عاجل ... عملة سودانية نادرة بتوقيع غردون باشا في سيدني !!

اهدي هذا البوست الى دار الوثائق المركزية
والمسؤولين بادارة المتحف القومي بالخرطوم

تم العثور على عملة سودانية نادرة في مدينة سيدني
والعملة النقدية تقدر بـ 60 الف دولار و لها ذكريات واهمية خاصة عن السودان .
صدرت ايام الاحتلال الانجليزي لبلادنا
بعد ان صدر الامر من الحكومة البريطانية
الى قائد القوات البريطانية في السودان غوردون باشا الانسحاب من السودان .
فاصدر اثناء الحصار عملة خاصة للتعامل فيها مع الخرطوم ووقع عليها بنفسه

اشترت ديانا سيلز وهي طبيبة استرالية
بعض القطع الموقعة من غردون باشا
من مزاد في مدينة سيدني قبل خمسة وعشرين عاما

توفيت سيلزا الاسبوع الماضي وحيدة في منزلها
بعد ان بلغت الثمانين عاما
وضعت سيلز وصيتها بالتبرع بكل ثروتها التي تقدر بـ
3,27 مليون دولار الى جمعيات الرفق بالحيوان

وبقيت ميتة في منزلها ثلاثة ايام لا احد يعرف بموتها
الى ان جاء كلب الجيران الذي اعتادت ان تطعمه
باحثا عنها ونابحا على باب منزلها حتى حضر الجيران

ديانا سيلز طبيبة اسنان استرالية تخرجت من جامعة سيدني عام 1951
ولها عيادة اسنان في منطقة ياغونا بسيدني
لم تتزوج ابدا ولم يشاركها في الحياة انسان او حيوان!
الا انها تحب الحيوانات وتعطف عليها وتطعمها حين تراها بجانب بيتها او عيادتها
اعتقادا من معتقداتها بانه يجب او لا يجوع الحيوان

لم يحضر جنازة سيلز سوى عشرة اشخاص
عاشت وحيدة
وماتت وحيدة
فليباركها الرب

لها الرحمة و المغفره...... عاشت حياة حافلة و أستغرب لماذا لم تتزوج.!
رغم امتلاكها كل هذه الثروات, وخير فعلت عندما قررت التبرع بالثروة
لجمعيات الرفق بالحيون....... فالذي اكتشف جثتها وهي متوفيه كلب وفي
كانت تطعمه.!
وهذه هي الحكمة , في اصرارها للتبرع لتلك الجمعيات

لنجعل من هذا البوست توثيقا للعملات السودانية
عبر الازمنة الماضية
ومعظم ظني ان اول عملة سودانية بعد الاستقلال
وقعها السيد مامون بحيري
اول وزير مالية

العزيز احمد محمد بشير
احترامي
تشكر على مرورك المبكر
وسعيد بمشاركتك
اما عن لماذا لم تتزوج
بالتاكيد ان الزواج لدي بعضهم لا يشكل
حجر زاوية او اهمية في حياتهم

ولك مودتي

هل يمكن المطالبة باسترداد هذه العملة
اعني من الناحية القانونية او البرتكولية
هل هنالك قوانين تنظم تبادل الاثار التاريخية بين الدول

صورة لعملة سودانية بتوقيع غردون باشا
انزلها احد الاخوة بموقع ام شانق
يبدو انها مطابقة للعملة التي عثر عليها هنا

يارفيق دى عملة ولا ايصال

Quote: هل يمكن المطالبة باسترداد هذه العملة اعني من الناحية القانونية او البرتكولية هل هنالك قوانين تنظم تبادل الاثار التاريخية بين الدول

تعرف يا خالد لو قعدتا محفوظة هناك في محلها في استراليا يكون أحسن
لانو لو رجعت السودان ووقعت في يد أي واحد من الحرامية بتاعين الحكومة ديل بيبعوها عادي ويدخلوها في جيبهم

نوريت
سلام

Quote: يارفيق دى عملة ولا ايصال

تصدق عملة!
ساقوم بانزال الوجه الثاني للورقة النقدية
تشكراتي

الأخ خالد العبيد
تحية طيبة
شكرا على البوست التوثيقي التاريخي المهم
وكذلك صورة السند ( وليس العملة ) الذي أصدره غردون خلال حصار الخرطوم
وقد تحدث عن هذا السند الضابط المصري إبراهيم فوزي باشا في كتابه : السودان من غردون إلى كتشنر.
وهذا الضابط المصري إبراهيم فوزي باشا كان مرافقا لغردون خلال مأموريته الأولى بالسودان والتي سبقت قيام الثورة المهدية بحوالي 7 أعوام ، ثم جاء معه ثانية في مأموريته الثانية حين كان المهدي قد أكمل سيطرته على كردفان ودارفور وبعد هزيمة حملة هكس في شيكان وهي الهزيمة التي صدرت بعدها الأوامر للحاميات التركية (أو المصرية) بإخلاء السودان فجاء غردون بهدف تنفيذ أوامر الإخلاء والعمل على تفكيك السودان .
الكتاب موجود حاليا في الدار السودانية للكتب ، وبه تفاصيل وتفسيرات مثيرة لحوادث المهدية ومن شاهد عيان ، وهو موجود كذلك بالشبكة العنكبوتية ممسوح ضوئيا بصيغة الـ PDF ولكن غير واضح ،
شكرا مرة أخرى وواصل

صديقي خالد العبيد
تحياتي ليك للاسرة

للاسف يا خالد اختلت معايير التقييم في زمنا
يعني بقت مافي حاجة ذات قيمة اصلو

دمت طيب يا رجل

الفنان السوداني عثمان وقيع الله
صمم وخط أول عملة سودانية، ورقية ومعدنية
وصمم الشيكات وواجهات دور المصارف ومعهد الدراسات المصرفية
واللافتات التجارية والإعلانية
وصمم ونفذ كل اوراق الاعتماد والاتفاقات المبرمة
بين السودان وسائر دول العالم حتى عام 195

8

اهدي هذا البوست الى دار الوثائق المركزية
والمسؤولين بادارة المتحف القومي بالخرطوم

الاخ خالد العبيد لك التحية
هي ليست ورقة نقدية بالمعنى المتعارف عليه وانما هي اشبه بايصال الامانة وكانت تسمى (اوراق البون) فعندما حاصر الامام المهدي الخرطوم نفذت السيولة النقدية في خزينة الحكومة التركية ووقتها كانت العملة معدنية من الذهب والفضة فلجأ غردون لتجار واعيان الخرطوم للاستدانة واعطاهم (اوراق البون) لصرفها بعد فك الحصار لانه كان مؤملا وصول حملة الانقاذ قبل دخول المهدي للخرطوم ولكن حدث العكس دخل المهدي الخرطوم قبل وصول الحملة كما هو معروف العام1885وقد ورد امر اوراق البون في كتاب نعوم شقير تاريخ وجغرافيا السودان تحقيق البروفسير الراحل محمدابراهيم ابوسليم.وقد كانت تصرف كمرتبات للجنود وغيرها من اوجه الصرف الحكومي وقد طبعت منها عدة فئات وصلت لالاف القروش والمنشور في الصورة هي فئة الخمسة قروش اي توجد فئات اخرى كثيرة.
مع محبتي

العزيز كمال حامد
تحياتي
كثيرون كتبوا وتحدثوا عن هذه الفئة الورقية " السندات" كما تفضلت بالتوضيح
فايام حصار غردون اثرت سريعا في القوة الشرائية ، لذا لجأ لطبع هذه السندات
وتحظى اليوم بقيمة تاريخية كبيرة
لك محبتي

سلام خالد

Quote: تم العثور على عملة سودانية نادرة في مدينة سيدني والعملة النقدية تقدر بـ 60 الف دولار و لها ذكريات واهمية خاصة عن السودان . صدرت ايام الاحتلال الانجليزي لبلادنا بعد ان صدر الامر من الحكومة البريطانية الى قائد القوات البريطانية في السودان غوردون باشا الانسحاب من السودان .

فاصدر اثناء الحصار عملة خاصة للتعامل فيها مع الخرطوم ووقع عليها بنفسه
تقصد الإحتلال التركي -المصري فغردون قتل في ياناير 1885 والفتح الأنجليزي
تم عام 1898 وغردون عمل تحت الحكم التركي حيث ضم مناطق كبيرة في
جنوب البلاد أثناء الغاء الرق وعاد في المرة الاخيرة حوالي عام 1884
لأخلاء السودان !!
عموما الكشف أثري وقيم وقد تم تداول عملات تركية قبله :الريال
المجيدي وكان للتعائشي دارا لصك العملة أيضا!!

كتب الاخ / محمد بشير عبادي

هي ليست ورقة نقدية بالمعنى المتعارف عليه وانما هي اشبه بايصال
الامانة وكانت تسمى (اوراق البون)

.. و كان امير شعراء الحقيبة أبراهيم احمد بابكر العبادي، قد كتب في اواسط
عشرينات القرن الماضي، وهو تحت اثر النهضة التجارية لبرجوازية السودان
الاولى، قد نظم شعرا في زواج صديقه خدر قائلا

الحفلة كانت حاجة (بون)
شيكات الوف ما كبون
ردولي بس قلبي الوِدر
الضيعنا في حفلة خِدر

و يبقى شعر العبادي بمثابة (كمبيالات) الزمن الماضى، والزمن الحاضر
و كمان زمن لسه

* و كما تعلم يا خالد، فإن حكومة المؤتمر الوطني، ليست حكومة برجوازية
باي حال من الاحوال، هي حكومة فريدة عصرها و زمانها

و محظوظ ذلك الشعب الذى لديه طبقة برجوازية، و كمبيالات، و بونات، و شيكات
قابلة للتداول و الإعتماد والصرف

و يا ريت لو شغلتوا لينا بصوت الكاشف، اغنية الراحل عثمان
وقيع الله (عودتني غيابك)

العزيز الهادي
تحياتي

Quote: لانو لو رجعت السودان ووقعت في يد أي واحد من الحرامية بتاعين الحكومة ديل بيبعوها عادي ويدخلوها في جيبهم

والله صدقت
انا خالد العبيد
قمت بتسليم ميدالية اثرية ترجع لعوهود بعيدة
مكتوب عليها:
Medalian for Egyption lady
استلمها مني موظف وطالبني :
تعال بكرة
وعند حضوري لم اعثر له على اثر
وقتها كنت طالب في اولى عالي
لذا لم يدر مسالة الخديعة
ولا زلت اتحسر على ضياع تلك الميدالية
الكلام ده كان في المتحف القومي الخرطوم

.

العزيز كمال حامد
تحياتي
جزيل شكري وامتناني لاثرائك البوست

خالد كل سنة و انت و الاولاد و امهم بخير
نعم هى سندات و كدى شوف الصور دى
Re: أعلام و أماكن صور نادرة (2)

دى صور أول عملة وطنية سودانية
لاحظ أنها صادرة من
لجنة العملة السودانية
وذلك قبل إنشاء بنك السودان





لمشاهدة العملات كاملة أدخل هنا

Re: أعلام و أماكن صور نادرة (2)

.

..

خالد ، كل عام وانتم بخير


واحد جنيه ... وواحد فول : عندما يصيب الخطأ رموز السيادة الوطنية !!

العزيز كمال عباس
تحياتي

Quote: عموما الكشف أثري وقيم وقد تم تداول عملات تركية قبله :الريال المجيدي وكان للتعائشي دارا لصك العملة أيضا!!

الاثر قيم لاشك في هذا
معظم ظني يوجد غيره من الاثريات السودانية
خاصة انو تاريخ العلاقة الاسترالية السودانية قديم
شاهدت في المتحف الحربي هنا جبة احد مقاتلي الانصار
جلبتها القوات التي شاركت في القتال ايام المهدية

الدكتور احمد طراوه
تحياتي

Quote: و كان امير شعراء الحقيبة أبراهيم احمد بابكر العبادي، قد كتب في اواسط عشرينات القرن الماضي، وهو تحت اثر النهضة التجارية لبرجوازية السودان الاولى، قد نظم شعرا في زواج صديقه خدر قائلا الحفلة كانت حاجة (بون) شيكات الوف ما كبون ردولي بس قلبي الوِدر الضيعنا في حفلة خِدر

يعجز اللسان عن وصف روعة مداخلتك الجميلة
خليك قريب يا حبيب



تلفونك ما بيرد!

العزيز ماضي
تحاتي
متوقع طلتك
تشكر على اثراء البوست

شهدت العملة في السودان عدة تغيرات وتقلبات جعلته يفقد قيمته
حيث إن الجنيه كان يساوي حتى سبعينات القرن الماضي 3 دولار أمريكي
لكن الآن الدولار الواحد يعادل مئات الجنيهات السودانية

.

السندات المالية النادرة التي أصدرها غوردون باشا محفوظة بدار الوثائق القومية
الخرطوم : الصحافة
تعليقا على ما نشرته جريدة «الصحافة» في عددها الصادر يوم الثلاثاء الأول من ديسمبر الجاري وفي صفحتها الأخيرة حول العثور على وثائق سودانية نادرة في استراليا، صرح مصدر مسؤول بدار الوثائق القومية لـ «الصحافة» ، بأن مجموعة السندات المالية التي أصدرها غوردون إبان حصار جيوش المهدية للخرطوم موجودة ومحفوظة حالياً بدار الوثائق القومية، وفي حالة مادية «جيدة للغاية» رغم مرور أكثر من مائة عام على إصدارها.
وأكد الأستاذ محمد ازرق سعيد مدير إدارة العلاقات الدولية والإعلام بدار الوثائق القومية أن مجموعة السندات المالية المشار إليها تعتبر من أثمن وأندر المقتنيات الأرشيفية الخاصة بتلك الفترة علما بأن الدار تحتفظ حاليا بأكثر من «200» مجموعة أرشيفية تغطي فترات تاريخية مختلفة في السودان تمتد اكثر من ستة قرون.
وأشاد مدير العلاقات الدولية والإعلام بالاهتمام الذي أولته جريدة «الصحافة» لحادثة اكتشاف هذه الوثيقة في استراليا ، الأمر الذي يدل على حرص الصحيفة على تمليك مثل هذه الحقائق والمعلومات المهمة للمهتمين والرأي العام.

thank you Wail and happy eid to you