كتاب هيلاري كلينتون عن مونيكا

كتاب هيلاري كلينتون عن مونيكا


08-22-2010, 05:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=300&msg=1282493157&rn=0


Post: #1
Title: كتاب هيلاري كلينتون عن مونيكا
Author: Osman Musa
Date: 08-22-2010, 05:05 PM


ماذا قالت هيلاري كلينتون عن مونيكا لوينسكي؟

السيدة الأميركية الأولى السابقة تروي في كتابها «أعيش التاريخ» قصة أول لقاء مع زوجها بعد الفضيحة.. من كذب على من؟

واشنطن: محمد علي صالح
هيلاري كلينتون، زوجة الرئيس السابق، والسناتورة التي تمثل ولاية نيويورك في الكونغرس، اصدرت في الاسبوع الماضي كتاب مذكراتها في سبعمائة صفحة تقريبا، ومن دار نشر سايمون اند شوشترالتي دفعت لها ثمانية ملايين دولار، وطبعت من الكتاب مليون نسخة.
الكتاب اثار ضجة حتى قبل صدوره، وقالت دار النشر انها ستقاضي وكالة انباء خرقت الحظر لأنها نشرت مقتطفات من الكتاب قبل صدوره. وامام بعض المكتبات هنا اصطف الناس عند منتصف الليل ليسبقوا غيرهم في شراء الكتاب.

وليس غريبا ان اكثر ما كان ينتظر الناس هو ما ستكتب هيلاري عن العلاقة الجنسية بين زوجها ومونيكا لوينسكي، سكرتيرة البيت الابيض قبل ست سنوات لكن يبدو انها لم تكتب ما يشبع الفضول، او ما يحسم الموضوع. وطبعا في الكتاب مواضيع اخرى، بعضها له صلة بمنطقتنا العربية، وهذه مقتطفات قصيرة من الكتاب، بتصرف:

* مونيكا:

* «صباح الاربعاء، الحادي والعشرين من يناير (كانون الثاني) سنة 1998 ايقظني بيل مبكرا، وجلس على طرف السرير، وقال «الصحف ستنشر اليوم خبرا، وانا اريد ان اقوله لك قبل ان تقرأيه». قال ان الخبر عن علاقة غرامية مع فتاة اسمها مونيكا لوينسكي، وكان يعرفها قبل سنتين عندما كانت تعمل متطوعة في البيت الابيض، وتحدث معها مرات قليلة، وكانت تريد وظيفة دائمة. ونفى وجود علاقة جنسية معها، وقال انه لم يرد أي شيء منها، ولكنها هي التي اخطأت فهمه.

لكن هذه ما كانت اول مرة اسمع فيها مثل هذا الكلام من بيل، لأنه قاله لي عشرات المرات في الماضي ولهذا لم اصدقه.

وهو قال نفس الكلام لموظفي البيت الابيض، ولاصدقائه، وكذب عليهم مثلما كذب علي. لماذا كذب؟ عليه هو ان يجيب على هذا السؤال.

(تعليق: الذي يقرأ هذا الكتاب عليه ان يقرأ اربعمائة واربعين صفحة حتى يصل الى موضوع مونيكا، لأنه قبل نهاية الكتاب بقليل والمفاجأة ليست كبيرة، كما توقع الناس، لأن هيلاري قالت ما كان معروفا، وهو ان زوجها كذب عليها قبل ذلك مرات كثيرة).

* الكذب

* بعد ان نشرت الصحف الخبر، وبدأ الناس يعلقون عليه، تأكد لي ان موضوع لوينسكي حلقة جديدة في سلسلة مؤامرات واتهامات كثيرة ضد زوجي خلال سنوات عمله في السياسة.

اعداؤه قالوا انه كان يتاجر في المخدرات، وان عاهرة انجبت له طفلا غير شرعي، وانا، ايضا، قالوا عني بأني سرقت اموال الذين دافعت عنهم عندما كنت محامية، بل وارتكبت جريمة قتل.

انا صدقت زوجي عندما نفى وجود علاقة غرامية مع لوينسكي لكني كنت اعرف بأننا سنواجه حملة كبيرة وطويلة، وانها ستكلفنا اموالا كثيرة، وانهم سيحققون معنا مرات ومرات، وانها ستؤثر على مستقبلنا السياسي، وان الخطر علينا حقيقي.

تعليق: في نفس الصفحة في الكتاب يوجد تناقض واضح في كلام هيلاري.. قالت انها لم تصدقه، ثم عادت وقالت انها تصدقه.

هذا معناه ان زوجها كذب، وانها هي كذبت، ايضا ولهذا تفسيران; الاول انها في اعماقها لم تصدقه، لكنها قالت انها صدقته لأنها تريد ان تحميه، وتحمي نفسها.

الثاني قالت، في غضب، انه لا يحق للناس ان يتدخلوا في شؤونها العائلية، وكأنها تمنع الناس ان يقولوا انها كاذبة، لأنها ما كانت ستغضب اذا قال الناس انها صادقة، وصفقوا لها).

* جنيفر

* يوم الثالث والعشرين من يناير (كانون الثاني) سنة 1992، وخلال الحملة الانتخابية لرئاسة الجمهورية، كنت انا في اتلانتا، وكان بيل في نيوهامبشير، واتصل بالتليفون، وقال ان جريدة ستار، المتخصصة في الفضائح الرخيصة، ستنشر مقابلة مع فتاة اسمها جنيفر فلاورز، عن علاقة غرامية معه استمرت اثني عشر عاما.

وقال ان ذلك ليس صحيحا بعد ان نشرت الجريدة الخبر، وتحدث عنه الناس، خاف، وحزن الذين يعملون معنا في الحملة الانتخابية، وقالوا ان هذه فضيحة كبرى، وان بيل سيعلن انسحابه من الترشيح.

لكني قلت لهم ان الاشاعات يجب ان لا تمنع بيل من الترشيح، لأنه يريد خدمة وطنه، ونحن سنعرض الموضوع على الشعب الاميركي، وهو الذي سيقرر مصير بيل.

وظهرت مع بيل في برنامج تلفزيوني، وهو قال انا ارتكبت بعض الاخطاء في حق زوجتي، وانا قلت انا احبه، واحترمه، واسانده ليفوز، وليخدم وطنه.

ورفضنا الاجابة على اسئلة المذيع التلفزيوني عن الخيانة الزوجية، وقلنا ان هذا موضوع عائلي.

(تعليق: يبدو ان كثيرا من الاميركيين لم يهتم بفضيحة جنيفر فلاورز، بدليل ان كلينتون فاز برئاسة الجمهورية.

لكن نجاح هذه الاستراتيجية لا يمنع الاشارة الى نقطتين; الاولى ان كلينتون كذب علي زوجته في موضوع جنيفر، مثلما كذب عليها في موضوع مونيكا، بعد ذلك بست سنوات.

النقطة الثانية ما دامت هيلاري لم تصدقه في موضوع جنيفر، لا بد انها لم تصدقه في موضوع مونيكا لكنها كانت تريد ان تحميه، وتحمي نفسها، من الاعداء السياسيين).

* اليهود

* قضيت احتفالات الرابع من يوليو (تموز)، عيد الاستقلال الاميركي سنة 1996 في شرق اوروبا، وزرت بولندا، وهناك زرت بقايا معسكرات اليهود النازية.

وتذكرت ان عمري كان عشر سنوات، عندما حكى لي والدي عن جرائم النازية ضد اليهود، وكيف كانوا يستعملونهم كعبيد، ويضعونهم في عنابر الغاز.

في ذلك الوقت كنت اعرف ان ماكس روزنبيرج، زوج جدتي من ناحية والدتي، كان يهوديا وذعرت لمجرد التفكير في انه كان سيعامل بنفس الطريقة اذا كان في المانيا وبولندا وقت النازية.

ومن بولندا ذهبت الى جمهورية التشيك، حيث كانت في انتظارنا مادلين اولبرايت، سفيرتنا في الامم المتحدة، ووزيرة الخارجية بعد ذلك.

وهناك تحدثت معي عن يهوديتها، وكيف انها ما كانت تعرف انها يهودية، حتى ذهب صحافي اميركي الى تشيكوسلوفاكيا، وكشف وثائق قديمة اثبتت انها يهودية.

(تعليق في البداية، انكرت اولبرايت انها يهودية، لكنها اعترفت بعد تقرير جريدة واشنطن بوست. وفي ذلك الوقت اثار الموضوع نقاشا كبيرا، ويبدو ان هيلاري صدقت تفسير اولبرايت).

* عرفات

* يوم الحادي عشر من سبتمبر (ايلول) 1993 سنة شهدت المقابلة التاريخية في حديقة البيت الابيض بين اسحق رابين، رئيس وزراء اسرائيل، وياسر عرفات، الزعيم الفلسطيني.

بيل هو الذي اقنع رابين ليصافح عرفات، ورابين وافق على شرط الا يقبله عرفات، كما يفعل العرب. وقضينا دقائق مضحكة، قبل الخروج الى حديقة البيت الابيض، ونحن نشاهد بيل ورابين يمثلان طريقة المصافحة. بيل كان يمثل دور عرفات، واتفق مع رابين على حركات معينة تمنع عرفات من الاقتراب منه، وتقبيله.

ويوم الحادي عشر من يوليو (تموز) سنة 2000 ذهب بيل الى كامب ديفيد ليبدأ مفاوضات صعبة استمرت اسبوعين بين ايهود باراك، رئيس وزراء اسرائيل، وياسر عرفات، الزعيم الفلسطيني.

باراك جاء ليوقع على اتفاقية سلام، عكس عرفات، الذي ما كان مستعدا لتقديم التضحيات القاسية، والتي كان لا بد منها، للتوقيع على اتفاقية السلام.

(تعليق: هيلاري لم تقل أي شيء طيب عن عرفات في كل الكتاب، وحتى في الوقت الحاضر، وهي في الكونغرس، تقول ان عرفات فشل في القيام بدوره في الحرب ضد الارهاب).

*همة عابدين

* حسب اقتراح بيل، ذهبت مع تشيلسي الى كامب ديفيد لنعمل على خلق جو ودي ربما يساعد على نجاح المفاوضات. وفي احدى الليالي اتصل بي باراك، وسألني عن أي اقتراح يساعده على اقناع عرفات ليتفاوض بنية حسنة. وكانت معنا همة عابدين، واحدة من مساعداتي، واميركية مسلمة، تربت في السعودية، وتتكلم اللغة العربية وساعدت في تلطيف الجو بين الاسرائيليين والفلسطينيين، بالاشتراك في لعبة البلياردو وفي لعبة التهديف.

لكن بيل فشل في حل المشكلة، رغم الحل الوسط الذي قدمه في آخر لحظة، والذي قبله باراك ورفضه عرفات. رفض عرفات كان من اسباب التطورات المؤسفة خلال السنوات القليلة الماضية.

(تعليق: اولا هيلاري تحمل عرفات مسؤولية الانتفاضة الثانية لأنه رفض التنازل في موضوع المسجد الاقصى وعودة اللاجئين الفلسطينيين.

ثانيا لا تقول ان زوجها اقترح تقسيم المسجد الاقصى الى قسمين فوق سطح الارض للمسلمين، وتحت سطح الارض لليهود، حيث بقايا معبدهم وكان لا بد ان يرفض عرفات ذلك).

* سهى عرفات

* في ربيع سنة 1999 ذهبت الى الشرق الاوسط، وحضرت حفلا مع سهى عرفات، زوجة ياسر عرفات هي تكلمت في البداية باللغة العربية، وكانت هناك ترجمة الى اللغة الانجليزية، لكني لم اسمع اتهامها الفظيع لاسرائيل بأنها تستعمل الغازات السامة ضد الفلسطينيين.

وعندما جاء دوري لأتكلم، قبلتني حسب العادات عندهم، ولو كنت سمعت اتهامها الفظيع، لكنت رددت عليها.

ونشرت صحف نيويورك صورة القبلة، ومعها ما قالت.

وغضب كثير من يهود نيويورك على ما قالت، ولم يفهموا لماذا لم ارد عليها لكن المشكلة لم تستمر طويلا، وانا تعلمت منها درسا، وهو ان اكون حذرة من تعقيدات نيويورك السياسية.

(تعليق: هيلاري حملت المترجم مسؤولية عدم ترجمة الجزء الخاص باستعمال اسرائيل للغازات السامة لكنها، على أي حال، اعترفت بأن اقناع يهود نيويورك للتصويت لها في الانتخابات شيء صعب جدا رغم انها لم تملك الشجاعة لتقول ذلك، واستعملت عبارة تعقيدات نيويورك السياسية).

* سوزان مبارك

* في خريف سنة 1996 ذهبت مع بيل الى الشرق الاوسط لحضور التوقيع على اتفاقية السلام بين اسرائيل والاردن، وزرنا مصر. ويوم السادس والعشرين من اكتوبر (تشرين الاول)، يوم عيد ميلادي، زرنا اهرامات الجيزة في الصباح الباكر، واقامت سوزان مبارك حفل افطار، ومعه كعكة عيد الميلاد، واكلنا ونحن نشاهد ابو الهول.

* الملكة نور

* في نفس اليوم ذهبنا من مصر الى الاردن، حيث استقبلنا الملك حسين والملكة نور، التي ولدت في اميركا، وكان اسمها ليزا حلبي. وكانت تشع بالفخر والحب في حضور زوجها واولادها، وكانت تضحك وتتصرف في يسر معه ومعهم.

وبعد التوقيع على الاتفاقية، وفي العقبة، فأجأتني الملكة نور بكعكة عيد ميلاد اخرى، وكانت الثانية في نفس اليوم. ولاضافة شيء من المرح، وضعت عليها شمعات من النوع الذي لا ينطفئ. حاولت انا اطفاءها، وفشلت، وحاول الملك، وفشل، وقال: احيانا حتى اوامر الملك لا تطاع.

الاسلام في ربيع سنة 1995 ذهبت مع بيل في جولة في جنوب شرقي آسيا، وفي اسلام اباد قمت بزيارة احترام، مع تشيلسي، لمسجد الملك فيصل، وهو واحد من اكبر المساجد في العالم، وواحد من اكثر من الف وخمسمائة مسجد في ست قارات بناها السعوديون، حكومة وافرادا.

ونحن كنا بدأنا نحتفل بشهر رمضان في البيت الابيض، ولأن تشيلسي كانت تدرس الاسلام في المدرسة، سألت المسؤولين في المسجد اسئلة ذكية.

* أول لقاء

* في خريف سنة 1970 قابلت بيل لأول مرة. كنا ندرس القانون في جامعة ييل، وكان طويلا، وانيقا، وكثير الكلام والحركة واول مرة شاهدته كان يتحدث في صوت عال، وفي حماس، امام مجموعة من طلاب القانون، وسمعته يقول عندنا في ولاية آركنسو اكبر بطيخ في العالم وكان يؤشر بيديه.

استغربت، وسألت صديقة من هذا؟ قالت لا تعرفي من هذا؟ هذا بيل كلينتون لا يتكلم عن أي شيء غير بطيخ ولاية آركنسو.

وبعد فترة تقابلنا، وسألني الى اين ذاهبة؟ قلت الى مكتب التسجيل لاسجل المقررات التي سأدرسها. قال انا، ايضا، ذاهب الى هناك لاسجل اسمي. لنذهب معا.

وعندما بدأت اسجل اسمي، استغربت المسؤولة عن التسجيل لأن بيل كان يريد ان يسجل اسمه ايضا، وسألته الم تسجل اسمك؟

واحس بالاحراج، واعترف انه كذب حتى يذهب معي، وانا ضحكت، وكانت تلك بداية علاقتنا.

(تعليق: ثلاثون سنة مرت منذ اول كذبة في جامعة ييل، عن تسجيل الاسماء، وحتى كذبة العلاقة الغرامية مع مونيكا لوينسكي. لا بد ان هيلاري تعرف زوجها معرفة جيدة، ولا بد انها تريد ان تستمر زوجة له رغم كل شيء.

لكن، لا تجب المبالغة في موضوع الكذب هذا. لا بد من اعطاء كلينتون وزوجته حقهما. كل واحد منهما ذكي، وطموح، ويحب السياسة لخدمة الشعب والوطن.

النقطة الثانية هي ان كلينتون، رغم الفضائح الجنسية، كان رئيسا ناجحا، وهيلاري، رغم سكوتها عن هذه الفضائح، كانت سيدة اولى ناجحة، وهي الان سناتورة ناجحة، واذا ترشحت لرئاسة الجمهورية وفازت، ربما ستكون رئيسة ناجحة.

النقطة الثالثة والاخيرة هي ان الحرية الاميركية الهائلة هي التي تسمح بمثل هذا النقاش عن المواضيع الخاصة بين رئيس الجمهورية وزوجته، وهذه حرية لا توجد في كثير من الدول الغربية، ناهيك من دول العالم الثالث)






Post: #2
Title: Re: كتاب هيلاري كلينتون عن مونيكا
Author: Osman Musa
Date: 08-22-2010, 05:48 PM
Parent: #1

بخلاف أعجابى بالسياحة مع هيلاري .
أعجبنى حديث الصديق اللبنانى عن بصمة السودانيين فى الترجمة .
أعجبنى حديث الأخ اللبنانى وهو يردد فى أعجاب السودانيين لهم الفضل
فى الارتقاء بفنون الترجمة . ترجمة السودانى تختلف وهى الترجمة ( المليحة )
والجميلة والذكية .

Post: #3
Title: Re: كتاب هيلاري كلينتون عن مونيكا
Author: Osman Musa
Date: 08-22-2010, 07:36 PM
Parent: #2

دفعت لها ثمانية ملايين
دولار .
فى مليون نسخة فقط .. تخيل

Post: #4
Title: Re: كتاب هيلاري كلينتون عن مونيكا
Author: Osman Musa
Date: 08-22-2010, 07:57 PM
Parent: #3

Last updated at: (Beijing Time) Thursday, July 10, 2003
Hillary Clinton's Book Sales Top a Million
Sales of former US first lady Hillary Rodham Clinton's book "Living History" has surpassed 1 million copies in a month, her publisher announced Wednesday.




PRINT DISCUSSION CHINESE SEND TO FRIEND





Sales of former US first lady Hillary Rodham Clinton's book "Living History" has surpassed 1 million copies in a month, her publisher announced Wednesday.

"What has been particularly exciting is the speed with which ithas achieved such unprecedented sales levels," Simon & Schuster executive Carolyn Reidy said in a statement.

In the memoir about her 8-year life in the White House, SenatorHillary Clinton recounted her personal pain and shock at her husband Bill Clinton's affair with White House intern Monica Lewinsky.

Simon & Schuster signed an 8 million dollars deal with Hillary for writing the book. It ordered 1 million copies for the first printing, an extraordinarily high number for a nonfiction book.

The book hit stores June 9 and it's first-day sales topped 200,000 amid a wave of publicity and book signing appearances by Hillary Clinton.





Post: #5
Title: Re: كتاب هيلاري كلينتون عن مونيكا
Author: Osman Musa
Date: 08-22-2010, 08:15 PM
Parent: #4

كتاب
هيلاري كلينتون يقفز إلى قائمة أكثر الكتب مبيعا قبل نزوله إلى الأسواق ودار النشر تهدد بمقاضاة وكالة أنباء لنشرها مقتطفات منه قبل الصدور

محللون يربطون بين طريقة طرح السيدة الأولى السابقة لعلاقة زوجها بمونيكا ورغبتها في الترشح للرئاسة عام 2008



واشنطن: لينتون ويكس وكاثي كيلي*
عندما تحصلت وكالة «اسوشييتد برس» الاميركية للانباء، بطريقة ما، على كتاب هيلاري رودهام كلينتون «التاريخ الحي»، يوم الثلاثاء الماضي، وبدأت تكتب عنه قبل صدوره بستة أيام، أثار ذلك ضجة كبيرة. وقد ارتفع كتاب السيدة الاولى الاميركية سابقاً، بسرعة خاطفة الى اكثر الكتب الاكثر مبيعاً حسب قوائم مواقع انترنتية مثل «امازون دوت كوم» و«بارنز ونوبل».
وعند ظهيرة اول من امس، احتل الكتاب المرتبة الثانية في الكتب الاكثر مبيعا، وجاء مباشرة بعد كتاب آخر سينشر رسميا يوم 21 يونيو (حزيران) الجاري هو «هاري بوتر وطقس الفينيق». ولتصعيد موجات الاثارة نشرت شبكة «ايه. بي. سي» الاخبارية لقطات من مقابلة اجرتها المذيعة باربارا وولترز مع هيلاري ومقرر بثها مساء الاحد.

وتقول باربارا وولترز في المقابلة: «عندما اصبحت معروفة لدى الجمهور محادثات منتصف الليل بين الرئيس والمتدربة، وعندما ظهرت قائمة الهدايا، تقول السناتورة كلينتون انها استجوبت زوجها مرارا وتكرارا، ولكن الرئيس كان ينكر مع ذلك ان شيئا قد حدث، وذلك حتى قبل يومين من موعد ادلائه بشهادة تحت القسم حول العلاقة. وفي يوم السبت 15 يونيو «ايقظك زوجك من النوم». فترد هيلاري: «ربما كانت تلك أسوأ لحظة في حياتي. أسوأ لحظة يمكن ان اتصور لأي شخص ان يمر بها، لأن ما قاله لي ذلك الصباح هو انه لم يكن صريحاً معي او مع اي شخص آخر. فهو لم يكشف لي الحقيقة كلها حول تلك العلاقة. وكنت في غاية الغضب والانفعال. صعقت. كان أمامي كما تعرفين. قد افلت تماما تحت تأثير الغضب والاحباط».

وكانت هيلاري قد صرحت لوكالة «اسوشييتد برس»، وهي تتحدث عن كتابها: «بذلت فيه مجهودا كبيرا. تحدثت عن تربيتي، عن قيمي، ومعتقداتي. واعتقد ان الناس سيتمكنون من الاجابة عن هذه الاسئلة بانفسهم في السياق الذي وردت فيه بالكتاب».

الحلقة التي اوردتها «اسوشييتد برس» من الكتاب مساء اول من امس، لم تحتو على اية قنبلة زمنية، على عكس اليوم الاول، لكنها طرحت قضايا اخرى مثيرة للجدل. فقد ورد في هذه الحلقة ان هيلاري قالت: «في ايام النحس، كنت ألوم نفسي على فشل مشروع العناية الصحية، لانني طرحت الموضوع بقوة عبأت خصومنا».

وتتعرض ايضا لانتحار مساعد الرئيس فينسنت فوستر، وتقول انه كان نتيجة اكتئاب مرضي. وتقول عن طريقة تعاملها مع المشاكل المختلفة: «فعلت ما أفعله دائما عندما يواجهني موقف عصيب، اذ كنت التزم بجدول اعمال مزدحم لا يسمح بأي قدر من الاسترسال في تقليب الامور».

وتعلق هيلاري كلينتون على عبارتها بالقول انها «مؤامرة واسعة من مؤامرات اليمين». وتقول انه كان من الممكن ان اعبر عن هذه المسألة بصورة افضل، وتصر على ما يلي: «كانت هناك شبكة متماسكة من المجموعات والافراد الراغبين في ارجاع عقارب الساعة الى الوراء وإلغاء الكثير من الخطوات المتقدمة التي أنجزتها بلادنا».

تتوقع «دار سايمون اند شوستر» التي ستنشر الكتاب مبيعات ضخمة، وقد تردد انها دفعت لهيلاري كلينتون 8 ملايين دولار. وتقول «اسوشييتد برس» ان هيلاري كلينتون اوردت ان زوجها كان يعرف انه سيعترف في شهادته، بان «علاقة حميمة غير سليمة» نشأت بينه وبين المتدربة السابقة في البيت الابيض مونيكا لوينسكي، وان ما رشح عن ذلك كان «عابرا ومتفرقا».

ان مناسبة هامة مثل نشر كتاب هيلاري كلينتون، تتطلب حملة متقنة ومنسقة، تتمثل في حقوق النشر المسلسل للكتاب، والعروض التلفزيونية عنه والظهور الشخصي للمؤلفة. وقد اجرت باربارا وولترز مقابلة مع هيلاري ستظهر في برنامج «توداي» مرتين على الاقل. وقد اشترت مجلة «تايم» حق نشر اول مقتطفات من الكتاب، وكذلك مجلة «بيبول».

اما وقد نجح كتابها في تحقيق كل هذه الإثارة المحمومة، فقد استعادت هيلاري شخصيتها القديمة: وسائل الاعلام المتنافسة، قوات الشرطة المتأهبة، واحتمالات المعارك القضائية، بل ان شخصية هيلاري المأخوذة بالشهرة عادت الى الحياة بصورة كاملة.

سجلت السناتورة المبتدئة عن ولاية نيويورك، والسيدة الاولى السابقة، «حضورين» للاجابة عن اسئلة الصحافيين حول المقتطفات التي نشرت عن كتابها «التاريخ الحي». وكانت تشجع الناس على قراءة كل الكتاب بصفحاته الـ576، وركزت على ان في الكتاب اكثر بكثير من افكارها حول العلاقة السرية بين زوجها بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي. وقالت: «هذا كتاب عن حياتي كلها. وليس عن ساعات قليلة او ايام قليلة او شهور قليلة».

كل هذه المقدمات لا بد ان ترفع مبيعات الكتاب الذي دفعت فيه «دار سايمون اند شوستر» 8 ملايين دولار للكاتبة، وطبعت منه مليون نسخة سعر الواحدة منها 28 دولارا.

المواضع التي حظيت بأكثر الاهتمام من قبل من عرضوا الكتاب، ركزت بالطبع على اللحظة التي كشف فيها كلينتون لزوجته عمق العلاقة بينه وبين لوينسكي. وكان ذلك يوم السبت 15 اغسطس (آب) .1998 وكان ذلك قبل يومين من موعد شهادته تحت القسم امام هيئة محلفين كبرى والقائه خطابا للأمة استغرق خمس دقائق قال فيه انه كذب لحماية نفسه واسرته من الحرج. ولكنه انكر انه قام بأي عمل اجرامي لتضليل العدالة او اخفاء الادلة. ومع ان كلينتون قدم للمحاكمة، فان الكونغرس قرر عدم ازاحته من منصبه كرئيس للولايات المتحدة يوم 12 فبراير (شباط) .1999 وأول من امس، اتصلت ادارة «سايمون اند شوستر» بوكالة «اسوشييتد برس» في جو من الاتهامات بخرق حقوق النشر لأن وكالة الانباء هذه تحصلت على نسخة من الكتاب ونشرت مقتطفات منه. ويبقى اللجوء الى القضاء احتمالا مفتوحا. ورفضت ايلين بويل، المتحدثة باسم «سايمون اند شوستر» التعليق على احتمالات التقاضي، الا انها قالت: «نحن لم نعط الكتاب للاسوشييتد برس».

وقال جاك ستوكس، الناطق باسم «اسوشييتد برس» بنيويورك، ان الوكالة الاخبارية تحصلت على الكتاب «من خلال الوسائل القديمة المجربة للعمل الصحافي». ومن جانبه، قال ديفيد توملين، مساعد رئيس الوكالة: «اتصل بنا ممثلون لسايمون اند شوستر. ونحن نختلف معهم بصورة كاملة حول استنتاجاتهم حول هذه القصة».

وقد اشترت مجلة «تايم» حق نشر مقتطفات من الكتاب في عددها الصادر يوم الاثنين المقبل، ولكنها تعيد التفكير في الصفقة بعد ما حدث لوكالة «اسوشييتد برس». ورفض ممثل «تايم» التعليق على ذلك.

دخل الكتاب في صفوف التوزيع، وطلب من اصحاب دور الكتب التعهد بعدم عرضه قبل يوم الاثنين. ونسبة لأن الطبعة الاولى كانت مليون نسخة، فان تسرب بعض النسخ لا بد ان يحدث.

وقالت هيلاري كلينتون في مقابلات صحافية انها كشخصية غير رسمية لم يكن سهلا عليها ان تكتب حول هذه المسائل الشخصية. ولكنها تحفظت في الاجابة عن سؤال حول ما اذا كانت ستسامح بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي. وقالت ايضاً: «ان تأليف هذا الكتاب كان مهمة شاقة. ولكنني كنت ارغب في رسم الصورة كاملة للسنوات الثماني التي قضيتها في البيت الابيض مع زوجي. ولذلك رأيت ان اكتب عن الايام الجميلة والاحداث الايجابية الكثيرة، وفي نفس الوقت عن اللحظات الاكثر صعوبة».

ونفت هيلاري كلينتون ان يكون الهدف من الكتاب رفع اسهمها السياسية، قائلة: «كل سيدة اولى في السنوات الاخيرة، كتبت عن السنوات التي قضتها في البيت الابيض مع زوجها. واعتقد ان هذا شيء جيد. ومع ان هذا لا يعد تاريخا، فانه الرؤية الشخصية لهذه التجربة».

لكن المحافظين يقولون ان الكتاب ليس سوى الخطوة الاولى في مخطط بعيد المدى لنيل ترشيح هيلاري للرئاسة عام 2008 من قبل الحزب الديمقراطي. وقد لاحظوا ان المقتطفات ركزت بصورة كاملة على فضيحة مونيكا لوينسكي وصورت هيلاري في صورة الزوجة المخلصة التي صارت ضحية، وهي نفس الصورة التي رفعت من شعبيتها من قبل.

وربما تؤكد مثل هذه الاستنتاجات مقتطفات من اقوالها مثل: «لم اكن قد قررت بعد ما اذا كان الزواج سيستمر، ما اذا كنت راغبة في استمراره»، وقولها ايضاً: «وددت لو اكسر رقبة بيل». ولكنها قالت انها قررت في النهاية انقاذ الزواج، مضيفة ان خوضها معركة عضوية مجلس الشيوخ عام 2000، قربها مرة اخرى من زوجها.

وفي تلك الاثناء ظل بيل كلينتون بعيدا عن الاضواء، معزولا في منزل الاسرة في منطقة شابكوا بنيويورك. اما مونيكا لوينسكي فقد اصبحت من المشاهير بعد انكشاف قصتها. وفي ربيع هذا العام، قدمت لوينسكي برنامجا لعقد اللقاءات بين افراد من الجنسين، استمر 5 اسابيع بتلفزيون «فوكس». وقالت متحدثة باسمها انها لا ترغب «في الوقت الحالي» التعليق على الكتاب.

اما كلارك كوك المتحدث باسم هيلاري كلينتون، فقال انها «ستترشح للرئاسة عام 2008، ومن الضروري ان تترك كل هذا وراءها».

وقالت سوزان كارول، كبيرة الباحثات بمركز النساء الاميركيات العاملات في السياسة، التابع لجامعة رتغرز، ان معركة كلينتون لانقاذ زواجها «ستجعلها اكثر قبولا لدى النساء وخاصة وسط دعاة النسوية. كثير من النساء كن يتساءلن عن سبب استمرارها في الزواج، واعتقد ان هذا يوفر بعض الاجوبة». وتقول هارييت وودز، مساعدة الحاكم السابق لولاية ميسوري: «ستستفيد هيلاري من الكتاب لانه يرسم لها صورة اكثر نعومة».

ويقول المحلل السياسي المستقل، ستيوارت ميسوري، ان الكتاب «سينزع سلاح» الكثيرين من خصوم هيلاري كلينتون، و«من الصعوبة بمكان ان تكون قاسيا مع شخص فتح لك قلبه».

وكشفت استطلاعات الرأي ان شعبية هيلاري وصلت اعلى مستوياتها في ديسمبر (كانون الثاني) 1998، عندها كان زوجها الرئيس يتعرض للمساءلة امام مجلس النواب بسبب كذب حول علاقتة بمونيكا لوينسكي. وقد وصلت نسبة التأييد التي حظيت بها في ذلك الوقت 67 في المائة.

* خدمة «واشنطن بوست» و«يو. اس. ايه. توداي» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»



Post: #6
Title: Re: كتاب هيلاري كلينتون عن مونيكا
Author: Osman Musa
Date: 08-22-2010, 09:40 PM
Parent: #5

واشنطن: إدانة كلينتون بتهمة الكذب في قضية مونيكا كانت ممكنة

واشنطن: جون ماشاسيك *
في التقرير النهائي لعملية التحقيق التي كلفت ما يقارب 70 مليون دولار، قال المحقق الاميركي الخاص روبرت راي، ان هناك «بينات كافية» لتقديم الرئيس السابق بيل كلينتون الى المحاكمة لمسلكه في فضيحة مونيكا لوينسكي. ولكن مع وجود هذه البينات الكافية لمحاكمة كلينتون، الا ان تقرير راي الذي نظر فيه ثلاثة من القضاة الاتحاديين يوم الاربعاء الماضي يقول: «ان اعتراف كلينتون المعلن بارتكاب الخطأ»، فضلا عن الغرامات والتقييدات التي فرضت عليه، «خدمت اهداف العدالة والمصلحة العامة». بصورة تعتبر كافية. ويقتضي قانون المحقق الخاص، ان يقدم راي شرحا كاملا للمحكمة، بالاسباب التي تجعل تقديم كلينتون للمحاكمة امرا غير ضروري. وكانت اعترافات كلينتون جزءاً اساسيا من الصفقة التي عقدها مع راي حتى لا يقدم الى المحاكمة عندما يغادر منصب الرئاسة. ولكن راي لم يطرح من قبل الوزن الكامل للبينات التي تراكمت ضد الرئيس السابق. جاء في التقرير: «تأكد المحقق الخاص من ان هناك بينات كافية لتقديم الرئيس كلينتون الى المحاكمة، باعترافات كلينتون نفسه والتي تقول انه مع سبق الاصرار اعطى ردودا مراوغة ومضللة حول علاقته بلوينسكي».
واضاف: «ان كلينتون عرقل مسار العدالة عن طريق شهادة الزور العلنية، تحت القسم، والتي قال فيها انه لا يذكر مطلقا انه انفرد بلوينسكي، المتدربة بالبيت الابيض، وانه لم يكن على علاقة جنسية معها». واضاف التقرير ان طبيعة وفداحة مخالفات كلينتون تقتضي تقديمه الى المحاكمة. ويواصل التقرير قائلا: «تبين للمحقق الخاص ان مسلك الرئيس كلينتون يمكن النظر اليه كنتيجة للحرج الذي تنطوي عليه علاقة خارج الزواج. ولكن المحقق الخاص يعتقد في نفس الوقت ان مسلك الرئيس، اذا صار مسلكا عاما، فانه سيلحق خرابا جديا بنظام العدالة في هذه البلاد».

ومع ذلك فان تقرير راي، لا يعتبر الكلمة الاخيرة في تحقيق استمر ثماني سنوات، وبدأ باستقصاء دور الرئيس كلينتون والسيدة الاولى هيلاري رودهام كلينتون في صفقة مزرعة وايت ووتر في اركانسو. وتوسع ذلك التحقيق فيما بعد ليشمل فضيحة مونيكا لوينسكي، ثم فصل موظفي مكتب السفريات في البيت الابيض. ومن المقرر ان يصدر المجلس القضائي باعضائه الثلاثة تقريرا منفصلا عن «وايت ووتر» قريبا. وكان راي قد اعلن من قبل انه لا يملك من الادلة ما يمكنه من تقديم الرئيس السابق كلينتون او زوجته، الى المحاكمة. وكان آل كلينتون شريكين تجاريين في صفقة الارض التي ادت الى انهيار مدخرات وهلاك ديون اركانسو في الثمانينات. وردا على هذا التقرير اصدر محامي كلينتون ديفيد كيندال، تصريحا جاء فيه: «التحقيق الذي كلف 70 مليون دولار حول الرئيس كلينتون من 1994 الى 2001 كان مكثفا ومكلفا ومتحزبا وطويلا. ومع ذلك فانه لا يوجد حتى الان تقرير عن وايت ووتر، ولا يوجد شيء جديد في هذا التقرير كذلك. وقد آن الاوان للتحرك الى الامام».

وقالت السناتورة كلينتون، انها تحركت بالفعل الى الامام. واصدرت تصريحا جاء فيه: «اعتبر هذه الاشياء مضت وانقضت. انني مشغولة بالقضايا التي تهم دائرتي، كالعلاقة بين التلوث وسرطان الرئة، وقد رأست جلسة حول هذه القضية اليوم (اول من امس)».

وانتقدت الناطقة السابقة باسم كلينتون، جنيفر بالميري، ايحاء راي بانه يملك ادلة تدين كلينتون وقالت انها «ادانة عن طريق الدس»، واضافت: «لو كان يملك الادلة التي يقول انه يملكها لكان قد تقدم الى المحكمة». وقالت بالميري التي تعمل حاليا باللجنة القومية للحزب الديمقراطي: «ان مناجاته للذات على طريقة هاملت، هل اقدمه الى المحاكمة ام لا، ليست سوى جهد بلا قيمة. والقضية الهامة هي انه عندما كانت لديه الفرصة لتقديم الرئيس للمحاكمة لم يفعل ذلك».

وقال رئيس اللجنة القضائية بالكونغرس، الجمهوري جيمس سنسنبرينر، ان صدور التقرير فرصة طيبة لانها «ستسمح للجمهور بتقييم شامل لمسلك الرئيس كلينتون، وتقييم تقرير المحقق الخاص في نفس الوقت».

وفي الرد المطول الذي اعده كيندل حول تقرير راي، لم يناقض سوى زعم التقرير بان مجلس محامي الرئيس قد وجه اتهامات غير مبررة للمحقق الخاص متهما اياه بتسريب معلومات تخص هيئة المحلفين الكبرى. وقال راي ان الادعاءات حول سوء تصرفات مكتب المحقق الخاص كانت قد حسمت في الاتفاقية التي تمت بين مكتب المحقق الخاص والبيت الابيض والتي قبلها قاض فيدرالي. ولكن كيندال قال انه توجد بينات قضائية اخرى تشير الى «ان هناك اسبابا وجيهة للاعتقاد بان مكتب المحقق الخاص قام بتسريب معلومات مختومة خاصة بهيئة المحلفين الكبرى».

وقال راي ان ادعاءات مجلس محامي الرئيس وتكتيكاته هي التي اخرت انجاز مهمته لعدة شهور ورفعت بالتالي من التكلفة. وقال سنسنبرينر انه مقتنع بان المحقق الخاص «اجرى تحقيقا شاملا وعادلا وغير متحيز».

وقالت بالميري ان راي يستغل التقرير لخلق رأسمال سياسي خاص به. فهو يفكر في خوض انتخابات مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري العام الحالي، بولاية نيوجيرسي.

* خدمة «لوس انجليس تايمز» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»



Post: #7
Title: Re: كتاب هيلاري كلينتون عن مونيكا
Author: Osman Musa
Date: 08-23-2010, 03:44 AM
Parent: #6

عشر سنوات بعد غلق بوابة كلينتون “في السابع عشر من شهر اغسطس

، العام 1998 ،…لاول مرة،التقى رئيس الولايات المتحدة بيل كلينتون مع الشابة المتدربة مونيكا لوينسكي…ليكونا علاقة لتصبح من اكبر القضايا على مر تاريخ الولايات المتحدة…و التي شغلت الناس..خاصة وهي تضرب على الوتر الحساس لديهم الا وهو.. فضيحه جنس .



مونيكا لوينسكي…مذهولة بالاضواء .. بيل كلينتون يتطلع الى الفراغ.. مرة تلو الاخرى ، وفي حركات لا اردية ، ليس لها سبب الا الشعور بالازعاج ..يرفع يديه امام وجهه ويخفض رأسه…يتحسس انفه ، فمن الواضح ان الرئيس يشعر بعدم الارتياح في داخله … “عندما كنت مع السيدة لوينسكي فى عدة مناسبات خلال اوائل عام 1996 واوائل عام 1997 ولوحدنا ، قمت بفعل شيئا ما كان خطأ ، “كلينتون يقول بهدوء “ثم يضيف انني اتحمل المسؤولية الكاملة جراء افعالي “







انه يوم 17 اغسطس ، 1998 ، يوم الذروة للفضيحه …التي جعلت امريكا مدة سبعة اشهر. ماسورة لها…… أقوى رجل في العالم متهم من قبل هيئة المحلفين العليا ، ومحكمة التحقيق ،بشأن علاقته مع المتدربة مونيكا لوينسكي. والذي.. ، قبل ذلك نفى دائما و بشدة ارتباطه بها… يؤكد الان..فيقول “انني اسف.. لأني اذيت علاقة ودية، بهذا السلوك.











فى نفس المساء توجه كلينتون فى خطاب متلفز.. الى أمته : ” لقد كانت لي علاقة مع السيدة لوينسكي غير مناسبة” ، وانه يطلب في الوقت نفسه الاعتذار : “انا اعرف ان تعليقات حمهوري.. وصمتي في هذه القضية ، شكل انطباعا خاطئا لدى الناس … ايضا زوجتي…مما يشعرني بالاسف العميق “.



بيل كلينتون …لازالت القضية تتعايش معه على قيد الحياة. زواجه من هيلاري ..تواصل. (الاقاله) ضده سقطت وانتهى الحكم عليه بالبراءه ليبقى كلينتون بوصفه… واحدا من رؤساء الولايات المتحدة الاكثر شعبية في التاريخ… بعد مغادرته للبيت الابيض. التجربة استحقت كتاب ، ايرادته كانت مليون دولار. هذا العام ، قاتل وبشراسة للكفاح من اجل اختيار الحزب الديمقراطي لزوجته… الآن يريد العودة الى اكثر اهتماماته انشغالا… ، مؤسسة كلينتون ” الصفقة ” .

ولكن ما هو مصير الأطراف الأخرى لقصة كلينتون؟ اين هي مونيكا لوينسكي وشركائها… اليوم ، وبعد عشر سنوات؟ لهذا العشق الماساوي…



جولة ترويجيه لكتابها ، مونيكا لوينسكي في عام 1999 ، كتبت الضرر بداء.. بالمغازله. بعد ان اوصلت الطالبة صاحبة الاحدى وعشرين ربيعا…لرئيس الولايات المتحدة والبالغ من العمر تسعة واربعون عاما … قطعة البيتزا الى المكتب البيضاوي.هي ابتسمت…هو رد بالابتسام. في نهاية المطاف مونيكا لوينسكي… أزاحت الصخرة ، حتى يتمكن كلينتون من رؤيتها تنزلق. واعقب ذلك تواصل عن طريق الهاتف … سيجار وجنس شفوي.علاقة الحب دامت سنة ونصف السنة ، حتى وضع الرئيس ..حد.



فورا بعد فضيحتها …تحولت فجأة الي المال والشهره ..بالمفهوم البشري..لقد فازت . استطاعت ان تدفع اتعاب المحامي المرتفعة ، وكتبت مع المؤلف اندرو مورتن كتاب ( “قصة مونيكا“) ، الى جانب هذا وقعت عقد كمقدمةفي تلفزيون الولايات المتحدة.. في البرنامج الساخر ” حياة ليلة السبت ” ، الذي حاولت فيه ان تظهر فيه…مقدمة برنامج يعتمد.. الحقيقة الواقعية (بعنوان “السيد الشخصي”)..بالاضافة.. مصممة لحقائب اليد. مستغلة الشهرة الواسعة ،والتي منحها ايها…شريحة كبيرة من الاهتمام البشري.













التقارير تشير الي كلمة لوينسكي البالغة.. قبل اربع سنوات ،لصحيفة الديلي ميل البريطانية، عندما كتب كلينتون سيرته الذاتية “حياتي”. والتي قالت فيها ” كان بامكانه ان يوضح كل الاكاذيب التي تناولت علاقاتهما ونشرت بخصوصهما.. لتكون واضحة للجميع . ،و لكنه من الواضح انه فضل عدم القيام بذلك : “لقد كانت علاقة متبادله” ، وهي تصر على ان “كل شخص بادل الاخر بنفس المستوى ، منذ البداية حتى النهاية… انني لا اقبل ان يدمر تماما شخصيتي “.تضيف



اليوم صاحبة الاربعة والثلاثون عاما ..لوينسكي تعيش بعيدا بعد ان سحبت نفسها الى حد كبير…من الاضواء ،وهي تشاهد احيانا ، تنتقل بين نيويورك ولوس انجليس.كما انها اشتركت في كلية لندن للاقتصاد وعلم النفس الاجتماعي..لتحصل قبل سنتين على درجة الماجستير… على اطروحة تحمل عنوان : “البحث عن سبل لتحييد المحلفين”.







ولكن …عموما مونيكا لوينسكي لم تعثر على عمل حتى الآن …حسبما افادت وسائل الاعلام. ..ايضا لا شريك ثابت. الكثير متضايق للغاية لارتباط اسمها بفضيحه. فمعظم الرجال لا يرغبون في التعامل معها على مستوى.. الاماكن العامة.



باربرا هوتسون، صديقة لوينسكي اشتكت في تصريح لصحيفة “لندن تايمز”. على انه مثل اللعنة..الجميع يقول بانها لعنة بوابة مونيكا…ولا احد يريد ان يدعي بانها بوابة كلينتون …فالحبيب السابق اصبح رمز مأساوي. اما المستشارة الام لمونيكا ليندا تريب..والتي شجعتها على الاعتراف ، بعد مكالمات تليفونية ليلية ، اعتمادا على الثقة من كونها انها زميلة عمل…هذه الثقة التي اتضح فيما بعد انها لم تكن اهلا لها…فهي سلمت اشرطة مسجلة لمكالمتها التليفونية مع مونيكا الي مكتب التحقيقات الفيدرالي..ليتم تجنيدها بوضع ميكرفون مخفي في صدرها ، وتستدرج مونيكا في الحديث خلال غداء بفندق ريتزكارلتون…لتحصل على الدليل الذي ادان كلينتون…نطفة المني على فستان مونيكا الازرق…المحتفظة به على سبيل الذكرى











ليندا تريب احدثت سريعا زلزال واضح من الكراهية في وسائل الاعلام الامريكية وطوق منزلها من جانب الصحافيين والمصورين.مع إنها تجنبت الصحافة قدر الامكان ، ولكن ارتباطها بالعمل كمتدربة بوزارة الدفاع ، في مجال العلاقات العامة…لم يسمح لها بذلك. كلينتون… في اخر يوم عمل له كرئيس قرر فصلها من العمل …على سبيل الانتقام ، كما كانوا يعتقدون.



بعد ذلك بوقت قصير رفعت تريب دعوى على حكومة الولايات المتحدة …لعدم احترام خصوصياتها.فقد زعمت ان وزارة العدل ، قد سربت بياناتها الحساسة الموجودة في ملفها الشخصي الى الصحافة… في نوفمبر 2003 وافق كلا الطرفين على الصلح …وتحصلت تريب على 595 الف دولار.







اليوم … ليندا تريب ، لاتكاد ترى بسهولة.صاحبة الثمان والخمسين عاما…تعرضت لجراحات متعددة في الوجه …ونجت من سرطان الثدي. قبل اربع سنوات تزوجت من المهندس المعماري الالماني ديتر راوش. الذي يعمل في ميدلبورغ ، فيرجينيا ، في متجر زينة لاعياد الميلاد على مسافة ساعة بالسياره من واشنطن.



في مقابلتها الاخيرة قبل خمس سنوات. اوضحت.. السبب الذي من اجله قامت بتسجيل المحادثات الهاتفية مع لوينسكي…وتسليمها الي المدعي العام …لان هذاء الاجراءحسب رايها.. كان من المفترض ان يحافظ على سلامتهما ، لأن خطر الانتقام من البيت الابيض. كان دائما..حاضرا



بولا جونز..المرأة الاخرى والتي اتهمت كلينتون بالتحرش الجنسي…خلال فترة حكمه لولاية اركنسو…فقد كانت ضمن طاقم فريق العمل في حكومة الولاية..وتزامنت دعواها مع دعوى لوينسكي



توصلت في نوفمبر 1998 في الحصول على تعويض من كلينتون. دفع الرئيس السابق بموجبه 850 الف دولار… ولكن دون الاعتراف بمخالفة للقانون.



بولا جونز اليوم هي في الواحد والاربعون .. متزوجة بزواج ثان. عندها ثلاثة اطفال …و ما زالت تعيش في ليتل روك ، حيث يعمل زوجها ماركلين في الاستثمارالعقاري…. ولكن حتى مع ذكريات بيل كلينتون جونز لا تزال تكسب المال… قبل بضعة اشهر افتتحت مع عدد من محبي الرئيس السابقين ، ملهى ليلي …



…اما المدعي العام كينيث ستار.فقد عاد لبلدته… لممارسة مهنة القانون ، وتكريس المزيد من الوقت للاسرة (الزوجه أليس و ثلاثة اطفال). كما أتيح له الوقت… ان يدرس.. بوصفه استاذ زائر للقانون في جامعة نيويورك وجامعة جورج ميسون في فرجينيا..



الصحفي مات درودج

تزوج بعد علاقة كلينتون بمونيكا…هو الان يدير موقعه الالكتروني الاخباريDrudge Report والذي يرتبط بوصلات مع تقارير الصحف والمجلات..بالاضافة الي تعليقات كتاب الاعمدة الامريكين..ايضا الموقع لايسقط من حساباته الشائعات …التي يتم عليها التركيز..الحقيقة هي ان الموقع من اكبر المواقع شعبية في امريكا ، يسجل عدد نقرات تصل الي عشرين مليون دولار…هنا يتوجب عليه ان يشكر مونيكا التي اعطته القصة …من ناحية اخرى ، المراسل الصحفي الذي غطى اخبار علاقة كلينتون بجونز..مايكل ايسيكوف ،الذي وضع في مركز مبجل من قبل مدير التحرير ” للنيوزويك “هو الان يعتبر واحدا من افضل المحقيقين الصحفيين في الولايات المتحدة …لا احد يمكن ان يدعي بأنه خسر…فلربما ضارة…نافع









Post: #8
Title: Re: كتاب هيلاري كلينتون عن مونيكا
Author: Osman Musa
Date: 08-23-2010, 02:03 PM
Parent: #7

الكتاب عبارة عن شلال
من المعلومات والتفاصيل . صور كثيرة من الجخانيين العميقة العميقة
تجدها فى هذا الكتاب العجيب .

Post: #22
Title: Re: كتاب هيلاري كلينتون عن مونيكا
Author: Osman Musa
Date: 08-26-2010, 03:25 PM
Parent: #5

ونتابع

Post: #9
Title: Re: كتاب هيلاري كلينتون عن مونيكا
Author: Osman Musa
Date: 08-24-2010, 00:49 AM
Parent: #1

نتابع كتاب السيدة / هيلاري

Post: #10
Title: Re: كتاب هيلاري كلينتون عن مونيكا
Author: Osman Musa
Date: 08-24-2010, 04:05 AM
Parent: #9





نيويورك ـ أحمد مرسي
أتابع بشغف وربما باهتمام، لا يخلو من فضول أيضاً، ما يمكن أن أسميه بصناعة "الشخصية العامة" في المجتمع الأميركي. ولكن الشخصية العامة، في المجال الذي أعنيه، لا تقتصر على السياسيين والفنانين والرياضيين والكتاب اللامعين ونجوم المجتمع البارزين. فهي تنطبق أيضاً، في أحيان كثيرة، على شخصيات خارجة على القانون ولكنها تتمتع بأحد المكونات الأساسية للشخصية العامة، وهي ذيوع الصيت. وبقدر ولع الإنسان الأميركي العادي، الذي يمكن تعريفه "بمخلوق الدعاية"، بمتابعة أخبار أي شخصية عامة بقدر من الاهتمام يتناسب مع حجم شهرة هذه الشخصية، يجد الأميركي المتعة الباثولوجية نفسها في مشاهدة "معبود الأمس"، يرجم بالحجارة ويعرى كاشفاً عن سيئاته على الملأ. ويا حبذا لو بلغت هذه المتعة أوجها بالسجن، بمعناه الفيزيقي والأخلاقي أو الشنق (Lynching) بمعناه المجازي.
ولأن هذه الممارسة جزء أصيل من الحياة الأميركية، لا يستطيع الإنسان العادي أن يرصد وقائعها لأنها أصبحت شيئاً مألوفاً، إلا فيما ندر، مثل حالتين أخيرتين بطلتاهما سيدة أعمال تلقي بظلها على عدة مجالات لنشاطات واسعة حققت فيها نجاحاً تجارياً وأدبياً جعلها لأشهر امرأة من الولايات المتحدة وموضوع حسد نساء أميركا، وهي مارثا ستيوارت، البليونيرة والناشرة ونجمة التليفزيون (برامج ومجلات نسائية تحمل اسمها) التي اتهمت أخيراً بالتكسب غير المشروع لبيعها أسهم بناء على معلومات سرية. وقد اهتمت الميديا وما زالت تهتم بمتابعة تطورات قضيتها بالحماسة والشغف نفسيهما اللذين غطيت بهما حرب العراق. ولكن هذا الاهتمام يختلف كلياً عن اهتمام ما قبل توجيه الاتهام، فقد تحولت المشاعر دفعة واحدة من الإعجاب والتقدير والحسد الى التشفي والرغبة الحيوانية في مشاهدة عملية الشنق "الفولكلورية".
أما المرأة الأخرى، السيدة الأميركية الأولى السابقة، وعضو مجلس الشيوخ الحالية هيلاري كلينتون، التي سلطت عليها الأضواء فجأة بشكل مكثف يوحي بأن وراءه جهاز علاقات عامة قديراً، إثر ظهور مجلد، ما يفترض أنه مذكراتها، "معايشة التاريخ"، (وليس "التاريخ الحي" كما قرأت في إحدى الصحف العربية).
وبطبيعة الحال، لن أتعرض لمضمون الكتاب ولكنني سأتعرض له كظاهرة يمكن أن تلقي الضوء على مدى تأثير الدعاية والشهرة، سلباً أو إيجاباً في تكوين الرأي العام الأميركي من ناحية، وفي تحويل الفضيحة، السياسية والأخلاقية الى سلعة رائجة ومربحة، من ناحية أخرى، معتمداً مع ذلك على دور أفعال النقاد والمعلقين.
لم يكن نجاح "معايشة التاريخ" فور بدء توزيعه، على الرغم من توافر عامل الفضول بين القراء على مستوى البلد منذ تفجر فضيحة مونيكا لوينسكي، مجرد نتيجة طبيعية متوقعة. فقد بدأت عملية تغذية الفضول الفطري بتوقيع عقد الكتاب مع الناشر الذي دفع للمؤلفة عربوناً قدره ثمانية ملايين دولار. ولا شك في أن هذا الرقم قد ترجم في ذهن القارئ الى "مائدة زاخرة بأشهر ألوان الفضائح" التي يسيل لها لعاب المجتمع الأميركي. وقد لعب الكتاب، لا قبل أن يطبع، بل وقبل أن يكتب، بما أثاره العقد من ضجة إعلامية، دوراً قد يكون جانبياً للناشر ولكنه كان حيوياً للمؤلفة، وهو المساعدة الإعلامية في بناء شخصية قرينة الرئيس، الذي لم يكن سابقاً، ذلك الوقت، السياسية المستقلة، التي حققت لها الفوز بمقعد في مجلس الشيوخ ممثلة لولاية تنتمي لها. ويضاف الى ذلك، استغلال عنصر الفضول والتوقعات من تنظيم حملة علاقات عامة مجانية ساهمت فيها شبكات التلفزيون والمجلات والصحف التي لم تبخل المؤلفة في تلبية طلباتها لإجراء المقابلات والأحاديث.
ومع ذلك، لا ينبغي أن نغفل أن انتهاء إعصار الغزو الأميركي للعراق الإعلامي قد ترك فراغاً لا يمكن شغله إلا بسلسلة من العواصف التي يمكن أن تشكل معاً إعصاراً إعلامياً تجارياً آخر. ولا غرو إذن، أن تهرع المكتبات العملاقة الى استغلال هذه الفرصة على طريقة بناء أسطورة كتب "هاري بوتر". ومثال ذلك، فتحت شركة "بارنز آند نوبل إنك"، التي تملك سلسلة من المكتبات العملاقة في نيويورك، مكتبتها في منطقة "لينكون سنتر"، بالحي الغربي العلوي، في منتصف ليلة 8 حزيران، وقت صدور الكتاب وباعت عدة مئات للمشترين الذين قد اصطفوا أمام المكتبة. وفي اليوم التالي، باعت مكتبات "بارنز آند نوبل" وموقعها على الانترنت 40 ألف نسخة. وفي اليوم نفسه ظهرت هيلاري كلينتون في مكتبة "بارنز آند نوبل" بروكفلر سنتر، في وسط مانهاتن، حيث وقعت نسخاً لنحو 12 ألف مشترٍ.
ويعلق ستيف ريجيو، المدير التنفيذي لبارنز آند نوبل بقوله "إنها شخصية قومية والناس مهتمون بقصتها. وقد تنامى الطلب المتوقع لهذا الكتاب منذ وقت طويل". ويقول ريجيو إن الزبائن اصطفوا في طوابير أمام روكفلرسنتر بارنز آند نوبل منذ الساعة الخامسة صباحاً في انتظار فتح المكتبة ومجيء المؤلفة التي وصلت في الحادية عشرة.
ولا شك في أن إقبال الناس ـ المدفوعين بالدعاية ـ على شراء "معايشة التاريخ" قد حقن تجارة الكتب البائدة حالياً، نتيجة لركود الاقتصاد الأميركي، بحقنة منشطة أثارت أمل الناشرين والمكتبات في أن تنتعش حركة بيع الكتب، وبصفة خاصة بعد صدور رواية "هاري بوتر وأمر العنقاء" المتوقع يوم 26 حزيران الجاري، والتي يتوقع أيضاً أن تحقق النجاح المدوي نفسه الذي حققته كتب سلسلة بوتر السابقة.
لكن مذكرات هيلاري كلينتون، إن صحت هذه التسمية، لم تستأثر باهتمام كتاب الصفحات الاجتماعية ومراجعي الكتب والمجلات ومحاوري برامج الدردشة التليفزيونية فحسب، ولكنها فرضت نفسها على المقالات الافتتاحية للصحف اليومية ومن بينها اثنتان من أهم الصحف القومية الأميركية وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز وتتناول كل منهما الكتاب من منظور مختلف.
وقد كتبت التايمز تحت عنوان "قراءة السناتور كلينتون" تقول إن كتاب السناتور هيلاري رود هام كلينتون الجديد "معايشة التاريخ" يذكر بأن المذكرات ـ وخاصة المذكرات السياسية لمنتصف العمر المهني ـ هي شكل لفن غير صادق على نحو متأصل. إذ يجاهد كل كاتب سيرة ـ ذاتية (أوتوغرافية) مع السؤال عن كيف يخلق بورتريه النفس. لكن بالنسبة للسناتور كلينتون، البورتريه الذي تحاول خلقه هو بورتريه شخصي وسياسي معاً. فإذا كان مغرقاً في الشخصية، انتقصت الذات السياسية. وإذا كان مغرقاً في السياسية، سوف تخاطر بأن تبدو في صورة إعلان عن حملة سياسية. والطريقة التي توازن بها هاتين الصورتين ـ الشخصية هي التي تخلق التوتر الحقيقي في كتابها، وليس ما تقوله عن زوجها الطائش ومونيكا لوينسكي.
وعندما تحكي عن طقولتها بلغة عيوبية، فكل حدث وكل شخصية تلقن هيلاري الصغيرة درساً عن الحياة. والشخصيات المرموقة تبدو في آخر الأمر كأشخاص عاديين. والأشخاص العاديون يتبين أنهم رائعون بطريقة مثيرة للدهشة. فهي في الغالب تكتب كأنها تعد "موجز مؤهلات" resume للحصول على وظيفة، موضحة كيف هيأتها الحياة لكي تكون، إن لم تكن بالضرورة نفسها، الانسانة التي سوف تكون عندما تبلغ ذروة حياتها المهنية في السياسات الانتخابية. إن "معايشة التاريخ" هو مذكر بأن السياسات الخاصة بالإستهلاك العام، في أميركا اليوم، هي أساساً إضفاء الطابع الاخلاقي على التجربة. وقد لاحظت التايمز أن المؤلفة تجاهلت عمداً كثيراً من الأحداث المحرجة التي لا تستطيع تطويعها لخدمة هدفها من وراء الكتاب، وخاصة تلك التي لعبت فيها دوراً غير مؤيد. واختتمت الصحيفة مقالها الافتتاحي بقولها.. "إن الذات العامة التي جمعتها هيلاري كلينتون من دروس الحياة لها كبرياؤها الخاصة، مع مجموعة من القيم الانسانية والأميركية تماماً. وهي تملك الحق في خصوصيتها، إذا كان في وسعها أن تتذكر أين تركتها".
ولكن المقال الافتتاحي لصحيفة وول ستريت جورنال "هيلاري ونحن" يركز على الرد على اتهام وجهته المؤلفة الى الصحيفة بأنها مسؤولة عن انتحار مساعد الرئيس الأميركي السابق فينست فوستر. ولا أحسب أن هذه القضية تخدم موضوع المقال من قريب أو بعيد، باستثناء أن تخصيص مقال افتتاحي بوول ستريت، للرد على المؤلفة يعكس أهمية الكتاب، حتى لو كان يرمي الى تمجيد الذات، وبرغم بداية المقال الافتتاحي الساخرة... "إن الحياة شاقة، لذلك نكن الإعجاب بأولئك القراء المتفانين الذين يخوضون غمار كل الصفحات الـ 562 لمذكرات هيلاري رودهام كلينتون الجديدة "معايشة التاريخ". فقد توقفنا لنسجل معايشتنا التاريخية من جديد عندما أدركنا ما الذي كان عليها أن تقوله عنا... الخ".
وقد طلبت صحيفة "نيويورك أوبزرفر" الأسبوعية الى عدد من الروائيين ـ جون أبدايك، وإريكا يونغ، ودايفيد غيتس، وفينس باسارو، وجينيفر إجان، ولويس بيغلي، وفرانسين روز ولورا مور تقويم الكتاب: حكاية المشهد، الذي أصبح كلاسيكياً بالفعل، والذي يوقظ فيه الزوج المكلل بالعار زوجته ويعترف للسيدة الأولى المذهولة والمستشاطة غضباً، والجزء الذي يستعد فيه كلاهما لإجراءات اتهامه بإساءة الحكم المرهقة. وقد أوجزت الصحيفة تعليقها الخاص بتأكيد أن "معايشة التاريخ" هو بعد كل شيء كتاب عن السياسات، وهو بطبيعة الحال عمل سياسي، ولكن السياسي في هذه الحالة، شخصي وأيضاً غير حقيقي، على الأقل من حيث التقنية وقد ساقت الصحيفة نماذج من العبارات المستخدمة في الكتاب لا تختلف عن أسلوب الروايات الرومانسية الرخيصة، ومن بينها، على سبيل المثال لا الحصر، الجملة الاستهلالية "لم أولد سيدة أولى أو سيناتوراً" و"أردت أن أقصف عنق بيل" و"كنت أرتدي رداء أحمر قانياً من تصميم أوسكار دي لا رنتا".
وفي ما يلي مختارات من تعليقات الروائيين الأميركيين: يقول جون أبدايك.. السناتور كلينتون سياسية ممتازة ورقيقة ولكنها ليست روائية، إن وضعها.. لأشد تجربة من حياتها تدميراً وترويعاً وإيذاء "ليس على الإطلاق مؤثراً أو إنسانياً بقدر الاسكتشات القانونية الطابع للملذات الجزئية المسترقة الواردة من تقرير "ستار". "كما أن دهشتها لاعتراف زوجها المتأخر، مثيرة للدهشة حقيقة، كما لو كانا لم يتقابلا من قبل أبداً. لكنني أحببت جملتها: "لم أقدر ما إذا كنت سأقاتل من أجل زوجي، لكنني كنت قد صممت على أن أقاتل من أجل رئيسي!".
إن مواطنتها تشتعل حمية". (أحدث روايات أبدايك "تطلع الى وجهي" (كنوبف).
وتقول إريكا يونغ.. في أي سيرة ذاتية لحملة انتخابية، تستجدي الكاتبة ـ أو شبحها الذي يكتب باسمها ـ التعاطف مع صاحبة الحملة بينما يدعي أنه يقول الحقيقة، كل الحقيقة ولا شيء إلا الحقيقة. وكتاب "معايشة التاريخ" ليس استثناء. فقد أتت لحظة أقصى درجات التعاطف العام مع هيلاري كلينتون عندما أصبحت المرأة المستهزأ بها، وهي ليست لديها النية في أن تتيح لنا أن ننساها. إذ تقول "كانت هذه هي أشد تجارب حياتي تدميراً وإثارة للصدمة والألم". "كنت غاضبة ويزداد غضبي كل ثانية". "عيناه مليئتان بالدموع. لقد خان الثقة من زواجنا وكان كلانا يعرف أن ذلك يمكن أن يكون خرقاً لا يمكن إصلاحه". بهذه العبارات (العاطفية الفجة)، تذكرنا هيلاري بلا هوادة بلحظتها لأعظم مجد للعلاقات العامة، اللحظة التي لم تعد فيها شديدة المهارة شديدة الذكاء، شديدة العناء، وأصبحت، في صحف "التابلويد"، مجرد زوجة أخرى خانها زوجها. ومما يثير الشفقة أن تضطر الى أن تشد حبال سمعنا بهذه الطريقة الرديئة. لقد غيرت هيلاري كلينتون دور السيدة الأولى في جميع الأوقات. وقد أثبتت، مثل إليانور روزفلت، معلمتها، أن السيدة الأولى يمكن أن تكون أكثر تأثيراً وتوكيداً من الرئيس. فالمرأة أقوى من الملكة اليزابيث الأولى، ملكة انكلترا، واستراتيجية أعظم من كاترين العظمى امبراطورة روسيا، وأشجع من بوديسيا، ملكة الأمازون القديمة. ومع ذلك، تضطر تلبية لمتطلبات الشهرة في أميركا الى أن تزحف الى مستوى عروض التليفزيون ـ الواقعية ـ المروعة لكي تحصل على اهتمامنا التام. لكن الخطأ ليس في هيلاري، بل في وسائط إعلامنا الجماعي (الميديا) الرديئة، التي تصفق فقط للنساء الماكرات عندما يُقلّصن الى دموع. (أحدث روايات إريكا يونغ "قفزة سافو" (دار النشر: و.و.نورتون وشركاؤه).
اما لورا مور، التي تشتهر بكتابة الروايات الرومانسية الخفيفة، فقد اشادت بتصوير هيلاري لما يُسمّى في هذا النوع الادبي بـ"اللحظة السوداء": لحظة نشوب أزمة بين البطلة والبطل، عندما يكتشفان ان حبهما وثقتهما في خطر. وفي رسالة وجهتها الى هيلاري، تقول لورا.. لقد احسنت في "معايشة التاريخ"، في وصف المشهد الخاص بالاعتراف/المواجهة الرئيسي. ولكنها اقترحت عليها مع ذلك، كيف يمكن ان تعيد كتابة هذا المشهد لتعظيم تأثيره على القارئ، ولم تتردد الروائية في تقديم النموذج المثالي لهذا النوع من الكتابة.
واختتمت رسالتها بالاعراب عن أملها في أن يعود الزوجان هيلاري وكلينتون الى البيت الابيض في 2008. وتضيف.. إن المادة التي يقدمها "دبليو"/اي بوش، مفزعة الى حد لا يمكن التفكير فيها.
(صدرت لها في مايو رواية "السباحة ليلاً" (بالاندتاين) وبينما لا يشعر الروائي دايفيد غيتس ان الوقت مناسب للسخرية من هيلاري كلينتون ـ في الوقت الذي دبّر فيه أقصى اليمين انقلاباً، وانخرط في إعادة اختراع أميركا كبلد مخبّلين تيوقراطيين، يدينون بسياسات اقتصادية واجتماعية وبيئية انتحارية. ثم يقول إن "معايشة التاريخ" ليس بورتريه ذاتياً مصوراً بأشعة إكس، بل هو سيرة ذاتية لحملة متأخرة ـ او مبكّرة ـ، كما انه منتج مدرّ للربح محسوب لكي يوفر لها ساعات وساعات من الخطب مدفوعة الأجر. وإذا كان هدفها ألا تُضمّن الكتاب شيئاً يمكن ان يعود ويعضها في (...)، فقد نجحت في ذلك.
"وعلى سبيل المثال، لم تقل بصراحة لو أن كين ستار لم يشغل البيت الابيض والكونغرس بعبث مونيكا لوينسكي لما كانت هجمات 11 أيلول قد حدثت أبداً. لكنها بالتأكيد تجعلك تدرك ذلك عن طريق ترتيب وضع مخاوف الرئيس كلينتون المتنبأة المتعلقة بأسامة بن لادن مع جهاد اليمين الجمهوري ضد كلينتون.
ولا يستبعد فينس بيسارو أن الولايات المتحدة كانت تمطر العراق بالقنابل في كل يوم كانت مونيكا تذهب فيه الى البيت الابيض. ولكن القارئ لن يرى ذلك في كتاب هيلاري ثم يتساءل هل سوف نتبين لماذا صوّتت هيلاري تأييداً "لحربنا الصغيرة الكاذبة على نحو مدهش من الهلال الخصيب؟ لكن كل ما نجده هو دموعها بسبب خيانات عرضية من رجل (لا يرعوي عن الخيانة)".
ولكنه يؤكد ان هناك قدراً كبيراً من الغطاء السياسي في توجيه اهتمام القارئ الأميركي الى الجانب الجنسي. "ربما كان ذلك هو السبب في أن كتابها يشبه الى حدّ كبير المشاهد الأساسية في فيديو بورنو رديء" .
وينعى لويس بيغلي هذا العصر المنحطّ الذي يزداد قبحاً يوماً بعد آخر. ويقول إن مشهد الميديا يسيل لعابها في توقع شره لحكي السناتور كلينتون عن كيف علمت من زوجها بـ"الحقيقة" عن مونيكا كان درساً أكثر إيلاماً وأشد إثارة للشعور بالعار في تدني ذوق الجمهور الأميركي كما يراه الناشرون والميديا. هل صحيح أن هيلاري احتاجت الى أن تسمح للعالم بأسره ان يدخل غرفة نومها لتبرّر العقد الذي وقعته مع الناشر لقاء 8 ملايين دولار؟ وبينما يتخيل كيف كان ستار وبقية المحققين يتلصصون من غرفهم على الزوجين كلينتون وهما يخلعان ملابسهما للذهاب الى الفراش، يتساءل.. لكن هل بقيتنا لا أخلاقيون الى هذه الدرجة؟ ويضيف إذا كان هذا هو حالنا، فإني أتساءل عما إذا كان لا ينبغي أن تقبل هيلاري مبلغاً أقل وتكتب كتاباً لا يخوض في أمور تحجز عادة للروايات ومحاضر إجراءات الطلاق. إذ إن عروض دكاكين البورنو لا تكاد تستحق رسم الدخول.... هل 50 سنتاً؟ لكنه لا يتذكر فقد شاهد آخر عرض على شاشة التلفزيون (CNN) مجاناً، وكان إجراءات اتهام كلينتون بإساءة الحكم أمام الكونغرس.

Post: #11
Title: Re: كتاب هيلاري كلينتون عن مونيكا
Author: جمال محمود
Date: 08-24-2010, 07:57 AM
Parent: #10

المسلسل ده لسه ما انتهى ؟

Post: #12
Title: Re: كتاب هيلاري كلينتون عن مونيكا
Author: Osman Musa
Date: 08-24-2010, 03:29 PM
Parent: #11

عزيزنا جمال محمود
سلامات
ورمضان كريم
المسلسل لم ينتهى ؟
يا أخى ينتهى وين ؟
(1) هيلارى
(2) كلينتون
(3) مونيكا
(4) ياسر عرفات

الأسماء دى يا جمال ماتزال فى مقدمة الأسماء . المسلسل يا جمال طويل .
والاسئلة تتزاحم .. تحياتى

Post: #13
Title: Re: كتاب هيلاري كلينتون عن مونيكا
Author: Osman Musa
Date: 08-24-2010, 03:56 PM
Parent: #12

مذكرات الملكة نور أكثر رواجا من مثيلتها لهيلاري كلينتون

مدريد: صبيح صادق
تحتل مذكرات الملكة نور، أرملة العاهل الأردني الراحل الملك حسين، المرتبة الرابعة ضمن الكتب الأكثر مبيعا في اسبانيا، متقدمة بذلك على مذكرات هيلاري كلينتون، زوجة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، الذي يحتل المرتبة السادسة حاليا.
وتلاقي مذكرات الملكة نور، التي صدرت هذا العام عن دار نشر بلاثا اي جانيس بعنوان «حياة غير متوقعة»، رواجا كبيرا في اسبانيا، وبيع منها حتى الان اكثر من 55 ألف نسخة. ويقع الكتاب، الذي ترجمه عن الإنجليزية رامون بيلا بيرنيس، في 749 صفحة.

وتلقى مذكرات السناتورة الأميركية هيلاري كلينتون، التي صدرت عن دار بلاتينا، رواجا ايضا في اسبانيا الا انها تراجعت الى المركز السادس ضمن الكتب الأكثر مبيعا، وتفوقت عليها مذكرات الملكة نور.



Post: #14
Title: Re: كتاب هيلاري كلينتون عن مونيكا
Author: Osman Musa
Date: 08-25-2010, 00:31 AM
Parent: #13

هبلاري كلينتون:كلينتون كذب على سبعة اشهر بشان مونيكا لوينسكى

--------------------------------------------------------------------------------
تروى هيلارى كلينتون فى مذكراتها التى تصدر الاثنين فى الولايات المتحدة، ان زوجها الرئيس الاميركى السابق بيل كلينتون اخفى عنها الحقيقة بشأن علاقته بمونيكا لوينسكى لمدة سبعة اشهر، فى الوقت الذى كانت الفضيحة تحتل فيه العناوين الرئيسية فى الصحف فى 1998.

وتسببت علاقة كلينتون بالمتدربة السابقة فى البيت الابيض بمثوله امام الكونغرس للمحاكمة التى خرج منها بريئا فى شباط/فبراير 1999.
وتقول هيلارى فى كتابها "ليفنغ هيستوري" (معايشة التاريخ) الذى نشرت مقتطفات منه فى الصحف الاميركية الاربعاء، ان بيل كلينتون اكد لها انه اعجب فعلا بمونيكا، الشابة الآتية من كاليفورنيا عندما طلبت منه المساعدة على ايجاد عمل لها، وانه تحدث اليها "فعلا مرات عدة". الا انه اكد ان القضية ضخمت بشكل مريع. وتضيف انها قررت ان تصدقه.

وتقول السناتور هيلارى كلينتون، بحسب مقتطفات الكتاب، انها علمت بالحقيقة فى الصيف التالي، قبل يومين فقط من الشهادة التى ادلى بها زوجها تحت القسم امام هيئة اتهامية بناء على طلب من المدعى العام المستقل كينيث ستار. وتشير الى ان زوجها ايقظها صباح 15 آب/اغسطس وقال لها "للمرة الاولى ان الوضع اخطر بكثير مما كان يعتقد".

وتتابع "كان يدرك ان عليه ان يدلى بشهادته وبانه اقام علاقة حميمة وفى غير مكانها. وقال لى ان ما جرى بينهما كان سريعا ومحددا". وتتابع هيلارى كلينتون "كنت بالكاد قادرة على التنفس. بدأت بالبكاء وبالصراخ. ما الذى تريد قوله؟ لماذا كذبت علي؟ وكنت ازداد غضبا مع مرور الوقت وهو يقف هنا ويردد (انا آسف، انا فعلا آسف، كنت احاول ان احميك، انت وتشيلسي) (ابنتهما)".

وتقر هيلارى بانها ارادت ان "تحطم راسه" وان القرارين الاصعب فى حياتها كانا "البقاء زوجة لبيل كلينتون والتقدم بالترشيح الى مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك".

وتم اصدار مليون نسخة من المذكرات التى تروى فيها هيلارى ثمانى سنوات امضتها فى البيت الابيض. وحصلت هيلارى كلينتون على ثمانية ملايين دولار مقدما عن المذكرات التى تقع فى 576 صفحة وستباع بسعر 28 دولارا للنسخة الواحدة. وتم بيع حقوق نشر الكتاب فى 16 دولة فى اوروبا واسيا واميركا الجنوبية.





Post: #15
Title: Re: كتاب هيلاري كلينتون عن مونيكا
Author: اشرف السر
Date: 08-25-2010, 01:23 AM
Parent: #14

تضحك يا ابوي

ما مقرشة


Post: #16
Title: Re: كتاب هيلاري كلينتون عن مونيكا
Author: اشرف السر
Date: 08-25-2010, 01:26 AM
Parent: #15


Post: #17
Title: Re: كتاب هيلاري كلينتون عن مونيكا
Author: اشرف السر
Date: 08-25-2010, 01:29 AM
Parent: #16

صور من أيام الشباب








Post: #18
Title: Re: كتاب هيلاري كلينتون عن مونيكا
Author: اشرف السر
Date: 08-25-2010, 01:30 AM
Parent: #17



صورة مع ابو الشباب

كلو ما اشوف صورتو اتذكر المظاهرة السودانية الشهيرة بعد ضرب مصنع الشفاء

Post: #19
Title: Re: كتاب هيلاري كلينتون عن مونيكا
Author: Osman Musa
Date: 08-25-2010, 01:26 PM
Parent: #18

عزيزنا اشرف السر
سلامات
كدى حاول أعادة وضع الصور تانى .
وبرضو عليك الله حاول جيب صورة
الرئيس كلينتون مع السيد ياسر عرفات والرئيس الاسرائلى الوهم
فى داك اللقاء المتوتر .
صورة اللقاء ده هى السبب الحقيقى لقصة مونيكا . والصورة هى سبب
خروج هذا الكتاب القديم الجديد .

تحياتى وشكرى

Post: #20
Title: Re: كتاب هيلاري كلينتون عن مونيكا
Author: Osman Musa
Date: 08-26-2010, 02:00 AM
Parent: #19

Living History, by Hillary Rodham Clinton


(Click for Amazon book review)


BOOK REVIEW by OnTheIssues.org:

This is Hillary's autobiography, published in 2003 in preparation for her presidential run. It is the book which is dissected and analyzed by all of her critics and supporters, in most detail in A Woman in Charge (by Carl Bernstein, who broke the Watergate story) and in Her Way (by the reporters who broke the Whitewater story). If you want to form your own opinions, rather than trust those of the pundits and/or Hillary's critics, this book is a must-read. Our excerpts, of course, will do.

This book traces Hillary's life from her girlhood in a Chicago suburb through her election to the Senate. She says in the introduction that it was originally intended to be only a portrait of her 8 years in the White House, but, she writes, "I quickly realized that I couldn't exlpain my life as First Lady without going back to the beginning." The book chronicles, in traditional chronological sequence, Hillary's years in college; meeting Bill Clinton; as Arkansas' First Lady; the road to the White House; and finally her election in new York.

The book has chapters that will provide fodder for Hillary's supporters:


Post: #21
Title: Re: كتاب هيلاري كلينتون عن مونيكا
Author: Osman Musa
Date: 08-26-2010, 03:09 AM
Parent: #20

وثائق تحرج هيلاري كلينتون وتعيد فضيحة لوينسكي للواجهة

الإفراج عن 11 ألف صفحة وحجب 4800 * أوباما يتهكم على هفوة ماكين في العراق


هيلاري كلينتون في تجمع انتخابي في انديانا أمس (رويترز)

واشنطن: طلحة جبريل
في وقت من أكثر الاوقات حرجا بالنسبة الى المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في السباق الرئاسي للحصول على تسمية الحزب للانتخابات الرئاسية، أفرج الارشيف الوطني في واشنطن عن وثائق عن «أيام السيدة الاولى» تضمنت تفاصيل عنها في وقت كان زوجها الرئيس بيل كلينتون يقيم علاقة مع المتدربة مونيكا لوينسكي.
وأفصح الارشيف الوطني عن 11 الف صفحة من هذه الوثائق بينما حجب أكثر من 4800 صفحة أخرى «احتراماً لخصوصية الحياة الشخصية»، بناء على طلب حملة منافسها باراك اوباما، بحسب ما أوضح مصدر في الارشيف الوطني لـ«الشرق الاوسط». وقال المصدر ان الارشيف أفرج عن الوثائق بعد تلقيه الطلب واستنادا الى نص في القانون يتيح بنشر تفاصيل عن اي شخصية عامة في وقت تأديتها للخدمة . وجاءت هذه الوثائق في وقت تتراجع فيه كلينتون امام أوباما وبعد يومين من إلقاء أوباما خطابا عن الأعراق، وتحدثه للمرة الاولى خلال الحملة الانتخابية عن السود والبيض بطريقة مفصلة . جاءت هذه الوثائق لتعيد تركيز الاضواء على قضية لطالما جرى تجاهلها لغاية الان، وهي فضيحة مونيكا لوينسكي. الا ان هذه الفضيحة ليست الوحيدة التي ستشكل احراجا لهيلاري، فالوثائق التي طلبت حملة اوباما الكشف عنها لتثبت خبرة كلينتون ومؤهلاتها، توضح ان كلينتون كانت من أشد مؤيدي اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية «نافتا» التي تنتقدها اليوم، كما تبين الوثائق فشل المشروع الذي تبنته حول الصحة في فترة حكم زوجها.

من جهة أخرى، استغل الديمقراطيون هفوة لجون ماكين في تصريحاته في عمان قال فيها ان ايران تدرب تنظيم «القاعدة» في العراق قبل ان يصحح نفسه، اذ قال خصمه الديمقراطي باراك اوباما «سمعنا السناتور ماكين يخلط بين السنة والشيعة وبين ايران والقاعدة. قد يكون هذا ما دفعه الى التصويت لمصلحة الحرب ضد بلد لا علاقة له بالقاعدة». وقالت وسائل الاعلام الاميركية ان سناتورا آخر مستقلا يرافق ماكين، هو جوزف ليبرمان اضطر للهمس في اذنه ليتراجع المرشح الجمهوري عن تصريحاته.

وفي مواجهة خصومه الديمقراطيين وخصوصا اوباما، يشدد ماكين على خبرته في السياسة الخارجية وقضايا الامن القومي.





Post: #23
Title: Re: كتاب هيلاري كلينتون عن مونيكا
Author: Osman Musa
Date: 08-26-2010, 06:17 PM
Parent: #21







ياسر عرفات والرئيس الاميركي بيل كلينتون ورئيس وزراء اسرائيل ايهود باراك في كامب ديفيد تموز/يوليو2000



ياسر عرفات مع الرئيس الاميركي بيل كلينتون ورئيس وزراء اسرائيل ايهود باراك اثناء قمة كامب ديفيدفي 25/7/2000



مقعد ياسر عرفات يبدو شاغرا في قداس منتصف الليل بمناسبة عيد الميلاد وقد منع من حضوره

كامب ديفيد 2000

في تلك الأثناء، كانت الاتصالات تجري للإعداد للقمة الثلاثية بين عرفات وكلينتون وباراك، برغم تحفظ الرئيس الفلسطيني، الذي كان يخشى المشاركة فيها ويكرر القول أن قمة غير معد لها جيدا سوف يكون نصيبها الفشل، وسوف تؤدي إلى تصعيد خطير.


وفي لقاء مع كلينتون في واشنطن، يوم 15 حزيران/يونيو2000 ، حذر عرفات الرئيس الأميركي من أية محاولة لفرض حل عليه. وفي هذا السياق قال عرفات معلقا على تأكيدات كلينتون بأن باراك لن يوافق على حق اللاجئين في العودة ولا على السيادة الفلسطينية على القدس: لدي حل..أستقيل، وأغادر الأراضي الفلسطينية لأستقر في القاهرة أو في تونس، وسيكون على باراك أن يسوي الأمور مباشرة مع الشعب الفلسطيني.


وحدد موعد القمة يوم 11 تموز/يوليو 2000في كامب ديفيد بالولايات المتحدة،وبرغم كل تقديراته، لم يكن بوسع الرئيس الفلسطيني رفض دعوة كلينتون، الذي برهن عن دعمه له مرات عديدة منذ 1993، مر عرفات بفترة من الإحباط الشديد..شعر أنه حشر في زاوية، فعقد اجتماعا للقيادة الفلسطينية قبل أربعة أيام من القمة ليحصل على موافقتها على الذهاب إلى كامب ديفيد. وحصل على وعد من كلينتون أمام محمود عباس "ابو مازن" بأنه على كل حال لن يحمله النتائج إذا فشلت القمة.


طوال الأيام الخمسة عشر للقمة، وبرغم" تأنيب" مادلين أولبرايت لباراك وقيامها بلفت نظره مرات عديدة بأنه هو الذي أراد هذه القمة، أصر رئيس الوزراء الإسرائيلي على تجنب أي لقاء ثنائي مع الرئيس عرفات، وكان يرد بأنه لن يفعل ما لم يوافق عرفات على الأفكار التي اقترحها الرئيس الأميركي.

هذه الأفكار، التي اقترحها كلينتون علنا بعد أيام من افتتاح القمة، كانت قد أعدت في الواقع بالتعاون مع الإسرائيليين .


كان التفاوض، بالنسبة لباراك، يعني قبل كل شيء فرض الاقتراحات، التي كان يتم تناقلها شفويا لان رئيس الوزراءالإسرائيلي منع مساعديه منعا باتا من كتابتها.


كان الوفد الفلسطيني مقتنعا تماما بأن باراك لا يريد السلام، بل يريد حشر عرفات في زاوية لا يستطيع معها إلا رفض سلسلة من الاقتراحات غير المقبولة، مثل إنشاء كنيس في حرم المسجد الأقصى ، ثالث الأماكن الإسلامية المقدسة. ووفقا لهذا الاقتراح، سوف تقسم منطقة الحرم القدسي الشريف أو ما سمي بـ "تلك التلة المقدسة" أفقيا بين المسلمين واليهود، يكون للمسلمين فيها الحرم الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة، ويكون لليهود المكان الذي يزعمون أنه أساسات المعبد اليهودي القديم.


كان هذا العرض بالنسبة لعرفات دليلا قاطعا على أن باراك يريد نسف القمة، وأن هذه القمة نفسها ليست سوى فخ. رد عرفات قائلا: إنني أرفض التخلي عن أي جزء من الحرم الشريف، حتى مقابل حيفا أو يافا، وأضاف مخاطبا كلينتون: لن أبيع القدس ولن يسجل عليّ التاريخ أنني خائن. هل تريدون قتلي؟ أنا رجل مؤمن ولن أسمح بأن يُسجل عليّ أنني بعت كنائس القدس والحرم الشريف إلى إسرائيل. أنا رجل سلام وأطمح إلى تحقيق السلام والمصالحة التاريخية، وليس إلى إقامة بؤر جديدة للحرائق. ... الحرم الشريف هو ملك المسلمين منذ بداية الإسلام وحتى يومنا هذا، باستثناء حقبة الصليبيين.

وفي اجتماع آخر له مع كلينتون، قال عرفات محتدا: لن يغفر لي مليار مسلم إذا تخليت عن السيادة التامة على القدس الشرقية. لا أملك أي تفويض بالتخلي عنها. حينئذ رد عليه كلينتون غاضبا: أنت تدفع شعبك وشعوب المنطقة كلها إلى الكارثة ... أنت على وشك فقدان صداقتي. فأجابه عرفات: لن أوقع اتفاقية بدون القدس. أنت تنسق اقتراحاتك مع الإسرائيليين. أما أنا، فيتعين علي أن أنسق مع العرب جميعهم وليس فقط مع الإسرائيليين.


فقال كلينتون: لماذا لا تناقش هذه النقطة مباشرة مع باراك وتجدا حلا لها؟رد عرفات: ليس لدى باراك غير كلام في الهواء. لم يقترح عليّ شيئا، سوى ضم القدس لإسرائيل.

واستنادا إلى قرار مجلس الأمن 242، طالب عرفات بأن تكون القدس الشرقية المحتلة منذ 1967 كلها تحت السيطرة الفلسطينية، متنازلا عن الحي اليهودي الذي يقع داخل المدينة وعن حائط المبكى. غير أن الاقتراح الإسرائيلي لا يعطي الفلسطينيين سوى الضواحي والقرى المحيطة بالقدس، ونوعا من السلطة البلدية في الأحياء الإسلامية والمسيحية في البلدة القديمة وداخل المدينة. كان باراك يرى أن إسرائيل يجب أن تحتفظ بالسيطرة الكاملة على القدس -الغربية والشرقية- وأن المدينة يجب أن "تبقى" عاصمة دولة إسرائيل فقط . ووفقا لمنطق باراك فإن العاصمةالفلسطينية يجب أن تكون في قريةأبو ديس، جنوبي القدس. وردعرفات على ذلك بـ "غير مقبول أبدا".


وبخصوص قضية اللاجئين، اعتبرعرفات أن اقتراحات باراك مهينة: لا وجود لأي اعتراف بمسؤولية إسرائيل عن هذه القضية، لا وجود لأية اتفاقية، حتى ولو رمزية، حول حق العودة للاجئين (وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194 في كانون الأول 1948). اكتفت إسرائيل، خلال الاجتماعات الثلاثة الأخيرة التي كرست للتفاوض حول هذه المشكلة، بالموافقة على عودة 5000 لاجئ لمرة واحدة، أو 000ر10 لاجئ على مدى عشر سنوات ــ وذلك في إطار اتفاقية سلام، على أن تذكر فيها عبارة " نهاية النزاع" ، وهذا ما رفضه عرفات رفضا قاطعا.


والقضية الأساسية الثالثة تتعلق بالحدود والمستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة. اقترح الإسرائيليون على الفلسطينيين تسليمهم 81% من أراضي الضفة الغربية، مقسمة إلى ثلاثة كانتونات دون أي اتصال جغرافي بينها، ومحاطة بمناطق تحت السيادة الإسرائيلية. وفقا لهذا الاقتراح، تسيطر الدولة العبرية على كافة نقاط العبور الحدودية مع الخارج، وكذلك على الفضاء الجوي ومصادر المياه الجوفية في الضفة الغربية. تؤجَر 10% من الضفة الغربية ــ منطقة وادي الأردن ــ إلى إسرائيل لمدة 25 عاما ــ أي للأبد من ناحية فعلية، لأن هذه المنطقة الخصبة جدا سوف تكتظ بالمستوطنات بسرعة. يضاف إلى ذلك 10% من الأراضي الفلسطينية التي تضم ثلاث كتل استيطانية يقيم فيها 80% من المستوطنين سوف تضمها إسرائيل. بالمقابل، تعطي إسرائيل للفلسطينيين أراضي قاحلة، بمعدل 100 متر مربع لكل كيلو متر تضمه.

رفض عرفات التراجع عن الترتيبات الشرعية التي نص عليها القرار 242، فقد اعتبر أنه، باتفاقيات أوسلو عام 1993، قدم الفلسطينيون ما يكفي من التسويات بقبولهم ما نسبته 22% من فلسطين التاريخية، أي الضفة الغربية وقطاع غزة ، ورفض عرفات التخلي عن أراض جديدة للمستوطنات التي كثفت إسرائيل إقامتها ضاربة بالقوانين الدولية عرض الحائط.


رفض ياسر عرفات اقتراحات كلينتون، الذي قال أنه يحاول من خلالها تقريب وجهات نظر الطرفين .


وفي صباح 25 تموز/يوليو، خيم جو ثقيل على كامب ديفيد ..التقى كلينتون بعرفات وباراك، وبعد أن عبر عن أسفه للمأزق التام الذي تواجهه القمة، طلب من الطرفين مواصلة مباحثاتهما من أجل التوصل إلى اتفاق في منتصف أيلول.. وافق الطرفان.


و في اجتماع ثنائي عقد بينهما فيما بعد، عبر كلينتون لعرفات عن احترامه لمواقفه الحازمة والثابتة إلا أنه لم يكشف هذا الكلام في أحاديثه العلنية. بل على العكس ،فما أن أنهت القمة أعمالها، حتى راح كلينتون في الواقع يكيل الانتقادات لعرفات، حانثا بوعده بألا يُحمّل عرفات المسؤولية في حال فشل المفاوضات.و في مقابلة مع القناة الأولى للتلفزيون الإسرائيلي بتاريخ 28 تموز/يوليو، وقف الرئيس الأميركي إلى جانب باراك معتبرا أنه " برهن على شجاعة كبيرة"، وأعلن عن تعزيز التعاون الثنائي مع إسرائيل، بل ذهب حتى إلى الحديث عن إعادة البحث في احتمال نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.


أدرك الرئيس الفلسطيني أن الرجل الذي نصّب نفسه حكما محايدا قد "خانه"، ورأى في هذه التصريحات برهانا على أن القمة لم تكن سوى "مؤامرة". وتأكد بأنه كان على صواب برفضه للاقتراحات الإسرائيلية، واطمأن إلى هذه القناعة أكثر حين خرجت مظاهرات التأييد الحاشدة في قطاع غزة والضفة الغربية ومخيمات الشتات ، والتي عبّرت عن أضخم دعم شعبي له منذ وصوله إلى غزة وأريحا في 1994. أما باراك، فقد خرج بالنتيجة التي كان قد أعدها سلفا: لا يوجد شريك للإسرائيليين. وحينئذ بدأت حملة يقودها بعض المسؤولين الإسرائيليين هدفها البرهنة على أن عرفات لم يكف في كامب ديفيد عن رفض "العروض السخية الإسرائيلية" المزعومة. لم يكن الرأي العام العالمي على هذا القدر من السذاجة لتصديق هذه الادعاءات، أما في إسرائيل فقد أبدى الرأي العام قدرا من التغاضي لدرجة أن معسكر السلام لم يعترض بحزم على رواية باراك. لكن باراك نفسه اعترف في وقت لاحق في مقابلة له مع صحيفة" هآرتس" الإسرائيلية بأنه أراد من كامب ديفيد فقط "كشف القناع "عن وجه عرفات، ووصفه بأنه "عدو السلام ".




Post: #24
Title: Re: كتاب هيلاري كلينتون عن مونيكا
Author: Osman Musa
Date: 08-26-2010, 08:30 PM
Parent: #23


كتاب ـ امرأة في السلطة ـ الحلقة (1)
هيلاري تتقن فن التنكر والتخفي في حياتها الخاصة
تأليف :كارل برنشتاين


يعرض هذا الكتاب سيرة حياة امرأة مؤثرة في الحياة السياسية الأميركية وقد تتبوأ مكانة لم تبلغها امرأة أميركية من قبلها في حال فوزها في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة. المرأة التي يتحدث عنها الكتاب هي هيلاري كلينتون، التي أثارت بشخصيتها جدلاً على الساحة الأميركية لم يسبق له مثيل.

والكتاب الذي نعرضه ونناقشه هنا يلقي الضوء على المنعطفات البارزة في حياة هذه السيدة ويكشف أسراراً حاولت إبقاءها طي الكتمان من خلال مقابلات أجراها المؤلف كارل برنشتاين مع شخصيات عرفت السيدة كلينتون عن كثب ومن وثائق وأوراق لم يسمح للعامة بالاطلاع عليها، وهو ما يمنح هذا الكتاب أهمية خاصة ويميزه عن غيره من الكتب التي تناولت سيرة حياة هذه الشخصية الغامضة. إذا كان لكل زمان شخصياته البارزة فإن شخصية زمننا الحالي على الأقل في الولايات المتحدة التي تتربع على عرش العالم هي هيلاري كلينتون والتي صعد نجمها في الفترة الأخيرة وينتظر أن يتوالى صعودها خلال الفترة المقبلة مع توقعات توليها مقعد الرئاسة الأميركية في ضوء المنافسة الشرسة التي ستخوضها مع بدء حملة الانتخابات الرئاسية خلفا للرئيس بوش لتكون حال فوزها أول امرأة تتولى هذا المنصب.

وهنا وكما يقول كارل برنشتاين مؤلف الكتاب الذي نعرض له فإن الأمر الرئيسي لفهم أي نوع من الرؤساء ستكون عليه هيلاري هو معرفة ماضيها وسيرتها الذاتية. ولعل ما يكشف عن طبيعة الاهتمام الذي تحظى به هيلاري صدور كتابين عنها مؤخرا يتناولان سيرة حياتها ويرويان الكثير من الأسرار عنها في محاولة لإشباع نهم القراء خاصة الأميركيين لمتابعة سيرة حياة سيدة ينظر إليها على أنها فريدة في تاريخ بلادهم إزاء المواقف التي أبدتها خاصة خلال فضيحة زوجها كلينتون وعلاقته بالمتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي.

الكتاب الأول وهو الذي نعرض له على هذه الصفحات هو كتاب كارل برنشتاين الذي صدر بعنوان «امرأة في السلطة.. حياة هيلاري رودهام كلينتون». أما الكتاب الثاني فهو من تأليف اثنين من كبار صحفيي نيويورك تايمز وهما جيف جيرث ودون فان ناتا ويأخذان فيه القارئ في رحلة طويلة من غرف كلية ولسلي للقانون إلى قاعات محاكم أركنساس وواشنطن حيث ترافعت هيلاري في كثير من القضايا ثم إلى البيت الأبيض حيث ظلت سيدة أميركا الأولى لثماني سنوات.

مقابلة مائتي شخصية

وتكمن أهمية الكتاب الذي نعرض له في حقيقة أن مؤلفه وهو برنشتاين والذي يعمل في الواشنطن بوست يعد من الصحافيين اللامعين في الولايات المتحدة. كما كان أحد اثنين ممن شاركوا في الكشف عن فضيحة ووتر جيت التي أطاحت بإدارة الرئيس ريتشارد نيكسون في السبعينات. وقد قضى المؤلف عدة سنوات في جمع مادة كتابه ومن أجل ذلك قابل أكثر من مائتي رجل وامرأة ممن يعرفون هيلاري مثلما لا يعرفها غيرهم.

فضلا عن ذلك فقد اعتمد المؤلف في مادة كتابه على العديد من الوثائق التي كانت بحوزة دايان بلير الخبيرة بالشؤون السياسية وصديقة هيلاري كلينتون منذ السبعينات والمشرفة السابقة على الحملة الانتخابية لبيل كلينتون والتي كانت قد أوصت قبل وفاتها بسرطان الرئة عام 2000 بالسماح للمؤلف بالبحث في أوراقها الخاصة وهى أوراق محفوظة لدى مكتبة جامعة أركنساس ولم يسمح للعامة بالاطلاع عليها.

غير أن النقطة الأساسية التي قد تمثل ضعفا للكتاب هو أنه لم يقابل صاحبة السيرة .. هيلاري كلينتون نفسها، وذلك على الرغم من أنه كان على اتصال بها وبزوجها كلينتون على مدى سنوات، بسبب رفضها مثل هذه اللقاءات مع المؤلف وهو ما يفسره بقوله أنها لا تريد أن يروي قصتها شخص آخر عداها وهو ما قامت به بالفعل من خلال مذكراتها التي نشرتها في كتاب بعنوان «حياة عشتها».

ويعلق المؤلف على الكتاب بأنه تجاهل الكثير من الأمور وإن كان يرى أن السيرة ليست كذبا كلها، وإنما تعبر عن شخصيتها كما تحب أن ترى نفسها. فضلا عما يراه المؤلف من أن موقفها ذاك إنما يعكس ما يعتبره الود المفقود بينها وبين الصحافيين. فهؤلاء يرون استعلاءها وهي ترى فضولهم وبحثهم عن الفضائح.

أما نقطة الضعف الثانية في الكتاب فربما تتمثل في أنه لم يأت بما يتوقعه منه قارئه وهو الكشف عن جوانب أكثر إثارة بشأن حياة هيلاري أو بمعنى آخر ما يتجاوز مادة اللقاءات وما جرى نشره من قبل عن صاحبة السيرة التي يجري عرضها، خاصة في ضوء الجدل الذي تثيره شخصية هيلاري والعداوات التي اكتسبتها ما جعل الكثيرين خاصة من الجمهوريين ينتظرون الكتاب بفارغ الصبر من أجل النيل من صاحبة السيرة التي يقدمها المؤلف.

الفضيحة الكبرى

لقد جاء مشروع برنشتاين لإصدار الكتاب بعد تكشف فضيحة علاقة كلينتون مع مونيكا لوينسكي عندما بدا واضحا أن هيلاري ستترشح لمجلس الشيوخ عن نيويورك ولكن قبل فترة طويلة من محاولتها للترشح للرئاسة. وفي ذلك يقول المؤلف: قررت أن أروي هذه القصة العظيمة في تلك اللحظة العظيمة في التاريخ الأميركي التي توازي ووتر غيت.

ويحاول برنشتاين من خلال كتابه تقديم سيرة تتسم بقدر من الموضوعية والشمولية عن المرأة التي ساهمت في تحديد ملامح رئاسة أميركية استمرت ثماني سنوات وربما تخطو إلى أخرى. فضلا عن العديد من القضايا التي ارتبطت بمواقفها ما جعلها المرأة الأكثر إثارة للجدل ولفضول الأميركيين بفعل الغرابة التي اتصفت بها مواقفها وعجز الكثيرين عن تفسيرها.

غير أن محاولة الحفاظ على التوازن التي يلتزمها المؤلف تنتهي به إلى مفارقة عدم إرضاء مختلف الأطراف حيث انتقد مساعدون لهيلاري الكتاب باعتباره مجرد تجميع لقصص وحكايات قديمة وإعادة إصدارها بهدف الربح.

بينما يبرز المؤلف في سياق عرضه لسيرة حياة هيلاري جوانب يبدو منها إعجابه الشديد بالكثير من مواقفها الأمر الذي ينتقل إلى القارئ إلى الحد الذي يجعلنا نتساءل عما إذا كان الكتاب ترويج ودعاية لهيلاري أم انتقاد لها، وإن كنا نؤكد على أن ذلك إنما يعكس الطبيعة المحايدة للمؤلف التي تضفي على كتابه الكثير من المصداقية.

بدأت هيلاري حياتها في الغرب الأوسط في شيكاغو في عائلة محافظة وميسورة الحال وقد انتمت إلى الحزب الجمهوري في مرحلة الدراسة الثانوية وتعمقت فيه في كلية ولسلي وانتقلت إلى الجناح التقدمي في الحزب في جامعة ييل. وفي غوصه في أبعاد شخصية هيلاري يكشف المؤلف عن الطفولة الصعبة التي عاشتها هيلاري بفعل طبيعة والدها الذي ساد علاقتها به قدر كبير من التوتر.

وفي سياق استعراضه لمسيرة حياتها يلمس برنشتاين جانبا يرى أنه أبرز ما تتصف به ألا وهو ما يسميه العلاقة الصعبة مع الحقيقة، فقد اختارت في الغالب، على ما يذكر المؤلف، التعتيم والحذف وتجنب الأمور الخاصة، ومن قبيل التقليل من شأن الأمر الآن القول إنها كانت تعرف بأنها تحجب الحقائق المتعلقة بها وأحداث حياتها والتي لا يشترك فيها الآخرون على وجه الدقة.

ومن ذلك أنها لا تحب الحديث عن والدها المتشدد والمحافظ بينما تجدها تتكلم كثيرا عن والدتها الطيبة كما أنها لا تتكلم عن تربيتها تربية دينية إلا إذا كانت تزور كنيسة أو في موقف ذي أجواء دينية. وينقل المؤلف عن إحدى صديقات هيلاري كيف أن أباها كان يسئ معاملة أمها ويهينها.

التمسك بالخصوصية

يقول المؤلف إن هيلاري امرأة عاشت حياة حافلة بالتنكر والتخفي ولا تزال والأمر لا يرجع فحسب إلى أنها إنسانة شديدة التمسك بخصوصيتها فهناك الكثير من العاملين في الخدمة العامة الذين يتمسكون بحماية حياتهم الشخصية وبالقدر نفسه يتمسكون بإبقاء حياتهم العامة وسياستهم العامة شفافة ولكن كلينتون شأنها شأن بوش وتشيني يبدو أنها مولعة بالسرية لذاتها، وهو التوصيف الذي راح يقدمه منافسها باراك أوباما حيث اعتبرها «نسخة مخففة من بوش وتشيني».

وحسبما يقول مؤلف الكتاب، فإن هيلاري كلينتون ومستشاريها لا يريدون فيما يبدو أن يعرف الناس قصتها الحقيقية وهذا الأمر محزن على وجه الخصوص لأن الصورة الحقيقية تفرض نفسها أكثر من النسخة البالية التي جرى تلميعها وتنظيفها والتي يواصلون خدمتها وصقلها.

وفي هذا السياق يعرض المؤلف لما يمكن اعتباره فضيحة برنامج الرعاية الصحية وهو البرنامج الذي أشرفت هيلاري عليه خلال حكم زوجها كلينتون وهنا فإنها لم تحجب فقط الخطة عن منتقديها وإنما أبقت هذه الخطة سرا حتى بالنسبة إلى من كانوا سيتصدون للانطلاق بهذه الخطة قدما.

وفي سياق التأكيد على رؤيته يقدم المؤلف العديد من الأدلة ومنها مثلا رفضها على امتداد أكثر من ثلاثين عاما الإقرار بأنها رسبت في امتحان المحاماة في المرة الأولى التي خاضت هذا الامتحان. وهذا اتضح أيضاً في الطريقة التي حجبت بها فترة التدريب الصيفية التي أمضتها في شركة تروفت ووكر أندبرشتين وهى إحدى شركات المحاماة اليسارية في أميركا.

وإذا كان كلينتون يمثل محور حياة وصعود هيلاري بفعل ارتباطها به كزوج وكرئيس للولايات المتحدة طوال ثماني سنوات، فإن التوتر هو الملمح الأساسي لحياتها مع كلينتون التي لم تكن سعيدة أو هانئة وأن ما قد يفسر استمرارها هو الطبيعة العملية التي اتصف بها الزوجان خاصة هيلاري الأمر الذي يجعلنا نتصور أنهما نظرا إلى الزواج باعتباره مؤسسة أو شراكة يمكن لهما من خلالها دعم طموحهما في الصعود والشهرة. وهى الشراكة التي ظلت صامدة في وجه العواصف التي عكستها نزوات كلينتون.

زواج تقليدي

إن قصة زواجها بزوجها تقليدية فقد كان كلينتون في نفس الجامعة التي كانت تدرس بها وقد كانت هي تقدمية فيما كان هو حسب وصف المؤلف معتدلا ورغم أن كليهما كانا بالغي الطموح إلا أنها يبدو أنها كانت تسبق زوجها في هذا الصدد حيث أنها كانت تتمنى ان تتوجه إلى واشنطن بعد التخرج من جامعة ييل وتعمل محامية وسياسية وذلك خلال سنوات المظاهرات ضد حرب فيتنام لكن زوجها كلينتون أقنعها بأن يكونا محاميين وسياسيين في ولاية أركنساس ما أدى إلى تأخر تحقيق طموحها خمس عشرة سنة وإن كان عوضها عن هذا التأخير أنها جاءت إلى البيت الأبيض مباشرة.

وإذا كان كلينتون معروفا بنزواته العديدة فإن المثير للدهشة هو الصمود الذي واجهت به هيلاري تلك النزوات والذي حافظ على زواجهما متواصلا حتى اللحظة. والى جانب القصص المعروفة عن مغامرات كلينتون يحكي لنا المؤلف قصة حبه لمارلين جينكينز المديرة التنفيذية لإحدى الشركات التي لعبت ما وصفه المؤلف دورا حيويا في حياة الرئيس السابق.

وهنا ينقل برنشتاين عن جينكينز أنه في عام 1989 عرض كلينتون عليها الزواج مؤكدا أنه أبلغ هيلاري بأنه يريد أن ينفصل عنها وأنه يجب عليهما البدء في اتخاذ إجراءات الطلاق غير أن هيلاري رفضت الطلاق. وقد تواصلت علاقة كلينتون بجينكينز وكان آخر اللقاءات السرية بينهما في منزل كلينتون عندما كان حاكما لولاية أركنساس قبل أيام من تقديم أوراق ترشيحه للانتخابات الرئاسية الأميركية.

غير انه وفيما بدا محاولة لتفادي المزيد من الكوارث التي قد تضر بمشوار كلينتون السياسي لجأ بيتس رايت كبير موظفيه إلى عرضه على معالج نفسي. وإذا كان السؤال الذي يرد على البال هنا هو ما هو موقف زوجته؟ فإن الإجابة ترد على لسان ديان بلير صديقة هيلاري من خلال لقاء للمؤلف معها.

حيث تقول: إن هيلاري كان لديها قناعة بأن وصول كلينتون إلى رئاسة الولايات المتحدة سيساعد في الحفاظ على حياتهما الزوجية. وتضيف: لقد أكدت لي هيلاري مرارا أن وصول كلينتون إلى البيت الأبيض ووجوده تحت مراقبة الصحفيين باستمرار يمكن أن يعالج نزواته الغرامية غير المحسوبة.

عين على البيت الأبيض

إن ما قد يفسر موقف هيلاري وهو ما سيظهر لاحقا من خلال مسيرة زواجهما وحياتهما خلال سنوات البيت الأبيض هو شيء آخر نراه من واقع ما يتناوله المؤلف بشأن طبيعة هيلاري ويتمثل في طموحها السياسي، الأمر الذي جعلها تتغاضى عن كافة سلوكيات زوجها طالما أن ذلك يصب في النهاية على طريق تحقيق هذه الطموحات.

فهيلاري كانت مصممة على الوصول إلى البيت الأبيض والاحتفاظ ببقائها هناك مهما كانت التضحيات. ولعل ما يشير إلى ذلك ما تردد عن وجود خطط سرية لكلينتون وهيلاري لتولي منصب الرئاسة وتقاسمه بينهما زمنيا.

ولم تقتصر غراميات كلينتون عند هذا الحد وإنما امتدت إلى علاقة جديدة مع جينفير فلاورز. وهنا لجأت هيلاري إلى موقف قد يبدو بالغ الغرابة حيث عينت مخبرا خاصا لتتبع فلاورز وخلال عام 1992 وأثناء انشغال كلينتون بحملته الانتخابية طلبت هيلاري من المخبر الخاص أن يراقب فلاورز.

وفيما يشير المؤلف إلى ما يعتبره الحرب القذرة أمرت هيلاري هذا المخبر بالعمل على تشويه سمعة فلاورز بأي وسيلة من الوسائل حتى يدمرها. غير أن قارئ سيرة حياة هيلاري وفق الرواية التي يقدمها برنشتاين قد لا يجد غرابة في ذلك في ضوء لجوئها إلى مواقف شبيهة بشأن خصومها السياسيين الأمر الذي سنتطرق إليه لاحقاً في الحلقات المقبلة من عرض الكتاب.

وإذا كانت أزمة أو فضيحة مونيكا لوينسكي هي النقطة الفاصلة في تاريخ زوجها وتاريخها فإن المؤلف يتناول بالتفصيل مواقف هيلاري بشأن هذه القضية وتطوراتها. ويعرض لنا كيف أمضت هيلاري الأيام العصيبة في البيت الأبيض التي شهدت فضح العلاقة بين زوجها كلينتون ومتدربة البيت الأبيض.

موقف هيلاري من الفضيحة

يتطرق المؤلف بعد ذلك إلى قضية كلينتون مع المتدربة بالبيت الأبيض مونيكا لوينسكي وموقف هيلاري خلال تلك الفترة فيشير إلى ما نشرته صحيفة الواشنطن بوست في 21 يناير 1998 في صدر صفحتها الأولى من أن كلينتون يحث أحد مساعديه على الكذب بشأن القضية وهو ما أثار حفيظة الرئيس الأميركي .

ووفق رواية المؤلف فقد راح كلينتون يوقظ زوجته في ذلك اليوم معربا عن اعتقاده بأنها لن تصدق ما نشرته الصحيفة. وراح يقول لها أنه حاول تشجيع المتدربة لدى وصولها إلى البيت الأبيض حينما لجأت إليه لتسأله النصيحة بشأن طبيعة عملها.

لقد حاول أن يكون متعاونا حسبما ذكر ويبدو أنها أساءت فهمه أو فسرت موقفه بالخطأ وأشار لها إلى أنهما تحدثا سويا مرات معدودة. لم تصدق هيلاري، وفق ما يشير المؤلف وحسبما كتبت هي فيما بعد، ما ذكره كلينتون أو كانت تملؤها الشكوك بشأن روايته في ضوء ما كانت تعرفه عنه من مغامرات في هذا الخصوص، وذلك رغم تأكيداته أنه لم يفعل شيئا مشينا وكل ما في الأمر أنه قد أسيء فهم مواقفه.

ويذكر المؤلف أن الكثيرين بدوا غير مصدقين أن هيلاري قد صدقت حكاية وأقوال زوجها بشأن قصته مع مونيكا لوينسكي غير أنها كانت ترى ضرورة الحفاظ على حياتها الزوجية. في هذه الأثناء كان الشك قد بدأ يتسرب إلى زوجها كلينتون من استمراره في منصبه بل وكذلك حياته الزوجية التي بدأ يشعر أنها في خطر، حيث راح يصارح أحد أصدقائه بأن الديمقراطيين قد ينضمون إلى الجمهوريين في المطالبة باستقالته.

ورغم ذلك فإن موقف هيلاري جاء على خلاف ما توقعه زوجها نفسه، وهنا يعرض المؤلف اللحظات الصعبة التي وجدت هيلاري نفسها فيها، حيث راح أحد المسؤولين السابقين في البيت الأبيض وهو جورج ستيفانوبولوس يؤكد في لقاء تليفزيوني إمكانية توجيه التهمة إلى الرئيس بالتقصير ما ينتهي إلى عزله ، وهذا ما ذهب إليه أيضاً سام دونالدسون في برنامج صباح الخير يا أميركا.

الحفاظ على الرئاسة

وسط هذه الأجواء ، عملت هيلاري على البحث عن كيفية الحفاظ على الرئاسة. لقد كانت تعلم، وفق المؤلف، أنها المفتاح الأساسي لهذا الأمر، فهي تعلم أنها سوف تكون محط أنظار الجميع وأن كل كلمة أو فعل أو تصرف تقوم به سوف يكون موضع الملاحظة وذو دلالة.

وذلك على الرغم من إشارتها لاحقا إلى أنها لم تكن تعرف ما كان يدور في خلد زوجها في تلك الفترة. وأنها كانت تشعر بالخجل مما فعله كلينتون وعلى الرغم من ذلك فقد كانت تريد أو تتمنى ألا تتكشف الحقيقة بشأن أفعاله حفاظا على حياتها الأسرية.

غير أن ما يؤكد غراميات كلينتون وأنها كانت سمة أساسية في شخصيته ما يشير إليه المؤلف من انه كانت هناك مؤشرات على أن الأجواء الحقيقية بين كلينتون وزوجته على غير ما يرام.

ولعله مما زاد الشائعات في هذا الخصوص انسحابها لفترة ما من الجناح الغربي للبيت الأبيض. لقد كان ذلك في فترة لم تكن قد برزت فيها قضية لوينسكي بعد حيث لم يكن أغلب مساعدي الرئيس على علم بعلاقته بها ولم يكن الأمر يتجاوز الشكوك بشأن سهولة دخولها إلى المكتب البيضاوي. أما الحدود التي تطورت إليها العلاقة فلم تكن أمرا معروفا.

إضاءة

إذا كان كلينتون يمثل محور حياة وصعود هيلاري بفعل ارتباطها به كزوج وكرئيس للولايات المتحدة طوال ثماني سنوات، فإن التوتر هو الملمح الأساسي لحياتها مع كلينتون التي لم تكن سعيدة أو هانئة وأن ما قد يفسر استمرارها هو الطبيعة العملية التي اتصف بها الزوجان خاصة هيلاري الأمر الذي يجعلنا نتصور أنهما نظرا إلى الزواج باعتباره مؤسسة أو شراكة يمكن لهما من خلالها دعم طموحهما في الصعود والشهرة. وهى الشراكة التي ظلت صامدة في وجه العواصف التي عكستها نزوات كلينتون

Post: #25
Title: Re: كتاب هيلاري كلينتون عن مونيكا
Author: اشرف السر
Date: 08-27-2010, 11:28 PM
Parent: #24

للذكرى
كلينتون ومونيكا ليونسكي







Post: #26
Title: Re: كتاب هيلاري كلينتون عن مونيكا
Author: اشرف السر
Date: 08-27-2010, 11:32 PM
Parent: #25











----------



شيء من الدعابة.. لا يقتل

تايتنك على طريقة البيت الأبيض




Post: #27
Title: Re: كتاب هيلاري كلينتون عن مونيكا
Author: اشرف السر
Date: 08-27-2010, 11:40 PM
Parent: #26

صور اللقاءات يا عثمان

عرفات - كلينتون - رابين





لقاء اوسلو الذي ميع قضية الفلسطينيين




Post: #28
Title: Re: كتاب هيلاري كلينتون عن مونيكا
Author: Osman Musa
Date: 08-29-2010, 03:34 AM
Parent: #27

العزيز اشرف
ألف شكر على الدعم الكريم .
تحياتى