هل يجوز الترحم على غير المسلم ( ايداهور نموذجا ) !!!

لست من اصحاب الفتاوي


ولكن مجرد استفسار حول هذا الامر




عارف حايجينى زول اسي يقول لى بوست غير موفق

Quote: صرّح الإمام النّوويّ في كتابه الأذكار بأنّه لا يجوز أن يدعى للذّمّيّ بالمغفرة وما أشبهها في حال حياته ممّا لا يقال للكفّار، لكن يجوز أن يدعى له بالهداية، وصحّة البدن والعافية وشبه ذلك. لحديث أنس رضي الله عنه قال :«استسقى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فسقاه يهوديّ، فقال له النّبيّ صلى الله عليه وسلم: جمّلك اللّه» فما رأى الشّيب حتّى مات. وأمّا بعد وفاته فيحرم الدّعاء للكافر بالمغفرة ونحوها، لقول اللّه تعالى: «مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ والّذينَ آمَنُوا أنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلمُشْرِكِينَ ولو كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهم أنَّهم أصْحَابُ الجَحِيمِ»، وقد جاء الحديث بمعناه، وأجمع المسلمون عليه. والله تعالى أعلم.

Quote: صرّح الإمام النّوويّ في كتابه الأذكار بأنّه لا يجوز أن يدعى للذّمّيّ بالمغفرة وما أشبهها في حال حياته ممّا لا يقال للكفّار، لكن يجوز أن يدعى له بالهداية، وصحّة البدن والعافية وشبه ذلك. لحديث أنس رضي الله عنه قال :«استسقى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فسقاه يهوديّ، فقال له النّبيّ صلى الله عليه وسلم: جمّلك اللّه» فما رأى الشّيب حتّى مات. وأمّا بعد وفاته فيحرم الدّعاء للكافر بالمغفرة ونحوها، لقول اللّه تعالى: «مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ والّذينَ آمَنُوا أنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلمُشْرِكِينَ ولو كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهم أنَّهم أصْحَابُ الجَحِيمِ»، وقد جاء الحديث بمعناه، وأجمع المسلمون عليه. والله تعالى أعلم.

السلام عليكم

الرحمة غير الإستغفار

مع السلام

ووسعت رحمة ربك كل شئ

خلاص بقيتوا تطلعوا الفتاوى
الرحمة دى من عند الله تعالى

خلاص الراجل مات وبطلوا التشريعات يا خلق الله

الناس المسلمين ولا غير المسلمين كلهم بيدخلو الجنة بي رحمة ربنا ,,
يعني حتي المسلم الذيكـ إنتَ برضو حيدخل الجنة بي رحمة ربنا.

يعني مافي زول حيدخل بي عملو اللي كسبو من الدُنيا

لذلك .... نسأل الله الرحـمة لاخـونا (إيداهور). /B]

الله يرحم من يشاء ويعذب من يشاء
النفس البشرية عظيمة وفقدها قاسي
والا لما وقف الرسول صلى الله عليه وسلم
اكراما عندما مرت امامه جنازة اليهودي

هذه الاية الكريمة
حوار بين الله سبحانه وتعالى وعيسى عليه السلام
يوم القيامة

وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي
وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ
أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي
نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ {116} مَا
قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ
عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ
عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ {117} إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ
وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {118}...المائدة

سلام يا أمجد..

Quote: عارف حايجينى زول اسي يقول لى بوست غير موفق

اكيد غير موفق,,
وإنت عارف اصلا إنو غير موفق,,


طيب لزومو شنو ياخ!!!!!

Quote: وأمّا بعد وفاته فيحرم الدّعاء للكافر بالمغفرة ونحوها، لقول اللّه تعالى: «مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ والّذينَ آمَنُوا أنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلمُشْرِكِينَ ولو كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهم أنَّهم أصْحَابُ الجَحِيمِ»، وقد جاء الحديث بمعناه، وأجمع المسلمون عليه.

كيف يكون عنوان البوست: هل يجوز الترحم على غير المسلم، ثم تستشهد بآيات تحظر الاستغفار للكافر والمشرك؟
وهـل تقصد أنَّ إيداهور كان مشركـاً أو كافراً؟

وهل تحظر هذه الآية الاستغفار للمسيحي واليهودي بصفتهما أهل كتاب؟
فغير المسلم يشمل أهل الكتاب. فهل لا تجوز الرحمة على أهل الكتاب؟

ألم تلاحظ خطاب الآية لفعلٍ ماض وسياق معين وليس آية حكمية؟

احترم احزان الناس وحقيقي بوست غير موفق وانت عارف
بعدين توقيت غريب
بوست بتاع زول ما عندو موضوع ولا هدف
اقراء ردود الناس دي وافهم انو بين الناس في رحمه
خليك ما بين الله وعباده

وصلتنى عبر الايميل هذه المشاركه من الاخ على يس الكنزي - سويسرا

Quote: أخي الاستاذ أمجد، اثرت سؤالاً قيماً بمنبر سودانيزاولاين التي اجد فيها احياناً اضافة لما يرفع جهلي أو ينورني، كما استفيد من بعض متداخليها. وكم كنت اود أن أكون عضوا بها لإثراء الحوار الذي هو من نواقصنا نحن أهل السودان فلا نصبر عليه، كما أننا لا نجادل بالتي هي أحسن. وخير اجابة على تساؤلك، تجدها في الآية 116 حتى الآية حتى الآية 118، من سورة المائدة: وأنظر لعيسى بن مريم، وهو نبي الله ورسوله وروحه، ما زال رجاءه في الله قائماً حتى لأولئك الذين اتخذوه وامه إلاهين من دون الله، و (واذ قال الله يا عيسى ابن مريم اانت قلت للناس اتخذوني وامي الهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق ان كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك انك انت علام الغيوب#ا قلت لهم الا ما امرتني به ان اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت على كل شيء شهيد#ان تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم) وليت الناس كل الناس تكف ولا تجادل في من سيدخل الجنة ومن سيدخل النار، فهما (أي الجنة والنار) مِلْكًٌ لرب عزيز حكيم رحيم، يدخل من يشاء في رحمته، ويعذب من يشاء، ولكن ما بشارتنا نحن أمة الإسلام قوله (... إن الله لا يخلف الميعاد) فقد قال من يأتي مؤمنا وموحدا يوم القيامة فسيدخله الجنة. أما أن يدخل غير المسلمين فهذا شان إلهي (الجنة جنتو وهو سيدا). إذن أن ندعو لغير المسلم فهذا شعور إنساني ربما يدفع غير المسلمين من أهل الميت للتفكر في سماحة هذا الدين. وقد شهدت جنيف اتشهد الشاب السوداني (محمد) في حادث سيارة في جنيف وتوفى معه ثلاث من اصدقائه السويسرين وكلهم في عمر متقارب، ويوم تشيع هذا الشاب المسلم حضر كثير من أهل واصدقاء المتوفين وغيرهم بالاضافة لبعض الصحفيين، فشهدوا صلاة الجنازة بالمسجد، كما شاركوا في التشيع حتى دفنه بمقابر المسلمين بجنيف، وكانوا من المسيحين واليهود، وعندما تقدم احد السودانيين نيابة عن الأسرة المكلومة لشكر كل من شارك في التشيع وقرأ الآيات اعلاه وترجمت إلى اللغة الفرنسية وترحم على موت من كان معه، لا تدري الأثر النفسي الذي عاد به هؤلاء، كما أن مجلة شهيرة اشارت لهذه الجزئية من الكلمة. ليتك تضيف هذا لحوارك عسى أن يثريه قليلا وتكون فيه اضافة، ومن كل قلبي ادعو لإداهو بالرحمة من الذي خلقه من مضغة فسواه رجلاً، فرحمة ربي وسعت كل شيء، إنه سميع مجيب. وفوق كل ذو علم علم، وأستفغره إنه كان غفارا إن كان ردي ليس في مكانه. مع محبتي في الله اخوك علي يس الكنزي

يعنى المسلم يتزوج ليهو مسيحية او يهودية ويلد منها وما يترحم عليها عشان هى كافرة و مايهنيها بى اعيادها ويقول لى اولادها امكم كافرة وحتدخل النار ويدفنها فى غير مقابر المسلمين!
الفسالة تكون شنو لو ما كانت كدة!
يعنى خلاص الجنة ضمنتوها!
تكذبوا وتسرقوا وتعملوا السبعة وذمتها وتحتكروا الجنة بوضع اليد!
خوفى تكون الجنة فى نيوجيرسى!
جنى

يعنى المسلم يتزوج ليهو مسيحية او يهودية ويلد منها وما يترحم عليها عشان هى كافرة و مايهنيها بى اعيادها ويقول لى اولادها امكم كافرة وحتدخل النار ويدفنها فى غير مقابر المسلمين!
الفسالة تكون شنو لو ما كانت كدة!
يعنى خلاص الجنة ضمنتوها!
تكذبوا وتسرقوا وتعملوا السبعة وذمتها وتحتكروا الجنة بقطع اليد!
خوفى تكون الجنة فى نيوجيرسى!
جنى

والله يا جماعة ارحمونا ... هسة لو ما جايزة الدعوة بالمغفرة لايداهور تقدر تمنعني
ادعو الله يدخلك الجنة يا اديهوار قبلي ولو دعت الضرورة ... خشها بدالي يا ايداهور انا المسلم
ده

يا اخوتي السؤال مشروع
وانا عن نفسي وجدت مجموعة من الناس ترفض الترحم عليه
باعتباره غير مسلم فتسالت بيني وبين نفسي هل هذا كلام صحيح
وبرضو قلت في نفسي هسه ناس سودانيز كان شافوا الجماعة ديل حيمنطقوهم
على العموما اشكر الاخ امجد اثارة السؤال
واشكركم على الردود المنطقيه

الأخوة الكرام .

رغم أن البوست أتي في توقيت غير مناسب ولكنه حوار جيد بين المسلمين ، وهم في أشد الحوجة اليه .
يا أمجد . تفتكر كيف كان حيكون رد فعل مشجعي المريخ إذا قلت زي كلامك ده في أستاد المريخ ؟

الموضوع كان موضوع نقاش شاركت فيه كبير

لا اعتقد بان البوست غير موفق ...لان هذا ما يدور في ذهن كثيرين منذ الخبر المفجع لرحيله

وكان ممكن يكون غير موفق فعلا و لا وجود للجدل بهذا الحجم من اساسه لو كان في حوار اصلا بين احتلافات الفقهاء المسلمين ... واعني حوار ديمقراطي حر يحترم حرية الفكر

كنا ما حنلقى روحنا بنتاجدل في حاجات ممكن كتيرين يعتبروها بديهية وفق مدرستهم الفقهية ايا كانت في ياتو صف

شخصيا اتمسك براي ان رحمة ربي وسعت كل شئ ..ناهيك عن البشر ... من الصعب ان اقتنع بان سؤال ربنا بالرحمة لاي انسان غير جائز ...يعني الحيرحم منو غير ربنا..ولا يمكن ان يكون الدعاء بالخير حرام

والله اعلم برضو ... المقتنعين بانو ما مفروض ندعو لغير المسلمين بالرحمة متطرفون لحد ابعدهم عن الفهم العميق و الصحيح للدين الفيهو رحمة لكل العالمين...وزي المناهج دي البتكرس لانو الاسلام دين عنف واقصاء

أصعب حاجه في الدين الإسلامي الفتوي ، الصحابة زمان الكانو ناقشين كل حاجه وكان بحضروا نزول الوحي على الرسول صلي الله عليه وسلم live كانوا يتدافعو منها يعني تجي تستفتي في أمر يقول ليك أمشي أسأل فلان وتلف وتلف لغاية ما ترجع ليهو تاني ، على العموم الفتوي بغير علم مصيبة عظيمة في الإسلام ومن يدين بالدين الإسلامي وقد أنكر الله على من يحللون ويحرمون بأهوائهم فقال تعالى:﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَاماً وَحَلالاً قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ * وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾[يونس: 59-60] وقال جل ذكره:﴿وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُون * مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النحل:116-117]
يبقي الراجل هنا سأل سؤال ، وخلونا نفترض حسن النية في السائل يعني عاوز يعرف الإجابة وده حق من حقوقه كإنسان ، والإجابة واحدة يا يجوز أو لا يجوز (بس بالضرورة البتبرع هنا ويكتب بصفته مسلم لابد أن يسوق لنا المبررات في جواز الترحم أو عدم جوازه) وفي الحالتين القياس في الإسلام معروف. أما من يدين بغير الإسلام فكل ما ذكرته أعلاه غير ملزم له.

لست مفتيا و لا عالما لكن عندما اترحم علي ايداهور أستند علي كلامه تعالي (و رحمتي وسعت كل شئ ).

طلب الرحمه يا امجد يا اخوي يعني
- انك تعترف (بعبوديتك) للمولي عز وجل لذالك (تدعوه)
- تعترف (بعبودية) من تطلب له الرحمه لله, لذالك تدعوا له الله (لا شريك له)..
وهذا هو المطلوب (ما خلقت الجن والانس الا ليعبدون)..
المشكله وين ..؟؟؟
المشكله يا صديقي لمن نبطل شغلتنا ونبدا (نقوم بعمل الرب)..
يدخل الجنه من يشاء ويعذب من يشاء..
تخريمه :
لو قلت ليك في مسيحي (ذي ايداهور رحمة الله عليه) قام بانشاء ابار مياه جوفيه في افريقيا
كما ساهم في تكلفة (عمليات كلي وعيون و.....الخ)
وفي مسلم (حمامة مسجد) لكنه يشارك سنويا في (جملة الاختلاسات الماليه المكتشفه لعام كذا..) وياكل اموال الناس بالباطل
وتوفاهم الله فجاءة..
لمن ستطلب الرحمه..؟؟؟
علي العموم هي دعاء والدعاء (مخ العباده) ومادمت لاتدعوا بسؤ فادعوا كما تشاء

قام رسول الله (ص) واقفا حين مرور جنازة فقالوا له يا رسول الله إنها جنازة يهودى فقال ﴿أليست نفسا﴾
الصحيحين ومسند أحمد والسنن الكبرى للنسائى والسنن الكبرى للبيهقى

أخي أمجد
تحياتي ،


فعلاً هو سؤال في محله، فكثيراً ما اصطدمنا مع
إخواننا هنا من(السعوديين) عندما ندعو بالرحمة
أو طلب المغفرة لأحدالنصارى من زملائنافي العمل ،
والغريبة أن بعضاً من مشايخهم قد أباح ذلك والآخر
قد عده حراماً .. وصرنا لا نعرف : (ندعو واللا لأ) ؟؟!!

وهاك ما قرأته في أحد المواقع في هذا الصدد :

Quote: اولاً: حكم تعزيتهم ينبّه على أن المسلم إذا فعل ذلك فعليه أن ينوي بذلك دعوتهم، وتأليف قلوبهم على الإسلام، ويدعوهم بالطريقة المناسبة في الوقت المناسب. كما ينبّه أيضاً على أنه في حالة التعزية لا يُدعى لميّتهم بالمغفرة والرحمة أو الجنة، -قال الشيخ محمد بن عثيمين(ت1421هـ) ـ رحمه الله تعالى ـ عن تعزية غير المسلم في قريبه، أو صديقه: ( تعزية غير المسلم إذا مات له من يعزى له به من قريب أو صديق في هذا خلاف بين العلماء؛فمن العلماء من قال: إن تعزيتهم حرام؛ ومنهم من قال: أنها جائزة؛ ومنهم من فصل في ذلك فقال: إن كان في ذلك مصلحة كرجاء إسلامهم، وكف شرهم الذي لا يمكن إلا بتعزيتهم، فهو جائز وإلا كان حراماً. (والراجح أنه إن كان يفهم من تعزيتهم إعزازهم وإكرامهم كانت حراماً، وإلا فينظر في المصلحة) 2-وأفتت اللجنة الدائمة عن حكم تعزية غير المسلم القريب بما يلي: إذا كان القصد من التعزية أن يرغبهم في الإسلام فإنه يجوز ذلك، وهذا من مقاصد الشريعة، وهكذا إذا كان في دفع أذاهم عنه، أو عن المسلمين؛ لأن المصالح العامة الإسلامية تغتفر فيها المضار الجزئية ثانياً: الترحم عليهم. فتوى الشيخ السحيم حفظه الله السؤال: شيخنا الفاضل.. لي سؤال مُتعلق بأهل الكتاب..وبالتحديد النصارى.. هل يجوز الدعاء لهم بأي حالٍ من الأحوال؟ الجواب: يجوز الدعاء لليهود والنصارى بالهداية ، كما يجوز الدعاء للكفار عموماً بالهداية . وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو للكفار بالهداية سواء الدعوة لأشخاص بأعينهم ، كدعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأم أبي هريرة رضي الله عنه وعنها ، فقال : اللهم اهدِ أم أبي هريرة . رواه مسلم . وكدعوته لقوم أبي هريرة ، وهم قبيلة دوس . قال أبو هريرة رضي الله عنه : قدم طفيل بن عمرو الدوسي وأصحابه على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله إن دوسا عَصَتْ وأبَتْ ، فادع الله عليها . فقيل : هلكت دوس . قال : اللهم اهد دوسا ، وأتِ بهم . رواه البخاري ومسلم . وقد بوّب الإمام البخاري على هذا الحديث : باب الدعاء للمشركين بالهدى ليتألفهم . وقد كانت اليهود تعلم بصدق نبوّة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولذلك فإن اليهود كانوا يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم يرجون أن يقول لهم : يرحمكم الله ، فيقول : يهديكم الله ، ويصلح بالكم . رواه الإمام أحمد والترمذي . وعليه فلا يجوز الدعاء لهم بالرحمة ، إلا بعد أن يهتدوا . إلا أنه لا يجوز الدعاء لهم بالرحمة خاصة بعد الموت على الكفر ، لقوله تعالى : ( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ * وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ ) والنبي صلى الله عليه وسلم قال : استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي ، واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي . رواه مسلم . والله أعلم .

( منقول ) .


غايتو دعونا له بالرحمة والمغفرة ، فإن كان
صواباً وجائزاً فالحمدلله ، وإن كان لا يجوز أو حراماً
فنسأل الله أن يتجاوز عنا ويغفر لنا . (الرحمة لنا ولسوانا) .

تخريمة :

أخي دينق
تحياتي

Quote: يا أمجد . تفتكر كيف كان حيكون رد فعل مشجعي المريخ إذا قلت زي كلامك ده في أستاد المريخ ؟

كان لحقوهو إيداهور وأمات طه ، واحتمال ما يلحق يلحق ينطق بالشهادة ؟!!


مودتي ،


( ليمو )

ياسلالالالام لما تموت المشاعر الإنسانية يصبح كل تساؤل مشروع..
والله الحاجة المفروض نترحم عليها هى تلك الروح السودانية المفعمة بالإنسانية والتى بدأت تموت ببطء وصمت..
من أين جاءنا هذا الفهم الإسلامى الجاف والجلف..

عملت فترة فى مدينة الدامر وكان هنالك الهنود وريش وهريش والذين ولدوا بالدامر وكان مربيهم ومؤدبهم أحد أبناء الختمية والذى أوكل له والدهما هذه المهمة..
عاصرتهم وهم كبار ومنسجمين مع أهل تلك المدينة الوادعة يحضرون العقد فى المسجد ويذهبون مع الجثمان للمقابر ويرفعون الفاتحة فى المتوفى ويشاركون بعمدان الأكل وهم هندوس..
وكانوا دوما يستعملون التعابير الإسلامية مثل إن شاء الله وربك يهون ويفتح الله ويستر الله ويبيعون المخطوطات القرآنية ,,
وفى يوم من الأيام كنا فى مكتبة أبوطالب ووريش يتحدث مع أحد الحضور على موعد وقال له إن شاء الله بكرة فتصدى له أحد أنصار السنة وقال له المهم تقولا من قلبك مامن لسانك فما درى وريش وإلا وهو يجهش بالبكاء من هذا الجفاء وانعدام الحس الإنسانى..

وكذلك كنت حضورا فى فراش عثمان خوجلى فجاء ميشيل وهو مسيحى قبطى وبكى بكل حرقة وإخلاص وبعدها رفع الفاتحة بل وبعض الناس عزوه فى صديقه..
أبدا المشاعر الطيبة والمواقف الإنسانية لاتهدم الدين بل مايهدم الدين هو هذه الجلافة الدخيلة على بلدنا السمح وناسنا السمحين.

أنا شخصياً دعوت له بالرحمة والمغفرة،
قإن غفر له ورحم ، فهذاشأنه هو،
ولكنه ، تعالى ، سوق يثيبني
لأني تصرفت تصرفاً إنسانياً،
وكيف يكون المرء مسلماً
ومجرداً من الإنسانية في آن؟؟

تحياتي

ياخي كلنا بني ادمين وكلنا خلقنا ربنا ، وللأسف افكار كهذي تجعل غير المسلمين يصفنا بالتحجر وعدم الانسانية ...

اقرأ هنا

هل يجوز للمسلمين الدعاء لأخوانهم في هايتي ؟

والله انا مبسوط جدا بالمداخلات دى


وانا زى ماقلتا فى بداية البوست

دا تساؤل موجود عندى وجبيت اشارك بيهو الناس وفعلا لقيت التسأؤل عند العديد من الاعضاء


مزيدا من المشاركات لتعم الفائدة

انقل لكم بعض الفتاوى التى وردتني

Quote: فتوى الشيخ السحيم حفظه الله السؤال شيخنا الفاضل.. لي سؤال مُتعلق بأهل الكتاب..وبالتحديد النصارى.. هل يجوز الدعاء لهم بأي حالٍ من الأحوال ؟ الجواب:يجوز الدعاء لليهود والنصارى بالهداية ، كما يجوز الدعاء للكفار عموماً بالهداية . وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو للكفار بالهداية سواء الدعوة لأشخاص بأعينهم ، كدعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأم أبي هريرة رضي الله عنه وعنها ، فقال : اللهم اهدِ أم أبي هريرة . رواه مسلم . وكدعوته لقوم أبي هريرة ، وهم قبيلة دوس . قال أبو هريرة رضي الله عنه : قدم طفيل بن عمرو الدوسي وأصحابه على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله إن دوسا عَصَتْ وأبَتْ ، فادع الله عليها . فقيل : هلكت دوس . قال : اللهم اهد دوسا ، وأتِ بهم . رواه البخاري ومسلم . وقد بوّب الإمام البخاري على هذا الحديث : باب الدعاء للمشركين بالهدى ليتألفهم . وقد كانت اليهود تعلم بصدق نبوّة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولذلك فإن اليهود كانوا يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم يرجون أن يقول لهم : يرحمكم الله ، فيقول : يهديكم الله ، ويصلح بالكم . رواه الإمام أحمد والترمذي . وعليه فلا يجوز الدعاء لهم بالرحمة ، إلا بعد أن يهتدوا إلا أنه لا يجوز الدعاء لهم بالرحمة خاصة بعد الموت على الكفر ، لقوله تعالى : ( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ * وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ ) والنبي صلى الله عليه وسلم قال : استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي ، واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي . رواه مسلم . والله أعلم