دكتوراه في فض النزاعات ... ماذا تعني؟

دكتوراه في فض النزاعات ... ماذا تعني؟


03-12-2008, 10:25 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1205313936&rn=0


Post: #1
Title: دكتوراه في فض النزاعات ... ماذا تعني؟
Author: Gafar Bashir
Date: 03-12-2008, 10:25 AM

أولا مبروك للدكتورة مي الاسيد نيلها لدرجة الدكتوراه في فض النزاعات ... وتمنياتي لها بالتوفيق في مسيرتها العملية والعلمية .. ولكل السودانيات بمناسبة يوم المرأة العالمي ...
استفزني العنوان بعيدا عن صاحبة الموضوع في التساؤل عن درجات الدكتوراه المختلفة التي يحملها السودانيون وقد أصبحت بفضل التوسع التعليمي الأخير (بالحق والباطل) كثيرة جداً ... وأنواعها مختلفة من داخل وخارج السودان ...
كثيرا ما تمر علي درجات الدكتوراه في القانون ... قانون جنائي / قانون دولي / قانون مدني / قانون حماية البيئة ...شريعة حمورابي وغيرها.
غير أن واقع السودان منذ الاستقلال في مسالة الدسنور والقوانين لم يتخطي المراحل البدائية وفي الفترات العسكرية يصبح بلا قوانين مفهومة ... برغم ان هذه الحكومات العسكرية يقودا الكثرون من حملة الدكتوراه بالطبع دون حساب حملة الدكتوراه المتنقلين من اليسار الي اليمين الي الوسط ...
ينطبق الامر علي الاقتصاد ودرجات الدكتوراه المتوفرة في السودان في مجالات الاقتصاد المختلفة والمحصلة انهيار اتصادي متكرر في كل الفترات ....
ودرجات الدكتوراه في السودان في الوقت الحالي تكقي لادارة جميع الدول الافريقية بما فيها دكتوراهات الشريعة لمن اراد ...

فما هو الاسهام الفعلي لحملة الدكتوراة كنموذج في مسيرة السودان نزولا الي اسهام المتعلمين عموما وماهو جدوي التطور التعليمي الرأسي بينما الافقي يتجه الي القيم السالبة ...

وكيف اسهم حملة الدكتورا والماجستير وغيرهم في مسائل التنمية والصراعات والاقتصاد في ظل الحكومات المختلفة ..

وأخيرا ماذا تعني دكتوراه في فض النزاعات في بلد هو الأكثر نزاعا داخليا في العالم علي الأغلب ... وهل الرسالة حملت حلول لمسائل قائمة الان في السودان .. ام ان الرسالة الاكاديمية عموما هي مسالة منفصلة وقائمة بذاتها. وما هو السبيل الي تنفيذ هذه الحلول واسئلة كثيرة للدكاترة و لمن يهمه الأمر ...

Post: #2
Title: Re: دكتوراه في فض النزاعات ... ماذا تعني؟
Author: mohamed elshiekh
Date: 03-12-2008, 12:46 PM
Parent: #1


جعفر بشير

وين انت يا اخى
اتصل بالله ورينا خبرك
نحن فشلنا فى الاتصال بيك..

تحياتى للاسرة



واسف للخرمجه ..

Post: #3
Title: Re: دكتوراه في فض النزاعات ... ماذا تعني؟
Author: Gafar Bashir
Date: 03-12-2008, 06:45 PM
Parent: #2

يا ابو الشيخ

ازيك يا رجل

وبالعكس مافي خرمجة اصلها رجعة البورد للقاء الحبايب برضو ... والاعداء ...
التلفونات رايحة ... لكن حاتصل عليك قريب.

سلامي لحمدي وبقية الشباب لحد ما ربنا يهونها ..
انا علي بعد نصف ساعة من العراق ... شنو ليك

Post: #4
Title: Re: دكتوراه في فض النزاعات ... ماذا تعني؟
Author: هاشم نوريت
Date: 03-12-2008, 06:57 PM
Parent: #3

Quote: وأخيرا ماذا تعني دكتوراه في فض النزاعات في بلد هو الأكثر نزاعا داخليا في العالم علي الأغلب

يا ابوامنة ماتستغرب كل شئ جائز فى زمن الانقاذ لكن حسب فهمى للدكتوراة دى معناها انها غير مقصرة فى فض النزاعات الا لكن تفضها بجاى تحصل شبكة بقادى
غايتو بعض ما قلبت الموضوع فهمتها كدا شوف انت كان لقيت ليها فهم تانى

Post: #5
Title: Re: دكتوراه في فض النزاعات ... ماذا تعني؟
Author: Tragie Mustafa
Date: 03-13-2008, 04:24 AM
Parent: #4

مرحبا جعفر بشير بعودتك
ومشتاقين


ومرحبا بتسليط الضؤ على قضية هامة وهي كيف
نستفيد من كل الخبرات الاكاديمية السودانية المهمشة عن مركز القرار السياسي.

Post: #8
Title: Re: دكتوراه في فض النزاعات ... ماذا تعني؟
Author: Gafar Bashir
Date: 03-13-2008, 09:39 AM
Parent: #5

تحياتي تراجي وكل سنة وانت طيبة .. واولادك طيبين ...

المسالة ماهي تهميش فقط ... برغم انه هو ده الاساس لكن يضاف اليها مقدرة هؤلاء المتعلمين في الاسهام فعليا في التنمية والتطور يعني ببساطة اذا تابعت فقط اقتصاد الكيزان وعدد الوزراء المروا علي المالية .. كنموذج عبدالرحيم حمدي ما جابوهو عشان يجوط ليهم الدنيا بعد شوية شالوهو من منصبو ... وبعد ما طلع بقي يتكلم عن مؤسسات الكيزان غير القانونية ... وغي عبدالرحيم حمدي اسهم حملة الدكتوراه في حكومات مختلفة ديمقراطية وعسكرية بل ان الكيزان هم في الاصل طلعوا من الجامعات السودانية يعني يفترض انهم النخبة السودانية زي ما قال منصور خالد ويفترض انهم متفوقين علي الاحزاب الطائفية بقواعد عندها حدود اعلي من التعليم ...
غير تهميش الاكاديميين وابعادهم عن مراكز اتخاذ القرار ... فشل الكاديميين المشاركين في اتخذا القرار في انجاز تحول حقيقي في المجالات المختلفة ... عشان تكون النهاية دولة آيلة للتفكك والانهيار

Post: #7
Title: Re: دكتوراه في فض النزاعات ... ماذا تعني؟
Author: Gafar Bashir
Date: 03-13-2008, 09:26 AM
Parent: #4

هاشم نوريت
دبايوا يا سيدي

قلت لي يسدوها من الشرق تتقد في دارفور .....
لكن بيني وبينك هسي الدكتورة دي لو ادوها بس نزاعات البورد دي ما بتحرد ليك القراية زاتها ... يعني تخلص من مشاكل تراجي يطلع ليها بشاشا تخلص من بشاشا يطلع ليها عادل عبدالعاطي تخلص من خالد كودي يطلع عمر علي ... وديل طبعا النزاعات الساهلة والمفهومة ... بعد ده تجيها ليك النزاعات الما معروفة هي بين منو ومنو زاتها ...

عموما يا سيدي اذا تفضلت علينا صاحبة المقام بعرض مختصر لرسالتها بتتضح الامور ...

تحياتي

Post: #6
Title: Re: دكتوراه في فض النزاعات ... ماذا تعني؟
Author: Ishraga Mustafa
Date: 03-13-2008, 08:16 AM
Parent: #1

سلامات ياحعفر ومرحبا بعودتك التى توقعت تزامنها مع الثامن من آذار

Quote: فما هو الاسهام الفعلي لحملة الدكتوراة كنموذج في مسيرة السودان نزولا الي اسهام المتعلمين عموما وماهو جدوي التطور التعليمي الرأسي بينما الافقي يتجه الي القيم السالبة ...

وكيف اسهم حملة الدكتورا والماجستير وغيرهم في مسائل التنمية والصراعات والاقتصاد في ظل الحكومات المختلفة ..


اعتقد هذا صلب الموضوع، لدى كتابة بعنوان {اكاديميون ومجتمع} اتناول فيه فرضية صفوية الاكاديمين والاكاديميات الا من قل كثيرا، هذا لاينفى ان هناك اكاديميون واكاديميات ينتمون الى المثقف العضوى المهموم بالبلد ومنهم دكتورة مى هذا حسب معرفتى اللصيقة بها فقد اتاحت لى الظروف ان اتابع ضمن اهتماماتى ايضا بمسألة الصراعات والحروب وضمن اهتمامى {الاكاديمى} بوضع نساء القرن الأفريقى فى مناطق الصراعات ودورهن الايجابى والسلبى وذلك من خلال تدريسى لهذه المادة على مدى سمسترين بجامعة فيينا وقد استفدت لاحقا كثيرا من اطروحات مى وملاحظاتها خاصة وانها نهلت من ثلاثة جامعات سويسرا/المانيا وجامعة الخرطوم الشىء الذى يوسع مدراك الانسان ويفتحها على الافق خاصة حين يتم نهلها من بلاد تؤمن بحرية البحث العلمى بدون تابوهات وقهر كما يحدث فى الغالب فى بلادنا النامية عموما.

فى انتظار رؤيتك وتحليلك وحتما ستفيدنى اضاءاتك التى تلامس مكامن الوجع الحقيقى وتعمل على تطييبه

معزتى وتحياتى

Post: #10
Title: Re: دكتوراه في فض النزاعات ... ماذا تعني؟
Author: Ishraga Mustafa
Date: 03-13-2008, 10:00 AM
Parent: #6

Quote: غير تهميش الاكاديميين وابعادهم عن مراكز اتخاذ القرار ... فشل الكاديميين المشاركين في اتخذا القرار في انجاز تحول حقيقي في المجالات المختلفة ... عشان تكون النهاية دولة آيلة للتفكك والانهيار



افتراضية من معالجتى للورقة التى ذكرتها آنفا:

Quote: الديمقراطية ودمقرطة التعليم وحرية البحث العلمى: الى اى مدى تؤثر سلبا وايجابا
اطراديا او عكسيا فى عملية التحولات التى تحدث فى المجتمع

الفجوة بين الاكاديمين/ت والمجتمع: استعنت بذلك بهرم حيث من المفترض ان يبدأ فيه الاكاديمين/ت من {قمة} هرم المعرفة التى تقودهم الى قاعدته، ملمين وملمات باللغة التى يستخدمها عامة الناس، اخذ رؤيتهم وسماع صوتهم فى محاولة لمشاركتهم الذاتية فى هذه التحولات بدون فزلكة مصطلحات ونفخة شهادات لا تؤدى الى تغيير منشود بدون خلق هذه اللغة والسلوك المشترك بين الجميع.

غياب مراكز البحوث الجادة وان وجدت فهى فى اغلبها مسيسة، فى كثير من الدول توجد مراكز للدراسات الاستراتيجية وترتبط بمساحة الديمقراطية وحرية الرأى وبعكس السؤال الى اى مدى ساهم هؤلاء الصفوة فى صناعة الدكتاتوريات والانقلابات العسكرية

دور المناهج وسياسات التعليم وربطها بقضايا التنمية وحرية الرأى
*


-----
* أكاديميون ومجتمع- مسودة لمبحث فى طور التخليق العلمى

* اكاديميون تشمل الجنسين

Post: #13
Title: Re: دكتوراه في فض النزاعات ... ماذا تعني؟
Author: Gafar Bashir
Date: 03-13-2008, 10:33 AM
Parent: #10

دكتورة اشراقة ...
تحية حب وود ... والكلام كتير لكن حاخليهو لمكان وزمان تاني ... وكل عام وانت بخير في يوم المرأة العالمي ..

حاولت الحق علي الموعد لكن اهو ان تأتي متأخرا خير من ألا تأتي ... ونحن لسة فيها ...

في الحقيقة السبب او الأجندة الخفية لكتابة الموضوع انه لاكثر من مرة بيكون في واحد في سودانيز اونلاين نال درجة الدكتوراه ومحصلة المعلومات البنطلع بيها من البورد هو عدد المهنئين وكمية الورورد في البوست المعني بدون اية تفاصيل او محاولة عرض لمحتوي الرسالة واظن آخر واحدة غياظة بتذكرها في البورد هي درجة لغادة عبدالعزيز خالد ما متذكر تفاصيلها لكن ما عرفت اي شيئ عن محتوي الرسالة ..

ودي فرصة تانية بحاول فيها خصوصا وانو الموضوع مرتبط بقضايا عالقة حاليا ... كما فهمت من بوست التهاني ان المسالة مرتبطة بحركة ميدانية للدكتورة في مناطق النزاعات ... لكن حتي رسائل الدكتوراه التي تمت اجازتها من جامعات وعلماء كبار .. لن تتعالي علي مجتمع سودانيز اونلاين ... يعني بالعربي عايزين نجرجر الدكتورة عشان نطلعها من البوستات التقليدية للمباركات والتهاني للدخول في رسالتها لانها ذات أهمية بالغة ... وده كان مفروض يتعمل من زمان بدءاً بكل الدراسات ورسالة الدكتورة اشراقة مصطفي ... لكن أهو نحن لسه فيها ....

في القضية الاساسية للبوست وهي للعلاقة بين الاكاديميين والمجتمع او التي صيغت ايضا بالمثقفين والسلطة هي قضية كبيرة ومداخلها مختلفة وشكرا لك عن الدراسة (الاكاديميين والمجتمع) والعرض المختصر الذي يمكن ان يكون مدخلا ممتازا يحتاج الي عودة أخري بعد مراجعة ما كتبتيه حولها ...

تحياتي الي ذلك الوقت

Post: #21
Title: Re: دكتوراه في فض النزاعات ... ماذا تعني؟
Author: Gafar Bashir
Date: 03-14-2008, 09:14 AM
Parent: #13

تحياتي دكتورة اشراقة مرة أخري

Quote: فرضية صفوية الاكاديمين والاكاديميات الا من قل كثيرا، هذا لاينفى ان هناك اكاديميون واكاديميات ينتمون الى المثقف العضوى المهموم بالبلد ومنهم دكتورة مى هذا حسب معرفتى اللصيقة بها
الفجوة بين الاكاديمين/ت والمجتمع: استعنت بذلك بهرم حيث من المفترض ان يبدأ فيه الاكاديمين/ت من {قمة} هرم المعرفة التى تقودهم الى قاعدته، ملمين وملمات باللغة التى يستخدمها عامة الناس، اخذ رؤيتهم وسماع صوتهم فى محاولة لمشاركتهم الذاتية فى هذه التحولات بدون فزلكة مصطلحات ونفخة شهادات لا تؤدى الى تغيير منشود بدون خلق هذه اللغة والسلوك المشترك بين الجميع.

غياب مراكز البحوث الجادة وان وجدت فهى فى اغلبها مسيسة، فى كثير من الدول توجد مراكز للدراسات الاستراتيجية وترتبط بمساحة الديمقراطية وحرية الرأى وبعكس السؤال الى اى مدى ساهم هؤلاء الصفوة فى صناعة الدكتاتوريات والانقلابات العسكرية

دور المناهج وسياسات التعليم وربطها بقضايا التنمية وحرية الرأى


النقاط التي ذكرتيها أعلاه تكاد تكون ملخصا لجزء كبير لاشكالية القطيعة ما بين المثقف والسلطة أو الاكاديميين.

فمن جانب يدور التساؤل في البدء عن علاقة المناهج التعليمية بالمجتمع وفي السودان الحالي يكبر هذا التساؤل لأن التوسع التعليمي الأخير سار في الاتجاه الرأسي بدلا عن الأفقي فما كان يحتاجه السودان كبلد نامي هو المزيد من المهنيين والفنيين ولذا كان ضروريا التوسع في التعليم الفني والمعاهد المهنية بدلا عن التوسع في التعليم الجامعي الذي فاقم من مسالة العطالة لان هؤلاء الذين يحملون درجات البكالورويوس والان درجات الماجستير لايجدون توسع في مؤسسات تستطيع استيعابهم فيليا وتبقي المحصلة النهائية هي شهادات والقاب فقط دون اي علاقة بالتنمية والتغيير .... اضافة الي المحتوي المعرفي الضئيل الذي يمتلكونه ... فالخريج الجامعي الحالي لا يمتلك معرفيا ولو عشرين بالمئة مما يفترض ان يلم به من معرفة علمية ناهيك عن ربطها بالواقع واصبحت المسالة عبارة عن شهادة .... (تجاوزا لمسائل التزوير)

والمشكلة الاكثر تفاقما من ذلك هي غياب المؤسسية ... ففي البلدان المتقدمة يتم استيعاب هذه الطاقات العلمية في مؤسسات لها استقلاليتها التامة عن السلطة السياسية فليس المطلوب فعليا لكل من حمل شهادة دكتوراه ان يتم تعيينه وزيرا او وزيرا ولائيا لتنفيذ هذه السياسات وهذا هو السبب الرئيسي في فشل هؤلاء المتعلمين الذين وصلوا الي مناصب سياسية في السودان لا يحملون سوي دراسات اكاديمية وشهادات وحيدة ومنفردة وتعمل وفق اطار شمولي لا يحدد درجة صحتها من خطأها سوي بتطبيقها المباشر ... والنتيجة كما نعلم ... لكن وجود المؤسسات المستقلة عن السياسة هو المطلوب فلا اعتقد علي سبيل المثال ان فوز جون مكين او اوباما سيؤدي الي تغيير ادارات البنوك او قضاة المحاكم او ضباط الجيش في الولايات المتحدة اذا ان هذه المؤسسات لا ترتبط بهذه الطريقة المباشرة ولا تتبع للسياسة بالطريقة الميكانيكية التي لدينا والتي تغير اسماء الشوراع وائمة المساجد حتي ...

فالمكان الطبيعي للبحوث هو المؤسسات المستقلة في بلد حر واذكر انني نشرت قبلا بحثا فاز بجائزة اسمها جائزة الزبير محمد صالح للانجاز العلمي او شيئ من هذا القبيل ... وهي دراسة اقل ما يقال عنها انها مضحكة مبكية في ذات الوقت ..

لكن المسالة لا تقتصر فقط علي النظام القائم فالقافة المجتمعية بكاملها شاملة الاحزاب والمؤسسات القائمة تفتقر الي مثل هذا التوظيف والتغيير الجذري حدث في كل الفترات التي تغير فيها نظام الحكم ...

وكان الامل ان استمرار نظام شمولي مثل الجبهة الاسلامية لمدة تقارب العشرون عاما ربما يخلق نوعا من المؤسسات التي تستطيع استيعاب هذه الطاقات ولكنها ككل الفترات لم تنجو من صراع اطاح بنصف كوادرها ولا زالت مستمرة ... وهي يفترض انها الاكثر حظا من التعليم الاكاديمي اضافة الي الحزب الشيوعي .... ناهيك عن الحديث حول الاحزاب الطائفية التي تحتاج في البدء الي ثقافة مؤسسات بداخلها ... حتي نطمع في مقدرتها علي ارساء مثل هذه القيم في دولة مثل السودان ...

هذا الوزاقع ينتج منه حالتين الأولي : اكاديمي مهاجر لا علاقة له بالمجتمع الحالي أو الحالة الثانية أكاديمي (وزير او والي) يطبق في فكرة عبر نظام شمولي لا تاخذ حقها الكامل في النقد والتقويم والاصلاح عبر مؤسسات لها تاريخ طويل في البحث العلمي ... وبالتالي فشل مزدوج

Post: #9
Title: Re: دكتوراه في فض النزاعات ... ماذا تعني؟
Author: ابو مهند
Date: 03-13-2008, 09:53 AM
Parent: #1

الاخ جعفر سلام

هنالك بعض المواد او قل الدرجات العلميه تدخل في دائرة التجميل والمظهر لزوم(Prestige)وكده خاصة عندما تتعلق بالعلوم التكميليه.
Quote: وأخيرا ماذا تعني دكتوراه في فض النزاعات في بلد هو الأكثر نزاعا داخليا في العالم علي
الأغلب ... وهل الرسالة حملت حلول لمسائل قائمة الان في السودان


تعني المساهمه ولو بشيء قليل مع اناس كثر من اجل وضع اللبنات الاولى من مجتمع معافى والنهوض به من قاع الفقر والحروب.
اما ان الرساله حملت الحلول فهذا لاشك فيه وإلا ما كانت الجهة المعنيه منحة الدكتورة مي درجة علميه عاليه عليها ختم دكتورة

ولي عوده

Post: #12
Title: Re: دكتوراه في فض النزاعات ... ماذا تعني؟
Author: حماد الطاهر عبدالله
Date: 03-13-2008, 10:22 AM
Parent: #9

الأخ/ جعفر
تحياتي.

بمجرد تهنئتي للدكتورة مي، فقد طلبت الأطلاع على رسالتها، من أجل الإلمام
بواقع البلد الذى كاد أن يتفتفت ويتجزأ ويتمزق حسب أهواء طلاب السلطة
والثروة بوجه حق أو بدونه، وكنت ولا زلت أتمنى أن تلامس دراساتنا العليا
حاجة المجتمع الحقيقية، فالسلام والتنمية وفض النزاعات بالوسائل السلمية
حق مشروع للبشرية، وأتمنى أن يساهم علماؤنا من الجنسين مساهمة حقيقية
تنظيرا وتطبيقافي هذه المجالات الحياتية.

Post: #17
Title: Re: دكتوراه في فض النزاعات ... ماذا تعني؟
Author: Gafar Bashir
Date: 03-14-2008, 01:35 AM
Parent: #12

الاخ حماد الطاهر

شكرا علي المبادرة وهانحن مرة اخري هنانتضامن معك و نتمني ان تتاح لنا الفرصة للمزيد من المعرفة حول طبيعة الصراعات والنزاعات وما اذا كان هنالك من افكار جديدة وحلول للأزمات القائمة بدءا من المستوي القبلي وصولا الي الصراعات الاقليمية ....

Post: #16
Title: Re: دكتوراه في فض النزاعات ... ماذا تعني؟
Author: Gafar Bashir
Date: 03-14-2008, 01:33 AM
Parent: #9

تحياتي أبو مهند


فعليا هنالك العديد من الدرجات العلمية تدخل في اطار الشكل الخارجي لحاملها او للتجميل ... أكثر منه لمادة علمية يتم الاستفادة منها والاسهام بها في واقعنا ... وهي كثيرة في الاونة الاخيرة.
ولكن بالنسبة للدرجات العلمية التي تمنح بدءا من البكالوريوس وصولا الي الدكتوراه في كثير من الاحيان غير مرتبطة بما يجري علي ارض الواقع ولا يتم الاستفادة منها لاسباب خاصة بطبيعة المحتوي المعرفي للرسالة واخري سياسية مفهومة.

نعم المطلوب هو الاسهام في بلد طالته واستنزفته الحروب والانقلابات العسكرية والصراعات السياسية والجهوية وفي اشد الحاجة لكل ابناءه للعمل المشترك ..... ولكن ملاحظتي منذ مشاريع التخرج لنيل درجة البكالوريوس ... ان هنالك محتويات لدرجات علمية لا علاقة لها بما يجري وليس بالضرورة ان تكون اسهاما في اشكالات حالية ... وعلي ما اذكر ان احد مشاريع التخرج كان مثلاً الحركة أو الاهتزازات الميكانيكية في جسم الانسان او بهذا المفهوم لنيل درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية في دولة مثل السودان ...
الجدير بالذكر ايضا ان معظم الذين مروا علي السياسة السودانية درسوا في الاصل عن طريق بعثات سودانية اي ان السودان قدم لابناءه الكثير ولكن المحصلة ... هي صراعات لانهاية لها وانهيار وشيك ...

Post: #11
Title: Re: دكتوراه في فض النزاعات ... ماذا تعني؟
Author: محمد الطيب يوسف
Date: 03-13-2008, 10:11 AM
Parent: #1

أمكن النزاعات العائلية




أزيك يا باش مهندس

Post: #18
Title: Re: دكتوراه في فض النزاعات ... ماذا تعني؟
Author: Gafar Bashir
Date: 03-14-2008, 01:42 AM
Parent: #11

عزيزي محمد الطيب

كيفك يا حبيب ومرحب بيك في سودانيز ... وسلامي لكل الاهل ...
انت النزاعات العائلية قايلها هينة .... ابداها من هابيل وقابيل مروراً بالزير سالم ... وصولا للترابي والصادق المهدي ...
النزاعات الاقليمية في جزء منها تطور للنزاعات القبلية ووالجهوية والتي بدورها تطور للنزاعات العائلية ويدور الامر في معظمها حول السلطة والثروة والحقوق المختلفة للفراد والمجموعات .... الاختلاف حول وجهات النظر امر طبيعي سواء في العائلة او القبيلة او الدولة لكن المشكلة الحقيقة هي الاطار البتدور فيهو النزاعات فطالما كانت قابلة للحل عن طريق الحوار او سيادة القانون ... تبقي ضمن خصائص التعايش السلمي لكن انفلاتها الي اطار مختلف يؤدي الي الصراع او الاقتتال هو الاشكالية البتواجه العائلة او القبيلة ...

تحياتي مرة اخري وساظل متابع لاسهامك وكتاباتك

Post: #14
Title: Re: دكتوراه في فض النزاعات ... ماذا تعني؟
Author: Safia Mohamed
Date: 03-13-2008, 11:28 AM
Parent: #1

أستاذ جعفر
سلام
قد لمستم موضوع اساسي وجوهري في تعاملنا مع الاشياء وعدم تغليب العلمية على الهمجية في التعامل مع كل مناحي الحياة من ذاتية وموضعية: سياسية فنية اقتصادية وغيرها
اساهم معك بهذا المقال والذي كتبه دكتور / جاك باركينبس وقمت انا بدور المترجم فقط.
رغم خصوصية المقال حيث يتحدث عن دور الخبراء في صياغة السياسات العامة (البيئة) لكن برضو ممكن يشكل اطار لوضع سياسات مختلفة. برضو هناك اختلاف في السياق الثقافي الاجتماعي والسياسي ما بين واقعنا وواقع من صاغ هذا المقال فتوضع في الاعتبار ولكن حرصت على ادراج المقال هنا لانه يتلمس كثير من المشاكل التي تواجهنامع بعض الاختلاف ، يعني ممكن على ما اعتقد انه يكون مفيد في اثراء الحوار حول ما هو الدور المنوط بالعلماء في وضع السياسات العامة للبلد.
الخبراء ودورة صياغة السياسات العامة

Quote: د. جاك باركينبس

مركز الموارد والطاقة والبيئة
جامعة تينيسي
سبتمبر 1998
بإمكان الخبراء أن يلعبوا - بل يلعبون - دوراً هاماً في صناعة القرارات الخاصة بالبيئة، ولمعرفة هذا الدور يجب التركيز بشدة على البيئة السياسية التي تصاغ فيها القرارات، هذا بالإضافة إلى إلقاء الضوء على دور الخبراء في صياغة القرارات والذي يتعزز عند النظر إليه عبر منظور شامل للسياسة الداخلية وليس تناولها فقط من منظور ضيق او من خلال نقطة معينة واحدة. الهدف من هذا المقال هو الشرح باختصار دور الخبراء – وهم الأشخاص الذين يمتلكون المعرفة والخبرة في المجال المعني - في صنع القرار عبر دورهم خلال دورة صياغة السياسات وبهذا يعتبر المقال عبارة عن (مسح) للمحيط أو نقطة انطلاق يمكن البدء منها في مزيد من البحث والاستكشاف في عملية صنع القرار.
توصل علماء السياسة لشئون السياسات العامة منذ بداية سبعينيات القرن الماضي إلى استخدام إطار عام يساعد على الاستكشاف وإعطاء أسس مفاهيمية لتحليل السياسات العامة. يتكون هذا الإطار من مراحل منفصلة ولكنها مرتبطة بالعملية السياسية (أندرسون 1978). بعض علماء السياسة قد توصلوا إلى سبعة مراحل لهذه العملية ولكن العلماء الأكثر تقليدية خلصوا إلى أربعة مراحل فقط. هذه المراحل متعاقبة كما هو موضح في الشكل أدناه والذي يشمل أيضا حلقة دراسة الأثر.

دورة صياغة السياسات
غالباً ما تركز الأبحاث الخاصة بعملية اتخاذ القرار على مرحلة صياغة السياسات.
وضع الاجندة صياغة السياسات تنفيذ السياسات تقييم السياسات
دراسة الاثر
Feed Back

عرَّف كلُ من تون وبيريتز (1998) الخطوات التي تسبق مرحلة صياغة السياسيات كالآتي: (1) تحديد الخيارات (2) تجميع وتحليل الخيارات (3) تخصيص أدوات التنفيذ، وهي المرحلة التي تناولها كلُ من دال وإنجليش (1998) في دراستهم عن أدوات اتخاذ القرار. وهذا التركيز يمكن تفهمه من عدة نواحٍ، فإذا كان الهدف مثلا (تحسين عملية اتخاذ القرار) نجد أن الطريقة الأكثر وضوحا هي تزويد متخذي القرار بفهم أو معرفة متخصصة أو وجود خبير يمكنه مساعدتهم في اختيار ما هو مناسب من بين الخيارات المتاحة. ويجب أن نلفت الانتباه في هذه المرحلة أو هذا المدخل لشيئين يتم تجاهلهما عادة وهما: أولاً إن عملية اتخاذ القرار ترتكز على فرضيات غير مثبتة بمعنى أنه لا يتم التعامل معها بخبرة غنية أو أدوات نقدية لتحسين القدرة على اتخاذ القرار، وثانياً الاستفادة القصوى في مقدرات اتخاذ القرار يجب توفرها في هذه المرحلة من عملية اتخاذ القرار.
وللأسف الشديد إن بعض الباحثين والباحثات يفترضوا أن متخذي القرارات الخاصة بالبيئة يعملون – بحسب مصطلح علماء السياسة – في سياق المنطق العقلاني. هذا هو السياق الذي يجب أن يوازن فيه متخذي القرارات و بحيادية تامة – مع توفر الزمن والمصادر الكافيين والمعلومات اللازمة - بين كل الخيارات المتاحة لإيجاد حل فني يهدف إلى تحقيق الرفاهية الاجتماعية. أضحى معروفاً أن هذا السياق نادراً ما يتوفر على أرض الواقع. ولكن غالباً ما يعمل متخذي القرار في إطار زمني ضيق مع عدم كفاية المصادر والمعلومات بل ويتم تحديد خياراتهم من خلال رغبات محددة أو أوامر بيروقراطية أو قوى سياسية محددة تكون رؤاها لا تنظر أبعد من دورة الانتخابات القادمة (دالي 1984). في مثل هذا المناخ بمقدور كبار الخبراء والفنيين أن يلعبوا دوراً ولكنه مقيَّداً في أحسن الفروض. بالوقوع في مثل هذه الحسابات يجد الباحثون والباحثات أنفسهم في مطب مع الأشخاص الذي يودون مساعدتهم: تحديداً (مجتمع المستفيدين الذي سيتلقون أو تقع عليهم مخرجات هذه السياسات).
ربط روزنباوم (1998) هذا قائلا "إن التحليل العقلاني الذي يتم إجراؤه بتجاهلٍ تام للواقع السياسي قد ينتهي بانفصاله عن الواقع الاجتماعي ويكون قليل الفائدة لأي شخص".
إن متخذي القرار على دراية تامة بالمعوقات التي تواجههم ويعلمون بحقيقة أن الحلول الفنية للمشاكل هي فقط جزء من الحل. وبمعرفة هذه الحقيقة مع نظرة شاملة للجهود البحثية، يمكن للباحثين مستقبلاً المساعدة في ردم الهوة بين ثقافة المجتمع الأكاديمي والثقافة المختلفة جداً لمجتمع متخذي القرار.

ونواصل في المقال حول كيف يمكن ان يساهم الخبراء في كل مرحلة من مراحل السياسات العامة
لدي ملاحظات عامة ساوردها في نهاية المقال حول بعض اوجه الشبه بين واقعنا وما تناولته الورقة من معوقات ومشاكل تفعيل دور الخبراء في صنع السياسات

Post: #15
Title: Re: دكتوراه في فض النزاعات ... ماذا تعني؟
Author: Safia Mohamed
Date: 03-13-2008, 11:54 AM
Parent: #1

ونواصل
Quote: . وضع الأجندة:
يوجد عدد لا متناه من المواضيع البيئية التي يمكن أن ترد على أذهان متخذي القرار في مرحلة وضع الأجندة، وأيضاً ينشط علماء السياسة لدفع مواضيع بعينها لتكتسب أهمية "حيث يتم التنافس بينهم على المواضيع المحددة من قبل متخذي القرار" (كينقدوم 1980 ,ديرينغ وروقريس 1996 وداونز 1972). وبالتالي يمكننا فهم عملية وضع الأجندة ليست عشوائية ولكن يمكن التبوء بها أو توقعها.
المبتدئ في السياسات البيئية قد يعتقد أن العلم والخبراء يلعبون دوراً قيادياً في وضع الأجندة، ولكن وبكل الحسابات على أي حال هم لا يلعبون هذا الدور. وهذا يبدو جلياً من خلال هذا الاقتباس "إن نتائج الأبحاث لا تلعب دوراً هاماً في عملية وضع الأجندة". ديرنغ وروقريس (1996). بل إن المواضيع التي ترد على أذهان متخذي القرار هي في الواقع تأتي على حسب التركيبة الاجتماعية حيث يلعب في حقيقة الأمر "الإدراك الحسي" دوراً أكبر. وفي هذا الصدد تلعب وسائل الإعلام دوراً رئيسياً في بناء هذا الإدراك بتأثيرها على مجريات الحياة العامة المرتبطة بالبيئة وبتجاهل نسبي لبعض المواضيع البيئية وأسبابها. بالتأكيد لا تلعب كل وسائل الإعلام أدواراً متساوية، مثلاً: عنوان رئيسي في صحيفة نيويورك تايمز سيكون أثره أكبر من مقال في صحيفة مغمورة أو أقل شهرة. وبنفس القدر جزء من60 دقيقة في إعلام مرئي يمكن أن يكون له أثراً أقوى من أي صحافة مقروءة أو مطبوعة. إن طبيعة الحدث الذي يتم تغطيته بوسائل الإعلام يلعب دوراً رئيسياً أيضاً في مرحلة وضع الأجندة. على سبيل المثال كارثة مثل كارثة اكسون فالديز سترتبط باحتلالها أولوية في الحياة العامة وبالتالي لدى متخذي القرار، أكثر من تسرب الغاز من عوادم السيارات على الرغم من الأثر البيئي للأخيرة قد يكون أكثر سلبية من تلك الكارثة.بعض الأفراد – رئيس أو موظف حكومي – يمكنهم استقاء أجندة من خلال مكاتبهم العامة.
مع معرفة أن الخبراء نادراً ما يقومون بدورٍ رئيسيٍ في عملية وضع الأجندة، ولكن لا يمكننا تجاهل الحد الذي يتم من خلاله استخدام الخبراء لكي تأخذ المواضيع شرعيتها. مثلاً مقال في صحيفة النيويورك تايمز قد يلفت انتباه متخذي القرار والذي هو في حد ذاته لا يخلو من أثر تقارير علمية وضعت من قبل خبراء. نفس الشيء يمكن أن يقال للمبادرات التي تأتي من الفرع التنفيذي على المستويين الفدرالي والولائي. لذا حقيقةً إن الخبراء نادراً ما يلعبون الدور الرئيسي في كتابة أو تحديد الأجندة فيما يخص السياسات العامة، ويجب أن لا يقلل هذا من الدور الرئيسي الذي يمكن أن يلعبوه في هذا الصدد.
إن المحاولات من أجل جعل العلم يأخذ الريادة في هذه المرحلة في دورة صياغة السياسات العامة تجلت حديثاً. فدراسات الخطورة المقارنة على المستويين الفدرالي والولائي قد سعت لتحديد الشئون التي أخذت حظاً قليلاً من الاهتمام (والموارد)، وبالرغم من الأدلة على ارتفاع الخطورة النسبي أو التدهور البيئي (أحد الأشياء الأساسية التي غالباً ما تكون خلف الأبواب) الفكرة الأساسية خلف العديد من هذه الدراسات أنه حالما حددنا عِظَم الخطر بناءاً على وجهة نظر الخبراء سيأتي بعد ذلك الاهتمام وتحديد الموارد ومن ثم يتم التحول من الأقل خطورة للأكثر خطورة.
بغض النظر عن شيوع مثل هذه الدراسات، توجد أدلة قليلة جداً توضح ضرورة إعادة ترتيب الأولويات البيئية. وبالتحدث بالتحديد عن دراسات الخطر المقارنة فإن دافيس ومازروك (1998) قد أوضحا أن هذه الدراسات "هي أدلة ممتازة لتحديد المشكلة ووضع الاستراتيجيات، ولكن معظم التجارب حتى الآن لم تأت بنتيجة تؤدي لتغيير جذري في أساليب واضعي القوانين والإداريين تستهدف الموارد والمشاكل البيئية".
ظل اهتمام البيروقراطيين والمجموعات المهتمة يلتف حول مواضيع بيئية محددة ويقاومون باستمرار أي محاولات تهدف إلى إعادة تحديد أولوياتها. لذلك أضحت النتائج المتوسطة المدى التي جاءت بها تجارب الخطر المقارنة على هامش نظام الحماية البيئية.
بدأت وكالة الحماية البيئية Environmental Protection Agency (EPA) الأمر، بدعم جهود غير مسبوقة لتحديد المشاكل الحقيقية للبيئة وخير مثال لتلك الجهود مشروع البحث الذي قامت به الوكالة حول دمار طبقة الأرض الصماء وهذا نموذج يصب في اتجاه استثمار العلم لتحديد أهمية التعامل مع مواضيع البيئة بجدية. وأيضا قامت الوكالة بطلب مقترحات بحوث حول (المستقبل: اكتشاف المؤشرات منذ البداية) التي من شانها مساعدة صانعي القرارات في تحديد المشاكل البيئية المنبثقة قبل استفحالها. ويصعب تحديد مدى تعامل مستويات الولاية المختلفة مع هذا الأمر، ولكن التوقعات تقول إنه لا يتم اعتباره.

Post: #22
Title: Re: دكتوراه في فض النزاعات ... ماذا تعني؟
Author: Gafar Bashir
Date: 03-14-2008, 11:34 AM
Parent: #15

تحياتي Safia Mohammed

وشكرا علي الاسهام الكبير في الحوار فهذا المقال يحمل مستوي اكثر تطورا وعلمية حول القضية المطروحة وهو يوضح الي درجة كبيرة كيف يفكر ويعمل الاخرون وكيف يتقدمون إلي الامام بدءا ن الدور الهام الذي يلعبه الخبراء في عملية اتخاذ القرار الي الاطر المؤسسية التي يتم العمل وفقها الي البيئة التي يتم توفيرها والدعم الكافي لنمو هذه المؤسسات وربطها بحاجات المجتمع الحقيقية.

والفصل بين السلطات الذي يعتبر عمودا فقاريا لترسيخ مثل هذه المفاهيم كمات يذكر المقال مثلا عن محددات وضع الاجندة ومسؤولية الجهات المختلفة من اعلام ومتخذي قرار وخبراء وبالتكالي تكامل المؤسسات في تحديد الاولويات ووضع الاجندة الخاصة بالمؤسسات والبحوث ..

غير أن الاكثر أهمية من ذلك هو ان مثل هذه المؤسسات يمكن ان تنشأ في بلد مثل السودان علي سبيل التجربة ولكنها لا تأخذ الوقت الكافي لكي تطور نفسها عبر تجارب تمتد لاجيال وانظمة سياسية مختلفة فهي لاتملك استقلالية نسبية عن الجهاز السياسي ولا تعطي الصلاحيات والأولويات المفترضة والدعم الكافي لتستمر فعالة فتغيير سياسي كفيل بنسف عمل لعشرات السنوات دون أدني تفكير... مثلما فعلت مثلا الجبهة الاسلامية مع مكتبة التلفزيون السوداني أو ... تكسير الأصنام.

شكرا Safia علي المقال الذي يفتح الباب علي مفاهيم مختلفة وأكثر علمية ويدفع بالحوار الي مستوي أعلي

تحياتي وودي

Post: #28
Title: Re: دكتوراه في فض النزاعات ... ماذا تعني؟
Author: Safia Mohamed
Date: 03-15-2008, 01:05 PM
Parent: #15

Quote: . تنفيذ السياسات:
إن مرحلة تنفيذ السياسات تأتي على الدوام في المرحلة الثانية من مراحل صياغة السياسات في دورة صياغة السياسات العامة وهي بذلك تحتل أهمية أكبر، وهذا يمكن تفسيره بأن العامة يعتقدون أن المعركة الكبرى تكمن في مرحلة تحديد السياسات نفسها، والمعنيين بالأمر يعلمون جيداً أن السياسات في حد ذاتها لا تنفذ نفسها بنفسها وأن إخراجها ووضعها في موضع التنفيذ هو بداية دورة صياغة السياسات العامة وليست نهايتها. ولكن المخاطر والمعوقات التي تواجه منفذي السياسات هي نوعية كما أشار إليهما كلٌ من انجرام ومان (1980) حيث أمَّنا على تنفيذ السياسات أو وضع السياسات محل تنفيذ أمراً في غاية الصعوبة ولا بد لنا أن نندهش حين نجد أي انجازات ايجابية نبعت من خلال تنفيذ السياسات العامة.
إن الخبراء والفنيين ليسو المعنيين في مرحلة التنفيذ بل الجهات الإدارية والعمل المنظم للتنفيذ يأتيان في المقدمة، لأنهم هم من تقع على عاتقهم مباشرةً مسئولية تنفيذ السياسات الموضوعة. على أي حال يلعب الخبراء دوراً في الأجسام والأجهزة التنظيمية والإدارية والتي في ذات الوقت ترتكز على خبرات خبراء من خارج الجهاز التنفيذي. وأوضح أندرسون (1972) ذلك قائلا "إن الجهات التنفيذية تمثل الجهات الحكومية التي يجد من خلالها الخبراء فرصة غنية للتأثير على السياسة..... وبالتالي إن الاعتبارات الفنية ونصائح المختصين تمثل جزءاً هاماً في معظم الجهات الإدارية المعنية".
يلعب الخبراء دوراً محورياً في تحديد المفاهيم للكلمات التشريعية المطاطة. كلنا يعي تماماً أن السياسات تدعو مثلاً إلى "سليم" من الجو الإنساني الذي يتفاعل مع بيئة "نظيفة" للعمال والمواطنين. عادة ما يقوم الخبراء بالمساهمة في وضع محددات لعملية الجودة المرغوبة، مثلاً ما هو معروف حديثاً عن قانون حماية جودة الغذاء وماء الشرب السليم يدعو إلى أفضل ما هو موجود لمراجعة العلوم لوضع معايير سلامة الأكل والمياه، وكلنا يعلم أن هذه التجربة، لو تم أخذها منفردةً لا يمكن أن تعطينا إجابات شافية للأسئلة مثل " ما هو سليم بدرجة كافية" أو "النظيف هل هو نظيف بدرجة كاملة" ولذا لا بد من وجود محددات أو معايير بأسس قيميه ولذا يجب وضع خطط تنفيذية بدرجة عالية من الشفافية والتنبوء بما قد يحدث.
بمقدورنا استجلاب الخبراء أيضا لوضع المحددات على الأسس العريضة لجهة ما أو على أساس برنامج كامل أو مشروعاً بمشروع. والمجلس الاستشاري العلمي Science Advisory Board (SAB) وEPA خير مثال لجسم علمي بمقدوره تقييم تنفيذ المعايير في داخل الجهة المعنية. وعلى مستوى الولاية نجد أيضا أجهزة استشارية متخصصة في المواد الناقلة لأشياء مثل الهواء والماء أو الفضلات. وذلك من خلال مشاريع محددة وهكذا يمكننا جلب ملايين النماذج. يبدو جلياً أن السياسات لا تنفذ نفسها بنفسها بل في واقع الأمر يلعب الخبراء دوراً هاماً فيها بالإضافة إلى القوى الأخرى مثل المحاكم، القوى السياسية والجماعات ذات العلاقة interest group أو الجهات المعنية. يُستعان بالخبراء في هذه المرحلة ليس فقط من أجل تحديد المعايير والأسس ولكن بغرض المساعدة الفنية أيضا. عادة ما توضع وتصاغ القوانين والسياسات على مستويات أعلى من الجهات التنفيذية. ولهذا السبب تحتاج المجتمعات المحلية للمساعدة الفنية لتحديد كيفية سن معايير لقياس السياسات المشرعة. إن تماسك وجوهر هذه المساعدة الفنية يعتبر هاماً جداً وحاسماً في تحقيق أهداف السياسات.


4. تقييم السياسات:
إذا تم تجاهل تقييم السياسات، وغالباً ما يكون التقييم هو الجزء المنسي من هذه الدورة، نجد أنه من الصعوبة بمكان توضيح بأسس عقلانية كيفية هذا الوضع. يمكن للإنسان بسهولة أن يصل لهذه الأهمية بالإجابة على السؤال البسيط "كيف كان عمل هذه السياسة" و "كيف يمكن أن يطور من عملية تنفيذه"؟ الإجابة على هذين السؤالين تبدو أساسية لإمداد واضعي السياسات بالأثر الذي تركته هذه العملية والذي يرتبط بقراراتهم المستقبلية. ولكن حتى الآن وبكل الحسابات نجد أن تقييم السياسة العامة المنظم وعلى طول دورة السياسة هو الاستثناء وليست القاعدة.
إن حال الشئون البيئية ليس استثناءاً من القاعدة العامة كما ألمح إلى ذلك كلٌ من دانيس وماندرو (1998) موضحين أن التقييم الشامل للسياسات البيئية نادراً جداً على مستوى الولايات. أيضاً أشار إلى ذلك بورنتي في مقدمته لأحد المجلدات قائلا: "إن الولايات عادة ما تجنح لوضع قوانين وبرامج جديدة أكثر من اهتمامها بتقييم أداء وانجاز البرامج الموجودة مسبقاً. وأيضاً (روزنباوم 1998) أكد على نفس النقطة قائلاً "وضع اتجاهات أخرى "نقاط الانطلاق" يمكن أن يكون أكثر جاذبية من مجرد "الانطلاق"". على أي حال عند وضع هذه المرحلة من دورة صياغة السياسات العامة في السياق السياسي يتضح السبب في عدم إيلائها الاهتمام الكافي. وبهذا يجد واضعو ومنفذو السياسات أنفسهم في وضع مخجل. ومرة أخرى لا بد لنا من الابتعاد عن فرضية إن قرارات متخذي القرار "عقلانية" وغير سياسية. بدلاً عن ذلك نلاحظ أن متخذي القرار يعملون في سياق سياسي مرتبط بإعادة الانتخاب. وهذه عادة ما تترجم وفقاً لاحتياجاتهم وذلك بإخفاء الحقائق التي لا تروق لهم وتأتي من خلال التقييم بحيادية تامة، أو اللجوء لعمل هذا التقييم في سياق معد مسبقاً لتوضيح النقاط الايجابية فقط. وهذه النزعة بالإضافة إلى إيثار المحافظة على الحال كما هو عليه، يوضحان لماذا يتجاهل متخذو القرار عملية التقييم.
و حقيقةً نادراً ما تخصص ميزانيات للتقييم بنوعيه الآني أو بعد نهاية المشروع أو البرنامج وهذا لا يعني بالضرورة غياب التقييم كُليةً، بل توجد بعض أنواع التقييم تتم في منتصف المشروع أو البرنامج خاصةً في أثناء العمل الميداني، بالإضافة إلى ذلك تساهم وسائل الإعلام والـ think tanks والمجموعات المهتمة interest groups بالتقييم الخاص بها مع تباين درجة الحيادية في كلٍ واختلاف مداخلهم للتقييم ما بين تقييم منهجي أو معارض. والبعض منهم قد لا يفرق بين أسس قياس أثر المشروع وفاعليته أو مساهمته في عملية التطوير. على أي حال إن التقييم لا بد أن يعرف كنشاط مهني لديه متخصصون، وخير دليل على ذلك وجود الجمعية الأمريكية للتقييم American Evaluation Association.
إن موضوع التقييم في حالة نمو مطرد على المستويات الفدرالية والولائية والمحلية عبر زيادة الرغبة في الرقابة المبنية على الأداء أو الانجاز, يتم النظر للمؤشرات البيئية ( مثل: قياس الآثار الحقيقية بدلاً عن قياس المخرجات من المشروع) كوسائل لتقييم السياسات. والدفع المستمر لهذا النوع من التقييم عال الجودة، لمؤشرات قد تؤدي إلى رقابة متجانسة ومفيدة ويعتبر مؤشراً يبرز الأولويات للتقييم المبرمج والمسائلة. ويجب أن لا نقلل من الصعوبات التي قد تصاحب هذا المدخل (المؤشرات البيئية). فيجب أن تتوفر البيانات بدرجة عالية من الجودة، بالإضافة إلى ضرورة اكتساب المقدرة على تمييز المسببات من بين العوامل المؤثرة.

5.الخلاصة:
يبدو جليَّاً الآن إن الخبراء يلعبون دوراً عبر كل مراحل دورة السياسات العامة. وتكمن أهمية هذا الدور في كل مرحلة ويتم تحديده بواسطة السياسات نفسها. وقد يأس أغلب المحللون من الدور المحدود والمحدد للخبراء في أثناء اتخاذ القرارات وأقروا على أن مبدأ " العقلانية" سيظل سائدا في الأجواء التي تهيمن فيها العوامل السياسية وتلغي دور التحليل الحيادي. هناك آخرون مثل (جيكينز سميث 1990) والذي حذر من زيادة التحليل على حساب البعد السياسي (مزيدٌ من التحليل قليلٌ من السياسة) قد يفرز لنا مجتمع تكنوقراطي والذي يكون معادياً للعملية الديمقراطية نفسها.
أيضا تمت الإشارة إلى عدم تضييق الخناق على الخبراء. فالأدوات المساعدة لمتخذي القرار مهمة ولكنها تمثل جزء صغير من ما يستطيع الخبراء تقديمه لهذه العملية. وأنا أؤمن على أن انتقال الخبرات وانتشارها هو الجزء الحاسم والهام والذي غالباً ما يتناساه الآخرون بل ويركزون على المعرفة المتخصصة. الولايات عادة ما تمثل "معامل الديمقراطية" وفي حقيقة الأمر هي لديها المقدرة لأداء هذا الدور. فالمعامل وعدم الملكية ووضع البحوث العلمية كل هذه الأشعديدة بوجودنشر نتائج البحوث. يختلف الحال في الولاية فهي تتعلم من التجربة والخبرات والحال متشابه في كل الولايات. وبالتالي يجب بذل جهود جادة ومنظمة لنقل ونشر الخبرات. ولا بد للولايات من تناول القضايا القومية على مستويات عديدة بوجود قليل من القيادات وكثير من الواعدين والواعدات. هذه اللقاءات التي تجتمع فيها القيادات مع الواعدين مع وجود النقاشات المتبادلة والمفيدة قد تؤدي إلى نتائج ايجابية (أو النتائج المرجوة). إن تقنية المعلومات بمقدورها المساهمة في إنجاح هذه اللقاءات ولكن لا يمكن أن تحل محلها بأي حال فالنقاش وجهاً لوجه هامٌ جداً لإيجاد معرفةٍ حقيقيةٍ وأيضاً لبناء الثقة.
باختصار كل مراحل صياغة السياسات العامة تمثل بيئة غنية لتبادل المختصين المعرفة والخبرات. يجب تشجيع متخذي القرار – مستقبلاً – عبر جهود ملزمة لتشجيع الانتشار والإسراع بهذا التناقل والتبادل.

Post: #19
Title: Re: دكتوراه في فض النزاعات ... ماذا تعني؟
Author: AnwarKing
Date: 03-14-2008, 02:30 AM
Parent: #1

العزيز جعفر بشير ، سلام وتحايا ومشتاقين يا رجل...

نجوب انحاء الانترنت بحثاً عن الجديد والمفيد، وفي هذا المنبر يوجد كوكبة من العلماء يمكن ان يفيدوا على مستوى البورد اذا فقط وجهوا قليل من وقتهم/ن لنشر فحوى علومهم/هن الاكاديمية...
باركنا للكثيرين نيل درجة الدكتوراة من دون ان ندري عنوان الأطروحة نفسها، ناهيك عن محتواها الذي أعتقد ان ال Abstract بتاعو فقط قد يكون مفيداً للبعض.

منذ ان طلبت بعفوية ، من الأخت سودانية 2000 ان أعرف عن بحثها لنيل درجة الدكتوراة، والتجاهل الذي قوبلت به حينها، أحسست ان طلبي غريب وليس تجاهلها أو تجاهل آخرين....!

الشكر لكل من ينشر متطوعاً وربنا يقدرنا وننشر بعدين....

لكن برضو يجب ان يحرص الجميع على ان لا يكون حملة الدرجات العلمية هدفاً ويتم تبخيس القابهم، ولك في بوستات السياسة نظرة، فقد أخطاءت انا نفسي قبل ذلك وقلت للدكتورة بيان (وانا أعتذر لها للمرة المليون)، ان القلم ما بزيل بلم (وما أدراني؟).

لا ضرورة لأن يكون البحث يجيب على سؤال الآن أو غداً، المهم ان يستوفي شروط البحث العلمي... فطبيعة البحث العلمي لا تفترض ان للبحث ضرورة آنية، يعني بحث عند الطلب...

عندما قُدمت رؤى جديدة متصلة بعالمنا (كمبيوتر) في الثمانينات والتسعينات، حسبها البعض محض خيال، وهي اليوم حقائق ماثلة للعيان.

مع كامل مودتي وتقديري...
أنور

____________

بوست ذا علاقة:

بعض حملة الدكتوراه في المنبر العام :السَرْج المُذهب لا يجعلُ الحمار حصاناً


Post: #20
Title: Re: دكتوراه في فض النزاعات ... ماذا تعني؟
Author: Hisham Osman
Date: 03-14-2008, 08:01 AM
Parent: #19


الاخ جعفر بشير ..سلامات
هذاموضوع هام ويحتاج الي مراجعات جادة وصبورة,ليس فيما يتعلق
بقضية الشهادات العليا واسهامها العملي في عملية النهضةوالتغيير
فحسب,بل لابد من التطرق قبل كل شي الي مناقشة المحركات والدوافع الحقيقية لدي مختلف الاجيال السودانية للانخراط في تجربة التعليم.
انا اعتقد ان هنالك تشوهات كبيرة في التجربة السودانية,مردها الي
المدخل الخاطئ والي الموقف المتهافت من العلم والمعرفة.عملية التعليم
افتراضا هي محاولة لتغيير الواقع كافضل مايكون التغير عبر الاحتكام
الي المعرفةو العقل في الفهم والتقدير لامور الدنيا معاشا وسياسة.
ولكن عمليا نلاحظ ان غاية التعلم ليست هي امتلاك الوعي والمعرفة
للسيطرة علي الواقع, بل يكاد يكون الحافز الحقيقي هو
مجرد الحصول علي مهنة من اجل كسب العيش,وتلك النظرة الكسيحة لفكرة
هي عدوة موروثة من الاجيال القديمة التي عرفت التعليم المؤسسي
في ظل الدولة الاستعمارية والتي كان مبلغ همها تفريخ مهنيين وموظفين
من طبقة الافندويين لتصريف مهام العمل اليومي,بعد خداعهم ورشوتهم
بشوية القاب مهنية وبالتالي full-scale mental castration بسبب تلك
الالقاب التي ولدت تشوهات وفصامية الكثير من المتعلمين ومن حينها لايستشعر
كثير من الناس اي مردود معنوي للتعليم ان لم يرتبط في نهاية المطاف
بلقب محدد (باشمهندس ,دكتور ,فلان الفلاني المحامي..الخ)امثلة لا حصر

ارجو ان لا انسي تهنئة الزميلة مي بالانجاز الكبير
ونسال الله ان يعلمنا علما نافعا وان يعلم بنا

Post: #26
Title: Re: دكتوراه في فض النزاعات ... ماذا تعني؟
Author: Gafar Bashir
Date: 03-15-2008, 09:50 AM
Parent: #20

تحياتي هشام عثمان

اتفق معك قلبا وقالبا في كل ما كتبته فقد ظلت وظيفة التعليم سؤال ملح اثناء دراستنا الجامعية وناقشناه لاكثر من مرة وكثيرا ما نكتشف انه لو اختلفت الامور والظروف المحيطة لا ختار الكثيرون طريق مختلف لدراستهم والظروف المحيطة لا تعني الاوضاع المالية فقط بل الثقافة الاجتماعية ككل فالمسالة تمت عبر عشرات السنين وساتوطنت بدءا من البيت الي الشارع العام وفي اعتقادي أن بداية التعليم نفسه وانشاء كلية غردون كان بهدف خلق كوادر قادرة علي ادارة البلد كوادر من الموظفين والافندية واستمر الحال عبر الالأنظمة المختلفة دون محاولة خلق وعي مغاير لعملية التعليمم كما ان الانحدار المتواصل في الدولة السودانية فاقم كثيرا من غياب هذه النظرة ... ووللأمانة فالمسالة لا ترتبط بالسودان بل هي مسالة عالمية ولكن في السودان تبدو اكثر وضوحا ... وربما اكون احد الذين يعتقدون بان الهندسة لم تكن خيارهم الحقيقي في اوضاع مغايرة ...

هنالك جانب آخر لا اظن اننا نختلف فيه كثيرا وهو سايسات ربط التعليم باحتياجات الدولة او التخصص فكثير من التجارب اثبتت نجاحاً في المجال العملي من خلال تميزها عالميا مثل الهند في مجال الكومبيوتر او الفلبين في مجال التقنية هذا جنبا الي جنب مع سيادة مفهوم قيمة المعرفة العلمية ... والموضوع بلا شك يعتمد علي كثير من العوامل ولكن في النهاية فقيمة المعرفة الفعلية وارتباطها بمتطلباتنا الاساسية بعيدا عن تأثير الالقاب والثقافة السائدة هو مسالة ضرورية يجب ان نبدا في نشرها برغم كل المعوقات التي تقف في وجهنا ...

وشكرا لهذه الاضاءة المميزة حول قيمة المعرفة في ظل ثقافة الوظيفة والألقاب

Post: #23
Title: Re: دكتوراه في فض النزاعات ... ماذا تعني؟
Author: Gafar Bashir
Date: 03-14-2008, 11:39 AM
Parent: #19

تحياتي وأشواقي عزيزي أنور كنج ..

ربما تلعب طريقة الكتابة والصراعات والحوارات في سودانيز أونلاين دور اساسي في تغييب الكثير جدا من الكتاب والكتابات فلايزيد عدد المواضيع التي تأخذ الامور علي محمل الجدية او التي لا يكون الغرض منها هادفا عن العشرين او الثلاثين في افضل الاحوال ولذا يمكن ان نجد العذر للكثيرين .. غير اننا لانتوقف عن المطالبة بنشر هذه الدراسات والبحوث لانها تشكل مشكلة اخري تضاف الي اشكالات المثقفين والاكاديميين السودانيين ... فمن حق الجميع ان يقفوا علي تلك الرسالة التي خرجت من كونها ملك خاص لصاحبها الي اطار المعرفة العامة وليست رسالة الدكتوراه خاتمة المطاف فالنقاش حولها يزيدها ويزيد صاحبها معرفة واعضاء سودانيز اونلاين يملكون المؤهلات الكافية لمناقشة شتي انواع المواضيع باعتباره مجتمع متكامل من العلماء والمهنيين وصعاليك الشوارع والعوام ... وهو يمثل عينة تصلح لاجراء جميع البحوث ...

كما ذكرت انت سالفا في انه في حالات كثيرة يتم اتخاذ مسالة الدرجات العلمية للتقليل من شأن الاخرين وهو احد الاشكالات في سودانيز اونلاين وجميل منك الاعتذار الذي تقدمت به للكتورة بيان التي اتمني ان اراها فهي تسهم في مثل هذه المواضيع بصورة جيدة ...

بالنسبة للأخت سودانية اتمني ان تتجاوز الاشكالات الخاصة بطريقة الكتابة في سودانيز اونلالين ودعوة مرة اخري لنشر ملخص لرسالتها ولكل الذين نالوا درجات في دراسات يؤمنون بحق الاخرين ف يالمعرفة وحقهم في تطوير دراساتهم عبر تعريضها للحوار المستمر ... رغم اجازتها ...

أخيرا من واجبنا ان نضغط علي الاخرين لاحترام الدرجات العلمية وعدم التشكيك فيها او استخدامها للتقليل من شأن الاخرين ما لم يكن هنالك اثبات كافي لعدم أهليتها تو تزويرها او خلافه فشروط البحث العلمي لا تخضع لمقاييس اعضاء سودانيز اونلاين ... كما يجب تحفيز هؤلاء ايضا لنشر دراساتهم عن طريق اتعامل معها بمسؤولية وعدم استخدامها كادوات في الصراع الشخصي

تحياتي وودي

Post: #24
Title: Re: دكتوراه في فض النزاعات ... ماذا تعني؟
Author: suliman ibrahim
Date: 03-14-2008, 08:04 PM
Parent: #1

CONFLICT RESOLUTION

دراسة مختصة بالنزاعات وتوابعها وهو حقل واسع يشمل كل النزاعات بين

المجموعات المختلفة حتى بين المجموعات الصغيرة مهمة الباحث تدخل ضمن تجميع المعلومة

حول النزاع والاسباب والحلول وتوابع الصراع والاثار الاجتماعية والاقتصادية

البيئية والثقافية والصحية ومحاولة لعب دور الوسيط او المبادر فى مهمة

الاتصال بين الاطراف ........

تقول المنظمة الدولية (غياب الحرب لا يعني السلام) بمعني ان السلام يحتاج الي بناء

وهنا يحتاج وضع مثل هذا الى مختصين ومهندسين اجتماعيون وسياسيون
لتنفيذ الاراده الدولية........

هناك نزاعات دولية واقليمية وداخلية وقبلية واسرية وطبقية وثقافية

وبعض الشركات متعددة الجنسيات بها ادارات متخصصة فى (ادارة النزاعات)ان

كانت بين العاملين او بين الاقسام او الافرع المختلفة....

والدراسة ذات نفسها تشمل اي نزاع حتي نزاعات الميراث والطلاق .......

لكن كثير من طلاب وباحثين من العالم الثالث لطبيعة مناطقهم ونزاعاتها

يختارون بحوث لها علاقة بالحروب ومشاكل النزوح وسياسات مابعد الحرب والاثار

النفسية المترتبة عن ذلك ......

وهناك دراسات متعلقة (بوضع النساء في النزاعات)وهذة اغلبها تتحدث عن

اوضاع التعليم والصحه الانجابية وحوادث الاغتصاب وما بعد ذلك........

نهاية القول (فض النزاعات )دراسة تهتم بالسلام وخلق فرص جديده لاستمراره

ووضع دراسات مستقبلية للحيلوله دون وقوع نزاع مستقبلي..........

وشكرا

Post: #30
Title: Re: دكتوراه في فض النزاعات ... ماذا تعني؟
Author: Gafar Bashir
Date: 03-16-2008, 07:29 AM
Parent: #24


الأخ سليمان ابراهيم

شكرا علي هذا التلخيص لمفهوم فض النزاعات ...

واضيف اليها النزاع بين الدولة والسكان كحالة مميزة للكثير من الصراعات في السودان ليس في مناطق الحرب فقط او المناطق التي تشملها الدراسة (( دارفور- النيل الأزرق- وجبال النوبة )) ولكنها تمتد لتشمل معظم السودان ومحاولة الدولة للسيطرة علي الموارد واستنزاف السكان عب اذرعها متمثلة في البنوك والضرائب والتسهيلات كما يحدث في مشروع الجزيرة وغيرهاكنموذج ...

مما يطرح تساؤل حول الدراسة (رسالة الدكتوراه) وما استخدمته من مناهج وما خلصت اليه في شأن نزاعات قائمة (اسبابها وامكانية حلها) واضعين في الاعتبار الوضع السياسي المفهوم حاليا ... اضافة الي منهج البحث المتبع ...

شكرا لهذه الاضافة
تحياتي

Post: #25
Title: Re: دكتوراه في فض النزاعات ... ماذا تعني؟
Author: خالد العبيد
Date: 03-14-2008, 11:00 PM
Parent: #1

بت االسيد
مي
انت وينك وين؟
اتمنى مرورك من هنا
مودتي

Post: #27
Title: Re: دكتوراه في فض النزاعات ... ماذا تعني؟
Author: وليد محمد المبارك
Date: 03-15-2008, 10:36 AM
Parent: #25

شيتاً غلب سيدنا البروف واستعصى على فهمه ده شيتا صعب بالحيل

لكن نحاول نحن الجهلة ان نساعد سيدنا البروف حبه


يا سيدي عهد ان تكون الدراسات العليا فقط باضافة جديد ملموس للحياة العملية والعلمية عهد ولى ولاسباب منطقية .. اولها تشعب العلم واتساع دائرته حتى اصبح من الصعب جمع ناصيته ولم شتاته في حيز واحد معروف معلوم وبالتالي صعبت معه سبل البحث عن معلومة بعينا تستخدم لاي اغراض كانت علمية او عملية او حتى للقشرة ساكت زي البتسوي فيه انت

عشان كده يا سيدنا البروف
اصبح مجرد جمع المعلومات في ماعون واحد يستطيع الباحث الحصول عليها مجتمعه باب من ابواع الدراسات العليا والبحث العلمي كذلك
فقط ان تهيئ المعلومات وتجمعها لاناس اخرين يستعملوها بيسر لتطبيقها هو فتح علمي

خلي انو الانسان يجمع المعلومات دي ويضيف عليه من فكره وفلسفته الخاصة

يا سيدنا البروف العلم انقسم كم نوع
التطبيقي بقى جزء من كل يا سيدنا

العلم انتشر لدرجة انو اصبح الحصول على المعلومة مرات اصعب من خلق العلم وابتكاره وايجاده

عشان كده حقو تستفر فقط
عشان يشرحوا ليك
وتبطل فلسفة ومحاولة تبخيس جهود البشر

واحد من الاعداء الجيت لملاقاتهم

Post: #29
Title: Re: دكتوراه في فض النزاعات ... ماذا تعني؟
Author: Gafar Bashir
Date: 03-16-2008, 07:10 AM
Parent: #25

تحياتي خالد العبيد

وشكرا لحضورك واتمني ان تمر بت السيد والاخرون

Post: #31
Title: Re: دكتوراه في فض النزاعات ... ماذا تعني؟
Author: Gafar Bashir
Date: 03-17-2008, 07:34 AM
Parent: #29

وليد محمد المبارك


الحديث حول تشعب وتوسع العلوم لا ينفي ان البحوث والدراسات والمنح التعليمية في معظمها تأتي من خزينة الدول المحددة والي وقت قريب كان التعليم في السودان مجاني من الابتدائي وحتي درجة الدكتوراه والبروفيسور .. فيكون من الطبيعي ان توجه هذه الدول دراساتها وبحوثها في غايات خاصة بطبيعة البلد وهذا يحدث تقريبا في كل دول العالم ويتضح بصورة اكثر حينما نتحدث عن الدول العربية فمثلا من شروط البحث العلمي في الكويت كمثال ان يكون موجها لخدمة القضايا الكويتية او الدول المجاورة ومقصود بها منطقة الخليج العربي ... يعني لو اصلا اخوانك الكيزان ديل قاعدين يعملوا فعلا بحوث للدرجات الاخدوها دي حايعملوها ليك كلها بحوث في انواع الكدايس في البوسنة والهرسك والتسلح النووي في غزة ... والامطا رالحمضية في جنوب لبنان .اما وجود المعلومات فلا اظنه اصبح صعبا بعد ان اخترع العالم ثورة الاتصالات والانترنت منذ شريعة حمورابي.

ثانيا فالدراسة التي تناولناها هنا معنونة بــ )) دارفور- النيل الأزرق- وجبال النوبة ((ولا اظنك تجهل مهما بلغ مدي جهلك (علي حد قولك) ان هذه المناطق سودانية وفيها نزاعات حاليا وبالتالي فالدراسة فعليا مرتبطة بها ارتباط وثيق ...

أما مسالة تبخيس اشياء الناس فلا اظنك قرأت شيئا فيما كتب او لم تفهم شيئا او ربما ضللت طريقك الي بوست آخر ولا اظن ان شخصا بهكذا مواصفات يرقي لان يكون عدوا حتي ... فهون عليك يا وليد واستثمر وقتك وجهدك في اماكن اخري أكثر جدوي.

Post: #32
Title: Re: دكتوراه في فض النزاعات ... ماذا تعني؟
Author: Mohamed E. Seliaman
Date: 03-17-2008, 09:16 AM
Parent: #31

U{