طلاق سراح الطالبة الجامعية صاحبة الصور الفاضحة وتجديد الحبس للضابط الن

إطلاق سراح الطالبة الجامعية صاحبة الصور الفاضحة وتجديد الحبس للضابط النظامي

أمس 04:50 PM
الخرطوم : سراج النعيم


أخلت الشرطة أمس الأول سبيل الطالبة الجامعية (لنا) بعد التحري معها حول مخالفتها التعهد الذي تم استكتابها له في خصوص نشر الصحيفة لقصتها الكاملة التي تتهم فيها طليقها الضابط بالقوة النظامية ببث صورها وتسجيلات صوتية التقطت لها في شهر العسل عندما كانت في


عصمته قبل عام وثلاثة أشهر. وكانت الدار قد نشرت الحوار الساخن في أجزاء متتالية بدأتها بالجزء الأول من سلسلة حوارية أجريت مع الطالية قبل أن تتخذ السلطات المختصة اجراءات استكتابها التعهد الخاص بمنعها التحدث في قضيتها للدار وكان أن تمخض عن ذلك فتح بلاغ في مواجهتها ومن ثم أيداعها الحراسة وبعد التحري أطلق سراحها بالضمان أمس الأول (الاثنين).

فيما سبق للطالبة أن وضعت قصتها علي منضدة الدار بكل شفافية وذلك من واقع الاعتداء الخطير علي حريتها الشخصية التي أبلغت في إطارها الشرطة الأمنية وقد استندت في شكواها الإدارية والقانونية علي إنشاء صفحة بموقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) وتهديدات من خلال الإتصال الهاتفي الذي وثقت له عبر الهاتف السيار.

وفي ذات السياق كانت الطالبة الجامعية قد رفعت عريضة دعوي جنائية لدي وكالة النيابة المختصة بجرائم المعلوماتية تشرح فيها ما تعرضت له من انتهاك لحريتها الشخصية متهمة في ذلك طليقها النظامي علي ضوء ذلك تم التحري في البلاغ بالمباحث الجنائية المركزية إدارة الأمن والمعلوماتية ومن ثم تم حبس الضابط الذي جدد له الحبس وفقاً للاتهام الذي طاله من من زوجته السابقة .

من جهة أخري كانت لنا قد كشفت للدار أمس الأول تفاصيل إلقاء القبض عليها من قبل الشرطة بسبب مخالفتها استكتابها التعهد الخاص بوقف الإدلاء بالتصريحات للصحيفة فيما يخص ملابسات قضيتها التي أعلنت عنها الصحيفة منذ الوهلة الأولي بأن هذا الحوار سيتم نشره في حلقات سبق استكتابها التعهد الذي ينادي بعدم تحدثها في هذه الجانب.

بينما نجد أن هذه التطور جاء بعد الحوارات التي حققنا بها سبقاً صحفياً وانتصاراً كبيراً لقضايا انتهاك الحريات الشخصية من علي مواقع التواصل الاجتماعي لما تفرزه من نتائج سالبة تترك أثرها علي المدي القريب والبعيد وبما أن هذه القضية أخذت كل هذه المنحنيات وأحدثت كل هذه الضجة كان لزاماً علينا أن نشرحها تشريحاً مفصلاً من حيث خطورة ارتكاب الجرم المتمثل في إنزال الصور الشخصية الفاضحة والتسجيلات الصوتية في شكل فيديو وهي ما نفتها لنا وقالت للدار إن ما شاهده المتلقي من علي شاشة الشبكة العنكبوتية مفبرك وهو الأمر الذي حدا بها فتح بلاغ جنائي ضد طليقها الضابط بالقوة النظامية.

وكانت الطالبة الجامعية لنا قد أفادت الدار أمس الأول (الثلاثاء) أن التحقيقات الجنائية اتخذت ضدها إجراءات قانونية تتهمها فيها بمخالفة التعهد الذي تم استكتابها له من واقع نشرها لقصتها المثيرة والمؤثرة جداً علي صدر صفحات الصحيفة وصادف استكتابها ذلك التعهد نشر الجزء الأول من الحوار والذي ذيلته الدار بكلمة (نواصل) في ظل سلسلة من حوارات الصحيفة تنشر في حلقات نسبة لطول الحوار.

هذا وكانت الطالبة في بادئ الأمر قد لجأت للشرطة الأمنية علي أساس أنها وجهت أصابع الاتهام إلي ضابط بقوة نظامية ومن ثم المباحث الجنائية المركزية إدارة الأمن والمعلوماتية بالخرطوم بحري التي باشرت تحرياتها في القضية ومن ثم تمت احالة أوراق البلاغ المشار إليه مسبقاً إلى رئاسة المباحث الجنائية المركزية ببري بالرقم (52) والأحوال (4) وفقاً لمادة الجرائم الإلكترونية.

منقول