قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور

قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور


10-10-2010, 08:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=331&msg=1291495730&rn=0


Post: #1
Title: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-10-2010, 08:49 PM

قال الطيب زين العابدين القيادى فى تنظيم الاخوان المسلمين ناصحا اهله وموضحا رايه بصراحة ما يلى

لقد كشف اجتماع نيويورك في نهاية الشهر الماضي لوفد الحكومة المفاوض أنها تقف معزولة في الساحة الدولية، وأن المطلوب منها هو الاستسلام الكامل لكل مطالب الحركة الشعبية في قضايا الحدود وإجراء الاستفتاء ومشكلة أبيي والجنسية مقابل وعود أمريكية «هايفة» وغير مضمونة، سبق أن قدمت للحكومة قبيل توقيع اتفاقية السلام الشامل ثم بعد اتفاقية أبوجا وهي تعرض حالياً للمرة الثالثة إن أجري استفتاء الجنوب وأبيي في موعدهما وأدى الأول لانفصال الجنوب وقبلت به الحكومة والثاني لضم أبيي لبحر الغزال دون مشاركة المسيرية أو ضمان حقهم في الأرض والمواطنة. وتستطيع الحكومة أن تستسلم كما تشاء لمطالب القوى الكبرى النافذة ولكنها لا تستطيع أن تجبر المسيرية على التنازل من حقهم في أرض آباءهم وأجدادهم، وقد قالوها كلمة صريحة وشجاعة في مفاوضات أديس أببا: لن يقوم استفتاء في منطقة أبيي لا نشترك فيه. والمطلوب من المؤتمر الوطني على عجل أن يراجع كل سياساته وتحالفاته وحساباته الفاشلة وتنازلاته المهينة حتى يستعيد للدولة هيبتها وكرامتها، وأن يدرك ألا بديل لقوة الجبهة الداخلية وتماسكها في مواجهة الأعداء المكشوفين والمتسترين.


---------------------

وقال الطيب زين العابدين

يبدو أن السودان بعد عقدين من حكم الإنقاذ قد وصل إلى مرحلة فاصلة من تاريخه قد تعني وجوده أو لا وجوده، فهو مهدد من الجنوب بانفصال متوتر قد يقود إلى نزاعٍ وحرب بسبب الاختلاف على 20% من الحدود بين الشمال والجنوب، وقيام استفتاء تقرير المصير في موعده المضروب، ومن هم سكان منطقة أبيي الذين يحق لهم الاقتراع في الاستفتاء، والقضايا التسع العالقة التي نصّ عليها صراحة قانون الاستفتاء


---------------



وقال الطيب فى مقاله بصحيفة الصحافة الصادرة يوم 10/10/2010


واكتشفت الحركة الشعبية أن المؤتمر الوطني نمر كبير من ورق يستجيب للضغوط الخارجية والداخلية أكثر مما يستجيب للمعاهدات والقوانين والمصلحة العامة، وآن لها أن تستأسد عليه وتسجل اعتراضاتها على سياساته ليس بالانسحاب من المجلس الوطني أو مجلس الوزراء كما فعلت سابقاً ولكن بالتهديد والوعيد أن تفعل ما تشاء دون أن تأبه لاتفاقية أو دستور ولتفعل حكومة الخرطوم ما تريد، وتستقوى الحركة في كل ذلك بالمجتمع الدولي الذي يناصرها ظالمة أو مظلومة ولا يسألها دليلاً على دعواها واتهاماتها ضد الحكومة. وكأني بالحركة تلوح بمواجهة مع الخرطوم قد تصل مرحلة النزاع المسلح، وتستعد لذلك بتسليح الجيش الشعبي بالدبابات والطائرات وتدريبه وانتشاره شمالاً إلى قرب الحدود مع ولاية النيل الأبيض، وبمحاولة توحيد جبهتها الداخلية في الجنوب بالعفو عن الضباط والمليشيات الذين تمردوا عليها وحملوا السلاح ضدها مثل جورج أتور وقلواك دينق ومليشيات التغيير الديمقراطي، وبتوقيف أعضاء المؤتمر الوطني في الجنوب واعتقالهم ومنعهم من الدعوة للوحدة،

ولا غرابة أن بدأ قادة المؤتمر الوطني في الجنوب يهجرون المركب الغارقة زرافات ووحدانا فقد عجز الحزب العملاق عن حمايتهم والدفاع عنهم أو أن يرد على الحركة بذات القدر. وتظن الحركة الشعبية أنها في موقف تستطيع فيه أن تملي إرادتها على المؤتمر الوطني في كل القضايا العالقة بما فيها الحدود وأبيي والجنسية والبترول ومياه النيل. وينبغي أن تفهم تصريحات الفريق سلفاكير ميارديت الساخنة وغير المبررة ضد الحكومة في إطار التصعيد المقصود من أجل تعبئة شعب الجنوب للمرحلة القادمة قطعاً لأي أمل في الوحدة مع الشمال واستعداداً لمواجهة معه إن دعا الحال! والسؤال هو: ماذا سيكون رد المؤتمر الوطني على هذه التطورات الخطيرة الداخلية والخارجية التي أربكت كل حساباته وتوقعاته التي كان يتعلل بها؟ ولا يبدو حتى الآن أن هناك إستراتيجية بديلة لمحاولة استرضاء الحركة الشعبية والاستجابة للضغوط التي تقودها أمريكا ضد حكومة المؤتمر الوطني.

Post: #2
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-10-2010, 09:03 PM
Parent: #1

ون تو
كتب كمال حسن بخيت هذا النص ضمن مقال امتدح فيه عبقرية كمال عبيد وزير الاعلام وانتقل بسرعة الصاروخ ليهنىء قريبه بهذه الكلمات



داخل النص
للذكرى والتاريخ
نهنئ صحيفة «الإنتباهة» بمعاودة الصدور بعد توقف دام مدة ليست بالقصيرة افتقدها قارئها الملتزم بها.. والملتزم بقول الحق في زمن الصمت.
«الإنتباهة» عادت قوية.. كما كانت واستقبلها القراء بترحاب كبير.. ونأمل أن لا تضيق بعض الصدور بحرية الكلمة المسؤولة
الراى العام
10/10/2101

Post: #3
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-10-2010, 09:27 PM
Parent: #2

قالت الكاتبة مديحة عبد الله تحت عنوان ايادينا للجزيرة بصحيفة الميدان ما يلى ضمن مقالها الاسبوعى


الآن تمضي الأمور لنهايتنا وهو تسليم مشروع الجزيرة بكامل موارده وخيراته لأجانب ليتحول المزارعين والمزارعات لإجراء في أرضهم، هذا أمر لا يمكن السكوت عليه أو تقديم تنازلات من أي نوع إزاءه، لأنه يعني ببساطة ضياع الحقوق بالكامل وضياع إرث حياة ومقاومة لا يمكن استعادته بسهولة، وضياع لحقوق الأجيال القادمة من أبناء وبنات المزارعين والعمال الزراعيين الذين ارتبطت حياتهم بهذا المشروع وازدهاره.

المطلوب الآن أن يتحول التضامن مع المزارعين لأولوية في العمل السياسي والمدني، بشكل يومي ثابت حتى يرتفع الوعي العام بما يعترض له مشروع الجزيرة، وأثر ذلك على حقوق المزارعين والمزارعات والعمال الزراعيين وأثره على الاقتصاد الوطني، وعلى التنمية الاجتماعية، وأن تتصاعد الجهود بشتى السبل للضغوط على الحكومة لوقف خططها غير الوطنية تجاه المشروع وأهله وتجاه المصلحة الوطنية

--------------------

عبد الباقى الظافر رد على كمال حسن بخيت بالعكس فى موضوع كمال عبيد ولعله ينطلق من موقف وجماعة اخرى المجموعة الاخرى التى يمثلها رئيس تحريره عثمان ميرغنى الذى يترك شان وقضاياحزبه المؤتمر الوطنى المزنوق ليعرض باحزاب المعارضة ويتهكم عليها ..
اقرا راى الظافر عن كمال عبيد


تراســـيم..

إني أسألك الرحيلا !!

عبد الباقى الظافر


بعد أن حقن الدكتور كمال عبيد الوطن بحقنته القاتلة ..ذهب مسترخياً إلى الجمهورية السورية ..في زيارة لم نسمع منها إلا بخبرٍ عودته الميمونة ..الوزير عبيد لم يُقدّم اعتذاراً ولو من باب الاستعارة أو الإشارة ..ترك مهمة إزالة آثار تصريحه (الفالت) للسيد رئيس الجمهورية الذي أكّد أن أهل الجنوب سيعيشوا بأمنٍ واطمئنانٍ وسلام ماداموا بين ظهرانينا ..وهذا الحديث الحليم حمل معانٍ مناقضة تماماً لحديث الناطق بإسم الحكومة ..ولو كنّا في بلد يتمتّع ساسته بحاسة التقاطٍ جيدة لقدّم وزير الإعلام استقالته . دعكم من كمال عبيد السياسي ..تعالوا نقرأ بإنصافٍ بعضاً من أدائه المهني كمسئول رفيع بوزارة الإعلام . في عهده الميمون تم إيقاف صحيفتين هما (رأي الشعب) و(الإنتباهة) ..ولم نسمع منه كلمة دفاعٍ بحق قبيلة الصحفيين التي تم تشريدها بقرارٍ سياسي ...

.تعامل مع الحدث ببرودٍ وكأنّه يجري في وزارة التنمية العمرانية . لم يكتفِ الوزير عبيد بالمحلية ..فقام بمنع إذاعة الـ (بي بي سي ) من البث على الموجات القصيرة بشمال السودان ..وشمال السودان فقط لأن هذا هو حد صلاحيات الوزير المركزي للإعلام ..وأخيراً وليس آخراً وفي عهده الزاهر تم تعليقٍ بث إذاعة مونت كارلو..وصرّح أحد مستشاريه أن وزارة الإعلام تُطالب المعاملة بالمثل .. بمعنى أن تنطلق إذاعة هنا أمدرمان منْ عاصمة النور باريس..ويا للمفارقة لأن الأمر متاح جداً ولا يحتاج حتى لملىء طلب . في تقديري إن الدكتوركمال عبيد لا يُحبّذ التواصل المباشر مع أهل الصحافة .. زعمٌ يقبل الأخذ والرد ..ولكن أرجوكم سادتي استعينوا بالتحليل في رؤية هذه المشاهد . اجتهدت الحكومة وحزبها الحاكم في ابتداع سياسة تواصلٍ مع الصحافة..ونُظّمت لهذا الغرض زيارات راتبة للصحف السيارة ..رغم أن المهمة بكاملها داخل البيت الصحفي إلا أنّها أُوكلت لوزيرٍ آخر بمجلس الوزراء هو الدكتور محمد المختار .. لم يحتجَّ وزير الإعلام على تجاوز الاختصاص ..بالطبع لا لضعف حيلته بين الوزراء .


كل الوزارات التقت بمنسوبيها وأهل الصلة بها في رمضان المعظّم إلا وزارة كمال عبيد ..والتي عندما اجتهدت حشرت الإعلاميين في مناسبةٍ جمعت أطياف الحياة العامة واستضافها منزل نائب الرئيس الأستاذ علي عثمان . حاول الدكتور عبيد أن يطمئن على أحوال مجموعة من الصحفيين تحرّشت بهم قوى التأمين المرافقة لبعثة مجلس الأمن التى تزور السودان ..الواقعة التي حدثت بمطار جوبا وتداعى لها المجتمع الإعلامي بالاستنكار ..وزير الإعلام وبدلاً من الاتصال المباشر بالذين وقع عليهم الظلم .اتصل برصيفه وزير الإعلام بحكومة الجنوب . تصريح كمال عبيد الذي شغل النّاس وزرع الشقاق في جسد الوطن ..وأدائه المهني الضعيف في وزارة الإعلام يُعجّلان برحيله . بصراحة مواصفات كمال عبيد الشخصية ربما تجعله مفكراً مثيراً للجدل ..أو أكاديمياً متفرّغٌ للعلم . ياسادتي ابحثوا للوزير عبيد عن موقعٍ آخر بعيداً عن الإعلام .








Post: #4
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-10-2010, 10:02 PM
Parent: #3

كتب الكاتب شوقى حسين مقالا حكى فيه عن انموذج حكم الاخوان المسلمين للسودان الذى اطلق عليه الاراجوز الامريكى اى ان امريكا هى من صنعته وتحركه تبعا لمصالحها وهو ينفذ ويرقص طربا الى ان تنهار قواه فيسقط على الارض مغشبا عليه

اقرا ما قاله شوقى وهو يحكى مسيرة الاسلاميين من الاخوان السودانيين فى الحكم من بدايتها الى نهايتها

بتصرف

قدم الامريكان مسرحية هزلية باستخدام اراجوز الانقاذ...


ففى البداية جعلوا قلوب مسلمى العالم تهفو للهجرة للدولة الاسلامية و التى عاصمتها المنشية...فارتفع سقف احلام اسلاميو العالم بتطبيق الحكم الاسلامى بالسودان ثم تصديره لكل انحاء العالم...و ظنوا ان فجر الدولة الاسلامية الحديثة قد اشرق فى الخرطوم...ثم جعلوا الاراجوز يصيب اخوانه الاسلاميين بالخيبة و الخيبات مرة تلو مرة...

ثم جعلوا الاراجواز يضربهم على قفاهم و يخونهم و يبيع ادق اسرارهم للسادة الامريكان...جعل الامريكان و الغرب اراجوز الانقاذ يقدم اسواء انموذج للاسلام السياسى الحلم الذى كان يراود اسلاميو العالم لوقت طويل...تم استدراج الاراجوز ليقتل شعبه و يفقره و ينشر وسطه الجوع و الفقر و المرض...تم تشجيع الاراجوز و استفزازه حتى صار رمزا للارهاب...تم استدارج الاراجوز ليكون اسوأ نموذج للفساد و جعلوه يهوى بالبلاد حتى اصبحت من اكثر الانظمة الفاشلة بالعالم القدم بالقدم مع زميله الاراجوز الاسلامى الصومالى و الذى جر لنفس الشرك...شرك تخليص العالم من شيطان الامريكان...و اعلان الدولة الاسلامية العادلة...


ما ان يتطرق الحديث عن الاسلام حتى يتبادر للذهن صورة اراجوزنا يسير المسيرات المليونية ضد امريكا و اسرائيل و يرقص رئيسه على نغمات امريكا روسيا قد دنا عذابها...و ما ان تخفت الموسيقى حتى يستقبل الاراجوز المبعوث الروسى الخاص و يقدم جهاز استخباراته المعلومات لمكاتب السى اى اى حول العالم عن اخوانهم المجاهدين و يتجسس على أخوانه من المجاهدين ببلادنهم...و يوقع الاتفاق تلو الاخر مع شيوعيو و اشتراكيو الصين...كان الاراجوز يلهب صدور الغلابة بالحماس و يندد باسرائيل و فى نفس الوقت تقوم استخباراته بتقديم المعلومات عن شحنات السلاح الايرانية التى تصل للموانى السودانية فتضربها الطائرات الاسرائيلي فى الصحراء فى طريقها للمقاومة الفلسطينية...


اجاد الامريكان دور الغلبان الذى لا يستطيع مقاومة الاراجوز...و صدق الاارجوز نفسه و ظن انه محطما تماثيل الراسمالية و الشيوعية بعصا شجر العشر...فطفق يقتل و يسفك الدماء و يخرب باسم الاسلام و احياء الدين...بعد ان قدم الاراجوز اسوأ انموذج للحكم الاسلامى فى التاريخ المعاصر و بعد ان دونت كل فظائعه...اصبح الغرب سعيدا بكل تلك الكوارث التى تسبب فيها الاراجوز تحت اسم الاسلام و دولة الشريعة...و خسر الاسلام خسرانا مبينا فبعد ان كان ائمة المسلمين قدوة تحتذى صار الاسلام رمزا لقهر المسلمين و اذلالهم و مطاردتهم حتى يلجأوا للشيطان الاصغر بتل ابيب باحثين عن الامن و الطمانينة التى فقدوها داخل حدود الدولة الاسلامية الرسالية راعية شرع الله...بعد ان نفذ الغرب تمثيليته و بشع بالاسلام و الدولة الرسالية...سيقوم برمى الاراجوز بعد ان انتهى دوره بصفيحة القمامة و التى ستلفظه احشاؤها فهى لم تبتلع كائنا بهذه النتانة من قبل...



شوقى حسين
[email protected]

تم إضافته يوم الأح

Post: #5
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-11-2010, 04:30 AM
Parent: #4

ولكن فنان الكاركتير السودانى الاخ
عمر دفع الله
خير من يعبر بالريشة والراى عن الحال التى وصل اليها السودان بعد عشرين عاما من حكم الاخوان المسلمين الذى فشل فى اقامة الدولة المدنية المطلوبة او دولة التوجه الحضارى الحلم الذى تبدد واصبحنا اليوم مهددين بضياع الوطن نفسه نتيجة لتلك السياسات الفاشلة

انظر لترى كيف عبر عمر دفع الله بريشته الرائعة وحسه الفنى والسياسى العالى
عن الحال ..



sudanl.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #6
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-11-2010, 08:49 AM
Parent: #5

ادلى نافع على نافع مساعد الرئيس بتصريحات للزميل عمر محمد الحسن ..الكاهن نشرها بصفحته غير قابل للنفى عن لقاء نيويورك وما بعده
هنا تجد نص التصريح



مساعد رئيس الجمهورية : نيويورك لم تأت بجديد سوى دعم توجه الحركة الشعبية نحو الانفصال
لما سألت د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية عن الجديد بعد نيويورك.. اجاب سيادته (لا اعتقد ان نيويورك اتت بجديد... هي لم تأت بجديد سوى انها اتاحت الفرصة لدعم توجه الحركة الانفصالي وحشدت له الدعم وهو الموقف الامريكي الذي اخرجته امريكا من خلال الامم المتحدة.
وقال اذا كان هنا فارق بين ما قبل نيويورك وبعدها ان الشعب السوداني كله علم جيدا توجه الحركة نحو الانفصال وان ذلك التوجه (مدعوم) تماما من امريكا – على وجه الخصوص – واضاف ان الحركة على الرغم من انها ملزمة – بحكم اتفاقية السلام – ان تدعو للوحدة) فان المطلوب من الحركة ان تفسح المجال كاملا لاهل الجنوب للتعبير الحقيقي عن رغبتهم – سواء كانت وحدة او انفصالا – ولا تعتقد انها وكيل عنهم.. والا تعتقد ان الدعم الامريكي والغربي لتوجهها هو شهادة او مبرر لها ان تصادر حرية قرار الجنوبيين وتحملهم على الانفصال؟.
د. نافع : قضية دارفور لا يمكن استغلالها او اختطافها
لما سألته عما يتردد حول محاولات بعض الحركات السياسية في دارفور لاشعال مشترك مع الجنوب للفتنة والدعوة الى الحرب افاد سيادته (اعتقد ان قضية دارفور لم تعد من اليسير ان تختطف او تستغل في اتجاه بعينه.. ذلك على الرغم من العديد من المؤشرات وان كثيرا من القوى السياسية ومن الحركات تحاول تعقيد قضية دارفور وادخالها في اجندات واهداف ومخططات اخرى لكن – باذن الله – فان وعي ابناء دارفور وزهدهم في الحرب التي عانوا منها يجعل كل تلك المحاولات فاشلة و(بائرة) ان شاء الله).
د. نافع : واهمون من ظنوا ان المرحلة المقبلة صالحة للضغط علينا
استفسرت السيد د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية عما تم الاعداد له لمواجهة التحديات السياسية المقبلة قال سيادته (لا يهمنا اذا ظن البعض ان المرحلة المقبلة هي مرحلة صالحة لمحاولات الضغط علينا... وسيعلم الذين (يهوشون) بذلك.. (واظنهم قد وعوا ذلك).. لكنهم سوف يرون ان الايام المقبلة سوف تشهد المزيد من بذلنا وجهدنا لتحقيق وحدة السودان، ذلك على الرغم من انه – وفقا لموقف الحركة الشعبية – امر ليس باليسير.. لكن سوف نبذل قصارى جهدنا على مستوى الدولة وعلى مستوى الحزب وسوف نعمل مع كل القوى الوطنية لان تتاح الفرصة لابناء الجنوب لكي يختاروا خيارهم لصالح الوحدة.
د. نافع : القيادة السياسية العليا تقود وفوداً الى الجنوب
كشف السيد مساعد رئيس الجمهورية الدكتور نافع علي نافع ان اركان القيادة السياسية العليا سوف يقودوا وفودا الى جنوب الوطن للمزيد من التبشير بالوحدة ولحفز الاخوة في الجنوب لتأييدها ومناصرتها عبر صندوق الاستفتاء.. افادنا سيادته ان ذلك التحرك رفيع المستوى يأتي وصلا لجهود وفود توجهت الى هناك قادها بعض الوزراء للغرض نفسه.


Post: #7
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-11-2010, 09:00 AM
Parent: #6

اوردت صحيفة الصحافة بعدد ها بتاريخ 10/10/2010 تصريحات لمحمد بشارة دوسة وزير العدل عن العدالة والفساد وسوق الربا فى الفاشر المسمى بسوق مواسير وعن تقارير الفساد الدولية عن السودان من منظمة الشفافية فماذا قال الوزير ..؟
اقرا


قلل دوسة من قضية «سوق المواسير» بالفاشر ،ووصفها بأنها قضية عادية لكن دخلت فيها عمليات احتيال وربا مؤكدا أن هذه المعاملات شكلت ظلما بين المتعاملين في السوق مشيرا إلى أن لجنة من النيابة العامة ذهبت إلى دارفور للتقصي حول هذا السوق وقد قامت اللجنة بفتح 42 ألف بلاغ من المواطنين وذكر أن البلاغات التي فتحت من جانب المواطنين بينت أن الحد الأدنى في الأموال التي ضاعت من المواطنين بلغت نحو 400 مليار جنيه سوداني ( بالعملة القديمة ) وقد تم حجز سيارات وعقارات بيعت في عمليات السوق كما تم القبض على المتهمين الأساسيين في السوق وجار البحث عن الأموال.


وأضاف دوسة أن أي مسؤول ورد اسمه في التحري انه استفاد من الأموال ستتم محاسبته وفق القانون المختص وأكد في هذا الصدد أن وزارة العدل سترفع الحصانات عن أي مسؤول تعدى على أموال الناس وللحفاظ على الأصول وحتى لا تفقد هذه الأصول قيمتها عندما تعود إلى أهلها قال وزير العدل أن الوزارة أوفدت بيوت خبرة قامت بتقييم الأصول توطئة للتخلص منها وتسييلها أو تحويلها إلى أموال مشيرا إلى أنهم بصدد البحث عن جهة تشتري الأصول بقيمتها الحقيقية.


وذكر دوسة أن قضايا الفساد في المال العام تتابعها نيابة المال العام وستتطور هذه النيابة إلى هيئة وعرضت وزارة العدل قانون مكافحة الفساد البرلمان بهدف السيطرة على ضعاف النفوس والتصدي على جرائم المال العام .
وفي رده على تصنيف الشفافية الدولية التي صنفت السودان في ادني قائمة الدول بسبب الفساد المالي والإداري قال وزير العدل أن السودان يشكك في هذه المعايير التي بموجبها تم تصنيف الدول لكنه قال أن السودان إذا وضع في أي مستوى في هذه القائمة فان الجهود مبذولة للخروج من هذا المستوى.

Post: #8
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-11-2010, 09:43 AM
Parent: #7

عندما لاحت بشائر القرار 1593 الشهير والذى قبلت به الحكومة السودانية ورفضت نصائح العقلاء بان لا تقبل به ولكنهم كابروا ورفضوا النصيحة وقبلوا بالقرار الذى اودى بقضية دارفور الى مجلس الامن وتحت البند السابع ولعل كبر لم يسمع او يقرا ما دار هنا فى هذا المنبر حول هذا القرار الذى قبلت به الحكومة وادخلها فى نفق البند السابع والمحاكمات الدولية ..
وكتبنا عنه وتنبانا بما سيحصل وقال الصادق المهدى قولته انهم درعو على رقبتهم ما يحقق حتفهم الم تسمع بهذا القول يا كبر وبعد اكثر من عشر سنوات يطالب كبر بسحب قضية السودان من مجلس الامن ..يا سلام هى لعبة توافق اليوم وترفض بكرة يا كبر ..
اسال حزبك لماذا لم يحاسب جهازه الدبلوماسى وعلى راسه الملوح بالحرب كيف تحولت قضية دارفور الى مجلس الامن وتحت البند السابع ..؟حاكموه قبل محاكمة مجلس الامن ..

اقرا مطلب كبر كما نقله مركز الحكومة الاعلامى




كبر طلب سحب ملف الجنائية من مجلس الأمن ورايس توافق بشروط ..
الخرطوم / اس ام سى
وجدت المواجهة الساخنة التي حدثت صباح أمس الأول بين الأستاذ محمد يوسف عثمان كبر والي ولاية شمال دارفور وأعضاء مجلس الأمن أصداء كبيرة خاصة ردوده المفحمة لمندوبة الولايات المتحدة سوزان رايس.
وفي تطور جديد تحصل المركز السودانى على .
حديث الوالي الذي قدمه لمجلس الأمن والذي جاء شاملاً ومتضمناً النقاط الأساسية لحل مشكلة دارفور ، وكشفت الوثيقة أن كبر طالب أعضاء مجلس الأمن بسحب ملف الجنائية من مجلس الأمن فوراً وجدد رفض الولاية التام للمحاكمات الدولية السياسية فالقضاء السوداني يتمتع بالنزاهة والكفاءة العالية مشيراً إلى حدوث نتائج تترتب على إدعاءات المحكمة الجنائية ضد رئيس الجمهورية من أبرزها تعقيد الأوضاع على الأرض وإبطاء عملية السلام، مضيفاً أن التمادي في تأييد سلوك المحكمة يقود لمزيد من التمسك بمناصرة رئيس الجمهورية

Post: #9
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-11-2010, 11:13 AM
Parent: #8

الانتباهة تصف على محمود حسنين بقرد الطلح

ما لا يخطر ببالك تكتبه الانتباهة الغفلانى ..ضمن تقرير عن الجبهة العريضة كتبت الانتباهة فى ذيل ذلك التقرير السطحى ما يلى

وأفادت معلومات «الإنتباهة» أن الاجتماعات التحضيرية لقيام هذه الجبهة المعارضة لم تُدْعَ لها أية عناصر من الحركة الشعبية أو جنوبيين من جنوب السودان، بالرغم من أن قيادات هذه الجبهة يعلنون أنهم ضد الانفصال ومع الوحدة. وتعزيزاً للمعلومات القائلة بتوظيف علي محمود حسنين ثم لفظه، ذكرت المصادر أن عناصر العدل والمساواة تصف علي محمود بـ «الحلبي وقرد الطلح» وتزعم أنه بلا قواعد ولا أهل ولا أقارب، وإن وجدوا فلا تملأ أسماؤهم مع الأطفال صفحة كراس واحدة .

11/10/2010

Post: #10
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-11-2010, 11:21 AM
Parent: #9

تهكم الطيب مصطفى على صلاة الصافى جعفر مع الاطفال التى اطلق عليها اسم صلاة الوحدة ..ووجد الطيب فرصته ليتفسح فى القائمين عليها واستلف بعض المعلومات التى كتبت فى بوست الزميل هشام المجمر واضافها لمقاله دون الاشارة ودون حياء ..
اقرا راى الطيب مصطفى فى صلاة الاطفال او صلاة الصافى جعفر ..صاحب سندس سابقا واستبرق الجديدة ..[/


red]مسخرة أطفال الوحدة الجاذبة!!
الكاتب الطيب مصطفى
السبت, 09 أكتوبر 2010 07:54
عندما شاهدت صورة أطفال صغار السن مكتوباً تحتها (مليون طفل شاركوا في أداء صلاة الحاجة من أجل الوحدة بأم درمان) شعرتُ بالأسى وتساءلت: هل بلغت بنا الغفلة درجة أن نحشد الأطفال غير الراشدين أو المكلفين شرعاً من أجل الوحدة وليس لتعلُّم الصلاة وكأنَّ الصلاة لعب يمارسه الأطفال من أجل المتعة وليس عبادةً تستلزم أول ما تستلزم النية والاقتناع حتى تُقبل من الله الرحمن الرحيم وتؤتي أكلها وتخدم أهدافها؟

بربكم من يُسوِّق هذه الأفكار للقائمين على دعم الوحدة ممَّن حشدوا مئات البصات وصرفوا الأطفال عن مدارسهم في رحلة (ترفيهية) لم يكن حال الوحدة بعدها لدى الناخبين الجنوبيين بأفضل مما كان عليه قبلها ومن هو المستفيد وماذا يجني منها من وافقوا على الصرف عليها وأصدروا الشيكات ولا أقول المنظمين لها الذين بالقطع لن يُحرموا (بركات) هذه الصلاة المصنوعة!!

هل باتت الوحدة أمراً مقدساً يُتعبد به لله تعالى بما يعني أنها أمرُ دين لا خلاف حوله يبرِّر حشد الكبار ناهيك عن الصغار الذين لا يخالجني أدنى شك في أن معظمهم لم يكن يدري ما يفعل أو قل لم يدرك معانيها ومغازيها وأهدافها أم أنها المسخرة؟!!

هل كان الحضور فعلاً مليون طفل أم أن جاذبية الرقم ــ وليس جاذبية الوحدة ــ هو الذي جعل القائمين على أمرها يسوِّقونه أم أن هناك أهدافاً أخرى ترتبط بالرقم الكبير؟! ثم لماذا مليون بالتمام والكمال وليس مليونين أو نصف مليون؟

بربكم هل اُستُشير الآباء قبل أن (يُخطف) أبناؤهم من مدارسهم؟ وهل كنت وغيري كثيرون سنسمح بمشاركة أطفالنا في هذه الصلاة القهرية أو المسخرة؟!

ما أصدق الأخ الصادق الرزيقي وهو يستخدم قدراته الأدبية وخياله الخصب في توصيف حال (هرولة) تجار الوحدة الجاذبة فقد كتب في عدد أمس الأول ساخراً: «هاهي الدروب تمتلئ بمن يروحون ويغدون من الحالمين بالوحدة وبعض الاتحادات والنقابات والروابط، حتى روابط بائعي أظلاف البقر والدجاج وروابط نافخي الكير وجمعيات مدخني الشيشة واتحاد أصحاب الركشات ورابطة مستمعي الأغاني الهابطة ونقابة ملحني أغاني البنات والمجموعة السودانية لشاربي لبن الماعز وجماعة الجو الرطب وأصدقاء هواتف النوكيا»!!



11/10/2010

Post: #11
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-11-2010, 04:54 PM
Parent: #10

في 14 مايو 2009 أعدم السودان عبد الرحمن زكريا محمد في الفاشر، شماليّ دارفور. وكان في سن 17 عاماً وقت محاكمته في مايو/أيار 2007، عندما أثبتت المحكمة ذنبه في جريمة قتل وسرقة. غابرييلا كارينا كنول دى ألبكيرك إي سيلفا، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية باستقلال القضاة والمحامين، قالت إن المحكمة العليا في الخرطوم أيدت حُكم الإعدام في ديسمبر/كانون الأول 2008 بناء على سندين. أولاً، انتهت إلى أن الحظر على عقوبة إعدام الأطفال لا يمتد إلى جرائم الحد. ثانياً، رأت المحكمة أن تعريف الطفل يجب أن يُؤخذ من تعريف “البالغ” طبقاً للقانون الجنائي، وكان مفاده أن البالغ يعني أي شخص ثبت بلوغه من المظاهر الطبيعية البادية عليه ومن أتمّ 15 عاماً على الأقل، ومن يبلغ 18 عاماً يجب أن يعتبر بالغاً حتى لو لم تظهر عليه أمارات البلوغ.

وصدر تعديل في يناير 2010 على قانون الطفل، اعتبر سن 18 عاماً هو سن البلوغ، مما يعني التصدي لأحد السندين اللذين استندت إليهما المحكمة العليا في تأييدها لحُكم الإعدام.

واوردت صحيفة الميدان فى عددها الاخير تقريرا دوليا كان من اهم ما فيه ما يلى






بمناسبة اليوم العالمي ضد عقوبة الاعدام
Updated On Oct 9th, 2010

ثلاث دول فقط أعدمت أحداثاً منذ عام 2009

إيران والسعودية والسودان: يجب إيقاف عقوبة الإعدام بحق الأحداث

· السودان : أعدام حدث في الفاشر قبل سن 18
· ايران ترفض طلبات من الدول الأعضاء بالمجلس لإلغاء عقوبة إعدام الأحداث.
الميدان /وكالات

– قالت هيومن رايتس ووتش في تقرير صدر امس إن ثلاث دول فقط في العالم هي المعروف عنها قيامها بإعدام أشخاص في عام 2009 جراء جرائم ارتكبوها قبل بلوغ سن 18 عاماً، وهي إيران والسعودية والسودان. وقبل اليوم العالمي ضد عقوبة الإعدام، في 10 أكتوبر دعت هيومن رايتس ووتش البلدان الثلاثة إلى وضع حد لهذه الممارسة.

عقوبة إعدام الأحداث محظورة بموجب القانون الدولي، والحظر مُطلق. اتفاقية حقوق الطفل، والدول الثلاث أطراف فيها، تحظر تطبيق عقوبة الإعدام على الأفراد الذي كانوا تحت سن 18 عاماً وقت ارتكاب الجريمة.

وقالت جو بيكر، الناطقة باسم قسم حقوق الطفل في هيومن رايتس ووتش: “منعت مختلف البلدان في جميع أنحاء العالم هذه العقوبة الهمجية القاسية بحق الأطفال. على إيران والسعودية والسودان استغلال الفرصة لوقف هذه الممارسة كي تصبح ممنوعة في جميع دول العالم بشكل نهائي

Post: #12
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-12-2010, 04:41 AM
Parent: #11

قال عبد الوهاب الافندى الكاتب الاخوانى المعروف منتقدا تدويل اهل الانقاذ للشان السودانى بصحيفة القدس العربى التى تصدر بلندن فى عددها اليوم بتاريخ 12/10/2010
ما يلى


هناك عدة جوانب من سياسة حكومة الإنقاذ مهدت للتدويل أولاً ثم حتمته. كانت البداية حينما أغلق النظام باب السياسة الداخلية بإقصاء كل الأحزاب ورفض التعامل معها، مما جعل مجال السياسة الخارجية هو المجال السياسي الوحيد لممارسة السياسة. وقد استثنى النظام الحركة الشعبية لتحرير السودان من قاعدة الإقصاء، بل أفردها دون غيرها بعروض الحوار والمشاركة في السلطة. ولكن هذا لم يكن استثناء في الحقيقة، لأن الحركة كانت تواجه النظام كعدو خارجي، وكان لها حتى في ذلك الوقت المبكر مقومات الدولة من جيش وقيادة سياسية وسفارات في الخارج. وعليه فإن التعامل مع الحركة كان في حقيقته تعاملاً مع الخارج، إما مباشرة أو بالواسطة مع من يدعمون الحركة. ومن هنا كانت فلسفة النظام هي: أن نقمع من نستطيع قمعه، ونتحاور مع من لا نستطيع قمعه. وكان هذا عملياً تكريساً لحالة التقسيم التي قامت فعلاً بين الشمال والجنوب.


وقال الافندى

من جهة أخرى فإن قادة النظام اعتبروا التدويل الشكلي منجاة وجنة من التدويل الحقيقي. وعليه كانوا يرون في القبول بوساطات دول غير محايدة تماماً، مثل نيجريا، وأخرى منحازة تماماً للحركة الشعبية لدرجة تقديم الدعم العسكري المباشر لها، خطة ذكية لشراء الوقت للمجهود العسكري ومنع التدخلات من جهات أخرى أقدر على إحداث ضرر أكبر. ولكن هذا التوجه أغفل أن لمثل هذه التدخلات 'الشكلية' دينامياتها. صحيح أن الوساطة النيجرية أعطت النظام فسحة للتنفس، وخففت من الضغوط الدولية، ومكنت من تنفيذ استراتيجيات المساعدة في إسقاط النظام في اثيوبيا، ومن ثم إضعاف وشق الحركة الشعبية، واستقلال الانشقاق وفقدان التوازن لشن حملة عسكرية أفقدت الحركة معظم مواقعها. بل إن بدء جهود الوساطة مثلت في حد ذاتها انتصاراً سياسياً ودبلوماسياً لكون الحركة كانت حتى تلك المرحلة ترفض بعناد الدخول في أي مفاوضات مع الحكومات السودانية، حتى تلك التي كانت تتمتع بشرعية انتخابية وسند دولي مقدر. وبالمثل فإن وساطة الايقاد كانت في أول أمرها خطوة إيجابية بسبب تحالف الأنظمة الجديدة في اثيوبيا واريتريا مع الخرطوم. ولكن كل هذه المزايا تبخرت بعد تحول دول ايقاد إلى العداء مع النظام، وجمود الساحة العسكرية ثم تراجع المكاسب، مع الفشل في استغلال كل تلك المزايا المبكرة سياسياً بصورة فاعلة

واوضح اكثر قائلا

فوق ذلك فإن الحكومة تابعت منهجها الذي يقصر السياسة والحوار على القوى الخارجية ويستنكف عن محاورة المواطن وإشراكه في الأمر إلى نهاياته المنطقية، فأصبحت تتدخل في أمور الدول الأخرى، وتسارع للتصدي للقضايا الإقليمية، كما حدث في قضية الكويت والصومال، ومع معظم دول الجوار. وقد أدى هذا إلى صدامات مع بعض دول الجوار، خاصة مصر وتشاد، ومع القوى الكبرى. وكان لهذه التدخلات تكلفة باهظة، مما دفع إلى قلب هذه السياسة إلى ضدها، خاصة بعد الإطاحة بالشيخ حسن الترابي في عام 1999، فتحولت محاولة إسقاط النظام في مصر إلى خضوع شبه كامل للإملاءات المصرية، وانقلبت منافسة أمريكا في المنطقة إلى تعاون مخابراتي مخلص مع الشيطان الأكبر، وهكذا!



ولخص موضوعه حول ذلك الفشل بما يلى

كشف هذا الفشل عن الخلل الأساسي والكبير في بنية النظام وتوجهه. فالنظام لا يمتلك آليات للفعل السياسي ولا قدرة عليه، واهتمامات كبار مسؤوليه هي في مجملها بالتكتيكات ذات الطابع التآمري. فعلى سبيل المثال نجد أن القيادة أنفقت جهداً ووقتاً طويلاً بعد نيفاشا في محاولة إضعاف الحركة الشعبية وتقسيمها وتتبع عيوبها، بدلاً من بذل هذا الجهد في توثيق التعاون مع الحركة وكسبها ومن ورائها الجنوب إلى جانب قضية الوحدة. نفس التوجه اتبع في التعامل مع القوى السودانية الأخرى أو الحركات المسلحة في دارفور ودول الجوار. وللنشاط التآمري مكانه في السياسة، فلا يخلو عمل سياسي من شيء من التآمر، ولكن النشاط التآمري لا يمكن أن يكون بديلاً للعمل السياسي.



يمكن تلخيصاً أن نقول إن تدويل الشأن السوداني وفقدان صناع القرار للسيطرة على مآلاته يعود إلى اتباع استراتيجيات خاطئة لجأت إلى التدويل الشكلي مناورة وبديلاً للتعامل مع الواقع السياسي، وبحثاً عن نقطة ارخميدس خارجية تستخدم لقلب المعادلات الداخلية. ولكن ديناميات هذا التدويل الشكلي، والضعف المتزايد للنظام جعلاه يقبل بتدخلات متزايدة عبر سياسة الخطوة خطوة. وكلما قبل بتسليم شبر من السيادة طلب منه ذراع، وهكذا. وليس أدل على هذا من قضية تقرير المصير، التي طرحها النظام نفسه في مطلع عام 1992 كمناورة لإضعاف وإحراج الحركة الشعبية وتكريس انشقاقاتها، ثم رفضها حين طرحتها ايقاد في عام 1994، ثم عاد ليقبلها مرة أخرى في عام 1996، أيضاً كمناورة، وانتهى به الأمر لقبولها فعلاً في نيفاشا. ولو لم يقبل النظام طوعاً بإعطاء الجنوب حق الانفصال فما كانت هناك قوة في العالم تقدر على فرضه عليه، على الأقل بسبب مبادئ منظمة الوحدة الافريقية التي تقدس الحدود الاستعمارية. وها هو الصومال الذي يفتقد دولة تدافع عن وحدته، وقد انفصلت عنه جمهورية أرض الصومال فعلاً منذ أكثر من عقدين من الزمان دون أن تعترف بها دولة واحدة في العالم.

واختتم مقاله التاريخى هذا بالقول


مهما يكن فإن الدولة، رغم شعاراتها الصارخة، قد سلمت أمر البلاد طواعية، ومصيره ووحدته وسلامة أراضيه، وحتى حماية أمن مواطنيه وشؤون العدالة فيه، إلى قوى أجنبية بسبب سياسات وحسابات خاطئة، وأصبح كثير من الشأن السوداني يقضى فيه في غيابها. ولا شك أن هناك سوء فهم لمسألة السيادة عموماً، إذ أنه لا توجد في العالم اليوم دولة تملك السيادة الكاملة على قرارها. فكل الدول ألزمت نفسها بمواثيق دولية وعضوية منظمات دولية وإقليمية من أمم متحدة وبنك دولي واتحادات إقليمية، وغيرها. وهذه كلها تؤثر في قرارها. وبنفس القدر فإن اقتصاد كل الدول مرتبط بعضه ببعض، بحيث أن أسعار العملات والمنتجات تتحكم فيها قوى لا تستطيع أي دولة بمفردها (أو حتى مجموعة دول) التحكم فيها. ولكن هذه ليست المسألة، بل القضية هي كيف يمكن لكل دولة أن تتحكم في أقصى ما يمكن من شؤونها. وهذا يتم بالتعاطي الإيجابي مع الواقع لا بمعاندته، تماماً كما أن الإبحار في المحيط المتلاطم الأمواج يتطلب التعامل الخبير مع الأمواج والريح. وفي الحالين فإن العناد والإصرار على تحدي الواقع يؤدي إلى الغرق السريع، وهو ما نخشاه على البلاد الآن في غياب القدرات الملاحية والحكمة والدراية بتقلبات الأمواج واتجاهات الريح.


وكانت نصيحته لهم الختامية


ولكي تبحر أي سفينة بسلام في أمواج السياسة الدولية المتلاطمة، فلا بد أن تكون أجزاء السفينة سليمة وخالية من الخروق. ولهذا فإن الأولوية هي دائماً للحفاظ على الوحدة الوطنية والوفاق بين أبناء البلد الواحد، ثم سلامة الاقتصاد ومتانة بنيته. فلا يمكن لمتسول أن يطالب باستقلال قراره، كما لا تستطيع أمة في حالة حرب مع نفسها تحصين نفسها ضد فقدان السيادة. فلتكن البداية من المكان الصحيح: كرامة المواطن وعزته وحقه الأصيل في إدارة بلده وتحديد من يحكمه. فلا يدافع عن سيادة وكرامة وعزة الوطن إلا مواطنون أعزاء كرام مكرمون، أحرار في بلد حر.


Post: #13
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-12-2010, 04:32 PM
Parent: #12

ولخص موضوعه حول ذلك الفشل بما يلى

كشف هذا الفشل عن الخلل الأساسي والكبير في بنية النظام وتوجهه. فالنظام لا يمتلك آليات للفعل السياسي ولا قدرة عليه، واهتمامات كبار مسؤوليه هي في مجملها بالتكتيكات ذات الطابع التآمري. فعلى سبيل المثال نجد أن القيادة أنفقت جهداً ووقتاً طويلاً بعد نيفاشا في محاولة إضعاف الحركة الشعبية وتقسيمها وتتبع عيوبها، بدلاً من بذل هذا الجهد في توثيق التعاون مع الحركة وكسبها ومن ورائها الجنوب إلى جانب قضية الوحدة. نفس التوجه اتبع في التعامل مع القوى السودانية الأخرى أو الحركات المسلحة في دارفور ودول الجوار. وللنشاط التآمري مكانه في السياسة، فلا يخلو عمل سياسي من شيء من التآمر، ولكن النشاط التآمري لا يمكن أن يكون بديلاً للعمل السياسي.



يمكن تلخيصاً أن نقول إن تدويل الشأن السوداني وفقدان صناع القرار للسيطرة على مآلاته يعود إلى اتباع استراتيجيات خاطئة لجأت إلى التدويل الشكلي مناورة وبديلاً للتعامل مع الواقع السياسي، وبحثاً عن نقطة ارخميدس خارجية تستخدم لقلب المعادلات الداخلية. ولكن ديناميات هذا التدويل الشكلي، والضعف المتزايد للنظام جعلاه يقبل بتدخلات متزايدة عبر سياسة الخطوة خطوة. وكلما قبل بتسليم شبر من السيادة طلب منه ذراع، وهكذا. وليس أدل على هذا من قضية تقرير المصير، التي طرحها النظام نفسه في مطلع عام 1992 كمناورة لإضعاف وإحراج الحركة الشعبية وتكريس انشقاقاتها، ثم رفضها حين طرحتها ايقاد في عام 1994، ثم عاد ليقبلها مرة أخرى في عام 1996، أيضاً كمناورة، وانتهى به الأمر لقبولها فعلاً في نيفاشا. ولو لم يقبل النظام طوعاً بإعطاء الجنوب حق الانفصال فما كانت هناك قوة في العالم تقدر على فرضه عليه، على الأقل بسبب مبادئ منظمة الوحدة الافريقية التي تقدس الحدود الاستعمارية. وها هو الصومال الذي يفتقد دولة تدافع عن وحدته، وقد انفصلت عنه جمهورية أرض الصومال فعلاً منذ أكثر من عقدين من الزمان دون أن تعترف بها دولة واحدة في العالم.

واختتم مقاله التاريخى هذا بالقول


مهما يكن فإن الدولة، رغم شعاراتها الصارخة، قد سلمت أمر البلاد طواعية، ومصيره ووحدته وسلامة أراضيه، وحتى حماية أمن مواطنيه وشؤون العدالة فيه، إلى قوى أجنبية بسبب سياسات وحسابات خاطئة، وأصبح كثير من الشأن السوداني يقضى فيه في غيابها. ولا شك أن هناك سوء فهم لمسألة السيادة عموماً، إذ أنه لا توجد في العالم اليوم دولة تملك السيادة الكاملة على قرارها. فكل الدول ألزمت نفسها بمواثيق دولية وعضوية منظمات دولية وإقليمية من أمم متحدة وبنك دولي واتحادات إقليمية، وغيرها. وهذه كلها تؤثر في قرارها. وبنفس القدر فإن اقتصاد كل الدول مرتبط بعضه ببعض، بحيث أن أسعار العملات والمنتجات تتحكم فيها قوى لا تستطيع أي دولة بمفردها (أو حتى مجموعة دول) التحكم فيها. ولكن هذه ليست المسألة، بل القضية هي كيف يمكن لكل دولة أن تتحكم في أقصى ما يمكن من شؤونها. وهذا يتم بالتعاطي الإيجابي مع الواقع لا بمعاندته، تماماً كما أن الإبحار في المحيط المتلاطم الأمواج يتطلب التعامل الخبير مع الأمواج والريح. وفي الحالين فإن العناد والإصرار على تحدي الواقع يؤدي إلى الغرق السريع، وهو ما نخشاه على البلاد الآن في غياب القدرات الملاحية والحكمة والدراية بتقلبات الأمواج واتجاهات الريح.س

Post: #14
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-12-2010, 07:48 PM
Parent: #13

الهندى عز الدين العريس برضه دخل على خط التنافس بين جماعة اصدقاء نيفاشا من مجموعة النائب والمجموعة الاخرى من الانفصاليين الشتامين ولكن رايه ظل متارجحا بين الاثنين فهو تارة يميل الى تيار مجموعة النائب فيتقرب الى راى عثمان ميرغنى وعادل الباز وغيرهم من المدافعين عن النائب ورؤيته وتارة يقف مع مجموعة مساعد رئيس الجمهورية المتطرفة من امثال كمال والمستشار الداعى للحرب ولكن عندما يجد نفسه قريبا من الطيب مصطفى يحاول الابتعاد بقدر الامكان ....انه راى مضطرب بلا شك ..لكن من محاسن مثل هذا الراى المضطرب علمنا من خلاله بمعلومات لا تقدر بثمن عن راى جماعة الوطنى وكيف يقيكون الاشخاص فى الحركة وهذا ما بان من خلال رايه المنشور هنا ...

اقرا راى الهندى العريس




التاريخ لا يعرف سلفاكير!!
حجم الخط: 2010/10/12 - 10:50

{ الآن.. يبدو واضحاً أن (المؤتمر الوطني) تأكد من خطأ حساباته لخمس سنوات وهو يضع كل (بيضه) في سلة سلفاكير.
{ والآن.. فقط رُفع الستار.. وتكشَّف وجه الفريق أول (الحقيقي).. وظهر للعيان ما كان تحت (القبعة) العجيبة.
وكل ما يردِّده البعض الآن حول إقالة محتملة للكوماندور «باقان أموم» بقرار من (مجلس التحرير) بتدبير من «سلفاكير ميارديت» هي جزء مما تبقى من (خزعبلات) خبراء الجنوب بالمؤتمر الوطني الذين مازالوا يمارسون هوايتهم في إنتاج سيناريوهات الخيال.. والفشل المستمر.
{ سلفاكير لن يقيل باقان ولن يستطيع.


{ كلها أكاذيب وأحاجٍ من صنع عقول صغيرة تنتظر مفاجآت لن تأتي أبداً!!


{ وسلفاكير الذي فوجئ بما لم يكن يتوقعه.. أن يجلس على مقعد الزعيم الضخم (جون قرنق دي مبيور) رئيساً للحركة الشعبية.. رئيساً لحكومة الجنوب.. ونائباً أول لرئيس جمهورية السودان، بعد أن كان مجرد قائد ميداني في أحراش بحر الغزال عشرين عاماً من الزمان.. لا يمكنك أن تتوقع منه سوى ما قاله الأيام الفائتة خلال رحلته إلى أمريكا.. وبعد وصوله إلى جوبا، بالغاً بسرعة الصاروخ ما لم يبلغه «باقان» وصحبه من قادة (تيار الانفصال) في الحركة الشعبية طوال سنوات (الشراكة الغبية) الخمس!
{ سلفاكير ليس الرجل المناسب لقيادة تحالف (سرِّي) أو (علني) من أجل الحفاظ على وحدة السودان الكبير.
{ وهذا ما لم يفهمه «إدريس عبد القادر» و«سيد الخطيب» و«يحيى حسين» و«علي حامد» وغيرهم من (فلاسفة) (نيفاشا) وأدعياء المعرفة بملف الجنوب..!!
{ ماذا ينتظر الشعب السوداني من رجل ظل يحتل المنصب الثاني في الدولة (النائب الأول للرئيس) لخمس سنوات دون أن يبدي أية رغبة في القيام بمهامه وواجباته الدستورية تجاه مواطنيه ورعاياه (المفترضين) في «كريمة» و«دنقلا» و«نيالا» و«بورتسودان» و«كسلا» و«القضارف» و«بارا» و«النهود»؟!
هل زار «سلفاكير» «كوستي».. «ربك».. «الجنينة» أو «حلفا».. أو حتى «مدني» القريبة؟!
{ رجل بدأ منذ يومه الأول في العمل (السيادي) زاهداً حتى في (التمتُّع) بوضعيته نائباً أول لرئيس جمهورية السودان.. أكبر دولة في أفريقيا والوطن العربي.. ماذا تتوقع منه للمحافظة على (وحدة) تراب هذه الدولة الكبيرة العظيمة؟!
{ لكنهم كانوا يحرثون في البحر.. ويضيعون زمن الشعب السوداني الغالي في التعويل على خطط وهمية، ويزعمون أن «سلفا» هو الرجل المناسب.. هو الطفل الوديع.. بينما الشر كل الشر في رأس «باقان» و«دينق ألور» و«إدوارد لينو»!! وظللنا نكتب طوال السنوات المنصرمة ونقول إن سلفاكير أضعف من أن يُؤتمن على مشروع وحدة السودان.. أضعف من قيادة شعب الجنوب نحو الحرية.. والديمقراطية.. والرفاهية.
{ «سلفاكير» الآن مجرد (مندوب) للعناية الأوغندية في «جوبا».. يمين يمين.. شمال.. شمال!!
{ ولأنه كذلك.. فإنه يدفع الآن شعب الجنوب إلى (محرقة) ثانية.. محرقة في الجنوب بعد الانفصال.. وأخرى في الشمال بعد سويعات من إعلان استقلال الدولة الجديدة عبر راديو «جوبا».
{ والدكتور «كمال عبيد» وزير إعلام الحكومة لم يقل جديداً وهو يهدِّد بمنع (الحقنة) عن أي (جنوبي) في مستشفيات الشمال عند إعلان الانفصال.. لكنه كان متعجلاً ومتطرفاً في توصيفه للحالة.. وقد كتبتُ في هذه الصفحة قبل شهرين سلسلة مقالات بعنوان (وحدة راسخة أو انفصال كامل) طالبتُ فيها بمغادرة جميع الإخوة الجنوبيين المقيمين في ولايات الشمال بعد ساعة واحدة من إعلان الانفصال.
{ تلك المقالات أحدثت ــ لأول مرة ــ صدمة عنيفة في أوساط المواطنين الجنوبيين بالشمال؛ حيث لم يكن يخطر ببالهم.. إطلاقاً أنهم يمكن أن يغادروا الشمال حتى ولو حدث الانفصال!! ومازالت أكثريتهم، التي لا تتعاطى الصحف ولا تتوفر لها وسيلة للتواصل مع أجهزة الإعلام، تؤمن إيماناً راسخاً بأنه يمكنها التصويت لصالح انفصال جنوب السودان ثم البقاء في شماله!!
{ ولو كان خبراء الجنوب بالمؤتمر الوطني قد نجحوا في توصيل هذا (الإنذار) بالخطر لنحو ثلاثة ملايين جنوبي مقيمين في الشمال بالوسائل التقليدية عبر السلاطين والقادة المحليين عن الأحياء والمعسكرات.. وأماكن التجمعات، لما احتاج (المؤتمر الوطني) إلى أي تعاون من «سلفا» أو «باقان».. لأن مهمة المواجهة ستكون مسؤولية شعب الجنوب الغائب والمغيَّب.
{ «كمال عبيد» كرَّر ما ذهبنا إليه هنا قبل شهرين.. وعاقبنا عليه «مجلس الصحافة».. ويكرِّره هذه الأيام «الطيب مصطفى».. ولكن الاثنين طريقتهما كانت (فجَّة)، مع أن الأول وزير إعلام.. والثاني عمل أيضاً وزيراً للدولة بالإعلام!!
{ فالشماليون كرماء.. وأصلاء وأهل نخوة وشهامة.. ولا يشبههم أن يمنعوا (حقنة) عن مريض (جنوبي) أو (يهودي) بمستشفى أم درمان.. أو الخرطوم أو بورتسودان.. مهما كانت الظروف.

{ الشماليون يطالبون ممثليهم في الدولة وفي (الشراكة الغبية) بأن يؤسِّسوا للعلاقة (القانونية) بين الشمال والجنوب في حالة الانفصال.. وبموجب هذا التأسيس القانوني المطلوب يصبح (الجنوبي) شخصاً (أجنبياً) مخالفاً لقوانين الهجرة والجنسية إذا لم تمنحه وزارة الداخلية حق الإقامة أو الزيارة للشمال لمدة أسبوع.. أو أسبوعين أو شهر.
{ خسرتم «سلفاكير» ولكننا لن نخسر إنسانيتنا.. ولن نقنط رغم هذا أو ذاك، وحتى اللحظة الأخيرة، من انحياز المواطن الجنوبي الأمين لصالح وحدة السودان.
{ مسؤولية قادة الدولة (الشرعية) و(التاريخية) أن يعملوا من أجل الوحدة بكافة الوسائل؛ لأن التاريخ لن يرحمهم.. فالتاريخ لا يعرف (سلفاكير)!! من هو.. ومن أين أتى؟!!
الاهرام اليوم

Post: #15
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-12-2010, 09:49 PM
Parent: #14

استراحة
قليلة مع اجمل الاغانى
وحنان النيل
انا يا طير بشوفك
من اجمل اغانى الفنان الكبير ليراهيم الكاشف




Post: #16
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-13-2010, 05:01 AM
Parent: #15

صحيفة أجراس الحرية
http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=12918
--------------------------------------------------------------------------------
الكاتب : admino || بتاريخ : الأحد 10-10-2010

: ـ السفينة البرمائية:


: قالت الانتباهة ان القوات البحرية الجيبوتية قامت باحتجاز سفينة أسلحة اسرائيلية تحتوي على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر قادمة من جنوب السودان. وأكدت المصادر أن سفينة الأسلحة التي تم ضبطها في 26 سبتمبر الماضي في المياه الجيبوتية تابعة لأحد المهربين الكبار، ويدعى (ز .د .هـ) وقد مرت

عبر جنوب السودان، هذه السفينة اذا ثبت انها مرت عبر جنوب السودان فإنها تكون سفينة برمائية أو ربما تكون سفينة مجازية مثل سفينة الانقاذ التي سارت لا تبالي بالرياح لا يمكن أن تكون سفينة حقيقية حتى مثل سفينة الصحراء لأن الحقيقة الجغرافية التي لا نحتاج ان نبحثها عبر غوغل هي أن جنوب السودان ليس به بحار تسمح بمرور سفينة عبره او تجئ منه وحتى تحتاط الانتباهة الى واقع كونها الوحيدة التي نقلت الخبر، ومن مصادرها الخاصة والتي أظنها لم تبارح مقرن النيلين قالت ان الصحافة المحلية لم تنقل الخبر لدواعي أمنية ونحن نعتقد أنها لم تفعل ذلك لأنه في الأساس لا يوجد خبر. ويذكرني ذلك بالمأزق الذي وقع فيه أحد الكذابين يقال أن رجلان يمارسان الكذب فتوفى أحدهم وفي أيام المأتم قال ابنه انه شاهد جرو صغير طائر في السماء وكان برفقة صديق والده، وحينما جاء الصديق وسألوه قال نعم لكن باقي القصة أن الجرو اختطفته حدية وألقت به من علو شاهق فظهر لنا وكأنه يطير في الهواء وبعد أن ذهب الناس قال الرجل لأبن صديقه يا ولدي أنا وأبوك نكذب منذ 40 عاماً لكن كذبة فوق عمود كهرباء ما قلناها "تاني كذب في الواطة دي".



ونقول للانتباهة كذبي في البر لكن الكذب في أعالي البحار لا يمكن ضمان عواقبه.



وعلى طريقة "حدية وضامنا غراب" السيد قطبي المهدي في سياق آخر أعتبر ان القاء القبض على سفينة الأسلحة التابعة للجنوب مؤشر خطير وقال أن المجتمع يبدي قلقه من أن يتحول الجنوب لدولة فاشلة علماً بأن الخبر أصلاً ملفوح ويخالف حقائق الطبيعة لا يمكن أن تبني عليه مواقف أو تصريحات والمجتمع الدولي لن يبدئ قلقه من شيء لا وجود له لأنه أعقل من أن يستقي معلوماته من الانتباهة، وهو يعلم أنها نقارة حرابة مثلها مثل اذاعة رواندا أيام المذبحة العرقية في رواندا وفي سبيل ذلك يمكن أن تختلق الأكاذيب حتى وأن جاءت مفارقة للمنطق حيث أن سفينة تمر عبر جنوب السودان لهو أمر لا يختلف في غرابته عن تمساح القضارف.

Post: #17
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-13-2010, 05:33 AM
Parent: #16

الفارس الجحجاح والسلام فى السودان

الزميل عبد الله الشيخ الذى يزور امريكا هذه الايام( فى حجته الاولى كما كان يقول الاخوان ايام الحرب الباردة ) ارسل رسالة لصحيفته اجراس الحرية عن ما دار فى ورشة عقدت هناك حضرها الفارس الجحجاح على محمود حسنين بعنوان معا على طريق السلام اورد فيها رايا للاستاذ على محمود حسنين اورده هنا بتصرف



الاستاذ حسنين يرى بعبارات قاطعة أن السلام لا يمكن أن يتحقق فى السودان مع وجود المؤتمر الوطنى فى السلطة، مؤكداً أن سياسات الحزب الحاكم الاقصائية وبقهره للآخرين، و بالفساد الذي يرتكبه، وبتبديده للمال العام، ومحاولاته شراء الأفراد و القوى، وبخروقاته للمواثيق التى التزم بها، وبخروجه على بنود كثيرة فى اتفاق السلام الشامل، واتفاق ابوجا ،القاهرة .. إلخ .. فى ظل هذا الوضع لايمكن تحقيق سلام فى السودان.. ويضيف الاستاذ حسنين: واضح لكل متدبر أن بقاءهم فى السلطة هو مصدر كل الحروب والمواجهات فى السودان، وقد آن للمؤتمر الوطنى أن يتنحى طوعاً، أو تنتزعه عن السلطة ( الإرادة الوطنية الغلابة ) .. هذا هو الطريق الذى يمكن عبره المحافظة على وحدة السودان ..

ــ كيف تقرأ الساحة الآن، هل من الممكن توفر هذه (الارادة الوطنية الغلابة) ؟ يجيب الاستاذ حسنين بأن الحركة الشعبية ليست لها خصومة مع الشمال ، فهناك اتفاقية السلام الشامل ،، صراع الحركة هو صراع مع المؤتمر الوطنى، وهذا الصراع يصطف فيه الشعب الشعب السودانى كله، بالتالى فان تنحية المؤتمر الوطنى عن السلطة يعيد الحسابات فى جنوب السودان، ويكون دافعاً لتحقيق الوحدة، رغم أننا جميعاً نتحرك فى الوقت الضائع .. أما توفر الإرادة الوطنية الغلابة ،، فصحيح أن هناك خطأ لدى القوى الحزبية فى تحديد الموقف المبدئى فى مواجهة النظام ،، كثير من قادة الأحزاب يقف فى منطقة رمادية تعطى النظام فرصة البقاء فى السلطة ،، هذه مواقف متذبذبة ومتأرجحة ومترددة ،،تقول أمراً وتهرول نحو رئيس النظام وتسعى فى وقت الملمات الى دعم سياساته وسلطانه .. ــ هل من الممكن الوصول الى سلام بالسودان؟.. يجيب حسنين بأن الواقع لا يشي بتحقيق سلام ،، ويضيف: لن يجري استفتاء نزيه لأن السلطة تتربص به بتفجير الأوضاع فى الجنوب ووضع العراقيل رغم النصوص الآمرة فى اتفاق السلام ، ورغم الضغط الدولي .. هذا قد يدفع أهل الجنوب الى إعلان الانفصال من داخل البرلمان ، الامر الذى يخالف اتفاق السلام ،، عندها سيتخذ المؤتمر الوطنى هذه الخطوة ذريعة للاستيلاء على آبار النفط بجنوب السودان ، وهذا ـ بالضرورة ـ سيشعل نار الحرب ،، وهذه الحر ب لن يكون مسرحها أرض الجنوب ، بل كل أرض السودان .
مرات ال

Post: #18
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-13-2010, 09:26 AM
Parent: #17

اخرج بكم من الجدية الى الكاركتير المتحرك وزاوية مشاترة ...
انظر فلسة ما منظور مثيلها

مع اهل الفن



Post: #19
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-13-2010, 09:52 AM
Parent: #18

لغة الطيب مصطفى التى يشتم بها الجميع تحت مراى ومسمع من اعضاء حزبه ومجلس الصحافة واتحاد تيتاوى فاقت الحدود
نعطيكم عينة لتروا وتحكموا على ما ينشره من كلمات مخجلة وغير محترمة ...وهذا اقل ما استطيع كتابته هنا

اقرا وشوف اسلوب الطيب مصطفى وصحافة الانفصاليين التى تشبه افعالهم ..



هل رأيتم كيف ضربت (الدبرسة) الشيوعيين والعلمانيين الشماليين؟! هل رأيتم كيف بدأت (مناحة) الحزب الكبرى بموثِّق سيرة سيده «قرنق» الشيوعي القديم الواثق كمير ثم تلاه وليد حامد الذي أعلن عن حسرته على ضياع أكثر من عشرين سنة قضاها في سراب الأوهام ثم محمد يوسف أحمد المصطفى الذي بلغ به الغيظ مما سمّاه (انكفاء الحركة الشعبية جنوباً) درجة أن يتمرد ويعلن ــ وهو الجلابي الشيوعي ــ أن سلفا كير لا يمثل الحركة الشعبية ولا يعبِّر عن توجهاتها!! من تُراه يعبِّر عنها يا هذا؟! أنت الجلابي الدخيل أم سلفا كير الأصيل أم هل يعبِّر عنها زعيمُكم قرنق حتى بعد أن أصبح حطاماً؟!.

سبب كل هذه (المناحة) قرائي الكرام يكمن في سقوط مشروع السودان الجديد وزوال (أحلام ظلوط) بأن تحكم الحركة الشمال وتخلِّصه من الإسلام وشريعته ثم بسبب قبْر مسرحية ازدواجية المواطنة التي كانت الهدف من بيان عرمان بعد أن أفتت قيادات المؤتمر الوطني باستحالتها بعد الانفصال فقد كان ذلك هو الأمل الوحيد والأخير المتبقي في مسيرة الخيبة التي عاشها عرمان ورفاقُه في قطاع الشمال ممن راهنوا على الحصان الخاسر ولم يبقَ لهم الآن إلا التعلُّق بخيط الوجود الجنوبي في الشمال حتى يفتّوا به في عضد دولة الشمال بعد أن تتخلص من (ترلة) الجنوب ويعوقوا به من مسيرتها وذلك من خلال ما سمّوه بالحريات الأربع أو حتى بحرية الإقامة فقط والتي أضحت سراباً بقيعة يحسبه عرمان ماء.

Post: #20
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-13-2010, 10:21 AM
Parent: #19

هل يبعد الدين عن السياسة ليوحد البلاد ؟


البشير يقترح مراجعة بنود اتفاقية السلام: لن نقبل بديلا عن الوحدة

في خطوة مثيرة للجدل، أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، أنه «لن يقبل بديلا عن الوحدة» في الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان الذي سيجري في يناير (كانون الثاني) المقبل، مشددا على أن اتفاقية السلام الشامل التي وقعت بين الشمال والجنوب عام 2005، وأنهت عقودا من الحرب الأهلية، هي اتفاقية «وحدة.. لا انفصال»، على الرغم من التزامه بتنفيذها. ودعا البشير لإعادة فتح الاتفاقية في ما يتعلق بالترتيبات الأمنية، لمنح حكومة الجنوب مسؤوليات الأمن في الإقليم كافة، ورفع مستوى الخدمات ومراجعة تقسيم السلطة على المستوى المركزي لتوسيع دائرة المشاركة. وقال البشير إن حكومته سوف تجري ترتيبات دستورية وتنفيذية كثيرة ومؤثرة، لمقابلة المستجدات المتأتية عقب الاستفتاء، مهما كانت نتيجة الاستحقاق. وقد رفضت الحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب مقترحات البشير، وحذر الناطق باسم جيش الجنوب من أن الحرب قد تبدأ في أي وقت، ولكنه أشار لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن جيشه لن يكون البادئ بها.

وتزامنت تصريحات الرئيس السوداني مع الإعلان في أديس أبابا عن فشل المفاوضات التي كانت تجري في العاصمة الإثيوبية بين ممثلين للشمال والجنوب حول وضع منطقة أبيي الغنية بالنفط الواقعة على الحدود بين الشمال والجنوب.

وقال البشير في خطابه أمام البرلمان بمناسبة افتتاح دورته الجديدة: «على الرغم من التزامنا باتفاق السلام الشامل، فإننا لن نقبل بديلا عن الوحدة». وشدد على أن «الوحدة هي الخيار الراجح للجنوب إذا أتيحت له حرية الاختيار في استفتاء حر ونزيه». وأضاف أن «ترسيم الحدود عامل حاسم في إجراء استفتاء عادل ونزيه». ويربط البشير بذلك بشكل غير مباشر بين إجراء الاستفتاء وبين الاتفاق بين الشمال والجنوب على ترسيم الحدود.

في غضون ذلك، أعلن رئيس نواب الحركة الشعبية في البرلمان توماس واني لـ«الشرق الأوسط»، رفضهم لمقترحات الرئيس البشير حتى ولو أدت إلى زيادة نسب الجنوب في السلطة وحصته في الثروة، باعتبار أن مراجعة الاتفاق تعني التنصل من استحقاقات اتفاق السلام الشامل. وأكد واني على أن الحركة الشعبية تطالب بإجراء الاستفتاء في موعده المحدد، وفي أجواء من الحرية والنزاهة في الجنوب وفي منقطة أبيي، بينما اعتبر المسؤول السياسي للمؤتمر الشعبي المعارض كمال عمر «خطاب الرئيس البشير نوعا من الاستهلاك السياسي»، وقال: «لا أحد عاد يصدق ما يصدر من المؤتمر الوطني، والجنوب هو اليوم أقرب إلى الانفصال، والمطلوب فقط هو إجراء الاستفتاء بحرية ونزاهة وقبول النتيجة لأن خيار الوحدة لم يعد جاذبا للجنوبيين بسبب سياسات المؤتمر الوطني»، وتساءل عن مغزى تقديم العروض بمراجعة السلطة والثروة في هذا الوقت. لكن عمر دعا «المؤتمر الوطني» إلى «قبول حكومة انتقالية تشارك فيها كل القوى السياسية للقيام بإصلاحات سياسية ودستورية تتماشى مع المرحلة وتقوم بالإشراف على عملية استفتاء سكان جنوب السودان». وبموجب اتفاقية السلام الشامل، كان يفترض أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق على ترسيم الحدود في غضون ثلاثة أشهر، إلا أنهما حتى الآن لم يتمكنا من تسوية الخلافات القائمة بينهما في هذا الشأن. ويقول الجنوبيون إنه من الأفضل التوصل إلى اتفاق على ترسيم الحدود قبل الاستفتاء، لكنهم يؤكدون أن مثل هذا الاتفاق ليس شرطا لإجراء الاستفتاء. وتعد مسألة ترسيم الحدود بالغة الحساسية بالنظر إلى أن حقول النفط الرئيسية تقع في المناطق الحدودية.
-----------------------------

تعليق

انا اختلف مع كمال عمر فى رايه الذى اورده فى عدم تصديق راى اهل المؤتمر الوطنى ايا كان هذا الراى من المؤتمر الوطنى الذى ادمن الكذب فالاخوان المسلمون هم من يمتهن الكذب فى العمل السياسى بكل تصنيفاتهم ولكن البشير هنا فى وضع وحالة تتطلب من الجميع الوقوف عند قوله هذه المرة بالذات لان الحال غير الحال ونقاشه فى ما يطرح واجب من الجميع ولو ابعد الدين عن السياسة واعاد الحريات وعدل الدستور واستجاب للرؤية الديموقراطية يمكن هنا ان نقول عليه استجاب لراى الشعب وكلنا سوف نؤيده ونقف من خلفه وممكن يعمل الاشياء هذه ويعلنها من خلال الاذاعة والتلفزيون ويشكل حكومة انتقالية تقوم بالتنفيذ ان عمل هذا يصبح الانقلاب الديموقراطى قد تحقق لماذا لا نتفاءل ..

مهما كانت الافعال والاقوال السابقة ؟


Post: #21
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-14-2010, 04:37 AM
Parent: #20

الزميل مرتضى الغالى كتب فى عموده مسالة عن اقتراح رئيس المؤتمر الوطنى باعادة النظر فى كل شىء وفتح باب النقاش من جديد حول الثروة والسلطة وهى المحتكرة الان لمجموعة صغيرة من اعضاء جزب المؤتمر الوطنى ويرى ان مصداقية المؤتمر الوطنى يعرفها الشعب السودانى وانه لا يستجيب لنداءات القضية الوطنية بالاخلاص المفترض يكون ..
اقرا
ما قاله الزميل مرتضى عن الفرصة الاخيرة ..



الفرصة الأخيرة...!!


لا أحد يصدّق المؤتمر الوطني عندما يقول انه سيصرف ما مقداره (مائة بالمئة) من عائدات النفط على الجنوب وعلى الريف وعلى الاقاليم، أو انه سينظر في تحقيق اللامركزية ويقيم الفيدرالية الحقيقية عبر قسمة السلطة.. فما الذي كان يمنعه من ذلك طوال عشرين عاماً؛ نشهد الله انها كانت (ثقيلة) على البلاد والعباد...!!
فمنذ متى كاشف المؤتمر الوطني الشعب بحقيقة عوائد النفط؟ وفيم يتم صرفها؟ والناس في السودان يشاهدون على مدى هذه السنوات المفارقة الكبرى: بين الإنفاق على غذاء الناس ومسكنهم وعلاجهم ومرتباتهم.. وبين الإنفاق البذخي على الأسفار والسيارات و(الذوات) والإحتفالات.. بل ان وزارة المالية كما جاء في الصحف قبل أيام قد تعهّدت بتغطية العجز في (ميزانية اتحاد الطلاب) وهو (اتحاد حزبي) لا نرى له علاقة بمال الدولة وأولويات صرفها.. كما لا نعلم من أين ياتي دخل هذا الإتحاد؟ وإلي أين تذهب منصرفاته؟ ثم مَنْ قال له أن يتخطي حدود موازنته..؟! ثم لماذا تتم تغطية عجوزاته وانفلاتات ماليته من الخزينة العامة؟! وهو اتحاد (مثل اخوته واخواته) من اتحادات ونقابات تعيش (في كنف المؤتمر الوطني) ولكنها تعطي نفسها اسماء القومية والوطنية والسودانية والعمومية، بعد أن أطلت على الساحة عقب تشويه الحركة النقابية (من رأسها إالي قدميها) وتدجينها وإدخالها إلي أقفاص الدجاج.. !!


من يصدّق المؤتمر الوطني الذي بقى في السلطة وعلى الرقاب لمدة واحد وعشرين عاماً من (التمكين الحزبي والشخصي).. من يصدّقه عندما يقول بعد ان (حمي الكوع) وبانت مصائر السودان القاتمة: انه سيعيد النظر في اللامركزية، وفي نظام الحكم، وفي حصص الاقاليم، وفي تعمير الجنوب بآخر فلس من أموال البترول.. التي لم يشعر الناس بإستخدامها من أجل خفض الأسعار، أو تخفيض تكلفة المعيشة، أو تحسين العلاج، أو (إجلاس الطلاب) أو تحسين المستشفيات، ونشر المراكز الطبية، و(ايقاف موت الحوامل).. أو مواجهة الفقر بآثاره المرعبة التي انعكست على حياة الناس بؤساً وشقاءً، ورسوماً وضرائب، وارتفاعاً في تكلفة العلاج والتعليم.. رغم ظهور القصور واليخوت والفلل والمليارديرات الجُدد.. و(السلالم المتحركة)..!!
إذن هل يمكن أن يسمع الناس لوعود المؤتمر الوطني بعد كل هذه السنوات الغبراء، وفي اللحظات الأخيرة للاستفتاء، وعلى بعد ثلاثة شهور فقط من زلزاله العنيف، ومخاضه الأليم.. بحديث من نوع سنصرف عائد البترول مائه بالمئة على الجنوب والأقاليم..؟ مع ان الناس تعلم أين توجد حقوله .. وكيف تقسّم الاتفاقيات عوائده..!!


الأمل في الوحدة لا يمر عبر طريق (وعود الساعات الأخيرة) ولكنه يكمن في استعادة الديمقراطية، واعتماد المواطنة المتساوية لكل المجموعات السكانية والغاء دولة الحزب، والعودة لدولة الوطن...هذا هو الأمل الباقي لوحدة السودان، التي لا ننكر اننا نقف معها، وندعو لها، ونعشم في استمرارها... ولكن بشرط رفع القهر والشمولية والعنجهية عن كاهل السودان... أرض الجدود ومنبت الرزق..!!

Post: #22
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-14-2010, 06:00 AM
Parent: #21

آمال الوحدة...!!
مرتضى الغالى



جهد اللحظات الأخيرة الذي تقوم به (أحزاب تجمع جوبا) من أجل وحدة السودان هو جهد عظيم ومطلوب.. بعد أن (عرف المؤتمر الوطني ان الله واحد)... وانه سيبوء بلعنة التاريخ و(الجغرافيا) بسبب انه يدفع الجنوب بكلتا يديه نحو الانفصال... ويا لسوء مصير السودان إذا كان المؤتمر الوطني يتأسى ويسترشد بدعاوى وأفكار (منبر السلام العنصري) الذي يهمنا نقض أفكاره النشاز، ولا تهمنا قيد أنملة عضويته، أو من يرأسه، أو من ينضم اليه.. حيث أن أفكاره الصغيرة و(هلوساته الضارة) تقوم على ما هو أدنى من (أحلام العصافير)... والله تعالى هو مَنْ يهب العقول، وهو الذي يلهم البصيرة، وهو الذي يمنح البصر بدرجات متفاوته... وسبحان مَنْ قسم الحظوظ فلا عتاب ولا ملامة ** أعمى وأعشى ثم ذو بصرٍ.. وزرقاء اليمامة...!!
أدرك الجماعة، أو لعلهم في طريقهم لأن يدركوا بعد ان ينزلوا من (حصان المكابرة).. بل (حمارها الأعرج) انهم سيبوءون بلعنة الازل والأبد والأجيال إذا شاءوا ان يختموا (سنواتهم العجاف) بشق السودان الي نصفين، وهزيمة كل المواريث والأحلام والأهازيج التي تغنّت بمرابع الوطن، ومساحته المليونية، وبتراثه و(منقو زمبيره) وبمراعيه وتدرجات مناخه؛ من صحرائه، وشبه صحرائه، وسافنته الفقيرة والغنية، وخط استوائه، وغاباته المدارية، وبراريه ووديانه، ومجاريه وخيرانه، وحيواناته وحشيها وانيسها... وما كان أبهي (رحلة كراسة المدرسة الأولية) التي وضعها عباقرة التعليم والمناهج في السودان أيام الآمال العراض وقبل انتكاسات (السياسة الخبيثة).. حيث كانت (الزيارة الافتراضية) تلهب مشاعر وعقول التلامذة الصغار... من حلفا القديمة.. ومحمد قول.. الي بربر ...وعطبرة وسائق قطارها.. الي الخرطوم.. الي ريرة والجفيل وبابنوسة.. الي بوادي كردفان ودارفور الي جوبا الجميلة... وعبر رحلة الشتاء والصيف التي تتقي فيها السعيّة (ذبابة تعيسة).. كنا نحسبها في المستنقعات.. فإذا بها تتحوّل بين أيدينا إلي (سياسة تعيسة) تقود الي الفرقة والشتات ...!!


لا شك ان كثيربن دمعوا وبكوا وذهلوا عندما جسّد لهم كارثة الإنفصال أحد أذكياء الشبكة العنكبوتية؛ حيث وضع خريطة طبيعية للسودان بالألوان.. عليها الشمال الجغرافي بلون الصحراء.. ثم الجنوب بخضرته الداكنة.. وأراد ان يقول ان السودان سيفقد (معنى حياته ووجوده) بهذه القسمة التي تشطر الغابة عن الصحراء، والمراعي عن البوادي، وكيف ستكون االشواطئ حيرى، وكيف سيكون النيل كسيفاً بعد ان يفقد فروعه الزاهية من لدن البحيرات والسدود..وكيف له أن يسير وحيداً حسيراً مبتوت المنابع حائر المصب... حزين الوادي...!!
هل يمكن ان يحدث الانفصال ويموت السودان هكذا، بسبب سياسة رعناء تقف عند حدود الجهل والعنصرية والمكابرة.. وترفض الإقرار بالمواطنة...؟؟؟ هذا (الطلب البسيط) المشروع.. المطلوب مهراً للوحدة..؟!! لا حول ولا قوة إلا بالله...!!


مرتضى الغالى

Post: #23
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-14-2010, 11:08 AM
Parent: #22

الزميل تاج السر حسين الكاتب العروف علق على راى احمد البلال الطيب الذى انتقد فيه الدول العربية بحجة انها لم تقف مع حكومة السودان قائلا

ومن ضمن (التضليل) الذى أدلى به الصحفى أحمد البلال هو ما علق عليه بزهو وأعجاب يكاد أن يطير من الفرح ، حينما قال (بأن البشير صرح بأنه لا مانع لديه أن يحصل الجنوب على عائدات البترول بنسبة 100 % من اجل الوحده) .. وأحمد البلال الطيب يعلم جيدا أن الجنوبيين والى جانبهم القوى الوطنيه والديمقراطيه الشريفه فى السودان، قضيتهم ليست (البترول) ويعلمون بأن الوحده الحقيقيه التى يتمناها جميع شرفاء السودان لا الأنتهازيين والأرزقيه لا يمكن أن تتحقق فى ظل نظام جهوى وقبلى ودينى لا يعترف بالآخر ويجعل المواطن المسيحى ومن لا ينتمون للأنقاذ مواطنين من الدرجه الثانيه.


وهاهى الجاره (مصر) وهى دولة مؤسسات فيها مسلمين ومسيحيين تدخل هذه الأيام فى عملية انتخابيه ترفض فيها الشعارات الدينيه، بينما نظام السودان قائم على اساس دينى، وكان هذا العامل الدينى السبب الرئيس فى انحياز المواطن الجنوبى للأنفصال لا للوحده!
للأسف مثل هذا الصحفى وغيره هم الذين تفتح لهم اجهزة الأعلام السودانيه ابوابها مشرعة لكى يقدموا الأراء المضلله والخادعه وأن تختار معهم فئه منتقاة من المشاهدين نعرف كيف تختار لكى تدلى برأى على الهواء يتماشى مع ما يطرحه الضيف الصحفى المضلل!

وقال تاج السر

ومن ضمن الأراء المضلله التى طرحها أحمد البلال الطيب المعلومه التى رمى بها دون أن يرمش له جفن وقال فيها أن الشمال الذى تعتمد ميزانيته على 90% من بترول الجنوب لن يتأثر بالأنفصال مفالطا بذلك (محافظ بنك السودان) الذى قال ان الشمال سوف يفقد 30 % من ايرادته بعد الأنفصال!
لعل صحفى الأنظمه الشموليه والديكتاتوريه يعنى نفسه التى لن تتأثر بما يجرى فى السودان بناء على ما جمعه من مال مقابل مساندته للأنظمه الديكتاتوريه والشموليه مع انه صحفى من المفترض أن يوجه قلمه ضد الديكتاتوريات وضد قمع القوى المعارضه ومن المفترض أن يسال لماذا يسيطر (هو) وأمثاله على الأجهزه الأعلاميه الرسميه وشبه الرسميه مثل قناة (الشروق) مع انه لا يتفوق على اقرانه لا بالعلم ولا الثقافة ولا الفكر .. القضيه كلها انه يدعم الأنظمه الشموليه والديكتاتوريه من اجل تحقيق مصالحه الخاصه.


وواصل رايه حول وحدة السودان الحقيقية وكيف تكون فقال


على الصحفى أحمد البلال الطيب .. اذا كانت تهمه وحدة السودان الا يضيع الزمن وأن ينصح رئيسه اذا كان جادا فى قضية الوحده ، فعليه ان يظهر فى التلفزيون علنا مثلما ظهر يوم أن خرج على الديمقراطيه والشرعيه فى 30 يونيو 1989 وان يعتذر بشجاعه لأخواننا فى الجنوب بسبب الحرب الجهاديه التى خاضها وقضت على ارواح الملايين وأن يفعل نفس الشئ مع اهل دارفور.


وان يعلن دولة السودان دوله مدنيه ديمقراطيه اساسها المواطنه وان الدين لله والوطن للجميع وأن نتساوى جميعا كسودانيين مسلمين ومسيحيين ويهود ووثنيين ولا دينيين فى الحقوق والواجبات.
وأن يعلن لرفاقه ومعهم الصحفيين الشموليين بأنه ومنذ اليوم لا ميزه لسودانى على سودانى آخر الا بالكفاءة والخبره والأمانه وحسن الخلق، ووداعا للمطبلاتيه وحارقى الأبخره!
وأن ينهى احتكار الوظائف فى القوات النظاميه أو الخدمه المدنيه أو فى التجاره والرياضه والأعلام والفنون لمن ينافقون ويعلنون انتماءهم للجماعه الأسلامويه التى سمت نفسها المؤتمر الوطنى الذين لا يجمعهم الدين بل المصالح!


وان يبعد كل منافق انضم اليهم من الأحزب الأخرى فالمنافقين هم اكثر سوء من اتباع المؤتمر الوطنى الحقيقيين، وهؤلاء هم الذين لا يريدون مصلحة للوطن ولا يعملون من أجل وحدته، ففى مثل هذا المناخ الأقصائى الأحتكارى تزيد ثرواتهم وتعلو عماراتهم.


وعلى رئيسه .. ان يعلن عن قيام انتخابات ديمقراطيه حقيقيه غير مزيفه أو مشبوهة وأن تفتح اجهزة الأعلام على مصراعيها بحرية كامله ليعرف المواطن السودانى حقيقة ما يدور فى وطنه من مفاسد ومظالم وحتى يختار الناخب السودانى من يمثله دون حوافز أو رشاوى ومغريات.
وأن يتم اختيار مفوضيه للأنتخابات من قضاة سابقين مشهود لهم بسيرة ذاتيه حسنه لا من الشموليين والمايويين!


ثم يعلن تنحيه عن السلطه بعد 21 سنه أضاع فيها الوطن وهدد وحدته، لينتخب الشعب رئيسا جديدا يكون قادرا على الخروج بالوطن من مشاكله وأزماته ، ودون شك لايستطيع الرئيس الجديد أو النظام الجديد أن يفعل شيئا مع المحكمه الجنائيه لأنها مطروحه على مجلس الأمن لا القضاء السودانى، ومن غير المعقول أن يرفض نظام راشد التعامل مع الأجماع الدولى والمنظمات الدوليه فى وقت اصبح فيه العالم عباره عن قرية صغيره.

واختتم مقاله قائلا
آخر كلام:-


• على أحمد ابراهيم الطاهر .. قبل أن يهاجم معارضة الخارج أن يبدأ فورا بغلق مكاتب المؤتمر الوطنى فى ذلك (الخارج) وأن يطلب من موظفيها العودة الى الداخل ، فتأسيس مكاتب فخمه لحزب حاكم خارج بلده (بدعه) لم نسمع بها من قبل فى اى بلد من بلدان العالم.
• وعليه بدلا من ان يتهم الشرفاء بالباطل وبالكذب أن يرد على أجهزة المخابرأت الأمريكيه التى قالت انها تتعاون مع نظام الأنقاذ وتدرب له كوادره، وسمت قياديين انقاذيين بأنهم (رجالها) وأصدقاءها فى السودان.
• وعليه أن يتذكر بأن المخابرات الأمريكيه صرحت من قبل أن نظام الأنقاذ مدها بمعلومات قيمه لم تتمكن من جمعها تلك المخابرات المزوده بأحدث الأجهزه المتطوره.
• صحيح .. كل اناء بما فيه ينضح !!

Post: #24
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-14-2010, 11:18 AM
Parent: #23

إيقا:مقترحات البشير قد تسهم إذا ما نوقشت بجدية

الخرطوم: الصحافة:

برأ نائب رئيس الحركة الشعبية جيمس واني ايقا، الحركة من اتخاذ موقف مؤيد للانفصال واعتبر اي حديث في الشأن موقفاً شخصياً .
وطالب ايقا الرئيس عمر البشير بإثبات جديته فيما يتعلق بالمعالجات التي طرحهها امام البرلمان اول امس بشأن اتفاق نيفاشا وتوجيه تعليمات لوفد المؤتمر الوطني في اللجان المشتركة الخاصة بترتيبات مابعد الاستفتاء لمناقشة المعالجات المعلنة وتطبيقها على الارض .


وقال ايقا لـ «الصحافة « ان علي الرئيس البشير ان يثبت جديته فيما اعلنه من تنازلات بشأن نيفاشا لترجيح خيار الوحدة ، واشار الى ضرورة ان يقوم البشير بإجراءات محددة لانزال المعالجات على الارض.
وبدا ايقا واثقاً من ان تسهم المعالجات في حال مناقشتها في اطار ترتيبات مابعد الاستفتاء ، وجدد موقف الحركة الثابت تجاه تحقيق الوحدة على اسس جديدة الي جانب احترام خيار الجنوب، ايا كان ،وقال حتى الان موقف الحركة من الوحدة لم يتغير واي موقف يثار خلاف ذلك لا يمثل سواء الافراد ،واكد ان اجتماعات مجلس التحرير هي التي ستحدد موقف الحركة من خياري الوحدة والانفصال

Post: #25
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-14-2010, 11:36 AM
Parent: #24

اضحك وابكى مع التيار ومع تفكير قيادات المؤتمر الوطنى


الوطني: انسلاخ ألسون ومجموعته جاء نتيجة الإرهاب الذي تُمارسه الحركة
محمد عثمان الخضر


عزا المؤتمر الوطني انسلاخ وزير العمل السابق ألسون مناني مقايا ومجموعته وانضمامهم للحركة الشعبية الى ممارسة الإرهاب الذي تُمارسه الحركة على كافة الناشطين من القوى السياسية من غير أعضاء الحركة الشعبية سواء كانوا من المؤتمر الوطني أو الأحزاب الجنوبية الأخرى، وقال أمين أمانة المنظمات بالحزب الدكتور قطبي المهدي (نحن نعلم الوضع في الجنوب والإرهاب الذي تمارسه الحركة الشعبية وهو واقع ومعروف).

وأبدى قطبي ثقته في عضوية المؤتمر الوطني والتي وصفها بالصامدة مضيفاً منهم الذين بقوا في السجون لفترات طويلة تحت التعذيب ورفضوا أن يُغيّروا مواقفهم تماماً رغم الإرهاب الذي مُورس عليهم، وكثيرٌ منهم استشهدوا وكثيرين منهم لا يزالوا صامدين ويعملون من أجل الوحدة ودفاعاً عن الوطن. جاء ذلك في رده على انسلاخ مجموعة قيادات المؤتمر الوطني بالجنوب بقيادة وزير العمل السابق ألسون منايي مقايا وآخرون وانضماهم للحركة الشعبية أمس الأول.

التيار 14/10/2010


Post: #26
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-14-2010, 03:53 PM
Parent: #25

صحيفة أجراس الحرية
http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=13203
--------------------------------------------------------------------------------
الكاتب : admino || بتاريخ : الخميس 14-10-2010


: ـ شيلك ختك وفي طولك وفي عرضك:


: السيد علي عثمان محمد طه دعا القوى السياسية للتفكير في قضية الوحدة بصوت عالٍ ورغم المحاذير الكثيرة التي تكتنف الدعوة والتي سبق وأن أشرنا لها وبحكم أن التفكير بصوت عالٍ له مطلوبات واشتراطات لا تتحقق من خلال العرض الدستوري والقانوني الحالي للانقاذ،

إلا أننا نحسب أن الرجل صادق. على صعيد آخر رحب فاروق أبو عيسى القيادي في تحالف المعارضة بالدعوة شريطة أن يأتي الناس إلى ذلك بقلوب وأيدٍ نظيفة. سلفاكير وطه يتفقان على التهدئةالسياسية والاعلامية ويوجهان اللجان بمواصلة الحوار حول ملف أبيي عقب ما وصف من قبل بعض الصحف التي تنعق في فضاء الخرطوم بانهيار المفاوضات، ويوجهان بالتحقق من الحشود العسكرية على الحدود والجيش الشعبي يحتوي اطلاق نار عشوائي في أبيي،


ولوكا بيونق يؤكد اتفاق الطرفين في اثيوبيا على ضمان أمن الطرفين، والبشير يعرض مراجعة نيفاشا نفسها لترجيح الوحدة، والشعبية تعرض منح الشمال بترولاً من الجنوب واستخدام الأنابيب والمصفاة، وطه وسلفا يتفقان على اجتماع للرئاسة ويوجهان مجلس الدفاع بتفادي الصدام بين الجيش وقوات الحركة إلى جانب عناق حار بين كمال عبيد ولوكا بيونق في افتتاح الدورة البرلمانية، والرئاسة تجتمع الأسبوع المقبل لاستئناف حوار الشريكين، والداخلية تؤكد أن لا مبرر للتخوف من انفلاتات أمنية خلال الاستفتاء، وعلي عثمان يتلقى دعوة لحضور الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار الجنوبي، والحركة الشعبية تطالب برئاسة دورية و70% من النفط مقابل الوحدة،


والبشير يعتبر الجيش الشعبي جزءاً أصيلاً من الجيش الوطني ويؤكد دعمه له لمقابلة تحديات الأمن القومي، وصلاح قوش يبدو واثقاً من الوصول إلى حل في خلافات أبيي.
عموماً يبدو أن هنالك سيولة في المشهد السياسي تجري على طريقة (شيلك ختك وفي طولك وفي عرضك) ونسبة 70% يمكن بمزيد من الحوار أن تتغير والرئاسة الدورية يمكن القبول بها وربما تشهد الساحة تبديلاً وتعديلاً لدلالة المصطلحات، فمثلاً المرجفون في المدينة ربما يصل البشير ونائبه علي عثمان إلى أنهم لم يعودوا بني علمان المغلوب على أمرهم.

Post: #27
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-14-2010, 11:55 PM
Parent: #26

صحيفة أجراس الحرية
http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=13221
--------------------------------------------------------------------------------
الكاتب : admino || بتاريخ : الخميس 14-10-2010
: مصر: سنزرع مليوني فدان بمشروع الجزيرة
:
وكالات:
كذّب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، أمين أباظة تصريحات سابقة لنظيره وزير الزراعة السوداني، عبد الحليم المتعافي نفى فيها صحة أنباء عن اتفاق بين الحكومتين على تمليك مساحات بمشروع الجزيرة لشركات زراعة مصرية.


وكشف اباظة خلال حديثه في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الاقتصاديين الزراعيين أمس عن اتفاق بين مصر والسودان لزراعة القمح وبنجر السكر على مساحة مليوني فدانبمشروع الجزيرة لحساب مصر وتشارك في تنفيذ المشروعين الشركة القابضة للصناعات الغذائية وهيئة السلع التموينية بتمويل من البنك المصري السوداني. وقال الوزير في كلمته التي ألقاها نيابة عنه مستشاره الدكتور سعد نصار إنه ووزيرة التعاون الدولي فايزة أبوالنجا ونظيريهما في السودان يقومون دوريا بعقد اجتماعات لوضع خطة للتعاون المشترك في مختلف المجالات وعلى رأسها الزراعة مع تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في هذا المجال.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين من خلال أربع جلسات المشروعات المشتركة بين مصر والدول الإفريقية خاصة دول حوض النيل وفي مقدمتها التعاون مع السودان من خلال تنمية وتنسيق عمل الشركة المصرية السودانية الزراعية التي تستصلح 170 ألف هكتار بالسودان.

Post: #28
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-15-2010, 09:29 AM
Parent: #27

عن مذبحة سوق تيرا التى تكتمت عليها الحكومة ولم يتم القبض حتى اليوم على الجناة كتب كمال الصادق هذا المقال بصحيفة اجراس الحرية الذى اردنا منه التوثيق لهذا الحدث الاجرامى الذى لابد ان تتكشف تفصيلاته فى المستقبل القريب ويعرف اهل السودان عن اساب هذه الجريمة البشعة

اقرا راى كمال الصادق



صحيفة أجراس الحرية
http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=13274
--------------------------------------------------------------------------------
الكاتب : admino || بتاريخ : الخميس 14-10-2010
: مذبحة سوق تيرا !

كمال الصادق


: جاء في الأخبار ان (75) شخصا قتلوا و(86) آخرين جرحوا في هجوم شنه مسلحون يرتدون الزي العسكري، بعضهم على ظهور اللاندكروزرات، والأخرون على الجمال والخيول، على سوق منطقة تيرا، غرب طويلة بولاية شمال دارفور يوم الخميس، حيث كان السوق مزدحما بالمواطنيين القادمين من عدة قرى للتسوق، الأمر الذي ادى لوقوع هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى .


الرويات متعددة.. ولم نستطع حتى الآن الامساك بالسبب الحقيقي؛ لكن المذبحة في حد ذاتها تجد الإدانةوالاستنكارالشديدين لكونها اوقعت هذا العدد الكبير من الضحايا، الذين كان من بينهم رجال ونساء وأطفال، في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل. وما أدراك ما العشر الأواخر!! نسأل الله ان يتقبلهم قبولا حسنا وعاجل الشفاء للجرحي الذين نقل نحو (28) منهم للفاشر لتلقي العلاج بواسطة أطباء بلا حدود، التي قامت باستئجار نحو (8) سيارات محلية لانقاذ الجرحى وتوصيلهم الى الفاشر.


لقد تلقيت اتصالات مختلفة من طويلة، وكلها تؤكد وقوع المذبحة ووصول نحو (57) جثة الى طويلة، وهو ايضا يتفق تماما مع التقارير التي وصلت الى بعثة اليوناميد التي افادت: (بأنها تلقت معلومات يوم (الخميس) قرابة الثالثة بعد الظهر، تفيد بان رجالا على ظهور الخيل والجمال دخلوا الى سوق على بعد 31 كلم شمال غرب الطويلة، وبدأوا بإطلاق النار عشوائيا على الناس... وردنا ان عشرات المدنيين قتلوا...بعد ان دخل الرجال المسلحون السوق وبدأوا يطلقون النار على المدنيين بلا تمييز ) .


ان هذه المذبحة البشعة التي استهدفت مدنيين أبرياء بسوق تيرا تتطلب من مجلس الامن والامم المتحدة التحرك لانقاذ أرواح المدنيين في دارفور وتشكيل لجنة للتحقيق في تلك المذبحة المدانة وتقديم المسؤولين عنها للمحاكمة. وعلى الحكومة... على المستوى الولائي بالولايات الثلاثة ، والاتحادي، التحرك ايضا وذلك بنزع سلاح كافة المليشيات، وفي مقدمة ذلك مليشيا الجنجويد. والغاء القوات شبه النظامية وعلى رأسها حرس الحدود، وجمع السلاح منها. بدون ذلك ستستمر الاحداث المؤلمة يوما بعد يوم وتتعقد القضية أكثر في دارفور


المطلوب الآن من القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني السوداني ادانة هذه المذبحة والمذابح والمجاز الاخرى التي وقعت في دارفور، والضغط على كافة الاطراف، وفي مقدمتهم حزب المؤتمر الوطني من اجل وقف اطلاق النار، ونبذ الحلول العسكرية والاتجاه نحو المفاوضات بصدق وإخلاص وجديه.
الجنة والخلود لكل شهداء دارفور وعاجل الشفاء للجرحي (ولا حول ولاقوة الا بالله )
ورمضان كريم..

Post: #29
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-15-2010, 10:17 AM
Parent: #28

بلغة اهل الكورة وذهنية الصحافى الذكى اللماح المتابع للشان السياسى برؤية سليمة كتب الزميل كمال كرار بصحيفة الميدان هذا المقال الظريف ... والحريف

اقرا واستمتع



شهب ونيازك: كمال كرار –

مباراة مشبوهة
Updated On Oct 11th, 2010

صباح يوم مباراة الجزائر ومصر بأم درمان جاءت كلمة الميدان بعنوان ” مباراة مشبوهة في كرة القدم ” ، وبعد إنتهاء المباراة في عشية ذات اليوم حدثث التداعيات وأصابت سمعة السودان الكروية سهام المصريين الطائشة بعد الهزيمة المدوية .

وفي جمهورية العتود الديمقراطية الشعبية تجري الآن أحداث مباراة مشبوهة بين فريقين متشاكسين وطاقم تحكيم أجنبي بلا جمهور مشجعين في ملعب ” مش ولا بد ” .

الفريق الوطني وشعاره العلم الأمريكي يلعب بخطة 3/2/1 ومعناها ثلاثة شروط تتحقق في شهرين لإجراء الاستفتاء في شهر واحد من العام القادم .

ولكي يضمن نتيجة المباراة والحوافز وكأس البطولة ، اجتمع مدربه مع الحكم ومساعديه في صالة مغلقة بحثاً عن ضربة جزاء في الزمن الضايع .

وخوفاً من أي دقسة أو ملعوب سافر رئيس النادي للأنطون الأجنبي علي شواطئ المتوسط من أجل ” محاية كاربة ” تؤمن الفوز الكاسح ونعمة البترول الطافح .


أما نائب رئيس النادي فهو الآن في جولة عالمية هدفها الاطلاع علي خطط مورينو والسير فيرجسون من أجل الانتصار المضمون والدولار المأمون .

مسؤول الإعلام بنادي السدنة سافر إلي بلاد البسبوسة والهريسة بحثاً عن حقنة ” تعيسة ” وربما كديسة بعد تصريحات وصفت بأنها فطيسة .

أما سكرتير العلاقات الخارجية في الفريق الوطني فهو مهموم بتداعيات المحكمة الرياضية التي تنظر في جرائم التواطؤ وفتح الكباري والبدلة السفاري ، وذكريات ” السكن الشعبي ” والسوق الشعبي .

مدرب الحراس الأجنبي يدرك أن الحارس راكوبة وأي ” شوتة ” برة خط تمنطاشر تعني هدفاً مؤكداً وهزيمة محققة .

علة الفريق الحقيقية في صانع ألعابه الذي يأبي الاستقالة أو الاعتزال رغم فشله الذريع في التمرير والاستلام وادعاء الاصابة عند أقل احتكاك .

الفريق الشعبي ينوي اللعب بخطة 1/1/6 وهي تعني في شهر واحد عندنا كلام واحد بعد ستة سنين من النكد المتواصل .

ولمنع الاشتباك بين لاعبي الفريقين فقد قدم الفريق الشعبي مقترحاً للجنة المنظمة بنشر قوات سلام رياضية في دائرة السنتر .

من مهام القوات المقترحة فحص الكدارات ومنع ” اللقط ” بتشديد اللام وكسر القاف ومعناها بلغة ناس الجزيرة الضرب في الساق أو بالعكاز .

بالمناسبة مطلوب تقديم عطاءات لفتح محلات كشري للمزارعين المصريين في بركات والحصاحيصا والحلاويين .

Post: #30
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-15-2010, 08:27 PM
Parent: #29

[B]لو وافقت الحكومة السودانية على نشر قوات فصل بين القوتين تنشر بين الجنوب والشمال من الامم المتحدة فان ذلك يعنى انفصالا كاملا باشراف الامم المتحدة بغض النظر عن نتيجة الاستفتاء او اجرى او لم يجر ..

اقرا الخبر الخطير الذى لم ينتبه له اهل السودان بعد ويتفاعلون معه بالاجراء اللازم



لأمم المتحدة ستنشر قوات دولية على الحدود بين شمال وجنوب السودان
الجمعة, 15 تشرين1/أكتوير 2010 17:53
بي بي سي
أعلنت الأمم المتحدة عزمها نشر قوات دولية في "المناطق الساخنة" على الحدود بين شمال وجنوب السودان خلال الأسابيع المقبلة للحيلولة دون وقوع أعمال عنف مع اقتراب استفتاء حق تقرير مصير الجنوب. وقال آلان لو روي مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة عقب اجتماع لمجلس الأمن إن هناك تغييرات قد تحدث في تمركز القوات الدولية خلال بضعة أسابيع ولكنه لم يوضح عدد الجنود المعنيين بهذا التغيير. وأضاف لو روي "سوف نزيد وجودنا لكن فقط في بعض الأماكن الحساسة".


القوات الدولية تقوم حاليا بمراقبة التزام الشمال والجنوب باتفاقية السلام الموقعة في عام 2005.
وكان رئيس جنوب السودان سالفا كير قد طلب من مجلس الأمن الدولي إقامة منطقة عازلة بعرض 32 كلم على طول الحدود بين الشمال والجنوب ولكن لو روي اعتبر الأمر مستحيلا.

وتتكون قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في السودان من 10 آلاف جندي وتقوم بمراقبة التزام الطرفين باتفاقية السلام الشامل الموقعة بين الشمال والجنوب عام 2005 والتي أنهت عقودا من الحرب الأهلية.

وينص الاتفاق على إجراء استفتاء لتقرير مصير جنوب السودان واستفتاء آخر على تقرير مصير منطقة ابيي الغنية بالنفط المتنازع عليها لضمها إما للشمال أو للجنوب.

مخاوف

وكان الدرديري محمد احمد مسؤول ابيي بحكومة شمال السودان قد أعلن في وقت سابق أن الاستفتاء على وضع منطقة ابيي لا يمكن ان ينظم في الموعد المحدد بسبب استمرار الخلافات على "تعريف الناخب الذي يحق له التصويت."

بينما صرح حاكم ابيي دينج اروب كول ان ارجاء الاستفتاء حول هذه المنطقة النفطية "غير مقبول".

وأضاف الحاكم أنه "سيكون لدى سكان ابيي بعض الخيارات مثل تنظيم استفتاء بانفسهم ودعوة الاسرة الدولية لمراقبته."

من جانبها قالت سوزان رايس مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة إن سالفا كير أعرب عن مخاوفه من قيام شمال السودان بالإعداد "للحرب" مع الجنوب عقب الاستفتاء المقرر في التاسع من يناير / كانون الثاني.

وأضافت رايس التي كانت ضمن وفد مجلس الأمن الذي زار السودان الأسبوع الماضي أن "كير اقترح إنشاء منطقة عازلة تديرها الامم المتحدة ويمنع وجود أي جندي فيها".

وذكرت رايس نقلا عن كير قوله إنه " قلق بشأن بعض القضايا العالقة حول الحدود وتأخر الاستعدادات للاستفتاء".

كما أكد كير "أن الجنوب لن يعلن استقلالا من جانب واحد لكنه سينظم استفتاءه الخاص" اذا لم يتم اجراء الاستفتاء في الموعد المقرر له.

Post: #31
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-15-2010, 09:00 PM
Parent: #30



استراحة...قليلة لتهدئة الاعصاب
مع الراحل عبد العزبز العميرى

انصاف
اداء رائع
مهداة لكل محبى الفنان الراحل

Post: #32
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-16-2010, 09:41 AM
Parent: #31



واشنطن تهدد بعقوبات على الخرطوم في حال تأجيل الاستفتاء

الحكومة تتحفظ على نشر قوات دولية في مناطق ساخنة بين الشمال والجنوب


الخرطوم :جعفر السبكي:

تحفظت الحكومة على ما تردد من امكانية نشر قوات عازلة علي الحدود بين الشمال والجنوب قبل الاستفتاء ،وأكدت ان موقفها مربوط بالتقرير الرسمي لاعضاء مجلس الأمن الذين زاروا السودان، باعتبار ان آليات اتفاق نيفاشا تحكم كافة الاوضاع المتعلقة بالاتفاقية ،وشددت على التزام الحكومة بالابتعاد عن كافة اسباب التوتر بين شريكي الحكومة وفق ما تم الاتفاق عليه في جوبا بين نائبي الرئيس سلفا كير ميارديت وعلي عثمان محمد طه.


وكان دبلوماسي أميركي قد اعلن أمس،ان قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في السودان «يونميس» قد تنشئ مناطق عازلة في نقاط ساخنة على طول الحدود بين الشمال والجنوب قبل الاستفتاء.
وجاءت تصريحات الدبلوماسيين التي أدلوا بها أمس الاول، ردا على طلب قدمه رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت خلال زيارة وفد مجلس الأمن للسودان الاسبوع الماضي، لنشر قوات لحفظ السلام على الحدود بين الشمال والجنوب.
واكد الدبلوماسي الأميركي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته «لا أحد يعتقد في واقعية وضع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في السودان - حتى لو كانت لدينا قوات أكثر بكثير - بطول الحدود بين الشمال والجنوب، في بلد بهذا الحجم الضخم».


وأضاف«لكنني أعتقد أن ما يمكننا فعله وعلينا النظر فيه هو زيادة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في السودان في مناطق ساخنة بعينها، بطول الحدود حيث يمكن أن ينشأ وجود عازل».
ولفت المسؤول الى أن الأسرة الدولية يمكن أن تعزز العقوبات على السودان، اذا تأجل الاستفتاء لفترة طويلة.
وأكد أن الولايات المتحدة تبحث في وسائل لتعزيز تطبيق العقوبات المفروضة على السودان، والاجراءات الجديدة التي يمكن اتخاذها اذا أُرجئ استفتاء الجنوب ومنطقة أبيي. وقال «يمكننا البحث في اجراءات اضافية»، موضحاً أن «الكشف عن التفاصيل في الوقت الحالي ليس بنّاءً».


لكن الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء عمر محمد صالح ، قلل في تصريحات صحافية، من اهمية الحديث حول نشر قوات عازلة بين الشمال والجنوب،و قال ان اعضاء مجلس الأمن الذين زاروا السودان اكدوا استقرار الاوضاع ، وان تقرير الوفد الرسمي الذي زار البلاد لم ينشر حتي يكون للسودان موقف.
من ناحيته ، نفي الناطق باسم الخارجية معاوية عثمان خالد ،تداول الامر علي كافة المستويات ،وقال ان مسألة مقترح قوات عازلة لم يتم التداول حولها أو طرحها على أي من مستويات الدولة للتفاوض، وتابع «هذا الامر غير وارد». وشدد على ان طرفي اتفاقية نيفاشا محكومان بنصوص الاتفاقية، وان قوات «يونميس» وفق الاتفاقية نشرت تحت الفصل السادس من ميثاق الامم المتحدة ، ولها فترة محددة تنتهي بانتهاء الفترة الانتقالية.


ودعا معاوية الي افساح المجال امام القوات الوطنية من القوات المسلحة والجيش الشعبي لممارسة مهامها الطبيعية في حماية المنطقة.

الصحافة
16/10/2010

Post: #33
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-16-2010, 09:55 AM
Parent: #32

الوطني: (لوردات الحرب) بالحركة يسعون للفتنة بين الشمال والجنوب

الخرطوم: يحيى كشه

اتهم المؤتمر الوطني، الحركة الشعبية وحكومة الجنوب بمحاولة استعداء المجتمع الدولي على السودان، وقال بروفيسور إبرهيم غندور أمين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطني في برنامج مؤتمر إذاعي أمس إن الحركة تحاول أن تخرج وتدخل البلاد في تعقيدات مع المجتمع الدولي، وأكّد أنّ سياسة الحركة ظلّت تسيطر عليها قضية أبيي وَالحدود، وعزا الأمر إلى أن معظم قيادات الصف الأول في الحركة من أبيي،


وأشار إلى أن كل السيناريوهات التي رسمتها الولايات المتحدة الأمريكية لأبيي تحاول إخراج المسيرية من المعادلة، واتهم الوطني من أسماهم بـ (لوردات الحرب) داخل الحركة بالسعي لإشعال الحرب بين الشمال والجنوب مرةً أخرى، وقال: (سيظل الشماليون والجنوبيون إخوةً مهما حاول البعض وضع المتاريس). فيما تمسّكت الحركة الشعبية بتبعية منطقة أبيي لدينكا نقوك، وقالت: (إذا تحولت أبيي إلى كركوك أو كشمير فإن الأرض أرض للدينكا وستبقى كذلك)، وأشارت الحركة إلى إمكانية تغيير تفويض القوات الأممية ليشمل مراقبة الحدود لمنع الاحتكاكات بين الشمال والجنوب، واتهمت المؤتمر الوطني بالتلكؤ في ترسيم الحدود.


وقال غندور إن اجتماع مؤسسة الرئاسة الأسبوع الحالي سيُناقش القضايا الخلافية بين الشريكين وعلى رأسها ترسيم الحدود، وإجْراء الاستفتاء في الموعد الذي تحدده المفوضية. واتهم غندور الحركة بمحاولة استعداء المجتمع الدولي على السودان عبر مخاطباتها أمام اجتماعات الأمم المتحدة الأخيرة، وقال إن الحركة تريد أن تخرج وتدخل الخرطوم في مزيد من التعقيدات مع المجتمع الدولي، ووجّه غندور أصابع الاتهام إلى بعض قيادات الحركة بأنهم يعتقدون أن الاستقواء بالمجتمع الدولي يمنحهم مزيداً من الضغط على الخرطوم، وأكّدَ أنّ الحركة هي السبب في تأخير ترسيم الحدود عن عَمدٍ لامتلاك ورقة ضغط على الشمال حال وقع الانفصال لتكون الحدود شعلة للحرب، وقال: نحن لا نريد العودة للحرب حتى إذا وقع الانفصال، وزاد: (لكن هنالك لوردات الحرب الذين يريدون إشعالها)،


ووصف غندور تلك القيادات بأنها وجدت نفسها في قيادة الحركة فجأةً بعد أن كانت في أحضان الخارج والسفارات الأجنبية أثناء الحرب، وكشف غندور عن تقرير يُوضِّح مماطلة الحركة في العملية منذ البداية، ودعا غندور الحركة للجدية في قضية الحدود طالما هنالك إمكانية لترسيمها قبل موعد إجراء الاستفتاء، وأكد غندور تمسك الوطني بحق المسيرية في أبيي، وقال إنَّ إخراج المسيرية من المنطقة غير ممكن، وزاد: نحن لا نقبل فيها أيِّ ضغوط، ولا نريد توتراً بالمنطقة. من جهته قال أتيم قرنق القيادي بالحركة، نائب رئيس المجلس الوطني، إن طلب الحركة لوفد مجلس الأمن بوجود قوات أممية على الحدود ناتج من خوف الاحتكاكات بين الشمال والجنوب، وأشار قرنق إلى إمكانية تعديل التفويض الممنوح للقوات ليشمل مراقبة الحدود، وقال: نحن لا نَتحدّث عن حربٍ. ونفى قرنق أن تكون الحركة الشعبية تستقوي بالمجتمع الدولي ضد الشمال. واتهم قرنق، الوطني بالتلكؤ في عملية الترسيم قبل الاستفتاء. إلى ذلك أكّدَ قرنق، تمسك الحركة بتبعية منطقة أبيي لدينكا نقوك، وأضاف: دينكا نقوك لا يمكن أن يتنازلوا عن أرضهم حتى وإن وقع توتر بالمنطقة، وتابع: (إذا تحوّلت أبيي إلى كشمير أو كركوك، فإنّ الأرض تتبع للدينكا وستظل كذلك).

الراى العام
16/10/2010

Post: #34
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-16-2010, 11:17 AM
Parent: #33

مؤشر السقوط
Friday, October 15th, 2010


عاد بوق الحرب الذى يطلق عليه تجاوزا (صحيفة الانتباهة ) ليطلق دعوات الحرب والبغضاء , ليسهم فى تسميم الحياة السياسية والاجتماعية , وليشيع الفرقة والشتات بين المجموعات السياسية تحت مسمى حرية التعبير . مستفيدا من نضال الصحفيين السودانيين لاجل حرية النشر وابداء الراى . لكن ما تقوم به الانتباهة الان هو حرية اثارة الفتنة على اساس عنصرى , والدعوة لتمزيق الوطن تحت مسمى حماية الهوية والعقيدة , واثارة النعرات القبلية فى الجنوب , والاساءة بساقط القول , وبتهويمات لاتمت للكتابة الصحفية بصلة للذين يدافعون عن وحدة السودان على اساس المواطنة , مع تخصيص مساحة دائمة لنشر الاكاذيب عن الحزب الشيوعى , وتنشر الانتباهة الان ماتطلق عليه مؤشر الانتباهة التنازلى للاستفتاء الذى ترصد فيه الايام المتبقية لتمزيق السودان حتى يعم الفرح افئدة دعاة الحرب والكراهية , فاى صلة بين ماتقوم به الانتباهة ورسالة الاعلام والمسئولية الاجتماعية للصحافة ؟

لقد خاض اهل الجنوب الحرب لاجل حقوقهم المنتهكة و حقهم فى تاسيس دولتهم المستقلة , اذا فشلت الجهود فى تحقيق تطلعاتهم فى الحياة الكريمة وتم تضمين ذلك فى اتفاقية السلام التى كان احد اطرافها اولياء نعمة الانتباهة , تلك الاتفاقية التى منحت النظام الحالى شرعية وضخت فى شرايينه الحياة , وكل ما يجرى الان هو الاستعداد لتنفيذ البند الخاص باجراء الاستفتاء , فلماذا (البطبطة ) والهلع الذى تغلفه الانتباهة باثارة الكراهية بين مكونات المجتمع فى الجنوب , لماذا تريد الانتباهة ان ترى دماء اهل الجنوب تسيل بايديهم ؟

لماذا تريد الانتباهة ان تفشل محاولة اهل الجنوب ان يتوحدوا فى مرحلة تقرير المصير ؟ لماذا تريد الانتباهة ان تثير النزاعات فى الخرطوم ؟ لماذا تكرس صفحاتها للحديث حول الجنسية المزدوجة رغم ان الموضوع محل نقاش بين الشريكين ؟ لماذا ترفع وتيرة التصعيد بين مكونات منطقة ابييى ؟ لماذا الحديث عن التدخل والقواعد الامريكية كذنب اقترفته الحركة الشعبية وتغض الطرف عن الجيوش الاممية المنتشرة فى طول البلاد وعرضها فى عهد الاسلاميين غير الممنون ؟ من الذى اعطى الانتباهة حق الحديث باسم اهل السودان فى الشمال وعن هويتهم وعقيدتهم ؟ هل يظن اصحاب الانتباهة ان اهل السودان الشمالى سيكونون قطيعا يسهل تسييرهم اذا انفصل الجنوب باسم الدين ؟ وهل تظن الانتباهة ان الامر سيستتب لهم ودماء اهل الجنوب تسيل بالحرب الاهلية والفمع فى الشمال ؟ ياله من مؤشر خطر ذلك الذي ترسمه الانتباهة , ياسادتى ان خطر الحرب والكراهية يمشى بيننا , وذاكرتنا واعية بما قام به اعلام الكراهية فى رواندا.

ان بلادنا تواجه جريمة كبيرة سافرة الاركان والادوات , وليبقى ذلك اهم هموم الاحزاب الوطنية التى تعمل لاستتباب السلام فى وطننا العزيز وهموم الاعلاميين الذين يعرفون مسئولية الكلمة .

الميدان

Post: #35
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-16-2010, 11:24 AM
Parent: #34

الحارث احمد التوم الصحفى بالميدان ذكر الرئيس البشير بان اساليب المؤتمر الوطنى فى تعطيل الاتفاقيات واجراء التحول وفقا لاتفاقية نيفاشا و التى عطلها المؤتمر الوطنى هى سبب رئيسى لما يشكو منه اليوم ويطلق بسببه التهديدات ..
اقرا راى الحارث


التهديد والوعيد لن يفيد
Updated On Oct 15th, 2010

الحارث احمد التوم

تناقلت وسائل الإعلام المختلفة هذا الأسبوع التصريحات النارية التي أطلقها الرئيسي البشير، عقب القمة العربية التي أنهت أعمالها بمدينة “سرت” الليبية .حيث حذر سيادته من مخاطر تفجر الصراع من جديد بالبلاد إذا لم يتوصل الشريكان “المؤتمر الوطني والحركة الشعبية” لتسوية للخلافات حول قضايا مثل ترسيم الحدود، وموضوع المواطنة ، والثروات ،والمياه ، والمديونية وغيرها من قضايا ، وذلك قبل إجراء الاستفتاء على مصير الجنوب المحدد له دستورياً التاسع من يناير 2011م.وقد أسماها سيادته استحقاقات ينبغي تأمينها قبل إجراء الإستفتاء، بمعنى آخر فأن سيادة الرئيس يرمى من خلال حديثه، أن الاستفتاء لن يتم بدون إنجاز هذه المطالب والاستحقاقات “ولأن الفشل في معالجتها قبل الاستفتاء سيجعل من العملية مشروعاً لصراع جديد بين الشمال والجنوب قد يكون أخطر من الصراع الذي كان دائراً قبل اتفاقيه السلام” حسب تصريحه.

بداية نذكر السيد الرئيس البشير، أن انجاز هذه الاستحقاقات هي مسؤولية حزبه من الدرجة الأولي ، وأنه كان بالإمكان إنجازها في مواقيتها المحددة حسب ما نصت عليه الاتفاقية، لكن سياساتكم المخططة، وأهدافكم غير المعلنة هي التي أدت إلي عدم تنفيذ بنود الاتفاقية، وغيرها من اتفاقيات مثل أبوجا، وأسمرا والقاهرة.

وهذه السياسات وليس غيرها هي التي أوصلت بلادنا إلي حافة الهاوية، وهي التي ستقود إلي تدميرها وتفتيتها وتشظيها، ما لم تعلنوا صراحة ودون مواربة عن تخليكم عنها، والعمل مع القوى السياسية الأخرى فيما تبقى من وقت من أجل نزع فتيل التوترات وبؤر النزاعات، قبل إجراء الاستفتاء، حتي يطمئن المواطن في جنوب البلاد إلي حقوقه الكاملة غير المنقوصة ويختار الوحدة طائعاً مختاراً وعن قناعة تامة لا يتطرق اليها الشك، وهو أمر في تقديرنا ممكن وميسور،إذا ما جلس الجميع حول طاولة واحدة وتدارسوا الأمر واتفقوا على الحلول والمعالجات.

أما الإصرار على السير في ذات الطريق وانتهاج ذات السياسات التي قادت بلادنا إلي الحالة الراهنة، فلن تؤدى إلا إلي ما لا يحمد عقباه وما حذرت منه بنفسك. سيادة الرئيس عليك أن تقرر “أي النهجين تنهج، طريقان شتى مستقيم وأعوج”.ش

Post: #36
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-16-2010, 08:15 PM
Parent: #35

الحرب من أجل الوحدة أم البترول؟!
Saturday, October 16th, 2010

سليمان وداعة
الميدان


صرح أحد قادة المؤتمر الوطني في إحدى صحف يوم أمس السبت، بان الحرب بين الشمال والجنوب واردة وأنهم في المؤتمر الوطني مستعدون لها!!

من أجل ماذا سيحارب المؤتمر الوطني الجنوبيين هذه المرة؟؟ بالطبع لن تكون الوحدة هي إحدى دوافعه لخوض هذه الحرب. لأن المؤتمر الوطني منذ توقيعه لاتفاقية السلام مع الحركة الشعبية في العام 2005 سعى بكل جد لفصل الجنوب حتى ينفرد بحكم الشمال. فتوقيعه على هذه الاتفاقية كان إعلاناً بفشل حملته (الجهادية) (لفتح) الجنوب وأسلمته بقوة السلاح. وبالتالي انهيار المشروع الكبير لحركة الإسلام السياسي المحلية والعالمية (بفتح) قارة أفريقيا وأسلمتها عبر بوابة الجنوب. لهذا السبب كان أداء المؤتمر الوطني تجاه تنفيذ اتفاقية السلام على أرض الواقع سالباً، فلم يلتزم بها في ما يخص استحقاقات الجنوبيين في السلطة والثروة سواء على مستوى الجنوب أو على المستوى الاتحادي بغرض دفع الجنوبيين دفعاً للتصويت للانفصال في مطلع العام القادم (كفراً) بجدوى الوحدة مع الشمال. كنتيجة حتمية وطبيعية لمجمل هذه السياسات التي رسمها المؤتمر الوطني حتى يخلو له الشمال ليحكمه حكماً مطلقاً (بالحديد والنار) ويرتاح من (عكننة) الحركة الشعبية.

لكن الأمر الذي لم يفطن له المؤتمر الوطني إلا مؤخراً هو أن الجنوب في حالة انفصاله سيذهب معه أكثر من 70% من موارد البترول وأنه سيفقد بذلك بلايين الدولارات سنوياً وهو كان المتصرف الأوحد فيها بلا حسيب أو رقيب، استغلها (لتمكين) منسوبيه وفي الصرف على (المؤلفة قلوبهم).. استغلها في الصرف اللا محدود على أجهزته الأمنية وترسانته العسكرية. حتى يكون في كامل جاهزيته القتالية لمواجهة أي تحركات جماهيرية يرى أنها تهدد بقاءه في السلطة.

وقد شاهدنا وشاهد معنا كل العالم عنف الآلة الأمنية العسكرية التي بناها المؤتمر الوطني بأموال بترول الجنوب وهي تستخدم القوة المفرطة بلا رحمة ضد متظاهرين عزل لدرجة القتل كما حدث في بورتسودان والفاشر والدلنج.

أخيراً أدرك المؤتمر الوطني أن فقدان بترول الجنوب يعني فقدانه للسلطة. أنها معادلة خطيرة. أنها قضية حياة أو موت لا تجدي عنده معها أنصاف الحلول.

فهو يدرك أنه لا يملك أي سند جماهيري لدرجة أنه اضطر لتزوير الانتخابات الماضية حتى يبقى في السلطة. علاوة على أنه يواجه الآن حركة جماهيرية متحدة ويتسع نفوذها باضطراد وهي بلا شك تستهدفه بكل الوسائل السلمية المشروعة لينفتح الباب أمام تحقيق الوحدة والسلام والاستقرار في البلاد.

فلذلك لا يبالي المؤتمر الوطني في إشعال نار حرب جديدة في الجنوب كسابقتها تقضي على الملايين من الجانبين حتى يبقى على سيطرته على بترول الجنوب الذي يمثل شريان الحياة لبقائه في السلطة

Post: #37
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-17-2010, 07:54 AM
Parent: #36

.. أم دعوة للفتنة؟
الكاتب/ فيصل محمد صالح
Tuesday, 12 October 2010


لم أجد في بيان السيد ين ماثيو، الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية، عن أحداث مسيرة السبت، منطقا معقولا يستحق التعاطف، وربما فاته أن يضع بيانه في الإطار العام الموضوعي، حتى يكون مقنعا وعادلا، بدلا من "لولوة" السياسيين المعتادة.
تظاهر مجموعة من الناس في قلب الخرطوم يؤيدون الوحدة، ومن البديهي وما يدركه العامة أن هناك أيضا مؤيدون للانفصال. لكن ما حدث في قلب الخرطوم في ذلك اليوم هو أن بعض الطلاب من مؤيدي الانفصال حملوا لافتات وشعارات الانفصال، وذهبوا يتحرشون بمؤيدي الوحدة، ولا أظن أن عاقلا يجد في ذلك نموذجا لحرية التعبير يستوجب الدفاع عنه.
الذهاب للناس في أماكنهم والتحرش بهم، ومهاجمة شعاراتهم ولافتاتهم هو دعوة للفتنة، والفتنة لو ابتدأت، وهذه أيضا من البديهيات، فلن تترك شيئا ولن تذر، ولن يتضرر منها طرف غير طرف. كما أن الظرف العام في بلادنا مشوب بالتوترات التي قد تؤثر سلبا في عملية الاستفتاء الذي نريد له أن يمر بسلام وهدوء وتعترف كل الأطراف بنتائجه، ولا يحتاج لمزيد من التوتر. ودعنا نكون صريحين لنقول للسيد ماثيو وقيادات الحركة الشعبية أن هناك قيادات متطرفة في جانبي الحركة السياسية المسيطرة على الأمور في البلاد، وبعض هذه القيادات قي الوطني والحركة يريد أن يشعلها نارا تقضي على كل شيء. ومن واجب العقلاء في الطرفين، وفي الحركة السياسية بشكل عام ان يقفوا بحزم ضد هذا الاتجاه، ويعملوا على اطفاء بؤر التوتر.
لو توخت الحركة الشعبية الموضوعية لوجدت من يساندها، فمن حقها أن تطالب بالتصديق للانفصاليين بتسيير مسيرة، كما سير هؤلاء مسيرة، وهذا مطلب عادل لا غبار عليه، ولو حاول بعض الوحدويين أو المدفوعين من أي جانب الاحتكاك والتحرش بهم، فإنهم يرتكبون خطا كبيرا ويستحقون التعامل القانوني الحاسم معهم.
ثم من حق الحركة الشعبية، بل من واجبها أيضا، ونحن معها في هذا، أن تحتج على التعامل الوحشي للسلطة مع المتظاهرين، فمهما كانت أخطاء المتظاهرين فإن هذا لا يبرر التعامل الوحشي والضرب الذي حدث بالأمس. لكن من باب الأمانة، وحتى لا يفسر هذا الأمر وكأنه سلوك شمالي مع الجنوبيين، فإن هذا هو سلوك الشرطة السودانية والأجهزة الأمنية، بشكل دائم مع المتظاهرين، شمالا وجنوبا. إن ارتكاب الشخص لخطا ، أي خطأ، لا يبررالتعامل غير القانوني وغير الإنساني معه، وإن خالف القانون، فهناك من الوسائل القانونية ما يكفي لردع المخالفين.
هل يتصور السيد ماثيو أن يخرج بعض الناس في جوبا أو واو فيهاجموا المسيرات التي يسيرها الانفصاليون ويحاولون اختراقها والدعوة للوحدة؟ هل سيكون هذا سلوكا مقبولا يمكن الدفاع عنه؟ بالطبع لا ، فهذا سيكون أيضا دعوة للفتنة تستوجب الاستنكار، وتحرش لا مبرر له إلا زيادة التوتر وإشعال الحريق.

Post: #38
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-17-2010, 09:28 AM
Parent: #37

بالله دا كلام عريس فى شهر عسل

الهندى عز الدين انتقد الزميل معاوية يس لانه كتب سلسلة مقالات عن الاحداث المتسارعة الان فى السودان على صحيفة الحياة ...الهندى العريس ةالذى تزوج فى اواخر عهد الانقاذ يدخل الحياة باصلها وسوف يكتوى بنارها الذى خلقته له جماعة الانقاذ حينها سوف يستدرك ما يشكو منه امثال معاوية وغيرهم

اقرا راى الهندى

{ الصحفي السوداني المغترب «معاوية يس» الذي يكتب بصحيفة «الحياة» السعودية الصادرة من «لندن»، زاد في الآونة الأخيرة، وعقب عودته من تجربة محلية (غير موفقة) في صحيفة «الخرطوم»، زاد من وتيرة عدائه للحكومة السودانية، بصورة لافتة وغريبة، وطفق يستخدم عبارات (قديمة).. (هتافيَّة) و(مضلِّلة) في آن واحد، كأن يصف حكومة السودان بأنها حكومة (الرؤوس الخمسة)، أو (تنظيم الجبهة الإسلامية الحاكم)، كما يصف د. نافع علي نافع مثلاً بأنَّه (أكبر مركز للقوة في تنظيم الجبهة الحاكمة)، ويقول عن «علي عثمان محمد طه»، أنه (أحد الرؤوس الخمسة)، أما «علي كرتي» فهو (مهندس تجييش الشعب) - حسب معاوية يس - أما «صلاح قوش» فهو (همزة الوصل بين الرؤوس الخمسة والاستخبارات الأمريكية)..!!
{ لماذا يعود «معاوية يس» بالصحيفة (السعودية) عشرين عاماً من الزمان متقهقراً إلى عبارات ومصطلحات (زمن التجمع الوطني الديمقراطي) عندما كان «مبارك الفاضل المهدي» أمينه العام، والراحل «جون قرنق دي مبيور» نائباً لرئيسه (مولانا الميرغني)..؟!
{ مات «جون قرنق» .. ومات (التجمع) وشبع موتاً.. ولكن (الجبهة الإسلامية) - التي ماتت هي الأخرى بحلول (الإنقاذ) عام 1989م - مازالت حيّة في رأس «يس» وآخرين من (أهل الكهف) النائمين على الصقيع في بلاد «الإنجليز»!!
{ غفر الله لنا.. ولكم.. وجمعة مباركة.


الاهرام اليوم 15/10/2010

Post: #39
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-17-2010, 10:06 AM
Parent: #38

تساؤلات من خالد فضل

صحيفة أجراس الحرية
http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=13197
--------------------------------------------------------------------------------
الكاتب : admino || بتاريخ : الخميس 14-10-2010


: أسئلة ليست محرجة؟؟


: * الجميع يعلم وأصحاب الشأن يعلمون ويعتقدون ويؤمنون، بأن الأشخاص المسيطرين على مقاليد الحكم في السودان منذ انقلاب يونيو 1989م وحتى صياح الناس هذا ينتمون فكرياً إلى (حركة إسلامية) سياسية، ترى أن صلاح السودان وحلحلة كل قضاياه إنما يتم عبر تطبيق قيم ومبادئ وموجهات الدين

الإسلامي، هل في حديثي هذا خطأ ما؟؟



* حسناً، لا أعتقد أن ثمة من يغالط في صحة زعمي هذا، يمكن للبعض أن يقول ويردد العبارة التي سمعتها آلاف المرات وقرأتها كذلك من المسلمين في السودان وغير المسلمين، بأن ما حدث ويحدث الآن وربما سيحدث في المستقبل المنظور لا يمت للإسلام بصلة، ولنأخذ في الاعتبار مع كل التقدير رأي من يقول بذلك، لكن طالما كان الحكام ومالكو زمام القرارات المصيرية التي تتحكم في حياة ومستقبل الناس في السودان يقولون عن أنفسهم أنهم إنما يحكمون بما أنزل الله في القرآن وما سنَّه النبي العربي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وما خطه السلف الصالح من قادة المسلمين ووزرائهم وقواد جيوشهم وفقهائهم، فدعونا لمصلحة النقاش نؤمن على زعم الحكام الحاليين وإدعائهم عن أنفسهم، فهم وليس نحن من قال أنّ حكومة السودان منذ فجر 30 يونيو 1989م إنما هي بعث إسلامي وإعادة صياغة إسلامية، وقيم إسلامية وموجهات إسلامية، وهي لله لله لا للسلطة ولا للجاه، وما لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء، فلترق منّا الدماء أو ترق منهم دماء أو ترق كل الدماء، فليعد للدين مجده، وأقسمت يا نفسي لتنزلن.. وعليّ إذا لقيتها ضرابها، والجنة الجنة بارد شرابها.. وهبي هبي رياح الجنة.. الخ.. الخ، أليست هذه هي الأدبيات والشعارات التي ملأت آفاق السودان من حلفا لنمولي ومن همشكوريب للجنينة وما بينهما؟؟ أوليست هذه هي الشعارات والهتافات التي زأرت بها مكبرات الصوت وأجهزة الراديو والتلفزيون وحملتها قطع القماش وملصقات الأوراق ومداد أحبار الصحف؟



* صدّّقنا كل ما قيل وما يقال حتى الآن عن مخافة الله وعدم الخوف من الناس وأمريكا والغرب الذي يقع (تحت الجزمة)، ومن زاوية تصديقنا كمواطنين بسطاء وعاديين نسمع أحاديث الحكام فنصدقهم كمواطنين بسطاء وعاديين نسمع أحاديث الحكام فنصدقهم لسبب واحد هو اعتقادنا الجازم- كمسلمين وغير مسلمين- بأنّ الإسلام كدين لا يحض على الكذب ولا يجيزه، بل إنّ النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) قد نُسب إليه قول واضح وصعب حول الكذب باعتباره يخرج الكاذب من زمرة المؤمنين، فهل حكامنا وولاتنا ووزراؤنا ومنسقو منسقياتنا وضباط أجهزتنا ومديرو بنوكنا ورؤساء منظماتنا وهيئاتنا ودواويننا الحكومية لا يوجد من كذّب منهم ذات يوم وعلى رؤوس الأشهاد؟

هل حدث كذّب علينا أحدهم؟؟ متى؟؟ ولماذا؟؟ وما هو موقع الكذب لدى من يزعم أنّه يحكم بما أنزل الله وقال الرسول؟ وهل ما يزال الكذّاب مؤمناً بالإسلام أم تخلى عنه؟ إذ أن حديث الرسول- حسب علمي- كان واضحاً بأن المؤمن يمكن أن يسرق ويزني ويشرب الخمر ولكنه لا يكذب!!

أنا هنا أسأل من كذّب من حكامنا أسأله سؤالاً شخصياً وهو ليس سؤالاً محرجاً بل على العكس هو سؤال مفيد إذ ربما جعل الشخص المقصود يعود ليقوم بجرد حساب لما قاله وشهد عليه الناس إن كان كذباً أم صحيحاً، فإن اقتنع بأنّه كذّب علينا ذات يوم، فلماذا لا يعود ويظهر على كل شاشات أجهزة الإعلام ويقول أمام الملأ: لقد كذّبت في قولي يومذاك في كذا وكذا وكذا.. واستغفر الله أمامكم وأطلب إلى كل من صدقني في يوم كذبتي تلك أن يعيد تقديره للموقف من حكمي بناء على اعترافي هذا، كما أرجو أن يسامحني كل من تضرر من كذبتي تلك أو أكاذيبي كلها، فأنا أتوب أمام الله وأمامكم وأعدكم بالصدق من الآن فصاعداً..



هل يمكن لأحد حكامنا في أي مستوى ومسئولينا على أية إدارة أو وزارة أو مؤسسة أن يخبرنا بصدق بينه وبين نفسه وبينه وبين الله أولاً ثم معنا بعد ذلك عن مصدر (ثروته) إن كانت له ثروة؟ هل يمكن السؤال دون حرج عن إقرارات الذمة المالية؟

منْ مِن الحكام أو المسئولين في أية مؤسسة ملأ استمارة إقرار الذمة المالية وأودعها لدى إدارة مكافحة الثراء الحرام والمشبوه؟ هل عبأ مدير أو رئيس تلك الإدارة وكبار مسئوليها إقراراتهم هم أنفسهم ووضعوها في مكانها؟

من يحق له الإطلاع على تلك الإقرارات؟ أعضاء البرلمان؟ أعضاء مجلس الوزراء؟ الولاية؟ الصحفيون؟ الفقهاء؟ علماء السودان؟ مستشار التأصيل؟ أي مواطن؟، ثم ولأنّ حكامنا منذ عام 1989م يقولون عن أنفسهم بأنهم يطبقون الشريعة الإسلامية التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا خلفها..

نسأل عن موقف الشريعة من قتل (9) أو (10) آلاف شخص في إقليم دارفور.. هل ماتوا قضاء وقدراً؟ في حوادث مرور؟ في قتال بين القبائل والأفراد؟ في عمليات سلب ونهب؟ في عمليات عسكرية بين القوات النظامية وقوات المتمردين؟ كلهم أو بعضهم؟

هل بين القتلى مدنيون أبرياء؟ هل من بينهم طفل أو شيخ طاعن في السن أو امرأة حامل أو "نفساء"؟ هل قتلوا في المعارك أم في القرى والأسواق؟ ما هي نسبة احتمال وجود أنفس بريئة أزهقت بغير وجه حق وسط أولئك القتلى في دارفور؟

في هذه الحالة ما هو موقف الحكم بالشريعة تجاه تلك الأرواح؟ ما حدود مسئولية من يزعم بأنه يحكم بما أنزل الله عن قتل أولئك البشر؟ وهل هناك حكم قضائي واجب إنفاذه في هذه الحالة بوساطة محاكم الشريعة؟ أم أن الأمر لا يستحق المحاسبة ويكفي فيه الاستغفار أو صيام (كفارة)؟؟ أو إخراج فدية؟ هذه أسئلة ليست محرجة على كل حال إذ لا أعتقد أن هنالك حرجاً في الدين..

وطالما قال حكامنا بأنفسهم أنهم إنما يحكموننا بالشريعة الإسلامية وكلام الله وأحاديث النبي وتجارب الخلفاء الراشدين والفقهاء المسلمين منذ القرن السابع الميلادي، فلا أقل أنّ نسألهم وفق قولهم.. إذ أن أسئلتنا التي يمكن أن نطرحها من مواقع غير ما اختاروه هم ربما دخلت في باب الكيد السياسي أو الحسد أو..... أو....... أو فماذا يقول السادة والسيدات والمعنيات بهذه الأسئلة؟ هل يجيبون أم يصمتون؟ فأسئلتنا لله؟ كما هم يقولون السيطرة على الحكم لله؟؟

Post: #40
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-17-2010, 10:18 AM
Parent: #39

كاتب المؤتمر الوطنى عادل الباز وصاحب الاحداث كتب كلاما جميلا عن سلفاكير وكانه يقول لاعضاء حزبهالمشتت الذهن والفكرة .. انظروا العمل السياسى ...

هنا ولا بلاش



اقرا ما قاله الباز

هذا ما حدث


سلفا.... جدير بالاحترام



يستحق السيد النائب الأول سلفا كير أن تُرفع له قبعة الاحترام بدلاً عن الشتائم التي تنهال على رأسه هذه الأيام وهو لا يزال في مقعده نائباً أول لرئيس السودان.... تدي ربك العجب... هؤلاء الذين يسيئون للنائب الأول وحماتهم لا يزالون يأملون في الوحدة.. بالله معقول كيف بتجي دي.. عباقرة بس!!.


سلفا بحكمة مميزة تمكن من لم شعث القوى الجنوبية المعارضة والتي تحمل السلاح وتلك التي كانت ضمن أحزاب اخرى في إطار مؤتمر جامع واستطاع بذلك أن يبرز كقائد حقيقي لشعب الجنوب دون أن تدفعه مرارات الماضى لتصفية حسابات سياسية ومرارات أفرزتها الانتخابات وما أعقبها.


جمع المؤتمر في دهاليزه بين لام اكول وبونا ملوال وقبريال تانق وعبد الله دينق نيال وخاطبه المتمرد اتور ملتزماً بالمجيئ لجوبا. هكذا استطاع سلفا أن يوحد قطاعاً كبيراً من الجنوبيين وشعبه يقدم على مرحلة خطرة في تاريخه مما يذكر المرء بمقدرة السودانيين على تجاوز صراعاتهم في أشد أوقات تاريخهم حرجاً وعتمة فعلوا ذلك عشية الاستقلال وفي أكتوبر وأبريل ونيفاشا. وهذا ما يجعلنا كلما ادلهمت الخطوب بنا ارتفعت سقوف آمالنا بقدرتنا على تجاوز محنة الاستفتاء وتحويلها لفرصة ثمينة للوحدة وبناء مستقبل أفضل نحن به جديرون.


ما يستحق سلفا عليه التحية أيضاً هو إصراره العنيد على عدم العودة للحرب مجدداً مهما كلَّف الأمر. ولعل رسالته هذه المرة في هذا المؤتمر لقارعي طبول الحرب في الجنوب والشمال كانت أكثر وضوحاً وبلاغة وفي وقتها تماما. وما يميز هذا المؤتمر أن سلفا أصرَّ على عقده قبل اجتماع مجلس التحرير في محاولة منه لحصد أكبر قدر من التوافق بين الجنوبيين حتى لا يُقال ان الحركة انفردت بتقرير نهائي لمصير الجنوب وحدها دون الآخرين وتلك خطوة ذكية بلا شك.

Post: #41
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-17-2010, 10:56 AM
Parent: #40

شلعوه ..الكيزان
الأبوابي: (3000) طبيب في طريقهم لمغادرة البلاد و(2000) غادروا بالفعل
مزدلفة دكام


أكد دكتور أحمد الأبوابي النائب الاختصاصي المعروف أنّ غياب نقابة الأطباء التي تدافع عن حقوقهم هو حجر العثرة الأساسي أمام تطوير المهن الطبية. وقال الأبوابي إن النقابة تمّ تكوينها بالتنسيق بين الوزارة وبعض الأطباء، وهي تعمل ضد الأطباء.

وأبان أنّ هناك (3) آلاف طبيب في طريقهم لمغادرة السودان بغرض تحسين أوضاعهم الوظيفية، وأكد أنّ 2000 طبيب غادروا بالفعل منهم من لم يكمل تدريبه مما يؤدي إلى تدنى سمعة الطبيب السوداني. وشنّ الأبوابي هجوماً عنيفاً على أصحاب المؤسسات الرأسمالية التي تعمل في مجال الخدمات الصحية وهي تطالب الطبيب بزيادة الأرباح.

من جهتها قالت الدكتورة درية عبد الوهاب في الملتقى الذي نظمته جمعية المستهلك حول حقوق وواجبات الطبيب التي عقدتها الجمعية السودانية لحماية المستهلك إنّ الحق العام للطبيب شخصي وعلمي وقانوني وهو يختلف من طبيب إلى آخر. فيما أعلن دكتور خاتم الياس أنّ المجلس الطبي سوف يصدر بعض القوانين من بينها قانون خاص بلجنة الرقابة على الخدمات الصحية. وطالب بعض الأطباء وزارة التعليم العالي بوضع ضوابط خاصة بالجامعات بالتركيز على كليات الطب.


التيار
17/10/2010

Post: #42
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: yagoub albashir
Date: 10-17-2010, 11:07 AM
Parent: #40

مهما يكن فإن الدولة، رغم شعاراتها الصارخة، قد سلمت أمر البلاد طواعية، ومصيره ووحدته وسلامة أراضيه، وحتى حماية أمن مواطنيه وشؤون العدالة فيه، إلى قوى أجنبية بسبب سياسات وحسابات خاطئة، وأصبح كثير من الشأن السوداني يقضى فيه في غيابها

Post: #43
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-17-2010, 04:53 PM
Parent: #42

شكرا يعقوب


على المداخلة واهديك هذا التصريح وكمان من وزير المالية الذى تربى بالكسرة والعصيدة ولكن ابناءه نشاوا على اكل القمح والرغيف والقراصة ويريد ان يحرمهم منه لانه يريد ان يعود الى الماضى الى العواسة بعد عاسوا السودان واحرقوه بسياساتهم العقيمة التى اوصلتنا الى هذا الدرك السحيق من التردى وراء الامم واصبحنا فى ذيلية الامم فى كل شىء

اقرا



دعا السودانيين إلى التقشف بالعودة لـ«الكسرة» و«العواسة»

وزير المالية: سنفقد 70% من نصيبنا في احتياطي النفط حال الانفصال


الخرطوم:واشنطن:وكالات

: أقر وزير المالية، علي محمود، بأن الشمال سيفقد «70%» من احتياطي النفط الحالي،و50% من عائداته اذا قرر الجنوب الانفصال.
وقال محمود في حوار مع «الشرق الأوسط»، في واشنطن، خلال زيارته لحضور الدورة السنوية لاجتماعات البنك الدولي، إن «البنك لأول مرة منذ سنوات كثيرة أبدى (مشاعر إيجابية) نحو السودان. وذلك بسبب مبادرات أميركية هي الأولى من نوعها. وإن البنك الدولي وعد بمناقشة تقديم مساعدات إلى كل السودان، وليس فقط الجنوب، وبمناقشة ديون السودان الخارجية التي وصلت إلى قرابة الأربعين مليار دولار، حسب أرقام صندوق النقد العالمي».
وكشف الوزير عن اتفاق على عقد سلسلة مؤتمرات «مائدة مستديرة» لتقديم مساعدات للسودان، ولدراسة ديون السودان الخارجية،مبيناً ان اولى حلقات المائدة المستديرة عقدت وفيها اعترفت نائبة رئيس البنك للشؤون الأفريقية، أوبياغلي إزيكواسيل، من نيجيريا، بأنه ليس الجنوب وحده الذي يحتاج إلى مساعدة البنك، ولكن الشمال أيضا،وقال انه سيعقد قريبا مؤتمر «مائدة مستديرة» وورش عمل لدراسة مشاريع التنمية في السودان كله وليس الجنوب فقط، وسيكون على أعلى المستويات،بمشاركة دول ومؤسسات استثمارية كبيرة.
وأكد الوزير ان ديون السودان الخارجية ستناقش ايضاً في «مؤتمر مائدة مستديرة» قادم، مشيراً الى ان نائبة رئيس البنك وصفت مسألة الديون بأنها «موضوع صعب»، لكنها قالت إنه يهم كل الشعب السوداني، شماليين وجنوبيين، بصرف النظر عن التطورات السياسية داخل السودان، وعن انفصال الجنوب أو عدم انفصاله.
وحول الدور الأميركي في تحسين علاقة السودان بالبنك،اوضح الوزير ان المندوب الأميركي في البنك الدولي قدم مبادرات لدفع التعاون مع السودان،»ونحن نعتقد أن الحكومة الأميركية اقتنعت، اخيرا، بأن الحكومة ملتزمة بتنفيذ اتفاقية السلام ،بل إنها نفذت كل بنودها،وأكثر مما نفذ الجنوب، ولم يتبق غير بند الاستفتاء».
وأقر محمود بأن الشمال سيفقد «70»% من نصيبه في احتياطي النفط، و50% من عائدات النفط، مشيراً الى ان وزارته قامت بإعلان سياسات تخفيض الواردات وزيادة الضرائب الجمركية وترشيد الصرف الحكومي،لمواجهة ذلك.
وقال الوزير انه» تحدث إلى الشعب السوداني عن أهمية العودة إلى منتوجاتنا المحلية، إلى الذرة والدخن، وعواسة الكسرة «. بعد أن ارتفعت فاتورة الاستيراد إلى 9 مليارات دولار في العام الماضي منها مليارا دولار للقمح

Post: #44
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-17-2010, 09:42 PM
Parent: #43

صحيفة أجراس الحرية
http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=13409
--------------------------------------------------------------------------------
الكاتب : admino || بتاريخ : الأحد 17-10-2010


: عودة الانتباهة: قرع طبول الحرب وتأصيل البذاءة(1)!!


: رشا عوض

[email protected]

عندما تم تعليق صدور صحيفة الانتباهة لسان حال ما يسمى ب(منبر السلام العادل) ذي التوجهات العنصرية الانفصالية؛ رفضنا ذلك المسلك رفضا مبدئيا رغم اختلافنا الجذري مع التوجه العنصري للصحيفة ومعاداتها لقيم الديمقراطية والاستنارة وحقوق الإنسان وتهديدها للسلام الاجتماعي ببث الكراهية بين مكونات الشعب السوداني، وتحريضها المستمر للمؤتمر الوطني





على مزيد من الاستبداد والشمولية والعنف ضد المعارضين(وكأنما المؤتمر الوطني يحتاج إلى مثل هذا التحريض!!)، رفضنا تعليق صدورها بقرار من جهاز الأمن من منطلق تقديس حرية الصحافة ومبدأ سيادة حكم القانون الذي يقتضي عدم حجب أية صحيفة إلا بحيثيات قانونية يحددها قضاء مستقل عبر محاكمة عادلة، ومن منطلق يقيننا بأن أعدل محاكمة للانتباهة سوف تكون محاكمة التاريخ الذي حتما سيحكي للأجيال القادمة عن الانتباهة كنموذج يجسد بدقة (عصر الانحطاط الفكري والسياسي والأخلاقي) الذي يعاني منه السودان في هذه المرحلة التاريخية الحرجة.



منذ أن عاودت "الانتباهة" الصدور في السابع من أكتوبر 2010 وهي متمادية بشكل أكثر شراسة في ضلالها القديم، ففي أول يوم صدرت فيه مارست ما اعتادت عليه من الكذب والتضليل إذ ادعت أن تعليق صدورها كان بسبب توجهها الانفصالي إذ أن المؤتمر الوطني أراد أن يغازل الحركة الشعبية بإغلاق الانتباهة كعربون للوحدة!! وبعد أن يئس المؤتمر الوطني من الوحدة بسبب عناد الحركة الشعبية أعاد الانتباهة إلى الصدور مرة أخرى !! هذه الكذبة ترددت في أكثر من موقع في الصحيفة بما في ذلك كلمة رئيس التحرير، و الوسط الصحفي يعلم أن الصحيفة منعت من الصدور لأنها تطاولت بشكل غير لائق على رئيس دولة مجاورة مما سبب حرجا للحكومة يمكن أن يضر بمصالحها مع تلك الدولة فجاء إغلاق الصحيفة عقابا لها على ذلك، ولو قرأنا مقال الطيب مصطفى في آخر عدد قبل إيقاف الصحيفة لن نجده يتحدث عن الدعوة للانفصال مقرونة بشتم (باقان وعرمان) كما جرت العادة!! ولكن لأن هذا الحدث تزامن (بالصدفة) مع الحملة التي يقودها المؤتمر الوطني(في الساعة الخامسة والعشرين) من أجل "الوحدة" أرادت بعض قياداته الترويج لأكذوبة أن إغلاق الانتباهة كان في إطار الحرص على وحدة البلاد في استخفاف واضح بعقول الجميع! والقيادة التحريرية للصحيفة تواطأت مع الحزب الحاكم في هذه الأكذوبة ولا عجب! فالصحيفة والحزب والمنبر (أبناء بيت واحد)!! وشيمة أهل البيت كلهم"الكذب" رغم أنهم يرفعون شعار الإسلام الذي سئل نبيه- محمد عليه الصلاة والسلام- هل يسرق المؤمن فقال نعم؛ هل يزني المؤمن فقال نعم؛ هل يشرب الخمر فقال نعم؛ ولكنه عندما سئل هل يكذب المؤمن قال لا!! ولا عجب فالكذب يقوض المنظومة القيمية وينسف أساس الفضيلة لا سيما عندما يكون هذا الكذب في مصائر الشعوب وقضاياها الكبيرة،



وفي الجزء الثاني من هذا المقال سوف نفند (أكذوبة كبرى) من أكاذيب (كانجورا السودانية)وكانجورا هي صحيفة رواندية عنصرية حرضت على المذابح بين الهوتو والتوتسي التي راح ضحيتها ثمانمائة ألف قتيل في أقل التقديرات!! وللمفارقة فإن الترجمة العربية لمفردة(كانجورا) هي الانتباهة!! الأكذوبة هي أن الصحيفة لا تدعو للحرب بل تدعو للانفصال بسلام،



وفي هذا الجزء سوف نتجاوز الهراء الذي كتبه اسحاق أحمد فضل الله في عدد الأربعاء الماضي لأنه يسبب الغثيان ولا يرقى للنقاش الموضوعي شأنه شأن كل خطرفات(آخر الليل) ذلك العمود الذي تفنن في إيذاء الذوق العام وخرق تقاليد الكتابة الصحفية والانحدار إلى حضيض استخدام المفردات النابية والبذاءات التي تفضح مدى الخواء والإفلاس وسوء الخلق، ولأن كل إناء بما فيه ينضح فإننا سنترك المفردات النابية والبذاءات لأهلها ونواصل نضالنا في تشريح حالة السقوط المريع لأهل (ذلك المشروع) الذين مهما أسأنا الظن بهم لم نكن نتوقع أن سقوطهم لن ينتهي عند حد التشاتم بالمفردات النابية على صفحات الصحف بل سيتجاوز ذلك إلى (تأصيل البذاءة) في العمل السياسي كما فعل صاحب عمود آخر الليل في عدد الخميس من(كانجورا السودانية)!! ففي ذلك العدد نشرت الصحيفة اعتذارا خجولا عما سطره كاتبها في عدد الأربعاء ولكن في نفس العدد وفي مساحة أكبر دافع كاتب (آخر الليل) عن بذاءته على أساس أنها لا تتعارض مع الدين بمنطق فاسد يعكس بؤسه الفكري وأزمة المشروع الذي يدافع عنه، فذلك المشروع عروته الوثقى هي البقاء في كراسي السلطة ومن عارض ذلك البقاء تشهر ضده كل الأسلحة(السجن، القتل، بيوت الأشباح، التشريد، الشتائم البذيئة وانتهاك الأعراض)..إلخ وكل سلاح من هذه قابل للتأصيل!! ولا حول ولا قوة إلا بالله من ضلالات الانتباهة التي لا تنقضي،



وأكبر هذه الضلالات فكرة "المطالبة الشمالية بالانفصال" صحيح فكرة الانفصال مهما اختلفنا معها تظل مشروعة في إطار حرية الرأي والتعبير، ولكن مأساة التوجه الانفصالي للانتباهة تكمن في الآتي: أولا: عندما يطالب الشمال بالانفصال عن الجنوب فهذه صورة مقلوبة لأن الذي يطالب بالانفصال عادة هو من عانى تاريخيا من الظلم والاضطهاد والتهميش السياسي والاقتصادي والاجتماعي ودفع القسط الأكبر من فاتورة الدم والدموع والتشريد وعذابات الحرب، وبنظرة موضوعية لتاريخ العلاقة بين الشمال والجنوب لا يمكن أن يتناطح كبشان في أن الجنوب هو المظلوم وهو المتضرر الأكبر من ويلات الحروب وهو الذي تجرع مرارة الاضطهاد على أسس عرقية وعنصرية، وبالتالي عندما يبرز في الجنوب توجه انفصالي قوي فمثل هذا التوجه لا يمكن استنكاره وإدانته، ولكن عندما يبرز توجه انفصالي في الشمال وبالحيثيات المغلوطة التي يطرحها ما يسمى بمنبر السلام العادل فإن مثل هذا التوجه لا بد أن يواجه بالإدانة السياسية والأخلاقية ولا يمكن مقارنته أو مساواته بالتوجه الانفصالي الجنوبي، ثانيا :التوجه الانفصالي الشمالي الذي نشط فيه بقوة منبر السلام العادل بقيادة المهندس/ الطيب مصطفى برز كرد فعل على اتفاقية السلام الشامل، إذ أن المنبر يعارض الاتفاقية معارضة جذرية زاعما أنها أعطت الجنوب أكثر مما يستحق! ولكن السبب الحقيقي الذي يجعل قادة منبر السلام العادل وعلى رأسهم الطيب مصطفى يعارضون الاتفاقية بهذه الحدة هو أن هؤلاء القادة من غلاة الإسلامويين والعروبيين الذين لا يتصورون شكلا للعلاقة بين الشمال والجنوب سوى الشكل القديم القائم على أساس الإخضاع والسيطرة والتهميش السياسي والتنموي والقمع الدموي لكل من تسول له نفسه الاحتجاج على هذه الوضعية، وعندما جاءت اتفاقية السلام الشامل ووضعت حدا لهذا (الشكل القديم)، ووضعت أساسا جديدا للعلاقة بين الشمال والجنوب قائما على الندية والمساواة وإعادة هيكلة الدولة السودانية وحق تقرير المصير الذي يمكن الجنوب من إقامة دولته المستقلة بعد فترة انتقالية عمرها ست سنوات إذا لم يقتنع بجدوى الوحدة،


كان لا بد أن يثور الطيب مصطفى وإخوانه على الاتفاقية ويفضلون الانفصال على الوحدة في دولة علمانية ديمقراطية تدير التنوع العرقي والديني والثقافي لسكانها على أساس المساواة في حقوق وواجبات المواطنة، لأنهم يظنون- وبعض الظن إثم- أن ذهاب الجنوب يعني أن الطريق سيصبح سالكا أمامهم لإقامة دولة "المشروع الحضاري" في الشمال، ولكنهم سوف يعلمون عاجلا وليس آجلا أن مشروعهم القاصر هذا بعد أن طرد" الغابة " لن يفلح في احتضان "الصحراء"، فشعب الشمال متنوع في أعراقه وثقافاته وتوجهاته السياسية، وشعب الشمال كأي شعب من شعوب الدنيا يضم عقلاء مستنيرين منحازين لقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان ومتطلعين للحرية والعدالة، وهؤلاء حتما سيخوضون معركتهم المصيرية لتحرير الشمال من مشروع (الاستبداد والفساد والتخلف) ولو بعد حين! ثالثا : شحنة الكراهية التي تصوبها الانتباهة جنوبا بعد انفصال الجنوب ستصوبها غربا ثم شرقا ثم شمالا ستصوبها إلى كل من لا يدين بالولاء للمشروع الآيدولوجي الإقصائي المغلق لغلاة الإسلامويين وبالتالي فإن هذا التوجه ضد استقرار الشمال وتقدمه وازدهاره، ولذلك فإن صراعنا مع طرح ما يسمى بمنبر السلام العادل عبر صحيفة الانتباهة ليس صراعا بين وحدويين وانفصاليين بل هو صراع بين رؤيتين: رؤية مشروع مغلق عنصري وإقصائي مرجعيته الإسلام السياسي، ورؤية مشروع ديمقراطي تعددي منفتح متعدد المرجعيات، والصراع بين هاتين الرؤيتين لن ينتهي بانفصال الجنوب!

Post: #45
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-18-2010, 06:27 PM
Parent: #44

وزير العدل يعلن إقالة نمر وتعيين زمراوي مدعياً لجرائم دارفور

دوسة يقترح الصلح في جرائم الإقليم لعدم توفر البينات أثناء الحرب


الخرطوم: جعفر السبكي:

أعفى وزير العدل، محمد بشارة دوسة أمس، المدعي العام لجرائم دارفور نمر ابراهيم من مهامه، وعين وكيل وزارة العدل، عبد الدائم زمراوي خلفا له. وبرر الوزير، القرار بتعزيز جهود العدالة في الاقليم ورفع مستوى التمثيل. واكد الوزير اهمية اللجوء لآليات الصلح التقليدية في دارفور لانعدام البينات حول الجرائم التي ارتكبت اثناء الحرب.
وشكل الوزير لجنة تضم كبار المستشارين ورتبا عليا من الجيش والشرطة وجهاز الامن لاعانة مدعي جرائم دارفور الجديد وانفاذ القانون.
من جانبه، جدد الرئيس عمر البشير، ضرورة انفاذ العدالة وعدم الافلات من العقاب،مؤكدا انه ليس هناك كبير على القانون.
واطلع وزير العدل، الرئيس بالقصر الجمهوري امس، على الخطوة وقال للصحافيين انها تأتي في اطار جدية الحكومة في تحقيق العدالة بدارفور، وكشف دوسة ان البشير اكد ضرورة انفاذ العدالة بدارفور وعدم الافلات من العقاب؛ لانه ليس هناك كبير على القانون.
وطمأن الوزير، مواطني دارفور بعدم الاستعجال في تحقيق العدالة في الاقليم، وقال انها تحتاج لوقت لأن قضية العدالة بدارفور ليست قضية يوم أو ليلة وانما لها اركان واطراف ومتهمون مطلوب القبض عليهم، وشهود وهناك معلومات تحتاج للجمع «لذلك الامر ليس بالسهل».


ودعا نمر، اللجنة الجديدة ان تكون اضافة في تحقيق العدالة وانجاز مهامها المطلوبة قريبا.
وعبر دوسة عن تقديره لجهود نمر إبراهيم ولجنته، مشيراً إلى ان اللجنة الجديدة التي تم تشكيلها تضم كبار المستشارين وممثلين برتب رفيعة من القوات النظامية والشرطة.
وكان وزير العدل السابق عبد الباسط سبدرات، كلف نمر ابراهيم كمدع عام لجرائم دارفور في اغسطس 2008
وحول متابعة أحوال السودانيين المحكومين في الدول العربية، كشف دوسة عن استئناف اللجنة المشتركة بين ليبيا والسودان عملها لمراجعة المسجونين، وقال ان هناك اتفاقات مبرمة مع عدد من الدول لتبادل المجرمين، ووفقا لهذه الاتفاقيات ستستأنف اللجنة المشتركة بين البلدين اعمالها لمراجعة مسألة المسجونين بالجماهرية في ديسمبر المقبل بطرابلس.


وشدد على اهتمام وزارته بأوضاع المحكومين السودانين في كافة الدول، وقال «نشّطنا هذا الامر في اطار النظر لاوضاع السودانيين في السجون اللبنانية، والاطمئنان على اوضاعهم القانونية».
ودعا الوزير، الى اهمية الوقوف على مفهموم العدالة، وتوفير آليات اكثر لانفاذها بعيدا من المفاهيم التقليدية، قائلا «اكدنا ضرورة العودة الى الصلح في كل انحاء البلاد خاصة في دارفور باعتبار ان هذه الجرائم كانت في ظل الحرب، ولانعدام البينات ولاننا نريد قفل القضايا لعدم توفر البينات، لذلك نلجأ للعادات والتقاليد في اقامة العدالة

Post: #46
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-19-2010, 05:15 AM
Parent: #45




عاد الزميل فتحى الضو للكتابة بعد غيبة ..ونسبة لاهمية ما كتب انقل المقال كاملا




فاصل.. ونواصل ... بقلم: فتحي الضّـو
الأحد, 17 تشرين1/أكتوير 2010 09:48

[email protected]


يجدر بي ابتداءً أن أزجي الشكر الجزيل للأصدقاء والزملاء والقراء الكرام، الذين أمطرونني بوابلٍ من رسائلهم الحميمة، وأتحفوني بسيلٍ من استفساراتهم الصادقة، وذلك على مدى الفترة الزمنية التي توقفت فيها مُجبراً عن الكتابة الراتبة. وعلى الرغم من أنني شرحت لهم الأسباب التي تمثلت في ظروف شخصية قاهرة، يمكن أن تنتاش أي مخلوق بحكم ناموس الكون وتدبير الخالق واهب الصحة والمرض. إلا أنني كنت أكثرهم تعاسة، وأنا أستشعر ظروفاً أشد وطأة يمر بها وطنٌ يترنح وهناً تحت سنابك خيول المغول. ولهذا ما كان ينبغي لي أن أتوقف عن الكتابة لولا أنها تتطلب تركيزاً ذهنياً عالياً، نصبتُ عيناي له شركاً - بمثلما فعل الحُصري القيرواني مع طيف محبوبته - وعزّ تصيده! لكن المفارقة أن العُصبة التي باتت تتحكم في مصائرنا في الدنيا، وتطمح لذات الغاية في الآخرة، أضافت لهذا الشرط الموضوعي.. شرطاً غوغائياً آخراً، مارسته طيلة العقدين اللذين جثمت فيهما على صدر البلاد والعباد..

إذ توسلت (العضل) بدلاً عن (العقل) والدهاء عوضاً عن الذكاء، حتى تمثلت حال ذاك الموصوف بقول المولى تبارك وتعالى (إنْ تَحمِل عليه يَلهثْ أو تترُكه يَلهث) وصدق فيهم قول أبو العلاء المعري (يسوسون الأمور بغير عقل/ فيُسمع أمرهم ويقال ساسة/ فأفٍ من الزمان وأف مني/ ومن زمن رياسته خساسة) ولكن بعد كل هذا قلْ لي يا صاحٍ.. هل في الأمر عجب إن رأيت (النيرونويين الجدد) يرقصون طرباً ونشوة حول نيران الحقد والكراهية التي أشعلوها في جسد هذا الوطن!


بالطبع فإن القاريء ليس ملزماً بالإحاطة أو تقدير الظروف التي تقعِد أي كاتب عن الكتابة، لكن إن فعل فهو بحكم التواصل الإنساني المعروف، وأنا من المؤمنين بأن الكاتب حينما يصدق مع قارئه فإن الأخير سيتوحد معه فكراً ووجداناً، وقد يصبحا رغم التّنائي المكاني والبين الزماني (روح واحدة في جسدين) أو كما قال شاعرهم (السر دوليب) وأزعم أن ذلك هو ما جسّد بالضبط العلاقة بيني وبين قراء تشرفت بالإطلالة عليهم أسبوعياً منذ أكثر من ثلاث سنوات. وعندما انقطعت عنهم طفقوا يتساءلون، فقدرت قلقهم وشفقتهم بل حتى هواجسهم التي لم يتوجسوا في الإفصاح عنها. الأمر الذي أكد لي بلا أدنى شك أن المشاعر الإنسانية ليست وحدها هي التي جمعت بيننا، فالذي جمع بيننا في الأصل هو هذا الوطن العظيم بكل تناقضاته ومكوناته المتعددة إثنياً والمتباينة ثقافياً والمختلفة عقدياً، أو إن شئت فقل يا هداك الله.. التبر الذي كنا نفخر به وحولته العصبة ذوي البأس إلى تراب!


كثيراً ما استوقفت نفسي في تلك الأسطر التي أتحفني بها القراء الكرام بين مشفقٍ ومتوجسٍ كما ذكرت، ولسوف أختار نموذجين حرضاني على الاستقراء والتأمل. الأول بقدر ما أخجل تواضعي، فقد حمّلني مسؤولية ناءت بحملها الجبال. فقد كتب إليّ القاريء (بشرى.أ) مستذكراً قصيدة شاعر فطحل من شعراء الضاد فقال: في هذا الصباح تذكرت أمل دنقل (آه ما أقسى الجدار/ عندما ينهض في وجه الشروق/ ربّما ننفق كل العمر كي نثقب ثغرة/ ليمر النور للأجيال مرة/ ربّما لو لم يكن هذا الجدار/ ما عرفنا قيمة الضوء الطليق) ثمّ ختم رسالته بالذي شقّ عليّ تحمله (ما أحوجنا إليك يا فتحي "الضو" أن نراك في آخر النفق المظلم هذه الأيام)! فبهت الذي كفر بالعصبة وأحابيلها، والتعليق الأخير هذا مني ولا أزيد! أما الرسالة الثانية التي خصّني بها القاريء (ع. سليمان) فقد كانت على العكس تماماً، إذ نضح القلق من بين كلماتها، ونزّت الهواجس من بين سطورها، فبعد أن ختم سلسلة من العظات والعبر، قال: (أتمنى ألا يكون توقفك نتيجة إغراء ظلت العصبة – كما تقول أنت - تقدمه بكرم حاتمي لكل من أرادت كسر نفسه قبل قلمه، تماماً مثلما فعلت مع الثلاثي محمد إبراهيم الشوش وخالد المبارك ومحمد محمد خير) ثم إفترض القاريء المحترم إنني تعاطيت ذات المكروه عمداً، فقدم لي من النصح ما ينقذ شعباً بأكمله من مصيرٍ محتوم!



بيد أن الظاهرة ليست وقفاً على الثلاثي المذكور، بل لن تتوقف عند عتباتهم. تلك هي إحدى سمات جدلية المثقفين السودانيين والسلطة. ونقول للذين عقدوا الحاجبين دهشةً، ما أكثر الذين يكفرون بما يقولون، وما أقل الذين يؤمنون بما يسمعون. بل ما أكثر المتساقطين الذين نذروا العمر كله لتوطيد دعائم الأنظمة الشمولية الديكتاتورية وباعوا النفس بثمن بخس.. شيء أشبه بزواج المتعة، حال ما يتبخر لا يذكر الطرفان من ذكرياته إلا النزوة التي ضجّت بها خلايا الجسد! ولعل المثقفين الذين هم في غيّهم سادرون لم ينتصحوا بما ذرّه الشيخ فرح ود تكتوك على مسامعهم قبل نحو ثلاثة قرون أو يزيد (يا واقفاً بباب السلاطين/ احذر لنفسك من هم وتحزين/ إن كنت تطلب عزاً لا فناء له/ فلا تقف على أبواب السلاطين) بل فيهم من لم يكتفِ بالوقوف عند أبواب السلاطين، فشرعوا في إصدار الفتاوى التي حرمت حلالاً.. بمثلما نطق علماء السوء عن الانتخابات والاستفتاء، وحللت حراماً كصمتهم على الفساد والاستبداد. هؤلاء هم زعانف سلطة غاصبة استحقوا ما قاله بالأمس الشاعر صالح عبد القادر لقرنائهم (ألا يا هند قولي واخبريني/ رجال الشرع صاروا كالمعيز/ ألا ليت اللحى كانت حشيشاً/ فتعلفها خيول الإنجليز) فبأي آلاء أولياء نعمتهم يكفرون يا مولاى!


تلك خطىً مشاها واستنَّ سنتها مثقفاً بادر من قبل بطرح فكرة عظيمة (نادي الخريجين) والذي أصبح رأس الرمح في معركة الاستقلال، وما أن جاءنا - أي الاستقلال - في صحن (بلا شق ولا طق) كما قال الأزهري حتى وضع أحمد خير كل ثقله الفكري والسياسي في خدمة أول نظام ديكتاتوري أجهض النظام الديمقراطي الوليد. ثمّ دارت الدوائر ليصبح الناس على رؤية بابكر عوض الله في رأس وزارة الديكتاتورية الثانية، بعدما أمسوا على مواقف مُشرقة له قضت بحماية الثورة التي فتحت الباب للديمقراطية الثانية. ثم يمضي زمان رأى الناس فيه رجالاً آمنوا بوطنهم في الديمقراطية الثالثة، قدموا النفس والنفيس لاستعادتها من براثن سلطة مغتصبة، فإذا بهم يتحلقون حول سدنة ذات الديكتاتورية الثالثة التي اغتصبتها. وبعد هذا هل تتساءلون عن المثقفين الذين خرجوا من القمقم.. شغلوا النفس بروايات القبور وغضّوا الطرف عن قصص القصور!
حق علينا أن نطلق على الدكتور منصور خالد لقب المثقف (البرمائي) دون منازع، فالرجل الذي ما انفك يسلق ظهور الأنظمة الديكتاتورية بأقلام حداد، لا يجد حرجاً بعدئذ في مشاركتها موبقاتها. دعك من الماضي البغيض فقد كتب حامل لواء النخبة السودانية في سفره الموسوم بـ (السودان: أهوال الحرب وطموحات السلام) وقال في ص 1030 (بيد أن الذين يعرفون الجبهة لم يستبدعوا تلك الدموية من قوم شبّوا ودرجوا على العنف، بدأوه في شرخ شبابهم بسلق ظهور خصومهم الفكريين في الجامعات بالأسياخ، وختموه ببقر بطون رفاقهم في السلاح بأسنة رماح البنادق) ذلك سلوك يعرفه ونعرفه نحن كذلك، ونعرف أيضاً ما قاله في ذات السفر الشيق عن ساكن القصر الذي بناه غردون. لكن الذي نجهله واستغلق علينا فهمه جلوس الكاتب مستشاراً له حتى وإن لم يستشار! دع عنك لومي يا سيدي، فإن شئت أن تستشهد بما قاله المنصور في عصبتنا لوليت منه فراراً ولملئت منه رعباً، بل ربما كان مستشفى التيجاني الماحي للأمراض النفسية والعصبية مأواك وبئس المنقلب.

ثمّ إني والله لأعجب لتلك المعادلة الضيزى التي حيرت كل لبيبٍ بالإشارة يفهم. فما الذي جعل (الدكتور) منصور خالد يرأس مجلس إدارة شركة الصمغ العربي، بينما (الفريق) مالك عقار يرأس مجلس إدارة مركز مالك عقار الثقافي في العهد التليد؟ تلك طلاسم، يرحمك الله، لن تجدها إلا في بلد قال شاعرها (كل امريء في السودان يحتل غير مكانه/ فالمال عند بخيله والسيف عند ########ه)!


قلت إنها كانت فترة ملائمة للتفكر والتأمل فيما آل إليه حال هذا البلد التعيس. فتعدى التأمل دوائر الشخوص ليلامس نعوش هذا الشعب الذي ساقته العصبة إلى حتفه وهو من الصامتين. وإلاّ قل لي يا سيدي ما الذي جعل هذا الشعب المسكين يشعل التظاهرات لمجرد أن حكومة ديمقراطية برلمانية منتخبة زادت سعر رطل السكر بضع قروش في ديسمبر 1988 ويصمت هذا الشعب أمام غول غلاء فاحش نال من صبره وعزته وكرامته؟ بل لماذا ثار هذا الشعب أصلا في أكتوبر 1964 وانتفض في أبريل 1985 ما الذي مس كرامته آنذاك ولا وجود له يومئذِ؟ وإذا كانت تلك الجماهير قد أشعلت الثورة الأولى كترياق للتصعيد العسكري الذي حدث في الجنوب، فما بالها تعكف اليدين وهي ترى الجنوب نفسه يذهب ضحية طموحات بني غربان؟ وإذا كانت الانتفاضة الثانية قد اندلعت من أجل وضع حد لديكتاتورية فرد، فلمْ يستكين المنتفضون تحت حراب ديكتاتورية جماعة عاثت في الأرض فساداً؟ ما الذي جعل قوات كتشنر وغردون قوات غازية، وقوات اليونميد قوات حفظ سلام؟ ومن ذا الذي نعت جون قرنق بالعمالة لإسرائيل، ثم تواطأ معها حينما استباحت أبابيلها سماء لا حُراس لها، وأبادت رهطاً لا ثواكل لهم!



عشرون عاماً والناس في بلادي يتحدثون عن فساد جرى أمام أعينهم (دواباً) مختلف موديلاتها، وتطاول بنياناً متعددة طوابقه، ومع ذلك لم تجد السلطة الطاهرة فاسداً واحداً تحاكمه ولو زوراً وبهتاناً؟ ويقولون إن العصبة أغلقت بيوت الأشباح، ولكنهم لا يعلمون أنها اعتقلت شعباً كاملاً داخل قوقعة مشاريعها الفاشلة وأحلامها البائسة. ويحمدون للعصبة أنها أوقفت جريمتها النكراء في مذبحة الصالح العام، وكأنهم يجهلون أنها شرعت في إرسال ما تبقى من الضحايا لصالحها الخاص. والبسطاء في بلادي يقولون إن الحيّة غيرت جلدها، وكأنهم لا يدركون أن الأنظمة الفاسدة والمستبدة لايمنحها تمدد الأزمنة هوية جديدة، ولا تكسبها الانتخابات المزورة شرعية سديدة! فمن ذا الذي دمّر البلاد وأرهق العباد وأقام مصنعاً كبيراً للكذب الصريح.. ظلّ يضخ في صلواته البتراء منذ أكثر من عقدين من الزمن؟
أيها الناس أنتم تصمتون في بلد تكاد تخرج روحه إلى بارئها، بينما المقوقس عظيم الروم يصدر (فرماناً) يتحدث فيه عن دخول العربات المستعملة! ومع ذلك لا تبتئس أيها المجبول على الحزن النبيل.. فثمة مثل قديم تتداوله دول أمريكا اللاتينية، يقول: (إن الساعة الأكثر ظلمة هي الساعة التي تسبق شروق الشمس)!!

ينشر بالتزامن مع صحيفة (الأحداث) 17/10/2010

Post: #47
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-19-2010, 06:15 AM
Parent: #46

من ناحيتها أكدت الحركة الشعبية، أنّ الأمم المتحدة لن تحتاج الى إذنٍ من الحكومة لنشر قوات عازلة للفصل بين الشمال والجنوب حال تحققها من التبريرات التي دفعت بها الحركة للمطالبة بالقوات العازلة وطالبت الوطني بتقديم دفوعات لرفض القوات.
وقال أتيم قرنق القيادي بالحركة الشعبية، نائب رئيس البرلمان أمس، إن الحركة استندت على مجموعة مؤشرات تؤكد على أن الشمال يعد للحرب، وأضاف بأنه حرّك حشوداً عسكرية ناحية الجنوب وعبأ الرأي العام للحرب عن طريق بعض أجهزة الإعلام.

وأكد أتيم على ضرورة قيام منطقة منزوعة السلاح بين الشمال والجنوب سواء عن طريق الأمم المتحدة أو غيرها، وقال إن الأمم المتحدة يمكن أن تتحقق من تخوفات الحركة وإذا تأكدت من وجود خطر يهدد الامن والسلم حينها لن تحتاج الى إذنٍ لوضع هذه القوات. ولفت الى أن سيادة السودان ليست كسيادة الدول الأخرى لوجود جيشين فيها يختلفان في العقيدة ودولتين باسم واحد، وطالب قرنق، المؤتمر الوطني بتبرير رفضه للقوات، معتبراً الرفض سوء نية. ووصف توماس واني رئيس كتلة نواب الحركة الشعبية بالبرلمان، وضع قوات عازلة بأنه أمر عادي، وأكد أن الحركة تتمسّك بالقوات بسبب الاتهامات بين الشمال والجنوب، وقال واني إن مبررات الحركة تفادي الصراعات المحتملة.


hgr]s hguvfn

19/10/2010القدس العربى

Post: #48
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-19-2010, 10:38 AM
Parent: #47

صاحب الانتباهة الغفلانة دائما ما ينفى ان لا صلة له بالمؤتمر الوطنى رغم ان القاصى والدانى يعلم انه جزء منه ومن قلبه ولحمه وسداه ..
هنا فى هذا المقال يؤكد على الحقيقة التى ينكرها دائما اضافة لامتننانه على اعضاء حزبه من ابناء الاقليم الجنوبى ومن ثم يعلن رايا عنصريا غير رشيد عن تلك الشخصيات ..
الطيب مصطفى الوحيد فى السودان الذى ينطلق فى كتاباته من افكار عنصرية اقرا هذا المقال يا مجلس الصحافة يا حارس بوابة امن المجتمع ..

واقرا عزيزى القارىء هذا المقال لكى لا ياتينا مجلس الصحافة غدا بانه لايرى فى هذا المقال عيبا لتكون من الشاهدين ..

أليسون والمؤتمر الوطني.. مَن خدع مَن؟!
الكاتب الطيب مصطفى
الاثنين, 18 أكتوبر 2010

05:47
بخروج وزير العمل أليسون مناني مقايا وعددٍ من قيادات المؤتمر الوطني وانضمامهم إلى الحركة الشعبية يُلقَم كل الذين يعوِّلون على ولاء الجنوبيين للشمال ممثلاً في أحزابه السياسية حجراً كبيراً وتتأكد رؤيتُنا القديمة المتجدِّدة أن الجنوبي يظل جنوبياً والشمالي يظل شمالياً وينتهي عهد التعلُّق بالأوهام.

أليسون ومعه وقبله كثيرون تمرغوا في نعيم الإنقاذ لعقدَين من الزمان وشاركوا في مختلف المناصب الوزارية والتنفيذية والبرلمانية حتى إبان الحرب المشتعلة في جنوب السودان لكنهم وبدون أن يطرف لهم جفن يخرجون من المؤتمر الوطني وينضمون إلى الحركة الشعبية التي ظل حزبهم يقابلها بالسنان والبيان فهل بربكم كان أليسون منتمياً بحق ومقتنعاً بفكر المؤتمر الوطني ومرجعيته أم منتمياً إلى نفسه التي بين جنبيه؟!

إنها هشاشة الولاء التي لطالما تحدَّثنا عنها عندما لا يقوم على مبدأ وكثيراً ما أسأل من أحدثهم: هل تَرى هؤلاء المنضوين إلى المؤتمر الوطني مقتنعين بفكره وبشريعته وهل حقاً هم منضوون ظاهراً وباطناً إلى المؤتمر الوطني أم أن قلوبهم مع أهليهم في الحركة الشعبية وجيوبهم ومصالحهم التي تسوقهم كالعميان مع المؤتمر الوطني؟! هل هم مع شريعة الشمال أم مع علمانية الحركة.. هل هم أقرب إلى الشمال من حيث المشاعر الحقيقية أم إلى بني جلدتهم من أبناء الجنوب؟! أيهما يحقِّق لهم حياة تتسق مع سلوكهم ودينهم وتقاليدهم: الحركة بعلمانيتها وإباحيتها أم المؤتمر والشمال بإسلامه وشريعته؟ أكاد أجزم أن أليسون ما كان سيخرج على المؤتمر الوطني لولا أنه استُبعد من التشكيل الوزاري الأخير وكذلك كثير ممن غادروا المؤتمر الوطني ومنهم مسلمون مثل عبدالعزيز يوسف ويوسف عبدالحي حيث بلغ من انضموا مؤخراً دفعة واحدة أكثر من ستين أُعلن عنهم خلال مؤتمر صحفي عُقد في جوبا مؤخراً في أكبر موسم للهجرة إلى الجذور بعد أن خدعوا المؤتمر الوطني عشرين عاماً تمرغوا خلالها في نعيمه وإليكم المزيد من مسرح العبث الذي يعضِّد رؤيتنا حول مشكلة جنوب السودان التي لا يجدي معها غير حل واحد.

تأمّلوا بربكم ما قاله المنشقون خلال المؤتمر الصحفي فقد اتهموا المؤتمر الوطني بتهميشهم وإبعادهم عن المشاركة في السلطة حيث صبَّ كوستا أوكيلي المحافظ السابق لطمبرة جام غضبه على المؤتمر الوطني وقال إن انضمامهم إلى الحركة جاء بسبب «تهميش الوطني لهم»!! فهل بربكم من اعتراف أكبر من ذلك بأن القصة كلها عبارة عن مناصب ووظائف وأموال؟!

أليسون ظل يتمتع بالسلطة طوال عهد الإنقاذ ولم يفقد مقعده الوزاري ومواقعه الأخرى إلا في التشكيل الوزاري الأخير الذي أعقب الانتخابات وما إن خرج من الوزارة حتى بدأ الإعداد لرحلة الهجرة إلى الحركة أو ما يُفترض أنه العدو اللدود سابقاً لأنه «هُمِّش» لمدة أربعة أشهر أما العشرون عاماً التي تقلب خلالها في رياش السلطة فإنها لا تستحق الشكر ولا العرفان وإنما السباب والشنآن والبهتان!!

ألم أقل لكم إنها ثقافة مختلفة تماماً لا تعرف الوفاء ولا الحياء؟! أليس هو الاختلاف بين التزام النائحة الثكلى ونفاق النائحة المستأجَرة أو قل بين ثقافة الانتماء للذات والانتماء للمبدأ والفكرة.

أزيدكم كيل بعير من المضحكات المبكيات: فقد قال أوكيلي «فُضّ فوه ودُمِّر تدميراً»... قال: «هذا جزاؤنا لذا قررنا الانضمام إلى الحركة لأن أهلنا في حاجة إلينا»!! ثم أتبع ذلك بقوله: «آخر البليلة حصحاص»!! بالله عليكم من أحق بقول هذه العبارة: المؤتمر الوطني أم هؤلاء الانتهازيون الذين تجردوا حتى من الإحساس بالعيب أو الخجل مما يقترفون من سلوك لا يمتّ إلى طباع البشر وبعض الحيوانات بصلة... هذا الرجل الذي تحدث عن المنشقين قال: «لذا قررنا الانضمام إلى الحركة لأن أهلنا في حاجة إلينا»... الآن أهلكم في حاجة إليكم؟! أما كانوا في حاجة إليكم طوال الفترة الماضية حين كانوا يقاتلون وأنتم تتقلبون في نعيم السلطة؟! إنهم يريدونها «بليلة» إلى يوم القيامة وكأنّ حواء لم تلد غيرهم أو كأنّ منحهم السلطة طوال العقدين الماضيين مطلوب منه أن يوفر مليون منصب تسعهم جميعاً!! والله لو لم يكن (الحال من بعضه) لرفضتهم الحركة ونصبت لهم المشانق لكن لا فرق.. ألم «يلهف» من كانوا في صفوف الحركة والجيش الشعبي أموال البترول ويقيموا بها القصور ويكتنزوها ويودعوها في المصارف العالمية؟!.

أذكر أني كتبت في أول عدد من صحيفة «الإنتباهة» معلقاً على حديث أدلى به د. رياك قاي نائب رئيس المؤتمر الوطني في قاعة الشهيد الزبير ومعلوم أن رياك قاي كان في صفوف الحركة الشعبية قبل أن ينشق عنها وينضم إلى الإنقاذ، فقد قال قاي متسائلاً: «لماذا لا تسمّى هذه القاعة باسم جون قرنق؟! لماذا تسمَّى باسم الزبير محمد صالح ثم واصل الرجل تساؤلاته: «لماذا يكون الزي القومي هو الجلابية؟! لماذا لا يكون «اللاوو» الذي تلبسه إحدى القبائل الجنوبية؟! يا سبحان الله!! قاعة الشهيد الزبير التي أُنشئت عندما كان قرنق في الغابة يفتك بأبناء الشمال ويشنّ الحرب على سلطان الدولة يطلب رياك قاي أن تُعاد تسميتُها باسم قرنق وكأنهم يسمون قاعاتهم هناك في جنوب السودان بأسماء أبناء الشمال وعظمائه الذين يبغضون وينعتونهم بأقذع الصفات!!

إنهما شعبان وثقافتان وهُويّتان يفصل بينهما مشاعر مختلفة متناقضة ولن ينجح من يحاولون المستحيل في الجمع بين المتناقضَين إلا إذا نجحوا في تغيير الليل والنهار وفي الجمع بين القط والفار وفي تزويج الشحمة من النار!!

نعم هناك أقلية من بين المسلمين تربوا بعمق في أحضان ثقافة الإسلام وعقيدته فأخضعتهم لفقهها ولاءً وبراءً لكن هل يُترك الدواء خوفاً من آثاره الجانبية وهل نترك الحل الناجع «عشان خاطر» البعض منهم أم نضمهم إلينا إن ضاقت بهم السبل في موطنهم وضُيِّق عليهم الخناق؟!



الانتباهة
19/10/2010

Post: #49
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-19-2010, 04:51 PM
Parent: #48

عن عواستي بقول لكم
Updated On Oct 18th, 2010

كتب / حسن وراق


تصريح وزير المالية لصحيفة الشرق الاوسط مؤخرا والذي طالب فيه الشعب السوداني ربط الاحزمة علي البطون واتباع سياسة التقشف والرجوع لعواسة الكسرة ليصاب الجميع بالاحباط بعد عقدين من الزمان مرا علي حكم الانقاذ اكثرت فيهما من تمزيق الفواتير ليكتشف الشعب السوداني ان حكومته تبحث في الفواتير الممزقة لاعادة ( تلزيقها ) وكمان جابت ليها عواسة .

مدخل اول:

تدخل سولا علي ابنتها مبرفت لتأخذها الي مدرستها الاجنبية ولكنها صعقت عندما وجدت ابنتها تحفظ في حروف الهجاء ..عاء .. عواسة . لاء .. لفة. قاء .. قرقريبة . فهالها ما سمعت وراحت تنده علي زوجها رامي بان يسرع ويسمع ما تقوله ابنتهم ميرفا..ohh my God اكيد البنت جرا ليها حاجة في عقلها !! يكون جابو ليهم مدرسة من العشش والله يكون هنالك تبادل ثقافي مع مدارس الكمبو ؟؟

مدخل ثاني :

بينما تحركت الاسرة بالعربة صوب المدرسة لاستجلاء الامر ادار رامي مؤشر الراديو ليكسر حدة قلق سولا التي غمرت الدموع عيناها فاذا بنشرة الاخبار الصباحية وعلي صدر الاخبار .. وزير التعليم يوافق علي ادخال مادة العواسة علي مناهج تعليم الاساس ..امانة المرأة تقيم كورس عواسة للمبتدئات وكورس متقدم متخصص في الابريه والرقاق وكسرة المجاهدين …قيام شعبة الكسرة باتحاد اصحاب العمل…اجادة عواسة الكسرة ( اربعة طرقات في الدقيقة ) حد ادني للقبول في الجامعات لهذا العام . توقفت العربة امام المدرسة وفتحت سولا الباب لميرفت التي طبعت بوسة علي خد ماما وبابا .. اسمعي يا ميرفا ما تنسي طاء.. طايوقة .

مدخل ثالث:

انتشرت بصورة ملفتة للنظر معاهد تعليم عواسة الكسرة بالاحياء وتحمل اسماء مختلفة معهد كسري آنو شروان .. ودفحل لتاهيل العواسات ..حمادة استايل لتعليم العواسة بالموبايل وبدأت ظاهرة اصطفاف عربات اولياء امور الدارسات امام بيوت العواسة . تخرج سنابل من الحصة متأبطة كتاب مفارقة الآلام وتعلميم العواسة في 4 ايام وتتحدث بالموبايل مع صديقتها رحيق .. تصوري يا رقو الليلة سبلاء ما جات الكورس لانها مدبرسة امبارح صديقها تيفا عمل ليها (فرتاقة) ام لبوس .. وقال ليها (( معليش يا سبولا صاجك برد بعد دا شوفي ليك قرقريبة غيري )) وعينك ما تشوفي.. الدموع طرقات طرقات .

مدخل رابع:

تعلن شركة التنبالة لاحتياجات العواسة عن وصول صاجات الساهل الممتنع المصنعة من مادةتيفال الاصلي ومع كل صاج هدية مجانية لبخاخ الطايوق ماركة TS او طايوق اسبريه والكمية محدودة وهنالك اسعار خاصة لاتحادات المرأة .. يعلن معهد العائسات بضحية كافور عن وصول الخبيرة العالمية كسرانا لتقديم محاضرات عن كيفية صناعة الكسرة بمختلف النكهات .. كسرة بنكهة التقلية ونكهة التركين ونكهة السبروق بالاضافة الي نكهات المارتيدلا والهوت دوق والجبنة والكاتشاب ونكهات الوست انديز وجنوب شرق آسيا ورسوم الاشتراك باليورو والين الياباني فقط .

مدخل خامس:

داخل احدي منازل العزاء بمدينة الثورة بام درمان تجمع عدد من النسوة والموضوع الرئيسي حول عواسة الكسرة وكيف ان صناعة الكسري دخلتها مواد مسرطنة وكيف ان عدد من نساء الحي ازدادت نسبة الاصابة بسرطان اللثة بينهم وكيف ان الكسرة المصنوعة من مادة الكورن فلور مع دقيق الارز زي ورق البرنسيس وبصوت متحشرج قالت اخري لازم الكسرة تكون ( ماتشينق ) مع الملاح يعني عندما يكون الملاح لونو اخضر يجب اضافة لون اخضر بنكهة الخضار المفروك وعشان في ناس عندها مصران يجب اضافة البهارات للكسرة وفي حالة الكسرة البايته يجب تقطيعها الي مربعات بالمقص وتركها تنشف ومن ثم اضافتها لسلطة الطماطم (كراكر الكسرة ) وفي هذا الاثناء دخلت احدي الشابات ممسكة بصحيفة اليوم وهي تقرأ الخبر الرئيس علي مسامع الجميع .. وزير المالية يبحث في واشنطون طريقة اعفاء ديون السودان ويطير الي بروكسل للحصول علي قرض من الاتحاد الاروبي في طريقه الي كندا للحصول علي حصة من القمح وقاطعتها حاجة كبارية قائلة .. يا بت امي العواسة ولا الكواسة

Post: #50
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-20-2010, 05:34 AM
Parent: #49

محن سودانية 62 ...الانقاذ وذبح جمل الضيف ...

بقلم: شوقي بدري
الثلاثاء, 19 تشرين1/أكتوير 2010 20:36

من القصص المعروفة ان بعض الضيوف نزلواعند بعض اهل البادية ولم يكن عنده ما يكرم به الضيوف واهل الدار. وبعد ان انزلوا الضيوف واستقر بهم المقام, اخذوا جمل الضيف وذبحوه, واستمتعوا بكبدة الابل النية والشواء والمرق والطبيخ. واتى الجيران وشاركوا في الوليمة. وبعد ايام عندما اتى اوان شد الرحيل احتار اهل الدار والضيف.

هذا هو حال الانقاذ اليوم. لقدد هلل اهل الانقاذ وتشدقوا وافتخروا بأنهم قضوا على صفوف البنزين وقضوا كذلك على صفوف الخبز. بل لقد تفننوا في انواع الخبز واتوا بالخبازين من تركيا والشام وصنعوا العيش التجاري. وقالوا لأهل السودان لقد اتينا لكم بالنعيم. وصار الشيخ وكيل ابليس في الارض يحكي عن معجزات الانقاذ. و وضع حتى صهره في السجن وفتحوا كليات للتعذيب واستوردوا خبراء في التعذيب. وصنعوا اكبر جامعة في العالم للإرهاب. واتوا لها بالبروفسورات العالميين من امثال كارلوس وآخرين.

ما حصل في الحقيقة هو ما يعرف في السودان من دقنو فتلوا. واهل الانقاذ لا يزالوا يعيشون بعقلية طلبة المدارس. والذين يعيشون بأحلام المدارس الثانوية وتشنجات التلاميذ. الحكم هو عملية ضخمة ومعقدة . لا تسيطر عليها الأهواء ولكن اوضاع اقتصادية عالمية ومحلية وضغوطات ومصالح.

في كل مكان في العالم هنالك مجموعات مختلفة ذات مصالح متضاربة. والحكومات من المفروض ان تجد المعادلة. مثلا..المزارع يريد ان يبيع منتجاته الزراعية بأغلى ثمن. والعامل يريد ان يشتري الطعام بأقل ثمن. والجهاز المكتبي في الدولة او الموظفون او عمال الدولة سيتغولون على حقوق الآخرين. اذا لم تكن هنالك مراقبة لصيقة ونظام تشريعي محايد وحكومة راشدة ونظام قضائي بعيد عن الفساد. فسيحدث ما يحدث الآن. الإنقاذ اتت ووضعت كل شيء تحت سيطرة اهلها ومن تصالح معهم, او ابدى رغبة في التعامل معهم. وكانوا على اقتناع عن غباء او انتهازية بأنهم الكل في الكل. وان اي شيء لا ينعكس على المرآة التي امامهم هو شيء لا يحق له البقاء.

لا يزال بعض اهل الانقاذ وبعض المتسلقين او الطامعين الذين يسودون صفحات الصحف او يكركبون على كيبوردات المواقع الاسفيرية, يتشدقون بإنجازات الانقاذ ويلفون ويرجعون الى الطرق والكباري وتوفر البنزين والخبز . الطرق والكباري كانت سبل للمأكلة واستباحة المال العام. والبنزين والخبز وفروهوا لرفع اليد عن كل شيء من علاج وتعليم للمواطن.. ويتشدقون بإستخراج البترول وكأنهم قد صنعوه . والبترول تكون قبل ملايين السنين وهو ليس ملكا للإنقاذ او لجيلنا بل ملك للأجيال القادمة. في بداية الإنقاذ كانت الفلوس تحسب بالملاليم واهل الانقاذ في حالة (زلعة) يريدون ان يأكلوا اكبر كمية ويملاؤا كروشهم. وهم يعانون من هاجس لا يزال موجود وهذا الهاجس اسمه بكرة يحصل شنو. ولهذا لم يهتموا بأكثر من اليوم. الليلة ناكل باسطه ولكوم وبكرة ما مهم..ولقد حاول معجزة الإقتصاد الانقاذي السيد عبدالرحيم حمدي ان يؤمن بعض المال لنفسه وبسرعة. وهو الآن يتثحدث عن إنشاء بنك لكي يحافظ على مستقبل اسرته. وهو صاحب فكرة مثلث حمدي..الإحتفاظ بالوسط و رمي البقية..المهم وجودنا قبل وجود السودان.

الاقتصادي المعجزة عبدالرحيم حمدي..اتصل بجامعة الاحفاد لكي يدير كافتيريا الاحفاد وهذا رزق كان في بداية عهد الانقاذ يبدو ضخما. هذا قبل ان تصاب طموحات الاستاذ بداء الفيل. وافهمه اهل جامعة الاحفاد بأن عندهم ورسومات وخطة جاهزة للمستثمر. وهي ان يشيد المستثمر كافتيريا حديثة وتساوي 300 الف دولار. وتدفع الاحفاد التي هي مسجلة بإسم الشعب السوداني ولها مجلس امناء مكون من الشعب السوداني ال 300 الف دولار من الايجار الذي سيدفعه المستثمر وبعد 10 سنوات تكون الكافتيريا ومبانيها ملك للشعب السوداني الذي هو المالك الوحيد لجامعة الاحفاد!!.

بعد التمحيص والتضريب انسحب الإقتصادي الهمام وقال ..ما معناه ان 10 سنين كتيرة والنظام ممكن ما يتم 10 سنين. وهنا المشكلة. اهل الانقاذ يعيشون كل الوقت تحت ظل السيف ولقد كتبت في بداية الانقاذ موضوعا نشر في جريدة الخرطوم التي كانت تنشر في القاهرة وقلت ..ان الانقاذ تحمل بذور الفناء في داخلها. وانه ليس هنالك ما يكفي من الاسلاب والغنائم لكي يشبع كل اهل الإنقاذ. وان من اكل وملأ كرشه سيطالب بزيادة . ومن لم يأكل سيطالب بحقه, الذي يعتبره كحق الاهي, وهو المتحدث بإسم الله و الدين. وستحدث خلافات. وسيختلف اللصوص عاجلا او آجلا. وسيوظف بعض رجال الانقاذ مالهم في الزراعة والانتاج. وسيوظف آخرون غنائمهم في الصناعة و القسم الخدمي. وسيتصارع الناس على العطاءات الحكومية. ولن تكون هنالك الدولة التي تضع القوانين والشروط لكي تحفظ المعادلة. لأن الدولة قد اختفت ولم يبقى الا مجموعة من اللصوص والتتار الذين احتلوا البلد ولا يهمهم سوى المحافظة على وضعهم واسلابهم. ولقد ميز اهل الانقاذ انفسهم عن الآخرين. وقالوا نحن نتشرف بأننا ليس منا من هو من اولاد المدن الكبيرة. بل نحن اولاد الفقراء وسكان الأقاليم. وكأنما المدن الكبيرة هي عبارة عن حبن متقيح والآن صارت الخرطوم اضعاف ما كانت عليه قبل سنوات..التخطيط عادة يحدث عندما يفكر الانسان في المستقبل.

لقد قال الاستاذ عبدالنبي مرسال في هجاءه للنظام العسكري الاول

ولدت سفاحا فما انت حر

فواجه مصيرك او فأنتحر.
ولقد حفظنا ونحن في المدرسة الوسطى بيت الشعر الذي يهاجم سيطرة العسكر في الخمسينات

ايها الوالغ في جرح الكركدن

انت كالعنكب في سور الزمن

والكركدن هو وحيد القرن وكان شعار السودان قديما. والانقاذ لم تولغ في جرح الكركدن فقط. بل لقد اكلت الكركدن وقطعته..لقد استلمت الانقاذ دولة. والدولة هي مؤسسات ..مثلا في امدرمان التي نشأنا فيها كانت المستشفيات مجانية. يذهب المريض الى عيادة خارجية وتضمد جروحه ويعطى الدواء ويكشف عليه . واذا حتاج الامر يعطونه سريرا في المستشفى وملاءآت نظيفة وطعام. وقد يصف الطبيب له طعاما خاصا كالكبدة والحليب اذا كان يعاني من هزال او مرض. وكل هذا مجانيا. امدرمان كانت مقسمة لأربعة ارباع وفي كل ربع 10 حارات. منزلنا الحالي في امدرمان هو رقم 990 الحارة الاولى الربع الرابع. ولكل حارة شيخ , و10 كناسين و2 عمال صحة وعامل ناموس و 2 او 3 قابلات قانونيات تدفع مرتباتهم الدولة. وهنالك ما عرف بالزائرات الصحيات ولهن دار ضخمة جنوب مستشفى الدايات في امدرمان. وهؤلاء يقمن يزيارة النساء في منازلهن لتنويرهن عن الصحة وتربية الاطفال.

كان كل منزل يزود ببرميل وساخة يدفع المنزل عليه 50 قرشا ثمن البرميل وتحضر العربات التي تجرها البغال وتجمع القمامة من البيوت او الحاويات الكبيرة التي توضع في مناطق استراتيجية. حتى الفضلات البشرية كما في دور السينما والمدارس والمرافق العامة كانت تجمع وتنقل بواسطة الدولة. ويطوف مفتش المدينة حتى بعد السودنة يوميا على كل الاحياء وهو مصحوب بكل طاقمه. ولا يجلسون في المكاتب.

واذا وجدت مياه راكضة او اوساخ او مخالفات كان شيخ الحارة يحاسب ويغرم. وهنالك يوم خاص للسوق يحدد قبل دقائق من بدء الهجوم. وكان الجزارون ملزمين بأن يغطوا اللحم بملاءات بيضاء. تسلم في نفس اليوم مع ملابس الجزارين الملطخة بالدم لآدم المكوجي الذي كان في الركن الشمالي الغربي في الجزر. حتى لا تنتقل العدوى للآخرين. جزر اللحم وزنك الخضار والسمك والعفشة والاسواق كانت تشيدها الدولة في كل مدينة وفي كل قرية وتشرف عليها وتعين العمال البيطريين. وتوظف البياطرة وتزودهم بالأمصال لكي يكافحوا أمراض البقر مثل النيني (طاعون البقر) . وقد انشئت المحاجر الصحية للقطعان. كما وضعت التعريفة لأسعار اللحوم وكل البضاعة وكنا نسمع اسعار البضائع في الراديو لأن الدولة تشرف على الأسعار ..

الراديو كان يتكلم عن اسعار ود عكر والقصابي والمقد والفتريته وكل اواع العيوش حتى الدخن والويكة. لأن الدولة مسؤولة عن راعة المواطن وتتصرف بمسؤولية. والانقاذ لكي تبيح الفوضى قاموا بكل بساطة بالكلام عن تحرير الاقتصاد.

حتى امريكا التي تتحدث عن الاقتصاد الحر تحارب قوانينها فكرة بناءة الكارتيلات. والشركات الكبيرة او البنوك لا تندمج الا بموافقة الدولة . من الممنوع ن يسيطر كارتيل واحد على قطاع اقتصادي معين. ويجب ان تكون هنالك منافسة تشرف عليها الدولة لراحة المستهلك. ولقد حكمت امريكا على بعض مديري بنك انرون بالسجن لمدة 25 سنة. والتلاعب بالمعلومات او تسريب معلومات في حالة انهيار شركات او اندماجها في الدول المتطورة له عقوبة اقصى من عقوبة القتل. وبكل بجاحة تتحدث الانقاذ عن تحرير الاقتصاد. ويقولون انه نشاط اسلامي لأنه يحدث بتراضي المشتري والبائع. والإسلام بريء من هذه الجريمة انها بدعة إنقاذية . والإسلام يمنع التلاعب بقوت المسلمين ويحرم التخزين ووقف البيع و إحتكار السله

لقد دعا الإسلام لحقوق الحيوان . وقديما كان في السودان جمعية حكومية اسمها جمعية الرفق بالحيوان. وحسب قانون حكومة السودان ان تعذيب الحيوان يعرض الإنسان للمحاكمة. وقد حوكم البعض تحت هذا القانون. والمفتش الانجليزي برمبل شاهد حماريا يأكل والحمار في الإنتظار ويحمل جوال زرة , اعماه الغضب وذهب واحضر برسيما ووضع الجوال على ظهر الحماري وقال له ..عليك ان تنتظر الحمار حتى ان يأكل.

وانا في الرابعة عشر دخل منزلنا ###### متشرد ولأنني كنت اربي الدجاج والحمام وقمت بضرب ال###### وساعدني شقيقي محمدسعيد العباسي.وعلى صوت عواء ال###### حضر ابي وشاهدنا الألم والغضب على وجهه. ولأنه كان إداريا وكان رئيسا لمحكمة كبرى ..لقد قال بأن تلك جريمة ارتكبت في منزله وطلب منا ان نذهب الى مركز البوليس ونبلغ عن الجريمة. ولقد فعلنا..

القوانين والدساتير لا قيمة لها الا اذا كان هنالك من يحترمها ومن هو على استعداد ان ينفذها والدولة قديما كانت تحترم القوانين وتحترم الإنسان ولهذا كان المواطن يحترم القوانين.

عندما اخذ العميد قاسم بدري الموجود حاليا في جامعة الأحفاد السيارة وهو لم يبلغ الثامنة عشر من عمره وشاهده العميد يوسف بدري طلب منه ان يذهب الى المركز ويبلغ عن نفسه. الإداري والقاضي نديم ومنزله في وسط شارع العرضه, شاهد ابنه مردوفا على دراجة وقديما كانت هذه جنحة يحاكم عليها . وحكم على ابنه بالجلد لأن الدولة كانت دولة مؤسسات. وعندما كان البوليس يوقفنا لأننا مترادفين على دراجة كنا نقول للبوليس في بعض الاحيان ليه ممنوع . وكان كبار رجال البوليس يقولون لنا بكل بسطة و ود ..لأنو يا ابني لمن تكونوا راكبين اتنين في العجلة ما بتسيطروا عليها تقعوا تحت عربية وللا لوري تموتوا. كنا نقول بعناد الصبا خلوا في حالنا نموت وللا ما نموت ديحياتنا. وكانوا يقولون وبإبتسامة في بعض الاحيان (لا يا ولدي انتو مسؤوليتنا ونحن مسؤولين منكم) وقد نتمادى ونقول المسؤولين مننا اهلنا. ويقولون ..لا..الناس كلها مسؤولة منكم. ويقولون ما الناس دي كله بتقريكم وبتعالجكم ..عشان بعدين انتو برضو تكونوا مسؤولين من التانيين..

الحقيقة ان الناس حكومتا وشعبا مسؤولين عن الآخرين. وليس مثل محن الإنقاذ عندما يسرق الانقاذ ويغش ويخدع ويتصرف في المال العام وكانه ورث والده.


لقد كان التعليم مجانيا. بل لقد كانوا يترجون الناس ويكسبون ودهم لكي يعلموا ابناءهم. لأن المسؤولين في الدولة كانوا يهتمون. وهذه ليست إنجازات الإستعمار ..السودان لم يكن ابدا مستعمرة بريطانية ولم يكن السودان تابعا لوزارة المستعمرات. كانت هنالك ادار بريطانية مكونة من 700 موظف. ولم يكن لهم مطلق التصرف في السودان كما يشاؤون. وكانت الإدارة الاهلية المكونة من السودانيين تثحكم الريف. ولقد حكم السودانيون واداروا بلدهم ..والانجليز كانوا يحترمون ويقدرون السودانيون ويحبونهم وتشهد على هذا كتاباتهم. والظروف الجيدة التي عشنا فيها كانت بسبب السودانيين العظماء الذين خدموا بلادهم بتجرد ومارسوا العدل والتضحية بالذات. بالمقارنة بالإنقاذ اليوم اقول اننا كنا بطرانيين.

انا درست في مدرسة ملكال الاميرية وهي مدرسة وسطى. مساحة هذه المدرسة كانت عبارة عن 15 الف متر مربع ومبنية على احدث طراز بالأسمنت والطوب كنا نزود ببطاطين واسرة خشبية جميلة ودولاب لكل طالب لحفظ ملابسه. وملاعب كرة قدة وكرة سلة وكرة طائرة وطعام معقول عبارة عن ثلاثة وجبات في اليوم وشاي مرتين في اليوم. وطبعا شاي في الصباح بالحليب وكباية لبن في الليل. وكانت الادراج هي نفس الادراج الموجودة في اي مدرسة. وتصنع في مصلحة المخازن والمهمات في بحري. وهنالك تصنع الكراسات واقلام الرصاص والطباشير والحبر الذي يأتي في شكل بودرة. وكل ادوات التدريس من تخت ومعدات رياضية وطاولات اكل وقدور وكبابي وصحون وكور وكل لوازم المطبخ الذي كان يديره العم سليمان مع اثنين من المساعدين. وكانت هنالك مكاوي للطلبة وكنا نزود بلوحين من الصابون كل يوم خميس لغسل ملابسنا ولوح ظهرة. وكانت هنالك معدات للفلاحة وبذور للخضروات وعيدان واسلاك شائكة حتى نمارس الزراعة ونتعلم. كل هذا تزودنا به الدولة حتى الحصان والمرتبة للجمباز تأتي لكل مدرسة في السودان من الخرطوم.

في نهاية السنة الدراسية كان كل طالب يعطى زوادة من مخازن المدرسة وسيرك بالباخرة اوالقطار واذكر ان صديقنا اوشي الذي كان من خارج حلفا كان يزود بتذكرة باخرة وقطار الى حلفا. والاخ اسماعيل حامد كان يذهب الى كاجوكاجو والاخ محمود كان يذهب الى خور شمام خارج واو وحسن شبور كان يذهب الى الابيض وجعفر عبدالرحمن اسماعيل الموجود الآن في اليابان كان يذهب الى بور. والسفير والاديب علي حمد ابراهيم ومجموعة ضخمة كانوا يذهبون الى شمال اعالي النيل والبعض كان يزود بسيرك جمل لأن القطار لا يصل الى بلادهم ..يتمون الرحلة بالجمل ويعطون السرك للجمالي الذي يسلمه للمركز ويعطونه ماله من الخزينة. ومحمود كان يأخذ سيرك لوري الى خور شمام التي كانت خارج واو. وكل شيء يسير بنظام وامانة. وفي بعض الاحيان كان المتعهد الذي يورد المواد الغذائية للمستشفيات او المدارس يضيف اشياء من حر ماله مثل التمر او بعض الفاكهة للمرضى او التلاميذ في المناسبات مثل العيد او المولد. والآن يحدث العكس. كل هذا كان مجانيا..والآن يحرمون من هذا ويقولون وفرنا لكم الخبز. الذي ندفع ثمنه مضاعفا. عندما اشتكى الالمان من انعدام الزبدة , خطب فيهم هتلر وقال لهم بأنه سيكون لكل اسرة المانية سيارة فلوكسواجن , وسيكون عندهم خدم وسيحكمون العالم. ثم سألهم ماذا تريدون الآن الزبدة ام المنافع ؟. هتفوا جميعا ..مدافع..مدافع

الدولة كانت تراقب نفسها لقد كان هنالك ديوان المدعي العام الذي يشرف على كل عطاءات الدولة. واذكر في سنة 1963 ان ذهبت الى مكتب المدعي العام لزيارة ابن عمتي القانوني مالك ابراهيم مالك وزوج اختي فاطمة ابراهيم بدري. هذا لكي يساعدني في الحصول على فيزة خروج . وكان معه مساعدا وكانوا يمرون على بعض الاوراق وكله شكاوي ضد الدولة واحدها شكوى من مزارع يشتكي من ان عمال الصهريج قد داسوا وافسدوا اللوبة في جرفه. وكان يطالب ب 6 جنيه تعويض . فقال مالك رحمة الله عليه.ده راجل مسكين وما طماع . ده طوالي نديهو موافقة . وممكن نضيف ليهو حاجة.. لأنو حايكون صرف على المواصلات وكتابة العرضحال.

كانت هنالك جهاز اسمه جهاز مراقبة عربات الحكومة وكانت لبعضهم مواتر منهم اصدقائي واحبائي مصطفى كتبا الريفي وابن حيي حسن دينق رحمة اله عليهم . وكانت لكل سيارة تطلع بسيرك وعلى السائق ان يختار اقصر طريق. ولا تستغل اي سيارة حكومية في غير اغراضها. وكان هنالك مكتب المحاسب العام الذي لا يرحم. وكان هنالك المحاسبين القانونيين الذين كانوا على قدر كبير من الكفاءة والامانة. احد اعمامنا كان محاسبا قانونيا ولكنه كان لا يأخذ مراجعة اشقاء زوجته وهم من اثرياء البلد. لأن الامانة كانت شيء مكمل لشخصية السوداني ولهذا فرض الانجليز على اهل الخليج ان لا يستخدموا الا السودانيين. وعندما كان ضباط الجيش في الخليج يريدون ان يذهبوا للدراسة في مدرسة الاركان كانوا يصرون على الاردن او السودان ويرفضون الدول الاخرى ويقول لهم ساستهم (الاردن او السودان عشان ما تقضيها سهرات في الكازينوهات وتنجح بدون ما تتعلم).

الانقاذ تعتقد ان السودان هو الخرطوم . عندما يتحدثون عن الرغيف التجاري ينسون ان الرغيف ليس هو اكل السودانيين. الاستوائية تأكل البفرة والغرب يألكل العصيدة او ما معرف ببني كربو من دخن او ذرة. الشلك في ملكال كانوا يأكلون ولول او منكولوا. والشمال يأكل القراصة. واهل الشرق تعلموا اكل الصيادة الرز والذرة كذلك. والكسرة طبعا هي اكلة السودانيين. والآن بعد جعجعة رجال الإنقاذ وتكلموا عن النعمة التي ادخلوها على السودانيين. وعن رحمة السماء التي قدمها رجال الانقاذ في اطباق من عسجد لشعب السودان. الآن يرجع وزير ماليتهم ويتحدث عن الرجوع للكسرة.

اين ذهب مشروع الجزيرة؟. انها مئتان مليار دولار وهذا تقدير المنشئات والسد والقنوات الى آخره. لقد ضحت ب الإنقاذ بكل غباء عندما قضت على التربة وافقرتها بالزراعة الجائرة بعد ان عماها التفكير السيء..ازرع قمح وكتر العيش وغش الناس بأنو الحالة بخير . وعيش يا دحيش لحدي ما يقوم العيش.

ان الدولة مسؤولة عن مكافحة الآفات , عن مكافحة الاوبئة , عن الصيد الجائر, عن الرعي الجائر, وفي المحل الاول امن المواطن. وهذا الامن هو غذائي وصحي وبدني ونفسي. لقد كانت هنالك مستشفيات للمجانين ومصحات .وكان التجاني الماحي ومن بعده الدكتور الرائع بعشر لا يمتلكون عيادات خاصة. بل كان الناس من كل السودان يأتون للعلاج النفسي المجاني. اين ذهبت السكة حديد والنقل النهري . لقد كانت اطول سكة حديد في افريقيا كان يضرب بها المثل في الانضباط والكفاءة. كم كان ثمنها واين ذهب الفلوس هذه مئات الملياردات من الدولارات. اين ذهبت الخطوط الجوية السودانية؟. الخطوطو الجوية السودانية ليست هي الطائرات..بل الكوادر المؤهلة والإسم التجاري والسمعة الرائعة. اين ذهبت الخطوطو البحرية السودانية؟. التي كانت فخرا للسودان وكان مديرها يعرف علميا ب مستر بخيت (اوناسس اوف ذ سودان) اوناسس هو الملياردير اليوناني الذي كان عنده اكبر اسطول تجاري عالمي وشركة اولمبيك للطيران وكانت متزوجا من جاكلين كندي ارملة الرئيس جون اف كندي. بكم بيعت ولمن؟.

عندما مر مشروع الجزيرة بأزمة في الثلاثينات وبسبب الازمة العالمية..كتب ابراهيم بدري قصيدة منتقدا فيها الإدارة البريطانية وفيها بيت متداول يقول..

اخرج الروض فضة ونضارا

لما يشكو اهل الرياض افتقارا.

بالفضة والنضار كان يقصد القطن والقمح . وبالرغم من ابراهيم بدري كان اداريا في الحكومة الا ان الحكومة تقبلت الامر كنوع من النقد. الشعب الذي كان يملك الخطوط الجوية والمنشئات ومشروع الجزيرة اضخم مزرعة في العالم. لماذا نرجع الى الخلف ونعود الى الكسرة؟. الا يعرف الوزير بأن اغلب السودانيين لم يتركوا اكل الذرة. لأن الذين كانوا يأكلون الهمبيرغر والمعجنات والمهلبيات كانوا من لصوص الانقاذ وكرتجية الانقاذ.

البشير مطالب عالميا . وهنالك متهمون آخرون . لا يمكن ان نربط مصير دولة كاملة بشخص او اشخاص.

جركويك نويراوي لم يتحصل على اي تعليم مدرسي. وهو بالنسبة لي اعظم الابطال. ذهبت شقيقته الجميلة الى الباخرة لأن الانجليز كانوا يقدمون العلاج واحتفظ بها المفتش الانجليزي فرجرسون رغما عن ارادتها بعد ان اعطى الاوامر بتحرك الباخرة. انتقم جركويك لشرفه واخرج الكوكاب من ظهر البريطاني..وتمرد النوير وكانوا على حق وانتقم الانجليز بقتل الابقار عن طريق الطائرات بعد ان فشلوا في اخضاع النوير. فعبر البطل جركويك نهر السوباط وسلم نفسه وشنق في ملكال. هنا البطولة والتضحية..وبعد عشرات السنين من موت جركوكي كان الناس يتذكرونه لأنه بطل. الموت بالكوكاب موت مؤلم لأن الكوكاب مزود بأشواك وا يمكن إخراجه. والمثل ...والنبي بالملسة. كان ما ينسب الى الجنود المصريين عندما يأتيهم السودانيين بالكوكاب ويفضلون الشلكاية او الطبيقة. ويا ريت لو الإنقاذ ادتنا بالملسة!!.

اذكر انه كان مكتوبا على ظهر شهادات ميلادنا ما معناه, ان والد الطفل ملزم بأن يقوم بتحصين الطفل في فترة لا تزيد عن 6 اشهر من تاريخ ميلاده. وفي حالة الفشل يتعرض الوالد الى الغرامة او السجن او العقوبتين معا. شهادة الميلاد التي هي في نفس الوقت شهادة الوفاة كانت مجانية. وتحصين الاطفال كانت تقدمه الدولة بالمجان . بل تحاسب الوالد وتسجنه في حالة إهماله..هذه هي دولة المؤسسات. ولهذا لم نكن نشاهد المجانين في الشوارع. الدولة كان عندها اورنيك 8 الذي يسمح بعلاج المصاب في اي وقت اي مكان بالمجان. وهنالك اورنيك 9 الذي يعطى للمختلين عقليا حتى يجدوا العلاج والرعاية الصحية. اذكر ان شقيقي الشنقيطي رحمة الله عليه قال بعد ان مررنا بكثير من المجانين في مشوار امدرمان الخرطوم..يعني البلد دي الواحد لو جنا ما يلقى ليهو صينية فاضية!!.

دولة المؤسسات لا تسمح بوجود المتشردين. لقد انشأ ملجأ القرش الذي كان يعلم الاطفال الاقل حظا النجارة والحدادة والميكانيكا والسروجية.وكان من ليس عنده مسكن يجد المسكن في ملجأ القرش. والذي جمع اهل امدرمان المال بالقرش الواحد واكملت الدولة الباقي. وكانت تزود الملجأ بالمدرسين والمشرفين والأكل . وجنوب ملجأ القرش كان هنالك في امدرمان ما عرف بمصلحة التنظيم وهي تابعة لمصلحة الأشغال ولهم جيش من الموظفين يقومون بتعبيد الطرق وحفر الخيران في الخريف وتشييد القنوات الصغيرة . ولهذا لم تكون هنالك برك تتجمع فيها المياه و الاوساخ وهذا في امدرمان.

وفي ايام الحر الشديد كانت الطرقات ترشبالماء وتوضع الملصقات في الشوارع لمكافحة مرض ابو فرار (السحائي) وكانت السينما تستقبل نصف عدد المشاهدين العادي وهنالك كرسي خالي بين كل كرسيين ووزارة الصحة ترسل المفتشين. وكان هؤلاء المفتشين يطرقون الابواب ويكشفون حتى على البلاعات داخل المنازل ولهذا انتهت الملاريا في امدرمان ومنطقة الوسط .

وعندما اشتكى السكان من دخول الاغراب الىمنازلهم وظف نساء وعلى رأسهم كانت الخالة زينب عبدالقادر او حنينة الصحة. وكانت تجوب كل امدرمان على دراجتها وهي امرأة مشلخة وكان هناك اخريات وكانت هنالك ست بتول المدرسة في مدرسة الدايات . وهي ست بتول عيسى اول خريجات كتاب رفاعة ومن اول القابلات القانونيات وهي مدرسة في مدرسة الدايات التي انشئت قبل اكثر من 80 سنة. ولقد اتت الحكومة بالدايات القانونيات من خارجالسودان وهذا في سنة 1903 اولهم كانت المشلية التي دربت السودانيات. وكانت الخرطوم وتضاء بالكهرباء في سنة 197 . وشاهدنا ونحن اطفال رجال يحملون قنايات طويلة ويطوفون امدرمان لإضاءة المصابيح الكهربية قبل ان تصير اوتوماتيكية.

ست بتول كانت كذلك تجوب امدرمان على دراجتها. ولم تتوقف من العمل تطوعا حتى بعد ان صار وحيدها الصناعي ادريس الهادي من اغنياء السودان. وهو صاحب مصنع اللحام والهواء السائل. وصاحب اكبر ورشة ميكانيكية في امدرمان واليه تنسب المسلة في تقاطع شارع الاربعين مع العرضه. ست بتول عملت 67 سنة متواصلة اغلبها متطوعة.

لقد كان اهل السودان يؤمنون بالعطاء والبذل وليس اللقف والسرقة..
شاهدت في مدن السودان وانا صغير ناس يا واحد وهم حرس اغلبهم من الجنود المتقاعدين والأشداء يحرسون الاسواق وينادون على بعضهم على رأس كل ساعة واحد اثنين, ثلاثة...الخ. وقد يصل العدد الى 20. هذه خدمة تقدمها الدولة.

اخي الوزير بيتر نجوت وزير التعليم العالي السابق. قال لي انهم عندما حضروا في الستينات للدراسة في جامعة الخرطوم اسمتعوا بأكل رائع وبعد العشاء كانت هنالك الباسطه والكنافة والحليب . فقالوا دي حفلة عشان ده اول يوم. ولكن الحفلة لمم تتوقف كانت كل يوم. وكانت الجامعة تقدم بيرسري (فلوس) للطلاب.

يمكن الرجوع الى سجلات السودان ونجد ان الدولة كانت تهتم وكانت ترد تقارير من الاداريين. مثلا.. مسؤول في شمال دارفور يكتب الى زملائه في جنوب دارفور ويقول لهم ان الخريف قد كان سيئا هذه السنة ومن الممكن ان بعض قبائلنا قدد تتجه للنهب. وقد تكون قبائلكم معرضة لهذا الهجوم. ارجو الاحتياط. وسأكتب للخرطوم لكي يزودوكم ببعض الهجانة والبوليس وسأحاول الاتصال بالمسؤولين في القضارف والقدمبلية حتى نتمكن من ايصال بعض الغلال من هنالك. في سنة 14 عندما اصاب الجفاف والقحط والجراد السودان عمت المجاعة الا ان الحكومة استوردت الغلال من الهند ووزع بالتساوي على الناس وانقذت حياة مئات الآلاف. ولا يزال الناس يذكرون باخرة رست في بورت سودان محملة بالغلال للخليفة حسب الرسول ابن العبيد ود بدر. ووزعت تلك الغلال على المساكين ولا يعرف الى الآن كيف حضرت الغلال ومن اين. ولكن عندما مات الخليفة حسب الرسول بكاه كل السودان لأنه كان ككل السودانيين يقدم ولا يأخذ.

من المحن السودانية انه هنالك من يتحدث عن روعة الانقاذ عن جهل اعمى او عن انتهازية كريهة . الانقاذ ذبحت جمل الشعب السودانى الذى هو مشروع الجزيره . كما ذبحت كذلك الناقه والحاشي ...

التحية..

ع.س. شوقي بدري..


Post: #51
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-20-2010, 07:38 AM
Parent: #50

الخرطوم تطلب رسمياً إرجاء الاستفتاء في الجنوب وأبيي ...

ومصر تؤيد «وحدة طوعية»
الاربعاء, 20 أكتوبر 2010
القاهرة - «الحياة»

Related Nodes: وزير الدفاع السوداني في القاهرة أمس (رويترز).jpg [1]
رأى وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن عبدالرحيم محمد حسين أن «المنطق والواقع يقول بإرجاء استفتاء تقرير المصير في جنوب السودان، لأنه من المهم حل القضايا (العالقة) في إطار الدولة الواحدة»، معتبراً أن الاستفتاء «وسيلة وليس غاية في حد ذاته». وشدد على أن نشر قوات دولية بين شمال السودان وجنوبه «أمر غير مطروح».

وهذا الموقف الأوضح من الحكومة السودانية في شأن رغبتها في إرجاء الاستفتاء المقرر في 9 كانون الثاني (يناير) المقبل والذي يُرجّح أن يؤدي إلى نشوء دولة مستقلة في الجنوب.

وكان وزير الدفاع السوداني نقل أمس رسالة من الرئيس عمر البشير إلى الرئيس المصري حسني مبارك تتعلق بتطورات الأوضاع في السودان. وصرح الوزير السوداني بأن الرئيس مبارك أكد له خلال المقابلة في مقر رئاسة الجمهورية، أمس، دعم مصر الكامل لتحقيق عملية السلام والاستقرار والتنمية في كل ربوع السودان، ووقوفه مع السودان «ومع وحدة السودان ومع استفتاء شفّاف بحسب رغبة المواطنين السودانيين في الجنوب يؤدي إلى وحدة طوعية واختيارية بين الشمال والجنوب». كما أكد الرئيس مبارك استعداد مصر لتقديم كل أشكال المساعدة للسودان.

وقال عبد الرحيم إن زيارته لمصر تأتي في إطار العلاقات المتنامية بين البلدين وفي إطار الموقف الحالي الذي يواجه السودان وموقفه من قضية الاستفتاء في الجنوب وقضية دارفور، مشيراً إلى أنه قدم شرحاً وافياً للرئيس المصري حول الأوضاع في الجنوب والشمال وخصوصاً في «مناطق التماس ما بين الشمال والجنوب والمشاكل التي تعترض إجراء الاستفتاء في مواعيده وما يجب أن يتم قبل إجراء الاستفتاء من عمليات مهمة حتى نضمن أن يقود الاستفتاء إلى سلام»، مشيراً إلى «أن القضية الجوهرية بين الشمال والجنوب هي قضية السلام والأمن والاستقرار في المنطقة». وأضاف: «إذا كانت هذه هي القضية الجوهرية والأساسية إذن يجب أن تُرتّب كل الأمور من أجل إجراء الاستفتاء الذي يُعد وسيلة وليس غاية في حد ذاته»، مؤكداً أن الاستفتاء يجب أن يكون من أجل ترسيخ ودعم الأمن والاستقرار في السودان «وإذا كانت الأولوية الأولى هي الأمن والاستقرار إذن لا بد من تمهيد الأرض حتى يكون الاستفتاء إضافة إلى السلام والاستقرار وتقوية له وليس خصماً من ذلك».

وأوضح أنه شرح للرئيس مبارك أهمية ترسيم الحدود «حتى يتم الاستفتاء على حدود معلومة»، وكذلك ضرورة حل قضية إبيي التي ترجع أهميتها ليس فقط كونها منطقة لاستخراج النفط «ولكنها منطقة مصايف لقبائل كبيرة جداً في السودان (المسيرية) تقضي أكثر من سبعة أشهر في هذه المنطقة للرعي (...) وجود النفط في هذه المنطقة مسألة عارضة فإن طال الزمن أو قصر سينتهي هذا النفط حتى لو كان بكميات كبيرة». وأكد مجدداً أن قضية الحدود مهمة، إذ أن 80 في المئة من الحدود متفق عليها بين الشمال والجنوب والمشاكل في أقل من 20 في المئة «ونرى أنه يجب أن تُرسّم الحدود حتى يتم إزالة هذه العقبة أمام الاتفاق وحتى تحل قضية إبيي كي لا يكون هناك أي مبرر يدعو إلى القتال في المستقبل».

وأضاف وزير الدفاع السوداني: «أن هناك أيضاً الكثير من القضايا مثل قضية الهوية والديون والنفط وهي قضايا لا بد أن نصل فيها إلى تفاهمات قبل الاستفتاء حتى يكون دعماً لعملية السلام في المنطقة مهما كانت نتائجه، سواء كان الانفصال أو الوحدة». ورداً على سؤال عما سيحدث لو أعلن الجنوب دولته من طرف واحد قبل حل هذه القضايا، قال وزير الدفاع السوداني إن «هذا أمر غير قانوني ولا يُلزم الاتحاد الأفريقي ولا كل الدول لأن هناك اتفاقاً للسلام وإجراءات للاستفتاء وهي إجراءات قانونية». وسئل عبدالرحيم عما إذا كانت هناك نية لتأجيل الاستفتاء لتوفير فرصة لحل القضايا العالقة، فأجاب: «المنطق والواقع يقول ذلك (...) من المهم حل القضايا مثل قضايا الحدود وإبيي، ويجب أن تحل في إطار الدولة الواحدة»، مشيراً إلى أن حل هذه القضايا في إطار دولتين قائمتين يفسح في المجال للتدخلات الأجنبية والتباعد أكثر «ولكن عندما تحل في إطار الدولة الواحدة فهذا هو المطلوب». وأعرب عن اعتقاده أن الشيء المهم هو الأمن والاستقرار والسلام وأمن المواطنين باعتبارها أموراً جوهرية «ويجب أن نضحي بكل شيء حتى نحقق الأمن والاستقرار في السودان».

ورداًَ على سؤال عما إذا كان تم بالفعل ترسيم الحدود، قال وزير الدفاع السوداني إنه تم الاتفاق على الورق على ترسيم الحدود لجزء كبير منها «فهناك أربع مناطق صغيرة يدور حولها النقاش هي مناطق غوبا، المجانس، كبرة النحاس، كاكا التجارية، فضلاً عن أبيي». وأضاف أن 80 في المئة من الحدود متفق عليها تماماً على الورق بين الشمال والجنوب و «هذه هي النقاط المختلف عليها وظللنا ندعو خلال الأربعة أشهر الأخيرة إلى اجتماعات لترسيم الحدود وحل هذه المشكلة تغيّب عنها الجانب الجنوبي».

ورداً على سؤال حول القرار الخاص بنشر قوات دولية بين الشمال والجنوب، قال وزير الدفاع السوداني إن «ليس هناك أي اتفاق أو أي قرار بنشر قوات دولية وهذا أمر غير مطروح والأمم المتحدة نفت ذلك وكذلك الاتحاد الأفريقي باعتباره أمراً غير وارد وليس هناك اقتراح مقدم من الأمم المتحدة في هذا الشأن».

وحول الوضع في دارفور، قال وزير الدفاع السوداني إنه «في أحسن حالاته لأن الحركات المتمردة في دارفور في أضعف حالاتها، بل هناك حركات انتهت من خريطة الوجود المسلح على الأرض السودانية تماماً».

وقال الناطق باسم رئاسة الجمهورية في مصر السفير سليمان عواد إن علاقات مصر مع شمال وجنوب السودان لا تنقطع. وذكر بأن الرئيس مبارك هو الزعيم العربي الوحيد الذي زار جوبا. وأضاف: «العلاقات لم تنقطع سواء مع شمال السودان أو جنوبه ونأمل أن يتوصل شريكا السلام في السودان إلى تفاهمات لإجراء الاستفتاء على نحو يجنّب الشمال والجنوب عواقب تنذر بخطر العنف وإراقة الدماء»، مشيراً إلى أن ضحايا الاشتباكات القبلية منذ بداية العام وحتى الآن في منطقة أبيي «فاقت كل ضحايا الصراع في دارفور لكن المجتمع الدولي يركّز الضوء فقط على ما يحدث في دارفور على رغم تحسن الموقف هناك ويتجاهل الموقف بين الشمال والجنوب». ورداً على سؤال حول موقف مصر من ضرورة إجراء الاستفتاء في موعده في كانون الثاني (يناير) المقبل أو احتمال تأجيله، قال السفير سليمان عواد: «بغضّ النظر عن الحديث حول التواريخ، فإن الحاجة لإجراء الاستفتاء في كانون الثاني المقبل يوازيها حاجة إلى اتخاذ موقف مسؤول يضمن إجراء الاستفتاء في موعده ويوفر الضمانات التي تحول دون أن يأتي الاستفتاء بأي أحداث عنف يمكن أن تهدد سلامة وأمن الشعب السوداني في الجنوب والشمال على حد سواء». وأضاف: «نأمل أن يتمكن شريكا الحكم من التوصل السلمي لتفاهمات تحل الخلافات التي تسبق الاستفتاء بما يضمن إجراء استفتاء سلمي».

وفي الخرطوم (رويترز)، اتفق ما يزيد على عشرين حزباً سياسياً في جنوب السودان على إجراء إحصاء سكاني وانتخابات جديدة وعلى إعادة صياغة الدستور إذا انفصل جنوب السودان عن شماله، كما هو متوقع في غضون أقل من ثلاثة شهور.

كما وافق المجتمعون في مؤتمر استمر خمسة أيام في مدينة جوبا، عاصمة جنوب السودان، على تشكيل حكومة انتقالية موسعة لفترة ما بعد الانفصال يتزعمها رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

وطبقاً للبيان الختامي للمؤتمر والذي أرسل إلى «رويترز»: «ستتولى الحكومة الانتقالية مهمات إجراء إحصاء للسكان وانتخابات عامة لمجلس نيابي تأسيسي يتولى صياغة الدستور الدائم».

وسمّى المؤتمر الذي حضرته أحزاب سياسية وجمعيات أهلية ودينية لجنة لمراجعة الدستور تقوم بتحديد مدة الفترة الانتقالية قبل إجراء انتخابات جديدة في حال صوّت سكان الجنوب لمصلحة الانفصال في استفتاء يجرى يوم التاسع مع كانون الثاني المقبل.

وقال البيان إنه إذا كانت الوحدة هي نتيجة الاستفتاء سيعمل الجنوب على ضمان حصول الإقليم على تمثيل في الحكومة الوطنية.

وضم المؤتمر سياسيين معارضين من الجنوب بهدف الحفاظ على الوحدة في المنطقة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي. وأصدر سلفاكير في السابق عفواً عن قادة الميليشيات الذين كانوا يقاتلون حكومة الجنوب في شأن ما قيل إنه تزوير شاب انتخابات نيسان (أبريل).

وقال الزعيم الجنوبي المنشق جورج أثور لـ «رويترز» يوم الاثنين انه يرحّب بالعفو وانه أرسل وفداً إلى المؤتمر. وأضاف لـ «رويترز» في حديث عبر هاتف يعمل بواسطة الأقمار الاصطناعية من مكان لم يتم الكشف عنه: «قبلنا العفو كخطوة في الاتجاه الصحيح». وتابع: «أعلنّا أيضاً من جانبنا وقفاً لاطلاق النار وأرسلنا وفداً صغيراً إلى جوبا حتى نتمكن من الاستعداد للمفاوضات».

وأعلن متمردون جنوبيون آخرون عن إجراء محادثات مصالحة مع «الحركة الشعبية لتحرير السودان» التي لها الهيمنة في الجنوب. وكان أثور شخصية بارزة في «الجيش الشعبي لتحرير السودان» قبل أن ينشق عنه بعد انتخابات نيسان. وقال بعض المحللين إن التوترات العرقية في الجنوب قد تتطور إلى اشتباكات في حال كان الانفصال هو الخيار وذلك لاختفاء العدو المشترك المتمثل في حكومة الشمال مما سيبرز انشقاقاتهم.

وخلال الحرب الأهلية بين شمال السودان وجنوبه فرّقت التوترات العرقية الجنوبيين حيث أودى العنف بين الفرق المتمردة بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص.

كما وافق المؤتمر على ضرورة أن يتم إجراء الاستفتاء بخصوص استقلال جنوب السودان في موعده المحدد سلفاً يوم التاسع من كانون الثاني عام 2011 وأن يمنح معارضو الاستقلال ومؤيدوه مساحة متكافئة بوسائل الإعلام الرسمية والخاصة في عموم السودان.



--------------------------------------------------------------------------------

Post: #52
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-20-2010, 04:39 PM
Parent: #51

صحيفة أجراس الحرية
http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=13599
--------------------------------------------------------------------------------
الكاتب : admino || بتاريخ : الأربعاء 20-10-2010

عودة الانتباهة: قرع طبول الحرب وتأصيل البذاءة! (2-2)


: رشا عوض


في الجزء الأول من هذا المقال توقفنا عند السقطة المدوية لكاتب عمود(آخر الليل) اسحاق أحمد فضل االله حيث استخدم في سياق هجومه المسعور على قادة المعارضة مفردة بذيئة لا أظن أنها وجدت طريقها إلى الصحافة السودانية في تاريخها الذي تجاوز القرن من الزمان، ولم يكتف الكاتب بذلك بل بلغت به الجرأة أن يدافع عن بذاءته دفوعات دينية في اليوم التالي! وجعلنا من تلك السقطة مدخلا لتشريح الأزمة الأخلاقية والسقوط الفكري والسياسي الذي تجسده صحيفة الانتباهة لسان حال ما يسمى بمنبر السلام العادل وهو منبر
عنصري يدعو لانفصال الشمال عن الجنوب،



ومواصلة لذلك التشريح نتوقف هنا عند (أكذوبة) يرددها كتاب الانتباهة ولا سيما المهندس/الطيب مصطفى وهي أن ترويج الصحيفة لخيار الانفصال هدفه حقن الدماء والحفاظ على السلام الذي يستحيل الحفاظ عليه مع وحدة (الدماء والدموع) على حد تعبيره، ولكن بمتابعة كل ما تنشره الصحيفة يتضح جليا أن هدفها أبعد ما يكون عن تحقيق انفصال بصورة سلمية يفضي إلى قيام دولتين متعايشتين في إطار جوار أخوي، بل على العكس تماما نجد الصحيفة في كل ما تنشره من أخبار ملفقة ومواد تحريرية تفتقر إلى المهنية ومواد رأي مشبعة بالعنصرية تسعى بالفتنة وتروج للكراهية والعنصرية والنتيجة المنطقية لذلك هي الحرب! فالحرب أولها كلام! و"كلام الانتباهة" كله يدفع نحو الحرب كما سنوضح ذلك بتفنيد طرحها مفردة مفردة!



العلة في طرح الانتباهة لا تنحصر في التوجه الانفصالي بل هي في الرؤية والمنطلقات التي تقف خلف ذلك التوجه، وهي رؤية خلاصتها أن الجنوب لا يشبه الشمال عرقا ولا دينا ولا ثقافة؛ وأن أهل الجنوب حاقدون على أهل الشمال بفعل التحريض الاستعماري وهذا الحقد هو ما يدفعهم لشن الحروب على الشمال لكي يتنازل عن هويته العربية والإسلامية؛ أما اتفاقية السلام الشامل التي أوقفت الحرب فهي مؤامرة على الشمال لأنها أعطت الجنوب أكثر مما يستحق ولذلك لا بد من الانفصال للتخلص من شرور نيفاشا وحقد الجنوب، هذه الرؤية فضلا عن تهديدها للوحدة بين الشمال والجنوب بل تهديدها حتى للانفصال السلمي والجوار الأخوي كما سنفصل لاحقا؛ هي أيضا عقبة كبيرة أمام أي مشروع ديمقراطي في الشمال نفسه لأنها رؤية أحادية مضادة للانفتاح والتعددية بأشكالها المختلفة سواء في الدين أو العرق أو اللغة أو الثقافة حتى الخيارات الفكرية والسياسية في إطار الانتماء العرقي والديني والثقافي الواحد، ولا أدل على ذلك من الفجور في الخصومة - الذي يصل حد التكفير والتخوين والإساءات الشخصية - الذي تبديه الصحيفة تجاه القوى السياسية والفكرية الشمالية ذات التوجهات الديمقراطية و العلمانية بل حتى القيادات الإسلاموية في المؤتمر الشعبي أو المؤتمر الوطني نفسه التي تختلف مع الهوس الذي تروج له، فهذه الرؤية الأحادية لا تقبل سوى الإذعان التام لآيدولوجيا متعصبة لا تتيح أي هامش لاختلاف الرأي،


فادعاء هذه الصحيفة أنها تمثل الشمال وتدافع عن مصالحه وعن هويته ضد العدو الجنوبي على حد زعمها، هو ادعاء زائف إذ أن آيدولوجيات التطرف والهوس في الغالب تفرق ولا توحد لأن أهم شرط من شروط التوحيد هو وجود ثقافة الاختلاف وقبول الآخر حتى لو كانت الدولة بمساحة(حوش با النقا)، وحتى إن كان المتنافسين على الحكم ينطلقون من مرجعية واحدة، ويمكن لأهل الانتباهة معرفة هذه الحقيقة دون كثير عناء بمد بصرهم وبصيرتهم تجاه تجربة الإسلاميين في حكم السودان فقد انقسموا على أنفسهم وتحولوا إلى أعداء ألداء رغم انطلاقهم من شعارات تحكيم شرع الله!! وهكذا الأصولية الدينية الساعية للسلطة السياسية باسم الدين في كل مكان وزمان ..ينتهي بها الأمر في نهاية المطاف إلى الاقتتال العنيف بسبب الاختلاف على شأن السلطة وتقسيم غنائمها ، فالمجاهدون الأفغان مثلا بعد أن أطاحوا بالحكومة العميلة للاتحاد السوفيتي فشل(المجاهدون) في إقامة مملكة الله في الأرض تحت راية الشريعة الاسلامية بل تحولت أفغانستان إلى جحيم بسبب اقتتال (المجاهدين) فيما بينهم قتالا ضاريا لم يختلف في شراسته عن قتال العدو(الشيوعي الكافر) وما أكثر العبر وما أقل الاعتبار!!



فالذي يدفع نحو الحروب الأهلية ليس اختلاف الأديان والأعراق والثقافات واللغات بل الذي يدفع نحو الحروب هو الفشل في توطين الديمقراطية وحقوق الإنسان والفشل في تأسيس النظم السياسية المستقرة ذات الكفاءة العالية في استيعاب التنوع والاختلاف وإدارتهما بصورة سلمية؛ وذات الحساسية العالية تجاه المظالم التاريخية والمعاصرة التي تهدد الوحدة الوطنية، وتأسيس النظم الاقتصادية والتنموية ذات الكفاءة العالية في الانتاج والعدالة الاجتماعية، والفشل في استكشاف المصالح والروابط والمشتركات الكامنة خلف التنوع والتباين وتقوية النسيج الاجتماعي على أساسها، مثل هذا الفشل هو ما مزق الصومال إربا إربا رغم وحدة الدين والعرق واللغة والثقافة ومحدودية عدد السكان؛ كما أنه سيمزق ما تبقى من السودان بعد انفصال الجنوب ما دامت لدينا منابر عنصرية تلعن التنوع والاختلاف وتتوهم النقاء العرقي وتشترط وحدة العقيدة الدينية لوحدة الوطن،



ولكن الوعي بهذه الحقائق غائب تماما عن أهل الانتباهة الذين لا يرون سببا لاندلاع الحروب الطويلة بين الشمال والجنوب إلا الحقد الذي يكنه الجنوبيون للشماليين وكأنما الحقد جزء من التركيبة (الجينية) لأهل الجنوب! فهذا الحقد المزعوم إن وجد في نفوس بعض أهل الجنوب فعلينا أن نبحث عن أسبابه في ممارسات الشمال وسياساته، علينا أن نبحث عنها في تاريخ علاقات الرق وفي ثقافة الاستعلاء العنصري التي تستبطن النظرة الاسترقاقية تلك النظرة التي نتداول مفرداتها إلى يومنا هذا بلا حياء! علينا أن نبحث عنها في تاريخ نقض العهود والمواثيق، علينا أن نبحث عنها في سياسات فرض الأسلمة والتعريب بقوة السلاح، علينا أن نبحث عنها في ملايين أو على أقل تقدير مئات الآلاف من ضحايا الحروب الأهلية،علينا أن نبحث عنها في التهميش السياسي والاقتصادي والاجتماعي، علينا أن نبحث عن أسباب ذلك الحقد ونجد في البحث ونجلي الحقائق ونعترف بأخطائنا التاريخية والمعاصرة في شجاعة وثبات ونعتذر عنها ونرد الاعتبار لأهل الجنوب في سياق عملية تاريخية للحقيقة والمصالحة الوطنية ومثل هذه العملية لو أقبل عليها الشمال في الوقت المناسب وضمن حزمة جادة من الإصلاحات السياسية والاقتصادية لقادت إلى وحدة السودان على أسس جديدة،


وحتى بعد أن تقزّم الطموح الوطني الآن إلى مجرد الانفصال السلس والجوار الأخوي فإن هذه العملية ما زالت مطلوبة فكيف يكون الجوار الأخوي والتعاون بين دولتين تسكن الكراهية المتبادلة نفوس شعبيهما، وفضلا عن الجوار الأخوي بين دولتي الشمال والجنوب، فإن الشمال مطالب بالاعتراف بعنصريته وتفنيدها والتأسيس الفكري والأخلاقي لتجاوزها كخطوة أساسية في نهضته وتقدمه الأخلاقي، وكضرورة سياسية لتحقيق الاستقرار فيه والتعايش السلمي بين أقوامه المختلفة، فالعنصرية حاضرة في تعامل الشمال مع دارفور المسلمة 100%، ومع جبال النوبة ذات التنوع العرقي والديني، فالعنصرية مرض لعين أصاب بدرجات متفاوتة كل أمم الأرض في الماضي وفي الحاضر، والشعوب تتفاوت أخلاقيا وحضاريا بمدى وعيها بخطورة هذا المرض واتخاذها للتدابير الصارمة للتعافي منه ومن آثارة، أما الشعوب التي ترفض مجرد الاعتراف بمعاناتها من هذا المرض ستظل أبد الدهر أسيرة لآثاره المدمرة! و"أهل الانتباهة" يسعون جاهدين لتعويق (تقدمنا الأخلاقي) بتكريسهم للعنصرية المولدة للكراهية العمياء وهذا أبلغ تمهيد للحرب التي أكثر ما يغذيها مشاعر العداء الأعمى!!



ولو تابعنا الخط السياسي للصحيفة نجد أبرز ملامحه زعزعة الاستقرار السياسي في الجنوب، وزرع الرعب في نفوس الشماليين من (دولة الجنوب)، وتبني التصعيد ومنطق القوة في القضايا الخلافية بين الشمال والجنوب ولا سيما أبيي والمواطنة ، ومثل هذا الخط لا يمكن أن يصب في مصلحة انفصال سلس وسلمي وجوار حسن بين دولتي الشمال، بل يصب في اتجاه انفصال عدائي يستتبع حروبا مدمرة، فلا يمكن أن يخلو عدد من الانتباهة من أخبار ومواد رأي تحريضية لبعض قبائل الجنوب ضد البعض الآخر وتضخيم الصراعات القبلية والسياسية في الجنوب والسعي بالفتنة بين التكوينات السياسية الجنوبية، كما لا يمكن أن يخلو عدد من الطرق على أن الجنوب سيكون قاعدة للنشاط الصهيوني والسيطرة الإسرائيلية والأمريكية على المنطقة، هذا فضلا عن صب الزيت على النار في قضية أبيي التي تنذر باندلاع الحرب، فكيف نفهم من ذلك ان الصحيفة تهدف الى مجرد الانفصال ولا تدعم خيار نسف استقرار الجنوب وإضعافه من الداخل تمهيدا لإخضاعه للشمال مستقبلا ولكن بشروط ما يسمى ب"منبر السلام العادل" لا بشروط"نيفاشا" التي ظلت تلعنها الصحيفة على مدار الأعوام الأربعة الماضية.




Post: #53
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-21-2010, 09:20 AM
Parent: #52

الزبير للحركة: (إذا انفصلتم عليكم يسهل ولينا يمهل)

ود مدني: حامد محمد - عبد الرؤوف عوض

أكد علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية، أن المفاوضات الجارية مع القيادة السياسية بالحركة الشعبية والقوى السياسية تهدف للمحافظة على وحدة السودان طواعيةً دون إملاءات أو خوفٍ من الَقوى الدولية، وانما حرصاً على وطن وتاريخ راسخ.وقال طه لدى مخاطبته أمس، الاحتفال بحصاد محاصيل العروة الصيفية وتدشين العروة الشتوية بمشروع الجزيرة، إن العقبات التي توضع في طريق الوحدة نعلم بها، ولكننا لن نستسلم ولن نتراجع عن المشروع الحضاري وسنعمل على تجنب كل ما يقودنا الى الحرب، ليس عن ضعف وإنما لحقن الدماء ولاستمرارية المصالح بيننا في المجالات كافة، وقال إن تجارة المراهنين على إشاعة الاضطرابات وإثارة العنف بائرة، وأكّد على مواصلة التقدم في الشراكة والتعاون لوحدة الكلمة دون المساس والتراجع عن الدين والشريعة. وجدد على ضرورة العمل لترسيخ وحدة السودان حتى تصبح واقعاً حقيقياً، وأضاف: (بيننا وبين الجنوب مصالح وقواسم مشتركة نسعى لتقويتها وتعضيدها).



ووجّه طه، وزارة المالية والمخزون الاستراتيجي، البدء فوراً في شراء المحصول وفتح باب الصادر لدول الجوار حتى يتذوق المزارع طعم الإنتاج بعد تصدير المنتجات كافة، وأوضح أن هذا التوجيه ليس قاصراً على الذرة، وإنّما على كل المنتجات الصيفية في الولايات كافة، وأعرب طه عن أمله فى أن يغذي إنتاج المشروع حاجة السودان ومن حوله بعد النجاح الكبير للانتاجية خاصة الذرة، وأشاد بتجربة التقاوى المهجنة، وبشّر المزارعين بزيادة مساحات القطن في المواسم المقبلة، وقال: إنّنا تجوّلنا في ثلث المساحة بمشروع الجزيرة، وتأكدنا أن المساحة المتأثرة بالعطش قليلة جداً، وتعهّد بتعويض المتأثرين وفق قانون التعويض المالي عن كل ما خسروه، ووجّه وزارة ورئاسة الري لتحقيق الاستقرار المائي في كل الأقسام، وقال لملاك الأراضي، إنّه وقبل نهاية العام سيتم افتتاح مكتب بالتعاون مع الهيئة القضائية لإثبات الحقوق وبدء التسجيل، وقال إنّ أبوابنا ستكون مفتوحة لإنصافكم، وأشار إلى أنه يتابع الإجراءات بشأن حقوق الملاك، وأوضح أن تَجربة روابط المياه ما زالت تحت التقسيم، وقال إنّ مشروع الجزيرة سيعود عملاقاً بزيادة الإنتاجية وتجدد الدماء. من جهته قال بروفيسور الزبير بشير طه والي ولاية الجزيرة، إن الولاية سوف تسهم في تحقيق الأمن الغذائي بنسبة تفوق (90%)، وأضاف: أما إذا انفصل الجنوب ستكون الجزيرة صمام أمان غذاء السودان، وأكّد أنّه لا خوف على اقتصاد البلاد في وجود مشروع الجزيرة، وقال موجهاً حديثه للحركة الشعبية إذا انفصل الجنوب بعد استفتاء حر ونزيه عليكم يسهل ولينا يمهل.



الراى العام
21/10/2010

Post: #54
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-21-2010, 07:31 PM
Parent: #53

صحيفة أجراس الحرية
http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=13657
--------------------------------------------------------------------------------
الكاتب : admino || بتاريخ : الخميس 21-10-2010
: أندرو ناتسيوس.. ليس هناك حرب على (الأبواب)بين الشمال والجنوب
: وتصريحات ( الوطني ) ( تكتيك)

واشنطن: عبد الفتاح عرمان

قال أندرو ناتسيوس، المبعوث الأميركي السابق للسودان:إن سلاح الطيران المصري شارك في حرب دارفور. وعزأ ذلك:" الطياريون العسكريون السودانيون من دارفور رفضوا تنفيذ الأوامر بتوجيه ضربات جويه لبعض المناطق في دارفور، وإستعانت الحكومة السودانية بسلاح الجو المصري لتوجيه ضربات جويه، وهو ما حدث". كان ذلك في ندوة محضورة نظمتها جامعة جورج تاون بواشنطن يوم أمس الاول حيث يعمل ناتسيوس محاضرا في الجامعة.

ونفي ناتسيوس الذي عاد مؤخرا من رحلة لجنوب السودان أن تكون الحرب ما بين المؤتمر الوطني

والحركة الشعبية على الأبواب، بالقول:" أنا عسكري سابق، والبشير عسكري، وسلفاكير عسكري، ليس هناك حرب على الأبواب. وتصريحات قيادات المؤتمر الوطني المتشددة ليست سوى تكتيكات لتحسين الاتفاق النهائي مع الحركة الشعبية".



وأردف:" عندما ذهب الصادق المهدي لتوقيع اتفاقية مع الحركة الشعبية في 1989م قاد الترابي انقلابا حتي يقطع عليه الطريق. والرئيس البشير يعلم أن نفس الشيء من الممكن أن يحدث له لذلك ليس في مصلحته الذهاب الى الحرب. واذا جلس البشير في السلطة لن تقع الحرب".



ولكنه عاد ليقول:" متشددون في المؤتمر الوطني يسعون الى الحرب لكن البشير بحسب زعماء عرب سعيد باتفاقية السلام الشامل ولا يريد الحرب".



وأستطرد:" علي كرتي وزير الخارجية اصدر تصريحا مقرفا –يقصد وزير الإعلام كمال عبيد- قال ان الجنوبيين في حالة الانفصال سوف تنزع عنهم جنسياتهم ولا يسمح لهم بالعمل في الشمال او حتي العلاج؛ مما أضطر البشير نفي هذا الحديث في العلن. وهو أمر لا يحدث كثيرا في المؤتمر الوطني".



وأكد ناتسيوس على أن الجنوبيين سوف يصوتون لصالح الانفصال بنسبة 90%، مستعبدا قيام الاستفتاء في موعده لاسباب تقنية. وأضاف:" من الممكن تأجيلة لعدة أسابيع وليس تسعة أشهر".



ودعا الرئيس الاميركي، باراك أوباما بتوجيه ضربات جوية لحكومة الخرطوم في حالة عرقلتها للاستفتاء. لكنه استبعد في الوقت ذاته قيام الإدارة الحالية بتوجيه ضربات جوية للخرطوم في حالة عرقلتها للاستفتاء.



وأكد على عدم فعالية العقوبات الاقتصادية على الخرطوم، مطالبا برفعها في حالة إجراء المؤتمر الوطني للاستفتاء وقبولها بانفصال الجنوب.



وقال ناتسيوس: إن حكومة الخرطوم نشرت قواتها في الحدود ما بين الشمال والجنوب، وردت الحركة على تلك الخطوة بنشر قواتها على الشريط الحدودي، مضيفا:" وهذا من حق الحركة الشعبية". كاشفا النقاب عن وجود قوة طيران جديدة لحكومة الشمال مقابل قوة طيران صغيرة للحركة الشعبية –على حد قوله.



وكشف المبعوث الاميركي السابق للسودان عن أن زيارته لجوبا تمت منذ نهاية سبتمبر الماضي وحتي الإسبوع الاول من أكتوبر الجارى. ونفي أن يكون لديه اى مواقف مسبقة من الخرطوم. تابع:" طلبت زيارة الخرطوم لكن تم منحي تأشيرة ورفضوا إعطاء الفريق الذي ذهب معي تأشيرات دخول فرفضت الذهاب الى الخرطوم".



وقال ناتسيوس: إن مسؤولين من حكومة الخرطوم أعربوا له في لقاءات سابقة عن اعتقادهم بأن حكومة الجنوب سوف تفشل، وقلت لهم لن يكونوا وحدهم لانكم فاشلون ايضا".



وكشف ناتسيوس عن مخاوف حكومة الخرطوم تكمن من وجود "دولة مسيحية قوية في الجنوب وشرسة" الأمر الذي لا تريده الخرطوم ذات التوجه العربي الإسلامي –على حد تعبيره.



وفي معرض رده على سؤال لـ(أجراس الحرية) حول الازمة في دارفور قال ناتسيوس: إن الحكومة راغبة في الوصول الى حل سلمي لكن الحركات المسلحة هي العقبة. وأضاف:" عبد الواحد محمد نور مستمتع بمطاعم باريس ولا يريد السلام، بل يحاول اغتيال زعماء قبيلة الفور الذين يودون التفاوض والوصول الى سلام".



وفيما يتعلق حركة العدل والمساواة بزعامة خليل إبراهيم قال:" خليل إبراهيم طيب وكان عضوا في المؤتمر الوطني، وإنشق عنه، والآن دارفور تذهب في نفس منحي الجنوب".



وأستطرد:" الهجوم على امدرمان خطط له الترابي، وانطلقت قوات خليل من الحدود التشادية في موكب قوامه مائتي عربة. ولا يمكن أن يصدق احدكم أن تحرك هذه السيارات في صحراء مكشوفة حتي وصولها أم درمان لم يلحظه احد؛ بل الجيش السوداني تواطأ للسماح لهذه القوات بالدخول لان الترابي لديه خمسين ضابطا داخله".



ورأى بان قرار محكمة الجنايات الدولية ضد الرئيس البشير قرار سياسي، ولا يخدم قضية السلام في دارفور –على حد قوله. وأردف:" لا يمكننا أن نطالب بالسلام وتحقيق العدالة، إما سلام وإما عدالة".



وأكد ناتيسوس على أن الحكومة الحالية هي أضعف حكومة مرت على السودان منذ الاستقلال. وأرجع ذلك:" هناك ثورات في الغرب، والشرق ،والجزيرة، وجنوب كردفان،. تابع:" البشير حفر خنادق حول الخرطوم استعدادا لاى حرب شوراع قادمة. وربما ينقلب عليه الأمن، ولكن لن ينقلب عليه الجيش ".








Post: #55
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-21-2010, 07:44 PM
Parent: #54

محجوب عثمان اشرف واصلب المناضلين ...

بقلم: شوقي بدري
الخميس, 21 تشرين1/أكتوير 2010 10:58


قبل ايام اتصل بى الاستاذ محجوب عثمان رحمه الله عليه . وربما ليودعنى , وهذا شرف كبير لا استحقه . اليوم سمعت خبر رحيل الاستاذ محجوب عثمان رحمه الله عليه .
اعيد نشر هذا الموضوع الذى نشر تحت عنوان عظماء تعلمنا منهم ــ محجوب عثمان . قبل سنوات.


عظماء تعلمنا منهم – محجوب عثمان

العميد يوسف بدري قال السودانيين شكارين ترب لا يهتمون بالإنسان إلا بعد موته . وضرب مثلا قائلا أهو أسه أخوي دكتور حليم ده قدم للطب والرياضة والأدب والشعر كرموه أسه منتظرين شنو؟
لقد أسيئ للأستاذ محجوب عثمان عن قصد وبدون قصد هنالك حادثتين أجرم فيها بعض أهل السودان في حق الأستاذ . الحادثة الأولي أن البعض لا يزال يقول أن الأستاذ محجوب عثمان رفض دفن الزعيم إسماعيل الأزهري بطريقة مشرفة . والحقيقة أن الأستاذ محجوب عثمان أصر علي تأبين الأزهري بطريقة مشرفة . وأعد كلمة لكي تلقي في تلك المناسبة وكان يقول أنها من ناحية إستراتيجية والنظام المايوي لا يزال في بدايته يجب أن لا يترك الناس القيم والأعراف السودانية . وأن إهمال الإشادة ودفن الزعيم الأزهري بطريقة لائقة سيكسب النظام أعداءً جدد . ووافق رجال مايو إلا أن النميري اتصل بمحجوب عثمان وطالبه بأن يوقف أي إجراءات لدفن الزعيم الأزهري بطريقة رسمية. والنميري تأثر بآراء بابكر عوض الله الذي كان يكن قدرا مخيفا من الحقد علي الأزهري لأنه حسب فهمه قد خان قضية الإتحاد مع مصر وقد عض اليد التي أطعمته . وبابكر عوض الله هو القائل عندما سألوه لماذا قبل بوظيفة نائب رئيس الوزراء بعد أن كان رئيسا للوزراء . فقال علي رؤوس الإشهاد : بسبب العزيزة مصر وحتى لو جعلوا مني قنصلا في الإسكندرية لقبلت. وجمال عبد الناصر الذي كان حاكما فعليا للسودان في بداية مايو هو الذي قرر وضع كل السلطة في يد نميري حتى تسهل قيادته.
الشابة التي صرخت في المقابر بعد دفن الأزهري (######## ######## محجوب عثمان) كانت قد ارتبطت بعلاقة عاطفية بمحجوب عثمان قبلها بسنين وعندما لم تتوج تلك العلاقة بالزواج حسب توقعها هتفت بعفوية في المقابر وتبعها الآخرون وفي سنة 1999 كانت تلك الفتاة قد صارت سيدة متقدمة في السن وكانت تتحدث بود مع محجوب عثمان ف القاهرة ومحجوب عثمان لم يكن حاقدا عليها وكانا يتبادلان المزاح . ولم أستغرب لأننا في ألسودان قديما كنا لا نحقد .
وهذه السيدة لا تزال عائشة وهي من أسرة معروفة جدا في أم درمان ، وجعفر وبابكر لا يزالا عائشان واتحدي أيا من الاثنين أن ينكر هذه الحقيقة. في أغسطس سنه 1971 وأنا في القاهرة سمعت أحد الأساتذة المبعوثين في القاهرة يقول في حفل غداء في منزل كمال إبراهيم بدري أن محجوب عثمان قد سرق خزينة السفارة في عنتبي في يوغندا وهرب إلي شرق أوروبا واعترضت أنا لأني كنت أعرف أن محجوب عثمان أتي إلي براغ وهو لا يملك شروي نقير واضطر للعمل في براغ لكي يكسب قوت يومه .
الأستاذ محجوب قد أبعد إلي يوغندا كسفير حتى لا يضايق نميري وجماعته والإشاعة أطلقها زميل الطفولة والصبا والذي كان يميل إلي الدعابة وعدم الجدية رحمة الله عليه زين العابدين محمد أحمد عبد القادر وهذا في ليلة سياسية في بورتسودان بحضور منصور خالد الذي كان أحد أركان نظام مايو . ويمكن سؤال منصور الذي لا يزال يتمتع بصحة جيدة . والغرض كان الإساءة للأستاذ محجوب عثمان والشيوعيين وعندما قرر الشيوعيون الرجوع إلي السودان قائلين سنرجع حتى ولو نصبوا المشانق في المطار كان الأستاذ محجوب عثمان أول الراجعين وعندما قال العقلاء لنميري محجوب ده ما عليه أي حاجة وما عمل أي شيء كان رده بطريقته السمجة المعروفة : (محجوب عثمان الشيوعي يجيني بي رجلينه أفكه) .
والحقيقة التي لا يتناطح عليها عنزان هو أن الأستاذ محجوب عندما رجع نميري إلي السلطة لم يكن في عنتبي بل كان ضيفا في السفارة السودانية في نيروبي وكان في حفل عشاء في منزل السفير السوداني في نيروبي . عندما أتت الأخبار برجوع نميري ولم يكن من الإمكان أن يرجع الأستاذ محجوب عثمان إلي عنتبي لكي يقوم بكسر الخزينة ونهب الفلوس.
ولقد أعطت وزارة الخارجية في سنة 1974 شهادة خلو طرف وأمانة للأستاذ محجوب عثمان ولو كان قد سرق الخزينة لما تركوه في حاله .
وحسب قانون السودان لا تسقط هذه الجرائم إلا بعد انقضاء 25 عاما . عبد الله أحمد المصفي صفوفي ترقي في الجيش السوداني إلي ضابط لأنه كان بطلا حقيقيا في الحرب العالمية الأولي ومنح وسام (نايل كروس) كان في جنوب السودان وورد أسمه في إنقلاب كبيدة سنة 1957 فهرب إلي يوغندا حاملا معه مرتبات الجنود وعندما ذهب اللواء حسن بشير الرجل الثاني في نظام عبود إلي يوغندا اتصل بعبد الله أحمد المصطفي وطمأنه وطالبه بالرجوع إلي السودان إلا أن بد الرحمن الفكي رئيس القضاء العسكري أصر علي مقاضاته قائلا إن القانون هو القانون ولا يتغير ولم يستطع حسن بشير حمايته وحكم عليه بستة سنوات سجن .
أمثال الأستاذ محجوب عثمان من الشرفاء لا يمدون يدهم بسرقة ولا يهمهم مال أو جاه وأين ممتلكات وعقارات الأستاذ محجوب عثمان وهو قد عمل صحفي من سنة 1950 وكان شريكا في جريدة الأيام وعمل في فترة كرئيس تحرير لها .؟
في نهاية الستينات انضم الألماني اشتاينر إلي قوات الأنانيا في جنوب السودان وساعدت خبرته العسكرية المتطورة في رفع المقدرات القتالية والروح المعنوية عند جنود الأنانيا لدرجة أن بعض وحدات الجيش الشمالي كانت تتجنب مناطق تواجده . وعندما إعتقله الجيش اليوغندي بطريقة عفوية وهو داخل يوغندا طالبت ألمانية الغربية وقتها بإرساله إلي بون لتجنب الفضيحة ووعدوا يوغندا بمساعدات ضخمة . وكان محجوب عثمان وقتها سفيرا للسودان في يوغندا فبدأ في مناطحة السفارة الألمانية التي فرشت البحر طحينة لرجال حكومة أبوتي . فذهب محجوب عثمان مزودا بوثيقة أقترحها أبوتي وبعض الزعماء الأفارقة لمحاربة الإنكشارية والمرتزقة في أفريقيا وأفهم أبوتي بأن هذه فرصة عظيمة لكي تتخلص أفريقيا من المرتزقة . واستجاب أبوتي لمناشدة محجوب عثمان وخسرت ألمانيا بكل وعودها وتهديدها . ووقتها كانت يوغندا تلقي مساعدات ضخمة من ألمانيا.
وجضر اللواء الباقر بطائرة خاصة مصحوبا بفرقة عسكرية والدكتور عبده الدرديري الذي في قتل حادث سطو في الحزام الأخضر سنة 1974 وهو أحد الشيوعيين الصلبين . وقيد إشتاينر في مؤخرة الطائرة إلي اثنين من الجنود السودانيين . وبعيدا عند الباب لوح الأستاذ محجوب عثمان مودعا إشتاينر فبصق إشتاينر في اتجاهه بالرغم من بعد المسافة فأراد أحد الجنود الإعتداء علي إشتاينر فأوقفه محجوب عثمان وحذر الجنود من المساس به أو الاعتداء عليه وجدد هذا الطلب لدكتور عبده الدرديري .
وقبل إقلاع الطائرة فتح اللواء الباقر حقيبة مليئة بالدولارات قائلا للأستاذ محجوب نحن عارفين إنك بتكون وعدت بعض الناس بفلوس والجماعة ديل ما بيكونوا فكوا ليك الراجل ده إلا بعد ما يقبضوا ، فأقفل محجوب عثمان الشنطة ودفعها نحو اللواء الباقر قائلا أنا ما وعدت أي زول بأي قروش وما صرفت قروش ده شغل دبلوماسي نضيف .. وهللت منظمه الوحده الافريقيه واقيم احتفال ضخم فى الخرطوم حضره سكرتير المنظمه ووضع ذلك حداً للمرتزقه فى افريقيا اللذين كانت تستعين بهم كثير من الانظمه الافريقيه . ولو أراد محجوب لكان قد أخذ تلك الحقيبة ولكن أمثال الأستاذ محجوب لا يمدون يدهم لمال فلا يهمهم مال ولا جاه فهؤلاء لا يهمهم الطين والطوب فمحجوب عثمان لم يقتن دارا حتى الآن .

حاول نظام نميري أن يشوه سمعة الشيوعيين بتحميلهم تبعة مذبحة بيت الضيافة والنميري يعرف أن هذه فرية كذلك حاول نميري ونظامه أن يشوهوا سمعة الحزب الشيوعي السوداني في شخص محجوب عثمان واتهموه بأنه سرق خزينة سفارة عنتبي عندما كان سفيرا في يوغندا وهرب إلي المعسكر الشيوعي ، عندما حدث انقلاب هاشم العطا حاول الأستاذ محجوب عثمان أن يرجع إلي السودان مباشرة وعندما لم توجد أي رحلة إلي الخرطوم من عنتبي ذهب محجوب عثمان إلي نيروبي لأن الطائرات من نيروبي إلي الخرطوم متوفرة وأنا الآن أتحدث عن 19 يوليو وكانت أول طائرة للخرطوم يوم 26 يوليو . وفي نيروبي كان محجوب عثمان قد نزل ضيفا عند عبد الماجد بشير الأحمدي القائم بالأعمال وكان معه ثلاثة من السودانيين أحدهم الدكتور الفاضل عباس محمد علي المحاضر في لأمارات وسبب حضور دكتور الفاضل إلي عنتبي في وقتها أنه كان في مهمة من وزارة الجنوب التى كان وزيرها الشهيد جوزيف قرنق التي كان منتدبا إليها للعمل مع دكتور محمد مراد في الجهاز الدعائي والفاضل يمكن أن يشهد الآن وفي أي وقت بأن محجوب عثمان كان في نيروبي وعندما كان دكتور الفاضل في عنتبي كان يسكن عند صديقه الفاتح أحمد الحسن مسئول الأمم المتحدة والذي يعمل الآن في الأمم المتحدة في جنيف وله ارتباط بالصادق المهدي .
وفي نيروبي سكن دكتور الفاضل والآخرين في استراحة سودانير وقام الأحمدي برسبشن ضخم للزوار في منزله وأثناء الحفل أتت زوجته منزعجه فعرف بأن النميري قد رجع إلي السلطة وتغيرت المعاملة وطرد دكتور الفاضل والآخرين من الاستراحة . ودكتور الفاضل استقال من حزب الامه فى سنه 1988 ونشرت استقالته فى صحيففه الصراحه وكان يحتج على تسيطر الصادق المهدى واسرته على حزب الامه وتحالفه مع الترابى .
ولحسن الحظ كان عند الأستاذ محجوب فيزا لدخول بريطانيا فسافر في نفس الطائرة المتجهة إلي الخرطوم لندن . المؤكد أن الأستاذ محجوب لم يرجع إلي أوغندا لكي ينهب الخزينة كما ذكرت مايو ولقد قام دكتور عبد الرحمن أبوزيد بجامعة ماكريري بنقل عفش الأستاذ محجوب إلي منزله حتى جلد حمار الوحش والطبول الأفريقية وهذه المعلومات كان يمكن أن يؤكدها توفيق الملحق العسكري بالسفارة أو عمر يوسف بريدو وفي تلك الأيام اغتيل توفيق في مرقص ولكن بريدو والآخرين يمكن أن يؤكدوا هذه الحقيقة وتلك هي الأيام التي لم تكن الأمور مستقرة فعيدي أمين كان قد استلم السلطة قبل مدة وجيزة .
الغريب أنه كان للسودانيين وجود كثيف في بوغندا في تلك الأيام فحتى الشهيد بابكر النور كان في بوغندا قبل مايو وكان الشعب اليوغندي يتعاطف كثيرا مع الأنانيا .
ولكن الشيء المؤلم أن كل هؤلاء الناس صمتوا ولم يريدوا أن يذكروا أو يبرئوا ساحة الأستاذ محجوب عثمان لأن أي إدانة للأستاذ محجوب تعني إدانة للحزب الشيوعي السوداني والشرفاء.
الأستاذ محجوب عثمان رجل صلب ولم أشاهد شخصا في حياتي يمكن أن يتحمل الشدائد مثله فتصادف في سنة 1999 أن كنت أنتظر بنت أختي في مطار القاهرة فتقدم مني الفاتح أحمد حسن وقدم نفسه لي وأشاد بكتاباتي وأبدي إعجابه بكتبي وأصر علي أن أذهب للسكن عنده في شقته في شارع عرابي فشكرته وأفهمته بأن لي شقة في المهندسين ولكن أفضل السكن مع الأستاذ محجوب عثمان في العجوزة وبعدها بأيام قابلت الفاتح ومجموعة كبيرة من البشر في منزل الأستاذ المحامي أمين مكي مدني . وعندما أردت الانصراف مع الأستاذ محجوب عثمان أصر الفاتح علي أن نأخذ سيارته والسائق وشكرناه وأخذنا تاكسي . واكتفي الأستاذ محجوب بأن قال لي أنه يعرف الفاتح من أوغندا وأنه كان متزوجا بسيدة أوغندية ولم يذكر لي أبدا إلي اليوم أن الفاتح كان أحد الذين قلبوا له ظهر المجن ولو ذكر لي هذه الحقيقة لكفاني مراسلات وتلفونات ومجاملات طويلة لدرجة أنني ارتحت إليه وعندما كان الأخ بيتر نجوت كوك وزير التعليم العالي الحالي في طريقه إلي سويسرا فى نهايه التسعينات طلبت منه الاتصال بالفاتح إلا أن الفاتح تملص منه في مكتبه ولم يقابله إلا معتذرا وعندما ظهر الأخ بيتر في الاجتماع الموسع هرب الفاتح تاركا الاجتماع . وعندما قطعت صلتي بالفاتح بسبب هذا التصرف طلب من الأستاذ محجوب أن يدخل كواسطة بيننا ولم أعرف إلا بعد زمن أن تصرف الفاتح نحو الأستاذ محجوب عثمان لم يكن كريما مثل الكثيرين.
من الأشياء التي تذكر لسوء الحظ وبكل صفاقة ضد الأخوان الشيوعيين أن بعض الشيوعيين لصوص ويذكرون هذه الفرية التي لا تليق بالأستاذ ويسكت صغار الرجال ولا يذكرون الحقيقة.


من الأشياء الملموسة في الأستاذ محجوب عثمان والمميزة له هي صلابته وقوة احتماله الخرافية. ففي كل فترة الاعتقالات والسجون الطويلة المدى لم يكن الأستاذ يشتكي أبدا ولا يتضايق من الأكل أو يشتكي من خشونة المرقد . وكما عرفت من بعض المناضلين أنه حتى في فترة سجن شالا التي امتدت لم يطلب أبدا مقابلة طبيب أو يشتكي من ألم أو زهج .
والغرض كان إعطاء الشباب وبقية المناضلين صورة للصمود وعدم إظهار مظهر من مظاهر الإنكسار . وحتى الذين كانوا يبدون التأفف من الأكل ويخلقون صدامات ومعارك سخيفة كان الأستاذ يجتهد في أن يبعدوا من سجن شالا .
حضرت في سنة 1998 لزيارة الأستاذ من السويد إلي العجوزة في القاهرة لكي أجد الأستاذ مريضا كانت قد مرت عليه بضعة أيام دون الاتصال بأي إنسان ورفض أن أزعج الآخرين بأخبار مرضه . تصادف حضور المناضلة نعمات مالك زوجة الشهيد عبد الخالق محجوب وهي ممرضة متمرسة فاستنجدت بها وبعد تعب وافق علي الكشف عليه.
عندما كان المناضل رحمة الله عليه إبراهيم زكريا سكرتير النقابات العالمي في براغ حضر الأستاذ محجوب عثمان لزيارته وتصادف أن الأخت فاطمة النعيم زوجته كانت في أجازة وبعد ذهاب إبراهيم زكريا لعمله دخل الأستاذ محجوب عثمان الحمام ورفض باب الحمام أن ينفتح فجلس الأستاذ محجوب عثمان بكل بساطة وانتظر إلي الساعة الخامسة ساعة رجوع إبراهيم زكريا عليه الرحمة وبعد فترة وقع المناضل الأستاذ حسن الطاهر زروق في نفس المطب وعندما حضر إبراهيم زكريا من العمل كان باب الحمام قد صار في خبر كان فالأستاذ حسن الطاهر زروق كان لاعب كرة جيد . وعندما كان البعض يبدي استغرابه لتحمل محجوب عثمان كان من شركوه السجن والاعتقالات يذكرون مقدرته الخرافية في تحمل الوحدة وكل أنواع الضغوط النفسية . والأستاذ قد تمتع كذلك بقوة جسمانية في شبابه أدخلته في مواجهات جسمانية مع الكثيرين . واشتهر بأنه (سالط) لا يهرب في المواجهات .
عندما أتي الشهيد جوزيف قرنق للاجتماع بلاجئي جنوب السودان في أوغندا مصحوبا بالأستاذ محجوب الذي كان سفيرا في أوغندا وقتها كان اللاجئون قد أخفوا كثيرا من الحجارة وجلسوا علي البعض تأهبا لقتل الأستاذ محجوب والشهيد جوزيف قرنق وعندما بدأ الهجوم حاول بعض أفراد من الشرطة الأوغندية منعهم وكان جوزيف قرنق وبعض الحضور يقولون للأستاذ (Let Us Run) والأستاذ يمشي علي مهله بالرغم من إصابته وترديد الجملة فلنجري وحث الشرطة والحضور الأوغندي له ولم يجري حتى دخلوا العربة وذهبوا لحالهم وهذه الحادثة ذكرها قادة اللاجئين وبعض قادة النضال الجنوبي ولهذا كانوا يكنون له الكثير من الاحترام .
عندما قرر الحزب الشيوعي السوداني أن يخرج البعض إلي خارج السودان حتى يكونوا الرئة التي يمكن أن تتنفس بها المعارضة السودانية كان الأستاذ محجوب عثمان أول من بدأ الهجرة مشيا علي الأقدام وعابرا النيل عدة مرات في مراكب صغيرة وعلي ظهور الجمال إلي أن وصل الحدود المصرية . وقام الشرطة المصرية باعتقاله واعتقال الدليل السوداني وانتزع الضابط المصري سوط السوداني وسكينه وبعض أغراضه وأراد الاحتفاظ بها إلا أنه أضطر إلي إرجاعها لصاحبها عندما وجد الأستاذ يطالبه بصلابة وقوة ويحذره ويشرح له أن السوط مهم لراكب الجمل والسكين مكملة له . والأستاذ الذي دافع عن حق شعبه طيلة حياته لم يكن مشغولا بحاله بل طالب بحق البدوي وتراجع الضابط المصري. وقضي الأستاذ ستة أسابيع علي الحدود يقتات بالفتات ثم رفضوا دخوله. ورجع الأستاذ راجلا إلي السودان بعد أن أعطي الجنود المصريين خطبة عصماء . عندما حضرت إلي القاهرة في بداية التسعينات سمعت هذه القصة من صلاح عبد الفتاح أحد أولاد المحس وحكي لي كيف أن الأستاذ مشي كل الطريق وعندما طرق باب أهل الأستاذ محجوب محمد صالح في حلفا لم يتعرفوا عليه بسبب شكله الذي تغير وصار مزريا والحالة التي كان عليها . وكما عرفت فيما بعد أن الأستاذ كان يستيقظ في الصباح يجد أثار الضباع حوله . وأغمي عليه من العطش والتعب لدرجة أنه كان يهش الصقور بعكازه ووجد من ساعده وأوصله إلي النيل الذي لم يكن بعيدا وعاد راجعا إلي أم درمان . وعندما حضر فاروق كدودة وعبد الله السفاح لزيارته كان يمزح ويذكر الرحلة وكأنها نزهة ويستعد لإعادة الكرة مرة أخري إلي القاهرة.
هذه الرحلة قام بها الزعيم التجاني الطيب بابكر وركوب الجمال يصيب من لم يتعود عليه بقروح مخيفة والأستاذ محجوب كان يقول لي أن ملابسنا كان تصطبغ بالدم ولكن هؤلاء الرجال كانوا يواصلون لأنه ليس هنالك مجال للتوقف وبلغ الإعياء والقروح أن الزعيم التجاني لم يستطع الركوب وجماجم وهياكل من لم يكملوا الطريق كانت تشاهد . واضطروا إلي ربط الزعيم التجاني في بطانية علي ظهر الجمل وكأنه رحل.
كنا نجتمع في شقة الأستاذ محجوب عثمان والبعض ينام هنالك وتختلف الأمزجة والأعمار والخلفيات إلا أن للأستاذ مقدرة عظيمة في التعامل مع الجميع والتبسط والمداعبة والمزاح دون أن يفقد وقاره أو احترامنا له كما أن له قدرة علي الاستماع وإعطاء الآخرين فرصة لم تتوفر إلا للشهيد الشفيع رحمة الله عليه كما لا يتعصب لرأيه .
وبالرغم من هذا كنت أري الأستاذ يقدم احتراما لمن هم أكبر منه بفترة وجيزة ويبدي احتراما لشقيقه محمد الحسن وتأدبا في حضرته ولا يفوت فطور الجمعة في منزله ويبدي الاحترام علي الطريقة السودانية الأصيلة لأستاذنا رحمة الله عليه محمد توفيق . هكذا هو محجوب عثمان السوداني الأصيل والمناضل الصلب .

شوقي

Post: #56
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-22-2010, 09:54 AM
Parent: #55

16.6 مليون جنيه جملة التعدي على المال العام
الخميس, 21 أكتوبر 2010 01:31
أم درمان - إيمان عبد الباقي

كشف المراجع العام عن ارتفاع في جرائم التعدي على المال العام حيث بلغت 16.6 مليون جنيه في الفترة من (2009 - 2010)م بنسبة 0.09 من إجمالي إيرادات الدولة الفعلية البالغة 19.2 مليار جنيه مقارنة بمبلغ 5.1 مليون جنيه صافي التعدي على المال العام خلال العام السابق (2008 - 2009)م، في وقت بلغ فيه صافي جرائم التعدي على المال العام بالولايات الشمالية 3.042 الف جنيه مقارنة بـ 5.417 الف جنيه عن العام السابق. وكشف الطاهر عبد القيوم المراجع القومي للبلاد خلال البيان الذي قدمه أمام البرلمان أمس حول الأداء المالي للحكومة للعام 2009م عن 65 قضية خاصة بجرائم الفساد الحكومي والتعدي على المال العام تم البت في قضية واحدة منها و9 تهم لا زالت أمام المحاكم و27 أمام النيابة و 22 لا زالت أمام رؤساء الوحدات «لم يتخذ إجراء حولها» كما تم شطب 5 تهم بجانب تهمة واحدة تم حفظها.



واقر المراجع برفض وحدتين حكوميتين لتقديم حساباتها للديوان و 48 وحدة لم تقدم حساباتها لعام 2009م وأعوام مالية سابقة بجانب 66 وحدة تحت المراجعة، كاشفاً عن مديونية مرحلة لم يتم تحصيلها للإدارة العامة للجمارك وضعت باسم أحد رجال الأعمال ولم يتخذ إجراء بشأنها، فيما بلغت مديونيات الوحدات الحكومية 10.2 مليون جنيه وذكر المراجع أن معالجتها تتم خارج السجلات الحسابية.

وكشف المراجع عن جملة تجاوزات لشرطة الجمارك لحكومة الجنوب باصدار إعفاءات من الرسوم بلغت خلال العامين 2008 - 2009م 108 مليون جنيه بنسبة 50% لمنظمات عاملة بالجنوب لم تحدد تفاصيلها وقال إن المقابل المحلي للإيرادات المحصلة بالعملة الأجنبية لم تدرج ضمن إيرادها.

ونوه المراجع الى استمرار المخالفات المالية لهيئة المخزون الاستراتيجي وعجز مخزونه بلغ 1.7 مليون جنيه بجانب مديونيات متعثرة السداد، لافتاً الى مخالفات تتعلق بالعاملين في الوحدات الحكومية حيث تتم صيانة العربات المملوكة للعاملين وتتحملها الوحدة بجانب الجمع بين وظيفتين وبين السكن المجاني وبدل السكن وتعديل أو فرض رسوم دون موافقة وزارة المالية وشدد التقرير على اتخاذ الاجراءات لتحصيل الشيكات المرتدة وعدم الصرف المباشر من الايرادات كما أوصى بعدم صرف وقود للعربات التي تم تمليكها وعدم تأجير عربات لمن تم تمليكهم عربات حكومية.

واشار الى أن البيان أحجم عن ايراد تفاصيل جرائم المال العام في قطاع البنوك وقدم تقريراً مفصلاً بهذا الشأن للأمانة المختصة في البرلمان.



Post: #57
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-22-2010, 10:06 PM
Parent: #56

صحيفة أجراس الحرية
http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=13659
--------------------------------------------------------------------------------
الكاتب : admino || بتاريخ : الخميس 21-10-2010


: الواشنطن بوست ..الصين تهدد بحجب( تقرير )عن السودان


: ترجمة: أبوبكر المجذوب


قالت تقارير صحافية ان الحكومة الصينية تقاتل بشراسة لمنع نشر تقرير يكشف عن تدفق الأسلحة التي باعتها على إقليم دارفور الذي تلفه


ونقلت صحيفة "الواشنطن بوست" عن مصدر دبلوماسي، لم تسمه،أن التقرير الذي لم يفرج عنه وأعدته لجنة من خبراء الأمم المتحدة، لم يتحدث عن معرفة المتعاملين مع الأسلحة الصينية أن ذخيرتهم تذهب إلى دارفور، إلاّ أن الأدلة تظهر أن الخرطوم تقوم وبصورة روتينية بتسريب الأسلحة التي تشتريهامن الصين إلى إقليم دارفور.


وقال مصدر دبلوماسي في الأمم المتحدة على صلة بالموضوع "هناك إدعاءات ملموسة ضد الصينيين، الصينيون لا يريدون نشر التقرير".
وكان مجلس الأمن الدولي قد فوض حظراً على إمدادات السلاح لكل أطراف النزاع في دارفور في قراره رقم 1591 الصادر في 29 مارس 2005م.
واشارت الصحيفة الي أن العديد من منظمات حقوق الإنسان تتهم الصين بإمداد السودان بالسلاح لاستخدامه في دارفور، ونشرت صوراً للأسلحة الصينية المستخدمة في الإقليم.
وتعاملت الصين بغضب مع إشارات الخبراء الذين أعدوا التقرير وتصر على عدم السماح بنشر التقرير إلا في حالة إعادة كتابته، طبقاً للمصدر الدبلوماسي والذي تحدث للصحيفة مشترطاً عدم الإشارة إلى أسمه نسبة لحساسية النزاع.
وقال فريق الأمم المتحدة المسئول عن تنفيذ قرار حظر السلاح على دارفور لمجلس الأمن أن القوات السودانية استخدمت أكثر من أثنى عشر نوعاً من الذخيرة الصينية ضد (ثوار )دارفور في العامين الماضيين، كما تم العثور مؤخراً على فوارغ ذخيرة صينية حديثة الصنع في المواقع التي قامت فيها جهات مجهولة بمهاجمة قوات اليوناميد في دارفور.
ولم يكن واضحاً أن كان الخبراء يشيرون للخرطوم بأصابع الاتهام عن مسئوليتها عن الهجمات الأخيرة على اليوناميد وأفرادها.


وكانت الصين قد تغيبت يوم الخميس الماضي عن جلسة للتصويت على مشروع قرار بتمديد تفويض فريق مراقبة تنفيذ العقوبات المفروضة على السودان وحظر الأسلحة.
وتعتبر الصين أكبر مشتري للنفط السوداني بجانب أن لديها صلات تجارية قوية مع الخرطوم.
وفي تبرير لمعارضة الصين للتقرير، قال مسئول صيني لمجلس الأمن حسب تقرير الصحيفة : (الصينية )مهتمة جداً بالتقرير السنوي للجنة عقوبات السودان وتعتقد أن هناك مساحة لتحسين عمل الخبراء"، وأضاف المسئول دون ذكر تفاصيل: "نحث فريق الخبراء للقيام بعملهم منطلقين من الأسس الايجابية والمسئولية".
وفي المقابل ذكرت مجلة "السياسة الخارجية" أن الوفد الصيني للأمم المتحدة هدد في اجتماع المجلس بتاريخ 14 أكتوبر الماضي باستخدام حق الفيتو ضد نشر التقرير، إلا أن الصينيين أصروا على موقفهم بعد نقاشات تلت ذلك مع الأمريكان والبريطانيين.


ووجد تقرير الخبراء أن الحكومة السودانية قامت بصورة روتينية بخرق العقوبات حيث قامت مؤخراً بهجمات على دارفور مستخدمة المروحيات الروسية ومقاتلات سوفوي 25 البيلوروسية وعلى الأقل مقاتلة روسية واحدة من طراز MIG-20 واعترف السودان للخبراء أنه قام بنقل بعض الطائرات إلى دارفور، إلاّ أنها لم تستخدم في عمليات حربية ولهذا فهو لم يخترق الحظر.


وطبقاً للتقرير قامت روسيا منذ العام 2009مك ببيع السودان 26 مروحية من طراز MI-24 بينما باعت بيلاروسيا 15 مقاتلة من طراز سوفوي 25 للحكومة السودانية منذ 2008م، وقام السودان بتوقيع اتفاقية مع الدولتين بعدم استخدام هذه الطائرات في دارفور.
وفي نفس الوقت الذي استجاب فيه دبلوماسيين روس بطريقة دبلوماسية للإدعاءات، إلاّ أن الصين قامت باستعراض عضلاتها حيث قال أحد المسئولين عن الملف: "إنهم يريدون إعادة كتابة التقرير، إلاّ انه ليس لديهم أسس واقعية للاعتراض".


وكشف التقرير عن 18 نوع من فوارغ الذخيرة فيها 12 نوع من الصين و4 من السودان، إضافة لعينتين من فوارغ الذخيرة التي استخدمتها حركة العدل والمساواة واحدة منهما صنعت في إسرائيل، وقال تقرير الخبراء أن إسرائيل أكدت أنها باعت تلك الذخائر لتشاد، والتي وقعت بدورها اتفاقية مع إسرائيل بحظر نقل الذخائر لدولة ثالثة، وتتهم شاد منذ وقت طويل بتهريب الأسلحة لحركة العدل والمساواة.
وكان الرئيس السابق لفريق الأمم المتحدة لمراقبة العقوبات على السودان أنريكو كاريسش قد شهد أمام الكونغرس أن مجلس الأمن فضل في اتخاذ أي قرار حول 100 من توصيات فريق المراقبة التي تهدف لتقوية العقوبات وأن كل من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة فعلت القليل لفرض المزيد من الحوار العام حول الموضوع.


وتقدر الأمم المتحدة القتلى في دارفور منذ اندلاع النزاع بـ(200) ألف قتيل، بينما نزح أكثر من مليوني دارفوري من قراهم لمعسكرات النزوح نتيجة للقتال.

Post: #58
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-23-2010, 10:06 PM
Parent: #57

بقلم:
سلامة أحمد سلامة


السودان على الحافة عندما تكتب الصفحة الأخيرة فى تقسيم السودان وانفصال الجنوب عن شماله فى غضون الشهور القليلة المقبلة، فسوف يكون السؤال المطروح بشدة هو مدى مسئولية الحركة الإسلامية التى استولت على الحكم فى الخرطوم بعد انقلاب 1981 بزعامة البشير، وأحالت الحكم فى السودان إلى سلسلة متوالية من الفشل الذريع، الذى أفضى إلى تفكك هذا البلد العربى الشقيق. فلم تكد تهدأ مشكلة دارفور حتى اشتعلت الحركة الشعبية الانفصالية فى الجنوب. وأوشك السودان أن يتفكك جغرافيا إلى دويلات، وتنتقل عدواه إلى مناطق الجوار كما حدث فى الصومال.

وإذا كانت الضغوط الدولية وظروف الأمر الواقع قد أملت على حكومة البشير أن تقبل بنتيجة الاستفتاء الذى سيجرى فى أوائل يناير المقبل، بعد سنوات من الحروب ومئات الألوف من القتلى، إلا أن المشاكل المعلقة بعد توقف الحرب الأهلىة لم تصل بعد إلى حلول مرضية. ويخشى أن تتسع أسباب الفرقة والخلاف بين حكومة الخرطوم والجنوبيين على عدد من هذه المشكلات، بينها تقاسم الثروة النفطية فى منطقة أبيى، وترسيم الحدود بين الشمال والجنوب. بل إن ثمة خلافات شديدة حول من له حق التصويت فى الاستفتاء فى بعض المناطق القبلية مازالت تعوق إجراء الاستفتاء.

ويزيد من صعوبة الموقف أن وجود القوات الدولية بات يمثل عنصرا من عناصر التعقيدات فى الموقف. حيث تساند أمريكا والدول الأوروبية مطالب الجنوبيين فى مجلس الأمن بزيادة عدد القوات الدولية وإقامة منطقة فاصلة أو عازلة بين الشمال والجنوب. فإذا عرفنا أن السياسة الأمريكية عمدت منذ إدارة بوش إلى تمكين الجنوبيين من تحقيق مطالبهم الانفصالية وزودتهم بالمال والعتاد. وانفقت ما يقرب من ستة مليارات دولار طبقا لتقرير نشرته مجلة نيوزويك أخيرا لتصبح أكبر مانح لجنوب السودان، أنفقت فى إمدادات السلاح وفى بعض مشروعات لبناء مدارس وطرق ومبانٍ حكومية، لأدركنا خطورة المشروعات والتدخلات الأمريكية التى تكرر أخطاءها فى كل مكان من فيتنام إلى أفغانستان. ومع ذلك فقد عجزت حتى الآن عن إعداد الكوادر البشرية وتجهيزها لإدارة البلاد حين تبدأ مرحلة الاستقلال.

وبعبارة أخرى فقد عجزت حكومة البشير عن المشاركة الحقيقية مع الجنوبيين، وتركت فراغا سياسيا وإستراتيجيا فى الجنوب، برفضها مبدأ تقاسم السلطة وحرمان الجنوب من أية مشروعات للنهوض والتقدم. فلم تنشئ مطارا ولا مدرسة ولم تشق طريقا واحدا فى هذه المناطق.. مما أدى إلى تعميق المطالب الانفصالية وازدياد النزوع للخروج على الوطن الأم. وضاعف من النزعات الانفصالية تجاهل حكومة الخرطوم والحركة الإسلامية التى يقودها البشير لتعددية المجتمع السودانى واختلاف الأعراق والأقليات والديانات فيه ومحاولة فرض التشريعات الإسلامية بالقوة، مما تسبب فى إضعاف الوحدة الوطنية وفتح الطريق أمام التبشير والتدخلات الأجنبية.

كثير من الحكام العرب لم يفهموا معنى قيام الوحدة على أساس من التعددية وقبول التنوع فى الأفكار والعقائد والقوميات. فى الوقت الذى يتجه فيه العالم إلى القبول بحق الاختلاف والاحتفاظ بالهوية تجنبا للمنازعات والحروب وحفاظا على القوة الذاتية للشعوب. وقد أدى الفشل فى استيعاب هذه الحقيقة إلى انفصال التشيك وسلوفاكيا، وإلى تفكك يوجوسلافيا، وانهيار الاتحاد السوفييتى وظهور قوميات تسعى إلى الاستقلال. وهو المصير الذى يخشى أن ينتهى إليه الوضع فى السودان..

عندما تنهار الأمم وتسقط الأنظمة وتتفتت الدول وتتبدد أوصال الوحدة والزعامة، يصبح من العسير محاسبة الزعماء والقادة الذين قادوا بلادهم إلى هذا المصير إلا أمام محكمة التاريخ. ويصبح من الصعب إعادة الالتئام بين ما تكسر من أجزاء الوطن وقومياته المبعثرة. وهو ما يهدد أجزاء كثيرة من الوطن العربى فى العراق ولبنان واليمن. وهو المصير الذى يجعل السودان تقف على حافة مستقبل مجهول. والذى يتحمل مسئوليته نظام البشير وتتحمل نصيبا منه سائر الدول العربية ومصر أكثر المتضررين من نتائجه. فقد رفض البشير كل النصائح التى وجهت إليه ووقف فى وجه تكتل دولى كان ومازال يتربص بالسودان وثرواته. ولم يفعل شيئا لكسب ولاء الجنوبيين وإشراكهم فى السلطة.. التى مهما فعل فلن تدوم له إلى الأبد!!



18 اكتوبر 2010 09:11:55 ص بتوقيت القاهرة

تعليقات
:




26 بواسطة: عبد الحكيم شعلان

واحصرتاه
الاربعاء 20 اكتوبر 2010 12:39
صواحصرتا ه علينا نحن العرب والمسلمين والمصريين بالذات تركوا السودان وحيدا يواجه مصيرة لماذا لم يتدخل العرب منذ ان كان السودان يحارب الجنوبيين ولماذا لم يتدخلوا ليمنعوا الانقسام وسوف تنتقل عدوا الانقسام الى جميع الدول العربيه طول مافيه تناحر واختلاف وغباء بين العرب لماذا لم نتحد والله يدعو الى الوحدة لماذا نخالف امر الله فى كل شىء والله لن ينصلح حال العرب الا بالوحدة والتكامل بين الدول العربية رحم الله عبد الناصر الذى طالما ما دعى الى الوحدة وقال كل اخ عربى اخى ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تتفرقوا ) فالتفرقة تفرح الصهاينة والوحدة تغيظهم فهل نتعاون ونغيظ اليهود .... ياريت


25 بواسطة: بهية المصرية


المشكلة فى التقسيم والتفكك الأن وليس من المسئول!!!
الثلاثاء 19 اكتوبر 2010 8:49 ممشكلتنا الان فى التقسيم... هل لو كانت حكومة السودان قوية كانت مصر وافقت عليها اصلا؟؟... الجنوب فى طريقه الى الانفصال وهذا تم بعد توقيع خرائط تحديد مواقع النفط بين الشمال والجنوب ... العملية مش محتاجة تفسيرات .. واحد القساوسة فى البى بى سى علق بإنسحاب دولة جنوب السودان بعد اختيار اسم جديد لها من منظمة المؤتمر الاسلامى والجامعة العربية.. وسوف يعترف بها كدولة لان اغلبيتها وثنية أو نصارى.. والخطوة الجديدة هى دارفور ولن تكون دولة لسببين الاول ان بها يورانيوم والثانية انها ذات اغلبية مسلمة.. من فضلكم تحركوا . ليست المشكلة من المسئول المشكلة فى الواقع وارض الواقع وما يحدث عليها.


24 بواسطة: عبداللطيف عبد الدايم


الامم تتفكك وتنهار وتنقرض بسبب فشل التنميه والجور على العداله
الثلاثاء 19 اكتوبر 2010 9:21 صسبب اى انفصال فشل التنميةوظلم حكومةواغنياءلعامةالشعب بالعاصمةبمحافظةاوبولاية والحل فهم حقيقةالاسلام تنميةوعدالةوالتزام حكومةوكل افرادالشعب عمل جادتنميةوعدالةأمامتاجرةبشعارمبهم الاسلام هو الحل كارثةافساد بتفصيل الفتاوى للاغنياء والحكام ولمصالح رجال الدين لسرقةاحلام الشباب واهداركرامةعامةشعب باجبارهالعيش تحت خط الفقرالدولى لعدم وجودتنميةاوعدالةوتفجرالبطالةوالاسعاروالعنوسةوالفقرمماسبب تصيداغبياءكل من المسلمين والمسيحيين واليهودوالهندوس اخطاءالآخرفى اى دولةبدلامن التعاون على توليةمن يجيد التنميةوالعدالةواندلاع الفتن الطائفيةوطلب الانفصال الذى لن يحل مشكلةلان الحل بالتنميةوالعدالةوهذا اعجاز علمى يحسب للاسلام انه تنميةوعدالة وحديث رسول الله بان لايتولى امارة المسلمين من به ضعف فى العقل والارادةوجشع فلايجيدعمل تنميةولايقيم عدل ينهب المال-الادارة الامريكيه لاتكرر اخطائها هى تحارب الاسلام منذاول نشأة أمريكابتجويع تنصرالعبيدوالمهجرين المسلمين اوقتل بالامريكتين وحتى الان والى ان تقوم الساعةتعمل على تنصيرالمسلمين او ابادتهم واقتطاع اراضى مسلمةعجز الحكام عن تحقيق عدالةوتنميةفيها-تقيم مجتمعات غيراسلاميةعليهامثل تايلاندوالفلبين والهندوزنجباروتيمور الشرقيةوشمال العراق وجنوب السودان والصومال ونيجيرياوكثيرمن دول آفريقياواسياواورباوحكامنابدل من التنميةوالعدالةبيبيعوا المسلمين لتوافق امريكاان يموتو فوق كراسيهم ويورثونهاابنائهم--حل مشلكةانفصال جنوب السودان باعلان عاصمة جديدة بكوستى اوكردفان ويقيم بهاهجرةوجهاد5مليون سودانى وحدوى مجاهدبخيام كجدودهم المسلمين الدعاة الفاتحين الاوائل ويبنوها بدعم 80 ملياردولارجهادفى سبيل الله لدول عربيةبتروليةغنيةويفضل تاجيل الاستفتاءبالتخلص من رموزالفسادونخب الافساد.


23 بواسطة: الحاج محمد


نصيحة من شاب تخطى السبعين من العمر
الاثنين 18 اكتوبر 2010 11:45 مالأستاذ الفاضل سلامة أحمد سلامة تحياتي لك وما زلت أحترمك واقدرك لكن قد جانبك الصواب في هذا المقال الذي يليق بكتاب صحف الموالاة أرجو العودة إلى سابق عهدك لكى يبقى تقدير قلمك الح في قلوبنا والسلام
22 بواسطة: حاتم محمود


علامة تعجب
الاثنين 18 اكتوبر 2010 10:10

محقيقة انتابني العجب والدهشة من هذه المقالة حتي راجعت نفسي واعدت النظر عن كاتبها هل هو فعلا الكاتب المحترم الرصين سلامه احمد سلامه الذي ضاقت به الاهرام لحياديته وموضوعيته والذي احبه واحترمه ام ان كاتب المقال احد لجان السيايات امثال كرم جبر ام عبدالله كمال ام طارق حسن .... فسيادتك اول العارفين ان البشير تولي حكم السودان وهي مهلهله وقرنق وحركته الانفصاليه قبل البشير بسنوات صحيح كانت هناك اخطاء في البدايه من وصابة الترابي ولكنها ازيلت فتحول السودان وعلي الرغم من المؤامرات الدوليه المتتاليه عليه تحول لقوة اقتصاديه هائلة رغم الحروب وكلنا سمعنا ايام النميري عندما كان رغيف الخبز بخمس وعشرين جنيها ان تقسيم السودان لا يتحمله السودان وحده بل نحن الستهدفين به في الاساس ونحن نتحمل مسئوليته الاكبر ومعنا باقي الدول العربيه والاسلاميه التي تركت السودان للغرب ووقفت تتفرج والخبر الذي تناقلته وكالات الانباء اليوم من موافقة الامم المتحده علي ارسال جنود اضافيه لايبي لتعزيز الامن وذلك استجابه لسيلفا كير مؤيد الانفصال رغم معارضة السودان علي الاستفتاء لهو اكبر دليل علي التواطئ الغربي علي السودان
21 بواسطة: عادل جارحى


المخابرات المصرية


الاثنين 18 اكتوبر 2010

6:26 مالسودان ومصر كانا توأم .. جعفر النميرى يدأ الخراب ثم جاء البشير ليقضى تماما على السودان .. كان على المخابرات المصرية أن تتحرك لتزيل هذا الكابوس الداهم الذى حتما سوف يؤثر تأثير مباشر على الأمن القومى المصرى...
20 بواسطة: عادل الرملى


قبل العودة للعصر الحجرى


الاثنين 18 اكتوبر 2010 6:11 ملم

يحكم من يسمون انفسهم اسلاميون بلدا الا قادوه الى كوارث ما بعدها كوارث و دول مثل افغانستان و الصومال تدهور بها الحال الى ان تصبح دول فاشلة بمعنى انهيار سلطة الدولة كليه و تجد الغلمان الجهلة يمشون فى الشوارع يحملون الكلاشنكوف و هم اصلا لا يفهمون حتى الدين او اى شئ و يعيش الشعب فى غلب ما بعده غلب .. و هناك دول السلطة بها قوية لكن الفكر الرسمى الحاكم بها فكر سلفى مازال يعيش فى العصور الوسطى و يصدر هذا الفكر لدول كمصر فيصبح مصدر للدمار الثقافى و اداة لنشر الفكر الغيبى و محاربة العلم و الفن و الثقافة .. و هناك دول لم تسقط يعد لحكم الاسلامويين لكنهم اصبحوا اكبر اداه تعطل التطور الديمقراطى و تلحق الاذى بالحياة الاجتماعية و الدينية الحقيقية و يتخذ منها الحكام ذريعة و سبوبة امام العالم لتعطيل الديموقراطية و التلاعب بأرادة الشعب و التزوير و فرض قوانين الظوارئ و فزاعة بحجة اما نحن او الاسلاميين المعادين لكم للسكوت عن القمع و الديكتاتورية ! و فى الحالات الثلاثة فان الدول التى تحكم بأسم الاسلام او الدول التى تصدر الفكر السلفى المتحجر او الجماعات التى تعطل التطور الديموقراطى و النهضة الحضارية ... كلها اصبحت اكبر عقبة امام شعوب الدول الاسلامية بل انها تشجع موجات التطرف و التعصب و العنف فى الدول غير الاسلامية حتى اصابوا سمعة دينهم حتى اصبح موصوما بالعنف و التخلف .. متى تفيق الجماهير و تدرك ان الخطر الاكبر علىهم يأتى من الداخل اكثر منه من الخارج ؟؟؟
19 بواسطة: محمد زعفرانى


مسئولية البشير


الاثنين 18 اكتوبر 2010 6:06

مبلا شك ان البشير ومعه الترابى يتحملان امام التاريخ مسئولية انقسام السودان الى دويلات متنافرة فقد شنوا الحرب فى الجنوب تحت راية الجهاد والذى شاهد الفضائية السودانية فى التسعينات لايتصور ان تكون هذه الحرب الاحرب ابادة لجزء من سكان البلد م واقترن هذا بتاسيس جبهه عالمية جهادية اسلامية اقترنت بدعم الارهاب فى مصر وتسهيل حادث اديس ابابا والتطاول على مصر علنا مثل احد الصحفيين السودانيين الذى كان يردد دائما ان مصر تفاحة عطنة سوف تسقط قريبا فكانت النتيجة ان سقطوا هم الخلاصة ان الحكم الدينى ىؤدى الى التفتيت
18 بواسطة: رافت
الجنوب الغير مسيحى
الاثنين 18 اكتوبر 2010 4:54 ماخوتى الاحباء احب ان اوضح ان شعب جنوب السودان لا يتعدى السكان المسيحيون بها اكثر من 15 % والباقى اما وثنيون او افارقة بدون دين وبعض المسلمون فلا يجب ان نقسم السودان بالشمال المسلم والجنوب المسيحى هذة غلطة يضحك بها علينا الجهلاء
17 بواسطة: MASSRY
YOU ARE
الاثنين 18 اكتوبر 2010 3:36 مMR SALAMA YOU ARE RIGHT , SALUT TO YOUR THINKING , I AM WITH YOU
16 بواسطة: مصري أصيل
السودان مصيرنا جميعاً في ظل حكامنا المستنبدين وشعوبنا المتقاعسة
الاثنين 18 اكتوبر 2010 3:15 مسيظل العالم العربي بتخلف شعوبه ونزق حكامه يتهاوى من هوة لأخرى في طريق الانحدار المريع نحو قاع الدنيا، وسيظل التفتيت والتقسيم نصيباً مفروضاً تتنال منه بلادنا حظاً وفيراً . لقد ظل للسودانيين يضيعون الفرصة تلو الأخرى حتى وصلوا إلى مصير التقسيم الذي يحاولون اليوم الهروب منه كأنه فاجأهم بمقدمه بينما كل ذي بصر ولو يسير كان يرى قدومه لا محالة طالما ظل الاستبداد يحكم والشمولية نحكم هذا البلد الذي كان يوماً واحداً فسيصبح في غضون شهور قليلة بلدين اثنين وربما خلال سنوات بلدات عديدة متناثرة وهو نموذج صادق ودقيق لما يمكن أن يوصلنا إليه حكام شعوبنا الآلهة الذين لا يخظئون ولا يفهم أحد مثلهم ولا يجب أن يتدخل في أمور بلادنا غيرهم ويتوارثونا كالحيوانات الضالة حتى يفيقوا فلا يجدون من أمتنا غير فتات على موائد اللئام وماهم بفضل رعونة حكامنا وضعف شعوبنا أن تقوم فتأخذ حقها في الحياة بأيديها وتفرض استقرارها واستقلالها ثم وحدتها على شعوبها أولاً ثم على العالم أجمع من بعد ذلك
15 بواسطة: عبد الرحمن
أنت تغالط يا أستاذ سلامة ..!!
الاثنين 18 اكتوبر 2010 2:58 مالبشير والحركة الإسلامية في السودان هي التي أنقذت ما يمكن انقاذه من السودان التي باعها جمال عبد الناصر والنظام المصري العلماني منذ 56 .. فالحركة الإسلامية قادت انقلاب 89 الذي أنقذ الخرطوم من السقوط في يد المتمردين وهي التي تكافح منذ ذلك الوقت تحت الحصار الأمريكي ( ومصر شريكة في هذا الحصار كما تشارك في حصار غزة ) .. وقادت السودان اعتماداً على قدراتهم ومواردهم الذاتية دون دعم من أحد ..وما حققوه للآن يعتبر نجاحاً كبيراً في ظل التواطؤ المصري الرسمي ..!!! يا سيد سلامة لم يسعوا متمردوا الجنوب من النصارى لم يسعوا للانفصال لأن الحركة الإسلامية وصلت للحكم ..فهم بدأوا منذ الخمسينات ..والحرب الأخيرة بدأت 82 ..قبل وصول الحركة الإسلامية والبشير للحكم ب 6-7 سنوات .. وكادوا أن يأخذوا الخرطوم من الصادق المهدي ..لولا الله ثم البشير ..!! فأن كان عليك أن تنتقد يا سيد سلامة فلتنتقد النظام العلماني المصري الذي فرط في السودان وتركه لمصيره للحفاظ على ......الشعب المصري..لا تنتقد من حاول بإخلاص الانقاذ بكل ما يستطيع من جهد وقوة ..!! المتمردون كل حركتهم تعتمد على الدعم الأمريكي ..والآن أمريكا مشغولة بالعراق وأفغانستان ..فأحب أبشركم أن جنوب السودان لن ينفصل .. وما يحدث الآن هو أن البشير يضع شروطه لحصول الاستفتاء والتي إن وافقت عليها الحركة الشعبية فسيكون الاستفتاء لمصلحة البشير ..وإن لم توافق فلا استفتاء ..ولا عزاء لأمريكا وأيتامها ..!!
14 بواسطة: السعدنى
قليلاً من الموضوعية
الاثنين 18 اكتوبر 2010 1:55 ماستاذ سلامة لايدفعك كرهك للحركات الاسلامية ان تكون منصفاً حتى لاتفقد سمعتك كمحلل رصين... قل الحق!!!
13 بواسطة: محمد كامل الشناوى
الخوف عدو للحرية ,, فساعدونا ألا نخاف
الاثنين 18 اكتوبر 2010 1:45 ملماذا يا شروق , ,انت طاقة نور ,, لماذا غلق الأبواب ؟ أى شيىء منعكم من نشر التعليق ؟ هل أطلب منكم عن محبة فى الشروق , أن تعطونا اسبابا مقنعة لمنع بعض التعليقات من الظهور ؟ وأن يتم نشرها كل فترة كنوع من الشفافية وكنوع من الحيادية ,, وكوسيلة لجذب مزيد من القراء ؟؟ فقط نبحث عن اسباب لفهم سياستكم التحريرية ,, أخاف أن تصيبكم عدوى الخوف ,, التى نحارب جميعا لللقضاء عليها من قلب وعقل هذا المجتمع ,,, عموما الشروق هى البيت الأول لمن يبحثون عن حوار جاد ,,, رفم أنك قد تأتيه يوما فتراه مغلقا فى وجهك ,, لكن سيدفعنا إليه الحنين دوما ,, فالحنين كالخوف مرض عضال
12 بواسطة: مصرىاسكندرانى
الحنكه السياسيه للزعماء العرب اين؟
الاثنين 18 اكتوبر 2010 1:30 مسيختار سكان جنوب السودان في الأستفتاء الاستقلال عن السودان.وهذان الاستفتاءان في صلب اتفاق السلام الشامل الذي وضع عام 2005 حدا لحرب أهلية استمرت لأكثر من عقدين بين الشمال العربي المسلم والجنوب الإفريقي المسيحي ترك السودان وحده فى هذين العقدين كما تركت مصر فى حربها ضد اسرائيل والعراق مع امريكا وانتهى ذلك الى ما نحن فيه من تمزق وشرزمه ودور امريكا ودور المبشرين واحتكارهم للتعليم في الجنوب ونجاح السياسة البريطانية والغربيه في غرس بذور الفتنة بين أبناء الوطن الواحد بفصل نظام التعليم تنصب جميعا فى محاربه الأستعمار والأمبرياليه والرجعيين فى الدول العربيه الى تفتيت هذا الكيان الصغير ليتفتت الكيان الكبير وهو العالم العربى وثقافة الضعف تزرع في أصحابها التعالي الكاذب وعدم الاستفادة بما يقوله الأعداء.والمنتصر فى كل مراحل التاريخ العربى هو الأستعمار بدئا من سايكس بيكو وحتى الان والجماهير المذهولة المخدرة لاترى فى ذلك اى اهميه ... اما إذا رأيت العرب يقفون طابورا عند ركوبهم الباص عندئذ تكون ثقافة القوة قد حلت و تثمر في شعوبها الجدية والأهتمام ولكن اين الحنكه السياسيه فى الزعماء العرب لتحقيق ذلك ؟؟؟؟
11 بواسطة: zoof
الإسلام برىء
الاثنين 18 اكتوبر 2010 12:59 مكل نكبة تحط على الأمة نرى من يتهم الإسلام بأنه السبب و الإسلام منها براء و للعلم ما حدث فى جنوب السودان مخطط منذ 100 سنه و يكفى أن نتذكر من مقالتك أن أمريكا ساندت الجنوب بستة مليار دولار و كذلك فإن رئيس مجلس الكنائس العالمى(الرئيس كارتر)زار جنوب السودان خلال السنة الماضية 16 مرة يعنى كل شهر كان موجود للإطمئنان على سريان الخطة المرسومة لفصل الجنوب و تحويلة لدولة نصرانية تطوق الوطن العربى و خصوصاً مصر من الجنوب بالتعاون مع أثيوبيا و قطع المياه عن مصر و كله لصالح إسرائيل الطفل المدلل أمريكياً و لم نسمع مثلاً عن نفس الهمه فى إنفصال الشيشان عن روسيا أو كشمير عن الهند و ذلك لأنها دول إسلامية و ليست نصرانية .
10 بواسطة: محمد يوسف
وما دور مصر
الاثنين 18 اكتوبر 2010 12:57 مينقص دور مصر في الموضوع؟ الي اي مدي كان يمكن لنظامنا التنويري ()! ان يقوم باي دور في الجنوب الذييمثل لمصر الشريان الرئيسي للحياة ،هل يمكن لنا ان نتصور ان تنقسم السودان عدة دول وينقسم النيل الي عدة انهار ونتفرج لأننا اضعف من امريكا :لماذا لا نحتضن حماس ونحتضن ايران ونحتضن سوريا ونلعب بكل كروت السياسة
9 بواسطة: سعيدة رمضان صحفية جريدة العالم اليوم
من خدع صناع القرار فى مصر؟
الاثنين 18 اكتوبر 2010 12:31 ملا اعلم هل صناع القرار فى مصر يعلمون ان هناك سيناريوهات اخرى تحتاج البحث والتحليل لانقاذ السودان اولا وهو حل سيحافظ ايضا على ممصالح مصر فى السودان-ام ان هناك من قصد ادخال مصر فى متاهة بحيث لا تعلم كيف تخرج منها وهى تبحث عن حل بعد الانفصال سوف تجد مصر نفسها امام واقع اخر فى الشمال وان التحالفات التى ستتكون ستوضح من المسئول عن خداع مصر ان اللذين يتقاضون الملايين من مصر ليس لهم مصلحة الا تلك الملايين والحقيقة ان الحكومات عجزت عن تلبية مطالب الشعوب فى البلدين والشعوب هى التى تدفع الثمن والذين يكشفون الحقيقة لا يجدو سوى المدونات للتعبير عن رايهم ويطاردون فى عملهم؟
8 بواسطة: عبد الحليم فهمى
والله حتى الآن لا أستطيع تصديق هذا الأمر!! ! يكافح الفلسطينيين من أجل تقرير المصير منذ 60 عام
الاثنين 18 اكتوبر 2010 11:57 صدون جدوى!! و فجأة يوجد البعض فى جنوب السودان يريدون الأنفصال فهم العالم أجمع لمساندتهم!! أن حدث (لا سمح الله) فهذه فضيحة تاريخية لمصر قبل أى أحد آخر!! رحم الله مصر (أرض الكنانة سابقا).
7 بواسطة: د. إيهاب سلام
التفكك سمت العصر العربي
الاثنين 18 اكتوبر 2010 11:52 صالتفكك اصبح سمت العصر العربي. بالضبط مثلما حدث في ما قبل عصر صلاح الدين الأيوبي. حيث تفككت الدول العربية إلى دويلات ثم قام صلاح الدين الأيوبي بتجميعها.والسودان جزء من الوطن العربي مثله مثل العراق وفلسطين والصحراء الكبرى.فمثل هذه الأجزاء سوف تتفتت وتتكفكك وسوف تتجمع فيما بعد حينما يزول حكم الفرد ويصبح هناك حكم المؤسسات فإلى حكم المؤسسات ننتظر وغداً لناظره قريب .
6 بواسطة: حسونه
بعض الموضوعية لن يضير أحداً
الاثنين 18 اكتوبر 2010 11:15 صقبل وصول البشير لحكم السودان اكتسحت الحركة الشعبية المدعومة من الاتحاد السوفيتي ودول الجوار الافريقي بالاضافة إلى ليبيا ثم أمريكا وإسرائيل معظم جنوب السودان وشكلت تهديداً حقيقياً للشمال نفسه وإذا أمعنا النظر نجد أن مسمى الحركة هو "الحركة الشعبية لتحرير السودان " فمن من ومن ماذا يتحرر السودان ؟ الذي نال استقلاله من بريطانيا في 1956م وسبق لجنوب قرنق مؤسس الحركة أن قال أن العرب والمسلمين خرجوا من الاندلس بعد 800 عام مكثوها هناك فما المانع من خروجهم من السودان ولكن الحملات العسكرية الناجحة التي قادها البشير قضت على أحلام الحركة في تحرير أفريقيا من نمولي في اقصى جنوب السودان إلى الاسكندرية في أقصى شمال مصر ودفعتها جنوباً في جيوب ضيقة محاصرة رغم الدعم الامريكي والاسرائيلى عبر الجوار الافريقي وعملية الامطار الغزيرة التي شاركت فيها اثيوبيا وارتيريا وكينيا وأوغندا التي ساهمت بلواء مدرع سلحته أمريكا ليوصل الحركة إلى عاصمة الجنوب جوبا ولكن بفضل الله وبفضل شباب السودان تم القضاء عليهم ودفعهم خارج الحدود وعندها أدركت امريكا أن الحركة وصلت ذروتها ولم تعد قادره على المزيد فدفعتها للتفاوض وأن تكتفي بالجنوب وتنسى حلم السودان الجديد الذي سعى أليه جون قرنق الذي كان في ظاهره وحدوياً وشديد الطموح خطط ليكون قائداً لافريقيا مثل ناصر وغاندي ونهرو ونكروما فتم اغتياله من قبل المخابرات الامريكية بالتعاون مع يوغندا وانفصال الجنوب هو الضمان الوحيد لبقاء شمال السودان بأنسانه وثقافته العربية الاسلامية فقد مل السودانيين من الحرب التي بدأت حتى قبل استقلال السودان وجعلته رجل أفريقيا المريض والسودان القوي بأي مساحة كان هو قوة للمسلمين والعرب ومصر على وجه الخصوص فما بالكم كيف تحكمون .
5 بواسطة: طارق عبد الحميد
تحليلك ليس كما تعودنا منك من قبل
الاثنين 18 اكتوبر 2010 10:24 صسيدي الفاضل أنا ممن أقاموا في السودان لمدة ثلاث سنوات وتابعت عن قرب ما حدث ويحدث الأن ............... وأوضح لك بعض الأمور التي يجب أن نبني عليها في التالي :- - أن الحكم في السودان له مساوئه والتي تتمثل في أنفراد مجموعة معروفة بالحكم حاولت منع باقي أفراد المجتمع في ممارسة حقوقة المشروعة بشكل ديمقراطي . - وله محاسنة أيضا وهي البناء الاقتصادي الذي دفع السودان الي أن يصبح أكثر الدول الافريقية جذبا للاستثمار ويضع لنفسه خطط أقتصادية نفذت لأول مرة في تاريخ السودان بدون الاعتماد علي الدعم الخارجي . - أما عن انفصال الجنوب فليس لحكومة السودان وحدها السبب ولكن السبب يتمثل في ضعف العرب والمسلمين من خلال حكامهم واستلامهم للمخططات الخارجية التي مازالت قائمة في كل الدول العربية
4 بواسطة: إسلام لطفي
المشكلة أبعد من هذا
الاثنين 18 اكتوبر 2010 10:07 صالحرب في الجنوب اشتعلت في السبعينات ووأدها العقيد جون جارانج وتم تعيينه وزيراً للجنوب ثم ما لبث ان عاد واشعلها تحت قيادته تجاه الخرطوم في عام 81 البشير قام بالإنقلاب في 89 اي بعد اندلاع الحرب مجدداً بثمانية اعوام واعتقد ان الإيجابية الوحيدة لحكم البشير التالية لتحسن وضع السودان اقتصادياً هي الموافقة على اتفاقية تقرير المصير والرهان على نتيجة التصويت ان تكون مع الوحدة ؛ ومبدأ تقرير المصير مبدأ مستقر ومعمول به ولكن المشين حقاً هو دعم مصر المتواصل للجنوب وتشجيعه على الإنفصال نكاية في نظام البشير دون النظر لأي مصالح عليا مشتركة فنظام مبارك للأسف منذ الشهر الأول لإنقلاب البشير وهو يعامل الحركة الشعبية على انها دولة لدرجة فتح مكتب تمثيل واعتماد جوازات سفرها في الدخول والخروج من البلاد وارسال معونات مالية واقتصادية ومؤخراً اتحفنا النظام المصري بإرسال 300 مليون دولار للجنوب منحة لا ترد وفتح فرع لجامعة الإسكندرية في جنوب السودان مع العلم اننا اغلقنا فرع جامعة القاهرة في الخرطوم قبل 15 سنة
3 بواسطة: مدام نوال
سلامة : مدى مسئولية الحركة الإسلامية التى استولت على الحكم؟
الاثنين 18 اكتوبر 2010 9:43 صسيدي .. انها ليست كانت حركة اسلامية بل هي حركة شيطانية كبقية الحركات التي سبقتها بالوطن العربي ... فهي مسئولية كل هذه الحركات الشيطانية منذ تفريض بالسودان سنة 54 ... فالعراق هي الأولي وستليها السودان ثم الدور على "ضيوف " الوطن؟!!!.
2 بواسطة: ناجى شكرى
خطر الزعامة بلا مقومات ثقافية وايدليوجية على الشعوب العربية
الاثنين 18 اكتوبر 2010 9:36 صيفتقر معظم ان لم يكن كل الزعمآء العرب الى ثقافة تاريخية بالذات وايدلوجية فكر وتوجه ثم خريطة حركة قابلة للتنفيذ المرحلى لرفعة واستقرار بلدانهم .للأسف كل زعيم عربى يبنى سياسته وحركته على رد الفعل السياسى والاجتماعى ويفتقد الى الفعل . لذا تكثر عليه الهموم والمشاكل دون أن يجد لها حلا ناجعا .والزعيم العربى الوحيد الذى كان له مقومات الزعامة من فكر وخريطة حركة قابلة لتنفيذ نسبيا وكان هو من يبدأ بالفعل ويجعل أوروبا تجرى خلف رد الفعل والارتباك هو الزعيم الخالد جمال عبد الناصر .رحمه الله . لكن ذلك الزعيم وضعت امامه عقبات خارجية وعربية وداخلية ولم يجد معين له غير شعوب عربية تفتقد للثقافة والفهم والوعى فانكسر الزعيم ولم يكمل المرحلة الأولى من بنآء قاعدة عربية أصيلة تواجه تحديات الغرب وتوجهاته فى المنطقة .الزعيم المرشح حاليا للعب هذا الدور الزعامى هو حفيد الخلافة الاسلامية رجب طيب أردوغان .
1 بواسطة: دكتور محمود ثروت
البشير ليس وحده المسئول
الاثنين 18 اكتوبر 2010 9:35 صأستاذنا الفاضل مشكلة الجنوب والحروب من قبل البشير بمدة كبيرة والحرب هناك من زمان والتدخل الصهيوأمريكي واضح لكل عين وما يحدث في منابع النيل أمام أعيننا لا دخل للبشير فيه فلا يجب أن نحمل شخص واحد مسئولية كل المشاكل وعلى العكس البشير هو من أعطى للجنوب الحكم الذاتي ولم يفعلها أي رئس أو رئيس وزارة قبله لقد أعلنوها من قبل فالبداية العرق ثم السودان والسعودية والجائزة مصر هل من عاقل يفهني كيف تمنح مصر من قوت الشعب 300 مليون دولار لحكومة جنوب السودان والخبر يمر بدون أي تعليق ثم نتحدث عن أمن قومي


الشروق

18/10/2010

Post: #59
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-24-2010, 04:59 AM
Parent: #58

بعد الكلام القوى لسلامة احمد سلامة المقرب من دوائر النظام المصرى وتوضيح رايه بالاعلى
اترككمن فى استراحة قصيرة ونواصل القراءة فى احداث السودان المتسارعة
اسمر جميل للكاشف





Post: #60
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-24-2010, 05:28 PM
Parent: #59

نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني في حوار شامل مع الراي العام (1)

الإنفصال هو الأرجح لهذه الأسباب (...)
رفض ترسيم الحدود (نية مبيتة) لافتعال حرب مع الشمال

اجرى الحوار: كمال حسن بخيت- محمد عبدالقادر- تصوير : ابراهيم حامد

د. نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني، مساعد رئيس الجمهورية، سياسيٌّ من العيار الثقيل، ظلّت تصريحاته تحدّد أجندة مجالس السياسة وتثير جدلاً واسعاً ربما لخطورة وحساسية الملفات التي يتعامل معها الرجل واتساع مساحة تحركاته داخل المؤتمر الوطني والجهاز التنفيذي.
تصريحات د. نافع دائماً ما تتناول أكثر القضايا تعقيداً بصراحة تفوق المعدل الذي يتعامل به السياسيون كثيراً، وللدكتور نافع قاموس سياسي يتفق الناس أو يختلفون عليه، ولكنه يتسم بالوضوح والقوة.
القضايا الكبيرة التي تُواجه السودان في ملفات الاستفتاء وهواجس الوحدة والانفصال والعلاقات مع الحركة والقوى السياسية الأخرى وقضايا دارفور وأبيي والموضوعات ذات الصلة كانت محاورنا التي طرحناها على د. نافع في هذا الحوار الشامل الذي تعامل معه الرجل بوضوحه المعهود.
د. نافع كان في جولة خارج السودان، ظلّ صامتاً يراقب الأمور من على البُعد.. وبعد جهدٍ جهيدٍ التقيناه صباح الجمعة الماضية بمكتبه بالقصر الجمهوري، وقد أحسن استقبالنا كعادة أهل السودان الطيبين وأمتعنا بحديث شامل وأجوبة موضوعية ومنطقية ومُقنعة.. كانت فرصة طيِّبة قدم فيها رجل الإنقاذ القوي كل ما هو مطلوب منه في هذه المرحلة التي يُواجه فيها السودان تحديات عديدة تهدده بمخاطر جَمّة فإلى مضابط الحوار....
....
* بالنسبة للواقع السياسي اليوم.. السودان (يكون أو لا يكون).. السودان يسير (نحو الهاوية).. السودان في طريقه إلى التفتت إلى دويلات.. السودان دولة فاشلة.. وكثير من الآراء والتحليلات التي تنال من هذا البلد الشامخ.. يطلقها بعض الساسة ومن نطلق عليهم النخبة.. نريد قراءة من د. نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني، أحد الذين يمسكون بدفة سفينة السودان، للمشهد السياسي العام.. وماذا هناك؟
- أولاً أنا سعيد بهذه الفرصة، وإن شاء اللّه تكون إطلالة طيِّبة على قُراء «الرأي العام» وقُراء الصحافة بصفة عامة، وأقول إنّ السودان يواجه تحديات ولكنه هو الذي اختار هذا التحدي، فالإنقاذ هي التي وضعت السودان في مسار التحدي وهي سعيدة بذلك (لأن الذي يهاب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر)، الذي يَهاب التحديات، وأن يواجه الصعاب في سبيل الحق هو الذي يركن إلى الخلو ويصعد عنه الآخرون، وأقول إنّ هذا نتاج طبيعي لمسار السودان الذي اختطه في أن يكون سيد نفسه وصاحب طعمه ولونه ورائحته، وصاحب القرار في أن يؤسس علاقاته الخارجية كلها على الإحترام والمنافع المتبادلة، ومن البديهي والطبيعي أن هذا لن تقبل به قوى الاستعمار، وحاربت السودان من أول يوم، والذي يقول إن السودان الآن في هاوية أنا أذكّره بأنه وحتى الذين يحاربوننا الآن،


حاربونا والسودان على حالته القديمة التي يعرفها كل الناس من ضنك العيش ومن هوانه على الآخرين.. وأنا أعتقد أن مسيرة الحكم بعد ثورة الإنقاذ هي مسيرة عامرة بالإنجاز وأكبر إنجاز فيها هو هذا الصمود وتحقيق الذات.. فإذا كان الحديث عن الهاوية هو من باب الحديث عن الجنوب، فالكل يعلم أن قضية الجنوب موروثة وسبب توريثنا لها من بعد الإنجليز هو ضعف وهوان الحكومات الوطنية التي استلمت الحكم بعد الاستقلال، وعجزها عن اتخاذ القرار المعروف وإجهاضها لقانون الحكم الإقليمي في الجنوب وفشلها في أن تستوعب تطلعات الجنوبيين، ويحمد للإنقاذ أنّها أقدمت على حل قضية الجنوب حلاً جذرياً بأن ترتب لفترة إنتقالية بترتيبات معقولة في قسمة السلطة والثروة، ثم ترتب لاستفتاء حُر لأبناء وبنات الجنوب في نهاية الفترة الإنتقالية ليقرروا أن يبقوا جزءاً من السودان أو ينفصلوا عنه، وكان هدف الحكومة أن تكون الفترة الإنتقالية كبيرة حتى تتيح فرصة لشيئين، الشئ الأساسي - في تقديري - كان هو أن تتيح فرصة للجنوبيين كلهم أن يقتنعوا بأن السودان اليوم ليس هو السودان الذي تعرّفوا عليه،


وهو سودان تقوم فيه المصالح على أساس المواطنة والإحترام المتبادل وليس فيه عُقدة استعلاء ولا عُقدة اضطهاد، وكانت هذه فترة انتقالية كفيلة بأن تحقق فيها نقلة نوعية تصحح العلاقة والنظرة بين الشمال والجنوب، والشئ الآخر هو أن تتم في هذه الفترة إنجازات حقيقية يتذوّق الجنوبيون طعمها في التنمية والخدمات، لكن - حقيقة - هذا أجهض بسبب سلوك الحركة الشعبية المعروف، بل خوْفها من أن يحدث ذلك، ومن أن يحدث تحول جوهري في العلاقة بين المواطن الشمالي والجنوبي، وخوْفها من أن تحدث الفترة الانتقالية نقلة في الخدمات والتنمية فتفسد عليها بعض أحلامها بالسودان الجديد، الذي هو في الحقيقة فكرة استعمار السودان كله أو تحرير السودان كله - إن شئت - بدلاً عن تقويم العلاقة بين الشمال والجنوب.
* اتفاقية السلام بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية تُعتبر إنجازاً ونقطة تحول تاريخية في وضع حدٍّ لحرب دامت أكثر من نصف قرن.. هل ترون أنها لَبّت أشواق كل قطاعات الشعب السوداني؟
- أنا - حقيقة - أؤمن على قولك بأن اتفاقية السلام إنجاز تاريخي لأنّه هدف لإيقاف الحرب نهائياً ومن بعده، إلى أن يحدث خلال فترة وقف الحرب ما يضمن للسودان وحدته، وإن كانت الإشارة إلى أنها لم تُلبِ طموح كل السودانيين لما رأوا فيها من شئ من التنازل للجنوب، فأنا أعتقد أن القصد من ذلك كان تأمين وحدة السودان، ولذلك أنا أعتقد أنها كما قلت، أما إذا كان التطبيق لم يَأتِ كما نشتهي جميعاً، فأنا قلت ذلك، وذكرت أن الحركة الشعبية أفسدت قطف ثمار إتفاقية السلام من بعد التحقيق، وكان يُمكن أن تقود إلى وطن موحّد وقوي وناهض ومستقل تماماً من التدخلات الخارجية، ولكن ارتباط الحركة، أو بشئ من الدقة، إرتباط بعض قادة الحركة بأهدافهم الشخصية أو أهداف الآخرين هو الذي حال دون تحقيق المرجو من اتفاقية السلام.


* الحديث عن ضيق الفترة الإنتقالية هل يستبطن قلقاً من مآلات الإستفتاء، خاصةً وانّ الحركة الشعبية تتحدث عن أن المؤتمر الوطني قصر في جعل الوحدة جاذبة؟


- لا.. هذه أشياء مُتداخلة.. أنا لم أقل أن الفترة الإنتقالية ضيِّقة، وإنما قلت قصدنا أن تكون الفترة الإنتقالية أطول من ذلك لتتيح وقتاً للتنمية والخدمات ولزمن من التعايش، لكن السنوات الست للفترة الإنتقالية كانت كافية جداً في أن تحقق هذا الهدف لو أننا استثمرناها الاستثمار الأمثل، أما وقد أثرت نقطة جميلة وهي محبوبة بالنسبة إليّ وأشعر بأنها غير معلومة وهي الحديث عن الوحدة الجاذبة، فالذين يَتحدّثون عن الوحدة الجاذبة يقصدون غير ما يقولون وهي كلمة حق أُريد بها باطل مائة بالمائة، فالوحدة الجاذبة عند البعض ممن يتحدّثون من قيادات الحركة الشعبية هي تعني أن تستولي الحركة على الشمال وأن تنفذ برنامج السودان الحديث، ومدخلهم إلى ذلك هي أن يلغي السودان كل هويته وتَوجّهه الفكري والحضاري وتنوعه الثقافي ويؤمن بثقافة هذه القلة التي تستوردها من خارج حدود السودان، وهذا لا يجعل الوحدة جاذبةً، وإنّما يجعل السودان كله ضائعاً شماله وجنوبه، الوحدة ووجود السودان الشمالي والجنوبي لا بد أن يؤسّس على كيانه وقيمه وموروثاته والاستقلال النفسي والفكري واستقلال الإرادة.


* لذلك قلت إن وحدة جون قرنق أفضل منها انفصال باقان؟


- الحقيقة أنا قلتها - وهذه فرصة لأكرِّرها -، فأنا قلت ذلك في حديث شبه خاص وكان بعيداً عن الإعلام وكان يجب أن يراعى فيه ذلك، لكن هذا ما قلت، وذكرت ذلك في مصر والسبب الذي جعلني أقول إنني شعرت أن هنالك كثيراً من عدم الاستيعاب والإدراك الكامل للوحدة التي كانت تدعو لها الحركة الشعبية، فهي كانت تدعو إلى وحدة السودان أو هي تحرير السودان، والتحرير يعني من الاستعمار، وانّه يجب أن يخرج المستعمر سواء كان عرقياً أو فكرياً، وقطعاً إذا قدّر لأهل السودان أن يختاروا بين أن يخرجوا من السودان جميعاً أو ينفصل عنهم الجنوب لاختاروا انفصال الجنوب.


* كثير من الخبراء والمحللين السياسيين يتساءلون، حول ان كثيراً من قيادات المؤتمر الوطني والحكومة يتحدثون عن أن الانفصال بعيدٌ والوحدة قريبة.. على ماذا يُراهنون بعد أن بدأ البعض يعتقد أن الجنوب ذهب وأصبحت خريطة السودان مثل رجل بلا قدمين.. هذا محزن جداً؟


- أنا أبدأ من حيث انتهيت.. كون أن ينفصل الجنوب فهذا شَئٌ مُحزنٌ جداً - حَقيقةً -، نحن موقفنا استراتيجي من وحدة السودان ابتداءً من ألاّ تخصم هذه الخارطة التي ورثناها ونود أن نورثها للأجيال قطعة واحدة، لكن تداعيات قضية الجنوب من أكثر من نصف قرن كما بدأت بحديثك واتفاق القوى السياسية كلها، وقد سبقتنا إلى ذلك قوى المعارضة كلها في مؤتمر القضايا المصيرية في أسمرا 1995م قبل اتفاقية السلام بإثبات حق تقرير المصير، والحديث عن تَقرير المصير يعني تلقائياً قبول أهل السودان بأنّه بعد كل هذا الزمن وبعد كل ما يمكن أن نفعله في أيّة فترة انتقالية من ترتيبات لا بد من أن نقبل أن يعيش معنا الجنوبيون بسلامٍ أو انه ليس هناك مكان للعيش ولن يظل السودان، لأنه - وكما سمعت اليوم من أحد الناس - أن ميزانية السودان ظلت منذ الاستقلال ميزانية حرب لا نَعم الشمال ولا نَعم الجنوب، وكان الهدف هو أن يحدث تحول أساسي في أهل الشمال وأهل الجنوب ليؤمنوا بأن الوحدة شئ واحد، وهذا ما حاولت أن تفعله الإنقاذ.


أما حديثك حول أنه ظل كثير من قادة الإنقاذ يتحدثون عن الوحدة وكأنها شئ مضمون - أنا إن جاز لي أن أقول - إن هذا ظل إلى وقت قريب جداً طرحاً وقناعة عند عددٍ مقدّرٍ من الناس وليس عند كل الناس، ويجب أن نفرّق بين أن الوحدة لدى كل قادة المؤتمر الوطني وقاعدته هي واجب وضرورة وأساس، وبين أنها يمكن أن تتحقّق أو لا، فهذان شيئان مختلفان، فليس كل ما يطلب ينال، لكن كانت هنالك قيادات مقدّرة وكبيرة تؤمن بأنّ الوحدة مُمكنة ومُتاحة، وربما كلما تقدم الزمن وأفصحت الحركة الشعبية عن نواياها كما فعلت في نيويورك وما بعد نيويورك، قاد لقناعة كبيرة أو شبه إجماع الآن في المؤتمر الوطني بأنّ فرصة الوحدة أقل بكثير جداً من فرصة الانفصال، لكن هذا لن يفت من عضد المؤتمر الوطني أن يسعى للوحدة ليلاً ونهاراً بكل ما أُوتي من قوة، ويأمل أن يكون هذا التقدير خاطئاً، التقدير بأن الانفصال هو الأرجح، لكن قناعتنا الآن أن الانفصال هو الأرجح لأن الحركة الشعبية عبأت الشعب في الجنوب تعبئة كبيرة جداً، والشعب في الجنوب - كما تعلم - تأثر بقياداته وهو غير متاح لكل الناس، فلذلك إشارتك وكأن بعضنا يسبح عكس التيار ويقولون، فأنا أقول إن الانفصال صار أرجح بكثير وأصبح الواجب هو العمل للوحدة والأمل فيها - إن شاء اللّه -.


* هل يمكن أن يقام الاستفتاء دون ترسيم الحدود؟


- الأمثل أن يقوم الاستفتاء بعد ترسيم الحدود بشكل كامل كي يصبح ذلك واحداً من عملنا المسبق الذي نقوم به معاً لأن تكون العلاقة بين الشمال والجنوب في حالتى الوحدة أو الانفصال علاقة (سالكة) وليس هناك ما يُثير الغبار.. والإشارة إلى أن تعنت الحركة في ترسيم الحدود هو نية مبيتة منها لتستبقي ما تفتعل به الحرب مع الشمال إشارة صحيحة - في تقديري - وربما هذا هو السبب الرئيسي لبعض قادة الحركة الذين يودون ويحلمون - ربما - أو يحلمون من وراء البحار بأن افتعال الحرب هو الذي يعود بأمل السودان الجديد، وهي كلها أحلام بائرة - إن شاء اللّه -، ولذلك أنا أقول إنّ الأوجب والأصح، والذي ينبغي أن نعمل له أن نرسم الحدود قبل الاستفتاء، ونأمل أن نفعل ذلك.


* إذا لم يتم ذلك هل تعتقد أنّ الحرب قادمة؟


- الحرب لن يمنعها ترسيم الحدود، ولن يأتي بها - بالضرورة - عدم ترسيم الحدود، الحرب لن تقوم إلاّ إذا كانت هنالك إرادة من طرفٍ واحدٍ الحركة الشعبية أن تفتعل الحرب، الذي يبحث عن السبب فلن يعيزه، لكن بالنسبة لنا الأصل هو ترسيم الحدود ووضع هذه القضية وراء ظهرنا جميعاً في حالتي الوحدة أو الانفصال.


* حديث قيادات الحركة يقول إن رفض المؤتمر الوطني للقوات العازلة بين الشمال والجنوب هو نية مبيتة أيضاً للحرب؟


- الأصل ألاّ تكون هناك قوات أصلاً، أنا استغرب أنّ أي بلد من البلدان يقول أنا في غنى عن أيِّ قوات دولية ويقولون له إنك تبيت نية الحرب؟


* هل يمكن لهذه القوات الدولية أن تدخل إلى السودان دون موافقة الحكومة؟


- لا يمكن.. لا تستطيع.. لا تستطيع.
* كانت لديك تصريحات مهمة جداً، قلت فيها إن الانفصال سيجعل السودان أكثر تماسكاً وأكثر وضوحاً.. لكن عموماً هنالك إضطراب في الخطاب الحكومي تجاه مآلات الانفصال، وما تصريحات وزير المالية حول الاستعداد لأكل «الكِسرة» ببعيدة، أيضاً د. الجاز تحدث في البرلمان عن أن الانفصال لن يجعل الشمال يجوع، فإلى ماذا تعزي هذا التضارب، وهل الحكومة مستعدة لتداعيات مسألة الانفصال؟
- أولاً أنا أعتقد أن حديث الأخ وزير المالية حمل ما لا يحتمل، فلو كانت رسالته أنه ينبغي أن نتجاوز بعض آثار الانفصال الإقتصادية على البلد بمزيدٍ من الترشيد والاعتماد على النفس، في إشارةٍ واضحةٍ إلى الذرة، وعلى مواردنا الذاتية التي لا نحتاج أن نأتي بها من الخارج، كان هذا هو الوجه الذي يحمل عليه، لكن قاتل اللّه الإثارة والغرض...


* ولكن «الكِسرة» أغلى من الرغيف؟


- لكن نحن نستطيع أن نرخصها بجهودنا لأنها تُزرع عندنا هنا، والنقطة ليست هي سعر الذرة أو الرغيف، وإنّما هي أن هذه إنتاج محلي، ويمكن أن نلغي بعض محاصيل الصادر لإنتاج الذرة، لكننا لا يمكن أن ننتج مثلاً من القمح ما يكفينا بالسهولة التي ننتج بها الذرة، وأقول بسهولة لأنني أعلم أننا يمكن أن نفعل ذلك في سنة أو إثنتين أو ثلاث، باستصلاح أراضٍ، وأرى أن هذه الإشارة ربما كانت تعبيراً قوياً جداً عن الحاجة إلى الاعتماد على النفس، لكنها لا يمكن أن تحمل على ما حملت عليه وتصبح مثل حقنة كمال عبيد، ود. عوض الجاز عبر كذلك عن المنطق الثاني من حجتي أنا، فأنا قلت إننا لن نتضرر تضرراً بالغاً، والجاز قال لن نجوع،

وعندما قلت إن السودان سيكون أكثر تماسكاً ولن يتأثر لم أتحدث عن بقية العام أو عن ميزانية، وتحدثت عن مستقبل السودان، إنه إذا قدر للسودان أن ينفصل فإنها مشكلة تجاوزناها وإن كان بما لا نحب، حسمنا مشكلة، كثير من الدعاوى التي تقال ومن وسائل التدخل ظَلت باب تدخل معروف منذ عشرات السنين، وربما إنني قلتها كذلك - والحق يقال - أنك كسياسي لازم توازن، إذا أردت فض تعبئة قوية جداً غير مؤسسة (لازم تدِّيها حقنة قريبة للاتجاه الآخر)، بمعنى آخر إذا حاول الناس تصوير انفصال الجنوب هو كارثة على الشمال غير أنها انتقاص من البلد بمعنى أنها انتقاص من السودان، لكن ليست بالضرورة أنها كارثة بمعنى أن الشمال يعيش على الجنوب، نحن لا نعيش على الجنوب - وهذه معلومة - ولا حتى بترول الجنوب، وأنا أقول الآن إن القدر الذي يردنا من بترول الجنوب ما يصرف منه على الجنوب وعلى الأمن وعلى كثير من القضايا المرتبطة بقضية الجنوب ربما يجعل الذي يعود قليلاً جداً.

Post: #61
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-25-2010, 04:38 AM
Parent: #60




امريكا تدعو طرفي السلام في السودان للوصول الى اتفاق قبل موعد الاستفتاء
مساعد الرئيس السوداني: تعنت الحركة في ترسيم الحدود 'نيّة مبيتة' لافتعال الحرب

الخرطوم ـ 'القدس العربي' ـ من كمال حسن بخيت:

قال المبعوث الأمريكي للسودان، سكوت جريشن، إنه يجب على مسؤولي شمال السودان وجنوبه أن يكونا على استعداد لتقديم تنازلات الاسبوع القادم حين يجتمعان في اثيوبيا لبحث العراقيل المتبقية أمام استفتاء يناير القادم.
وقال المبعوث الامريكي إن محادثات الاربعاء المقبل قد تكون واحدة من الفرص الاخيرة للاتفاق على إطار عمل للتصويت.
وتأتي محادثات أبيي الاسبوع المقبل، والتي يقودها ثابو مبيكي، رئيس جنوب أفريقيا السابق، عقب محادثات بين الطرفين استمرت تسعة أيام هذا الشهر لكنها فشلت في حل القضايا الخلافية الجوهرية ومنها وضع المنطقة الحدودية.
على صعيد متصل اكد نافع علي نافع مساعد الرئيس السوداني ان الانفصال أصبح هو الأرجح، وأن فرص الوحدة باتت أقل بكثير جداً، لكنه قال إنه لن يقود الشمال إلى كارثة، ووصف الحديث عن الوحدة الجاذبة من قِبل الحركة بأنه محاولة للاستيلاء على الشمال، وانتقد موقفها الرافض لإكمال ترسيم الحدود قبل الاستفتاء، وقال إنّ هذا الأمر يعني وجود 'نيّة مبيتة' من قبلها لافتعال حرب مع الشمال، وجدّد التزام المؤتمر الوطني بالعمل من أجل الوحدة كخيار استراتيجي.
وقال د. نافع في تصريحات صحافية في الخرطوم إن الوحدة ظلت قناعة عند الكثيرين بالمؤتمر الوطني، لكن إفصاح الحركة عن نواياها كلما تقدم الزمن لقناعة أو شبه إجماع الآن بأن فرصة الوحدة أقل بكثير من فرصة الانفصال، وانتقد من يحاولون تصوير الانفصال بأنّه كارثة على الشمال، وقال إن الشمال لا يعيش على الجنوب - وهذه معلومة، وتابع: إنّ القدر الذي يَردنا من بترول الجنوب وما يصرف منه على الإقليم والأمن وكثير من القضايا المرتبطة به ربما يجعل العائد منه قليلاً جداً.



واتهم نافع، الذين يتحدثون عن الوحدة الجاذبة بأنهم يقصدون غير ما يقولون، وقال إنها (كلمة حق أُريد بها باطل مئة بالمئة)، وأضاف أن الوحدة الجاذبة عند بعض قيادات الحركة تعني أن تستولي على الشمال، وقال إنّ برنامج السودان الجديد، يلغي هوية السودان وتوجّهه الفكري والحضاري وتنوعه الثقافي ويؤمن بثقافة هذه القلة التي تستوردها من خارج حدود السودان، وأوضح أن ذلك لا يجعل الوحدة جاذبةً، وإنما يجعل السودان كله ضائعاً بشماله وجنوبه، واعتبر نافع، الإشارة إلى أن تعنت الحركة في ترسيم الحدود هو (نيّة مبيتة) لاستبقاء ما تفتعل به الحرب مع الشمال.


وقال: (ربما هذا هو السبب الرئيسي لبعض قادة الحركة الذين يودون ويحلمون - ربما - أو يحلمون من وراء البحار بأن افتعال الحرب هو الذي يعود بأمل السودان الجديد، وهي كلها أحلام بائرة)، وأضاف أن الأوجب والأصح أن نرسم الحدود قبل الاستفتاء. وقال إنّ الحرب لن يمنعها ترسيم الحدود، ولن يأتي بها عدمه، وأبْدى نافع، استغرابه من الدعوة لوجود قوات دولية، وأكد أنها لن تستطيع دخول السودان دون موافقة الحكومة، وقال إن الحديث عن الانفصال لن يَفت من عُضد المؤتمر الوطني في أن يسعى للوحدة ليلاً ونهاراً وبكل ما أُوتي من قوة.


25/10/2010ش

Post: #62
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-25-2010, 04:38 AM
Parent: #60




امريكا تدعو طرفي السلام في السودان للوصول الى اتفاق قبل موعد الاستفتاء
مساعد الرئيس السوداني: تعنت الحركة في ترسيم الحدود 'نيّة مبيتة' لافتعال الحرب

الخرطوم ـ 'القدس العربي' ـ من كمال حسن بخيت:

قال المبعوث الأمريكي للسودان، سكوت جريشن، إنه يجب على مسؤولي شمال السودان وجنوبه أن يكونا على استعداد لتقديم تنازلات الاسبوع القادم حين يجتمعان في اثيوبيا لبحث العراقيل المتبقية أمام استفتاء يناير القادم.
وقال المبعوث الامريكي إن محادثات الاربعاء المقبل قد تكون واحدة من الفرص الاخيرة للاتفاق على إطار عمل للتصويت.
وتأتي محادثات أبيي الاسبوع المقبل، والتي يقودها ثابو مبيكي، رئيس جنوب أفريقيا السابق، عقب محادثات بين الطرفين استمرت تسعة أيام هذا الشهر لكنها فشلت في حل القضايا الخلافية الجوهرية ومنها وضع المنطقة الحدودية.
على صعيد متصل اكد نافع علي نافع مساعد الرئيس السوداني ان الانفصال أصبح هو الأرجح، وأن فرص الوحدة باتت أقل بكثير جداً، لكنه قال إنه لن يقود الشمال إلى كارثة، ووصف الحديث عن الوحدة الجاذبة من قِبل الحركة بأنه محاولة للاستيلاء على الشمال، وانتقد موقفها الرافض لإكمال ترسيم الحدود قبل الاستفتاء، وقال إنّ هذا الأمر يعني وجود 'نيّة مبيتة' من قبلها لافتعال حرب مع الشمال، وجدّد التزام المؤتمر الوطني بالعمل من أجل الوحدة كخيار استراتيجي.
وقال د. نافع في تصريحات صحافية في الخرطوم إن الوحدة ظلت قناعة عند الكثيرين بالمؤتمر الوطني، لكن إفصاح الحركة عن نواياها كلما تقدم الزمن لقناعة أو شبه إجماع الآن بأن فرصة الوحدة أقل بكثير من فرصة الانفصال، وانتقد من يحاولون تصوير الانفصال بأنّه كارثة على الشمال، وقال إن الشمال لا يعيش على الجنوب - وهذه معلومة، وتابع: إنّ القدر الذي يَردنا من بترول الجنوب وما يصرف منه على الإقليم والأمن وكثير من القضايا المرتبطة به ربما يجعل العائد منه قليلاً جداً.



واتهم نافع، الذين يتحدثون عن الوحدة الجاذبة بأنهم يقصدون غير ما يقولون، وقال إنها (كلمة حق أُريد بها باطل مئة بالمئة)، وأضاف أن الوحدة الجاذبة عند بعض قيادات الحركة تعني أن تستولي على الشمال، وقال إنّ برنامج السودان الجديد، يلغي هوية السودان وتوجّهه الفكري والحضاري وتنوعه الثقافي ويؤمن بثقافة هذه القلة التي تستوردها من خارج حدود السودان، وأوضح أن ذلك لا يجعل الوحدة جاذبةً، وإنما يجعل السودان كله ضائعاً بشماله وجنوبه، واعتبر نافع، الإشارة إلى أن تعنت الحركة في ترسيم الحدود هو (نيّة مبيتة) لاستبقاء ما تفتعل به الحرب مع الشمال.


وقال: (ربما هذا هو السبب الرئيسي لبعض قادة الحركة الذين يودون ويحلمون - ربما - أو يحلمون من وراء البحار بأن افتعال الحرب هو الذي يعود بأمل السودان الجديد، وهي كلها أحلام بائرة)، وأضاف أن الأوجب والأصح أن نرسم الحدود قبل الاستفتاء. وقال إنّ الحرب لن يمنعها ترسيم الحدود، ولن يأتي بها عدمه، وأبْدى نافع، استغرابه من الدعوة لوجود قوات دولية، وأكد أنها لن تستطيع دخول السودان دون موافقة الحكومة، وقال إن الحديث عن الانفصال لن يَفت من عُضد المؤتمر الوطني في أن يسعى للوحدة ليلاً ونهاراً وبكل ما أُوتي من قوة.


25/10/2010ش

Post: #63
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-26-2010, 05:42 AM
Parent: #62

بين مآزق الداخل والخارج: من ينقذ السودان؟ ...

بقلم: حلمى شعراوى
الإثنين, 25 تشرين1/أكتوير 2010 19:48


كتبت هنا منذ حوالى العام أتساءل: "من ينقذ السودان"؟ وكان الموقف يومها أقل سوءًا مما هو عليه الآن، كان الضغط المثير للخوف قادماً من الأوضاع الداخلية المتدهورة بالأساس قبل انتخابات أبريل 2010، حيث القوى السياسية المعارضة تحزم قواتها فى "تحالف جوبا" بينما تقوم فلسفة الحكم على عزلها، والخلافات تحتد بين الشريكين (فى الشمال والجنوب) حول من يقود العملية السياسية، التى تبدو وكأنها لعبة لانفراد الشريكين، واللذين لا يريدان للشراكة السياسية شرعية أوسع بمشاركة "الآخرين"... وكان ذلك فى أجواء محاولة المبعوث الأمريكى "جريشن" للتهدئة من حول دارفور ولو فى الدوحة أو القاهرة دون استجابات فعالة مما بدا لنا فى مجموعه مربكاً ومحتاجاً للإجابة عمن ينقذ السودان قبل لحظاته الحاسمة باقتراب نهاية ترتيبات نيفاشا نحو الوحدة أو الانفصال..
والآن وقد أصبح الجو أكثر تلبداً بالغيوم التى تحجب الرؤية بكثافة الموقف المضطرب فى الشمال والجنوب على السواء، مقرونا بتهديدات كل أطرافها بالحرب ناهيك عن الانفصال.. مما يعود بنا إلى التساؤل عمن ينقذ السودان؟
لا تنبىء لغة "شريكى الحكم"- كما تجرى تسميتهما لتعنى هذا الانفراد الإقصائى الصارخ- الآن بما كانت توحى به أواخر عام 2009 من احتمال القبول بنوع من الفيدرالية أو تأكيد "خيار النظامين فى دولة واحدة" أو الكمنولث ذو العلاقات الكونفيدرالية السلسلة داخله، والتى تضمن لأكثر من إقليم ذاتيته. هكذا كانت تذهب أكثر الآراء تفاؤلاً، طالما أن هناك انتخابات عامة قد تتيح بعض الفرص لشركاء آخرين ولو بدرجة أقل. وكان "تحالف جوبا" ممثلاً لمختلف القوى المعارضة برعاية الحركة الشعبية لتحرير جنوب السودان يضمن قدراً من تنفيذ جاد لنيفاشا حتى لو واجهت هذا التحالف قوة جبهة "الانقاذ" و"الجيش" متمترسين فى مركزية اللذين يهددان دائما بالقوة العسكرية لا السياسية الخرطوم بأى ثمن.
لم يبدأن القيادة السودانية الحاكمة أو الصقور المحيطة بالرئيس أحمد حسن البشير بضرورة لم الشمل سريعاً لإنجاح الاتفاق على شكل جديد للدولة قد يختار فيه الجنوبيون "الانفصال الناعم" أو الوحدة المشروطة فى أجواء من التراضى السياسى والاجتماعى العام لدولة السودان المدنية، لا دولة جبهة الإنقاذ الإسلامية والاقصائية بطبعها.
اليوم يبلغ الموقف غاية تأزمه مرة أخرى، وكل عوامل الأزمة تحيط به. ففجأة يبلغ الموقف الأمريكى عنفوانه بتصريح من الرئيس أوباما أن الموقف فى السودان يأتى فى "أعلى أولوياته" مصحوباً بالإشارة إلى الاقتتال السابق والقادم! خاصة بعد أن فشل لقائه بوفود شمالية وجنوبية مؤخرا.
ولا نجد لذلك إلا تفسيرات تقليدية حول انتخابات الكونجرس، أو "اللوبى الأسود" أو اشتداد التنافس الدولى فى أعالى النيل والصحراء الكبرى! تفاعل سريع يجعل مجلس الأمن يرسل مبعوثية ليروا ألا مفر من مزيد من القوات الدولية على حدود الشمال/جنوب فى السودان (تبلغ القوات الدولية فى أنحاء السودان حالياً لمن لا يعرفون أكثر من ثلاثين ألف جندى دولى! بتراضى الشمال والجنوب من قبل).
وفى هذه الأجواء تنطلق لأول مرة تصريحات "سيلفا كير" وقيادات جنوبية متنفذة بأنهما مع خيار الانفصال بالطبع. وليلاحظ القارىء أن الزعيم الجنوبى يتبع ذلك بمصالحة القيادات المعارضة له من متمردى الشلك والنوير والباريا وغيرهم، بل ومن قيادات دنكاوية كانت شاردة مثل بونا مالوال وغيره، ناهيك عن قوة خطاب ياسر عرمان من الخرطوم نفسها وهو القيادة الشمالية الجنوبية البارزة حول خيار "السودان الجديد" الذى يهدد "الإنقاذ بالطبع"!. هذا الاحتشاد بالطبع الزعيم سيلفاكير وهو يصرح بأنه يقف الآن إلى جانب خيار الانفصال، ولذلك يطلب القوات الدولية على "حدوده" قبل الاستفتاء بدعم أمريكى لطلبه فى هذا الوقت لا تلجأ قيادة الشمال فى الخرطوم إلا للتهديد باستعمال القوة، وبمعنى أنه يمكن اللجوء للقتال مرة أخرى لضبط الاستفتاء بشروطه أو تأجيله، وعلى الأقل خاصة فى أبيية! حتى يضمن ذلك، ومعنى ذلك أن الاتجاه فى الشمال هو لتطويع الجنوب لنتائج أخطاء تبدو –فى تحليلها البسيط بالطبع- نتاجاً شمالياً: فالجنوب قد شكى مبكراً من تأخير إجراءات المفوضية العليا للاستفتاء. واشتكت قبائل المسيرية (من ناخبى أبيبه) من قبل من تغيبهم عن محادثات أديس أبابا حول مشاكل أبييه حتى اللحظات الأخيرة، مما يصعب الآن شروط شراكتهم فى الثروة والإقامة الدائمة. والشريكان عموماً لم يتفحصا مبكراً نتائج التحكيم بشأن أبييه وحدودها الدائمة وهل هى حدود 1956 نهائياً، أم حدود وشروط نيفاشا 2005.
وتتتابع قضايا الخلاف بلا حدود فيما لا يبقى على الاستفتاء إلا أقل من مائة يوم! فمن المسئول عن هذا التلكؤ الذى قد يؤدى بالبلاد إلى حافة الحرب!
والذى يمكن قوله أن الجنوبيين كانوا مطمئنين بالطبع لتهيئة أنفسهم للانفصال بتكوينهم الداخلى، وعلاقاتهم الدولية (أمريكية أو أفريقية). لقد استوردوا ما يكفى من السلاح، ومهدوا الطريق إلى سواحل كينيا والاستعداد لتصدير البترول من ميناء لامو على الساحل الكينى ودربوا تمثيلهم السياسى والدبلوماسى فى أنحاء العالم، وهدأوا اللعب مع أوغندا التى كانت لا ترتاح لسلوك "الشريكين" لفترة مع "جيش الرب" المعارض لحكومتها.
إذن فالجنوب يجد من ينقذ خطته ومستقبله، سواء بالشكل "الناعم" أو "الخشن". ولذا يتوقع الكثيرون مضى خطة الانفصال فى سلاسة جنوبية وبثمن شمالى باهظ.
أما فى الخرطوم فلا نجد من ينقذ النظام هناك حيث لا تتوفر إلا "عجرفة القوة" كما يقول علماء السياسة؛ وهو ما نجده كل يوم فى تصريحات مسئولى الخرطوم. المهددين بعدد من الأسلحة، من مقاطعة ومحاكم، وعواصم خارجية مطيعة، وكل ذلك على رقاب النظام، الذى لا يحب أحد أن يراه متورطاً فى عمليات عسكرية بهذه القوى الهشة فى الحكومة والبرلمان.
ولذا قد تتوقع إنجاز الاستفتاء بانفصال سلس أو وحدة كونفيدرالية كما تمنى كثيرون من قبل. ولابد أن النظام السودانى يعى أن التحالفات الطامعة فى البترول أو السوق السودانية ومعادن غرب السودان، وأية التفافات فى حوض النيل أو شماله، لن تساعده فى عمل عسكرى تجاه الجنوب أو دارفور، مركزى الاغراء لكل القوى. ومن هنا يسقط خيار القوة والاقصاء السياسى، لتبقى العملية الديمقراطية التى تخدم التنوع الثقافى والسياسى فى السودان... هى الحل، لأن أسلحة الخارج الآن هى الأقوى.
فى الطريق إلى ذلك نأمل أن تكون مقررات القمم الأخيرة عربية وعربية أفريقية ذات جدوى فى العمل العام بالقارة وتكليف الدول المعنية بالسودان فى شكل جديد لوفود التوفيق لأننا عرفنا مساع سابقة من الرئيس السابق "مبيكى" الذى حمل إغراءات التنمية برأس المال الجنوب أفريقى، والسياسى البارز سالم أحمد سالم الذى قدم مشروعاً "للاتحاد" بخبرته التنزانية.. وكلها تحتاج لمساندات سياسية قوية من ذوى مصالح جديدة. ولا أفهم غياب دول حوض النيل عن دور يمهد –بإنقاذ السودان- لنشأة قوة إقليمية جديدة بين دول الحوض.



Arab& African Research Center [[email protected]]

Post: #64
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-26-2010, 09:02 PM
Parent: #63

الجبهة العريضة تختتم أعمالها بلندن وتنتخب حسنين رئيساً
بواسطة: admino
الثلاثاء 26-10-2010 11:45 صباحا

لندن: عبد الوهاب همت

اختتمت الجبهة الوطنية العريضة أعمالها بلندن و انتخبت هيئتها القيادية برئاسة علي محمود حسنين، وأكدت على مبادرة حسنين لبناء الدولة السودانية وتحقيق وحدة الجماهير، وتمسك البيان الختامي بعدم الحوار أو التفاوض مع النظام واعتبار إسقاطه هدفاً أساسياً.

وأمّن البيان في الجلسة التي انعقدت أمس بفندق أوسترلي بارك على


إرساء دعائم الدولة المدنية دون استعلاء عرقي أو ديني أو نوعي، وشدد على ضرورة محاسبة ومحاكمة كل من أجرم في حق الشعب السوداني في أي مرفق من المرافق، وطالب بفتح ملفات الفساد والجرائم التي ارتكبها النظام في حق الشعب والوطن.

وحملت الجبهة المؤتمر الوطني مسؤولية اتجاه شعب الجنوب نحو الانفصال، وانتقدوا سياسات الوطني معتبرين أنها ستقود أقاليم أخرى لذات مصير الجنوب، وأمّن المؤتمرون على إقامة حكم رئاسي بين كل أقاليم السودان على أن تسبق ذلك فترة انتقالية لا تتجاوز (4) أعوام بعد إسقاط نظام الإنقاذ، والتواصل مع كافة القوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني.

وخرج المؤتمر بتوصيات تنص على اعتماد الجبهة على التمويل السوداني الصرف، وانتخب المؤتمرون حسنين رئيساً للهيئة القيادية، وإبراهيم أحمد إبراهيم وشوقي بدري نائبين للرئيس وتمّ انتخاب الطيب الزين أميناً عاماً للجبهة.
---------------------------------

لبيان الختامى للجبهة الوطنية العريضة
الإثنين, 25 تشرين1/أكتوير 2010 19:18
بسم الله الرحمن الرحيم


إنعقد بمدينة لندن فى الفترة من ٢٢ – ٢٤ إكتوبر ٢۰١۰ م ، المؤتمر التأسيسى لقيام الجبهة الوطنية العريضة ( FNB ) ، والذى حضره عدداً كبيراً من الأفراد والشخصيات ومنطمات المجتمع المدنى وممثلى الإحزاب السياسية والحركات التحررية من داخل وخارج السودان.

لقد خاطب الأستاذ على محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة المؤتمرين وعدد كبير من الحضور والمشاركين فى الجلسة الافتاحية التى كانت مفتوحة لجميع الحضور والوفود فى اليوم الأول عبر خطاب ضافى تناول فيه الموجهات الأساسية ورسم فيه الملامح العامة لطبيعة ونوع عمل الجبهة العريضة ، ثم عقدت بعد ذلك جلسة إجرائية تم فيها إختيار رئيس المؤتمر العام وسكرتارية، ثم تحول المؤتمر الى لجان لدراسة وإجازة الأوراق التى أعدتها اللجنة التحضيرية، وهى تتمثل فى اللجان التالية:

١- اللجنة السياسية
٢- اللجنة القانونية
۳- اللجنة الاقتصادية
٤- لجنة حقوق الانسان
٥- لجنة الاعلام
٦- لجنة العلاقات الخارجية

ومن خلال تلك الأوراق حدد المؤتمر برنامجه السياسى وأهدافه، كما أجاز المؤتمر النظام الأساسى.
وأجمع على هدف وطنى مركزى يتمثل فى إسقاط النظام بلا حوار او تفاوض والنضال من اجل قيام دولة مدنية ديمقراطية متعددة الأعراق والديانات والثقافات يتساوى فيها المواطنين فى الحقوق والواجبات كافة أساسها المواطنة ويقوم التشريع فيها على أساس الإرادة الحرة للشعب عبر مؤسساته الدستورية.

كما أجمع المؤتمر على أن يحكم السودان على أساس الرئاسة الدورية لكل اقليم على أن يكون الإختيار عن طريق الانتخابات الحرة.
لقد حدد المؤتمر شكل الحكم وذلك بالدعوة الى دولة مدنية ديمقراطية تراعى التعدد الأثنى والثقافى ، وعدم إستقلال الدين فى السياسة.
كما حدد المؤتمر بأن تكون هناك فترة إنتقالية ، شريطة أن لا تقل عن العامين ، أو تتجاوز الأربعة أعوام.
ثم عقد المؤتمر جلسة إجرائية ثانية تم فيها إنتخاب رئيس المؤتمر العام ، ومقرراً ، ومن خلا ل المداولات إنبثقت عدة لجان لدراسة وإجازة الأوراق التى أعدتها اللجنة التحضرية ، بعد أن تدراست كل ما يهم المواطن السودانى، خرجت بمقررات وتوصيات نوجزها فيما يلى:

١- إزالة النطام القائم بشتى الوسائل والسبل.
٢- العمل على قيام دولة فيدرالية حقيقية ديمقرطية مدنية قائمة على التعددية السياسية.
۳- إصلاح الوضع الدستورى والعدلى والقضائى.
٤- إزالة الظلم والجور الذى وقع على الشعب االسودانى خلال حقبة الآنفاذ.
٥- إقرار مبدأ المساءلة والمحاكمة لإستعادة حقوق كل المواطنين الذين تضرروا من سياسات النظام.
٦- إعتماد نظام إقتصادى هدفه رفع المعاناة عن كاهل المواطن.
۷- إطلاق عجلة التنمية الشاملة فى كل أرجاء البلاد على أن تراعى المناطق الأكثر تخلفاً.
۸- إعتماد نظام المراجعة لتصحيح مسار العمل السياسى والاقتصادى الذى يخدم التطلعات المشروعة لشعبنا سداً لجميع المنافذ لتلافى إخفقات الماضى.
۹- التواصل مع كل الأفراد والجماعات والمنظمات والكيانات الوطنية والاقليمية والدولية التى تحقق أهداف الجبهة الوطنية العريضة.
۱۰- إعتماد الجبهة الوطنية العريضة على التمويل الذاتى.

كما حدد المؤتمر برنامجه السياسى ، وأجاز النظام الأساسى للجبهة الوطنية العريضة.

كذلك إنتخب المؤتمر رئيساً للجبهة الوطنية العريضة واللجنة التنفيذية واللجان الفرعية.

الجبهة الوطنية العريضة – لندن

الموافق ٢٤ إكتوبر ٢۰١۰ م

Post: #65
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-27-2010, 05:21 PM
Parent: #64



باقان يطالب بضم أبيي للجنوب ضمن صفقة حول ترسيم الحدود


جوبا:وكالات :

طالب الامين العام للحركة الشعبية، باقان أموم، بضم أبيي للجنوب في إطار صفقة شاملة مع الشمال حول ترسيم الحدود والعلاقات الشمالية الجنوبية بعد استفتاء تقرير المصير في الجنوب.
وقال أموم في مؤتمر صحافي «في أبيي، بدلاً من إجراء استفتاء، تتخذ الرئاسة قرارًا، وتنقل تبعية أبيي بمرسوم رئاسي إلى الجنوب لأن عملية الاستفتاء في أبيي تأخرت، ولم يعد هناك وقت»، وأضاف أموم، أن الجنوب مستعد للتوصل إلى صفقة من أجل تأمين السلام في المستقبل.


وأكد أن «الأمر كله يقتضي مناقشة صفقة شاملة تحل كل المشكلات» العالقة مع الشمال دفعة واحدة، وتابع «لنناقش موضوع أبيي جنبًا إلى جنب مع قضية ترسيم الحدود، ومع قبول نتائج الاستفتاء في الجنوب، ومع العلاقات بين الشمال والجنوب بعد الاستفتاء».
وشدد على أن المحادثات يجب أن تتم «بهدف تأمين السلام»، مضيفًا «ليست هناك عودة إلى الحرب

Post: #66
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-27-2010, 05:27 PM
Parent: #65

مصادر أميركية : حققنا تقدماً تاريخياً

كيري :أحمل خطة من البشير تضع حجر الأساس لعلاقات جديدة مع الجنوب


واشنطن: وكالات: قالت مصادر أميركية، إن السيناتور جون كيري، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، الذي أنهى زيارة إلى السودان، يحمل خطة مكتوبة من الرئيس عمر البشير إلى الرئيس باراك أوباما لما سيحدث في السودان بعد استفتاء يناير المقبل.


وكشفت المصادر أن الخطة تركز على الالتزام بنتيجة الاستفتاء، حتى إذا جاء لصالح الجنوبيين الانفصاليين، وتؤكد إمكانية حل كل المشكلات بطرق سلمية، واستعداد حكومة الخرطوم لحل مشكلة الحدود، وتوثيق العلاقات الاقتصادية بين الشمال والجنوب، وتشجيع الاستثمارات الشمالية في الجنوب، وضمان وضع الجنوبيين في الشمال، وضمان تواصل العائلات بين الشمال والجنوب.


ونشرت صحيفة «بوسطن غلوب»، أمس، مقابلة تلفونية مع السيناتور كيري قال فيها: «أحمل معي اقتراحات مكتوبة من حكومة السودان إلى البيت الأبيض ووزارة الخارجية، وأعتقد أنها ستضع حجر الأساس لعلاقات جديدة بين شمال وجنوب السودان»، وأضاف: «أعتبر أن هذه الاقتراحات مستقبلية وتمهد لمناقشات».


وقال إن اقتراحات الحكومة السودانية «إطار جديد لمواجهة بعض مشكلات ما بعد الاستفتاء، خصوصا إذا جاء التصويت لصالح الانفصال»، لكن كيري ، رفض الإفصاح عن تفاصيل الاقتراحات، وقال إنها ربما ستكشف بعد أن يقدمها إلى الرئيس أوباما، بجانب أنه لم يعرضها على سلفاكير ميارديت، رئيس حكومة الجنوب.
وفي الاتصال التلفوني، اعتبر كيري أن مهمته في السودان كانت ناجحة، وأضاف: «قبل أيام قليلة، كان الناس يتساءلون إذا كان الاستفتاء سيجري في جنوب السودان، لكن، التأكيدات التي حصلت عليها من الأطراف المعنية مشجعة جدا»، وأشار إلى أن المسؤولين الشماليين والجنوبيين أكدوا له أنهم لا يريدون عودة الحرب،وأنهم سيفعلون كل ما يقدرون عليه لحل كل المشكلات بطرق سلمية، مهما كانت نتيجة الاستفتاء.


لكن كيري شدد على أن الشمال والجنوب لم يتفقا على موضوع أبيي، وقال: «أمامنا مفاوضات صعبة حول هذا الموضوع، ولن أقول إنني متفائل أم متشائم».
وفي منحى ذي صلة، أقرت الولايات المتحدة بإمكانية وجود خطر اذا لم يتم اجراء استفتاء عام موثوق فى الموعد المحدد فى جنوب السودان ومنطقة أبيى ، وفقا لما ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية فيليب كراولى أمس الاول، وقال كراولى للصحفيين فى الوزارة «هذا هو سبب عملنا بشكل مكثف من أجل محاولة التوصل الى اتفاق بين الاطراف، حتى يمكن إجراء الاستفتاء بشأن مستقبل جنوب السودان وأبيي فى الوقت المحدد.»


وأضاف أنه سيتم استئناف المحادثات هذا الاسبوع، أولا فى العاصمة السودانية الخرطوم، وبعد ذلك فى أديس أبابا، عاصمة اثيوبيا.
وأشار إلى أن المبعوث الامريكى الخاص للسودان، سكوت جريشن، توجه أمس، الى المنطقة، بينما كان السفير الامريكى برينستون ليمان يشارك بشكل فعال حتى تم تأجيل المحادثات منذ عدة ايام فى أديس أبابا، والتى فشلت فى حل القضايا الرئيسية ،
وقد عززت الولايات المتحدة عدد الدبلوماسيين الى ثلاثة أضعاف فى جنوب السودان فى إطار جهودها المتزايدة من اجل تحقيق تقدم لاجراء الاستفتاء فى الجنوب .

الصحافة
27/10/010

Post: #67
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-28-2010, 05:15 PM
Parent: #66

نافع يذرف الدمــوع من أجل الوحدة
الخميس, 28 أكتوبر 2010 05:13
الخرطوم : إنصاف عبد الله

ذرف دكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب الدموع خلال لقاء المرأة للسلام والوحدة الذي عقد أمس بقاعة الصداقة تأثراً بحديث ممثلة الحركة الشعبية إخلاص وداعة التي تحدثت عن الوحدة وضرورة توحيد الجهود لتحقيقها. وقطع د. نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب بأن قضية الوحدة أكبر من الأحزاب،

متعهداً بترجيح خيارها والسعي لتحقيقها حتى آخر لحظة، وقال إن السلام أرسى قواعده من خلال الحكم الاتحادي وليس استجابة لتقسيم الثروة والسلطة والحكم، مشيداً بدور المرأة الوطني، مشيراً إلى الخطة الإسكانية التي انتهجتها الحكومة بتمليك النازحين قطع أراضي في المكان الذي يسكنون به،

وأضاف الغرب كان ينظر لها بتوجس ولكننا ننظر إليها من زاوية أخرى. وفي السياق وصفت ممثلة الحركة الشعبية إخلاص وداعة الانفصال بمسخرة الزمان، وقالت من مساخر الزمان الاستفتاء عن مصير أمة وشعب السودان وإعطاء بقرة الشمال تأشيرة لتعبر لمناطق الرعي في الجنوب، وأوضحت أن الحركة لم تؤسس للانفصال، ودعت من يُريد الانفصال لتكوين مفوضية لفصل الدماء المشتركة بين الجميع، وقالت نريد وحدة بروح الشعب السوداني وليس من خلال أمريكا وأخواتها

اخر لحظة
ش

Post: #68
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-29-2010, 10:30 AM
Parent: #67

اطمأن على ترتيبات الأمن لقيام الاستفتاء
غرايشون متفائل بمستقبل أفضل للسودان..الـمسيرية: نرفض صفقة باقان و(الرهيفة التنقد)

الخرطوم: يحيى كشه

طَمأن مدير جهاز الأمن والمخابَرات الوطني بمعالجة ومُحاصرة أيِّ تداعيات سَالبة ومتوقعة يمكن أن تحدث بعد الاستفتاء للجنوبيين في الشمال، والشماليين في الجنوب في حَالتي الوحدة أو الانفصال.
وأكّد الفريق أمن مهندس محمّد عطا المدير العَام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني لدى لقائه بمكتبه ظهر أمس الجنرال سكوت غرايشون المبعوث الأمريكي للسودان، اهتمام الدولة بالاوضاع الداخلية خلال عملية الاستفتاء وحرصها، على أن يُجرى الاستفتاء في أجواءٍ ملائمة وجيدة بين الشمال والجنوب مع التحسب لكل التداعيات التي يُمكن أن تحدث بعد الاستفتاء.
وقال: واضعون في الاعتبار محاصرة ومعالجة أيِّ آثار سالبة متوقعة على حياة المواطنين من أبناء الجنوب في الشمال، وأبناء الشمال في الجنوب، وأضاف: وافقنا على حق تقرير المصير للجنوب حتى نوقف الحرب ولا يُمكن أن نسمح بعودتها مرةً أخرى.


وأكّد عطا، أنّ استراتيجية الحكومة حول دارفور تسير بصورة طيبة خاصةً بعد تحسين وتطبيع علاقة السودان بتشاد، وطالب المجتمع الدولي بالضغط على رافضي السلام في حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان.
وأشاد عطا بمجهودات غرايشون واهتمامه بقضايا السودان وجهده المتواصل في سبيل تحسين العلاقات السودانية الأمريكية، مطالباً إدارة أوباما برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وقال: لا منطق يسند وجود اسم السودان في هذه القائمة.
من جانبه نقل غرايشون لمدير الجهاز، إهتمام الرئيس الأمريكي بالسودان، وقال: (أدعم تأمينكم للاستفتاء والحلول لكل القضايا العَالقة والوصول لسلامٍ في دارفور، وأنا متفائل بمستقبل أفضل للسودان حيث لديكم حكومة مستقرة في الخرطوم).


إلى ذلك قَال د. لوكا بيونق القيادي بالحركة الشعبية، إنّ حكومة الجنوب قبلت مقترحاً أمريكياً بضم منطقة أبيي إلى الجنوب مُقابل مُحفّزات اقتصادية يقدمونها للشمال، وتابع: أمريكا قدمت المقترح «بوجود مرسوم رئاسي لإعادة أبيي إلى الجنوب، وأن تكون للمسيرية جنسية مزدوجة، وقد قبلناه».
وقال بيونق لـ «رويترز» أمس، إنّ المقترح الأمريكي يدعو لضم أبيي إلى الجنوب بموجب مرسوم رئاسي إذا فشل الجانبان في إقامة الاستفتاء على مستقبل المنطقة في موعده. وأضاف أن الجنوب وافق على منح الشمال مجموعة من المحفِّزات المالية للقبول بضم أبيي، تشمل قرضاً من دون فوائد تقدمه حكومة الجنوب للشمال حَال الانفصال، وإنشاء صندوق لدعم قبائل المسيرية ومنحها بعض حقوق المواطنة في الجنوب. وحذّر بيونق من أن أبيي يمكن أن تكون «نقطة اشتعال بسبب عدم تحقيق السلام».


وكشفت قبيلة المسيرية، عن قبول صفقة باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية مبدئياً بتبعية منطقة أبيي للجنوب مقابل وحدة السودان فقط دون سواها، ووصفت خطوة باقان بغير الموفقة لأنه قصد منها استفزاز المسيرية والتشكيك في العلاقة وفك الارتباط بين المسيرية والمؤتمر الوطني.


وفي السياق قال عبد الرسول النور القيادي بقبيلة المسيرية، إنّ حديث باقان قُصد منه التشكيك في العلاقة بين المؤتمر الوطني والمسيرية، واستبعد النور في حديثه لـ «الرأي العام» أمس، أن تكون الحركة جادة في وضع صفقة بينها والوطني، وتابع: الصفقة يُمكن أن نفكِّر فيها إذا كانت مقابل الوحدة فقط دون سواها، واستطرد: مُستعدون لتبعية منطقة أبيي الى بحر الغزال مقابل الوحدة. ووصف النور، مواقف المؤتمر الوطني بالمتطابقة مع القبيلة، وانتقد حديث الحركة عن صفقة، وقال إنّها لم تَكن موفّقة لأن السياسة لا تعالج بالصفقات، وزاد: إن أبيي مأهولة بالسكان وليست صحراء، وأكّد أنّ الاستفتاء لن يُجرى في المنطقة دون مشاركة المسيرية إلاّ باحتلال عسكري، وأشار النور الى أن أبناء القبيلة مسيطرون عليهم من خلال عدم الانقياد للاستفزازات إلاّ في حالة الاعتداء، وقال إذا حدث تعدٍ (بعدين الرهيفة التنقد).


من ناحيته قال مختار بابو نمر ناظر قبيلة المسيرية لـ «الرأي العام» أمس، إن المسيرية إذا لم يصوّتوا لن يكون هناك استفتاء، ورفض أي محفزات مالية، وقال: نريد الأرض والماء.

Post: #69
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-29-2010, 03:37 PM
Parent: #68

مساومة تاريخية ...

بقلم: فايز الشيخ
الأربعاء, 27 تشرين1/أكتوير 2010 21:06

ما بين لحظات التوتر وانتظار الانفجار ربما يتولد فعل من هذه "الحالة" يحقق "التوازن"، أو ينزع "الفتيل"، وبعدها ستكون الأوضاع في غاية الهدوء والاطمئنان، والاستقرار، أما عندما تكون حالة " الاحتقان" أقرب إلى الانفجار فان أي فعل، أو كلمة يمكن أن تكون هي ما يفجر "القنبلة".
والسودان كله عبارة عن "قنبلة موقوتة" على حسب احساس الكثيرين، وتقوعاتهم، وهذا مفهوم لدوائر صناع القرار السياسي، لكن السؤال المهم هنا هو هل في الامكان "انتزاع التفتيل"؟. وكيف؟.


وقبل يومين دعا الأمين العام للحركة الشعبية فاقان اموم إلى ضم منطقة إبيي إلى الجنوب في إطار صفقة شاملة مع الشمال حول ترسيم الحدود والعلاقات الشمالية-الجنوبية بعد استفتاء تقرير المصير في الجنوب، وأكد أن "الأمر كله يقتضي مناقشة صفقة شاملة تحل كل المشكلات" العالقة مع الشمال دفعة واحدة. وتابع "لنناقش موضوع ابيي جنبا إلى جنب مع قضية ترسيم الحدود ومع قبول نتائج الاستفتاء في الجنوب ومع العلاقات بين الشمال والجنوب بعد الاستفتاء".


ربما يختلف كثيرون مع أموم، وربما يتفق معه أخرون ، لكن الحديث يعتبر " حجراً في بركة ساكنة"، ويمكن أن يتحول إلى مشروع كبير للحوار؛ ما بين الرفض والقبول، وهنا لا أقصد " الاتفاق"، أو " الاختلاف" مع أموم في طرحه حول أبيي، لكن أتمنى أن يكون الطرح هو مدخل لتفاوض حول " مساومة تاريخية " لمجمل القضايا العالقة، ومستقبل السودان كله، فأبيي هي عنصر واحد من مجموع عناصر كثيرة، متداخلة مع بعضها البعض، ويؤثر في بعضها البعض، فهناك الاستفتاء، والحدود، والنفط، والديون، والمواطنة، وأصول الدولة، وهي امور من الصعب حسمها على طريقة " فائز فائز"، أو " خاسر خاسر".
وحديث اموم أيضاً يمكن أن يكون مدخلاً "لاعادة التفاوض " في كثير من القضايا المرتبطة باتفاق السلام الشامل، لا بهدف اعادة النظر في "استحقاق الاستفتاء"، لكن بغرض تحقيق السلام الاجتماعي، وتطوير العلاقات بين الشمال والجنوب في حالتي الوحدة والانفصال، والبحث عن طريق ثالث يحقق " وحدة مغايرة وعلى أسس جديدة"، أو على أقل تقدير "نظام كونفدرالي" بعد اجراء الاستفاء، الا أن هذا الهدف لن يتحقق في سياق المشاحنات والتوتر ودق طبول الحرب، واللعب بالنار، بل يأتي بافراغ هذه "الشحنات"، وخفض حدة التوتر.


ان المطلوب في هذه المرحلة الحساسة، التفكير بعقلانية، والتوصل لطريق ثالث يقوم على تنازلات " مشتركة" تشمل اعادة هيكلة الدولة السودانية، ومشاركة الآخرين في اتخاذ قرارات تتعلق بمصير بلادهم ، لا أن يكونوا " كومبارس"، في مسرح عبث، أو أن يتحولوا إلى " خوارج" ، و"عملاء" " وغير وطنيين" لأنهم رفضوا أن يكونوا ضمن جوقة تعزف للحزب الواحد، أو للشريك الثاني، أو لزعيم بعينه.
إن الوطن "ملك للجميع، ومصيره مصيرنا كلنا، والملوب هو " التفاوض حول مساومة" ، ومساومة تاريخية، و"عقد اجتماعي جديد. وهي دعوة للحوار.

Post: #70
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: احمد محمد بشير
Date: 10-29-2010, 10:26 PM
Parent: #1


Post: #71
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-30-2010, 11:07 AM
Parent: #70

باقان لا يستبعد تأجيل استفتاء أبيي
وكالات


لم يستبعد باقان أموم، الأمين العام للحركة الشعبية ووزير السلام في حكومة الجنوب، احتمال تأجيل اجراء استفتاء أبيي عن موعده المحدد إذا لم يتوصل الشريكان إلى حل للخلافات بينهما حتى حلول ديسمبر المقبل، وشدد في هذه الحالة على ضرورة إجرائه قبل التاسع من يوليو من العام المقبل.

وقال أموم لراديو (مرايا) في مقابلة خاصة ببرنامج (الطاولة المستديرة) أمس إن المؤتمر الوطني ساوم الإدراة الأمريكية حيث رهن تجاوز أزمة أبيي برفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية، بالإضافة إلى شطب اسم السودان من لائحة الإرهاب. ورفض أموم مقترح المؤتمر الوطني بتقسيم منطقة أبيي إلى جزءين شمالي وجنوبي على أن تؤول إدارة الجزء الشمالي إلى الخرطوم فيما يتبع الجزء الجنوبي لحكومة الجنوب بقرار رئاسي.

وكان القيادي بالمؤتمر الوطني ربيع عبد العاطي دعا في حديث لـ(مرايا) الحركة الشعبية إلى تبنّي مقترح حزبه، واعتبره ضماناً للاستقرار والتعايش السلمي في المنطقة. من ناحية أخرى أبدى أموم استعداد حكومة الجنوب لسد أي عجز مالي في ميزانية مفوضية الاستفتاء لضمان تنفيذه في موعده، واتهم حكومة الوحدة الوطنية بعرقلة عمل مفوضية الاستفتاء بتأخير دفع نسبتها في التمويل، مؤكداً تعهد حكومته بدفع حصتها في تمويل المفوضية. يذكر أن مفوضية الاستفتاء كانت قد شكت من نقص في التمويل اللازم لعملها والذي يبلغ ثلاثمائة وسبعين مليون دولار على أن يقدم المانحون نسبة ستين بالمائة منه فيما تدفع حكومتا الوحدة الوطنية والجنوب نسبة اربعين في المائة مناصفة بينهما.

30/10/2010
التيار

Post: #72
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-30-2010, 12:10 PM
Parent: #71

الدولة الوحيدة فى العالم التى يمكن لاى شخص فيها ان يكون ضمن اهل الصحافة وجزء منهم بايده وضراعه ومؤهلات اخرى غير مرتبطة بالعلم هى السودان ..
اذ يمكن لاى مهندس او طبيب او خريج للتدريب المهنى ان يقتحم هذه المهنة الهايصة اللايصة ويكون صحفيا مرموقا ويطلق عليه اسم صحفى ..
هنا تجد عدة تساؤلات للزميل تاج السر حسن بشان حوار ورد فى صحيفة السودانى بنسختها وعهدها الجديد الذى دخلت فيه الى ضمن مجموعة صحف المؤتمر الوطنى التى تثير الكراهية بين السودانيين وتسعى لتمزيق البلاد وتقسيمها .
تساؤلات تاج السر حسن تحتاج لاجابات من نوع اخر هل السودان وصل به الحال الى هذ الدرك المذل فى كل شىء
اقرا التساؤلات وتعجب من حال البلاد وحال صحافة المؤتمر الوطنى

قال تاج السر بتصرف




والزعماء السياسيون السودانيون فى حقيقة الأمر يستحقون كلما يجرى لهم، فرفيدا ياسين قبل أقل من سنتين لم تكن صحفيه ولا علاقة لها بالعمل الصحفى من قريب أو بعيد وظهرت للمجتمع السودانى فى مصر من خلال عملها ضمن (جوقة) عزالدين سودانيز ساوند للترويج لأنشودة الشيخ/ عبدالرحيم البرعى (مصر المؤمنه)، فجأة وبقدرة قادر وجدناها صحيفه تنقلت فى عدد من الصحف السودانيه والمصريه، بدأت بالشروق ثم المصرى اليوم ثم الدستور وعدد من الصحف السودانيه خلال فتره وجيزه حتى أنضمت أخيرا للسودانى (الجديده) التى أشتراها (جمال الوالى) وهو من قيادات المؤتمر الوطنى وصاحب العقل يميز!!
ومن عجب ان (رفيده ياسين) المبتدئه كصحفيه، عرضت ضمن كبار الصحفيين الذين يكتبون فى الصحيفه الجديده فى الدعايه التى نزلت فى احدى المحطات التلفزيونيه باعتبارها (صحفيه) كبيره!!


للأسف القاده السياسيون فى السودان دائما هكذا لا يهمهم اسمهم ولا تهمهم مكانتهم ولا قدسية المكان الذى يشغلونه، وقد سبق أن حذرت احد القيادين الكبار بأن يتحرى الدقه عند اجراء حوار صحفى، والا يقبل باجراء ذلك الحوار الا مع (رئيس قسم) فى أى صحيفه على أقل تقدير.
وفى عالم الصحافه والأعلام معروف بأنه هناك احاديث وحوارات تدور خلف الكواليس ليست للنشر سواء أن طلب الضيف ذلك أو لم يطلب، والصحفى صاحب الخبره هو الذى يدرك ذلك بنفسه ومن دون توجيه أو تنبيه ينشر ما ينفع الناس ويمسك عما يضر ويخلق الفتن.


وعلى سبيل المثال فما هو السبب الذى يجعل قيادى حزبى بحجم وفكر وخبرة (الصادق المهدى) أن يصرح لرفيده ياسين بأن مصر لا تتمتع بديمقراطيه وأن امريكا لا تثق فى مصر، هل يعقل أن يسعى الصادق المهدى لتوتر علاقته بمصر وهو داخل على معركه انتخابيه وقتها؟


ولمصلحة من تنقل رفيده ياسين كلاما منقولا عن محمد ابراهيم دريج وادورد لينو، يخلق لهم مشاكل مع بعض الجهات، ولمصلحة من تنقل رفيده ياسين كلام على لسان بنت الدكتور/ حسن الترابى، تقول فيه انها يمكن أن تتزوج من (يهودى) ؟!


ثم أخيرا حدبث سلفاكير وفى هذا الوقت بالذات الذى صرح فيه – ان صح ذلك - بأن الحركه سوف تؤسس علاقه مع اسرائيل وأن نائبه رياك مشار انفصالى ويريد أن يؤسس حكومه داخل حكومة الجنوب؟
ولماذا لم تنقل (رفيده ياسين) ولو لمرة واحده لقاء مع احد منسوبى المؤتمر الوطنى يثير بلبله ويكشف فيه عن خلاف فى وجهات النظر أو عداوة مع رفيق آخر؟



وهل قادة المؤتمر الوطنى اذكى من غيرهم لذلك لا يصرحون لرفيده ياسين أم هم ملائكه لا بشر لذلك لا توجد بينهم خلافات؟
الا يجعلنا تصرف (رفيده ياسين) هذا أن نصدق ما نقلته لنا مصادر مطلعه وموثوق بها بانه تم تكليفها من قبل قيادات فى المؤتمر الوطنى للقيام بهذا الدور الذى يحرج هؤلاء القادة السياسيين ويخلق ازمات بينهم وبين رفاقهم؟

Post: #73
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-31-2010, 04:45 AM
Parent: #72

أبو الغيط: مصر تسعى إلى منع أي توتر يؤدي لاقتتال في السودان

2010-10-30



وزير الخارجية السوداني (يسار) يجتمع مع نظيره المصري في القاهرة


القاهرة-

أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط السبت أن بلاده تسعى حاليا إلى تأمين الأوضاع فى السودان، ومنع أى توتر يؤدى إلى اقتتال.
وأوضح أبو الغيط، عقب مباحثات مع نظيره السودانى على كرتى بالقاهرة السبت، أن مصر تعمل على تنفيذ العملية المتفق عليها فى اتفاق نيفاشا بشكل هادئ يؤدى إلى استقرار السودان مهما كان القرار، سواء كان بالانفصال والتقسيم ام بالاستمرار فى وحدة هذا الوطن.

وقال أبو الغيط أن الاستفتاء (أمر حتمى)، باعتبار أنه مؤكد وجوده فى اتفاق نيفاشا، ولكن يجب أن يكون الاستفتاء مثلما نص عليه، أى أنه استفتاء يعطى كل طرف حقه وفرصه، والمطلوب اليوم أن نركز على الاجراءات وأن نطمئن الى الاجراءات واذا ما أطمئننا الى الاجراءات فليكن الاستفتاء فى موعده.

وأضاف ابو الغيط: ولكن فى كل الاحوال يجب أن يتم اى تأجيل اذا طرح بالتراضى بين الجانبين ومن خلال اقناعهم بأن المصلحة تتطلب ذلك، مشيرا الى أن مباحثاته مع نظيره السوداني تناولت العلاقة بين الشمال والجنوب وكل الاجتهادات المطروحة على مائدة المفاوضات فى الوقت الحالى.

وردا على سؤال حول وجود قلق مصري ازاء تعالى أصوات الانفصال، أم ان هناك فرصة للوحدة، قال ابو الغيط: هناك بالتأكيد فرصة للوحدة، ولكن حق تقرير المصير اصبح مبدأ واضحا ومتفقا عليه بين الشمال والجنوب ، وأملنا ان هؤلاء الذين يتحدثون عن حق تقرير المصير فى المجتمع الدولى أن يتمسكوا ايضا بحق تقرير المصير للشعب الفلسطينى.

ومن جانبه، قال كرتى إنه جاء الى مصر من أجل شرح أخر التطورات فى السودان، ومن أجل توضيح المواقف الاوربية التى وجدها فى جولته الاخيرة لاوربا، وقال " هناك حاجة لمعرفة الاوضاع الاقليمية حول السودان، من حيث ما يجرى فى الايجاد، والاتحاد الافريقي وما يجرى ايضا فى المستوى الدولى بالامم المتحدة.

وأضاف كرتى إنه تحدث مع أبو الغيط عن الصعوبات التى تواجه استفتاء حق الجنوب فى تقرير مصيره، وإمكانية معالجة هذه القضايا قبل قيام الاستفتاء.

وفي معرض رده على سؤال حول ما يثار بشأن تأجيل الاستفتاء، قال كرتى "من جانبنا فى الحكومة السودانية، ملتزمون بإجراء الاستفتاء فى موعده، ولكن الذين بدأوا الآن فى طرح مسألة التأجيل ليست هى الحكومة السودانية، وانما هى أطراف خارجية زارت السودان واتضحت لها حجم التعقيدات التى تواجه قيام الاستفتاء فى موعده، والذى نقوله حتى الان أننا ملتزمون باجراء الاستفتاء بالطريقة الصحيحة، من حيث الترتيبات وصحتها، ومن حيث قيام الاستفتاء نفسه وقيامه فى جو حر ونزيه".

وحول الطرح بنشر قوات اممية اضافية على الحدود ما بين الشمال والجنوب، قال كرتى: أعتقد أن ة هذه مجرد فكرة طرحت فى مواجهة التعقيدات الموجودة حاليا، ولكن ليس هناك طرح واضح من أى من طرفى اتفاق نيفاشا.

وأكد كرتي أن من تحدثوا عن هذه القوة هى أطراف قد تكون لديها احساس بأنه قد تكون هناك حاجة، وهى تعد نفسها لهذه الحاجة، لكن من جانبنا لانرى ضرورة لوجود هذه القوات ،لان وجود هذه القوات قد يكون معينا على مزيد من التوتر.

وحول أسباب تراجع صوت المنادين بالوحدة فى الجنوب خلال هذه المرحلة، قال كرتى: قد يكون هذا الأمر صحيح بالنسبة للجنوبين ، ولكن الاجراءات التى تتخذ حتى الآن ضد من يدعون الى الوحدة فى الجنوب هى إجراءات لا تساعد على الحديث عن الوحدة.

وردا على سؤال حول مغازلة الجنوبيين لاسرائيل باعلان سيلفا كير، رئيس حكومة جنوب السودان، الاستعداد لفتح سفارة إسرائيلية فى الجنوب حال الانفصال، قال كرتى: فى هذا الوقت من يحب أن يميز نفسه عن موقف طرف أخر يركب بحارا كثيرة، ولعل أحداها هو هذا البحر.


Post: #74
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-31-2010, 04:58 AM
Parent: #73

تقرير: فشل استفتاء تقرير المصير للجنوب قد يشعل الحرب الأهلية مجددا في السودان

2010-10-29



الخرطوم ـ من اوفيرا مكدوم:

حذرت مؤسسة ريفت فالي الحقوقية الجمعة من أن التنازع حول نتائج استفتاء جنوب السودان على تقرير المصير قد يشعل من جديد واحدة من أطول وأشرس الحروب في افريقيا.
والاستفتاء المقرر في كانون الثاني/يناير هو ذروة اتفاق السلام الموقع عام 2005 والذي أنهى اكثر من عقدين من الحرب الأهلية بين شمال السودان وجنوبه ويتكهن معظم الخبراء بأن سكان جنوب السودان سيصوتون لصالح الانفصال. لكن مؤسسة ريفت فالي التي لا تهدف للربح قالت إن مصداقية الاستفتاء مهددة بسبب مشاكل لوجيستية فضلا عن مزاعم تعمد ساسة شماليين يرفضون انفصال الجنوب لتعطيله. وقال التقرير الذي صدر بعنوان (سباق مع الزمن) إنه 'في حالة التصويت ضد الوحدة فإن استفتاء جنوبيا تشوبه عيوب فنية خطيرة من شأنه أن يضر بشرعية الانفصال'.
وأضاف 'سينطوي التنازع بشأن النتيجة على مخاطر جسيمة من حيث العودة المحتملة الى المواجهة العسكرية بين الشمال والجنوب'.
وقال التقرير الذي صدر في 65 صفحة إن ضغط الوقت يجعل 'من المستبعد بشكل متزايد إجراء (استفتاء) دون أوجه قصور إجرائية' ومن شأن الافتقار الى الوضوح في عملية التصويت او حرمان أعداد كبيرة من الناخبين من الإدلاء بأصواتهم أن يثير شكوكا بشأن صحة النتيجة.
وكان حزب المؤتمر الوطني الحاكم الشمالي قد قال إنه سيقبل نتيجة الاستفتاء لكنه يضيف هذا التحذير دائما وهو .. إذا كانت العملية حرة ونزيهة.
وقال التقرير إن على مفوضية الاستفتاء بذل جهد 'هائل' لضمان النظر الى الاستفتاء على أنه عملية أكثر نزاهة من انتخابات الرئاسة والانتخابات البرلمانية التي جرت في نيسان/ابريل هذا العام وانتقدتها جماعات المعارضة. وقال رئيس مفوضية استفتاء الجنوب امس الخميس إنه اذا جرى الاستفتاء في موعده في ظل الجدول الزمني الضيق والمشاكل اللوجستية فهذه ستكون 'معجزة'.
وكان بعض أعضاء مجلس الأمن الدولي قد قالوا إنهم سيقبلون بتأجيل قصير الأجل لأسباب فنية. وذكر التقرير ان هذا ربما يكون مطلوبا للحفاظ على مصداقية الاستفتاء. وأودت الحرب الأهلية بين شمال السودان وجنوبه بحياة نحو مليوني شخص معظمهم بسبب المجاعة والمرض.


Post: #75
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 10-31-2010, 09:31 AM
Parent: #74

أشاد بخطوة حكومة الجنوب
برلماني يتهم جهات (لها مصلحة) باعاقة اعتماد قانون الفساد

الخرطوم : سارة تاج السر:

اتهم نائب رئيس اللجنة القانونية بالبرلمان جورج اندريه جهات لم يسميها باعاقة اجازة قانون الفساد ، مشيراً الى ان القانون يواجه معارضة غير مبررة من أجل اجهاضه.


ونبه اندريه في تصريح لـ(الصحافة) الي ان هناك جهات عديدة لها مصلحة مباشرة في استمرار الفساد قبل ان يدعو وزارة العدل الى الاسراع في تشريع القانون وايداعه منضدة البرلمان منعا لاستشراء الفساد ، مشدد اعلي اهمية وجود القانون خاصة فيما يختص بابراء الذمة وتقليص المصروفات الحكومية .
واستنكر اندريه عدم وجود قانون اتحادي لضبط الفساد مشيدا بنجاح حكومة الجنوب رغم صغر سنها في اجازة قانون للفساد وتنزيل مواده علي ارض الواقع خاصة فيما يتعلق بممتلكات الدستوريين، وحذر من سياسية الافلات من العقاب وعدم محاسبة المسؤوليين في ظل عدم فاعلية القوانيين الموجودة داعيا البرلمان لتولي زمام مبادرة تشريع القانون.


بينما اكد مصدر مطلع بوزارة العدل لـ(الصحافة) فضل حجب هويته، علي اهمية وجود قانون لمكافحة الفساد، مشيرا الي انه ياتي تنفيذا لتعهدات السودان في معاهدة مكافحة الفساد لعام 2003م والتي تدعو الدول إلى اتخاذ إجراءات تهدف إلى منع وتجريم والتحقيق ومحاكمة مرتكبي الفساد في جميع أنحاء العالم، وقال المصدر ان مشروع القانون يهدف الي استكمال النواقص وسد الثغرات في القوانين التي تجرم الفساد كالرشوة والاختلاس وخيانة الامانة كما يلغي المواد المتعلقة بادراة الاموال العامة في القوانين الاخري بجانب انه سيشتمل علي عقوبات رادعة وآليات قوية لمتابعة وانفاذ مواده واشار الي ان القانون يسري على كافة جرائم الفساد، مبينا ان المشروع في طور المداولات والتعليقات ولم يجاز بصورته النهائية.

Post: #76
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 11-02-2010, 05:07 AM
Parent: #75

السودان بين الوحدة والانفصال

د. محمد صالح المسفر

نبهنا وما انفككنا ننبه ولاة امرنا من الملوك والأمراء والرؤساء العرب وقادة الرأي العام في العالم العربي بان ما يجري في السودان هو اخطر ما يواجه وحدة الأقطار العربية حتى الان تحت عناوين جذابة وتدغدغ المشاعر الإنسانية في السودان وأماكن أخرى من العالم يجري التحشيد الدولي من اجل انفصال جنوب السودان عن شماله وبكل أسف نجد في صفوف الشعب السوداني من يعمل على تفتيت وحدته بالتعاون مع قوى الاستكبار العالمي من اجل منصب هنا أو مكانة هناك أو نكاية بالنظام السياسي القائم في الخرطوم. دول الجوار السوداني يتربصون بوحدته لأسباب إستراتيجية تعد خططها إسرائيل وأعوانها في الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وفرنسا،


وبكل أسف مصر مبارك متورطة في (سيناريوهات) الانفصال قولا وعملا. مثال زيارة حسني مبارك لمدينة جوبا جنوب السودان ليلتقي بقادة الانفصال هناك، لا من اجل حضهم على الوحدة وعدم الانصياع إلى وعود الدول الكبرى بان الرفاه سوف يحل بالجنوب بمجرد انفصاله، ويتبعه وزير خارجيته ومدير مخابراته في زيارة لاحقة، تمخضت تلك الزيارة عن إرسال (كشك إسعافات طبية) سموه المستشفى المصري هدية للجنوب وتركز وسائل إعلام شرم الشيخ وبعض الدول ذات الاتجاه على إظهار ذلك الكشك الطبي بأنه انجاز سياسي، وتلحق بهم شركة طيران ذلك النظام، والسؤال أين كانوا قبل أن تشتد أزمة السودان ويقوى عود الانفصاليين؟ يقول وزير الخارجية أن الاستفتاء في الجنوب أمر حتمي، وان حق تقرير المصير أصبح مبدأ. أليس يا معالي وزير الخارجية أبو الغيط مفهوم 'حق تقرير المصير' هو حق من حقوق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال الأجنبي وليس حقا من اجل انفصال فئة أو طائفة أو قبيلة عن الوطن الأم.

ماذا سيكون موقف جمهورية شرم الشيخ لو طالب سكان النوبة في جنوب مصر بحق تقرير المصير، وكذلك اقباط مصر لا سمح الله، ولست ادري إن كان فريق شرم الشيخ يعلم بالجهود الحثيثة اليوم التي تبذلها مؤسسات فاعلة في المجتمع الغربي وأمريكا على إبراز لغة وثقافة وحضارة النوبة، وان تلك المؤسسات تعد ليوم قادم للدفع بسكان النوبة للمطالبة بحق تقرير المصير كما هي السابقة في جمهورية السودان اليوم. إن المؤامرة على تفتيت وحدة السودان واضحة وضوح الشمس وان أصحاب البترول والغاز والمال العربي والمكانة السياسية والجغرافية قادرون على كبح جماح دعاة الانفصال والتفكير فيه.


اذكّر أهل الثروة الطبيعية والمال الوفير والجاه السياسي والديني بأنهم استطاعوا كبح جماح الولايات المتحدة الأمريكية من الاستمرار في دعواتها وجهودها لتفعيل عملية الإصلاح السياسي والاجتماعي في الشرق الأوسط وكان لهم ما أرادوا . استطاعوا الضغط على روسيا الاتحادية والصين الشعبية بعدم الاعتراض على الحشد العسكري الغربي (دول حلف الناتو) في مطلع تسعينات القرن الماضي ضد العراق وتم حشد جيوش أكثر من ثلاثين دولة في محيط العراق، واستطاعوا استخدام كل قواهم المالية والمادية لإقناع الصين وروسيا بعدم اللجوء إلى مجلس الأمن لمنع الغزو البريطاني الأمريكي للعراق، واستطاعوا إقناع أو إغراء الصين وروسيا العضوين الدائمين في مجلس الأمن الدولي بالقبول بفرض عقوبات على إيران.


الان المطلوب منهم جميعا بعد نجاح كل جهودهم المشار إليها أعلاه أن يقنعوا الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية المتورطة في الشأن السوداني بعدم الاستمرار في عملية الاستفتاء المزمع إجراؤها في مطلع العام القادم في جنوب السودان. بكل بساطة لأنها ستقود إلى الانفصال وهذا يسجل سابقة على دول المنطقة، وأنظمتها كلها هشة قابلة للتفتيت. المطلوب ثانيا إذا أصرت أمريكا وحلفاؤها الغربيون على الاستمرار في فصل جنوب السودان وإقامة دولة هناك أن تمارس دول الثروة والنفوذ دورها الفعال في إقناع روسيا الاتحادية والصين الشعبية (عضوان دائمان في مجلس الأمن الدولي) بكل الوسائل بعدم قبول انضمام تلك الدولة المصطنعة إلى الأمم المتحدة بوصفها دولة فاشلة من لحظة الميلاد، وإنها تهدد السلم والأمن في المنطقة الأمر الذي بدوره يهدد السلم والأمن الدوليين .


دول مجلس التعاون الخليجي لعبت أدوارا كبرى في سياسة الشرق الأوسط منذ التأسيس لم تنجز في تقدير الكاتب أي عمل صالح لامتنا العربية والاسلامية حتى الان وان كل جهودها وأدوارها استثمرتها قوى الشر والعدوان الباغية على امتنا التي لا تستحق كل هذا النكران.
آخر القول: نريد وقفة عربية شجاعة تمنع تفتيت وحدة السودان والعبث بامنه، وقفة ترفض أي جهود أو ضغوط تؤدي إلى ما سمي بالاستفتاء في جنوب السودان من اجل تقرير مصير الجنوب. إن مبدأ حق تقرير المصير لا يكون إلا للدول الواقعة تحت الاستعمار وليس لطالبي الانفصال.

Post: #77
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 11-05-2010, 09:03 PM
Parent: #76

وثيقة كيري: الخرطوم تتجاوب أخيراً مع أوباما ...

بقلم: خالد التيجاني النور
الخميس, 04 تشرين2/نوفمبر 2010 06:27

[email protected]

أما أن الشيخ جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي غادر الخرطوم حاملاً في حقيبته "وثيقة مكتوبة" من قيادة الحكم في الخرطوم بعد محادثات مستفيضة مع كبار المسؤولين في المؤتمر الوطني الحاكم, فهذا ما لا شك فيه ولا خلاف حوله. أما الجدل فيدور حول مضمون ما حملته هذه الوثيقة, وطبيعة التعهدات التي قطعتها, وجدواها السياسية وسط استمرار حالة الشكوك والهواجس المتبادلة بين الخرطوم وواشنطن بشأن مستقبل أوضاع السودان وعلاقاتهما في عهد ما بعد الاستفتاء الوشيك على تقرير المصير.


وعلى الرغم من التواصل الكثيف بين الحكومة السودانية والإدارة الامريكية الذي إزدادت وتيرته مع اقتراب انقضاء أجل فترة الانتقال في اتفاقية السلام الشامل, فإن زيارة كيري, وهي الثانية له للبلاد منذ أن تولى قيادة لجنة العلاقات ىالخارجية وكانت الأولى في أبريل من العام الماضي, تكتسب أهمية خاصة سواء من ناحية أجندتها, أو توقيتها. فمحادثات, الشخصية المرموقة في الحزب الديمقراطي, تمثل أهمية حيوية بالنسبة للخرطوم على وجه الخصوص من باب أنها تسهم في سد فجوة مهمة في جبهة الحوار المفقود مع الكونغرس, الذي تسود قناعة في أوساط الحكم هنا بأنه دأب على تبني سياسة متشددة في مواجهة الخرطوم خلافاً لمواقف أكثر مرونة, على الأقل من ناحية الاستعداد للحوار والتواصل الدبلوماسي, التي تتبناها الإدارة الأمريكية. أما توقيت الزيارة فدلالته تكمن في أنها أتت قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في الثاني من نوفمبر وسط تحديات تجابه الحزب الديمقراطي للحفاظ على سيطرته على المجلسين.



جاء كيري إلى السودان حاملاً القناعة المركوزة في دوائر صناعة القرار السياسي الأمريكي, وكذلك في أوساط الناشطين وجماعات الضغط, من أن انفصال جنوب السودان أصبحت مسألة وقت لا أكثر, كما يشير إلى ذلك ما أورده في بيان صحافي قبيل وصوله إلى السودان من "أن كل المصادر الموثوقة تشير إلى أن جنوب السودان سيصوت للانفصال عند الاستفتاء على تقرير المصير, مما يؤدي لتقسيم أكبر أقطار القارة الإفريقية حاملاً معه ثلث مساحة السودان, و80% من الاحتياطيات النفطية المؤكدة", ولفت إلى أن هدف زيارته هو الحصول من قادة الشمال والجنوب على ضمانات بعدم العودة للحرب, والتأكيد على التعايش السلمي بعد الانفصال.



ومن المؤكد أن الشيخ كيري حصل على التطمينات التي جاء يسعى إليها من قادة المؤتمر الوطني الحاكم على وجه الخصوص, وعلى نحو ربما كان أكثر مما ينتظره من الخرطوم من قبيل تأكيدات لفظية بإجراء الاستفتاء في موعده, والقبول بنتيجته, فقد حصل على "وثيقة مكتوبة" تتضمن ما هو أكثر من ذلك, خارطة طريق للعلاقة المستقبلية بين الشمال والجنوب, بعد الانفصال بالطبع, تقوم ليس فقط على ضمان نبذ الحرب, بل تتجه بخطوات أبعد من ذلك إلى تقديم عرض سخي للتعاون الوثيق بين الدولتين العتيدة والوليدة في مجالات واسعة وشديدة الحيوية.



وحسب البيان الصحافي الصادر عن كيري قبيل مغادرته الخرطوم, فقد أعلن عن تسلمه "قراراً", على حد توصيفه للوثيقة, من الحكومة السودانية تعهدت فيه التزامها بقبول نتائج الاستفتاء, وتعهدت كذلك بأنها ستقيم علاقات تعاون واسعة النطاق مع جارتها في الجنوب تشمل قضايا الاقتصاد, السياسة والأمن. ولم يكشف عن تفاصيل ما تضمنته الوثيقة السودانية قائلاً إنه جرى تسليمها لإدارة أوباما. ووصف كيري الخطوة بأنها "تمثل واحدة من الخطوات الإيجابية العديدة بين يدي الاستفتاء في التاسع من يناير, وللاستقرار في المستقبل".


وبالطبع فإن العرض الذي تضمنته الوثيقة السودانية رهين بالتوصل إلى تسويات مقبولة بشان القضايا الخلافية العالقة, أبيي, ترسيم الحدود, وترتيبات ما بعد الانفصال, وهو ما يجعل لجولة المحادثات المقبلة في أديس أبابا بين الشريكين بقيادة الرئيس الجنوب إفريقي السابق ثابو إمبيكي ذات أهمية استثنائية عند الشيخ كيري الذي اعتبرها فرصة فائقة الاهمية "لحلحلة القضايا الرئيسية, ولوضع حجر الأساس للمستقبل السياسي والاقتصادي الجديد للطرفين".
و"الوثيقة" التي تسلمها كيري والتي حملت صفة "قرار" على حد تعبيره, تصنفها أوساط صناعة القرار في الخرطوم بأنها تمثل "استراتيجية الحكومة", أو "خطة البشير" لمستقبل العلاقات بين "دولتي" الشمال والجنوب, وكذلك لمستقبل العلاقات بين الخرطوم وواشنطن, ولعل المصادفة وحدها هي التي جعلت "استراتيجية حكومة البشير" تأتي في مثل هذا التوقيت من العام الماضي (الأسبوع الثالث من أكتوبر 2009) الذي أعلنت فيه إدارة أوباما استراتيجيتها الجديدة تجاه السودان, ولعل الارتياح الذي أعرب عنه كيري لدى تسلمه "الوثيقة السودانية" ما يعطي دلالات واضحة بأن الزعيم الديمقراطي, رأى فيها تجاوباً إلى حد كبير من الخرطوم مع السياسات التي أطلقتها إدارة أوباما في استراتيجيتها تلك.



ومن الملاحظ أن الكشف عن هذه "الوثيقة" جاء من قبل المسؤول الأمريكي, إذ لم تتم المبادرة بالإعلان عنها رسمياً من قبل الحكومة السودانية مما جعلها محل لغط وتأويلات شتى بشأن مضمونها ومراميها, خاصة في ظل الشكوك المحيطة بحقيقة نيات واشنطن تجاه مستقبل الوضع في السودان بعد الانفصال, كما أن خارطة الطريق الأمريكية للتطبيع مع الخرطوم التي كشفت عنها إدارة أوباما الشهر الماضي تتضمن سلسلة من الوعود كما لا توجد ضمانات حقيقية لتنفيذها, فضلاً عن أنها مرتبطة بسلسلة من الاشتراطات, في حين أن تاريخ الوعود الأمريكية المنكوثة تجاه الخرطوم في السنوات الأخيرة الماضية جعل ظهر عرابو الرهان على التطبيع مع واشنطن مكشوفاً, ولا يزال كذلك على الرغم من كثافة التأكيدات الأمريكية بأن الوضع هذه المرة مختلف عن التجربة الماضية, وأن إدارة أوباما تعني ما تعهدت به للخرطوم, وجادة في تنفيذه.
ولعل السؤال الذي يبرز بقوة لماذا بادرت الخرطوم, أو تجاوبت مع مطلب أمريكي, لتقديم وثيقة مكتوبة تتعهد فيها بإجراء الاستفتاء في موعده والقبول بنتائجه, وتتعهد بتعاون وثيق سياسياً وأمنياً واقتصادياً مع الدولة الجديدة في جنوبها؟. وما هي الفوائد والمصالح التي تجنيها من ذلك على الرغم من سوء الظن العميق في وفاء الإدارة الأمريكية بالوصول إلى نهاية الشوط في تطبيع العلاقات بين الجانبين؟.



من المفيد أن نذكر هنا بما أشرنا إليه آنفاً من التحركات الأمريكية بإتجاه السودان تنطلق في وقت الراهن من افتراض أساسي وهو أن انفصال الجنوب أصبح أمراً محتوماً, وأن الاستفتاء لا يعدو أن يكون مجرد ممارسة توكيدية رمزية لخيار الانفصال على الرغم من كل دعاوى النزاهة والحرية المطلوبة كمعايير لضمان موثوقيته, وبالتالي فإن أولوية واشنطن الأولى معنية بنزع فتيل القنابل الموقوتة التي سيخلفها الانفصال والعمل على منع العودة إلى الحرب خشية أن تخلق فوضى في السودان المحاط بعشر دول مما يجعله ملاذا آمناً مثالياً للجماعات الجهادية المناهضة للسياسة الأمريكية. بأكثر مما هي معنية حقاً بميلاد دولة الجنوب وفق أسس ديمقراطية سليمة, لا تتوفر الشروط الموضوعية لممارستها حتى وإن خلصت النيات. ولا شك أن احتمال اندلاع فوضى في السودان على خلفية الأوضاع المعقدة حالياً وتبعات الانفصال غير المرتب أصبح يشكل هاجساً حقيقياً للإدارة الأمريكية.



وبالمقابل فإن قادة المؤتمر الوطني الحاكم باتوا الآن أكثر قناعة بأن الانفصال بات بالفعل أمر محتوماً, ولا أدل على ذلك من قراءة التصريحات المتواترة هذه الأيام التي تحولت بسرعة من خانة الدفاع عن الوحدة, والإصرار على أنها ممكنة إذا اتيح استفتاءً حراً ونزيها للجنوبيين, إلى خانة التقليل من شأن الانفصال وتأثيراته السلبية على الشمال, من قبيل التصريحات التي تصف الانفصال بأنه ليس كارثياً, ولن يكون نهاية التاريخ, ولا نهاية الدنيا, ولا حتى إيذان بنفخ الصور يوم القيامة.
ومع ذلك فإن إطلاق الشعارات البلاغية لم يعد بذي نفع فالمطلوب مواجهة استحقاقات هذا التطور الخطير بما يقتضيه من تجاوز مجرد إرسال تطمينات للرأي العام الشمالي, إلى الاستعداد الفعلي لقيام بالتبعات المترتبة على ذلك. والمطلوب أكثر من مجرد التأكيد على عدم العودة إلى الحرب, بل الذهاب إلى أبعد من ذلك بوضع خارطة طريق جدية لسيناريو ما بعد الانفصال بكل تعقيداته. وهذا أمر لا يمكن القيام به من طرف واحد في ظل تشابك أجندة أطراف محلية ودولية حوله. كما أنه لا يمكن تجاوز الدور الأمريكي فيه تحديداً.


وما ورد في "الوثيقة" التي جرى تسليمها لكيري في الخرطوم من تعهد بقيام الاستفتاء على تقرير المصير في موعده, والقبول بنتائجه, لا يقرر موقفاً جديداً للخرطوم, فقد سبق التصريح بذلك والـتأكيد عليه في أماكن ومناسبات عدة, أهمها تعهد نائب الرئيس علي عثمان في نيويورك عند انعقاد الاجتماع التشاوري الدولي بشأن السودان, وكان هنا لا يزال أملاً في أن يكون هناك موقفاً دولياً ملتزماً بوحدة السودان, بيد أن التعهد هذه المرة يحمل جديداً فهو يأتي في إطار ما بات مفهوماً في المسرح الدولي من أن الإلتزام بقيام الاستفتاء في موعده والقبول بنتائجه يعني بداهة الانفصال, وليس أي شئ آخر, وأن الاستفتاء مجرد ممارسة شكلية توكيدية لذلك, وبالتالي فإن تعهد الخرطوم المكتوب هذه المرة يعني ضمنياً أنها لم تجد مناصاً من السير في الاتجاه ذاته.



ومضى الحزب الحاكم في "وثيقة كيري" إلى خطوة أبعد باقتراح ترتيبات لما بعد الانفصال في إتجاه خلق علاقة تعاون واسعة, وليس صراع, مع الدولة الوليدة يغطي المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية, ومن الواضح فإن الخرطوم تهدف من خلال ذلك إلى اصطياد أكثر من عصفور بحجر واحد, فهي من جهة ملزمة أصلاً بالوفاء بتعهدات اتفاقية السلام التي تتضمن خيار الانفصال, كما أنه ليست في نيتها ولا مصلحتها التراجع عنها, وبالتالي فمن الأفضل أن تتعاطى إيجابياً مع التطورات المتسارعة في هذا الاتجاه بما يؤكد مصداقيتها, ويقلل الآثار السلبية للانفصال, وبما قد يمهد الأجواء لأوضاع أكثر إيجابية.
ولذلك فإن تعهد الخرطوم في "وثيقة كيرى" لا يعدو أن يكون في الواقع من باب تحصيل الحاصل وتأكيد المؤكد, ولكنه في الوقت نفسه يمكن أن يكون سبيلاً لتعزيز الثقة في سياساتها, وفي تعزيز فرص وفاء واشنطن بتعهداتها بتطبيع العلاقات بين البلدين, وكذلك مساعدة الأطراف السودانية في تحقيق الاستقرار واستدامة السلام باعتباره هدفاً مشتركاً لجميع الأطراف.



وحصول الشيخ كيري على هذه الوثيقة من الخرطوم في هذا التوقيت بالذات سيقوى من موقف إدارة أوباما المتهمة من قبل جماعات الضغط, وحتى من نواب في الكونغرس, بالتساهل مع الحكومة السودانية, وهي خدمة تحتاجها الإدارة بين يدي انتخابات التجديد النصفي للكونغرس, صحيح أنه ليس متصوراً أن تكون عنصراً حاسماً لصالحه, ولكنها على الأقل ستلعب دوراً في تخفيف غلواء منتقدي سياسة اوباما بشأن السودان.
والأمر الآخر الذي قد يتحقق من هذه الخطوة أن يقود إلى كسب ود إدارة أوباما في هذه اللحظة المفصلية من تاريخ السودان مما يجعلها أكثر موضوعية وأكثر استعداداً للعب دور الوسيط النزيه مما يسهم بصورة أكثر فعالية في حلحلة القضايا العالقة وترتيبات ما بعد الانفصال, وهو تطور إذا حدث فإن من شأنه أن يشكل عامل ضغط على الحركة الشعبية ويجعلها أكثر مرونة في مواقفها وقبولاً للحلول الوسط, ولن تكون في وضع تراهن فيها على دعم أمريكي بسقف مفتوح, فإدارة أوباما أضحت إدراكاً أكثر من أي وقت مضى إلى الحاجة الملحة لضمان استدامة الاستقرار والسلام في السودان, وهو ما تحتاجه ليس فقط من أجل مصالح حلفائها في المنطقة بل كذلك من أجل مصالحها الذاتية كما صرح بذلك الرئيس أوباما الاسبوع الماضي. ومن المهم التذكير بأن هذا الموقف ليس جديداً فقد طرحته استراتيجية أوباما العام الماضي حين شددت على ضرورة أن يمضي السودان بعد الاستفتاء إلى بلد موحد مسالم, أو دولتين قابلتين للعيش بسلام.



ومن المهم أيضاً الإشارة إلى أن "وثيقة كيري" لا تمثل تحولاً درامياً بل تتماشى مع مواقف المؤتمر الوطني الحاكم المعلنة تجاه واشنطن, إذ لم يعرف أن للخرطوم في عهد الحكم الحالي موقفاً أيدلوجيا مناوئاً للسياسة الأمريكية من ناحية المبدأ, بل ظلت دوماً تأمل في علاقات طبيعية بين البلدين, وانتقادات قادته كانت تنصب على أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة لم تف أبداً بوعودها بتطبيع العلاقات بين الطرفين, على الرغم من الخرطوم مضت بعيداً في التعاون مع واشنطن في أكثر الملفات حساسية, وكانت نتيجة ذلك تطبيعاً أمنياً كاملاً فحسب في حين ظل التطبيع السياسي والاقتصادي عصياً على الرغم من المؤتمر الوطني ساعد إدارة جورج بوش الإبن في تحقيق أحد أهم إنجازاتها السياسية بلعب دور لعب إنهاء اطول حروب القارة الإفريقية, بالتوصل لاتفاقية السلام الشامل برعاية أمريكية.


عن صحيفة (إيلاف) السودانية
الأربعاء 27 اكتوبر 2010

Post: #78
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 11-25-2010, 04:08 PM
Parent: #77

صحيفة أجراس الحرية
http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=14815
--------------------------------------------------------------------------------
|| بتاريخ : الخميس 25-11-2010
عنوان النص : انتقد الحريات الدينية واعتقال النساء في السودان
: تقرير أمريكي: الحكومة السودانية احترمت الحريات الدينية لكنها لم تحترم التعدد الديني في الشمال

الخارجية الأمريكية: انتهاكات حقوق الإنسان في السودان للمسلمين وغير المسلمين

واشنطن: عبد الفتاح عرمان

قالت الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي الصادر عن الحريات الدينية في العالم أمس الأول أن حكومة الوحدة الوطنية لم تحترم التعددية الدينية في الشمال بل احترمت المؤسسات الدينية، وقال إنّها لم تفرض قيوداً على الحريات

الدينية. وكشف التقرير عن أنّ حكومة الجنوب احترمت الحريات الدينية في الولايات الجنوبية العشرة.



وشجب التقرير هضم حكومة الوحدة الوطنية لحقوق غير المسلمين في الأعياد والعطل الرسمية، وقال إنّ المسلمين يتم تقليص ساعات عملهم أثناء شهر رمضان لكن غير المسلمين لا تتم معاملتهم بنفس الصورة".



واتهم التقرير المؤتمر الوطني بتوظيف وإقصاء القوى المعارضة عند التوظيف للخدمة المدنية، واعتماده على القبيلة، وتابع: "فضل المؤتمر الوطني الذي يتكون من أغلبية مسلمة ساحقة التعيين للوظائف المنتمين إليه وعلى القبيلة، و استبعدت بصورة منتظمة الأحزاب السياسية المعارضة ( تتكون غالبا من أتباع المذاهب الصوفية المختلفة) واستبعد غير العرب المسلمين من العملية السياسية ووضع السياسات الوطنية".



واستطرد التقرير: " على الرغم من أنّ الدستور الانتقالي و ودستور حكومة جنوب السودان على وجه التحديد حظرا التمييز على أساس الدين للمرشحين للخدمة المدنية الوطنية لكن المؤتمر الوطني يفضل اختيار أعضاء الحزب وأصدقاء حزب المؤتمر الوطني لشغل الوظائف في الخدمة المدنية".



وأشار التقرير لانتهاكات حقوق الإنسان للمسلمين وغير المسلمين في العاصمة الخرطوم، مندداً باعتقال النساء بتهمة الزي الفاضح. وأورد بعض الحالات مثل الصحفية لبني حسين والطفلة سلفا كاشف.



وأكّد التقرير أنّه : "لم يطرأ أي تغيير في وضع احترام الحريات الدينية من قبل حكومة الوحدة الوطنية أو حكومة الجنوب خلال الفترة المشمولة بالتقرير".



يذكر أنّ الخارجية الأمريكية كانت قد وضعت السودان في عام 1999م في لائحة (الدول التي تثير قلقاً على نحو خاص) والذي تمّ بموجبه وضع السودان تحت رقابة قسم الحريات الدينية والعمل في وزارة الخارجية الأمريكية.

Post: #79
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 11-25-2010, 05:09 PM
Parent: #78

الوطني: دعم الحركة الشعبية لحركات دارفور (إعلان حرب)
التيار


حّمل المؤتمر الوطني الحركة الشعبية مسئولية ما يترتب على ما وصفه بدعمها المستمر للحركات المسلحة بدارفور في وقت أتجهت فيه الحركة الشعبية لقيادة عمليات تجنيد قسري لأبناء دارفور الموجودين بالجنوب لصالح حركة العدل والمساواة . وأعتبر عضو المكتب القيادي والسياسي للمؤتمر الوطني الدكتور محمد مندور المهدي إستقبال الحركة الشعبية لقيادات تمرد دارفور بجوبا بأنه (إعلان حرب) من جانب الحركة مطالباً الحركة الشعبية بضرورة إتخاذ إجراءات عاجلة تستوجب إخراج الحركات المسلحة الدارفورية من الجنوب فوراً وإيقاف كافة مظاهر الدعم اللوجستي والسياسي الذي تقدمه لهم لمتمردي دارفور (اعـــلان حرب) وأضاف قائلاً:(إذا لم تستجب الحركة لهذه المطالب عليها تحمل مسئولية ما يترتب على ذلك.

وأكد مندور وصول (57) جريح من منسوبي العدل والمساواة للجنوب بجانب (24) من المرافقين للجرحى مشيراً إلى ظهور كثيف للسيارات المسلحة للعدل والمساواة في منطقة بحرالغزال وأسواق مدينة أويل وما حولها وقال: (آخر ماقامت به الحركة هو إجبارها أبناء دارفور الموجودين بالجنوب للتجنيد والإنخراط في صفوف العدل والمساواة وإقامة تدريب لهم داخل الجنوب)، وكشف المهدي عن تسلم القائد العام لقوات العدل والمساواة سليمان صندل بمرافقة القائد حقار الصافي مؤخرا لأسلحة وذخائر بمنطقة جبال خنافس من الجيش الشعبي الذي التزم بعقد دورات تدريبية متقدمة لقوات العدل والمساواة تحت إشراف ضباطه.


25/11/2010

Post: #80
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 11-27-2010, 04:18 AM
Parent: #79

كلمة الميدان
الهزيمة لدعاة الحرب
November 24th, 2010


وسط الاتهامات والاعتراضات المتبادلة بين طرفي نيفاشا بشأن سير التسجيل للاستفتاء القادم علي مصير الجنوب تقرع طبول التهديد بالحرب من كلا الجانبين في إطار تمرير الأجندة وفرض الأمر الواقع مهما كان الثمن .

إن اتفاق السلام الشامل بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني الموقع في 2005 وجد القبول والاعتراف من بقية القوي السياسية بسبب إنهائه للحرب الأهلية اللعينة التي ألحقت خسائر بشرية ومادية كبري بالجنوب والشمال . وبينما وحدة السودان الآن علي المحك فإن بعض الأصوات ،وتحديداً داخل المؤتمر الوطني، تنفخ الآن في رماد الحرب بغية إشعال نارها من جديد تارة بالتحريض في أبيي ومناطق التداخل الحدودي بين الشمال والجنوب وتارة بالتهديد بعدم الاعتراف بنتيجة الاستفتاء بحجج واهية .

وطالما كان الاستفتاء استحقاقاً دستورياً والتزاماً بنص اتفاقية السلام الشامل لا يمكن الالتفاف عليه ولا تأخيره ، فإن الأصوب توفير المناخ الملائم لضمان حريته ونزاهته ليعبر بصدق عن خيار مواطني جنوب السودان بدلاً عن بث الشكوك وإثارة النعرات ومحاولة نسف السلام قصير الأمد .

إن المثابرة علي وحدة السودان والدعوة للمؤتمر القومي الشامل ، لا بد من أن تحاصر تجار الحروب ودعاة التشظي والتمزق وتهزم مخططاتهم الرامية لإشعال الحرب الأهلية من جديد .

معاً من أجل توطيد السلام وهزيمة الديكتاتورية وفتح النوافذ من جديد أمام الوحدة الطوعية ودولة مدنية ديمقراطية ذات سيادة حقيقية

Post: #81
Title: Re: قالوا عن ..تطورات ...الاحداث فى السودان ...اراء ..اقوال ...كتابات ..صور
Author: الكيك
Date: 11-27-2010, 10:51 AM
Parent: #80

الميرغني يتوقع رد فعل داخلي عقب نتيجة تقرير المصير
د. نافع: السودان سيكون أكثر قوة إذا إنفصل الجنوب .. المفوضية: تمديد التسجيل للإستفتاء لا يحتاج لمشورة الشريكين

الخرطوم: يحيى كشه

أعْلنت المفوضية القومية للإستفتاء، تمديد فترة تسجيل الناخبين لمدة أسبوع آخر تنتهي في السابع من ديسمبر المقبل، لتمكين الناخبين من تسجيل أسمائهم، وقالت إن التمديد لا يحتاج الى مشورة الشريكين بحسب القانون. فيما انتقدته الحركة ووصفته بالمخالف للقانون.


وقال جورج ماكير الناطق الرسمي باسم المفوضية القومية للإستفتاء لـ «الرأي العام» أمس، إن قرار التمديد مسؤولية المفوضية ولا يحتاج الرجوع فيه للشريكين باعتباره لن يؤثر على الجدول الزمني للعملية، واعتبره سقفاً مفتوحاً للمفوضية وعملاً فنياً وليس سياسياً، وأضاف أن المفوضية لم تخالف القانون واستخدمت المدة الممنوحة لها، وزاد: إن القرار لا يمس جوهر العملية، وانّ المفوضية رأت أن فترة التسجيل صادفت عطلة عيد الأضحى مما أثّر في إقبال الناخبين على التسجيل.


وفي السياق انتقد توماس واني رئيس كتلة الحركة الشعبية بالمجلس الوطني، المفوضية في قرارها بتمديد فترة التسجيل لأسبوع دون الرجوع للشريكين، وقال واني لـ «الرأي العام» إنّ قانون الإستفتاء حدد موافقة الشريكين والمفوضية لأي تعديل في الجداول الزمنية للعملية، وأضاف: (إذا كانت المفوضية قررت لوحدها تكون قد خالفت القانون)، بيد أنه تراجع وقال إن ما يهم الحركة الشعبية في المقام الأول هو قيام الإستفتاء في موعده، وأشار إلى أن إجتماع الرئاسة اليوم ربما يعالج مسألة التمديد من عدمه.


من ناحية ثانية أكّدَ د. نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني أن الإنفصال الذي عزمت عليه الحركة الشعبية لن يضر الشمال كثيراً، وسوف تمضي مسيرة السودان بقوة سياسية واقتصادية وعسكرية أكبر مما كان عليه في السابق، وأضاف: سنظل نمد حبال الوصل للجنوب في المجالات كَافّة في حَال الإنفصال، وأضاف لدى مخاطبته باستاد بورتسودان أمس، إفتتاح فعاليات مهرجان البحر الأحمر للسياحة والتسوق: «نأمل في سودان مُوحّد». وأوضح د. نافع أن المهرجان يؤدي معناه الإقتصادي برسالة واضحة، بأن السودان يستطيع السير بثباتٍ في كل المجالات، وزاد: إنه أكثر إستعداداً لصد جميع المؤامرات التي تستهدف وحدته وإستقراره.
وفي السياق قال د. محمد طاهر إيلا والي ولاية البحر الأحمر، إنّ المهرجان يمثل بداية النهوض بالعمل الإقتصادي والسياسي والإجتماعي بالولاية، وأضاف أنّ مواطني الولاية دعاة للوحدة، وأنهم يحترمون كل الخيارات في الإستفتاء المقبل. إلى ذلك قال محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي «الأصل»،
إنّ إنفصال جنوب السودان لا يصب في مصلحة الشمال والجنوب، وتوقّع الميرغني في حديثه لقناة «روسيا اليوم» أمس، أن يكون هناك رد فعل داخلي عقب الانفصال نتيجة الإحباط بالشارع السوداني حسب قوله، مما قد يؤدي إلى فوضى عارمة في البلاد وقد تخرج الأمور عن السيطرة، وأشار إلى إمكانية إنفلات الأمن في الجنوب، مشيراً الى أن حكومة الإقليم ضعيفة وهشّة وتفتقد لمكونات السيادة المركزية، وَلا تملك بنية تحتية متينة تربط أجزاء الجنوب كافة بشكل مباشر، وأضاف الميرغني أن الجماعات القبلية تلعب دوراً قوياً في الجنوب لكونها نافذة وسلطانها قوي جداً على سكان المناطق الموجودة فيها تلك القبائل، بالإضافة إلى توافر السلاح بشكل كبير أكثر من الماء والخدمات، وقال: من السهولة أن ينفلت الوضع الأمني هناك في أي وقت، واستبعد الميرغني قيام حرب حقيقية، وقال إن هناك مجرد تهديد وتلويح بقيام الحرب، وأضاف: ليس من مصلحة أي من الطرفين الإنزلاق إلى مرحلة الحرب لتأثيرها على بقاء سلطة شريكي الحكم على رأس السلطة.

الراى العام
27/11/2010