صديقي العزيز ود الخليفة الله يسلمك من كل شر. شكرا على المساهمة المقدّرة. في منتصف سبعينات القرن الماضي كانت تعيش معنا في طوكيو السيدة الفضلي ليلى الكابلي وزوجها وفي زيارة للسودان لقضاء الإجازة حملت معي رسائل من شقيقته الأستاذة ليلى . وفي هذه الإجازة وغيرها احتفى بي الاستاذ الكابلي كثيرا واكرمني جدا ، وكما هو معلوم فهو رجل مهذب ورقيق وكريم للغاية . أكرمني بتسجيلات قيمة جدا من انتاجه الفني الرائع كانت تزين مكتبتي .ومع غيابي الطويل من السودان فقدت بعض التسجيلات نظرا للسلوك غير الطيب لبعض الأصدقاء والمعارف الذين يستلفون الأشرطة وعلى وعد ارجاعها ولكن لا يعيدونها . أسأل المولى عز وجل أن يحفظ الأستاذ الكابلي والأخت ليلى وعائلاتهم ويمتعهم بموفور الصحة والعافية.
سلام لا زلت اذكر، ذات مساء ثمانيني، حين سمعت هذا التسجيل أول مرة من سماعات ستيريو أنوار قبالة بيتنا، ذلك المحل الذي كان مؤجرا من خالنا سعدالدين، فوقع في سمعي و قلبي ايما وقع، دخلت الى البيت و همست اليك بين الضيوف انني أحتاج بعض النقود للحصول على تسجيل جديد(سمح) للأستاذ الكابلي، لعلها كانت خمس جنيهات، لعلك لا تذكر فهي مرة من المرات الكثيرة، فقد كنت شحاد العيلة المتمرس و المقدم من أخواني لانجاز المهام (الترفيهية) لكني ادركت فيما بعد سر الاستجابة -و هي معتادة- كان فنانك المفضل في ذاك الزمان الجميل :) تقبل سلام الجميع.. تحياتي
أبو السعود كيف حالك كان سر إستجابتي السريعة لطلباتك يعود إلى انك كنت الأكثر انضباطا حيث كنت منتظما في مذاكرتك وعمل واجباتك في حينها مع الامتناع التام عن العوم في البحر ولعب الدافوري يوميا حسب تعليماتنا.. اخوانك عرفوا هذا السر واستثمروه جيدا شكرا على المرور
الحبيب محمد سيداحمد أسعد الله مساءك شكرا جزيلا على المرور الظريف والإطراء المستحق للأستاذ الكابلي أمير الطرب والظرف . نعم عندي بعض التسجيلات القديمة الجميلة وإن شاء الله ازودكم بها من حين لآخر. تسلم يا حبيب
عزيز اليابان عم جعفر تحياتي النواضر شكرا على الإحتفاء باقيانوس الفرح وسمندل الإبداع الكابلي، كما يحلو للاديب محمد ( الحلاج) وصفه. لقد كتب الدكتور محمد عثمان الجعلي يقول: " في مطلع ستينات القرن الماضي جاء من أقصى المدينة فنان يسعى.ملتحفا إرث والده الاديب والمثقف الفنان الشامل عبدالعزيز افندي الكابلي،الذي قال فيه محمد احمد المحجوب قولته المشهورة " يا كابلي لا فض فوك تكلم او غن إنهما سيان". ثم إستطرد: " أعاد تجديد رميات الحقيبة التي كادت ان تندثر فنقب في سحارة ود الرضي واسمع الاجيال اللاحقة: يعاينن توبتي في كامن ضميري ويمحن والشاف فاتن جمالن وإنتشارن يمحن قلوبا ما إنشون بنار حسارن قمحن الله يكبًرن الكبرني وسمحن" . وأضاف: " في فصيح الغناء أخذ كابلي من كنانة المتنبي " ما لنا كل جو يا رسول" ومن ديوان غريمه ابي فراس أختار " اراك عصي الدمع" . ابو الطيب المتنبي وأبي فراس لم يجتمعا على ود إلا من خلال حنجرة الكابلي". ( كتاب: رحيل النوار خلسة) يتبع
" في الشعر الشعبي غنى الكابلي للحردلو " قلبي المن نشوه" و " الزول السمح" . (الزول السمح فات الكبار والقدرو كان شافوهو ناس عبدالله كانو يعذروا السبب الحماني العيد هناك احضرو درديق الشبيكي البنًتو في سدرو)". ( نفس المصدر السابق) وقد إجترح من هذه الابيات الاديب الراحل الطيب صالح مقال عالي الجمال في التعريف بكلمة " زول" والتي احسب ان كثيرا من اللذين يطلقونها على السودانيين، سواء على سبيل التريقة او الدعابة، لو عرفوا معناها لتمنوا إطلاقها على انفسهم!. حيث ذكر بأن كلمة " زول" قد وردت في لسان العرب لإبن منظور بمعنى الإنسان المهذب والتي يقابلها في اللغةالإنجليزية( Gentleman)."
يقال بأن الكابلي علم محبي الغناء الإنصات كما في قداس الاحد وهو ينشد رائية المتنبي: أرى ذلك القرب صار إزورارا وصار طويل السلام إختصارا
حبيبنا الفاتح ياســلام عليك وعلى هذه الإضافة والإضاءة المتميزة وأنت تأتي بهذه الدرر من مخزونك الموسوعي الوافر الثر. لله درك من مبدع وملك للحرف والقلم. شكرا على حضورك الأنيق الذي كفاني بجماله. صادق محبتي التي تعلم .
Post: #21 Title: Re: امطرت لؤلؤا - الكابلي Author: محمد المرتضى حامد Date: 01-30-2012, 00:21 AM Parent: #20
كتبت في هذا المنبر - ناقلا عن أهل العلم - أن هذا الكون منظم بدقة متناهية ولا مكان فيه للصدفة على الإطلاق، لايمكنك أن تتوقع من الذي لفت نظري إلى هذا البوست وأين التقيته وسأحدثك يوما عن المناسبة المدهشة ، قاااادر الله.
السفر الطويل المتصل هو الذي شغلني عن المنبر في الأيام الماضية فاعذرني على التأخير يا مولاي واعذرني تارة أخرى أنني الآن أكتب على عجل خارج إحداثياتي الطبيعية وساحتي الموجبة ، فالسفر يبشتن كلماتي ويبهدل خاطري،
هذه الأغنية تحديدا – كما قال جنابو عمر عثمان – مسؤولة عن أحداث غريبة في منتصف الثمانينيات عندما كان القلب أخضرا ونتائج شوفة الحبيبة لايرصدها إلا مقياس ريختر ، أنا ماداير أسترسل في الموضوع دا يا أستاذنا الجليل وداسماعيل لأنو الجزئية الخاصة بالعض الرفيق على العناب بالبرد دي عملت مشاكل لايماثلها إلا ما رواه ماركيز في (سرد أحداث موت معلن) وكل منا كان (سانتياغو نصار) .. الله يجازيها خيرا فقد كانت تمطر لؤلؤا وتبرق خارج الخريف وترعد وترعب وتشع من الداخل ، فتاة كالمغنسيوم كما جاء في الوصف الذي حير مصلحة المقاييس والمكاييل... ناجازاكي زاتا.. لكن هذه كانت أغنيتها المفضلة أيام السهر والحمى في زمن لم يكن يطل عشقنا سقف وأفق الوله طاشي ساااااي لايعرف نهاية للكون وشرايين تضج بلوعة لاسدرة لمنتهاها..
صدقني ، لم تكن أغنية وحسب في زمن القلب التسونامي ، كانت مارسليز ينشده جند العشق عند لواء الحبيبة المرفرف وهي تؤدي مناورات النجم الساطع أو (السيف السريع ) كلو واحد ..وبعدها طوالي يامولاي نقول نوم عيني البقى لي سهر ..
شكرا لك أستاذي الجميل أن اصطفيتني وأصفيائي بهذه الأغنية المذيبة للمتخثر والمتكلس في الخاطر..
Quote: لا زلت اذكر، ذات مساء ثمانيني، حين سمعت هذا التسجيل أول مرة من سماعات ستيريو أنوار قبالة بيتنا، ذلك المحل الذي كان مؤجرا من خالنا سعدالدين، فوقع في قلبي وسمعي ايما وقع،...
ده كلام جميل بس الأغنية دي ما فروض بعد ده تسمعها يا سعد وأنت " مشروع عريسنا ورد البحر". نصيحة: أنج يا سعد فقد هُلك يزيد بقوس حاجبها ونبل مقلتها.
-- سعد الدين ما عاوزك تشكرني على النصيحة دي بذلتها لك خالصة لوجه الله تعالى.
محبتي
Post: #23 Title: Re: امطرت لؤلؤا - الكابلي Author: محمد المرتضى حامد Date: 01-30-2012, 07:43 AM Parent: #22
أخي الحبيب وصديقي الغزيز مولانا الأستاذ محمد المرتضى تقبل عميق شكري وتقديري لهذا العطاء الباذخ من وهج الحروف الذي تفضلت به لهذا البوست مما زاده جمالا وألقا .تجدني يا مولاي – كعاشق للكلم الطيب - من السوابق دائما إلى الإطلاع ومتابعة قلمك الرشيق لننهل من أدبك الرفيع . الكابلي بما حباه به الله من صوت جميل رخيم واحساس مرهف وقدرات فنية سامقة وعبقرية فذة في وضع الحان في منتهى الروعة بالإضافة إلى أدائه المتميز قد تصدر قائمة المبدعين في زمن الفن الأصيل ولا يزال ، وبصفته شاعر غنائي مجيد يحسن انتقاء القصائد التي يلحنها . وابدع في اختيار (الرميات) من لألي الشعر مثل : صداح يا ملك الكنار ويا أمير البلبل * قد فزت منك بمعبد ورزقت قرب الموصلي للشاعر احمد شوقي، ومطلع قصيدة الغد لإبراهيم ناجي ، ومقاطع من قصيدة ام بادر (أي حظ رزقته ) للشاعر الناصر قريب الله ..الخ . كنت وأصدقائي نحرص على حضور الأمسيات الفنية التي يشارك فيها الكابلي في المسرح القومي ونادي دار الثقافة وبعض (القعدات الخاصة) التي يثريها بمعينه الثقافي الوافر
أغلى من لؤلؤة بضه صيدت من شط البحرين لحن يروى مصرع فضه ذات العينين الطيبتين كتراب الحقل كحفنة ماء كعناق صديقين عزيزين كملابس جندى مجروح مطعون بين الكتفين ذات الخطوات الموزونه كصدى الاجراس المحزونه كلهاة الطفل بقلب سرير لم تبلغ سن العشرين واختارت جيش التحرير
العزيز جعفر لك التحية ولضيوفك الكرام في بنائكم هذه النافذه المطله على البديع عبد الكريم الكابلي تاريخيا الشريط اسمه الكابلي والمجموعه والناس سموهو الكابلي والبلابل المشاركين فيه غناءا هم الكابلي هاديه طلسم حياة طلسم زينب الحويرص يوسف الموصلي ============== الفكره تم تداولها بين الاستاذ الصديق الكابلي وصديقه المخرج كمال فضل وذللك بتسجيل هذا العمل باستديوهات عمار الشريعي لان كمال تجمعه معرفة وصداقة بعمار =============================== دوري الاخر آن قمت بتوزيع خفيف آو قل تنظيم للاداء الغنائي يبدو ظاهرا في ذلك العمل وهذا اقتراح يرجع الفضل فيه لكمال فضل ايضا واشكر لكمال فضل آن هذا العمل عرف كلينا كابلي وشخصي للآخر مناوبصورة آوضح وشكرا لود الخليفة حيث آن آمال طلسم وقتها كانت تعمل بالامارات العربية في النصف الثاني من الثمانينات كل الود لكم جميعا
Post: #30 Title: Re: امطرت لؤلؤا - الكابلي Author: خليفة موسى حمدان Date: 01-31-2012, 06:22 AM Parent: #26
جابنى الكلام السمح ورجعنى للزمن السمح .. فالتحية لك الاخ جعفر اسماعيل يا رجل يا سمح وانت تمخر بنا بسفينة الجمال والسحر عباب بحر الغناء السودانى الخضِّم ( الاستاذ السمح كابلى .. الاستاذ الكابلى من اساطين الغناء السودانى واسهاماته المتنوعة اثرت المكتبة الغنائية السودانية بكل جميل متفرّد , فغنى لكل طبقات الطيف السودانى وان كان المثقفين لم ينصفوا الكابلى حينما احتكروه ونسبوه لطبقتهم فاطلقوا عليه فنان (الطبقة المثقفة) . واذكر انه فى بداية سبعنيات القرن المنصرم ونحن اهل قرى وبوادى قد عمنا وذاع بيننا شدو الكابلى كان بقريتنا تاجر امى لكنه يعشق الكابلى لدرجة انك لو سألته عن اسم اى فنان فى ذلك الزمان لقال لك هذا كابلى , الى ان وصل بنا الامر حد السخرية منه فكنا نسأله ساخرين عن الموسيقى التى تسبق نشرة اخبار ام درمان فيقول دون تردد ( ده ما كابلى) .. فالكابلى فنان عظيم شامل وعبقرى فقد تجلت عبقريته عندما صاغ لحنا بديعا للعمل الادبى الملحمى الخالد للعظيم الشريف زين العابدين الهندى (اوبريت السودان) فان لم يغنى الكابلى الاهذا العمل الخالد لكان كافيا بتتويجه ملكا على عرش الغناء السودانى .. قصيدة بهذا الطول حفظها يظل معضلة ناهيك عن تلحينها ......................... نص اوبريت السودان
ساهر ؛ مساهر ليلك الطول نجوم وهجوع .. وغرقان قمره في جو السحاب مصروع .. بصارع فيك ضلام تمن سنين واسبوع .. واراقب فجرك الآذن زمانه سطوع .. وشايلك سيف نصر لا يطيش ولاهو بزوغ.. ورابطك في حشاي من العطش والجوع .. واســـقيك مــني دم ... ودمـــوع .. واوقــــدلك جحـــيم وشــــموع .
واقش منك دموع الضيم على خدودك بتتحدر .. واقبل فيك جبين مرفوع .. كراية النصر .
وبيرق عزة رفرف في ركاب فاتحين .. واغسل ليك تراب الهجرة باليدين .. ويجيك المجد مدخور لك سنين وسنين .. من حبوبتك الوقفت ترد الدين .. وتطرد حملة الباشا .. ومع الغازين .. حليلة مهيرة كاسرة التوب وحد الزين .
ومن جدك بكبر فوق جبل سرخام.. ودافن ضهره في كرري ومتكنتر ركاب ولجام .. وسال في إيده سيف العود ببعج بيهو كبدة وهام .. وقبال دمعه مايرشح مع البارود ، يكون شتت عليك اجسام .
أجسام من غزاة ما قدروا يسبوك .. ولاكشفولك المقنع ، ولافي الشينة ختوك .. ولاخلولك أحداقم ، ولاهم قدروا يدنوك .. ومما فاتوا لي هسع .. بدوروا رضاك واطروك .
بشوفك في عيون النيل ، وفي الأطفال .. وفي تاريخك الأخضر، على الأجيال .. وفي بحر الدمي ، اللسع بجم سيال .. وفي مستقبلا ، واعد كبار وعيال .. بشوفك بشرى فيك ، شقق جبال ورمال .. وفي حدقاته مفتوحات ، تلاتة ليال .. بترسم لي طريق نجم العشاء الولوال.. وتكشف فيك ، أسرارا كتار واهوال .. ويلقاك ؛ ويلقاك حتى في رمش الغريب الضال .. مهموم في اليمن ، لا الحامدي لا السلال .. ويلاقيك في الخليج ، مشرورة حالك حال .. ويسكّل فيك .. ببيعوك بالدهب والمال !
فلذاتك مبعثرة في البلاد مأجورة .. تبني على الرمال أحلامها ثم قصورها .. خلوك سايبة في أيد الطغاة مأسورة .. شان ما يسلموك الحلبي ، روب في كورة ؟
أبشري ؛ أبشري نحن لسع في الخلا مرابطين .. ونحن عقاب عهود ، أنصار مع مهاجرين .. ونحن سهارى ما بنعرف غمضة العين .. ونحن فداك ، نذود عنك بقالنا سنين .. حالفين بيك قسم ، غالي وعزيز ويمين .. مانضوق راحة ، لانشوف زوجة لا والدين .. ولاندفن رؤوسنا على الرمال خايفين .. حتى نودي من أشلانا ، أعلامك على القصرين .. وحتى نسوي للقصفوك مقبرتين .. زي ماصنع تارا ، علي الألف ألفين .. وحتى نكسر السد ، وينقسم نصين .. ويكون عيدنا الكبيـــر ، في مقرن النيلين . وما بنساك ؛ وما بنساك عشان يطراك في الأزمان .. قريـــــــب منك ، قرابة الحدقة للإنسان .. وجايل فيك ، جولة الدم علي الوردان .. وقيمتك عنده ، زي قيمتك معاه زمان .. بعيشك هضبة ، بتشارف تلال قيسان .. ويحياك موية في دارفور، تبل عطشان .. ويديّم فيك من سنار، ترع خزان .. ويدفق خيره بي عند الرهد بستان .. ويقول للدندر الغاضب ، كفاك قيسان .. ويسهر لي وليداتك ، يعشي الحاري والجيعان ..
منو الزيك ، منو الزيك ولد واستالد الأولاد ؟ منو الزيك ، بجيبم ديمة عشرة اولاد ؟ منو الزيك ، ببز الدنيا موية وزاد ؟ منو الزيك ، ضروع وزروع ونيل مداد ؟ منو الزيك ، بطانة وغابة دون حداد ؟ منو الزيك ، سهول وادي وجبال اوتاد ؟ منو الزيك ، أصل موروث من الأجداد ؟ منو الزيك ، جراتق دم .. قدام وجداد ؟ قشي الدمعة يابت الرجال ، ما بحكموك أولاد .
أطرى السناجك ووقعة الخشخان .. واطرى النحاس وكتين إزم بطران .. ونادي أولاد جعل والينم ينم القرمان .. والخيل عركسن واتروقن ريقان .. وصقر الجو بحلق في السماء جيعان .. يا الكدك بدور.. كبدة ، وكلى ، ومصران.
نادي المك نمر؛ نادي المك نمر، معلم أباة الضيم .. شاي الباشا شي ، خلاي جناهو يتيم .. ودفتردار بدك عند المتمة زميم .. أرفع صوت ، لعل الناسي يبقى فهيم .. أرفع صوت خلاص ، شرطنا شرب الهيم .. وكاد عاقلنا يصبح .. من سكاته بهيم .
مر بالدامر البي ذكرو عز وجل .. واتنوخ فســيح ، وادي المجاذيب طلة .. شوف النارمتلعبه في المساجد ، ولا .. مات نورالضيا ، وجات بعده نار الجلة .. شوف المصحف ، الأربع قرون بدله .. ماسك وردو.. أم سحرتو عين خلق الله .
عناقا على المحبة التقينا وصفوا احبتى ان عنكم نأيّنا وحتما نعود اذا حيينا
أخي الحبيب خليفة موسى حمدان شكرا جزيلا على المداخلة (الكاربة) والإضافة الثرة. ظللت أبحث عن نص اوبريت السودان منذ فترة ولكن لم اجده وها أنت قد ارحتني من عناء البحث فلك أجزل الشكر وعميق التقدير.
Quote: فان لم يغنى الكابلى الاهذا العمل الخالد لكان كافيا بتتويجه ملكا على عرش الغناء السودانى ..
أخي الحبيب الأستاذ الموصلي تقبل جزيل الشكر والتقدير على المشاركة القيمة والإفادة بإلقاء الضوء على شريط (الكابلي والمجموعة) ..أدامكم الله ذخرا لإعلاء شأن الفن السوداني . تحياتي ووافر احترامي
استاذنا جعفر..حبابك يا صديقي.. و حباب ضيوفك الكرام هنا..ياحي بوست يلم استاذنا محمد المرتضى و استاذنا الفاتح ميرغني..ده يوم العيد ذاتو.. زمان عندي عمي بقاري مستهبل.. عندو عبارة عجيبة بيقول فيها ( الله و الكابلي و المريخ)..يعني تتكلم في اي حاجة الإ هذا الثلاثي العجيب..! مرات كتيرة..جلبت المادة المرفقة هنا (و هي بالنسبة لي كسر لأسطورة أنو الفن السوداني عبر الحدود انتشر عبر سفراء محددين وردي و سيد و خليفة و عبدالقادر سالم..و لكن هناك ارقام اخرى منها الكابلي)..و اذكر ما قلت لماذا لا يكون غناؤونا تطريبيا خارج حدودنا؟..الأغنية هي للإستاذ الكابلي..و من كلمات العقاد..و صدرها من كلمات العظيم ادريس جماع..و هي شذى زهرا بالجد..رقصت فيها حسان بلاد تانية ..و لم ارى حسانا ترقص فيها في السودان..و اشكر للكابلي انتباهه لهذه المفارقة..و تعويضها باداء جديد (سوف نرفق بعض منه هنا للمثال)..!
التحية للكابلي اينما كان و كيفما كان..و لأنو ليجند..فلم يؤدي غتاؤه الإ ليجند اخر..مثل الأثيوبي علي بيرا..و الليجند النور الجيلاني..
اها.. لمن قام الفنان الذري ابراهيم عوض ..جدد روحو في بداية الثمانينات..قام المرحوم (فناني المفضل) عبد العزيز محمد داوؤد.. قال (البرينسات هينة.. الكلام في الداودي العمروهو)..و لو كان ابو داوود حضر معانا الألفية التالتة و شاف الكابلي..اكيد ح يقول فيهو وصف مافي زول بيقدر عليهو الإ ابو داوود في ذات نفسو..
غايتو انا قاعد اطمن روحي و اقول.. احتمال اسناذنا الكابلي سمع كلامنا عن غنيتو القام غناها الليجند الأثيوبي علي بيرا..و قام عمل الحركة المرفقة هنا..
بيعجبني في الكابلي التنوع و القدرة في اداء اللغة بكل تشعباتها العجيبة المدهشة: فصيحة منجضها نجاض..حقيبة منجضها نجاض..لغة بنادر..برضك ما مقصر.. و دمتم جميعا.. كبر
خلي الوفي يا ســــــــلام ..أداء أكثر من رائع لا شك أن عاطف موهوب ويملك إماكانات صوتية عالية راقية جدا الزول ده عايش وين ومالو ما دخل التلفزيون والإذاعة ليعيد لهذين الجهازين سيرتهما العطرة التحية لعاطف مع أطيب الأمنيات بالصحة والعافية شكرا جزيلا على تعريفنا بهذا الفنان الموهوب تحياتي ومودتي
صديقي العزيز الحبيب هارون شكرا جزيلا على هذه المشاركة القيمة نعم ، هذا الشريط كان في الثمانينات من أكثر الأشرطة انتشارا ويدل على جماله انتشاره الواسع حينذاك عند الشباب وغيرهم . ومعظم اصدقائي كنت اجدهم يملكون هذا الشريط في منازلهم او سياراتهم. ولا غرابة في احتفائك بهذا الشريط لماعُرف عنك من ذوق راق وحس مرهف ...تسلم يا حبيب ويسلم ذوقك الرفيع .
يا خلي سلام ما تقول لي قاصد تسجيل لو تصدق ده؟ يا زول ده كابلي زاااااتو! يا شباب عمري المفتق شلت كل الريد مشاعر حلوة نديانة و خصيبة و اشتهيت اهل وعدك لي هناء أفراح و طيبة يا سلااام يا سلاااام) (نرسم الليل في البعاد جنة لقاء نبني تعريشة خيال طول بدأ نرسم اللييييييل عجيييييييييب! بالمناسبة هل الشاعر هو الحسن الحسين؟ يعيدني هذا الهديل لليالي سنة تسعين في تلك الشقة الصغيرة بحي ماقومي-طوكيو و قد حصلت على الكنوز المسجلة في حقائب و كراتين العزيز مفترع البوست و غصت باعماقها، طبعا لاعبين معاهو ضاغطين شديد في الحتة دي هههههه فيتبرم و يضيق، انتو الواحد لما يعجبوا شريط ما يسجلوا! بشيلوا ليه؟ غايتو بقيت شوية اتحسس و ان شاء الله ما بنكررها مستقبلا ده يا أخوانا ممكن يحسب دليل ادانة؟ بعدها رحلنا لمنطقة جميلة جدا، لا اذكر اسمها و كانت بها طبيعة خلابة، فكنت استعين بجهاز الهيدفون الذي اهداني اياه ايضا حبيبنا مفترع البوست، و ربما وجدته ملقي بالشقة.. المهم آلت ملكيته للعبدلله بطريقة ما، و بعض التسجيلات اذكر منها كابلي و ود الامين و الشفيع و أحمد المصطفى و قد انطلق الى محطة القطر مغادرا الحي كله في لحظة طرب و قد اذهب لحمام السباحة و بعده لshakeys، حيث تستطيع دفع مائتي ين - ما يعادل دولارين و يمكنك أن( تسرح) في صواني البيتزا القدامك بمساعدة التاباسكو الشهي من الساعة الحادية عشر حتى الثانية ظهرا- هكذا كان توقيت العرض، عرفوها اولاد اللذين :) لا ادري لماذا لم يزداد وزني و كنت احسب أن هناك مشكلة ما فسخر مني حبيبنا صاحب الخيط لله دره قائلا: انت لاقي تاكل و وزنك ما يزيد! بعض تداعيات ليس الا محبتي
أنا لو تصدق يا شباب عمري المفتق شلت كل الريد مشاعر حلوة نديانة و خصيبة و اشتهيت يهلّ وعدك لي هناء و أفراح وطيبة ***** آه آه آه لو بتعرف كيف تهش أشواقنا تهتف لعيونك كيف يلح الشوق و يسأل كيف ترق أشواقنا ترمز لعيونك كيف يغالي الشوق و يسأل و نحن من خلف المدى الفرقنا طول لو بتعرف نرسم الليل في البعاد جنة لقاء نبني تعريشة حنان طول بدا ونعانقه في اعماقنا باقات من مرح تجعل صبانا الغالي زغرودة فرح ****** حتى الكلام لوجيتنا ما بنحكيه بنفس الحروف كلماتنا تتفجر غزل بين كل فاصلة تعيش ظروف والشوق دوام يغري الخيال يسرح وبى حسنك يطوف احلامنا تتناثر أمل في كل روضة تضوع قطوف
خلي الوفي شكرا جزيلا على مواصلة إثراء البوست بهذه الروائع نرجو من الحبيب بكري نقل هذا البوست للربع الثاني حتى نتمكن من جمع أكبر عدد من روائع الكابلي . تحياتي ومحبتي
... .... المربي الفاضل ... .. ..جعفر .. .. ..ياخي ...انت حق الناس تشيفي ... حق سعد ما تشيفي ... .. .. ..يعني ....من فتره كده شفت لي بوست ....من احد الاصدقاء بالمنبر ... ...يكيل فيه التهاني ....ببلعه الطعم واقتراب الكنكشه عليه و الحصار ... ... ... طبعا سعدت بالمعلومه بان الولد وابوه....بورادب عريقين ...من حول العالم ... ... ..ودائما ما افضل في مثل هكذا مناسبات (كما يقولون) ...ان يكون التواصل ...بالتهاني .. مباشر ...وليس عن طريق وسيط ....و في حالتنا هذه وسيطين ...(النت وعبره للاصدقاء ...ثم النقل للمعني) ... ... ...كنت لابد علّيِ اتصيده في ملف ... وجها لوجه ...مع امل كبير ان اسافر له برسبن ... لكن ..؟؟؟؟ .. ..الحكايه جلّت ... .. .. ..فبالله عشان دي ما تجلي ...كمان ... عبرك .... و له ...امطار اللؤلؤ دي ... وكثير من اغنيات اخر .. .. ..و عقبال انشاء الله ...للتاني ...اب صلعه ...بس بعد ما اليابانيين ...يلقو ليهو وصفة ماروق ...ليها ....و تلبّن؟؟؟ . . . . . .التهاني ...اجملها ....له ...و لها ...وللأسْر ... . . .و ربنا بتم علي خير .
