هل تسبب هذا المقال في ايقاف صحيفة الانتباهة ...... ام ان هناك اسباب اخري.....؟

هل تسبب هذا المقال في ايقاف صحيفة الانتباهة ...... ام ان هناك اسباب اخري.....؟


07-20-2010, 03:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=398&msg=1288158949&rn=0


Post: #1
Title: هل تسبب هذا المقال في ايقاف صحيفة الانتباهة ...... ام ان هناك اسباب اخري.....؟
Author: haroon diyab
Date: 07-20-2010, 03:51 PM

بين السودان وفرعون ليبيا!!


Quote: ويأبى فرعون ليبيا إلا أن يواصل كيده للسودان وهل ذاق السودانيون طعماً للراحة منذ أن جثم القذافي على أنفاس الشعب الليبي منذ 41 عاماً من القهر والإذلال والطغيان والجبروت أهدر خلالها كرامة ليبيا وشعبها المكلوم المغلوب على أمره معتبراً ليبيا وشعبها المسكين مسرحاً لنزواته وطَيشه ومغامراته وهل من تمرد في العالم لم يكن للرجل فيه دور فارضاً نفسه عليه حاشراً أنفه ومتوليًا كبره؟! لكم أدهش الرجل العالَم حين ولغ في دعم ثوار نيكاراجوا البعيدة والجيش الجمهوري الإيرلندي ولكم تدخل في الشأن السوداني وأثَّر في مسيرة السودان السياسية وهل ينسى أبناء السودان دعمه اللامحدود لقرنق الذي لولا دعم القذافي اللامحدود لانتهى في السنوات الأولى من تمرده اللعين؟!.

لعل القراء يعلمون عن آخر أخبار استضافة القذافي للمتمرد خليل إبراهيم وإصراره على ذلك حتى بعد أن اتصل به الرئيس البشير شخصياً قبل أيام قليلة رغم علم راعي الضأن في بوادي السودان أن قوات خليل تقوم هذه الأيام بالسلب والنهب والقتل وترويع المواطنين في مناطق مختلفة من دارفور بل إن ضيف القذافي يهدد ويتوعد من العاصمة الليبية بأنه سيجتاح مدن دارفور مثل نيالا والفاشر وصولاً إلى الخرطوم وبالرغم من ذلك تمد حكومتنا السنية له حبال الصبر متناسية أو متجاهلة أمر القبض الصادر بحق خليل إبراهيم عبر الإنتربول بكل ما يعنيه ذلك من إلزام للقذافي بتسليم الرجل إلى السودان أو إلى الإنتربول ولكن هل من خارج على القانون الدولي وعلى الأعراف الدولية مثل القذافي الذي لا أشك لحظة واحدة أنه يخدم أجندة دول توظِّفه لتحقيق أهدافها الإستراتيجية؟!.

بعد حديث البشير للقذافي صرح «مسؤول ليبي رفيع» لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية بأن «خليل يُعتبر ضيفًا على القذافي شخصياً ولا مجال لإبعاده) ويستمر فقع المرارة حين يعلِّق وزير الخارجية السوداني علي كرتي على ذلك «معرباً عن تقدير السودان لمواصلة الجماهيرية الليبية جهودها ودعمها للسلام والاستقرار في السودان مثمِّناً حرصها على استكمال مسيرة السلام وتحقيق الاستقرار في دارفور» وليت كرتي سكت وحافظ على شيء من ماء وجهه وماء وجه السودان!!

ثم تأتي الأنباء تترى عن مطالبة خليل بإقامة منبر تفاوضي في طرابلس بدلاً من الدوحة ولا أحتاج إلى تفصيل لعبة تبادل الأدوار بين طرابلس والقاهرة التي تُحيل بعضاً من ملفاتها إلى القذافي دفعاً للحرج كما حدث عندما نقلت خليل إلى طرابلس بعد احتجاج الحكومة السودانية!!

بربكم هل كان أمام الحكومة خيار آخر أقل من قطع العلاقات مع ليبيا، خاصة بعد حديث البشير للقذافي، وذلك على سبيل الانتصار لكرامتها وكرامة الشعب السوداني كما فعل النميري قديماً حين استنفر أبناء السودان لدفع (مال الكرامة) لجار السوء القذافي سداداً لدين قديم للرجل المتقلب الذي كل يوم هو في شأن.!!

أتخشى الحكومة ما يمكن أن يُلحقه بنا من أذى من خلال دعم جديد لخليل يجتاح به دارفور كما فعل قُبيل غزو خليل لأم درمان؟! ماذا بربكم يفعل القذافي أكثر مما فعل من قديم ويفعل اليوم؟! إن الحكومة السودانية تحتاج إلى أن تتعامل مع الفيل وليس مع الظل فليبيا دولة من ورق لا تملك جيشاً ولا قوة وهل أدل على ذلك من الهزيمة النكراء التي ألحقها بها الجيش التشادي في مثلث أوزو عام ١٩٨٧؟!.

لقد عانى السودان كثيراً منذ أن اعتلى القذافي عرش الحكم في ليبيا فقد قصفت إحدى طائراته الإذاعة السودانية عام ١٩٧٦ واعترضت طائراته طائرة بابكر النور وهو قادم إلى السودان من لندن غداة الانقلاب الشيوعي عام١٩٧١ وانطلقت المعارضة السودانية من داخل أراضيه لتغزو الخرطوم فيما عُرف بغزو المرتزقة عام ١٩٧٦ وجاء دعم قرنق اللامحدود ثم جاءت مشكلة دارفور بكل تدخلات طاغية ليبيا بما في ذلك دعمه لخليل إبراهيم بالمئات من عربات الدفع الرباعي المحمَّلة بالأسلحة هذا فضلاً عن دعم مني أركو مناوي وعبد الواحد محمد نور وها هو اليوم يفعلها مجدداً في وقت تعربد فيه قوات خليل إبراهيم وتقتل وتخرب!!

إن على الحكومة السودانية أن تبذل جهداً دبلوماسياً تكشف فيه لبعض الدول الصديقة ما يفعله القذافي وما تُضمره مصر الرسمية من كيد للسودان وأخص العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي يعلم عن نزوات القذافي الكثير وكذلك قطر وسوريا والإمارات وبعض دول العالم الإسلامي وهؤلاء جميعاً يمكن أن يقدموا من الدعم حتى ولو في شكل قروض ما يُلجم هذا المغرور ويردُّه على عقبيه.

إن ممارسات القذافي في السودان تتسق مع الأجندة الصهيونية التي عبّر عنها وزير الأمن الإسرائيلي آفي ديختر الذي قال إن السودان ظل جزءاً مهماً من الإستراتيجية الإسرائيلية التي ظلت تعمل على إغراق السودان في الفوضى والاضطراب السياسي حتى تحُول دون انطلاقه وحتى تمنعه من أن يصبح قوة وإضافة إلى محيطه العربي والإسلامي ولم تنسَ إسرائيل بالطبع دور السودان في قمة اللاءات الثلاثة التي استطاع السودان أن يكفكف بها دموع العرب ويُعدّهم للمعركة القادمة بشعارات الصمود في أعقاب هزيمة حزيران ١٩٦٧ فهل يستطيع السودان المثخن بالجراح اليوم أن يلعب الدور الذي اضطلع به آنذاك؟! أجيب باستحالة ذلك جراء ما قامت به إسرائيل وأمريكا وجيران السوء من تآمرٍ على السودان وإضعافٍ له.

لعل الناس يذكرون كيف لقّن الرئيس السادات طاغية ليبيا درساً بليغاً حين حاول أن يلعب «بذيله» مع مصر فكان أن تأدّب إلى الأبد تماماً كما تأدَّب مع تشاد عقب هزيمة مثلث أوزو بل إن قيام القذافي بتفكيك أجهزة تخصيب اليورانيوم قبل أن يُطلب إليه ذلك بمجرد أن سمع عن اعتقال صدام حسين يكشف طبيعة الرجل الخوّار الذي لا تجدي معه غير «العين الحمراء» فهلاّ أدركت الحكومة السودانية هذه الحقيقة بدلاً من ترديد العبارات الفارغة التي تعلم ويعلم ذلك الطاغية أنها لا تعبِّر عن الواقع والتي تعلم كذلك أنها لن تكفّ يد الرجل عن التدخل في الشأن السوداني بقدر ما تزيده صلفاً وغطرسة وغروراً؟!.

إن أمام الحكومة خيارات عدة في التعامل مع القذافي بعد إنذاره منها أن تستنفر الشعب السوداني كما فعل نميري وستجد استجابة كبيرة خاصة وأن شعب السودان الشمالي ملتفّ حول قيادته كما أثبتت الانتخابات ويؤذيه هذا الطغيان وهذه الإهانة من رجل لا يملك من أسباب القوة شيئاً يُذكر فهلاّ كشّرت الحكومة عن أنيابها في وجه فرعون ليبيا الذي بلغ من طغيانه درجة لا إخال أن فرعون مصر قد بلغها حين قال لشعبه «ما أُريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد»؟ فهل يملك الشعب الليبي أن يقول شيئاً أمام الطاغية الذي ظل جاثماً على صدره منذ ستينيات القرن الماضي بل هل يملك الشعب الليبي أن ينبس ببنت شفة أمام أبناء القذافي الذين يحتلون من يوم مولدهم مواقع أكبر من مواقع الوزراء؟!.

بربكم ماذا فعل السودان للقذافي لكي يكيد له ويتآمر ويشنّ الحرب عليه؟! ألم يدفع ثمن موقفه المؤازر لليبيا إبان فترة العقوبات المفروضة عليها جراء أزمة لوكربي؟! ألم يكن السودان مبادراً بكسر الحصار المفروض على ليبيا حين هبطت أول طائرة في مطار طرابلس عام ١٩٩٨؟! ألم يطرد السودان المعارضة الليبية من الإسلاميين المسالمين بينما يقوم جار السوء باحتضان كل من يتآمر ويتمرد على السودان بل ويزوِّده بالسلاح ووسائل النقل؟!.

لن ينسى الشعب السوداني طرد السودانيين بملابسهم الداخلية بعد إخراجهم من السجون الليبية فلكم عانى السودانيون من تضييق واضطهاد النظام الليبي وهل أدل على ذلك من أحداث الزاوية التي طالت جميع الأفارقة الذين يعمل ملك ملوك إفريقيا على جمعهم تحت إمرته في اتحاد إفريقي لم يحظَ بالقبول رغم إصرار الرجل واستعداده لإهدار أموال ليبيا في سبيل تحقيقه إشباعاً لنزوته الطاغوتية وغروره المجنون؟!.

لن أتحدث عن تصرفات القذافي التي يتندّر بها العالم أجمع بدءاً من خيمته العجيبة والنساء الحُمّل اللائي يحرسنه (إحداهنّ كانت في شهرها التاسع) وجمعه لزعماء القبائل الإفريقية خلفه وهو يدخل إلى قاعات القمة الإفريقية فهذا وغيره يعكس جزءاً من شخصيته النزقة الغريبة الأطوار والتي تُصرُّ على أن تجد لها مكاناً تحت الشمس ليس عن طريق الإنجاز والتنمية والابتكار وإنما بارتكاب أبشع أنواع الكيد والتآمر وإلحاق الأذى بالآخرين وهل أدل على ذلك من خبر الجزيرة نت التي تحدثت عن الذكرى الرابعة عشرة لقتل ١٢٠٠ معتقل ليبي يومي ٢٨ و29/6/1996داخل سجن أبو سليم بضواحي العاصمة طرابلس أغلبهم من التيار الإسلامي؟!.

هذا السفاح يغض الغرب الطرف عن فظائعه وجرائمه لأنه يخدم أهدافه وأجندته أما الآخرون ممّن لا يرضى عنهم الغرب بما فيهم أمريكا وإسرائيل فهؤلاء ينظر إليهم بعين السخط والكراهية.

لا أدري ماذا يقول فرعون ليبيا يوم يقوم الناس لرب العالمين ومن يعوِّض الشعب الليبي عن نصف قرن من القهر والإذلال؟!... أقول نصف قرن لأن الرجل سيحكم حتى آخر لحظة من عمره!!.

Post: #2
Title: Re: هل تسبب هذا المقال في ايقاف صحيفة الانتباهة ...... ام ان هناك اسباب اخري.....؟
Author: haroon diyab
Date: 07-20-2010, 03:53 PM
Parent: #1

هل كان هذا المقال هو

السبب في ايقاف الصحيفة نهائيا

ان ان هناك اسباب اخري......؟

Post: #3
Title: Re: هل تسبب هذا المقال في ايقاف صحيفة الانتباهة ...... ام ان هناك اسباب اخري.....؟
Author: haroon diyab
Date: 07-20-2010, 03:55 PM
Parent: #2

الم يتحدث الاستاذ الطيب مصطفي

صراحة ويدعو للانفصال عبر منابر

حزبه الداعي للانفصال اليوم قبل الغد......؟

Post: #4
Title: Re: هل تسبب هذا المقال في ايقاف صحيفة الانتباهة ...... ام ان هناك اسباب اخري.....؟
Author: haroon diyab
Date: 07-20-2010, 03:56 PM
Parent: #3

الم يكرس عموده اليومي

( زفرات حري....) للدعوة

الواضحة والصريحة للانفصال......؟

Post: #5
Title: Re: هل تسبب هذا المقال في ايقاف صحيفة الانتباهة ...... ام ان هناك اسباب اخري.....؟
Author: haroon diyab
Date: 07-20-2010, 04:00 PM
Parent: #4

اليست وحدة السودان

اهم من اي شي اخر.....؟

اتمني ان يكون قد تم ايقاف

الصحيفة لاتجاهها الانفصالي

الواضح ووقفوها ضد وحدة السودان

وليس لاي سبب اخر......!!!!!

Post: #6
Title: Re: هل تسبب هذا المقال في ايقاف صحيفة الانتباهة ...... ام ان هناك اسباب اخري.....؟
Author: haroon diyab
Date: 07-20-2010, 04:05 PM
Parent: #5

تساؤلات عديدة.....

تبحث عن اجابات.....!!!!!

فهل من مجيب.......؟

Post: #7
Title: Re: هل تسبب هذا المقال في ايقاف صحيفة الانتباهة ...... ام ان هناك اسباب اخري.....؟
Author: haroon diyab
Date: 07-20-2010, 04:08 PM
Parent: #6

سبق للكاتب ان تحدث

صراحة عن الدور المصري

في السودان ....بل وكتب


Quote: ويأبى حكام مصر إلا أن يواصلوا غطرستهم وتطاولهم على السودان وشعبه ويقول «ديك العدة» حسام زكي الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية إن الوزير أحمد أبو الغيط كلف السفير المصري لدى الخرطوم بالاستفسار من وزارة الخارجية السودانية عن حقيقة التصريحات التي نُسبت إلى وزير الخارجية السوداني علي كرتي والتي انتقد فيها الدور المصري مطالباً مصر بأن تلعب دوراً أكثر إيجابية في الملف السوداني.


وهناك المزيد

Post: #8
Title: Re: هل تسبب هذا المقال في ايقاف صحيفة الانتباهة ...... ام ان هناك اسباب اخري.....؟
Author: عمر سعد
Date: 07-20-2010, 04:23 PM
Parent: #2

Quote: ويأبى فرعون ليبيا إلا أن يواصل كيده للسودان وهل ذاق السودانيون طعماً للراحة منذ أن جثم القذافي على أنفاس الشعب الليبي منذ 41 عاماً من القهر والإذلال والطغيان والجبروت أهدر خلالها كرامة ليبيا وشعبها المكلوم المغلوب على أمره معتبراً ليبيا وشعبها المسكين مسرحاً لنزواته وطَيشه ومغامراته وهل من تمرد في العالم لم يكن للرجل فيه دور فارضاً نفسه عليه حاشراً أنفه ومتوليًا كبره؟! لكم أدهش الرجل العالَم حين ولغ في دعم ثوار نيكاراجوا البعيدة والجيش الجمهوري الإيرلندي ولكم تدخل في الشأن السوداني وأثَّر في مسيرة السودان السياسية وهل ينسى أبناء السودان دعمه اللامحدود لقرنق الذي لولا دعم القذافي اللامحدود لانتهى في السنوات الأولى من تمرده اللعين؟

هارون سلامات

وحمد الله على السلامه

اها عيد نفس المقاطع دى بعد 21 سنه بس استبدل الكلمات بالاحمر الى كلمه سودان والبشير على التوالى

زمان قالو اب سن بيضحك على ابسنين يا دوب وقع لى المثل ؟؟؟

شفت زول ما بيختشى وعينو قويه ؟!!!!!1

Post: #9
Title: Re: هل تسبب هذا المقال في ايقاف صحيفة الانتباهة ...... ام ان هناك اسباب اخري.....؟
Author: haroon diyab
Date: 07-21-2010, 06:10 AM
Parent: #8

هلا يادكتور عمر

ومشتاقين

هارون سلامات

Quote: وحمد الله على السلامه

اها عيد نفس المقاطع دى بعد 21 سنه بس استبدل الكلمات بالاحمر الى كلمه سودان والبشير على التوالى

زمان قالو اب سن بيضحك على ابسنين يا دوب وقع لى المثل ؟؟؟

شفت زول ما بيختشى وعينو قويه ؟!!!!!


ويبقي السؤال المهم جدا......

اذا تم ايقاف الانتباهة بسبب المقال

المذكور ....الم يكن من الاجدي ايقافها

بسبب كتابتها الانفصالية......؟

راجع مايكتبه اسحق فضل الله ايضا

ستجد الكثير.... المثير .....الخطر

وياخوفي من يوم بكره

تحياتي ياجميل

Post: #10
Title: Re: هل تسبب هذا المقال في ايقاف صحيفة الانتباهة ...... ام ان هناك اسباب اخري.....؟
Author: haroon diyab
Date: 07-21-2010, 10:07 AM
Parent: #9

*

Post: #11
Title: Re: هل تسبب هذا المقال في ايقاف صحيفة الانتباهة ...... ام ان هناك اسباب اخري.....؟
Author: haroon diyab
Date: 07-31-2010, 09:22 AM
Parent: #10

طيب مصطفى: سلنجأ للمحكمة الدستوريه لإبطال القرار وإعادة الحريات لكل الصحف .. مسئول ليبي: عليكم أن توقفوا هذا التهريج
والإسفاف وإلا تحولت الأمور إلى حملات إعلامية متبادلة...مصادر ليبية : إغلاق «الانتباهة» يرجع لتطاول خال البشير على القذافي


Quote: قالت مصادر ليبية وسودانية أمس إن إغلاق صحيفة «الانتباهة» السودانية اليومية التي تؤيد انفصال الجنوب، يرجع لنشر رئيس تحريرها الطيب مصطفى، وهو خال الرئيس السوداني عمر البشير، مقالا لاذعا انتقد فيه طرابلس الغرب بشدة، وتضمن تطاولا اعتبره الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي «خطأ لا يغتفر»، فيما قال مصطفى إن وقف الصحيفة صفقة بين الحكومة السودانية ومعارضيها مع قرب الاستفتاء على انفصال الجنوب.
وكشفت المصادر الليبية والسودانية، التي طلبت عدم تعريفها، لـ«الشرق الأوسط»، النقاب عما وصفته بالأسباب الحقيقية التي دفعت السلطات السودانية إلى تعليق صدور الصحيفة، مشيرة إلى توجيه رئيس تحريرها انتقادات لاذعة إلى القذافي، وحمل في المقال بعنف على قبول ليبيا استمرار رئيس حركة العدل والمساواة السودانية المعارضة الدكتور خليل إبراهيم، في الإقامة على الأراضي الليبية، على الرغم من مطالبة السلطات السودانية بإبعاده ومنعه من ممارسة أي نشاط سياسي وإعلامي موجه إلى السودان.

وقال مسؤول ليبي لـ«الشرق الأوسط» إن بلاده شكت رسميا إلى الرئيس السوداني ما اعتبرته تطاولا من رئيس تحرير صحيفة «الانتباهة» على العقيد القذافي واعتبرته إهانة شخصية له لا تغتفر، وجحودا بالموقف الليبي الذي يسعى لإيجاد تسوية سياسية مقبولة للأزمة السودانية في إقليم دارفور المضطرب منذ سنوات.

وأضاف المسؤول أن طرابلس وبخت السلطات السودانية سرا على سماحها لهذه الصحيفة ورئيس تحريرها بالمضي قدما في منهجه، وتساءلت عما إذا كان ما يفعله يتم برضا الرئيس السوداني نفسه أو استحسانه شخصيا لما يصدر عن الصحيفة والكاتب. وأضاف المسؤول الليبي: «في الحقيقة حذرنا الخرطوم من هذا النهج، وقلنا إن في ليبيا أيضا صحافة بإمكانها أن تنتقد (الرئيس السوداني) البشير على هذا النحو، أبلغناهم رسالة شديدة اللهجة. عليكم أن توقفوا هذا التهريج والإسفاف وإلا تحولت الأمور إلى حملات إعلامية متبادلة». واتهم المسؤول الليبي رئيس تحرير «الانتباهة» بنكران الجميل والتنصل مما قدمته ليبيا والعقيد القذافي شخصيا للسودان حكومة وشعبا على مدى السنوات الماضية.

وتعتبر «الانتباهة» الصحيفة السودانية الوحيدة التي تدعو لانفصال الجنوب علنا، كما يعتبر رئيس تحريرها من أكثر الشماليين المتحمسين لفصل الجنوب. وقال الطيب مصطفى إنه سيرفع الأمر إلى المحكمة الدستورية، معتبرا أن جهاز الأمن (السوداني) لا يملك صلاحية إيقاف الصحف وكل ما يستطيع فعله هو رفع دعوى ضدها. ولفت إلى أن قرار الإيقاف هو «صفقة بين الحركة الشعبية وحزب المؤتمر الوطني»، وذلك مع اقتراب موعد الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان، على حد تعبيره.

وقال إن قرار إغلاق صحيفته يؤكد أنه لا توجد دولة قانون، وأن هناك أساليب أخرى لكي تحترم - في إشارة منه لحمل السلاح - إلا أنهم فضلوا انتهاج الوسائل السلمية. وأوضح مصطفي، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي بمقر الصحيفة بالخرطوم نهار أمس، أن جهاز الأمن ليس له الحق في إقفال الصحيفة وفقا للقانون، وأنه سيلجأ للمحكمة الدستورية لإبطال القرار، وسيلجأ لكافة الوسائل السلمية لإعادة الحريات ليس لـ«الانتباهة» وحدها بل لكل الصحف، حسب قوله.

ونفى مصطفى اتهامهم بانتهاك الدستور، واتهم الأجهزة الأمنية بانتهاكه، وتساءل: لماذا لم يفعلوا ذلك قبل خمس سنوات، هل اكتشفوا الدور السالب للصحيفة ومخالفتها للدستور الآن؟. وعن الاتهامات التي وجهت لصحيفته بتخريب علاقات السودان مع دول الجوار، قال الطيب مصطفى إن ما تم هو أنهم عقدوا ندوة لمنبر السلام العادل عن العلاقات السودانية - المصرية علقنا من خلالها علي تصريحات الناطق باسم الخارجية المصرية حسام زكي التي قال فيها إن من يريد أن يدخل للسودان عليه أن يأتي عبر مصر، ونحن قلنا إن السودان ليس مزرعة لمصر، وأضاف مصطفى «نحن ندعو للندية وكرامة السودان».

وفي السياق ذاته قال مسؤول بجهاز الأمن والمخابرات في بيان صحافي «إن القرار يأتي في سياق تحجيم الدور السالب الذي تقوم به الصحيفة في تقوية الاتجاهات الانفصالية في الجنوب والشمال، مما يتعارض مع الدستور واتفاقية السلام الشامل التي تحض على دعم خيار الوحدة ونبذ الدعوة للانفصال».

وأوضح مدير إدارة الإعلام أن موجهات دستور السودان الانتقالي تدعو لنبذ العنف وتحقيق التوافق والإخاء والتسامح بين أهل السودان كافة، تجاوزا للفوارق الدينية واللغوية والثقافية والطائفية، مبينا أن ميثاق الشرف الصحافي الموقع عليه من رؤساء التحرير دعا كافة وسائل الإعلام للالتزام بأخلاقيات المهنة وعدم إثارة الكراهية الدينية أو العرقية أو العنصرية أو الثقافية أو الدعوة للعنف أو الحرب.

وأضاف مدير إدارة الإعلام أن الإجراءات التي تمت في حق بعض الصحف أمس جاءت نتيجة لتجاوزها للقيم المذكورة المتفق عليها من الجميع ومحاولة تضخيم التوترات الأمنية بالجنوب الذي يسعى للاستقرار استعدادا لمرحلة الاستفتاء، فضلا عن الجنوح للإساءة إلى بعض دول الجوار التي يجمعها الإخاء والتعاون مع السودان، داعيا الصحافة إلى القيام بدورها في حرية التعبير وتلقي ونشر المعلومات دون المساس بالنظام والسلامة والأخلاق العامة وفقا لما يحدده القانون.

من جانبه قال ياسر عرمان نائب الأمين العام للحركة الشعبية لـ«الشرق الأوسط» إن صحيفة «الانتباهة» درجت طوال أربع سنوات على كيل الاتهامات والإساءات والتلفيق والدس الرخيص وتجريح الأبرياء ومحاكمة ضمائر الآخرين وقلوبهم، وتشويه سمعة الآخرين بالباطل، والهجوم اليومي على الحركة الشعبية لتحرير السودان وحكومة الجنوب والجيش الشعبي، بل وعلى اتفاقية السلام، وتمدها جهات معلومة بأخبار ملفقة».

ورأى أن «القشة التي قصمت ظهر البعير هي الهجوم غير اللائق على الزعيم الليبي معمر القذافي أول من أمس والذي انتهى بقفل الجريدة»، لكن عرمان أشار إلى أن «مصادرة جهاز الأمن لصيحفة (رأي الشعب) ووقف جريدة (الانتباهة) انتهاك للقانون والدستور، والجهة الوحيدة التي يجب أن تقوم بذلك هي القضاء وبإمكان وزير العدل أن يرفع دعاوى تأخذ وجهتها الصحيحة عبر القضاء وسيادة حكم القانون».

Post: #12
Title: Re: هل تسبب هذا المقال في ايقاف صحيفة الانتباهة ...... ام ان هناك اسباب اخري.....؟
Author: معاوية الزبير
Date: 07-31-2010, 10:35 AM
Parent: #11

حمدا لله على السلامة ياهارون إن شاء الإجازة كانت طيبة

داير النجيضة على قول أخونا ود الصايم

الانتباهة أوقفت أولا:

لأنها أدت دورها المطلوب منها في السنوات الأخيرة بعد اتفاقية نيفاشا

ثانيا

حركات من المؤتمر الوطني حتى يقال إنه يعمل من أجل الوحدة
زي الحركات التانية ديك بتاعت المدعو علي عثمان الشيطان الأكبر

المؤتمر الوطني يريد ألا ينفرد بتحمل الذنب التاريخي وفي نفس الوقت يخشى أن أشرك الآخرين

شراكة حقيقية في هذا الوقت الحرج أن يدفع ثمنا بتقاسم السلطة مع أحزاب أخرى

ولأنه لم (ولن) يشبع من الاستفراد بالسلطة اختار تقسيم البلد في سبيل مصالح شخصية لن تدوم

Post: #13
Title: Re: هل تسبب هذا المقال في ايقاف صحيفة الانتباهة ...... ام ان هناك اسباب اخري.....؟
Author: abubakr salih
Date: 07-31-2010, 01:37 PM
Parent: #12

يا هاروننا سلامات وتحية

الانتباهة أغلقت بامر القذافى. رغم انها ظلت تشتم و تتحامل على اخوتنا فى الوطن كل هذه السنين
هذا لم يحرك ساكن لاهل السلطة بكل كانت و ظلت تخدم أغرضهم. اغلقها القذافى و ريحنا.

Post: #15
Title: Re: هل تسبب هذا المقال في ايقاف صحيفة الانتباهة ...... ام ان هناك اسباب اخري.....؟
Author: haroon diyab
Date: 07-31-2010, 02:24 PM
Parent: #13

حبيبنا / ابو بكر صالح

سلامات

Quote: الانتباهة أغلقت بامر القذافى. رغم انها ظلت تشتم و تتحامل على اخوتنا فى الوطن كل هذه السنين


والله هذا مايحز في النفس

ظلت الانتباهة تدير حملة

منبر السلام طوال الفترة

السابقة داعية ومنوهة بانفصال

سيأتي بالخير علي الشمال حسب

كتاباتها واعمدتها.......

وظلت خنجرا في خارصة الوحدة.....

ولم تسلم منها حتي الجارة مصر....

لكن.....

ان يكون سبب ايقافها بسبب مقال عن

دولة جارة لهو العار بعينه....

اذا كيف ارتضينا ان تكيل للوطن

كل هذا الكيل ولم يحرك فينا ساكن .

وعندما مس سوطها الجماهيرية تم ايقافها .

Post: #14
Title: Re: هل تسبب هذا المقال في ايقاف صحيفة الانتباهة ...... ام ان هناك اسباب اخري.....؟
Author: haroon diyab
Date: 07-31-2010, 02:18 PM
Parent: #12

استاذنا / معاوية

سلامات

والله ابقي داقس كبييييييييير

كان ما انتبهت للحتة دي

Quote: لأنها أدت دورها المطلوب منها في السنوات الأخيرة بعد اتفاقية نيفاشا


كنت مداوم علي قراءة الانتباهة يوميا

فعلا.... لاحظت بان الخط حكومي صرف

الا النقد فانه دائما مايصب في اتجاه

الانفصال .....

اذا صدقت رؤيتك فقد ادي الطيب مصطفي

الدور المنوط به بجداره...واستحق عليه

تكريم الرئيس في الاسبوع الماضي .

المهم.........

لقيتك خطيييييييييييييييييييييير