القضـارف..دوكــة...القـلابــات...(صور)

...كنا يومذاك أربعة شباب ،عبد العظيم(المرهف)
وعز الدين(ماركيز)..ومعتز(الماجن)...وشخصى،,فى رحلة
هى عبارة عن تطواف جميل فى مضارب تٌعيد تعريف الجمال فى
نفس الشخص...القضارف...دوكة...القلابات...مدن إستثنائية,,
جدا...أما المتمة الحبشية فتلك حكايةوسردية من السرديات الكبرى

...لحظات ماقبل الإنطلاق..

...إعادة تدوير شريط الزكريات...والإستعداد
لكتابة ذاكرة جديدة، وزكريات لا تُُنسى..وقد كــان..

...مدنى المُخ،،وهداوة الأعصاب،،وترتيب النفس

حنتوب وما حنتوب،،،كبرى حنتوب فى تلك الأيام
نافذة مفتوحة على سحر الطبيعة،،

سماء تلك الأيام، ليس لها علاقة بسماء هذه الأيام
أو ربما الصورة هى من تقول هكذا...ربــمــا...!

...من قال أن الحوارات والجدالات مكانها القاعات
عليه أن يعيد ترتيب مقولاته تلك..هنا حوار فى منتصف الطريق...

...جبال الفاو...

من يزعم أن (الراكوبة) ق لا تفيد فى الخريف
عليه أن يتأمل هذه الصورة جيدا,,مدخل مدينة الفاو...

... سلسلة جبـــال الفـــاو....

مدخل مدينة القضارف، وتظهر من بعيد الصومعة المشهور
وإحدى معالم مدينة القضارف

الطــريــق إلى دوكـــــة

...فى الطريق إلى دوكة

ذكرتنا يوم 10 مايو 2008م يوم لا ينسي

فى طريقي من القضارف الى القلابات

وعند مروري بدوكة الجميلة والمناظر الغلابة لاتتوصف

فهي نهاية بوابة السودان الشرقية

عند كبري المتمة الحبشية

والى الحبشة تري الفتاة الحبشية

اماها من امهرة وابوها من اثينة

حيث انت منهم وفيهم وايضا انا

اتامل جمال الفتاة الاثيوبية

التحايا يا خالد

ياخي المناطق دي جميلة غاية الجمال لولا الفقر والبؤس الساكن فيها ...

مررت بها عدة مرات ايام قيامنا ببعض البحوث في مرض الكلازار ...

المتمة زرتها مرة واحدة ولا أزال احن للرجوع اليها ....

مودتي .

الأخ خالد..
شكرا على الصور الرائعة لكنك والله قلبت علينا المواجع فلدينا بالقضارف ذكريات لاتنسى ..كم احبك ياقضارف الخير .:QUOTE
ياخي المناطق دي جميلة غاية الجمال لولا الفقر والبؤس الساكن فيها ...
الأخ وليد..
القضارف كانت تطعم السودان كلهواليوم يقف الفقراء والمساكين على ابواب ديوان الزكاة مثل الأيتام على مؤئد اللئام فى منظر لم اره فى القضارف من قبل,لأن المزارعين ا كانوا يعرفون اين الأيتام واين المساكين والمتعففين وكانوا يوصلون لهم زكاة زروعهم فى بيوتهم سرا وكانوا يعطون بيمينهم مالا تعلم يسارهم ولم يكن هناك متسول للطعام بالقضارف لأن كل مسكين كان يعطى كما ذكرت موؤنة عامه كله مما يكفيه مزلة سؤآل الناس اعطوه او منعوه .
اما الآن وبعد ان صارت الزكاة عبارة عن قلع وجباية وأفندية ومكاتب وبوليس ومحاكم من قبل ديوان الزكاة الذى لايقل عن آفتى الجراد والكعوك بل اسوأ فلقد انتشر الفقر والفاقة وظهرت ظاهرة المساكين وهم يحملون قففهم واوانيهم امام ديوان الزكاة فى صفوف ليجود عليهم الديوان بفتافيت هى فى الأصل ملك لولئك الفقراء والمساكين .
لك الله ياقضارف .
اكرر الشكر اخى خالد خليل واخى وليد.

Quote: القضارف كانت تطعم السودان كلهواليوم يقف الفقراء والمساكين على ابواب ديوان الزكاة مثل الأيتام على مؤئد اللئام فى منظر لم اره فى القضارف من قبل,لأن المزارعين ا كانوا يعرفون اين الأيتام واين المساكين والمتعففين وكانوا يوصلون لهم زكاة زروعهم فى بيوتهم سرا وكانوا يعطون بيمينهم مالا تعلم يسارهم ولم يكن هناك متسول للطعام بالقضارف لأن كل مسكين كان يعطى كما ذكرت موؤنة عامه كله مما يكفيه مزلة سؤآل الناس اعطوه او منعوه . اما الآن وبعد ان صارت الزكاة عبارة عن قلع وجباية وأفندية ومكاتب وبوليس ومحاكم من قبل ديوان الزكاة الذى لايقل عن آفتى الجراد والكعوك بل اسوأ فلقد انتشر الفقر والفاقة وظهرت ظاهرة المساكين وهم يحملون قففهم واوانيهم امام ديوان الزكاة فى صفوف ليجود عليهم الديوان بفتافيت هى فى الأصل ملك لولئك الفقراء والمساكين . لك الله ياقضارف . اكرر الشكر اخى خالد خليل واخى وليد.

حِباني اهل القضارف ،
السني ، علقم،
أخي د. عثمان ،
ما عساي أقول لكم في إبنكم السمح الصبوح؟؟
أنتم أدرى الناس به ، وأكثركم حزناً عليه ،
واحر قلباه على أولئك الأرامل والأيتام!!
ألأرامل اللائي لم تعرفوهن ،
ولكن عمر البدوي كان .
سيأتين اليوم باكيات ثاكلات ،
ينحن على عمر البدوي وستعرفون ما لم يشأ عمر أن تعرفوه،
فاحصوهن إن استطعتم.
الأيتام الذين سيعرفون فقط اليوم مرارة ومذلة اليتم،
سيأتون يطلبون عزاءكم في عمر،
فاحصوهم إن استطعتم.
جامعة القضارف ، مدارسها ، مستشفاها، وشفخاناتها،
جميعها يجللها حزن أسود على حبيبنا عمر.
عمر البدوي؟؟
ما عسانا أن نقول؟؟
عليك رضوان الله وسلامه ورحمته.
وسلام عليك في الخالدين
سلام.
درديري حسن ساتي

شكرا خالد على مشاركتنا رحلتكم الجميلة

شكرا على الصور

ونطمع في المزيد


الباقر موسى

...ذات الطريق...إلى دوكــــــة...

....قرية دوكــــة..

..وعندما تظهر الشمس فى تلك الايام، لابد من التوثيق
لظهورها ولو من خلال الظل....هنا شمس ...هنا ظل..هنا توثيق
ولــــى عودة...

خالد خليل
عاطر التحايا لك ياجميل

تعرف هذا البوست انعش فى النفس ذكريات عطرة حفها الجمال

من كل ناحية وكان ذلك فى العام 1995م حين قررت الذهاب مع بعض الاهل

والاصدقاء لزيارة دوكــــــة الجميلة وهى رحلة طويلة قطعتها رغم

وعورة الطريق وقتها حين كنت فى اتجاهى الى بلدة قنـدر الاثيوبية

وتلك ايام سجلتها فى دفتر الذكريات وهى من اجمل ما شاهدت فى هذا

البلد وناسها من اطيب الناس ربما فى كل الدنيا

" اكان ناس دوكة ابوكا ناس الترب داروكة "

هذه من المقولات الشائعة فى ولاية القضارف ، المهم يا صديق زرت

مناطق عديدة منها سرف سعيد وصابونى (واحد ) وصابونى ( اتنين)

و" الدروت و "كساب " و"ود الشجرة" و "قريب " ومعسكر "ام راكبوة "

وغيرها من المناطق التى تشعرك بانك فى بلد اخر غير السودان

اما فى "راشــــد" فهى بقعة لم ارى مثلها فى حياتى ، وطلعت اعلى قمة

الجبل وشاهدت الينابيع ونظرت الى ناحية الجنوب والى الشمال والى

الغرب والى الشرق فلم ارى سوى اراضى منبسطة تحقها الخضرة من كل

النواحى تلك ايام جميلة والوقت خريف وما اروعها من ايام .

الموضوع طويل ولى عودة يا صديق .

الاخ/الوليد
شاكر لك توقيعك فى دفتر الحضر ياعزيزى
وكما أسلفت هذه المناطق رغم جمالها إلا أن
الفقر لها بالمرصاد،،البؤس يحاصرها من كل النواحى
لهم الرب هؤلاء....

الاخ/ذو اليد
تشكر على المرور،،على التعليق