النبق، النبق، النبق . تشبيه المرأة في الغُنا السوداني بالشجرة، والثمرة

عُرف عن العرب أنهم شبهوا المرأة في أشعارهم بالغصن.
قال الشاعر:
أقُبلْنَ من جنْبيّ خيطاّنُ وإضـمْ على قلاصٍ مثل خْيطانِ السّلمُ .
خيطان مفردها خوط وهو الغصن.
لكنه لم يعرف عن العرب أنهم شبهوا المرأة بالشجرة، والله أعلم.
ربما أكون غلطان وقد ورد هذا عنهم. لكن في الغُنا السوداني
ورد وصفها بالشجرة والثمرة، وكذلك إن لم أكن غلطان فالعرب
لم يرد عنهم تشبيههم للمرأة بالثمرة.


و نواصل...

نجد في الأُغنية السودانية (الرمية) و (الكسَرّة).

الرمية دايماً بتكون في بدآية الأُغنية.
مثال لها:
الجرحو نوسر بي
غور في الضمير
فوق قلبي خلف الكي
يا ناس الله لي
لو بشئ قسم انا عقلي مداير
ليه عاشق المدلل بيهو شن داير
يمشي الكي قبل وينسّف الداير
وام محيا متل قمر العشا الداير
والديس الغزير لقامته يداير
يجيك بعجن تقولو شن داير
رحماك يا عشوق طاش الفكر حاير
يا ناس الله لي...

أما الكسرة، فتكون في نهاية الأُغنية،
ومثال لها:
البانسلين يا تمرجي
نادوا الحكيم يا تمرجي
دكتور صلاح يا تمرجي
بجيك في الصباح يا تمرجي
تشفي الجراح يا تمرجي
دكتور عوض يا تمرجي
داوي المرض يا تمرجي...


النبق، النبق، النبق...
إعتقد أنّ النبق، النبق، النبق، ضرب من الكسرات.
يعني النبق، النبق، زي البانسلين يا تمرجي...

في بعض الثمار رغم أنها حلوة وجميلة لكنها لم تجد
حظها في تشبيه المرأة بها.
مثل:
البتيخ
الشمام
الجوافة
قصب السُكر باعتبار أنه فاكهة،
ونضيف له العنكوليب نسبةً لأنه من نفس الفصيلة.
التمرهندي رغم أنه يأتي دوماً مع النبق!!!
اللآلوّب
الدوم
القونقليز
القضيم
وووو.....إلخ

مقطوع الطاري كيفنك
سمعت بي اغنية «قصيبة التقنت»

العرب في أشعارهم شبهوا المرأة بالبيضة.
قال امرؤ القيس في معلقته المشهورة:
وبَيْضَـةِ خِدْرٍ لاَ يُرَامُ خِبَاؤُهَـا
تَمَتَّعْتُ مِنْ لَهْوٍ بِهَا غَيْرَ مُعْجَـلِ
تَجَاوَزْتُ أحْرَاساً إِلَيْهَا وَمَعْشَـراً
عَلَّي حِرَاصاً لَوْ يُسِرُّوْنَ مَقْتَلِـي


وورد تشبيه النساء في القرآن بالبيض
في قوله تعالى:
(وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ ).

لو فكّر العرب في تشبيه المرأة بالشجرة لاختاروا الأشجار الضخمة
مثل: اللبخ و التبلدي و والحراز، ولو في وآحد دايرا شوية خفيفة
ممكن يختار النيم أو الصنط. طبعاً دا مزاجهم في زمانهم ونجده
ظاهر في اشعارهم كقول الشاعر:
ودع هريرة إن الركب مرتحل ... و هل تطيق وداعاً أيها الرجل
غراء فرعاء مصقولٌ عوارضها ... تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل*
كأن مشيتها من بيت جارتها ... مر السحابة لا ريثٌ و لا عجل
يكاد يصرعها لولا تشددها ... إذا تقوم إلى جاراتها الكسل
إذا تلاعب قرناً ساعةً فترت ... و ارتج منها ذنوب المتن و الكفل
صفر الوشاح و ملء الدرع بهكنةٌ ... إذا تأتى يكاد الخصر ينخزل
هركولةٌ ، فنقٌ ، درمٌ مرافقها ... كأن أخمصها بالشوك ينتعل..

لكن المزاج اليوم إختلف، وأصبحت المرأة الخفيفة النحيفة هي عِز
الطلب، ويمكن ان يكون التشبيه اليوم بقصبة السُكّر، ولو الواحد
دايرا نحيفة شديد ممكن يشبها بالعنكوليبة.
والله صحي...

متابعة لصيقة يا ود المدير ...

Quote: مقطوع الطاري كيفنك سمعت بي اغنية «قصيبة التقنت»

ود جبرين.
وحات ربي مشتهيك.
الحقنا بالغنوة بسراعك.

التشبية بالقصب كتير في الغُنا السوداني،
والمقصود جميع ضروب الغنا السوداني.
الغناي قال:
البارح أنا وقصبة مدالق السيل
فى ونسه وبسط لامن قسمنا الليل
وكتين النعام انشقلبن بو الخيل
لا جادت ولا بخلت على بلحيل.

الحردلو قال:
لتيباً حارسو حرّاتو ومَسايس وفارق
عقب الحرّة صقار من السموم مدارق
إتناين عروقو وراح فصيصو يزارق
لامن جاهو نسام الغفر مسارق .

واللتيبة هي القصبة.

قال الغناي:
يا رب العباد أنا قلبي كاتم سرو
ما لقيت من يدرك المعنى بيهو أبرو
قصبة منصح الوادي المخدر درو
قعدت قلبي تطويه وكل ساعة تفرو...

ود المدير

سلامات وتحيات

نبداها ليك من فريع البان ولا القصبةالنية ولا البرتقال ولا الرمان

البارح كلام الناس بدور يفرقنا

كلو طلع كضب عقبان حلينا ورقنا

الخدرا ام شلوخا سته مالكنا عشقنا

تتمايل تجيك قصبة مدالق الحقنه

للنعام ادم اغنية جميلة

خلاص المنقله منقولة الفي قلبي مشتوله حلاتا يا اهلنا

واشهر اغنية في المنقه منقة الحلنقي التي شدت بها البلابل

لون المنقه وشايل المنقه

في كلآمنا العادي الواحد يقول ليك: يا زووووول،
والله الليلة شفت ليك بِت!!! زي الموزة.
وفي الغُنا السوداني القديم ورد تشبيه المرأة بشجرة الموز
وذلك تحديداً في أُغنية الموز روا التي يغنيها الأستاذ
عبد الكريم الكابلي، ويقال أنها أُغنية من التركية السابقة.

كدي عليكم الله إتمعنوا في شجرة الموز دي!!!
باقيلكم البت السمحة ما بتستحق يشبهوها بيها؟؟؟
نضار وخدار وشباب، والصورة دي تحديداً من
منطقتنا الباوقة التي شبّه الغناي بناتا بالتفاح:
نقفل الساحة ونشيل مُفتاحا
وعليك يا الباوقة اللذيذ تفاحا.

Quote: متابعة لصيقة يا ود المدير ...

الأمين يا فردة... أخبارك؟؟؟
أخيراً يالبشاري النبق وجد حظه من التشبيه به. بس الغايظني
إنوا البتيخ ما زال وآقف في الصف!!! مع إنوا البتيخ دا فاكهة
جميلة جداً، وممتع خاسةً لمان تكون الوآطة حااااارة ويجيبوهو
ليك باااارد... يا زول حاجة ما تخلص.
والله صحي.

عليك الله شوف الجمال دا كيف !!!
لكن تمشي تقول لوآحدة راسك زي البتيخة، علي اليمين التحلك
ما تتعرف، و مستحيل توصف وآحدة بساق البتيخ، إلا تكون
مجكس دبيب...

Quote: ود المدير سلامات وتحيات نبداها ليك من فريع البان ولا القصبةالنية ولا البرتقال ولا الرمان

سلآمات يا ود الخليفة،
وأشواق كيمان.

ابدأ مما يليك.
فريع البان حتي في الشعر الجاهلي وجد حظه، يعني التشبيه به في
الليونة و الطراوة (طري يعني _ لدِن) منذ قديم الزمان. رحم الله
ابو داوود، أجمل حاجة تسمع من فريع البان عندو.
الغناي يا ود الخليفة قال:
البان يتعلم من قامتك الميسان
زورني
يا حبيبي انا عيان.
يا اخي دا قلبا هُوّبة عديييييل كده، وجعل البان الذي يُشبه به من قديم
الزمان يتعلم من محبوبته التثني، والتمايل، والتمايس. مافيش الطف
وارقّ من كده، واللآ رايك شنو؟؟؟
وبرضو وآحد تاني قال في نفس الصياغ:
فريع البانا المِن نسمة
يتمايل حاكا المُنقسمة.
قطعاً وآحد من الإتنين له السبق في هذا الوصف,
بس ياتو؟؟؟ الله أعلم...

Quote: للنعام ادم اغنية جميلة خلاص المنقة منقولة الفي قلبي مشتوله حلاتا يا اهلنا واشهر اغنية في المنقه منقة الحلنقي التي شدت بها البلابل لون المنقه وشايل المنقه

ولنا عودة بمشيئة الله...

ود المديـر يا ظريف

احـدهم طلع بالمرأة م الحبيبة من ســوف الخضار
ومشــى ســوق المحصـول فشـــببها بمحصــول نقـــدي


ياســمســـم القضارف

والفين جنيه من امو ما بجيبنو


الزمن الألفين ديل يجيبن تسـالى

منقة كسلا حلوة وصافى لونا
تومتى فريدة غرب القاش سكونا

وقصب السكر اصلو مفصفص
يا الفصوصك فص فص

فريعة البانةالمن نسمة يتمايل حاكى
المنقسمة

وشتلوك وين زرعوك وين ياعنب ؟

الفريع المال وانتنى الله يعلم جننتنا
والغنا السودانى حاشد بالتشبيهات الماخوذة من الشجر والفاكهة
الله الليمونى والبرتكان الناير
تحياتى يا معاوية الجميل

Quote: جميلة جداً، وممتع خاسةً لمان تكون الوآطة حااااارة ويجيبوهو ليك باااارد... يا زول حاجة ما تخلص. والله صحي.

معاوية المدير

بوستك جميل والله وقاعد أقرأ بس
فشنو ما تفسد عليا المتعة بالله
بالاضافة الى كل ما ذكرت عن البتيخ
الشئ ده قالوا ســـرو بااااتع (خلاث)...... والله صحي


كن بخير

Quote: ود المديـر يا ظريف احـدهم طلع بالمرأة م الحبيبة من ســوف الخضار ومشــى ســوق المحصـول فشـــببها بمحصــول نقـــدي ياســمســـم القضارف والفين جنيه من امو ما بجيبنو الزمن الألفين ديل يجيبن تسـالى

سلآمات أخي عبد الله احيمر.
نعم ورد التشبيه بالمحاصيل كذلك.
كانت الزراعة في الزمن الماضي محور إهتمام الناس خاسةً الساكنين
علي ضفاف النيل، والناس كانوا يعزوا الزراعة ويقدسوها لذلك الأرض
ما كانت تبخل عليهم وكانت تجود بخيراتها التي تتدفق غلي ضفاف النيل.
تقدير الناس للزراعة وعيشهم في محيط بيئتها جعلهم يستوحون الإشراقات
الجميلة منها، ويصيغون أجمل العبارات لوصف المرأة.

في قصيدة الريلة الغناي قال:
شن تشبه بلا الداسنو فى بطن المطامير
لدروبك انتى ما شقن بوابير
يا قشيش نص الخلا الفوق فى العتامير
البكركر رعدو و ديمة سماهو عكير
السمح مرعاك يا قش التناقير.

المطامير جمع مطمورة وهي حفرة كانت تستعمل كمخزين لتخزين البغوليات،
كالعيش، والدُخُن، والقمح إضافة للتمر.
في المقطع يشبه الغناي المحبوبة بالمطمور في بطن المطامير مستظهراً قيمتها
الغالية التي جعلت مالكها يحرص عليها غاية الحرص. شِن تشبه!!! فيها تعجُب،
اي ليس لها شبيه غير الداسنو في بطن المطامير من قمح أو دُخُن أو غيرة من
أنواع البغوليات. تشبيه مستوحى من البيئة يعتبر من التشبيهات التي في إعتقادي
قاصرة علي الشِعر السوداني.

في المقطع ايضاً تشبيه للمحبوبة بالقِشيش، والتصغير للتحبب للنفس، ولإضفاء
رِقة وعذوبة وبراءة علي المحبوبة، ونحن السودانيين نستعمل للتعبير عن هذا
الشعور والإحساس الجميل كلمة (دقلوشة) وهي كلمة من عاميتنا بتوصلنا
لمكامن هذا الإحساس الجميل.
العتامير جمع عتمور، وهي الخليات توجد بها بعض الأماكن تصلح للزراعة
عندما يصيبها وآبل أو طل، والناس في موسم الخريف بنزحوا للزراعة من
ضفاف النيل للعتامير. عشان كده الشاعر إستعمل كلمة فوق أي بعيد عن
خط النيل، والتعبير المستعمل للقرب والبعد من النيل (سادر و مندلي) يعني
إن بقيت ماشي علي النيل، فأنت مندلي، وإن بقيت مدي النيل قفاك وماشي
علي الخلا، إنت سادر.
وصف الشاعر القشيش بأنه يكركر رعدوا وديّمه سماهو عِكير، أي
قش تريان ورويان والمطر يروية بإستمرار، فالمحبوبة في ملمسها
الناعم وجمالها الباهر، وجسمها التريان الرويان تشبة هذا القش
الملبدة سمائه دوماً بالغيوم، وصاخبة بصوت الرعد.

حيرتني كلمة التناقير والله العظيم،
فهل من يمدني بمعناها اثابكم الله ؟؟؟


مشكور أخي عبد الله علي الطلة...

Quote: نبداها ليك من فريع البان ولا القصبةالنية ولا البرتقال ولا الرمان

أغنية السمحة نوارة فريقنا فيها مقطع بيقول:

السمحة يا دهب الخزاين
تشبهي الموز في الجناين
تهموني بيك أنا قالوا خاين
قصوا دربي ولقوهوا باين
وانا ما سرقتا بس جيت اعاين.

إن كان التشبيه بشتلة الموز فهي جميلة خضراء تدخل البهجة في
النفس، وتسعد الروح المُعنى، وإن كان التشبية بثمرة الموز فهي
صفراء لونها يسر الناظرين...

ثمرة الجوآفة، قطعاً منظرها جميل وطعمها أجمل إضافة
إلي رائحتها العطرة، وشجرتها زات الغصون الملساء.

، أما عصيرها، فاسكُت كِب. يكاد يكون من أجمل عصاير
الفواكة. بعد المنقة طبعاً. لكن برغم كل هذا الجوآفة ما لقت
حظها من التشبيه بها، ودي حاجة بجد تحيّر !!!

سلام معاوية ... بوستك جميل بصحراحة ... وبهذه المناسبة أذكر رمية للفنان
علي إبراهيم اللحو يقول في مطلعها :
بتجيك بمهل وبلطف تتكل *** والصندل مرشرش بالقرنفل عكل
يا حلاة خصرو النحيل وتوبو الشفون مشكل *** يغطس مرة ويقطف برتكان البركل
فارتباط المرأة أو أوصافها في الأدب السوداني كثير جداً ...
وقد قال أحدهم لمحبوبته : " لما بشوفك ريقي بجم " فردت عليه : " أني ليك عرديباي "
فالمحبوب عبر عن شدة اشتياقه لمحبوبته كأن اللعاب يريد أن يسيل من فمه ... فردت عليه
المحبوبة وهل هي من الحمضيات حتى تفعل به ذلك ! ( عرديبة )

قال تعالى:
( وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا ( 25 ) فكلي واشربي وقري
عينا فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا ( 26 ) )
قال الربيع بن خثيم : ما للنفساء عندي خير من الرطب ، ولا للمريض خير من العسل .

النخلة وثمرتها البلح حظين بالنصيب الأوفر
من التشبيه خاسةً عند أهلنا ناس الشمالية،
وسأحاول إيراد العديد من هذه التشبيهات...

في أُغنية الريلة ايضاً مقطع بيقول:

يا عجو المحس التقيل فدع العراجين
انتِ ما بدوك لى زولاً مسيكين
إلا واحداً نخلو مقرون فى البساتين
حس سواقيهو تصحى الكانوا نايمين
حليلك يا أم جبين يا بدر دورين
صديرك عام تقول غرر الوزازين.

تشبيه للمحبوبة بالعجوة التي ينتجها شجر نخيل أرض المحس علي وجه التحديد.
الغناي وصف العجو وهو (العجوة) بالتقيل، والمعروف انّ النخلة عندما تكون
رويانة شيلها بيكون تقيل وصبيطها بيكون كبير الحجم إضافة إلي انّ تمرتا بتكون
تقيلة وهذا الذي قصده الغناي في التشبيه. العراجين جمع عرجونة وهي صبيطة
التمر، وأيضاً يُطلق عليها إسم الشطُر، والتمر لمان ينجض ويصير عجوة بيتفل
نسبةً لأنه بيكون محتوي علي كمية من العسل، وعندها بيكون تقيل علي العرجونة
الرآقدة فوق الجريد، فتميل به. التمر في الحالة دي بيكون منظره جميل وعليه
صفاء يمكنك ان ترى من خلآله النواة في بطن التمرة، وبيكون العسل بينقط من
التمرة علي جريد النخلة. التشبيه هنا عميق جداً، وقطعاً المُشبه في غاية من
الجمال جعلت الشاعر يستوحي هذا التشبيه من البيئة التي يعيش فيها. نلآحظ
في هذا المقطع المقارنة الجميلة التي لا تخلوا من المصدآقية...

الصغيرا شِديرة الأرآك
يا قمر عشرا الفي سماك
شايلآ روحي وقلبي معاك
ويّن لقيتك لآمن ابآك؟؟؟

الصغيرا شِديرة الأرآك.

لنا عودة بمشيئة الله...

Quote: منقة كسلا حلوة وصافى لونا تومتى فريدة غرب القاش سكونا وقصب السكر اصلو مفصفص يا الفصوصك فص فص فريعة البانةالمن نسمة يتمايل حاكى المنقسمة وشتلوك وين زرعوك وين ياعنب ؟ الفريع المال وانتنى الله يعلم جننتنا والغنا السودانى حاشد بالتشبيهات الماخوذة من الشجر والفاكهة الله الليمونى والبرتكان الناير تحياتى يا معاوية الجميل

الزولة الرايعة، سلمى الشيخ،
نعلّكِ طيّبة ؟؟؟
كدي قبل القمر بوبا خليني آخدك يا سلمى في سياحة مع أُغنية تُعد من أجمل
أغاني التراث. أُغية مشتركة بين أهلنا المناصير وأهلنا الشوايقة وشارك ايضاً
في صياغها جميع أهلنا في أرض الشمال (الغناي زمان قال يا سايق القطار
قوم بينا لأرض الشمال ودينا). الأغنية يا سلمى نابعة من صميم الطيّنة، وحوت
في داخلها تشبيهات غاية في الروعة والجمال، ونابعة من عُمق تراث أرض
الشمال. الأغنية هي غنوة (الرآيقة هووووي ليلي انا، يا الله هووووي).
كدي عليك الله تعالي شوفي الإبداع ده كيف!!!

الغناي قال:
داير ارسّل طير الهوى
للعجو الباكلوا بلا نوى
يا الشفيع شوفوا لى دوى
واى انا المصرانى اتلوى.

العجوة تعتبر غذا تام لأهل الشمال إضافة إلي إنها محصول ذو قيمة عالية.
الغناي هنا يشبة المحبوبة بالعجوة منزوعة البذرة، فهي من لينها وحلآوتها
تذوب في الفم. يصف الغناي محبوبته بأنها غضة، طفلة ناعمة الملمس علي
جانب كبير من الجمال، والنُعومة كأنها العجوة منزوعة النوى، وفي أُغنية
تانية من أغانينا الغناي قال واصفاً المحبوبة بالعجوة:
المزمزم ضرب مثل
عجوة معطونة في عسل.

في مقطع آخر من غنوة الله هوووي
الغناي قال:
البنات اللتنين سوى
وآحدى للمرضان دوى
والتانية عجوة من غير نوى.


ونواصل...

في أُغنية الله هوووي:

يا فريع السلم الرقيق
المابشيل قمريتين طبيق
آه انا الواقع لى فى ضيق
وحاره نار الغى يارفيق.

يشبه الغناي المحبوبة بفريع السلم الرقيق، وذلك ليس لأنها رقيقة الحجم،
بل لأنها رطبة ولينة، وعلي جانب كبير من الرِقة واللين. لم يقل الغناي
فرع إنما قال فريع ممعناً في وصفها باللين والدلآل والغنج.

النخيل والبلح والعجوة ايضاً:

دى العجو البشيل متردم
وسيدو فسلان رامى الهدم
وعند وقت الضل يحرم
وسوى نقر الزرزور نضم...

ود المدير
وضيوفه الكرام
هديتنا تعريشة للعنب

:
يا الشتيلة الفوق الحرف
سيده عدمان قاطع الطرف
عند جريدة المسواك رجف
وبالحجر صاقع الكرجة كف.

الفوق الحرف، يعني فوق طرف الجدول، أو
طرف قيفة البحر. سماعين حسن عليه رحمة
الله قال:
كم نخلآت تهبهب فوق جروف الساب
وبقرة حلوبة تتضرع وليها ضرع.

الساب هو طرف الجزيرة.

يا قشيش وادى الكربكان
يا الجدى الواديك رويان
فرقتنا الما ليها امان
وكل زولا بقى فى مكان.

في هذا المقطع يشبه الغناي المحبوبة
بالقش، وما أظن قد تطرق لهذا الضرب
من التشبيه غير السودانيين...

Quote: عُرف عن العرب أنهم شبهوا المرأة في أشعارهم بالغصن. قال الشاعر: أقُبلْنَ من جنْبيّ خيطاّنُ وإضـمْ على قلاصٍ مثل خْيطانِ السّلمُ . خيطان مفردها خوط وهو الغصن. لكنه لم يعرف عن العرب أنهم شبهوا المرأة بالشجرة، والله أعلم. ربما أكون غلطان وقد ورد هذا عنهم. لكن في الغُنا السوداني ورد وصفها بالشجرة والثمرة، وكذلك إن لم أكن غلطان فالعرب لم يرد عنهم تشبيههم للمرأة بالثمرة.

الاخ المدير

تحياتي الطيبة


سعيد بان اتداخل معك لاول مرة عن موضوع هام ولطيف عن تشبيه المراة


http://www.4shared.com/document/jSYGPTTy/______.html




تجد في هذه الوصلة كتاب عن العرب والمراة للكاتب خليل عبد الكريم رحمه الله فيه متعة وعن نفسي استفدت منه كثير

وقال ابن الرومي:
وشربت كأس مدامة من كفها 00 مقرونة بمدامة من ثغرها
وتمايلت فضحكت من أردافها 000 عجباً ولكني بكيت لخصرها.



ود المدير تحياتي الطيبة

تاني جيتك وانا اتمني الوساع في الرؤية ممكن نشوف النظرة للمراة العربية

لقد وضعوا لها تشبيهات بالحيوان وبالجبال وبالسحاب ووووووو


بجي كلما القي لي فرقة


اشكرك علي هذا البوست

الـرّدف :
الرّدفان هما بُؤرة الشهوة عند العربي ، وأكثر ما تمتاز به المرأة في المخيال العربي، وقد أحب العرب الأرداف الضخمة الممتلئة، وكانت عندهم فُسحة مُضيئة في خريطة الجمال والأنوثة والرغبة لديهم، وقد شبّهوا الردفين بكثيب الرمل ، بالدعص ،وبالموج ، يقول النابغة الذبياني:
مخطوطة المتنين،غير مفاضة ريَّا الروادف ، بضّة المتجرّد
ويقول جميل بثينة:
مخطوطة المتنين مُضمَرة الخَشا 00 ريَّا الروادف، خلقها ممكور
ويقول عمر بن أبي ربيعة:
خَدَلَّجَة اذا انصرفت رأيت وشاحها قلقا
وساقا تملأ الخُلخـــا لَ فيه تراه مُختَنقا

الـفـخذ :
أما الفخدان، ففيهما الإغواء والإغراء والشهوة، فهما تفضيان إلى مكامن السحر والجمال ، ولذا كانت الفخذ الجميلة هي اللَّفاء المكتنزة ، تتناسق مع عظم الردف وتدويره وقالوا إنه أنعم من الحرير وألين من الزبد، والساق المثال عندهم هي الساق الرّيّا الممتلئة القوية .وشبَّهوا الساقين بعمودين من المرمر .
يقول النابغة الذبياني:
سقط النضيف ولم تُرد إسقاطه000 فتناولنه واتَّقَتنا ،باليد
بمخضَّب رخص كأن بنانــــه 000عنم على أغصانه لم يُعقد
ويقول امرئ القبس:
وكسح لطيف كالجديل مُخضَرّ00 وساق كأُنبوب السقي المُذَلَّل

الطول والقد :
روي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت “لا يفوتَنَّكُم الطول والبياض، فهما علامتا الجمال”. فالتشبيه لهذه الخاصية كان له حظ وافر من المعاني فشُبه بقضيب البان، قضيب الخيزران ،والرمح وشبَّهوا المرأة الطويلة بتمثال في كنيسة.
يقول النابغة الذبياني :
أو دمية من المرمر، مرفوعة 00 بُنيت بآجُر ، يشاد بقَرمَد
ويقول عمر بن أبي ربيعة :
تمشي الهُوينا إذا مشت فُضُلا 00وهي كمثل العسلوج في الشجر

الأطـراف :
لقد حازت الأطراف إهتمام الشعراء، بإعتبارهما ركناً من أركان الجاذبية، وعموداً من أعمدة الشهوة، فنظرة العربي لجسد المرأة ترتكز على ساقاها البضّتان ، وذراعاها الناعمان الأملسان .
لماذا حظي الساقان بذلك الاهتمام ؟ يرد خليل عبد الكريم ذلك إلى أن” الأعرابي كان (ولا يزال) يعتبر الساقين الممتلئين الخَدَلَّجين شارة موثقة وعلامة مؤكدة على أن المَرَة التي تملكهما تهب متعة مضاعفة، ومن هنا ينطلق التشديد على سترهما وتغطيتهما”.
وقد شبّهوا الساعد بصفيحة من فضة من شدّة البياض، أما الكف فله فعل السحر في الجذب والفتنة ، وخاصة إذا أخفت بهما المرأة وجهها أو سترت بهما مفاتنها إذا تجرّدت، أو إذا أشارت بهما للوداع، أو مدّتهما للسُقيا .
شبَّه الشعراء الأنامل بالعنم، وهو شجر ليّن الأغصان أحمر الثمر، وبالعاج واللؤلؤ.
قال امرؤ القيس :
سِباط البَنان والعرانين والقنا 000لِطَافِ الخصور في تمام وإكمال.
وقال دو قلةُ المنبجّي :
امتد من أعضادها قصب فَعم تلته مرافق دُردُ
والمعصمان فما يُرى لهما من نعمة وبَضاضَة زندُ
ولها بنان لو أردت لـــــه عقدا بكَفّكَ أمكنَ العَقدُ



http://forums.graaam.com/280274.html

Quote: سلام معاوية ... بوستك جميل بصحراحة ... وبهذه المناسبة أذكر رمية للفنان علي إبراهيم اللحو يقول في مطلعها : بتجيك بمهل وبلطف تتكل *** والصندل مرشرش بالقرنفل عكل يا حلاة خصرو النحيل وتوبو الشفون مشكل *** يغطس مرة ويقطف برتكان البركل فارتباط المرأة أو أوصافها في الأدب السوداني كثير جداً ... وقد قال أحدهم لمحبوبته : " لما بشوفك ريقي بجم " فردت عليه : " أني ليك عرديباي " فالمحبوب عبر عن شدة اشتياقه لمحبوبته كأن اللعاب يريد أن يسيل من فمه ... فردت عليه المحبوبة وهل هي من الحمضيات حتى تفعل به ذلك ! ( عرديبة )

سلآمات د/ يوسف.
نحن السودانيين في عاميتنا ننطق قاف البرتقال كاف، ونقول البرتكان.
في أغنية القمر بوبا الغناي قال:
البُرتُكان نهدك مدردم.
وفي أُغنية من أغاني الحقيبة نجد:
نهيداتا بُرتُكان يافا.
يبدو أن السودان في عصره الذهبي كان يستورد البرتكان من فلسطين.
الإنسان إبن بيئته لذلك عبّر المحبوب بأنّ ريقه جمّ، فردت عليه المحبوبة
مشبهة نفسها بأحد منتجات بيئتها. تعرف يا دكتور، عندنا في عطبرة
أهلنا الهدندوة بيجو من مناطقهم وبيستقروا بجانب خط السكة الحديد،
فوصف أحدهم محبوبته قائلاً:
شلآخك زي قضيب الدآخلة.
أي شلوخك زي قضيب القطر في الدآخلة، والدآخلة هي عطبر، وهنا
نلآحظ تأثير البيئة علي هذا العربي، وهي نفس الأعراض التي إعترت
الشاعر علي بن الجهم عندما وفد من البادية للمدينة، وإمتدح الخليفة
قائلاً:
أنت كالـكـلـب في حفظك الوُدُ
وكالتيس في قرع الخطوب.

وعندما مكث في المدينة وتشبع ببيئتها رقّ شعره فقال:

ريمٌ علي القاع بين البان والعلمِ
احلّ سفك دمي في الأشهر الحرمِ.

في أغنية الليلة والليلة دآر أُم بادر يا حليلآ نجد التشبيه الخفي للمحبوبة بالزرع
ايّاً كان نوعه في تلك المناطق، في قول الغناي:

زارعنو في الوديان وساقينو بالتيران
أسمك تقيل يا فلان ذي حنضل القيزان

الليله والليله دار ام بادر يا حليله
بريد زولي

برادك الصيني دا القرايافو راميني
يالوالده سيبيني الجراري راجيني

دا الغالي تمر السوق الكان قسموه ما بحوق
زولاً سنونو بروق في محكمة زروق

جايبنو من بارا وشايلنو الجماله
زولاً ستر حاله في الغربه البطاله.

المنطقة منطقة أبالة ومزارعية، ويظهر تأثير البيئة في زارعنوا في الوديان،
والوديان تعج بها المنطقة علي ما أعتقد، وتُحترف فيها الزراعة. كما نجد
تأثير البيئة وآضح في جايبنو من بارا وشايلنوا الجمالة، والمقصود بالوصف هنا
المحبوبة. نلآحظ ايضاً انّ الجراري إيقاع يتماشى مع سير ألبِل.

تحياتي يا دكتور، وعظيم شكري علي المرور...

Quote: ود المدير وضيوفه الكرام هديتنا تعريشة للعنب

سلآمات يا عبد المنعم،
أخبارك ؟؟؟
اليومين ديل عندنا 37 تحت الصفر
عشان كدا ما بنقول ليك تعال علينا.

لك عظيم شكري علي الهدية العنبة.
رحم الله أبو آمنة حامد إذ يقول:

سال من شعرها الذهب
فتدلى وما انسكب
كلما عبثت به
نسمة ماج واضطرب
النجيمات والخصل
فى عناق وفى غزل
نسجت حوله القبل
موكبا يغزل الطرب
فيه من سمرة الأصيل
شعرها المذهب النبيل
ثغرها اليانع البليل
كرزة حفّها العنب .

شوف كرزة حفها العنب دي !!!
سلطة فوآكه عدييييل كدا.

أشواقي...

Quote: الاخ المدير تحياتي الطيبة سعيد بان اتداخل معك لاول مرة عن موضوع هام ولطيف عن تشبيه المراة

الأخ العزيز،
صبري الشريف.
والله أنا ما عارف أشكرك علي مرورك البهي، أم علي رآبط الكتاب، أم علي
رفدك للبوست !!!
عموماً يا أخي صبري تجدني بجد عاجز عن شكري لك، فلك مني عظيم
التحايا وكامل مودتي، وتجدني شاكر لك ومُممتن علي هذا الكرم الفياض.

كامل مودتي، وبجيك بالمهلة
إن شاء الله...

Quote: ود المدير تحياتي الطيبة تاني جيتك وانا اتمني الوساع في الرؤية ممكن نشوف النظرة للمراة العربية لقد وضعوا لها تشبيهات بالحيوان وبالجبال وبالسحاب ووووووو بجي كلما القي لي فرقة اشكرك علي هذا البوست

شكراً لك أخي صبري وأنت توسع رقعة هذا البوست.
حقيقة أنا حاولت أتعرض لتشبيه المرأة بالشجرة والثمرة إعتقاداً مني أنّ هذا الضرب
من التشبيه أختص به السودانيين. تناولك أخي صبري للموضوع بصفة العموم قطعاً
سوف يثري البوست وسيفتح مجال أوسع للتمعُن في تشبيه المرأة بالأشياء المستوحاة
من البيئة في الشعر علي صفة العموم.

قال ابن مقبل في وصف النساء:

يمشين مثل النقى مالت جوانبه
ينهال حيناً وينهاه الندى حينا
يهززن للمشي ايداناً منعمةً
هز الشمال ضحى عيدان يبرينا
أو كاهتزاز ردينيٍ تعاوره
ايدي التجار فزادو متنه لينا.

يبرين: إسم موضع...

شكراً معاويه لهذه السياحة التراثية
و المعلومات القيمة ....
متابعة و اتمني أن أجد وقت للمساهمة
لك الشكر مرة أخري و لضيوف البوست الكرام

ان شاء الله نشوفك قريب
و ان شاء الله الموجة الباردة مرت بسلام عندكم
نحن ما زلنا نرتجف و اختلط عندنا النبق مع العنب

كل عام و انت و كل من معك بخير

امراة مارية : معناها بيضاء البشرة براقة


مرة سرحوبه ::: معناها امراة حسناء الجسم



امراة ضرعء ضريع او ضريعة :::: عظيمة الثديين



عيهرة .:: امراة خفيفة من غير عفة او نزقه


كل هذا تجده في مخيلة العرب ونظرتهم للمراة وهنا التشبيه بالناقه

تجد هذا في كتاب العرب والمراة حفرية في الاسطير المخيم للكاتب خليل عبد الكريم له الرحمه والمغفرة


تحياتي الطيبة لك يا ود المدير ولكل الناس البهناك



وين صاحبك العوض الجننا بالشريعة في بلاد الفرنجه

الجسد بهنا والقلب بهناك ( صراع علي ومعاوية ) بعض الناس ياكل مع معاوية ويذهب يصلي مع الكرار ...


بلغه التحية

Quote: فالعرب لم يرد عنهم تشبيههم للمرأة بالثمرة.

يجوبوهو من وين؟؟

بيئة صحراوية جافة لا تعرف غير التمر يتخذون منه سكرا ورزقا حسنا

واغلب شعرهم يدور حول الجسم كما اورد صبري

يتغزلون في المرأة شبيهة الغزال

ويتاملون في الرياح من جهة المحبوب

والشعر اسود كالليل والعيون والمحيا كالقمر

وشمس قامت تظلله من شمس


واطراف الاكف عنم

ولم يسلم النهد من تشبيهه بحق العاج

والريح ريح الخزامى او المسك

والجسم بض كالقطيف

والكشح به ضمور الغزال والروادف ككثبان الرمال في الصحراء تدخل اليوم والبقية في العدد القادم

ويحب ناقتها بعيري

وبيوتهم اطلال يقف بها صحبهم على مطيهم

الى ان جاء زمان زم فيه الوقوف على طلل درس ماضر لو كان جلس

فاصبحت الحناء كروضة رصعتها السحب بالبرد ولا يخلو صدر البيت من اثر النمل

اما من قال تشبيها فيه شيئ من الحداثة فهو الخبزرزيي ( شويعر من العصر العباسي وكان يصنع الخبز من دقيق الارز )

تَقَشَّعَ غَيْمُ الهَجْرِ عَنْ قَمَرِ الحُبِّ وَأَشْرَقَ نُورُ الصُّلْحِ مِنْ ظُلْمَةِ العَتْبِ

وقد قال عنه صاحب المقامات الهمزاني بانه بيت لا يمكن لمسه

وكذلك بيت ابي نواس

نَسِيمُ عَبِيرٍ فِي غِلاَلَةِ مَاءٍ ... وَتَمْثَالُ نُورٍ فِي أَدِيمِ هَوَاءٍ

Quote: الشاعر علي بن الجهم عندما وفد من البادية للمدينة، وإمتدح الخليفة قائلاً: أنت كالـكـلـب في حفظك الوُدُ وكالتيس في قرع الخطوب. وعندما مكث في المدينة وتشبع ببيئتها رقّ شعره فقال: ريمٌ علي القاع بين البان والعلمِ احلّ سفك دمي في الأشهر الحرمِ.

الابيات الاخيرة لامير الشعراء احمد شوقي وهي بداية قصيدته التي جارى بها الامام البوصيري في بردته المشهورة

أمِنْ تَذَكُّرِ جِيران بِذِي سَلَمٍ مَزَجْتَ دَمْعاً جَرَى مِنْ مُقْلَةٍ بِدَمِ

اما ما اشتهر به ابن الجهم

عيون المها بين الرصافة والجسر جلبنا الهوى من حيث ادري ولا ادري

وقد قرات ان ابياتا غيرها نسبت اليه وهي متنازع في نسبتها

يا من حوى ورد الرياض بخده ،،،،، و حكى قضيب الخيزران بقده
دع عنك ذا السيف الذي جردته ،،،،، عيناك أمضي من مضارب حده
كل السيوف قواطع إن جردت ،،،،، و حسام لحظك قاطع في غمده
إن شئت تقتلني فأنت محكم ،،،،، من ذا يطالب سيدا في عبده

Quote: شكراً معاويه لهذه السياحة التراثية و المعلومات القيمة .... متابعة و اتمني أن أجد وقت للمساهمة لك الشكر مرة أخري و لضيوف البوست الكرام

الزول الزين حامد الصاوي،
كيف حالك والوليدات؟؟؟

كدي هاك إتمعّن في التشبيهات دي
لآمن يقضى الويك آيند.


منظر شئ بديـــــع
ما احلى الــــــغزل
بدر الكون علــــــى
غصن البان نــــزل
تيه في التيه رفـــــل
نجم اللـــــــيل زهى
و بالبدر احـــــــتفل
موفور النفــــــــــــل
ساح نام في الكــــفل

منظر شي بديع ما أحلى الغزل
بدر الكون على غصن البان نزل

تيه فى تيه رفل، تيه فى تيه رفل
نجم الليل زها والبدر احتفل
موفور النفل ساح نام فى الكفل
اسفل مرة وأعلا المرة الكان سفل

اتهادى ورتل، اتهادى ورتل
خسف القمره بدرُه وللمبروع نتل
معدوم المثل كم أحيا وقتل، كم أحيا وقتل
عام من حنيه ساح شـَي فى شـَي حتل

كتفه الإنهدل، كتفه الإنهدل
فى وصف المعاصم حار فكري انبدل
غايته نقول جدل نحكم بعدل
جيد إنسان وصيده متبادلين بدل

ريدها إللى نحل، ريدها إللى نحل
ناعس غير منام، أكحل غير كحل
زي شهد النحل وكالسحب الرحل، كالسحب الرحل
من تـُقل المرجرج كالخايض الوحل

عمرى الإنسجل، عمرى الإنسجل
وجدي إللي فى هواك مقرون الأجل
لى قلباً وجل يا ناعس المقل، يا ناعس المقل
يا ماحي الزجل يا بيت القصيد
ويا روح الزجل يا بيت القصيد.


تحياتي...

العزيز معاوية
الابيات غاية في الروعة للشاعر عبيد عبدالرحمن الذي قال في ديوانه
قال انه كان يسكن في ود مدني عندما دعاه الشاعر محمد عبدالله (الامي)
لحفل زواج و الدعوة كانت موجهه من امرأة مشهود لها بحبها للشعر
و طلبت من الامي ان يتباري الشعراء في وصف
ابنتها الحسناء وهي ترقص في حفل زواج و كان ان قال عبيد عبد الرحمن هذه
الابيات الرائعة في عام 1928
وقال في نفس القصيدة
برقة الشال هطل
كم جندل بطل
ان أوعد مطل
زهرة سقاه طل
داخ من تيه نام
فاح طيبه و سطل
دمعي الانهمل
ما ضـر الحبيب

جرحي الما اندمل
بعدك ما العمل
ما ضيق الحياة
لولا ما الامل

بادي محمد الطيب ابدع في اداء الاغنية
و ايضاً حمد الريح اعطي للاغنية نكهة خاصة

عاوزين امسيه خاصة لنتحدث عن الحقيبة
أرجو ان نرتب لها ترتيب جيد

Quote: الابيات الاخيرة لامير الشعراء احمد شوقي وهي بداية قصيدته التي جارى بها الامام البوصيري في بردته المشهورة أمِنْ تَذَكُّرِ جِيران بِذِي سَلَمٍ مَزَجْتَ دَمْعاً جَرَى مِنْ مُقْلَةٍ بِدَمِ اما ما اشتهر به ابن الجهم عيون المها بين الرصافة والجسر جلبنا الهوى من حيث ادري ولا ادري

يا ود الخليفة إنت تتعلى ما تدلى يا بركة من جعل محمد نبي.
نعم هي نهج البُردة، ونجد هنالك تشابه شديد بين البيتين. يعني الإتنين مضروبات بُهية
لبنية وباباتن ناصية. في بيت إبن الجهم تشبية للمرأة بالبقرة الوحشية، وفي بيت أمير
الشعراء تشبيه للمرأة بالغزالة، وفي كلى البيتين وله وحب وهيام.

خليك قريب يا ود الخليفة، فقد شاخت الذآكرة ونسج عنكبوت الجليد خيوطه في عرصاتها.
عارف، نحن وكت تصل الـ40 تحت الصفر بنغبي تب، وهسّع برّا وحاتك وآقفة أضان
دحش. والله صحي...

ابن الخال ودالمدير
سلام ليك ولضيوفك
لا ادري هل هو ود الرضي ام غيره فمن أكثر ابيات الحقيبة ابداعا في رأيي وتحديدا في أغنية الليل الليل يا جمال الليل:


لي شلاخك وقفن شهود
أثمر فرعك جوز النهود
فهو لم يشبه المرأة بالشجرة وانما أعتبرها كذلك

Quote: امراة مارية : معناها بيضاء البشرة براقة مرة سرحوبه ::: معناها امراة حسناء الجسم امراة ضرعء ضريع او ضريعة :::: عظيمة الثديين عيهرة .:: امراة خفيفة من غير عفة او نزقه كل هذا تجده في مخيلة العرب ونظرتهم للمراة وهنا التشبيه بالناقة

سلآم يا صبري.
ويقال إمرأة رعبُوّبة، أي طويلة، ويحضرني في هذا أبيات جميلة جداً
للمتنبئ فيها مقارنة لطيفة بين بنات البدو وبنات الحضر، وتشبيه كلٍ
بنوع من الحيوان.

قال المتنبئ:

مَنِ الجآذِرُ في زِيّ الأعَارِيبِ حُمْرَ الحِلَى وَالمَطَايَا وَالجَلابيبِ
إنْ كُنتَ تَسألُ شَكّاً في مَعارِفِها فمَنْ بَلاكَ بتَسهيدٍ وَتَعذيبِ
لا تَجْزِني بضَنًى بي بَعْدَهَا بَقَرٌ تَجزي دُموعيَ مَسكوباً بمسكُوبِ
سَوَائِرٌ رُبّمَا سارَتْ هَوَادِجُهَا مَنيعَةً بَينَ مَطْعُونٍ وَمَضرُوبِ
ما أوْجُهُ الحَضَرِ المُسْتَحسَناتُ بهِ كأوْجُهِ البَدَوِيّاتِ الرّعَابيبِ
حُسْنُ الحِضارَةِ مَجلُوبٌ بتَطْرِيَةٍ وَفي البِداوَةِ حُسنٌ غيرُ مَجلوبِ
أينَ المَعيزُ مِنَ الآرَامِ نَاظِرَةً وَغَيرَ ناظِرَةٍ في الحُسنِ وَالطّيبِ
أفدِي ظِبَاءَ فَلاةٍ مَا عَرَفْنَ بِهَا مَضْغَ الكلامِ وَلا صَبغَ الحَواجيبِ
وَلا بَرَزْنَ مِنَ الحَمّامِ مَاثِلَةً أوراكُهُنَّ صَقيلاتِ العَرَاقيبِ .

لآحظ تشبيه بنات الحضر بالمعيز، بينما شبه بنات البدو بالأرآم،
و الظباء.

ـــــــــــــ

Quote: تحياتي الطيبة لك يا ود المدير ولكل الناس البهناك وين صاحبك العوض الجننا بالشريعة في بلاد الفرنجه الجسد بهنا والقلب بهناك ( صراع علي ومعاوية ) بعض الناس ياكل مع معاوية ويذهب يصلي مع الكرار ... بلغه التحية

الناس البهنا بيحيوك يا ود الشريف، وبيقولولك ما عندك خفسة
علينا قريب؟؟؟
صاحبي العوض ليهو زمن ما جا مارق علي عتبة دكانا!!!
أجمل حاجة يا صبري في المنبر دا إنّك تصاحب الناس.
والله صحي.
تصدق أنا والعوض ليوم الليلة ما إتلآقينا!!!
تحياتي ليك وللمعاك وتقبل التحية من العوض...

القمر بوبا...

الصغيرة شجيرة الأراك
ياقمر عشرة الفي سماك
شاغلة روحي وقلبي المعاك
وين لقيتك لامن آباك
القمر بوبا عليك تقيل
العيون الما بدمعن
نامن أو صاحيات يبرقن
لا بصيدن لا بعشقن
سرهن في الجوف يحرقن
كشفن رموشن أو غمضن
كلو موت ماتقول برحمن
القمر بوبا عليك تقيل
الصغيرون الما كبير
الرقيبة قزازة عصير
السنون براقن يشيل
العيون متل الفناجين
مابتحش قشة التناقير
مابتشيل جردل على البير
الزراق فوقا تقول حرير
شتتي الشبال يام ضمير
خلي قلوب الصبيان تطير
انتي ريحتك دمور فرير
ولا بت السودان اصيل
القمر بوبا عليك تقيل
الجزير ام بحرا حما
فيك روحي وحبي النما
مابسيبا ان بقا في السما
ما بخلي الناس تظلما
روحي في دربك سايمة
يا غرق يا جيت حازمة
القمر بوبا عليك تقيل
القِديما قديم الحمام
الوزيزين في موجو عام
يا ما رايقة قليلة كلام
وا حلاتا تقول السلام
القمر بوبا عليك تقيل
الغزالة الفوق في السلم
المحبة تزيد الألم
كل يوم اصبح لي في هم
سيسبان عودك منظم
شمعدان نفسك يام ختم
البرتكان نهدك مدردم
القمر بوبا عليك تقيل
الصغيرون ام الجنا
ياكريم ربي تسلما
تبعد الشر من حلتا
جنن اللأم الولدتا
الفي جبل عرفات وضعتا
تسلم البطن الجابتا
دي ترباية حبوبتا
التميرة الفي سبيطتا
الصفار صابغ خضرتا
معزورة امها كان دستا
وا هلاكي الناس شافتا
معزباني انا ود حلتا
القمر بوبا عليك تقيل
الدفيفيق الدابو ني
البسيمتو بتكويني كي
اهلو ضنو عليها وعلي
حبها النساني والدي
ما بخليك ان بقيت حي
يا قصيبة السكر الني
نهدك الما رضع جني
ووب على امك ووبين علي
القمر بوبا عليك تقيل
الديوان الديمة مقشوش
بالزهور والورد معروش
بالحرير الأصلي مفروش
ريحتو مايقوما بلا رتوش
كان دا وصفو ماهو مغشوش
قدروا الساكنينو في الحوش
القمر بوبا عليك تقيل
بحر الدميرا العبا ونزل
مرة يسقي الفل والنخل
فيهو عام وزينا وقدل
آه أنا البيك عقلي انشغل
بعت روحي عشان ليك اصل
وإنت ابعد لي من زحل
يا قمر بوبا عليك تقيل
المبارك شيخ الظهر
العليك ساسكت وفتر
قول لِي جنيت ولا دستر
واي أنا المرضان مكنتر
جابو لي حكيم خير وشر
قال لِي يا زول مرضك كُتُر
سببك أُم شلاخاً خُدُر
القمر بوبا عليك تقيل ...

Quote: يجوبوهو من وين؟؟ بيئة صحراوية جافة لا تعرف غير التمر يتخذون منه سكرا ورزقا حسنا

حتي التمر يا ود الخليفة لم يجد نصيبه في أشعارهم، ولم يلتفتوا له ليتتبعوا مواطن
الحُسن فيه ويقتبسوها ليشبهوا بها المحبوبة. أستغرب كيف فاتت عليهم وهم أصحاب
فراسة ولهم بُعد نظر!!!، إضافة إلي أنّ بيئتهم الصحراوية أكسبتهم ملكة عالية في
التشبيه!!!.
أما تربالنا فقد بلغ قمّة الإبداع في الإقتباس من النخلة وتشبيه المحبوبة.
الدِفيفِيق الدآبوا ني
البِسيمتو بتكويني كي.

الدفيق لونه أخضر، وهنا إشارة للون المحبوبة الأخضر، ونحن السودانيين نقول:
فلآن لونوا أخدر، وفي نفس القصيدة قال الشاعر:
التِميرا الفي سبيطتا
الصفار صابغ خدرتا.
يعني خاتفة لونين وهنا تشبيه بالدفيقة وقد بدأ لونها يقلب.

من معاني الأخضر في لغة العرب:

Quote: ويقال للأَسود أَخْضَرُ. والخُضْرُ قبيلة من العرب، سموا بذلك لخُضْرَةِ أَلوانهم؛ وإِياهم عنى الشماخ بقوله: وحَلاَّها عن ذي الأَراكَةِ عامِرٌ، أَخُو الخُضْرِ يَرْمي حيثُ تُكْوَى النَّواحِزُ والخُضْرَةُ في أَلوان الناس: السُّمْرَةُ؛ قال اللَّهَبِيُّ: وأَنا الأَخْضَرُ، من يَعْرِفْني؟ أَخْضَرُ الجِلْدَةِ في بيتِ العَرَبْ يقول: أَنا خالص لأَن أَلوان العرب السمرة؛ التهذيب: في هذا البيت قولان: أَحدهما أَنه أَراد أَسود الجلدة؛ قال: قاله أَبو طالب النحوي، وقيل: أَراد أَنه من خالص العرب وصميمهم لأَن الغالب على أَلوان العرب الأُدْمَةُ؛ قال ابن بري: نسب الجوهري هذا البيت للهبي، وهو الفضل بن العباس بن عُتْبَة بن أَبي لَهَبٍ، وأَراد بالخصرة سمرة لونه، وإِنما يريد بذلك خلوص نسبه وأَنه عربي محض، لأَن العرب تصف أَلوانها بالسواد وتصف أَلوان العجم بالحمرة. وفي الحديث: بُعثت إِلى الحُمرة والأَسود؛ وهذا المعنى بعينه هو الذي أَراده مسكين الدارمي في قوله: أَنا مِسْكِينٌ لمن يَعْرِفُني، لَوْنِيَ السُّمْرَةُ أَلوانُ العَرَبْ

الثابت إنوا عاميتنا تذخر بالمعاني الفصيحة في لغة العرب.

Quote: وفي أَلْوانِ الناسِ: السُمْرَةُ. قال اللَهَبيّ: أَخْضَرُ الجِلْدَةِ في بيْتِ العَرَبْ وأنا الأَخْضَرُ من يَعْرِفُـنـي يقول: أنا خالصٌ، لأنَّ ألوان العرب السُمْرة.

Quote: ومنه قول عُتبة بن أَبي لَهَبٍ: وأَنا الأَخضر، من يعرفني؟ أَخضر الجلدة في بيت العرب قال: يريد باخضرار الجلدة الخصب والسعة.

وهنا ايضاً تجد إننا نقول: فلآن ضراعوا اخدر.

Quote: الخَضْراء: السَّماء، لِلَونها، كما سُمِّيت الأرضُ الغَبراء. وكتيبةٌ خضراءُ، إذا كانت عِلْيَتُها سواد الحديد، وذلك أنّ كلَّ ما خالَفَ البياضَ فهو في حَيِّز السَّواد؛ فلذلك تداخلت هذه الصفاتُ، فيسمى الأسودُ أخضَر. قال الله تعالى في صفة الجنَّتين: مُدْهَامَّتَانِ [الرحمن 64] أي سَوداوان. وهذا من الخضرة؛ وذلك أن النّبات الناعم الريَّانَ يُرَى لشدّة خُضرته من بُعدٍ أسود. ولذلك سُمِّي سَوادُ العِراق لكثرة شجرِه. والخُضْر: قومٌ سُمُّوا بذلك لسواد ألوانهم. والخُضرة في شِيات الخَيل: الغُبرة تخالطها دُهْمة. فأَمّا قوله: وأنا الأخضرُ مَن يعرفني أخْضَرُ الجلدة في بيتِ العربْ فإنه يقول: أنا خالصٌ؛ لأنّ ألوان العرب سُمْرَةٌ.

نحن الأقرب للفصيح من كلآم العرب بيد أننا
سودانيين...

Quote: ابن الخال ودالمدير سلام ليك ولضيوفك لا ادري هل هو ود الرضي ام غيره فمن أكثر ابيات الحقيبة ابداعا في رأيي وتحديدا في أغنية الليل الليل يا جمال الليل: لي شلاخك وقفن شهود أثمر فرعك جوز النهود فهو لم يشبه المرأة بالشجرة وانما أعتبرها كذلك

أخوي ود الشيخ،
نعلّك مبسوط والمعاك ؟؟؟

رحم الله صالح عبد السيّد أبو صلآح،
فهو شاعر الأغنية.

فوقك عهود ...
وهوي يا الجاهلة وفوقك عهود
فوقك طه وياسين وهود
لي شلاخك وقفن شهود
أثمر فرعك جوز النهود
الليل الليل ..يا جمال الليل.

منتهى البراعة في التشبيه، وهو من الضرب الذي
لم يلتفت إليه العرب، ونجده كثير في غُنانا.
الصغيرا شِديرة الأرآك.

الشِتيلة الرآيقة يا حليلآ.

آهـ يا شتيلة النيل أنا في هـواك مكتول
ريدك كبـر جُـواى فيهو الأمـل مشتول
فيض الهوى الدفاق زى المطـر مبهـول
وأنا فيك لقيت ذاتى وصرتِ العرض والطول.

يا قِصيبة السُكر الني.

وهكذا...

Quote: عاوزين امسيه خاصة لنتحدث عن الحقيبة أرجو ان نرتب لها ترتيب جيد

سلآمات يا حامد.

بيناتنا تلفون إن شاء الله.

تحياتي للجميع...

انظر يا معاوية لابو صلاح و هو يقول

شوف العين قالت ده لا لا
صدت من تيها ودلالا 
ريدتك ساكنة الجوف خِلا لا
والأعضاء امتزجت خِلالا 
وبراق سنك شقَّ لالا 
ولحظك صاب أحشاي قلالا..

و لي عوده


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يخيل لي قلمك مع البرد بكون سنين

Quote: انظر يا معاوية لابو صلاح و هو يقول شوف العين قالت ده لا لا صدت من تيها ودلالا  ريدتك ساكنة الجوف خِلا لا والأعضاء امتزجت خِلالا  وبراق سنك شقَّ لالا  ولحظك صاب أحشاي قلالا.. و لي عوده

رحم الله ابو صلآح إذ يصف قائلاً:

قولو يا المكـــحول طبيع من غير ثماد
يا أب صديراً شال ثمارو وخصرو ماد
يا المحــــــجب في غرف ذات العماد
لو لـــحاظ عينيك صدف راسي الجماد
غــير شك دك الحـــــــــــجارة وهمدا.

تشبيه للصدر بالفرع الذي مالت به الثمار، والتي
شبه بها الشاعر النهدان.

وايضاً يقول:

قلبي هام مالو خديدك وجمالو .. معذب في هواك مالو
بدر حسنك لاح والقلوب مالوا .. بي هواك وشوف قلبي عمالوا
يا فريع ياسمين متكي في رمالو .. قولو عاشقك وين ضاعت آمالو.

التشبيه بفرع الياسمين الذي تتفتح فيه
الزهور وتفوح منه الرآئحة الزكيّة.

شوف لحاظوا سيوف عاشقوا قتالوا .. حرسوا حلو يدور استعدالوا
شوف خديد ياسمين حسنوا يندالوا .. البدر لو غاب يضوي في بدالوا .

وتشبيه الخد هنا بالياسمين في نضاره
وطيب عطره.


يديك العافية يا ود الصاوي...

فوق عشان زول عزيز
منتظرين مداخلتو