جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )

جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )


01-12-2011, 08:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=340&msg=1309450317&rn=0


Post: #1
Title: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-12-2011, 08:52 PM

DSC_0539.JPG Hosting at Sudaneseonline.com





صباح السبت الثامن من يناير

سودانير الناقل الوطني أو أياً كان إسمها الآن

الطائرة المُتجهة إلى جوبا

قبل يوم واحد من الإستفتاء على حق تقرير المصير

كنت هناك شاهدا على هذا الحدث التاريخي

الآن أشارككم أحاسيسي ومُشاهداتي والصور التي قمت بإلتقاطها

Post: #2
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-12-2011, 09:05 PM
Parent: #1

تابعت مع كثير من أبناء هذا الشعب بإشفاق بالغ الأيام وهي تمضي سريعا تجاه التاسع من يناير

قبل ذلك بأيام قليله سيطرت على رغبة السفر إلى جوبا

إلا انني وحتى مساء الجُمعة السابع من يناير لم احزم حقائبي ، ولم أخبر إدارتي في العمل ، ولم أطلع اهل بيتي

لم أحجز مقعدا في طائرة ...وقد يكون هذا امر عادي فيما يتعلق بسفرية داخلية ( حتى أيامنا هذه ) ولكن للظرف التاريخي الذي تشهده البلاد اخبرني كل من سألته انه لاسبيل لمقعد في الطائرة ...وان هذا امر مستحيل

قمت بمحاولات عديدة باءت جميعها بالفشل

واخبرتني موظفة في إحدى شركات الطيران

انه لاسبيل لدي سوى ان أسافر على الدرجة الأولى

وفي اليوم الثالث من الإستفتاء

بدا لي أنني صرفت النظر وعلى هذه القناعة توجهت لفراشي مساء الجمعة

Post: #3
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-12-2011, 09:18 PM
Parent: #2

فجر السبت ... الثامن من يناير

بعد صلاة الصبح مباشرة

توجهت إلى مطار الخرطوم ... أحمل حقيبة ظهر فيها أغراضي ... وكاميرا

وكتاب إسمه ( هويات قاتلة ) لكاتبه اللبناني امين معلوف

بحثت عنه في مكتبتي ...ذلك انه الكتاب المُناسب لمثل هذه الظروف ومثل هذه الرحلة

كنت أذكر ان الرحلة المتجهة إلى جوبا تكون في الصباح الباكر وإن كنت لا أعلم مواعيدها تحديدا .. بقيادة متهورة بلغت المطار في زمن قياسي

وقفت أمام موظف الخطوط الجوية السودانية

عندكم تذاكر لجوبا ؟

جوبا عدييل كده ...هكذا كان رد الموظف ...طبعا لأ

طيب إحتياطي ماف ؟

سجل جوه في الصالة

كان إسمي في القائمة ...قائمة الإحتياطي ...يحمل الرقم عشرة

إنتابني يأس ما ...إلا انني لم انصرف

Post: #169
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: بكرى خليفة صديق
Date: 01-18-2011, 04:58 PM
Parent: #2

تسلم يا عشاااااااااااااااارى

Post: #4
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Elbagir Osman
Date: 01-12-2011, 09:22 PM
Parent: #1

سنفتقدها


البعض يريد أن يتخلص منها

ولكنهم في داخلهم يعرفون

أن ما يربطنا بها ليس السياسة

أو الجغرافيا

إنها .. جزء منا

نحمله في داخلنا



ولنا الخيار

أن نفخر بأنفسنا

أو

نقطع لحمنا إرضاء لصورة خارجنا


!!!


الباقر موسى

Post: #5
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-12-2011, 09:37 PM
Parent: #4

Quote: سنفتقدها



الباقر سلامات

كانت هذه رحلتي الأولى لجوبا

إلا أنني سأفتقدها بلاشك

ستظل مدينة موجودة على خارطة العالم

ويمكن الذهاب إليها في أي وقت

ولكن كيفية الذهاب امر آخر


.............

في الساعة السادسة والنصف قررت الوردية العاملة إدخال قائمة الإحتياطي

وعندما بدأ موظف الكاونتر ينده الأسماء

إنتابني ماينتاب مشاعر الطلاب في لحظات ظهور النتائج

عمر عشاري

أيوه بصوت عال وبسرعة ...كمن يخاف ان تتم معاقبته على رد فاتر وإستبداله بآخر

قروشك جاهزة يازول

جاااهزة ...حروف زائدة لتاكيد الجاهزية وتطمين موظف بدا من سلوكه انه ربما يغير رأيه في أي وقت إذا أحس باي نوع من اللكلكة

فيما بعد ...( وانا داخل الطائرة ) تذكرت ان هذا النوع من الخطاب قد يكون غريبا بين مقدم الخدمة وطالبها


يازول عديل كده ...ولكن المقام ليس مقام الحديث عن خدمة العملاء ...فلا عليكم

Post: #6
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-12-2011, 09:49 PM
Parent: #5

في الصالة الداخلية ونحن في إنتظار الطائرة

كنت متنقلاً بكاميرتي

قررت ان أقوم بعمل صحفي مثلاً وأتحصل على بعض القصص

احاول ان أدرك من خلالها أحاسيس المُسافرين

كانت وجهتى أم مع اطفالها الثلاثة من جنوب السودان

طلبت منها إن كان بإمكاني إلتقاط الصور وان اتوجه إليها ببعض الأسئلة ...

رفضت بحسم وهدوء قائلة ( نحن مادايرين )

شاب جنوبي كان يُراقب الموقف شجعتني إبتسامته أن أمضي ناحيته متخلصاً من حرجي ، إستقبلني بلطف

وتجاذبنا اطراف الحديث ، وذكر لي فيما ذكر أن هذه الأم الثلاثينية ربما إنتابتها شكوك بانني فرد أمن

Post: #7
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-12-2011, 09:58 PM
Parent: #6

قد أعود لما دار بيني وبين دينق الشاب الذي إلتقيت به في المطار

إلا انني أود أن أشرككم في حيرتي الدائمة من إعتراض أفراد الأمن على التصوير

يعني انا لست مصرا أن هذا المنع غير ضروري

ولكني شاهدت في قوقل إيرث الكثير من الصور التي تشككنى فى جدوى هذا الإجراء

إعترضني احد أفراد الأمن وطالبني بعدم التصوير في المطار أخبرته ان قوقل يرقب هذا الجدل الدائر بيننا الان

بدا لي انه لايعرف هذه التقنيه ...أدخلت الكاميرا وسعدت انه لم يطالبني بمسح مالدي من صور

Post: #8
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-12-2011, 10:06 PM
Parent: #7

DSC_0509.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


أغلب المسافرين في ذلك اليوم كانت حقائبهم التي قاموا بشحنها تُخبر عن وداع اخير لهذه الخرطوم

شيئ ما في حجم الحقائب

وفي نظرات العيون كان يحكي أن الأمر جلل ولا نكوص عنه

Post: #9
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-12-2011, 10:35 PM
Parent: #8

كانت الطائرة المتجهه إلى جوبا في ذلك اليوم

مليئة بالأطفال ...مفرح هذا ومُحزن في أن



مستقبل هذا الجيل نرسمه جميعنا بأفعالنا ، وحيادنا ، والطريقة التي ادرنا بها الأمور

الأطفال مواعين نقية ...كان بإمكاننا ان نعلمهم ثقافة التنوع وإحترام الاخرين ...كان بإمكاننا أن نبث فيهم روح المحبة والتعاون

أمر بسيط
هذا الوطن يجمع بيننا تعالوا نحبه سويا لكي يحبنا
على إختلاف أدياننا وأعراقنا وألواننا وثقافاتنا

الأطفال يمكنهم إدراك ذلك بسهولة ...الكبار قد يصعب عليهم ولكن الأطفال قلوبهم كبيرة

DSC_0556.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


DSC_0559.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


DSC_0589.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #10
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Tragie Mustafa
Date: 01-12-2011, 10:45 PM
Parent: #9

عمر
ما انقاك.....نتابع معك باهتمام....
شكرا انك ذهبت بنفسك بالنيابه عننا.

ويا بختك انك وصلتها قبل ان تصير بلاد اجنبيه.

Post: #11
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Hadeer Alzain
Date: 01-12-2011, 10:46 PM
Parent: #9

سلامات عمر عشاري وعساك طيب

ومعاك متابعين الرحلة التاريخية ..!

Post: #12
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمار عوض
Date: 01-12-2011, 10:55 PM
Parent: #11

عمر
يا

إنسان

متابعة شديييييييييييده

Post: #13
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-12-2011, 10:55 PM
Parent: #9

قد انام الان

وغدا سأوافيكم إن شاء الله

بفرح الناس

وحزنهم

وجوههم ...وعيونهم

وجه جوبا وفتنتها

تقرير مصيرها

تقرير مصيرنا

قد ادعي ان الصور الموجودة الآن بعضها غفلت عنه حتى اكبر المؤسسات الإعلامية
....................


كانت صديقتي قد اخبرتني برسالة نصيه

ان جوبا سترتمي في حضن الإستواء وستغادر احضان العرب المُوحشة بلا عودة

أذكر الآن انها قد تكون المرة الأخيرة التي أغادر فيها لجوبا لا أحمل من أوراقي سوى بطاقتي الشخصية

غداً تنهض بيني وبينها

جدران ...وسفارات ...وتأشيرات

كان الأجانب على الطائرة يتحسسون اوراقهم الثبوتية وجوازات السفر

كنت وأبناء بلدي جنوبيين وشماليين

هادئين وواثقين

نحن فقط في رحلة داخلية

ماحوجتنا لجوازات السفر

ونحن في رحلة قصيرة من شمال السودان لجنوبه

الوجع حين لاتستطيع ضبط مكان الألم

وحتى نلتقي تصبحون على وطن

Post: #14
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-13-2011, 06:34 AM
Parent: #13

Quote: عمر
ما انقاك.....نتابع معك باهتمام....
شكرا انك ذهبت بنفسك بالنيابه عننا.

ويا بختك انك وصلتها قبل ان تصير بلاد اجنبيه.


ياتراجي

صباح الخير

نعم قبل ان تصير بلادا أجنبية

قبل ان تطالبني سلطات الهجرة بأوراقي الثبوتية

وقبل أن يُخصص لي في منافذ الدخول إليها بوابة ...صفها قليل ...
ولكنها تنفي مواطنتي وإنتمائي

Post: #15
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-13-2011, 06:38 AM
Parent: #14

Quote: سلامات عمر عشاري وعساك طيب

ومعاك متابعين الرحلة التاريخية ..!


وعساك طيبة ياصديقتي

بالفعل كانت تاريخية

كم من الناس ياهدير يشهدون ضربة البداية في إنقسام وطن

تاريخية ومُحزنة وكثيفة الأشجان

Post: #16
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-13-2011, 06:43 AM
Parent: #15

Quote: متابعة شديييييييييييده


العزيز عمار عوض

رجاءً لاتترك هذا الخيط حتى يبلغ نهايته

مجموعة صغيرة من الناس يدركون فداحة ماسوف تاتي به الأيام

يكفي وجودهم تشجيعي لإكمال هذا البوست

Post: #17
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-13-2011, 06:48 AM
Parent: #16

إجتماع في الخرطوم 2


بعده اعود لأخبركم بقصة مبارك

رفيق الطائرة ...صديقي الجنوبي المسلم


كنت قد سألته إن كان قد تعرض شخصيا لمواقف عنصرية في الشمال




فأخبرني ....

Post: #18
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Baha Elhadi
Date: 01-13-2011, 06:48 AM
Parent: #16

أخي عمر:
أتابعك كما يتابع المريض الدي
قرر الطبيب بتر أحد أطرافه وهو في الغرفة التي تسبق غرفة العمليات
التوجس... الترقب... الخوف الدي يشل التفكير
المجهول الدي يتربص بك

مشاعر متلاطمة ومتقاطعة تنتابني هده الأيام حيال

ما سيحدث
ليس ما حدث ، أن تفقد إنسانا عايشته كل حياتك وكان جزء من نسيجك
ومن كينونتك
حتما سيصعب أمر تخليه عنك
أتابع
بهاء/طوكيو

Post: #19
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عوض حمزة
Date: 01-13-2011, 08:45 AM
Parent: #1

الغالى عمر ..

انها الحبيبة جوبا .. مهد طفولتى الاولى حين كان والدى يعمل
هناك وكان ذلك فى اوائل السبعينيات .. عالق بذهنى الكثير
عنها..
اشعر بالعبرة تخنقنى الان ياعمر.. هل حقا سوف احتاج لتصريح
دخول لجوبا .. وهل سوف يطلبو منى اكثر من بطاقتى الشخصية
وكيف سوف يكن وضع صديقى (ياسر جابر المدير) .. فالرجل امة
جنوبية ووالدة شمالى ..
لا بارك الله فى من كان سببا لهذا .. لا بارك الله فيهم

____________________________

ياعمر سلم عليها..

Post: #20
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Yousif A Abusinina
Date: 01-13-2011, 09:05 AM
Parent: #19

Quote: ان جوبا سترتمي في حضن الإستواء وستغادر احضان العرب المُوحشة بلا عودة


وآآآآآآآآآآآآآآآآآســـــــــــــــــــفاى ...........

واصل عمر متابعين باحر دموع الحزن

Post: #21
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-13-2011, 10:50 AM
Parent: #20

Quote: أتابعك كما يتابع المريض الدي
قرر الطبيب بتر أحد أطرافه وهو في الغرفة التي تسبق غرفة العمليات


بهاء سلامات

انا اعلم ان هذا إحساس عدد كبير من أبناء الشعب السوداني

كما لا أنكر أن عدد مقدر أيضاً يرون أن شفائهم وراحتهم في ذهاب هذا العضو

عوامل كثيرة تشكل قناعتنا تجاه قضية الوحدة والإنفصال

قد أحكي لماذا انا مؤمن بان مارد الإختلاف صنعناه بأنفسنا ثم أهلكنا الخوف منه

لك في طوكيو البعيدة احر السلام

التعديل لجعل طوكيو بدلا من طوكر


طوكر جننتنا يابهاء

Post: #22
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: أيمن الطيب
Date: 01-13-2011, 11:10 AM
Parent: #21

سلام يا عشارى,,

كم هو مؤلم ما يحدث هناك يا عمر,,

والأكثر منه إيلاما محاولات إقناعنا أن ما يحدث
هو (لابد مما ليس منه بد) ,,,
كن من الممكن أن نضمد جراحات الماضى وأن نتعايش
إخوة حقيقيين,,

هم إختاروا أن يبتعدوا بعد فقدوا الأمل فينا ووجدونا نحن أنفسنا
قد ضربنا اليأس من تغيير حالنا ,,وقطعوا العشم أن يكون بقائهم
معنا خيرا لهم...

تحياتى يا صاحب وحمدالله على السلامة...

Post: #23
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: طارق جبريل
Date: 01-13-2011, 11:13 AM
Parent: #22

عمر يا حبيب
كيفنك ياخي

لا أدري لماذا يصر ساسة هذا البلد على القتل الأمل فينا

Post: #24
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-13-2011, 11:14 AM
Parent: #21

Quote: وكيف سوف يكن وضع صديقى (ياسر جابر المدير) .. فالرجل امة
جنوبية ووالدة شمالى ..


العزيز عوض حمزة


وهذا هو حال الكثيرون

ولكن هب أن والدته جنوبيه ووالده جنوبي

ووالدتي شمالية ووالدي شمالي

هب انه مسيحي

وانني مسلم

أين يكمن المشكل ، ماهي المعضلة ؟

في المرحلة الإبتدائية كان جيراننا من الأقباط وإبنهم إسمه مايكل درس معي في نفس الفصل ، كنا في الصف الثالث الإبتدائي ...في حصة التربية الإسلامية كان يخرج ويجلس في ساحة المدرسة ...المسيحي الوحيد في الفصل

وعند خروجنا كانت تنهال عليه الأسئلة ...على شاكلة

إنت ليه مامسلم ...أو تعليقات مثل كافر ...وضحكات وتحرشات

حكيت ذلك لوالدي ...وأخفيت عنه انني أيضا كنت أتحرش به وأحط من قدر ديانته بعبط طفولي على شاكلة ( نحن مسلمين وإنت كافر ) ...شجعني على زيارتهم في المنزل وان أحمل له هديه ...لا أذكر إن كان قد رتب لهذه الزيارة

ولكني عندما زرتهم إحتفوا بزيارتي ...وشكرت لمايكل انه تجاوز عن تحرشاتي وإستقبلني بإبتسامة أكاد أقسم أنني أتذكر حتى إتساعها

أكلت في منزلهم ولعبت ...وتبادلنا المجلات ..

مايكل صديقي حتى الان ...هاجر للولايات المتحدة ويعيش في كالفورنيا

لم يذكر لي تحرشاتي الدينية إلا عندما إستعدنا ذكريات طفولتنا عندما هاتفته اعزيه في قتلى الأقباط المصريين الأخير

داعبني قائلا ( هذا تطور كبير في مواقفك ياعمر )
ضحكت بحرج

وحمدت الله أن خلصني من هذه المشاعر السالبه تجاه الآخرين

أنا أعتقد ان مواقف صغيرة بغمكانها ان تجعلك شخصا آخرا

سأحكي بعض منها

Post: #25
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Hussein Mallasi
Date: 01-13-2011, 11:23 AM
Parent: #24

بوست يقطع نياط القلب.

Post: #28
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Nazik Eltayeb
Date: 01-13-2011, 11:37 AM
Parent: #25


شكرا حزيناً اخي عمر عشاري


وداعا اخي الحبيب....... اهلا جاري العزيز

Post: #26
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-13-2011, 11:34 AM
Parent: #24

Quote: واصل عمر متابعين باحر دموع الحزن


إنت قايل يايوسف مابكيت

الطريف في الأمر ياصديقي ان الطيب مصطفى إبتدر عموده بهذه العبارة

أشفق والله على من لايزالون ينتحبون ويلطمون الخدود ويشقون الجيوب ويدعون بدعوى الجاهلية حزنا على هلاك عجل السامري المسمى بالوحدة


هؤلاء نحن

المنتحبين الذين لن ينفعهم إشفاقك

Post: #27
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: مازن عادل النور
Date: 01-13-2011, 11:35 AM
Parent: #24


الاخ العزيز عمر العشارى

مشكور على هذه الحقائق المريرة فى عيون جشعة بسببها وصل الحال الى ماهو عليه و اسأل الله ان يلطف او يعيد الحال افضل من ما كان عليه

احكى لنا عن احزاننا عن افراحنا عن انتصارنا عن هزيمتنا فنحن لك متابعين

سلامى و محبتى


Post: #29
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: راشد يحى مدلل
Date: 01-13-2011, 12:01 PM
Parent: #27


كلام جميل ومرتب .. واصل
بى الجد مشيت جوبا .. شكرأ ليك ياسيدى عملتة المالقدرتة اعملو انا
ولكن سنزورها ولو بجواز سفر

Post: #30
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: jini
Date: 01-13-2011, 12:05 PM
Parent: #27

Quote: كانت الطائرة المتجهه إلى جوبا في ذلك اليوم

مليئة بالأطفال ...مفرح هذا ومُحزن في أن



مستقبل هذا الجيل نرسمه جميعنا بأفعالنا ، وحيادنا ، والطريقة التي ادرنا بها الأمور

الأطفال مواعين نقية ...كان بإمكاننا ان نعلمهم ثقافة التنوع وإحترام الاخرين ...كان بإمكاننا أن نبث فيهم روح المحبة والتعاون

أمر بسيط
هذا الوطن يجمع بيننا تعالوا نحبه سويا لكي يحبنا
على إختلاف أدياننا وأعراقنا وألواننا وثقافاتنا

الأطفال يمكنهم إدراك ذلك بسهولة ...الكبار قد يصعب عليهم ولكن الأطفال قلوبهم كبيرة

Post: #31
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: bob
Date: 01-13-2011, 12:21 PM
Parent: #30

الاخ عمر

ياريت تواصل السرد وترجع بعدين للسلامات والتحايات ...

ــــــــــــــــــ
بوست شيق ...ومؤلم

Post: #32
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-13-2011, 12:34 PM
Parent: #31

حسين ملاسي ( أوعَ دي تكون حركة ) :)

نازك الطيب

مازن عادل النور

راشد يحى


جني

سلامات يا أصدقاء سعيد انا بهذا القدر من الأصدقاء المحترمين يتابعون مُلاحظاتي

بناء على طلب الصديق بوب نواصل ماتبقى من سرد

ونجعل الصور تحكي ماتعجز عنه الكلمات

Post: #33
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-13-2011, 12:44 PM
Parent: #32

ولكن قبل ذلك أسمحوا لي بأن أسالم

أيمن وطارق جبريل

وأشكرهم على مرورهم

رغم مشاغل الإغتراب :)

Post: #34
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: ناصر احمد الامين
Date: 01-13-2011, 01:13 PM
Parent: #33

الاخ عمر

حمد الله علي السلامة

بوست رائع جدا .. بس يا ريت لو تواصل السرد و تحميل الصور عشان نخش معاك في الفورمة



متابعين

Post: #35
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-13-2011, 02:02 PM
Parent: #34

DSC_0520.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



حسنا ياناصر

هاهي أُختي في الوطن حزمت حقائبها ...رفعت حقائبها ...وغادرت

خبرني ماذا كسبنا برحيلها ياصديقي ؟

Post: #36
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-13-2011, 02:25 PM
Parent: #35

DSC_0552.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


هذا هو صديق رحلتي ...مُبارك

تصادف عندما دخلت غلى الطائرة ان كان جلوسي بجانبه

كُنا في الطائرة ثلاثة شماليين شخصي ، ومراسل ومصور من قناة الشروق

بضعة أجانب

وباقي الطائرة من أبناء الإقليم الجنوبي

عندما كانت الطائرة في طريقها للإقلاع

قرأ قائد الطائرة دُعاء السفر

سأشرككم كل ماجال بخاطري بغض النظر عن تجاوب المُتداخلين معه ...بغض النظر عن تقييمكم لشخصي ...قصدت ان تكون هذه المذكرات صادقة

لا كذب ولا إدعاء فيها ....

عندما قرأ قائد الطائرة الدعاء وبرغم انني رددته معه إلا أنني ساءلت نفسي إن كان هذا الأمر يفتقر إلى الحساسية

لماذا لايقرا قائد الطائرة الدعاء لنفسه

أعني هل يطمن هذا الدُعاء مسافرين جلهم من المسيحيين ...المهم إنتابتني هذه الأفكار وأنا أجول بنظري في أوجه المُسافرين

بدا لي ان مايشغلني لايشغلهم

كنت قد سألت مبارك فيما بعد إن كان للمسيحيين دعاء سفر فأخبرني أن لديهم

ثم عقب مُبتسماً بانه مسلم وأن والده الجنوبي أيضاً مسلم وأن بقية أفراد أسرته جميعا مسيحيين

كيف كان ذلك ؟

Post: #38
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-13-2011, 02:48 PM
Parent: #36

في حقيقة الأمر عندما جلست بقرب مُبارك القيت عليه سلاماً محايداً وكان رده أيضاً كذلك ...مُحايداً

كنت حزيناً لأنني لم اكن يوماً جزءا من هذا التهريج وها انا مع آخرين أدفع الثمن جراء عنصرية الآخرين

كنت ضد ان أبدي وداً زايدا تمليه الظروف

أود أن أكون حقيقياً وأن لا اعرض علاقتي مع إبن بلدي لمزايدات العواطف ...
اود عندما ألقي سلاماً فاترا أن يُصنفه الآخر نقص في اللياقة

وليس عنصرية بغيضة

ولكن آخرين لم يجعلوا سبيلا لهذا التعامل العادي ، لردود الأفعال العادية ، لحسن النية

على هذا السلام الفاتر جلست ومبارك لفترة من الزمن في كراسي متجاورة ولم يجمع بيننا أي حديث

كان مشغولا بالنظر من نافذة الطائرة

وكنت أصور الأطفال من حولي الذين بادلوني إبتساما بإبتسام

علاقة ناضجة لم تعكرها الأثقال التاريخية
ولم تعقدها الإفتراضات الخاطئة

Post: #37
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Yassir Tayfour
Date: 01-13-2011, 02:34 PM
Parent: #34

عشاري يا صديقي،
بالأمس تأملت صور الأطفال، وجوههم تبدو كقلوبهم بيضاء، خصبة لإنتاج وحدة حقيقية مبنية على التساوي والإحترام، ولكن للأسف هذا لم يحدث في الماضي ولن يحدث في المستقبل في سودان موحد، هؤلاء الأطفال بعضهم جاءوا هرباً من جحيم الحرب التي دمرت الأنسان والحيوان والبيئة طمعاً في السلامة، ولكنهم وجدوا جحيماً أشد قسوّة، على هوامش المدن، فتلغفتهم الشوارع والمجاري، وقليلون منهم وجد حياة كريمة، بعض الشيء.. تصدق يا عمر قبل أن أقرأ ما كتبته عن صديقك القبطي، وكيف كان الأطفال يسخرون منه ومن دينه، سألت نفسي بعد أن puting myself in their shoes : ما الذي يجعلني إختار الوحدة ومناهج التعليم من رياض الأطفال والإبتدائي والثانوي وحتى الجامعي لا تمثلني، وُضعت هذه المناهج لطفل مسلم، وأنا لست بمسلم، والدولة لم توفر لي منهج وأستاذ مسيحيين، حتى أشعر بالتساوي مع أقراني أطفال المسلمين؛ تلفاز وراديو الدولة لا يبشران بديني، والأدهى من ذلك أنهما -تلفاز وراديو الدولة- يناديان بتدميري وتدمير ديانتي، هل تريدني أن أأتي بآيات قرآنية أسمعها كلما فتحت التلفاز أو الراديو تأكد ذلك؟ هل هذان التلفاز والراديو لي مثل ما للمسلمين؟ الدولة تفوِج كل عام بأموالي آلاف المسلمين للحج والعمرة، ماذا قدمت لي الدولة كمسيحي في مقابل ذلك حتى أشعر بالتساوي؟ أنا ذاهب يا عمر لدولتي الوليدة، أعيش فيها كغيري بتساوٍ في الظلم العدل..

Post: #39
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-13-2011, 03:16 PM
Parent: #37

Quote: عشاري يا صديقي،
بالأمس تأملت صور الأطفال، وجوههم تبدو كقلوبهم بيضاء، خصبة لإنتاج وحدة حقيقية مبنية على التساوي والإحترام،


ياسر
ياصديقي العزيز
مادمت قد قدمت لهذه الذكريات

فأجعلني أطلب منك البقاء حتى نهايتها

شاكرا لك مخاطبتي ب ياصديقي ونحن لم نلتقي من قبل

ماهي الصداقة ياياسر سوى الأحلام المُشتركة ...والمخاوف المشتركة

ماهي الصداقة سوى أن تحزننا الأحداث نفسها

تفرحنا الأحداث نفسها ..

هديتي لك بضعة صور للصغار الذين كانوا من حولي ...نقيين وحالمين وضاحكين
الصغيرة التي كانت بصحبة أهلها أمامنا مباشرة

كانت تطيل النظر إلي ، وكنت أنظر في داخل عينيها في إنسان عينها ...

بنتي ...يمكنها ان تكون أبتسم فتبتسم
انشغل عنها بالكتاب فتصر على إصدار أصوات تلفت النظر إليها

ماذنبي ...ماذنبها...من حكم علينا بإختلاف لم نحسه ولو للحظة واحدة

DSC_0562.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



DSC_0563.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #40
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-13-2011, 03:34 PM
Parent: #39

DSC_0545.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


DSC_0595.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #41
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-13-2011, 03:42 PM
Parent: #40

لما اتتنا مضيفة الطائرة بالطعام كنتُ مشغولا بتأمل الصور

فقام مبارك بإنزال منضدة الطائرة التي تخصني حتى تتمكن المضيفة من وضع الأشياء

قلتُ له شكراً جزيلاً

مبارك : على شنو ياحبيب

ومن حينها لم نكف عن الحديث

حتى أمس الأول كان يتصل من جوبا مطمئناً على احوالي

Post: #43
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-13-2011, 04:07 PM
Parent: #41

مبارك شاب جنوبي مطلع ومثقف بقدر كبير

يتحدث العربية والإنجليزية بطلاقة برغم أنه لم يدرس الجامعة

ظروف أسرته حالت بينه وبين إكمال تعليمه

يقرأ لنجيب محفوظ وغابرييل قارسيا ماركيز
ذكر لي ان متعته الحقيقية عندما يقرأ شعرا لمصطفى سند وعندما يستمع إليه

والأجمل من كل ذلك انه متحدث لبق ويعرف كيف يستدعي الذكريات ويُمتع جليسه

تحدثنا عن العديد من الأمور بما فيها دعاء السفر ، والتباين الثقافي ، الإنفصال ، جون قرنق ، حسن الترابي ، الحركة الشعبية ، ياسر عرمان

كما أخبرني عن قصة إسلامه قائلاً

أنه وأسرته المسيحية يعيشون في سلام
وان والدته تقوم بتجهيز مصلاية الصلاة له ...ويحترمون محاذير دينه بشكل قد يفوق حتى توقعاته
كان كثيراً مايردد ...مافي أي مشكلة ...

ذكر لي أن أسمه مبارك دوت الجاك ترك
وهومن ولاية الوحدة من بانتيو

وهو من قبيلة النوير


......
والدي تُوفي ولم أراه أسلم متأثرا بصديق عمره عبد الرحمن الضو

جنازة والدي كانت مهيبة وشارك فيها غالبية أهل الرنك
حمله الناس لمسافة بعيدة جداً ...هكذا أخبرني أعمامي وعبد الرحمن من بعد
توفي والدي وهو في طريقه للجامع ..

كان عبد الرحمن موظفاً بالإرشاد الزراعي يقع منزله بين المدرسة والمنزل

وكان كثيرا مايحدثني عن والدي وعن كيف كانت علاقته به

كانت الدموع تطفر من عينيه احياناً وهو يتذكر

احببته جداً ...وكان عندما يذهب للجامع انتظر عودته ليكمل لي بعض القصص عن والدي الذي لم أراه

في التاسعة من عمري أسلمت على يديه


سألته عن رد فعل والدته

ذكر لي أنه سألته إن كان قد إتبع دين والده فلما أجابها بالإيجاب

لم تغضب وإنما شرعت فورا في تجهيز أوضاع الصلاة في كل يوم يزورها أو يقيم معها قادما من مكان عمله

.................

ياعمر ما أمي بس أنا أهلي كلهم مسيحيين مافي مشكلة

المشكلة بس في راس الناس الكعبين




Post: #42
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Yassir Tayfour
Date: 01-13-2011, 03:50 PM
Parent: #40



بكرة أحلى
في وطن لا يميِّز الناس بالألوان والأديان!

Post: #44
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Amani Al Ajab
Date: 01-13-2011, 04:18 PM
Parent: #42

Quote: ان جوبا سترتمي في حضن الإستواء وستغادر احضان العرب المُوحشة بلا عودة

أذكر الآن انها قد تكون المرة الأخيرة التي أغادر فيها لجوبا لا أحمل من أوراقي سوى بطاقتي الشخصية

غداً تنهض بيني وبينها

جدران ...وسفارات ...وتأشيرات

الأخ الكريم عمر عشاري لك التحية ..
متابعين الواقع المؤلم ..
لا أدري ماذا اكتب ..
لقد أصبح الحزن كامناً فينا ..
إنه الرحيل المر ..
دمت بالف خير ..

Post: #45
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: احمد الامين احمد
Date: 01-13-2011, 04:24 PM
Parent: #42

Quote: ذكر لي ان متعته الحقيقية عندما يقرأ شعرا لمصطفى سند وعندما يستمع إليه

ربما مرد ذلك صدق الشعر الجميل إلذى كتبه مصطفى سند عن سحر وجمال ومأساة الجنوب حيث عمل فترة ربما قبل التمرد موظف بريد بتوريت والخيط الإستوائى بارز جدا فى جلباب مصطفى سند فى ديوأنه الأول " البحر القديم " ولعله قال ضمن ماقال:

توريت تفتح فى مطار الليل
صندوقا من اللحم الجريح
توريت ترفع شارة البابا
ولافتة المسيح
...
ثم أعلن مصطفى سند فى "إستوائياته حبه لإنسان الجنوب وودعهم أملا فى اللقاء فى زمن أجمل لكن شاءت إرادة المولى أن لا يتحقق ذلك اللقاء أبدا وهاهو مصطفى سند فى "أجدات" المسلمين بأبها جنوب السعودية وهاهى جوبا والاستوائية والجنوب عموما يرحلون مع "الرياح الجنوبية"....

Post: #46
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-13-2011, 05:38 PM
Parent: #45

Quote: الأخ الكريم عمر عشاري لك التحية ..
متابعين الواقع المؤلم ..

أماني سلامات

الواقع ليس مؤلما فقط وإنما سيصير إلى خسارات إقتصادية فادحة ...

حتى الإقتصاد الواعد الذي كان من الممكن ان يقدمه الجنوب مستقبلا كمنطقة سياحية أصبح غير ممكناً الان

Post: #47
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: هشام كمال
Date: 01-13-2011, 06:09 PM
Parent: #46

Quote: علاقة ناضجة لم تعكرها الأثقال التاريخية
ولم تعقدها الإفتراضات الخاطئة


كلام صادق وجميل


اها يا عمر واها دى قعدة حرم ما زاحى من هنا للنهاية
شكراً
هشام كمال

Post: #49
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 01-13-2011, 06:32 PM
Parent: #47



يا عشاري ..
انا فاقد تماما قدرة الكتابه ..
كتب عنى طيفور وعوض حمزه وبهاء وهشام وبوب وراشد ..
وكتبت عنى تراجى وامانى ..
وكتبت انت عنى, وتلك التصاوير الى جوبا

Quote: مستقبل هذا الجيل نرسمه جميعنا بأفعالنا ، وحيادنا ، والطريقة التي ادرنا بها الأمور

الأطفال مواعين نقية ...كان بإمكاننا ان نعلمهم ثقافة التنوع وإحترام الاخرين ...كان بإمكاننا أن نبث فيهم روح المحبة والتعاون

أمر بسيط
هذا الوطن يجمع بيننا تعالوا نحبه سويا لكي يحبنا
على إختلاف أدياننا وأعراقنا وألواننا وثقافاتنا

الأطفال يمكنهم إدراك ذلك بسهولة ...الكبار قد يصعب عليهم ولكن الأطفال قلوبهم كبيرة

Post: #48
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Mohamed Moatasim
Date: 01-13-2011, 06:20 PM
Parent: #46

متابعين عشارى

اعدت الى ايام مضت قضيتها بجوبا



sabbahsudan2sudan.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


فرحت حين رايت العشب الاخضر بداء يغطى على اهوال الحرب
ولكن ..........


.

Post: #50
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Zomrawi Alweli
Date: 01-13-2011, 06:49 PM
Parent: #48

تحياتي لك اخي عمر وانت تنقلنا بكاميرتك المأساة الحاضرة
ولكني اود اربط الانفصال بالواقع المر الذي غفل عن التاريخ
وهي أن الدول الاسلاميه ايضا تتحمل ذلك خاصة الغنيه منها لان اغلبية الجنوبيين
لا دينيين ائى وثنيين , ولم تحرك الدول الاسلاميه ساكنا لنشر الاسلام فى الجنوب .
كان يمكن ان تبنى المدارس والمستشفيات وتشق الطرق والكبارى ,
وتقيم مشاريع تعود عليها وعلى اهل الجنوب بالخير والفائده
وفى نفس الوقت تنشط فى نشر الدعوه للاسلام وقيمه الفاضله ولكنها مع الاسف لم تفعل .
بالمقابل تحركت الدول التى تعتنق المسيحيه ومعها مجلس الكنائس العالمى
وعاملوا الجنوبيين بموده ورفق وبنوا لهم المدارس و المستشفيات
فكان الذين اعتنقوا المسحيه اكثر بكثير من الذين اعتنقوا الاسلام .
المسحيون ينفقون ببذخ , ويعاملون برفق , ويتبنون الاطفال منذ نعومة اظافرهم ل
يعتنقوا المسيحيه . اذكر حين كنت طفلا كنت فى مدرسه اجنبيه ,
وكيف كانت المعامله برفق وحنان , بل يوم الاحد كانوا يأخذوننا الى قاعه كبيره
ويرردون بعض الكلمات ونحن نردد معهم ولا ندرى معانيها .
وهذه توارد خواطر شاركته مع احد الاخوة في المنتدى النوبي العالمي.

كنت دائما اردد في نفسي مثل ما ذكرت فلا السودان عمل على أسلمة المسيحيين
ولا الدول الاسلاميةـ كان احد الاستراليين يعمل معي في ثمانيات القرن الماضي
ويريني صور اطفال جنوبيين يتبناهم في الخرطوم فقد كانوا مسلمين الا ان الفاقة التي
كانت تعيشها الاسرة فقد كانت ساهلة الاختراق لمن يمدونهم بالمال والحياة الكريمة
ولك التحية مرة اخرى اخي عمر

Post: #51
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Mohamed Moatasim
Date: 01-13-2011, 07:02 PM
Parent: #50

.



مسجد الصباح


sabbahsudan1sudan.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



.

Post: #52
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Motawakil Ali
Date: 01-13-2011, 07:41 PM
Parent: #51

أخي عمر عشاري

لك التحية وأنت تحكي بكلماتك و صورك ما يجيش في دواخلنا

يا خي تابع السرد والصور

وبنجيك راجعين

تحياتي

Post: #53
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Zakaria Joseph
Date: 01-13-2011, 07:56 PM
Parent: #52

Quote: تحياتي لك اخي عمر وانت تنقلنا بكاميرتك المأساة الحاضرة
ولكني اود اربط الانفصال بالواقع المر الذي غفل عن التاريخ
وهي أن الدول الاسلاميه ايضا تتحمل ذلك خاصة الغنيه منها لان اغلبية الجنوبيين
لا دينيين ائى وثنيين , ولم تحرك الدول الاسلاميه ساكنا لنشر الاسلام فى الجنوب .
كان يمكن ان تبنى المدارس والمستشفيات وتشق الطرق والكبارى ,
وتقيم مشاريع تعود عليها وعلى اهل الجنوب بالخير والفائده
وفى نفس الوقت تنشط فى نشر الدعوه للاسلام وقيمه الفاضله ولكنها مع الاسف لم تفعل .
بالمقابل تحركت الدول التى تعتنق المسيحيه ومعها مجلس الكنائس العالمى
وعاملوا الجنوبيين بموده ورفق وبنوا لهم المدارس و المستشفيات
فكان الذين اعتنقوا المسحيه اكثر بكثير من الذين اعتنقوا الاسلام .
المسحيون ينفقون ببذخ , ويعاملون برفق , ويتبنون الاطفال منذ نعومة اظافرهم ل
يعتنقوا المسيحيه . اذكر حين كنت طفلا كنت فى مدرسه اجنبيه ,
وكيف كانت المعامله برفق وحنان , بل يوم الاحد كانوا يأخذوننا الى قاعه كبيره
ويرردون بعض الكلمات ونحن نردد معهم ولا ندرى معانيها .
وهذه توارد خواطر شاركته مع احد الاخوة في المنتدى النوبي العالمي.

كنت دائما اردد في نفسي مثل ما ذكرت فلا السودان عمل على أسلمة المسيحيين
ولا الدول الاسلاميةـ كان احد الاستراليين يعمل معي في ثمانيات القرن الماضي
ويريني صور اطفال جنوبيين يتبناهم في الخرطوم فقد كانوا مسلمين الا ان الفاقة التي
كانت تعيشها الاسرة فقد كانت ساهلة الاختراق لمن يمدونهم بالمال والحياة الكريمة
ولك التحية مرة اخرى اخي عمر
مع إحترامى الشديد لك, دارفور موش مسلمة?
اتقوا الله.

Post: #54
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Elawad
Date: 01-13-2011, 09:25 PM
Parent: #53

الأخ عمر
تحياتي و سلامي
أتخيل مدى حزنك و قد قدر لك أن ترى هذا الرحيل الفاجع لجزء من جسدنا رأي العين. شكرا لك على مشاركتنا هذا الحزن. و سلام على إخواننا في الجنوب مع تمنياتنا لهم بكل خير.

Post: #55
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Hadeer Alzain
Date: 01-13-2011, 10:38 PM
Parent: #54

عشاري يا أخوي
شكرآ على الشجن الكثيف والحكاوي الممتعة وصور أطفالنا الحلوين ..

عجيب الصدف ياعشاري خلتني أشاهد في عطلة راس السنة فلم قديم في التلفزيون
إسمو :Stuck on You

يحكي عن أخوين ولدوا ملتصقين خلقيآ (من الأكتاف والكبد) وبعد كبروا ولظروف
كتيرة قرروا ينفصلوا جراحيآ، وكان الإنفصال بعد أن حدث مؤلم نفسيآ لكل منهم.

وبعد أن إفترقوا كل في مدينةء لم يستطعوا العيش منفصلين بعيدآ عن بعض لأن
كل واحد كان بسند التاني جسديآ منذ الولادة، دا غير السند النفسي والروحي ..

نهاية الفلم كانت جميلة وحزينة وتطشينغ للغاية بكيت مع الفلم وفي بالي إنفصال
جنوبنا الحبيب عن الشمال. بين دموعي كنت أسائل نفسي وأنا أشاهد في الفلم :

هل سيستطيع أخوتنا الجنوبيين العيش بقلب قوي بعيدأ عن أخوتهم في الشمال؟
وبعيدآ عن وطنهم السودان الأم بأجزائه الأربعة حتى وإن ظلموا ظلم الحسين؟

يا عشاري كنت بطمن في روحي وبقول لا أعتقد ذلك، فماء النيل براهو
الذي شربناه سويآ أقوى من رابطة الدم والخوة البينا ..

إنهم غاضبون الآن (وحقهم) ولكن حتمآ سيعودون لأحضان الوطن الأم ..
حتمآ عائدون


دا الفلم يا ريت لو تلفزيون السودان عرضو !!!

http://en.wikipedia.org/wiki/Stuck_on_You_(film




_

Post: #56
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: سلمى تاور
Date: 01-13-2011, 11:23 PM
Parent: #55

Quote: ياعمر ما أمي بس أنا أهلي كلهم مسيحيين مافي مشكلة

المشكلة بس في راس الناس الكعبين


Quote: المشكلة بس في راس الناس الكعبين


Quote: في راس الناس الكعبين


Quote: الناس الكعبين



شكراً مبارك



شكراً عمر

Post: #57
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: أيمن الطيب
Date: 01-14-2011, 00:16 AM
Parent: #56



يا عمر عشارى,,

هذه الصورة غالية على أخوك ومحتفظ بها منذ عدة سنوات,,
أعزها كثيرا وأشعر بالرغبة فى الإبتسام حين أنظر إليها,,

قارمينى السريلانكى صاحب أخونا عوض حمزة عمل معانا فيها أفلام هندية أحكيها لك
مرة أخرى حتى لا أطيل عليكم,,
تحياتى يا عزيز
والمرة الجاية أركب الطيارة البتجيب نواحينا,,,

Post: #58
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: سلمى تاور
Date: 01-14-2011, 00:33 AM
Parent: #57

النيله ارواني

و جرى جوووه شرياني . . .



قطعوا


شرياني


و تركوني


اموت


نزيفاً

.....

Post: #59
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-14-2011, 00:39 AM
Parent: #57

في وسط هذه الأحزان العجيبة ...قررنا عدد من أصدقاء الجامعة ان نلتقي

كان ذلك مفيدا ... ضحكنا كما لم نضحك من قبل

لم نتحدث عن الإنفصال ...تحدثنا عن ذكريات الجامعة ...وطرائفها

كما قال شاعرنا القدال

( وانا مابجيب سيرة الجنوب )

الآن فقط عدت أحزاني أقل

ما أجمل الأصدقاء...فرحت أن عدد منهم يتابع هذا البوست بإهتمام

وسعدت حقا أن أجدكم في بيتي هذا ...هذاالبوست الذي يحكي خيبتنا

أصدقاء الرحلة ...وشركائي في الهم

احييكم فردا فردا

وأشكركم على مداخلاتكم المشجعة

كما أشكر محمد معتصم وأيمن على الصور ...صور جوبا والجنوبيين ...ما اجملها

والفيلم ياهدير يشبه جو هذا البوست ...تعالوا نزيد الأحزان ماوسعنا ذلك ...قد نشفى ...قد نُدرك

الألم مُعلم جيد

أهيلوا الأحزان على هذه النافذه احزان ناضجة ...أحزان واعدة ...

...............

محمد المشرف مابعفيك والله

غالب نفسك ياصديقي

أنت عندي ممن تسهم كتابته في التغيير

Post: #60
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-14-2011, 00:55 AM
Parent: #59

الأعزاء

أماني ، أحمد الأمين ، هشام كمال ، زمراوي ، متوكل علي ، زكريا جوزيف ، العوض ، سلمى تاور

احببت ان أحييكم باسمائكم ...الود أوله التعرف على الأسماء

ممتن انا لوجودكم هنا

في العام 2000 في الميدان الشرقي لجامعة الخرطوم كان يتحدث احد سياسيينا الكبار وبجانبه احد الأخوة السياسيين من الجنوب

كانت تجمع بينهما المواقف ... لا اود ان أذكر الأسماء حتى لا أسبب أي نوع من الحرج

السياسي الشمالي خاطب السياسي الجنوبي

قائلا وانا قلت لأخينا ده ...الخ الخ
فما كان من محمد فاروق القائد في تنظيم التحالف السوداني أن نبهه قائلاً

لن تنجح مساعي الوحدة حتى تخاطبه بإسمه لابد أن تحفظ إسمه ...

Post: #61
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-14-2011, 01:11 AM
Parent: #60

اجاول أن ألتزم بنوع من إنتظام السرد

وقد لا اكون مرتبا بشكل جيد

إلا أنني في هذه اللحظة أذكر انني كنت اود ان احدثكم عن أنني سالت مبارك إن كان قد تعرض لموقف عنصري هو شخصيا

وإستدركت قائلا ...ياخ انا دخلت فيك شمال

( فرد بطرافة شمال ولا جنوب )...وضحكنا بصفاء

ثم واصل ببساطة شديدة ...والله كم مرة ...إلا أن الموقف الذي كثيرا ما اتذكره

انني تقدمت للعمل في إحدى مصافي البترول ...
كان المصفى أعلن عن وظائف سائقين

تقدمنا عدد من السودانيين كنت الجنوبي الوحيد بينهم

وكنت مستوفياً لكل الشروط وإن تفوقت عليهم بأنني أتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة ، كما انني عملت من قبل مكانيكي سيارات

لم يترددوا في إستيعابي

ما أذكره ان أحد أبناء مدينة عطبرة كان قد قدم للتقديم في وقت متاخر أخبره موظف الإستقبال أن التقديم قفلت أبوابه

فكلفني أن أسلم مذكرة لأحد الموجودين بالداخل

كان هذا في يوم معاينتنا الأخير والذي أبلغوني فيه بانني قد قبلت

وعندما قدمت لإستلام العمل مع زملائي الشماليين
أحبرني موظف الإستقبال ان إسمي لم يرد في القائمة وانني لا أستطيع مقابلة احد المسؤوليين وان الأمر قد إنتهى وسيتصلون بي حالما تفتح وظائف جديدة

المُحزن في الموضوع انني علمت ان الشاب القادم من عطبرة حل محلي

غامت الدنيا في وجهي ، كنت محتاجاً لهذا العمل بشده ، وربما أسهم في حل العديد من مشاكلي

Post: #62
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-14-2011, 01:21 AM
Parent: #61

الموضوع ده زعلني بشده ...قلت ليهو يامبارك كان تصعد الموضوع

قال لي : أصعدو لمنو يعني ...

انا : للمدير وبعديهو للمدير الأكبر منو لحدي مازول ينصفك

للجرائد ...للمحاكم ياخ كان تتصرف

بدا لي وكانني أحمله مسئولية هذا التقصير

الفساد ضخم وكبير ...ومؤسس بشكل مريع

والأسهل دوما ان تتهم الناس بالتقصير

يالبؤس هذه البلاد ....يالظلمها

سكتنا لمدة من الزمن ...لاشئ يقال ...كم هي منتنه ...كم هي قاتلة وقادرة على تمزيق النسيج الإجتماعي هذه العنصرية المُريعة

Post: #64
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-14-2011, 01:39 AM
Parent: #62

عدنا بعد إن إستغرقتنا أحزاننا الخاصة لمعاودة الحديث من جديد

تحدثنا في أشياء كثيرة

النقاش الممتع الذي دار بيننا لم تسهم في متعته الظروف

كنت ومبارك متشابهين في الكثير من الأشياء

لدينا إهتمامات مشتركة

وطريقتنا بتنفع مع بعض

أحببته جدا وبدا لي أنه أيضا أحبني
................................


كانت الطائرة في طريقها للهبوط في مطار جوبا

الساعة العاشرة صباح السبت الثامن من يناير

كل الأنظار توجهت إلى الأرض عبر نوافذ الطائرة

توجهوا بأنظارهم إلى جوبا

مدينة احلامهم

عاصمة الإستفتاء وفاتنة تقرير المصير

Post: #63
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: امينة عيسى
Date: 01-14-2011, 01:35 AM
Parent: #61

حضور ومتابعة

لك ولضيوفك كل المحبة والاحترام

Post: #65
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-14-2011, 01:54 AM
Parent: #63

كانت الطائرة في طريقها للهبوط في مطار جوبا

الساعة العاشرة صباح السبت الثامن من يناير

تنتابني مشاعر متناقضة

كل الأنظار توجهت إلى الأرض عبر نوافذ الطائرة

توجهوا بأنظارهم إلى جوبا

مدينة احلامهم

عاصمة الإستفتاء وفاتنة تقرير المصير

تأملوا الأرض بشوق وحب ...وتأملت في حب هؤلاء الناس للوطن
حبهم للتاريخ ...للجغرافيا ...لذكريات طفولتهم
DSC_0580.JPG Hostiang at Sudaneseonline.com



DSC_0582.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



DSC_0585.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #67
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-14-2011, 02:04 AM
Parent: #65

لامست عجلات الطائرة ( الرن واي ) بعنف

وتأكيد

انا الان للمرة الأولى في إحدى مدن الجنوب قبل إنفصاله المتوقع بأشهر...مشتاق لحبيبة لم أراها من قبل
وسعيد بقدومي هذا ...كنت مطمئناً جدا ...ولاتنتابني أي شكوك أن جوبا ستحسن معاملتي

درجة الحرارة 25 في المائة ...


مبارك : حمد الله على السلامة

الله يسلمك ...حمد الله على السلامة


قد انام على امل اللقاء بكم غدا ولكني قبل هذا يهمني أن احيي صديقتنا الجديدة أمينة على مرورها الذي أسعدني

ولكم مني بالغ المحبة والإحترام

Post: #66
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: اشرف السر
Date: 01-14-2011, 01:59 AM
Parent: #63

الله عليك يا زول يا سوداني يا جميل...

آلمتني كثيرا صور الأطفال في الطائرة

..

و اوجعتني كلمات سلمى تاور:

Quote:
النيله ارواني

و جرى جوووه شرياني . . .



قطعوا


شرياني


و تركوني


اموت


نزيفاً

.....

Post: #68
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Motawakil Ali
Date: 01-14-2011, 09:13 AM
Parent: #66

يلا اصح يا عشاري
وواصل سردك

تحياتي مجددا

Post: #69
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: رشا سالم
Date: 01-14-2011, 10:21 AM
Parent: #68

الله عليك!

Post: #70
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: نجلاء سيد أحمد
Date: 01-14-2011, 11:35 AM
Parent: #45

Quote: مستقبل هذا الجيل نرسمه جميعنا بأفعالنا ، وحيادنا ، والطريقة التي ادرنا بها الأمور



لقد اغرورقت مقلتي وسدت العبرة حلقي

حمدلله على سلامتك صديقى عمر

Post: #71
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-14-2011, 01:32 PM
Parent: #70

أشرف السر ... شكرا ياصديقي شرفتنا بالمرور

متوكل علي ...لو كان لي ان أكتب لك وحدك لأنك سألتني أن أكتب لما تأخرت

رسا سالم ...الله عليك إنت دي ياصديقتي


نجلاء ...صورة البروفايل معبرة وجميلة ...ياليتنا ياعزيزتي ....ياليتنا


الصور قاادمة

لكن ناس زين ديل ببالغو

لو كان غشيتكم واحد واحد أوريكم ليها كان أسرع

Post: #72
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: bob
Date: 01-14-2011, 03:33 PM
Parent: #71

*

ـــــــــ

Post: #73
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-14-2011, 05:26 PM
Parent: #72

*

ـــــــــ


يابوب يالذيذ

عارفك والله داير البوست يمشي عديل

لكن حسب الخطة مفروض أنزل صورة لمطار جوبا إذ أننا هناك الآن

حلفت ماتنزل

راجي النت يتصلح

متحلق أنا وأهل بيتي حول أنناس أـيت به من هناك

سأعود حالما اغسل يدي

Post: #74
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-14-2011, 06:02 PM
Parent: #73

DSC_0600.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



آخر المغادرين في طائرتي ودعته
وودعني بالإبتسام
خطواتي الأولى تجاه جوبا

تُرى كيف تبدو

عروس الجنوب

Post: #75
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-14-2011, 06:28 PM
Parent: #74

DSC_0605.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



مطار جوبا الدولي

درجة الحرارة 25 درجة مئوية

وليس في المائة كما ذكرت ...لا أدري كيف فات على ذلك

نبهني لذلك صديقي الباشمهندس غانم الطيب

سعدت ان الناس تقرأ ما أكتب بهذا القدر من التدقيق ...
تحياتي لكل المتابعين من خارج المنبر الذين لايمكن مسالمتهم بأسمائهم

ملأت صدري بهواء الجنوب ...

كان أول ما فعلته أن ذهبت لمكتب الإستخبارات في المطار وسألتهم إن كان بإمكاني أن أصور

أحالني العسكري لضابط

سألني إن كنت صحفي

فذكرت له بانني سوداني جئت لأوثق هذا الحدث وغالبا ماسانشره في سودانيز أون لاين الموقع الإلكتروني

وبأنني صحفي إمتحنت القيد الصحفي في العام 2004 وإجتزته وإن كنت لا اعمل في صحيفة بشكل رسمي ، أكتب مقالات متفرقة هنا وهناك

تفهم ذلك وأخبرني انني يجب ان أذهب للمفوضية مكاتبها في الجنوب لإستخراج إذن

أما الآن وفي حدود صلاحياتي يمكنك التصوير بشرط الا تقرب المناطق العسكرية بقرب المطار

شكرته قائلا أنا اتيت لأصور الناس والحياة المدنية

كان منطقيا ...وما أحمله من حب لهذا الجزء من بلدي جعلني أبدو بشكل مطمئن

كان واضحا أنني لن أضر جوبا بأي شكل من الأشكال

Post: #76
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-14-2011, 06:40 PM
Parent: #75

نتوقف هنا حتى نتابع جميعا

تونس الخضراء

وهي تمضي واثقة تجاه التحرر والحرية

الشعب يقبل الجيش في الشوارع


اللهم أجعل الجيش معبرا للحرية في تونس وليس إنتكاسة أخرى

مناظر مبهجة

مأأجمل الحرية

كم هي فاتنة

مبروك للشعب التونسي

Post: #77
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-15-2011, 00:27 AM
Parent: #76

DSC_4.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


الطريق إلى البيت ... أجمل من البيت

درويش

Post: #78
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-15-2011, 00:42 AM
Parent: #77

في جوبا وسائل المواصلات

هايس

أو مواتر

ولما كنت مشتاقا أكثر مني مُتعباً


قمتُ بإستئجار موتر

وتجولت في المدينة أحاول ان اكتشفها ... اتعرف عليها

ضربت بعرض الحائط كل التحوطات والحذر الذي طالبني به الجميع هنا في الخرطوم

كانت الصحفية أمل هباني قد طالبتني بالإتصال بعبد الفتاح عرمان حتى اتحرك مع الوفد الإعلامي الذي يصاحبه ليكون تحركي في إطار مفهوم ورسمي

وقامت بالإتصال به للتنسيق معي

ولما كنت اعلم انه في مثل هذه الظروف التاريخية الناس في إنشغال بترتيباتهم الخاصة ...إتصلت به قائلا له انني موجود متى ما كان بإمكانه أن يجعلني في معيته في أي مؤتمر صحفي أو خلافه

لدي صديق قرأ معي في جامعة الخرطوم إسمه سايمون ...إتصلت به وطلبت مكنه ان نلتقي مساءً

ثم حملت حقيبة ظهري وكاميرتي وتجولت في المدينة فكانت هذه الصور

Post: #79
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-15-2011, 00:51 AM
Parent: #78

DSC_0012.JPG Hosting at Sudaneseonline.com




القائد الراحل

Post: #80
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-15-2011, 00:58 AM
Parent: #79

DSC_0006.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



بعض الأماكن مكتوب عليها والبعض الآخر من يعرفه بإمكانه إفادتنا

هذه النافورة يتفرع منها الشارع الذي يؤدي إلى المكان الذي توجد به مقبرة القائد الدكتور / جون قرنق

وهو نفس المكان الذي سيشهد اكبر عملية إقتراع كما اخبرني بعض الأخوة الجنوبيين أثناء تجوالي

Post: #81
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-15-2011, 01:05 AM
Parent: #80

DSC_0005.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


لوحات إرشادية ضخمة في أماكن متفرقة من المدينة تقوم على توعية المواطنيين بممارسة حقهم في الإقتراع لتقرير مصير البلاد

Post: #82
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: bob
Date: 01-15-2011, 01:26 AM
Parent: #81

اخى وصديقى عمر

قد لا تتخيل ما تكتبه الان هنا درس...لى وربما للكثيرين

وقد اخترت العنوان كما الماده

Quote: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها



ــ
واصل متى سمح زمنك

Post: #83
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-15-2011, 01:45 AM
Parent: #82

Quote: اخى وصديقى عمر

قد لا تتخيل ما تكتبه الان هنا درس...لى وربما للكثيرين

وقد اخترت العنوان كما الماده


العزيز جدا
بوب

لقد إخترت عدد كبير من العناوين
لكي أختار منها عنواناً
وعندما قررت ان أفتح البوست كان هذا العنوان الذي لايوجد في قائمة عناويني

لقد كنت بالفعل قريب من الناس حتى من وجوههم كما سوف ترى سجلت إنفعالاتهم من مسافة أن يحتج الشخص على قرب الكاميرا

لكنهم كانوا فرحين ...وحتى احزانهم اتت عبر بوابة الفرح

بكى بعضهم وهو يتذكر القائد جون قرنق في هذا اليوم التاريخي

لذلك كنت غريباً كما جاء في العنوان

لم تكن غربتي غربة جنس أو لون أو وطن أو دين ، بل كان إحساسي أن هؤلاء أبناء بلدي مواطني وطني

ولكن كانت غربتي غربة أحزان في بلد الكل فيها سعيد

كنتُ إبن الوحدة ...وكانوا أبناء الإنفصال

ولو تعلم يابوب

اني تعلمت

ان غربة الأحزان لا غربة تفوقها

ولك مني شديد الإمتنان على هذه المُتابعة

Post: #84
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: جمال الباقر
Date: 01-15-2011, 02:43 AM
Parent: #83

عمر.. لك التحية ...

لم اتابع بوست بهذا الشغف هذه الايام كما اتابع ماتكتب

كثيرا ما اسال نفسي .... هل يستحق الانفصال كل هذا الفرح من اخوتنا الجنوبيين ؟؟؟؟

هل فعلا كما يقولون انهم عانوا الكثير في العيش في وطن واحد مع بقية اخوتهم في السودان الكبير؟؟؟

ام يا ترى انها فرحة الانعتاق من حكم الانقاذ الذي نشاركهم العناء منه


لماذا نحن حزينون....؟؟ انت وانا وغيرنا وهم لا ؟؟؟؟؟

واصل يا عمر فنحن متابعون

Post: #85
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-15-2011, 11:19 AM
Parent: #84

كثيرا ما اسال نفسي .... هل يستحق الانفصال كل هذا الفرح من اخوتنا الجنوبيين ؟؟؟؟

هل فعلا كما يقولون انهم عانوا الكثير في العيش في وطن واحد مع بقية اخوتهم في السودان الكبير؟؟؟

ام يا ترى انها فرحة الانعتاق من حكم الانقاذ الذي نشاركهم العناء منه


لماذا نحن حزينون....؟؟ انت وانا وغيرنا وهم لا ؟؟؟؟؟

واصل يا عمر فنحن متابعون

سلامات ...ياجمال

سعيد انا بمرورك الكريم

الفرح الذي شاهدته انا ياجمال فرح حقيقي ...فرح يقوم على قناعات راسخة وعلى نوع من القنع ليس في حكومة الإنقاذ وحدها وإنما في السودان الشمالي بمكوناته التي لم تستطيع إستيعاب هذا التنوع

الأمر المحبط في الحكومة الحالية انها لم تستفيد من تجارب الماضي وظل التغيير في نظرتها للجنوب مجرد لافتات تعلق من أجل الإستهلاك السياسي ...

إن علاقة الشمال بالجنوب يجب أن تكون محل دراسة جادة وليس مجرد إتهامات فطيرة لهذا الحزب أو ذاك ...ربما نخلص لنتائج تقي هذه البلاد مزيدا من الإنقسامات

إن التصريحات الأخيرة لرأس الدولة تفتقر للنضج السياسي واليوم فقط قرات تصريحا لعقار يتكلم فيه عن توجه بأن يكون للدولة أكثر من دستور في ظل دولة واحدة
كما ذكر نحن لن نتدخل فيما هو مقدس للمركز والمركز عليه ألا يتدخل فيما هو مقدس لدينا

وفي هذه التصريحات يكمن إختلاف كبير

ومن السذاجة إدارته عن طريق معطيات القوة

حرب أخرى طويلة ستكون

وستنتهي لأتفاقيات تكون بداية لإنقسام جديد

ودي الذي تعلم ياجمال

Post: #86
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: جعفر محي الدين
Date: 01-15-2011, 12:34 PM
Parent: #85

الأستاذ عمر عشاري
السلام عليكم
كل مداخلة كتبتها أنت هنا كانت صورة
صورة بحجم مأساة الوطن
صورة بحجم خسارتنا لهذا الجزء العزيز من الوطن
حدقت كثيرا في الصور الحقيقية التي أنزلتها
لأرى فيها أماكن لي فيها ذكريات من أيام الدراسة
وقد كان أخر عهدي بجوبا في العام 1988 م
شكرا لإشراكنا هذه المشاعر والمناظر

Post: #87
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Sidig Rahama Elnour
Date: 01-15-2011, 01:57 PM
Parent: #85

Quote: لقد إخترت عدد كبير من العناوين
لكي أختار منها عنواناً
وعندما قررت ان أفتح البوست كان هذا العنوان الذي لايوجد في قائمة عناويني


الاخ عمر عشاري
سلام عليكم
عادةً لا املكـ زمن لفتح مواضيع المنبر وأكتفى بالقاء نظرة سريعة لأسماء البوستات ، وبعدها انتقل لأسم الكاتب فأن كان من الكتاب الذين اعجب بهم فسألقى نظرة على عنوان بوسته لو بدأ لي مهماً سأفتحه وإلا ساواصل لغيره ، وهكذا أتعامل مع عنوانين المنبر نظراً لضيق الوقت ، ولكن عنوانكـ جعلني ادخل على هذ االبوست مما يوضح بجلاء اهمية العناوين لجذب القرأ ، ورغم أنني لأول مرة أقرأ لكـ لكن جذبني هذا البوست بصورة كبيرة وقرأته كله حرفاً حرفاً ،،، وواضح أنني سأكون من المتابعين لما تكتب في مقبل الأيام


وواضح أننا نتفق في الكثير ، بل وأحياناً كثيرة يعبر قلمكـ عن أحساسي بأجمل مما أتوقع ان أعبر به عن نفسي ...



لكـ تحياتي على السرد الجميل ومتابعين

Post: #88
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-15-2011, 06:09 PM
Parent: #87

وقد كان أخر عهدي بجوبا في العام 1988 م
شكرا لإشراكنا هذه المشاعر والمناظر

ياجعفر

إزيك ياخ

لو كان آخر عهدك بجوبا في ذلك الوقت فإنتظر قصة قد لا تكون قد حدثت في جوبا ولكن كان لها تأثيرها الكبير

كنت أبحث في مكتبتي عن الكتاب الذي سأستعرض منه أجزاء وقد وجدته قبل قليل

قد نفهم لماذا إتجه الجنوبيون لتكوين دولتهم الجديدة

لماذا فرحوا

وقد يكون فيه بعض الإجابات لأسئلة الشماليين عن إحساس أبناء الجنوب بهم

تابع معي ياجعفر فهذا قد يشجعني على المواصلة

Post: #89
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-15-2011, 06:18 PM
Parent: #88

ورغم أنني لأول مرة أقرأ لكـ لكن جذبني هذا البوست بصورة كبيرة وقرأته كله حرفاً حرفاً ،،، وواضح أنني سأكون من المتابعين لما تكتب في مقبل الأيام


وواضح أننا نتفق في الكثير ، بل وأحياناً كثيرة يعبر قلمكـ عن أحساسي بأجمل مما أتوقع ان أعبر به عن نفسي ...



لكـ تحياتي على السرد الجميل ومتابعين

_________________________________________

صديق العزيز

هذا إطراء قد يجعلني أستبدل مواعيدا ناعمة بالجلوس هنا لكي أكمل كتابة حازت على إعجابك

كنت فكرتي من البوست أن أتناول قضايا فكرية تناولتها مع صديقي مبارك ولكني خفت أن يصبح البوست ثقيلا على الناس

خصوصا أنه الآن يعتمد على المذكرات والصور

مارأيك ؟

Post: #90
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: جعفر محي الدين
Date: 01-15-2011, 07:36 PM
Parent: #89

Quote: تابع معي ياجعفر فهذا قد يشجعني على المواصلة

والله متابع يا عشاري
وبرسل الرابط لأصحاب جوبا كلهم عشان يقروه

Post: #91
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Tragie Mustafa
Date: 01-15-2011, 08:30 PM
Parent: #90

(عمر عشاري)هذا الشبل...من ذاك الاسد....(ابن د.عشاري) ا...الضعين) لهما التحيه!
واصل عمر
ولا تجعل المدخلات تشتتك عن انطباعتك الحقيقيه.
اجعله بوست توثيقي لكل ما تتعرفه عن الجنوب واهله.
Quote:
سبحان الله....

زاملت هذا الرائع هنا ولم اعرف يوماانه ابن د.عشاري الذي وثق مع زميله
سيلمان بلدو لاحد افظع مذابح العصر....!


كنت قد توصلت لمعدن الرجل باكرا رغم مدخلاته القليله و الشحيحه!
واكمل لي الفكره عنه العزيز شول اشونق دينق
وهو يحدثني عن روعة عمر عشاريبعد ان دعاه لمنزله لحلفة
رشا شيخ الدين وكيف تمتع بقضاء وقت طيب
بين اسره فاضله.
(هل فكر فيكم كم واحد ممن يسمون بورداب الخرطوم انه قام فعلا بدعوة جنوبي
من اصدقائه لمنزله او فكر في زيارة جنوبي لمنزله)؟؟!!(اعلم ان هنالك قلة تفعل)
ولكن الغالبيه لا تفعل.



وبالصدقه اكمل لي قريبه بشير اسماعيل(المقيم معي في مدينتي)
الحديث عن تميز هذا العمر عشاري منذ سغره وعن نبوغه المبكر....
وانه ابن د.عشاري........والذي هو علم على راسه نار!
زاد لي بشير الحديث عن و الدته الرائعه ايضا.

ولان بشير متابع غير جيد للبورد حدثته انا ايضا عن ما لمسته باكر عن انسانية عمر عشاري
بدعمه للقافله المتجه لاهلنا بجنوب طوكر!فازداد زهو بقريبه وقال لي
هذا ليس غريبا عن آل عشاري.



عمر عشاري الذي لمس ببوسته الخرافي شغاف قلوبنا جميعا
والذي حمل كاميراته وقلبه واتجه لجوبا في اول لرحلة لها بحياته
كان يدل هذا التصرف على عمق حقيقي ومعنى حقيقي لمعدن الرجل.


حقيقية انه بين فقراء شعبنا كثيرين من الرائعين و الذين ربما فكروا مثل عمر
ووقفت الامكانيات بينهم وبين تحقيق حلم بسيط مثل استطاعة زيارة جوبا!
ولكن يبقى السؤال كم من المستطعين لم يفعلوا؟؟!!



طبعا ليس الهدف الزياره....في حد نفسها
ولكن القيم الحقيقه الطيبه بداخل قلب وعقل عمر عشاري
عندما ذهب يودع ذلك الجزء من الوطن.



اخي الاصغر عمر
انا على فكره لم اتمكن من قراءة بوستك
فعاطفتي كانت تغلبني كلما بدأت....بحثت عن ما كتبت من خلال ردود الآخرين
اما كلماتك فهي من صدقها ونبلها كانت تفجر الدموع بعيوني وتحجب عني الحروف.



شكرا اخي
شكرا على اخوتك الحقه التي مارستها قبل الانفصال
وشكرا لك وانت تحمل قلبلا منفطر وتذهب به لتوثق لنا.


وشكرا باثر رجعي لوالدك وهو يوثق لذلك الحزن ....وتلك البشاعه.
ذلك الكتيب عن مذبحة الضعين ساهم بتفجير وعي باكر عن فداحة ما يحدث ببلادنا.


فخورة ان جمعني هذا المكان بمثلك.
شكرا بكري ابوبكر.


وواصل اخي عمر
بوستك يستحق اسم افضل بوست بكل هذا العام
فقد كتبت بمداد من دمك لذا مكانه قلوبنا قبل عقولنا.


اعلم ان امثالك ليس ممن يقولون كان ابي
وانما انت ممن يقولون هانذا.

Post: #92
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: خضر حسين خليل
Date: 01-15-2011, 08:45 PM
Parent: #90

وحياتك ياعمر راودتني فكرة الذهاب غير انو الله غالب بس
من يومها وأنا أرقرأ كل ما يكتبه الناس
أتابع تقارير الصحف علي شحها
أتابع القنوات علني أجد ما افتقده
اتصالات كثيرة تتم بيننا وأصدقاء وصديقات من ابناء وبنات الجنوب
كلها تنتهي بآهاتٍ وأمنيات
هنا يا عمر يا عزيزي وجدت الكثير
لا أخفيك أنني ومن خلال هذا البوست أيقنت تماماً أن
جوبا التي لطالما حلمت بها ها انذا ازورها ياعمر عبر حروفك
وكاميرتك


تسلم يافنان

Post: #93
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-15-2011, 10:18 PM
Parent: #92

هنا يا عمر يا عزيزي وجدت الكثير
لا أخفيك أنني ومن خلال هذا البوست أيقنت تماماً أن
جوبا التي لطالما حلمت بها ها انذا ازورها ياعمر عبر حروفك
وكاميرتك


تسلم يافنان

_________________________________

طبعا ياخضر

انا بريدك لله في لله كده

وكونك تكون من ضيوف البوست ده ...دي حاجة بترفع من حماسي شديد

خليك قريب لأنو الجاي مهم ياصديقي

Post: #94
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-15-2011, 10:34 PM
Parent: #93

DSC_0303.JPG Hosting at Sudaneseonline.com




DSC_0293.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



جُوبا ....

بنت وهب شقيقة العذراء

Post: #96
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-15-2011, 10:49 PM
Parent: #94

ياتراجي

سعيد أنا بهذا الإطراء حد أني أشركت أهل بيتي في قراءته

ياخ ده لطف يزيد المودة بين الناس ويجعلهم قريبين

يالطيب مودتك

كما أخبرتك أنني سأتعرض هُنا لكتاب مذبحة الضعين ...فيه تفاصيل تشرح لماذا نحن فيما نحن فيه

طبعا ياتراجي هذا الكتاب أُعتقل والدي بسببه فترات متفاوتة في الدمقراطية الأخيرة وسنتين في زمن الإنقاذ

وحظر من السفر سبع سنوات بسبب كتابته لهذا الكتاب

ودُبرت له مكيده مضحكة قيل فيها انه سعى لتقويض النظام الدستوري

هذه ذكريات قد يكون من المناسب ذكرها في هذا البوست الذي أرى أنه سيستمر مادمتم موجودين معي فيه

_____________

بخصوص الصور أعلاه ياتراجي

كنت أسأل نفسي ماذا يضرنا في وجود جامع وكنيسة ؟

مبارك ذكر لي أن أمه المسيحية تجهز له أغراض الصلاة من مصلاة وإبريق ملئ بماء الوضوء

وعندما عدت من جوبا إلتقيت باحد الجنوبيين في المطار مسلم ....كان في إستقباله أبناء عمومته المسيحيين

_____________________

في هذا الجزء من ذكرياتي تحضرني أحداث حرق معرض الكتاب المقدس بجامعة الخرطوم

كنت شاهدا على الحدث ...

سأخبركم
هذه مساحة مفتوحة لإجترار ذكريات خيبتنا
كل من يتذكر

عليه ألا يضن علينا بذكريات قد تسهم في نقدنا لأنفسنا ...ولتفريطنا في التنوع في سبيل المشاريع الأحادية

Post: #100
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Maysoon Nigoumi
Date: 01-15-2011, 11:17 PM
Parent: #93

عمر سلامات

بعض الذكاء يثير الرثاء
!!!
ما تتخلع دي ما ليك..لول

قريتا ف مقدمة ديوان لصلاح أحمد ابراهيم...اعجبتني وقلت أختزنها لضحيتي القادمة
وما علمت أني اختزنتها لنفسي وأنا أقرأ المشاهدات دي

رأيت أنه أبغض من كبرياء البعض الذي لدغ ونز كبرياء فصاحو: احنا زاتنا ما دايرين معاكم
خير من تلك السخرية اللاذعةأو ما يسمية الفرنجة cynicism التي تشير بخرق إلى فشل الجميع وتنسى أن تشير إلى نفسهاوالتي تسخر من دموع لا تفيد..لا تفيد؟ لكن أ و لم قل النبي الكريم إذا لم تبكوا فتباكوا. فما أضرانا غير ما ران على قلوبنا من تذاكي وقسوة ويأس والتي تجملها أمي في مفردة "شحمة في قلبك.. الله ينزعها"

وهذا البوست أسرني منذ تلك اللحظة العفوية التي قررت فيها(أنت) أن تذهب إلى الجنوب..منذ الحقيبة المحزمة في القلب أولا

اففف..كم لحظة مثل هذه فوتناها ونحن نثني أنفسنا قبل أن يثنينا العالم. لو داهمتني خاطرة كخاطرتك (ولعلها فعلت) لوجدت لهاألف ألف عذر . والأسوأ (لعلني كنت أصف ما أنت مقدم عليه بالعبط) لكن..بعض الذكاء يثير الرثاء

امبارح يا جماعة البشير قال (وعمر البشير دا اسم من المفارقات!)..قال أن الجنوب كان عبء على الشمال منذ البداية...وأن الشمال بعد الانفصال سينطلق)

صحيح..من أعمالنا سلط علينا..كما سلط على أهل مصر... الجراد والذباب والقمل وكم من اللزوجة


وعذرا يا بوب..ففي الصحبة الجميلة تحلو الثرثرة
واادي سكتة
واصل يا صديق

Post: #113
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: bob
Date: 01-16-2011, 02:28 AM
Parent: #100

الاخت ياسمين

Quote: وعذرا يا بوب..ففي الصحبة الجميلة تحلو الثرثرة


زول زى عمر ده لو ما صاحبتيه بتكون ارتكبتى جرم فى حق الصداقه!!

طالما اخدته حقى فى الصحبه ومازلته اطمع فى المزيد... اخدى راحتك يا ستى كما نحن

ــــــــ
بالمناسبه يا عشارى ارجو ان تقبل طلبى المرفق اعلاه

Post: #95
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: هشام كمال
Date: 01-15-2011, 10:37 PM
Parent: #92



ابنى و اصدقائه

ترى عن اى مكان كانوا يبحثون يا عشارى؟

جوبا ابريل 2010
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc4/hs019.snc4/...933256_3353639_n.jpg

وبعد
فيما يفكر الشاب دا

Post: #97
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-15-2011, 10:58 PM
Parent: #95

ابنى و اصدقائه

ترى عن اى مكان كانوا يبحثون يا عشارى؟

__________________________________

ياهُشام لاتفرط في هذه الصور

تنوعنا ذات يوم لن نراه إلا تاريخاً في إلبومات الصور

اتمنى ان تجمعنا الأيام ياهشام

فتوافق الرؤى أصبح شئ عزيز المنال

ودي وإحترامي

_____________

قد نحلم للأطفال بزمن أفضل ...سودان أفضل ...مستقبل أفضل

Post: #99
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-15-2011, 11:12 PM
Parent: #97

الأصدقاء الأعزاء

مارأيكم أن أصحبكم في رحلة في بعض المناطق الجميلة في جوبا

هيا بنا نتعرف على حجم خسارتنا

تعالوا نودع معاً حسناء الجنوب

القبلة الأخيرة ...النظرة الأخيرة ...الفقد الأكيد

__________________________________

جوبا سترتمي في حضن الإستواء ,,, وتودع إلى الأبد أحضان العرب المُوحشة


سارة حسبو

Post: #117
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: هايل زين
Date: 01-16-2011, 07:45 AM
Parent: #99

الشفيف .. جدا.. عمر عشاري..

أتابع هذا الموضوع منذ كلمة "صباح السبت الثامن من يناير"

أسمع عنك كل خير من عدة أصدقاء .. أولهم صديقي .. اللدود ناجي الملك...


عمر...

عليييييييييييك الله ما تقيف... كمِل لينا الحاجة السمحة (الما سمحة) دي...


تحياتي...

Post: #121
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Zomrawi Alweli
Date: 01-16-2011, 09:53 AM
Parent: #99



وحتى تكتمل الصورة فلنشاهد هذا الشريط عن جنوبنا الغالي
وفي هذه اللحظة يمكنك ان تضيف ما تشاهده اخي عمر عشاري
فلك التحية


Post: #174
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: التيجاني عبد الباقي
Date: 01-18-2011, 05:33 PM
Parent: #99

الاخ العزيز عمر عشاري

تحية طيبة وتقديرى للمبادرة بزيارة جوبا ... وبالتاكيد الانفصال حصل حسب توجه اهل الجلد والراس


Quote: تعالوا نودع معاً حسناء الجنوب

القبلة الأخيرة ...النظرة الأخيرة ...الفقد الأكيد


Quote: إن علاقة الشمال بالجنوب يجب أن تكون محل دراسة جادة وليس مجرد إتهامات فطيرة لهذا الحزب أو ذاك ...ربما نخلص لنتائج تقي هذه البلاد مزيدا من الإنقسامات

Post: #261
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عبدالله الشقليني
Date: 01-23-2011, 09:10 PM
Parent: #97





القلم يتبعُ حديث القلب .

لن يساورك شك ، من أنك ابن الأم الأولى التي تآلفت على محبتها الديانات الثلاثة الشرق أوسطية . شريكة آدم في أفعاله ، وغواياته ، وحب الممنوع . من هذه السلالة الأسطورية القديمة جئنا ، وأسسنا نسيج الأعراق وأمشاج الدفء يحنُّ إلى السكينة التي لا تعرف فصلاً عنصرياً ، ولا تعرف سياج الطبقات .


شكراً لك
بمثلك كنت سابتدر ..
وكنت أنت صاحب الملف السباق .

.

.

Post: #262
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: محمد علي شقدي
Date: 01-23-2011, 11:06 PM
Parent: #97

تحياتي عمر عشاري واحترامي للتجربه والعبر

محاولة رتق هذا الوطن الممزق ظللنا نفشل فيها دوما لاننا لم نعمل علي معايشة الاخر ومعرفة مقدار حقيقة التنوع و ما يحتاج من مصل وعي مضاد لكل ما يعترض طريق اتساع الارض لنا جميعا

Post: #278
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: ناهد محمد الحسن
Date: 01-24-2011, 03:16 PM
Parent: #97

العزيز عمر وجميع المتداخلين
فتحت هذا البوست أكثر من مرة وعجزت عن الكتابة فيه..فقد كان يحدث لي ما حدث لي أول مرة ركبت فيها طائرة متجهة للجنوب...حيث بكيت من أعماقي ..كانت رحلة مليئة بالصعوبات ..اجمل مافيها ايام وليلي لا تنقطع من النقاشات الجميلة مع سيدة رائعة تدعى الهام سيدنا ...حلت عليها المحبة والرحمة اينما كانت...لهذا سأشاركك بملخص قديم لكتاب الهويات القاتلة لأمين معلوف كنت قد نشرته بصحيفة أجراس الحرية حيث أكتب..دمت ودمتم جميعا:
في حضرة الكتابة
ناهد محمد الحسن
"الهويات القاتلة" ل"أمين معلوف"لاشك إنّ السّاسة هم الذين يمهرون إتفاقيات السلام بأختامهم , لكن على النخب المثقّفة في كل بلد النهوض بأعباء السلام ..في سودان ما بعد الحرب , تبدو أسئلة الهويّة والحقوق الملتهبة , بحاجة إلى إجابات ملطّفة ..فلم ياترى يضطّر النّاس في أيّ مكان أو زمان للقتل باسم هويّاتهم؟..هل علينا أن نتقاتل في السودان لأنّنا لا نملك ذات الملامح أو الدرجة اللونيّة المعيّنةأو الدين عينه؟وحتى متى يظل البعض من أصحاب الضمير الغائب يعلفون رهانات الحرب بدماء الأبرياء المسفوحة لأجل نزوات السياسة والحكم؟..مايلي إستبصارت وحكمة رجل , صلب على جمر الهويّات عمرا فاختار أن ينحاز للأنسانيّة في شفافيّة حضورها الطائع لمشيئة الرب ..متحرّرا من انحيازات الرؤية المعلولة للآخر في حال كونه لونا ,ديناأو عرقا مختلف..
الكتاب: الهويات القاتلة
الكاتب: أمين معلوف
ولد أمين معلوف في لبنان عام 1949، درس الاقتصاد والعلوم الاجتماعية بالجامعة اليسوعية في بيروت، وبعد تخرجه عمل كمحرر في الملحق الاقتصادي لجريدة “النهار” البيروتية بالإضافة إلى محرر للشؤون الدولية في الجريدة ذاتها، الأمر الذي أتاح له فرصة الاطلاع على التطورات السياسية الخارجية بشكل موسع وعميق.
وعلى أثر الحرب الأهلية في لبنان، انتقل معلوف إلى فرنسا عام 1976، حيث عمل كمحرر في مجلة “إيكونوميا” الاقتصادية وغيرها من الصحف والمجلات، ليتفرغ بعدها في بداية الثمانينيات للكتابة.
ترجمت أعمال أمين معلوف إلى عدد من اللغات كما وقد نال جائزة الصداقة الفرنسية العربية لعام 1986 عن روايته “ليون الإفريقي”، وجائزة “غونكور”لعام 1993 عن رائعته “صخرة طانيوس”، وجائزة المتوسط عن روايته “بدايات”، وجائزة فييون عن بحثه “الهويّات القاتلة”.

المترجم: نهلة بيضون
الناشر: دار الجندي للطباعة والنشر-دمشق
الطبعة: الأولي 1999
عدد الصفحات:231 صفحة
كتاب الهويات القاتلة لأمين معلوف هو نتاج تجربة حية لمهاجر من الأقليات ظل يرزح تحت وطأة الحاجة الي تأكيد الذات والهوية من لبنان الي فرنسا حتي نجح أخيرا في الافلات من هذا الأسر ليمنح العالم الذي يعج بالحروب والمجازر مامنحته له هذه التجربة من استبصار بوسعه أن يمنح الاخرين السلام مع الذات وفيما بينهم.
عاش الكاتب في بلد خاض حربا أهلية، وفي حي تعرض للقصف من حي مجاور وأمضي ليلة أو ليلتين في قبو قد تحول الي ملجأ مع زوجته الشابة الحامل وطفله وهم يسمعون دوي الانفجارات والأقاويل العديدة والمخيفة عن عائلات ذبحت… الشيء الذي جعل الكاتب يتساءل: ماذا لو حصلت في الحي الذي كنت أقطن فيه مجزرة حقيقية بدلا عن الشائعات الكاذبة، هل كنت احتفظت طويلا برباطة الجأش نفسها؟ لو اضطررت لقضاء شهر كامل في الملجأ عوضا عن يومين هل كنت رفضت حمل السلاح الذي قد يسلمني اياه البعض؟ بالطبع وجد الكاتب نفسه ممتنا لأن الأقدار لم تنظره لمعرفة الأجوبة الحقيقية لهذه الأسئلة، فلقد حالفه الحظ للخروج باكرا من هذا الجحيم هو وأفراد عائلته سالمين، كما أنه حافظ-كما يقول- علي نظافة يده ونقاوة ضميره. حين يشعر الناس بان ايمانهم مهدد يختصر الانتماء الديني هويتهم بكاملها، اما اذا كان الخطر يحدق بلغتهم الأم أو مجموعتهم الاثنية فهم يقاتلون بضراوة اخوانهم في الدين مثل الأتراك والأكراد، الهوتو والتوتسي، والتشيكيون والسلوفاك. لاشك ان نظرتنا للاخرين هي التي تسجنهم داخل انتماءاتهم الضيقة او تحرررهم في مرحلة مبكرة جدا في المنزل أو المدرسة أو الحي يشعر الطفل بالالام الأولي، فالاخرون يشعرونه بكلامهم أنه فقير أو أسمر البشرة، أو شديد البياض أو غير مختون، ان كل هذه الاختلافات العديدة الثانوية منها والجوهرية هي التي ترسم ملامح كل شخصية وتحدد الالسلوك والاراء والمخاوف والطموحات، وغالبا ماتكون مفيدة للغاية في تكوين الانسان ولكنها تخلف أحيان جراحا لاتلتئم وأن هذه الجراح هي التي تحدد في كل مرحلة من مراحل الحياة موقف البشر من انتماءاتهم وتراتبية هذه الانتماءات، وغالبا ماينزع المرء الي التماهي مع أكثر انتماءاته تعرضا للتجريح، وحين لايقوي عن الدفاع عن نفسه احيانا يخفي هذا الانتماء الذي يبقي متواريا في اعماقه قابعا في الظل ينتظر ساعة الانتقام، وسواء اضطلع المرء بهذا الانتماء أم قام باخفائه فهو يتماهي معه وعندما يسيطر هذا الانتماء المستهدف عليه ويولد تضامنا عند الأشخاص الذين يتقاسمونه فيجتمعون ويتحركون ويشجع بعضهم البعض ويهاجمون الفريق الاخر ويصبح تأكيد الهوية بالضرورة عملا تحريريا وفعلا شجاعا ومن الطبيعي أن يبرز في كل جماعة مضطهدة محرضون يتميزون بشراستهم وانتهازيتهم فيروجون خطابا يبلسم الجراح يعدون بالنصر أو بالانتقامن يلهبون المشاعر ويلجئون أحيانا الي الوسائل المتطرفة وهكذا يكتمل الاطار وتندلع الحرب ومهما حصل يكون (الاخرون) قد استحقوا عقابهم و(نحن) لاننسي كل الذي جعلونا نقاسيه منذ فجر التاريخ، كل الجرائم كل النتهاكات، كل الاهانات…الخ
ويعزي ذلك الي اننا لانعرف أين ينتهي التأكيد المشروع للهوية وأين يبدأ انتهاك حقوق الاخرين..! فكلمة هوية بقدر ماهي شفافة هي (مضللة) فهي توحي باديء الأمر بحق مشروع ثم تصبح أداة قتال وهذا الانزلاق من دلالة الي اخري يبدو خفيا وطبيعيا ونحن ننخدع به أحيانا فنشجب ظلما يمارس وندافع عن حقوق شعب يعاني ولا نليث أن نجد انفسنا متواظئين مع مجزرة ترتكب. والايمان المتطرف بالهوية ان لم يحولنا الي قتلة فهو علي الأقل سيعوق تقدمنا بحث الخطي نحو العولمة والقرية الكونية الصغيرة ويقول الكاتب: (عندما تحمل الحداثة بصمة الاخر لاعجب ان نري البعض يشرعون رموز السلفية لتأكيد اختلافهم وتبرز هذه الظاهرة اليوم لدي بعض المسلمين نساء ورجال ولكنها ليست حكرا علي ثقافة أو ديانة معينة) ص122 ولايخفي علي القاريء الرائحة الواضحة لقضايا الحجاب الاسلامي التي هزت فرنسا والعالم الاسلامي ووصلتنا نحن مع أهازيج الشاعر العراقي أحمد مطر فالجميع عرف مطر كشاعر ثوري لم تعرف عنه أي ميول بالتغني للأصولية الاسلامية الا حين صارت الهوية علي المحك :
الحسن أسفر بالحجاب
قمر توشحَ بالسَحابْ
غَبَش توغل, حالما, بفجاجِ غابْ
فجر تحمم بالندى
و أطل من خلف الهضابْ
الورد في أكمامه
ألق اللآلئ في الصدف
سُرُج تُرفرفُ في السَدَفْ
ضحكات أشرعة يؤرجحها العبابْ
و مرافئ بيضاء
تنبض بالنقاء العذبِ من خلل الضبابْ
ْمن أي سِحرٍ جِئت أيتها الجميلهْ ؟
من أي باِرقة نبيلهْ
هطلت رؤاك على الخميلةِ

فانتشى عطرُ الخميلهْ

من أي أفقٍ
ذلك البَرَد المتوجُ باللهيبِ ؟ُ
و هذه الشمسُ الظليلَهْ ؟
من أي نَبْعٍ غافِل الشفتين
تندلعُ الورودُ ؟
- من الفضيلَه
ْهي ممكنات مستحيلهْ
قمر على وجه المياهِ
َالضئيل يلُمهُ العشب
وليس تُدركه القبابْ
قمر على وجه المياه
سكونه في الإضطراب
وبعده في الإقتراب
وطن يلم شتاته في الإغتراب
! روح مجنحة بأعماق الترابْ
وهي الحضارةكلها
تنسَل من رَحِم الخرابْ
و تقوم سافرة
لتختزل الدنا في كِلْمتين
! ( أنا الحِجابْ ) :ْ
الي أن يقول
هي كلها ميراثك المغصوبُ
فاغتصبي كنوزَ الإغتصابْ
زاد الحسابُ على الحسابِ
وآنَ تسديدُ الحساب
فإذا ارتضتْ..أهلا
و إنْ لم ترضَ
فلترحَلْ فرنسا عن فرنسا نفسِها
إن كانَ يُزعجُها الحجابْ..!
غير أن الكاتب انتقل مناقشة الفكرة في عمومها، سائقا الكثير من الأمثلة ذات المرجعيات الدينية المختلفة محافظا علي فكرة أساسية وهي أننا لانصف هذا الدين أو غيره بالجمود، فالنصوص الدينية تكتسب دلالات مختلفة في سياقها التاريخي، وان كنا نناقش أثر الديانات المختلفة علي الشعوب، فليس علينا ان نهمل أثر الشعوب علي الأديان فنحن نجد انفسنا في مواجهة حزب منفتح وأكثر حضارة نادي الكاتب بالانفتاح علي الثقافات الاخري مع المحافظة علي الهوية دون مغالاة لاثراء التنوع الثقافي في العالم أما لعلاج وضع الأقليات في المجتمعات المختلفة فقد اقترح الديمقراطية واحترام حقوق الأقليات وابراز التنوع الثقافي والاهتمام بالترجمة واللغات، والكتاب في مجمله هدية للقوميات المتناحرة، ولسودان مابعد الحرب تبدو عملية السلام معقدة ومرهقة لدرجة تبدو معها الحرب نفسها نزهة فهي أبعد من حقوق تمنح وثروات توزع، هي بعدية جدا هناك حيث جرحت الذات الانسانية عميقا وهي الان بحاجة الي الحب أكثر من التمنيات عسي أن تمتد الأيادي بالسلام نظيفة من ماض غير نظيف.. لربما يتحقق في بلادنا ماتمناه الكاتب ذات يوم ان يقع كتابه هذا بالصدفة في يد أحد احفاده أو احفادنا فيهز رأسه متعجبا عن الداعي لتأليف مثل هذا الكتاب..!

Post: #98
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: مازن عادل النور
Date: 01-15-2011, 11:02 PM
Parent: #95



Quote: وكونك تكون من ضيوف البوست ده ...

دي حاجة بترفع من حماسي شديد

خليك قريب لأنو الجاي مهم ياصديقي


الحبيب عشارى
دعنى اقتبس ما اعلاه ..فدرجة انفعالنا قبلكم (قراء و اعضاء بالمنبر ) تفوق الخيال و التوقعات لما حملته من حزن و فرح بعدستكم او حتى بيراعكم
واصل بدون انقطاع اخى مداد الحزن و الفرح لعلهم -من هم يدعون ساستنا - يفهمون معنى حب الوطن او الجسد الواحد .

مودتى للجميع

Post: #101
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-15-2011, 11:21 PM
Parent: #98

مازن ياعزيز

لم يبق لي إلا التأمل في تجاعيد البحيرة

خذ غدي عني ...وهات الأمس

واتركنا معاً

لاشئ بعدك سوف يرحل أو يعود

_______________

درويش

متى ماكان الكلام عن الأرض يامازن وعن الفقد

إقرأ درويش

Post: #102
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Faris Mohamed
Date: 01-15-2011, 11:23 PM
Parent: #95




العزيز عمر عشاري


ما كتبته هنا يشهد على تقصيرنا في حق إنسان الجنوب وفي حق أنفسنا وفي حق سوداننا

يعتصرني الألم على فراق أهلي وأهل شول , ولكني سعيد لفرحتهم وأتمنى لهم بلدا" آمنا" مستقرا" مزدهرا


تحاياي يا صديق

Post: #103
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-15-2011, 11:30 PM
Parent: #102

DSC_0272.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



لا انتِ أنتِ
ولا الديارُ ديارُ

أبو تمام


____________

والآن لا أنا أنا

ولا البيت بيتي


( لوركا )

Post: #104
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-15-2011, 11:38 PM
Parent: #103

DSC_0226.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



فارس

سلامات ياصديقي

هذا البحرُ لي

هذا الهواء الرطب لي


___________

درويش

Post: #105
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-16-2011, 00:01 AM
Parent: #104

DSC_0229.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



ماذا سيبقى من هِبات الغيمة البيضاء ؟

- زهرة بيلسان

ماذا سيبقى من رذاذ الموجة الزرقاء ؟

- إيقاعُ الزمان

ماذا سيبقى من نزيف الفكرة الخضراء ؟

- ماءٌ في عُروق السنديان

ماذا سيبقى من دموع الحب ؟

- وشمٌ ناعمٌ في الأرجوان

ماذا سيبقى من غُبار البحث عن معنى ؟

- طريقُ العنفوان

ماذا سيبقى من طريق الرحلة الكبرى إلى المجهول ؟

- أغنية المسافرِ للحصان

ماذا سيبقى من سراب الحُلم ؟

- آثار السماء على الكمان

ماذا سيبقى من لقاء الشئ باللاشئ ؟

- إحساس الألوهة بالأمان

ماذا سيبقى من كلام الشاعر العربي ؟

- هاويةٌ وخيطٌ من دخان

ماذا سيبقى من كلامك أنت

- نسيانٌ ضروريٌ لذاكرة المكان

- نسيانٌ ضروريٌ لذاكرة المكان

___________

درويش

Post: #106
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: الملك
Date: 01-16-2011, 00:26 AM
Parent: #105

عُمر ...

كثيراً ما أذهب إلى المطار لوداع ... احد أصدقائ "كما تعلم"
فكثيراً ما نتواجد "سوية"
احياناً ..أبكى ..

مع امنيات بان يلقى هذا الصاحب/ة ... حياة جديدة
أجمل وأنضر


لا ادري ... سؤال أبكانى لمجرد التفكير فيه

كيف ودعتها
...
وتمنيت لها ب ماذا ...

يالله يا عمر ...
ياخ نحن الأصحاب بنفارقهم بى "حُرقة" خليكــ من شئ مربوط بيكـ




مرفق
جـــــوبا ...جنة الإستوائية
البوست دا كان من أول البوستات الانا عرفت فيها طعم الصور
بس راحت الصورة أثر خطأ ألكترونى ...
وراحت جوبا أثر أخطاءنا نحنا ...

Post: #107
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-16-2011, 00:39 AM
Parent: #106

وهذا البوست أسرني منذ تلك اللحظة العفوية التي قررت فيها(أنت) أن تذهب إلى الجنوب..منذ الحقيبة المحزمة في القلب أولا
_________________________

ميسون النجومي عديل كده

أختي وصديقتي الصغيرة ...والتي في مقامها نكون صغاراً

أسمحي لي مادمت حاضرة في هذا الخيط

أن أفتح باب الذكريات دون ان أُخل بموضوع البوست

أسمحي لي أن أحكي مالاامل أن أحكيه

عن كيف كنت صغيرة ...والان أنت يقامة وطن

سعادتي بقدومك ياميسون انت تعلمينها

ولا يضيرني في هذا ألا يعلم الحاضرون

بجيك براحة ...

فحضورك على جماله مُتعب

( تكريب الكلام أصبح واجب )

اللهم احلل عقدة من لساني يفقه قولي

______________

فقد حضرت أميرة الحرف

Post: #108
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-16-2011, 00:59 AM
Parent: #107

يالله يا عمر ...
ياخ نحن الأصحاب بنفارقهم بى "حُرقة" خليكــ من شئ مربوط بيكـ

____________________________________________________________

ياناجي

قايلني ماإتذكرتك

وكانني لم اندم ان لم احدثك بان تسافر معي

في يوم الأحد وقبل غروب الشمس بقليل كنت أقف بالقرب من سوق للفاكهة

نظرت في الميدان المقابل فوجدت علم الدولة الناشئة يُرفرف ومن خلفه قرص الشمس أصفر كده على برتقالي

وقدر ماحاولت ياناجي أجضم الموضوع ده غلبني

كانت لحظات قليلة ألتقط الصور ....فلا تعجبني ...فأطارد قرص الشمس قبل ان يغرب بلقطات أخرى خائبة لا تعبر عن فكرتي

حأجيب اللقطات هنا قد تروق البعض الذين لاعلاقة لهم بفن التصوير الفوتغرافي

أما انت وطلال وسلمى ومحمد ومحترفي التصوير الفوتغرافي

فقد تكون نتيجتي أمامهم ....أعد

ويعني شنو ياناجي

مشروع الدولة السودانية كلو على بعضو أعد

رسوب كبير ومُحزن

فشل مؤلم ياناجي

بعض صعاليك السياسة أوردوا البلاد المهالك

عندما نلتقي ذكرني ان نتعانق وننتحب

إن كان ثمة دموع باقية

Post: #109
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-16-2011, 01:29 AM
Parent: #108

DSC_0225.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



DSC_0223.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



مشيتُ ، كما يفعل السائحُ الأجنبي ...

معي كاميرا ، ودليلي كتابٌ صغير

يضمُ قصائدَ في وصف هذا المكان

لأكثر من شاعرٍ أجنبيٍ

اُحسُ بأني أنا المتكلمُ فيها

ولولا الفوارقُ بين القوافي لقُلتُ :

انا آخري

________________

مشيتُ على ماتبقَى من القلب

درويش عن ماذا تكتب تحديدا



هذا شاعر القلوب المنكسرة ...والتي تسكن البلاد التي تتصرف كبلاد لم تبلغ النضج

بلاد لم تبلغ الحلم

هذا شاعرٌ يكتب عن الخيبة

كل من يُحس بيتم الجغرافيا فلا شك أن درويش شاعره الكبير

Post: #110
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-16-2011, 01:34 AM
Parent: #108

DSC_0225.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



DSC_0223.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



مشيتُ ، كما يفعل السائحُ الأجنبي ...

معي كاميرا ، ودليلي كتابٌ صغير

يضمُ قصائدَ في وصف هذا المكان

لأكثر من شاعرٍ أجنبيٍ

اُحسُ بأني أنا المتكلمُ فيها

ولولا الفوارقُ بين القوافي لقُلتُ :

انا آخري

________________

مشيتُ على ماتبقَى من القلب

درويش عن ماذا تكتب تحديدا



هذا شاعر القلوب المنكسرة ...والتي تسكن البلاد التي تتصرف كبلاد لم تبلغ النضج

بلاد لم تبلغ الحلم

هذا شاعرٌ يكتب عن الخيبة

كل من يُحس بيتم الجغرافيا فلا شك أن درويش شاعره الكبير

Post: #111
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-16-2011, 01:57 AM
Parent: #110

لعل سعادتي بهذا القدر من الأصدقاء والصديقات

الذين يتابعون البوست

تجعلني لا اندم على سهر قد ادفع ثمنه غاليا في يوم عمل طويل في بداية الإسبوع

على ان أذكركم باننا مازلنا في يوم الثامن من يناير قبل الإستفتاء بيوم واحد

وفي هذا اليوم الذي يكون الإستفتاء فيه على مصير بلادنا قد إكتمل

نفتح غداً صور اليوم الأول ...التاسع من يناير تاريخ تشكل ...وجغرافيا تعيد حساباتها

الفرح الجنوبي

الحزن الجنوبي

الدمع الجنوبي

صناديق الإقتراع ...

في جوفها يكمن مصير هذا القطر الذي كان إسمه السودان

Post: #112
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-16-2011, 02:09 AM
Parent: #111

حتى ذلك الوقت

ظلوا بخير


ولا تيأسوا

Post: #114
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: nada ali
Date: 01-16-2011, 03:58 AM
Parent: #112

الأخ عمر عشارى

سلامات، و شكرا لهذه الكتابة و للصور.

النضال مستمر.

ندى

Post: #115
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر ادريس محمد
Date: 01-16-2011, 04:04 AM
Parent: #114

up

Post: #116
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: منتصرمحمد زكى
Date: 01-16-2011, 07:00 AM
Parent: #115

شكرا عمرعشاري
متابعة وتأمل ...

Post: #118
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Hussein Mallasi
Date: 01-16-2011, 07:45 AM
Parent: #116

Quote:
الأخ عمر عشارى

سلامات، و شكرا لهذه الكتابة و للصور.

النضال مستمر.

ندى


Post: #119
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: هايل زين
Date: 01-16-2011, 08:01 AM
Parent: #106

Quote: البوست دا كان من أول البوستات الانا عرفت فيها طعم الصور
بس راحت الصورة أثر خطأ ألكترونى ...
وراحت جوبا أثر أخطاءنا نحنا ...



محاولة إقتباس جملة ... أعجبتني...

من شخص ... أحبه.. جدا

Post: #120
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-16-2011, 09:07 AM
Parent: #119

أكانَ وطنًا !!؟

شَدَّ لِجَامَ الْلُّغةِ
وامتطَى فكرةً ( تُشاتِرُ ) ظِلَّها
ربَّما تستديرُ السَّماءُ
وتستطيلُ الأرضُ
وينطِقُ الْحَجَرْ

بُخَّني يا سيِّدي
بلبنِ الطَّيرِ
تُزْهِرُ أثداءُ الرّيحِ
وتَحكيكَ ما يُثْقِلُ كَفَّي النِّيلْ
حيثُ لا مُلتقى

فَعَلامَا تُحاصرُني خمائلُ الـ ( لا مَنْطق)
و الـ ( لا مَعْقول ) ..
والأرضُ هناك لا تَدُورُ
استطالَتْ أحزانُها
وتَلبلَبتْ روحُكَ
وفاضتْ ترانيمُ وجعي
وأسئلةٌ تتجلَّطُ على خاصرةِ امْرأةٍ
سُرِقَ ثوْبُهَا
لشجرةِ زَقُّومْ
أكلتْ خضارَها
وعَلَّقتْ على جبينِ سِنَّارِ يَبَاسِهَا
وتَجَشَّأتْ
انبعَجَتْ أشجارُ الْبَابايْ
ومُغنِّي يترنَّحُ في غيبوبةِ الأُغنياتِ الْمَاجِدَة
( أُمِن حُمرةْ عيونو أسلموا النَّصارَى)
أمْ
( لكم دينُكُم وليَ دين)
حبلُ محبَّةٍ متينْ
يَعصِمُ مِقْرَنَ النِّيليْنِ
من بلادٍ تَضيقُ
تتوَارَى ..
وقلبُ حبيبي لا يَشيخُ
مُتيقِّنًا .. مُتيمِّمًا من
رَمْلٍ يفيضُ
تتَّسِعُ له الدَّوائرُ موجًا ..
يُناغي زُبْدًا
ساحلًا ..
يَحتضِنُهُ الْبَحْرُ
فنَغرقُ في الْوَعيِ الْمُبين
والْفعلِ الْمُستنيرِ
وكلامٍ يَستعيدُ نُضَارَه
من حاضرٍ تَليدْ ..
باسلٌ يَنفضُ رُكامَ السِّنين
ويُعيدُ تَدويرةَ (أهازيجِ التَّغريبْ)

( وطن الْجدود..
نفديك بالأروح )
أرواحِ فُقَرائِكَ
ونَجُودُ ..
حاضرٌ في خواطرِ لَيْلي
في لَمْعةِ عَينيْهِ
الْغارقةِ في الدُّموع

إن شاءَ للسَّماءِ أن تستطيلَ ..
والأرضُ هناك تَدُورُ
ستكونُ لي
وأكونُ فأسَكَ
تُفْلِحُ به يَبابًا ما سكَتَ عنهُ التَّاريخ ..
أشُقُّ فيك نهرًا وسبعَ بُحيْرَاتٍ
وتُعيدُني
نَغمَةً
لوَطَنٍ
واحِدْ
تَضِجُّ ألوانُهُ
وتَهْجِسُ آمِنةً مُطمئنَّةً على يَدَيْك

أضْفِرُ اللُّغةَ تميمةً على مِعْصَمِ غُربتِكَ ومَنْفَايَا
نَقَّطَ غمامُهَا وأفزَعَني يا حبيبي
انْجدْني
والْحَقْني بتراتيلِنَا
مزاميرِنَا
غَناوينا
وانْصهارِ صَوْتيِنِ
عناقِ مَوْجتيْنِ
على جمرةِ فؤادِ النَّهْرِ الْحَزين
فَعَلامَا تَشُدُّ لِجَامَهُ وقد ضاعَ الطَّريقْ
..
ضاعَ يا حبيبي
الطَّريقُ
كان شِرَاعًا
ليسَ لِمَسَاءٍ فيهِ نلتقي
تتعانَقُ مَوَاجِعُنَا
ورمادٌ يَهيلُهُ بركانُ الْجَليدِ
فلا يُطْفِيءُ جراحاتِنَا
يُشْعِلُها ..
ويَنطفِيءُ الرَّمادُ حادقا على الْجرحِ يا تَوْأمَ
روحي ..
مفتوحةٌ ضفَّتَيْهِ
تتسَلَّى ببعضِ وَهْمٍ
وتُخَدِّرُني
وأصابعُكَ تبحثُ عن حَلَمَةِ حُضُوري
وتَدِرُّ في أثْداءِ الطَّيْرِ الْحليب
فعَلامَا تَشُدُّ لِجَامَ صَهيلي ؟
هلْ تدورُ الأرضُ هناك ؟

الْفات الْفات
ماضٍ فَات
حاضرٌ يَفوتُ
والْكتابةُ ماءُ روحِكَ في ليلِ الأفراسِ الْمَجْنونةِ
دواءٌ بها أطيبُ ..
فاكْتُبْـني ..
في جريدِ الْلَّيْلِ الطَّويلِ ..
اكْتُبْني ..
وشُدَّ خاصرةَ الأُغنياتْ ..
( أنا في الْمَداين الضَّائعة ضايع ليْ زمن
سرحان على الأرض الغريبة وبسأل الشوق عن وطن)
وجسدُكَ وطني ..
( شوارعا فيها سافرت ومشيت
وعن كلاما دائر أقولوا قلت فيهو
ياما وغنيت وبكيت )

وَطَني أنت ..
( شليل ) حُلْمي ..
كيفَ لونُ تلكَ الأغاني
( تَرفّ ) من قَرْنِ قلبِكَ الأفريقي :
( الْفَات الْفَات ..
سبعة لفات )
وعلى السَّماءِ الأخيرةِ
نَخْبُ الأرضْ ..
نَخْبُكَ..
نَخْبُ الْقَصيد..
....
يا حبيبي ...
شُدَّ لِجَامَ اللُّغةِ
وأطلِقْ صهيلَ الْحُروف..
إنَّ خيولَ الشَّوقِ وحدها الَّتي تتنظِرُ..
ما عداها يفوت ..
يفوت ..

-----------
ماقدرت ياعمر سوى هذا السؤال!

Post: #122
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-16-2011, 10:49 AM
Parent: #120

Quote: عليييييييييييك الله ما تقيف... كمِل لينا الحاجة السمحة (الما سمحة) دي...



ياهايل ياصديقي

يازول أخوك متحمس جدا

وفتشت كتاب المذبحة جبتو

وإن كان القصد من البوست مذكرات خفيفة

ولكن لابأس من أسئلة الهوية ومراجعة بعض التاريخ المهم

Post: #123
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-16-2011, 10:55 AM
Parent: #122

يازمراوي ...شكرا على الفيديو

ممكن الناس بعد كده تبدا تستفيد من البوست

كان في غنية بتاعت بوب مارلي بتتكلم عن الحرية والخيارات ماعندك يازمراوي

Post: #124
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عبداللطيف محجوب
Date: 01-16-2011, 11:09 AM
Parent: #123

عُمر الرائع .. دموعنا جرت ..

Post: #125
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Hussein Mallasi
Date: 01-16-2011, 11:09 AM
Parent: #123

أشعر بأن رائحة طلال عفيفي و روحه تطغى على هذا البوست؛
ثم ما لبثت أن وجدت الدليل المادي الذي يؤكد هذا الشعور:

Quote:
ياتراجي
سعيد أنا بهذا الإطراء حد أني أشركت أهل بيتي في قراءته
ياخ ده لطف يزيد المودة بين الناس ويجعلهم قريبين

Post: #126
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-16-2011, 11:18 AM
Parent: #123

ندى

عمر إدريس

منتصر

_______________

متابعتكم مُفرحة

عدت بعد نهار قضيته متجولا في جوبا مُنهكاً جدا ...إلا أن سايمون صديق الدراسة أخبرني بأنه اعد برنامجا مسائيا لطيفاً

طلب مني أن اتوخى الحذر ليلا ..

فكرت لذلك ان اترك الكاميرا في المنزل

وكالعادة أحسنت جوبا تعاملها معي

وبدا لي ان سايمون نفسه ...كثير الهواجس ليس إلا

الهواء العليل اللطيف

شجعني ان امضي حتى فندق نيو يورك راجلا حيث كانت مواعيدي مع سايمون

كانت المدينة شبه مظلمة والناس في الشوارع قليلون

في صباح يوم الأحد

علمت أن الناس إستعدوا لهذا اليوم

ولم يغفلوا حتى النوم المبكر

في طريقي للفندق وجدت محلاً لأشرطة الكاسيت

يبيع فيه شاب جنوبي شديد اللطف والتهذيب ...تجاذبت معه أطراف الحديث

أخبرني أن الجنوبيون يستمعون لوردي وشرحبيل والنور الجيلاني ومحمود عبد العزيز

قام بوضع شريط لشرحبيل أحمد غنى فيه ( اللابس البمبي )

الشريط مستعمل وقديم والكتابة عليه قد سُحقت من كثرة الإستعمال

إلا ان قرنق ...كان هذا أسمه ...على إسم القائد

أهداني هذا الشريط ...وضعته بعناية في جيبي

أحتفظ به كهدية ثمينه

نحن لم نُحسن التعامل مع بعضنا البعض

إعترفت بذلك لقرنق

وإعترف لي بذلك أيضا

إعترافات متاخرة ومهمة في آن

كنت احمل مفكرة شركة دال للعام 2011 كتبت فيها بعض الملاحظات عن جوبا

جلست في المحل ونقلت ملاحظاتي في ورقة فلسكاب ...فكرت أن اهديه المفكرة

لم يكن لدي شئ آخر أقدمه له كهدية

ندمت أنني لم أحمل الكاميرا

حتى اعرفكم على قرنق

Post: #127
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-16-2011, 11:51 AM
Parent: #126

Quote: أشعر بأن رائحة طلال عفيفي و روحه تطغى على هذا البوست؛
ثم ما لبثت أن وجدت الدليل المادي الذي يؤكد هذا الشعور:


Quote:
ياتراجي
سعيد أنا بهذا الإطراء حد أني أشركت أهل بيتي في قراءته
ياخ ده لطف يزيد المودة بين الناس ويجعلهم قريبين


ياملاسي

ده مجرد توارد خواطر ...وعبارة كنت قد سجلتها في ( المخيخ )

او كما قال أحد الزملاء قُبض عليه متلبساً في المنبر بسرقة إسفيرية

يعني هسه إنت خليت الكاميرا والتصوير ...وشبهتني بطلال صديقي في معرض إستعمال عباره

يازول لحدي هسة سرقات المنبر الإسفيرية تتمركز حول سرقة مقالات كاملة

اما تناول تفاحة صغيرة ...من حديقة طلال ...فهذا يأتي في إطار التأثر الحميد :)

والتحية لطلال أينما كان

فروحه التي تكره العنصرية وثقافته الرفيعة ...وإيمانه بالسودان المتنوع ، المتعدد، الديمقراطي الحر

كل ذلك يجعل البوست بمجمله لايخرج عن مظلة فكره الواعي ...

وأنا بذلك ممتن فخور


_____________

التعديل هنا غير معلن عن أسبابه ...

أو كما قال مدمنو لعب الكوتشينة ...يازول راقب اللعب وركز في الورق

حال سؤالك عن البايظ الذي أُلقي

Post: #128
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-16-2011, 12:40 PM
Parent: #127

Quote: عُمر الرائع .. دموعنا جرت ..


عبد اللطيف

سلامات

خليك متابع

Post: #129
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-16-2011, 02:49 PM
Parent: #128

Quote: وطن الْجدود..
نفديك بالأروح )
أرواحِ فُقَرائِكَ
ونَجُودُ ..
حاضرٌ في خواطرِ لَيْلي
في لَمْعةِ عَينيْهِ
الْغارقةِ في الدُّموع


ياإشراقة يعني انت تكتبين متى ماغازلتك الكتابة ؟

وفي أي وقت تكتبين كتابة ناضجة ، وكثيفة ، وحروفها رويانه ؟

يعني مافي حكاية زهجانه ماقادرة

أو أن ياتي النص ضعيفاً ذات شعر كما يحدث للعالمين ؟

مرورك بهذا البوست أسعدني

_________________

ديوان شعرك

انثى المزامير

بذلك الإهداء اللطيف الرقيق

كان صديقي قد تصفحه ...وهو من المعجبين بك

يُدمن ماتكتبين

تجول في كل الديوان إلا أنه لم يمر بصفحة الإهداء
أصاب ذلك غروري بخيبة أمل

وعز علي ان ألفت نظره للجمال الذي غمرني ذات مساء في الخرطوم

كما انه مشاغب كما ملاسي الفوق ده

وولفرط إعجابه بك قد يُشكك في التوقيع ...

ونحن ماناقصين لُبط يا إشراقة
كدنا ان نصبح لصوص أسافير لمجرد اننا قلنا أن المودة تجعل الناس قريبين

هسة دي مهنه دايره ليها صلعة ياإشراقة

مودتي التي تعلمين

Post: #130
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمار عوض
Date: 01-16-2011, 03:59 PM
Parent: #129

عشارى ايها

الانسان
واصل هذا الالم الحنون , فحسب علمى ان كثير من الاصدقاء بتابعون هذا الخيط , وليس لهم حساب للكتابة فى هذا المنبر ويحثونك
ان تكتب , فهم استطعموا هذه الكتابة

.....

طبعا نحن حالنامن حال (زين) الطيب صالح الذى كان يصرخ دوما انا مكتول فى حوش العمده ونحن مكتولين فى بوست عمر عشارى .


Post: #131
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-16-2011, 06:54 PM
Parent: #130

Quote: عشارى ايها

الانسان
واصل هذا الالم الحنون , فحسب علمى ان كثير من الاصدقاء بتابعون هذا الخيط , وليس لهم حساب للكتابة فى هذا المنبر ويحثونك
ان تكتب , فهم استطعموا هذه الكتابة

.....

طبعا نحن حالنامن حال (زين) الطيب صالح الذى كان يصرخ دوما انا مكتول فى حوش العمده ونحن مكتولين فى بوست عمر عشارى .


والله ياعمار عندما أعلم أن هناك عدد من الناس يتابعون هذا البوست

بتحمس وبجي للكتابة بمزااج


عارف ياعمار سايمون أتاني وخطيبته أنجلينا

قال لي قلت أجيب الشابة دي أعرفك عليها تقعد معانا شوية

وبعدين نرجعها ونواصل

ذهبنا للعشاء في فندق ( دافنشي ) على النيل

الأجواء ساحرة ...شمعة على المنضده

مافي ونسة مُحدده كده في بداية الأمر

إلا انه فاجاني بالسؤال إنت ياعُشاري ماداير عرس ؟

أغلب الناس أثناء فترة الجامعة وحتى الان ينادونني عشاري وبعضهم لايعرف إسمي

كان هذا السؤال فيما بعد مدخل للنقاش الذي منذ أيامنا التي في الجامعه أراه عبثي ولامعنى له

هسة لو جا جنوبي بتعرس ليهو أختك ؟؟

لم يسألني سايمون ذلك السؤال ولكننا تذكرناه كسؤال ######رنا منه

كان بعض الناس يقولون ذلك وفي إعتقادهم أنهم أحرجوا كل من ينادي بوحدة أو يرفض التمييز العرقي

كنت أستغرب هذا التبسيط وأراه غير مهم

كما كنت اعرف من صداقاتي ببعض الجنوبيين أن معايير الجمال لديهم مختلفة وأنهم غير مشغولين بهذه المعادلة
وفي حقيقة الأمر فإن كثير من القبائل السودانية تتزوج في إطار القبيلة وترى نفسها في منزلة من النقاء العرقي الذي يمنع لبناتها الإختلاط باجناس أخرى

سألت أنجلينا عن معايير إختيارها لشريك حياتها

فردت وهي تضحك

بس زول يكون زي سايمون ده
بالمناسبة جوبا مدينة تحتفي بالحُب

____________________________

في ذلك المساء تناولنا السمك المشوي ومكعبات الدجاج المطهية على الطريقة الكينية
وانواع مختلفة من السلطة الخضراء والفواكه

إحتفى سايمون بوجودي وسألني إن كنت أرغب في مشروبات كحولية

شكرته قائلا انني لا أشرب
دهشت أنجلينا من دعوة سايمون
وذكرته بانني مسلم

ضحك سايمون قائلا يعني إسلام بتاعي ده ماعاجبك

ولما تناقشنا في هذا الموضوع كانت وجهة نظر أنجلينا أنها تُرجع هذا الأمر للعرف الإجتماعي بإعتبار انه في هذه المنطقة من البلاد أقوى من الدين

بالمناسبة سايمون مسلم ، وانجلينا مسيحية

إمتد بي هذا الليل مع سايمون في نقاش ممتع ومفيد ...

كُنا قد عُدنا بأنجلينا إلى منزلها

مُوجع ماتناقشنا حوله ...أتمنى أن يكون بعض طلاب جامعة الخرطوم يتابعون هذا الخيط

Post: #132
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-16-2011, 07:12 PM
Parent: #131

DSC_0291.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



ها هنا تناولنا عشاءنا

Post: #133
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Amani Al Ajab
Date: 01-16-2011, 07:25 PM
Parent: #132

Quote: يالبؤس هذه البلاد ....يالظلمها

سكتنا لمدة من الزمن ...لاشئ يقال ...كم هي منتنه ...كم هي قاتلة وقادرة على تمزيق النسيج الإجتماعي هذه العنصرية المُريعة

Post: #134
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: شوقي مهدي مصطفي
Date: 01-16-2011, 11:52 PM
Parent: #133

عمر
اتابع وباهتمام
فانت تكتب عنا يا صاحب
البوست ده رجعني للمنبر بعد غيبة طويييييييييييييييييييييييييييييييييلة بسبب مشاغل الحياة


==
واصل ياخ

Post: #135
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: nada ali
Date: 01-17-2011, 00:05 AM
Parent: #134

شنو يا ملاسى ياخى،

مالك بتضحك على (الفرمالة) بتاعتى زى ما بتقول أميرة أبو راس؟

Post: #136
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-17-2011, 06:42 AM
Parent: #135

DSC_0249.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

DSC_0222.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



ولنا بلاد لاحدود لها ، كفكرتنا عن المجهول

ضيقةٌ وواسعة ٌ

بلاد حين نمشي في خريطتها تضيق بنا


وتأخذنا إلى نفق رمادي

فنصرخ في متاهتها

ومازلنا نحبك

حبنا مرضٌ وراثيٌ

_____________________

شوقي كان ذلك درويش

تحياتي لقدومك المهم ياصديقي

Post: #137
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-17-2011, 06:53 AM
Parent: #136

سألت سايمون

عندما أصبحنا وحدنا

متسامرين في مقهى بسيط الحال تقدم فيه القهوة الحبشية الجميلة

مجموعة كبيرة من الأثيوبيين موجودة في جوبا يعيشون في سلام

يحبون البلاد واهل البلاد يحبونهم

إمتد بنا السمر

فسألت سايمون

أنا داير أسألك سؤال إنت في الوقت ده من تاريخ بلادنا ياصديقي

هويتك شنو ؟

سوداني ولا مسلم ولا جنوبي ؟

قال لي كيف يعني ؟

كنت في حقيقة الأمر أفتح بابا للنقاش فتحه معي الكاتب اللبناني أمين معلوف عبر كتابه هويات قاتلة الذي كان رفيقي في الأوقات المتفرقة التي إنشغلت فيها عن مبارك صديق رحلة الطائرة

Post: #138
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-17-2011, 07:07 AM
Parent: #137

قلت ليهو مافي فتوى طلعت قالت أي زول مسلم يصوت للإنفصال يكون إرتكب مخالفة شرعية

كنت أعلم أن سايمون تستفزه مثل هذه الفتاوي

فما كان منه إلى ان أتجه إلي بكامل جسده قائلا

قالوا شنو قالو شنو ؟

يعني التصويت للإنفصال من ناحية دينية حرام ياسايمون من الآخر كده

- قال لي أنا ناس بتاع دين ده لو لقيتو والله بكفتو عديييل كده

ضحكت من هذا التعليق

إذ أنه بالفعل بعض الفتاوي

تستوجب أن تصفع قائليها

عندما كُنا في جامعة الخرطوم كانت هناك فتوى تصدر قرب فترة التصويت لإنتخابات الإتحاد

يوقع عليها عدد من الشيوخ

تقول ( ان التصويت للجبهة الديمقراطية كفر وانه لايصح الأكل معهم )

كُنت في ذلك الوقت الذي صدرت فيه هذه الفتوى في العام 2002 تقريبا خريجا من كلية القانون وأحد المتحدثين بإسم اللجنة الموحدة

ذلك الجسم الطلابي القوي الذي إلتف حوله الطلاب للدرجة التي فكر فيها بعض الأعضاء بالنزول للإنتخابات تحت إسم القائمة الموحدة

الأمر الذي أدى لإنقسام الناس وهذه قصة أخرى وذكريات قد لايكون هذا مكانها

Post: #139
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-17-2011, 07:21 AM
Parent: #138

أدعي أنني كنت أميل إلى النقاش الهادي في تلك الفتره من تاريخ البلاد وجامعة الخرطوم وموضوعية التناول قدر المستطاع في وقت تدنى فيه الخطاب السياسي في الجامعة

إلا ان هذا البيان تحديدا اخرجني من السيطرة على النفس

وأذكر أنني قرأت البيان في ( المين رود) في ركن إحتشد بالناس

وبدلا عن التناول الموضوعي لهذا البيان الذي لايساوي ثمن الحبر الذي كُتب به

أذكر أنني قلت عبارة كعبارات الأطفال في حال الحمبكة

الأمر الذي يذكرني به كثير من الأصدقاء الذين عاصروني في تلك الفترة من الجامعة

كان ذلك على قول سايمون ( قالو شنو قالو شنو )

_______________________

ما آكل معاهم ...ما آكل معاهم

والله العظيم آكل ...وآكل ...وآكل في راسكم الكبير ده ذاتو

Post: #140
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Emad Abdulla
Date: 01-17-2011, 07:24 AM
Parent: #136

إنت زول مُتعِب مُتعِب ..
و يشبه حالك حال هذه البلاد المُتعَبَة ..
مُتِعبَة .. و حبيبتي .




........
( و انا ما بجيب سيرة الجنوب ) .

Post: #141
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-17-2011, 07:31 AM
Parent: #140

Quote: إنت زول مُتعِب مُتعِب ..
و يشبه حالك حال هذه البلاد المُتعَبَة ..
مُتِعبَة .. و حبيبتي .




........
( و انا ما بجيب سيرة الجنوب ) .


لا لا يازول

مابتغشني والله بسطرين

ياخ ملاسي كتب أكتر منك

عليك الله كُب لينا الكلام السمح داك ياعماد


مشتاقين والله

Post: #144
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-17-2011, 07:45 AM
Parent: #141

أتمنى أن يقرأ الناس كتاب ( هويات قاتلة ) للكاتب أمين معلوف

علمتني حياة الكتابة أن أحذر الكلمات فتلك التي تبدو أكثرها شفافية هي في أغلب الأحيان أكثرها خيانة ، أحد هؤلاء الأصدقاء المزيفين هو بالتحديد كلمة هوية ...فجميعنا نعتقد معرفة ماتعنيه هذه الكلمة ونستمر بالثقة بها حتى عندما تبدأ هي بقول العكس بمكر .


كانت هذه أول كلمات خطها معلوف في كتابه

التعديل لإضافة ذلك

Post: #147
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عبداللطيف محجوب
Date: 01-17-2011, 08:28 AM
Parent: #144

Quote: أتمنى أن يقرأ الناس كتاب ( هويات قاتلة ) للكاتب أمين معلوف


http://www.4shared.com/document/bI884sYP/__-_.htm

رابط الكتاب نسخة إلكترونية PDF للشباب ..

Post: #142
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: شول اشوانق دينق
Date: 01-17-2011, 07:40 AM
Parent: #140

Quote: ما آكل معاهم ...ما آكل معاهم

والله العظيم آكل ...وآكل ...وآكل في راسكم الكبير ده ذاتو


إتخيلتك

عشان تعرف البلد ده ماااا مضمونة كيف يا عمر .... صبيحة التاسع من يناير إنت في جوبا وانا هنا ده في الخرطوم.

علي فكرة فاجاتني لما قلت لي إنت في جوبا بس للحق ما خفت عليك كلو كلو لانو البيعرف التعامل زيكم ممكن يمشي أي محل في الدنيا ويعيش زي الما حاصل أي حاجة.


اثبت لينا إنو الحاصل ده فوق طاقتنا يا عمر
افضحنا وكفتنا واحد واحد مع الشكر الجزيل

Post: #145
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Emad Abdulla
Date: 01-17-2011, 07:48 AM
Parent: #142

Quote: اثبت لينا إنو الحاصل ده فوق طاقتنا يا عمر
افضحنا وكفتنا واحد واحد مع الشكر الجزيل
شفت كيف يا عمر ؟؟
فافعل ، كفتنا واحد واحد ..
علّ و عسى . 

Post: #143
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: شول اشوانق دينق
Date: 01-17-2011, 07:45 AM
Parent: #140

مكرر

Post: #152
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-17-2011, 01:24 PM
Parent: #143

Quote: إتخيلتك

عشان تعرف البلد ده ماااا مضمونة كيف يا عمر .... صبيحة التاسع من يناير إنت في جوبا وانا هنا ده في الخرطوم.

علي فكرة فاجاتني لما قلت لي إنت في جوبا بس للحق ما خفت عليك كلو كلو لانو البيعرف التعامل زيكم ممكن يمشي أي محل في الدنيا ويعيش زي الما حاصل أي حاجة.


اثبت لينا إنو الحاصل ده فوق طاقتنا يا عمر
افضحنا وكفتنا واحد واحد مع الشكر الجزيل


شول ياصديقي

من صورة البروفايل بتاعتك ببدأ معاك ...أنا طبعا مركز واحاول ان أملأ ذاكرتي بكم ياشول هذه الذاكرة التي في طريقها ان تفقد الألوان

ذاكرة رمادية ستصير لاتنوع فيها ولا أي ميتين ياشول

قريت مداخلتك حرف حرف ...وعاينت لصورة البروفايل الزول ده من الشرق ظاهر عليهو أخوهو إنت الشايف معاناتو لدرجة خاتيهو في بروفايلك ...ولا اخوانو الناس الحاكمنو وجيرانو ومعاهو في الجنس والدين ياشول ؟

على قولك ياشول ...البلد ده مااامضمونة ...زي ماكاتبها إنت ...مامضمونة

سمحة كده اكتر ...

شكرا
________________

ياشول اليلة تبع الشغل مشيت مستشفى الأطفال ....الحوادث

دايرين نعمل ليهم تبع شركة دال ...حدائق وتشجير

شفت لي دكتورة شمالية ومعاها مريضة جنوبية شايلة ( جنى بتاعها ) جنى دي حقتكم ولا حقتنا ...سمعتها في بارا كتير

طبعا تاني ياشول حقتكم وحقتنا دي حتكون شغالة

المهم ...إتذكرت الزول بتاع الحقنة داك

القال تاني مابدوا الجنوبيين ولاا حقنة

اخواتي ديل كانوا سافهينو ليك وشغالين في محاربة المرض بهمه عالية

بنزل ليك الصور

( فمثلي يُسأل عن المصدر )

لك مني الحُب والإحترام ياشول

لاتشك في ذلك

Post: #146
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Maysoon Nigoumi
Date: 01-17-2011, 08:05 AM
Parent: #135

لول

ما لا والله ما غلطت يا ندى... ياهو النضال

هو صحي في ناس مسخو الكلمة دي بقا الواحد لما يسمعا يقول: سمعنا وسلمنا

لكن كنت بتكلم مع زول كسير القلب زي عمر دا... قلتا ليهو: الاحساس الحي في الزمن الميت
دا نضال

و الجمال في زمنا الشين دا ..نضال

والكلمة الرفيقة...الرقيقة في زمنا دا...نضال

والخلت منو الحاجات دي ما هو مناضل

اي يا عمر واصل النضال...واصل النضال جدا

.......................

أميرة الحرف؟!!!!!!!

يا راجل أتئي الله..لول

.................
2003
عودة الاتحاد
لا أنسى ما حييت
أركان النقاش..والناس تتساءل : الزول دا شنو؟ كديه عاين الورقة؟ شيوعي؟ أمة؟ اتحادي
زول سوداني.
لا أنسى سلسلة من المخاطبات قدمها عشاري يخاطب شيئا أكثر أهمية من اليسار واليمين
من الحكومة والمعارضة
بل أكثر أهمية من ما نراه صحيحا أو خطأ
كانت تحرك الركود السياسي في الجامعة و اللامبالاة السياسية political apathy
والتي نعاني منها حتي يومنا هذا
كانت الاتحاد عائد والناس تتثاءب ضجرا ويأسا
كانت تتحدث عن ضرورة المشاركة في الفعل السياسي...و التمسك بحقك في التصويت..ولو
كنت تعطي صوتك للشيطان نفسه...كان ذلك في كلية القانون
كم كانت نسبة المشاركة فيها..نسبة الطلبة المصوتين؟
100%

وبدا لي بعد الفرح الهستيري بعودة الاتحاد..ان هذا الحدث تحديدا وحده كان يستحق الاحتفاء
ورغم أني كنت عضو "خامل" في تنظيم سياسي...بدا لي أن ذاك الفعل السياسي الوحيد الذي شهدته في الجامعة
..............................
يا اخوانا وصلنا وين؟ البطل ركب الطيارة ولا لسة؟
انحنا متابعييين

Post: #148
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Faris Mohamed
Date: 01-17-2011, 08:41 AM
Parent: #146



شول يا صديق تحياتي لك





00000000

عشرين سنة

وجوايا مندلعا

الحروب0

هلكان مقطّع

بين مشارق

وبين غروب 0

جواى شمال

واقِع شَرٍق

جواى جنوب

ضهبان غَرٍب

00000000

ناشونى

ما فَضّل سهم

سامونى

ذى زفة بَهَم

نشلونى

فى حبر القلم 0

عصرونى

لاذوق 00 لافهم

حِس الفرح

جوايا نِضِب

0000000

مُنشار اكل فينى

وشِرب

(هاشم صديق : مندوكورو)

Post: #150
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: الجندرية
Date: 01-17-2011, 09:08 AM
Parent: #146

*

Post: #149
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: هايل زين
Date: 01-17-2011, 08:49 AM
Parent: #122

Quote: ياهايل ياصديقي

يازول أخوك متحمس جدا

وفتشت كتاب المذبحة جبتو

وإن كان القصد من البوست مذكرات خفيفة

ولكن لابأس من أسئلة الهوية ومراجعة بعض التاريخ المهم




أحضر كتابك...

وأقلامك...

ودع ما بكاميرتك يترجل هنا... فقد حان الوقت.

Post: #151
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-17-2011, 12:26 PM
Parent: #149

تحياتي لكل الأصدقاء

شكرا ياعبد اللطيف ...حلوة منك والله


جندرية ...والله ده شرف كبير


ميسون ...جاييك هسة ...إنتظري
________________________________

سايمون لما شرحت ليهو كلام معلوف عن الهويات البتتشكل وفقاً للتحديات وبتتغير بسبب تغير المناخات المصاحبة


قال لي طبعاً جنوبي ...وانا موضوع الفتوى ده ياعمر ماشغال بيهو انا الإسلام فاهمو كويس ، وعلماء السلطان ديل أنساني منهم


يعني ياسايمون حتصوت للإنفصال ؟

ضحك ...وقال لي ياسعادة المحامي إنت ماسمعت بسرية الإقتراع ولا شنو ؟


لكن من قبييل إنت بتسألني ...أنا هسه داير أسألك


إنت ماحصل قبل كده عملت ليك موقف عنصري كده ؟وعاين لي بشقاوة جوووه عيوني

كان سؤالا يحتاج لنوع من التفكير قبل الإجابة ...كان سؤالا في منتهى الأهمية

Post: #153
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-17-2011, 01:58 PM
Parent: #151

أرجعني سؤال سايمون لطفولتي


---------------------

وانا على قناعة ان الكثير من المشاعر السالبة تجاه الآخرين تتكون في هذه المرحلة او يتم القضاء عليها

______________________

عارف ياسايمون كنت بتمرن في ميدان الجيل وانا في الإبتدائي ...الميدان جمب بيتنا
كان معانا ولد من جنوب السودان شغلو يهتم بالحديقة ويحرس البيت ...بتذكر إنو كان بقرأ في الكمبوني بالعصر

وبرضو كان إسمو قرن ...

ماداير أكذب ليك أي أكاذيب عن إني كان عندي إهتمام بيهو أو إني كنت بعاملو كويس أو كعب

المهم زول قاعد معانا لفترة ماكانت طويلة ...وكل البتذكروا إنو كان جنوا قراية

يعني لو خت الخرطوش بتاع الموية بكون واقف جمبو شايل كتاب

المهم يازول

يوم من الأيام وانا ماشي التمرين أديتو ليك شُراباتي بتاعت الكورة ...الشرابات البتكون من شدة مامُعفنة ومليانة طين ممكن تقيف براها ديك

وأثناء ما أنا في أمانة الله بلعب في التمرين

أشوف ليك عربية الحاج ...لانكروزر زيتية كده مابتغباني في الشارع

وقف جمب الميدان وضرب بوري

كان في منتهى الغضب

رجعنا على البيت

ساكت مابتكلم معاي

ساقني في الحوش الخلفي للبيت كان قرنق قاعد بغسل في هدومو وشراباتي مشرورة في الحبل

عارف ياسايمون النقاشات بيني وبين أبوي دايما بتكون هادئة وبالمنطق من انا في أولى إبتدائي

في ذلك اليوم كان الغضب سيد الموقف ...تقريع وتعنيف وشتائم أذكر منها

( بالمناسبة إنت ولد مُدلع ساي وقرنق ده أحسن منك مليون مرة ...بشتغل وبقرأ ...مُش يجي كُل يوم يلقى الأكل جاهز زيك كده

كان قرنق ينظر إلى نظرة وكأنه يقول فيها ...انا ماعندي دخل كانه يحس ان غضب والدي الحالي لن يحميه من غضبي القادم ...وفي حقيقة الأمر لم اكن أتعامل معه أي تعامل عنيف ليظن ذلك

ولكني علمت فيما بعد أن عدم التعامل في نفسه عنف ...إذ أنه يجعلك شيئا مجهولا غير متوقع التصرفات

قال لي والدي

لو تاني بالغلط أديت أي حاجه بتخصك لقرن يعملها ليك تتطلع من بيتي فورا

ثم توجه بخطابه لقرن ...شغلك الحديقة والحراسة بس ...لو طلب منك أي طلب ترفض فاهم ؟


كان الذي فهم في ذلك اليوم هو انا ياسايمون ...فهمت الدرس

ولذلك لن تجد لي موقفا عنصريا في شبابي

إنتهى هذا الأمر في طفولتي الباكرة

إنتهى تماماً
____________________________
ولكن انواع أخرى من العنصريةقد اكون شاركت فيها

سأحكي لك

Post: #154
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-17-2011, 02:42 PM
Parent: #153

يا عشاري..بوستك ده بيوجع القلب..حرقني من أعماقي اني ما قادرة أرد عليك في سودانيز أونلاين نظرا لضيق ذات العضوية..كتاب معلوف جدير بالقراءة..علنا نفهم فرادتنا و نقدرها بعد ان ذهبت ادراج الرياح...
سايمون ذكرني أصحابي..ناس أوغستينو و مايكل و ايمانويل..اصحابي طوال القامة الذين كنت أحس بضآلة حجمي و روحي عندما اقف معهم في شلتر الكلية جنب الشجرة .التي كنت أتمم عليها كل صباح في انتظار ما يكتبه السينير عمر عشاري ود سنة رابعة...
عندما عرفتهم باسمي ...ضحى سليمان الياس الزبير باشا..و صمت لوهلة منتظرة التعليق المعتاد على اسم جدي..
قال لي اوغستينو ضاحكا..يا دوها جدك ده كان هقّار...
بانفعال طفولي ..رددت عليه قائلة ..يا زول هقار هقار!!ا
أصبحنا أصدقاء..ينادونني
Sister
تبا لها هذه الأيام التى يغص فيها قلبي و اتجاهل رغبتي في الاتصال كما تعودت شهريا بصديقي ايمانويل...

________________________________

وردني هذا الإيميل من ضحى الياس

وهي صديقتي وكانت برلومتي في كلية القانون جامعة الخرطوم

الآن تعمل كقانونية في إحدى الشركات بدبي

وطالما أن الناس متفاعلين ويقراون

فلما لا نكتب هذا الإيميل لإستقبال التعليقات من الناس الذين لا عضوية لهم في المنبر
[email protected]

طبعا ياضُحى مافي إستئذان ولا حاجة

هذا الأمر عام ويخص البلاد بأسرها

فأعزريني

ولك مني اجمل التحايا ياصديقتي

Post: #155
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-17-2011, 04:25 PM
Parent: #154

قبال مانحكي عن مواقف ممكن تكون عنصرية ...ونحللها ونتناقش فيها

خلونا نجيب ( المصدر القبيل )

شفتهم مع بعض طالعين نازلين ...ونحن في زيارة ميدانية مع ناس وزارة الصحة

أشوفهم جمب أوضة الكشف ، يلاقوني جمب الصيدلية

منظرهم وهم متباريات

أثر فيني جدا وإتذكرت البوست والناس المتابعنو هنا

وإتذكرت كمال العبيد الكان صرح بخصوص إنو حقنه تاني مابنديها للجنوبيين

شلت الصورة الولى بطريقه غير مباشرة وده تصرف ما أخلاقي طبعا

عشان كده مشيت ليهم في غرفة الكشف

وقلت ليهم أنا داير أصوركم

سألتني الدكتورة قالت لي ليه؟

قلت ليها دايرين صور تدعم التنوع ، دايرين نكتب عن الشمال والجنوب وكلام كده مامتماسك وانا شغال وين ومابعرف شنو

ماكانت فاضية لي ...ما إهتمت شديد بالموضوع ، سألت الأخت الجنوبية إبتسمت لي إبتسامة فترانه كده زي البتقول لي

والله إنت فايق ...هسه انا ولدي عيان مافاضيةليك

المهم رجعوا لموضوعهم وصورتهم صور كتيرة

Post: #156
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-17-2011, 04:43 PM
Parent: #155

DSC_0194.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



DSC_0201.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


هسة ياكمال ياعبيد

يعني الدكتورة دي مُخالفة تعليمات الدولة ...ولا زوله شايفة شغلها

الطب مسؤولية وإنسانية ياكمال ...وليس مسرحاً للمزايدات السياسية

أنا مابفهم كيف مسؤول في موقع زي ده يعلق تعليق ساذج وعنصري وبسيط

وعادي زى ماقال حاجة ...

قد يكون هذا مشهدا عادياً في مستشفى
ولكنه في ظل هذا الظرف التاريخي يُصبح مشهداً مُحتشداً بالدلالات

وعندما تشاهده وانت تقرأ تصريحا يفتقر للإنسانية والسلوك الإنساني الرشيد
يصبح مشهداً يتحدى كل مظاهر القُبح والعداء

وينتصر للمعاني الخيرة ...معاني الحب والواجب والإمتثال لقسم الأطباء

قسم الإنسانية

والكُتب السماوية

هذه البلاد أجمل من أن يكون هذا مصيرها

Post: #157
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Tragie Mustafa
Date: 01-17-2011, 04:49 PM
Parent: #156

متابعين يا عمر...هذا الدفق الانساني.

Post: #158
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-17-2011, 06:13 PM
Parent: #157

Quote: متابعين يا عمر...هذا الدفق الانساني


شكراً ياتراجي على التشجيع

هسة انا ماشي على حليوة ...كباية شاي ظريفه كده

لحدي الوقت داك

المتابعين ...حقوا يفكروا في العنصرية بشكل أوسع

مثلاً

لو بتاع الأمجاد ...قال ليك والله العبيد ديل مابشبهونا وحقو ينفصلو

وإنت ضحكت بس على التعليق ده ومارديت

عنصري أكتر منو ؟

إنت ولابتاع الأمجاد؟

Post: #159
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-18-2011, 06:45 AM
Parent: #158

DSC_0101.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



صباح الخير



مشتاقين والله

Post: #160
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-18-2011, 07:45 AM
Parent: #159

Quote: 2003
عودة الاتحاد
لا أنسى ما حييت
أركان النقاش..والناس تتساءل : الزول دا شنو؟ كديه عاين الورقة؟ شيوعي؟ أمة؟ اتحادي
زول سوداني.
لا أنسى سلسلة من المخاطبات قدمها عشاري يخاطب شيئا أكثر أهمية من اليسار واليمين
من الحكومة والمعارضة
بل أكثر أهمية من ما نراه صحيحا أو خطأ
كانت تحرك الركود السياسي في الجامعة و اللامبالاة السياسية political apathy
والتي نعاني منها حتي يومنا هذا
كانت الاتحاد عائد والناس تتثاءب ضجرا ويأسا
كانت تتحدث عن ضرورة المشاركة في الفعل السياسي...و التمسك بحقك في التصويت..ولو
كنت تعطي صوتك للشيطان نفسه...كان ذلك في كلية القانون
كم كانت نسبة المشاركة فيها..نسبة الطلبة المصوتين؟
100%

وبدا لي بعد الفرح الهستيري بعودة الاتحاد..ان هذا الحدث تحديدا وحده كان يستحق الاحتفاء
ورغم أني كنت عضو "خامل" في تنظيم سياسي...بدا لي أن ذاك الفعل السياسي الوحيد الذي شهدته في الجامعة
..............................
يا اخوانا وصلنا وين؟ البطل ركب الطيارة ولا لسة؟
انحنا متابعييين


ياميسون

صباح الخير أينما كنت

مادام الحديث عن الجامعة وذكرياتها
ومادمنا نتحدث عن إنفصال وشيك

ومادام البوست يتحدث عن العنصرية وإسقاطاتها
ويتحدث عن أننا لم نحتمل بعضنا البعض ، وفرطنا في توحدنا من اجل مشاريع تخص أصحابها هنا وهناك

تعالى نعترف للناس

بان الجامعة لم تكن بريئة من ذلك

حتى لايحدثنا الناس ان المثقفين يفهمون ماغاب عن عامة الناس

في منارة البلاد ...
الجميلة ومستحيلة

ذات يوم ...

إعتلى عبد الحي يوسف إحدى كنبات المين رود

وأشعل الحريق

كيف كان ذلك ؟

بوريكم

Post: #161
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عبداللطيف محجوب
Date: 01-18-2011, 08:24 AM
Parent: #160

Quote: إعتلى عبد الحي يوسف إحدى كنبات المين رود

وأشعل الحريق



رُغم أن هذه النقطة تبدو بعيدةً عن البوست قليلاً .. لكن يا ريت لو نعرف متى ولماذا ؟

تحياتي ..

Post: #162
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Hadeer Alzain
Date: 01-18-2011, 08:56 AM
Parent: #158

Quote: لو بتاع الأمجاد ... قال ليك والله العبيد ديل مابشبهونا
وحقو ينفصلو وإنت ضحكت بس على التعليق ده ومارديت
عنصري أكتر منو ؟ إنت ولابتاع الأمجاد؟

عشاري يا عمر يا صديقآ في الهم والوجع

ياخ تعال لينا من الآخر كدا .. ونزل لينا صور جوبا مالك
عليا دي .. وأعرج ليوم الفصل المبين .. وبعد داك
أطرح علينا أسئلتك التعسفية دي! ههه

حرقت روحنا ياخ !

مستنين التاسع من يناير يوم الفصل العظيم !


عاطر التحايا ..

Post: #163
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-18-2011, 09:14 AM
Parent: #162

Quote: Quote: إعتلى عبد الحي يوسف إحدى كنبات المين رود

وأشعل الحريق





رُغم أن هذه النقطة تبدو بعيدةً عن البوست قليلاً .. لكن يا ريت لو نعرف متى ولماذا ؟

تحياتي ..


والله ياعبد اللطيف ياأخوي قريبة قُرب أي كلمة هنا قريبة من البوست

صدقني

بشرح ليك ياصاحبي

وانا ياعبد اللطيف شاهد على العصر ...ومشارك حبه كده

عارف الناس بتحب عبد الحي
وامي مابترضى فيهو عديل

لكن حركتو دي تحديدا ماكانت موفقة

Post: #164
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-18-2011, 09:30 AM
Parent: #163

Quote: عشاري يا عمر يا صديقآ في الهم والوجع

ياخ تعال لينا من الآخر كدا .. ونزل لينا صور جوبا مالك
عليا دي .. وأعرج ليوم الفصل المبين .. وبعد داك
أطرح علينا أسئلتك التعسفية دي! ههه

حرقت روحنا ياخ !

مستنين التاسع من يناير يوم الفصل العظيم !


عاطر التحايا ..


هدير ياصديقتي وصديقة البوست

والله كلامك صاح الموضوع بقى مشرور

لكن أنا كنت قاصد لما تجيكم الصور

تفهمو اخوانا الجنوبيين

فرحوا ليه

وحزنوا ليه

وأغلبهم الكتيير صوت للدولة الجديده ليه ؟


لكن طبعا كلامك أنا مابردو

ممكن نشتغل بطريقة ( الفلاش باك ) على قول ناس السينما

نجيب الصور

بعداك نرجع لسايمون ومعلوف وعشاري وكمال عبيد وباقي الناس

هسة ماشين إجتماع حيتكلمو فيهو الناس عن الراهن السياسي وتأثيرو على الوضع الإقتصادي ، عندنا في دال الموضوع ده ماخدينو بالجدية المناسبة معاهو

شفت ياهدير الإنفصال ده جهجه البلد كيف ؟

لكن اليلة بدون شك بعد ما أرجع البيت

يوم التاسع جاييك
وعشان أوريك إني جادي
_______________________

ننط كلام كتير بيني وبين سايمون
ونأجل كلام معلوف عن الهويات القاتلة
وحرق معرض الكتاب المقدس
ومذبحة الضعين
ناس كُتار من الدينكا إتحرقوا في القطر ياهدير
ننط مذكرات الجامعة
والأسئلة الصعبة

ونقول آخر الكلام
_____________________________

ياسايمون ياخ انا نعست وإنت بكرة ماشي التصويت

احسن مكان نتابع فيهو وين ياسايمون ؟

أحسن حاجة ياعمر تمشي مركز جون قرنق للإقتراع ده أكبر مركز ...وأغلب الناس مسجلين فيهو

خلاص بكرة أنا من 7 صباحاً بكون هناك

___________
تعانقنا

Post: #165
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: لدن جعفر
Date: 01-18-2011, 09:51 AM
Parent: #162

تسلم يا عشارى وانت تلمس مواطن الوجع فينا

وتلامس انسانيتنا المنهوبه .

تدفق فينا حنينا وشوقا لعضونا المبتور جنوبنا

المغتصب امام اعيننا ونحن فراجه..لن يرحمنا التاريخ

ونحن كنا شهودا على هذا العبث...

كلامك يسرى عبر المسام ...حبا وحنينا وشوقا من دون حواجز

ليصل الى القلب نقيا وصافيا وشفيفا كما انت

ما اجملك يا عمر...

سلامات واحترام

Post: #166
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Deng
Date: 01-18-2011, 12:48 PM
Parent: #165

عزيزي عمر عشاري.

السودان سوف يظل موحدا في وجدان الذين يؤمنون بالوحدة الحقيقية التي تقوم على أساس المساوة في الحقوق والواجبات.

تحياتي لك والى جميع ضيوفك الكرام الذين يشاركونك في ما تؤمن به.

شكرا للسرد الجميل وللصور الرائعة. أرجوا أن تعتبر نفسك بأنك مازلت سوداني ومن حقكك أن ترتحل في المليون ميل مربع متى شئت.

Post: #167
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-18-2011, 04:34 PM
Parent: #166

دينق ولدن

إزيكم

البوست ده كنتو رافعنو إنتو يعني ؟

بس سلموني بعد ده صور ساي مابنزل


انا متشكر جدا للكلام اللطيف

كتر خيركم والله

بجيكم بسألكم عن حاجات كان ضمنت إنكم قاعدين

لكن هسة نواصل

Post: #168
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-18-2011, 04:42 PM
Parent: #167

Quote: ومن حقكك أن ترتحل في المليون ميل مربع متى شئت.


دينق ياصديقي

بتسهل لي موضوع الجنسية المذدوجة

ولا ده حنك منابر ساي

عارف يادينق أنا قعدت في جوبا تلاته يوم



الناس ودودين ومضيافين وقلوبهم ياها حقة السودانين ديك إن أحسنت فإحسان وإن قليت أدبك كمان ده كلام تاني

هل تعلم ان المخاطره الوحيدة التي واجهتها

عندما قمت بتصوير بعض الفواكه على الطريق فما كان من البائعة أن حملت ( عصاية أو نحو ذلك ) وهددتني

شرحت لها إنني أقوم بتصوير الفواكه
إلا أنها لم تقتنع وطالبتني بالرحيل

كنت قد قمت بتصوير

الأنناس والباباي

وعلى قول المثل

المابتلقاهو في بيت أبوك بخلعك

Post: #170
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-18-2011, 05:05 PM
Parent: #168

كنت غارقا في نوم عميق


عندما تسرب لي صوت طبول تُقرع

شئ ما بين اليقظة والأحلام

فتحت عيني أحاول ان أفهم هل ياتي الصوت من عالم احلامي

ام ان جوبا تقرع الطبول

باقى الليل يدحره الصباح ببطء

الهواء البارد ...وملامح المكان تفصح عن نفسها رويدا رويداً

رفعت يدي أنظر للساعة لم أجدها ، ومكانها وجدت خربشات أظافري على ساعدي

يبدو ان البعوض تناول وجبة دسمه من دمائي

وأنا في نومٍ كالموت

ثم

صوت الطبول اعلى وأصوات تاتيني من مكان بعيد


للحرب طبول

ولكن هذه كانت طبول فرح ، وحماس ، ونداء

تغلبت على تعبي
وصرعته بضربة قاضية وانا أسكب الماء على رأسي

من جردل حديد قديم مستخدما ( صبانه ) لم أراها لفترة من الزمان

بعد الحمام البارد تجدد نشاطي ، وحماسي موجود لم يفارقني ، وحزن غمييس في مكان بعيد من القلب

في صراع مع الفضول والحماس ومشاعر الإكتشاف

إلا أنه ينمو كشجره ، كشكٍ ، كعشبٍ ضار يتلف الروح تغذيه مياه الذاكرة والإنتباه

أن هذا اليوم هو يوم التاسع من يناير

التاريخ شاهد ، والجغرافيا تترقب

Post: #173
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-18-2011, 05:22 PM
Parent: #170

التاسع من يناير 2011

السادسة والنصف صباحاً


أرتدي ملابسي

ركعتين ...الصبح

ركعتين ...يحضر فيهما الدُعاء

دعاء بأن يحفظ الله البلاد موحدة

الطبول تقول لا ...

لله حكمته ...

_____________

إرتديت بدلة سوداء وقميص أبيض

فكرت ان هذا ...قد يحل محل بطاقة صحفيه لا املكها

رجال الأمن والشرطة والمرور وحُراس أبواب المستشفيات وموظفي الإستقبال

يتعاملون مع البدلة بشكلٍ أفضل

ثم ان الجنوب يبدو وكانه في عُرس

يجب ألا تمنعك أحزانك من إحترام مناسبات الآخرين

في كامل أناقتي مضيت

أوثق

شاهدا على العصر

لا أكذب
ولا أتجمل حتى

Post: #171
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: سارة علي
Date: 01-18-2011, 05:15 PM
Parent: #168


Post: #172
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: ياسر موسى
Date: 01-18-2011, 05:19 PM
Parent: #168

عمر عشاري يا رائع من وطن أروع احتفظ بهذه الذاكرة الجميلة وتداعى تداعى فهناك من تجحظ عيناه دهشة من هذا الجمال فقد غشت عيونهم زمنا طويلا ثقافة ساحات الفداء والشوفونية البغيضة ..سألني احدهم انتو الجنوبيين ديل كانوا داسين السماحة دي وين ...سجل عشاري واحتفظ هم عائدون حتما هذا الوطن جميل بهم وبالتنوع هذه العروبة ذائلة فهي استعراب لم يستطع حتى اللحظة ان يضف او يصبح هوية لكن من يعلم هو زمان الفوضى تختلط فيه الأديان بالاجناس فتنهار الجغرافيا وتتهدم اعمدة التاريخ كما ابتعد لادجور وتريزا غدا ابكر والدومة وموسى وادروب ..عشاري يا بن عشاري كن على العهد لا تفارقه سيأتي يوم لا بيع فيه يصبح الصدق مئذنة الأرض لمن يحرثها والسماء هوية الفقراء وانا أحبك يا امراة الرهان المستحيل ... سيأتي هذا اليوم وسيرجع للوطن جنوبه ولن تحتاج ان تسجل للباباي بقدر حزني على فراقك صديقي لادجور الأنيق إلا أني سعيد لسعادتكم محتف بنصركم فقد وصلتم بنضالكم وكفاحكم لما تنشدون من وطن لقد فرحنا مع تونس فكيف لا نفرح معكم والعدو الذي انتصرتم عليه مازال يضع حذائه على صدورنا لكن أحد أحد..أحد أحد فائدة جناحي بلا اطير الموت ولا العيشة النكت يا نيل مدد يا غيث مدد ..صحى الناس الصبحت يوم من حيات الخور ملدوغة ..الصوت العالي يا صوت الناس التحت الواطي الما مسموع خلي يهز الدنيا مواكب منو يزيل خازوقا راكب ... التحية ليك وحميد وكل الجميلين

Post: #175
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-18-2011, 05:42 PM
Parent: #172

Quote: سعيد لسعادتكم محتف بنصركم فقد وصلتم بنضالكم وكفاحكم لما تنشدون من وطن لقد فرحنا مع تونس فكيف لا نفرح معكم


والله ياياسر فرحت
فرحت ان يجد مواطن سوداني حقه في الإختيار
فرحت أنه في زمان قادم سيعتني الناس بخصوصياتهم الثقافية دون قهر أو تمييز

متى كان السوداني يختار ياياسر ؟
ومتى كانت الخرطوم تحترم ثقافات الناس ؟


وحزنت ...
حزنت أننا فشلنا في إدارة تنوعنا
حزنت لإنقسام البلاد الوشيك
حزنت لطرائق التفكير التي اوردتنا هذا المصير

ثم ضحكت ياياسر

ضحكت لما رأيت الناس بعد الإقتراع يرقصون ويصيحون ويزغردون

ثم بكيت

عندما بكت ربيكا بكيت ، عندما بكى كبار السن بكيت
عدييل كده

وغضبت ياياسر

لا أعرف لماذا

ولأي سبب

وممن تحديداً

_______________
مشاعر متناقضة وغريبة
ولو كنت معي لأصابتك حيرة في إنفعالاتي

انا شاكر ان قراتني ياياسر

___________________________

سارة على

أهلا مشيت وين ؟

عارفة لي بوب متابع البوست ده ولا لأ ؟

Post: #176
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-18-2011, 05:54 PM
Parent: #175

السابعة صباحاً

التاسع من يناير

أمام مركز جون قرنق للإقتراع

اتيت لأرى بعيني إلى أين تمضي هذه البلاد

كنت متابعا جيدا للأحداث
منذ أيام جامعة الخرطوم

إلا أن القراءة والتحليل يختلفان عن مشاهدة الواقع

أتيت لأعرف ...لأفهم ..


ولعل الصور القادمة تكون أصدق حتى من صناديق الإقتراع

كان السؤال

هل تمضي هذه البلاد تجاه

Post: #177
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-18-2011, 06:00 PM
Parent: #176

DSC_0149.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


الوحده

أم يكون مصيرها
.
.
.
____________________________________________________

الإنفصال

DSC_0443.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #178
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Abdlaziz Eisa
Date: 01-18-2011, 06:42 PM
Parent: #177

Quote:
ياعمر ما أمي بس أنا أهلي كلهم مسيحيين مافي مشكلة

المشكلة بس في راس الناس الكعبين




العزيز/ عمر عشاري



سلام


عجبني كلام مبارك ده من الصفحة الأولي نسخته وانا اقرأ كل البوست الجميل هذا.. شرد ممتع وصور مدهشة.. وده كلام بلا مجاملات
ذوتنا بذخيرة كبيرة عن احداث ظللنا نتابعها مع قناة الجزيرة التي رفعت يدها عن الحدث مع ما حدث في تونس..
فلك التحية والتجلة..
وواصل هذا العطاء الجميل..


تحياتي

Post: #180
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-18-2011, 07:09 PM
Parent: #178

عبد العزيز

شكرا لإنضمامك لينا

عارف ...صورة بروفايلك دي ذكرتني أقول موقفي

قبل ما انزل الصور

ببساطة وإختصار

انا ياعبد العزيز مؤمن بالوحدة ...ماعندي كل المعطيات ومابعتبر نفسي فاهم الكنته كلها

لكن لأسباب متعلقة بالتربية زي ماقلت ليك

مابفهم كلام على وزن مابشبهونا ...وألوان واديان وخمج زي ده

وبفهم إنو أزماتنا كلها ياعبد العزيز سببها عدم الإعتراف بالآخر، عدم الإعتراف بيهو مرات ...وعدم الإعتراف بحقوقوا الدينية والثقافية
ودي المشكلة

عارف ياصديقي القصة دي ماحتقيف

قبل كم يوم عقار قال ( ليه البلد مايكون فيها دستورين بعد إنفصال الجنوب )

واحد للنيل الأزرق وواحد للمركز

وكمل كلامو بالتعليق ده
( لن نمس ماهو مقدس للمركز ، والمركز لايمس ماهو مقدس لنا )

أها يازول كم سنة كده نشيل كمرتنا ونمشي نحضر إنفصال النيل الأزرق

والقصة ماحتقيف

مافي زول بخلي ليك دينو وثقافتو كان عملت شنو وشنو


وأنا ممكن أكون حزين جدا بسبب الإنفصال

لكن كمان حكاية إنو شعب الجنوب كلو او الغالبية منو تختار الإنفصال

دي حاجة بحترمها

وأسرني جدا التوجه الحر ، والتعامل مع تقرير المصير بالجدية دي ، والحماس ده

في حاجة كده زي القشعريرة بتجيك لما تشوف الأطفال والنساء والرجال وكبار السن

كلهم واقفين صف بقرروا في مصيرهم

حيكون في زمن صعب وفقا للمعطيات الإقتصادية

وعشان أكون واضح معاك حيكون في فساد وإنتهاكات في الجنوب

لكن على قول سايمون

ياعمر لو في الشمال نحن تعبانين وفي فساد وفي إنتهاكات

طيب في الجنوب لو ده كلو في لكن إحساس مواطن الدرجه التانية ده مافي ...أحسن لينا

طبعا في وضع زي ده مافي نهايات وتحليلات جاهزة

ده وضع معقد
والأمور ماحتكون بالسهولة البقولها سايمون دي

لكن في إصرار على الإصلاح
وفي قاده ممكن يعملوا تغيير
أنا يازول بس نسيت أحزاني في لحظة كده

وشالتني حمى الحرية وإختيار المصير

فإحترمت الناس ديل جدا وإتمنيت التوفيق للدولة الوليده من أعمق مكان في القلب

Post: #179
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: ismeil abbas
Date: 01-18-2011, 06:50 PM
Parent: #177

ألأخ/عمر عشارى.....السلام عليكم..

بوست فيهو من الجمال مافيهو..دلنى إليه صديقى معتصم دفع الله زميل المنبر..ورغم إنشغالى حلفنى بالله ان أمر عليه...

سرد جميل وواعى وبفهم..

Quote: ولكني عندما زرتهم إحتفوا بزيارتي ...وشكرت لمايكل انه تجاوز عن تحرشاتي وإستقبلني بإبتسامة أكاد أقسم أنني أتذكر حتى إتساعها

أكلت في منزلهم ولعبت ...وتبادلنا المجلات ..

مايكل صديقي حتى الان ...هاجر للولايات المتحدة ويعيش في كالفورنيا

لم يذكر لي تحرشاتي الدينية إلا عندما إستعدنا ذكريات طفولتنا عندما هاتفته اعزيه في قتلى الأقباط المصريين الأخير

داعبني قائلا ( هذا تطور كبير في مواقفك ياعمر )
ضحكت بحرج

وحمدت الله أن خلصني من هذه المشاعر السالبه تجاه الآخرين

أنا أعتقد ان مواقف صغيرة بغمكانها ان تجعلك شخصا آخرا

سأحكي بعض منها


تلك هى العلاقات الجميلة التى لا تأثر عليها القبلية ولا الصراعات الدينيبة...تعتمد على ألأنسانية والتعامل بين الطرفين بأحترام.

وساحكى بعض من علاقاتى مع أخوتى بالجنوب مشاركة منى معك فى هذا البوست الرائع.

عاطف دينق غابريال..زميل فى العمل خاله جون عبدالمسيح كان المدير المالى لسودانير فى زمن مضى.لهذا الرجل الفضل الكثير بعد الله فى تشكيل حياتى العملية.لقد علمنى دروسأ إستفت منها فى حياتى العملية وألأجتماعية.وهو والد ألأخ الكريم والصديق نعيم جون عبدالمسيح.كنا لانتفترق إلا نهاية ألأسبوع وإما فى بيتهم أو بيتنا أو مع بعض خارج نطاق العمل.والدة نعيم تدللنى كأحد أبنائها ويقسو على عم جون فى تعليمى مثل نعيم.تفرقنا وألأن نعيم وعاطف فى أمريكا ومازال الود بيننا قائم..اللهم أحفظ مافى النفوس من ألأندثار

قد أكون كتبت هذا من قبل هنا فأعذرونى للتكرار ولكن الحديث ذو شجون ولقدت أججت مشاعرى فى هذا البوست ..
لك التحية مرة أخرى اخى عمر وتقديرى وأحترامى..

Post: #181
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-18-2011, 07:30 PM
Parent: #179

Quote: قد أكون كتبت هذا من قبل هنا فأعذرونى للتكرار ولكن الحديث ذو شجون ولقدت أججت مشاعرى فى هذا البوست


العزيز

إسماعيل عباس

شكرا للكلام الجميل

وشكرا لمعتصم أن دعى الناس لهذا البوست ، أعتبره يستحق القراءة

يا إسماعيل نحن لو كررنا زي كلامك ده كان بلدنا مشت لقدام

لكن الكلام الكان بتكرر من الإستقلال ولحدي هسه كان كلام شين

مافيهو إستيعاب للآخر

الدولة دي خليها ...

المواطن

مرات يقول ليك الناس ديل مافي حاجه بتلمنا بيهم ومابشبهونا

هسه ياإسماعيل خلى العلاقة الطيبة الجمعتك بناس من الجنوب وإتأكدت براك أننا ممكن نتعايش ونتصاحب ونرفع البلد دي

الزول الماداير يتعايش ده

الضراهو شنو

ببساطه كده ، هسه لو انا بكره الجنوبيين مثلا واليوم مدتو 24 ساعة
بمشي الشغلوبصلي وبنوم وبآكل وبشرب وبمشي مناسبات شماليين زيي

لازمتو شنو أخش في تنظيم ينادي برحيل الناس الماقاعد ألاقيهم ديل وأنادي بمعاداتهم
ماممكن تكرههم زي أي شمالي برضو بتكرهو

أظني ماقدرت أشرح كويس

لكن قصدي تبني المواقف المجانية ده غريب

يعني الطيب ده بعد ما الجنوبيين يمشوا حيحس بفرق

والناس الكتاار المعاهو جد حيكونوا نقلونا لعصر الإنتباهة

وخلصونا من غفلتنا ؟

وحيقدر يورينا الفائده ؟

Post: #182
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-18-2011, 07:40 PM
Parent: #181

جُوبا

صباح التاسع من يناير

المكان الذي شهد اكبر عملية إقتراع
مركز جون قرنق

حيث دُفن القائد

جموع هادرة

DSC_0693.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



أتت من أجل التصويت للحرية

DSC_0707.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #183
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-18-2011, 08:01 PM
Parent: #182

DSC_0712.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



نساء الجنوب ...

والقائد لم يمت

ينظر من قريب

Post: #184
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-18-2011, 08:07 PM
Parent: #183

DSC_0714.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


رجال الجنوب

Post: #185
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 01-18-2011, 08:11 PM
Parent: #182

عزيزي عمر ،
أعزائي الكرام ،

وما حتقدروا تتصوروا متى وكيف سيعود إلينا هذا الجنوب الحبيب !

أو متى وكيف سوف نعود إليه !

ولكنه
حتماً
يوم
قريب !

وهو آت لامحالة .

Post: #186
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-18-2011, 10:41 PM
Parent: #185

DSC_0744.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


صفوف طويلة من اجل الإقتراع


DSC_0089.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #187
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-18-2011, 10:52 PM
Parent: #186

DSC_0938.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



صفوف طويلة نهايتها هذا الصندوق


DSC_0923.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #188
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: جمال الباقر
Date: 01-19-2011, 01:38 AM
Parent: #187

ssaa.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


اناقة الناس الفي الصورة دي عجبتني عشان كدة كبرتها

متابعين معاك السرد الجميل ياعمر

التحية للزملاء في المستشفى الذي زرته

كنا مجموعة حلوة جدا ايام الامتياز في السلاح الطبي وسافر نفر منا لاداء الخدمة الالزامية في بعض مستشفيات الجنوب .... حتى الان اذكرهم وهم يحكون اجمل الذكريات

الجنوب من المناطق التي لم تتح لي الظروف زيارتها

مازلت في حيرتي من فرحهم واناقتهم (شوف الناس دي قاشرة كيف )وحزننا
ولكنه خيارهم وحقهم وانا بحترم دا

هـات ياعمر
جيــب كـل أحــزانك
تـعـال جيـب المحــن
طــول يا أسى وكتر ينابيع الشــجن
جـرعني كأس من لوعة من الامي
ما الجنوب خـلاص خلانا الليلة راح

واصل ياجميل

Post: #189
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-19-2011, 06:29 AM
Parent: #188

Quote: اقة الناس الفي الصورة دي عجبتني عشان كدة كبرتها



عارف ياجمال

انا نفس ملاحظتك دي لاحظتها
ومش كده وبس

كنت عارف إنو في زول حيجي يعلق التعليق ده

بخصوص المستشفى ...الأطباء ياجمال شغلهم قايم على رحمة الناس من الألم والتعب والمرض والمعاناة

يعني حيقعدوا يدسوا الحقن يعملوا بيها شنو ؟

________________

مامون

مرحب بيك

شرفتنا والله

Post: #190
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-19-2011, 06:40 AM
Parent: #189

DSC_0836.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



DSC_0838.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



دكتور جون قرنق

هل ترقد الان في سلام ؟

Post: #191
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-19-2011, 06:48 AM
Parent: #190

DSC_0840.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



ربيكا


سيدي

مضت الحرب إلى المقهى لترتاح

وطيَاروك عادوا سالمين

_____________

درويش



* سمعت أن هؤلاء أبناء القائد الراحل ولم أتأكد

Post: #192
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Mohamed Moatasim
Date: 01-19-2011, 09:57 AM
Parent: #191

>

sudansudansudansudansudansudan35.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


شمال الصوره هو مابيور قرنق

Post: #193
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-19-2011, 01:10 PM
Parent: #192

DSC_0839.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


دعاء

DSC_0850.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


وحزنٌ


DSC_0851.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

ومواساة

Post: #194
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-19-2011, 05:46 PM
Parent: #193

Quote: شمال الصوره هو مابيور قرنق


محمد معتصم

إنت شغال في الإستخبارات

كان والفتاة التي معه في حزن شديد

في هذه اللحظة فرت الدموع من اعين الناس

تذكروه

تذكروا القائد

وتمنوا ان يكون حاضراً في هذا اليوم

Post: #195
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Abdlaziz Eisa
Date: 01-19-2011, 06:58 PM
Parent: #194

Quote: عبد العزيز

شكرا لإنضمامك لينا

عارف ...صورة بروفايلك دي ذكرتني أقول موقفي

قبل ما انزل الصور

ببساطة وإختصار

انا ياعبد العزيز مؤمن بالوحدة ...ماعندي كل المعطيات ومابعتبر نفسي فاهم الكنته كلها

لكن لأسباب متعلقة بالتربية زي ماقلت ليك

مابفهم كلام على وزن مابشبهونا ...وألوان واديان وخمج زي ده

وبفهم إنو أزماتنا كلها ياعبد العزيز سببها عدم الإعتراف بالآخر، عدم الإعتراف بيهو مرات ...وعدم الإعتراف بحقوقوا الدينية والثقافية
ودي المشكلة

عارف ياصديقي القصة دي ماحتقيف

قبل كم يوم عقار قال ( ليه البلد مايكون فيها دستورين بعد إنفصال الجنوب )

واحد للنيل الأزرق وواحد للمركز

وكمل كلامو بالتعليق ده
( لن نمس ماهو مقدس للمركز ، والمركز لايمس ماهو مقدس لنا )

أها يازول كم سنة كده نشيل كمرتنا ونمشي نحضر إنفصال النيل الأزرق

والقصة ماحتقيف

مافي زول بخلي ليك دينو وثقافتو كان عملت شنو وشنو


وأنا ممكن أكون حزين جدا بسبب الإنفصال

لكن كمان حكاية إنو شعب الجنوب كلو او الغالبية منو تختار الإنفصال

دي حاجة بحترمها

وأسرني جدا التوجه الحر ، والتعامل مع تقرير المصير بالجدية دي ، والحماس ده

في حاجة كده زي القشعريرة بتجيك لما تشوف الأطفال والنساء والرجال وكبار السن

كلهم واقفين صف بقرروا في مصيرهم

حيكون في زمن صعب وفقا للمعطيات الإقتصادية

وعشان أكون واضح معاك حيكون في فساد وإنتهاكات في الجنوب

لكن على قول سايمون

ياعمر لو في الشمال نحن تعبانين وفي فساد وفي إنتهاكات

طيب في الجنوب لو ده كلو في لكن إحساس مواطن الدرجه التانية ده مافي ...أحسن لينا

طبعا في وضع زي ده مافي نهايات وتحليلات جاهزة

ده وضع معقد
والأمور ماحتكون بالسهولة البقولها سايمون دي

لكن في إصرار على الإصلاح
وفي قاده ممكن يعملوا تغيير
أنا يازول بس نسيت أحزاني في لحظة كده

وشالتني حمى الحرية وإختيار المصير

فإحترمت الناس ديل جدا وإتمنيت التوفيق للدولة الوليده من أعمق مكان في القلب






عزيزي/ عمر عشاري

أمس جلست مستمتعا قرأت البوست لآخره وسهرة كانت ممتعة..
الحدث شيق..
وأسلوبك السهل الممتنع ينساب يخاطب الحواس في رقة
ويجعل النفس تندس في ذلك المشوار الجميل..
وتنقلنا الصور في أطياف الجنوب الحبيب..
وبطعم الحزن نفرح لهم
فقدرنا مثلهم ننساق لمصير
معصوبين في كل الحياة..
تلفنا القتمة
بأي ذنب.. بأي أمر
بالزيف وبالهراء
..................................
سايمون...
انت مثلنا.. أنت منا ونحن منك..
لا عرق ولا دين
ولا زيف ولا خداع يفصل بيننا..
أنت تذهب في غيابنا
فرأسنا مفقود.. ولساننا مقطوع
انه ليس كلامنا وليس قرارنا
نحن من الأرض للأرض وللتراب
نفنى ويبقى التراب
فلنعش سويا.. نحيا سويا
..................................
يا عزيزي عشاري

الجرح غائر
والألم في الدواخل.. نواسي أنفسنا كلمات وكلمات.. وجنوبنا فات..
ولكن الأحلى أن نكون هناك..
نشارك اشقاءنا فرحتهم
ونفرح بهم
وما كان بودي أن استوقفك بالرد
فسعادتي أن أتابع هذا الفرح بفيض قلمك
وعينك الصورة..
فواصل هذا الفرح ..
وعيون الطفولة البريئة تطبع فينا الأمل بغد يجمعنا في سودان واحد وحدة التراب وبتنوع أزهاره في ألوانها عبيرها وعبقها.. وهي ترتوي شئ واحد اسمه الماء..


تحياتي ومودتي


Post: #196
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: التيجاني عبد الباقي
Date: 01-19-2011, 07:12 PM
Parent: #195

Quote: تحية طيبة وتقديرى للمبادرة بزيارة جوبا ... وبالتاكيد الانفصال حصل حسب توجه اهل الجلد والراس



توقعت جمال البوست ولكن لم اتوقع تجاهلك

Post: #197
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-19-2011, 11:08 PM
Parent: #196

Quote: توقعت جمال البوست ولكن لم اتوقع تجاهلك


التجاني العزيز

سلامات

أولا أنا في منتهى الأسف ...والله بعد تنبيهك لي حتى شفت المداخلة

هو انا يالتجاني لاقيك وين عشان أتجاهلك

أقول ليك حاجه أنا بفرح عديل لما يجي زول يناقش ...

والبوست ده عامل زي بيتنا ، ونحن البجينا بنشيلوا فوق راسنا

ده من ناحية
____________________

من ناحية تانية إنت إقتبست من كلامي عبارة مهمة جدا

بتمنى إنو نتناقش حولها وهي إنو التعقيدات الصاحبت علاقة الشمال بالجنوب قديمة أقدم من الإنقاذ بكثير

لكن الإنقاذ عمقتها بشكل مُريع

لو قاعد ممكن نجي للكلام ده تاني

شكرا ياصديقي على المرور

شرفتنا

Post: #198
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-19-2011, 11:29 PM
Parent: #197

DSC_0846.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


DSC_0847.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



DSC_0849.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



هو الحب كالموج


درويش

Post: #199
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-19-2011, 11:37 PM
Parent: #198

DSC_0855.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



DSC_0856.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



تمضي الحرب إلى جهة القيلولة

ويمضي المحاربون إلى صديقاتهم متعبين وخائفين على كلامهم من سوء التفسير

إنتصرنا لأننا لم نمت

وإنتصر الأعداء لأنهم لم يموتوا

______________

درويش

Post: #200
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-19-2011, 11:54 PM
Parent: #199

DSC_0857.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

DSC_0858.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

DSC_0859.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

DSC_0861.JPG Hosting at Sudaneseonline.com




مجازاً أقولُ إنتصرت

مجازاً أقولُ خسرت

____________________

درويش

Post: #201
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: fadlabi
Date: 01-19-2011, 11:59 PM
Parent: #199

عمر

الواحد ما عارف يقول شنو
أدخل و أمرق زي الحرامي
أتفرج و أقول أكتب ليك
عشان الصور
و عشان مشتاق ليك

بالأمس لمست فراشة الضوء
و تمرغت في أحضان نمر أبيض جميل..
كنت أقرب ما يكون الرجل من بلاده
قلت لها:
مساءك طيب
و أعتصرت يدها كطين أليف غير آثم
مشتني الطيور كلها
ذوات الأعراف الحمر
الشفيفة منها
و طوال الأعناق
البيضاء
و خضراوات الأجنحة
زرقاوات العنق
و صفراوات الساق

كان بمقدورها الطيران و لكنها لم تفعل
كأن في داخلي لذة
كان بجلدي نمل لطيف
و بروحي ركن به رائحة الحضن
و كان عندها بحر لا أحسن سباحته و أحبها
أنغمس فيه كالمنغمس في القراءة
تحتلني شهوات مريد
و فوضى أحلام
أذكر أسماءهم كمن يتوسل بالصالحين

قالت لي
(كأنها تنزع عن صدرها الحجر):
أحبك
قال الله: آمين

رأيت الضوء كمن يراه بالحق
كان الليل أحلك من جلدي

في صوتها يسكن وروار فيروز
و الطير الطائر على أطراف الدنيا
و بصدري طبول مانو شاو
و ساقية حمزة الدين

أذكر أسماءهم كمن يتوسل بالأولياء

لو سمعها الناي لأقلع
و حكاها
و لو قلت اسمها
سأحترق باللذة
و سيشم الناس رمادي
كالكوكايين.


و عشان إنت من الأصدقاء .. متذكر??

Post: #202
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: fadlabi
Date: 01-20-2011, 00:04 AM
Parent: #201

جون ماشيك

في الثمانينيات كان المسبح الواقع في ركن وزارة الخارجية الحالية اسمه مسبح فرع الرياضة العسكرية .. في الإجازات الصيفية تدب في أنحائه الحياة و يصبح المكان خلية نحل ..


في العام 1982 توجهت أنا و أختي عالية و عبير مع أبي الى مسبح فرع الرياضة العسكرية و دخلنا مكتب كبير المدربين مكي عبد العاطي الذي سأخافه أكثر مما خفت أستاذ سيف في مدرسة الموردة الإبتدائية..

كانت الإجازة الصيفية في أولها و كان أبي قد جاء قبلها بيوم الى المنزل بكيس كبير من دكان اسمه شاشاتي كان يقبع في شارع الجمهورية ليخبرنا( الداير يمشي الفاضلاب السنة دي لازم يتعلم العوم)

مكي عبد العاطي رجل ذو صوت جهور .. كان يرتدي بدلة رياضية غالبا ما كانت برتقالية لسبب ما.. بعد أن ملأنا الأوراق اللازمة ختم أبي حواره مع مكي بالعبارة الشهيرة (ليكم اللحم و لينا العضم) و يبدو أن مكي كان يأخذ هذا التعبير المجازي حرفيا فقد قارب القضاء على لحم ظهري لاحقا بسوط شجر الحناء الذي كان يحف فناء المسبح..

في اليوم الأول تم تقسيمنا على المجموعات التي سنقضي بها باقي إجازة الصيف.. عالية و عبير تم توزيعهم على كابتن فتحي و هو رجل قصير و لكنه على لياقة بدنية عالية و يمكنك رؤية عضلاته كما في كتب التشريح حاله حال كابت يوسف و حسين الذي كان يأتي يوميا الى حوض السباحة ممتطيا دراجته من أمبدة دون أن يبين عليه أثر التعب..

تم توزيعي على مجموعة المدرب الأطول قامة و الأكثر سوادا .. و الأضخم بنية و هو من قبيلة الدينكا .. كان اسمه جون ماشيك..

كان جون ماشيك أسرع المدربين في سباحة الحرة أو الكرول و الفراشة .. كما أنه كان بطل الجمهورية للمسافات الطويلة و أشهر سباقات تلك البطولة هو سباق سوبا- الخرطوم الذي بعدها بأعوام سأشارك فيه كتفا بكتف مع معلمي جون ماشيك ممثلا نفس ناديه الهلال.

وقتها كان جون ماشيك رقيب على ما أذكر بسلاح الجو... و قد سمعنا عنه الأساطير التي ببركة مجاورته رأيته يقوم بفعل بعضها..

أصعب أيامي كان اليوم الأول في المسبح فبعد أن تم توزيعي .. ذهبت بابتسامة كبيرة نحوه مصافحا فسألني إن كنت أجيد السباحة بعد؟

بكل تهذيب قلت.. لا! و لكن جون ماشيك كان لا يصدق بسهولة فما كان منه إلا أن قذف بي الى الماء مبتسما و كان آخر ما سمعته يقوله.. نشوف!

بعد دقيقة بدت كأنها الدهر أخرجني جون ماشيك و أنا أكحكح.. و الماء يصعد أنفي و يؤلمها .. و كنت في دهشة مخلوطة بفزع رهيب..



في العام 1985 كنت أقف بجوار معلمي جون ماشيك لآساعده في متابعة طلابه الجدد.. أصبحت حينها بفضله مساعد مدرب و أنا لا زلت في التاسعة.. و الأكثر من ذلك سجلني جون ماشيك لآشبال الهلال وشاركت بعدها بعام في أول بطولة جمهورية.

جون ماشيك كان يضحك بصوت عال جدا.. تعرف أنه وصل الى المسبح عند عبوره الباب.. كان أكثر المدربين استهلاكا للخبز عندما يحين وقت الفطور.. و كان أكثرهم تمرينا و أشدهم على طلابه..

كان دائما ما يحكي لنا عن أنه يقفز من الكبري .. فننبهر و نتمنى أن نفعل فعله يوما ما..

في العام 2002 ألتقيت جون ماشيك بعد سنين عددا..

كان يمشي مستعينا بعكاز.. عندما سألته عن ما حدث..

أجابني : طلبوا مني أن أودي واحدة من الأشياء التي كنت أوديها ببراعة في شبابي ..

و هي القفز من هليكوبتر
أمام الرئيس
في النيل
في واحد من أعياد الثورة ....

و يبدو أنني قفزت في مكان ضحل..

حزنت حينها جدا

جون ماشيك وقتها كان في الخمسين من عمره.. و لكنه كان بصحة جيدة بسبب الرياضة.. لم تساعده الحكومة على علته التي أصابته ليفرح رئيسها..

عندما كنت أودعه.. طلب مني بخجل أن أعينه ببعض المال لكي يتناول افطاره..

ساعتها رأيت في عينيه انكسارا لم أظن أنني سأراه أبدا في عيني هذا الرجل

جون ماشيك..

بطل الجمهورية للمسافات الطويلة

بطل نادي الهلال الرياضي

و معلمي ..


سلام عليك أينما كنت الآن

أعلم أنك لا زلت تزرع شوارعها جيئة و ذهابا بحثا عن الرزق

أعلم أنك هناك بقوامك الممشوق مثل كل محاربي الدينكا

تبتسم لا زلت و تتذكر

يا تمساح النيل

يا.. جون ماشيك

Post: #203
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: fadlabi
Date: 01-20-2011, 00:08 AM
Parent: #202

الشارع الطويل نحو السلام
فراش بيرسم في الهوا

سرا

خطوط بشوفها بس العارفين

محبوبي قال: الجو جميل!

الشمس مسدت الأرض.

عاينت ليو

في عيونو ليل

القلب رفرف زي حمام أحمر

و نقط في الأرض

كل الورد

و بقيت خفيف

الهم بخاره رسم سحاب

و مشينا في الشارع الطويل نحو السلام

و أنا ماسكه كان قدامي باب

و زي ما بيصحى حبيب جميل

فتحت جواي الأغنيات

و قعدنا نتفرج عليها

قعدنا في نص الأرض

كان غنية فيها مطر بتمشي علي تميل

أدتني شبال

و بللت جنحين حبيبي

و إبتسم

و بديت أقول في قصة أحمد و كيف حلم

في يوم يصل

كان عمرو بس عشرين سنة

قال لي يوم

طالما البلاد متمزعة

و إيماننا أضعف من زمان

أنا لو سعيت الرب بيحفظ وحدتتا

أصحابو قالوا ركز يمين

زي الرجال

آخر كلام سمعوهو منوا

كان: الله أكبر منهم!

دباب ضكر.. إياك تظن إنو إنتحر

أحمد شهيد

نحتسبو في الشارع الطويل نحو السلام

محبوبي عاين لي بخوف

مسكتوا من إيده اليمين

و حضنتو برجف

و بكينا زين

لامن فتحناعيوننا تاني لمحنا باب

و دخلنا منو .. لحسن حظي

لاقانا واحد دفعتي

مين المعاك?

أشرت من غير ما أقول

و سألته وينك من زمان?

كان مادي صدره على الشمس

قال لي هناك راح مني صاحب.. و كان حنين

و زي حال جميع المؤمنين

كان بر.. عطوف بالوالدين

في الحتة ديك أنا شفته آخر زول سلاحه رطن لهيب

في صدرو متعلق صليب

راجل ولا كل الرجال

لما اللغم قام بيه و طار حسيت بيه زي الكان بقول

أياك تقيف

أمسك سلاحك و أمشي في الشارع الطويل نحو السلام

محبوبي دنقر

و غطى راسو بكفتيه

حضنتوا برجف

و بكينا زين

غسلنا أرواح الجنود

شرينا روحين في الحبل

روحين خضر

عاينت ليه.. عيونو ليل

حسيت دوار

فجأة الدرب

مال بينا لي جهة الغرب

و مشينا في الشارع الطويل نحو السلام

Post: #204
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-20-2011, 00:25 AM
Parent: #201

يافاضلابي

لاحولا ولا قوة إلا بالله

لسة كتاب كده يازول

لسانك ماإتعوج ؟

عارف يافاضلابي إنت زول أناني ساي

بتمسك الكلام السمح لروحك ...يوم بكتلك

بتفجر ليك في روحك يامحمد

فكو ياخ

فكو

يامحمد والله العظيم مشتاقين عديل

لسة بتراقب الناس وبتفهم حركاتهم البحاولوا يدسوها ؟
________________________________________________________

يافاضلابي

لمن كنت بصور في الصور دي كنت بسأل نفسي

ليه في ناس بفتكروا أحزانهم أكبر من أحزان ناس تانيين

ودموعهم الملح الفيها أكتر من الملح الفي دموع ناس تانيين

الموت ماواحد يامحمد ؟

الوجع كمان فيهو شمالي وجنوبي ؟

Post: #205
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-20-2011, 00:33 AM
Parent: #204

بكل تهذيب قلت.. لا! و لكن جون ماشيك كان لا يصدق بسهولة فما كان منه إلا أن قذف بي الى الماء مبتسما و كان آخر ما سمعته يقوله.. نشوف!


يافاضلابي

والله زي البتونس معاك في المركز الفرنسي هسه ولا في حوشكم في شمبات

كلامك الفوق ده ضحكني لمن دمعت

إتخيلت نشوف دي

لمن تحكيها بطريقتك ديك

والله الشوق بحر

Post: #207
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-20-2011, 00:48 AM
Parent: #205

Quote: حزنت حينها جدا

جون ماشيك وقتها كان في الخمسين من عمره.. و لكنه كان بصحة جيدة بسبب الرياضة.. لم تساعده الحكومة على علته التي أصابته ليفرح رئيسها..

عندما كنت أودعه.. طلب مني بخجل أن أعينه ببعض المال لكي يتناول افطاره..

ساعتها رأيت في عينيه انكسارا لم أظن أنني سأراه أبدا في عيني هذا الرجل

جون ماشيك..

بطل الجمهورية للمسافات الطويلة

بطل نادي الهلال الرياضي

و معلمي ..


وكلامك ده ...دمَع بي ...

ومادام إنت مابتكتب كلامك السمح ده ... إلا يحقنوك بالحُزن

ويباروك بالصور الموجوعة في غربتك هناك ...انا هسة بديك دوز مناااسبه

إنت قايل يافاضلابي الزول لو ركب طيارة لمسافة بعيده وهاجر حزنو بخليهو ؟

إنت البلد دي مشكلتك لما كنت قاعد فيها شربكتها في روحك

ترسم ، وتكتب ، وتقول الشعر ، وتحب البنات ، وتعيش في البحر بالشهور

وتعمل حركاتك ديك

تاني خلاص ماعندك حل

روحك تِلفت يازول

تحزن زيك زي أي زول قاعد في السودان


هاك

DSC_0860.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



DSC_0869.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



فصرختُ هذا الموت لامعنى له

عبثٌ وفوضى في الحواس

______________

درويش

Post: #208
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: fadlabi
Date: 01-20-2011, 00:59 AM
Parent: #205

Quote: لمن تحكيها بطريقتك ديك


إنت قايلني ما سامع ضحكتك

والله سامعك يا صاحبي

Post: #206
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: fadlabi
Date: 01-20-2011, 00:39 AM
Parent: #204

عمر يا عشاري

"لسة بتراقب الناس وبتفهم حركاتهم البحاولوا يدسوها ؟"

هسة دي حاجة بتتخلى :)

و الله ليك وحشة

نحن شعب عجيب .. بمناسبة الألم دي ..
تعرف لمن كنا في الإبتدائي .. كنا لمن نلاقي زول من مدرسة تانية
بنتغالط في إنه أستاذ فلان من مدرستنا جلده أحر من أستاذكم
نتغالط لمن تصل مرحلة الخمش عديل
تربية يا صاحبي

Post: #209
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-20-2011, 01:12 AM
Parent: #206

Quote: بكينا زين

غسلنا أرواح الجنود

شرينا روحين في الحبل

روحين خضر

عاينت ليه.. عيونو ليل

حسيت دوار

فجأة الدرب

مال بينا لي جهة الغرب

و مشينا في الشارع الطويل نحو السلام


فاضلابي

ينصر دينك ياصاحبي

ياخ كان ترسلها لي عشان اعمل فيها انا الكاتبها

أُشهد الله أن كتابتك ...حقتك براااك

___________

تتذكر لمن كنت بشيل من قصايدك مقاطع أرسلها لحبيبتي رسائل

سافرت خليتني في السهلة

هسة انا عامل فيها بقيت مابحب الشعر


يامحمد

انا ماشي أنوم

ولم أكن بمثل هذه السعادة وانا في طريقي إلى النوم في الفترة الأخيرة كما أنا في هذه اللحظة بسبب ونستنا الجات فجأة دي وسمحه زي مابيناتنا سنين

ما أعذب الذكريات ياصديقي ، وما أقساها

___________________

جهز خريطتك الجديده
وإنكرب لموسم الأحزان

والسلام

Post: #210
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Mohamed Moatasim
Date: 01-20-2011, 06:39 AM
Parent: #209

الحبيب فاضلابي
كويس انه البوست الجاب الناس لينا .....)جابك(

لازالت كلماتك عذبه

دائما في سيرتك مع ود كسلا الرجع كسلا :(

Post: #211
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-20-2011, 07:20 AM
Parent: #209

Quote: جهز خريطتك الجديده
وإنكرب لموسم الأحزان

والسلام


فاضلابي

والأصدقاء جميعاً

صباح الخير

___________

أها يافاضلابي إتشربكت فيني أمبارح لمن حلمت بيك

احكي ليك الكلام ده قبل مااليوم يبقى زحمة

أسباب الحلم ...هذا الحلم تحديداً
__________

الحلم يافاضلابي قالوا هو خواطر اليوم وأحداثو بتجيك في شكل أحلام

ولما كُنا في هذه الأيام في الشركة نعمل على تحسين بيئة المدارس والمُستشفيات
وبما أنني نمت وأنا في حالة من الشوق إليك

وبما أنني بالأمس كنت وزميلتي في العمل في زيارة لمدرسة أم درمان الثانوية بنات
تلك المدرسة العريقة بالقرب من بوابة عبد القيوم

وإستقبلنا أساتذة المدرسة وونسونا وونسناهم وإتفقنا على المشاريع والحاجات الكويسة

زميلتي هذه يافاضلابي إسمها هبة... جديدة معانا في الشغل

أبوها دبلوماسي قديم منذالسبعينيات وكان سفير السودان في زامبيا وكرواتيا

وعمل موظفاً في عدد من السفارات

ليبيا وامريكا وسوريا ونيجيريا

إسمه صلاح محمد علي

وعشان كده البت تربيتها خالية من الشوائب العنصرية
بحكم التنوع الشافتو في حياتها ده

عشان كده أمبارح في المكتب كانت بتقول نحن ظلمنا الجنوبيين والكلام ده الناس مايأخدوهو بحساسية ...كدي فكروا فيهو أول

الزوله دي ماعندها علاقة بالسياسة وما أظنها متابعة الحاصل شديد
لكن بالفطرة كده التنوع واقع ليها

إقترحت لناس المدرسة إننا نعمل كورسات مُصاحبة لبنات المدرسة
عن المسؤولية الإجتماعية وعن موضوعات ثقافية مختلفة وكيف يجهزوا للجامعة ونستعين بموظفين الشركة كل زول حسب مجالو

كنوع من إلتزامنا تجاه الطالبات السودانيات
أظنها كانت قاصده إنهم مايطلعوا محدودات في تفكيرهم وأفقهم ضيق

أثناء الكلام ده أنا كنت بعاين للخريطه الورا المديرة

خريطة السودان عاملنها بشكل مجسم كده
بجيب ليكم المصدر

والكلام ده جاني في حلمي

بحكيهو ليك

Post: #212
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: fadlabi
Date: 01-20-2011, 08:43 AM
Parent: #211

محمد معتصم .. مشتاقين ياخ ..

بالله خالد كسلا الشيوعي المتصوف.. رجع كسلا??

Post: #213
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: fadlabi
Date: 01-20-2011, 08:47 AM
Parent: #211

أها يا عشاري
قمت علينا
خلاص
جنك تكلمني بالبنات السمحات :) طبعا ما حتفهمني غلط لأننا مثقفين ( وش شرير)
أها
أرح ياخي
أحكي .. سريع

Post: #214
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-20-2011, 09:20 AM
Parent: #213

جنك تكلمني بالبنات السمحات :) طبعا ما حتفهمني غلط لأننا مثقفين ( وش شرير)
أها
أرح ياخي
أحكي .. سريع

______________________

يافاضلابي ياخ أقعد ساي البت دي يادوب عقدت



أناوالله الأيام دي يامحمد مركز مع جمال الروح

الناس الأرواحهم سمحة

المابحتقروا الناس ولابتعنصروا عليهم

على شنو يامحمد ...وفوق كم

ومرات تلقى الناس العنصريين ديل
جوامع جد

ودقون حدها الكِرش

وسبح يازول

ومحبة للرسول

والرسول ماحبيبو بلال

ولاشنو ؟

Post: #215
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-20-2011, 09:32 AM
Parent: #214

المُهم قصة هبه دي أنا حكيتها ليك

عشان بعدين احكي ليك نقاشنا في المكتب

وكيف الناس مختلفين في موضوع الجنوب والشمال ده

وفي البيت ذاتو

ممكن تسمع من زول قريب ليك خالتك مثلا كلام ماموفق

أو صاحبك

مايكون زيك

تعمل شنو

ماصاحبك

ماحتخليهو
لكن على الأقل
وريهو إنك مختلف
وماتعمل الموضوع هزار

Post: #216
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: fadlabi
Date: 01-20-2011, 09:59 AM
Parent: #215

Quote: لكن على الأقل
وريهو إنك مختلف
وماتعمل الموضوع هزار

Post: #217
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: fadlabi
Date: 01-20-2011, 10:17 AM
Parent: #216

ما الذي يجعل إنسان يظن حتى مجرد ظن أنه بالميلاد فقط و ليس لمعرفة أكتسبها أو خبرة مر بها أفضل من إنسان آخر؟
.. أذكر أنني في صغري بإعتبار أبي و أمي من قبيلتين مختلفتين.. كنت خبيرا مبكرا في نوع من أنواع النفاق الإجتماعي.. أملته على ضرورة أسئلة أقاربي المتكررة عند زيارتي لهم.. أهل أمي الحلفاويين كانوا يسألونني إن كنت حلفاوي ولا عربي؟ و يبتسمون بسعادة عندما أسمعهم ما يحبون.. ربما تكبر سعادتهم إن مزجت إجابتي بنوع من الإستهزاء بالجعليين أو السودانيين(أهلي الحلفاويين عندهم الناس أما أن يكونوا حلفاويين أو سودانيين) .. أهلي الجعليون كانوا لا يرضون سوى بإجابة واحدة: جعلي حر .. أحمد الله! و حر هذه أملتها ضرورة أن أتبرأ من مشيمة أمي التي صنعت خلاياي في تسع شهور طوال.. كانت أسئلتهم تلك بداعي الدعابة و لكنها لم تكن تخلوا من جدية.. كانت تترسب في روحي الصغيرة وقتها عميقا جدا..
في السودان يربوننا و مفهوم الإعتزاز بالإنتماء عندنا مختل.. فالفخر بالإنتماء يختلط عندنا بإحتقارمن لم ينتمي لمثلما ننتمي إليه..
أذكر في تأريخ عائلتي القريب.. و أعني في التسعينيات أنه تقدم أحد زملاء واحدة من قريباتي لطلب يدها فنشبت حرب بين أهلي و أنقسموا إلي فريقين أحدهم كان رافضا له بشدة بدعوى أنه غرابي..و الآخر كان موقفه الموقف الطبيعي و العقلاني انه إن قبلت به و كان بقدر مسئولية بناء أسرة فمرحبا به..في النهاية تزوجت قريبتي ممن أحبت.. و هي سعيدة جدا الآن في حياتها.. كنت وقتها أدرس بالجامعة.. ما هزني جدا أن قائد الفريق المعارض كان قد درس دراساته العليا بإنجلترا.. و عاش فيها سنين عددا.. أعلم الآن بعد عيشي في أوروبا أنه لن يكون بأي حال من الأحوال نجا من على الأقل حادثة و احدة مورست فيها عليه التفرقة العنصرية..
و بحكم نشأتي في تلك البيئة أعرف بطريقة غريبة دوافعه ولا أجد لها العذر..
في التلفاز القومي في التسعينيات كانت كورالات الجبهة الإسلامية تملأ آذاننا قيحا و كراهية لأهلنا في الجنوب و كان الدين أكبر أوراق اللعب حينها.. فالجبهة الإسلامية تنظيم يجمع بين أعضائه الدين أولا و أخيرا.. و لكن أشهر أغنياتهم و أكثرها بثا بالتلفاز القومي كانت أغنية موجهة للقائد قرنق.. تبدأ بقولهم : هاك من دار جعل! و كأنهم يقرون بالطبيعة العرقية للصراع و طغيانها على حتى الديني.. فكيف يمكن لجنوبي مثل قرن أن يحلم بشرب قهوة في حاضرة الجعليين.. المتمة! و ياله من شرف لا يستحقه العبد..

في مدرسة خورعمر الثانوية القومية النموذجية.. لاحظ لجمال هذا الاسم.. هناك و عندما كنت في صفي الأول بها.. قام طالب لسبب ما أفهمه بصورة غريبة أيضا ولا أجد له العذر بتمزيق صورة مريم العذراء الملصقة بأحد دواليب زميل مسيحي من الجنوب.. فغضب جدا و توعد سيف ( المخطئ جدا..في رأيي.. و يستاهل العقاب) .. فأتحد طلابها المسلمين كلهم لحمايته.. كانت الصلوات الخمس بمسجد المدرسة أكثر إكتظاظا عما سبق.. و برز قيادات من الكيزان و أنصار السنة من حيث لا ندري يصلون بالناس و يحاضرون الطلاب بعدها عن كيف على المسلم معاملة الذمي..و يمجدون ما فعله سيف و يصدرون بذلك الفتاوي مطهمة بما تيسر من آي الذكر الحكيم و قصص الصحابة..
كنت أجلس في العنبر مع صديقي ياسر بدر الدين حينها نسب و نلعن ما يحدث.. أو نتحدث الى صديقنا جيمس قاي شول.. الذي مثلنا لم يقاطع الكل.. بل قاطع من قاطعه.. حينها كان الحزن يعتصر قلبي فخور عمر مكان جميل ولا يستحق أن تكون هذه واحدة من ذكرياتي عنه..بعدها أصبح سيف الذي كان مشاغبا مثل كل الأولاد في سنه .. أصبح قصير الجلباب و كف عن سماع الموسيقى و عن مصافحة البنات..و كان كثيرا ما يوقف أحدهم لينصحه في الله.. و يذكر إن نفعت الذكرى.. و سمعت فيما سمعت تورطه في حادثة معرض الكتاب المقدس بجامعة الخرطوم بعدها بسنين..
عندما جئت لخور عمر كنت لا زلت بي رواسب من داء العنصرية .. لم يكن عندي قبلها صديق جنوبي واحد.. و لم أكن أظن أنني سأصادق جيمس قاي شول و توت قديان قرشاي و جوب دانيال دينق و روال إبراهام روال و غيرهم و غيرهم..
أقول كنت مصابا بهذا الداء و لم أكن أدري أنني مصاب به.. و هذه أهم أعراض هذا المرض.. أن ننكره تماما و أن نغضب إن نبهنا لإصابتنا به..
.. و عندي الكثير مما يشبه هذه الحكايات في ذاكرتي.. لا زلت .. و أعلم أن لكل سوداني بلا تمييز حكاية يعرفها أو عاشها عن العنصرية..
المشكلة أنها في عظامنا نرضعها مع حليب أمهاتنا.. و ننكرها طوال الوقت حتى يفضحنا موقف ما.. نحن شعب مريض بالعنصرية.. تسكن بيوتنا و شوارعنا و أفكارنا.. ليست عنصرية الشمالي على الجنوبي فقط.. بل عنصرية الجنوبي على الشمالي أيضا.. و عندي مواقف كثيرة في أوروبا أذكر منها أنني ألتقيت في واحدة من قرى النرويج بشاب جنوبي نشأ في النرويج منذ صغره.. فرح عندما علم أنني من السودان.. و توقف عن مقابلتي و مصادقتي عندما علم أنني من الشمال.. و أفهم موقفه بطريقة غريبة و لكنني لا أجد له العذر..
و ليست عنصرية أولاد البحر على أولاد الغرب فقط و لكن عنصريتهم المضادة أيضا..بإختصار هي عنصرية الكل على الكل.. العربي و الفوراوي و الجنوبي و الهدندوي و غيره و غيره

لقد حان الوقت لأن نبدأ مواجهة هذه المشكلة مواجهة حقيقية.. ووضعها في أعلى قائمة الأولويات..
لقد حان الوقت الذي علينا أن نبدأ بمحاسبة أنفسنا و تنقيتها من شوائبها و أمراضها المزمنة.. و ليبدأ كل واحد منا بنفسه.. أنها مسئوليتنا نحن.. وا حسرتي إن كانت الأجيال القادمة تشبهنا في آثامنا هذه..
و محاربة العنصرية لا تكون بكيل الإتهامات للغير بأنهم عنصريين و تسميتهم بالأسماء.. كما يفعل البعض في هذا المنبر.. كأنهم بهذا ينفون عن أنفسهم تهمة العنصرية..فهذا في حقيقته مواصلة للعنصرية بعنصرية مضادة ليس يشفع لها أنها تمت كرد فعل.. فالثأر لا يمحو الإثم و لا يعوض الفقد و إنما يضاعفه..
كيف يدعو واحدنا للمساواة و يشجب الممارسات الخاطئة و تصنيفات الناس و تقسيمهم و هو أكثر الناس إصرارا على أن يفرق ما بين الجلابي و الغرابي و الجنوبي و الهدندوي و الزغاوي؟
علينا أن نعامل الناس بمن هم و ليس بما هم.. و إن لم نفعل.. فنحن لا زلنا نتمرغ في وحل العنصرية..

لن ينصلح حال هذه البلاد إن لم يكن بمقدورنا أن ننفي التهمة عنها كلها بدون تردد أو تفكير.. لن ينصلح حالها حتى نحس بالإستغراب إن سألنا الناس عن العنصرية.. لأن الطبيعي أن نتعجب.. كيف يمكن لإنسان بأي حال من الأحوال أن يظن حتى مجرد ظن.. أنه أفضل من غيره؟
هكذا فقط.. بالميلاد؟

Post: #218
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-20-2011, 02:48 PM
Parent: #217

يافاضلابي

ينصر دينك ياحقاني

القصص جاياك

فاضلابي ماتفارق البوست ده
لو بتعز أمك ...

وأبوك عليه الرحمة والمغفرة

راجل تمام كان حقاني وقلبو حار


___________________

البوست ده حيقيف يوم 14 / 2 في عيد الحب أو ماوافقه من مناسبات

أو أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً



أدينا تطمينات إنك حتكون قاعد

بالمناسبة دي في ناس فنانين برسلوا في الهوت ميل حنجيب كلامهم

بس يدونا الإذن

Post: #219
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: التيجاني عبد الباقي
Date: 01-20-2011, 06:00 PM
Parent: #218

Quote: Quote: توقعت جمال البوست ولكن لم اتوقع تجاهلك

التجاني العزيز

سلامات

أولا أنا في منتهى الأسف ...والله بعد تنبيهك لي حتى شفت المداخلة

هو انا يالتجاني لاقيك وين عشان أتجاهلك

أقول ليك حاجه أنا بفرح عديل لما يجي زول يناقش ...

والبوست ده عامل زي بيتنا ، ونحن البجينا بنشيلوا فوق راسنا

ده من ناحية
____________________

من ناحية تانية إنت إقتبست من كلامي عبارة مهمة جدا

بتمنى إنو نتناقش حولها وهي إنو التعقيدات الصاحبت علاقة الشمال بالجنوب قديمة أقدم من الإنقاذ بكثير

لكن الإنقاذ عمقتها بشكل مُريع

لو قاعد ممكن نجي للكلام ده تاني

شكرا ياصديقي على المرور

شرفتنا


----------------------------------

الاخ العزيز عمر عشارى
تحية طيبة
اولا اعتذر لك على الملامة لان مثلك لا يلام.. وحقيقة جذبني طرحك ..ووجودك في جوبا تاكيد
لمطلب الوحدة وفي الصميم وكانت لي امنية في 2009 م وانا في السودان لزيارة الجنوب
ومعرفة ماذا هناك قبل الساعة 25 لم تتحقق لأن ولاة الامر هناك لم يرحبوا بنا وكانت
شهادة وفاة مبكرة للوحدة وهذه رغبتهم لا بد من احترامها ونيفاشا كانت بين طرفين
والسقف كان من هناك ولكنك جعلت الصورة الانسانية لا السياسية قريبة جدا منافلك الود والتقدير..
أخي ما بيننا عتاب وتشرفت بمعرفتك ويسلم راسك يا سيدي..

*وتحياتي للاستاذ فتاح عرمان "صديق عزيز" ان كان بقربكم لانك ذكرته عبر البوست .

ولك الود الااااف ولمتابعيك وزوارك جميعا




Post: #220
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Hadeer Alzain
Date: 01-21-2011, 03:31 PM
Parent: #219


عشاري يا صاحبآ في الهم
شكرآ على توثيق الإنفصال وعلى صور التاسع من يناير،
يوم أن كان التاريخ شاهدآ يكتب بأحرف من نار ونور
إنفصال وطن موحد .. وأبكي يا تاريخ ..!!


----------------------------------------

هذه قصيدة جديدة لروضة الحاج، وجدتها يا عشاري هنا في المنبر
يسرقون الكحل من عين القصيدة

قصيدة هبشت أماكن الوجع، ترفض فيها تقسيم السودان

وبغض النظر عن رأي الكثيرين في الشاعرة روضة، فالقصيدة جميلة.

قمت بنقلها عن روضة كلمة كلمة، لأنني لم أجدها في قوقل.

أتمنى ما أكون غلطت في إحدى كلماتها القوية!





روضة الحاج
يسرقون الكحل من عين القصيدة

تنكئين الآن جرحا كنت أحكمت وصيده
وتزيدين إصتلائي بحمياي العنيدة
قلت ماذا ؟
ليس كحلا انما هم يسرقون الشوف من عين القصيدة
يا ابنة الحرف الموشى بالخزامى
بعبير الشيح في الأرض السعيدة
إييه ياريمية المعنى المعنا
بح صوتي وأنا أبكي بلادا سرقوها
ثم مروا فوق جرحي وإنتظاري
فوق حزني وإنكساري فوق نزفي وإحتضاري
سرقوها بالمواثيق الجديدة

يا بلادي قسمي النيل إذا كنت تريدين إنقساما
قسمي الشمس فما زالت تغني للبيوت السمر من نمولي لحلفا
وتسمي أهلها السمر كراما
قسمي الليل المغني حين يشدو العطبرواي أنا سوداني
فنفنى فيك وجداَ وهياما
قسمي قلبي إذا كنت تريدين إنقساما
قسمي أحلامنا عدلاَ وقسطاسا مبينا
قسمي أشواقنا أفراحنا أحزاننا تاريخنا الممتد فينا
كلما نودي: يا زول، إلتفتنا لهفة ودا وحبا وحنينا
فامنعينا
قسمي الأرض وقلبي والمراعي ودمي
والسماوات وروحي والفضاءات ونبضي
يا بلادي
آه يا كلي وبعضي يا معي هل أنت ضدي؟
نوح معي أيها الشاعر وأبكي
فأنا أطلب التأشيرة اليوم بأرضي

قلتي ماذا؟
يسرقون الكحل اليوم من كحل القصيدة
إنهم هم سارقو الثورة والتاريخ والأحلام
والمستقبل الآتي ودمعات اليتامى
سرقوا تونس من ثورتها
سرقوا دارفور من ثروتها
سرقوا لبنان من روعته
سرقوا الجولان من عزته
سرقوا الصومال من إخوته
والعراق الحر من هيبته
سرقوا السودان من وحدته
وفلسطين المجيدة

وتقولين لماذا يسرقون الكحل من عين القصيدة؟
إنما الأرض ستبقى وتثور
طيننا يمكن أن يصبح نارآ
طيننا يمكن أن يصبح نور




Post: #221
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-22-2011, 09:11 AM
Parent: #220

التجاني عبد الباقي

سلامات

أشكرك ياصديقي

________________

هدير الزين

روضه الحاج شاعرة بإمكانات كبيرة

ومواقفها السياسية لاتمنعني من الإستمتاع ببعض قصائدها لاكلها

اليوم قد وقعت لك مثلا

قصيدة جميلة جدا وتدل على شاعرية فريده

الأخبار شنو ؟

Post: #222
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Rihab Khalifa
Date: 01-22-2011, 09:28 AM
Parent: #221

سلام يا عمر
متابعة البوست من البداية و لكن ما لقيت حاجة اقولها
شكرا ليك، علي كل ما في البوست

Post: #223
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: fadlabi
Date: 01-22-2011, 09:32 AM
Parent: #221

روضة الحاج كتبت المعلقات في تمجيد "المجاهدين"

التأريخ لا ينسى

بلاش نفاق .. بلاش خرا

Post: #224
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-22-2011, 10:54 AM
Parent: #223

عارف يافاضلابي

والله العظيم البوست ده ممكن يفتح مواضيع نقاش عجيبة

الزوله دي فعلا كانت شايته تجاه غريب وغير موفق

لكن يافاضلابي

القال ليك منو

الكيزان

مابعجبهم شعر حميد وبسمعوا مصطفى سيد أحمد ؟

أنا عارف إنك نوع شعر روضه ده براهو حتى لو كتبت لرافضي النظام مابعجبك

لكن يافاضلابي

عاد انا أكذب

والله ( اليوم قد وقعت لك عجبتني )

___________________

رحاب خليفة

ياخ إنت بالذات الكلام مابغلبك

خلي البُخل

مرورك أسعدني جداً

Post: #225
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: fadlabi
Date: 01-22-2011, 01:47 PM
Parent: #224

وقعت ولا ما وقعت
أوعك تجيبها لينا هنا تخرب لينا البوست
عامل كده زي باقي السودانيين
جنهم ينسوا و ما بحاسبوا المجرمين

Post: #226
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: كمال حامد
Date: 01-22-2011, 09:21 PM
Parent: #225

بوست جميل ودسم
متابعون

Post: #227
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-22-2011, 10:12 PM
Parent: #226

Quote: وقعت ولا ما وقعت
أوعك تجيبها لينا هنا تخرب لينا البوست
عامل كده زي باقي السودانيين
جنهم ينسوا و ما بحاسبوا المجرمين


فاضلابي ياصاحبي

والله ماقاعد انسى

وعااامل حسابي

لكن الموضوع ده أنا بفتح ليهو بوست ببداهو من تعليقك ده خلي بالك منو لمن أفتحو

الكلام ده اكبر من كده

وجتى ذلك الوقت تعال نطلع روضه من بوستينا ده عشان ماتخربو لينا

الله يجازي محنك ياهدير ياخ ، يعني خلاص الناس الكتبو عن الوحده إنتهو

يافاضلابي كُنا بنتكلم عن شنو

أيواااا عن الحلم

أرحكاكا

Post: #228
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-22-2011, 10:22 PM
Parent: #227

ويأخذك الكابوس إلى مرتفع يطل على مرتفع بينهما هاوية لايبلغ البصر قرارها .تحاول القفز من المرتفع فتسقط في الهاوية وتصحو على صراخك المبلل بالعرق .

لكنك تُحب النوم . وتحيِي هيبنوس إله النوم الإغريقي ...وتنسى أنه شقيق الموت . تحب النوم ...اليقظة المُغمى عليها كحالك هذا
دون ان تعلم أن نومك هذا قد زاد عن حده ...ودون أن تعلم هذه المرة أنك نائم


طال نومك فأنهض وحُلمك ، وأرو لنا مارأيت

هل الموت نومٌ طويل ؟

أم النوم موتٌ قصير ؟

تأخرت في النوم ...فأنهض

وأرو لنا مارأيت

______________________

درويش

Post: #229
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-22-2011, 10:46 PM
Parent: #228

كنتُ أنا وأنت يامحمد ، وهبه التي حدثتك عنها ومعانا كم زول تاني لا أذكرهم وإن كنت أذكر عمتى بتول

في زيارة لإحدى المدارس ...

جلوس في مكتب المديرة لعله المكتب الذي حدثتك عنه ، وخلف المديرة خريطة للسودان ليست كاملة كما عرفناها ولكنها ليست الخريطة الجديده

اتينا بصفتنا موجهين في المرحلة الثانوية

كنت منزعجا من شكل الخريطة ، ولكني خفت أن أقطع بعدم صحتها وحدي كنت كذلك ...منزعجا

تحركنا نحو الفصول ، أثناء قيامي تعثرت بتربيذة وضعت فيها أكواب القهوة ...قهوة سوداء إندلقت في الأرض بغزارة

غزارة لاتتناسب ومحتوى الأكواب

ولكنها عندما تدفقت في الأرض كان لونها أحمر قاتم لم تكن سوداء كما كانت في الأكواب

مضينا نحو الفصول ...تتقدمنا المُديرة ، وسيل من اللون الأحمر الذي بدا لي كدم يتتبعنا

وحدي كنت أراه وأحاول ان ألفت نظركم فلايخرج صوتي

كنت انت تحمل سماعة كسماعة الأطباء ، عجبت من ذلك ولم أسأل
دخلنا إلى فصل للطالبات

ألوانهن مختلفة وسحناتهن مختلفة

أقباط وجنوبيات وشماليات
وفي منتصف الفصل دائرة للرقص

رقصات من مختلف انحاء السودان
خليط من الأصوات والإيقاعات

إلا ان ذلك لم يكن في الفصل ، كان في مكان ما زرته من قبل فيه سماء وفضاء

وإن كنت أحس أننا مازلنا في الفصل

كنا في سعادة بالغة

ولكن سيل أحمر كالدم قادم ...وانا أحاول تنبيهكم ..وانتم ترقصون وتغنون

صوت كالهدير ولكن صوت الإيقاعات أعلى

الدم بدأ يظهر من نوافذ الفصول ...ويغطيها

أشير بيدي ولا احد يلتفت إلي


أحاول ان أصرخ وصوتي لايخرج من حلقي

الدم يتسرب عبر النوافذ ، من تحت باب الفصل ، من شقوق الحائط

الرقص لايتوقف ، الغناء عال ، وقرع الطبول يغطي علي صوتي

او ان صوتي لايخرج ....لا أدري

______________________________

إستيقظت بفزع ومازالت بعض الأصوات والهمهمات تصدر مني

اللهم اجعله خيرا

شربت كوب ما

وإستلقيت على ظهري أتذكر تفاصيل الحلم التي لم أتذكرها جميعها

إلا أنه لم يخرج عما رويته

هل من تفسير ؟

Post: #233
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: fadlabi
Date: 01-22-2011, 11:02 PM
Parent: #229

عمر
حلمك عجيب و الله و حزين للطيش

و كأنه ما حلم

لله في خلقه شئون

Post: #230
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: fadlabi
Date: 01-22-2011, 10:47 PM
Parent: #228

عمر صاحبي

الحلم شوارعه عجيبة ..
و درويش متماهي فيه ..

قبال ما نتكلم عنه داير أواصل كلامي القبيل عن العنصرية
داير أفرتقها و أفهمها .. لأنه التمن الدفعناه خصما على أرواحنا و بلدنا كبير خلاص
عندي كتابة قديمة داير أجيبها هنا
كيف معاك?

Post: #231
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-22-2011, 11:02 PM
Parent: #230

Quote: قبال ما نتكلم عنه داير أواصل كلامي القبيل عن العنصرية
داير أفرتقها و أفهمها .. لأنه التمن الدفعناه خصما على أرواحنا و بلدنا كبير خلاص
عندي كتابة قديمة داير أجيبها هنا
كيف معاك?


هو هدف البوست شنو غير كده ياصاحبي

عارف انا مما جيت من هناك فكرتي نتكلم عن العنصرية من غير تقعر وفلسفة

بالقصص بالإعترافات ، بتعرية أنفسنا ، ونقدنا لذواتنا

تعال ياصاحب نواجه القصة دي

ونحكي للناس

جيب حاجاتك كلها وفجرها هنا

مستوى القراية كويس

خلال 5 دقائق

أكتر من أربعين سوداني ركبو معانا

خلينا نقول حبابهم ألف

ونقرأ كلامك

Post: #232
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Hadeer Alzain
Date: 01-22-2011, 11:02 PM
Parent: #227

Quote: وجتى ذلك الوقت تعال نطلع روضه من بوستينا ده عشان ماتخربو لينا

الله يجازي محنك ياهدير ياخ ، يعني خلاص الناس الكتبو عن الوحده إنتهو

ههه .. عشاري يا بياع جدآ ..
ياخ هل تصدق إنو روضة دي شاعرتي المفضلة ؟ ..

الغريبة أنا إتوقعتا الزعيمة تراجي تجي تديني هرشة لكن خذلتني!
تكون آمنت هي زاتو ! .. لووول

وليعلم صديقك فاضلابي لو كان فاتح البوست دا، لما أتيت له بروضة دي نمرة واحد
نمرة إتنين روضة أهو ما قصرت وسجلت موقف واااضح ضد تقسيم السودان أمام كل العربان
فاضلابي الفنان العالمي المشهور عمل شنو؟؟ نو هارد فييلنغ بليس ..

بعدين يا فاضلابي ياخ مواقف الناس، آراءها، ميولها السياسية متغيرة وليست
بالشئ الثابت وإنما في حراك دايم مع الأحداث والظروف ولا ماكدا يا فنان؟

وأهلنا الخواجات مش قالوا
Forgiveness is miracle
&
? Forgive and forget

وتيب !

ياخ كدي بالله أسمع روضة دي الليلة بس بدون زعل، وأدينا راي جديد


إلا يا عشاري الفيك إتعرفت

Post: #234
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-22-2011, 11:11 PM
Parent: #232

Quote: إلا يا عشاري الفيك إتعرفت


هدير أبدا والله

لكن كلام فاضلابي ده مهم يتناقش في بوست برااهو

ده كلام كبير

وداير ( عصف ذهني ) وطولة بال وعدم زعل

لأنو حيكون فيهو تكسير سقف رمزي على قول صاحبي عُباده

وذلك عندما دخلنا حفل لوردي في المسرح القومي

ووردي عملاق مافي ذلك شك

ولكنه في ذلك اليوم كان متعبا

واجهزة الصوت رديئة

والفرقة لياقتها تعبانه

فقلت ليهو ياخ أرح نطلع من الحفلة دي

فقال لي ياعمر ده إسمو تكسير السقف الرمزي

____________________________________________

وعندما نفتح ذلك البوست يمكننا ان نخرج بإجابات مفيده

ولحدي الوكت داك خلونا في العنصرية

Post: #235
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-22-2011, 11:25 PM
Parent: #234

كمال حامد سلامات

بما انك آخر من إلتحق بالبوست من غير المداومين

تعال أحكي ليك القصة دي

في بداية التسعينات عملت معنا بالمنزل أرتريه إسمها هُدى

كان نظام الأكل في المنزل ...في مائده واحدة لكن كل زول في صحنو

أذكر ان والدي كان يُعاملها بإحترام شديد

وانا كنت من ملاحظاتي أعرف كيف تُعامل الأسر فتياتها العاملات ...بطيبة ولكن ليس أكثر من ذلك

في منطقتنا على الأقل

وقصدت بالتعامل المُحترم شئ غير تعامل السودانيين الطيب من تقديم الأكل والشرب والملابس وما إلى ذلك

أبدا ياكمال

كان غسيل العده موزعا بين أفراد الأسرة

هدى مثلها مثل باقي أفراد البيت

تمر عليها أيام فلاتغسل الصحون ...بل تأكل وتترك ما أكلت عليه يغسله من عليه الدور

كنت أعجب لهذه الطريقة لأنني أرى في بيوت أصدقائي واهلى غير ذلك

كانت تذهب للكنيسة ، وتقرأ وتتعلم ، كان والدي حريصا أن يتعلم كل من يعمل بمنزلنا

ولا أبالغ إن ذكرت لك انني أعود من المدرسة أحيانا فأجد والدي منكبا على الأرض يمسح فيها

ثم أخبرني أن أحاول أن أعرف من هي هدى هذه

فعرفت وزاد ذلك من إحترامي لها


Post: #236
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-22-2011, 11:40 PM
Parent: #235

ربما حدثها أن تخبرني عن نفسها

ربما كان قصده ألا أنظر للعامل الذي يعمل معنا في منزلنا يغسل الصحون ، والملابس ، ويمسح الأرض بدونية

ربما قصد ذلك ...لا أعلم إن كان قد وجهها لتفعل ذلك

ولكني أذكر ذات يوم وهذا أمر أستدعيه لذاكرتي بعد مرور مايُقارب العشرين عاما

أنها ...هدى ... كشفت عن ساقها

وأرتني آثار الرصاص الذي إخترق ساقها في أماكن متفرقة

ثم حدثتني عن حرب التحرير الأرترية

كانت جُندية في الجيش الأرتري

وخاضت معارك قوية مع جيش بلادها ضد الجيش الأثيوبي

تحمل سلاحاً وتقاتل من أجل التحرير

عندها فقط فهمت لماذا كانت تبكي ...وتبدو وكأنها تتذكر

تمضي ببصرها وذاكرتها بعيدا بعيدا

وهي تستمع للغناء الأرتري داخل المطبخ ، وتبكي بحرقة

منذ ذلك اليوم رأيتها كبطلة

وفهمت أن العاملين في منازلنا لهم تاريخهم الخاص ، وأمجادهم الخاصة ، وأحزانهم الخاصة

قد لايكونوا مقاتلين كهدى دائما ، ولكنهم ليسوا فقط عاملين لدينا

ولكننا لم نسمح لأنفسنا أن نعرف عنهم أكثر

مقاتلة من أجل التحرير

ماأشرفهاوهي في أرض المعركة
ماأشرفها وهي في منزلنا تأكل بعرق جبينها

Post: #237
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-23-2011, 00:00 AM
Parent: #236

كانت هُدى تكره الفوضى

وتوبخني بعنف متى ما إختل النظام

لم أكن احتج على ذلك ...كانت مربيتي وكنت فخورا بذلك

لا أرد لها كلاما وأحترمها جدا




وعندما تم إعتقال والدي لمدة سنتين في عهد الإنقاذ الحالي


ورحلنا جميعا من المنزل

متجنبين ملاحقة أمن الدولة وإحتمال مراقبة المنزل

ظلت تدير شئون بيتنا

بدون أن تأخذ أجراً على هذا

لفترات طويلة
وظلت وفية لذلك حتى خرج والدي من السجن

كانت تمنع رجال الأمن من دخول المنزل عندما ياتون للبحث عن الأوراق وتفتعل شجاراً وصراخا يجعلهم في حرج من امرهم مع الجيران هكذا أخبرني أبناء الجيران

في زمن ما نجحوا في الدخول وأحرقوا غرفة مليئة بالأوراق والمستندات

وهذا موضوع آخر



وعندما أزور المنزل أحيانا

كانت تحتضنني بشوق

وتعزيني

تمسح بيديها على رأسي
وتهمهم ببعض الكلمات الأرترية

ثم تختم بقولها

مسكينه والله
___________________

فلتكن بخيرٍ أينما كانت

الوفية الأصيلة

والمُقاتلة الشجاعة

درستني بما كانت عليه

درس آخر في نبذ العنصرية وعدم التعالي على الناس

ليس فقط بسبب أعراقهم وإنما أيضا بما يمكن أن يمتهنوه من مهن يتعامل الناس معها بنوع من التحقير




Post: #238
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-23-2011, 00:04 AM
Parent: #237

فاضلابي

أنا تعبت من الحكي

إنت وين يازول ؟

_________________

بخصوص يوم التاسع من يناير

كُنا قد نقلنا مشاعر الحزن

على الراحل د/ جون قرنق

ولكنه كان يوما للفرح أيضا

فلننقل بعض مشاهد الفرح

Post: #239
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-23-2011, 00:16 AM
Parent: #238

DSC_0765.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



DSC_0787.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



DSC_0805.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



DSC_0808.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #240
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-23-2011, 01:28 AM
Parent: #239

Quote: : إعتلى عبد الحي يوسف إحدى كنبات المين رود

وأشعل الحريق





رُغم أن هذه النقطة تبدو بعيدةً عن البوست قليلاً .. لكن يا ريت لو نعرف متى ولماذا ؟

تحياتي ..



عبد اللطيف ياصديقي

لم أنساك

وحتى لا نكون كمن يُلقي كلاماً ويمضي

نحكي عن ذلك وكيف أنه وثيق الصلة بالبوست

________________________________________

قد لا أذكر التاريخ تحديدا

ولكني كنت شاهداً على الحدث

وكتبت عنه مقالاً في صحيفة الرأي الآخر إسمه

( كُلها في الثرى دوافع خير ...بنت وهب شقيقة العذراء )

فالنترحم على روح شاعرنا الكبير ...التجاني يوسف بشير

أبحث عن هذا المقال الذي كتبته قبل مايزيد عن عشرة سنوات

إن وجدته سآتيكم به

في ذلك اليوم

كان الأخوة الجنوبيين في جامعة الخرطوم يقيمون معرضا للكتاب المقدس

اتمنى من طلاب جامعة الخرطوم الذين يتابعون مدنا بالتواريخ ، يمكن للذين ليس لديهم عضوية في المنبر مراسلتي في الهوت ميل


في اليوم الثاني للمعرض ، قدم عبد الحي يوسف للمين رود يرتدي قميصاً وبنطالاً

وفي منتصف المين رود وقف على إحدى الكنبات

وتحلق حوله عدد كبير من الطلاب ...عدد ضخم

ثم أخذ يخطب فيهم ويتحدث عن التبشير ، وأنه لابد من الإنتصار للدين الإسلامي

ونصرة الرسول

لا أذكر كل الحديث

ولكني أذكر أنني رأيت تأثير حديثه على الطلاب

بدأت ملامحهم يظهر عليها التأثر

ثم حديث

عن لماذا لاتغضبون

فغضبوا

وتأثروا

وبعضهم بكى

أعرفهم حتى
بعضهم معارفي

ناكل معا ...نشرب معا ونقرأ الدروس

طلاب غير منظمين

خانتني شجاعتي

كنت أود ان أقول ان الأمر ليس كما صوره لكم شيخ عبد الحي

لكن الغضب كان شديد

والحماس أشد

وبعضهم لم يحضر من البداية ولكن الطلاب تناقلوا حديث الشيخ

والشيخ في البيوت محبوب

وهو نصير الدين

طيب لكن والمعرض في أبو جنزير موجود والدوله تعلم ذلك

لم يكن من حرك الطلاب يومها هم جماعتنا

ولكن بعضهم شارك

كانت بعض الجماعات المتشددة

وتحركوا نحو كلية العلوم

بعض معارفي معهم

ولكن وجوههم ليست الوجوه التي أعرفها

تطاير من عيونهم الشرر

غضب غضب

الخطوات سريعة
والأيدي مضمومه
وحالة من الهياج سرت كالهشيم


يالتأثير هذا الشيخ

بل يالتأثير التربية ونظرتنا للامور

وقفت متعجباً...لم يؤثر على كلام الشيخ

أحب المصطفى ، ومسلم جيد على ما أعتقد

أصلي وأصوم

إلا أنني لم أغضب

ولم أشارك في الحريق

بعض الطلاب الذين كانت مواقفهم أقوى منى وأكثر رسوخاً ، شاركوا في الدفاع عن المعرض
في ذلك اليوم

الذي حرق فيه الطلاب الكتاب المقدس

شئ ما إحترق

في دواخل الناس

ونكسة في رسالة الجامعة

ونقطة سوداء في جبين هذا الصرح العظيم

هل هناك علاقة بين هذا وموضوع البوست ؟

مارأيكم ؟

Post: #241
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-23-2011, 01:37 AM
Parent: #240

أنا أدعي أن هذا الحدث كان مؤثراً جدا في العلاقات داخل الجامعة

لازلت أذكر أوراق الكتاب المقدس محترقة ومبعثرة على الأرض

في ذلك اليوم

كانت هوية الجنوبيين المسيحية

التنظيمات التي تنادي بالوحدة

وتلك التي تنادي بالإنفصال

والجنوبيون الذين لاعلاقة لهم بالسياسة

كلهم مسيحيون

مايربط بينهم في ذلك اليوم كان المسيح

كان الكتاب المقدس

السلام الإجتماعي داخل الجامعة أُصيب في مقتل

وأصدقائنا في كلية القانون لم يلقوا إلينا بالتحية كعادتهم

شئ ما إنكسر داخل القلوب

وكانت خارطة الجامعة

شمال وجنوب

مسيحيون ومسلمون


لذلك قد نستعرض غداً بعض أجزاء كتاب هويات قاتله لكاتبه أمين معلوف

حتى ذلك الوقت ظلوا بخير

ذاهبٌ لأنام

Post: #242
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: fadlabi
Date: 01-23-2011, 01:52 AM
Parent: #241

تعريف التفرقة العنصرية:

العنصرية هي قناعة أو ربما آيدولوجية عند مجموعة من الناس غالبا ما يكونون من جنس أو عرق أو سلالة واحدة أنهم يتميزون بخصائص ليست عند جنس أو سلالة أو عرق آخر. غالبا ما تكون هذه الخصائص إيجابية أو تفضيلية.
و تكون هذه الخصائص مبنية مقارنة بعرق أو أعراق أخرى.
قد يمكننا القول أن العنصرية هي منظومة مجموعة من الإمتيازات الموهوبة طبيعيا لمجموعة من الناس أو القناعة بهذا.
و هي نظام إجتماعي دقيق مبني على العرق يعطي الأفضلية لمجموعة عرقية دون الأخرى على جميع الوجوه الإجتماعية .
و تعنى العنصرية غالبا بالشكل الظاهري physical appearance و الفروقات بين الأعراق في هذا.

أحيانا يتم إضطهاد المجموعات الأقل عن طريق المجموعات الأكثر. و لم يستطع القانون الدولي إلى يومنا هذا تحديد مصطلح الأقلية.
دراسات الأمم المتحدة لم تجمع على تعريف محدد حتى الآن, خوفاً من أن يؤدي أي تعريف مطلق إلى عدم استفادة جميع الأقليات أو حرمان بعضها من الحماية التي وفرتها الأمم المتحدة من خلال لجنة حقوق الإنسان و اللجنة المتفرعة عنها, وهي اللجنة الخاصة بمنع التمييز وحماية حقوق الأقليات " دون أن يعني ذلك تدخلاً في شئون الدولة الداخلية". باعتبار أن فئة حقوق الأقليات ليست حقوقاً فردية, وإنما تمارس بإطار جماعي. لذلك فإن تحديد مدلول الأقليات يجب أن يأخذ بنظر البعض, النواحي التالية,مجتمعة:
-يجب أن يكون عدد أفراد جماعة الأقلية كافياً نسبياً, فلا يكفى أن توجد مجموعة صغيرة من الأسر أو الأفراد لا تشكل بحد ذاتها مجموعة بشرية متميزة وفقاً لنظرة المجتمع إليها.
2-أن تقوم بين هؤلاء الأفراد روابط مشتركة أثنية أو لغوية أو دينية تجعل منهم فئة مختلفة عن باقي السكان .
3-أن يعي أفراد هذة الجماعة طبيعة الروابط القائمة بينهم ، و أن يرغبوا في المحافظة عليها.
4-هذه الاعتبارات يجب توافرها مجتمعة حتى يمكن أن يطلق على فئة ما صفة الأقلية, لان حقوق الأقليات تنصب على الروابط المشتركة التي تربط بين أفرادها و ليس على أفرادها بصفتهم الفردية.*1



هل المجموعات العرقية منظومات إجتماعية أم مجموعات تتمتع بصفات وراثية مشتركة?

يقول معظم الباحثين الإجتماعيين بترجيح كفة المنظومة الإجتماعية على أن تكون هناك خصائص بيولوجية أو وراثية تجمع بين المجموعات العرقية. عالم الأنثربولوجي Audrey Smedley يقول بأن فكرة العرق هي فكرة ثقافية محضة و لا يحتوي علم الأحياء على تصنيفات تحدد أعراق الجنس البشري.
كما يقول عالم التأريخ Theodore Allen في حديثه تحديدا عن ولاية فرجينيا الأمريكية أن فكرة الجنس الأبيض تم إختراعها في القرن الثامن عشر لجمع مجموعة من الأروبيين ذات خلفيات إثنية متعددة لم تكن قبلا تعتقد بأن عندها ما يجمعها ببعضها البعض على الإطلاق.
كما أن الأمر في السودان مشابه جدا فالسودان الشمالي كمجموعة عرقية تضم قبائل كالجعليين و الشايقية و الدناقلة و الحلفاويين و المحس, ستفشل محاولة تصنيفهم أحيائيا على عدة وجوه أهمها أنهم لا يتمتعون بصفات جينية مميزة تماما
و أنه لا يمكن قياس ذلك بعلمية مجردة و أن الأمر عموما ليس علمي على الإطلاق.

Post: #243
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: fadlabi
Date: 01-23-2011, 01:53 AM
Parent: #242

العنصرية العلمية:

في القرن التاسع عشر ظهر ما يسمى بالعنصرية العلمية و هي مبنية على محاولات إيجاد تصنيفات عنصرية للجنس البشري و قد قام رعاتها بلإعتماد على الأنثروبولوجي الفيزيائي أو الظاهري و علم الأنثروبوميتري ( المصطلح إغريقي و يعني علم نسب الناس) و علم الكرانيوميتري ( علم قياس جماجم و عظام الناس) و علم الفرينولوجي (و هو علم يحاول تحديد ميول الناس الإجرامية و نوع شخصياتهم و طبيعتها بناءا على شكل الرأس) و غير ذلك من العلوم و الضوابط ليتمكنوا من إيجاد صفات مشتركة تقسم الناس الى أعراق مختلفة.
و هذه الدراسات رفدت التفرقة العنصرية بمبررات آيديولوجية و مبررات للرق
و الإستعمار في فترة الإمبريالية الجديدة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر.
و قد كانت هذه الأفكار رائجة جدا في فترة الإنتشار الأوروبي الإستعماري و أوجدت مشروعات في غاية العنصرية كمشروع حديقة الحيوانات الإنسانية "human zoo و تسمى أيضا بالمعرض العرقي ethnological expositions في القرن العشرين و التاسع عشر. و كان يتم عرض أناس من جنسيات مختلفة غير أوروبية في أقفاص. وقد تمت محاربتهم بشدة بعد الحرب العالمية الثانية و الهولوكوست.
مثل هذه النظريات كانت دائما تتحدث عن عرق سيد master race غالبا من أصل أوروبي شمالي nordic و هي الرافد الآيديولجي الرئيسي للنازية الجديدة و القديمة.

Post: #244
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: fadlabi
Date: 01-23-2011, 01:58 AM
Parent: #243

هدير

ما فعلته أنا عندما كانت روضة تمدح قاتلي أخوانهم و تحثهم على "الجهاد"
لن يكفيها الدهر لتضاهية

و موقفي معلن من زمن طويل
لا أحتاج مفتش ضمير ليكتب صك حبي لأهلي و أرضي

سلاما
سلاما

Post: #245
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: fadlabi
Date: 01-23-2011, 02:03 AM
Parent: #244

Humanzoogermany.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



أحد بوسترات الدعاية لحديقة حيوان إنسانية في شتوتجارت الألمانية

Post: #246
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: fadlabi
Date: 01-23-2011, 02:04 AM
Parent: #245

تعريف العنصرية عن (ويكيبيديا الموسوعة الحرة):

العنصرية هي الافعال والمعتقدات التي تقلل من شأن شخص ما كونه ينتمي لعرق أو لدين أو لجنس مختلف . كما يستخدم المصطلح ليصف الذين يعتقدون ان نوع المعاملة مع سائر البشر يجب ان تحكم بعرق وخلفية الشخص متلقي تلك المعاملة، وان المعاملة الطيبة يجب ان تقتصر على فئة معينة دون سواها.و ان فئة معينة يجب أو لها الحق في أن تتحكم بحياة و مصير الأعراق الأخرى.و كانت أولى الأعمال العنصرية و الأكثرها انتشارا هي تجارة الرقيق التي كانت تمارس عادة ضد الأفارقة السود.كما توجد امثلة معاصرة للعنصرية مثل:

الحركة العنصرية ضد اليابانيين في أمريكا خلال الحرب العالمية .
حركة معاداة السامية ضد اليهود في أوروبا عموما و في ألمانيا النازية خصوصا التي أعقبها حدوث الهولوكوست .
العنصرية ضد الشرق أوسطيين والمسلمين في أمريكا و الغرب بعد أحداث 11 سبتمبر.

Post: #247
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: fadlabi
Date: 01-23-2011, 02:12 AM
Parent: #246

السودان

حتى في قمة إزدهار أقدم حضارات السودان كانت الطبقات جزء أصيل من النسيج الإجتماعي.
و هو أمر كان عاديا حينها في جميع الحضارات القديمة حتى في مهد الديمقراطية أثينا لم يكن حق التصويت و الإنتخاب مكفولا لكل الطبقات و التي كان أدناها طبقة الرقيق.

الملفت في الأمر أن أول من سكن السودان في العصور الحجرية ( 8000ق م - 3200 ق م) كانوا من الجنس الزنجي و لكن الجماجم التي وجدت لهؤلاء تبين أنهم يختلفون عن أي جنس زنجي يعيش اليوم بما في ذلك سكان السودان الحاليين بكافة أعراقهم*2

و بلاد السودان إسم أطلقه العرب و هو جمع مركب أي أن أسود جمعها سود و جمع سود هو سودان. و كانوا يسمون المنطقة المحدودة شرقا بالبحر الأحمر و غربا بالمحيط الأطلنطي جنوب الصحراء الكبرى بهذا الإسم منذ العام 3900ٌ ق.م.

عموما, في التأريخ القديم كان أمر الطبقات عاديا حتى عند ظهور أديان كالمسيحية و الإسلام كان الرق جزء لا يتجزأ من النسيج الإجتماعي و لم تلغي تلك الديانات الرق بل أن الكثيرين تم إسترقاقهم على يد جيوش محاربة بإسم هذه الديانات.
كما أن الحضارات الكبرى بما في ذلك مملكة كوش أثرت و تأثرت ببعضها البعض في علاقات تجارية أو حربية و قد كان للأغريق أثر واضح في مملكة كوش النوبية القديمة و العكس*3

Post: #248
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: fadlabi
Date: 01-23-2011, 02:13 AM
Parent: #247

الناظر الى تأريخ السودان يجده قد تأثر بالعديد من الأعراق خلال تأريخه الطويل.
فالسودان الشمالي حتى سوبا جنوبا وجدت به آثار و كتابات لعرب و إغريق و رومان.
وكان بين السودان وشبه الجزيرة العربية و الشواطئ العربية و الإفريقيـة صلات قديمة عبر البحرالأحمر. حيث إزدهرت تجارة الصمغ والعاج والبخور والذهب بين الجزيرة العربية من ناحية وبين موانئ مصر والسودان والحبشة من ناحية أُخرى . وقد إتخذ العرب مراكز لهم علي الشاطئ الأفريقي ونزحوا منها إلي قلب أفريقيـا حتى وادى النيل. ومنذ 2000 سنة ق.م. هاجرت قبائل عربية من جنوب الجزيرة العربية إلي الحبشة ، وعبر عدد كبير من اليمنيين مضيق باب المندب وإستقر بعضهم في الحبشة ، وتحرك البعض الأخر مع النيل الأزرق ونهر عطبرة ووصلوا بلاد النوبة . ويحدثنا "ابن خلدون " عن حملات عسكرية قام بها بنو حمير من اليمن ، في وادى النيل الأوسط وشمال أفريقيا . وإستقر بعضهم في بلاد النوبة وأرض البجـة وشمال أفريقيـا .

وكان للسودان علاقات مع ليبيا والحيشة منذ العصور القديمة ، وفي الأثار السودانية نجد إتصال مملكة مروي بالحضارة الهندية .*4


*1 *2 *3 *4
كلها من و يكبيديا (الموسوعة الحرة) في موضوعي (بالإنجليزية) racial discrimination و تأريخ السودان (بالعربية)

Post: #249
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-23-2011, 06:36 AM
Parent: #248

DSC_6.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



صباح الخير

Post: #250
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-23-2011, 06:40 AM
Parent: #249

فاضلابي ياصديقي

البوست بقى علمي عديييل كده


شكرا على التعريفات المهمة

Post: #251
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: ياسر عبدالعزيز الطيب
Date: 01-23-2011, 07:23 AM
Parent: #250

بوست يجبرك على تصفحه 4 مرات في اليوم على الأقل...
أدخل وأطلع بدون ماأقدر أتكلم..
سرد في غاية الأناقة...
عمر ياصديقي:
جعلتنا نتقبل طعم علقم الإنفصال على مرارته
وصرت أعزي نفسي بمحاولة تقبل الأمر الواقع من خلال هذا السرد الملئ بالشجن.
فاضلابي المجنون:
انت ياصاحب الغربة غيرت طبعك ولا شنو؟؟؟؟ (الوش البيضحك داك مابعرف اسويهو).

اختلف معاك شديد في رفضك العنيف للكلام السمح البيعبر عننـا(بغض النظر عن منو القالو)

يا بلادي قسمي النيل إذا كنت تريدين إنقساما
قسمي الشمس فما زالت تغني للبيوت السمر من نمولي لحلفا
وتسمي أهلها السمر كراما
قسمي الليل المغني حين يشدو العطبرواي أنا سوداني
فنفنى فيك وجداَ وهياما
قسمي قلبي إذا كنت تريدين إنقساما


القصة ماقصة مسامحة ونسيان ولا نفاق ولا محاسبة مجرمين يافاضلابي..
هسي لو الكلام ده جابوهو وقالوا (لشاعر مجهول) رد فعلك كان بيكون شنو؟؟
ياخ الكلام تعبير جميل لرفض لفكرة الإنفصال (وده عضم البوست)
خايفك تجي تقول لي: (إنت ذاتك زي الجماعة ديل) عشان كنت شغال في الحكومة!!
ياخي المانع شنو يكون في زول كوز عدييييل كده ويستمتع لما يسمع (نفسي ف بلد) ويحس إنها بتعبر عنه؟؟

Post: #252
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: bob
Date: 01-23-2011, 08:01 AM
Parent: #251

<<<

ـــــــــ
يا عشارى حاكون ثقيل بدون اعتزار....الا ان تخلص الرساله
ويبقى الباب مشرعا للنقاش ...الى زلك الحين تقبل رفع البوست والضغط عليك
بالكتابه رغم مشغوليات الحياة بصدر رحب!!

Post: #253
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: fadlabi
Date: 01-23-2011, 10:01 AM
Parent: #251

ياسر صاحبنا الزمان :)

الوش المبتسم ما بتعرف تعملوا من يومك .. ههههاه

يا سيدي كلامك على العين و الراس

لكن زي المنافقة دي ما بتنبلع لي كلو كلو

و كلامها ما فيه جديد .. من زمان الكيزان دايرين السودان كلو من نمولي لحلفا

عشان يطلعوا دين حاجة أكبر

...

كدي قول لي
إنت أخبارك شنو?
مشتاقين يا أبو الشباب

Post: #254
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: fadlabi
Date: 01-23-2011, 10:10 AM
Parent: #253

لكثيرون يقولون بتقسيم السودان الى قسمين عرقيين رئيسين عرب و زنج بالرغم من إحتواء كل قسم على العديد من القبائل و الإثنيات المختلفة. و هنالك تقسيم آخر يقول بأنه هنالك سودان شمالي و هم من يدعي التميز العرقي و الأفضلية. و جنوبي و غربي. و هو بدوره تقسيم على قدر كبير من التعميم و إن كان فيه شئ من الصحة كسابقه.
ربما نأخذ بالتقسيم الثاني في حديثنا عن العنصرية في السودان لأسباب نجملها في سيطرة هذا التقسيم القوية على المنظومة الإجتماعية و الثقافية الحالية في السودان اليوم.

و لأن السودان قطر كبير و معقد ربما تجئ آراءانا متأثرة بالجزء الذي نشأت فيه و بمنظوره أكثر من غيره.
عموما الأمر مجرد محاولة قابلة للتعديل و الزيادة من غيرنا من المهتمين بالأمر.
الدين:
يقال بأن أكثر من 70% من السودانيين يدينون بلإسلام و حوالي 20% يدينون بالمسيحية و البقية يدينون بديانات محلية أفريقية. ربما كان الدين واحد من العناصر التي تتم على أساسها التفرقة إلا أن العرق و القبيلة تحظى بتأثير أقوى بكثير فدارفور على سبيل المثال يدين 99% من سكانها بدين واحد و هو الإسلام و لم يمنع هذا الحرب القبلية عنها.

إلا أن الدين ليس برئ تماما كون أنه جزء من مشكلة العنصرية في السودان
فالدين ينمو عندنا الإحساس به خلال السنوات الأولى و هو من أقوى أنواع الإنتماءات و هو قضية ثقافية تتوقف فاعليتها على الزمان و المكان أي على المستوى الإجتماعي و الوعي الفكري في المجتمع الصغير و الكبير و غالبا ما تتشكل في البيت خصوصا إذا كان الوالدين متدينين فيحرصان على تلقين الطفل فروض العبادة. ثم تعليمه تدريجيا النصوص الدينية و تحفيظها له فيتبلور وجدانه الديني وفق مداركه و مراحل نموه و تطوره و ينتج عن ذلك ردود أفعال تجاه الحياة و الناس لا حصر لها.
و لأن الدين -أي دين- يعطي الإحساس بالطمأنينة و الراحة الداخلية و يلبي الإحتياجات الروحية و الوجدانية للفرد, لذلك هو مطلوب و يزداد الاحتياج إليه بدرجات متفاوتة و له إرتباط بباقي الإنتماءات فهو قد يقوي الإنتماء القبلي و قد يرتبط بالإنتماء الوطني ( لاحظ للأعلام التي تحتوي صليب أو هلال أو جملة ذات علاقة بالدين)
هذه الإنتماءات على إختلافها كلها تقوي الإحساس بالتمييز و بالتعالي على الآخر

و على الرغم من أن الإسلام حاول بقوة التغيير من الكثير من عادات العرب السالبة القديمة و منها العنصرية ( لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى) و ناصر حقوق الأقليات الى حد كبير, فالمسلمين أنفسهم كانوا أقلية قبل أن يسودوا ( وَاذْكُرُواْ إِذْ كُنتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ ) الأعراف-86 إلا أنه لم يحرم الرق و لم يغير في النظام الطبقي في المجتمعات العربية كثيرا رغما عن تعاليمه الداعية للمساواة. فملك اليمين و الجواري و العبيد كانوا ضمن ممتلكات حتى الصحابة.
و عندما إنتشر الإسلام في السودان بقوة بعد جيوش الظاهر بيبرس التي حولت السودان الشمالي دراميا من المسيحية الى الإسلام في أقل من مائة عام.. ورثت بعض القبائل الشمالية الثقافة العربية و بعض الدماء العربية.هذا بالطبع بعد سنين طوال دفع فيها النوبة العبيد سنة بعد سنة للمسلمين بعد إتفاقية البقط. و يبدو أنهم كانوا يمتلكون عبيدا حتى قبل مجئ المسلمين لحربهم و لم تكن إتفاقية البقط وحدها السبب في أنهم بدأوا بإصطياد الناس لدفعهم جزية للمسلمين في مصر.

Post: #255
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: fadlabi
Date: 01-23-2011, 10:12 AM
Parent: #254

حديثنا السابق كان لمحاولة قراءة المؤثرات التأريخيه التي كونت وجدان السودان الشمالي و خلقت معايير الإحساس بالتميز الإيجابي عنده عن باقي سكان السودان الحالي
بهذا تعرض السودان خاصة الشمالي منه بمؤثرات عديدة تأريخيه شكلت وجدانه الحالي
و مقياييسه للتمييز الإيجابي و لأن الموضوع شائك سأكتفي بمحاولة تحليل عنصرين أراهما الأهم و هما 1)الشكل الظاهري و معايير جماله و (2) الدين


أولا الشكل الظاهري و معايير جماله:

عند الحديث عن هذا مهم جدا أن نفرق بين الادراك المطلق للجمال والمعرفة الحسية او الادراك الحسي له، الذي يعتمد المنطق والذي يعبر عنه النقد الحديث بمصطلح (الاستطيقا) اللاتيني، اي (علم الجمال) حيث أن الجمال أمر نسبي و في غاية التعقيد و يدخل في ما نسميه بالماورائيات. الجمال لا يخضع (للتنميط) بعكس المدركات الحسية.
وعلى هذا حاول بعض المختصين (بالاستطيقا) ان يخضعوا التفكير الفلسفي الى نوعين من العلوم الفلسفية العلوم الوضعية التي تدرس الظواهر الطبيعية لتفسيرها بإرجاعها الى الشروط التي تعينها (الاستطيقا) المدركات الحسية والعلوم (المعيارية) التي تدرس (القيم) كالحق والخير والجمال وتعتمد الاولى على المنهج التجريبي حيث تستخدم الثانية (المعيارية) النظر العقلي وبينما تصدر الاولى احكاماً تقريرية تصدر الثانية احكاماً تقديرية او قيمية.


نقول هذا لإختلاف المعايير الجمالية في السودان لإختلاف الخلفيات البيئية و الثقافية لسكانه.
إلا أن هنالك معايير شبه متفق عليها في عموم السودان و سنبيين هذا لاحقا.

Post: #256
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: fadlabi
Date: 01-23-2011, 10:15 AM
Parent: #255

و لا أعرف إن كانت معايير جمال الأشخاص تدخل تصنف تحت علم الجمال (الإستطيقا) أم تحت علم الذي ذكرناه سابقا في حديثنا عن العنصرية العلمية. إلا أننا نجدها متأثرة جدا بالثقافة العربية و معاييرهم لقياس جمال الناس على الرغم من الإختلاف الظاهري الكبير في ملامح أهل تلك المناطق المسماة عربية و تلك عند أهل السودان الشمالي, إلا أن ملامح واحدهم كل ما أقتربت من الملامح العربية صنف جميلا. و يشكل لون البشرة عنصرا رئيسا في هذا و أسمحوا لي أن أقتطف مقطعا من مقال جميل للأستاذ تاج السر الملك يتحدث فيه عن هذه النقطة تحديدا:

Quote: و قد عن لى هذا الخاطر المؤرق بعيد فراغى من مشاهدة حفل غنائى مسجل على شريط فيديو (كل الضيوف فى الصورة الا العرسان) و ذلك تقليد فيديوهاتى عريق فى السودان, بدأت بمقارنة الألوان فشذ الجميع عن الأتفاق على حد أدنى للون, فكانت المسافات فارقة., و تأملت فى الأحجام و الأطوال و أنواع الشعر و الآناف و الشفاه فما تطابق أثنان أو ا قتربا من شعيرة القربى حتى أكذب عيناى و ألعن الشيطان , و قد أتفقت رؤيتى مع استدراكى و استحضارى للطريقة التى نصف بها ( الزول) لتقريب صورته الى المستمع مثل قولنا (أصفر ..طويل , ماكن, ليهو علعلة), فيفهم المستمع أن المعنى هو حسين محمد بيومى, وكذالك ذكرطريقته فى السعى فيأتى (سكريج)و (حسن أب كريع) أوصفاته الباطشة (محجوب أب لغد) و (عثمان طالوش) و حتى المجرمين توجب تممييزهم للعلم..(أب جنزير) فى عطبرة, و محمود حريقة فى مدنى كمثالين, و كذا الضحايا (قتيلة الشنطة), ( محمود وردية), الى آخره الى آخره...بينما لا يمكنك أحراز اى تقدم وصفى فى تركيا مثلا حين تقول(أصفر طويل ماكن ليهو علعلة) فهناك ثلاثة ملايين على الأقل ينطبق عليهم هذا الوصف. ثم أننا فوق ذلك نستخدم ألوانا ما تعارف عليها البشر فى الوصف , فنقول (أخدر) و (أزرق) فى وصف دكنة البشرة, وقد نضيف درجة حرارة اللون (خدرة باردة) بواعز ماكر, و هناك (الحمرة) و (الصفرة), و لون زينب, و القمحى, و غير ذالك ما غاب عنا فى أضابير الرطانة.
و المتأمل فى ملامح الناس فى السودان , يجد فروقا بينة داخل البيت الواحد, و تذكر عبارة (البطن بطرانة) فى هذا السياق, تعليلا جازما و حاسما, وفى الشريط الذى شهدته, كان هنالك الطويل (عنقوق), و القصير (البعيو), و صاحب الرقبة الطويلة (العنبلوق), و الرقبة القصيرة( أب ضهير),و الرقبة (الوقاية), ثم فاتح اللون (الحلبى), و الغامق (كحلة) و (اب دفسة) فى الأشارة الى غليد القوم , و تفاوتت مقاييس و أشكال العيون , فالمفنجل غير المدومس, و فى الشفاه تجاورت (التلاليش) و خشم الموس, و (القدوم) و ( قدوم الكونسول),و الباسم ديمة, ثم الوجوه, وش طويل, وش عريض, وش مكنة, ووش بمستطاعه قطع الخميرة (من البيت),ووش طربيزة لحام و الوجه ( السرويس), و يأتى الشعر متنوعا, أكرت, وسبيبى (و يقال فى وصف صاحبه ديبى) , أما الرؤوس, ففيها الدومة و القلووظ, والمفك و سرج عجلة و(بتيخة روثمان) تنطق (روصمان),و الداقوس و الهامة و (كلنق اب صلعة), ثم هنالك (أب راسين) و اب قوبة و اب صنقور. و قد تلخصت قوانين الجينات و الوراثة فى السودان فى كلمة (جابدو), فبأمكان الرجل الأزرق و المرأة الزرقاء أعتمادا على هذا القانون العلمى, أنجاب طفل أصفر , و يقال فى تعليل هذه الشطحة أن جده فلان (جبدو)!! حتى و ان لم يوثق لجده باى صورة او شاهد عدل, و يجوز الجبدان فى حال أختلاف الملامح و لون العيون و درجة نعومة الشعر ألا فى حالات نادرة مثل تلك التى قال فيها زوج لزوجته ( رجعى الولد ده لأهلو فى الحطابة)!!
و السودانيون يهتمون باللون الأصفر أكثر من الأبيض مثلا كما فى بعض الثقافات الأخرى, و الأصفر فى السودان ليس كما الأصفر الآسيوى أو الكركم. و لكنه أصفر تتذوقه العين بمرجعية اللسان, فهو قمحى وهو ليمونى بناء على جهة الأطلاق, وهو أصفر –أحمر فى بعض المناطق, و ألأحمر ليس أحمر (الكريملين) بالضرورة, ولكنه أحمر يتاح للعين السودانية رؤيته, و يباح للمهدى أن يأباه, حينما يجد أبناءه فى طلبه من بعده,أما أسهل الألوان فهو(خاتف لونين) و هو لون لم يكتشفه (أسحق نيوتن) الى ان وافته المنية.
أما أحب أنواع الشعر فهو (السبيبى) و هو نفسه (المموج) فى ثقافة الستينات و السبعينات,و خاصة النوع الذى يمكن كسره كما قيل فى فضائل (كسر المسيرة), و يجوز فى شأن الوصول الى تلك الدرجة أستخدام (السلة) و الكركار وفى أقصى الحالات دعك فروة الرأس بموية الباسطة أو حتى أعمال المبرد الخشابى أذا ما دعت الضرورة, أو احتمال حدة المخرز. و الجمال فى السودان يوصف لتقريبه الى الأذهان بأشياء لا علاقة لها بمفهوم فلسفة الجمال مثل التوابل كقولنا (بت شطة) أو استخدام مفردات من اسماء لالات الحادة كقولنا (موس), أو (شاكوش) فى وصف حال الحبيبة تذهب الى حيازة مغترب , متنكرة (لعزو) و الحب الذى كانا. و يجوز فى وصف الجمال استخدام كلمات ذات دلالات تدميرية مخبوءة مبيتة, مثل كلمة (شرط) و غير ذلك من الأشارات الأيحائية المعتمدة فى تخاطب الصم و البكم و التى تتم بأمرار الأصبع السبابة ما تحت الجفن فويق الخد فى الأتجاه المعاكس للأنف, و قد لخص الشاعر السودانى عجزه عن وصف جمال محبوبته فى الأغنية الشعبية الكلاسيكية الشهيرة , حين أراح نفسه و قال بأختصار شديد (سيدة و جمالا فريد..)... هكذا.

Post: #257
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: fadlabi
Date: 01-23-2011, 10:15 AM
Parent: #256

و نلاحظ مدى إهتمام الشماليين بهذا الأمر من كثرة مسميات لون البشرة و لأن الأمر أصلا في إعتقادي مسببه مركب نقص سببته الثقافة العربية و التي تهتم جدا بلون البشرة و تعتبر بياضها من علامات جمالها. و يبدو أنه أمر عام في الشرق الأوسط كله و حتى في مناطق إيران و باكستان و الهند منذ قديم الزمان ففي نظام الطبقات الهندي يتميز أصحاب الطبقة الأدنى (غير المسموح بلمسهم) بأغمق درجات البشرة اللونية في كل الهند. و بياض البشرة من علامات الراحة و الدعة و أن أصحابها من علية القوم ولا يمارسون الأعمال الشاقة.
و قد يعينك على بشرتك الغامقة في السودان الشمالي أن يكون في ملامحك الأخرى ما يلحقك بركب العرب أو إشارة لأصلك العربي كأن يكون شعرك (سبيبي) أو ملامحك دقيقة.. و العجيب في الأمر أن من كانت ملامحه عربية مائة بالمائة فإنه لا يعد سودانيا أصيلا فهو (حلبي) و في هذا إعتراف ضمني بعدم عروبة أهل الشمال فلكي تكون سودانيا تماما لا بد من أن تكون في ملامحك إفريقية. إلا أن الحلبي لن يسلم من العنصرية فستوصف معاييره القيمية بما يعيبها للتغطية على غلبته شكلا. إلا أنه تمييز أقل من الذي يمارس على الزنجي الصرف إن لم يكن الحلبي يدين بدين آخر فذنبه مغفور و يمكن حتى مصاهرته و لكن الأمر سيطفو بين الفينة و الأخري لتذكيره دائما بأنه حلبي.

الدين و العنصرية
كما أسلفنا فإن المسلمون يشكلون السواد الأعظم من بين سكان السودان و على الرغم من ما يحوي الإسلام من محاولات للمساواة و العدل إلا أن الأمر يختلف في حال التعامل مع غير المسلمين. هنا سأورد بعض المقاطع من تشريعات تخص أهل الذمة لتوضيح ذلك:
واجبات الذمي:

حسب المعاهدات المعقودة بين المسلمين وأهل الذمة يمكننا أن نستنتج أن حقوق أهل الذمة العامة؟ مثل حماية النفس والمال وحماية عقد الزواج والتجارة مضمونة؟ مما يعني أن المسلمين يتعهدون بحماية أهل الذمة والدفاع عنهم إذا تعرضوا للاعتداء. فإذا تخلت الأمة من أداء واجباتها تلك تجاه أهل الذمة؟ فليس عليهم أن يعطوا الجزية ولا الخراج. يبدو لي أن الطريقة المثلى في تعيين واجبات الذمي دراسة الأوضاع والحالات التي تؤدي إلى إلغاء عهد الذمة؟ فهي كما يلي:

1- إذا تسلح ضد المسلمين؟ أو انتمى إلى دار الحرب (هذه هي الحالة الوحيدة التي قبلها أبو حنيفة سبباً في سقوط عهد الذمة).

2- إباء الذمي أن يخضع لقوانين وأحكام الأمة الإسلامية.

3- إباء الذمي أن يعطي الضرائب المفروضة لأوقات معينة (الشافعي لا يقبل إلا الحالات الثلاث هذه سبباً في الغاء عقد الذمة.

4- أن يفتن الذمي مسلماً عن دينه

5- أن يؤوي جواسيس وعيون الأعداء والمشركين؟ وأن يدعم أعداء الإسلام بالمعلومات.

6- ان يقتل فرداً من أفراد المسلمين عمداً.

7- أن يكفر بالله (يشتم) أو يسب على النبي والقرآن أو الدين الإسلامي. (لا يعترف الإمام مالك إلا بالأحوال السبعة هذه تبريراً لسقوط عهد الذمة).

8- أن يزني بامرأة مسلمة.

9- أن يقطع الطرق (الحنابلة يقبلون فقط بهذه الحالات التسع).



هناك فقهاء أخرون يوردون التزامات إضافية لأهل الذمة أهمها:

1- على أهل الذمة حمل ما يدل على ملّتهم (نجمة صفراء لليهود ونجمة زرقاء للنصارى).

2- لا يجوز لهم أن يبنوا بيوتهم أعلى من بيوت المسلمين.

3- لا يجوز أن يدقوا النواقيس ويتلوا أخبار المسيح والروايات المأثورة عنه بصوت عالٍ.

4- ليس من الجائز أن يشربوا في الطرقات خمراً؟ أو يحملوا صلباناً؟ ويجرّوا خنازيرهم.

5- عليهم أن يدفنوا موتاهم دون عويل.

6- ولا يجوز أن يركبوا سوى الحمار.

هذه الأحكام يقصد من ورائها كما يقول الفقهاء تمييز أهل الذمة من المسلمين؟ أو انها وضعت دلالة على أنهم صاغرون. ولهم إن يسلموا ان أرادوا العزة في الدنيا والآخرة؟ كما يقول ابن تيمية.

الوضع القانوني للمعابد في الفقه:

على ما يبدو هناك اتفاق بين الفقهاء على الوضع القانوني للمعابد. يمكننا أن نختصر الأحكام المتفق عليها كما يلي:

1- لا يجوز بناء معابد للذميين في المواضع الإسلامية أو المحيط المجاور لها. الرخصة في هذا المجال تمنح فقط كحالة استتثنائية إذا تأكد الإمام أن بناء الكنائس والمعابد اليهودية تخدم مصلحة المسلمين.

2- يجوز تعمير وتعديل المعابد المتضررة؟ وإعادة بناء الكنائس والمعابد المتهدمة عند مالك والشافعي وأبي حنيفة؟ غير أنه يشترط أن تتواجد تلك المعابد في موضع عُقد معه عهد الصلح.

3- أما الحنابلة وبعض الشافعية فيذهبون إلى أنه لا يجوز بناء المعابد ولا الصوامع؟ ولا يجوز ترميم ما انهدم منها في بلاد المسلمين. ويرجع أبو حنيفة الحكم في ذلك إلى عمر بن الخطاب (كتاب الخراج ص 127: ؟ القاهرة 1934).



و سنعود لمناقشة هذا بتوسع..

_________________________________________________
*الموس و الشطة...و فلسفة الجمال - تاج السر الملك
*http://www.geocities.com/aboutchristianity/AHL_ALZUMA.htm[/B]

Post: #258
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-23-2011, 03:41 PM
Parent: #257

فاضلابي

مركزين معاك

أرح

من جانبي ممكن أجيب مقتطفات مهمه من كتابي

هويات قاتلة

الرق في السودان

______________________

والصور

Post: #259
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Mohamed Moatasim
Date: 01-23-2011, 05:09 PM
Parent: #258

>

dal.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


>
>

من داخل مكتب ( دال جوبا)
.

Post: #260
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: حسين نوباتيا
Date: 01-23-2011, 08:00 PM
Parent: #259

عمر عشاري سلامات...

كان بوستك هذا سببا في ان امكث يوما كاملا في البيت غير قادر على الحراك (واتغدى فول علب)

متاملا ومتالما لما اَل اليه الحال متعجبا لمحاولاتك المحزنة لملمة لبننا المسكوب من على ارض رميلة

واصدقك القول اني كنت متفاجئاً لوجود امثالك من اصفياء النفس اصحاب الارواح النقية..

التى لم يندسها سيل العنصرية الهادر ما يفوق عقدين من الزمان..

في بلاد يمنع امثالك من منابر اعلامها ويخفضوا ادراجها لامثال الطيب مصطفي وميادة كمال

التى قالت في بوست قريب ان الخرطوم ستنظف من دنس الجنوبين !!

كيف تكون انت وهم من نفس المكان ..

نفس الدين..

درستم في نفس المدارس..

تذهبون لنفس الاماكن لقضاء حوائجكم..

تستنشقون نفس الهواء..

كيف تكّون وجدانهم وكيف تكّون وجدانك؟؟

اين الخلل؟؟

اسئلة كبيرة لا اتوقع منك الاجابة عليها..

فقط اطلب منك ان تبعدنا من درويش

وامين معلوف.. لان هذا البوست اقرب للعلاج بالكي منه للتثاقف..

لان كلماتك انت اصدق من كلماتهم (بالنسبة لنا طبعا)..

لانك تحكي عن جرح صنعناه نحن بايدينا ..

فكلماتنا نحن اقرب لوجداننا من كل كلمات غيرنا عن جراحاتهم..

اغرس سكينك يا عمر في جراحنا لتزيح عنها الصديد

فقد بدات تتساقط منا الاعضاء لاننا كنا نغطيها بدل ان ننظفها..

التحية لك ولصديقك الفنان بحق فاضلابي..

Post: #263
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: mohmed khalail
Date: 01-23-2011, 11:37 PM
Parent: #260

عمر عشاري..

سلام يا زول ممحن بالجمال..


بوست في وقتو..وشايل جواتو ..دمعة وبسمة..الله غالب قدرنا كده نعمل شنو.


فاضلابي..صاحبي وإن تنكر!!!


كلما..أزعل منك واندم على جلسات النيليين بمعية مهلب ومسخو و(بنات سمحااااات كده)..كلما اتراجع وانا بشوف هترشاتك

الجميلة دي وكأنك تقرأ تويا امامي..غرقان في العرق (لوووول).


شكرا لان موقفكم من عنصريتنا بشبهكم وما غريب عليكم ولأني حالف افضح كل عنصري في البورد ده متستر خلف أقنعة كاذبة


جايب ليكم اقتباس من زول اسمو عزام حسن فرح.. حيدميكم ويعكر عليكم صفو الونسة الحلوة دي لكن لابد من فضح العنصريين


Quote: وكإضافة وإسْتِرْسال:
لو ها الغرباوي الما بِسُر القلِب، جِدو السابع عشر إتْولد في توتي وإنْعرك نسبو بِالجعلِيين ثُم حصُل حفيدِهِ المدعو [أ] بعهد نميري على الجِنسية الإنْكِليزِية، فعاد وتزوج بِشايقية، وأصبح مِن سُكان الرِياض، وبِها أنجب إبنه [ب] الذي أنجب مِن محسية [ج] . هذا الـ[ج] يظل "لا يسُر القلب". هكذا الأمر حَيثُ نشأت. وأنا نشأت في الخُرطوم بحري


الاقتباس اعلاه ليس للتعليق او الرد وإنما للعلم فقط. حتى يعرف الجميع من هم اعداءنا الحقيقيون.




تحايا كما البنفسج.

Post: #264
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: omer osman
Date: 01-24-2011, 00:19 AM
Parent: #263

عشاري الراقي ........ متابعين باعجاب صامت منذ لحظة فتح البوست ...... واصل

كذلك من محاسن وبركات هذا البوست برغم الوجع والحزن الفيهو اني عرفت زول كويس جداً اسمو (فاضلابي) زول تتمني ان تلتقيه على ارض الواقع .......

تحياتي ياعمر ولكل زوار البوست وتحية لـــ (هبة) زميلتنا في دال للسيارات سابقاً ...........

Post: #265
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عبداللطيف محجوب
Date: 01-24-2011, 03:10 AM
Parent: #240

Quote: عبد اللطيف ياصديقي

لم أنساك

وحتى لا نكون كمن يُلقي كلاماً ويمضي

نحكي عن ذلك وكيف أنه وثيق الصلة بالبوست


شُكراً يا عُمر ..

لكن ما فاتني وكان علي أن أفهمه من قصتك التي رويتها .. هل إشعال النار لدكتور عبدالحي .. كان مادياً .. أم قصدت أنها معنوية ؟ .. يعني هل شيخ عبدالحي نفسه أشعل ناراً ؟

طبعاً لا أريد أن أُبرر أو أتحدث عن ما دار هناك .. فأنت أدرى رُبما بالحيثيات .. لكني أعتقد أن التيار العام في تلك الفترة .. كان يصوّر الخرطوم .. وكأنها فاتيكان المسلمين .. لا دين فيها يجب أن يُبشر به سوى الإسلام .. ورُبما لو كُنت هُنالك لكُنت غضبت بعض الشئ فهذا شئ وارد في فطرتي كإنسان يعتز بديانته ولا أرى مانعاً .. لكن لن تصل لدرجة أن أحرق .. لا أظن .. ولن يحصل ذاك ..

كان من باب أحسن أن يتحدث عن الدين الإسلامي وسماحته رُبما .. ولا مانع في ذلك ..


......

لكن يا عُمر ما عارف .. بتخيل لي كده .. ده عمل إستفزازي من الناس ديل .. أن يقوموا معرض للتبشير المسيحي .. في أغلبية مُسلمة ....

أتفهم ما حصل يا عُمر .. لكن لا أستطيع أن أجد مُبررا لحرق الأشياء ..

تمنى أن تكون قد تفهمت ما أريد أن أقوله ..

Post: #266
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-24-2011, 06:20 AM
Parent: #265

Quote: فقط اطلب منك ان تبعدنا من درويش

وامين معلوف.. لان هذا البوست اقرب للعلاج بالكي منه للتثاقف..

لان كلماتك انت اصدق من كلماتهم (بالنسبة لنا طبعا)..

لانك تحكي عن جرح صنعناه نحن بايدينا ..

فكلماتنا نحن اقرب لوجداننا من كل كلمات غيرنا عن جراحاتهم..

اغرس سكينك يا عمر في جراحنا لتزيح عنها الصديد


ياحسن

ياصديقي

كان اول ماقراته في يومي هذا كلماتك اللطيفة
ولأن هذا المنبر أصبح في أوقات كثيرة مكانا يكتسب فيه الناس العداوات ، فما أجمل ان تتكون فيه أيضا صداقات

وأتمنى ان نلتقي من أجل حوار أعمق وأقرب

فقط ياحسن إن سمعت نصيحتي فلاتترك خيطا لدرويش دون ان تقراه

هذا الرجل يكتب عن الأرض أي أرض وعن الهوية أي هوية

أما معلوف

فأنا على ثقة بانك ستغير رأيك عندما تقرأ ماسوف آتيك به من مقتطفات

لك ودي ياحسن نوباتيا وعميق إحترامي

Post: #267
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-24-2011, 06:29 AM
Parent: #266

Quote: بوست يجبرك على تصفحه 4 مرات في اليوم على الأقل...
أدخل وأطلع بدون ماأقدر أتكلم..
سرد في غاية الأناقة...
عمر ياصديقي:
جعلتنا نتقبل طعم علقم الإنفصال على مرارته


ياسر ياود عبد العزيز

سلامات

أبدا معك من صورة البروفايل

ففيها أرى آثار غربتك

وحنينك لطبيخ حاجه ام سلمة أم يداً طاعمة

أتمنى ألا تقرأ زوجتكم المصون هذا التعليق

علينا ان نمضي العمر كله في هذه الموازنات

عارف ياياسر إحتفيت جدا برسالتك في الهوت ميل

وربما إلتقينا كثيراً دون ان تتيح لنا الحياة فرصة ونسة طويلة

مايحزنني ياياسر في هذا الإنفصال على فداحته

أن كثيرا من الناس لم يتعلموا شيئاً

وزي ماقال فاضلابي

( مال بينا الدرب نحو الغرب )

أسمع ياياسر

خليك معانا كل ماتلقى فرصة

مبروك بالمناسية تنظيم كأس العالم

حزنت لأجل السودانيين في قطر وهم يفرحون هذا الفرح الكبير الذي ضنت عليهم به بلادهم في أي مجال كان

Post: #268
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-24-2011, 06:38 AM
Parent: #267

Quote: شكرا لان موقفكم من عنصريتنا بشبهكم وما غريب عليكم ولأني حالف افضح كل عنصري في البورد ده متستر خلف أقنعة كاذبة
[/QU

________________________________

العزيز / محمد خليل

مرحب بي مرورك المُهم واتمنى إنو يبقى قعاد

عارف يامحمد ربما لم يحن على بلادنا زمان يكون العنصري فيه في موضع التعرية والفضح

لأنه مازال كثير من السودانيين يعتزون بإنتماءاتهم ونسبهم وحسبهم عن طريق التقليل من الآخرين

فخورين بذلك ومُجاهرين

وقد يحتاج الأمر لمجهود أكبر

الحوار يامحمد قد يكون أفضل

وبعض الناس قد يقومون بفعل عنصري ، تعبير عنصري

ثم يرجعون عن ذلك نادمين

لا بد من ترك الباب مواربا لكل الناس العائدين من قبح العنصرية إلى رحاب الإنسانية الحقة

ولك مني السلام الكتير

Post: #269
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-24-2011, 07:09 AM
Parent: #268

Quote: شُكراً يا عُمر ..

لكن ما فاتني وكان علي أن أفهمه من قصتك التي رويتها .. هل إشعال النار لدكتور عبدالحي .. كان مادياً .. أم قصدت أنها معنوية ؟ .. يعني هل شيخ عبدالحي نفسه أشعل ناراً ؟

طبعاً لا أريد أن أُبرر أو أتحدث عن ما دار هناك .. فأنت أدرى رُبما بالحيثيات .. لكني أعتقد أن التيار العام في تلك الفترة .. كان يصوّر الخرطوم .. وكأنها فاتيكان المسلمين .. لا دين فيها يجب أن يُبشر به سوى الإسلام .. ورُبما لو كُنت هُنالك لكُنت غضبت بعض الشئ فهذا شئ وارد في فطرتي كإنسان يعتز بديانته ولا أرى مانعاً .. لكن لن تصل لدرجة أن أحرق .. لا أظن .. ولن يحصل ذاك ..

كان من باب أحسن أن يتحدث عن الدين الإسلامي وسماحته رُبما .. ولا مانع في ذلك ..


......

لكن يا عُمر ما عارف .. بتخيل لي كده .. ده عمل إستفزازي من الناس ديل .. أن يقوموا معرض للتبشير المسيحي .. في أغلبية مُسلمة ....

أتفهم ما حصل يا عُمر .. لكن لا أستطيع أن أجد مُبررا لحرق الأشياء ..

تمنى أن تكون قد تفهمت ما أريد أن أقوله ..


انا ياعبد اللطيف

أفهم تماماً ماأردت قوله

وسعيد بمعرفتي بك رغم مايبدو أنه إختلاف حقيقي في وُجهات النظر

قد تتيح لنا الحياة فرصة المناقشة

وحتى ذلك الوقت هذا هو المهم عدم الحرق ياعبد اللطيف

وعبد الحي لم يُضرم النار بنفسه في الكتاب المقدس ولكنه أشعلها في عقول الطلاب ، في أرواحهم
فإنتقلت إلى أيديهم تحرق وتعيث الفساد

عارف ياعبد اللطيف

الخرطوم في ذلك الوقت لم تكن تبدو كفاتيكان المسلمين ، بل كانت مسرحا لتهريج الإسلام السياسي

وانا أتفق معك ياعبد اللطيف أن الإسلام دين جميل

هذا ماقلته لزميلتنا القبطية في دال وهي تتحدث بمرارة عن مقتل الأقباط في مصر بفعل التفجيرات

كانت تقول لي علينا أن نصفح عمن قاموا بمثل هذا الفعل
فالرب موجود وهو وحده يُعاقب

كنت أقول لها أن من قاموا بمثل هذا الفعل لايفهمون الإسلام

كنت محبطا وانا أحاول أن أفك هذا الإلتباس

كانت أقوى مني ، ومليئة بالصفح والعفو

وكنت أحمل الإسلام في قلبي ، أحاول أن أنقيه من شوائب المخذلين والمسيئين له من غير فهم ولا إدراك

أقعدني هذا ياعبد اللطيف ...وأحرجني

ولا شك أن ذلك أساء للإسلام جدا

عندما نلتقي ياعبد اللطيف

قد نفهم بعضنا بشكل أفضل

ولكني لا أمل من القول أن وجودك في هذا المكان أسعدني

فجميل أن تجمع بيننا منطلقات عامة على إختلاف مشاربنا

نحن بشر مجبولين على ذلك

وتكمن العبقرية في كيفية إدارة هذا التنوع وهذا التباين في وجهات النظر بمايحفظ للبلاد وحدتها وللسكان مواطنتهم وحقوقهم

Post: #270
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-24-2011, 07:19 AM
Parent: #269

Quote: عشاري الراقي ........ متابعين باعجاب صامت منذ لحظة فتح البوست ...... واصل

كذلك من محاسن وبركات هذا البوست برغم الوجع والحزن الفيهو اني عرفت زول كويس جداً اسمو (فاضلابي) زول تتمني ان تلتقيه على ارض الواقع .......


عمر عثمان

سلامات

والله إنت الراقي ومُحترم

عارف ياعمر فاضلابي ده احسن زول ممكن تتونس معاهو في الدنيا

شكلو كده فك درب البلد دي

لكن متى ماعاد

بنتلاقى في فنجان قهوة

Post: #271
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: ياسر عبدالعزيز الطيب
Date: 01-24-2011, 08:12 AM
Parent: #270

Quote: ياسر صاحبنا الزمان :)

الوش المبتسم ما بتعرف تعملوا من يومك .. ههههاه

يا سيدي كلامك على العين و الراس

لكن زي المنافقة دي ما بتنبلع لي كلو كلو

و كلامها ما فيه جديد .. من زمان الكيزان دايرين السودان كلو من نمولي لحلفا

عشان يطلعوا دين حاجة أكبر

...

كدي قول لي
إنت أخبارك شنو?
مشتاقين يا أبو الشباب


فاضلابي صاحبنا الحالي
والله شوق شديد باخ وبالجد زي ماقال ليك عمر : انا سامع صوتك وانت بتحكي في الكلام ده ومتخيل انفعالاتك دي كلها.

انت أصلك عمرك كله حتكون متذكر لي وشي الكعب داك وبس :).

عارف يامحمد والله انا خايف من حكاية الإنفصال دي عديل كده(الخوف الواحد ده)
القصة دي بعد زمن كده، ممكن تعمل مشاكل للسودان الجديد (الشمالي) ده ماأنزل الله بها من سلطان...
وممكن تفتح باب انفصال غرب وشرق وشمال كمان.
بقينا زي الزول العندو سكري وابتدوا يقطعوا ليهو في أطرافه، تاني مابوقفه إلا الموت.
القصة من غير عواطف إنه الجنوب ده مامفروض ينفصل لأننا بلد واحد بكل التفاصيل..
وبالرغم من إننا كلنا ساهمنا (بقصد أو بدونه) بقدر ما في ترسيخ الفهم الإنفصالي ده،،
إلا إنه الموقف الرافض للفكرة والبدا صوته يعلو ده حيكون هو المتذكره التاريخ لأننا (ومن وجهة نظر شخصية) حنرجع تاني لأصلنا ونكونا بلد واحد بس الكلام ده بعد مانكون اتعلمناواندرشنا.
لما السودان يرجع ويتلم تاني، حيكون في ناس في جزء منه قاعدين يتونسوا بعمر عشاري وفاضلابي والناس الرفضو الفكرة دي، لأنهم ختوا بصمة في التاريخ وماحاينسوا، بينما الناس الإنفصاليين ديل (شماليين أو جنوبيين) مافي زول حايتذكرهم.
كُن بخير ياصديقي

Post: #273
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: ياسر عبدالعزيز الطيب
Date: 01-24-2011, 08:41 AM
Parent: #271

Quote: ياسر ياود عبد العزيز

سلامات

أبدا معك من صورة البروفايل

ففيها أرى آثار غربتك

وحنينك لطبيخ حاجه ام سلمة أم يداً طاعمة

أتمنى ألا تقرأ زوجتكم المصون هذا التعليق

علينا ان نمضي العمر كله في هذه الموازنات


عمر عشاري الزول الكويس..
عجبتني ملاحظتك على الصورة،،
يمكن انت أول زول يقراها زي ماهي، وده مطبخ الحاجة فعلا والصورة دي في الإجازة.
وإن كنت مفروض اليومين ديل مفروض أغيرها،،
لأنه محتويات الحِلل دي (النسخة الأصلية) مدورة عندي هنا في البيت...
يازول موازنات شنو، موضوع الطبيخ ده أصلا محسوم 10/ صفر لحاجة أم سلمة(بيني وبينك بس:))



Quote: عارف ياياسر إحتفيت جدا برسالتك في الهوت ميل

وربما إلتقينا كثيراً دون ان تتيح لنا الحياة فرصة ونسة طويلة

مايحزنني ياياسر في هذا الإنفصال على فداحته

أن كثيرا من الناس لم يتعلموا شيئاً

وزي ماقال فاضلابي

( مال بينا الدرب نحو الغرب )

أسمع ياياسر

خليك معانا كل ماتلقى فرصة

مبروك بالمناسية تنظيم كأس العالم

حزنت لأجل السودانيين في قطر وهم يفرحون هذا الفرح الكبير الذي ضنت عليهم به بلادهم في أي مجال كان


أمس جاني زول صاحبنا جاب لأبوي هدية (ريحة)... لما فتحناها لقيت نوعها ده كان بستعمله صاحبي ودفعتي إسمه (دينق كلي شول)

دينق ده صاحب بمعنى الكلمة...

زي اصحاب جنوبيين تانيين(منيانق، ومجوك، وشول، وبيتر بال)، كل واحد من ديل عنده قصص ومواقف
لكن دينق كلي ده بقى مميز لأننا اتلاقينا في أوقات وظروف خلت علاقتنا بقت قوية أكتر من التانيين.

قعدت أفكر في دينق،،
يعني بعد شوية ممكن الزول ده يعتبر ماسوداني؟؟؟

دينق ده ياعمر ماممكن تتخيل كمية الفهم والتهذيب والإنسانية الفيهو!!
بعد داك الزول ده (معلم) بتاع حوار أديان وثقافات كده، يعني ممكن يكون قرب يبقى (قسيس)...

وللتأكيد على مبدأ إننا بقصد أو بدونه بنرسخ للفهم الإنفصالي بدعاوي إننا مسلمين مثلا..

أتذكر عندنا واحد من دفعتنا (مهترش كده) كنا يوم بنتونس، قام قال لدينق ده:
ياخي انت والله مفروض تكون مسلم يادينق، رايك شنو تمشي معانا الجامع؟؟؟

ماتتخيل الجو اتكهرب كيف...
دينق ده والله لما دمعتو كانت دايره تنزل...
وبعد داك ابتدى يتكلم معانا بنبرة حاسمة، قال لينا:
(ياجماعة لو دايرننا نكون أخوان، ماتتعاملوا معاي بعدم احترام لمعتقداتي وزي ماأنا بحترم دينكم انتوا كمان احترموا ديني)!!

هسي ده موش نموذج حي لوضع واحدة من لبنات الإنفصال؟؟؟

بجيك راجع وبحكي ليك عن(مجوك) إن شاء الله.

Post: #272
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Abdlaziz Eisa
Date: 01-24-2011, 08:24 AM
Parent: #270

العزيز عمر عشاري


تحية وسلام وتواصل..

وآه من الفاضلابي ده....

Post: #274
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: كمال سالم
Date: 01-24-2011, 09:07 AM
Parent: #270



ولله فى خلقه ناس كتابين جنس كتابه !!
قاتل الله الكسل ياعمر ,, فأنت بهذا البوست
قد أفرجت عن شخصية أديب أريب قادم بقوه
لينضم لكوكبه صارت نادره فى هذا الوطن ( الفاصوليا ) .
أكتب ياود عشارى فالكتابه ( خايله فيك بالحيل ) ,,
تصدق بالرغم من أننى شاهدت العشرات من القنوات
الفضائيه وهى تعرض المئات من البرامج الحيه
عن الجنوب ووقائع الإستفتاء والحياه هنالك , إلا أننى
لم أجد صوره أكثر قربا إلى نفسى من كتابتك ياعمر !
تصدق إن مبارك وهدى صاروا أقرب إلى منك ؟؟!!
ياترى أين هدى الآن وماذا فعل الله بمبارك وهل أنصفه
الوطن الجديد بإيجاد وظيفه دون محسوبيه ؟؟!!
إنها كلها أسئله ربما تكون مدخل لروايه خالده يمكنك
أن تكتبها ياعمر وحينها أنا متأكد بأنك والروايه سوف
تملآ الدنيا وتشغل الناس ,,

تحياتى ياصديق ,,

Post: #276
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: salah almaleeh
Date: 01-24-2011, 02:18 PM
Parent: #274

الأخ عمر
لك التحية والتقدير وأنت تسطر بقلمك أجمل وأروع المعاني النبيلة

وتنقل لنا بالصورة والكلمة تلكم اللحظات المفصلية في تاريخنا بعد

أن صرنا دولتين بفعل السياسات العنصرية لعصابة المؤتمر الوطني

هذه السياسات التي دفعت إنسان الجنوب دفعاً نحو الإنفصال والتحرر

والإنعتاق من دولة فاشلة لا تحترم التنوع الذي هو مصدر قوة لو يعلمون

أخي عمر ..

لم إستغرب لهذه المساهمة الوطنية الخالصة فأنت شبل من ذلك الأسد

البروفيسور عشاري .. هذا الوطني الغيور صاحب القلم الصادق والأمين

الذي لا يخاف في سبيل قول كلمة الحق من لومة لائم أو من سلطان جائر

أخي عمر ..
كم أنا سعيد بك .. وإعتقد أنني إلتقيتك من قبل في التسعينات عندما كنت أزور

والدك المحترم بروفيسور عشاري أنقل له رسائل من دكتور بيتر نيوت كوك


مرة أخرى لك مني التحية والتقدير والإحترام

صلاح المليح - القاهرة

Post: #275
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عبداللطيف محجوب
Date: 01-24-2011, 12:35 PM
Parent: #269

Quote: عندما نلتقي ياعبد اللطيف

قد نفهم بعضنا بشكل أفضل

ولكني لا أمل من القول أن وجودك في هذا المكان أسعدني

فجميل أن تجمع بيننا منطلقات عامة على إختلاف مشاربنا

نحن بشر مجبولين على ذلك


شُكراً لكلماتك الرائعة يا عُمر .. أنت إنسان جميل ومحترم ..

وإلى لقاء يا عزيزي ..

Post: #277
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 01-24-2011, 02:32 PM
Parent: #275

عمر عشاري

كان قلتا شكرا ماب تفي
وقولا يعبر ماهو في

أو كما قال الشاعر الذي كرمه
زملاء الشعر أن بنوا له بيتاً
في الدنيا ثم سلموه مصاريف
تكاليف زواجو .. ثم بقوا معه
يغنون ويشعرون حتى قال لهم
البيت أعلاه والذي أهديكوهو
بمناسبة خيطك العجيب:
جوبا ..... صور ومشاهدات

ياخي ده خيط لا تشغلنا عنه
إلا أخبار إنتفاضة تونس ..

شكرا شكرا شكرا

Post: #279
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: ناهد محمد الحسن
Date: 01-24-2011, 04:04 PM
Parent: #277

عمر ..استجابة لذاك الحوار بيننا سأضع في هذا البوست ماعكفت عليه في ماضي السنوات من محاولة للكتابة التي رأيتها وسيلة للتقارب الإنساني وعبور مآسي الماضي ومايزرعه البعض من أشواك دائمة في الطريق..
سلام من الذات
عرائس الماساي

ناهد محمد الحسن
هنالك أكثر من إثنين وأربعين قبيلة أفريقيّة تخلق الملامح والسحنات في كينيا, ورغم هذا يمكنك أن تعد نيروبي عاصمة أوروبيّة بإمتياز! طريقة الحياة ,اللغة السائدة,الأزياء وطريقة التفكير وإيقاع الزمن.وإن كانت المزاوجة بين العصريّة والأدغال هي تمظهرات وعي المثقف الكيني الفنّان بخطورة الإستلاب الثقافي لأوروبا..لهذا تشمخ الفنون الأفريقيّة الأصيلة في الفنادق الفخمة والأماكن السياحيّة , والزائر لفندق(ساروفا وايت ساند ) في مدينة (ممبسّة) الكينيّة يجد تصميمات مساكن القبائل الكينية كالماساي والغرياما مجسّدة على الواقع بلمسات الطّين والقش في هذا الفندق الفخم دون أن يخدش بهاءه ..على العكس بدا لي هو وتماثيل النسوة المختلفة والتي تحمل على رأسها قدورا مضاءة في فندق سفاري بارك بنيروبي هي قلب هذا المكان وفخره وصدى لأوجاع قلب من السنغال حين تكون هي ذات الآه التي يطلقها ليبولد سيدار سنغور في طاء الطفولة مثل كينونة:
القوس مشدود مدفوع بطاقته, يجد في الرّيح أنغام التّلاقي. ومع ذلك تبدو الحياة مثل مهد هزّاز ..عينا طفل مخطوف بفقاعات الهواء.
على الرّغم من كونه المسافر , بآمال عريضة, تراه يقع دوما غير بعيد عن رسمه الأصلي, قاعدا كما فيما مضى, تحت أغصان شجر (الليفاو).
. لكن مع إقتراب موسم الختان في كانون الأول تبدو قبيلة الماساي وحدها هي قلب كينيا الأفريقيّة إلى آخر طوطم! ففي هذا الموسم تمارس هذه القبيلة طقوسا خاصّة بختان الصبية وتطهيرهم لينالوا البركة ويلقوا على ظهور النسوة العاريات واللواتي لم يحبلن خليطا من اللبن وروث الأبقار المبارك لتقبل الصلاة. كما إنّ هذه القبيلة لازالت تحافظ على أزيائها وفنونها ومهاراتها اليدويّة المختلفة .وسوق الماساي هو قبلة السّواح الذين يتبعون رحلته من مكان لآخر منبهرين في أيّام الأسبوع المختلفة..فيبدو وكأنّه شجرة الباوباب المعمّرة والضاربة في جذور التربة الأفريقيّة..فكما يقول (سنغور)
شين مثل شاعر أفريقي تقليدي
"أنت السامع لما لا يسمع
تشرح لي العلامات التي تقول لي الأسلاف في هدوء الأنجم البحريّة).
عارفا بأن الريح تنظم مع الأوراق إيقاعا متجدّدا دائما, تراه
يتقدّم مركّزا على نفسه , متبينا والده في نهاية الطريق.
كان هذا من قصيدته( زين الزنوجة) التي نشرها في عام 1934 في مجلة( الطالب الأسود) والتي تحمل كل تحديات الهويّة الأفريقانيّة ويعنون بها( الوعي بكونك أسود, إعتراف وحسب ,بأمر يتطلّب قبول وتحمّل مصيره وتاريخه وثقافته).
لكل هذا لم يكن بمقدوري تجاوز الدّمى والعرائس التي يصنعها ويبيعها الماساي قي سوقهم بإعتبار أنّها بتلقائيتها وأزيائها التقليديّة وأطفالها المعلّقة على ظهورها وسحناتها الأفريقيّة الصرفة كانت تقول أكثر من أيّ شئ آخر أنّ هذه الدمية أعدّها الماساي لأبنائهم وأحفادهم ليرون فيها كيف تكون ماساي صميم وماينتظرك من عمل ..وأن صبية الماساي يقينا سينشؤون بمفهوم عن الذات إيجابي وأنّهم لن يصابوا بالإغتراب الثقافي عن الذّات ..لأنّ الدمية بالنسبة للطفل هي صديق حميم ومثالي ومفاهيم المثاليّة المرتبطة بباربي الشقراء وفلّة العربيّة لا يمكن أن تقدّم إلا نموذجا وحيدا للمثالية والجمال لا يجد الطفل نفسه حاضرا فيها ..لكن ربّما خليط من العرائس بالسحنات المختلفة قد يقدّم فكرة صداقة وتصالح مع الذّات والآخرين ..وليدخل البيت الأبيض رئيس أسود لم تقف المؤسسات الأمريكيّة مكتوفة الأيدي فلسنوات طويلة ظلّت أمريكا عبر الدراما والمسرح والفنون على اختلافها تفضح الإشكالات العرقيّة في أمريكا وتعرّي قبحها اللاإنساني فلم تعد الدعابات العرقيّة المظلمة تمر دون روادع مجتمعية واحتقار كثيف..كموقف لبلد أخذ أزمة الهويّات على محمل الجد ليوحّد السحنات الأمريكية العديدة حول علم واحد لا ينكر القوميات المختلفة التي أسهمت بنضالاتها وتضحياتها في خلق أميريكا التي نعرفها إلى آخر متجر باربي ..وأنا أشكر لزوجي تكبّده عناء شراء دمية باربي سوداء وحملها عبر البحار إلى بيتنا في السودان هديّة لصغيرتنا سرى واحتفلنا به وأطلقنا عليه اسما سودانيّا أصيلا هو (مجوك). ومجوك رفيق لسرى لأكثر من عامين ونصف , يشاركها كل لحظاتها الخاصّة ولا تشعر معه بغربة في الملامح أو اللون وأنا واثقة أنّها متى مالتقت بمجوك حقيقي ستشعر بأنها تعرفه وربّما مدينة له بكل هذا التضامن..شعورا بمقدوره ان يصنع السلام عبر الدمى والعرائس قريبا من مصانع تشكيل الوعي بالذات والآخر ..لأن الوعي ومفهوم الذات ينتجان من رؤية الإنسان لنفسه في عيون الآخرين وبالمقارنة معهم والدور الذي يلعبه في الحياة فإذا لم تجد نفسك ممثّلا في العرائس ولعب الأطفال فإنّك لن تعي ذاتك حيث القيم الجميلة وبالتالي ترتيبك في مصاف الإنسانيّة وجدواك لهذا العالم ...استوقف أحد الماساي زوجي وسأله : أصحيح أن هنالك تمييز ضدّك في بلدك لأنك أسود؟!أجابه زوجي في محاولة لشرح أزماتنا حين أضفت بسخريّة وأنا ألحق بهذا الشرح ما قالته لي أستاذة عواطف ذات يوم بسخريّتها الجميلة :السودان هو أغرب بلد يميّز فيه السود ضدّ سود مثلهم! ..في بلدة ككندا ترفع بعض المدارس إلى جانب علم كندا علما للبلدان التي يدرس طلبتها بها يمكنك دائما أن تشعر بالأمن طالما يرفرف علمك فوقك ..في هذه الدولة لم تعاني إبنة صديقتي من أيّ تمييز بسبب اللون حتّى جاءت لزيارة أهلها في السودان لتلحق بها العائلة سلسلة من الدرجات اللونيّة من الزريقه إلى الخويدم لذلك كان أول مادونته الطفلة في حصّة الخواطر (ماهو لوني؟)إذ عادت من وطنها حيث الجميع سود تشعر بأنّ خطبا ما في لونها لم تشعر به وسط كل هؤلاء البيض ! فلها ماقاله سنغور:
ياامرأة سوداء يا امرأة عارية
متوشّحة بلونك الذي هو الحياة, بشكلك الذي هو الجمال
نشأت في ظلّك وكانت نعومة يديك تعصب عيني
ها أنا في عز الصيف والظهيرة أكتشفك, أرضا موعودة
من أعلى ممر جبلي مكلس
ويصعقني جمالك تماما في القلب, مثل برق النسر.
في يوم السبت من كل إسبوع يقف سوق الماساي بعرائسه الجميلة شامخا بقرب المحكمة العليا ليس بعيدا من الشارع المسمّى على جومو كينياتا أول رئيس لكينيا بعد الإستقلال ..مطلّا على مبنى ترفرف فيه بسلام أعلام للمملكة المتحدة تشير إلى الخطوط الجوية البريطانيّة..وكأنّها تقول :إن كانت هناك محاكمات عادلة للذات والآخرين فليس هنالك أجمل من كوني ماساي كاكاوي البشرة فهنالك سكّر أيضا بنّي اللّون!
إن تشكيل الوعي بالهويّة الحقيقية يتمظهر في البيئة المحيطة بالطفل إلى نغمات الهدهدة والموسيقى واطفالنا الذين كبروا على قصّة بياض الثلج المترجمة إلى العربيّة (سنهويت) دون أن تنقص شقرتها شيئا , رسّخت في وعي أطفالنا شكلا وحيدا للأميرة الجميلة ليس بمقدورنا الحصول عليه وبالتالي يمكننا أن نقوم بدورنا التاريخي في الخدمة ..جاء في المحاربات( كان يتحرك بجسده النحيل وشعره الكثيف بصورة ذكّرتني العصا الشهيرة برأس العبد وهي عصا طويلة تنتهي برأس أسود أو أحمر تستخدم في التنظيف كنيشان تكريم لأهلنا الزنوج والملونين على الخدمة الطويلة والممتازة لكافة الوان الطيف البشري!).وقد فطنت الدراما الأمريكيّة لهذا فظهرت سندريلا سوداء وأخرى ملوّنة وصار بمقدور الجميع أن يكون أميرا وهو مامهد الطريق لأميرة سوداء حقيقية أن تحكم برفقة زوجها وتصير السيّدة الأولى..ومن هنا يبدأ الطريق نحو العدالة والمساواة وبدونه سيكون من الصعب جدا في بلد سمّي بأرض السود أن يحكم رئيسا أسود سودا آخرين!
فتعالين نقتسم رغيف الخبز والبن وثرثرات المساء ..نخيط لبناتنا العرائس التي تشبهنا ونغنّي لهن الأغاني التي نعرفها ..نفعل كلّ ما يقرّبنا ودعيهم يقتسمون الثروة والسلطة وما بينهما من بارود وكل ما يفرّقهم فالذي لا يعرف ألام الطلق ليس بمقدوره أن يقدّر قيمة الحياة بسلام والعافية ..فيعلفها لجمر أطماعه ونزواته السياسيّة..
اسألوا (سرى) فهي تعرف جيّدا أن (مجوك) بمقدوره أن يصير صديقا جيّدا وملهما ذاك الذي كان في أرضه السلف الإله الّذي قاد شعبه عبر النهر..
ومع طوطم سنغور بمقدورنا أن نفتخر:
عليّ إخفاءه في عميق شراييني
السلف ذو الجلد المخطّط بالرعود والصاعقة
حيواني الحارس عليّ إخفاؤه
فلا أحطّم حاجز الفضائح
هو دمي الأمين الطّالب للأمانة
حاميا فخاري العاري ضد
نفسي وأبهى الأعراق السعيدة




Post: #280
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Tragie Mustafa
Date: 01-24-2011, 06:58 PM
Parent: #279

كلمات حسن يا عمر شهادة بحقك وليس ضد درويش...ولا معلوف.

Quote:
لان كلماتك انت اصدق من كلماتهم (بالنسبة لنا طبعا)..

لانك تحكي عن جرح صنعناه نحن بايدينا ..

فكلماتنا نحن اقرب لوجداننا من كل كلمات غيرنا عن جراحاتهم..

اغرس سكينك يا عمر في جراحنا لتزيح عنها الصديد


متابعين معاك....



ايام حرق معرض الكتاب المقدس لم نحضرها ولكني حدثني عنها بآلم شديد
بعض الجنوبين الذين تعرفت بهم لاحقا وعاصروها....مثل شول اشوانق وليل اكول.


انتم لا يمكن لكم ان تتخيلوا احساس الهوان والبؤس الذي احسوهوا وقتها....كجنوبين مسيحين.
وقد طالعت عبارتك يا عمر
بان زملائكم بكلية القانون الجنوبين يومها لم يلقوا عليكم التحيه!!



طبعا يا عمر
فلو كنت مكانهم لعرفت احساسهم
فليس يكفي انكم لم تشاركوا....وربما ادنتم ذلك في دواخلكم
ولكنهم ومن حقهم علينا في الاخوة و المواطنه ان نتصدى معهم للهوس يومها.


لقد اشتبكوا مع الاسلامين.
يوحكي لي بعضهم انهم استدوا وثأروا لحرق مقدساتهم
واعتقد ذلك كان افيد لهم للتعافي النفسي.
فلابد لاحد ما ان يدفع ثمن تلك الفعله.

Post: #281
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Shiraz Abdelhai
Date: 01-24-2011, 07:53 PM
Parent: #279

يا عمر يا عشارى....

قبل السلام ...أعترف بان فى قلبي حسد قد يكون بريئا ....فكم حلمت بهذه الرحله يا عمر....
وكم منيت النفس بزيارة جوبا ..ولكن كطفل مدلل لا يصدق ولا يعى بأن أمنياته قد لا تنفذ على ارض الواقع...
كنت دائما أجد سببا ما لتأخير رحلتى إلى جوبا....
وهأنا مذهولة ومكسورة القلب يا عمر..فقد ازورها كسائحة اجنبية بدلا عن جزء فخور من وطن منكسر...
...كنت قد اقسمت خلال رحلة جامعية ساحرة إلى جبل مرة بأن أزورك يا جنوب الوطن....
فقد اثرت فينى تلك الرحله إلى دارفور تاثيرا عميقا وتركتنى شديدة التعلق بجغرافيا وتاريخ وتفاصيل الانسان السودانى بتلك البقاع...
وفضحت جهلى الذى لا يغتفر....
وها هى جوبا الآن تخطو خطواتها الأخيرة نحو الحرية بينما اقف انا بأغلالى عاجزة عن وضع حقيبة على ظهرى لأركض
نحو عرسها مهنئة رغم الدموع!!
.....
وبعد....
سلاما جميلا يا صديقي......انعشنى قلمك الدافئ رغم شتاء الإنفصال الوشيك ....
وأحببت معك سايمون ...وأنجلينا ....
واشتقت عبرك لجوزيف...صديقي من كلية الصيدلة...
ترى اين أنت الان يا جوزيف...
قابلته فى زيارتى الأخيرة بمعرض الكتاب...
...حمل " العودة إلى سنار" وذهب بدفء ضحكته وكلماته القليله...
سالته وقتها ..."حتصوت شنو يا جو"
..فابتسم...وغير الموضوع بحصافه لم تفت على ...
فسكت عن السؤال الذى ضاق به المكان والزمان....وودعته على وعد اللقاء...وكلنا كان يعلم بانه اللقاء الأخير!!
....
عشارى....ايقظ هذا البوست حنينا مؤلما إلى الوطن الكبير ...وإلى جوبا بالتحديد...!!!

واصل...متابعين...التصويت...الناس الذين لم نشاركهم الأفراح ( بل صنعنا احزانهم) ..الأطفال ..
الشوارع التى لم نزرهاإلا فى القلب...وربيكا التى لم أحتضنها لأبكى معها رحيل مفكر كان يحلم ويعدنا بفجر الخلاص...!!

Post: #282
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: jini
Date: 01-24-2011, 08:45 PM
Parent: #281

يا عشارى
انا ساكن هنا سكنى
اوعى تدفعنى ايجار
بوست مدوعل
جنى

Post: #283
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: fadlabi
Date: 01-24-2011, 09:28 PM
Parent: #282

آسف لغيابي المؤقت

راجع قريب

:)

Post: #284
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-25-2011, 06:29 AM
Parent: #283

صباح الخير

أمبارح الشغل ما أداني فرقة

أفرحني أن أجد جمع من أصدقائي قدموا لهذا البوست

هسة اعمل شنو كلامهم مابنفات ...ولازم أرد التحية

لكن قبل كده هاكم تحية الصباح

Post: #285
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-25-2011, 06:44 AM
Parent: #284

DSC_0014.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



الجميلات هُن الجميلات ...نقش الكمنجات في الخاصرة

DSC_0390.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


الجميلات هُن الضعيفات ... عرشٌ طفيفٌ في الذاكرة

DSC_0410.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


الجميلات هُن القويات ... يأسٌ يضيء ولا يحترق

DSC_1023.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


الجميلات هُنَ الأميرات ... ربات وحيٍ قلق

Post: #286
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-25-2011, 06:54 AM
Parent: #285

DSC_0482.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


الجميلات هُنَ القصيرات ... يشربنَ في كأس ما

DSC_1054.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


الجميلات هُنَ الطويلات ... خالات نخل السماء

Post: #287
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-25-2011, 07:03 AM
Parent: #286

DSC_8.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


الجميلات هُنَ الكبيرات ... مانجو مُقشرةٌ ونبيذ مُعتق


DSC_9.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


الجميلات هُنَ الصغيرات ... وعدُ غدٍ وبراعمُ زنبق

Post: #288
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-25-2011, 07:17 AM
Parent: #287

DSC00139.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



الجميلات كُل الجميلات أنت


إذا ماإجتمعن ليخترن لي أنبل القاتلات

Post: #289
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Zomrawi Alweli
Date: 01-25-2011, 10:21 AM
Parent: #288


No Woman No cry
everything is gonna be alright . there in JUBA





اخي عمر عشاري الجميل
وعدتك قبل كدا مرات .......... اجيب فيديو رحلة اهل جمايكا من اثيوبيا
وكيف كانوا يحبون هيلاسلاسي لدرجة العبادة
هنالك رواية انه كانت فترة قحط وجدب في جامايكا امتدت سنزات سبع
وكان ان زارهم هيلاسلاسي ونزلت امطار غزية روت الارض
حتى اعتقد بعضهم ان هذه الامطار بركة سلاسي سبيل النبي سليمان
لذا تجد الجامايكي يحب الانتساب الى اثيوبيا كما لبعض من السوداتنيين
يحبون الانتساب للجزيرة العربية.

ولكن لم اجد الفيلم حتى اللحظة
________________________

الفاضلابي يا استاذ

شد ما راقني جمال اسلوبك في الكتابة
راق في مسمعي شعرا ونثرا
مذكراتك هنا كا ينبغي ان تفتح له بوست جديد
فهو 1كريات جديرة بالتمتع لجمال مفرداتها وانت
تنقلنا لعصر ذهبي مع اشقائنا الجنوبيين

Post: #290
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 01-25-2011, 04:16 PM
Parent: #289

Quote: يمكن انت أول زول يقراها زي ماهي، وده مطبخ الحاجة فعلا والصورة دي في الإجازة


سعيد أنابحدسي ، وصدق توقعاتي

ياياسر مداخلتك الفي الهوت ميل للنشر ؟

دايرين نجيب كلام ناس الهوت ميل

Post: #291
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: nada ali
Date: 01-25-2011, 10:06 PM
Parent: #290

Quote: [لول

ما لا والله ما غلطت يا ندى... ياهو النضال

هو صحي في ناس مسخو الكلمة دي بقا الواحد لما يسمعا يقول: سمعنا وسلمنا

لكن كنت بتكلم مع زول كسير القلب زي عمر دا... قلتا ليهو: الاحساس الحي في الزمن الميت
دا نضال

و الجمال في زمنا الشين دا ..نضال

والكلمة الرفيقة...الرقيقة في زمنا دا...نضال

والخلت منو الحاجات دي ما هو مناضل

اي يا عمر واصل النضال...واصل النضال جدا
[/QUOTE


لول يا ميسون. سمعنا و سلمنا و جرنا (بكسر الجيم و تسكين الراء) يا مجير الخائفين.

هى لازمة استخدمها فى كثير من الأحيان، فقط لأستدعى ما يسميه غرامشى "تفاؤل الارادة" -- و ليس ذلك لمواجهة و طرد ما أسماه هو "تشاؤم الفكر" -- بل لطرد "اللامبالاة". اللامبالاة التى قال عنها مفكّر رائع اخر (كورنيل ويست)، انّها السّمة (بكسر السين) الوحيدة التى تجعل الملائكة أنفسهم يبكون، و انها (أى اللامبالاة) تمثل جوهر اللا انسانية. و هذا جوهر ما عبّرت عنه انت بجمال:

"الاحساس الحي في الزمن الميت
دا نضال

و الجمال في زمنا الشين دا ..نضال

والكلمة الرفيقة...الرقيقة في زمنا دا...نضال"



تحياتى لك و شكرا مرة أخرى لعمر عشارى

ندى

Post: #292
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: ياسر عبدالعزيز الطيب
Date: 01-27-2011, 01:50 PM
Parent: #290

Quote: سعيد أنابحدسي ، وصدق توقعاتي

ياياسر مداخلتك الفي الهوت ميل للنشر ؟

دايرين نجيب كلام ناس الهوت ميل


والله ياعمر انا في الهوت ميل كنت قاصد اتونس معاك (واتسلبط فيك كنجم مجتمع)...
لكن لو شايف انه كلامي ممكن يكون إضافة للبوست انا يكون لي الشرف ياخي
لكن المهم انت واصل حكيك وصورك السمحين ديل ياخ

Post: #293
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 02-07-2011, 01:15 AM
Parent: #292

أها ياجماعة

نواصل ؟

Post: #294
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 02-07-2011, 01:18 AM
Parent: #293

الإجازة السنوية

تبدأ في هذا الصباح

فرصة لنواصل ما إنقطع من حديث ونأتي ببقية الصور

فاضلابي

أرحكاكا ...

Post: #295
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Hadeer Alzain
Date: 02-07-2011, 07:50 PM
Parent: #294

UP

Post: #296
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: كمال حامد
Date: 02-07-2011, 09:47 PM
Parent: #295

الأخ عمر عشاري
تحية مرة أخرى
الغريبة لامن ترجع لكتب لعلماء القرون الأولى من تاريخ الإسلام تجد محاورات علماء المسلمين مع أهل كتاب من يهود ونصارى تدل على أن العلماء المسلمين كانوا مستوعبين تماما لمحتويات كتب أهل الكتاب
يعني قروها ومحصوها تمحيص شديد وعشان كانوا كانوا دايما قادرين يخشوا معاهم في مجادلات فكرية عميقة وعلمية وهادئة ، يعني لم يقوموا بحرق كتبهم ولا منعوهم من نسخها
وده تطبيق عملي للتوجيه القرآني : (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)العنكبوت - 46
واضح جدا إننا في السودان نرفع راية السلف ولا نستوعب منهج السلف
واصل لينا في مشاهداتك الدسمة ومتابعين

Post: #297
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: ياسر السر
Date: 02-08-2011, 07:43 AM
Parent: #296

الأستاذ عمر عشاري وين الحي بيك يا راجل عاش من شاف صورك يا راجل والله خليتنا في مرة وشقى ما بتبقى إلا على العزول ورمينا حبة لوم عليك لكن بس ما شالوا الكلام ولا جابوه ليك ...
غيب وتعال تلقانا نحن يانا نحن يانا نحن ،،، في إنتظار صورك الجميلة ،،



تحياتي : ياسر العيلفون

Post: #298
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 02-08-2011, 08:21 PM
Parent: #297

اليوم تم قبول نتيجة الإستفتاء

الوطن أصبح أقل

السودان فقد ثلث مساحته كما جاء في التيار الصحيفه ...صباح اليوم


ولكن هل فقد الوطن فقط ثلث مساحته ؟

Post: #299
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Tragie Mustafa
Date: 02-08-2011, 08:26 PM
Parent: #298

عمر ومن بين الاحزان...انا متأكده انه هذه صور ستبهجك وتبهج كل شفيف محب للانسانيه و الخير
فبعد ذبح الثور الاسود بواسطة الزول العبيط داك(.......)
.....هاهو البريد يحمل لي كثيرا من الفرح صورا لمجسمات كيف ستبدو جوبا
عروسا استوائيه جميله.


هديه للمريض (الطيب مصطفى)....ابكي على خيبتك...وطالع كيف...هكذا ستيبدو(الفاشر)!
لعمر الجميل وكل زوار بوسته الحلوين.

Post: #300
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 02-08-2011, 09:48 PM
Parent: #299

Quote: العزيز عمر وجميع المتداخلين
فتحت هذا البوست أكثر من مرة وعجزت عن الكتابة فيه..فقد كان يحدث لي ما حدث لي أول مرة ركبت فيها طائرة متجهة للجنوب...حيث بكيت من أعماقي ..كانت رحلة مليئة بالصعوبات ..اجمل مافيها ايام وليلي لا تنقطع من النقاشات الجميلة مع سيدة رائعة تدعى الهام سيدنا ...حلت عليها المحبة والرحمة اينما كانت...لهذا سأشاركك بملخص قديم لكتاب الهويات القاتلة لأمين معلوف كنت قد نشرته بصحيفة أجراس الحرية حيث أكتب..دمت ودمتم جميعا:


دكتوره / ناهد

سلامات

سعدت جدا بمرورك

ومداخلاتك المُفيده

أفرح عندما اجد شخصا سنحت له فرصة مطالعة كتاب معلوف هذا

كتابه نوع من الوقايه تحمي من الإنزلاق في مهاوي العنصريه ورفض الآخر

شكرا ياناهد على تلخيص جزء من الكتاب وتناوله

Post: #301
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 02-08-2011, 10:08 PM
Parent: #300

first of all a big hi from me :) it was just a quick read but it show how much u r concerned and reactant with the surround situation ,also what wrote about u and Ur dad touched me all my respect for both of u .
am not a good known in politics but whats happening this days make me.
Sudan this big country with all this resource but who care ?,its a life since i born i didn't touch the imposed growth,and for a lot of reasons don't want to go through it now people stop giving ,so whats happened in the south is just a result( separation and the consequences...).
what harm me really that this wonderful place south with this gripping nature and culture was just a treasure-trove and the map is available at home people hand at different hand with different opinion who forget the main issue and seek the nonsense ,which lead to this catastrophe.
south is a precious part we will miss badly.
a lot of sophisticated people come and talk and say and ...... and nothing is going right is it that difficult to be rational and do right thing ?
nothing is right except the right but its to lateeee ...
just what remain except sorrow and a hope that one day may be ...

___________________

صديقتي آلاء

كتبت الكلام اعلاه ...تحليل الموضوع من وجهة نظر فتاه من مواليد الثمانينيات

آلاء حلفاويه

ذكرت لي أن مجموعة كبيره من صديقاتها من الجنوب درسن معها في مدرسة ( سستر إسكول )

وانها حزينه بسبب هذا الفراق الذي لامعنى له
وان الإتصال بينها وبين صديقاتها اللاتي غادرن للجنوب مستمر

إذن في كل مكان شخص ما ...فقد بعض اعزائه

الأصدقاء تفرقت بهم السبل

Post: #302
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 02-08-2011, 10:13 PM
Parent: #301

Quote: العزيز عمر عشاري


تحية وسلام وتواصل..

وآه من الفاضلابي ده....


عبد العزيز

سلامات

الفاضلابي لا أدري أين ذهب ؟

تحياتي وسلامي

Post: #303
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 02-08-2011, 10:50 PM
Parent: #302

Quote: اخى عمر
السلام عليكم ورحمة الله..
سردك جميل ياخى..
لكن لما لا نكون منصفين ونتكلم عن ظلم الجنوبيين للشماليين وما ذاقوه على ايدى اخوتهم الجنوبيين منذ مزبحة توريت وحتى يوم الاثنين الاسود بالعاصمة الخرطوم...
نعم نحن نفهم فرح اخوتنا الجنوبيين باستقلالهم، لكننا ايضاً لا نقبل كلام سلفاكير عن مسامحة الجنوبيين للشماليين ولا نرضى عن ذكر مالاقاه الجنوبيين على ايدى اناس من الشمال كما ذكرت انت حادثة القطار والتى كان لها ما قبلها ايضاَ، واسغفال ما حدث للشماليين على ايدى الجنوبيين من سحل وحرق...

تقبل تحياتى..
اخيك عماد الدين محمد كرار


عماد

سلامات

احاول في هذه الجزئية من البوست

أن أحضر مداخلات الناس من الهوت ميل لهذا المكان

ولاشك ان طرح الأفكار والمشاعر على إختلافها شئ صحي ومفيد

وربما كان قتالنا الطويل لأننا لم نفرد للحوار مساحه

أشكر لك رسالتك ومشاركتي قناعاتك حول الموضوع

Post: #304
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 02-09-2011, 04:11 PM
Parent: #303

Quote: اخي عمر عشاري الجميل
وعدتك قبل كدا مرات .......... اجيب فيديو رحلة اهل جمايكا من اثيوبيا
وكيف كانوا يحبون هيلاسلاسي لدرجة العبادة
هنالك رواية انه كانت فترة قحط وجدب في جامايكا امتدت سنزات سبع
وكان ان زارهم هيلاسلاسي ونزلت امطار غزية روت الارض
حتى اعتقد بعضهم ان هذه الامطار بركة سلاسي سبيل النبي سليمان
لذا تجد الجامايكي يحب الانتساب الى اثيوبيا كما لبعض من السوداتنيين
يحبون الانتساب للجزيرة العربية.

ولكن لم اجد الفيلم حتى اللحظة
________________________




زمراوي ياعزيزي


هذه الأغنيه من أجمل أغنيات بوب مارلي

صدفة جميلة ان أرد عليك وانا أستمع لبوب مارلي في هذه اللحظه

أعتقد أن اغنيات هذا الرجل أضافت للوجدان العالمي الكثير

شكرا ياصديقي

Post: #305
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 02-09-2011, 04:20 PM
Parent: #304

أحاول رفع الصور

إلا ان النت تقييل جدا

شركات الإتصالات غير مهتمه بتحسين خدماتها

ليلا قد يكون الأمر أفضل

Post: #306
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: ياسر السر
Date: 02-10-2011, 07:42 AM
Parent: #305

الصور .... الصور


في إنتظارك ...


ياسر العيلفون

Post: #307
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 02-15-2011, 01:28 AM
Parent: #306

Quote: ولله فى خلقه ناس كتابين جنس كتابه !!
قاتل الله الكسل ياعمر ,, فأنت بهذا البوست
قد أفرجت عن شخصية أديب أريب قادم بقوه
لينضم لكوكبه صارت نادره فى هذا الوطن ( الفاصوليا ) .
أكتب ياود عشارى فالكتابه ( خايله فيك بالحيل ) ,,
تصدق بالرغم من أننى شاهدت العشرات من القنوات
الفضائيه وهى تعرض المئات من البرامج الحيه
عن الجنوب ووقائع الإستفتاء والحياه هنالك , إلا أننى
لم أجد صوره أكثر قربا إلى نفسى من كتابتك ياعمر !
تصدق إن مبارك وهدى صاروا أقرب إلى منك ؟؟!!
ياترى أين هدى الآن وماذا فعل الله بمبارك وهل أنصفه
الوطن الجديد بإيجاد وظيفه دون محسوبيه ؟؟!!
إنها كلها أسئله ربما تكون مدخل لروايه خالده يمكنك
أن تكتبها ياعمر وحينها أنا متأكد بأنك والروايه سوف
تملآ الدنيا وتشغل الناس ,,

تحياتى ياصديق ,,


كمال سالم

السكينو في الضيفان دايما حمره

كريم أنت ياصديقي في ضيافتك ، وإكرامك للزائرين للدوحة الجميله ، وكريم حتى في الثناء

والله ياكمال ...كلماتك هذه أعتبرها قلاده وأعتز بها

شكرا لك ايها الرجل اللطيف بحق

لا أنسى ياكمال الدعوة التي قمت بإرسالها لي لزيارة الدوحه وانت لاتعرفني بشكل شخصي ، وإمتناعك عن أخذ الأموال المتعلقه بهذا الإجراء

ممتن أنا للظروف التي جمعتني بك

Post: #308
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 02-16-2011, 02:51 AM
Parent: #307

Quote: الصور .... الصور


في إنتظارك ...


ياسر العيلفون


ياسر

سلامات

داير أعترف ليك إنو الهارديسك نسيتو في المكتب وأنا في إجازه

بكره بمشي ليهو مخصوص

Post: #309
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 03-07-2011, 00:09 AM
Parent: #308

DSC_1015.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



فجر جديد

Post: #310
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 03-07-2011, 00:19 AM
Parent: #309

DSC_0771.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



DSC_0806.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


دولتي

خصوصيتي الثقافيه

حريتي

إيقاعي

Post: #311
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 03-07-2011, 00:26 AM
Parent: #310

DSC_0639.JPG Hosting at Sudaneseonline.com




DSC_0640.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



وطني

طفولتي الآمنه

Post: #312
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 03-07-2011, 00:38 AM
Parent: #311

DSC_10.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


تعبيري الحركي


DSC_0769.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


وإيقاعات طبولي

Post: #313
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: ياسر السر
Date: 03-07-2011, 07:52 AM
Parent: #312

أستاذنا عمر عشاري مالك طولت الغيبة علينا ونحن وحاتك منتظرين ....

تقبل سلامي وإحترامي ...



ياسر العيلفون

Post: #314
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: بابكر عثمان مكي
Date: 03-07-2011, 08:35 AM
Parent: #237

Quote:
مقاتلة من أجل التحرير

ماأشرفهاوهي في أرض المعركة
ماأشرفها وهي في منزلنا تأكل بعرق جبينها



الاخ عمر ظللت اتابع هذا البوست من بداياته واصدقك القول بانني ادمعت فيه كثيرا
تأسيا بغربتي التي طالت ووطني المشروخ .

بابكر

Post: #315
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 03-07-2011, 11:48 AM
Parent: #314

ياسر ياصديقي

الكسل والنت التقيل

أعداء السرد

سأحاول أن أكمل

لم يتبقى الكثير

Post: #316
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 03-08-2011, 07:24 AM
Parent: #315

Quote: الاخ عمر ظللت اتابع هذا البوست من بداياته واصدقك القول بانني ادمعت فيه كثيرا
تأسيا بغربتي التي طالت ووطني المشروخ


بابكر العزيز

عبارتك على قصرها مليئة بالصدق والشجن الشديد


قد لا يكون علمي عن أحزان الغربة ناتج من معايشتي لوضع مماثل
ولكني أعلم أنها موجعه

من قبل كنت خارج هذه البلاد لفترة ليست بالطويله

وما ان أسمع

لا العمارات السوامق لا الأسامي الأجنبيه تمحى من عيني ملامحك

حتى يكاد الشوق يقتلني

وأظل يابابكر أغني بصوت عال حتى لاتكاد تتبين صوت مصطفى على المسجل

وغالبا مايكون نهاية هذا عبرة خانقه ...ومآقيا ملاتها الدموع

اتمنى يابابكر

أن تعود بكم الأقدار قريبا إلى الوطن

بشكله الذي تحبون
________________________

إقتباسك للجزئية التي اتحدث فيها عن هدى

أعجبني

فرحت أنني إستطعت ان أنقل إليك إحساسي بهذه المرأة العظيمه

أحييها في هذا اليوم الذي يصادف الثامن من مارس

واحني هامتي إحتراما

Post: #317
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: Rihab Khalifa
Date: 03-11-2011, 04:06 PM
Parent: #316

Quote: رحاب خليفة

ياخ إنت بالذات الكلام مابغلبك

خلي البُخل

مرورك أسعدني جداً

Ushari


سلام يا عمر
ما هو بخل يا الرايق، يا قول خالتي دوما
لكن مش بيقولو السكوت في معرض الحاجة بيان؟ ولا حاجة زي كده؟

و انا سعدت بمقابلتك في الخرطوم للثواني القليلة دي
كان الله فتح علي بحاجة، ما بقصر، او فالسكوت احسن :)

Post: #318
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 03-11-2011, 04:21 PM
Parent: #317

Quote: انا سعدت بمقابلتك في الخرطوم للثواني القليلة دي
كان الله فتح علي بحاجة، ما بقصر، او فالسكوت احسن :)


يارحاب

سلامات

سعدنا جدا بعرسكم اللطيف وإهتمامك يارحاب وإن فاتت على أشياء سأذكرها لك ياصديقتي

Post: #319
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 03-19-2011, 10:35 PM
Parent: #318

Picture329.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



أصدقائي الأعزاء

في إطار مانقوم به من عمل إجتماعي في مجموعة دال قُمنا بزيارة مدرسة أم درمان الثانويه

وهناك وجدت هذا الكلام الجميل الذي يصف الطالبة المثالية

أعجبني

إلا أني سألت وكيلة المدرسه إن كان لديهم طالبات مسيحيات

فاجابتني أن نعم

جنوبيات وقبطيات

فقلت لها أجمل بهذه اللوحه لو تضمنت إشارة للدين المسيحي أيضا وللوطن السودان

نقاش جميل تم بيني وبين زملائي في العمل بعد فتح هذا الموضوع

فمن قائل أنه لاداعي لإدخال الدين في معايير تحديد الطالبة المثاليه

ومن قائل أجمل بالمعايير لو شملت الدين المسيحي طالما هو موجود في المدرسة

ومن قائل أن الأغلبيه تفرض معاييرها

مارأيكم ؟

Post: #320
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: ياسر السر
Date: 03-20-2011, 02:55 PM
Parent: #319

سلام الاخ الأستاذ عمر عشاري ،، وطال إنتظاري ليلة السبت ،،، ولا خبر لا بريدو باين ونحن منتظرين نعاين ،،،
أها بعد كل التوسلات دي حا تنزل الصور ولا لا ؟؟



تحياتي : ياسر العيلفون

Post: #321
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: عمر عشاري
Date: 04-16-2011, 10:35 AM
Parent: #320

نواصل

الصور والنقاش

Post: #322
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات )
Author: معتصم دفع الله
Date: 04-16-2011, 05:43 PM
Parent: #321

يا عمر إزيك شديد ياخ ..
زي ما بقولو القدم ليهو رافع ..
المفروض جيتي ليك هنا كانت تكون أبدر شويه ..


زمان زمان بعيد لما النور الجيلاني يغني ..
يا مسافر جوبا ..
يا مسافر جوبااااا ..
كنت كالمتخيل شايل شنطتو في ضهره وراكب ليهو لوري متوجه على جوبا ..
كل تفاصيل هذه الرحلة الحلم في خيالي ..
الأماكن ..
والمسافة ما بين الخرطوم وجوبا ..
لم أتخيل أن تكون جوبا يوماً في بلد تاني لا أنتمي إليه ..
لم أتخيل أن أحتاج لتأشيرة دخول لمدينة جوبا ..
كل السُمر الهناك ديل أهلي ..
كيف لأهلي أن أحس بدونهم ..
يا عمر انت كنت معهم وقريباً منا ..
بكل هذه الأحاسيس ..
وهذه المشاعر الصادق ونبيلة ..
تمنيت أن أكون معك في كل هذه اللحظات ..
أن أعيش مع أهلي هناك ..
حميمية البلد الواحد ..
والدم الواحد ..

يا عمر لك الله وأنت تهدينا كل هذه التفاصيل الرائعة والمحزنة في نفس الوقت ..
لك كل الجمال ..
ولك المحبة لله في لله ..
وكن صديقي ..

Post: #323
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور و
Author: عمر عشاري
Date: 07-02-2011, 01:14 AM
Parent: #322

Quote: يا عمر لك الله وأنت تهدينا كل هذه التفاصيل الرائعة والمحزنة في نفس الوقت ..
لك كل الجمال ..
ولك المحبة لله في لله ..
وكن صديقي ..


يامعتصم سلامات

ولك أيضا المحبة الشديده

حاولت أن اواصل هذا البوست من هناك من اجلك وكل المتابعين

ولكنني فشلت في الحصول على تذكرة يامعتصم رغم أنني حاولت ذلك قبل إسبوع من الان

اليوم يبدأ العد التنازلي لإنفصال الجنوب

التاسع من يوليو

خيبتنا الأكيدة

Post: #324
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور و
Author: عمر عشاري
Date: 07-02-2011, 01:22 AM
Parent: #323

DSC_0496.JPG Hosting at Sudaneseonline.com



العناوين الرئيسية لصحيفة الصحافة

في أيام الإستفتاء


منذ ذلك الوقت وقبل ذلك ...تحطمت آمالنا بوطن واحد

جنوب كردفان

ماذا تخبئ لنا الأيام يامعتصم ؟؟

Post: #325
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور و
Author: عمار عوض
Date: 07-02-2011, 01:48 AM
Parent: #324

عمر ياود عشاري اخطف رجلك الى الجنوب الحبيب واكمل مابداته من توثيق ,

فان مخرجات صورك وفيديوهاتك التى تاتى بها من هناك ستكون شاهدة على العصر

ليتنى كنت هناك وليت شركات الطيران تحن لامثالنا وتمنحنا هذه الفرصة رغم علمنا بسطوة الراسمال

فبالله عليك اكمل مابديته من توثيق واخطف رجلك ليومين الى جوبا واعمد على تصويرها فتوغرافيا وفيديو

وستجد انك حصلت على ثروة لايعلم مداها الا الله ..

فيا ابن عشاري بالله عليك اعقلها واكمل ما بداته بتوثيق هذه اللحظات التى ....

الباقى اظن انت عارفو

سلام

Post: #326
Title: Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور و
Author: خالد العطا
Date: 07-02-2011, 05:03 AM
Parent: #325

العزيز عشاري سلام

للاسف لم ادخل هذا البوست الا اليوم فقط

وذلك لسوء حظي يمكن الا انني فتحت هذا البوست بالضبط
الساعةالثانيةصبحا وانا في طريقي للنوم الا انه جذبني
لاواصل حتى الان الساعة السابعةصباحا دون ان اتمكن من النوم
والان افكر كيف غاب عني هذا البوست طيلة تلك الفترة فعافبت نفسي

حتى اتمكن من قراءته حرفا حرفا واستمتعت جدا بكتابات الاخ فاضلابي

ومن اليوم سوف اكون زبون دائما لكم في اي بوست احجزوا لي الكنبة الاولى

تحياتي
خالد العطا مكة المكرمة