الحرب على الإرهاب في السعودية .. هل تنجح؟؟

الحرب على الإرهاب في السعودية .. هل تنجح؟؟


05-15-2003, 10:17 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1052990268&rn=3


Post: #1
Title: الحرب على الإرهاب في السعودية .. هل تنجح؟؟
Author: Yasir Elsharif
Date: 05-15-2003, 10:17 AM
Parent: #0



موضوع للنقاش

يبدو أن الارهاب الذي يقوده الهوس الوهابي المنشأ لا يزال يحاول زعزعة الاستقرار والسلام في العالم.. ولكن مما لا شك فيه أن الحملات العسكرية والأمنية والاقتصادية ضد شبكات الارهاب قد كان لها أثر كبير في التقليل من الهجمات الإرهابية.. ولكن يبدو أيضا أن السعودية، بحكم التناقض الذي تعيشه، كحكومة دينية مطلوب منها محاربة الإرهاب وبين مواقفها من الإسلاميين المتشددين، ذوي الولاء الوهابي، يجعلها غير قادرة على تفعيل حرب التوعية الدينية الصحيحة ضد الإرهاب.. فإن فاقد الشئ لا يعطيه.. المملكة تكونت على قاعدة الحرب التي وحدت السلطة بحد السيف تحت المذهب الوهابي.. والآن تُطالب بلجم شباب يحملون نفس العقيدة .. بن لادن وهابي مخلص لمذهبه، وهؤلاء الشباب مخلصون لمذهبهم..
هؤلاء الشباب يعتقدون أنهم يجاهدون في سبيل الله.. ويتفق معهم أناس كثيرون، نجد منهم في هذا البورد بعض النماذج.. لا بد للمسلمين من فهم دينهم فهما جديدا.. أنا أعرف أن علماء السلطة في السعودية يفتون لها وللشباب أن الانتحار ليس استشهادا.. ويحاولون تبرير حرب الخليج الثانية التي أخرجت العراق من الكويت..





السؤال المطروح للنقاش هنا هو:

فهل ستنجح الحكومة السعودية في محاربة الإرهاب؟؟ وهل سيتوقف الإرهاب في السعوية لو انسحب كل الجنود والخبراء العسكريين الأمريكان؟؟

المقال التالي لأمير طاهري يوضح أن الحرب على الإرهاب تحقق تقدما، ولكنها بطبيعة الحال لن تستطيع أن تنتزع أشياء أشبه بالعقيدة من عقول وقلوب من يؤمنون أن ما يقومون به هو جهاد ..

´´´´=================

نصر آخر في جبهة حرب أخرى

أمير طاهري

بينما تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها الجدل حول جدوى الاحتفال بالنصر الذي تحقق في العراق من عدمه، يبدو أنهم يتجاهلون نجاحا آخر أكثر أهمية تحقق في إطار نزاع أشمل، الا وهو الحرب العالمية ضد الإرهاب.
قد لا يصدق ذلك أولئك الذين توجب عليهم خلع أحذيتهم في المطارات، والخضوع لتفتيش جسدي قبل دخول بعض المباني في مدن مختلفة بأنحاء العالم. لكن الحقيقة هي إن أعمال الإرهاب خلال عام 2002 انخفضت بمعدل النصف مقارنة بعام 2001، وبلغت حدها الأدنى منذ عام 1969.
فقد أشارت معظم مراكز دراسات الإرهاب، إضافة إلى عشرات الدول، إلى هدوء غير مسبوق في هذه الجبهة. وتحليلاتها جاءت مدعومة بأحدث تقرير سنوي قدمته وزارة الخارجية الأميركية لكونغرس الولايات المتحدة أوائل الشهر الجاري، إضافة إلى دراسة أعدتها وزارة الداخلية البريطانية. وهناك تقرير ثالث، سيتم عرضه على قمة الدول الثماني التي ستعقد في فرنسا خلال الشهر المقبل، ويتناول «التحول الإستراتيجي في أشكال الإرهاب».
وتشير المصادر المتعددة إلى وقوع ما بين 170 و199 «عملا إرهابيا دوليا» خلال عام 2002. ولم تحدث أعمال إرهابية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا، التي كان البعض يتوقع أن تكون مستهدفة من قبل جماعات كتنظيم القاعدة.
قرابة 100 من الإعمال الإرهابية الموثقة وقعت في خمس دول آسيوية هي الفلبين وإندونيسيا وماليزيا والهند وباكستان. أما ثاني أكبر ضحايا الإرهاب فقد كانت أميركا اللاتينية، حيث تم تسجيل 50 هجوما، نصفها وقعت في دولة واحده هي كولومبيا.
واحتلت منطقة الشرق الأوسط المرتبة الثالثة، حيث شهدت 29 هجوما، جميعها ماعدا سبعة منها وقعت في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل. ووقعت تسع هجمات في أوروبا الغربية، كما شهدت أفريقيا خمس هجمات إرهابية.
دراسة أخرى أكثر تفصيلا شملت هذه الأرقام تكشف عن حقائق أخرى، وهي أن قرابة 29 بالمائة من أعمال «الإرهاب العالمي» الموثقة، وقعت في دولتين: إحداهما أفغانستان، حيث تنسب الهجمات المباغتة التي تبدو قبلية في طبيعتها، إلى شبكات إرهابية، والأخرى كولومبيا، حيث تتواصل حرب العصابات منذ قرابة 40 عاما.
30 بالمائة أخرى من هذه الهجمات وقعت في إسرائيل والمناطق الفلسطينية وفي الشيشان.
المكان الوحيد الذي تزايدت فيه الهجمات التي استهدفت مصالح أميركية، هو كولومبيا، حيث قصفت العصابات المحلية خط أنابيب تملكه شركة نفط أميركية في 41 مناسبة. وهذا لم يكن مفاجئا منذ أن أصبحت الولايات المتحدة متورطة عسكريا في حملة القضاء على حركة التمرد المحلية.
كان هناك هجومان بارزان، أحدهما وقع في بالي بإندونيسيا، حيث توفي أكثر من 200 شخص، معظمهم أستراليون، نتيجة تفجير مرقص ليلي، والآخر في تونس، حيث قتل انتحاري قرابة 23 سائحا معظمهم من المانيا، بالقرب من معبد يهودي.
يشير النمط الحالي للإرهاب في العالم إلى وجود منظمات الإرهاب المحلية. فإرهابيو كورسيكا واصلوا قصف المباني في تلك الجزيرة الفرنسية. وانفصاليو الباسك حافظوا على نشاطهم في إسبانيا. وفي الفلبين، تمكنت جماعة أبو سياف من تأكيد هويتها المحلية، لا العالمية. أما إرهابيو كشمير فقد واصلوا نشاطهم ضد الهند. وفي الجزائر، مازالت ثلاث جماعات إرهابية على الأقل تواصل عملياتها، لكن معظمها حروب تنافسية للفوز بالسيطرة على تجارة محظورة.
بعض الهجمات الموثقة، كالتي وقعت في بالي وتونس، نسبت لتنظيم القاعدة استنادا إلى مزاعم أطلقها المطارد أسامة بن لادن، والذي قد يكون ميتا بعد كل الذي علمناه.
لكن لا يوجد دليل يدعم هذه المزاعم. ففي حالة هجوم بالي، من المؤكد تقريبا ان القاعدة لم تقم بدور يذكر، رغم ان بعض أموال بن لادن تسربت لأيدي الإرهابيين.
ولم تحدث هجمات بشعة باستخدام «القنابل القذرة»، والأسلحة الكيماوية أو العناصر النووية والمكونات البيولوجية. كما لم تجر أية محاولة من قبل بن لادن أو غيره من المتحدثين باسمه، إذا ما كان قد توفي، للحديث عن "بحر من الدماء وححيم من النيران» في أي جزء من العالم.
ما يبدو انه تراجع استراتيجي للإرهاب العالمي يعود لجملة من العناصر. وهذه تشمل الجهود التي بذلتها الدول الكبرى لتجفيف منابع التمويل الخاص بالجماعات الإرهابية.
فخلال عام 2002 تم تجميد قرابة 300 مليون دولار أميركي في حسابات مصرفية تسيطر عليها شركات وجمعيات شكلية تعمل لحساب تنظيمات إرهابية. وقد أشرفت دول الخليج العربية، التي أشير اليها على انها المصدر الرئيسي لتمويل الإرهاب، على عملية تطهير خلال عام 2002، حيث أغلقت أكثر من 50 مما تدعى بالجمعيات الخيرية، وتم تجميد أموالها في أربع دول خليجية. ووضعت قرابة 40 جمعية أخرى إضافية تحت المراقبة الرسمية.
كما أغلقت العديد مما يسمى بالجمعيات الخيرية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وغيرها من دول الإتحاد الأوروبي.
والأكثر أهمية، إن عملية واسعة لتعقب من يشتبه في علاقتهم بالإرهاب، على مستوى العالم، أسفرت عن حجز ما يزيد على 4 آلاف في سجون 32 دولة، أو في معسكرات مثل ذلك الموجود في خليج غوانتانامو بكوبا. وهكذا يكون الإرهابيون قد فقدوا العديد من قواعدهم. والتي كانت أفغانستان في ظل طالبان أكثرها أهمية. فقد قتل ما يقدر بألفي إرهابي خلال حرب تحرير أفغانستان التي وقعت أواخر عام 2001. وتم القبض على قرابة الف منهم وتسليمهم لحكومات مواطنهم الأصلية. كما أن الجماعات الأفغانية المختلفة المعارضة لطالبان أعدمت عددا غير معروف.
وهناك قاعدة أخرى مهمة فقدها الإرهابيون، وتتمثل في باكستان. فعلى الرغم من التهم التي تطلقها الهند، الا أن الرئيس برويز مشرف شن حملة حقيقية ضد جماعات الإرهاب الدولي. وقد أعتقل مئات الأشخاص، كما أغلقت العشرات من «مدارس الإرهاب». وسيطرت قوات الجيش والشرطة الباكستانية على مالا يقل عن 40 قاعدة استخدمت من قبل جماعات الإرهاب للتدريب أو للتخفي.
وفقدت جماعات الإرهاب أيضا قواعد رئيسية للدعم اللوجستي والمالي والدعائي، كلندن وبروكسل وهامبورغ وباريس وروما ومدريد. حيث أثبتت الدول الديمقراطية، وقد شجعت الإرهاب سهوا باسم قيم الحرية، أنها تستطيع حماية نفسها، متى ما إقتضت الحاجة الملحة ذلك.
سبب آخر لانحسارالإرهاب العالمي، قد يرجع لحقيقة أن الغضب الأكيد الذي تسببت فيه هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) عام 2001، قد يكون أرعب بعض الدول التي كانت تدعم الإرهاب.
فجماعات حزب الله العديدة التي تمولها وتسيطر عليها إيران، على سبيل المثال، ظلت على غير المألوف، هادئة لأكثر من عام.
عامل آخر مهم قد يكون ساهم في مايبدو انه تراجع استراتيجي للإرهاب العالمي. فهجمات الحادي عشر من سبتمبر لعام 2001 والتي تعرضت لها الولايات المتحدة، كان يفترض أن تحشد شيئا من التأييد في أوساط العالم الإسلامي لحملة الإرهاب الدولي التي شنها تنظيم القاعدة. لكن عكس ذلك هو ما حدث. فللمرة الأولى يتزايد عدد الكتاب المسلمين والزعماء الدينيين والسياسيين وغيرهم من الشخصيات العامة، الذين تداعوا لانتقاد الإرهاب بدون «أدوات شرط» و«لكن».
التغيير الجلي في مزاج العالم الإسلامي يبدو انه هو الآخر أحدث بعض الأثر. فجميع الحكومات الإسلامية أشارت إلى انخفاض حاد في مستويات الأنشطة المتطرفة، وعلى وجه الخصوص تلك المتعلقة باستقطاب المزيد من المجندين في صفوف الجماعات التي تنادي باللجوء للعنف. وحتى في الجزائر، التي مازالت تعد واحدة من أنشط مراكز الإرهاب، تشير تقارير الحكومة إلى انخفاض شديد في أعداد الرجال ممن يلتحقون بالجماعات المتطرفة. (وفي بعض الحالات اضطرت الجماعات لخطف المراهقين من أجل الحفاظ على أعدادهم االفعالة).
لا يمكن التقليل من اهمية النصر الساحق الذي تحقق ضد الإرهاب العالمي. لكن هذا لا يبرر الشعور بالسكون، فقدر كبير من النصر يعتمد على حالة الحذر.
العديد من الحكومات تأبى الكشف عن عدد الهجمات الإرهابية التي تم إحباطها أو عرقلتها في الوقت المناسب، فيما تشير بعض الأرقام التي أعلن عنها في دول كباكستان وإسرائيل وفرنسا، من وجهة نظر الكاتب، إلى أن التراجع النسبي في أعمال الإرهاب، ليس حادا كما تشير الأرقام الخاصة بالهجمات التي تم توثيقها.
إذ ما يزال هناك العديد من الإرهابيين الذين يواصلون التخطيط لشن العديد من الهجمات. وقد يتطلب الأمر من الأميركيين أن يواصلوا حماسهم. لكن هذا يجب ألا يمنعهم من تقدير والاستمتاع بالنصر الباهر الذي تحقق على وحش الإرهاب العالمي.

المصدر الشرق الأوسط
http://www.asharqalawsat.com/view/leader/2003,05,15,170823.html


Post: #2
Title: Re: الحرب على الإرهاب في السعودية .. هل تنجح؟؟
Author: Yasir Elsharif
Date: 05-15-2003, 11:16 AM
Parent: #1


http://www.asharqalawsat.com/view/news/2003,05,15,170876.html
الأمير سعود الفيصل: 15 شخصا شاركوا في تفجيرات الرياض وسيندمون لأنهم جعلوا السعودية يدا واحدة ضد الإرهاب

الرياض: عبد العزيز الهندي

اعلن الامير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، امس في الرياض ان 15 شخصا سعوديا شاركوا في الاعتداءات التي وقعت في الرياض مساء الاثنين الماضي، مشددا على انهم «سيندمون لانهم جعلوا البلد يدا واحدة لانهاء هذا الجرم الخبيث».
وقال في رد على سؤال في المؤتمر الصحافي الدوري عما اذا كان يشعر بالقلق من ان مثل هذه الحوادث الارهابية تزيد من المشاعر ضد السعوديين، «من المفارقات ان عدد المشاركين السعوديين في اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر (ايلول) كانوا 15 سعوديا وعدد المشاركين في اعتداءات الرياض ايضا 15».
وقال انه تم العثور حسب ما جاء في بيان وزارة الداخلية على جثث تسعة من المهاجمين الا انه رفض الكشف عن مصير الستة الباقين وما اذا كانوا تمكنوا من الفرار داعيا الى اخذ المعلومات الامنية من وزارة الداخلية.
واضاف في اشارة الى الارهابيين: «سيندمون لانهم جعلوا هذا البلد يدا واحدة ويدا واحدة لانهاء هذا الجرم الخبيث من جسد هذه الامة حتى لا يعود لها مرة اخرى».
وحول تأثير التفجيرات الارهابية على العلاقات بين الرياض وواشنطن، قال ان مثل هذه المصائب تجمع الدول على المستوى الانساني.
واضاف: «ان الذي قاسى ما قاساه في اميركا من اعمال الارهاب يشعر بالتعاطف مع ما حدث من دمار وتخريب وقتل اطفال وكبار في السن ونساء، هو جرم بكل معاني الاجرام، وهم بهذا العمل ذكرونا من جديد بان هذا الارهاب يجب ان يواجه لان ليس من ورائه الا الدمار والتخريب وتخويف الامنين». وتابع: «سيلقون الحساب الذي يستحقونه. لقد وحدوا الامة من جديد لمكافحة هذا العمل المشين وسيوحدون العالم في بذل المزيد من الحرص، وان الارهاب لا يمكن تركه الا بعد القضاء عليه مبرما من جسد العالم».
واوضح في رد على سؤال عن قول السفير الاميركي لدى الرياض ان السعوية لم تستجب لطلبه بزيادة الاجراءات الامنية حول المجمعات السكنية، بانه لم يسمع بهذا الامر من قبل، مضيفا ان مثل هذه القضايا تصل الى وزارة الداخلية.
واضاف: «وكل طلب نتلقاه من السفارة الاميركية او غيرها لزيادة الاجراءات الامنية، اعتقد ان السفير يتفق معي بانه لم يحصل اننا لم نستجب لمثل هذا الطلب من قبل».
واشار الى ان بحث موضوع التأشيرات للسعوديين المسافرين للولايات المتحدة مستمر مع الحكومة الاميركية، موضحا ان السعودية تقدر الجوانب الامنية التي اضطرت اميركا الى اتخاذ اجراءات لضبط الاوضاع.
واوضح: «الدولة مسؤولة اولا واخيرا عن امن مواطنيها، واذا كانت اميركا رأت في الاجراءات التي تريد ان تتبعها اجراءات لحفظ امنها لن يلومها احد، واذا اتخذت السعودية اجراءات لحفظ امنها لن يلومها احد».
واستدرك الامير سعود بالقول: «بعض الاجراءات تفوق مردودها الامني وتؤدي الى منع التعامل الانساني والذي كان هو ركيزة العلاقات الاميركية ـ السعودية، وآمل في ان لا يكون في الاجراءات المتبعة لضبط الامن في كلا البلدين ما يؤدي الى منع التعاطي الانساني بين الشعبين».
وقدم الامير سعود العزاء الى اسر الضحايا من المواطنين والمقيمين الذين قتلوا أو أصيبوا في العمل الاجرامي الذي شهدته مدينة الرياض، و«امنياتي للمصابين بالشفاء العاجل»، مؤكدا في نفس الوقت على ما عبر عنه ولي العهد الامير عبد الله بن عبد العزيز بان هذه الاعمال الاجرامية ما هي الا حرب يشنها الارهابيون على الوطن وعزم الدولة وتصميمها على مواجهتها والقيام بواجباتها في التصدي لها.
واضاف: «محاربة هذه الاعمال الارهابية هي مسؤولية مشتركة بيننا جميعا كمواطنين ومسؤولين خاصة في ظل سياسة الاصلاحات الشاملة التي ينتهجها قادتنا والتي تهدف الى توسيع المشاركة السياسية والتي لا تعني فقط اكتساب الحقوق وانما تتضمن تحمل المسؤوليات والواجبات»، مشيرا في هذا الخصوص الى دور الاعلام ايضا في محاربة الارهاب.
وتابع: «علينا جميعا كمسؤولين ومواطنين ان نراجع انفسنا لنستكشف اذا قمنا بما يمكننا عمله للحفاظ على امن بلادنا ومقدراتها وحرمتها ومبادئها الاسلامية السمحة. فمكافحة هذه الاعمال الاجرامية الخبيثة لا تشمل فقط مرتكبيها بل التصدي لمن يغذيها ويتعاطف معها. وهناك واجب اخر للمواطن وهو الحرص على الارشاد على مرتكبيه».
واشار الى ان ظاهرة الارهاب العالمية اصبحت تهدد امن واستقرار الاسرة الدولية بدون استثناء، مضيفا ان هذا يتطلب من المجتمع الدولي تكثيف الجهود وتوثيق التعاون في العمل الدؤوب لمحاربة الارهاب بكافة اشكاله وصوره واقتلاع هذه الظاهرة البغيضة من جذورها.
واكد قائلا: «السعودية ملتزمة بالقيام بدورها في هذا الشأن والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بامن الوطن والمواطنين وقبل كل ذلك العبث بمبادئ الدين الاسلامي الحنيف وتشويهها».
من جانب اخر، اشار الامير سعود الى ان لقاءاته مع كبار المسؤولين في روسيا وبريطانيا ولقاءاته مع عدد من كبار المسؤولين في الرياض تركزت حول الحالة في العراق وافرازاتها وتداعياتها على الشعب العراقي وعلى امن واستقرار المنطقة والعالم.
واوضح انه اكد خلال لقاءاته تلك موقف السعودية على اهمية اعادة الامن والاستقرار الى العراق بالتركيز في المرحلة الحالية على اعادة الامن والنظام للمدن العراقية وتشغيل خدماتها الاساسية وتسيير دفة الحياة اليومية بها على ايدي ابناء العراق الاكفاء والمؤهلين وصولا الى اقامة الحكومة الدستورية.
واضاف بانه جرى ايضا بحث مشروع القرار المطروح على مجلس الامن الدولي حول العراق وتعزيز دور الامم المتحدة في التعامل مع الشان العراقي.
واكد ان عملية السلام في الشرق الاوسط كانت القضية المحورية الاخرى في المباحثات التي اجراها، مضيفا ان السعودية اوضحت حرصها على اهمية الاسراع في تنفيذ خريطة الطريق بكامل استحقاقاتها ومرجعياتها والتي من اهمها مبادرة السلام العربية التي تعالج النزاع من كافة جوانبه وعلى كافة المسارات وتحدد الوجهة النهائية لطريق السلام.
واضاف: «والعمل على استثمار الاجماع الدولي خلف «خريطة الطريق» قد يعطينا الفرصة المناسبة لاستصدار قرار من مجلس الامن يتبنى هذه الخارطة. الامر الذي سيعطي دفعة قوية للجهود الرامية الى استئناف مسيرة السلام وترسيخ الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط».

Post: #3
Title: Re: الحرب على الإرهاب في السعودية .. هل تنجح؟؟
Author: Yasir Elsharif
Date: 05-15-2003, 12:05 PM
Parent: #1


http://www.asharqalawsat.com/view/news/2003,05,15,170873.html
طائرة أردنية تعيد اليوم جثث الأردنيين الخمسة
عمان: «الشرق الأوسط» وأ.ف.ب
أكد مصدر اردني أن طائرة اردنية خاصة ستقل اليوم ضحايا وجرحى الحادث الارهابي من الاردنيين، فيما أكدت المصادر مقتل خمسة أردنيين واصابة أردني آخر بجراح.
وأرسل العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني امس طائرة الى الرياض من اجل اعادة جثث الاردنيين الخمسة.
وقتل خمسة أردنيين بينهم طفلان من عائلة واحدة في العمليات الانتحارية الثلاث التي استهدفت مجمعات سكنية في العاصمة السعودية وادت الى سقوط 34 قتيلا بينهم سبعة اميركيين والانتحاريون التسعة، بحسب ما ذكرت السلطات السعودية.
وقال المصدر ان القتلى الاردنيين هم زينة عباسي، 10 اعوام، وشقيقها يازان، 5 أعوام، والمهندس وليد ياسين، 33 عاما، والمهندس محمد كيالي، والشاب صالح نافذ عودة الذي يحمل ايضا الجنسية السعودية.
======
http://www.asharqalawsat.com/view/news/2003,05,15,170872.html

عائلتان لبنانيتان ضربتهما مأساة تفجيرات الرياض
عائلة دلول: كنا ننتظر عودته ولكن القدر كان أسرع * عائلة الصادق: لم نبلغ والده المريض بخبر فجيعتنا

صيدا: خالد الغربي البقاع: حسين درويش
تشترك عائلتا دلول والصادق اللبنانيتان مع عشرات عائلات الضحايا الذين قضوا في جريمة تفجير المجمعات السكنية في الرياض منتصف ليل الاثنين ـ الثلاثاء، حيث اشارت المعلومات ايضاً الى جرح عدد من اللبنانيين ذكر ان بينهم اثنين من عائلتي عيتاني وكنج.
الكآبة والحزن لفا منزل عائلة الضحية المهندس جهاد دلول في بلدة الكرك المحاذية لمدينة زحلة في سهل البقاع. فما ان تواترت الانباء عن ان جهاد كان بين ضحايا تفجير مجمع الحمراء السكني في الرياض، حتى تدفق المحبون الى منزل عائلته يواسون والده محمد علي دلول ووالدته رباب فقيه وشقيقتيه سمر وارليت.
كانت الام الثكلى تنتحب بحرقة، والوالد المفجوع يعتصره الالم والمرارة محاولاً التماسك ازاء الفاجعة، وتغالبه الدموع فتنهمر غزيرة على خديه. اما الشقيقتان فتبكيان شقيقهما الشاب جهاد، 31 سنة، بحسرة وحرقة، اذ هو الشقيق الوحيد في العائلة، كما انه قريب الوزير السابق النائب محسن دلول.
الوالد المفجوع لا يجد ما يرد به على مواساة المعزين سوى كلمات قليلة مخنوقة: «كان كل املي ورجائي، ربيته 31 سنة، وفقدته الى الابد لكنه سيظل في خاطري».
ويقول الوالد، وهو من بلدة شمسطار (شمال البقاع) ويقيم وعائلته في الكرك: «كان من المقرر ان يعود جهاد في اليوم التالي الى لبنان لكن القدر كان اسرع. قبل يوم من الانفجار كان في دبي التي وصلها من باريس، وكان ينهي بعض اعماله في الرياض ليعود الاربعاء الى لبنان».
بعض من في المنزل حول العائلة يقول: «كان جهاد لحظة الانفجار يتكلم مع احد الاصدقاء في لبنان وفجأة انقطع الاتصال... وعلمنا ان جهاد قتل على الفور لعدم التمكن من معاودة الاتصال به، في حين قذفت قوة الانفجار صديقاً كان معه في الشقة الى حديقة المجمع وقد اصيب بكسور ورضوض.
جهاد دلول عازب، يحمل اجازة مهندس اتصالات من الجامعة الاميركية في بيروت ويعمل مع «مجموعة دلول» للاتصالات التي اختارته مديراً لاعمالها في الرياض حيث يقيم منذ سنوات. وكان قد بدأ العمل معها في بيروت التي ينتظر الاهل والمحبون ان يعود اليها في رحلته الاخيرة من الرياض الى مسقط رأسه شمسطار حيث سيوارى الى مثواه.
عائلة الضحية اللبناني الثاني المهندس الالكتروني عدي محمد الصادق، 38 سنة، تنتظر عودة جثمانه لمواراته الثري في صيدا. ومعه تعود زوجته مروة سعد المصري، 27 سنة، وابنتهما الوحيدة سارة، 5 سنوات.
الزوجة المفجوعة قالت في اتصال هاتفي مع العائلة في صيدا امس: «كيف اعيد زوجي جثة وهو الذي كان قبل الانفجار المشؤوم ينبض بالحياة والحيوية والأمل؟».
وتروي مروة فجيعتها في زوجها قائلة: «لم يكن عدي يعلم ان الموت ينتظره عندما طلب مني تحضير نفسي وابنتنا سارة للذهاب الى احد المطاعم والقيام بجولة تسوق ليلية في الرياض. لكن القدر المحتوم كان اقوى. وقد انهمكت في تحميم ابنتنا. وقبل خروجنا وقعت الكارثة».
وعدي محمد الصادق يحمل اجازة دكتوراه في هندسة الاتصالات من احدى جامعات استراليا التي يحمل جنسيتها. وتقول زوجته ان الانفجار «حوّل الشقة التي نقيم فيها كتلة من نار وتطايرت جدران المنزل. وقد اغمي علي، ولما افقت بعد دقائق لم ار الا النار والدخان الكثيف. ولم اشاهد زوجي الذي اشاطره الحياة منذ ست سنوات، لكني سمعت انينه المتقطع. وقد كانت اصاباته بليغة. تحاملت على نفسي واحتضنته لكنه فارق الحياة ونحن في طريقنا بسيارة اسعاف الى المستشفى».
والدة عدي لم تصدق ان فلذة كبدها قد قضى في هذا الانفجار كما قال بعض افراد العائلة. ووالده يرقد في مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت حيث يعالج من مرض عضال. وقد آثرت العائلة عدم ابلاغه بموت ابنه.
والدة زوجة عدي، صفوة سعد المصري، تقول ان ابنتها حامل في الشهر الخامس وكانا ينتظران مولودهما الثاني «لكن القدر اعطانا الفجيعة بدل البشرى».
وكان عدي يعمل في شركة «سيسكو سيستم». وكان قد وصل الى الرياض قبل ست سنوات وعمل في عدد من الشركات المتخصصة. وله اشقاء وشقيقات يعيشون في الولايات المتحدة.

========
http://www.asharqalawsat.com/view/news/2003,05,15,170870.html

أصوليون في لندن: منفذو تفجيرات الرياض تلقوا تدريبات في معسكر خلدن في بكتيا

لندن : محمد الشافعي
فسر اصوليون بلندن بصمة «القاعدة» في تفجيرات الرياض بوجود اوجه تشابه عديدة مع الطريقة التي تم بها تنفيذ تفجيرات سفارتي اميركا في شرق افريقيا في اغسطس (اب) 1998.
وكشف محسوبون على التيار الاصولي بلندن ان منفذي تفجيرات الرياض وكذلك شرق افريقيا (ضمنهم ثلاثة محتجزون في اميركا) تلقوا تدريبات مكثفة على صناعة المتفجرات وتفخيخ السيارات في معسكر خلدن بمقاطعة بكتيا في شرق افغانستان تحت قيادة ابو سيد الكردي. وجاء ذكر معسكر خلدن لاول مرة في التحقيقات الاميركية عندما وجه الادعاء الاميركي الى زكريا موساوي الاتهام لدوره المحتمل في هجمات 11 سبتمبر (ايلول) الماضي.
كما تبين ان الانتحاريين المصريين والسعوديين الذين نسفوا السفارتين الاميركيتين في نيروبي ودار السلام عام 1998، تدربوا في خلدن، وان واحداً من هؤلاء هو محمد راشد داؤود العوهلي، الذي قفز من الشاحنة قبل انفجارها وبقي على قيد الحياة. ومن بين الذي تلقوا تدريبهم في المعسكر ايضا بعض من شاركوا في محاولة تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993 ونسف السفارتين الاميركيتين في شرق افريقيا عام 1998، ومحاولة نسف مطار لوس انجليس الدولي خلال احتفالات الالفية.
واشار اصوليون في لندن الى ان «معسكر خلدن كان يتدرب فيه «الصفوة» من قيادات «القاعدة»، على كل شيء من استخدام الاسلحة الصغيرة الى المتفجرات الكبيرة، الى السيارات المفخخة وعمليات الاقتحام والمداهمة». وقد قدم المعسكر التدريبات الاساسية الى جيل من الانتحاريين في شبكة «القاعدة» وخاطفي الطائرات والارهابيين من جميع انحاء العالم.
وقال محسوبون على التيار الاصولي في لندن: «ان الدورة العسكرية الواحدة في معسكر خلدن كانت تستغرق نحو ثمانية شهور، ايام القتال ضد الروس، لكنها اختصرت الى شهرين بعد وصول طالبان الى الحكم عام 1996». واشار الى ان «الصفوة من «القاعدة» كانوا يتلقون معلومات عن اعمال الامن والاستخبارات، وكيفية جمع وحماية المعلومات». وقال اصولي طلب عدم الكشف عن اسمه ان تفجيرات الرياض، تم الاعداد لها على الارجح منذ نحو ستة شهور، وبالتالي فان «توقيتها ليس له علاقة بزيارة وزير الخارجية الاميركي كولن باول الى العاصمة السعودية»، وانها تتشابه الى حد كبير مع تفجيرات سفارتي اميركا في نيروبي ودار السلام من جهة الرصد والاعداد الذي استغرق اسابيع طويلة قبل موعد التنفيذ في آن واحد.

تعليق: الصحيفة تتحفظ على إسم أصولي يقول بأن الهجمات خطط لها قبل 6 شهور.. من أين عرف ذلك؟؟ وهل تعتقد الصحيفة أن التغطية على أسماء مثل هؤلاء عمل جيد؟؟ ومن أين للأصوليين أن الشرطة التي تكافح الإرهاب لن تعرف أسماء الأصوليين الذين يدلون بمثل هذه الأقوال؟؟
مجرد أسئلة جالت بخاطري..