دعوة للنقاش والمقارنة ...حول راى الصادق المهدى ..عن قيادات وطنية ..

فى منتدى صحيفة الوطن السودانية قال السيد الصادق المهدى حديثا مهما موجها نحو اعلام واعضاء حزب المؤتمر الوطنى عن قيادات سياسية وطنية من تحالف المعارضة لنظام الانقاذ واصفا اياهم بانهم من اعقل الناس ومتعجبا من تعامل اهل الحكم معهم ..
اترككم مع راى الصادق المهدى ومن ثم نحاول عمل مقارنة بين هذه القيادات والقيادات المناظرة لهم من حزب المؤتمر الوطنى لنعرف هل ما قاله حقيقة وان كان كذلك لماذا لا يعمل حزب المؤتمر الوطنى بنصيحته ..؟


هنا تجدون الفقرة المهمة وهى باللون الاحمر ..

قال المهدى :(إن نظام الأمم المتحدة يحتاج إلى إصلاح، ولكنه أحسن من غيره).

وقطع المهدي بأن ياسر عرمان، ومالك عقار، وعبدالعزيز الحلو، وجبريل إبراهيم، ومني أركو مناوي، من أعقل السودانيين، ودعا إلى التعامل معهم بما يحقق المصلحة المشتركة، والتفاوض معهم في إطار السودان الموحد، ما عدا فيما يخص العلمانية وتقرير المصير، ورأى أن الحديث عن تحرير الجنوب أمر انتحاري، ودعا إلى التعايش، والتخلي عن فكرة إسقاط كل طرف من دولتي السودان لحكومة الآخر، وقال:(إن الهيمنة الدولية تدخل عن طريق عيوبنا، ومن مصلحتنا التعامل مع العالم، لأن الإسلام يتمدد)، وقال:(إن الإسلام هو القوى الثقافية العظمى في العالم)،
وذهب إلى أن الجنوبيين تفاجأوا بالإدانة الدولية باحتلال هجليج، لأنهم كانوا يعتبرون أنفهسم «أولاد المصارين البيض».

تعليق
----------

هذا الانطباع الصحيح عن هذه القيادات اعتقد انه صحيح مائة بالمائة وهذا ما يعرفه كل من يعرف هذه الشخصيات فهم عقلاء وسياسيون محترفون يجب على حزب المؤتمر الوطنى الجلوس معهم ومفاوضتهم ومناقشتهم فى افكارهم وارائهم حول الوطن وقضاياه ..
هذه الشخصيات من قوى تحالف المعارضة تقابله شخصيات اخرى من حزب المؤتمر الوطنى لا تعمل من اجل حل قضايا الوطن ودائما ما تدعو للحرب واقصاء الاخر ولها خطابها الجهوى والاقصائى والذى يزيد من فرقة ابناء الوطن الواحد ..عن هذه الشخصيات يدور هذا البوست الذى اتمنى ان يكون منصفا بين الطرفين دون ان المس بالشخصيات لكى لا نقع فى ما نرفضه ..

نتواصل

Quote: ما عدا فيما يخص العلمانية

سلامات أستاذ الكيك .. و شكرا" علي جهدك المفيد

ياخي الصادق المهدي حقو يكلموه يقولو ليه حتي
زعيم الحركة الإسلامية في تونس بقي يدافع عن العلمانية
بعد دا المفروض يغير موقفو

اعتقد ان الخطاب الاعلامى لحزب المؤتمر الوطنى لا يجمع ابناء الوطن الواحد حول قضاياه المختلفة بقدر ما يفرقهم.. وينطلق من مفهوم فكرى محدود من يتفق معه فهو وطنى ومن يختلف يبعد ويهان فى كثير من الاحيان ان لم يستخدم معه العنف ايضا واقله العنف اللفظى عبر الاجهزة الرسمية ..
هذا الخطاب تعود الشعب السودانى عليه رغم انه غير محبب لكثرة تكراره من قيادات حزب المؤتمر الوطنى التى تدلى برايها حول معظم قضايا الوطن وهذه القيادات هم

مساعدالرئيس نافع والمستشارمصطفى عثمان وكمال عبيد وغندور وعوض الجاز والطيب مصطفى ومجموعته كل هؤلاء لا يبادرون فى ارائهم بطرح عقلانى او ايجابى يخدم قضية الوطن ويساهم فى لم الشمل ويساعد فى اقتصاد الوطن الكسيح وينفر المستثمرين اكثر مما يجذبهم نحوه ..
نتواصل

شكرا عيدروس

على التعليق انا متفق معك لكن موضوع هذا البوست فى عنوانه محدد قضية العلمانية سوف نناقشها ان شاء الله فى وقت لاحق ولو تذكر كان لى بوست تحت عنوان شرور الاخوان ام قبح العلمانية سوف انزل الرابط لك فى ما بعد ان شاء الله

ولكن تركيزى هنا حول القيادات الوطنية المستهدفة من اعلام حزب المؤتمر الوطنى مقارنة بقيادات من هذا الحزب .. اصبح خطابها الاعلامى يشكل تهديدا للوطن فى وجوده كوطن يجمع كل اهله ..

تحياتى لك

Quote: هذا الانطباع الصحيح عن هذه القيادات اعتقد انه صحيح مائة بالمائة وهذا ما يعرفه كل من يعرف هذه الشخصيات فهم عقلاء وسياسيون محترفون يجب على حزب المؤتمر الوطنى الجلوس معهم ومفاوضتهم ومناقشتهم فى افكارهم وارائهم حول الوطن وقضاياه ..

الأخ /الكيك
طيب التحايا والود
لا أمل تكرار أن العالم لا يقوده الفكر، فالسيّد الصّادق عافاه الله يعلم هذه الحقيقة يقيناً ولكنه يتعامل بموجب ظرفه السّياسي كإمام للأنصار مما حدا به لمجانبة الفكر في موضوع العلمانية، وظرفه السايكلوجي كشخص لا يحب القتال لأنه عاجز عنه تماماً في الآن ، وظرفه الاجتماعي الذي يتصور من خلاله أن الناس تتبع الحق لمجرد أنه صواب !؟ وكان عليه أن يعمم هذه القاعدة على الآخرين فرجال الإنقاذ ليسوا سيئين ويحملون جينات وراثيّة من الشر الخالص وإنما وضعوا أنفسهم في ظرف لا ينتج إلا الفساد والعنف ولو وضع أي مخلوق بشري في هذا الظرف لسلك نفس السلوك ، وازعم أن ما قاله فائدته تصب في التسويق الاجتماعي بمعنى أن يجد هؤلاء الرجال قبولا عند العامة أما الخاصة فهم على دراية بكم الظلم الذي حاق بهم وبأهليهم ولا يحتاجون لهذا النوع من التسويق فهم يعلمون مجافاته لحقيقة ( قلب المؤمن بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء ، يصبح المرء مؤمنا ويمسي وهو كافر ...معنى الحديث ) فالله يغير الناس بتغيير ظروفها ولا أستقرار إلاّ في الدفع وتوازن القوى ( ولولا دفع الله الناس ......) وعليه لن يجدي مع أهل النظام عاقل أو مجنون فهم يعقلون يقيناً سبيل العدل والسلام ولكنهم مكبلين بهذا الظرف ولن يسلكوه إلا أن يدفعوا فيه دفعاً .
قد أعود
أبو حمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

الأخ عثمان لك التحية
أري قدرا كبيرا من الصواب في ما قاله السيد الصادق
قيما يخص القيادات المذكورة والظروف والصدف لاتخلق سلوكا
والمعروف أن مراكز الدراسات هي من تقود الساسة في كل الأمم
الحية وليس الهوي ونحن دوما في السودان أحكامنا انطناعية
وشـــــــــــــــكــــــــــــــــــرا

الاخ عثمان عبد القادر
تحياتى لك
اصبحنا فى سودان الضجيج الاعلامى الذى بسود الان تحت اصوات الرصاص والدانات نبحث عن الراى العاقل والشخص الذى يعرف قدر الرجال ..
وانا اعلم ان سيلا من الشتائم تجاه هذه القيادادات تمارسه اجهزة اعلام موجهة واشخاص لم يعرف عنهم الا لغة واحدة هى محاولة تشويه صورة الاخر ولو كان من الملائكة وهؤلاء معروفون لدى ولديك وانا هنا اعنيهم درجوا على الاساءة للرموز السياسية والوطنية ومنهم الاخوان الذين حددهم السيد الصادق المهدى ..
فهم عقلاء ووطنيون ويحبون وطنهم ولهم رؤيتهم فى مستقبل السودان وهى رؤية وطنية بلا شك وان كان البعض ومنهم حزب المؤتمر الوطنى يختلف معهم ولكن للاختلاف اسسه المعروفة بما لا يسىء للذوات الشخصية او يتشكك فى وطنيتهم ..
وهذا محور ما نريده من هذا البوست
تحياتى لك

شكرا لك الاخ
مبارك عثمان

على التعليق واتمنى ان تتواصل معنا هنا ونحن نتحدث عن امر مهم طرا علينا منذ ان تولى الاخوان المسلمين امر السلطة فى بلادنا اذ تبنوا خطابا دينيا سياسيا يخلطون فيه بين الاثنين وينطلقون من الفكرة المطلقة فى تعاملهم مع الاخر ومثل هذا الخطاب عندما يكشف زيفه تستخدم ضدهم لغة العنف فالخطاب الدينى لا يقبل الراى الاخر فى مفهوم الاخوان المسلمين وكل من يختلف معه او يكشف الزيف الذى تحته يحكم عليه بالمروق والكفر وهذه من عواقب استخدام الدين فى السياسة ..
فالخطاب الدينى عند الاخوان يشوه شخص من يختلف معه ولا يتبع المنطق السياسى بدحض الفكرة بالفكرة والقوة والمنطق الواقعى انما يلجا للغيبى ومحاولة احتكار فهم الدين واستخدامه فى تشويه صورة الاخر وهو نوع من العمل الباطل بلا شك الذى لا يشبه اى دين ..
نتواصل ونتناقش هنا هنا عن شخصيات وطنية سودانية يتم تشويه صورتها امام الراى العام بصورة لا نقبلها وبعيدة عن اخلاقنا وتربيتنا السودانية

صحيفة الانتباهة الناطقة باسم رئاسة الجمهورية كما ثبت من خلال كثير من مواقفها وتوافق الرئاسة معها اصبحت هى التى تقود الدولة والوطن كله الى اتون الحرب التى لا نهاية لها استنكرت ما قاله الصادق المهدى فى حق هذه الشخصيات على لسان الطيب مصطفى الذى تعود على قيادة الهجوم على كل شخص وطنى يختلف مع دعاة الحرب وتكريس الحكم الشمولى ليصفهم بما ليس فيهم دون ان يجد حهة فى الدولة تقف فى وجهه فهو فوق القانون يشتم الاحياء والاموات ويصفهم بابشع الاوصاف وينشر الكراهية بين اقوام وشعوب السودان المختلفة بدعوى العنصرية حتى الذين يختلفون معه فى الراى من اهل حزب المؤتمر الوطنى وفى مقدمتهم على عثمان محمد طه ومجموعة قياداته فى مفاوضات السلام والذين يطلق عليهم اسم المنبطحين واوصاف اخرى سيئة عجزوا عن الوقوف امام شخصه احتراما للرئاسة التى لم تقف فى وجهه الا مرة واحدة سرعان ما عاد كل شىء الى وضعه الطبيعى ..
وهنا يجد القارىء استنكاره للراى العاقل الذى ابداه الصادق المهدى عن هذه القيادات اترك القارىء مع راى الطيب مصطفى ومن ثم نعلق عليه ..


---------------



.(خرمجـة) التصــريحـات!!

الطيب مصطفى
.
الأربعاء, 09 أيار/مايو 2012 06:51 .


(الإمام) الصادق المهدي يُصر على أن يخرج علينا كل يوم برأي جديد حول التطورات السياسية فقد قال المهدي في تصريح عجيب وغريب أكاد لا أصدق أنه يمكن أن يصدر عن إنسان (نصيح) يتمتع بكامل قواه العقلية.. قال إن قادة التمرد (ياسر عرمان ومالك عقار والحلو ومني أركوي مناوي وجبريل إبراهيم من أعقل السودانيين وأدعو الحكومة للتفاوض معهم لضمان استقرار البلد وأمنها)!!


يا سبحان الله!! إذا كان عرمان وعقار والحلو وهم يشاركون الأعداء في إحراق هجليج ويشنُّون الحرب على بلادهم بدعم ومساندة من دولة أجنبية معادية.. إذا كان هؤلاء أعقل السودانيين فمن هم يا ترى أغبى السودانيين؟! رجال يرتكبون الخيانة العظمى ضد وطنهم يُعتبرون عند رئيس وزراء السودان الأسبق ورئيس حزب الأمة وحفيد الإمام المهدي.. يُعتبرون عنده أعقل السودانيين فهل بربِّكم من يقول هذا الكلام رجل عاقل راشد يستحق الاحترام والتوقير؟! بالله عليكم ماذا يقول المجاهدون في ساحات القتال والمتخندقون حول كاودا يحاصرون قوات الجيش الشعبي والحلو وعرمان وعقار عندما يقرأون مثل هذا الكلام؟! ألا يؤثر ذلك على معنوياتهم وروحهم القتالية؟! هل الصادق المهدي مؤهل بهذا الحديث لأن يترشح للانتخابات الرئاسية ليصبح رئيساً للسودان وماذا سيفعل عندما تخوض قواته الحرب ضد المتمردين على سلطان الدولة من أمثال الحلو وعقار وعرمان؟! هل سيقول لقواته: أيها الأغبياء لماذا تقاتلون أعقل العُقلاء؟!


يا الصادق يا أخوي من كثُر كلامُه كثر سقطُه وكثرت أخطاؤه وخرمجاتُه وكما تقول الحكمة (أنت ملك الكلمة التي لم تقل فإذا قلتها ملكتك) وتأكد أن عبارتك هذه المستفزة للشعب السوداني قد سُجِّلت في ذاكرة التاريخ ولن ينساها لك شعب السودان فأنت تعلم تماماً أن عرمان والحلو وعقار يصدرون عن مشروع استئصالي علماني استعماري تبنّته الحركة الشعبية (لتحرير السودان) التي تُصر على هذا الاسم حتى بعد أن ذهبت بجنوبها فكيف تنسى مشروع السودان الجديد الذي تحدثتَ عنه من قبل وانتقدتَه نقداً عنيفاً؟! كيف تنسى يا رجل تهديد عقار حين قال بأوداجه المنتفخة إنه سينقل المعركة إلى الخرطوم بل إنه سينقلها إلى القصر الجمهوري؟! هل نسيت حديث باقان حين قال لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية إنهم سيعملون على إقامة مشروع السودان الجديد حتى بعد الانفصال؟!
ذات الشيء يمكن أن يقال عن رئيس لجنة التشريع والعدل بالبرلمان فبالله عليكم من الذي أعطى رئيس هذه اللجنة الحق في أن يصرِّح بالنيابة عن الحكومة ويقول (إن الحكومة لا ترفض الحوار مع حَمَلَة السلاح في النيل الأزرق وجنوب كردفان)؟!
إنه اختلاط الحابل بالنابل والتداخل المعيب بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.. تداخل يجعل البرلمان يسطو على اختصاصات الجهاز التنفيذي كما يتيح للحكومة أن تقرر ما تشاء حتى عندما تكون موافقة البرلمان مشروطة لصدور القرار وتمتُّعه بالشرعية.


يقول ذلك البرلماني ذلك التصريح ويعطي عرمان والحلو وعقار المطلوبين للعدالة شرعية في وقت تحاصر فيه قواتنا المسلحة (كاودا) عاصمة التمرد بجنوب كردفان والتي يعتبر تحريرها أكثر أهمية من الناحية السياسية والإستراتيجية من تحرير هجليج.
رئيس لجنة التشريع يدلي بحديثه هذا بدون أن يفكر فيما إذا كان قد تجاوز سلطاته وصلاحياته وبدون أن يدرك خطورة حديثه وتأثيره على معنويات المقاتلين في جبهات القتال.


وطالما أننا نتحدث عن التصريحات الغريبة أو التي تصدر في المكان الخطأ أو الوقت الخطأ أو من الشخص الخطأ فإن مما أدهشني أن يعقد مطرف صديق مؤتمراً صحفياً في وزارة الخارجية يدافع فيه عن قبول الخارجية لقرار مجلس الأمن!! المدهش أن مطرف صديق لم يعد وكيلاً لوزارة الخارجية لكنه لا يزال يركب (مكنة) الوكيل والوزير وإلا فخبِّروني ما الذي يجعل مطرف الذي يشغل الآن منصب سفير السودان بدولة جنوب السودان.. ما الذي يجعله يعقد المؤتمرات الصحفية كما لو كان لا يزال يشغل منصبه القديم؟! من فعلها قبله من السفراء في أمريكا أو الأمم المتحدة أو غيرهما؟! العجيب أن مطرف كان هو المتحدث الرئيس بينما كان وكيل الوزارة رحمة الله محمد عثمان.. يجلس في مقاعد المناقشين!! هل فهمتهم لماذا احتج مكي بلايل قديمًا عندما احتدم الخلاف بينه وبين مطرف؟!
أما ما قاله مطرف فلنا حوله عودة فانتظروني

الاخ الكيك والزوار
الحلو وعرمان وعقار ومناوي...اخلاقهم نابعة من الفكر السوداني الذى تشربو به سنين عددا
وهو مشروع علماني اخلاقي يحترم كل مكونات السودان الذى تمثله اتفاقية نيفاشا التي يبغضها الامام تماما كعادته لكل الاتفاقيات التي لا يكون طرفا فيها من اديس ابابا 1972 و
وليس مطلق ناس المؤتمر الوطني سيئين هناك مؤثر محدد يشوه الناس ديل بعد ذبول مشروع الاخوان المسلمين في السودان هو الانتهازية والورم السرطاني المسمي منبر السلام العادل وصاحبه الذى غوى الطيب مصطفى العدو الاول لنيفاشا ومن وقعوها حتى داخل الحزب وليس الاخير بالطبع وهذا يجمعه بالامام وكل نخب الشمال واحزابه القديمة المحقونين بحقنة كمال عبيد..
واعطيك مثل بان حتى الساعة المعطلة تصدق مرتين في اليوم

Quote: مساعدالرئيس نافع والمستشارمصطفى عثمان وكمال عبيد وغندور وعوض الجاز والطيب مصطفى ومجموعته كل هؤلاء لا يبادرون فى ارائهم بطرح عقلانى او ايجابى يخدم قضية الوطن ويساهم فى لم الشمل ويساعد فى اقتصاد الوطن الكسيح وينفر المستثمرين اكثر مما يجذبهم نحوه ..

مبادرة نافع المجهضة واعترافه بقطاع الشمال كانت نقطة ايجابية وافضل كثير من ورجغة ناس المؤتمر الوطني الحالية ومن يناوؤنهم في الشمال من حزب الامة وغيرهم
لماذا لم تتلقفها المعارضة وتحاصر بها المؤتمر الوطني؟ وانت كصحفي اعرضا هنا عشان نشوف عيبا شنو؟؟

على كل حال الامام بقى خارج العصر وهو من وضع نفسه في هذا المكان وليس هناك دولة دينية ولا ولاية فقيه وهي تترنح في ايران بلد المنشا
والناس الاشاد بيهم الامام ديل اولا قرنق
والادانم اولاد نسيبو الترابي
فهل يستوي الاثنان مثلا

الاخ
عادل امين
تحياتى الخاصة

متابع نشاطك الكبير الذى تقوم به وربنا يقويك ...واشكرك على المشاركة هنا .. وفعلا كما قلت ان هذه الشخصيات اكتسبت اخلاقها من عمق ثقافة الشعب السودانى وعاداته وتقاليده وهم اقرب الى الوجدان الشعبى والانسجام معه لدرجة التطابق مقارنة بجماعة السلام العادل الذين لا يعرفون للسلام مبدا ولا سلوكا وظلوا يدعون الى الحرب وساحة الفداء ليل نهار اضافة للدعاوى العنصرية والقبلية والجهوية عبر اجهزة الاعلام المختلفة فى غياب السياسة الرشيدة ..
تحياتى لك ونتوقع لك مساهمات اخرى

وانا ايضا اقدر تماما واثمن تعريتك المستمرة للاخوان المسلمين وفكرهم البشع الذى دمر الخارطة السودانية ويا ريت انتو في الامارات ان تقومو بتنوير الاماراتيين عن مخازي هذه البضاعة غير المجدية حتى لا يدمروا افضل فدرالية عربية لديهم وتعرفوفهم بالحضارة السودانية والابداع السوداني المغييب في القصة والرواية والفن التشكيلي
ونعود للامام في متاهته
حتى يستمر النقاش
اذا كان الامام متصالح مع نفسه عليه ان يشيد بالفكر الذى يعتنقه هؤلاء والمفكر الذى انتجه
وايضا الجمهوريين من تلاميذ محمود محمد طه مهذبين واذكياء
نتمنى ان يسجل الامام زيارة يوم الجمعة لمركز الاستاذ محمود..بدلا من حفلات جلسن يا حلاتن
ان الامر الشاق عليه هو مراجعة نفسه عبر 60 عاما في الساحة السياسية
خرج منها اناس نظيفين كما ولدتهم امهاتهم مثل محمد ابراهيم نقد
وجون قرنق ومحمود محمد طه والسيد عبدالرحمن المهدي...والقائمة تطول..

تحياتى لك الا خ عادل
وانا من خلال تعاملى معرفتى بهؤلاء اجد ان السيد الصادق المهدى اقرب اليهم وهم اقرب اليه ومتطابقين فى احترامهم للاخر ورغم اننى قابلت الصادق المهدى فى فترات قصيرة اشهد بانه رجل يحترم الانسان ويقدره ولا يتعالى كما يتعالى سياسيون كثر مع الاخرين واعتقد ان الخلاف السياسى مع هؤلاء لا ينبغى ان يبعدنا عن النظر الى سمو اخلاقهم فى تعاملهم مع الاخر واعتقد هذا ما عناه السيد الصادق المهدى وجعلنى اكبر هذا فيه فهو قريب منهم ويعرفهم اكثر لهذا قال ما قال وانا اعجبت بهذا القول الشجاع فى هذا الوقت الذى تخون فيه اجهزة اعلام المؤتمر الوطنى وتشوه سمعة كل من يخالفها الراى ..السياسى ويمتد الى الشتائم والاهانات التى لا يقرها عرف ولا دين ..
تحياتى

Quote: تحياتى لك الا خ عادل وانا من خلال تعاملى معرفتى بهؤلاء اجد ان السيد الصادق المهدى اقرب اليهم وهم اقرب اليه ومتطابقين فى احترامهم للاخر ورغم اننى قابلت الصادق المهدى فى فترات قصيرة اشهد بانه رجل يحترم الانسان ويقدره ولا يتعالى كما يتعالى سياسيون كثر مع الاخرين واعتقد ان الخلاف السياسى مع هؤلاء لا ينبغى ان يبعدنا عن النظر الى سمو اخلاقهم فى تعاملهم مع الاخر واعتقد هذا ما عناه السيد الصادق المهدى وجعلنى اكبر هذا فيه فهو قريب منهم ويعرفهم اكثر لهذا قال ما قال وانا اعجبت بهذا القول الشجاع فى هذا الوقت الذى تخون فيه اجهزة اعلام المؤتمر الوطنى وتشوه سمعة كل من يخالفها الراى ..السياسى ويمتد الى الشتائم والاهانات التى لا يقرها عرف ولا دين ..

اخى العزيز الكيك
تحية طيبة

من اكبر اخطائنا السياسية هى المجاملة والكلام العاطفي الذى يضر ولا ينفع .. خاصة عندنا يترتب عليها جرائم واخطاء فادحة
كونو يشيد السيد الصادق باشخاص هذا امر غير مجدي
كان عليه ان يشيد بالفكر الذي يحملوه مشروع السودان الجديد واتفاقية نيفاشا بدل مناوراته الكثيرة التي دمرت السودان عبر العصور
اذا كان هو متصالح مع نفسه كما تقول
يمشي يعتذر عن محكمة الردة 1968 في مركز الاستاذ محمود ويتصالح مع زوجة بنات الاستاذ محمود محمد طه
وطرد الشيوعيين
ويعتذر عن كلامة النابي في حق الحركة الشعبية وجون قرنق

والسؤال المباشر اوجهو عبرك
هل كان نشاط السيد الصادق المهدي السياسي من 2012-1964
خصما على القوى الديموقراطية والدولة المدنية والفكر السوداني (الفكرة الجمهورية+الحركة الشعبية)
ام كان في اتجاها؟
ودائما يمكننا قياس الاخفاق والنجاح بالنتائج المترتبة عليه
انا لا اسيء للسيد الصادق اذا ذكرت حقائق موثقة وتاريخية تتعلق به كما يتوهم البعض ولكنه يسيء الى نفسه ان لم يعترف بها ويواجهها ويتجاوزها
كما عليه ان يعتذر للانصار
1- بعدم التزامه بوصية جده السيد عبدالرحمن حول اراضي الجزيرة ابا..والمزارعين هناك..
2- باضاعته لاكبر مؤسسة اقتصادية-الدائرة- وافلاس الحزب الذى قاد الى هجرة الكثيرين الى الحزب الحاكم
3- ولعجزه عن المحافظة على الديموقراطية
4- ولجوؤه للمزايدة بالدين في هذه المرحلة من العمر عن العلمانية وابن القيم ونقل الفقه العربي للسودان لن تجدي...كان عليه ان يقرا بتواضع الفكر السوداني الموجود والعرب ليس افضل منا بشيء..
5- عدم احترامه والتزامه لمؤسسية الحزب والنقد الذى يقدمه ابناء الانصار من الداخل ونعته لهم بالفاظ مهينة....
وكمان قبل كم يوم قال عن مبارك الفاضل انه ربيب الحركة الشعبية مش كده..
طيب القصة دي تلفق كيف مع الناس الاشاد بيهم فوق ديل وهم حركة شعبية عديل...

اتمنى انك تقرا مذكرات ومقالات شوقي بدري المنتشرة في الويب وانا اصدق هذا الرجل المتجرد شوقي بدري ..لانه ذكي جدا وعرفتو ذكي لانه يحترم الجنوبيين...وهذه علة العلل في النخب الشمالية حيال ابناء الجنوب...والراي الانطباعي لن يفيد السيد الصادق المهدي نفسه...