تــاجــــــــوج ........ سحــــر وجمــــال بنــت بـــــلادي

تهتز ساحة العشق ...يبرز الجمال الأنثوي....يمتزج الحاضر بالماضي....

تفوح رائحة البخور والمسك والصندل.....يغار الفن من نقش الحناء على اليدين والقدمين...

اللون الأسمر تتغزل فيه الألوان....وابنة النيل تزين الذهب وتزيده جمالاً

ماأجملك بنت بـــــــــلادي


ما أجملك تاجـــــــــوج


يا بنت السودان.......





لم أرى تاجوج ، فقط سمعت عنها، كنت أتخيل جمالها كلما سمعت عنها وافتخر انها من السودان وفي هذا البوست أحي بنت بلادي وأتخيل بأن كل سودانية هي

تاجوج.


نبدأ بقصة حدثت في الماضي ولكننا هنا سوف نجعل القلوب تنبض مرة أخرى ونعيد الأجساد الى الحياة في خيالنا لنستمتع بها كما كانت في زمانها . هذه

الروايةالقصصيةالتي هي من أعظم قصص الحب الانساني النبيل و التضحية و البطولة.....أبدا بها حكاية بنت بلادي...


بنت السودان


[B]هي قصة تاجوج والمحلق


ظهرت الجميلة تاجوج والتي تنتمي إلى قبيلة الحمران التي تنداح ديارها في الحدود الشرقية للسودان عند تخوم أثيوبيا واريتريا حيث يفصل أثيوبيا واريتريا نهر (ستيت) وتسكن قبائل الحمران حول نهر ستيت والفلوات الأخرى وعاصمة الحمران مدينة ود الحليو.

زعيم الحمران هو الشيخ محمد علي الهاكين والد الحسناء تاجوج وقد ولدت تاجوج في بقعة تعرف باسم عناتر غرب الهدندوة وشمال ديار الحمران.

ولدت الحسناء في تلك الأماكن البعيدة واسماها أبوها الشيخ ود علي الهاكين (ملكة) ولما لم تر أعين النساء طفلة في هيئة هذه

الطفلة، سميت من الحسد تاجوج وهو اسم لم يكن معروفاً في تلك الجهات.


زعيم الحمران كان له ابن أخت واحد اسمه محلق أو (مهلق) وكان فتى معجبا بنفسه وكان يجاري الفتيان في نهب الإبل والذي يعرف

(بالمهجر) وهو الترصد لإبل الآخرين كما يسمى النهيض وذلك قبل انتشار كلمة همباتة الشائعة في هذا الزمان.

وصادفت زيارة محلق أيام عرس برزت فيه الفتيات.. وكل واحدة تدل بجمالها وكانت أروعهن تاجوج بنت خاله الشيخ ود علي. فرجع من بيت الحفل يرتعد من الحمى وسأل أمه عن هذه الفتاة فقالت له هي بنت خالك فقال لها أطلبيها في هذه الليلة إلا أن والدته قالت له خالك لا يمكن أن يناسب (النهاضين).


وإذا أعلنت توبتك وأقلعت عن هذا الفعل فأنا أضمن لك الزواج منها. فذهبت وأخبرت أخاها الشيخ بما طلبه ابنها فقال لا مانع عندي إذا أقلع عن مهاجمة القبائل وأقلع عن التصدي للإبل، فتعهدت أمه وأتت به عند الفجر فأعلن توبته النصوح فاجازه خاله ووافق على زواج تاجوج منه.


وكانت للفتاة علاقة مبدئية بخصوص الزواج والزوج المقترح اسمه (ود جويل) فاقنعته أم تاجوج بعد أن تقدم ابن خالها. فتراجع ود جويل وتم زواج محلق من بنت خاله واكتشف فيها جمالاً اخاذاً غير الذي تراه أعين الناس. وهاجه هذا الحال. واتفقت البنت وأمها على الطلاق وبحيلة فكان الطلاق واقعاً عليه بعد معاهدة سابقة. إذ طلب منها أن تتعرّى فوافقت بشرط أن تستجيب له فوافق، ووافقت فكان طلبها الطلاق فوقع محلق في شر أعماله واعترته حالة من الذهول وفقد الذاكرة وصار يتغنى باسم تاجوج وهو محرم عرفياً ذكر المرأة أماً واختاً فضلاً عن الزوجة. وكان محلق صاحب ملكة فنية وصوت رائع في الغناء فصار يتغنى باسمها النهار والليل «تاجوج» إلى أن قدموه إلى الأطباء والبصراء والمشايخ والفقهاء وأصحاب الملكات في مقارعة السحر فلم تفعل العزيمة فيه شيئاً يذكر.

وانتهى حال محلق ضائعاً مغلوباً على أمره.

كما انتهى حال محلق، فقد انتهت حالة تاجوج بمأساة كانت هي ضحيتها إذ اغتالها شيخ من قطاع الطريق في ضاحية من ضواحي التاكا جنوب كسلا الحالية.. فكان موقع مصرعها واضحاً لمن يريد أن يعرف شيئاً عن هلاك هذه الفاتنة. والقصة تحكي أن بين الحمران وبعض بيوت الشرق صلات رحم وذهب الرجال إلى محل المأتم وذهبت النساء لحالهن ولا حماية لهن من المغادير... وتروي القصة أنه ولحظهن العاثر صادفهن رهط من قطاع الطريق تفحصوا فيهن ووقعت عينا زعيمهم على وجه تاجوج وجسمها وترك قطاع الطريق الإبل وما تملكه النساء من الذهب والفضة وصاروا يتصارعون على كسب هذه الحسناء الفريدة ووقع فيهم الموت وفي تلك اللحظة تسلل شيخ من قطاع الطريق نحو النساء وغرس رمحه في صدر تاجوج فانهارت تلك الحسناء ولفظت أنفاسها في منطقة جنوب التاكا وسميت فيما بعد بتاجوج وفي المكان شجرتا دوم ما زال أثرهما باقياً حتى اليوم ودفنت تاجوج في ذلك المكان حيث أشجار الدوم والهجليج وصار المكان مدرسة باسم تاجوج.




ونواصل جمال بنت بلادي

ما تقولوا لي اللبنانية ولا الجنسيات التانية..والله لم أرى اجمل من بنت بلادي

ما تقولوا لا الأحلى عطور باريسية......فوالله لم اشتم أجمل العطور الا من بلادي


فما رأيكم يا أهل بلادي؟؟؟؟

ننتقل لأجواء العرس السوداني


حيث نشاهد جمال العروس ....ورقص العروس ...والأحمر الفتان....والجرتك

وتقاليدنا السودانية الأصيلة....والسيرة ..


يا عديلة يا بيضاء ياملايكة سيري معاه

تتربع العروس ملكة على عرشها في هذا اليوم وتلفها الزغاريد ويحيط بها الأحباب والأهل

لم أرى عرس بهذا المستوى الجمالي الا في السودان..........عرس بنت بلادي

وأتحدى أن تتجمل عروس من أي جنسية كما تتجمل بنت بلادي

اليست جميلة؟؟

التحية لكل سودانية..............


اليس كذلك يا أهل المنبر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وكل شخص في هذا الكون جعل الله له نظريته ومقاييسه للجمال

والجمال هو علم وقد اسهب فيه كل من عشق الجمال وكن كما قيل

ليس الجمال بمئزر واعلم وان رديت بردا
ان الجمال مناقب ومعادن اورثن مجدا

وكن جميلا ترى الوجود جميلا

نقش الحناء ...وبنت بلادي



الحناء هي الزينة الأكثر شيوعا واستعمالا عند المرأة السودانية وتميزها تمييزاً

خاصاً، فبعد الزواج لا تكاد تخلو أقدام او أكف امرأة من الحناء السوداء،وما

أجملها.اللون الأسود الداكن يكاد ينطق بالحسن ومعاني الجمال وكثيراً من نساء الجنسيات

الأخرى ابدين اعجاباً كبيراً بالحناء السودانية بل والتهافت على محاكاتها ورسمها.



من الاغاني التي تردد في حنة العروس ....


مبروك عليك الليلة يا نعومة
يا حليل ناس ديل الزمان بيجونا
يوم حننوك والحنة شالت ويوم سرحوكي الدمعه سالت

بنت بلادي



زينه وعاجباني

تعجب كل شاعر..

يلعب بالمشاعر

عليها يهنيني ويقول

زينه وعاجباني

أعزائي أهل المنبر


مرت علينا بالتأكيد طقوس الزواج السوداني ولكنني أبرز هنا جمال السودانية في كل النواحي في

اللبس... في الزينة.... في التقاليد وكما يقال من كل بستان زهرة...فكلماابدأ التحدث عن ناحية

تخطف بصري لمحة جمالية أخرى ولا أملك سوى الاذعان والتفكر وترجمتها ال كتابة وصور وأخيراً الاقرار

بانها............أجمل شخصية


*******
*******
*******

سلمى...

دا سهمى فى هذا البوست الجميل..

كل مودتى...


على ابرااهيم

الأخ محمد عثمان

زدت البوست رونقاً وجمالاً على جمال بنت السودان ...........لك التحية على المشاركة الرائعة

مودتي

المتفردة سلمى

تحياتى

اقسم بعيون من راى الكثير شقراوات كن بيضاوات كن

شرقيات كن او غربيات كان وصفهن

اقول لك

لا شرقية ولا غربية

ولا كويتية ولا سعودية

بت بلدى سمحة سودانية

شعرك الاسود خصل

تدلى فوق وشك يا القمر

افريقية سمرا بت بلدى سودانية

هشام امين

مداخلاتك دايماً رائعة أخ هشام

والله سوداني أصيل وود بلد

والمرأة السودانية فعلاً متفردة بجمالها وتقاليدها التى لا تتوفر في بلد آخر

لك التحية اينما كنت

الثوب السوداني





الثوب السوداني يميز بنت بلادي ........يلفها، يحتضنها، يسترها ويزيدها وقارا

هو زي انفردت به وميزها على مر العصور، ولم يحدث يوماً ان شاهدنا هذا الثوب يتراجع لتحل مكانه الأزياء الباريسية بل مازال

صامداً يؤكد وجوده بشموخ .


___اختار بعض الشعراء الحديث عن الثوب السوداني موضوعاً لشعرهم، فيقول السر دوليب مثلاً:


يا حلاتو في توبو
والله خايل فيهو
ما حجب لي جمال
بالعفاف كاسيهو


مما يدل على عظمة الثوب السوداني كزي قومي. وقد تطور اليوم فظهر ثوب التوتال والشيفون بعدما كانت «الفردة» سيدة الموقف.

يا بت ملوك النيل يا أخت البدور
مين لى علاك ينيل فى البدور والحضور

الجبرة فيك بتخيل محمية الحما
الما حام حداه دخيل
ما أبوكى بخيل بت عز الرجال
أهل الدروع والخيل
والهنا... والسرور

يا السامية ست الجيل طرفك من حياء
فى عصر السفور خجيل
حسنك وضع تسجيل فى صحف الدهور
يتلوه جيل عن جيل

لى يوم النشور

بت ملوك النيل (للشاعر سيد عبدالعزيز)


-------------------

لا تستغربوا تجوالي في عرس بت بلدي كل حين فالعرس السوداني ابداع وفن مميز و بخاصة العروس وما أجمل أن نجعل أجواء الفرح

تزورنا كل حين في هذا البوست


نعود لأجواء الطرب والرقص والفرحة.... والزغاريد تملا المكان والتصفيق الحار والدلوكة يعلو صوتها ويعلو مبشراً باطلالة بت بلدي

كطاؤوس تمشي ...نعم لا ترى مثلها

___

وتزداد الزغاريد

وتشدو المغنية تمجيداً لحواء لسودانية

حلوة جميلة

وذيك وين

يا بت بلدي

يا بت سوداني


..................................

تحياتي سلمى ..
كل ما ذكر الجمال في بلادي ذكرت تاجوج ولا تزال هي مضرب المثل فيه ..
هناك الكثير الذي يميز المرأة السودانية ويظهر فيه جمالها ..
وأنت الآن تسردين بعضه مثل الثوب السوداني المميز والحناء وطقوس العروس بالتحديد ..
واصلي ونحن نتابع معك ..

لك كل الود ..

معتصم دفع الله.............

شفت بت بلدي سمحة كيف


وتابع معانا

سلمى يا سلمى

جميل الحديث عن الجمال
وكلِ له قوالبه الخاصة التي يعاير بها الجمال
لالوب بلدنا ولا عجوة غيرنا

تاجوج
على طول وجدت نفسي أردد في أغنية السنين للطيب عبد الله
القصيدة القصة المسرحية

شكراً لمداخلتك ايمو

بلدي كلها الجمال

وتاجوج رمز الجمال لكل سودانية

واينما وجد الجمال والحديث عن الجمال........فنحن نستمتع به لأن يستحق التقدير


شكراً لك مرة أخرى

أصالة الفتاة السودانية وتربيتها هو ما يميزها عن غيرها من فتيات الامم الأخرى ، جمالها في طبيعتها ونقاءها وليس في جسدها أو وجها فقط ، فجمال النفوس اسمى وأغلى ، ونقش الحناء والدخان والكبرته وما شابه ذلك فهذه الطقوس تزيدها جمالاً فوق الجمال الأول وتظهر محاسنها ومفاتنها وانوثتها ويلمع بريقها فهي كالذهب لا تزيده النار إلا لمعاناً وتوهجاً . وســــودانيـــــــــــــــــــــة 100% .


شكراً لك سلمى وواصلي وسيري ونحن من خلفك نسير ، ، ،، ســــلام .

يا مرحب بالأخ عماد....حللت أهلاً

صدقت ....الجوهر مهم وأساس والطيبة ميزة في بت بلدي...بس حبيت أتطرق كمان انوا مافي ذي المرأه

في تقاليدنا السودانية......بس جيب لي واحدة تتجمل ذي بت بلدي .والله والله مافي


انت جميلة وذيك وييييييييييييين

Quote: لك التحية اينما كنت

ولك التحية انت ايضا سيدتى الجميلة

وحقيقة اينما كنت لن انظر الى سواها

ولن اتودد الا لها



هشام امين

اليست جميلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تابع معانا أخ هشام

السودانية ظلمت كثيرا ووصفت بالقبح من بعض الناس من ذوي النظرة العنصرية وكم تمنيت أن تتعرف الشعوب الأخرى على الجمال الحقيقي للمرأة السودانية لا أن تنظر لهابنظرة الألوان فقط فهي أروع أم وأخت وجدة وحبيبة وصديقة وزوجة مخلصة «حنونة».

ونقولها بأعلى صوت نحن نساء لا نفتقد للجمال ولا للثقة بالنفس بل يفتقد الأخرين للرؤية الشفافة

لقيمة وجمال بنت بلادي التي تحيد عن الجمال المصطنع.

سلمتم

انتم أدرى بجمال بت البلد لكنى أرجو منكم يا أهل المنبر الكرام أن تقرأوا هذا المقال الذي

قد يكون مر عليكم يوماً لتتمتع أعينكم بكلمات المدح عن بت بلدي



المقال (انقلاب في السودان) لخالد القشطيني



لقد نشأت على ذلك الهوس العربي، البشرة البيضاء، والشعر الاشقر والعيون الزرقاء. وتعزز في نفسي هذا النزوع بالسنوات الطويلة التي قضيتها في اكاديميات الفنون في بريطانيا، حيث تسود قيم الجمال الآري للموديلات الاوربيات الآريات. لم افهم الشعار الذي اشاعه الانجليز أخيرا في قولهم «الاسود جميل» Black is Beautiful، اعتبرته شعارا طرحوه للمجاملة ودعم حركة المساواة ضد العنصرية التي كثيرا ما اعتمدت في تمييزها على اللون، وبالذات اللون الاسود.


ورغم كل القصائد والاغاني التي تتغنى بالسمراء، فان الهوس العربي بالبيضاء ظل مستحكما في نفوسنا. وهكذا بقيت مقاييس الاستاطيقية كذلك وانا في طريقي الى السودان، واذ بها تنقلب رأسا على عقب بعد سويعات من وصولي الى الخرطوم. وجدت القوم يتحدثون عن الاكتشافات الجديدة من النفط والسدود الجاري بناؤها لتخزين مياه النيل والاراضي المزمع زراعتها وما تبشر به البلاد من ثروات. لم اجد احدا يتكلم بعد عن الثروة الجمالية للنموذج البشري السوداني. وهل من ثروة مستدامة اغلى وابقى من الانسان؟
في افريقيا الشرقية، خاصة في السودان والصومال واثيوبيا واريتريا، اختلط العنصر العربي بالعنصر الافريقي وتولد عن ذلك الاختلاط هذا النموذج الجمالي الفريد، الذي يجدر بي ان اسميه بالنموذج السوداني.


واجهته في كل مكان. في النادلات والمستخدمات في الفندق، في الفلاحات العاملات في المزارع المجاورة وفي طالبات الجامعة والمدارس. في دخولي الى حدائق الجامعة ومواجهة هذه النماذج من الجمال السوداني في طلاب وطالبات الجامعة، شعرت وكأنني في عالم اثيري غير هذا العالم الذي اعرفه، عالم من الدمى الفاتنة المعدة لعرض الازياء في فاترينات المخازن الاوربية، او الدمى الصغيرة المصنوعة لدغدغة مشاعر الاطفال او كوكبة من ملائكة الرحمن. خطر لي ان وجوه الملائكة ستكون بمثل هذه الوجوه السمراء الداكنة.


وجه الفتاة السودانية اشبه بصورة رسمها فنان من نوع ديور او دافنشي. الشفتان محددتان مرسومتان بقدرة الخالق. المرأة الاوربية تحتاج لقلم الشفايف لتحدد وترسم شفتيها. لا حاجة للمرأة السودانية لمثل هذا القلم. وحيث اجدها وقد شدت الحجاب على شعرها، تعود لمخيلتي لوحة فرمير عن الفتاة ذات اللؤلؤة. وبين الحجاب وامامه توجد هذه اللؤلؤة السوداء المتمثلة بالوجه الصغير الناعم البشرة الدقيق العوالم والساحر النظرات.


الفتاة السودانية بطولها الممشوق وجسمها النحيف تعطي المثال الذي يصبو اليه دهاقنة الازياء والموضة في عرض انتاجهم. وبوجهها المرسوم المحتشم تعطي بديلا لهذه النماذج المبتذلة من مذيعات التلفزيون ونجومه. انها تعطي عالما جديدا من القيم الجمالية تخرج عن دنيا الجمال المصطنع بالبودرة والحمرة وقلم المسكارة. وامامها لا يملك المتذوق للجمال غير ان يعيد النظر في مقاييسه الاستاطيقية ويشعر بهذا الانقلاب نحو فهم واستيعاب الشعار الشائع اخيرا على مستوى العالم Black is Beautiful.

يا بنات صور وصيدا، احذرن من هذا المنافس الجديد!



قرأتم المقال..........


فما رأيكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الأخ محمد عثمان

للأسف وصلة الأغنية لا تعمل.......ممكن تنزلهاتاني أو اي واحدة ليها علاقة بالجمال السوداني....


حاغلبك معاي

Quote: الأخ محمد عثمان للأسف وصلة الأغنية لا تعمل.......ممكن تنزلهاتاني أو اي واحدة ليها علاقة بالجمال السوداني.... حاغلبك معاي

سلمى..

تحيااات..
قمت بتغيير الاغنية..و اتمنى
ان وفقت فى الاختياار بما يتناسب
مع هذا البوست الانيق...

كل مودتى...

الأخ محمد عثمان.....لا أوفيك حق الشكر...

احترامي لشخصك الكريم

وخليك متابع

سرد جميل لشخصيه لها حضورها الدائم فى التراث الثقافى
السودانى وهى من الضروره بمكان أن يعيها طلابنا والمهتمين
بالتراث والريف السودانى لأنها جزء هام من أدبنا الشعبى
وبلا شك فأدبنا الشعبى زاخر بشخصيات تاريخيه تركت أثرها
وأصبحت جزء هام فى دراسات الفلكلور السوداني أى الأدب
الشعبى السوداني وما تطرقتى إليه يا سلمى يا إبنة الأستاذ
الكبير الدكتور حسن عباس صبحى ليس بجديد على الأسرة التى أخذت
من معين ذلك الأدب الذى تشرفنا به كثيرا الآ رحم الله أستاذنا
حسن عباس صبحى وجعل الفردوس مثواه آميــــــــــن
ولك الشكر يا سلمى .......
محمد مختار جعفر

شكراً لمداخلتك أستاذنا محمد مختار ...


لا يسكن عاصفة الحزن لفقدان والدي سوى ذكره الطيب بين أحبته وأصدقاءه....لك ودي واحترامي


الأدب الشعبي في السودان مدينة عامرة بالخيرات والمعلومات ......

ولقد فقدت الامة السودانية كذلك منذ قترة قليلة واحدا من اهم الشخصيات الأستاذ الطيب محمد الطيب ...رحمه الله فقد كان

ذاكرة للتراث السوداني في كل مجالات الثقافة سواء في مجال التراث الثقافي او الادبي او التراث

الحركي

وخليك متابع معانا

تتعطر أجواء البوست الآن بعخمرة الصندل والضفرة والمحلب ويكاد يملأ أريجها

المنبر....منبر سودانيزأونلاين



العطور السودانية تتميز بها بت بلدي الحبيبة





يقوم بعمل الععطور خبيرات ومختصات وتسمتدالعطور التقليدية في السودان نكهتها من عبق الغابة

والصحراء ومن نسمات النيل الخالد والبيئة السودانية الصميمة إذ تمتد جذورها إلى عهد الفراعنة بل

أوغل في التاريخ من ذلك .

وحواء السودانية لا تستغنى أبداً عن استخدام العطور التقليدية ومواد الزينة المحلية المعروفة في

تراثنا كالتي ذكرت بالاضافة للدلكة وغيرها.


ولا نجد في أي من الجنسيات الأخرى مثل تلك العطور التي تميز بت بلدي......تاجوج ولا يمكن مقارنتها

بالعطور الباريسية مهما يكن.


ونواصــــــــــــــــــــــل


...

بنحب من بلدنا
ـــــــــــــ

بنحب من بلدنا ما برّا البلد
سودانيّة تهوَى عاشق ود بلد
في عيونها المفاتن شئ ما ليهُ حد

*****

التّوب المهبهب فوق أم الضّفائر
والخد المعطّر زي أحلى الأزاهر
والخطوة الأنيقة ترنيمة مشاعر
أنا بيك كل عمري بمشيلها وبسافر

*****

مين في الدّنيا ديَّ أجمل من بناتنا
الليهن قلوبنا والفيهن صفاتنا
الكامنات بروحنا والعايشات في ذاتنا

*****

في حلفا البداية أحلامي وهنايَ
أنا عايش لحبّي المخضر برايَ
النّافرة الأليفة ست روحي وهنايَ

*****

أنا ليْ في كريمي شايقيي بشلوخها
نعتز بي صفاتها ما نجهل تاريخها
وما ها المابية ريدتي مو ياها المسيخة

*****

في شندي العظيمة تلقى بنات جعل
واحدات في المتمّة زي لون العسل
النايرات خدودِن زي فجراً أطلْ

*****

في سنكات بنعشق في السّمراء وأبيّة
ترتاح في الضّريرة خُصلاتها الغنيّة
عاشت في شعورى أحلَى هدندويّة

*****

الوارثات جدودن في الجّود والشّجاعة
البظهر جمالن من زمن الرّضاعة
سودانيّة ميّة الميّة في ذوقها وطباعها
ياناس أرحموني انا قلبي في رفاعة

*****

لوزة القطن اليانعة السّمحة ونضيرة
تِتّنَّىَ الحليوة في مشية أميرة
أجمل حب عندي في قلب الجزيرة

*****

ليْ في الغرب أغْيَدْ في دار حَمَر والبقّارة
نحميها بسيوفنا تفّاحة ونُضارة
تسكرنا الليالي وتطربنا النُقّارة

*****

ليْ في جوبا ساحر تسلم ليْ خدودُه
يمرح في غاباتُه ويسرح في ورودُه
حبّي الغالي ليهُ ما بعرف حدودُه
الأخت الغالية سلمى
لقد لمستي فيني وتراً حساساً ألا وهو فخري واعتزازي الدائم ببنات بلدي السودان فهم الجمال والنبل والوفاء والأخاء والمحبة .. ليس مجاملة فمن أجامل هل أجامل أختي أم زوجتي أم أمي ؟ نعم السودانية تتمتع بصفات قَلَّ أن تتوفر في جنسيات أخرى ويكفي دليلا ما ورد من حديث وصور عن جمال الحناء والرسم وما تفتقت عنه القريحة السودانية الخالصة من عطور ودلكة وخمرة ودخان !! وهذا نابع من اهتمام السودانية بجمالها ونظافتها منذ القدم .. قصة تاجوج والمحلق جميلة تروي قصة جميلة ألهمت العشاق والمحبين والشعراء الدرر والنفائس .. تحياتي لك على هذا الموضوع الأكثر من رائع ونواصل معك ،،،

شرفت البوست أستاذ عادل جبارة........


أشكرك جزيل الشكر على الاضافة الرائعة وحتلقاني انشاء الله اتطرق للموضوع عن بت بلدي الشايقية

والجعلية ....الخ كلٌ لها نكهتهاالسودانية وان اجتمعن في نقطة واحدةالا وهي......



كلهن تاجــــــــــــــــوج


مودتي واحترامي

تشعل تاجوج نار البخورالى ان يحمر الجمر جيداً

وتضع أعوادالصندل المعطرة بأنفاسها

نرى الدخان يتصاعد ........

رائحته الذكية تملأ المكان

ويالها من رائحة....

تكاد لا تفارق الأجواء من عشق الصورة وحلاوة المنظر


انها من طقوس بت بلدي .... [B]البخور






والبخور السوداني متفرد عن أي نوع آخر من البخور

ومعاكم مواصليييييييييين................

وأنا أواصل معكم........


تصلني رائحة البخور وأريجة الذي يجعل العقل يستكين للحظة ثم أعود فأتابع الكتابة

********

في السودان نرش البخور بالصندلية والفلوردمور والريفد ور والسوارد باريس والصاروخ ، هذه هي

الخلطة التقليدية ، ويُذر عليه سحيق المحلب والمسك والضفرة وانواع العطور الاخرى حسب الامكان.





وهناك نوع آخر من البخور يدعى (التيمان) وهو عبارة عن خليط من اللبان والعود وبعض الاعشاب الاخرى في تقليد تراثي بديع توارثته الاجيال الواحد تلو الآخر حيث تمثل تلك العادة جزءا من الثقافة السودانية القديمة, فهذا البخور يعتقد انه بإطلاقه عبر جنبات المنزل فإنه يحميه من الشرور والحسد ويدرأ عنه الارواح الشريرة واضرارها.


حلوة انت يا بت بلدي

سلام سلمى
عارفه انتى الاجمل لانو الانسان الجميل هو البيعرف ويتكلم عنه
وكلام حقيقى مافيه غلاط مافى اجمل من اخواتى بنات بلدى السودانيات
تسلمى كتير

اذيك يا ماجدة....يا بت بلدي


حاولت احياء الصورة الجمالية للمرأة السودانية والذي لا يتطلب منّا سوى النظر لشخصها ليبوح القلب واللسان بأجمل الكلمات...أعذب

الألحان.........أصدق الأشعار


هي حلوة بكل معنى الكلمة يا ماجدة وانت حلوة

مودتي

ما رأيت في الكون

ياحبيبي أجمل منك




ما رأيت في الكون
ياحبيبي أجمل منك
في دلالك وتيهك في جهالة سنك
من كمالك وظرفك
من جمالك أظنك
يا حبيبي نساء الدنيا ما بلدنك
راجي عطفك ولطفك
راجي حلمك وحنك
ديمه يا مريودي تجدني سائل عنك
في دلالك وتيهك في جهالة سنك
السرور أوقاتك والمحاسن خمرك
والزمان خدامك يمتثل لأمرك
لو أمرت فؤادي دوام بقيف على جمرك
نحن والأيام أعمارنا بفدن عمرك
في دلالك وتيهك في جهالة سنك
يا حبيبي الأنفس ما بتوه من حبك
لو صليتني بنارك برضي برضي بحبك
مرة تيه في دلالك مرة أرعى محبك
مرة خليك جاير مرة خاف من ربك
قلبي داب من نارك صبري ضاع من صدك
هل أداري حيائي أم أعاند ودك
السرور أوقاتك والمحاسن خمرك
والزمان خدامك يمتثل لأمرك
في دلالك وتيهك في جهالة سنك


______________________________

Alsa7afa_30


لقد أبدعت .......... يكفي أن الصور التي أضفتها تحكي وتتحدث عن الجمال




حقاً شكراً لمداخلتك

اللمحة الجمالية للمرأة بوجه عام

تتولى النفس تجميل هذه اللمحة وتكبيرها وتعليلها والارتقاء بها وإضفاء أوجه الإعجاب التي تبدعها النفس وتسوغ بها هذا الإعجاب حتى تصل إلى حد القناعة بأنها اللوحة التامة التي كان يتمناها القلب ويرجو أن يجدها يوما ما ، وهذا سر الشغف بالحياة وعمارة الأرض ، ولولا أن من الله علينا بهذا في نفوسنا لخمدت حركة الحياة وتعطل الإبداع .


واينما وجد الجمال يستحق ما وقفة ونظرة تأمل

وساواصل التجوال في كل مكان لاقتطف ولو جزء قليل من سحر وجمال بنت بلادي


ونتابع

تتماذج الألوان في قطعة قماش زاهية، حلوة المنظر، تسحر العين حتي قبل أن تلتحف وتتغطى بها العروس فكيف ان التقت الجميلتين؟؟؟؟


الفـــــــــركة والعـــــــروس........سودانا يعج ويهج بالموروثات والعادات الجميلة





تقف العروس على البرش أو المسرح

تنثني العروس أمام العريس

بغنج و دلال و إغراء

والعريس يغالب شوقه لرؤية جميلته من تحت الغطاء

و البنات يغنين : المهيرة عقد الجلال
يا عروسنا
يا العريسك غلبه الصبر


والزغاريد والزغاريد والزغاريد.....تكاد تنشلك من مكانك لتقفز عالياً من الطرب

والأبصار تتجمد لرؤية تاجوج ودقات القلوب ترقص من روعة المشهد

ويفتح الستار رويداً رويداً.......

نعم فتح الستار

تشهق الانفاس .... وظهرت تاجــــــــــــــــــــــوج


لوحة من احدى اللوحات الجمالية في بلادي


وروعة انت يا سودانية


روعــــــــــــــــــــة

ذهبت لابتاع بعض من الفول السودانى

وعندما دنوت منها سائلا (بكم الفول)

رفعت عيناها وازاحت طرحتها كشفت عن

جمال عينين ومحيا ارتجفت معة اوصالى ودق قلبى

لدرجة خفت فيها على نفسى واعتصرنى الم جمالها


نعم هى جميلة من دون رتوش او ادوات تجميل

والتحية والانحناء لها بعد المولى عز وجل


هشام امين

أهلاً بابن بلدي ....الأخ هشام


نعم هى جميلة من دون رتوش او ادوات تجميل...والسودانيات جميلات يا سيدي الفاضل ....جميلات .

تجدني كل ما أتناول سر من أسرار جمالها أتمعن في حقيقة وروعة المرأة السودانية....عادات وتقاليد جمالية توارثناها عبر

الأجيال...تطورت بمرور الزمن لكن يظل أساسها قائماً....فالتحية لكل سودانية

الجـــــــــــــــــــــرتق... فن نشاهد فيه بت بلدي في أبهى حلةلا نجدها في أي من الجنسيات

الأخرى

وتخيل روعة المشهد

بت بلدي لابسة الأحمر ...بي هيبة تتمخطر....حلوة وجميلة...في أجمل من كده منظر

ختوا ليها الضريرة ....لابسة الحريرة....بت بلدي تاجوج الأميرة

تجلس بت البلد وود البلد على العنقريب الذي تحسده السراير في هذا اليوم

ورشوا اللبن والضحكات تتعالى......والجو العام ما بيتوصف بس أقول شنو


انتي حلوة يا بت بلدي



و صينية الجرتق عامرة بالدلكة والبخور والمحلب ومسحوق الصندل والخمرة والكركار ....وفي الصينية الحق والمخبر وصحن الحنة والشموع....العطور في كل مكان

لا نجد في هذا اليوم عروس تشبة بت بلدي السودانية.....قارنوا وشوفوا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل هناك مقارنة


اليس كذلك يا أهل المنبر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أعزائي أهل المنبر


مرت علينا بالتأكيد طقوس الزواج السوداني ولكنني أبرز هنا جمال السودانية في كل النواحي في

اللبس... في الزينة.... في التقاليد وكما يقال من كل بستان زهرة...فكلماابدأ التحدث عن ناحية

تخطف بصري لمحة جمالية أخرى ولا أملك سوى الاذعان والتفكر وترجمتها ال كتابة وصور وأخيراً الاقرار

بانها............أجمل شخصية

*******
*******
*******

الغصن البتنى مايل
****************

طيره ينوح بي غصنه مايل
*********************

أهوى نسيم لي فكري شاغل
*********************

الأسد الفي القيد يناتل
********************

يتأكد ماليه كاتل
*******************

غير مكحول ظبي النتيله

بت بلدي في كل منطقة من مناطق السودان تتميز بنواحي جمالية معينة

حلوة......كان

جعلية ...شايقية....هدندوية....غرباوية.....حلفاوية.....محسية.....دنقلاوية.....جنوبية....

الاخت الكريمة ســلمى

Quote: الفتاة السودانية بطولها الممشوق وجسمها النحيف تعطي المثال الذي يصبو اليه دهاقنة الازياء والموضة في عرض انتاجهم. وبوجهها المرسوم المحتشم تعطي بديلا لهذه النماذج المبتذلة من مذيعات التلفزيون ونجومه. انها تعطي عالما جديدا من القيم الجمالية تخرج عن دنيا الجمال المصطنع بالبودرة والحمرة وقلم المسكارة. وامامها لا يملك المتذوق للجمال غير ان يعيد النظر في مقاييسه الاستاطيقية ويشعر بهذا الانقلاب نحو فهم واستيعاب الشعار الشائع اخيرا على مستوى العالم Black is Beautiful

وهل بعد هذا الإطراء إطراء ، عشتي يابت بلدي يا السمحة زين ويننننننننننننن . أحبكم بنات بلدي فأنا بكم ومنكم وإليكم.

استاذ عماد


صدقت وهل بعد هذا الاطراء اطراء ، فاذا كان هذا المدح من غير السودانيين فكيف بنا نحن أهل البلد


مودتي

الأعزاء اعضاءالمنبر

كل فرد فيكم يعي تماماً سحر وجمال تاجوج في مدينته ومنطقته وقد تكونوا انتم أقيم وأصدق في الوصف مني لدرايتكم واحتكاكم

القريب من شخصها...سواء في الشمال ...في الجنوب...في الشرق أو في الغرب

لذا سأترك المساحة لكم ..........

ولبعض الصور التي قد تكون أفيدعند رؤيتها في الوصف عن الكلام











وهذا فيض من المساحة لكل سوداني للتحدث عن سحر وجمال بت بلده في نظره

.................................

up