب : من يتنبا اما ان يكون نبيا او غبيا واني استبعد فيك صفات النبوه .....!!!! ايم كان للسودان رجاله الساسيين او السياسيين الرجال اما الرد علي سؤالك : محمود محمد طه و عبد الخالق محجوب

سلامات عزيزنا طارق مرغني ..
وليك وحشة والله ..

قرأت للمحجوب إنتقاد حاد للترابي في كتابه (الديمقراطية في الميزان)
وللأمانةلا أذكر من ذلك الحديث سوى أنه تهكم أيضاً ..
ولكن أهم مافيه أن دلالة تهكم الراحل المحجوب كانت (مغامرات الترابي) أو رأفته بالسودان
من أفكار الترابي السياسية ..
سأحاول جلب إقتباس دون أن أخرج الحديث عن سياقه ..
رغم أنني اعتقد جازماً أن الغبن السياسي والذاكرة التأريحية للسياسي تسيطر عليه
كثيراً عند الحديث عن الخصوم السياسيين وهذا ليس اتهاماً لرجل بعظمة المحجوب
بقدر ماهو إتجاه ساد نمط التحليل السياسي للآخر الخصم ..

محبتي ..

سلامات يا كمال,,

Quote: ثم لاحقني د. الطيب زين العابدين بالسؤال: من هو أذكى سياسي سوداني ؟ فلم أجد غيره أيضأً , وأجبته دون تردد : هو ذلك الذي أرسل العسكري إلى القصر رئيساً وذهب إلى السجن حبيساً ...

ذكاء مفرط وعبقرية لا تقارن والدليل ما نحن فيه الآن!!!
عقلية لم تنجح فى شئ سوى التدمير,,
تدمير من أجل التدمير,,طاقة تخريبية يندر أن يجود الزمان بمثلها..
ولازال يمارس هواياته القديمة..

طالما سألت نفسى كيف يعد مثل الترابى مفكرا أو عالما أو معلما!!!
ربى أجيالا من الأفاقين والوصوليين واللصوص .

طلع ليهو دين وطن خرب كل جمال فيه وحطم كل بنياته ولم تفارق ضحكاته الشيطانية وجهه,


تحياتى..

آه ثم آه عندما تشنق العبارة

وتصبح الحقيقة في حيرة من أمرها

!

أيمن الطيب و البحيراوي
كفوني شر المقال هنا ووفرا علي جهدآ

اشجع سياسي سوداني كان وما زال علي عبد اللطيف ( ومن بعده محمود محمد طه والخاتم عدلان)
أذكي سياسي سوداني كان وما يزال علي عبد اللطيف ( ومن بعده محمود محمد طه والخاتم عدلان)



من السياسيين القائمين الآن؛ ليس هناك من يتحلي بالشجاعة ؛ ولا الذكاء ( وإن كانتا وافرتان بين بنات وابناء الشعب) .


تحياتي كمال ...

الأخ / عاصم
شكراً على بيت الشعر
أبوساندرا
أوعا تكون كمان عندك رأي في شيخ حسن اليومين ديل ؟(:
الراجل اليومين ديل حليف إستراتيجي للحزب والحركة (:
العزيز /عادل عبدالعاطي
سلامات وبركة في الشوفة وليك وحشة والله
أما عن علي عبداللطيف فأظن أنه عسكري ثائر , يعني ممكن كان لو أتحكم في رقابنا
ونجحت الحركة بتاعتو وحكم كان حايكون رأيك مختلف العساكر ديل ما عندهم مكان في التقييم السياسي (:
أما عن محمود فأتفق معك لكن الحديث عن السياسيين المعاصرين الآن
وكذا عن الخاتم رغم أن رأيك به وإيمانك بشجاعته ربما لتطابق موقفيكما من الحزب أثر في رأيك به
وسأعود لهذا الامر إن توافر لي زمن
محبتي ..

يا أيمن الطيب العزيز السلام عليك وعلى كيمو العريس
موسليني أيضا كان مفكرا وعبقريا، وستالين وهتلر
كلهم مفكرين لا يلغي ذكائهم أنهم دمروا وعاثوا خرابا

سلامات يا طلحة يا حبيب

Quote: يا أيمن الطيب العزيز السلام عليك وعلى كيمو العريس موسليني أيضا كان مفكرا وعبقريا، وستالين وهتلر كلهم مفكرين لا يلغي ذكائهم أنهم دمروا وعاثوا خرابا

موسولينى الفاشىيست وهتلر النازى وجوزيف ستالين الشيوعى والترابى المفكر الإسلامى !!!! وضع كل هؤلاء فى جانب واحد صعب جدا يا طلحة!!!
معقولة حسن الترابى نسيب الصادق المهدى جنبا إلى جنب مع ستالين وهتلر وموسولينى!!!!

ذكاء المفكر رجل القانون وطالب السربون صاحب الشطحات الدينية والسياسية والفكرية شيخ حسن الترابى أثره واضح فى حياتنا كسودانيين منذ تفتقت أفكاره و كتب النهج الإسلامى لماذا!!!!

تحياتى,,

* كمال على الزين 1000 مبروك ياخ عرسك دا كان وين ومتين يا عريس ولا نحن كنا وين!!

Quote: يا أيمن الطيب العزيز السلام عليك وعلى كيمو العريس موسليني أيضا كان مفكرا وعبقريا، وستالين وهتلر كلهم مفكرين لا يلغي ذكائهم أنهم دمروا وعاثوا خرابا

ياطلوح تنظير ..
قلنا ليكم بنتحدث هن مجرد الذكاء المحض ..
نتائج الذكاء وتوابعه ما هبشناها ..

أيمن الطيب ده مرجف وشيوعي انصاري ماتشتغل بيهو ..
ثم أنو من الحلاوين .. وثم انو ماعندو عشرة





+++++++++++++++++++++++++++++++
ياأيمن أظنهم قربوا يعقدواوقرررربت ارمي غتاية الحلة واتهجم
ثم اتخلع ثم ألقى نفسي زي واحد صاحبنا ماطمني كلو كلو لما كلمني عن
تبعات العرس (:
دي بتمها في التلفونات لانها غير صالحة للنشر (:

Quote: يا أيمن الطيب العزيز السلام عليك وعلى كيمو العريس موسليني أيضا كان مفكرا وعبقريا، وستالين وهتلر كلهم مفكرين لا يلغي ذكائهم أنهم دمروا وعاثوا خرابا

ياطلوح تنظير ..
قلنا ليكم بنتحدث هن مجرد الذكاء المحض ..
نتائج الذكاء وتوابعه ما هبشناها ..

أيمن الطيب ده مرجف وشيوعي انصاري ماتشتغل بيهو ..
ثم أنو من الحلاوين .. وثم انو ماعندو عشرة





+++++++++++++++++++++++++++++++
ياأيمن أظنهم قربوا يعقدواوقرررربت ارمي غتاية الحلة واتهجم
ثم اتخلع ثم ألقى نفسي زي واحد صاحبنا ماطمني كلو كلو لما كلمني عن
تبعات العرس (:
دي بتمها في التلفونات لانها غير صالحة للنشر (:

شكرا أخ كمال,

ليس مفيداً الحديث عن شجاعة شخص ما أو ذكاء شخص ما, ولكن المفيد الحديث عن أن ذلك الشخص أو ذاك قد (وظـــف) شجاعته أو ذكاءه أو أي مهارة أخرى أو موهبة حباها له الله تعالى في خدمة الشعب والوطن, وقد قال المصطفى عليه صلوات الله وسلامه (خيرالناس أنفعهم للناس) وفي هذا فليتنافس المتنافسون, ولك في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة (لمن كان يرجو الله واليوم الآخر) فلم يستشهد رسول الله تعالى الناس بخواصـه الشخصية إلا للدعوة إلى الله وهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور, فحينما قال لكفار قريش وقد جمعهم بنداء قوي لإعلان رسالته عليهم: (أرايتم لو أخبرتكم أن خيلاً من وراء هذا الوادي تريد أن تغير عليكم, أكنتم مصدقي ؟ قالوا بلى: فأنت الصادق الأمين)

ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل الشئ ليقول الناس عنه شجاعاً أو ذكياً ولكنه كان (يوظف) كل ما أوتي من قدرات لتعليم الناس وتربيتهم وتوجيههم إلى خيري الدنيا والآخرة...

هذا الترابي شغل الناس كثيراً خصوصاً العديد من الشباب الذين تربوا على التدين والتطهر وقد أرسل الإعجاب به أحد أعز أصدقائي إلى المستشفى بإختلال نفسي ولكن لكل عاقل القياس بين الترابي مثلاً وبين الأم تريزا أو بين الترابي وبين مهاتير محمد أو بين الترابي مثلاً فإذا دققت النظر فستجد أن المقارنة معدومة والسبب الأساس هو انعدام المبدئية وانعدام الرؤية لصالح الشعب والوطن فالترابي هو الذي انخرط في معارضة مايو لأجل استعادة الحريات ثم حالفها وهداها إلى قمع الحريات باسم الشريعة واغتيال المعارضين في شخص محمود محمد طه ثم دبر انقلاب الانقاذ الذي فصل الناس من أرزاقهم وعذبهم في بيوت الاشباح وشردهم من بلادهم ولا يزال (غير نادم ولا تائب)

يا عزيزي كمال دعوا كل ذلك فذكاء الرجل له شخصياً وهو يبكي على ملك زائل وانفضاض الأتباع عنه, وهو خطأه الشخصي فقد راهن بتسليم الحكم للعسكريين ومعروف عن العسكريين عدم اتباع المدنيين مع أن العالم كله يتجه صوب الحكم المدني والتخصص والعلمية

سلام لإسماعيل الأزهري في الخالدين الرجل الذي وظف نشاطه وذكائه وقدراته كلها وحياته لاستخلاص استقلال بلاده,

أحمد الشايقي

تأوه نزار قباني قائلاً:


آه عندما تصبح الكلمة مؤامرة أتورط فيها !

Quote: معقولة حسن الترابى نسيب الصادق المهدى جنبا إلى جنب مع ستالين وهتلر وموسولينى!!!!

لا طبعا يا أيمن ما معقولة ..
مولسيني أعدمه الشعب الإيطالي هو وعشيقته في ميدان عام
وهتلر مات منتحرا بعد دخول قوات التحالف إلى برلين
وستالين دس له وزيره السم في طعامه .
...............
كمال الزين عريسا مع وقف التفنيذ ..

أجبن سياسيين سودانيين هم محمد عثمان الميرغني والصادق المهدي ومحمد إبراهيم نقد
أغبى سياسيين سودانيين هم حسن الترابي وعمر البشير

كتب العزيز مولانا الشايقى..

Quote: هذا الترابي شغل الناس كثيراً خصوصاً العديد من الشباب الذين تربوا على التدين والتطهر وقد أرسل الإعجاب به أحد أعز أصدقائي إلى المستشفى بإختلال نفسي ولكن لكل عاقل القياس بين الترابي مثلاً وبين الأم تريزا أو بين الترابي وبين مهاتير محمد أو بين الترابي مثلاً فإذا دققت النظر فستجد أن المقارنة معدومة والسبب الأساس هو انعدام المبدئية وانعدام الرؤية لصالح الشعب والوطن فالترابي هو الذي انخرط في معارضة مايو لأجل استعادة الحريات ثم حالفها وهداها إلى قمع الحريات باسم الشريعة واغتيال المعارضين في شخص محمود محمد طه ثم دبر انقلاب الانقاذ الذي فصل الناس من أرزاقهم وعذبهم في بيوت الاشباح وشردهم من بلادهم ولا يزال (غير نادم ولا تائب)

Quote: هذا الترابي شغل الناس كثيراً خصوصاً العديد من الشباب الذين تربوا على التدين والتطهر وقد أرسل الإعجاب به أحد أعز أصدقائي إلى المستشفى بإختلال نفسي

قصة تكررت معى شخصيا سبحن الله,

المصيبة أن البقية الباقية حكموا السودان وأوصلونا للدرك الأسفل والهاوية التى نقف عليها الآن,,

تحياتى

الاخ كمال سلام وتحية لك ولضيوفك الكرام

المتابع لمسيرة الشيخ بحيادية و أستبعاد للنزعة العاطفية من كره و بغض و محاباة و موالاة يلاحظ الآتى :
1- كان من اسرة عادية أو كما يصنفها الناس فى ذلك الزمان من أسرة من الطبقة الوسطى.
2-تميزه الاكاديمى و تفوقه ليس محل خلاف أو مزايدة , الذكاء هو الذكاء , من كان عبقرياً فى دراسته الاكاديمية دون شك سيكون عبقرياً فى حياته العامة ألا أذا هو أراد غير ذلك.
3-الترابى لم يرث مجدأً سياسياً من أبويه . قاد تنظيماً ذا رؤية فكرية اقتنع بها عدد لا يستهان به من الناس و كان وما يزال هو الملهم و المفكر الاوحد لتلك الرؤية الفكرية . قاتل بشراسة الذكى الفطن وليس الذكى الاحمق خصومه السياسيين و عرف مقدراتهم لذلك صرعهم فى كثير من المواجهات السياسية و الفكرية .
4-أكثر ما يميز هذا الشخص أنه لا كبير عنده سوى ألله. لم يركن لبهرج السلطة و لم يتنازل عن أفكاره ولم يتمسك بمن أفنى زهرة شبابه فى تنشاتهم وتربيتهم على المنهاج الذى آمن به فتخلى عنهم عندما تخلوا عن المنهاج و أغرتهم السلطة.
5-اما عن شجاعته فقد واجه بتنظيمه الاخوانى صلف وجبروت النظام المايوى وكانت له اليد العليا فى أزالة الدكتاتور النميرى .
6-شخصيته لها بعد عالمى - عندما يقدم فى منتديات الفكر الاسلامى العالمية يجعلك تحس بالفخر و الزهو أنك سودانى.

يجب ان لا نكون أمة جاحدة - فالنفخر برموزنا الوطنية..

Quote: الاخ كمال سلام وتحية لك ولضيوفك الكرام المتابع لمسيرة الشيخ بحيادية و أستبعاد للنزعة العاطفية من كره و بغض و محاباة و موالاة يلاحظ الآتى : 1- كان من اسرة عادية أو كما يصنفها الناس فى ذلك الزمان من أسرة من الطبقة الوسطى. 2-تميزه الاكاديمى و تفوقه ليس محل خلاف أو مزايدة , الذكاء هو الذكاء , من كان عبقرياً فى دراسته الاكاديمية دون شك سيكون عبقرياً فى حياته العامة ألا أذا هو أراد غير ذلك. 3-الترابى لم يرث مجدأً سياسياً من أبويه . قاد تنظيماً ذا رؤية فكرية اقتنع بها عدد لا يستهان به من الناس و كان وما يزال هو الملهم و المفكر الاوحد لتلك الرؤية الفكرية . قاتل بشراسة الذكى الفطن وليس الذكى الاحمق خصومه السياسيين و عرف مقدراتهم لذلك صرعهم فى كثير من المواجهات السياسية و الفكرية . 4-أكثر ما يميز هذا الشخص أنه لا كبير عنده سوى ألله. لم يركن لبهرج السلطة و لم يتنازل عن أفكاره ولم يتمسك بمن أفنى زهرة شبابه فى تنشاتهم وتربيتهم على المنهاج الذى آمن به فتخلى عنهم عندما تخلوا عن المنهاج و أغرتهم السلطة. 5-اما عن شجاعته فقد واجه بتنظيمه الاخوانى صلف وجبروت النظام المايوى وكانت له اليد العليا فى أزالة الدكتاتور النميرى . 6-شخصيته لها بعد عالمى - عندما يقدم فى منتديات الفكر الاسلامى العالمية يجعلك تحس بالفخر و الزهو أنك سودانى. يجب ان لا نكون أمة جاحدة - فالنفخر برموزنا الوطنية..

مستحيل زول يكون زكي وما يعرف الفرق بين الإنتخاب والإنقلاب. وبين التدين والمتاجرة بالدين. وبين التسامح والتعصب. وبين القول والعمل. وبين الحقيقة والكذب.

نحن لو ما كنا شهود عايشين زمن الترابي ده أظنو كان بقى نبي.

Quote: مستحيل زول يكون زكي وما يعرف الفرق بين الإنتخاب والإنقلاب. وبين التدين والمتاجرة بالدين. وبين التسامح والتعصب. وبين القول والعمل. وبين الحقيقة والكذب. نحن لو ما كنا شهود عايشين زمن الترابي ده أظنو كان بقى نبي.

شكرا اخي العوض ..
وربما ردك اعلاه على مداخلة الاخ اسماعيل في مدح شيخ حسن يمثل غالبية اراء
المتداخلين ..
ولكن مايدهشني فعلا , أن اهل اليسار عموماً ودعاة السودان الجديد ايضا من
حلفاءه الان هم اكثر من ان يقسو عليه الان , ويتضح عدم ثقتهم به ..
الغريب انه يتحدث عنهم بكل ثقة , ويستشهد بحلفهم معه للتدليل على براءته
من دم الديمقراطية ؟؟

السلام عليك أخى إسماعيل,,

Quote: يجب ان لا نكون أمة جاحدة - فالنفخر برموزنا الوطنية..

رموز وطنية!!! قد أكون فى حوجة ماسة لمراجعة معنى وطنية ففيما يبدو أننى شخصيا أجهلها
وأحتاج ألا أكون جاحدا لفضل هذا الترابى على كل وطنى وكل بنى جلدتى بماأنه يذهب
للمحافل الدولية ليفتيهم فى إمامة المرأة وكيفية مقاومة الأنظمة القمعية وإزالة
الديكتاتوريات بينما ما فعله فى بلده الأصلى يبكى الغريب قبل القريب,,

إقرأ ما كتبه الغنوشى عن إسلاميو السودان الجدد تجار الدين وسماسرة الأوطان هؤلاء,.

قد يكون وقد نجد من يرى فيه مفكرا وعالما ووووو,,
ولكن العبرة بالنتائج والمحصلات والنهايات,,
فهو إذن المثال الحى لآخر الأعمال الذى يحبط أولها,,

ماذا قدم هذا الرجل لوطنه وكيف يكون رمزا مثله
مثل الأزهرى والمحجوب وعبدالله خليل وكل الرجال
الذين صنعوا تاريخ السودان القديم والجديد!!!!


تحياتى..

مع التحية ليك أخى كمال الزين

أشجع سودانى هو الأسد

وأذكى سودانى هو الثعلب

دا حسب المفهوم

أما أنبل الناس السودانيين فهم من وصفهم من تداخل قبلى من الأخوان

أما زولك دا

فدا حقه - ودا بعد مغسة شديدة يكمال من السواه فينا

معليش سامحنى يا كمال لو هبشت قناعاتك





فقه الضرورة


وقع النظام

سقط النظام

أركانه إنهدّت تمام

فالاتولد

قبل العقد

بعلاقة تمت فى الظلام

يكسب الشرعية كيف !

ودّ الحرام

* *

السرقة تمليها الضرورة

والقتل والتعذيب ثوابت

واردة فى حكم الضرورة

ومصادرة ملك البخالفك

شيى أسا سى

وبيه تتعلق مصالحنا الكبيرة

وفى المواضيع الجسام ، ذات الخطورة

لابد من بعض المشورة

فالعود إلى باطل الحق فضيلة

والرجوع إلى ( مجلس تنابل )

من ذوى خبرة وبصيرة

موش عشان يبديك برأيه

بل عشان إمضاء حميره

ووفق قانون الضرورة

ولامن الشعب الكريم يأبى انتقاصه

ويبدا ثورة

دس مجرمينك ، والصعاليك وسط المسيرة

طاخ . . طراخ

فالغدر من شيم الضرورة

واسقاط قيم

ونشوء رذائل مستجدّة

فى أردا صورة

واحدة من متطلبات عصر الضرورة

* *

ولامن البترول ظهر

تلفازه هلّل بالخبر

وعرضه فى لقطات مثيرة

وقال :

جابوه من آبار نصوص فقه الضرورة

وضرر الضرورة

إنه باسم الدين بترتكب الجريرة

رغم علم الشيخ . . وجهله

رغم غرّه

واللزوجة الفى أحاديثه الغريرة

رغم جنّاته البوزع فيها ساكت

على المكتول

على الصابر على العيشة المريرة

رغم خوفه على عصامه

واعتصامه

وحبه للدنيا الوثيرة

رغم ترقيص الحواجب

ورفة العين المثيرة

رغم فدعة ايده جايى

وصفرة البسمة الحقيرة

وموش بالضرورة

كلامه يقنع طبقة راقية

ومستنيرة

حيث إنه روح قوانين فقه الضرورة

أحكامها تسرى على الملايين الفقيرة

قبّض الناس فى الشوارع

وغسل دماغها

ألغى تفكيرها وعقولها

بى قياسه ، واجتهاداته الجليلة

ورغم أنف الناس حكم

وأوجدت زيه الضرورة

* *

وبعض شطحات الضرورة

تبدا صوب العالم الآخر عبورها

تلاحق الخلق الى ماتت

فى قبورها

تنبش الأعمال

وتنقص من أجورها

الّلكان فى الدنيا وطنى

والنقابى

السياسى والثوابى

الشمالى والجنوبى

والتصوف قبل أيام الترابى

البجاوى والزغاوى

واللكان تطمح بأنه تكون وزيرة

* *

ومن إحتياجات وزنقات الضرورة

أصبح الناس تسلّك فى أمورها

مرة بيعة

ومرة رهنة

ومرة تختف ( تخطف ) من صديقك

ومرة تركع للمرابى

ومرة شركة وكون مديرها

وان لقيت تعيينها فى قسم الأراضى

أو فى التجارة تكون غفيرها

دوس . . وأقبل

لأنه من نعم الضرورة

فيروسها يتكى على الضمائر

وتفقد إحساسها وشعورها

ولو معلّم

ركّز على التعليم خصوصى

ومعاه آخر العام دفيرة

وادهن السير وزيّت

شان يسير

وادعو ربك :

يا فرج تدينا خيرها

* *
ملعون أبوكم والضرورة

خلّوا خلق الله تقرر :

لون حياتها ، ولون مصيرها

ملعون أبوكم ،

يا صعاليك عهد الضرورة

فتحتوا فى السودان جهنم

بى جحيمها ، وبى كلابها ، وبى سعيرها

* *

ووقع النظام

سقط النظام

وقوايمه انهدّت تمام

ما دام بيحكم

بى حرامى . . و . . ودحرام

سلامات أخ كمال الزين
كتبت

Quote: ثم لاحقني د. الطيب زين العابدين بالسؤال: من هو أذكى سياسي سوداني ؟ فلم أجد غيره أيضأً , وأجبته دون تردد : هو ذلك الذي أرسل العسكري إلى القصر رئيساً وذهب إلى السجن حبيساً

وطبعا ماتقوله هنا هو وجهة نظرك الخاصة والتي أستندت فيها علي ملاحظة/
إنطباع الخ
وعليه دعني أختلف معك في هذه النقطة في عدة أوجه
الوجه الأول :- مادام ا لمفاضلة هنا بين الساسة فدعنا نسأل كيف وظف الساسة قدراتهم العقلية والفكرية في خدمة قضايا الوطن والجماهير وماهو المردود الإيجابيالذي تحقق ?- حتي وإن كان قليلا- - مسيرة الترابي السياسية والفكرية ملئية بالتخبط الفكري والضبابية وعدم الوضوح والإنتهازية وعليك أن تطل علي نسخة مشروعه الإسلامي في الستبنات وتقارنها موديل الالفية الثالثة
الوجه الثاني يجب التفريق بين الذكاء والخبث والإنتهازية فقيادات عصابات المافيا والتنظيمات الإرهابية تتسم بقدر عالي من الدهاء والتخطيط وحسن التنظيم والمكر وتحقيق غاياتها الملتوية بأحط الوسائل فهل نعتمد في حكمنا علي الساسة بنفس معيار الحكم علي عصابات المافيا? - وهل الخبث والتجرد من القيم والمبادئ والمكر فضيلة إيجابية تستحق الاعجاب ? هل يصعب علي أي شخص ذو قدرات -ذهنية وفكرية- أن يدمر ويخرب ويقتل ويكمم الافواه ويصادر حق الناس في العلاج والتعليم ويصفي القطاع العام ويشعل الفتن العرقية والدينية? الاجابة لايصعب ذلك لم تجرد من الإنسانية والانحياز لشعبه !! فعل هذه الفظائع لايرفع السياسي درجات في سلم العلا وإنما يهبط به الي مستنقع التاريخ ! كنموذج لكائن تدميري إتسم بالخبث وسوء الفعل..
الوجه الثالث:-
مقولة أذهب إلى القصر رئيسا وسأ هب إلى السجن حبيساً ... نموذجا
- أولا هذه المقولة التأمرية لم تخدع أحد- فقد قالها له زميله في السجن :- سعيك مشكور ياترابي جاملتنا كثير- أذهب وحصل جماعتك!!
--ثانيا وكان الشارع في معظمه -يصنف الإنقلاب بأنه إنقلاب جبهة فلم تنطلي عليهو حيلة الترابي الصبيانية هذه !
ثالثا نفس هذه الحيلة إستخدمت ضد الترابي نفسه حيث قال له تلميذه بلسان الحال أذهب الي المنشية تعيسا وسأبقي في القصر رئيسا

الوجه الرابع
هل وظف الترابي قدراته في بناء كوادر وفية تتبع المبدأ أم رباها علي شهوة السلطة وبريق المال ?....... الترابي ربي كوادره تربية إنتهازية همها السلطة والثروة لا الفضائل والمبدأ والقيم لذا سرعان ما أنفضوا من حوله ساعة المفاصلة وإختاروا الذهب والصولجان...
وإستخدموا ضده سلاح التخوين والتجريم وإتهموه بالولاء للإمبريالية والصهيونية ودمغوه بالماسونية وكان حصاد حياته هشيما :-تنكر التلامذة
وكراهية الشعب..
......

وماهو معيار الشجاعة لدى د.الطيب ؟

Quote: سألني د.الطيب زين العابدين : من هو أشجع سياسي سوداني ؟ قلت

Quote: ثم لاحقني د. الطيب زين العابدين بالسؤال: من هو أذكى سياسي سوداني ؟

ههههههههههههههههههههههههههههه قلته لي لاحقك عديل كدا والله بوستك دا كان دايرليهو بدلة جديدة

والشيطان ايضا شجاع وعبقري

فشجاعته جعلته يخالف امر ربه ويرفض السجود لابونا ادم
وعبقريته اخرجتنا من الجنه

العبرة بالنتائج يا كمال
العبرة بالنتائج

فالشجاعة في غير محلها حمق وتهور
والعبقرية عندما تستخدم لضرر هي الغباء بعينه

وبعدين يا دكتور الطيب زين العابدين مع احترامنا ليك ولإسمك الكبير الرجاء عدم ملاحقة الأستاذ كمال علي الزين لطرح آرائه في مواضيع خلافية لانه قل ما يبوح بها للجميع خوفا من أن تلتقطها الأجيال القادمة كثوابت

Quote: وبعدين يا دكتور الطيب زين العابدين مع احترامنا ليك ولإسمك الكبير الرجاء عدم ملاحقة الأستاذ كمال علي الزين لطرح آرائه في مواضيع خلافية لانه قل ما يبوح بها للجميع خوفا من أن تلتقطها الأجيال القادمة كثوابت

استميحكم جميعكم عذرا بتجاوزكم لأرد على الأخ / مرتضى ..
يا أخ مرتضى تعرف التظارف الكتير بحولك لمهرج دون أن تدري ..
يعني مش الظرافة اللي بتنبطبق على شخصيات كتيرة في البورد ده وخايلة فيهم
زي ودالبشرى ودالصايم وغيرهم لأنهم مابمارسوها بسماجة ولذاجة ..
وعندك كمان (ودالباوقة) و(عمر الفاروق ) ديل أنا كنتا مكنجهم رسمي وشعبي , لكن ناس ظراف جد
أنا مابقول ليك الكلام ده نصائح ولا كمان جر شكل ولا فاضي ليك , بس بفضى لي جنس
ملاحقة دكتور الطيب زين العابدين دي ..
فبالله شوف ليك شغلة غيري لأنو أنا قبل كده أتجاوزتك ومارديت ليك في معرض سماجة زي دي , قلتا
مهما كان بحس وبخلي بيننا وبينه ..
أسي في زمتك لو ماجيتني في التوبيك بتاعي ده , كنتا حا أقرأ اسمك وين ؟
يعني دماغي ده كبير ومكبر اللفة وفي ناس كتار مابعجبوني وبكجننم زي كجنتك لي ده ..
لا بمشي بهابشهم ولا عندي طريقة لعدم الشغلة البعلم المشاط ..
بتجاوزهم ..
وبتجاوز بوستاتهم ..
ومابضيع زمن في اني اتسامج أو اتلازج عليهم ..
أنا دخلتا البورد ده عمري في العشرينات وأسي فتا التلاتينات ..
وكل سنة مقياسي للدنيا والناس والحاجات بتغير وبتطور وبوستاتي زاتا بتبقى قليلة
فبالله أخد ليك جنب كده وريح حالك وريحني من الملاوة الاسفيرية الماعندها معنى دي ..
وربنا يهدينا ويهديك وتبطل تضيع زمنك ساي في بوستاتي دي ..

وبرجع ليكم واحد واحد ياشباب ..

موضوع البوست الاساسي انو الراجل ده اعدم ولم يكمل44; عاما. الترابي مات في سبيل وطن؟ وهسه قدم للشعب

كنت ممن يظنون أن الترابي ذكيا
حتى قام بإنقلاب الإنقاذ
فغيرت رأيي

كنت اظنه وقد كسب من الديمقراطية أكبر من حجمه
سيتجه لتطوير فقه يوائم بين الديمقراطية والإسلام السياسي
لكنه اختار الإنقلاب على الديمقراطية في زمن لامستقبل فيه للإنقلابات
ومراهنا على قمع وخداع شعب لا يخاف ولا يخدع

أما الشجاعة عند قادة الفكر والسياسة
فتجد أمثلتها عند محمود محمد طه وعبد الخالق محجوب
الذان لم يغيرا حرفا من قناعاتهم وهم تحت ظل المشنقة
وليس عند من يقول كنت مستشارا لا يستشار لنميري


الباقر موسى

أواصل
الشجاعة تصبح هذه السمة إيجابية إذا ما أستخدمت لأغراض إنسانية أو لأهداف نبيلة -فالشجاعة إذا لم تقترن بالنبل والإنسانية قد تصبح طاقة تدميرية وقوة سالبة .. فعناصر المافيا والكيانات الارهاببة تتسم بالشجاعة ولها القدرة في التخريب والابادة والترويع , كما أن البعض قد يشحن بإسم الدين والعرق والوطنية أو الإيدلوجيات الاخري الخ ويغسل مخه وممكن أن يشحن بالكراهية للاخر وللتطرف السلبي لقضيته ومعتقده - ويصبح بعدها أداة طيعة علي أستعداد لنسف نفسه وقتل الابرياءوالعزل !!
** أعود لشجاعة الساسة:-
تصبح الشجاعة فضيلة عند السياسي إذا ما أرتبطت بالقيم الإيجابية ووظفت لصالح الوطن وشعبه ولصالح القضايا العادلة والثبات علي المبدأ وتقديم النفس والنفيس لصالح التراب والجماهير ومن أجل بناء قدوة ونموذج يحتذي به - والشجاعة عند السياسي العصري تحوي جوانب أخري منها القدرة علي إتخاذ قرار والتراجع عن الخطأ والعمل في إطار المؤسسة الخ **لا أحب الترتيب الترقيمي للساسة في مضمار الشجاعة لذا سأقوم بذكر نماذج حية معتمدا في ذلك علي المعيار الذي ذكرته في عاليه وسأبدأ بالرصد علي حسب التسلسل التاريخي-
** عبد القادر ود حبوبة والذي ثبت علي المبدآ ولم يتزحزح وفضل الموت
علي التذ لل
(** عبد الفضيل الماظ- والذي إستشهد في سبيل وطنه وقضيته ولم يستسلم
أو يهرب
** عبد الخالق ورفاقه- الذين فضلوا المشانق والرصاص وواجهوا الموت بثبات
ولم ينكسروا أو يتذللوا للجلاد..

** الشريف حسين الهندي والذي أعلنها حينما تخلي عنه البعض وتصالحو ا مع نميري- هذه يدي أو أصبعي سأقطعها لو إمتدت لتصافح نميري ! وسقط شهيدا وهو يخاطب مؤتمرا طلابيا- كان صادقا ومبدئيا ومخلصا
*** الاستاذ محمود محمد طه:- جسد الثبات علي المبدأ ورفض التوسل وواجه مهازل محاكم مايو وحاكم القضاء المنحاز وأدان سلطة مايو وكان يكفيه أن يلفظ كلمة واحدة تنجيه الموت ولكنه لم يفعل وإختار الفناء ليكتب له البقاء
*** الأمير نقد الله -شفاه الله- واجه الحكم بالاعدام بجلد وقد مرافعة تتحدي فيها الموت والسلطة..بل وعاش نقد الله حياته متحليا بالشجاعة والصلابة

** التيجاني الطيب بابكر-واجه الموت في محاكم ليكتب له السجن بواسطة القضاء المايوي ليخرج علي أكتاف الجماهير في الإنتفاضة- قدم مرافعة أمام المحكمة جسدت معاني البطولة والصمود-- عاش السجن في كافة العهود- الإستعمار وعبود ونميري والإنقاذ - عاش نقيا وذاهدا وشجاعة
** خليل أبراهيم لفظ نعيم وكراسي الانقاذ وسلطتها وإختار خندق المهمشين تعرض للحبس والملاحقة في ليبيا وواجه المؤامرات الدولية وفضل قيادة جنوده من الميدان والاحراش - لتنتهي حياته بالتصفية الجسدية-ويسقط وسـط جنوده بقصف جوي غادر
**** فاطمة أحمد إبراهيم بزغت كإمراة.. قيادية وصاحبة قضية - في مجتمع ذكوري ناضلت بشراسة من أجل حقوق المراة - حتي تم إنتزاع الحقوق عقب ثورة أكتوبر - واجهت حائط الصد السلفي والمتاريس التقليدية والقيم البالية وقامت بغرس الجديد وسط الاشواك والصخور- ثم كانت نقطةالتحول الكبري- هي إختيارها نائبة في برلمان الستينات وسط حضوري رجالي طاغي- ولا أعتقد أن هناك من نالت هذا الشرف قبلها في أفريقيا والمنطقة العربية-وأستطاعت بإخلاقها وقوتها أن تكسب إحترام البرلمان وتقدير شعبها وتثبت قدرة المراة السودانية- علي تخطي التنميط والصعاب - واجهت كارثة مقتل زوجها الشفيع ببسالة واصلت نضالها من أجل قضية الوطن والمراة...لها الصحة والعافية ..
*** **وعلي ذكر الشجاعة فإن هذا المفهوم يأخذ طابعا - متخلفا- إحيانا وفي هذا المنبرمثلا يعد البعض -ا لعضو البذئ الذي يعلو صوته بالسباب والمهاترات و تجريح الناس من خلف شاشة الكيبورد شجاعا !... , ويعد السياسي صاحب الحلقوم الحاد والطابع الإستعراضي - سياسي شجاع .

Quote: يا أيمن الطيب العزيز السلام عليك وعلى كيمو العريس موسليني أيضا كان مفكرا وعبقريا، وستالين وهتلر كلهم مفكرين لا يلغي ذكائهم أنهم دمروا وعاثوا خرابا

والحرامي البنط في بيوت الناس يدخل ويمرق دون أن يشعر به أحد
هو أذكى بالقاعدة التي تسند عليها

سلام يا كمال
ياخي والله بالغت... الترابي فتى أخلاقه مثل؟ وبعيدا عن مفاتنها؟ وأذكى سياسي سوداني؟ أي أخلاق هذه التي أحلت تشريد الآلاف وقطع أرزاقهم وتجويعهم وأسرهم؟ وأين كانت هذه الأخلاق في بيوت الأشباح؟ وأين كانت الأخلاق وضباط رمضان يعدمون بغير محاكمات ويدفنون أحياء؟ وأين البعد عن مفاتن الدنيا والرجل تحركه غبينة ضد من أمرهم علينا لمجرد أن جردوه من السلطة وتركوه عاريا منها؟ وأين الذكاء الذي أوصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم؟ الترابي أكبر من أجرم في حق هذا الشعب الطيب المسكين الذي يشكوه إلى الله صباحا ومساءً.

لو كان الترابي مبدئيا وشجاعا:-
لوقف ضد إعدام الأستاذ محمود محمد طه - بإعتيار أنه لايوجد حد ردة في الإسلام خصوصا الردة الفكرية- بحسب كلام الترابي نفسه ! فكيف أن نفهم أن يقوم- شخص - شجاع ومبدئي ومفكر(!!) - هو تلاميذه بالمشاركة في إغتيال الاستاذ محمود - تنفيذا وتأييدا ثم يأتي بعدها ليرفض مبدأ تنفيذ حد الردة! ? فهل تنزل وحي جديد الغي حد الردة أم أن فكر الترابي وقدراته لم تؤهله لإكتشاف خطل حدالردة? أم تري أن الترابي كان يخشي علي حياته- من نميري -إن جاهر برائيه في الردة? أم ترانا بحاجة للأستعانة برأي موثق لحسن مكي يقول فيه أن جماعته فرحوا بإغتيال الاستاذ محمود- لأنهم تخلصوا من خصم فكري ! ثانيا - ورد في محاضر لجنة الدستور الإسلامي 1968- إن الترابي رفض تقنين رئاسة المراة وغير المسلم بإعتبار أن ذلك يتناقض مع قطعيات الدين ثم عاد ليكتشف في موديل إسلامي لاحق أن من حق المراة والمسيحي تولي القضاء والرئاسة! ..بينما كان رأي الاستاذ محمود واضحا في قضية المراة لأنه مفكر مبدئي لايغير جلده كل يوم ثالثا لماذا لم يجاهر الترابي -سلطة مايو - في تطبيقها الشائه للشريعة بمثل فعل الاستاذ محمود -كأن يقول أنه ليس هناك عقوبة رجم في الإسلام مما كان هذا الشيخ "الشجاع!!" يخشي ?
** لماذا لم يقوم إن ـكان الشيخ سسياسي مبدئي - بزجر تلامذته -سعاد الفاتح- الذين تأمروا بالتلفيق والزور علي الحزب الشيوعي في الستينات و الوقوف ضد هذه المهزلة? ** ولما مارس الشيخ التقية والتخفي ولم يعلن موقفه من الانقاذ في بواكير أيامها? أين كانت شجاعته هل كانت تغفو في بيات شتوي ? ** ماهي حصيلة -مكر وخبث الترابي طيلة نصف قرن ماذا إستفاد الوطن منها وماذا عادت علي الترابي نفسه? هل محصلة العبقرية والذكاء المزعوم هي إنقلاب السحر علي الساحر ونـكث الغزل وأن تصبح ملفوظا من تلامذتك وحوارييك ?

يذكرني الترابي بالعبارة التي قيلت في سيدنا علي بن ابي طالب :
احبه اقوام فدخلوا بحبه النار
وبغضه اقوام ةفدخلوا ببغضه النار
التاريخ وحده من سيمنحنا نظرة موضوعية لهذا الرجل
في زمن ما حين ياتي اقوام لا يحبونه فتكل عيونهم عن عيوبه
ولا يبغضونه فلا تبدو لهم الا المساؤي

للأسف لا يوجد سياسي يمكن وصفه بالذكاء في الوقت الحالي

ولكن بين الموجودين لا شك يعتبر الترابي هو الأذكي رغم ما حاق به من أقرب رفاقه!

أما في تاريخ السودان فلا شك أذكي سياسي علي الإطلاق هو محمد أحمد المهدي الذي إنطلق من خلاوي القرآن ليوحد كل السودان ويشكل أول جيش قومي في تاريخ السودان ويهزم أقوي إمبراطورية في ذلك الزمن ولكن لم يمتد به الزمن ليؤسس دولة سودانية موحدة تقوم علي العدالة والمساواة

ومن جمع بين الشجاعة والذكاء هو عثمان دقنة

يا أستاذ كمال الجابني البوست وخلاني اقول القلتو هو عنوان بوستك الما راكب عدلو وكتابتك اللقيته فإنت اوردت سؤال دكتور الطيب ليك ساي كدا بل و ملاحقتو ليك بالسؤال من دون ذكر السياق اللهو جلوسك إنت ليهو لطرح بعض الأسئله حول الدكتور حسن الترابي و أسئلتو تلك وردت ليقنعك بفكرة محدده فلو بوستك كان مستعدل من البداية ما كنت اضطريت اقول كلامي ولو مستعدل من العنوان احتمال ما كنت اخش لي جوه زاتو لكن طالما استعدلته بوستك اسي في ردك على الأخ البحيراوي بريحك وبريح روحي من الملاوة و بالنسبة لكلامك عن التظارف والشخصيات في البورد وفلان داك وقبل كدا حصل شنو كدا ما عارف وشوف شغله غيري وباقي السالفه الكتبتها دي ما عندي ليها شي، معليش ما شايل المادة دي معاي و لا شغال بيك لا شغال بغيرك بجي المنبر دا بقرأ البقدر أقراهو ولو عندي كلام او تعليق على القريتو بقولو بالأسلوب البشوفو انا

Quote: يا أستاذ كمال الجابني البوست وخلاني اقول القلتو هو عنوان بوستك الما راكب عدلو وكتابتك اللقيته فإنت اوردت سؤال دكتور الطيب ليك ساي كدا بل و ملاحقتو ليك بالسؤال من دون ذكر السياق اللهو جلوسك إنت ليهو لطرح بعض الأسئله حول الدكتور حسن الترابي و أسئلتو تلك وردت ليقنعك بفكرة محدده فلو بوستك كان مستعدل من البداية ما كنت اضطريت اقول كلامي ولو مستعدل من العنوان احتمال ما كنت اخش لي جوه زاتو لكن طالما استعدلته بوستك اسي في ردك على الأخ البحيراوي بريحك وبريح روحي من الملاوة و بالنسبة لكلامك عن التظارف والشخصيات في البورد وفلان داك وقبل كدا حصل شنو كدا ما عارف وشوف شغله غيري وباقي السالفه الكتبتها دي ما عندي ليها شي، معليش ما شايل المادة دي معاي و لا شغال بيك لا شغال بغيرك بجي المنبر دا بقرأ البقدر أقراهو ولو عندي كلام او تعليق على القريتو بقولو بالأسلوب البشوفو انا

والله يا أخ / مرتضى إفتراض الأستاذية بتاعك ده في البورد ده ما جديد ..
لكن عاوز أنبهك لحاجة مافي حاجة بتخليك تضطرا أصلاً تخش هنا لو مستعدل ولا متشغلب
يعني ما أظن في إضطرارية حقيقية لأنك تشيل قلمك الأحمر وتلف تصحح لينا كراساتنا ..
وأنا رديت ليك كده قاصد أنو نختا بعض , لأنو حسيت بيك كذا مرة بتمارس الأستاذية دي (بدون وجه حق )
بدون وجه حق دي , مش لأنك مامؤهل ليها (أنا مابعرف عنك غير إسمك وماعندي خلفية بصراحة عنك ولا حتى بتذكر قريت ليك
حاجة متشغلبة ولا معدولة ) وده تقصير مني طبعاً ,عشان كده ماعاوز أحكم على تأهيلك للأستاذية دي , بس كمان هي استاذية
بدون وجه حق لأنو نحنا هنا
بنمارس حاجة إسمها كتابة تفاعلية , بنتفاعل مع بعض بشكل متكافئ وبكري مابدفع لينا مرتب
, يعني هنا بشرى الفاضل وطلحة عبدالله وناس كتار
الكتابة هي اكل عيشهم بكتبوا هنا والنت بدفعوا حقوا من جيوبهم , والتفاعل ده مرات بجيب شكل وسباب وقلة ادب كمان
ده كلو حصل لينا , شتمنا واتشتمنا واتعلمنا انو كلو خسران في خسران ..
لذلك أنا زمني هنا ما بضيعوا في مناكفة تاني لا معاك لا مع غيرك ..
وكمان أنتا وفر علي وعلى نفسك الأستاذية دي لأنو ده ما ماكانا وفي مراجعات كتيرة حول تأهيلك ليها زاتو ..
فخليني اشقلب عناويني وأفنقل حروف لغتي , واستشهد بدكتور طيب وبعد شوية كمان حا أستشهد بعلماء تانين
ريح نفسك واتجاوز الشقلبة وما تضطر ياخوي تاني تجيني ومافي شئ أضلا بخليك تضطرا ..
كمان لدرجة انك تضطرا تتكلم حتى عن بدلتي ..
انتا تشوف البتشوفو دي في جيتارك ده وفي حاجاتك الخاصة عديلة عليك , بس استاذيتك البتبدئ بهههههههههههه وتنتهي
بالكلام حتى في بدلتي دي وبعدين شقلبة عنواني وعدلتو , دي محاولة استفزاز مافي مكانا وجر شكل ماصادف اهلو

تاني الله يهدينا ويهديك ..

Quote: مع التحية ليك أخى كمال الزين أشجع سودانى هو الأسد وأذكى سودانى هو الثعلب دا حسب المفهوم أما أنبل الناس السودانيين فهم من وصفهم من تداخل قبلى من الأخوان أما زولك دا فدا حقه - ودا بعد مغسة شديدة يكمال من السواه فينا معليش سامحنى يا كمال لو هبشت قناعاتك

اخي صديق اتفهم غبنك ..
وليس لي قناعات شخصية بالمناسبة تجعلني اتبنى الدفاع عن ايما سياسي سوداني
لا شيخ حسن ولاحتى من وصفتم بالنبل ..لان السياسة في السودان شأن عجيب
الاستاذ محمود رغم نبله وكل خصاله تحالف مع مايو لسنوات ومايو ايضا انقلاب ؟
الاستاذ عبدالخالق راح ضحية محاولة انقلاب على الانقلاب ؟
السيدين ايدا انقلاب عبود ؟
و..
و..
قصة ذات خصائص لاتجدها الا بالواقع السياسي
وشكرا على القصيدة رغم تحفظي على بعض دلالاتها وابياتها التي تسئ الى شريحة من البشر
لا ذنب لهم بالصراعات السياسية وساوضح لك بالخاص ..

محبتي ...

Quote: شكرا أخ كمال, ليس مفيداً الحديث عن شجاعة شخص ما أو ذكاء شخص ما, ولكن المفيد الحديث عن أن ذلك الشخص أو ذاك قد (وظـــف) شجاعته أو ذكاءه أو أي مهارة أخرى أو موهبة حباها له الله تعالى في خدمة الشعب والوطن, وقد قال المصطفى عليه صلوات الله وسلامه (خيرالناس أنفعهم للناس) وفي هذا فليتنافس المتنافسون, ولك في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة (لمن كان يرجو الله واليوم الآخر) فلم يستشهد رسول الله تعالى الناس بخواصـه الشخصية إلا للدعوة إلى الله وهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور, فحينما قال لكفار قريش وقد جمعهم بنداء قوي لإعلان رسالته عليهم: (أرايتم لو أخبرتكم أن خيلاً من وراء هذا الوادي تريد أن تغير عليكم, أكنتم مصدقي ؟ قالوا بلى: فأنت الصادق الأمين) ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل الشئ ليقول الناس عنه شجاعاً أو ذكياً ولكنه كان (يوظف) كل ما أوتي من قدرات لتعليم الناس وتربيتهم وتوجيههم إلى خيري الدنيا والآخرة... هذا الترابي شغل الناس كثيراً خصوصاً العديد من الشباب الذين تربوا على التدين والتطهر وقد أرسل الإعجاب به أحد أعز أصدقائي إلى المستشفى بإختلال نفسي ولكن لكل عاقل القياس بين الترابي مثلاً وبين الأم تريزا أو بين الترابي وبين مهاتير محمد أو بين الترابي مثلاً فإذا دققت النظر فستجد أن المقارنة معدومة والسبب الأساس هو انعدام المبدئية وانعدام الرؤية لصالح الشعب والوطن فالترابي هو الذي انخرط في معارضة مايو لأجل استعادة الحريات ثم حالفها وهداها إلى قمع الحريات باسم الشريعة واغتيال المعارضين في شخص محمود محمد طه ثم دبر انقلاب الانقاذ الذي فصل الناس من أرزاقهم وعذبهم في بيوت الاشباح وشردهم من بلادهم ولا يزال (غير نادم ولا تائب) يا عزيزي كمال دعوا كل ذلك فذكاء الرجل له شخصياً وهو يبكي على ملك زائل وانفضاض الأتباع عنه, وهو خطأه الشخصي فقد راهن بتسليم الحكم للعسكريين ومعروف عن العسكريين عدم اتباع المدنيين مع أن العالم كله يتجه صوب الحكم المدني والتخصص والعلمية سلام لإسماعيل الأزهري في الخالدين الرجل الذي وظف نشاطه وذكائه وقدراته كلها وحياته لاستخلاص استقلال بلاده, أحمد الشايقي

العزيز / احمد الشايقي
رحم الله الزعيم الازهري ,,,
ورحم الله الوطني الاتحادي والاتحادي الديمقراطي والاشقاء ,,
كل الاتهامات اعلاه شيخ حسن ينفي تورطها بها جملة وتفصيلا ..
ويدعي ان كل ما اقترفت يدا الانقاذ هي من عمل العسكر وحلفاءهم ..
وحتى انقلابه على الديمقراطية عدد له من الاسباب مافاق العشر مبررات ..

Quote: ذكاء مفرط وعبقرية لا تقارن والدليل ما نحن فيه الآن!!! عقلية لم تنجح فى شئ سوى التدمير,, تدمير من أجل التدمير,,طاقة تخريبية يندر أن يجود الزمان بمثلها.. ولازال يمارس هواياته القديمة.. طالما سألت نفسى كيف يعد مثل الترابى مفكرا أو عالما أو معلما!!! ربى أجيالا من الأفاقين والوصوليين واللصوص . طلع ليهو دين وطن خرب كل جمال فيه وحطم كل بنياته ولم تفارق ضحكاته الشيطانية وجهه, تحياتى..

أيمن الطيب ..
خلينا عليك الله من كلامك في السياسة (:
أنا أسي جارك جيت سألت ولا زرتني ؟
ياخ والله إنتا تحديدا شيخ جسن ده أشجع منك وأذكى منك وزول واجب أكتر منك ..
(:

Quote: ذكاء مفرط وعبقرية لا تقارن والدليل ما نحن فيه الآن!!! عقلية لم تنجح فى شئ سوى التدمير,, تدمير من أجل التدمير,,طاقة تخريبية يندر أن يجود الزمان بمثلها.. ولازال يمارس هواياته القديمة.. طالما سألت نفسى كيف يعد مثل الترابى مفكرا أو عالما أو معلما!!! ربى أجيالا من الأفاقين والوصوليين واللصوص . طلع ليهو دين وطن خرب كل جمال فيه وحطم كل بنياته ولم تفارق ضحكاته الشيطانية وجهه, تحياتى..

أيمن الطيب ..
خلينا عليك الله من كلامك في السياسة (:
أنا أسي جارك جيت سألت ولا زرتني ؟
ياخ والله إنتا تحديدا شيخ جسن ده أشجع منك وأذكى منك وزول واجب أكتر منك ..
(:

قصة إني أضطريت دي عشان ما تفهمه غلط فهي بسبب إستغرابي من عنوان البوست والمضمون اللقيتو يعني د. الطيب بسألك وكمان بلاحقك بسؤال وماهو الينشر انت البتجي تنشر ردودك جد غريبة و كونو اقول رأي فيها بحدده انا وبالطريقة الشايفة انا كونك بعداك تعتبره استاذية مني وتصحيح بالقلم الاحمر وتربطه بقصة تانية وتعتبره سماجه او غيرو ما شغلتي










بالنسبة لي (ههههههه) البديت بيها تعليقي و ضايقتك دي صدق جد جد ضحكتني لاحقني عشان كدا فكيته بالنسبة لباقي التعليق حق بدلتك معليش غلطان و بعتذر

لمن يتوهم أن الترابي- مفكر حقيقي وأصيل- وإن مايسمي بالحركة الإسلامية بها مفكرين نهديكم إعتراف د.حسن مكي :-

Quote: ناس الحركة الاسلامية ناس ما عندهم مقدرات ويمثلوا المجتمع الاسلامي.. في زمن الانحطاط.. وما عندهم مبادرات

والحوار هذا كان قبل إنفصال المؤتمر الوطني وإنشقاق الحركة الإسلامية!!
د.حسن مكي يتحدث عن الأستاذ والأعدام وأعترافه بأن المحكمة كانت سياسية وأن الحركة الأسلامية كانت تسعي للتخلص من الأستاذ

Quote: : أجرت صحيفة (الوفاق) الصادرة في الخرطوم حواراً يوم السبت الموافق 5 ديسمبر 1998 مع د. حسن مكي وادلى له بالاتي: س- قيل أن لك علاقة خاصة كانت بمحمود محمد طه والبعض قال ان حسن مكي مأثور جداً بشخصية وافكار محمود.؟ - والله.. أنا من المأثورين به . أنا كنت اعرفه واتردد على منزله في ذلك الوقت. وكنا كشباب في الثانويات نجد عنده (اللقمة) نتعشى معه وكنا نتعجب ان الشخص الذي يشغل الساحة الفكرية شخص بسيط زاهد ومتواضع، وكان المفكر الوحيد المطروحة كتبه في السوق. س: وحينما أعدم؟ ج: كنت مسرحاً لأفكار شتى- السياسي فينا كان يتكلم – أن الحمد لله ربنا خلصنا من خصم قوي.. وكان حيعمل لينا مشاكل وكان حيكون أكبر تحد لفكر الحركة الاسلامية السياسي – والفكري فينا كان يتحدث بأن هذا الشخص عنده قدرات فكرية وروحية (وأعلم مننا واحسن مننا) ولكن السياسي دائماً ما ينتصر هنا.س: والآن؟ ج: أنا.. بفتكر أن محمود محمد طه – جرعة كبيرة لا نستطيع أن نتحملها.. (الناس ما قادرين يتحملوا حسن مكي – بيتحملوا محمود محمد طه؟؟! وضحك) س: ولكن امين حسن عمر قال ان الترابي انتصر عنده الفكري على السياسي وكان ضد اعدام محمود؟! ج: أنا لا اريد أن ادخل ما بين الترابي وامين.. ولكن اعتقد أن الصف الاسلامي في ذلك الوقت.. كان جميعه مع اعدام محمود محمد طه..س: نحن نسأل عن موقف د. حسن الترابي؟ ج: أنا اعتقد انو كان خائف على أنو نميري ينكص عن اعدام محمود محمد طه.. ويدعو الله الا يحدث ذلك.. س: الرأي الفقهي في هذه القضية و.. ؟ ج: د. مكي – مقاطعاً – القضية سياسية (ما فيها رأي فقهي) خصوصاً وان محمود كان اقوى في طرحه ضد الشريعة الاسلامية في ذلك الوقت.س: ولكن الترابي يعلن دائماً ان المرتد فكرياً لا يقتل؟ ج: انت تريد ان تخرج لموقف الترابي!! وأنا اوثق للتاريخ.. س: هنالك رأي يقول ان د. الترابي كان حريصاً على اعدام محمود. وأن محمود كان يمثل منافساً شخصياً له على مستوى الطرح الاسلامي.؟ ج: (هسع الانقاذ ما كتلت ناس؟ ما كتلت ناس مجدي في دولارات؟ لانو كان مؤثر على سياستها الاقتصادية فكيف اذا كان مؤثراً على مشروعه كله.. هسع كان جبت الترابي يقول ليك أنا ما موافق على قتل مجدي – أمين حسن عمر ح يقول نفس الكلام..س: وحسن مكي جزء من الحركة الاسلامية؟ ج: ]ناس الحركة الاسلامية ناس ما عندهم مقدرات ويمثلوا المجتمع الاسلامي.. في زمن الانحطاط.. وما عندهم مبادرات.. وأين انت من هؤلاء؟ج: أنا بعمل في محاولات وبعمل ساتر من الحجارة التي تناوشني. س: عبر حركة حتم؟ ج: عبر حتم والصحف.. عبد الخالق محجوب وهو ذاهب الى المقصلة قيل له ماذا قدمت لوطنك؟ قال (قليل من الوعي).

كمال عباس

(*)

الأخ / كمال عباس
ربما مجرد مصادفة , أن دكتور ترابي تحدث في ندوته الأخيرة عن محمود وكان مدير الندوة
هو دكتور النور حمد صهر محمود , ولم يتورع عن قول رأيه الذي أوردته هنا على لسان د.حسن مكي
إلا أنه أنكر تأييده للحكم أو علاقته بالأمر ..

محبتي ..

Quote: أيمن الطيب .. خلينا عليك الله من كلامك في السياسة (: أنا أسي جارك جيت سألت ولا زرتني ؟ ياخ والله إنتا تحديدا شيخ جسن ده أشجع منك وأذكى منك وزول واجب أكتر منك .. (:

إنت شيخ حسن شكلو كدا جا زارك وسأل منك وعمل معاك الواجب ولا شنو!!!
غايتو بديت أفكر إنو جوك سوا بروف الطيب زين العابدين مع عرابو القديم شيخ حسن..
نحتاج أن نرى شجاعة د. الطيب زين العابدين نفسه فالظلم الواقع على أهله أنفسهم يكاد
الأعمى أن يراه,,


جاري بى وين؟؟ أيام بسيطة تانى وما حا نكون جيران إن شاء الله ,, الرحول عز العرب يازول,,
طلحة قال إنت عريس مع وقف التنفيذ !!!!نفهما كيف دى؟؟ عقدوا

تحياتى..

سلامات ياكمال الزين
قلت

Quote: الأخ / كمال عباس ربما مجرد مصادفة , أن دكتور ترابي تحدث في ندوته الأخيرة عن محمود وكان مدير الندوة هو دكتور النور حمد صهر محمود , ولم يتورع عن قول رأيه الذي أوردته هنا على لسان د.حسن مكي إلا أنه أنكر تأييده للحكم أو علاقته بالأمر ..

أي رأي - تقصد- الذي لم يتورع الترابي عن قوله في الندوة أما تنكر الترابي لعلاقته بإغتيال الاستاذ محمود فهذه واحدة من مظاهر جبنه والتي فضحها حسن مكي?
وهب أنه لاعلاقة له بالامر فلماذا يقف بشجاعة ويظهر بمظهر المفكر والمجدد المبدئي - ليقول لمايو لا لإغتيال الاستاذ محمود بموجب حد لايوجد في الإسلام? ويقول لنميري لا توجد عقوبة إسمها الرجم في الإسلام? أويقول كما الصادق أن قوانين سبتمبر لاتساوي المداد الذي كتبت به
......
عموما يا أخ كمال كنت أتمني أن تلتزم بالتعقيب والرد علي مداخلاتي السابقة- بدلا من القفز لحوار حسن مكي -والتي تناولت فيها مفهومي الشجاعة والذكاء - من منطلق فكري ومدي إنطباق الجانب الإيجابي للذكاء والشجاعة علي الترابي ووضحت بالادلة مدي تخبط الترابي فكريا -وتناولت الحصاد والمردود السياسي للترابي...
......

(*)

الأخ / كمال عباس
تحياتي ..
رفقاً .. سألتزم بالعودة لمداخلاتك السابقة ..
رغم أنني أقرأ المساهمات هنا ولست مخولاً بالدفاع عن د. ترابي
كما أنني لا أود بالطبع تأييد أو نفي أو محاكمة أي من ممارساته
هي مجرد آراء نتبادلها ..

محبتي ..

محمود محمد طه
عبدالخالق محجوب
قرنق
الخاتم

سلامات كمال ودالزين وكل ضيوفك

اعتقد ان د الطيب زين العابدين هنا ينتصر لذاته، ويبرر لموقفه في الماضي، وتبعيته هو وغيره لتنظير شيخه الذي سقط أمام عيونك وعلى مسمعك ومسمع الفضائيات وأمام الطيب نفسه واعتقد ان سؤالك وملاحقتك له لم يدع له مجالا للدفاع سوى ان يختلق لك شخصية متوهمة في ذهن كثير من جيل د الطيب زين الغابدين، وهي حجة لا إبداع فيها، بل كثير ما ركن اليها الكثيرين حين زنقة، فالطيب صاحب الآراء الواضحة والصريحة والحجة القوية الحجة في شيخه حسن، لو تعمقنا في كتابته سنجد انه يقدم نقد لفكر حسن الترابي، واكرر فكر الترابي وممارسته للسياسة والذي يرتكز أيضاً على تنظيره الذي لا جديد فيهو، بل أظن ان شيخ حسن لم يقدم اي اضافة جديدة منذ اول يوليو 89م،

سؤال يؤرقني كثيرا

ما هي المعايير التي يتم على اساسها منح لقب مفكر؟ 

كملي

ممكن أرشح

المرحوم الدكتور أحمد السيد حمد
(في الفئتين المذكورتين وأخريات )

الزميل كمال ..
ربما لم تمت حالة الانبهار لدى بروفيسور الطيب بشيخه القديم ترابي الستينات كما هو حال الكثيرين ..
الترابي هو الاخبث لكنه ليس الاذكى .. يمتلك قدرا من الشجاعة في المسائل التي تتسق مع ارءاه او مصالحه فالرجل حربائي الشخصية متقلب ولذا لا يمكن ان يكون الاشجع ، انكر صلته بقتل محمود محمد طه لكنه لم يعارضه وهنا سقط .. في العام 1989 كان في قمة غبائه وهو يرفع شعار امريكا روسيا قد دنا عذابها .. لم يستثمر الفرصة الذهبية التي خلقها بانقلابه بالقضاء على الاحزاب التقليدية بطريقة ناعمة فالحق ان الشعب كان قد ضاق ذرعا بمناكفات الاحزاب في البرلمان والحرب يشتد اوارها في الجنوب والشمال يتململ من شظف العيش .. لكنه اختار طريقا غريبا اودى به في النهاية ..
لكني ارى ان الراحل قرنق كان الاذكى والاشجع في تاريخ السودان الحديث ..
بدأ ماركسيا وقفز من سفينة مانقستو - روسيا الغارقة بمهارة يحسد عليها ، احتضنه الغرب بدون حساب وكان يمكن ان يتعرض للابتزاز جراء مواقفه السابقة ، لم يكن مجرد متمرد كحال الكثيرين في افريقيا والعالم الثالث وانما كان حاضرا في اروقة السياسة الدولية معروف للكل فالرجل لم يكن ينقصه شيء ، تعليم راقي عسكري واكاديمي ، ذكاء عال وحضور وكاريزما .. عندا بدأ تمرده في 83 كان مكروها لدى الشعب السوداني لكنه تسلل شيئا فشيئا حتى اصبحت تؤلف حوله النكات الظريفة وعندما عاد استقبله السودان كله .. لعب على كل الحبال داخليا وخارجيا ولم يخسر شيئا .. لم اشكك يوما في انفصاليته ولعله كان محقا رغم وحدويتي لأنه لم يكن رومانسيا ، كان واقعيا جدا طوال حياته متواضعا يتحدث مع الكل باللغة التي تناسبه ، ما بين جنوده في الغابة الى اكبر الرؤساء والموظفين الامميين .. كان حاسما في الكثير من النزاعات داخل حركته المكونة من قبائل عديدة من مختلف انحاء السودان وهو تحالف لا اعتقد ان احد كان يمكن ان يسيطر عليه في السودان خلاف قرنق .. كان صبورا جدا مؤمنا بحقوق شعبه لم يتهاون فيها ابدا ، فاوض الكل وحاربهم جميعا حتى يصل لبغيته وقد وصل ..
عندما حقق لشعبه ما يصبو اليه قال لهم " العايز يعيش مواطن درجة يصوت للوحدة " وكان ما كان ..
اعتقد انه الاشجع والاذكى ..
تحياتي كمال ..