نماذج مشرفة من نساء بلادى..هنا فى بلاد الغربة

نساء تصدين لنداء الواجب بكل شجاعة...

انفصل عنهن الازواج... او توفاهم الله..فشمرن السواعد و عملن فى مهن صعبةتتطلب كثير من الصبر و الجلد

تراهن و الشمس توشك على البزوغ يركبن سياراتهن و اغلبها عتيق .. يوصلن الابناء للمدارس.. و بعضهن يوصل مع الابناء تلاميذ آخرين بغية زيادة الدخل لمجابهة تكاليف الحياة المرهقة والتى تكبر و تتكابر كل يوم.

ومن ثم يذهبن لأعمالهن و فى آخر النهار يعدن بالاولاد من المدرسة و يحضرن لهم الاكل و يتناولن لقمة سريعة معهم و يذهبن للدوام الثانى.

يرجعن للبيوت حينما يكون الناس فى بعض انحاء بلادى لزموا الفراش. يفتحن كتب و كراسات الابناء و يراجعن معهم الدروس حتى التاسعة او التاسعة والنصف مساء. عندما يذهب الاولاد للنوم بعد وجبة العشاء تطمئن الام على شنط وملابس و فطور الغد.

يدلفن للفراش وهن مستنزفات تماما...يدركهن النوم فى لحظات رحمة من رب العباد.. و يقمن من النجمة يعاودن الكرة بدون كلل او ملل ودون شكوى....

شاهدت و اعرف الكثيرات منهن

انهم يربين اجيال بصمت تحت ضغط مادى و نفسى كبيرين

التحية لهن و لصمودهن وبارك الله لهن فى رزقهن و ابنائهن

بعضهن اتى من السودان مباشرة بعقودات عمل..

وحيدات... ليس معهن معين غير الله و الجلد

يكافحن ليل نهار ليرسلن اغلب مدخولهن لأعالة الاسرة فى السودان..الاب الام ..الاخوات والاخوان..

والكل لديه طلبات وهم لا يعرفون مدى المعاناة التى تعانيها البطلات لتوفير المطلوب..

نماذج تضحى بحياتها من اجل ان يحيى آخرين

نساء لا يعرفهن الكثيرون..

يمضين و قتهن فى الجهاد و المجاهدة

و يمضين دون ان يذكرهن احد


الناس مشغولون بذكر من خرجت على التقاليد

و من سافرت و ساحت و رجعت بالاموال والذهب

الناس مشغولون بكل ما ينهش فيها

و ينسون تضحياتها الكبيرة

و نماذجها المشرفة

فى هذا البوست نركز على هذه النماذج ونعلى من شأنها

نكرمها.. فهى تستخق التكريم

الاخ هشام لك التحية وانت تذكرنا بهذه النماذج المشرفة والتي يجب ان نقف لها احترما واجلالا ,, بس معليش انت بتحكي عن نماذج ما عرفنا في اي بلد هل البلد عربي ام اوربي ام افريقي حتى يتم لنا تقييم هذه التجارب والاستفادة منها ... ولك ودي وتقديري ..

تحياتي : ياسر العيلفون

الاخ ياسر

تحياتى

هؤلاء الاخوات يعشن معنا هنا فى الدوحة و انا اعرف عدد منهن واحداهن زوجة صديق لى توفى قبل عامين ونيف فى حادث حركة وهى تتحمل الآن مسئولية اربعة من الابناء وقد تفوق ابنها البكر و تم قبوله بكلية الهندسة جامعة قطر و بمنحة من الديوان الاميرى

التحية لهن وهن يحملن هذه المسئولية الكبيرة فى هذه الظروف

التحية لهن و لصمودهن وبارك الله لهن فى رزقهن و ابنائهن.
وانا اقف لهن تقدير واحترام هن اخوات فاطمه المكافحه في السودان
شكرا كثير على لفت النظر لهولا النسوه من بنات بلدي في هذا الزمن الصعب

Quote: [ ساء تصدين لنداء الواجب بكل شجاعة... انفصل عنهن الازواج... او توفاهم الله..فشمرن السواعد و عملن فى مهن صعبةتتطلب كثير من الصبر و الجلد تراهن و الشمس توشك على البزوغ يركبن سياراتهن و اغلبها عتيق .. يوصلن الابناء للمدارس.. و بعضهن يوصل مع الابناء تلاميذ آخرين بغية زيادة الدخل لمجابهة تكاليف الحياة المرهقة والتى تكبر و تتكابر كل يوم. ومن ثم يذهبن لأعمالهن و فى آخر النهار يعدن بالاولاد من المدرسة و يحضرن لهم الاكل و يتناولن لقمة سريعة معهم و يذهبن للدوام الثانى. يرجعن للبيوت حينما يكون الناس فى بعض انحاء بلادى لزموا الفراش. يفتحن كتب و كراسات الابناء و يراجعن معهم الدروس حتى التاسعة او التاسعة والنصف مساء. عندما يذهب الاولاد للنوم بعد وجبة العشاء تطمئن الام على شنط وملابس و فطور الغد. يدلفن للفراش وهن مستنزفات تماما...يدركهن النوم فى لحظات رحمة من رب العباد.. و يقمن من النجمة يعاودن الكرة بدون كلل او ملل ودون شكوى.... شاهدت و اعرف الكثيرات منهن انهم يربين اجيال بصمت تحت ضغط مادى و نفسى كبيرين التحية لهن و لصمودهن وبارك الله لهن فى رزقهن و ابنائهن [AIM] [URL] [Profile] [Edit]

شكرا يا هشام وايضا لمعرفتي اللصيقة بالعديد من مثل هذه الحالات فان هذا الموضوع يلامس أعماقي
وهو سجل مشرف لنساء مكافحات ..لهن التحية والإجلال

مهندس هشام سلام

يا سلام عليك ياخي


التقول علي دة البوست الوحيد العاقل ومنصف لنساء بلادي


كتر خيرك على جبر الخواطر وسرد الحقائق
وكمان ازيد ليك انه هناك الوف بل ملايين مثل هذه النماذج
يقمن بنفس العمل داخل السودان
مع ظروف اقتصادية صعبة واجتماعية قاهرة
لهن نرفع القبعات

وكمان تعليق بسيط
بالمناسبة ما بالضرورة غياب الزوج او وفاته
مع وجوده يكافحن معه

لايمانهن برسالتهن الانسانية تجاه تحقيق ذواتهن
وليس للحاجة المادية فقط
هناك جوانب اكثر اسعادا ومنها الاحساس بالاستقلال الاقتصادي
ومن يمتلك قوته يمتلك قراره
ومن يتمكن اقتصاديا سيسيتطيع ان يتمكن اجتماعيا وسياسيا وما الى ذلك
فتحية لكل هؤلاء

وتحية عظيمة لك ان نظرت للجزء المملوء من الكوب وهو اعتقد يمثل 90% منه
اما العشرة الباقية هي ما يشغل الاخرون
فعلت وسوت وادركت
كل مجموعة فييها الفالح والطالح
المهم
سلام

صفية

خارج النص اوقد يكون داخله:
انتو ليه الناس عندها البيرسبشن بتاع انه اي واحدة تعمل معناتا شقيانة او بتعمل في حاجة ما مفروض تعملا؟؟؟؟؟؟

سلامات
الاستاذ هشام المجمر
تحية واحترام
لك ولكل المتداخلين
يا نصير المرأة السودانية
موقفك النبيل
اتجاه النساء المعيلات لأسرهنّ
في غياب الزوج
لامس وترا حساسا
وإخترق المسام الي الاعماق
وأحي عبرك نساء بلاي الصامدات
والصابرات في بلاد الغربة
اللائي يقمن بول الام والاب
في آن واحد
دون كلل أو ملل
لذلك فهنّ دوما مشرفات وملهمات
بتجاربهنّ المتباينه لكل الاجيال
ومزيد من أوجه التضامن معهنّ ودعمهنّ
حتي يعبرنّ الي مراحل أرحب
مودتي وتقديري

التقدير والانحناء لـــ حواء السودانية

هى تتحمل سداد فاتورة الوجود بكل

صبر .....

الاخ حاتم المكى


شكرا

فعلا انهن نماذج مشرفة

Quote: شكرا يا هشام وايضا لمعرفتي اللصيقة بالعديد من مثل هذه الحالات فان هذا الموضوع يلامس أعماقي وهو سجل مشرف لنساء مكافحات ..لهن التحية والإجلال

شكرا استاذة محاسن

شكرا د. صفية على المداخلة القيمة

Quote: خارج النص اوقد يكون داخله: انتو ليه الناس عندها البيرسبشن بتاع انه اي واحدة تعمل معناتا شقيانة او بتعمل في حاجة ما مفروض تعملا؟؟؟؟؟؟

لأ ده داخل النص.

فعلا العمل فى حد نفسه قيمة كبيرة وحق اساسى من حقوق المرأة

بس البوست ده انا قصدت بيهو هذه المجموعة التى اراها امام عينيى و ارى كفاحها و معاناتها

Quote: سلامات الاستاذ هشام المجمر تحية واحترام لك ولكل المتداخلين يا نصير المرأة السودانية موقفك النبيل اتجاه النساء المعيلات لأسرهنّ في غياب الزوج لامس وترا حساسا وإخترق المسام الي الاعماق وأحي عبرك نساء بلاي الصامدات والصابرات في بلاد الغربة اللائي يقمن بول الام والاب في آن واحد دون كلل أو ملل لذلك فهنّ دوما مشرفات وملهمات بتجاربهنّ المتباينه لكل الاجيال ومزيد من أوجه التضامن معهنّ ودعمهنّ حتي يعبرنّ الي مراحل أرحب مودتي وتقديري

شكرا عفاف ابو كشوة

اخى هشام

سلامات

شكرا على فتح الخيطوانصافك لهؤلاء الكنداكات.

من النماذج المشرفة عندكم فى الدوحة وفى تجربة المرأة السودانيه, الانسانة الرائعة, ارملةالشهيد الوفيه,والتى ترملت لاغتيال عصابة البشير
والكيزان لزوجها فى نفس يوم ميلادابنهم. هذه الكنداكه الشامخه,والمهنيه ذات القدرات العاليه,تحمل حب الوطن فى قلبها الكبير, ولاتزال تقدم الكثير
لاسرتهاالصغير ولوطنها.
التحيةلها ولكل نساء وطنى
مع ودى وتقديرى

Quote: التقدير والانحناء لـــ حواء السودانية هى تتحمل سداد فاتورة الوجود بكل صبر .....

شكرا محمد كابيلا

اخي هشام لك التقدير علي نصرة وتكريم نساء بلادي العفيفات الطاهرات المجدات

ولكن لا تنس اخي هشام ستات البيوت وشايلات التقيلة فهن ايضا يقمن بدور في الغربة لا يستطيع الف راجل ان يقوم به

لهن التحية جميع نساء بلادي في الداخل والخارج وهن يربين الصغار ويؤازرن الرجال ويعملن ويدرسن
ويحصلن علي التفوق كل عام في كل مستويات التعليم والشهادة السودانية خير دليل
ناهيك عن درجات الدكتوراة والماجستير وبراءات الاختراع العالمية ولا حصر

ولك الود

تيجاني

Quote: التقدير والانحناء لـــ حواء السودانية هى تتحمل سداد فاتورة الوجود بكل صبر .....

شكرا محمد كابيلا

Quote: اخى هشام سلامات شكرا على فتح الخيطوانصافك لهؤلاء الكنداكات. من النماذج المشرفة عندكم فى الدوحة وفى تجربة المرأة السودانيه, الانسانة الرائعة, ارملةالشهيد الوفيه,والتى ترملت لاغتيال عصابة البشير والكيزان لزوجها فى نفس يوم ميلادابنهم. هذه الكنداكه الشامخه,والمهنيه ذات القدرات العاليه,تحمل حب الوطن فى قلبها الكبير, ولاتزال تقدم الكثير لاسرتهاالصغير ولوطنها. التحيةلها ولكل نساء وطنى مع ودى وتقديرى

الاخ المعز

تحياتى و شكرا

واحى معك زوجة الشهيد

Quote: اخي هشام لك التقدير علي نصرة وتكريم نساء بلادي العفيفات الطاهرات المجدات ولكن لا تنس اخي هشام ستات البيوت وشايلات التقيلة فهن ايضا يقمن بدور في الغربة لا يستطيع الف راجل ان يقوم به لهن التحية جميع نساء بلادي في الداخل والخارج وهن يربين الصغار ويؤازرن الرجال ويعملن ويدرسن ويحصلن علي التفوق كل عام في كل مستويات التعليم والشهادة السودانية خير دليل ناهيك عن درجات الدكتوراة والماجستير وبراءات الاختراع العالمية ولا حصر

صديقى وابن دفعتى التيجانى

سلام لك وللاسرة الكريمة

صدقت فيما قلت و اقدم عبرك التحية لهن فى كل مكان خاصة تلك النسوة فى اماكن الحروب و النزوح ربنا يساعدهن و يمدهن بقوة من عنده

جبت الكلام الصُح يا المجمر
أهو ديل النساء المستحقات الذكر والتكريم. هن امتداد لأجيال من النساء السودانيات اللائي خرجن النابغات والنابغين تحت ظروف لا يعلمها إلا قليل ممن حولهن.
أبشر بالخير فهن ما زلن يحفظن العهد والود.
هل تذكر أياماً كانت وزارة التربية والتعليم تذيع اسماء أمهات الأوائل مع الآباء لكن بسرعة تم حذفهن لانهن لا يستحقن الذكر؟
شكراً للملتحفات السماء المفترشات الأرض وهمهن الأول تربية وتعليم الأولاد والبنات

عزيزتي صفية قلت "انتو ليه الناس عندها البيرسبشن بتاع انه اي واحدة تعمل معناتا شقيانة او بتعمل في حاجة ما مفروض تعملا؟؟؟؟؟؟"
لأنه واقع الحال يؤدي لهذا البرسبشن ما زلنا في مجتمع يرى في المرأة "زحمة في مجال العمل" والقانون بقول ليها تقرا واللا تشتغل بإذن زوجها واللا تكون ناشز
عشان كدة لما تخترق الحواجز دي الشقا ببدا .
نحن نؤرخ للرجال لكن تاريخ النساء منسي إلا عند قلة.
كونوا بخير
وانضموا للمجمر بذكر بعض تاريخ النساء. ونعدكم بالقراءة
وللرد على السؤال "إنت مالك محننة ما تكتبي" أقول التاريخ علم عنده أهله المتخصصين - علينا جاي يا مؤرخين ولكم علينا حق الشكر والقراءة

Quote: جبت الكلام الصُح يا المجمر أهو ديل النساء المستحقات الذكر والتكريم. هن امتداد لأجيال من النساء السودانيات اللائي خرجن النابغات والنابغين تحت ظروف لا يعلمها إلا قليل ممن حولهن. أبشر بالخير فهن ما زلن يحفظن العهد والود. هل تذكر أياماً كانت وزارة التربية والتعليم تذيع اسماء أمهات الأوائل مع الآباء لكن بسرعة تم حذفهن لانهن لا يستحقن الذكر؟ شكراً للملتحفات السماء المفترشات الأرض وهمهن الأول تربية وتعليم الأولاد والبنات عزيزتي صفية قلت "انتو ليه الناس عندها البيرسبشن بتاع انه اي واحدة تعمل معناتا شقيانة او بتعمل في حاجة ما مفروض تعملا؟؟؟؟؟؟" لأنه واقع الحال يؤدي لهذا البرسبشن ما زلنا في مجتمع يرى في المرأة "زحمة في مجال العمل" والقانون بقول ليها تقرا واللا تشتغل بإذن زوجها واللا تكون ناشز عشان كدة لما تخترق الحواجز دي الشقا ببدا . نحن نؤرخ للرجال لكن تاريخ النساء منسي إلا عند قلة. كونوا بخير وانضموا للمجمر بذكر بعض تاريخ النساء. ونعدكم بالقراءة وللرد على السؤال "إنت مالك محننة ما تكتبي" أقول التاريخ علم عنده أهله المتخصصين - علينا جاي يا مؤرخين ولكم علينا حق الشكر والقراءة

بوركت اختنا اسماء

فى الغرب تجد الامهات الائى يربين اطفالهن لوحدهن Single Mothers دعما كبيرا من الحكومات

عندنا فى السودان الامر ليس متعلقا بدعم المرأة ولكن بككفالة او اعانة اليتيم وهذه امور تقوم بها منظمات قليلة العدد وبصورة غير منتظمة مما يجعل الدعم ياخذ شكل دعم المناسبات و هو لا يسمن و لا يغنى من جوع.

فى اغلب الاحيان تواجه المرأة السودانية مصيرها لوحدها لو كانت وحيدة مع اطفال خاصة لو كانت مطلقة او منفصلة و اغلب هؤلاء النسوة لا يركن للبكاء او الشكوى و انما يأخذن الامر بجدية و يخرجن للعمل ..أى عمل شريف مهما قل شأنه والامثلة كثيرة جدا فى السودان وخارجه.

لا ادرى ان كان هناك تعداد لمثل هذه الحالات ولكن فى الغالب لا يوجد لأن الدولة السودانية عاجزة تماما عن القيام بمهامها الاساسية تجاه المواطن بصفة عامة وربما هناك بعض المؤسسات الحكومية او المنظمات التابعة لكنها تعمل بصورة انتقائية و صورة مناسبات. لا يوجد عمل جاد لدعم هذه الشريحة.

هنا اود ان اعرف لماذا يغيب عمل الناشطات النسائيات و الدارسات عن هذا المجال. لماذا لا تقوم منظمات نسائية بدور فى هذا المجال .. عمل جدى منظم يقوم بكل الخطوات بشكل علمى و دقيق ... انا متاكد ان عمل مثل هذا سوف يجلب الدعم الكافى لتشغيل المنظمة وو ضع برنامج طموح لدعم المرأة التى تربى اطفالا لوحدها.

ارجو ان اسمع رأى الناشطات هنا اذا كان هناك عملا قد تم حتى ولو بصورة جزئية.

وأنتهز وجودي في هذا البوست لأحي احدى هؤلاء المناضلات والتي اثلجت صدورنا ورفعت رأسنا عاليا وصرنا نفخر بها اينما حللنا.
عاشت في بلاد الغربة تكافح بين الوقوف مع زوجها المريض وأطفالها في المدارس الى ان انتقل زوجها لرحمة مولاه فواصلت المشوار ولم تقنط ولم تيأس حتى شرفها الله بتخرج ابنها الأكبر طبيبا في جامعة الخرطوم لايشق له غبار والآن يعمل ببريطانيا وتخرج شقيقه أيضا مهندسا معماريا من نفس الجامعة.
وفي السنين النهائية وقبلها يدرس ابناها الآن في كلية الطب في جامعة الخرطوم.
أما آخر العنقود ففضل علوم الكمبيوتر في جامعة الأزهري

الا تستحق هذه المناضلة الأحتفاء والتكريم ورفع "التمام"

اللهم صلي على النبي وعيني باردة

Quote: وأنتهز وجودي في هذا البوست لأحي احدى هؤلاء المناضلات والتي اثلجت صدورنا ورفعت رأسنا عاليا وصرنا نفخر بها اينما حللنا. عاشت في بلاد الغربة تكافح بين الوقوف مع زوجها المريض وأطفالها في المدارس الى ان انتقل زوجها لرحمة مولاه فواصلت المشوار ولم تقنط ولم تيأس حتى شرفها الله بتخرج ابنها الأكبر طبيبا في جامعة الخرطوم لايشق له غبار والآن يعمل ببريطانيا وتخرج شقيقه أيضا مهندسا معماريا من نفس الجامعة. وفي السنين النهائية وقبلها يدرس ابناها الآن في كلية الطب في جامعة الخرطوم. أما آخر العنقود ففضل علوم الكمبيوتر في جامعة الأزهري الا تستحق هذه المناضلة الأحتفاء والتكريم ورفع "التمام" اللهم صلي على النبي وعيني باردة

شكرا للصديق ود الشيخ على اطلاعنا على احدى قصص النضال و النجاح

نحيى معك هذه الشامخة و الحمد لله الذى بارك لها فى عيالها

شابة بل فى مقتبل الشباب

تعرفنا عليها لأنها تعمل تقنية فى مستشفى خاص كبير بالدوحة...صارت صديقة للاسرة... هذه الشابة تعمل حوالى 12 ساعة فى اليوم و تسكن فى سكن المستشفى و الراتب ليس بذاك الراتب ولكنها صابرة. خلفها اسرة كاملة بالسودان فهى المعيل الوحيد لها.

كلما نذهب لذاك المستشفى تجرى بناتى نحو المعمل لخالتو وهى حاضرة دائما بالابتسامة و الشوكلاتة.

لها التحية والاجلال