الطريق إلى المدن المستحيلة».. وجع الهامش يتمادي ضد فصام اللغة

الطريق إلى المدن المستحيلة».. وجع الهامش يتمادي ضد فصام اللغة


02-03-2003, 08:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=341&msg=1282106648&rn=0


Post: #1
Title: الطريق إلى المدن المستحيلة».. وجع الهامش يتمادي ضد فصام اللغة
Author: abusin
Date: 02-03-2003, 08:18 PM

الطريق إلى المدن المستحيلة».. وجع الهامش يتمادي ضد فصام اللغة


بقلم/السموأل حسان أبوسن

لا يبدو الحديث عن رواية سودانية معاصرة بالمعني ممكنا بقدر ما يبدو عن رواية " الطريق إلى المدن المستحيلة " للروائي السوداني الشاب أبكر آدم إسماعيل، إنها رواية المشهد السوداني المعاصر بكل محمولاته، بانتصاراته و انكساراته ..

انتصارات الهامش الذي نقل أوجاعه إلى لجة الحدث السياسي و الاجتماعي السوداني و إنكسارات جيل الأحلام الضائعة الذي عجز عن ترجمة أحلامه ورفض في ذات الوقت أن يكون سمادا للتاريخ، وهي رواية جيل تفتح على حالة تشظي طال حتى تصوراته عن الأحلام الصغيرة، تحكي عبر السخرية و المرارة تارة وعبر الصخب و الشراسة تارة أخرى وفي الحالتين عبر بنية ذهنية شديدة الحساسية وارتداد الأحداث الكبيرة وأصدائها وهي تنداح عبر حلقات تطال ذوات عديدة ويترتب عليها الفرح والحزن والضياع، و الجنون كل بسيناريو معقد وبتفاصيل شيقة لا تتطلب منك جهدا كبيرا لتتخيل فيها شبح المؤلف وهي يروي شيئا ما لصيقا بحياته.

تقو م الرواية على بني سردية خارجة عن إطار المألوف سودانيا لكونها تعبر عن الأصداء البعيدة جدا لتداعيات المشهد السوداني المعاصر اجتماعيا و ثقافيا. و يبدو في ذلك التماسك و الوحدة العضوية التي تميزت بها الرواية لتجيء بنفس واحد برغم حركية عنصري الزمن والحوار فيها وذلك عبر أوساطه المتعددة و شخوصه التي تنبع من القرية و المدينة. وبرغم من أن الرواية حفلت بالعديد من الملامح التي تستحق بالفعل التوقف عندها إلا أن أهم ما حفلت به في تقديرنا هو لغة السرد و الحوار. فقد استطاع الكاتب إثارتها بصورة غير مباشرة كقضية إشكالية عبر أسلوب غير مألوف يجعل من الصعب على القارئ تفاديها و هي بين فينة و اخرى تؤرقه بأسئلتها عن التركيبات اللغوية الجاهزه و علاقتنا بها كعامل فاعل في حياتنا اليومية. ولعلنا نستطيع مقاربة اللغة كقضية إشكالية في رواية "الطريق إلى المدن المستحيلة" من خلال محورين رئيسيين هما:

أولا: اللغة بما حملته من تغيير تخييلي كبير معارض لمعظم الاتجاه السائد للرواية سودانيا و عربيا و القائم على ذهنية مستندة إلى الأدب البلاغي و مجترة من هذا الإرث في صرامة بالغة، الى افاق اخرى بحيث يمكن القول بأنها باتجاه فتح مجال اكبر تلجه الرواية السودانية المعاصرة وتنحو فيه نحو لغة غير مرهونة سوى لارادتها، لغة تتساير مع الفكرة دون أن تقصر عنها و لذا فالفكرة مهما تعقدت فيها فانها قادرة على استيعابها و الخروج باجتراحاتها.

وبرغم ما قد يترتب على هذا الاتجاه من هجوم من قبل الحرس القديم، حرس اللغة/ الأيقونة و التابو المثلث" و المعين بالسكوت عنه حد الابتذال، فان ما يغبط حقا هو ان ثمة احساساً خفي لدي المؤلف بضرورة الحفر في هذا الاتجاه في عناد يتأسس على وعي المساءلة. وعلى الرغم من ان قضية اللغة في النص الأدبي و استخداماتها لم تكن يوما بعيدة عن الهاجس النقدي الذي اوغل كثيرا في تفكيك النص الادبي، و قراءته سواء من خلال تيارات النقد الكلاسيكي او تيارات النقد الحديث و على رأسها البنيوية بمدارسها و كانت الاخيره ،دون شك، الاكثر تركيزا علي اللغة بحد ذاتها كاساس تنطلق منه رؤية العمل الادبي. إلا انه من الصعوبة القول - في سياق الإبداع الروائي و اتجاهات النقد المعاصر - بوجود درجة معقولة من التلازم بين هذا النقد الذي استند في معظمه على تراث حداثوي غربي، و انطلق مؤسسا عليه ككيان مستقل، و بين النص او العمل الابداعي، بل اكثر من ذلك نجد في احيان كثيرة ان النقد صار يميل الى احتواء هذا العمل وفق حساباته و نظرياته اكثر من قراءته و محاولة الاقتراب منه لذا فإننا في أحيان كثيرة نتساءل عن المستويات المتقدمة التي يطرحها إشكاليا النقد المعاصر و اشتباكاته المعرفية و الفلسفية و عن مدى استجابة النصوص الأدبية لهذه الاشتباكات. هذا ما يدفعنا إلى تساؤل آخر هو: هل ثمة تعيين للغة في العمل الروائي يطرحه النقد و يرشحه دون غيره؟ بمعني هل ثمة قالب لغوي محدد ينبغي أن تكتب به الرواية؟ الأجابة الاكثر استلهاما لملاءمات الابداع الادبي و الذي يرفض الاجابات المطلقه، أن ليس ثمة معيار محدد واحد يصلح قصرا كقياس و إن اختلفت الآراء باختلاف الرؤية ، فبجانب الجدل الطويل الذي دار حول الأدب و مركز القيمة و انتقالاته ما بين الشكل و المضمون، دار جدل آخر حول كيفية كتابة الرواية التي تعبر تعبيرا حقيقيا عن زمنها و انفعالاتها حين بدا أن اللغة الفصحى لا تعبر حقيقة عن انفعالات الناس، و قد استقر التيار الأكبر على فكرة كتابة الحوار بلغة اقرب إلى لغة الناس اليومية أو العامية حيث تتميز بالكثافة في المعني و تضفي على النص الحيوية و النبض ،بينما يبقي السرد باللغة الفصحى كلغة معيارية و هو ما سارت عليه الرواية العربية المعاصرة في معظمها.

أما على مستوى النقد الأدبي عالميا فقد اهتم بما يعرف بالتماسك التام للنص الأدبي COHERENCE برغم اختلاف تيارات هذا النقد على مفهوم التماسك التام فبينما تذهب البنيوية ممثلة في رولان بارت على تخريج هذا المفهوم على انه التماسك الداخلي للنص أو النظام الشكلاني بما وضحه ببروز الدال و تراجع المدلول. ركزت تيارات أخرى على البعد الاجتماعي للعمل الأدبي و النفسي للمؤلف، و هي تيارات اختلفت جزئيا و إن اتفقت على الفكرة بشكل عام. إلا أن ما يبدو في تقديرنا اكثر مقدرة على الاستجابة لمفهوم التماسك المذكور وبالتالي على قراءة النص و الإنصات إليه ، هو ما أشار إليه لوسيان جولدمان مفكر البنيوية التكوينية الذي حدد هذا التماسك بدراسة النص على مستويين هما مستوى بنية النص الداخلية والنظام الانفعالي لشخصية المؤلف و إدماج هذين المستويين في البنية الثقافية و الاجتماعية التي ينتمي إليها المؤلف و تظهر قدرات هذا الاتجاه في مقدرته على إعادة العلاقة الاشتباكية بين النص و النقد و يعزز قدرة الأخير على الإنصات لما يقوله النص وفي نفس الوقت يحرره من القبضة الخانقة للمؤلف و مؤثرات العلاقات الاجتماعية وانعكاسها على النص الامر الذي كان يهيمن على الرؤية النقدية لفترة طويلة.. في ضوء ذلك يمكن وصف اللغة التي حفلت بها رواية «الطريق الى المدن المستحيلة» بالحيوية والسخونة والخروج عن القانون.. الحيوية و السخونة في هذه اللغة لأنها جاءت في سياق ذهني ادمج المؤلف في النسق او النظام الاجتماعي لابطاله ولو لم ينتم الى هذا السياق واقعياً وبالتالي كان اصيلا في اضفاء اسقاطاته دون ان يفرض علينا التعامل معه كمؤلف و الخروج عن القانون لانها آثرت التمرد على البدهيات و استفزازها، فنحن نقرأ هذه الرواية وقبل ان نتعامل معها كالاحجية و نركن الى الخمول متلذذين بالموضوع يباغتنا سؤال لغوي بحت مبعثه الاشتقاقات غير المألوفة او التساؤل عن شرعية التركيبات اللغوية الجاهزه.

هذا الخروج بالذات هو محاولة التخريب الجميل الذي اعمله المؤلف في جسد الرواية السودانية المكبلة بالتحفظات و قواعد النظام العام و هذا الاتجاه نفسه هو الذي سار فيه الروائي الشاب احمد حمد الملك و لكن مع النزوع إلى رمزية عالية جسدتها روايته «الفرقة الموسيقية»

ثانيا: اللغة التي يمكن أن نطلق عليها لغة المسكوت عنه في الأدب وهي لغة الحياة اليومية بإيقاعها العادي بكل ما فيه من شتائم الشوارع الخلفية و مفردات الخطاب المحبب" و المقموع اجتماعيا و التي جاءت في النسيج الروائي لتجعله حقيقيا و غير مهذب. وهذا المزج لحياة الناس الحقيقية جعل الرواية اكثر مقدرة على حشد المفارقات المذهلة التي شهدها المجتمع السوداني في مواره الرهيب خلال العقدين الأخيرين.

الرواية بشكل عام شريط متدفق من التأمل الساخر تقوم ركيزتها الأساسية على شلة أولاد قرف، بكسرالقاف و الراء ، الريفية /المدينية المتمردة على كل منتج الثقافة السائدة و مفاهيمها عن الأخلاق و النظام، تنبع من القرية و هذه المرة ليست قرية متاخمة لإحدى حواضر الوسط المتعارف عليه في الخطاب الثقافي السائد، وإنما قرية الهامش المصنف هامشا في ذات الخطاب.

ولكن عبر امتدادات و علائق حذق المؤلف في نسجها امتلكت هذه الشلة ما يمكن تسميته بوعي التمرد -و هو المقدرة على رؤية المفارقات و نقد الواقع برغم صعوبة امتلاك هذه الرؤية- ليس على نظام القرية الصغيرة وحدها بل على كل اشكالات النظام الاجتماعي من الوعي الزائف الذي جسدته في الرواية نماذج المثقف التقليدي حسب المفهوم القرامشي في شخصيتي الناظر زين العابدين الانتهازي، و الأستاذ عبد الجليل، و عدم مساءلة المسلمات بدءاً من المقولات النمطية البسيطة و حتى مفردات النظام القيمي و الأخلاقي للمجتمع بكامله وكل ذلك عبر آليات السخرية واكتساح التابوهات دونما هوادة..ويجب الانتباه إلى هذه المفارقة ومغزاها فالقرية أصلا هامش للمدينة وعندما تكون قرية من قرى الهامش فذلك يعني هامش الهامش ولنا أن نتأمل فضاءات الدلالة التي يرمي اليها المؤلف وهو يختار أبطالا من هذه الجغرافية ليمتلكوا وعيا لنقد النظام الاجتماعي بكامله. هذا ربما يحيلنا الى تساؤل هو: هل ان القرية لدينا تمتلك نظاما قيميا متكاملا اكثر من ما للمدينة؟؟ وهل القرية قامت على تراكم طبيعي ، بينما اغلب مدننا املتها الصدفة و الاحداث الفجائية؟؟؟ وشلة قرف، المعينة اجتماعيا «كالبيض الفاسد» وسط تلاميذ المدرسة، و الخارجة ضمن تصنيفات هذا الوعي عن أطر التلاميذ النجباء ، و المنبوذة من قبل رموز المؤسسة التربوية ممثلة في الناظر زين العابدين و الأستاذ عبد الجليل، كأمثلة للمثقف التقليدي الانتهازي و التقليدي المغيب، على التوالي هم في واقع الأمر نموذج تضمه أية مدرسة يقوم على تمرد مبكر- ربما لمكونات تربوية- يعزز بالأوضاع غير المواتية اجتماعيا و اقتصاديا، و ما يلبث أن يرتقي إلى إدراك مشوش لواقع المفارقات في الأوضاع الاجتماعية و التفاوت الجم بين المدينة و القرية ثم يصار إلى وعي مفارق يتجسد سلوكيا بعد تدخل الأستاذ عساكر كنموذج للمثقف العضوي الخلاق الذي استطاع توجيه النزعة إلى التمرد لدي الشلة في منحي إبداعي بشحذ قدرات أفرادها المسرحية و الفنية . و لكن خيط المأساة الذي لا بد أن يتصاعد كالدخان بلا مدي يبعثر الأشياء واحدة بعد الأخرى، فـ" جومو" الشخصية المحورية وضمير السرد وبطل الرواية الذي لا يبدو بعيدا عن مؤلفها نفسه يبقي في حافة الذهول بعد موت حبيبته التي لم يتحقق حلمه معها أبدا و اكتفي كل منهما بفتات الحلم و الانهزام قبولا بتبريرات طبقية و اجتماعية. وأستاذ عساكر النموذج المشرق للمعلم هو الآخر يموت بمأساوية تحكي جزءا من دراما العبث- و ازمة و معاناة المثقف مع السلطة- ليترك الشلة مشرعة على ألف احتمال للضياع.

و" اساغا" أو اسحق الذاكرة القروية المحببة و المجسدة في رمز إنساني للبساطة وهو الذي لم تتجاوز طموحاته سطلي الترمس الذي يبيعه في الخرطوم ليفي بشروط الزواج من حبيبته، يبعثر العسس تراتيبه واحلامه فيهيم في مفاوز الجنون.. في المقابل تتزايد وتائر الصعود المريب للأستاذ زين العابدين ناظر المدرسة، ومع كل كارثة تحدث هناك تزيد عمارته طابقا و صفقاته و أرصدته أضعافا، و بدلا من أستاذ عبد الجليل واحد تفرخ المأساة صنوفا من محدودي الأفق و العاجزين عن التعاطي مع الجمال، وهذه المرة مع وعي انتهازي فج. تنداح هذه الدوائر واحدة تلو الأخرى لتضعنا في مواجهة أحلامنا على نقطة ما في الطريق إلى المدن المستحيلة.

إذن فهذه رواية تحكي عن جيلي الثمانينات و التسعينات بشروخه الكبرى و انسراب أحلامه في سخرية مريرة لا تخلو من العبثية. تحكي كيف عايشنا أزمات هذين العقدين ونحن ننظر إلى صورتنا في الذاكرة » يا تري ماذا أصير عندما أغدو كبيرا» ، كيف حلمنا وانهزمنا، وكيف تلاحقت محننا الخاصة ومحنتنا العامة ونحن معلقون بين الوطن والدياسبورا ولا تتواني وهي تدغدغ مشاعرنا وهي تذكرنا كيف احببنا البنات وعاكسناهن في الشوارع وكتبنا اسماءهن واحرفهن الاولى على دفاترنا وحوائط المدرسة الخلفية حيث النظرة الاولى والخفقة الاولى.. و كيف صحونا اليوم أنصاف سكارى لندرك أن تلك كانت اجمل الأيام و اكثر المربعات ثراء في القلب و في الذاكرة.

ü كاتب سوداني مقيم بالامارات







Post: #2
Title: Re: الطريق إلى المدن المستحيلة».. وجع الهامش يتمادي ضد فصام اللغة
Author: الجندرية
Date: 02-03-2003, 08:35 PM
Parent: #1

ابكر شايفاك اون لاين
انشاالله تكون بتقرأ في الكلام دا
انا ولو مت بدون قراءة المدن المستحيلة
ذنبي في رقبتك لانك كتبتها وماعرفت توصلها
و لا لانك اي حاجة
المهم انا عايزة الرواية دي

Post: #3
Title: Re: الطريق إلى المدن المستحيلة».. وجع الهامش يتمادي ضد فصام اللغة
Author: أبكر آدم إسماعيل
Date: 02-03-2003, 09:30 PM
Parent: #2

أخي سموءل
كيفك يا رجل
وأولا؛ أفرح لاحتفائك بهذا العمل
وأشكرك على التفضل بتقديم هذه القراءة الإضاءة
التي ربما ساهمت في تحفيز آخرين على إلقاء طلة على تلك النافذة
من دفاتر جيلينا

لك التحايا
**********************************

جندرية يا أختي، الله لا جاب يوم الشينة
لكن ما عارف أنا أعمل شنو
غايتو إلا الواحد يمشي للفكي بتاع يحي فضل الله الذي
يسر له وصول الضفة الأخرى إليه
عله يساعد في هذا الأمر

Post: #4
Title: Re: الطريق إلى المدن المستحيلة».. وجع الهامش يتمادي ضد فصام اللغة
Author: hasan_6
Date: 02-04-2003, 09:08 PM
Parent: #1

الصديق العزيز سموال
تحياتى
استمتعت جدا بهذه القطعه الماسيه
شكرا لك وللاخ المبدع ابكر ادم اسماعيل
يبدوا ان المقام طاب لك في الامارات منذ ان تشتت بنا السبل حاولت مرارا ان احادثك عبر الهاتف ولكن اين المنادي لا ادري ان كان الرقم صحيحا ام لا فقد اخذته من حاتم
اخر لقانا كان اجتماع رابطة القانونيين سنين عددا
سعيد جدا ان التقيك هنا ولا اشك انك اضافه مميزه وحقيقيه للحوار وللمعانى الجميله
وهذا المدخل خير دليل
لك ودى ومحبتى

Post: #5
Title: Re: الطريق إلى المدن المستحيلة».. وجع الهامش يتمادي ضد فصام اللغة
Author: Yahya Fadlalla
Date: 02-04-2003, 09:36 PM
Parent: #4

الصديق السمؤال ابوسن
هميم الود و كثيف الاشواق
اعلن سعادتي بانك لا زلت تحفر ادواتك في تذوق الادب
و لاخوف عليك من ان يسرقك الخليج هذه القدرة
و سعادة اخري انك بيننا هنا في هذا الحوش الالكتروني
و ماتنقطع
الصديق ابكر
قرأت قبل قليل ان الرواية ستنشر علي المنبر و ما تخليني اسلبط في هذا بعون الفكي بتاعي لكن البصبر الاخت جندرية شنو؟

Post: #6
Title: Re: الطريق إلى المدن المستحيلة».. وجع الهامش يتمادي ضد فصام اللغة
Author: أبكر آدم إسماعيل
Date: 02-04-2003, 09:44 PM
Parent: #5

يحيى فضل الله

دريديسي أبابون نهيري
همبي جيكي جيكي
جابا براجي
تتكو.. تتكو
تبرما تبرما
جن فوارو

على اليمين ما سلبطة ولا حاجة
آهو إنت شايف بركات الفكي بتاعك
صاحب أم بتري في كل شيء يسري

ياخي ما تلمنا فيهو!؟؟
ولو لقيت طريقة تسوق معاك جندرية دي فورا




أبكر آدم إسماعيل

Post: #7
Title: Re: الطريق إلى المدن المستحيلة».. وجع الهامش يتمادي ضد فصام اللغة
Author: بكرى ابوبكر
Date: 02-05-2003, 08:58 AM
Parent: #6

الاستاذ ح. ابوسن
مرحب بيك يا سيد البيت فى بيتك و شكرا للمساهمة الرائعة و اتمنى ان تجيب لينا المبدع السموءل الى المنتدى او ترسل بريده و فى انتظار المزيد يا حبيب و سلامى للجميع
<BGSOUND src="http://www.bayanit.com/upload/protected/til3at_algamra.wma" style="color:black;background-color:white">

Post: #8
Title: Re: الطريق إلى المدن المستحيلة».. وجع الهامش يتمادي ضد فصام اللغة
Author: الجندرية
Date: 02-05-2003, 09:11 AM
Parent: #7

والله الصبر صعب خلاص
بس شوفوا لينا الفكي
يخلي الزول الداير ينزلها دا يسرع
بعدين ما في طريقة لي للضفة الأخرى

Post: #9
Title: Re: الطريق إلى المدن المستحيلة».. وجع الهامش يتمادي ضد فصام اللغة
Author: Tumadir
Date: 02-05-2003, 09:22 AM
Parent: #8

شوفو ياجماعة الدلع النحن فيه دة

الرواية يكتبوها، ويعرضوها لينا ناس السموال عرض متانى ونقد انيق زى دة

والكاتب قاعد معانا فى نفس الضل،

والرواية زاتها حينشروها لينا....

ونحن ما علينا الانحنفوا ايدينا وناكلو، زى ما قالت الحجوة

شكرا يا سموأل على الوليمة النقدية الفارهة دى

وفى انتظار المدن المستحيلة
والتحية الكرنفال للكاتب سيد الجلد والراس
ابكر ادم اسماعيل

Post: #10
Title: Re: الطريق إلى المدن المستحيلة».. وجع الهامش يتمادي ضد فصام اللغة
Author: almulaomar
Date: 02-05-2003, 11:41 AM
Parent: #1

الأستاذ الرائع أبو سن
لك التقدير ولك الشكر ولك الإحترام
حينما يكون النقد لعمل أدبي مميز لكاتب مميز تأتي الصورة أكثر تميزاً ووضوحاً ونقاء ، بس يا أبكر آدم إسماعيل يا من إحترف ممارسة الحكو انجكو في بلاد الإنجليز بين المطبخ والسرير يا دكتور يا مخترع نظرية من هناك لي هناك وين نلقي كتابك ده .

Post: #11
Title: Re: الطريق إلى المدن المستحيلة».. وجع الهامش يتمادي ضد فصام اللغة
Author: بكرى ابوبكر
Date: 08-04-2010, 06:49 PM
Parent: #1

وقع هنا لادانة الاعتداء على بيت الفنون
http://www.sudaneseonline.com/petitions