كوريـــا .... أشهــر أحيـــاء الديـــم ..

كوريــــا ، أحد الاحياء المسكوت عنها

وأحد أشهر أحياء الدعارة في الخرطوم .
لم ينل هذا الحي حظه من التوثيق والحديث عنه ، وساحاول هنا أن أسلط عليه بعض الضوء على أن يدلى من يعرف عنه شئ بدلوه ، لنوثق له ، وسأكتب ما يخطر ببالي دون ترتيب ، وممكن أنطط في الكتابة ، فعذراً ..
سأحكي عنه ، بحسب معرفتي به ، والتي لم تتجاوز الرصد ، والمعايشة البرئية لشكل الحياة في ذلك الحي الغريب
حيث كنا وقتها أطفالاً ، وبالتالي لم نكن لنستطيع استكشاف الجانب الآخر لذلك الحي ، والذي بسببه وُجِد.

حي كوريا ، كان أحد أهم وأشهر أحياء الدعارة في الخرطوم ، وأهم أجزاء ( الديم )
يقع في الجزء الشمالي من الديم ، يحده شمالاً (ترب فاروق)
وشرقاً ينتهي ببيت (ف . ك) رحمها الله ،، غرباً ينتهي ببيت حجة (خ )
أما جنوباً فحدوده بداية بيوت ديم التعايشة.
كانت بصات الديم تمر بهذا الحي ، وتجلب له الرزق والشغل والحركة ، وكانت محطة كوريا أحد أشهر محطات بصات الديم ( زمان ).
كانت بصات الديم القادمة من وسط الخرطوم سالكة شارع القصر جنوب (الصحافة زلط حالياً) تنعطف شرقاً ( حالياً امتداد شارع 15 ) عند وصولها لمطعم ( الفردوس ) سابقاً، وتنحرف جنوباً عن بداية ترب فاروق من الجهة الجنوبية الغربية
أها في اللفة دي بالذات ، يبدأ حي كوريا..
وتدخل البصات بعدها الديم ، لتمر بالساحة الشعبية وسوق الديم ، وتقيف في محطتها الأخيرة ، فيما كان يسمى في السابق بـ(تمر أبونا) ..
البصات في ذلك الزمن كانت أسمائها البعيو ، والهنقاري والمرسيدس ..
كوريا كان نقطة عبور هامة في زمن ما ، لكثير من سكان الديم والاحياء المجاورة ، وسكان ( الخرطوم عموم )..
( قرمة ) كان ميكانيكي شاطر ، عند عودته من المنطقة الصناعية وقبل ذهابه الي المنزل ،
وبي هدوم الشغل المليانة شحم وزيت ، وعرق كان يمر على كوريا
يقضي وطره ويحتسي عدد مقدر من قزاز البيرة أم جمل ( والشراب اسكوب )
يستحم ، وينوم ليصحو عند التاسعة ، ويقشر ، ليبدأ السهرة
قعدات كانت تجمع المثقفين والمياكنيكية والعواطلية والتجار وصغار الموظفين
القاسمم المشترك لتلك القعدات كان (العود) أحياناً أو جك الموية في أحايين اخرى
لا تكاد تخلو ( حلة ) من عارف عود ، أما (الغنايين ) فكل السّمار فنانيين ..
غنا قعدات منتقى ومختار بعناية ، ينم عن ذوق راقي ومزاج سلطاني
ونسة تتخلل استراحات الغنا ( كما Interval سينما النيلين أو جنوب أوغرب)
كانوا يتحدثون بلسان ، وفهم يكاد يكون واحد ، وتحتار ( عندها ) في معرفة المثقف من غيره ..
وضحكات صافية ، ما شايلة أي هم
العشاء إما أن يكون ( حلة ) مجيهة ، ترقد في وداعة على كانون ( منقد ) في أحد أركان الحوش
يقوم أحدهم بمتابعتها والاهتمام بها الى أن تنضج ..
أو أن (يجيبوا عشاء جاهز ) ويكون آخر مكوناته ( الفول الثقيل ) هذا أن أحضروه ( شغل مجيهة تمام )..
قوارير معبأة وفقاً للضوابط الصحية
أين هي من (أبوحمار) الذي يؤتى به أحياناً في الأكياس ومرات في (الباغات) أوجكوك الفول
ويفضل الآن طريقة الـHome Delivery فهى أكثر أماناً.
بعض سُمار القعدات ، ينسحب بهدوء ، ليتجه صوب (كوريا) لا فرق ان كان ذلك قبل العشاء أو بعده
فما أسهل ( في ذلك الزمان ) أن تجد ما تأكله في أي وقت ، وما يقلك لمنزلك ، ولو كان في آخر الدنيا.
غالباً ما تكون كوريا آخر محطة للكثيرين ، وذلك بعد( القعدة ) وقبل الذهاب للنوم .
كان حجز البيت لعزومة أصدقاء أعزاء ، أو الترحيب بضيف عزيز ، أمراً عادياً
حيث يقوم سكان ذلك البيت من نساء ( وطاعمين ) بتجهيز الوليمة ، وكل ملحقاتها من مشروبات ، ونساء ، ولوازم طرب .

كنا نذهب الى كوريا برفقة (ح إ) جارنا في الحي ، وأحد فتوات كوريا المعروفين
كان قصير القامة ، قوياً جداً ، خاصة بعد أن (يصلّح) راسو
وكثيراً ما بستعان به لفض مشكلات تحدث هناك ويعجزوا عن فضها ..
وصناعياً لا يشق له غبار
كان يستعين بأبناءه لمساعدته في صناعة غرف الخشب الصغيرة في بيوت كوريا الكبيرة
البيوت هناك تختلف مساحتها عن مساحة بيوت الديم ، فمعظمها تتجاوز مساحته الخمسمائة متر
وكانت طبيعة العمل هناك تتطلب اضافة غرف ( لزوم الشغل ) وكان يصنعها لهم جارنا ذاك ، وأبناءه
وكنت أرافقهم في الاجازات المدرسية ..
لم يكن ينقدنا شيئاً ، وكنا نكتفي بالفطور الطاعم الذي يقدم لنا هناك
وكان من أهم وأمتع الحوافز لي وأبناءه ، طشت (مريسة) يضاف اليها الكوكا كولا
وكمية من التلج (عشان نحن صغار وكده) أما جردله هو ، فممنوع الاقتراب منه..
كان يرسلنا أنا وأثنين من أبناءه ( أصدقائي ) لنحضر جردلين مريسة (عاااادي)
كان يمنعنا من الاقتراب منها (المريسة) قبل أن يطمئن الى أن عمله على وشك الانتهاء
حيث أن عبارين مريسة كانا كفيلين بارسالنا الى نوم لا يوقظنا منه الا آذان المغرب
وكثيراً ما كان يعود وهو يحمل اثنين من ابناءه في كتفيه وهم في نوم عميق
والأغرب أن الجميع كان يرى في ذلك امراً طبيعياً ، ولم يزجرنا يوماً أحد أو (يشاكلنا)
وتلك هي الحياة في ذلك الزمان ، استكشف بنفسك ، وقرر..
كل أصناف البشر تراهم في كوريا ، تجار بعربات فارهة بمقاييس ذلك الزمان
عمال ، موظفين ، طلاب ، شباب ، مراهقين ، كهول ( وعجائز ) يتوكأون على عكاكيز
قد تستغرب من وجود أولئك العجايز هنا ، إن لم تكن تعلم أنهم من (الزبائن) الدائمين
لا يكاد يمر يوم في كوريا دون أن تنشب (شكلة ليها ضل)
مشاكلهم تختلف عن بقية مشاكل (خلايق الله)
يميزها العنف الشديد ، ما أن تبدأ مشكلة ، والا ويكون نتيجتها دماء
تشمل معظم الموجودين في ذلك المنزل ، وفي ذلك التوقيت.
أما اذا كان أحد طرفي المشكلة أحد ( الجماعة ) الطاعمين فيُنصج بالمخارجة السريعة
فهؤلاء ( الجماعة ) يتميزوا بقوة غير طبيعية ، وشراسة وعنف غريب جداً ، وجرايين جري ، قدر ما تجري يلحقوك
تشوف الواحد فيهم تقول ده الهواء يشيلوا
لكن ممكن ( يضاير ) بيت كامل ملئ بالرواد ، ودي أنا شفتها وحضرتها أكتر من مرة
ياخ خليك من البيت ، أنا شفت واحد منهم قبل كده ( طقطق ) كومر بوليس كامل ، بي كلبو
وكثيراً ماتنتهي تلك المشاكل بأذي بليغ يصيب بعض ممن تسبب أو شارك في تلك المشكلة

كثيراً ما كنا نرى هناك ( ناس الحكومة ) الكبار وهؤلاء كانوا يجدون عناية خاصة وتعامل مختلف
هم والتجار الكبار
فما أن يصل أحدهم حتى ( يقفل البيت ) ويجلس أحد (الجماعة) في الخارج ويمنع الدخول
( قفل البيت ) دي حركة بيعملوها ناس الحكومة الكبار ، والتجار والصنايعية في أي وقت
أما بالنسبة للموظفين والعمال، فهؤلاء يمكن أن ( يقفلوا ) أول الشهر
( قفل البيت ) معناها أنو الحساب كلو عليك ، ولازم ( تنزل ) الشراب ، وأهمه البيرة الباردة
كانت لديهم تلاجات ( صناعة محلية ) تُفتح من الأعلى ، تُملأ بالبيرة وتغطي بالتلج
كان ذلك الحي مصدر رزق لكثير من الناس ، بتاعين التلح ، بياعين الخدار ، الجزازير
أسياد الدكاكين ، بتاعين القزاز ...
قزازة البيرة أبوجمل الفاضية ، كانت أغلاهن ، حيث تباع بقرشين

لم يكن من اللائق أن تَوصِف رواد ذلك الحي ، خاصة من ناس الديم ، بقلة الأدب أو عدم الاحترام
فكثير من رواده من الناس المشهود لهم بالاحترام
أن يكون ذلك الحي جزء مما يدخل فيما تتعامل معه يومياً أو تسمع عنه ، فسيكون التعامل معه ( الحي ) أو رواده أو حتى قاطنيه ، تعاملاً طبيعياً جداً ..
نعرف سكانه بالاسم ، ونلتقيهم في أماكن كثيرة ، الدكان ، الجزر ، الخضار ، بتاع التلج (وده كانوا مكرهننا فيهو ) لو ما مشيت بدري ولحقت ليك ربع لوح ، الله معاك ..
نحترمهم ، ويحترومننا ، لم يكن الدافع للدعارة في ذلك الزمان (صـعـلـقـة) وقلة أدب
بل كنا نعرف أن كثيرات من هؤلاء النسوة يرجعن الى بيوتهن وأطفالهن عصراً أو عند المغرب
وكثيراً ما نلتقي بابناءهن ، أو بناتهن ، ولم نكن ننظر إليهم بنظرة تختلف عن نظرتنا لود الجيران
أو ود الخالة
علماً بأن هناك عدد من سكان ذلك الحي ممن لا يمتهنون الدعارة، ويميز بيوتهم لافتة مكتوب عليها ( منزل أحرار )
إلا أنه في بعض الأحيان تستعمل هذه اللافتة ، في بيوت للدعارة ، وفي الغالب يكون السبب تجنب (الحكومة وكشاتها ) .
أحد النماذج هو جارنا ( أ.أ ) أحد وجهاء الديم ... رجل يكن له الجميع الاحترام، وهو فعلاً جدير به
مسموع الكلمة ، مشارك ( بالتقيل ) في كل مناسبات الحي والأحياء المجاورة
عرس أو بكاء أو سماية أو طهور ، أو مرض ، أي حاجة فيها مشاركة مادية ، أو بالرأي
تجده أول المساهمين. وظيفتو كبيرة ، ويمتلك عدداً كبيراً من العقارات
ويعلم الجميع انه أحد أهم رواد كوريا ، وله ( صاحبة ) هناك ، ويحترمه سكان ذلك الحي ويهابونه ويمكن بكلمة منه ( يغطس ) حجر أكبر راس هناك
كان أولاد الحلة ، وقبل ولوجهم الى ذلك الحي ، يتأكدوا من عم وجود ( أ.أ ) هناك احتراماً له ( ده كلام غريب)
( الصاحب والصاحبة ) هي شكل من إشكال العلاقات وأغربها
كان لمعظم النساء هناك ( صاحب ) ما أن يأتي اليها حتى تتوقف خدماتها التي تقدمها للعامة ، لتخصه بها
تتعدد اسباب ذلك النوع من العلاقة ، فاحياناً تكون دوافعها توفير الحماية
ومرات مادية ( أموال وهدايا ) وبعضها ( حب )
و الاخيرة هذه هي الغالبة ، فمعظم العلاقات التي قامت هناك لم يكن (الصاحب) فيها من ذوي القوة والنفوذ ، أو المال
وتنتهي تلك العلاقات إما بالزواج ، وهذا هو الغالب ، أو بالتشويه أو القتل
وقد حدثت هناك جرائم قتل ( ضبح عديل ) كان سببها الأساسي ، ذلك النوع من العلاقات.



ونواصل ...

اها يا صلاح النقول ليك
الموضوع ده ما بيقبل السنسرة
وتحريضك مكشوف
عايز تسوقنا لتلك الشوارع الخلفية
وتدخل الناس الزقاق ؟

أوكي بندخل معاك

بس قبل الحكايات والمشاغبات
عايز إتكلم عن ضرورة وجود تلك { البيوت}
عشان ايامها كان الزقاق وبناته ياهن ديك معروفات وواضحات
هسع البلد صارت عبارة عن زقاق كبير
ومهما كنت حريف مابتقدر تفرز

هسع انا ماشي أشةف لي فيلم كارب في ام بي سي 4
وبعده ح أغسل العدة
وبكرة نتلاقى هنا تاني
لو كان في العمر باق

سلامٌ قولٌ من ربٍ رحيم

يا بركة

نحن قلنا ح نتكلم في المسكوت عنه
والاخوة ( الوعاظ ) هنا ننصحهم بعدم الاقتراب أكتر من اللازم
لاتو الكلام ح يكون على المكشوف
ويا عبدالرحمن هذه ليست دعوة لدخول الزقاقات ( هي زاتها وينها يا حليلها )
بل دعوة لاخراج ما كان في تلك الزقاقات ....
عندما كانت تلك البيوت موجودة ، كانت كل حاجة واضحة
وبتعرف تمشي وين لمن تكون عايز تعمل شنو ..
والملاحظ انو الدعارة لم تكن منتشرة في ذاك الوقت ، خارج تلك البيوت
أما الآن ، فحدث ولا حرج ..
هذا واحد من الاسباب التي دعتني للحديث في هذا المسكوت عنه ..

راجيك يا بركة

Quote: ونواصل ...

طولت ما مشيت وفتشت قوقل ايرث لقيت الحتة اتغيرت
....ياخي واصل ...

Quote: طولت ما مشيت وفتشت قوقل ايرث لقيت الحتة اتغيرت

أبوبكر .. سلامات يا قريبي

بالله انت ليك مدة ( ما مشيت )
الحتة مش اتغيرت ، هي أصلاً مافيشة .. خلاص ببح ..
وبيني وبينك أصبح ما في حاجة ليها في أيامنا دي

كل شئ متوفر ، وين ما تقبل ..
منتظرين تقول لينا ما عندك ، في الزمن الكنت بتمشي فيهو (ده حسب كلامك .. وكده)
شكراً على المرور

كيشو دي باريس


تاكل منو وتتمسح منو

محمد معانا ما تغشانا
بالله ( ف .ك ) ماتت؟؟؟

Quote: كنا التلاتة مسؤلين من ميز الكلية الشهر داك .. واحد من بورسودان و التاني من رفاعة .. و انا تالتهم .. لمينا من سنسرة الميز مع تجار الخدار و اللحمة قروش كويسة .. فترة الكونفيانمنت كانت عبارة عن عذاب ما ليهو اول و لا آخر .. و العسكرية شينة و لئيمة .. دايرة شوية فرفشة و إنجمامة . المهم .. قلت ليهم الخميس برنامجو على أخوكم .. إنتو ناس ضهاري ساكت .. الريسين محلوقة صلعة و شباب مفتلين و عاجبانا نفسنا و.. كمان بمبات . يوم الخميس المغربية طلعنا من الكلية قاشرين .. و بوووو على بيت ( ح .خ ) .. لقينا الـ .. قلنا ليهو : الشغل مقفول .. بعد زي ساعة سمعنا الكواريك و القيامة الرابطة بي بره .. البت ( ك ) ولعت النار في راكوبة ( ح .خ ) .. النار زادت .. و من الراكوبة إبتدت تمسك في البرنده الجنبها .. السكلي ضرب .. و الحكاية جاطت .. حاولنا ننقف البلاعات و نكابس المزيرة و الماسورة و نطفي النار .. مافي فايدة .. الكلام ده و نحنا بي جوه البيت .. و أصوات الناس بي بره زايدة .. أتاري الحلة كلها مرقت , نسوان على رجال على شفع .. فتحنا الباب قلنا نخم من الرملة البره و نطفي النار .. ألاقي ناس حلتنا بي صمة خشمهم واقفين يتفرجو .. لا حاولوا يساعدوا و لا يتصلوا بالمطافي ( زعلة كده من البيت ده و نظام لقوا ليهم برنامج ) . فتحة الباب ألقى ليك صاحبك ( س ) وشششش .. كشّف لي مسااااااافة .. و فقعا ضحكة مع كم كلمة من كلامو الكعب .. إنتبهت إنو حلتنا كلها كانت بتتفرج على النار القايمة .. فضيحة .. قبل ما تاني يفتحوا خشومهم ( س ) و ( فيصل . ج ) و ( ح ) و ( حاج . ك ) كنت ناديت أصحابي : مخارجة يا وهم إنتو قبل المطافي و البُمبه . ليلة مهببة إنتهت بينا ناطين حيطة ناس ( أ . ن ) بي هناك بعد النار هدأت و الفي الراس إتلحس .. كملنا سهرتنا لا إيدا لا كراعا مع صاحبي .. إندفسنا فول .. و ونسة بايخة . لا لمينا في بلح الشام ولا عنب اليمن .

من مذكرات ديامي قديم .

Quote: من مذكرات ديامي قديم .

عماد عبدالله ..

فيك الخير ..
قول أحسن ، بدل الكلام يطلع من غيرك

أبوخليل .. كيف إنك

Quote: بالله ( ف .ك ) ماتت؟؟؟

الله يرحمها ، ماتت قبل حوالي أربعة سنوات ..


تعرف يا إبراهيم أنا مقتنع مية المية إنو أي زول في الديم
عندو في ذلك الحي مغامرات وأيام وذكريات لا تنسى
فتعال يا أخو قول قولك ، وما في زول ح يحاسبك عليهو
لأنو الكلام ده كان زمااااااان

Quote: ياخ خليك من البيت ، أنا شفت واحد منهم قبل كده ( طقطق ) كومر بوليس كامل ، بي كلبو

صاح يا صلاح
فيهم قوة غريبة
وشراسة ماعادية
الواحد فيهم أتقول في يده شيطان
لو ضربك بيلحقك الزينين

انا مرة شفت { عزيز} العزيز نارو حية
كارد حلة كاملة
وقالب كومر اريرات

والعجب
في { الشوت }
غايتو لو شفت واحد فيهم شايت
ح تحتار
مش المثل بيقول :
{ شوتة المشيوت يتبالا بيها عدوك }

مرة واحد من أصحابنا أياهم
وانت بتعرفو كويس يا صلاح
عاكسته بأنه ماعندو حاجة
فقام إتحداني
يوم لقيتو واقف منتظرني قدام الباب
قال لي: مش انت قلت انا ماعندي حاجة ؟
يللا بعدين عايزك تنتظرني هنا بوريك العندي

أها جاني ودخلني بيتهم وخبأني وقال لي أصلك ماتظهر
بعد دقايق كده دخلت واحدة
سلام وأحضان وحركات
دخلها الغرفة وترك لي الشباك مفتوح والباب موارب

أها يا صلاح انا شفت أي حاجة
وسمعت ولولات وصرخات من شاكلة { كتلني كتلني والحقووووني}
وكانت بأعلى صوت مافيه أي تمثيل
عشان صوتها وولولتها كان ممكن تصحي ناس ترب فاروق ذاتهم

جا طالع وقال لي أدخل
لما رفضت أصر وألح
وقال لي عشان تشوف بعينك وماتقول انها كانت بتمثل
وانا دفعت ليه لذلك
دخلت وطلعت وما شعرت بي
كانت دايخة

الكلب ، قال لي
تاني يا خال لو قلت انا ماعندي حاجة
إلا تقوم جاري مني

حكيت الحكاية - دون ذكر أسماء - لإتنين من أصحابي الخبراء
فقالوا لي المثل بتاع المشيوت وشوتو


من اليوم داك تاني ما هظرت معاه

بركات

أنا لغاية الآن محتار ، عزيز ده كان بيقول ليك ( بركوتة ) ليه ؟؟
وطبعاً عزيز ده زول زي المصنوع من حديد كده
وكان زول طااااااعم.

بالمناسبة يا عبدالرحمن ، هو حي واللا مات ، سمعت أنو السكري جابو تحت ..

أها جاوب ،، كان بيقول ليك ( بركوتة ) ليه ؟؟



التعديل : كلام الليل يمحاهو النهار ..

يا صلاح
انا شايف الجماعة الفوق ديل
إمادو
أبرهةمتخرتين
وماعايزين يكتبوا زي الناس

قتعال نهرشهم
يا إما يكتبوا عديل
أو نحن نفتهم

Quote: الكلب ، قال لي تاني يا خال لو قلت انا ماعندي حاجة إلا تقوم جاري مني

اخخخخخخخخخ يا قلبي
ديشششكن ذاااتو يا ديامة يا مساخيت
واصل يا ابو صلاح
واصل يا ابو ساندرا
خش ياعماد
فلفوا التاريخ والورق ومارسوا فينا الدهشة

انعلوا خاشنا ذااتو

صـلاح وعمـاد أولاد عبد الله ..
يعني البوست اللذيذ دا بوست ناس البيت واللا شنـو ..؟
يا بوساندرا بيعجبني في الديامه انهم نسخة من شفـوت الموردة لكن ما عارف النسخة المطوره فيهم منـو .. لكن آخـر (ابديت) عندي انكم نقلتو لينا ثقافة مديدة الحلبه والكوارع في شارع الفيل .. كنا بنجي بالليل خالص الماسك نار فينا ماسك .. والضارب ليهو قشـة طاعمه وعندو باقي ترتار مصبنو. ياحيلو مهدود بنجي نعمل اعادة صياغة بي شوربة الكوارع العامله زي السلسيون . والواحد يرم عضمو بي خلطة من مديدة التمر ومديدة الحلبة ويمشي البيت واقف كلب عرس .. ما بقبل اي عمليت بتاعت زيادات ..
دا الاستفدناهو منكم يا ديـامة طول وجودنا في السودان .,. بإستثناء بعض المغامرات حقو الواحد يسردب بيها لانو احتمال تقومو (ترجموهو) هنـا دا ...

خلاصة الأمر ..
عمـاد عبد الله
صلاح عبد الله
كيكـي..
اتجدعـوا في البوست دا .. لكن شفتو الساعة بتاعت الحكم البوقفه عشان يحسب بيها الزمن الضايع ديك ، عندي واحده زيها بقوم اظبط ليها حجـر حسع دي من دربي دا .. واشغله وقبلما انوم اوقفه ..
دا كلـو لي حنك محدد ..
في انتظار مرور الكابتن من هنـا .. عشان يفرتق ليكم البوست دا بعدما يرفع ضغطكم بي ردين صلاخيات كدا
المهم انا قلت كلامي العايز اقولو .. وعينكم بتشوف

تامبا ، يا ود ناس بيتنا

البوست يا دوب بقى حق ناس البيت طالما انت جيت يا اصلي
طبعاً يا تمبس ما عرفت الكابتن ده منو ، لكن الله يجيبو بي هنا ، والله الا يمرقنو كرعيه
وده لو فضلن سالمات ..
كان عندنا في الحلة ( خانة ) مشهورة بي دواها النضيف ..
التصبينه بتاعت الدخاخين في العادة بتكون بره الخانة ، ونحن طبعاً عارفين مكانها في الحلة
بيدفنوها في أماكن متفرقة في الحلة
أها يا أصلي لما يكون في ( كشة ) على الخانة ، الحكومة قدر ما تفتشت ما تلقى ( بذرة ) ..
وطيعاً نحن أول ما نشوف كومر الحكومة ، بنقوم نمشي نتكّل محل التصبينة عشان الحكومة
ما تشك أنو المحل البيلعبوا فيهو الاولاد ده يكون محل البنقو ، نظام تمويه وكده ..
بعدما الحكومة تتخارج فاضية ، يقوم يجبنا عمك ( م ج) الله يرحمه ، وهو سيد الخانة
يوزع للجماعة ريال ريال ، أنا حقي ( طرادة ) يعني خمسة وعشرين قرش..
وتجدر الإشارة الى أن ( الدور ) في كوريا كان بخمسة وعشرين قرش ... وكده

خليك قريب يا أصلي ، الليله موت موت .. حياة حياة

______________________
عدّلت لي حاجة ..

يا كيكي ..
بركة الجيت بركة الجيت ..

تعرف يا كيكي الزول الطبّق لعبدالرحمن ( بيان بالعمل ) ده زول طاعم ومن الجماعة
الزول ده قبل كده يا كيكي ( ودّر زراق عيون جارتو ) تصدق
وكان معروفاً بذلك

يدى الحلق للي ما عندوش ودان
أرزاق يا ابن خالتي



عدلنا شيئاً.

Quote: أرزاق يا ابن خالتي

والله ارزاق
واصل يا ابو صلاح
عل الاقل الواحد يجي يتونس معاكم عن (حواء دقارات)
اها دي كمان نظامها تدفع ربع القيمة (تدقر وتتخارج)

منتظرين يا ابو صلاح وحاجزين لوووج كمان

صلاح ,, ده كلو ,, وتقولى رصد ومعايشه بريئه ؟؟؟

هاك البراءه دى ,,,

كمال ،، الراقي

إنتو يا أولاد امدرمان ما غريبة عليكم الحاجات دي
البراءة ذاتها يا كيمو ما خشم بيوت
تعرف البراءة كانت في الوكت داك ( متوفرة ) لكن مشكلة الديامة أنوهم تفتيحة لمن غلط
بصراحة ما كنا صعاليك ( بالمعني الحرفي للكلمة) لكن كنا مقرّمين
يعني ما في حاجة ما سويناها ، وما في شئ بيمنع من أنك تعمل اي حاجة ، بس القصة
محتاجة لنظام ، لم نكن نباهي أو نفاخر بما نقوم به ، وما كنا نقوم به لم يكن يختلف
عما يقوم به اي شاب أو مراهق ( طبيعي ) الما طبيعي أنك ما تكون ( اتدردحت ) ومارست
حياتك كما يجب وطلعت وهم في الآخر ..

ما عندنا عماية هناك ، العميان ومضبلن ده ، بنفتح له ، لحدي ما يبقى تفتيحة ..

وبعدين يا كيمو كوريا ده كان حي ( عام ) يعني ناس الخرطوم كلهم بيعرفوه وبيجوهو
أها يا ولدنا ، انت جيت واللا ما جيت ؟

سببين يحمو الواحد ينداح في بوست الذكريات دا يا ابو صلاح
الأول كان قلنا السلام عليكم ساي يقوموا عليك غفرا المستشفى يشبكوك ولا كلمة و الجابك شنو يعقدوك زاتو
التاني بكتب من جهاز ببلك و بإسمي الحقيقي
ياخي ما تشوفوا لي طريقة يا اهل العلم -او اهل الحظوة - جازفوا لي نك نيم حريمي آخد بيه راحتي وكدا

لكن بساعدك بالقراية و الإستغفار و حفظ النظام ما امكن يا ابو صلاح

بالله التقول الواحد داخل كوريا جد جد
من الكبكبة و التلفت المداخلة طلعت مكررة

ونسيت يا صلاح الغنا
غنا البنات لى حدهن ؟
الله لى كوريا
يا شباب كوريا ؟
اغنية لا اعرف هل كان المقصود بها كوريا الحى ام (البلد )
حسب رواية امى حين سالتها
قالت
الاغنية كان المقصود بيها حرب كوريا التى وقعت فى الخمسينات
وانت الان تتحدث عن حى كوريا
فما علاقة (كوريا جات تتنى زى فريع الحنة )
بالكوريتين كان الحى كان البلد ؟

وعلى ذكر تلك الاحياء
ففى الابيض كان هناك حى مواز لهذا الحى اسمه (حى رايت )
وهو كما حدثنا اهل المدينة ان (خواجة كان يحمل ذلك الاسم ارتبط الحى باسمه)
وبالمناسبة
كنت فى السنه الثانية المتوسطة (الثانوى العام حين شاهدت بام عينى زواج لمثليين )
وكانت الزفة تطوف بهما احياء المدينة دون خوف او وجل
دنيا غريبة مش؟

سلمى .. مشتاقين ( على وزن والله مشتاقين)

كيفك ، وكيفن البنية ..
واحدة من الحاجات التميز كوريا ، انو ( الجماعة ) الطاعمين الفيهو ، كلهم غنايين
ورقاصين ( رقيص بنات مبالغة ) وياما حضرنا حفلات ، معظمها ، ان لم تكن جميعها ، حفلات صباحية
وطبعاً ( الحاجات ) كلها بتكون ( Free ) البيرة بااااااردة ، والبنات سمحاااااات
غالباً الحفلات بتكون ( سماية ) بتاعت واحدة من بنات البيت ، ويتولى ( صاحب ) البت لوازم
السماية كاملة ، ويكون هو والد الطفل ، ويقوم بتسجيله باسمه ( عااااادي ) لكن ما في وثيقة زواج
وأعرف حالات كثيرة مثل هذه الحالة ، وهم يعيشون الآن حياة طبيعية جداً جداً
أحدهم كان جارنا لديه ولد وبنت ،سجلهم باسمه وقام بواجبه تجاههم الى أن تزوجت البنت
واغترب الولد في احدى دول الغرب بعد أن أكمل دراسته الجامعية..
كوريا حقتنا دي ، أنا ما عارف سر تسميتها شنو ، وطبعاً ده كان في زمن الانجليز ، وخير
من يفتينا في ذلك هو أخونا أبو ساندرا ( شاهد العصر )
بالمناسبة ليست الابيض فقط التي يوجد بها حي توأم لكوريا ، أظن أن كل المدن الكبيرة في السودان
بها مثل هذا الحي ، بل لا بد من وجوده ..
الغريبة أنني لم أشهد ، أو أسمع عن زواج المثليين هذا في كوريا ، حسب علمي لم يحدث فيها
الا أنني حضرت مرة عرساً لهم ( بي شهر عسلو )

يا ودالبشرى ... سلام

أول حاجة أنا قبل كده أعلنت انك زول صاحبي ، يعني الاندياح كملوا لي هنا ده , واتنفّض وقوم اتخارج
وبعدين يا أصلى الغفراء ديل ، أعلناها ليهم وقلنا ( الوعاظ ) يمتنعون
كده خليني أشوف لي دقن حايمة بي جاي ، والا غفير لابس كاكي
والله أفّك ليك فيهو واحد من ( الجماعة ) الطاعمين يطقطقو هنا لمن يقول بس ..
مرة يا ودالبشرى ، في واحد من ( الجماعة ) الطاعمين ، وارد جديد لكوريا
وكان بيهرش الشباب الصغار ، وصوتو نسائي جداً ( هوى يا ولاد أمشوا من هنا ده )
فقمنا وقفنا بعيد جنب ورشة عبدالمجيد الحداد وشتمناه وفتحنا
المسافة بين الورشة ( وبيت النمل ) كبيرة ، يعني أجري واوصل البيت بارتياح
وحاتك ، فاتح بي نمرة خمسة ، وقدام باب بيتنا الزول ده لحقتني وخمشني ، وربك رب الخير كان جارنا ( ح إ ) موجود خارجني منو ( الله لا كسبو ) ..
الجماعة ديل ( مسكونين ) أعمل حسابك ..

يا جماعة ما في زول يسال ود البشرى ده ن الزول ده ما جاء هنا عشان يشارك ولا ح يتكلم عن مغامراتو
الزول ده يا إما بيقرأ أو بيستغفر ، أو بيحفظ في النظام ، وزي ما شايفين ده كلو عمل شريف

Quote: الكبكبة و التلفت

قلت لي جايي تستغفر ، أمانة في زمتك دي كلامك الفوق ده كلام زول جايي يستغفر ؟؟
ده كلام زول خبير عديييييل ..
انداح يا ابن خالتي ، وما تكتم في قلبك ، بيجيك وجع قلب ، كبو كلو هنا ..

Quote: منتظرين تقول لينا ما عندك ، في الزمن الكنت بتمشي فيهو (ده حسب كلامك .. وكده)

\
يا قريبي.. انا زمااانك ما مقيم دائم ولكن الاهل كتاااااار وفي كل بيت حلفاوي جنب بيتكم يا خاله يا عمة يا خال ....الخ فلذا تواجدنا زي تواجد جماهيير الانتخابات في الدوائر المضمونة حزبيا!!!!!!!!!!!!!! والمناطق المشابهة في العاصمة كانت كتيرة لكن كوريا كونها قريبة من الجماهيير الكادحة كانت الاشهر.........

قريبنا أبوبكر

كيفك يا رجل .. طبعاً أنا كنت بهزر معاك ..
أدناه موقع حي كوريا ، مع ملاحظة أن أول مدرسة عمل فيها الفنان محمد وردي
مُدرّس ، هو المنزل الناصية في بداية كوريا

خريطة الديم ما اتغيرت يا أبوبكر ، لكن الحياة التي داخل البيوت
والاحياء ، وحتى داخل نفوس الناس ، اتغيرت 360 درجة ..
لم أقصد من هذا البوست الدعوة لاعادة فتيح بيوت الدعارة، وكما قال أبوساندرا (البلد أصبحت زقاق كبير )
لكن القصد هو تبيان الفرق الشاسع جداً بين اخلاق الناس في ذلك الزمن ،وما هي عليه الآن .
شئ غريب ، زمن كانت فيه بيوت الدعارة شغالة بعلم الحكومة ، ولم يكن هناك انحلال اخلاقي
ولا أمراض ولا بلاوي .
تنهار الاخلاق وتنتشر الزيلة ، والامراض المصاحبة في زمن الدولة الرسالية الاسلامية.

شئ عجيب ، ومحير !!

كتب تمبس :

Quote: بإستثناء بعض المغامرات حقو الواحد يسردب بيها لانو احتمال تقومو (ترجموهو) هنـا دا ...

يا تمبستو
على وزن منقستو

فتو

فما في أي رجم
علمآ بإنو المنافع كانت متبادلة
فناس أم در بيلهطوا من عموم الخرطوم
وخاصة الديوم

وناس الخرطوم وخاصة الديوم
بيلهطوا في أم در
رسميآ في ال7 بيوت
وكيري من طرف
من بنات ولغاية الثورة

اما حاجات بحري فقد كانت دايشة


شوت ضفاري

بعد تطبيق قوانين الشريعة في بداية الثمانينات، تحدث كثيرون عن أن نسبة من كانوا يتعاطون الخمر قد تضاعفت بعد تطبيق تلك القوانين.
وارجع بعضهم السبب إلى أن الممنوع مرغوب ، والبعض قال بأن الأندية والمطاعم ، والبارات الكثيرة المنتشرة ، كانت مراكز للتجمع والالتقاء ، حيث اتجه الناس بعدها الى الخمور البلدية .
ونسبة لضآلة عدد ( الاندايات ) فقد بدا أن عدد متعاطي الخمر كبير .
وربما توجد أسباب أخرى غير هذه ، والواقع أن الأسباب أعلاه ، يمكن قبولها لوجاهتها .
ولكن هل يمكن القول (قياساً على ذلك) بأن نسبة العاهرات قد زادت، بعد إغلاق بيوت الدعارة في العاصمة (على سبيل المثال).
الشواهد كثيرة على انتشار ظاهرة الانفلات الأخلاقي والدعارة، الإحصائيات مرعبة ، وهنا في سودانيزأونلاين تم تناول هذه الظاهرة والتنبيه اليها كثيراً ، وكذلك الأعداد المهولة من الأطفال مجهولي الأبوين ، هي نتيجة طبيعية لتلك الممارسات ، والأكثر رعباً الانتشار المخيف للايدز.
لماذا لم تكن تلك الظواهر منتشرة حينما كانت بيوت الدعارة محددة أماكنها، ومعروفة لدى الجميع ؟
هل ستكون هذه الظواهر موجودة في ظل وجود بيوت الدعارة ، وارجاع السبب في وجودها الى العامل الاقتصادي أو الاجتماعي ، يعني ، هل هذين العاملين فقط هما المسئولين عن وجود هذه الظاهرة سواء وجدت بيوت دعارة أم لا ؟
ولكن هل يمكن التعويل على هذين العاملين فقط ( الحاجة للمال والمشاكل الاجتماعية ) واعتبارهما المسئولين عن انتشار ظاهرة الدعارة ؟ علماً بأن كثيرون ممن يمارسونها لا يعانون من مشاكل مادية أو اجتماعية.
وهذا يعني أن هناك عوامل وأسباب أخرى ، ما هي ؟
ما هو الدور الحكومي ( الرسمي ) في انتشار هذه الظاهرة ؟ ودورها في الحد منها ( إن كان لها من دور ) ..
ما هي نظرة المجتمع الآن لمن يمتهن الدعارة ليعيش ؟
وما هو دورنا في الحد من انتشار هذه الظاهرة ؟

أسئلة تبحث عن اجابات .

صلاح عبدالله ... ياخي رجعتني كم سنة لي وراء
طيب انت تعرف انو نحن كنا ساكنين قصاد كوريا بس في شارع اللي يفرقنا من بيت (ف.ك) الله
يرحمها واولادها وبنتها كانوا بيجوا من ديم الزريبة محل ابوهم ساكن يقضوا النهار في
البيت داك ، طبعا حلتنا اسمها بيوت الحجر والشعبية جنوب كوريا مباشرة ، واعتقد انو
كويا تعود الى ظهور الكوريتين - الجنوبية والشمالية بعد الحرب العالمية الثانية-
لانو هناك كوريا في بري ، وفي بورتسودان والقضارف واماكن اخرى من السودان ، وليس
بالضرورة كلها بيوت دعارة ، وفي كوريا بالديم كما ذكرت كان هناك بيوت لسكان عاديين
ونحن لينا ذكريات في ديم كوريا ساعود ليها .
في كوريا كنا في ذلك الزمن صبيان ونشهد ابناء الحي الكبار - زي ناس عماد عبدالله - واللي
ذكرهم (س ) وفيصل .ج ، وحاج .ك ، وغيرهم وبشرى .ع اللاعب الفنان ، وعوض. ج ... ياخي
جنس اسماء من اولاد حلتنا وبعدين الكبار والصغار يتلموا امام الشجرة بتاعت بيتنا
ونلعب البلي والحرينا وكمبلت ، اها بيجوا اولاد ناس الزلال ، وح.خ ، وااولاد عمك كربشين
ونلعب لاعباتنا ، ولا يوم اسئنا لاحد فيهم وهم ايضا يدخلو بيوتنا عادي ومرات ولاننا نسكن
بجوار تلك البيوت احيانا المراة تنادينا ترسلنا للدكان لسجائر وللا فحم لكن طبعا هم
حريصين انو ما نخش البيت لصغر سننا من الباب نضع الاشياء او نكورك يجوا يتناولو الحاجة
بواصل معاك ابو صلاح ... وداير احكي قصة حصلت من ناس الحكومة في ذلك الوقت اتزرى جوة
البيت ومعاه اصحابو كبار ...

مصطفى

ياخي نضّر الله أيامك ، وأنت تنضّر أيامنا ، وتذكرنا بأنضرها
يالله على تلك الايام ، بالمناسبة عوض ج توفى ..الله يرحمه .
تعرف يا مصطفى ، أنا بفتكر أنو نحن ناس محظوظين ، لآننا عشنا في الزمن داك
وما ذكرته أنت يدل على أننا ناس متصالحين جداً مع انفسنا ومع من حولنا
بعكس الايام ده ( وناسها ) مليانين بكل أوساخ الدنيا ، وملوثين بأوهام ما أنزل الله بها من سلطان
المحيرني ، وكل مرة بتزداد حيرتي ، أنو زمان ما كان في البلاوي الحالية دي ، سقوط أخلاقي
رهيب ، انحلال ( ألف ) أمراض جنسية منتشرة بصورة مخيفة !!

في شنو يا مصطفى ؟؟؟

العزيزة سلمى
تحياتي

Quote: ونسيت يا صلاح الغنا غنا البنات لى حدهن ؟ الله لى كوريا يا شباب كوريا ؟ اغنية لا اعرف هل كان المقصود بها كوريا الحى ام (البلد )

المقصود هنا كوريا بتاعتنا في بري
واطلق الاسم بعد انتصار الثورة الكورية
وبنت الحكومة الكورية نادي جميل في هذه المنطقة
ودمتم

Quote: المقصود هنا كوريا بتاعتنا في بري واطلق الاسم بعد انتصار الثورة الكورية وبنت الحكومة الكورية نادي جميل في هذه المنطقة ودمتم

يا خالد العبيد ويا سلمى

بتخيل وما متأكد .. الأحياء دى كلها إتسمت بعد الحرب الكورية التى كانت شرسة فى الخمسينات

كان كوريا فى الديم وكان فى برى وكان فى بورتسودان .. كانت أحياء شرسة وما كل زول بشقا سالم ..

قلت لى يا صلاح بركة الجات منو

جاييكم بى رواقة .. رغم كوريا ما عاصرناها .. أياما كنا فى تكساس فى الشهدا

متابعين ... يا صلاح ... وبكل زخم
التاريخ ... والأحاسيس ... مبالغة
لكين ... حكاي جنس حكي.

نحن نجاوركم الجغرافيا والمعشر ...
منذ أن كنا فى الديوم الغربية { القوز
الحلة الجديد, السجانة ... } إلى أن
أقمنا الرحال فى صحافتنا الجميلة, وكان
بيننا من أبناء الديم ومن مسترسل حكاويهم
ما يقربني وكثيرا لقصتك الراهنة ...

فواصل ... أو ... واصل.

مع عاطر مودتي

دخلة غلط :
عربيات الباسطة كانت منتشرة في الخرطوم أوانئذٍ . ليست العربة منها إلا طاولة خشبية تعيسة بجوانب زجاجية مشرخة و مُلتقّة .. بداخلها أصناف الباسطة البلدية و ميزان و رتينة , عربات قائمة على أربع إطارات عشوائية الصنع و حالتها شلش من كثرة الدلاقين و المسامير و الأخشاب . يدفعها صاحبها المعذب من شارع إلى آخر و من زقاق لميدان ينادي على بضاعته الرخيصة كأحلى حلويات للغلابى . و ما رأيت إحدى هذه العربات إلا وهي مكعوجة و تترنح في زحفها على الكفرات التي كمن بها شلل أطفال من فرط عولاقة مشيها المضحك .

الجاهلة .

و ( الجاهلة ) يا سادة ليس أنثى صغيرة السن مليحة الوجه مياسة القد .. لكنه تسمى بذلك و هو الرجل المثلي و ذاع صيته وسط فوران كوريا كأشهر قواديها و أطولهم لساناً و أولهم شراسة .
قصير كان و نحيف البنية تجاوز الأربعينات أيامها , فما رأيناه قط إلا وهو بعراقي خفيف .. لامع السيقان و ما من شعرة على وجهه .. حتى و لا حاجبان كما لخلق الله .. و يفك لسانو في الكلب و غاشي الدرب دون أن يتجرأ أحدهم او إحداهن بالرد عليه .
جاء إلى منزل الجاهلة هذا أصيحابنا محمد ( ح ) و عوض ( ن ) .. و كلاهما يعانيان من ضمور في الساق و مشية إيقاعية لذيذة , ما حدا بالناس لإطلاق لقب ( أب كرنك ) على كليهما مسبوقا باسم كلٍ .
جاء إلى بيت الجاهلة كلاهما و قد كان صديقين حميمين و أولاد كاس و أنداد كرنكة .. أحدهما بكرنك يمين و الآخر كرنكيه يسار , متعتعان بالعرقي جاءا و الساعة ليلتئذٍ قد تجاوزت منتصف الليل .
للجاهلة طقوسه كان في عدم استقبال ( الرواد ) من بعد منتصف الليل .. و كانت النسوة البائسات عنده من أجمل ساكنات كوريا و أكثرهن صبا و ملاحة , لذلك كثر رواد بيته و طارت شهرة ساكناته الحليوات .
المهم , طرق أب كرنكان الباب بعنف .. فما استجاب الجاهلة , فأمعنا في الطرق المتصل بمثابرة و إصرار .. و كلاهما بالكاد يستند إلى ساقه السليمة و يقفان ( جنباوي ) .
نادى الجاهلة من الداخل :
- ده منو ده ؟؟ أمشي شوف ليك شغلة هوووي , بابنا و ما بنفتحو .. أجي يا خواني !!
أصر أب كرنكان :
- أفتح يا .......... بطّل الـ ......
و زادا طرقاً على الباب . و الجاهلة يردح في الداخل :
- يفتح يا يُمه أقول شنو عليكم .. يا رجال هوووي .. أمرقو من قدام باب بيتي يمرق جلدكم يا يُمه , شوف المسخرة !! .. أجي يا اخواني ؟ .. غصِب هو وللا غصب ؟
و أب كرنكان طلعت في راسهم .. و بقوا لزقة و ازدادوا عنادا و لياقة :
- أفتح يا غُر....... ـي , الليلة دي كسٍر بس .. أفتح الـ .....
قيل فجاء الجاهلة متنرفزاً يغلي غضباً , و نظر إليهما عبر فتحة صغيرة في الباب الحديدي , فما شاهد إلا كلا اللاطشين يميل على جنبه السليم و يسند رجله الكرنك بيده .. فما كان من الجاهلة إلا ان صرخ فيهما ساخراً من داخل البيت :
- هههييييييي يكاااااا .. عربيات الباسطة شنو كمان فينا نُص الليل .. بِسسسسس .. ؟؟؟ .

قيل .. فتم رجم بيت الجاهلة تلك الليلة بكل طوبة في الزقاق طالتها يد أب كرنك عوض و أب كرنك محمد .

أستاذنا حيدر مُشرّفنا هنا ؟؟

ده يوماً سعيد اللينا جابك
بالله انتو قريبين مننا كده ، الديوم الغربية توأم الشرقية
وبكده مفروض انتوالكلام ده تكونوا عارفينو ، لانو القصة هنا وهناك متشابهة وتكاد تكون واحدة
تصدق السبب الوحيد الخلاني اتكلم عن حي كوريا هو السقوط الاخلاقي المريع الفي السودان
أنا سفراتي للسودان كتيرة ، ومتابع وعارف الحاصل هناك شنو !!
الحاصل هناك ده شئ غريب ، ما بيشبهنا أبداً
أستغرب في ظل سيطرة الاسلامويون (كما يقول د. حيدر إبراهيم) ومشروعهم الحضاري الاسلامي
يحدث كل هذا ..
تصدق ، مفروض كانوا يخلونا على (جاهليتنا الأولى ) ..

شكراً على المرور ، وسنحاول سرد بعضاً مما نتذكره عن كوريا
أبقى قريب

صلاح سألنا
بقصد توريطنا :

Quote: أها جاوب ،، كان بيقول ليك ( بركوتة ) ليه ؟؟

الطيب النبدأ ليك من تحت
عزيز كان بيقيف في الأركان الأربعة في محطة باشدار
وفي ذلك الوقت لم يكن هذا إسمها
كان اسمها محطة التقاطع عشان بيتقاطع فيها
شارعا الصحافة زلط مع الشارع الموازي لشارع الخور الكبير
ونسبة لوقوف عزيز في محل مرورنا اليومي عدة مرات لأسباب مختلفة
تم تحذيرنا انا وأشقائي وأولاد الحلة كلهم بعدم الوقوف مع عزيز
وكانت التعليمات مشددة إلى مستوى لو سلم عليكم ماتردوا السلام
وهكذا
وها شنو ؟ كذا
انا وكنت مشاغبآ قررت مخالفة التعليمات
أو بالتحديد مخالفة نص التعليمات مع تطبيق روحها
وروح التعليمات أن نتفادى أي إحتكاك مع عزيز يؤدي إلى ما لايحمد عقباه
وقصد التعيمات النهائي هو سلامتنا
انا وكنت من وقتها متفلسفآ قلت أن أفضل طريقة للسلامة هي
أن أفتح علاقة مع عزيز مبنية على الإحترام

فكنت عندما نمر بقربه يلوي رفاقي وجوههم عكسه ويمدوا ابوازهم ويسرعون الخطى
اما فكنت إتباطأ عنهم متعمدى حتى لايسمعوني بسلم على عزيز
كنت ببادره بالسلام:
{ السلام عليكم يا عم عزيز }
ويرد بفرح وحنية { أهلآ يا ولدي }

كنت بغير في صيغة السلام فمرات إزيك يا عم عزيز
ومرات صباح الخير يا عم عزيز
وهكذا ظلت { عم عزيز } ثابتة
وكان هو يرد علي بأفضل من تحيتي ووفقآ لتبدلاتها
ولكنه كذلك حافظ على { يا ولدي }

يوم قال لي تعال
اهاااا قمنل { هكذا قلت في سري }
ترددت ثم جمعت أطراف شجاعتي وذهبت مقتربآ منه وتاركآ مسافة معقولة

وكأنه قرأ مايدور بخلدي فسألني قبل ان أصله ومن تلك المسافة وبصوت عالي
وواضح إنه اراد ان يسمع المتابعين
سألك ياولدي إنت أسمك منو
قلت : عبدالرحمن
سأل: ود منو إنت
أنا: انا ولد أحمد بركات

زاد ترحيبه
وقال : ايوة الآدب ياهو أدب ناس بركات ، سلم على أبوك

طبعآ ماسلمت على أبوي ولا حاجة

لغاية ما حصل لي عارض مرضي فتغيبت كم يوم
ويوم مساء كنت برفقة أبي عليه رحمة الله ورضوانه
وامي حفظها الله وكنا طالعين من العيادة وفي طريقنا إلى الإجزخانة
ابي أمامنا ثم أمي وانا من خلفها قليلا
وإذا بعزيز واقف فرب الإجزخانة
وطوالي :
بركوتة مالك ؟ عيان سلامتك يا ولدي

انا قربت أموت
سمعت أمي تقول بصوت خافت : سجمي
اما الوالد فأظنه ضرب كفآ بكف
ولاحظت انه رد السلام على عزيز

كنت أرتجف من الحمى ومن الخوف
وما سألوني
إلا بعد تلاتة ايام
أبوي سألني فشرحت له الوضع تمامآ
فقال لي : أحسنت
لكن بتصرفك أبوي انا ،، يعني جدي ، صار بركوتا

حكيت الموضوع لشقيقي ازهري
وأبو خشم خفيف ولفيف افشى الموضوع في الحلة
وتاني يوم
أهلا يا بركوتا وتعال يابركوتا
ولولا صهينتي
للصق بي اللقب
ولإمتعض والدي

وإسيتنى لي أنت

صلاح عبد الله .. الله يجازي محنك
قدر ما حاولت أشرد من هذا البوست .. طريقة مافي
تعرف نحن كنا بنراقب المشهد من مصطبة دكان السستر(بتعاين جوه وبره) ...
ويجي أبن خالتي م ع معها م ع الثاني طالعين من بيت زبيبة
ونحن بنكشف ليهم ..
طابعاً كانوا عاملين بتاعين حديد وفتوات
تعرف اليوم داك أنا وأبن الثاني دفعتي بنطلع بحق السينما والعشا
وطوالي يا كابتن على جنوب إن شاء فيها فلم كروتون
وبعد داك المسألة اتطورت والرصد بقي لكل جماعة الحجر
الوحيدين بدخلوا كوريا كروباوي
خاصة سي.. ومولانا معاه
بس الوحيد ما قبضناه بي غادي عماد عبد الله
بعدين ياريت تتطرق لنمرة 3 معاك
كان فيها كوريا مصغرة للناس الخجلانين
زمن الطرادة ده مالحقناهو بس الصف لسه مذكرنو
سلام
ياسر حامد

Quote: زمن الطرادة ده مالحقناهو

أيوووووووواا ..
ياسر .. خلونا بالمرة نجيب ليكم البزازة إنت و مصطفى سري ..
ما لحقناهو قال .. بالله ؟!!!
....
شيئ غريب كان يحدث هناك في كوريا و يختص بدورات المياه , فقد كان حي كوريا من الأحياء القليلة التي بها الدورات أم جردل , ذاك كان شيئاً مقززاً و منفرا .. و يزداد الأمر سوءا حين تمغرب فيمر التراكتور الحكومي التابع للبلدية عابرا أحياؤنا في طريقه لديم كوريا حيث يصار إلى تجميع حصيلة النهار من الفضلات و تحميل ذاك التراكتور التعيس ببلاويها .
كثير ما استوقفني ذلك السلوك شديد البدائية و كأني بالحيكومة تمعن في إذلال ساكني ذاك الحي و الإصرار على المزيد من إقصاءهم و نبذهم و توكيد الوصمة الإجتماعية عليهم أكثر فأكثر باعتبارهم خارجين عن العرف و الأخلاق .. إلخ .
و كنا نطلق إسماُ قبيحا على تلك الكراكة : ( عربية عفّونة ) و نتربص بها و نحن بعد أطفال حين مرورها اليومي كلما غربت الشمس , واحدة من ضروب تسليتنا كانت تلك المغامرة غير محمودة العواقب .. و تلك المطاردة التي نتوقع من عمال الكراكة أم ريحة ( ما أتعسها طفولة .. و ما أجمل ) .
نتربص لها حيث يصعب على عمالها رؤيتنا .. ثم نصيح بهم على حين فجأة حين عبورها نقطة محددة قبالتنا : عفووووووووووووونة .. و نطلق للريح سيقاننا .
المطاردة الملعونة تلك نادراً ما كانت تنتهي بالقبض على أحدنا من قِبل أولئك العمال المغلوبين على أمرهم .. و الذين لم ترحم غلبهم و قهر لقمة العيش رعونتنا و طيشنا و طفولتنا المهببة .
في قليل المرات التي قبض فيها أحدنا كانت العقوبة مهولة .
فقد قبض بعد مطاردة حثيثة من أح أعمامنا عمال تلك الكراكة .. قبض على ( فريد . ح ) و قد كان حلبياً داهية و أكثرنا شقاوة و شيطنة , طاردوه و كمشوه في كمين على ناصية الحلة , و ضرب صاحبنا الجرسة : عليك الله يا عمي عفونة .. عليك الله لأ .. عليك الله .. و الله تاني ما بكورك ليكم وحياة كتاب الدين ما بكورك تاني ..
و نحن على أركان الحلة نرقب تلك النهاية المفجعة لصاحبنا , تكاد قلوبنا تخرج من صدورنا خوفاً و رعباً .. و دموعنا تتساقط على رفيقنا الذي وقع ما سمى ..
الشاهد أنهم ما فعلوا لفريد شيئا سوى أن قاموا بأخذه إلى الكراكة الرهيبة و دلقوا على رأسه مقدار بستلة كاملة من بضاعة كوريا السائلة أم ريحة .. ثم أطلقوه .
و فتحنا نحن كل لمنزله خوفاً من أن يجينا فريد طلباً للعون في التخلص من تلك البلاوي المطمبجة عليه .. و هي بلاوي غير الله مافي زول بيقدر عليها .
من يومها لم يعد فريد شقياً و لا مشاغباُ و لا أي حاجة ..
ظللنا و لسنين بعدها نذل فريد المسكين بـ ( فريد قلـ ....... ) .

لعنة الله على اللي كان السبب في دردقتنا لمثل هذا الحكي ..
و عفواً إن كان بالحكي ما يضيق به القارئ ..
لكن المالك المنعول لهذا العقار أفتى بالحديث عن المسكوت عنه .
و ما أكثره في هذا البلد الفلتة ..

ثم ..
الله يرحم طفولتنا المجوبقة .. أم ريحة .

من يتذكر كمال بونقز وابراهيم شاشا وحكاويهم في كوريا ؟
كانت لنا شقاوة نمارسها مع السكارى الذين ياتون الى
كوريا ... وامام منزلنا خور صغير كنا نستخدمه كمكمين
لهم نوقع السكران هناك لنضحك ونتسلى به لكن ابناء الحي
كبارهم يزجروننا ويطرودوننا ويقوموا يساعدوا الراجل اللي
يظل يشتمنا الى حين صباح اليوم التالي ، واحيانا نكرر ذلك
مع ذات الشخصية او واحد تاني ، ولذتها يوم الخميس ...

ياسر حامد يا تفتيحة ،،،، سلام

Quote: بنطلع بحق السينما والعشا

يعني كنت مستفيد من ( الوضع )

Quote: زمن الطرادة ده مالحقناهو

أنا طبعاً منا عندي تعليق على كلامك الفوق ده ، عشان انت زول صاحبي .. وكده .
لكن ما بضمن ليك عماد عبدالله
وأرجى الراجيك ،إنت ومصطفى سري

عماد عبد الله
رجل من ذاك الزمان
تجري تمشي وين انا ومصطفى سري دفعة
وبعدين في حكاية تاني كان بتبدأ يوم الجمعة الصباح
والبقوم بدري بلم القزاز
بعد داك بنرجى بتاع الحمار

في ملاحظة ثانية في الديم تصميم المباني والسهلات الصغيرة قدام البيوت
يعني الديم مصمم على شكل فساحات للقعدات

وينصر دينك يا صلاح عبدالله على وزن
ينصر دينك يا عبد العاتي

الله يرحم عمنا عبد الرحيم

ذكرنا مصطفى سري ب :

Quote: من يتذكر كمال بونقز

في السوق
ومنطقة جنوب سوق الديم
كان إسمه
كمال دربكة ، بضم الثلاث أحرف الأولى

كتب قريبي مصطفى سري

Quote: وامام منزلنا خور صغير كنا نستخدمه كمكمين لهم نوقع السكران

و دارت الايام




من حفر حفرة لاخيه وقع فيها

الاخ صلاح عبدالله
مسكاقمي
ذكرتنا الايام الجميلة ورجعتنا للوراء وتلك الايام والليالي وبصات الديوم الشرقية كانت تجي ماشه بقدام مدرسة الزبالة الديم شرق 1 وبوفيه عمنا علي ودكان حسن صالح رحمة الله عليه وكنا مجموعة مدرسين شغالين في مدارس الديم الختمية والزبالة والديم 4 في بداية السبعينات وبداية السلم التعليمي والتوسع ووجود فرص انك تتعين مدرس كان ساهل ... عندي ذكريات ومواقف طريفة جداً مع ابناء حي كوريا في المدرسة ... طبعاً كانوا عاديين جداً وبيدرسوا مع زملاءهم
الابن مصطفى سري ممكن يحكي ويكتب ليكم كيف كان علاقتهم مع اولاد حي كوريا في المدرسة
على فكرة الابن مصطفى سري تلميذي وانا كنت بهتم بيه اهتمام خاص لان والده سري كان صديقي وزيادة انه كان زعيم الحلفاويين وانت عارف لمن الواحد يرطن خلاص دا بطاقة مرور
البوست دا حلو وحارجع ليه تاني

أخونا حمزاي

حييتنا ، ونرد عليك ( مسّودن آقنا )
يا سلام على تلك الايام ، ورحم الله عمنا حسن صالح صاحب الدكان الشهير ، وهنو طبعاً ( من أندينا ) ..

Quote: عندي ذكريات ومواقف طريفة جداً مع ابناء حي كوريا في المدرسة ... طبعاً كانوا عاديين جداً وبيدرسوا مع زملاءهم

هم كانوا عاديون فعلاً ، ولكنهم ليسوا كذلك الآن ..
أرجوك تعال وأحكي لنا عن مواقفك معهم ، وتجربتك في التعامل معهم ، لنحس بالفرق بين الأمس واليوم .
للاسف كلما يمر الزمن كلما تتغير المفاهيم نحو الأسوء بالطبع
الآن مئات الاطفال غير معلومي الابوين ، ملقون في السوارع ، ومن يكبر منهم يظل محبوساً
داخل أسوار نفسه ، والمجتمع ، ومدرسته التي يزامل فيها من هم في نفس حالته
فبالله عليك ماذا تتوقع له أن يصير حينما يكبر وكيف ستكون حياته ؟
ما عايز أقول أن كوريا والاحياء المشابعة كانت ( نعمة) وتمنع حدوث بلاوي
ولكن الشواهد تسوق الى هذا القول ..
والله يكضب الشينة .

شاكرين لكم مروركم ، والمشاركة ..

Quote: على فكرة الابن مصطفى سري تلميذي وانا كنت بهتم بيه اهتمام خاص

الليلة يا درش
إزيك يا عم حمزاوي

يا عبدرحمن بركات سابقآ و ابوساندرا حاليآ

انا يادوب فهمت انت كنت بتمشي شمال لما

يفكونا في حصة البيوت بدل ما تمشي جنوب

ناحية الساحة الشعبية .تغشنا تقول ماشي

تاكل تبش.

قال تبش قال

استاذي العزيز حمزاوي - مبارك - الف تحية لك ولما علمتنا من دروس
ونحن غير ان الاستاذ حمزاوي كان في معلمنا في مدرسة الديم شرق (2)
كان من سكان حيينا في الديوم - ارض الحجر والشعبية - المواجهة لكوريا
مباشرة ، وكانت لنا طرائف جميلة مع الاستاذ حمزاوي ، خاصة انه كان
جديداً في العاصمة ولكنة لغتنا النوبية في العربي الما خمج وتعليمه لسواقة
العجلة واصراره على ذلك ، وكان شقيقي الكبير عليه رحمة الله هو مدربه على
الدراجة التي تخص عم عبدالرحمن الغفير ذلك الرجل التقي والمرح في ذات الوقت
وعم الباقر الرجل الطيب كان كثير التعليق على تعلم سواقة العجلة وفي ذلك
التعلم كانت تحدث طرائف ...
من سكان حي كوريا ،كانت تلك الامراة الاغريقية التي تدير منزلا ، وفي الصباح
تاتي الى دكان ياسين وفي يدها كمية من الطرادات الحمراء ، وهي لونها ابيض
ويبدا ياسين في التعليق (جيبي الحمراء يا حمراء ربنا يعوضنا ) وكانت هذه المراة
كثيرة التردد على دكان ياسين في الصباح والضحى والظهر والمساء حتى يخيل للمرء
انها تملك نصف الدكان ، وعرفنا ان سبب ترددها انها تنسى ما كانت تاتي اليه
لشراءه وتعود لترجع بعد قليل ، وقال احد رجال الحي (طيب دي بتتذكر الزبائن كيف
لو بتنسى المرسال ) رد عليه اخر ( دة شغلها والله تنسى الا الجماعة يقومو عليها وتلقاها
في ترب فاروق ) ونواصل ... صلاح انت خشيت كوريا وللا شنو

الزمن داك انا كنت صغيييييير

عصام علي ، قال:

Quote: الزمن داك انا كنت صغيييييير

أحي أنا ..








_______________________________
الخارجك انو الاولاد معاك الايام دي ، لو ما كده كنا ح ننزل ذكرياتك كلها هنا ..
قال صغير قال .... بالله ؟؟