كسل × كسل .. السوداني في عيون الخليجيين

أدناه ما كتبته في صفحة ملتقى المهجر بصحيفة السوداني (عمود كلمة حق) عن كسل السودانيين.. وحقيقة الأمر أن الأخوة الخليجيون والسعوديون بصفة خاصة ينظرون إلى الشخصية السودانية نظرة سالبة، فهم دائماً يصفوننا بالكسل ولهم نوادر وحكايات في ذلك.. السؤال.. هل نحن كذلك.. الموضوع دعوة للنقاش.،

Quote: كـلمة حـق مرة أخرى.. السودانيون والكسل [email protected] وصلتني رسالة عبر البريد الإلكتروني من صديق (سعودي)، (خالد الفواز)، ويبدو أن هذه الرسالة قد انتشرت بسرعة جنونية في الأيام القليلة الفائتة، وما أن أذهب إلى صديق إلا وجدته يتحدث عن مضمون هذه الرسالة.. وما أعلمه أن محتوى الرسالة قديم وهو خاص بالكسل لدي السودانيين.. يعود ذلك لاعتقاد الأخوة الخليجيين عامة والسعوديين بصفة خاصة أن الشخصية السودانية من أكثر الشخصيات كسلاً، ولهم في ذلك نكات ونوادر كثيراً ما يسمعها أبناء الجاليات السودانية المقيمون بتلك الدول، هذا الاعتقاد الخاطئ توارثه إخواننا العرب جيل بعد جيل، بل أن الصورة النمطية للسوداني اقترنت بالكسل في جوانب عديدة، مع اعترافهم ببعض صفاتنا الحميدة كالنزاهة والأمانة والإخلاص وطيب معشر.. وإليك عزيزي القارئ بعض النوادر:  اجعل هدفك في الحياة هو الراحة والاسترخاء  حب سريرك فهو مملكتك الوحيدة  ارتاح بالنهار لتتمكن من النوم بسهولة في الليل  العمل شيء مقدس، لذلك لا تقترب منه أبداً  لا تؤجل عملك للغد طالما يمكنك تأجيله لبعد الغد  اعمل أقل ما يمكنك عمله، وحاول أن تجعل غيرك يؤدي عملك بدلاً منك  لا تقلق، لن يموت أحد إذا لم تفعل شيئاً، بالعكس قد يتأذى البعض عندما تعمل  إذا أحسست بأن لديك رغبة في العمل، استرخي قليلاً حتى تزول تلك الرغبة  لا تنسى، العمل مفيد للصحة، لذلك اتركه دائماً للمرضى السؤال الذي يحتاج لإجابة. هل هناك جهات معينة يمكن توجيه أصابع الاتهام لها بخلق صورة سالبة عن الشخصية السودانية في المهجر ووصفها بأنها تكثر من الحديث والثرثرة وتكره العمل؟.. أم أن الأمر أتى هكذا خبط عشواء؟؟.. في اعتقادي أنها حملة منظمة، ولا أظن أن شخصاً أمسك بورقة وقلم وعصف ذهنه كان هدفه فقط التسلية، فالهدف أبعد من ذلك بكثير، وهنا يجب علينا نحن أبناء الجالية السودانية بأرض المهجر أن نقف بقوة ضد هذه الحملات المنظمة وإلا فإن كل ما قيل عنا فهو صحيح.. أحد أصدقائي (سوداني) يبدو أنه مقتنع بأننا فعلاً شعب كسول، وحجته في ذلك تسكع شبابنا وجلوسهم أمام المنازل (من ضل الصباح إلى ضل الضهر) دون عمل، ويردف قائلاً أنظر معي إلى موظفي الدوائر الحكومية الذين يقضون جل وقت العمل في الثرثرة وقراءة الصحف وساعة الفطور التي صارت (ساعات) كل ذلك على حساب المواطن المسكين وخصماً على تنمية الوطن. زميلي محمد العتيبي (سعودي الجنسية).. ينفي تهمة الكسل عن السودانيين وحجته إذا كان السودانيون كسالى فالخليجيين أكسل منهم ودليله.. كيف لشعب أن يعتمد على قوم كسالى في تنمية بلده والإستعانة بهم في مواقع حساسة لها تأثيرها في حياتهم المباشرة.. ورغم قناعتي بدفاع صديقي العتيبي عن السودانيين إلا أن الأمر يحتاج لوقفة طويلة.. ومن هذه المساحة أناشد كل الكتاب والإعلاميين وقيادة منظمات المجتمع المدني وأفراد الجاليات السودانية أن يعملوا بصورة جادة من اجل إزالة هذا الفهم السالب للشخصية السودانية.

ألأخ/المبدع إسماعيل وراق


تحياتى


أولآ أهنئك على هذا البوست الجميل والمفيد أيضآ بالنسبة لنا كسودانين.


وأود أن أبوح لك بسر لو صبرت شويه لكان نزلو بوستين متشابهين فى الموضوع

ولكن انت رجل ضليع وذو خبرة فلك ذلك أحترامآ وتقديرآ.

كما نامل أن نناقش الموضوع كما تفضلت بأيجابية حتى يمكننا الوصول لحلول حول هذا ألأنطباع ألسىء حولنا.

اللذيذة مرة كنت في مطار صنعاء...

بعدين تأخرت إجراءاتي لخطأ فضيحة من موظف الخطوط اليمينة...

عندما أتيت لضابط الجوازات افتكر إني جيت متأخر كسلاً


فباغتني بسؤال : إنت من مدينة (كسلا) ؟


فضحكت ضحكةً طويلة ...

حتى اليمنيين الذين يقضون معظم اليوم (مخدرين بالقات) بفتكرونا كسلانين...

أنحنا كسلانين لكن العرب ديل شفقانين

لي عودة

الأخ الواثق
تحياتي

Quote: فباغتني بسؤال : إنت من مدينة (كسلا) ؟

هذا ما بالضبط.. قاله لي أحدهم تعضيداً لدفوعاته بأننا شعب كسول.. قلت له يا هذا ليتك تعلم ماذا تعني كلمة كسلا..

Quote: أنحنا كسلانين لكن العرب ديل شفقانين

معادلة، تحتاج لتفكيك.،

سيد الإسم (إسماعيل)
تحياتي.،
والله، أنا في حيرة من أمري.. هل نحن فعلاً قوم نحب الكسل ونعشق الراحة.. طبعاً لي حوارات مع أخواننا العرب، بعضها ساخن جداً وبعضها هادئ وموضوعي ويبدو أنهم فعلاً على قناعة بأننا قوم كسالى ولكن ما يحزّ في النفس هو تنميط الشخصية السودانية لدي أذهان أخواننا الخليجيين وفي إعتقادي هذا نوع من القتل المعنوي.. وبنظرة إقتصادية أحسب أنها ستؤثر سلباً على السودانيين في سوق العمل الخليجي.،

الناس كلها بتتمنى أن تكون منتجة ، وما بين التمنى والفعل والتخطيط للوصول للهدف يكون الكسل أو ضده. فطرة الإنسان أى إنسان هي الإنتاج وتقديم مردود إيجابي لنيل التقدير وإرضاء نفسه أولاً وأخير.
المؤلف ميل ليفين يري في كتابه the myth of laziness أن الإنسان يمكن أن يسلك طريق يكون فيه مردوده منخفض جداً ، وهنا لا يجب أن نتهمه بالكسل
بل يجب أن نبحث في الأسباب التي أدت إلى إنخفاض مردوده وميله الفطري للإنتاجية فهناك خلل وظيفي كما يري المؤلف وهو طبيب وكتابه مترجم إلى العربية.
مع هذا يبقى هناك شئ من الحقيقة في إتهامنا بصفة الكسل و/ أو إنخفاض المرود الإيجابي ، وبعيداً عن الخوض في الأسباب وتشريح المسببات هناك قطعاً جزء من الحقيقة في هذه التهمة التي ربما لكسل البعض إلتصقت بالكل ولم ينجينا من قاعدة منا الصالحون ومنا دون ذلك ، لأن الشر والسؤ عادة ما يعم والخير غالباً ما يخص.
إذن هناك تهمة ملصقة بالسوداني وهذه التهمة تتمثل في صفة الكسل عليه أرى أنه يجب مقارعة الحجة بالحجة يعني هاتوا برهانكم إذا فعلاً لم نكن كسالي أو كسلانين ولننحي جانباً منطق أن المصريين وبعض الشعوب تتآمر لتأخذ مكان السوداني في دول الخليج أو غيرها لأحساسهم بتفوق السوداني عليهم في أمور كثيرة ، ولنعمل على تصحيح الصورة إن كنا فعلاً نمتلك تلك الأدوات ، وليكن على سبيل المثال يوم عمل في حياة طالب أى طالب أو عامل أو تاجر أو موظف حكومي مثال لنفي تهمة الكسل عنا أو القبول بها. بعيداً عن أنا سوداني أنا ، ونحن جدودنا أكتر من علم بينين والجنيات يا بقارة الشدو خيلهم والدود النتر.
بالمناسبة يا إسماعيل الموضوع تم إثارته هنا أكثر من مرة وهو في تقديري مهم جداً لكن كالعهد بجل مواضيعنا غالباً ما ينتهي إلى لا شئ
أجمل ما في الكسل إنو فحم في لغة الأمهرا ، وكسل عن كسل يولع

الأحباب الكرام
تحياتي.،
سأبدا بالرد عليكم بالترتيب ولكن جهازي يبدو أن داء الكسل قد أصابه ففي أحايين كثيرة أجد الردود غير مرتبة حسب الأولوية الزمنية..

العزيز الملا عمر..
مودتي.،

Quote: الناس كلها بتتمنى أن تكون منتجة ، وما بين التمنى والفعل والتخطيط للوصول للهدف يكون الكسل أو ضده. فطرة الإنسان أى إنسان هي الإنتاج وتقديم مردود إيجابي لنيل التقدير وإرضاء نفسه أولاً وأخير.

بهذا الفهم يا حبيب نكون كسودانيين أكسل خلق الله.. وكما قال جني أن للمصرين مقولة (عندكم مويه كثير لكنكم كسلانيين).. نحن يا حبيبنا الملا عمر شعب حباه الله بصفات كثيرة وموارد بشرية وطبيعية لا تحصى ولا تعد ولكن مردودنا النهائي أو قل ناتجنا النهائي صفراً كبيراً.

Quote: مع هذا يبقى هناك شئ من الحقيقة في إتهامنا بصفة الكسل و/ أو إنخفاض المرود الإيجابي ، وبعيداً عن الخوض في الأسباب وتشريح المسببات هناك قطعاً جزء من الحقيقة في هذه التهمة التي ربما لكسل البعض إلتصقت بالكل ولم ينجينا من قاعدة منا الصالحون ومنا دون ذلك ، لأن الشر والسؤ عادة ما يعم والخير غالباً ما يخص.

الإقرار بالخطأ هو بداية الحل.. عندما هزم العرب إسرائيل لم يندبوا حظهم التعيس بل فكروا في الخلل ولذا كانت إنتصاراتهم الدائمة على العرب.. (يا جماعة إسرائيل دي ما تعمل حساسية لبعضنا).. علينا أن نقر بأن شئ من الكسل يوجد في الشعب السوداني ومن ثم دعونا نفكر في الحل بكل جد وإجتهاد..

Quote: إذن هناك تهمة ملصقة بالسوداني وهذه التهمة تتمثل في صفة الكسل عليه أرى أنه يجب مقارعة الحجة بالحجة يعني هاتوا برهانكم إذا فعلاً لم نكن كسالي أو كسلانين ولننحي جانباً منطق أن المصريين وبعض الشعوب تتآمر لتأخذ مكان السوداني في دول الخليج أو غيرها لأحساسهم بتفوق السوداني عليهم في أمور كثيرة

يا ملا عمر ذكرني مديري.. دائماُ يستفزني بقوله إن لم تكونوا كما تدعي فدعنا نرى همتك..
أتفق معك بأن الرد يجب أن يكون بيان بالعمل (أول مرة أتفق مع ناس الجيش في كلمة بيان بالعمل دي)

الأستاذ /إسماعيل وراق ,
شكرا ليك على ايراد المقال..
الشعوب العربية وقد عاشرناهم فى بلدانهم ودرسنا فى مدارسهم وحتى زاملناهم فى الجامعة فهى بربى أكثر كسلا منا وان كنا نحب فيهم كرمهم وشهامتهم وأحترامهم الجم لنا...
ولكنى لا ألقى باللوم بالكامل على أشقائنا الخليجيين لتندرهم بالسودانيين ولكن صدقنى أستاذ اسماعيل بان البعض من ابنائنا السودانيون وحتى يكسبوا قلوب كفلائهم تجدهم يروجون لتلك النكات..
إحترام الذات هو المهم هنا..

ودمتم

الأخ حسن الجيلي
تحياتي.،

Quote: الشعوب العربية وقد عاشرناهم فى بلدانهم ودرسنا فى مدارسهم وحتى زاملناهم فى الجامعة فهى بربى أكثر كسلا منا وان كنا نحب فيهم كرمهم وشهامتهم وأحترامهم الجم لنا

نعم هم يحترمون السودانيين، ويصفوننا بصفات نيلة مثل التعاون والتعاضد والشهامة... ولكنهم يسخرون منا ويروجون لمقولة (الكسل) هذه.
حجتهم.. إن لم نكن كسالى، لماذا لا نستفيد من مواردنا الطبيعية والبشرية.. والسودان في نظرهم سلة غذا للعالم؟؟
سؤال منطقي مش كده يا حسن.،

أشكر الأخ الفاتح عيد - الأمين العام لجمعية أبناء شندي بالرياض على إتصاله وملاحظاته القيمة..
.
.
وللتواصل مع قراء المنبر أرجو المراسلة على البريد التالي:
[email protected]

ألأخ/ أبوسباع


البوست ده حا يكون رائع بس إنت شد حيلك معانا وبطل الكسل(حلوه مش كده).

يا سلام يا رائع.أنا أعمل مدير لقسم فى أحد الشركات الكبيره فى مجال السفر والسياحة,مرة من المرات هناك سعودى طبيب صديق وبمزح معى على طول ,فقال لى يا إسماعيل بطل الكسل ,بينى وبينك زعلت وقلت له لو أنا كسول ما كنت اكون فى هذا المكان المنصب الموجود فيه الآن.أول ما يجى وطنى فى مكانى ده قول كلامك ده.الراجل من ديك وعيك.

سيد الإسم..
تحياتي.،

Quote: البوست ده حا يكون رائع بس إنت شد حيلك معانا وبطل الكسل(حلوه مش كده).

والله أخوك النشاط ظاااتو (على قول ود هباني).. لكن تقول شنو... المشاغل كتيرة.. لكن البوست سأحرسه ليك حرسه أبوها الجاك.. عارف ليه.. لأنه الموضوع دا رافع ضغي حبتين.،

Quote: أنا أعمل مدير لقسم فى أحد الشركات الكبيره فى مجال السفر والسياحة

أكان كدي تعبت معانا شديد.. الله يكون في عونك..

كلام منطقى جدا!

بس ذكرنا نقطة لاخونا الرائع: محمد موسى
يقول فى واحد كسلان مشى لى حلاق و جلس على الكرسى لعشان يحلقوه - الحلاق ساله: دقن
ولا الشعر؟صاحبنا قال دقن! الحلاق قال: طيب ارفع راسك: و صاحبنا قال: لا خلاص شعر

ده كسل مركب عديل

الأخ مصطفى
تحياتي.،

Quote: بس ذكرنا نقطة لاخونا الرائع: محمد موسى يقول فى واحد كسلان مشى لى حلاق و جلس على الكرسى لعشان يحلقوه - الحلاق ساله: دقن ولا الشعر؟صاحبنا قال دقن! الحلاق قال: طيب ارفع راسك: و صاحبنا قال: لا خلاص شعر

بالمناسبة هاك دي:
في مسلسل طاش ما طاش (مسلسل سعودي يعرض في رمضان).. طلب المدير من سكرتيره السوداني أن يناوله ملف معين فما كان من السوداني إلا وأن مد يده إلى الوراء ليتناول الملف.. (يعني من الكسل ما قادر يقوم ويفتش الملف).. شفت السخف دا كيف.،
برضو هاك دي:
أحضر سعودي عامل كهرباء سوداني لإصلاح مروحة السقف.. طبعاً السوداني من كسله لم يحضر معه السلم، فطلب من السعودي أن يصعد على كتفه.. وافق السعودي.. وبعد فحص المروحة قال السوداني للسعودي والله يا أخونا المروحة دي عايزه ليها تشحيم بس.. (يعني بالبلدي بتاعنا كده محتاجة لشوية زيت).. وأردف السوداني قائلاً بس علشان أتأكد لف بي قال له السعودي ليش.. قال السوداني علشان أحرك المروحة.. (يعني السوداني من كسله لا يريد أن يحرك المروحة بيده).. شفت جنس المحن دي..

اولا يا اخوتى لكم اجمل تحية,

من هم هؤلاء الذين يقيمون السودانيين؟؟؟؟؟؟ يا للهول الخليجيين المصريين اليمنيين .....يا للهول , لقد علمناهم.... و ما زلنا.....نعلمهم....الف باء و غيرها.... و اطعمناهم فى ايام الشدة و منحناهم المأوى و العيش الرغد فى بلادنا الرحبة السودان.... و دافعنا عنهم رجالا فى الصفوف الاولى منذ 84 حيث احتلت ارضهم و حتى مؤتمر الخرطوم و هزيمة 67 نا هيك عن لبنان و العراق فى حربها و غيرها, ليس هم من يقيمنا او يستطيع ان يقول كلمة و احدة فى حقنا, غير ان طبعهم هو نكران الجميل و الظاهر ان النفط و الهمبرغر و الشحم و اللحم و الدسم انساهم من كانو او ربما ان تاريخهم احترق فى احدى موجات الاجتياح و الهزائم المرة التى يتجرعونها يوما بعد يوم, لا يستطيع واحد منهم ان يقول عنا كلمة واحد فاليخرصوا فهم ليسو من مقام الرد عليهم و على ما ياتون به من استفزازات على الانترنت و الموبايلات, و السؤال لماذا السودانيين فقط ؟؟؟؟؟ ذلك لانهم جبناء و غير محتشمين و لا يملكون الا البذاءت ؟؟؟؟ الرد عليهم او مناقشة موضوعهم ليست سوى مضيعة للوقت, اسالوهم كيف كانوا قبل النفط من انقذهم عند المجاعات, و من اخرجهم من ظلمات الجهل و عصور الظلام الى نور المعرفة و القراءة و الكتابة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الاخ الكريم اسمعيل


اولا الصراع بين الجاليات هو صراع اقتصادي ، وفي مثل مجتمعات مثل هذه تنتشر الشائعة بسهولة نسبة لتداخل الجاليات مع ( الكفيل)
وبعض الجاليات لديها مقدرة هائلة في ارضاء صاحب العمل بتقليل ونقل اخبار الاخرين وبصورة ( مغلوطة)
طبيعة العمال القادمين من السودان خاصة مناطق الرعي ( بصراحة ) ديل الكسل زاتو
وحيث انني قد عملت في كثير من المناطق الرعوية فانني قد خبرت كسلهم

نحتاج الى عملية تعميق ثقافة الانتاج

بوست جميل

مودتي

الحبيب د. محمد حسن
تحياتي.،

Quote: اولا الصراع بين الجاليات هو صراع اقتصادي ، وفي مثل مجتمعات مثل هذه تنتشر الشائعة بسهولة نسبة لتداخل الجاليات مع ( الكفيل) وبعض الجاليات لديها مقدرة هائلة في ارضاء صاحب العمل بتقليل ونقل اخبار الاخرين وبصورة ( مغلوطة)

هذا لب الموضوع.. ومن أكثر الجاليات رواجاً لإشاعة كسل السوداني الأخوة من شمال الوداي..

Quote: طبيعة العمال القادمين من السودان خاصة مناطق الرعي ( بصراحة ) ديل الكسل زاتو وحيث انني قد عملت في كثير من المناطق الرعوية فانني قد خبرت كسلهم نحتاج الى عملية تعميق ثقافة الانتاج

والله يا حبيب أنا أكثر نقطة معول عليها نشاط أخوتنا الرعاة.. كده خاب ظني.،

الاخ الفاضل / اسماعيل وراق . بوست جميل يحكي عن مشاكل حقيقية نعاني منها في دول الخليج

وده مفهوم خاطي انو نحن كسودانين شعب كسول, هذا المفهوم من صنع اخوانا المصريين اشاعة اطلقوها

في منطقة الخليج وترسخت في اذهان العرب في دول النفط .

انا شخصيا كسوداني اعمل في منطقة الخليج اعمل بدوام (9) ساعات في اليوم , وحضوري للدوام قبل كل

التي تعمل معنا في الشركة . الانسان السوداني بطبعة ليس كسول لكن الطبيعة القاسية والمناخ الذي

نعيش فيه فرض علينا ان نكون هكذا . اذا كان هنالك فينا عيب في مجال العمل ليس هو الكسل انما هو

الضعف في اكتساب المهارات وفن التعامل من الناحية التسويقية.

ولنا عودة في هذا الموضوع

طبعا يا وراق هم لا يودون قولة عبيد بشكل مباشر

لكن عندما يقول لك عربى أن السودانيين، يتمتعون بالنزاهة والأمانة والإخلاص ولكنهم كسلانيين

فأدرك إنهم يتحدثون عن صفات العبيد فى مخيلتهم الثقافية

الحبيب أحمد أمين
تحياتي.،

Quote: طبعا يا وراق هم لا يودون قولة عبيد بشكل مباشر

يا حبيب والله دي غير منكورة عندهم.. عادي.. تخيل واحد عايز يشكرني قال لأصحابه صحيح إسماعيل دا أسود لكن يشهد الله من أفضل الذين قابلتهم في حياتي.. تخيل!!!

الأخ بدر الدين يعقوب
تحياتي.،

Quote: الاخ الفاضل / اسماعيل وراق . بوست جميل يحكي عن مشاكل حقيقية نعاني منها في دول الخليج وده مفهوم خاطي انو نحن كسودانين شعب كسول, هذا المفهوم من صنع اخوانا المصريين اشاعة اطلقوها في منطقة الخليج وترسخت في اذهان العرب في دول النفط

كل الدلائل تشير إلى أن المصريين عم السبب في إطلاق هذه الإشاعة اللعينة.،

Quote: انا شخصيا كسوداني اعمل في منطقة الخليج اعمل بدوام (9) ساعات في اليوم , وحضوري للدوام قبل كل التي تعمل معنا في الشركة . الانسان السوداني بطبعة ليس كسول لكن الطبيعة القاسية والمناخ الذي نعيش فيه فرض علينا ان نكون هكذا . اذا كان هنالك فينا عيب في مجال العمل ليس هو الكسل انما هو الضعف في اكتساب المهارات وفن التعامل من الناحية التسويقية.

كلامك صحيح على مستوى الأفراد ولكن كجماعة يا حبيب دعني أختلف معك لدينا لا مبالاة بالعمل إن لم تكن العملية كسل.. أنا أعرف سودانيون يعملون لمدة 16 ساعة متواصلة..

Quote: ولنا عودة في هذا الموضوع

في إنتظارك.،

السودانيين وبكل اسف شعب كسوول وغير منتج
بالمرة والوقت لا قيمة له عندنا
وما يقال عن السوداني في الخليج صحيح
بل لماذا نذهب بعيدا فالان البلد
مليئة بالعماله الوافده من هنود وبنغاله
وغيرهم فاياتري لماذا هم موجود في حين
ان الكثير من الشباب السودانيين عاطلين عن العمل في السودان!!!!!

لقد عدت بالامس من سوريا في رحله علاجيه استغرقت
مني فقط ستة ايام وقبل توجهي اتصلت باكثر من طبيب
في السودان وعرضت عليهم ما يطلبونه من مال ولكن بشرط
اتمام العلاج في اقصر فترة زمنية ممكنة فاحسن العروض
التي وصلتني هي اتمام العلاج في شهر ؟؟؟؟؟

ان لدينا مشكلة كبيرة فينا نحنا
السودانيين ويجب الاعتراف بها ومواجهتها بدلا من
القاء اللوم علي الاخرين.

الأخ بخاف..
تحياتي.،

Quote: السودانيين وبكل اسف شعب كسوول وغير منتج بالمرة والوقت لا قيمة له عندنا وما يقال عن السوداني في الخليج صحيح

دعنا نتفق بشكل جزئي أن صفة الكسل ملازمة لنا في كثير من أعمالنا.. تخيل معي أن شخص على علم بتاريخ إجازته قبل ستة أشهر بالتمام والكمال ولكن تجده في نفس يوم السفر يقطع التذاكر ويذهب إلى السوق وحالته حاله.. والله يا بخاف دا ما عرفناه كسل أم لا مبالاة بالعمل.. غايتو ربك يكون في العون.،

Quote: بل لماذا نذهب بعيدا فالان البلد مليئة بالعماله الوافده من هنود وبنغاله وغيرهم فاياتري لماذا هم موجود في حين ان الكثير من الشباب السودانيين عاطلين عن العمل في السودان!!!!!

سؤال منطقي.. وللحكومة نصيب كبير..

Quote: ان لدينا مشكلة كبيرة فينا نحنا السودانيين ويجب الاعتراف بها ومواجهتها بدلا من القاء اللوم علي الاخرين

هذا نريده لهذا البوست.. أن يعالج أسباب الخلل.. وكما ذكرت في مداخلة سابقة أن الإعتراف بالخطأ هو نصف الحل..،

الاخوة الكرام.

ده كلام في قمة السخف.

إذا كان السودانين "كسالى" فلماذا يستقطبونهم كعمالة لتطوير بلادهم التي كانت مجرد صحراء قاحلة؟
ده سؤال بسيط جدا يجب أن تسألون الذين يطلقون مثل هذا السخف على السودانين.
طيب دعوني أقول لكم شئ أخر. أنا موجود في الولايات المتحدة 17 عاما, وسمعة السودانين كعمال أو موظفين محترمة جدا وسط الامريكان. عندما يترك السوداني عمله بأحد الوظائف في أمريكا نجد دائما أن صاحب العمل أو المدير يطلب من السوداني بأن يبحث له عن شخص سوداني لكي يحل مكانه, أنا شخصيا لي تجارب كثيرة مع الامريكان. مثل تجاربي هذا أيضا لا تعطيني الحق أن أقول بأننا أحسن شعب أو أنشط شعب في العالم, فبين جميع الشعوب يوجد جميع أصناف البشر. أما موضوع أن هذا الشعب كسول أو تلك الجماعة زكية فهذه صورة نمطية فقط يجب أن لا تشغل بألنا وتدعنا نعتقد بأننا"كسالى" أو "أذكياء". الشئ المؤسف هو أن هناك أعداد كثيرة من صغار السودانين يعيشون في الخليج مع أسرهم, ومثل هذا الاكاذيب قد تؤثر في شخصية الطفل السوداني ثم يعتقد بأنه فعلا كسول أو أن لونه الاسود قد يحط م قدره وبالتالي تهتز شخصية الطفل ويفقد الثقة في نفسه وقد لا يعتز بأصوله السودانية.

دينق

اسماعيل وراق
وزوار بوسته
سلام

اولا هذا بوست مهم جدا,واتمنى ان يهتم به الاخوة في الخليج لانه يمس وجودهم هنا
ومصالحهم ومستقبل ابنائهم كما قال دينق.
يجب الا تغيب علينا حاجه,اننا نتحدث عن (سوق العمل ) الآن وتأكدوا بان هذه اشاعات
تضر بكم جدا,واعتقد جاذمه يروج لها منافسيكم,وهم غالبا من الجاليات العربيه الآخرى.




هل لهذا الكلام شيئا من الصحه؟؟؟

هل نحن كسالى فعلا؟؟؟

اجابتي لا.

ولكن الاولويات عندنا مختلفه جدا.
اولا:
اجتماعياتنا تؤثر جدا علينا,فنحن مثلا لا نقضي العطله في راحه وترتيب لبداية اسبوعنا.
بل نبدأ الاسبوع جدا مرهقين,لاننا نزور بعضنا ونسافر بالبلاد لتفقد اخوتنا وحباننا,بقية
الشعوب لا تفعل مثلنا,احتمال مرة في الشهر مرة كل شهرين ولكن ليس مثلنا كل خميس وجمعه
الناس مرهقه بالاجتماعيات.


ثانيا:
اهتماماتنا السياسيه,يعني اغلب مغتربيا شايلين هم الوطن,فالي جانب النشاط الاجتماعي
تجدنا نعطي وقت للتواصل مع ناس الداخل وناس مدينتنا في الحزب او الحركه المحدده,واجتماعات
لساعات طويله,بقية الشعوب العربيه بالذات لا نشاط حزبي لها اطلاقا بالذات في المهاجر فهم لا يثقون
في بعضهم ويشتكون بعضهم للسلطات احيانا,ونحن صرنا مثلهم مؤخر ولكن بحمد الله بنسب ضعيفه.


ثالثا:

الطبقات التي هاجرت للخارج هي طبقات كانت مرفهه نسبيا في السودان,لم تعرف معنى الشقاء
ولم تبني اجساد قويه بما يكفي,وهذه اصدق حقيقيه على فكره,فنحن هاجر لدينا الموظفين وابنائهم
كان نمط الحياة عندنا يعتمد على الخداديم كثيرا,والمساجين الذين يصيرون مضامين,وغيرها وهذا يعيدنا
لكلام (اميرنا الكوشي) الطلعتوه كذاب...انه حتى القادمين من الريف ونتيجه لوجود العبيد رغم تحررهم
فهم من يقوم بالاعمال الشاقه(فقراء المحررين سابقا) ,من عواسه لجلب الماء من النيل او غيره لحراثة الارض لغيرها....
حتى في في بعض الارياف اديكم مثال...لا يوجد عبيد لكن معظم طبقاتنا التي اعرفها يكون هنالك مثلا السقى لجلب الماء,يكون هنالك نسوان لعواسة الحلو مر و الرقاق في رمضان بالاجر وهنالك نساء يآتين لدق البهارات وتقطيع البصل وتجفيفه وتجفيف اللحم في ما يعرف (بالشرموط) وتجفيف الطماطم وسحنه ليصير (صلصه ناشفه) وغيرها...كل هذا الاعمال لا تقوم بها نوع الاسر التي اغتربت. ذا طبيعة بنيتنا..بنيه رخوة ومدلعه .....لا يشبهها على فكره الا بنية الصومالين.

رابعا:
نحن شعب غير رياضي الا فيما ندر....العالم ينقسم لشرائح اما غبش ونمط حياتهم يكفل لهم
رياضه عنيفه للارزاق مثل الحطابين المزراعين البنايين النجارين الحدادين,او يفترض مرفهين مثل
الاطباء و المحامين واساتذة الجامعات و المهندسين وغيرهم...هؤلاء يسموا اصحاب الياقات البيضاء
في كل العالم يمارسون رياضة كثيره,من كرة قدم لسله لتنس لسباحه لركوب خيل لاسكواش لجولف..الخ.
نحن للاسف لا يفعل معظمنا ذلك,كنا نعرف المشي لمسافات طويله..وحتى هذا تركناه.

خامسا:
نوع طقسنا..ولا اعني الحر فقط ..ولكني اعني تبدل الفصول يعلم شعوبا آخرى ضروبا من فنون الحياة
نحن محرومين منها لاننا نشأنا على ثقافة الطقس الواحد ,رغم وجود خريف وشتاء لكن كلها قريبه
للطقس الحار.
مثلا معظم الدول العربيه لانه عندهم شتاء طويل اقصد(منافسيكم في سوق العمل الخليجي من شوام وغيرهم)يعرفون الشتاء وتعلموا على الشقاء صيفا وربيعا استعدادا للشتاء,مثال الفلسطينين و الاردنين و السورين واكيد اللبنانين ,تاريخيا يصنعون المربات من الفواكه صيفا لاكلها شتاء هذا عمل مجهد جمع الفاكه وغسلها ثم طبخها,الملوخيه تنعدم شتاء و الباميه تتجمع النسوة لنظافتها,لو قلت لكم
ان الاسره تحضر (بوكس كامل ملان ملوخيه) لتنظيفه وتجفيفه هل تصدقون؟؟ ويمارسون نظام الفزعه
اي تتجمع معظم نساء العائله لمساعدة بعضهن,تصنع الاجبان و اللبنه,والجميد وتحفظ للشتاء,
الزيتون غطافه عمل شاق يغطفونه ويخللونه ويحفظ للشتاء ةجزء يعصر ليصير زيتا,..الخ,نحن ما عندنا مشكله لذلك لم نعرف كيف ان نشقى كثيرا,تهوية الصوف و المراتب واعادة تنجديها كله لانه شتائهم
طويل وتنعدم الشمس تماما, كل هذا يخص الناسء ام رجالهم فشقاء عجيب قد اعود له لاحقا.

ولي عوده للتكمله,ولكننا لسنا كسلانين
بس ترتيب اولوياتنا مختلف.
محبتي ودعمي لابناء بلدي وهم يواجهون مثل هذه الاسطوانات المشروخه.

تراجي.

الأخت تراجي
تحياتي.،
أولاً.. شكراً على مداخلتك الطويلة التي تدل على حرصك التام بحياة بني جلدتك بأرض المهجر سيما الخليج العربي

Quote: يجب الا تغيب علينا حاجه,اننا نتحدث عن (سوق العمل ) الآن وتأكدوا بان هذه اشاعات تضر بكم جدا,واعتقد جاذمه يروج لها منافسيكم,وهم غالبا من الجاليات العربيه الآخرى.

هذا صحيح مائة بالمائة ولكننا أيضاً نود أن نبحث غور الشخصية السودانية.. هل نحن كسالى، فإذا كانت الإجابة بنعم، ما هو الحل؟؟ وإن كانت الإجابة لا .. كيف ندفع التهمة عن أنفسنا..
أنت قلت أننا لسنا بكسالى.. ربما يكون حديثك فيه شئ من الصحة.. ولكن الناتج النهائي لنا يا تراجي يدل على أن ثمة خلل ما بالشخصية السودانية.. هل تتفقين معي على ذلك.،

Quote: اهتماماتنا السياسيه,يعني اغلب مغتربيا شايلين هم الوطن,فالي جانب النشاط الاجتماعي تجدنا نعطي وقت للتواصل مع ناس الداخل وناس مدينتنا في الحزب او الحركه المحدده,واجتماعات لساعات طويله,بقية الشعوب العربيه بالذات لا نشاط حزبي لها اطلاقا بالذات في المهاجر فهم لا يثقون في بعضهم ويشتكون بعضهم للسلطات احيانا,ونحن صرنا مثلهم مؤخر ولكن بحمد الله بنسب ضعيفه.

هذا كلام سليم.. وأتفق معك تماماً، بل وأن نتائجه عكسية بشكل واضح على أفراد الجالية السودانية خاصة الناشطين منهم.

Quote: ولي عوده للتكمله,ولكننا لسنا كسلانين

والله يا تراجي شخصي الضعيف سيظل يدافع عن السودانيين ونفي صفة الكسل عنهم أمام الآخرين لكن بيني وبينك بنا شئ من الكسل..

Quote: محبتي ودعمي لابناء بلدي وهم يواجهون مثل هذه الاسطوانات المشروخه.

ولنعمل سوياً لدحض هذه التهمة بالعمل ولا شئ غير العمل.،

الأخ دينق
تحياتي.،

Quote: ده كلام في قمة السخف.

كلامك صحيح لحد ما.. قمة السخف في حال سوء نيتهم وإغتيالهم المعنوي للشخصية السودانية.. لكن دعنا داخل إطار البيت الواحد أن نقر ونعترف أن الكسل موجود.. والشواهد كثيرة.. أنا مثلك يا دينق أكثر ألماً لهذا الحديث ولكن الحقيقة دائمة مرة وصعبة.

Quote: إذا كان السودانين "كسالى" فلماذا يستقطبونهم كعمالة لتطوير بلادهم التي كانت مجرد صحراء قاحلة؟ ده سؤال بسيط جدا يجب أن تسألون الذين يطلقون مثل هذا السخف على السودانين.

هذا الراي يا دينق يشاركك فيه أحد زملائي السعوديين.. وأنا مع رأيك أيضاً لحد ما.. وفهمي أنهم يحتاجون للسوداني في أعمال معينة فهو جزء من دورة إنتاجهم.. والمسألة برمتها تحتاج لتفكير عميق وحلول ناجعة..

Quote: الشئ المؤسف هو أن هناك أعداد كثيرة من صغار السودانين يعيشون في الخليج مع أسرهم, ومثل هذا الاكاذيب قد تؤثر في شخصية الطفل السوداني ثم يعتقد بأنه فعلا كسول أو أن لونه الاسود قد يحط م قدره وبالتالي تهتز شخصية الطفل ويفقد الثقة في نفسه وقد لا يعتز بأصوله السودانية.

هذا معاناة أخرى يعانيها أطفالنا.. وهو إغتيال مبكر لشخصيتهم وبالتالي فقدان هويتهم.. هذا صحيح يا دنيق.،

نعم ولا الاخ اسماعيل وراق لك التحية
طبعآ قريت الصفحة من اولها لأخرها وأهنئك على التنوع الجميل (كل الاحباب كدا؟)طبعآ اقر اننا شعب ربما يوحي بأنه كسول او ربما هناك كسالى في العموم ثبتوا هذا الانطباع وبما ان هذه الشعوب تعلمت على ان تصرف اوامرها للغير وان يتقبل الطرف الثاني بخنوع والانسان السوداني لا يقبل بإي حال الذل حتى ولو من رب العمل فجدالنا هو المرفوض من هذه الاطراف او تلك عليه النسبة الاكبر من مغتربينا كسالى والحكم على العموم ... يعني أقول ليك نماذج في مباراة كان يلاعب فريق المريخ فيها فريق الوحدة اليمني بإستاد جدة ودخلت الكورة دي مع المرحوم الانسان جقدول رحمة الله عليه , وبين الشوطين دخل لعيبة المريخ الملعب وتأخر قليلآ لاعبو اليمن فما كان من قسم كبير من لعيبة المريخ الا ان جلسوا ارضآ في الوقت الذي كان يمكنهم ان يتهيئوا ويمارسوا بعض الاحماءات ... وهنا دب الهمس عن كسلنا ربما اتفق مع الدكتور محمد حسن حول نظرية التنافس الاقتصادي دي ولكن هذ الشائعات عندما تطابقها بالممارسات ربما تصادف حظها من التماذج مع الشائعة فتتحول الى حقيقة ولنا في الدفاع الشفاهي عن ظواهرنا السالبة صولات وجولات ولكن وازع الصدق يوجب ان نذكر النقص علنا نقومه واذكر قبل اكثر من عام فتحت هذا الموضوع ولم ينال حظه من التداول ولي رجعة تحياتي ياود وراق.

الحبيب الرفاعي
تحياتي

Quote: طبعآ قريت الصفحة من اولها لأخرها وأهنئك على التنوع الجميل (كل الاحباب كدا؟)

شكراً يا أبو النسب على الإطراء

Quote: يعني أقول ليك نماذج في مباراة كان يلاعب فريق المريخ فيها فريق الوحدة اليمني بإستاد جدة ودخلت الكورة دي مع المرحوم الانسان جقدول رحمة الله عليه , وبين الشوطين دخل لعيبة المريخ الملعب وتأخر قليلآ لاعبو اليمن فما كان من قسم كبير من لعيبة المريخ الا ان جلسوا ارضآ في الوقت الذي كان يمكنهم ان يتهيئوا ويمارسوا بعض الاحماءات

شفت كيف يا الرفاعي.. يعني في كسل في كسل.. بالمناسبة أنا عندي يقين العرب ديل قاعدين يغلبونا حسب فهمهم بأننا كسالى.. يعني حالة نفسية..
في إنتظارك يا رفاعي للمساهمة.،

انها الحقيقة المرة[ التى يجب مواجهتها والأعتراف بها
نحن من أكسل شعوب الأرض
بدون أدنى مبالغة
أتمنى أن يجرى أحد خريجى كلية الأحصاء أو أحدى الكليات
النظرية (وطبعا لن يجريه بسبب الكسل وشماعة الامكانيات)
أستفتاءا عن عدد العاملين فى كل أسرة سودانية...
والنتيجة شبه معروفة فرد واحد فقط يعمل ويحترق لبقية أفراد الأسرة
وهذا الفرد قد يكون مغتربا او فى داخل السودان
فى خلال زيارة لى للقاهرة صادفت عامل أنابيب خريج جامعى يحمل أنبوبة الغاز
على ظهره ويصعد بها طوابق العمارة طابقا طابقا ليركبها ويحمل الفارغة
وكل ذلك لأجر زهيد....
وأطباء عطالى يعملون مندوبى أعلانات فى شركات أدوية بل هناك من يعمل
جرسون فى المطاعم فالعمل ليس بعيب وأنما العيب أن نمد أيدينا حتى ولو
لأقرب الأقربين ليمن علينا...
ولداعى للتذكير بأننا نملك مليون ميل مربع وثروات زراعية ومعدنية وحيوانية وغابية
....الخ....الخ....الخ
وعودوا أبناءكم منذ الصغر على تحمل جزء من المسءولية وعلى العمل

وفى الختام
مهنتى الجديدة أصبحت مؤذن فى مالطة/B]

الأخ أمبدة
تحياتي.،

Quote: انها الحقيقة المرة[ التى يجب مواجهتها والأعتراف بها نحن من أكسل شعوب الأرض بدون أدنى مبالغة

ربما أختلف معك في صفة الإطلاق.. نحن قوم بنا شئ من الكسل لكن أكسل من شعوب الأرض دي مش مبالغة يا الحبيب..
السؤال.. طالما نحن قوم كسالى .. ما هو الحل؟؟
دعونا سوياً نفكر في الحل.
سأعود لك.،

سأدخل في الموضوع دغري دون أي تخريجات ...
رغم من حساسيتي المفرطة من كل ما يشي بنظرية المؤامرة .. إلا اتهام السوداني بالكسل هو مؤامرة مقصودة ومنظمة ... استغلت فيها بعض الجاليات الممقوتة تاريخياً والمفروضة على سوق العمل بالخليج .. بقدرية السودانية وطبعه اللامبالي بكثير من الأشياء ومثاليته الصوفية المطبوعة إلى ترويج مثل تلك الإشاعة حسداً أن يروا هذا الأسود المدعي للعروبة أن يتسنم وظائف كبيرة ومرموقة أو أن يحظى باحترام وحب أرباب العمل في دول الخليج وهو أي ( .... ) يدرك عياناً بياناً بأنه لا يملك من هذه الصفات ما يخوله مزاحمته ومنافسته...

الأخ فرحات
تحياتي.،

Quote: رغم من حساسيتي المفرطة من كل ما يشي بنظرية المؤامرة .. إلا اتهام السوداني بالكسل هو مؤامرة مقصودة ومنظمة ... استغلت فيها بعض الجاليات الممقوتة تاريخياً والمفروضة على سوق العمل بالخليج

نعم أنها مؤامرة مقصودة ومنظمة.. لكن ألا تتفق معي أننا أتحنا الفرصة لهؤلاء وأعني أن نماذج كثيرة من السودانيين رسموا إنطباع لدى الخليجيين بأننا كسالى وللتأكيد على ذلك قولك أدناه:

Quote: بقدرية السودانية وطبعه اللامبالي بكثير من الأشياء ومثاليته الصوفية

وهنا الفرق قليل جداً بين اللا مبالاة والكسل.

..... الـجـاليـة السـودانيـة فـي السـعوديـة عـدد أفـرادهـا نـحـو
مـليـون ونصــف مـليون ســودانـي، مـاقادرين لـحـد الأن ومـنـذ
اكـتـر مـن تلاتـة سـنوات ويــجــتــمــعــوا عـشــان يعــرفوا
ويـــــن راحـــت مـــلاييــن الـريالات الـمـخـتفــيــة،
ولاقـــادرييــــن يلــموا انفســهــم لوقـف " مـص الـدم "
والاســتنــزاف اليـومــي لـهـم، وهـكـذا هــم بـمـثابــة
" بقــرة حـــلــوبة " تـدرالـبـلاييــن مـن العـمــلات الصـعــبـة وتـلقـي الاالفــتات ،وهــي سـاكتة علي هــذا الوضـع!!!!.

" واللـــه هـم مـاكـســالـي، لكــن رزق الـهـبل فـي الـخـرطوم
عـــلي الـمـجــانييــن فـي السـعوديــة ودول الــخـليــج!!".


تـحـياتي ومـودتـي لك ياوراق، اعــذرنـي " كسـلت " اسـلـم عليـك
فـي الاول!!.

السلام عليكم جميعآ

كلام غير صحيح وتلفيق من بعض الحاسدين والمارقين على الشخصية
السودانية وهى معروفة بالامانة والنزاهة والعفة وأشياء كثيرة
والحاسدين هم من اوسخ من مشى على هذه البسيطة ومهم احقد شعب
ومتملقين لدرجة قف ..
ومستعدين لبيع الغالى والنفيس من أجل كسب قليل من المال ولو كان
ذلك الشرف ..اقول ذلك بحكم احتكاكى معهم فى العمل .والسودانى عديل مابعرف يلف ويدور لايخاف فى قول الحق شيى و ان كان ذلك على حساب ترك الوظيفة مهماكانت..
شعب يصلى ويصوم ويقول أحلى الكلام وينكت لكسب الاخرين ووراك يمسحوبيك
الارض ..
ارفض رفض شديد اللهجة كسل السودانين وماديرين نخوش فى منو العلم
ديك ومنو كان ومنو عمل.. تكفى المعالم الواضحة فى كل البلاد العربية
التى كان أصحاب الفضل فيها هم ابناء السودان عليكم أن تتفاخرو بهم
وحتى الان هنالك من يضعون بصماتهم فى تلك الدول واضحة كل الشمس
التحية لكل سودانى فى كل بقاع الارض وهم يعملون بشرف وأمانة لكسب لقمة
العيش الحلال ....

انتوا عندوكو مية كتيرة وارض واسعة بس كسالى!
اكلشيه مصرى
جنى

انتوا عندوكو مية كتيرة وارض واسعة بس كسالى!
اكلشيه مصرى
جنى

الأخ جني
سلام

Quote: انتوا عندوكو مية كتيرة وارض واسعة بس كسالى!

دي فرمالتهم الوحيدة
لكن ألا تتفق معي اننا كذلك نكثر من الحديث بدلا عن العمل الجاد

الاخ احمد معتصم
تحياتي.،

Quote: كلام غير صحيح وتلفيق من بعض الحاسدين والمارقين على الشخصية السودانية وهى معروفة بالامانة والنزاهة والعفة وأشياء كثيرة والحاسدين هم من اوسخ من مشى على هذه البسيطة ومهم احقد شعب ومتملقين لدرجة قف ..

يا حبيب دعني اتفق معك.. وسؤالي لماذا نحن في مؤخرة الأمم، تخلف إقتصادي وفقر رغم ان ارضنا واسعة وبحورها كثيرة.. ممكن إجابة على السؤال دا.

Quote: ارفض رفض شديد اللهجة كسل السودانين وماديرين نخوش فى منو العلم ديك ومنو كان ومنو عمل.. تكفى المعالم الواضحة فى كل البلاد العربية التى كان أصحاب الفضل فيها هم ابناء السودان عليكم أن تتفاخرو بهم وحتى الان هنالك من يضعون بصماتهم فى تلك الدول واضحة كل الشمس التحية لكل سودانى فى كل بقاع الارض وهم يعملون بشرف وأمانة لكسب لقمة العيش الحلال ....

دا كلام تمام..
إذاً ما المخرج لنفي هذه التهمة بأشياء عملية..
.
.
ختاماً لك مودتي.،

شيخنا بكري الصايغ
تحياتي.،
دعني ابدا بالمقلوب

Quote: تـحـياتي ومـودتـي لك ياوراق، اعــذرنـي " كسـلت " اسـلـم عليـك فـي الاول!!.

أنت ابو النشاط ذاته.، وسلامك واصل يا حبيب..،

Quote: الـجـاليـة السـودانيـة فـي السـعوديـة عـدد أفـرادهـا نـحـو مـليـون ونصــف مـليون ســودانـي، مـاقادرين لـحـد الأن ومـنـذ اكـتـر مـن تلاتـة سـنوات ويــجــتــمــعــوا عـشــان يعــرفوا ويـــــن راحـــت مـــلاييــن الـريالات الـمـخـتفــيــة، ولاقـــادرييــــن يلــموا انفســهــم لوقـف " مـص الـدم " والاســتنــزاف اليـومــي لـهـم، وهـكـذا هــم بـمـثابــة " بقــرة حـــلــوبة " تـدرالـبـلاييــن مـن العـمــلات الصـعــبـة وتـلقـي الاالفــتات ،وهــي سـاكتة علي هــذا الوضـع!!!!.

الجالية في عدد كبير من مدن المملكة موجودة ولكنها صناعة مؤتمرية إنقاذية.. والمساعي جارية الآن في مدينة الرياض من اجل تكوين جالية..
.
.
في إنتظار عودتك مرة اخرى

بسم الله الرحمن الرحيم:
العمل ليس اصيل في تاريخ البشرية و فرضته ظروف الشح في الطبيعة وتزايد الخوف والطمع لدي الناس..لا مانع لدي أن ارتاح دائما لو غاب شح الطبيعة و بارت رأسمالية حمدي الاسلامية..طبعا المناخ المداري لا يشجع على الحركة.لذلك نقول بصدق أن (ضل الضحى بطول العمر)..فليعمل العرب الاخرون ولنستمتع نحن بضل الضحى وونسة التأصيل للعصرنة!!! الكسل تهمة لا ننكرها و شرف ندعيه!!..سلام يا مرتاحين!

الأخ مسعود
تحياتي.،

Quote: فليعمل العرب الاخرون ولنستمتع نحن بضل الضحى وونسة التأصيل للعصرنة!!! الكسل تهمة لا ننكرها و شرف ندعيه!!..سلام يا مرتاحين!

ياحبيب ضل الضحى دا ولعب الكتسينة والسيجة طلع روحنا عديل كده.. يا أخي خليها راحة بعد التعب.. يعني على الأقل نصير مثل الدول المنتجة وبعد داك إن شاء الله نتمدد في شارع النيل ونتجول من ضل نيمة لنيمة أخرى.،

مدخل:
العمل عبادة والإنسان العامل المنتج أفضل من العابد المنقطع للعبادة . الدين الإسلامي الحنيف وسائر الديانات السماوية قدست العمل وكرمت العاملين والمنتجين وأعتبرت العمل شرف بل جهاد وصورة رائعة تعبرعن الذات الإنسانية.
طبعاً العمل لابد أن يكون له نتائج ملموسة ، على سبيل المثال إذا عمل الطالب بجد وإجتهاد من أول العام الدراسي إلى آخره فبالضرورة سوف تكون نتائجه جيدة ويحقق درجات ممتازة وكذلك العامل والصانع والمزارع والطبيب إلخ ... والعكس صحيح سواء بسواء
السوداني غير إتهامه بصفة الكسل يتصف أيضاً بتهمة لا تقل خطورة وهي تهمة عدم الرغبة في تطوير مقدراته وشخصياً أعرف شخص كان ولا زال يعمل طلبه – عامل بناء – وقد قضي في هذه المهنة سنوات طويلة جداً ربما تؤهله ليدخل موسوعة جنيس للأرقام القياسية كأقدم طلبه في العالم وما أنفك. يعني تصور طلبه من زمن الطراده وربما قبل هذا العهد إلى أن يصل عهد الطلبة الذي يتقاضي 25000 جنيه بالتمام والكامل وهي أكيد بحسابات زماااان كانت بتشتري بيت وعربية وتعرس ليهو لكين بحسابات زماننا هذا بالكاد تعتبر يومية مقبولة. وبكل سنوات الخبرة هذه وبكل المونه والطوب الذي رفعه والصروح التي شيدها يظل طلبه ولم يتعلم ن يكون معلم أو مساعد معلم ناهيك عن مقاول و حتى civil Engineer.
المزارع أيضاً يؤطرأ تهمة الكسل فينا ، فقد سمي في الكثير من مناطق العالم بالفلاح الذي يفلح الأرض ، نحن عندا على سبيل المثال بنزرع محصولين فقط طوال العام بطاطس في الشتاء وبصل في الصيف وبس باقي الفترة كلها نكون قاعدين نأكل مما نحصد وهكذا دواليك ، والطريقة دي متوارثة في قريتنا من أيام سيدنا سفرجل وهو قطعاً رجل ربما عاش قبل الميلاد بسنوات ومازال نسله يمارس ذات الفكر ويمشي على خطاه.
هناك أيضاً صورة سالبة فينا ولنعتبرها تهمة أيضاً حتى يثبت العكس ألا وهي أننا شعب في سوادنا الأعظم لا نمتلك الجراءة وحب المبادأة ولتكن المخاطرة لا مشكلة – فمثلاً عندما هاجر زيد من حلتنا في أوائل الثمانيات الميلادية وربما أصاب بعض النجاح وشئ من الحظ والتوفيق عاد بأشياء كانت في نظرنا جميلة كسراويل الجينز والساعة المذهبة والأحذية الجميلة يعني أشياء إستهلاكية وع ذلك أصبح رمز وقدوة أدت بالكثير من أبناء الحي بتتبع خطواته وتقليده ومنهم من أصاب بعض النجاح ومنهم من لازال ينتظر وسوف يطول إنتظاره ، لم يفكر أحد بالهجرة إلى أفريقيا مثلاً لماذا ؟ هل يعرف الكثيرين منا ما هي عاصمة ملاوي؟ هل يعرف إن كانت نيجيريا تطل على بحر أو محيط ، هل يعرف الكثير منا الطريق التي تؤدي إلى مدغشقر أو أنجولا. على فكرة معظم هذه الدول فيها الكثير من الإستمارات الأجنبية على مستوي الأفراد وكثير من المستثمرين أتوا من لبنان وسوريا وغيرها ، ورأسمالهم لا يتجاوز سراول جينز وبعض الأفكار التي إستطاعوا بصبرهم وبصيرتهم أن تحول أحلامهم ورؤاهم إلى حقيقة.
ونحن لسه في دايرين نجيب الشيله والبوكس والدش والموبايل ونبني البيت إلى آخره..
معليش يمكن أكون طلعت بره الموضوع كتير في بعض الأحيان لكين لابد أن يستقيم العود قبل أن نطالب بإستقامة الـ output كانت بقي ظل أو غيره ، المهم الشخصية السودانية تتصف بالكثير من التقاليد والعادات التي لم تعد تواكب الواقع والعصر. ولكي نستمر في هذا الزمن لابد أن يكون هناك تغيير وإعتراف بوجود مشكلة أصلاً حتى يمكن حلها. أما الإرتجالية وعدم الواقعية وأننا الأفضل والأجمل والأعدل بين جميع شعوب العالم فهذا لن يقدم.

اسماعيل وراق ... تحياتى الاكيدة ...

انا متأكد انك وكل المتداخلين متأكدين وممكن
يبصموا بالعشرة اننا ناس بنحب الترطيب لمن غلط ..


انا بعرف ناس كتيرين فى مختلف مدن السودان .. بجيبوا
عمال اجانب لانجاز اعمالهم فى الاوقات المحدده .. ويتفادوا
العمالة السودانية عشان بيرطبوا كتير خاصة بعد البوش
وصحن الفول المليان زيت داك وكباية شاى وسفة صعود ..
والله الواحد لو قلت ليه الساعة بمليون بقول ليك كدى
دقيقة بس ... !!!

ان شاء الله الناس تبدأ تغير فى ثقافة الترطيب دى شوية
عشان نقدر نعمل حاجة ...

وليك تحية على فتح هذا البوست ... ولنرفع شعار

_________ لا للترطيب ________

الأخ celecon
تحياتي.،

Quote: انا متأكد انك وكل المتداخلين متأكدين وممكن يبصموا بالعشرة اننا ناس بنحب الترطيب لمن غلط ..

أنا متفق معك تماماً.. وهاك المثال دا.. تلقى واحد مغترب، عمل خروج وعودة لمدة ثلاثة شهور.. أها أخونادا يقعد في البلد لما قروشه تكمل وبعد داك يقوم بالإتصال... يا جماعة ألحقوني وأفزعوني.. كان من المفترض قريشاته ديل يشتغل بيهن حاجة صغيرة كده على الأقل تحفظ ليه توازن ميزانته..

Quote: انا بعرف ناس كتيرين فى مختلف مدن السودان .. بجيبوا عمال اجانب لانجاز اعمالهم فى الاوقات المحدده .. ويتفادوا العمالة السودانية عشان بيرطبوا كتير خاصة بعد البوش وصحن الفول المليان زيت داك وكباية شاى وسفة صعود .. والله الواحد لو قلت ليه الساعة بمليون بقول ليك كدى دقيقة بس ... !!!

وبالذات عمال البناء.. لكن ليس كلهم.. فيهم ناس تلقاهم نص النهار شغالين شغل الجن

Quote: ان شاء الله الناس تبدأ تغير فى ثقافة الترطيب دى شوية عشان نقدر نعمل حاجة ...

يا ريت..

من المعالم الواضحة لوجود العماله الوافدة في بلد ما تتمثل في نهوض هذة البلد

وجود البنغاله والهنود والمصريين والجنسيات الاخري في السودان شي طبيعي

طبعا هذة العمله الوافده ليس لها دخل انو السوداني كسول في كل بقاع الدنيا تستجلب

الشركات والمؤسسات عماله رخيصة لضرورة العمل.

كون ان الانسان السوداني يعمل, كمثال اطباء يعملون مناديب لشركات ادوية او مهندسون


يحملون انابيب الغاز الي اعلي البنايات او عمال محطات وقود او سائق تاكسي لكي يلبي متطلبات

اسرتة لحجتها اليه اعتبر هذا نوع من النبل والتضحية وقوة الارادة والعزيمة والاصرار , اي كسل هذا

وانسان بهذة الصفات الحميدة السمحة يجتهد ويكسب رزقه من عرق جبينه (العمل عبادة , ليس عيب ان

يعمل الفرد في غير وظيفته........ اختلف مع كل من يقول ان السودانيين شعب كسول وشعب بحب الترطيبة

من من شعوب العالم فرد واحد بتحمل مسئولية اسرة باكملها , هذا ليس بكسل افراد الاسرة الاخرين ,

انما توادد وتراحم وترابط بين افراد هذا المجتمع الذي يكن عن عظمة اهله وطيب معشرهم ,

(كيف انسان مسئول لهذة الدرجة يكون كسلان ؟

عزيزى بدرالدين يعقوب ..
ليس المقصود هنا بالكسل ان السودانى لايعمل ..
انهم يعملون وبلا ضجر ومتفانون فى اعمالهموكل
الصفات الانت ذكرتها موجوده ..
ولكن مازلت اقول بأننا كسالى ....
ماذا تقول فى هذا:
واحد أجنبى فى الخرطوم لظروف عمل .. أجر شقة ولقى
واحد من مفاتيح اللمبات بالاوضة ما شغال .. جاب ليهو
فنى كهرباء عشان يصلحوا المهم بعد شوية الراجل قال
ليهو خلصنا المهمة .. يلا ادينا قروشنا .. المهم الاجنبى
ده مشى يشوف الشغل كيف لقى المفتاح مركب بالعكس قال
ليهو يا زول البتاع ده مركب غلط معكوس .. عاين ليهو
العامل وقال ليهو ياخ ما مشكلة فيها شنو يعنى ورفض
تغييره .. قام قال نغريه بقروش نزود ليه الدفعه عشان
يتشجع ويغيره برضو رفض ..
المهم الراجل لما كان بيحكى لينا فى القصة.. قال شوف
كنا بنسمع بكسل السودانيين لكن هسه بقت فى تجربة
وهو شاهد عليها ...

الكسل موجود موجود موجود موجود ... !!!
دى قال .. شوف الكسل كيف حتى

الأخ - إسماعين - تحياتي،

كنت لا أود أن أشارك في موضوع عنوانه الكسل ..
ليس كسلا ولكن لكثرة ما كررت هذه المسالة
بمبرر أو بإختلاق المبرر مما يشي بالغرض ..
شخصياً أعتقد أن السوداني كغيره من خلق الله
يعمل بجد ما توفر له المناخ الملائم لذلك
ولا تعوزني المبررات فقد وجدت أهلي بـــلا
أستثناء مزارعين يستيقظون مع خيوط الفجر
الأولى .. ويعملون حتى ينتصف النهار ثم
راحة لهنيهة ويعاودون العمل حتى ترتخي
عليهم سدول الليل .. والقول بكسل جيني
لمثل هؤلاء يعتبر كلاماً (مضحكاً) فقد
زادوا عن الحد الطبيعي إلا إذا كانت
المقارنة بروسيا الإستالينية بعد أواسط
عشرينيات القرن الماضي .. ولكن ..
ضعف الحافز للعمل .. بمعني لو كان عملك
ليوم لا يفي بوجبة أسرية واحدة يمكن أن
ينعكس ذلك إحباطاً وهذا حاصل في كثير
من الوظائف العامة .. وقد إشتهر الناس
في السودان في الآونة الأخيرة بأنهم
يمارسون أكثر من وظيفتين أو ثلاث
ليفوا بمتطلبات العيش الضروري ..

أكثر ما يورث الكسل هو الإغتراب .. بمعنى
أن العمل ليس بهدف إشباع حاجة الإنسان
في الشعور بأداء دوره (الإنجاز)

قرأت موضوعك في الجريدة .. أعجبت بطرحك
فجئت لقراءة البوست .. أعتقد أن
الموضوعية في التناول ضرورية لتبيان
أن كسلنا (إشاعة سيئة مغروضة).. أو
قل لتناول الظاهرة بكلياتها .. تحياتي

طبعاً من الصعب جداً إثبات علاقة جينية بالكسل..
ربما تلعب الفروق الفردية لعبتها..
لكن الكسل حاصل..

سلامي الي الجميع
الحقيقة استفزني هذا العنوان بشده
وما اعنيه هو الاحساس بالدنيوية اما م الخليجيين ..... عفوا ... ارباب الاعمال ... والتطلع اليهم على اساس انهم الافضل والاحسن لدرجة تقبل هذا الامر
هذا شعور تملك عدد كبير من الاخوه هنالك وفى السودان ايضا
الكسل والخمالة موجود فى كل المجتمعات
واعتقد ان الجميع يتفق معى انها بصورة اكبر واوضح فى الخليج
اذن فاقد الشئ لا يعطيه
لدينا الكثير يعمل ويعمل واذا اردت ان تعرف
اذهب الي المزارع فى كل السودان لترى طفل 5 عمره سنوات يحلب ويرعى ويحرث
اذا اردنا ان نقارن انفسنا
فللنظر الى الافضل
هنالك شعوب كثيرة يمكن ان ................ نتطلع اليهم
دائما

ود عمي

سلام عليك

التكالات العاملينها في المساجد دي من اي مذهب ؟

عندي مداخلة طويلة بس اخوك الايام دي مزنوق زي ماعارف

بجيك صادي

الحبيب جمال هباني
كيف حالك.،

Quote: التكالات العاملينها في المساجد دي من اي مذهب ؟

دي من أجل الترطيبة .. وبرضو يقولوا كسلانيين..
.
.
خلينا نشوفك.،

الأخ المعز
تحياتي.،

Quote: وما اعنيه هو الاحساس بالدنيوية اما م الخليجيين ..... عفوا ... ارباب الاعمال ... والتطلع اليهم على اساس انهم الافضل والاحسن لدرجة تقبل هذا الامر

لعل من سلبيات السوداني حسب وجهة نظر الخليجيين أنه عنيد ولا يخضع لتعليمات كفيله، عكس الجنسيات الأخرى التي تسبح صباح مساء.. وفي ذات السياق عدد كبير من الخليجيين يحترمون السوداني لعزته هذه.

Quote: لدينا الكثير يعمل ويعمل واذا اردت ان تعرف اذهب الي المزارع فى كل السودان لترى طفل 5 عمره سنوات يحلب ويرعى ويحرث اذا اردنا ان نقارن انفسنا فللنظر الى الافضل

أتفق معك.. لدينا كثير يعمل ليل نهار.. بس السؤال يا حبيب.. طالما نعمل ونعمل .. لماذا كل يوم في تخلف.. هل لأسباب سياسية أم إدارية أم الأثنين معا.
مودتي.،

الأخ الواثق
تحياتي مرة أخرى

Quote: طبعاً من الصعب جداً إثبات علاقة جينية بالكسل.. ربما تلعب الفروق الفردية لعبتها..

دا كلام سليم.،

Quote: لكن الكسل حاصل..

يعني كده جبتها من آخرها ولا شنو يا حبيب..
تسلم.،

العزيز محمد عبد الجليل
تحياتي.،

Quote: كنت لا أود أن أشارك في موضوع عنوانه الكسل .. ليس كسلا ولكن لكثرة ما كررت هذه المسالة بمبرر أو بإختلاق المبرر مما يشي بالغرض ..

طالما أن فرية الكسل هذه تكررت بمبرر أو دون مبرر.. إذاً علينا أن إبتكار مصدات دفاع، كما يجب علينا كمهجريين ضحد هذه الفرية.. فكر معي يا محمد في الوسائل والكيفية..

Quote: شخصياً أعتقد أن السوداني كغيره من خلق الله يعمل بجد ما توفر له المناخ الملائم لذلك ولا تعوزني المبررات فقد وجدت أهلي بـــلا أستثناء مزارعين يستيقظون مع خيوط الفجر الأولى

هؤلاء أبائي وأبائك يا محمد.. لكن لاحظ معي تكدس الشباب في الخرطوم وتركهم لأراضيهم البكرة.. فكر معي في الأسباب..

Quote: أكثر ما يورث الكسل هو الإغتراب .. بمعنى أن العمل ليس بهدف إشباع حاجة الإنسان في الشعور بأداء دوره (الإنجاز)

جمل عميقة.. سأقف عندها كثيراً..

Quote: قرأت موضوعك في الجريدة .. أعجبت بطرحك فجئت لقراءة البوست .. أعتقد أن الموضوعية في التناول ضرورية لتبيان أن كسلنا (إشاعة سيئة مغروضة).. أو قل لتناول الظاهرة بكلياتها .

شكراً على رفع الروح المعنوية.. يعني كتاباتنا لها قراء..

الأخ بدر الدين
مرحباً بك مرة أخرى.،
وجود عمالة أجنبية في بلد جل سكانه عاطلين عن العمل مسألة جديرة بالوقوف والتأمل.. ربما يرجع ذلك للجهات المختصة إذ أنها شرعت قوانين ما كان ينبغي تشريعها... ثم لا تنسى أن بشبابنا تحديد عيب وهو تجد الشاب يرفض العمل في قطاعات معينة بحجة أن هذا العمل لا يشبهه أو لا يلبي طموحاته.. ومن هنا يتولد الكسل ويتكاثر بصورة كبيرة وسط المجتمع.. خاصة أن الشباب هم رأس مال البلد وأساس التنمية.

Quote: اختلف مع كل من يقول ان السودانيين شعب كسول وشعب بحب الترطيبة من من شعوب العالم فرد واحد بتحمل مسئولية اسرة باكملها , هذا ليس بكسل افراد الاسرة الاخرين , انما توادد وتراحم وترابط بين افراد هذا المجتمع الذي يكن عن عظمة اهله وطيب معشرهم , (كيف انسان مسئول لهذة الدرجة يكون كسلان

شخصي، أمام الآخرين أي الأجانب أرفض مقولة كسل السودانيين، لكنا دعنا نتناصح فيما بيننا وقبل التناصح أقر بأن عدد كبير من السودانيين يعمل ليل نها كما ذكر الأخ محمد عبد الجليل في مداخلته لكن السودان الأعظم حدث ولا حرج..
التناصح في صيغة سؤال.. لماذا نحن متخلفون إقتصادياً رغم مواردنا الكبيرة؟؟ لماذا نقبع في ذيل الدول مع ملاحظة أننا دائماً نقول بأن السوداني هو معلم الشعوب.. نحن علمنا الناس الكورة لكنهم تفوقوا علينا.. نحن علمنا العرب والأفارقة السياسة ولكن دول كثيرة تفوقت علينا.. بل كل يوم نحن في حالة ترذلون.

الاخ الفاضل اسماعيل وراق 00
تحياتي 00
حقاً هذا الفهوم انتشر بشكل كبير وواسع في دول الخليج 00
قبل ان نلقي بالوم على اي جنسية او جهة بعينها وتحميلها مسوؤلية تعميق هذه الفكرة او هذا المفهوم يجب ان نقف مع انفسنا
قليلاً00 لا اريد هنا ان انفي او اغالط في صحة او عدم صحة هذه المفهوم00
فقط اريد ان نسال انفسنا( خاصة كل من عاش في هذه الدول واحتكي بجنسيات اخرى): هل مستوي انتاجيتنا الفردية او الجماعية تساوي اوتعادل انتاجية بقية الجنسيات الاخرى على الاقل العربية منها؟ سؤال يجب ان نجيب عليه بصراحة وامانة00
وسؤال آخر : ما هو مفهومنا للعمل واحترامه واحترام روؤسائنا في العمل ؟، وماذا يعني لنا الزمن والمواعيد بشكل عام ؟ ، بصفته(الزمن) عامل هام في العملية الانتاجية0

ولي عوده

الأخ الفاضل وراق

سلام


هذا موضوع مهم..
الإتهام بالكسل نار إكتوى بها كل سوداني عبر الحدود إلى دولة عربية
وبالأخص السعودية ودول الخليج..
كان الله في عوننا حتى نتلم في وطن يسع لجميع..

لك التحايا


عبدالعزيز

هذه رسالة من أحد قراء المنبر..

Quote: الأخ وراق تحياتي . الموضوع عن اشاعة الكسل عن السودانيين في الخليج جدير بالطرق. قدمت الي احدي دول الخليج قبل خمس سنوات وسمعت في بدايتها ما يتردد عن كسل السودانيين حرت في الامر بداية ثم بدات اتلمس من اين يمكن ان يصدر مثل ذلك الحديث والآن اعتقد جازما انه صادر من سوق العمل الخليجي والفئات المتنافسة فيه. فالسوداني يشكل بديلاً جيداً للوافدين من شبه القارة الهندية ومن الدول العربية في العديد من الاعمال التي تتطلب المعرفة باللغة العربية والانجليزية في آن واحد وبما أن وافدي شبه القارة الهندية لايعرفون عن السودان الكثير مما يمكن ان يدعم مقولة الكسل التي يمكن ان نفترض انها صادرة منهم تبقي العمالة المنافسة من الدول العربية الاخري هي الاقرب الي ان تكون مصدر التنميط خاصة تلك التي علي معرفة بموارد السودان من ارض خصبة ومياه نيل وامطار وهي معرفة تتضمن الحسد غالباً واياك أعني واسمعي ياجارة. بما ان عملي يتطلب مني احياناً التعرض للأفكار الشائعة عن الناس وتنميطهم وعندما اتناول السودانيين كمثال كانت الاحابة دائماً الكسل وكنت اسأل من اخاطبهم من لم يدرسه سوداني فليرفع يده وكانت النتيجة دائما لا احد وجدت نفسي مرة اشرح لمن لهم علاقة بالعمالة السودانية ان السوداني يحترمك لكن لايخاف منك واذا استدعيته فلن ياتيك مهرولاً كما عودكم ألاخرين وأن السوداني الذي تراه ولا تعده يساوي شيئاً يري ان لااحد في هذا العالم افصل منه وهو علي استعداد ان يدافع عن ذلك ولو كلفه دفاعه روحه

عارف ياسمعة ، هذا الموضوع جرحنى مرة فى موقف عام ، حيث ذهبت الى حديقة الملك الخالد بالقصيم فى احدى مواسم الصيف ومعى زوجتى وابنى وجلسنا نلتمس بعض الترفيه ، وكان يقام على مقربة منا مسرحيات واسكتشات من فرقة قناة المجد المسرحية وهم بعض الشباب السعوديين وبدأ الاسكتش الأول بأشكال تنكرية من ضمنها دب اسود جاء الدب وهو يصطنع الكسل والفتور وانبطح امام الآخرين وبدأ الآخرون يركلونه أمام ضحك الجميع ويقولون له قم يازول سيب الكسل بينما الكل يضحك .

تألمت جدا" جدا" ولم أستطع ان أتمالك نفسى من الغضب وأتجهت برغم من ممانعة زوجتى لى ،اتجهت صوب المسرح أحاول ان اقتلع المايكروفون لاتحدث أمام الجميع ولكن منعنى الكمبارس الذين يقفون فى عتبة المسرح وجاء المسئول من الفرقة وبمجرد ان رآنى وورأى غضبى الشديد أعتذر ودار بيننا الحديث التالى :

السعودى : والله نحنا آسفين يازول بالجد بنعتذرلك ويسلم على بطريقة الخد بالخد (كنت بكره الحركة دى فى بنات الجامعة) ثم يسترسل والله بالجد الفقرة دى مرتجلة وانا ماوضعتها لهم والله يازول نحنا بنحترمكم جدا" وبنحبكم جدا" جدا"

قلت له : ياخى دى ماعملية تربوية ولا رد للجميل ، السودانى اول من دخل بلادكم وبيوتكم وصان عرضكم وحافظ على مالكم وحلالكم وادخل العلم الى عقولكم السودانى بنى ونمى معكم يد بيد
كنت اتحدث بغضب والم ويبدو ان الجميع تمركزو حولنا يسمعون هذا النقاش حتى ان بعضهم ترك المسرح والتف حولنا
قلت له ايضا" بان كل الأطفال الذين يشاهدونك الآن سينغرس فى عقولهم هذا الازدراء للسودانى مدى الدهر لان التعليم فى الصغر كالنقش فى الحجر ، نحن شعب طيب متسامح ولكننا لانرضى المهانة

قال لى : كلامك على العين والراس يازول وحاتشوف بكرة ايش حا اقول عن السودانيين

قلت له : انا اريد رد اعتبار فورى وغسيل سريع لهذا الفعل المشين

سألته : من الذى يمثل دور السودانى ، أى ماجنسيته ، وكانت الكارثة انه كان مصرى

فازداد غضبى جدا" جدا" جدا" وبدأت اقول لهم اين هو اين هذا المصرى ، ليه مايمثل نفسو

بيعرف شنو عن السودان والسودانيين ؟؟


المهم رجعت فى الآخر الى زوجتى وابنى وشعرت برضا عن مدافعتى وكلامى فقد افرغت غضبى وحفظت كرامتى وكرامة جنسيتى امام الملأ وكنت أتمنى ان تطول يدى المايكرفون.


وصدقنى يا اسماعيل السمعة دى جات من منافستنا مع المصرين بالتحديد.



بابكر زيكو

صاحبي السمح... زيكو
تحياتي.،

Quote: عارف ياسمعة ، هذا الموضوع جرحنى مرة فى موقف عام ، حيث ذهبت الى حديقة الملك الخالد بالقصيم فى احدى مواسم الصيف ومعى زوجتى وابنى وجلسنا نلتمس بعض الترفيه ، وكان يقام على مقربة منا مسرحيات واسكتشات من فرقة قناة المجد المسرحية وهم بعض الشباب السعوديين وبدأ الاسكتش الأول بأشكال تنكرية من ضمنها دب اسود جاء الدب وهو يصطنع الكسل والفتور وانبطح امام الآخرين وبدأ الآخرون يركلونه أمام ضحك الجميع ويقولون له قم يازول سيب الكسل بينما الكل يضحك .

الخطورة يا زيكو تأتي من التنميط الخاطئ للشخصية السودانية في أذهان هؤلاء الأطفال.. ولك أن تتخيل طفل تعلم في صغره أن السوداني كسلان، ماذا تتوقع منه عندما يصير كبيراً.. وحقيقة المشهد الذي شاهدته أخي زيكو مشهد حزين للغاية ومؤلم جداً.

Quote: المهم رجعت فى الآخر الى زوجتى وابنى وشعرت برضا عن مدافعتى وكلامى فقد افرغت غضبى وحفظت كرامتى وكرامة جنسيتى امام الملأ وكنت أتمنى ان تطول يدى المايكرفون.

عافي منك.. لو ماعملتها ما حتكون زيكو البعرفوا.
تخريمة:
شنو يا زول أطلع من طرف المداين دي وتعال لنص المدينة.،

الحبيب عبد العزيز
تحياتي.،

Quote: هذا موضوع مهم.. الإتهام بالكسل نار إكتوى بها كل سوداني عبر الحدود إلى دولة عربية وبالأخص السعودية ودول الخليج.. كان الله في عوننا حتى نتلم في وطن يسع لجميع..

وكان الله في عوننا.. تهم كثيرة تلصق بالسودانيين ولكننا لا نحرك ساكنين كأنما تلك التهم صحيحة..

الأخ أبو عبيدة حسن
تحياتي.،
شفت كيف ردي عليك كان بعد أسبوع.. في كسل أكثر من كده

Quote: قبل ان نلقي بالوم على اي جنسية او جهة بعينها وتحميلها مسوؤلية تعميق هذه الفكرة او هذا المفهوم يجب ان نقف مع انفسنا قليلاً00 لا اريد هنا ان انفي او اغالط في صحة او عدم صحة هذه المفهوم00

الوقوف مع الذات مطلوب.. وجرد الحساب مهم للغاية.. والأفيد أن يكون الجرد بتأني.. هل نحن فعلاً كسلانيين.. ما هي دلالات ومؤشرات كسلنا؟؟ وبالمقابل هل نحن غير كسوليين؟؟ ما هي حجتنا في ذلك؟

سلامات يا ( زيكو) 00

قبل ما يجيك وراق 00


اتفق معاك انو اهلنا ال (في شمال الوداي ) ديل لعبوا دور كبير في انتشار الفهم ده ، لكن في السنوات الاخيرة قامت جنسيات اخرى بتبني الفكرة وتحويلها لمادة للضحك والسخرية 00
المهم يا زيكو00
انا بحيي فيك روح الغيرة على السودانين والسودان 00وبس نحاول ما نخليهم يزعلونااو ( يدورونا) بسرعة زي ما بقولوا00

وسلامي وتحياتي الحارة00

الحبيب القريب ابوعبيدة

سلام كيمان كيمان

كل دولة فيها الصالح وفيها الطالح والكسل صفة ذميمة وتعوذ منها رسولنا الكريم

انت عارف الغبن وين ؟؟

الغبن فى حكومتنا البتخلينا عرضة للتقييم من البسوى والمابسوى

نحنا شعب كريم الصفات مجبول بالفطرة على الهمة وعلى احترام الآخر

أحيانا" كثيرة يكون انطباع الكسل مأخوذ من التواضع وعدم التدخل وانطواء الذات احتراما" للغير

او عدم الدخول فى مالايعنينا خوف الاحراج هذا الركود العفوى المتواضع يعتبر عند هؤلاء كسلا"

هذا الموضوع متصل اتصال عميق بسلوكنا الحساس الذى تربينا عليه فى التعامل مع الآخرين

فى كثير من الاجتماعات التى حضرتها يكون السودانى اكثر الحضور صمتا" واعمقهم تعليقا" ودائما"

تكون افادته مؤثرة جدا" وذات جدوى .

واعرف كثير من السودانيين أصحاب الوظائف التنفيذية لايستطيعون نزول اجازة لعدم وجود البديل

واذا سافر احدنا تلحقه التلفونات مستفسرة عن عودته هذا اذا لم يلطم صاحب الشركة خده لغيابه

المؤثر.

شكرا" ابوعبيدة ولكن لو ترك التصنيف للحق فان السودانى فى الخليج يعد فى مصاف الانبياء نبلا"

وتأثيرا.

الأخ إسماعيل
شكراً أخي إسماعيل على تناولك هذا الموضوع الهام وإفراد هذه المساحة لطرحه ومناقشته. الكسل صفة مذمومة يستعاذ منها ( اللهم أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل) كما جاء في معنى الحديث. والكسل عكسه النشاط وهو صفة محمودة يكون مردودها إيجابياً على حياة الناس. وأن يتهم السودانيون بالكسل فذاك من باب الحقد والحسد والتنافس للحصول على فرصة عمل في دول الخليج، ولما كان السوداني مقيما ومقدراً أكثر من غيره في كثير من هذه الدول، جعل أناساً آخرين من بلاد عربية أخرى يشيعون عنا هذه التهمة المردودة عليهم لشيء في نفوسهم. السؤال الذي يفرض نفسه هل لكسول مكان في هذه الدول؟(أعني دول الخليج) التي تستعر فيها المنافسة للحصول على وظيفة، فالمعروف أن الشخص النشيط والنشيط جداً يتفانى في عمله للحفاظ على مصدر عيشه في هذه الدول، فكيف يعقل أن يرمى السودانيون بهذه الصفة المشينة والمحبطة وقد قرأنا عن الإشادة بهم وبتفانيهم في أعمالهم في مختلف المجالات التي يعملون فيها من أهل هذه الدول انفسهم، فكيف يشاد بإنسان كسول؟
الأخ إسماعيل أوافقك الرأي أن وراء هذه الإشاعة جهة مسؤولة عن إطلاقها . وقد أرسل إلي زميل بالعمل هذه الرسالة موضوع الحديث وهو من بلد عربي، قابلني وهو يضحك وقال لي : " معليش ما تزعل مني هذه الرسالة أرسلها لي صديقي اليوم فما رأيك فيها" لم أجبه ونظرت إليه بازدراء وقلت له من غيركم من يقوم بإطلاق مثل هذه الإشاعة، فإن كنا نحن كسالى، فأنتم النشطاء في نقل الأخبار والنميمة والوشاية والفتنة للوقوع بين الناس وإفساد ما كان عامراً بينهم ، نظر إلي مستحياً ولم يستطيع الرد علي بكلمة وانصرف من غير رجعة.

العزيز أسحق بله الأمين
مودتي.،

Quote: وأن يتهم السودانيون بالكسل فذاك من باب الحقد والحسد والتنافس للحصول على فرصة عمل في دول الخليج،

إذن يا حبيب أنت ترفض إلصاق تهمة الكسل بنا.. لكن ألا تتفق معي أن بعض تصرفاتنا توحي للآخرين بأننا قوم كسالى ونحب التطريبة كما قال الزميل سيليكون.

Quote: الأخ إسماعيل أوافقك الرأي أن وراء هذه الإشاعة جهة مسؤولة عن إطلاقها . وقد أرسل إلي زميل بالعمل هذه الرسالة موضوع الحديث وهو من بلد عربي، قابلني وهو يضحك وقال لي : " معليش ما تزعل مني هذه الرسالة أرسلها لي صديقي اليوم فما رأيك فيها" لم أجبه ونظرت إليه بازدراء وقلت له من غيركم من يقوم بإطلاق مثل هذه الإشاعة، فإن كنا نحن كسالى، فأنتم النشطاء في نقل الأخبار والنميمة والوشاية والفتنة للوقوع بين الناس وإفساد ما كان عامراً بينهم ، نظر إلي مستحياً ولم يستطيع الرد علي بكلمة وانصرف من غير رجعة.

هذا يوضح تماماً أن الرسالة القديمة الجديدة أنتشرت بسرعة وبعمل منظم..
أعجبني منطقك وحسمك لهذا الزلمي..

العزيز إسماعيل ورّاق - كيفنّك

الموضوع مهم جدا.... و شكراً كتير .

الغريب إنو إسم مدينة.. كسلا ..

مُرتيِط بالموضوع ..ما السِر يا ترى ؟

تحاياي مربعه

الأخ اسماعيل وراق والأخوة المتداخلون..
نعم نحن شعب كسول ويربد بأقل مجهود ان يصير مليونيرا بين ليلة وضحاها وانا اقول ذلك عن تجربة عملية مع العامل الزراعى السودانى فى مدينة القضارف تلك المدينة الزراعية الأولى فى السودان حيث تسقط الذرة والقطن ارضا ولا تجد من يلقطها حتى اضطر اصحاب المشاريع لأستجلاب عمالة من اثيوبيا نعم عمالة من اثيوبيا لجنى الذرة والقطن من مشاريع الفشقة والقدمبلية وسمسم بينما العامل السودانى اما يبيع اشياء هامشية فى سوق القضارف او يتنقل من ضل الى ضل وحتى ان تنازل من عليائه للعمل بالمشاريع فهو يطلب اضعاف ما يطلبه العامل الأثيوبى بينما تبلغ نسبة ماينتجه الأخير اربعة او خمسة اضعاف ما ينتجه العامل السودانى يعنى بالعربى كدة ان ما ينتجه العامل الأثيوبى فى اسبوع لا ينتجه العامل السودانى فى شهر كامل .هذا الكلام اقوله عن تجارب عملية بعيدا عن نظريات المؤآمرة والأستهداف وباقى الكلام الذى لا يغنى ولا يسمن من جوع.
ارجوكم بس جولة سريعة على سوق العمال بالقضارف حتى تؤمنوا بأن الله سيحانه وتعالى قد حبانا بنعمة لم يهبها لأحد من قبلنا ولا من بعدنا لكننا جاحدون بتلك النعمة.
انا غاضب وحزين .

الأخ قلقو
تحياتي.،

Quote: نعم نحن شعب كسول ويربد بأقل مجهود ان يصير مليونيرا بين ليلة وضحاها

ربما يندرج هذا تحت الطمع أكثر من كونه كسلاً.

Quote: وانا اقول ذلك عن تجربة عملية مع العامل الزراعى السودانى فى مدينة القضارف تلك المدينة الزراعية الأولى فى السودان حيث تسقط الذرة والقطن ارضا ولا تجد من يلقطها حتى اضطر اصحاب المشاريع لأستجلاب عمالة من اثيوبيا نعم عمالة من اثيوبيا لجنى الذرة والقطن من مشاريع الفشقة والقدمبلية وسمسم بينما العامل السودانى اما يبيع اشياء هامشية فى سوق القضارف او يتنقل من ضل الى ضل وحتى ان تنازل من عليائه للعمل بالمشاريع فهو يطلب اضعاف ما يطلبه العامل الأثيوبى بينما تبلغ نسبة ماينتجه الأخير اربعة او خمسة اضعاف ما ينتجه العامل السودانى يعنى بالعربى كدة ان ما ينتجه العامل الأثيوبى فى اسبوع لا ينتجه العامل السودانى فى شهر كامل .هذا الكلام اقوله عن تجارب عملية بعيدا عن نظريات المؤآمرة والأستهداف وباقى الكلام الذى لا يغنى ولا يسمن من جوع.

قد أتفق معك جزئياً.. وبالمقابل هناك أناس يكدون في مزارعهم صباح مساء.. صحيح أن المصلحة النهائية لا تصب في صالحنا بفهم أن بلادنا متخلفة إقتصادياً وجل شبابها متسكع.. وهنا دعني أفتح معك نافذة.. هل العلة في المجتمع أم القائمون على أمره.. أم الأثنان معاً؟

أخي الفاضل إسماعيل وراق.. لك التحية على إثارة هذا الموضوع.. لقد وصلتني هذه الرسالة منذ شهر تقريبا من إحدى طالباتي.. وتقبلتها بصدر رحب.. لأن الكسل السوداني لا تخطئه العين - وإن لم تكن فاحصة - إذا أردت أن تعرف كسل السودانيين وتعاملهم مع الوقت راجع دراسات الأنثروبولوجي إيفانز بريتشرد عن قبيلة النوير والتي تنطبق تماما على الشخصية السودانية خاصة فيما يتعلق بمفهوم الزمن...
وإذا أردت أن تتحقق من كسل السودانيين، أنظر إلى الحيز الزمني الذي يستغرقه إنجاز أي مشروع (وهنا لا أقصد مشروع سندس لأنه يسير وفقا لزمن سيدنا نوح عليه السلام!).. وأنظر إلى إيقاع السودانيين وهم يمشون في السوق العربي (كما يمشي الوجي الوحل).. أنظر إلى الحصلة الحضارية لبلد استقل قبل أزيد من نصف قرن... قارن بين عدد المتعلمين تعليما عاليا وحصيلة نتاجهم الفكري!! حاول تركب مكنة مصري على أديبنا المبدع الطيب صالح وأحسب عدد الروايات التي يمكن أن يكتبها!
ألسنا الشعب الوحيد الذي يعيش بأمل أن تأتي القيامة فتدك اللعب!!؟؟

أخي الفاضل إسماعيل وراق.. لك التحية على إثارة هذا الموضوع.. لقد وصلتني هذه الرسالة منذ شهر تقريبا من إحدى طالباتي.. وتقبلتها بصدر رحب.. لأن الكسل السوداني لا تخطئه العين - وإن لم تكن فاحصة - إذا أردت أن تعرف كسل السودانيين وتعاملهم مع الوقت راجع دراسات الأنثروبولوجي إيفانز بريتشرد عن قبيلة النوير والتي تنطبق تماما على الشخصية السودانية خاصة فيما يتعلق بمفهوم الزمن...
وإذا أردت أن تتحقق من كسل السودانيين، أنظر إلى الحيز الزمني الذي يستغرقه إنجاز أي مشروع (وهنا لا أقصد مشروع سندس لأنه يسير وفقا لزمن سيدنا نوح عليه السلام!).. وأنظر إلى إيقاع السودانيين وهم يمشون في السوق العربي (كما يمشي الوجي الوحل).. أنظر إلى الحصلة الحضارية لبلد استقل قبل أزيد من نصف قرن... قارن بين عدد المتعلمين تعليما عاليا وحصيلة نتاجهم الفكري!! حاول تركب مكنة مصري على أديبنا المبدع الطيب صالح وأحسب عدد الروايات التي يمكن أن يكتبها!
ألسنا الشعب الوحيد الذي يعيش بأمل أن تأتي القيامة فتدك اللعب!!؟؟

أحبابنا الكرام
بجيكم راجع واحد واحد
.
.
وصلتني رسائل عديدة عبر البريد الخاص وسوف أستعرضها تباعاً..
أدناه رسالة الأخ نادر من الإمارات العربية المتحدة

Quote: اشكرك على فتحك لهذا الموضوع الذي كثيراً ما نتناقش فيه ونتجادل نحن وشباب من الجاليات الاخري اخي انا حضرت لدولة الامارات مع والدي وانا صغير ولكن متشبع بالشخصية السودانية والحمد لله دون اندادي الذين كانوا في عمري ولكن من مواليد الامارات اخي للاسف الشديد ويمكن كلامي هذا ما يعجبك ولا يعجب الكثيرين من الناس. اي سوداني خرج من السودان للعمل ينصدم بعدة امور الانضباط في العمل دقة المواعيد ولكن سريع جدا يتعود علي هذه الامور الجديدة عليه ويكون افضل موظف او عامل او ..... اي كان مجال عمله وعندما يعود يتفاجأ بانو السودانيين الداخل السودان كساله وما مهتمين فاتمني من الله انو اي سوداني عايش داخل السودان يمرق من جوه السودان ويعرف العالم وصل وين لانو اخي للاسف الشديد لازال هناك سودانيين مفتكرين انو انحنا البنفهم بس وغيرنا ما فاهمين اي حاجه ومفتكرين انو برشلونه لو قابل المريخ المريخ بيديهو عشره صفر ومفتكرين انو العرب بتاعين الخليج ديل طير ومابفهمو حاجه وعايشين على امال انو السودانيين علموهم الكوره وان كانت حقيقه ولكن اين وصل العالم واين وصلنا نحن ؟؟؟؟؟؟ وعايشين لسع على انو الشخصيه السودانيه امينه وشخصيه محترمه ووووووووووووووووووووو من الصفات الكانت زمان !!!!!!!!!!! زمان ليه الله اعلم اخي هل مرية يوم بكفتريا حبشيه في دبي او ابوظبي ؟؟؟؟؟؟ لتنظر العجب العجاب هل ذهبت لديسكو حبشي في دبي لتنظر بناتنا السودانين والله والله على ما اقول شهيد اما شبابنا حدث فلا حرج اخي هل سألت البنوك عن الجنسيات الممنوعه من القروض البنكيه للتستغرب اذنيك !!!!!!! اخي هل شاهدت بعض من شبابنا السوداني في العاصمه ابوظبي وهو يلبس الحلق وعادي جدا يقوليك اي انا سوداني ليه بتسال او ليه مستغرب ؟؟؟؟ والله لو لا انني من المحرومين من منتدي سودنيز لكنت طرحة لك صور وافلام لحفلات سودانيه في دبي وابو ظبي لتحتار وتحتار عيونك ايضا ولكن ندعو الله انو يحفظنا ويحفظ شبابنا وشاباتنا ويخلي سودانا دائما فوق فوق الجميع .... اخوك نادر

الحبيب محمد الأمين موسى
تحياتي.،

Quote: لقد وصلتني هذه الرسالة منذ شهر تقريبا من إحدى طالباتي.. وتقبلتها بصدر رحب.. لأن الكسل السوداني لا تخطئه العين - وإن لم تكن فاحصة - إذا أردت أن تعرف كسل السودانيين وتعاملهم مع الوقت راجع دراسات الأنثروبولوجي إيفانز بريتشرد عن قبيلة النوير والتي تنطبق تماما على الشخصية السودانية خاصة فيما يتعلق بمفهوم الزمن...

إنتشار الرسالة وتوزيعها على الذين لا يتعاملون مع النت هو الذي حفزني لكتابة هذه المادة.. وحتى لا ينطبق علينا المثل ميتة وخراب ديار علينا تلافي الأمر بالوسائل المناسبة.
إيفانز بريتشارد وزوجته بريندا لهم كتابات قيمة خاصة عن قبائل الأزاندي والكبابيش.. (ذكرتني الجامعة وأستاذنا الدكتور التاج الضوي - شقيق السني الضوي)..

Quote: وإذا أردت أن تتحقق من كسل السودانيين، أنظر إلى الحيز الزمني الذي يستغرقه إنجاز أي مشروع (وهنا لا أقصد مشروع سندس لأنه يسير وفقا لزمن سيدنا نوح عليه السلام!).. وأنظر إلى إيقاع السودانيين وهم يمشون في السوق العربي (كما يمشي الوجي الوحل).. أنظر إلى الحصلة الحضارية لبلد استقل قبل أزيد من نصف قرن... قارن بين عدد المتعلمين تعليما عاليا وحصيلة نتاجهم الفكري!! حاول تركب مكنة مصري على أديبنا المبدع الطيب صالح وأحسب عدد الروايات التي يمكن أن يكتبها! ألسنا الشعب الوحيد الذي يعيش بأمل أن تأتي القيامة فتدك اللعب!!؟؟

يا حبيب.. كلامك أعلاه يجب الوقوف عنده كثيراً وهي ملاحظات جديرة بالتأمل..
سأعود لمتداخلتك مرة أخرى.

الحبيب الفاتح الحلاوي
تحياتي.،

Quote: الغريب إنو إسم مدينة.. كسلا .. مُرتيِط بالموضوع ..ما السِر يا ترى ؟

كسلا.. يا حبيب بلغة أهلنا البجة إسم له مدلول جميل.. وأعتقد أنها مدينة الجمال والله أعلم..
أرجو من له علم أن يتحفنا بمعنى كسلا..

اختبار النشاط والكسل
حاجة تقريبية ولكنها تعطي مؤشر معقول أو مقبول بشأن الشخصية التي تقبل بعمل هذا الإختبار والنتيجة ما تحاولوا تجربوا الإختبار وبعدين تشوفو النتيجة وتقولو لينا الحاصل شنو ؟

http://www.mouwasat.org/quiz/quiz2/index.html

أدناه نتيجتي بعد أن غشتت في سؤالين إثنين فقط وأنا بصرحة أجد أنها قريبة شديد من واقعي:
=====
أنت تتمتع بطاقة عالية وبنشاط غير محدود وبقدر ممتاز على التصرف بفعالية ، حيث انك ترغب أبداً في التخلي عن نشاطك و الركون إلى الهدوء و السكون ، حيث أن النشاط قد أصبح جزءاً هاماً وأساسياً من شخصيتك ، و بدون حياة نشيطة مليئة بالعمل و الإنجاز فانك تصاب بالاكتئاب و الملل . ونجد أنك بعكس أشخاص كثيرين ترهقهم كثر العمل ، فكثرة العمل تسعدك ، أما الذي يرهقك حقاً فهو الجلوس بدون عمل ، وعندما تصاب بالإرهاق فان من مميزاتك انك تستطيع استعادة نشاطك بسرعة . ورغم أن أسلوبك يميل إلى الاندفاع و التهور منساقا وراء نجاحك الأول ، فعليك أن تحذر من هذا الاندفاع وراء أحلامك دون تخطيط جيد .

الاخ وراق

تحياتي

موضوع البوست مهم جدا ، ورغم انو سبق التطرق له الا ان ذلك لا يقلل من اهميته خاصة لسودانني السعودية والخليج

واعتقد زي ما ذكر بعض الاخوة ان ( المصريين ) تحديدا هم اكثر من يروج لهذه المقولة ولإعتبارات مختلفة ، واعتقد ان الترويج لهذه المقولة لم يبدا من قبل المصريين في دول الاغتراب فقط بل بدا منذ كان اجدادنا واباءنا يهاجرون لمصر للعمل ومعلوم ان عدد كبير منهم كانو يعملون كبوابين للعمارات ومعروف ان طبيعة العمل كبواب فيها كثير من ( الركلسة) اضف الى ذلك ( النفس الكبيرة ) للسوداني والذي بطبيعته لا يعرف ( البكش ) المصري و ( الكبكبة ) اذا ما صدر له اي امر من ساكني العمارة ( البهوات ).

اعمل في شركة ولي عدة زملاء مصريين احدهم فال لي مرة ان السودانيين كسالى فقلت له ( اتحداك اذا كان في مصري واحد في الشركة بيشتغل اكثر مني او مكلف بمهام عمل اكثر مني ) فسكت عن الكلام المباح الى اليوم .

وطبعا ده لا يعني اطلاقا اننا كسودانيين انشط ناس أو مافينا ناس كسالى بالعكس في نماذج سيئة جدا للسودانيين وطريقة ادائهم لاعمالهم مخجلة جدا واعتقد انهم بيساهمو بقدر كبير في ترسيخ مثل هذه المقولات في اذهان اخوانا الخليجيين ، ولكن هذه النماذج السيئة موجودة ايضا في الجنسيات الاخرى وخاصة احدى الجنسيات الخليجية والتي تتشدق بهذا القول

واقول ان السوداني بالرغم من صفاته الحميدة الكثيرة يحتاج لاكتساب بعض الصفات والمهارات المتعلقة بالعمل والوظيفة وطريقة أدائهالنتمكن من ازالة المفهوم الخاطيء عنا.

اكيد شكري

Quote: فقد وجدت أهلي بـــلا أستثناء مزارعين يستيقظون مع خيوط الفجر الأولى .. ويعملون حتى ينتصف النهار ثم راحة لهنيهة ويعاودون العمل حتى ترتخي عليهم سدول الليل

أخي الفاضل محمد عبدالجليل.. والكسل لا يعني فقط أن الإنسان لا يعمل.. بل عندما يظل أهلنا يستخدموا الأدوات الزراعية التي استخدمها الفراعنة وتظل إنتاجيتهم هي نفسها.. هنا يكمن الكسل! الكسل هو أن لا يطور الإنسان نفسه ويبقى طموحه يراوح مكانه... الكسل هو أن تكون الحكمة: "الدنيا أكل وشراب وآخرها كوم تراب!"

الأحباب الكرام
مودتي.،
أتابع مداخلاتكم القيمة.. فإذاتأخرت في الرد عليكم فهذا لا يعني أنني كسلان..
ساعود إن شاء الله.،

الأخ محارب
تحياتي.،

Quote: واعتقد زي ما ذكر بعض الاخوة ان ( المصريين ) تحديدا هم اكثر من يروج لهذه المقولة ولإعتبارات مختلفة ، واعتقد ان الترويج لهذه المقولة لم يبدا من قبل المصريين في دول الاغتراب فقط بل بدا منذ كان اجدادنا واباءنا يهاجرون لمصر للعمل ومعلوم ان عدد كبير منهم كانو يعملون كبوابين للعمارات ومعروف ان طبيعة العمل كبواب فيها كثير من ( الركلسة) اضف الى ذلك ( النفس الكبيرة ) للسوداني والذي بطبيعته لا يعرف ( البكش ) المصري و ( الكبكبة ) اذا ما صدر له اي امر من ساكني العمارة ( البهوات ).

كل المؤشرات تقول أن المصريين هم سبب الإشاعة.. لكن ألا تتفق معي أننا وببعض تصرفاتنا قد كرسنا لهذا الفهم القائل بأن السودانيين كسالى..

Quote: اعمل في شركة ولي عدة زملاء مصريين احدهم فال لي مرة ان السودانيين كسالى فقلت له ( اتحداك اذا كان في مصري واحد في الشركة بيشتغل اكثر مني او مكلف بمهام عمل اكثر مني ) فسكت عن الكلام المباح الى اليوم .

لازم يسكت.. لأنهم يجيدون الرغي وكثرة الحديث..

Quote: واقول ان السوداني بالرغم من صفاته الحميدة الكثيرة يحتاج لاكتساب بعض الصفات والمهارات المتعلقة بالعمل والوظيفة وطريقة أدائهالنتمكن من ازالة المفهوم الخاطيء عنا.

هذا حديث عملي ومنطقي للغاية.. أتفق معك تماماً.

اسماعيل لا كسل ولا يحزنون وانا اعتبر السودانيين من انشط شعوب الارض ولكننا ننشط عندما
تستثار هممنا....اسماعيل فى زول فى الدنيا بشتغل مجانى غيرنا والنفير اقرب مثال
تلقى الواحد يكد من الصباح الى المساء ولا ينتظر شكرا.
نحن بنشيل الجنازة من الثورات الى احمد شرفى ومعظم المشيعين تكون علاقتهم بالميت
زى علاقتى بعلم الاجنة...وبرضو كسلانين
اسماعيل نحن ما بنشتغل جنب المخدم بهمة كما يفعل البعض تمويها وزورا.
وزى البشتغل لما يكون المخدم موجود فقط نحن نسميه عبد عين،اى بشتغل
امام مخدمه ،وعند غياب المخدم او المسؤول تجده اكثر انسان كسلان فى العالم طرا.
اسماعيل نحن عرفنا الهجرة اخيرا..وعندما نافسنا باقى العرب من شوام
وفلسطينيين ولبنانيين ومصريين على سوق العمل وتميزنا عليهم بالامانة وبالتحدث
باللغتين اطلقوا هذه الفرية..لكن نتحداهم يحضروا معانا خريف واحد
فى السودان حيث ان الاجر على الله..انسانا من الترويج لاشاعات مغرضة.
اسماعيل انت زول اقاليم بالله شفت زول بزرع بلاد كاملة بى محراث وسلوكة
ويحصد بمنجل ويدق تقة ويلمها كله بى ايدو..
اقول ليك والله حريمنا انشط من كثيرمن مايدعون ذلك.

يا جماعه سلام ثاني

انتو ما معاي انه الشقاوة بتزيد المروة؟؟
يعني البقوم في شقاء جمسه بكون اقوى,دي ماعايزه درس عصر.
نحن الي حد ما حياتنا لم تكن شقيه(كسودانين)
مثلا مزارع اثيوبيا و الاردن واليمن وفلطسين
تعود على تدريج الجبال اولا ثم زراعة المدرجات
هذا عمل جدا شاق,لكن خلاهم يتعودوا علي الشقاوة ,
طبعا هذا المزارع لن تكون بنيته مثل المزراع السوداني البيزرع فقط دون استصلاح حقيقي للتربه.
بناء السدود وتاريخيا مثل (سد مأرب)
نحن المويه عندنا كثيره ومتوفره ,فلم نتعلم نقل الحجاره لحفظ المياه,وهكذا...
رقصاتنا الشعبيه وتراثنا ايضا لسيت عندنا مثلا زي المصارعه الا في جبال النوبه
لذا تجد اجسام النوبه الريفين اقوى مثلا من بقة انحاء السودان.بينما بقية
الافارقه مثلا وحتى الآسيوين رقصاتهم فيها كثير من التمارين الشاقه التي تكسبهم قامات رشيقه ورياضيه.
مزارعي الشمال و الغرب بنايتهم اقوى من رعاة الشرق و الجنوب و البطانه.
يبقى يا جماعه نوع التراث السائد للترفيه ونوع النشاط الاقتصادي يؤثر جدا في تكوين البنيات.
المصرين مثلا
تكدس اعدادهم في مساحات زراعيه ضيقه علمهم تاريخيا فكرة استصلاح الاراضي.
كذلك الطبيعيه الجبليه لارتريا واثيوبيا جعلت بنياتهم غير عن الصومال و السودان
لانه اراضينا سهليه و الرعي من حرفنا الرئيسيه في هاتين الدولتين.

في شرق السودان نلاحظ ان (السماكه بنياتهم قويه الي حد ما و البحاره) غير عن بقية اهل المنطقه.

يبقى نحن تاريخيا
كنا منعمين
وتراثي ا لم نملك الكثير لتطوير بنيات رشيقه وخفيفة الحره.
لكن هل معنى ذلك نحن كسلانين؟؟؟
انا اعتقد لسنا كسلانين ولكن بنياتنا ضعيفه
علينا اكتساب لايقة اكبر وتعليم ابناءنا رياضات مختلفه
وترتيب اولوياتنا بشكل مختلف.
محبتي وتقديري لكم جميعا.
تراجي.
تراجي.

صديق الموج
كيف حالك.،

Quote: اسماعيل لا كسل ولا يحزنون وانا اعتبر السودانيين من انشط شعوب الارض ولكننا ننشط عندما تستثار هممنا

يا صديق أنا متفق معك لحد ما لكن السؤال؟؟ لماذا ننشط عند ما نستفز؟؟

Quote: اسماعيل فى زول فى الدنيا بشتغل مجانى غيرنا والنفير اقرب مثال تلقى الواحد يكد من الصباح الى المساء ولا ينتظر شكرا.

ربما لا يدخل النفير ضمن دائرة النشاط ولكنه أقرب إلى التكافل والتراحم ومساعدة بعضنا البعض وهذه ميزة يفتقدها جل خلق الله على الأرض.

Quote: اسماعيل نحن ما بنشتغل جنب المخدم بهمة كما يفعل البعض تمويها وزورا. وزى البشتغل لما يكون المخدم موجود فقط نحن نسميه عبد عين،اى بشتغل امام مخدمه ،وعند غياب المخدم او المسؤول تجده اكثر انسان كسلان فى العالم طرا.

في دي معك حق.. لكن يا صديق ألا تتفق معي أننا نحتاج لثقافة التعامل مع المخدم أي الكفيل.. يعني عزة النفس الكتيرة دي أضرت بنا شديد.. أنا لا أدعو للتخلي عن قيمنا وعزة نفسنا لكن حرارة النفس الكتيرة مرات ما بتكون في صالحنا خاصة أننا في حاجة ماسة للعمل وأهلنا في السودان ينظرون لنا

Quote: اسماعيل نحن عرفنا الهجرة اخيرا..وعندما نافسنا باقى العرب من شوام وفلسطينيين ولبنانيين ومصريين على سوق العمل وتميزنا عليهم بالامانة وبالتحدث باللغتين اطلقوا هذه الفرية..لكن نتحداهم يحضروا معانا خريف واحد فى السودان حيث ان الاجر على الله..انسانا من الترويج لاشاعات مغرضة. اسماعيل انت زول اقاليم بالله شفت زول بزرع بلاد كاملة بى محراث وسلوكة ويحصد بمنجل ويدق تقة ويلمها كله بى ايدو..

دا كلام مظبوط لنوع ما.. لكن والله يا صديق الشوام بالذان نشطين جداً.. يعني عكس الخليجيين تماماً.

Quote: اقول ليك والله حريمنا انشط من كثيرمن مايدعون ذلك.

في دي أنا ما معاك.. قول لي ليه.. لأنه نسوانا بحبن الترطيبة.. يا أخي شوف البوست دا ما دخلته واحدة غير حليمة.. لكن خليني أتفق معك جزئياً.. بعض نسائنا العاملات كلهن نشاط وحيوية..

عن إذنك يا إسماعيل أنا عندي نظرية ...

بعض أعضاء المنبر من السودانيين بتاعين السعودية ..

بيكونو طول اليوم أون لاين وعندهم بوستات ومداخلات من الصباح لحدي الساعة خمسة موعد نهاية الدوام .. والغريبة بي كل قوة عين يكتبو يوم الأربعاء بالمساء (سأغيب حتى يوم السبت لظروف الدوام) ،، طيب زي ديل لمن يشوفم المدير بتاعم وبقية السعوديين قاعدين في النيت معظم وكت الدوام (زي التقول بكري هو البيدفع رواتبم) مش ليهم حق يتهمونا بالكسل !!

ما أظن في داعي للأمثلة وذكر الأسماء

السلام عليكم تانى

الموضوع ده محرقنى لمن النوم قلبنى عدييييل !!!
وعلينا طرح عدة أسئلةلنا شخصيآولمن يقول السودانين كسلانين.
1 /هل أنت كسـول أى أنته ده كسلان 2/ماهى معاير الكسل فى مفهومك ومفهوم السخص البشوف أنت كسلان!!
3/ من أين استنتج أن نحن كسلانين!


هـل نحن من نجلـس بالساعات وناكل فى القات ونشرب فى المرطبات ونشرب
فى الشيشة!
هل نحن من يجلس فى المقاهى فى الطرقات ونلهو فى لعب الطاولة وأحتساء
السحلب والشاي الكوشري!
أم نحن المدللون لانركب إلا العربات الفارهة والسكنات المكيفة ولانعمل إلاأعمال مرفهة من من أبناء الخليج يعمل سائق تاكسى أو يبع فى متجر
أويغسل أطباق من !
نحن السودانين نعمل ونعمل وننتج ونتطلع الى الاحسن ديمآونعول الاسرة
وأحيانآ كثيرة نعول أفراد خارج نطاق الاسرة والسوداني لو الله فتحةعلى
مابقصر فى حق الله وحق خلق الله.
تجد السودانى المهندس أو أى خريج جامعى يعمل ويكود من أجل لقمة العيش
هو سائق تاكسى شغال فى مطعم و ووووو السوداني ماكســول ياجماعة
والامثلة كثييييرة جـدآ جـدآ.............

ياجماعة الناس ديك لسانون حلو ويقبلو الاهانة وهم مبتسمين والسودانى
لايقبل أى كلمة ولو بسيطة فى حقو (أرشو) لسع متفشيت برجع تانى لو
أنكتب لى عمر

وقت الجد يعرفنا العرب عموم /لااحد يفعل ما يفعله السودانيين
تخيل دول الخليج بدون سودانيين
في رأيي ان تعصبنا وقت سماع تلك العبارات جعل الاخر يتلذذ باثارتنا
واظن الرد العملي يكفي لاولئك بدلا عن الحماقة
تمام عند انفعالنا سماع كلمة (اااااااااااااي يازول )
استغربت مرة لاحد المهندسيين السودانيين استضافه برامج ساعة شباب
بقناة النيل وهو يقول نحن السودانيين عموما كسوليين وهذه طبعة فيننا..تخيل ..
كان المهندس العبقري يريد القول بان المجال يجب ان يفتح للعمالة الاجنبية في السودان
اطئنو اخوتي عاشرنا عشرات الجنسيات في مجال العمل لم نجد من هو أكفأ منا
ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه

الأخ معاذ منصور
تحياتي.،

Quote: في رأيي ان تعصبنا وقت سماع تلك العبارات جعل الاخر يتلذذ باثارتنا واظن الرد العملي يكفي لاولئك بدلا عن الحماقة تمام عند انفعالنا سماع كلمة (اااااااااااااي يازول )

شفت يا معاذ كلمة أأأأأأأأأأأأأأأأأأي دي بعتبروها دليل على الكسل..
المشكلة يا معاذ تكمن في تنميط الشخصية السودانية بصورة سالبة لدي العرب والخليجيين خاصة ولك في قصة الأخ بابكر زيكو عبرة..

Quote: استغربت مرة لاحد المهندسيين السودانيين استضافه برامج ساعة شباب بقناة النيل وهو يقول نحن السودانيين عموما كسوليين وهذه طبعة فيننا..تخيل ..

صاحبنا دا تأثر بمقولة كسل السودانيين مع إقراري بأن هناك ثمة خلل ما لدي الشخصية السودانية (بعضهم) خاصة في العمل وفي ذات الوقت لي قناعة أننا نعمل أكثر من الخليجيين تحديداً.. يعني مفروض أبو سنينة ما يضحك على أبو سنين.

الأخ أحمد معتصم
تحياتي.،

Quote: الموضوع ده محرقنى لمن النوم قلبنى عدييييل !!!

وأنا مثلك وأكثر.. عامل لي هاجس عديل كده.

Quote: هـل نحن من نجلـس بالساعات وناكل فى القات ونشرب فى المرطبات ونشرب فى الشيشة! هل نحن من يجلس فى المقاهى فى الطرقات ونلهو فى لعب الطاولة وأحتساء السحلب والشاي الكوشري! أم نحن المدللون لانركب إلا العربات الفارهة والسكنات المكيفة ولانعمل إلاأعمال مرفهة من من أبناء الخليج يعمل سائق تاكسى أو يبع فى متجر أويغسل أطباق من !

طبعاً لا يا أحمد لكن قد يقول قائل أن عدم تعاطينا لها يعود لعدم وجودها من الأساس خاصة العربات الفارهة دي..

Quote: نحن السودانين نعمل ونعمل وننتج ونتطلع الى الاحسن ديمآونعول الاسرة وأحيانآ كثيرة نعول أفراد خارج نطاق الاسرة والسوداني لو الله فتحةعلى مابقصر فى حق الله وحق خلق الله. تجد السودانى المهندس أو أى خريج جامعى يعمل ويكود من أجل لقمة العيش هو سائق تاكسى شغال فى مطعم و ووووو السوداني ماكســول ياجماعة والامثلة كثييييرة جـدآ جـدآ.............

تعرف يا أحمد.. كلامك دا أنا معاك فيه بدرجة كبيرة.. لكن لما أرى نماذج غير لعب الكتشينة والجلوس من ضل حيطة لحيطة ما عندها شغلة أقول بيني وبين نفسي أن خلل ما يوجد.. إذن عليه البحث عن الحلول.

ناذر يا حبيب
تحياتي.،

Quote: عن إذنك يا إسماعيل أنا عندي نظرية ... بعض أعضاء المنبر من السودانيين بتاعين السعودية .. بيكونو طول اليوم أون لاين وعندهم بوستات ومداخلات من الصباح لحدي الساعة خمسة موعد نهاية الدوام .. والغريبة بي كل قوة عين يكتبو يوم الأربعاء بالمساء (سأغيب حتى يوم السبت لظروف الدوام) ،، طيب زي ديل لمن يشوفم المدير بتاعم وبقية السعوديين قاعدين في النيت معظم وكت الدوام (زي التقول بكري هو البيدفع رواتبم) مش ليهم حق يتهمونا بالكسل !!

إنت عارف السبب شنو يا ناذر
لأن معظم الشركات الموجودة في السعودية تستخدم الـ DSL وغالباً ما يكون عضو المنبر أونلاين.. ليه.. لأن النت متوفر عنده.. خد مثال .. شخصي .. أكون أونلاين في كل ساعات العمل وليس بالضرورة أن أكون متصفحاً للمنبر..
أها وضحت ليك.،

Quote: إذن هناك تهمة ملصقة بالسوداني وهذه التهمة تتمثل في صفة الكسل عليه أرى أنه يجب مقارعة الحجة بالحجة يعني هاتوا برهانكم إذا فعلاً لم نكن كسالي أو كسلانين ولننحي جانباً منطق أن المصريين وبعض الشعوب تتآمر لتأخذ مكان السوداني في دول الخليج أو غيرها لأحساسهم بتفوق السوداني عليهم في أمور

اولاً مشكور علي هذا البوست الرائع والذي حقيقةً يهبش عصب حساس في جسد السودانيين في الخليج,

هنا اتفق مع الملا عمر , فهي حقاًتهمة ملصقة وبعناية .. وصناعتها معروفه لكل من عمل ويعمل في الخليج من السودانيين.

شاء لي القدر ان اعمل في اكثر من ثلاثة دول من مجلس التعاون الخليجي , وبطبيعة العمل الذي اودية وفيه من السفر والتنقل بين كل دول المجلس, اتيح لي ان التقي بمعظم الجاليات العربية فمنهم من زاملته في العمل ومنهم من تعاملت معه كعميل وفي كل الحالات كان الوضع لايخلو من الاخوة الخليجيين والجنسيات الاسيوية.

والذي يؤكد انها تهمة ملصقة فلماذا لاتأتي هذه المذمة من الاخوة الاسيويين اللذين يقدرون السودنيين كل تقدير بل يعتبرون السوداني هو العربي الوحيد الجدير بلاحترام والتقدير

نعم اثير هذا الموضوع ومرات عده ,اثير من ناس فاهميين واحيانا دون ذلك والحمدلله والحمدلله علي نعمة الخلق ونعمة ان تكون سوداني ,كان ردي لهم:

اقول لهم خذوا مثالاً دولة الامارات ,ماهي اكبر اماراتها ابوطبي ,دبي, العين ,الشارقة
واسألهم مباشرة من هم مدراء البلدية في هذه الامارات وعلي يد من قامت هذه النهضة ومن اسس لها,اقول لهم السودانيين هم من وضعو وهيأوا لهذا الجيوش الجرارة , بس عيب السوداني وهو ليس بعيب انه يحب عمله ويخلص ويصدق فيه(ولايشرك الوظيفةبالتجارة), اي نعم قلت لهم السوداني جل وقته لعمله فهويذهب للدوام في مواعيده ويأتي الي سكنه ومعه جريدة الصبح التي يتصفحها قبل القيلولة.

هم حسبوا هذه علينا ان يأتي الواحد من العمل ينوم ولايمارس اي عمل آخر حتي مواعيد الدوام اليوم الثاني, خسئوا ولم يدروا ان السوداني يلتمس في رزقه الحلال دائما فلايشرك العمل بالتجارة ومعظمهم في مواقع حساسة(ليس مثل غيرهم من باع وباع), وغير ذلك هنا في الامارات معظم الاندية الرياضية وبالتحديد كرة القدم كان روادها سودانييون.هم من ادارو العمل الرياضي الاجتماعي .

السوداني في سلطنة عمان هو الاستاذ المعلم هو استاذ الجامعة,السوداني هو اساس الخدمة المدنية



السوداني اعزائي ليس كسول ولا ولن يكون كســول ولكنه محبــــــــــــــــــــط

كل هذه الحيكومات عساكر علي اسياد علي جهويه علي تمكيين ومحمد احمد المسكيين محلك ســـر , فكان التوهان والاغتراب والهجرة.

تخريمة

احد الجماعة اصحاب اللصقة قال لي السودانيين من شّدة الكسل لهم مدينة اسمها كسلا ,لم امررها له وأسلم حينها وفتح فاه دهشة عندما ذكرت له ما لايعرفه عنا.


معتصم العربي

السلام عليكم

د. أحمد البغدادي: الـعـاجـزون
الاتحاد الاماراتية 2005 الإثنين 22 أغسطس منقول من موقع www.elaph.com
الـعـاجـزون

العرب أمّة عاجزة لم تفعل خيراً قط لبني الإنسان منذ قرابة سبعمائة سنة، ودع عنك حفر بعض الآبار في أفريقيا لمنفعة المسلمين دون غيرهم، نحن نتحدث عن المستوى الإنساني العام. انظر إلى كل المخترعات الطبية والعلمية والفكرية، وقل لي أين هو دور العرب؟ ولندع جانباً ما نتوهمه بشأن حضارتنا الإسلامية، ويكفي أن نقارنها بحضارة الغرب التي أنقذت أدويتها ملايين الأطفال من مرض شلل الأطفال، ومن الجدري والحصبة. هل أحدثكم عن الكهرباء ونعيمها الذي نرفل فيه؟ لنكن أمناء مع أنفسنا، ماذا قدمنا للعالم من خير للإنسان في العصر الحديث؟
- لم نتمكن من صنع فرشاة أسنان جيدة، بل لا نزال نصرّ على المسواك!
-لا يستطيع العرب صناعة "أعواد أسنان" بجودة ورخص الصناعة الصينية!
- نستورد المسابح والسجاجيد التي نصلي عليها من تايوان والصين البوذية! حتى ساعة الآذان التي تذكرنا بالصلاة اختراع آسيوي "كافر"!
- لا نجيد صناعة قميص جيد يستر أجسادنا!
- لا يوجد في البلاد العربية كلها حمّام عام واحد نظيف!
- لا يوجد في البلاد العربية حديقة جميلة في مستوى الريجنت بارك أو الهايد بارك.
- لا نزرع من القمح ما يكفي لغذائنا، ونسمي السودان سلة خبز العالم العربي!
- عددنا يزيد على المائتين والخمسين مليوناً من البشر ونطبع من الكتاب الجيد ما لا يزيد على ثلاثة آلاف نسخة! حتى ولو كان الكتاب فائزاً بجائزة "نوبل" للآداب!
أن يعجز العرب عن تطور التقانة فأمر طبيعي، لأننا أمة ثقافة شفهية، لا نريد سوى أن نسمع ونسمع، لكن ما بالنا وقد عجزنا في المجال الثقافي؟ لم نساهم بثقافتنا مع الآخرين، والكتاب آخر اهتماماتنا، ثم أضفنا إلى هذه السيئة، سوءاً آخر: محاربة الثقافة، فنمنع الكتب ونحجر على المثقفين، ونقتل روح الإبداع باسم الدين والعادات والتقاليد. لماذا نعجز عن الحوار مع الآخر؟ يدعونا البعض للحوار مع الذات! وامصيبتاه، نحن لا نحسن التعامل حتى مع ذواتنا.
قال الشيخ المرحوم محمد الغزالي مرة: لو قلنا لثيابنا اذهبوا إلى صانعيكم لبقينا عراة، ولو قلنا لطعامنا اذهب إلى حقولك، لبقينا جوعى! لا أعتقد أنه توجد في هذه الأمة عالة على العالم في المأكل والمشرب والملبس، مثلنا. السؤال: لماذا؟ الإجابة لا يعلمها سوى الله. كانت العمالة العربية هي سيدة الدول الخليجية، حتى جاءت العمالة الآسيوية فاحتلت المهن جميعها، وسادت حياتنا حتى أصبحنا عاجزين حتى عن غسيل سياراتنا. لنتخيل لو أنه لا توجد خادمات آسيويات، ماذا سيحدث؟ كارثة اجتماعية. جميع الدول العربية التي لا تستورد العمالة الآسيوية الفنية تعيش بؤساً تقنياً، حيث يصعب تصليح التلفاز والسيارة بشكل كفؤ. العمالة العربية أسوأ عمالة، هل أقول على وجه الأرض؟ اشتريت يوماً قلم حبر جافاً ماركة "بيك"، فوجدته يكتب بشكل متقطع، فتعجبت: هل فسدت الصناعة الألمانية؟ دققت النظر، وجدتها صناعة عربية، فزال العجب.
الالتزام، الجودة، الدقة، مصطلحات لا يعرفها العامل العربي، تخرب الدنيا فتجده لا يجد تبريراً سوى: معلهش! لا أعتقد أن هناك مرادفاً لهذه الكلمة في كل لغات الدنيا، لأنها تعني التسيب والإهمال دون ضمير. هل أتحدث عن إنتاجية العامل المسلم في رمضان؟ الكل يقرأ القرآن في المكان غير المناسب: مكان العمل، هل تدرون لماذا؟ لأن التدين ولو كان ظاهرياً أحد أسباب الترقية في العمل، أو على الأقل ضمان الوظيفة. من يستطيع أن يفصل موظفاً من عمله لأنه يقرأ القرآن؟ أثناء العمل، لا يهم!
وكأن كل هذا لا يكفي حتى جاء ابن لادن... وعليكم الحساب.
أنتهت....
===================================================================================
( معلهش)

تعنى معليش على ماأظن

احنا ما كسلانين... بس زهجانين و محبطين طوالي من الفشل الكتير على جميع الاصعدة.....

depression الاحباط) يؤدي لي نوع من الخمول و دي معلومة معروفة طبيا

كتار من المغتربين تغلبو على الاحباط ده بوضع اليد على السبب و هو للاسف السودان نفسو كمجتمع... و طلعوا برة و كونو نجاحات فردية..لكن ده ما ينفي التهمةعن الكل.

Quote: إذن هناك تهمة ملصقة بالسوداني وهذه التهمة تتمثل في صفة الكسل عليه أرى أنه يجب مقارعة الحجة بالحجة يعني هاتوا برهانكم إذا فعلاً لم نكن كسالي أو كسلانين ولننحي جانباً منطق أن المصريين وبعض الشعوب تتآمر لتأخذ مكان السوداني في دول الخليج أو غيرها لأحساسهم بتفوق السوداني عليهم في أمور

الفاضل أسماعيل السلام عليكم
صفة الكسل التي يلصقها الخليجيين بالسوداني .. فرضاً سلمنا إنا أبو الكسل ماذا بقى لهم حتى يصفون به انفسهم والخليجي من سنة أولى أبتدائي كل همه يتعلم ( كيف يوقع اسمه )
أنا أعمل في كوسوفا معهم .. صفة المدير أن يأتي متأخر .. بعدها يشرب القهوة في ساعة ونصف وبعدها وجبة خفيفة... ثم يأمر بإحضار الوارد والصادر وفي الغالب الأعم المستخدم من الشعوب المغلوبة على أمرها أمثالنا ولا ابالغ إن قلت لك حتى الوارد والصادر ما عنده وقت يقرئه وأن قمت بالقراءة يكون أجمل ... (( ينطبق عليهم المثل حزموني ولزموني عشان اقوم اشاكل ))

أخي الفاضل الصفات السمح التي يتحلى بها السودانيين ولا فخر وذلك بشهادة اي شعب عاصر سوانيين بديهي أن تحدو بهم للصق تلك الصفة بالسوداني
مستحيل أن يقول أن السوداني
غير امين
متعجرف
جاهل
غير اجتماعي
غير خلوق
وغيرها من الصفات
فما بقى لهم ألا تلك الصفة

سلام أحبائي

والله با جماعة العرب هؤلاء تجنوا علينا كثير جدا..
لكنهم يا سبحان الله.. هم لا يروا كم هم أكسل منا بكثير..

كنت في ليبيا أوائل التسعينات.. ذهبت لمتجر لأشتري ملحا فقط..
الأخ الليبي صاحب الدكان كان مستلقيا على كرسي طويل أشبه بالسرير..
أول ما دخلت قال لي: شن تبي يا سوادني (ماذا تريد يا سوداني)..
أجبته.. اريد كيس ملح..
قال: بي كديش؟ (بكم)
قلت: خمسين قرشا
قال: برا يا سوادني.. تبيني ننوط من مكاني شان خمسين قرش.. ما هناكش ملح.. برا..
(تريدني أتحرك من مكاني علشان خمسين قرشا.. مافي ملح..أخرج)

هذه قصة ممكن نستخلص منها من هو الكسلان؟!!
وهناك الكثير منها طبعا
لكن يبدو أن الأمر منظم كما ذكر العديد من الإخوة..
لأننا نمتلك كتير من الصفات النيلة التي يفتقدها العرب.. فلازم يفبرك علينا مثل هذه
الصفات

مع تحياتي

عبدالعزيز

تحياتى لصاحب البوست وضيوفه الكرام
فى نقطة مهمة جدا لا ادرى كيف لم ينتبه لها الاخوة المقيمين فى الخليج
من واقع معايشتهم لتلك المجتمعات ولعدم ورود هذه النقطة فى تحليل المتداخلين
فاننى اعتبر هذه المداخلات off point
فيا سادة الخليجى بيعتبر انه الوضع الطبيعى ان ينظر لهؤلاء الاجانب من فوق لانه هو
صاحب العمل وهم العمال وهو الذى يعطيهم الدرجات والتصنيف الذى يليق بكل منهم
فالسودانى كسلان والمصرى حرامى واللبنانى قواد والباكستانى مهرب ومزور واليمنى قهوجى
والفلسطينى خسيس وهكذا والحقيقة هم بيستغربوا جدا لجرأة السودانيون فى نفى التهمة عن
انفسهم وردها للخليجيين بذكر انهم ينامون النهار واكلهم من المطاعم ولا يخلو بييتهم من
وجود الخدم والسايقين ولكنهم يرون ان هكذا يجب ان تكون حياتهم كمجتمعات غنية دور الفرد
فيها ان يكون كفيل ومدير عام ومن حقه تنميط البشر كما يحلو له

الأخ أحمد التجاني
تحياتي

Quote: فى نقطة مهمة جدا لا ادرى كيف لم ينتبه لها الاخوة المقيمين فى الخليج من واقع معايشتهم لتلك المجتمعات ولعدم ورود هذه النقطة فى تحليل المتداخلين فاننى اعتبر هذه المداخلات off point

يا حبيب.. يعني طلعتنا خارج التغطية عديل كده..

Quote: فيا سادة الخليجى بيعتبر انه الوضع الطبيعى ان ينظر لهؤلاء الاجانب من فوق لانه هو صاحب العمل وهم العمال وهو الذى يعطيهم الدرجات والتصنيف الذى يليق بكل منهم فالسودانى كسلان والمصرى حرامى واللبنانى قواد والباكستانى مهرب ومزور واليمنى قهوجى والفلسطينى خسيس وهكذا والحقيقة هم بيستغربوا جدا لجرأة السودانيون فى نفى التهمة عن انفسهم وردها للخليجيين بذكر انهم ينامون النهار واكلهم من المطاعم ولا يخلو بييتهم من وجود الخدم والسايقين ولكنهم يرون ان هكذا يجب ان تكون حياتهم كمجتمعات غنية دور الفرد فيها ان يكون كفيل ومدير عام ومن حقه تنميط البشر كما يحلو له

نعم، يوجد لكل جالية صفة.. فالسودانيين كسالى والمصريين كلامهم كتير، واللبنانيين ما عارف أيه (ما قادر أقولها).. ألخ.
أما قولك أن الخليجي ينظر إلى الأجانب من فوق لأنه صاحب العمل.. ربما يكون قولك هذا حالة إستثنائية وأنا أعرف أرباب عمل يعاملون عمالهم وموظفيهم معاملة حسنة.. وعندي يقين لو كنا نحن بدلاً عنهم لإفترينا على خلق الله..

الحبيب عبد العزيز
تحياتي.،

Quote: كنت في ليبيا أوائل التسعينات.. ذهبت لمتجر لأشتري ملحا فقط.. الأخ الليبي صاحب الدكان كان مستلقيا على كرسي طويل أشبه بالسرير.. أول ما دخلت قال لي: شن تبي يا سوادني (ماذا تريد يا سوداني).. أجبته.. اريد كيس ملح.. قال: بي كديش؟ (بكم) قلت: خمسين قرشا قال: برا يا سوادني.. تبيني ننوط من مكاني شان خمسين قرش.. ما هناكش ملح.. برا.. (تريدني أتحرك من مكاني علشان خمسين قرشا.. مافي ملح..أخرج)

قصة واقعية، تعكس كسلهم.. وفي الخليج يا حبيب حدث ولا حرج.. شباب مترف ومترهل وكسول..

Quote: لكن يبدو أن الأمر منظم كما ذكر العديد من الإخوة.. لأننا نمتلك كتير من الصفات النيلة التي يفتقدها العرب.. فلازم يفبرك علينا مثل هذه الصفات

ولهذا السبب علينا التعامل مع الموضوع بحزم.. وعلينا كذلك أن ندافع عن أنفسنا عبر كل الوسئل الممكنة.

الأخ خالد علي المنسي
تحياتي.،

Quote: أنا أعمل في كوسوفا معهم .. صفة المدير أن يأتي متأخر .. بعدها يشرب القهوة في ساعة ونصف وبعدها وجبة خفيفة... ثم يأمر بإحضار الوارد والصادر وفي الغالب الأعم المستخدم من الشعوب المغلوبة على أمرها أمثالنا ولا ابالغ إن قلت لك حتى الوارد والصادر ما عنده وقت يقرئه وأن قمت بالقراءة يكون أجمل ... (( ينطبق عليهم المثل حزموني ولزموني عشان اقوم اشاكل ))

دعنا نتفق أن الجيل الحالي من شباب الخليج كسولين.. لكن جيل الستينات وما فوق فكل الدلائل تشير على أنهم أهل همة وشدة..

Quote: أخي الفاضل الصفات السمح التي يتحلى بها السودانيين ولا فخر وذلك بشهادة اي شعب عاصر سوانيين بديهي أن تحدو بهم للصق تلك الصفة بالسوداني مستحيل أن يقول أن السوداني غير امين متعجرف جاهل غير اجتماعي غير خلوق وغيرها من الصفات فما بقى لهم ألا تلك الصفة

أتفق معك بأن الشعب السوداني لا يزال محتفظ بالصفات النبيلة ولكن أصدقك القول أن الكثير من المغتربين صار أمرهم غريب ومحير في آن واحد.. ولا أود أحباطك بإيراد بعض الأمثلة.. (خليها مستورة).

الأخ مكسب
تحياتي

Quote: احنا ما كسلانين... بس زهجانين و محبطين طوالي من الفشل الكتير على جميع الاصعدة..... depression الاحباط) يؤدي لي نوع من الخمول و دي معلومة معروفة طبيا

هذه إضافة جديدة.. طيب ما هو الحل.. سوف تقول لي نفك الدبرسة.. لكن نفكها كيف..
.
.
شكراً على مرورك.،

الحبيب اسماعيل وراق ..
تحياتي و شكري على هذا البوست المميز ..

بالأمس وصل الى زوجتي هلى هاتفها المتحرك رساله من صديقتها اللبنانيه أرسلتها لها صديقة سودانيه ..

و سأنشرها لكم بدون تعليق :


كيف تصبح سودانياً

1- أجعل هدفك في الحياة هو الراحه و الأسترخاء.
2- حب سريرك فهو مملكتك الوحيده .
3- أرتاح بالنهار لتتمكم من النوم فليل.
4- العمل شيئ مقدس لذلك لا تقترب منه
5- لا تأجل عملك للغد طالما يمكنك تأجيله لبعد الغد.
6- إذا أحسست بأن لديك رغبه في العمل استرخي قليلاً حتى تزول الرغبه .
7- لا تنسى أن العمل مفيد للصحه لذلك أتركه دائما ًللمرضى .

الصديق العزيز مجدي مسعد
تحياتي.،

Quote: بالأمس وصل الى زوجتي هلى هاتفها المتحرك رساله من صديقتها اللبنانيه أرسلتها لها صديقة سودانيه .. و سأنشرها لكم بدون تعليق : كيف تصبح سودانياً 1- أجعل هدفك في الحياة هو الراحه و الأسترخاء. 2- حب سريرك فهو مملكتك الوحيده . 3- أرتاح بالنهار لتتمكم من النوم فليل. 4- العمل شيئ مقدس لذلك لا تقترب منه 5- لا تأجل عملك للغد طالما يمكنك تأجيله لبعد الغد. 6- إذا أحسست بأن لديك رغبه في العمل استرخي قليلاً حتى تزول الرغبه . 7- لا تنسى أن العمل مفيد للصحه لذلك أتركه دائما ًللمرضى .

هي الرسالة المعنية.. وأزيدك من الشعر بيت.. بعض السعوديين يحفظونها في أجهزة جوالهم.. شفت المحن دي كيف.،

.

!!!!!!!

Quote: عن إذنك يا إسماعيل أنا عندي نظرية ... بعض أعضاء المنبر من السودانيين بتاعين السعودية .. بيكونو طول اليوم أون لاين وعندهم بوستات ومداخلات من الصباح لحدي الساعة خمسة موعد نهاية الدوام .. والغريبة بي كل قوة عين يكتبو يوم الأربعاء بالمساء (سأغيب حتى يوم السبت لظروف الدوام) ،، طيب زي ديل لمن يشوفم المدير بتاعم وبقية السعوديين قاعدين في النيت معظم وكت الدوام (زي التقول بكري هو البيدفع رواتبم) مش ليهم حق يتهمونا بالكسل !! ما أظن في داعي للأمثلة وذكر الأسماء

مداخلتي دي ما في زول علق عليها !!
ما لا حارة ولا فيها شوك !!

أدناه رسالة وصلتني عبر بريدي الإلكترني للأخ ود الصول... شكراً لك أخي العزيز.،

Quote: لسنا كذلك يا سيدي واظنهم يرون ما يستبطنون وكما قالها صديقك العتيبي فيما يعني اعتمادهم علينا فيما عجزو عنه ولا اعتقد اننا كمقيمين من تسببنا في الصاق هذه الصفة بانسان السودان الذي عرف بامانته والتزامه ومدي جديته والامثلة والمواقف لا تعد ومبررهم الوحيد لما يدعونه هو ما حبانا اياه الله من نعمة وعدم استطاعتنا علي استثمارها ويعود ذلك لعدم قدرتهم في التحدث عن ذواتهم بغير ما ارادوه لهم من افضلية لم ولن تتوفر في غيرنا لاننا لسنا بصفاتهم فما وجدوه عندنا هيهات ان يتوفر عندهم والا ما توفرنا كما الان عندهم فقط قد نكون تقنعنا بالقناعة ولم يروي من ملامحنا سوي ما طفح عندهم فكنا الزول الذي يشبهونه بالبيبسي ويحذرو من رجه عموما الموضوع جميل وخصب للغاية وقد اكون مصاب بالرهبة لانها المرة الاولي التي اراسل فيها عبر عالمكم الذي اخشي سرعته ودالصول الدمام

Quote: عن إذنك يا إسماعيل أنا عندي نظرية ... بعض أعضاء المنبر من السودانيين بتاعين السعودية

ناذر
انا عارفك ..انت قاصد ابقوتة..مش..
عشان ابداعاتو بتتولد فى ساعات الدوام..ما مشكلة
وبعدين انا رديت عليك لاننا كنا فى اجازة الاسبوع
لزوم توفير فاتورة التلون بندخل من العمل ..


نحن فى الشركة 16 سودانى منهم 9 خريجى الهند..معروفة هممهم فى العمل ..فى قسمى عندناجائزة لموظف الشهر انا ماخدها 9 مرات( خلال 3 سنوات)..وكل ثلاثة شهور هنالك تكريم للموظفين المثالين..فى كل حفل هنالك 5 الى 6 سودانين .من بين المكرمين..من جملةال 145 موظف غالبيتم شوام..ديل نحن...لكن عبارة كسلان دى عندنا غير موجودة حتى بالهظار..لكن نسمع بها فقط
يقولون اول من اطلقها هم المصريون فى مجال المحاسبة الذى يسيطرون عليه ..لكن السودانيون وقتذاك بتفوقون عليهم بالامانة..مما قلل اجورهم فى الخليج...
فاطلقو عبارة السودانى امين لكنو كسلان..

لكن الفضائية صارت تساعد فى دعم هذه المقولة..قبل ايام شايف رئيسنا يكبر فى افتتاح بيارة فى اقرب قرية للنيل...دا مش الكسل عينو

ابقوتة فى ساعة الدوام

أبو قوتة.. قنبلة الحب الموقوتة
تحياتي.،

Quote: نحن فى الشركة 16 سودانى منهم 9 خريجى الهند..معروفة هممهم فى العمل ..فى قسمى عندناجائزة لموظف الشهر انا ماخدها 9 مرات( خلال 3 سنوات)..وكل ثلاثة شهور هنالك تكريم للموظفين المثالين..فى كل حفل هنالك 5 الى 6 سودانين .من بين المكرمين..من جملةال 145 موظف غالبيتم شوام..ديل نحن...لكن عبارة كسلان دى عندنا غير موجودة حتى بالهظار..لكن نسمع بها فقط

هذه إضاءات جيدة يا ابو قوتة.. عشمي أن يظل كل سوداني نموذج حي وسفارة متحركة وسط أبناء الجاليات الأخرى.

Quote: لكن الفضائية صارت تساعد فى دعم هذه المقولة..قبل ايام شايف رئيسنا يكبر فى افتتاح بيارة فى اقرب قرية للنيل...دا مش الكسل عينو

صاحبنا دا فات الكبار والقدرو..

الاخ ناذر

تحية طيبة ،،

ياخى مداخلتك دى ابو القنفد ذاتو

استخدام النت اثناء العمل بدون علم صاحب العمل سرقة عدييييييييل كدا مش كسل بس

انا واحد من الناس دى مشيت وقفت قدام صاحب العمل السعودى وقلتا ليهو شوف ياخوى

انا عندى موقعين موقع سودانيز اونلاين وموقع رفاعة للجميع الاول بيخص مدينتى الحبيبة والآخر بيخص

وطنى الحبيب لاغنى لى عنهم ولو جات فاتورتك عاليه اخصمها منى ، وعملى لن اقصر فيه وهو يعلم ذلك

جيدا" وبالعكس قاعد يقرا لى كتير من المواضيع والمداخلات .


وعلى فكرة أخى ناذر فى السعودية النت اصبح مثل مفتاح النور والمكيف اول ماتجى داخل مكتبك

بتشغلهم والناس هنا مامخلوعين زيكم مترحمنين وقاعدين فى علبم.



تحياتى الطيبات
بابكر زيكو

كمان لا تنسوا ان السودانيين عبيد في عيون العرب ،لكن الشماليين عندما يعودون من الغربة من الدول العربية يفرغون حقدهم على انفسهم فينا ويسموننا عبيد اي اننا كالجنوبيين عبيد عبيد عرب!!
هل يعقل ان يكون الاصيل هوالعبد ام الهجين هوالعبد؟؟؟

Quote: كمان لا تنسوا ان السودانيين عبيد في عيون العرب ،لكن الشماليين عندما يعودون من الغربة من الدول العربية يفرغون حقدهم على انفسهم فينا ويسموننا عبيد اي اننا كالجنوبيين عبيد عبيد عرب!! هل يعقل ان يكون الاصيل هوالعبد ام الهجين هوالعبد؟؟؟

الأخ جوك..
تحياتي.،
الغالبية العظمى تجاوزت عقدة عب دي.. يا أخي نحن في الألفية الثالثة.. ولا رأيك شنو؟

أب قوتة ..

Quote: ناذر انا عارفك ..انت قاصد ابقوتة..مش.. عشان ابداعاتو بتتولد فى ساعات الدوام..

ما قلنا ليكم ما داير أقول أسماء

بعدين صدقني إنت زول مداخلاتك وبوستاتك قليلة جدا بالنسبة لي ناس كتار في المنبر تشوف مداخلاتم وكمية بوستاتم اليومية (عدا الخميس والجمعة طبعا) تحلف تقول إنهم شغالين في شركة سودانيز أون لاين فرع الرياض

ما تتحسس ياخ !!

با بكر ..

Quote: الاخ ناذر تحية طيبة ،، ياخى مداخلتك دى ابو القنفد ذاتو

مش كدة بللاي !!

إسماعيل وراق هسي لقى الوكت الطويل دا يكتب البوست ويرد عليهو وين وعلى حساب شنو

Quote: وعملى لن اقصر فيه وهو يعلم ذلك

ودي أهم حاجة عشان حتى لو إتهمونا بالكسل يكون كسل بإنتاج مش كسل ساكت ..

تسلم يا زيكو ..

ود عمي السمح

اجرت لي سته باكستانيين علشان يرفعو البوست ده

ولكن خايف مايقع فيك رقبتك براها تعبانه

Quote: ود عمي السمح اجرت لي سته باكستانيين علشان يرفعو البوست ده ولكن خايف مايقع فيك رقبتك براها تعبانه

حبيبنا جمال..
أصلك حنين ومع الحنية رقة كمان
.
.
شكرا على مرورك.،

ألأخ/إسماعيل

تحياتى

وكما توقعت لهذا البوست الرائع فى أول مرور لى بالنجاح,ولكن لابد أن نوحد أهدافنا بالخروج بنتيجة جيدة حتى نستفيد من هذا البوست..

أولآ:نريد العنصر النسائى أن يشاركوا لآنهن المرآة الخقيفية لنا.

ثانيآ:غالبية المرور يحملون فكرة نحن ليس بكسالى والحمدلله وأنا أدعم ذلك..فيجب علينا أن ننظر لسلبياتنا ونتدارك أحطاءنا.

ثالثآ:ألأعلام. والحمدلله بدأت نكات السودانين عن الكسل تقل وكما أرجو من ألأخوة السودانين أن لايساعدوا فى ترويجها.

ثالثآ:أن تكون ردودنا قاطعة لكل من تسول له نفسه بأتهامنا بالكسل.

واصل يا أبوالسباع.......إسماعيل محمد أحمد عباس

الأخ إسماعيل (سيد الإسم)
مرحباً بك مرة أخرى.،

Quote: أولآ:نريد العنصر النسائى أن يشاركوا لآنهن المرآة الخقيفية لنا.

هن أساس التربية.. لكن بيني وبينك نسوانا كسلانات

Quote: ثانيآ:غالبية المرور يحملون فكرة نحن ليس بكسالى والحمدلله وأنا أدعم ذلك..فيجب علينا أن ننظر لسلبياتنا ونتدارك أحطاءنا.

كلام عين العقل.. وما نريده من هذا البوست هو الخروج بنتائج واضحة ومعرفة سلبياتنا لنتمكن من تلافيها في المستقبل.

Quote: ثالثآ:ألأعلام. والحمدلله بدأت نكات السودانين عن الكسل تقل وكما أرجو من ألأخوة السودانين أن لايساعدوا فى ترويجها

أبداً يا إسماعيل أنا أراها في تزايد ودونك منتدياتهم

من الاشياء المؤسفة هي نحن السودانين يتم تقيمنا بواسطة أسواء مجموعة من البشر في العالم وهم العرب.
ولقد بدأنا نستورد كل شئ عربي للسودان ويتم أتصالنا مع بقية دول العالم عن طريق الدول العربية, وهذا خلل كبير يجب علاجه في أقرب فرصة.

دينق.

Quote: Quote: أخي الفاضل محمد عبدالجليل.. والكسل لا يعني فقط أن الإنسان لا يعمل.. بل عندما يظل أهلنا يستخدموا الأدوات الزراعية التي استخدمها الفراعنة وتظل إنتاجيتهم هي نفسها.. هنا يكمن الكسل! الكسل هو أن لا يطور الإنسان نفسه ويبقى طموحه يراوح مكانه... الكسل هو أن تكون الحكمة: "الدنيا أكل وشراب وآخرها كوم تراب!"

الأخ محمد الأمين موسى - تحياتي،

تعليقك لاقى هوى في قلبي .. لكن بإحالته للنظر ..رأيت أنه
يأخذ المسألة عن مسارها بعض الشيء .. فلعل المسألة هي
الكسل والتراخي عن العمل .. فقد قدمت نموذجاً لنشطاء في حدود
ما أتيحت لهم من إمكانات أخذت منهم كل الوقت تحت هجير الشمس
لتحصيل القوت الضروري الحلال .. أما كون بلداننا قد ظلت
مكانك سر في التخلف وإستخدام ساقية الفراعة .. فهذا أمر
يحيل موضوعنا على مناقشة مسألة الحضارة .. وليس نماذج
لأفراد وجدوا على هامش التاريخ فكدوا قدر الطاقة وذهبوا
بشرف .. ويمكن أن نطرح السؤال الكبير .. لماذا تخلفنا ..
وظللنا لا نبدع ما يجعل حياتنا أيسر؟ أين يكمن الخلل؟ هذا
موضوع يتجاوز موضوع البوست (الكسل في عيون الخليجيين)..

تخريمة: السودان ينتج ويغذي الخليج ومصر وتشاد وغيرها
وبأيدي سودانية محاصيل زراعية وحيوانات ..الخ
لا يرضينا الحاصل ونطمح لمضاعفة الإنتاج بعد أن
نضمن عدالة التوزيع غير المتحققة الأمر الذي
يمكن أن نضعه على رأس أسباب (الكسل) إن كــان
هنالك كسل .
وأكرر أن تعليقك قد وافقه قلبي وخالفه عقلي ولك التحية.

Quote: من الاشياء المؤسفة هي نحن السودانين يتم تقيمنا بواسطة أسواء مجموعة من البشر في العالم وهم العرب. ولقد بدأنا نستورد كل شئ عربي للسودان ويتم أتصالنا مع بقية دول العالم عن طريق الدول العربية, وهذا خلل كبير يجب علاجه في أقرب فرصة. دينق.

الأخ دينق
فهمك أعلاه فيه تطرف ما بعده تطرف.. من حقنا كسودانيين أن نعيد تقييم علاقاتنا مع كل الشعوب وبالمقابل لا يحق لنا إطلاق النعوت هكذا دون أسباب موضوعية.

أخي إسماعيل والأخوة المتداخلون
الموضوع قيم وجيد جداً وهو يحوم حول أمر في غاية الأهمية وحبذا لو حصرنا ناقشنا في تبرير أو نفي تهمة الكسل هذه ، بعيداً عن إرهاق الموضوع وتحميله ما لا يحتمل تارة بأن التهمة صادرة من قوم أو شعوب لا يعتد بتقييمهم وتارة أخرى بإدخال الموضوع في متاهات السوداني في الخليج يعتبر عبداً من منطق سيدي بي سيدو.
السوداني كسلان ، السوداني غير كسلان
وبين هذه وتلك لابد من تبرير منطقي واقعي ، ويبقي الأمر تهمة مستفزة وربما ملفقة وغير حقيقية لكين هاتوا برهانكم بالمنطق والعقل والحكمة وبعيداً عن الإنفعال والعنترية ونظرية المؤامرة والشوت الضفاري في أى إتجاه غير إتجاه المرمي.

عن موضوع الكسل السوداني هذة للاسف حقيقة لابد من مواجهتها وليس الكسل وحدة المشكلة الكبيرة في نظري هي عدم الاهتمام بالزمن الواحد يتاخر ويقول ليك مواعيد سودانية (اقابلك الساعة التاسعة اذا العاشرة لم احضر الحادية عشر ممكن تذهب) عادي جدا. عدم احترام الزمن هذا عند الجميع
ثانيا كثرة الاهتمام بالسيلسة والتنظير كل الشعب السوداني تساء ورجال اينما وجدنهم دائما الوتسة والنقاش والغلاط في الامور السياسية حتي ستات الشاهي (مع احترامي لستات الشاهي) ممكن الواحدة تنظر ليك في الشئون السياسية المحلية منها كحكومة المؤتمر الوطتي الحالية والقبلها ومنظمات المجتمع المدتي وعالمية عن الامم المتحدة ومجلس الامن والمحكمة الجنائية الدولية و ميثاغها وغيرها من الشئون الدولية والمحلية فيما يبدوا لهذا يختلفون عن الشعوب الاخري مثلا الامريكان رغم ان حكومتهم تعتبر وراء كل مصائب الدنيا في الوقت الراهن الا ان الامريكي العادي اذا عرف في السيلسة احتمال يعرف ان بوش هو الرئيس الحالي و كلنتون كان رئيس ايضا لهم اهتمامات اخري طبعا
أي مكان يجتمع فية السودانيين هذة ونستهم ينسون الزمن والمكان الهم فية وبهذة المناسبة ازكر في امريكا اخبرتي امام جامع من احدي الدول العربية بعد مناسبة عزاء لاحدي الاخوة في الجامع بان السودانين طيبين يحضرون بكثافة لتعزية بعضهم ولكن قال الشئ المستغرب ليهو من الواحد يشيل الفاتحة وطوالي ونسة وغلاط في السياسة حتي الواحد اذا سالتو بعد حين ماهو سبب قدومة للجامع احتمال يتسي بانة حضر لاداء واجب العزاء وهذاء قد يشمل اهل المرحموم ايضا و لمغالطة الكورة ايضا تصيب ونواصل عن الكسل لاحقا

الأخ الوليد
تحياتي.،

Quote: عن موضوع الكسل السوداني هذة للاسف حقيقة لابد من مواجهتها وليس الكسل وحدة المشكلة الكبيرة في نظري هي عدم الاهتمام بالزمن الواحد يتاخر ويقول ليك مواعيد سودانية (اقابلك الساعة التاسعة اذا العاشرة لم احضر الحادية عشر ممكن تذهب) عادي جدا. عدم احترام الزمن هذا عند الجميع

Quote: ثانيا كثرة الاهتمام بالسيلسة والتنظير كل الشعب السوداني تساء ورجال اينما وجدنهم دائما الوتسة والنقاش والغلاط في الامور السياسية حتي ستات الشاهي (مع احترامي لستات الشاهي) ممكن الواحدة تنظر ليك في الشئون السياسية المحلية منها كحكومة المؤتمر الوطتي الحالية والقبلها ومنظمات المجتمع المدتي وعالمية عن الامم المتحدة ومجلس الامن والمحكمة الجنائية الدولية و ميثاغها وغيرها من الشئون الدولية والمحلية فيما يبدوا لهذا يختلفون عن الشعوب الاخري

سأعود للإقتباسين أعلاه بمزيد من النقاش.،

Quote: أخي إسماعيل والأخوة المتداخلون الموضوع قيم وجيد جداً وهو يحوم حول أمر في غاية الأهمية وحبذا لو حصرنا ناقشنا في تبرير أو نفي تهمة الكسل هذه ، بعيداً عن إرهاق الموضوع وتحميله ما لا يحتمل تارة بأن التهمة صادرة من قوم أو شعوب لا يعتد بتقييمهم وتارة أخرى بإدخال الموضوع في متاهات السوداني في الخليج يعتبر عبداً من منطق سيدي بي سيدو. السوداني كسلان ، السوداني غير كسلان وبين هذه وتلك لابد من تبرير منطقي واقعي ، ويبقي الأمر تهمة مستفزة وربما ملفقة وغير حقيقية لكين هاتوا برهانكم بالمنطق والعقل والحكمة وبعيداً عن الإنفعال والعنترية ونظرية المؤامرة والشوت الضفاري في أى إتجاه غير إتجاه المرمي.

الملا عمر.

شكرا لك كثيرا.

ولذلك أنا أتسائل من جدبد:

1- لماذا يتم تقيم السودانين بواسطة العرب؟
2- هل العرب هم الجهة المؤهلة لذلك
3- لماذا هذا الفرية موجودة فقط بين أهل الخليج والسودانين منتشرين ببقاع العالم, ويعملون في أهم الشركات العالمية وأماكن صنع القرار في العالم؟
4- يعتبر السودانين أن كل ما يقوله العرب هو شئ منزل ويجب أن نعمل به؟
5- إذا كنت أنت سوداني كسلان والمحيط الذي تعمل به بعض الكسالى فمن الذي يعطيك الحق لكي تحكم على 30 مليون مواطن أخر؟

دينق.

دينق
أتفق معك أن العرب وبخاصة في دول الخليج لا يملكون الحق لتقييم مثل هذه المسألة على إعتبار أن فاقد الشئ لا يعطيه. معظم الخليجيين بصفة عامة كسولين نادراً ما يقرأون أو يبدعون أو يبتكرون أو حتى يتلزمون بما لهم وما عليهم. ويري الكثير منهم نفسه الأفضل والأجمل والأنبل من بين جميع خلق الله لمجرد أنه خليجي. لكن هذا لا ينفي التهمة عنا من منطلق إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل.
إذا إفترضنا أن عدم وجود هدف معين في الحياة له علاقة بالكسل ، وأن إضاعة الوقت وإهداره فيما لا يفيد له علاقة بالكسل ، وعدم التجديد والإبتكار له علاقة بالكسل ، واليأس والإحباط وقلة الطموح كلها مؤشرات على الكسل ، المسئولية الفردية والجماعية والوعي والعمل ليس المجرد إنما العمل الملموس إنتاجه لها علاقة بالكسل ، الإعتماد على الآخرين في الكثير من الأمور حتى التفكير والتخطيط في الحياة.
الموضوع قبل كل شئ تهمة صدرت من عربي أو أفريقي أو أوروبي أو غيرهم ، ووجود سودانيين أكفاء منتجين نشيطين على مستوى العالم حقيقة لا يمكن إنكارها فمنا الصالحون ومنا دون ذلك. وأهلنا بيقولوا "الخير بخص والشر بيعم" ، فإذا كانت هناك معضلة أو مشكلة أو صفة ذميمة في بعض أفراد الشعب سرعان ما تصبح تعميماً على الجميع على الأقل as first impression ، فالمصري على سبيل المثال ...... واللبناني ....... وحتى على المستوي الأوروبي يعتبر الإيرلندي مغفلاً – أليس كذلك - وهي نفس الفكرة التي بني عليها ذات الخليجيون عن السوداني بأنه رجل شهم كريم أمين ، في ذات الوقت هناك الكثير من المشاكل الأمنيه والأخلاقية الخطيرة التي تعج بها مخافر الشرط على مستوى الخليج ضد سودانيين ومع ذلك لم تهتز صورة السوداني الأمين ذو الأخلاق الفاضلة بل ظلت تسيطر على عقلية الكثير من الخليجيين ولم تتأثر بما إقترفه البعض.
دعونا نتفق على تعريف واضح وصريح للعبارة "الكسل" ومن ثم نحاول أن نطبق المعني علينا لنرى ما إذا كنا فعلاً نتصف بهذه الصفة أم لا ؟

الأولاد نايمين في حوش الديوان, الساعة سبعة جات مافي واحد صحي. الأم لبتها "سخني الشاي تاني وأمشي شوفي أخوانك صحو" تاني ما صحوا . الساعة تسعة الشمس سخنت وقام واحد منهم جرا سريره جنب الحيطة. الشاي سخن للمرة التالتة وجا ود الجيران يصحيهم عشان موضوع كورة ومبارة بالعصر, الكلام دا جهة الساعة حداشر. بعداك المسواك وشكلة مع الأخت عشان ما غسلت الهدوم وقروش مصاريف تطلع من الأم. ويبتدي مشوار تسكع وتعليقات __من نوع والله السوق بقي كلو غرابة الجنوبيين ديل ما بعرفو غير شغل المباني __ وونسة تتمتد بطول اليوم.

أنا ما شفت الخليج, لكن لو الصورة دي لسه بتتكرر فالكلام يقيف عند هنا.

الملا عمر
تحياتي
وليسمح لي أخوتي بأن أرد على مداخلتك الأخيرة

Quote: أتفق معك أن العرب وبخاصة في دول الخليج لا يملكون الحق لتقييم مثل هذه المسألة على إعتبار أن فاقد الشئ لا يعطيه. معظم الخليجيين بصفة عامة كسولين نادراً ما يقرأون أو يبدعون أو يبتكرون أو حتى يتلزمون بما لهم وما عليهم. ويري الكثير منهم نفسه الأفضل والأجمل والأنبل من بين جميع خلق الله لمجرد أنه خليجي. لكن هذا لا ينفي التهمة عنا من منطلق إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل.

هذه المداخلة أكفتني عناء الرد على زميل سعودي.. ولك أن تتخيل.. هذا الزميل السعودي كلفني بخدمة شخصية.. إجتهدت إجتهاداً كبيراً في خدمة هذا (الزميل).. المهم عندما لم أوفق في خدمته قال لي أنتم شعب كسول.. والله يا جماعة الخير قلت ألطش الزول كف.. أها بعد كم ثانية فتح جواله وقرأ لي نفس الرسالة الخاصة بكسل السودانيين..
يا جماعة والله كل مجموعة أعرفها من الأعراب ديل أجدهم يحملون هذه الرسالة..
غايتو .. ربنا يطولك يا روح..

سماعين والمتداخلين.. عساكم طيبين..
خواطر نشرتها يصب معظمها في كسل السودانيين المزعوم في الخليج.. قررت ان انيخ بعيرها،
في بوست كسل السودانيين في الخليج ، فاقبلها منى الان،
وساعود بقوة لما عايشته ورايته من كسل السودانيين، مقارنة مع شعوب الله الموجودة هنا..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ثقافة الزول

حليمة محمد عبد الرحمن

أن يكون السوداني في الداخل بنفس النظرة المتفائلة تجاه الآخرين، مسالة لها أسبابها
ومبرراتها الداخلية التي تفرضها ظروف وعوامل كثيرة من بينها عدم المواكبة..الخ.
ويفترض في القاعدين في الغربة والمكتوين بنارها خلاف ذلك.. الذي قادني الى مثل هذا
الحديث، خبر قرأته قبل فترة يتحدث عن افتتاح فضائية سودانية- عربية اطلق عليها
قناة (زول)..

فاجأني الخبر مثل كثير من الإخوة والأخوات في القبيلة الإعلامية ، ولم ادرِ هل استنكر
الخبر كما فعل معظمهم، ام اقف موقف المتفرج .. قد ينبري احد (أخوان فاطنة) فطاحلة
اللغة و(يدق صدره) ويطرح كل ما في جعبنه من ان زول كلمة (عدنانية) الاصل وعربية فصيحة
(اللسان) ويستشهد بكل ما يختزنه في ذاكرته من عيون الشعر العربي (المزاولة) – وهذه
من عندى خاصة بكلمة زول- من جناس وطباق وتورية ..الخ. ليس ذلك بيت القصيد..

إذا كان الاسم امتياز خص به السودان مع ان ادارة القناة سودانية عربية، بالتالي،
إلا انه هدف القناة في هذه الحالة – حالة الاسم السوداني- اما ان يكون مخاطبة
الدياسبورا السودانية ، أينما شرقت أو غربت او التعريف بالإنسان السوداني وهذه
الأخيرة اشمل ..
قد يهلل (البعض) للاسم ..
وقد يغضب البعض...
وقد يحتار البعض الآخر، وأنا واحدة منهم..
بس ما لقوا غير زوووووووول..!!
السؤال الذي يطرح نفسه هل يمكن ان ترقي كلمة زول الى مستوي (الجلابية والعمة)؟
***********
هناك دعاية تبثها فضائية عربية مشهورة جدا.. تتحدث عن احد انواع زيوت الطعام
قليلة الدسم، والذي يعمل على محاربة (الكسل) (إشعال) الهمة.. الى هنا والكلام عادى..
الغير عادى ان هناك (زول) ومعه (زولة)، سودانيين مائة بالمائة، يرتدون الزي السوداني
(كمان) ويمثلون كلتا الحالتين: حالة الكسل قبل (الشبع) واستهلاك (الرباعي) الدفع ،
والحالة إياها كأنما تلبسه (عفريت) بعد أن (ضاق) الزيت (المسحور)..
مشهد السوداني (الكسول) داخل (مشهد) الدعاية (الزيتية) استفز احد الاخوة السودانيين
العاملين بالخارج و عبر عن رايه الغاضب في صحيفة سودانايل الالكترونية..
وفي متابعتي لصحيفة سودانايل، توقعت ان يتضامن كثير من (الزولون) ويشدون من ازر ذلك
(الزول) وان يطول الذم و ان تصلهم عبارة (عار عليكم ما فعلتم..ان هذا عمل شنيع ومنكر
عظيم) ..
غير ان كل (الازوال) صهينوا وسدوا دي (بطينة) ودي (بعجينة)..
وبات اخونا (زول) سودانايل بـ(غبينته)
المشهد الايجابي لكلمة زول التي نتمتع بها هنا في السودان والتي تدل على سرعة الهمة
ونجدة الملهوفين عند الملمات، تختفي (هنا) مع الاقرار بالمجهود (الفردي) الذي يبذله
(الزول) هنا..
هل نتوقع ان تلعب قناة زول المرتقبة ، الجزئية المسموح لها بها، في سودنة الأشياء سودنة
صحيحة ورد الاعتبار الى كلمة (زول) التي تعكسها صورة شعبية مغايرة تماماً..
المتأمل لكلمات شاعرة ومغنية جبل اولياء ، الشهيرة المرحومة الحاجة بت حسين ود حامد
في اغتبتها الشهيرة..: الليلة وينو الزول:
زولي ما هو بليد للرفاقة ما بكيد وبجيبها مرس أم أيد
زولي ما بندار
ده الطيع النظار الجدو مالك الدار
يقابلها: زولي يا الكسلان أنت يا الرمدان والهمدان
يا المدروش درشة التيران(والابيات الاخيرة من عندى)
غني عن التعريف ذكر الموقع الجغرافي الذي لم يعف فيه السوداني انه يعمل
كـ(تور الساقية).. ورغم ذلك يقع في هذه الفئة الأخيرة، التي قلصته إلى
(زويل) فقط..
يبقي السؤال:
هل تعادل كلمة زول العمة والجلابية السودانية حتى تصلح أن تكون واجهة لنا..؟

حليمة الرزينة
كيف حالك.،
قرأت مقالك من قبل بصحيفة السوداني إن لم تخن الذاكرة (الكبر دخل والذاكرة بقت ضعيفة).. وهو موضو هادف.. لك التحية.،

Quote: وساعود بقوة لما عايشته ورايته من كسل السودانيين، مقارنة مع شعوب الله الموجودة هنا..

طيب .. نحن في إنتظار العودة دي..

الأخ Nasr
تحياتي.،

Quote: أنا ما شفت الخليج, لكن لو الصورة دي لسه بتتكرر فالكلام يقيف عند هنا.

وأكثر من كده .. هذه الصورة النطمية للسوداني.. يعني صار حالنا كالصعايدة مع أخوانهم أولاد بمبا

ليس هنالك انسان كسول واخر نشط.....بل هنالك بيئة تشجع على العمل والتنافس وبيئة اخرى تشجع على الكسل والاتكالية. نحن فى السودان وخاصة فى الارياف اتكاليين...شخص واحد من عائلة تتكون من عشرة افراد يعمل بصورة منتظمة فى حين يقضى باقى افراد الاسرة يومهم جلوسا امام المنزل دونما عمل. ...وحتى فى الغربة ادى تكافلنا الزائد الى تكاسل البعض عن العمل...نحن نستاجر الدور "الجمعيات" ونستقبل فيها القادمين والمتعطلين عن العمل دون ان نضع شرطا او قيدا مما يشجع البعض للتكاسل ورفض العمل ان لم يكن مجزيا جدا
السودانيون الذى هاجروا الى البلاد التى لاترحم (مثل اوربا وامريكا) نشطاء كالنحل يعملون ليل نهار وفى مهن صعبة جدا...لماذا؟ لان البيئة هنالك لا ترحم متكاسلا...وليس هنالك من يحمل الهم عنك ويؤجر "جمعية" ليستقر فيها العاطلون. كما ان الحافز المادى المجزى له دور كبير فى دفع الناس للعمل والانتاج

والخلاصة ان البيئة هى التى تجعل من الانسان عاملا او خاملا...غض النظر عن هذا الانسان ان كان سودانيا او بريطانيا او صينيا!

الأخ علي بدري
تحياتي

Quote: ليس هنالك انسان كسول واخر نشط.....بل هنالك بيئة تشجع على العمل والتنافس وبيئة اخرى تشجع على الكسل والاتكالية. نحن فى السودان وخاصة فى الارياف اتكاليين...شخص واحد من عائلة تتكون من عشرة افراد يعمل بصورة منتظمة فى حين يقضى باقى افراد الاسرة يومهم جلوسا امام المنزل دونما عمل. ...وحتى فى الغربة ادى تكافلنا الزائد الى تكاسل البعض عن العمل...نحن نستاجر الدور "الجمعيات" ونستقبل فيها القادمين والمتعطلين عن العمل دون ان نضع شرطا او قيدا مما يشجع البعض للتكاسل ورفض العمل ان لم يكن مجزيا جدا

بناء على مداخلتك فإن الأمر لا يتعلق بالجينات إنما سلوك.. سلوك إتكالي تعتمد فيه المجموعة على الفرد الواحد.. ولكن بالمقابل اخي علي بدري. كيف يمكننا وصف المجموعات الإتكالية التي لا تعمل.. هل نصفها بالكسل أم الخمول؟؟؟ وبين الإتكالية والكسل شعرة رفعية للغاية..
شكراً على المرور
مودتي
وراق

تحياتي أبو محمد ..
عذراً إن جاء دوخلي لهذا البوست الهام متأخراً ..
فعلاً نحن شعب متهم بالكسل ودي فرية لحدٍ بعيد وهناك الكثيرون من العرب يتندرون علينا بقصص يختلقونها ويصدقونها ونصدقها نحن للأسف ..
وزي ما قلت يجب أن نتحرك في الإتجاه الذي يغير هذا المفهوم وأن لا تكون حملة منظمة ضدنا ونحن نقف متفرجين عليها ..
سبق وأن كتبت بوست مقارب لبوستك هذا وسوف أضمنه لتعم الفائدة الجميع أضغط هناالسودانيون .. كسالى !!


صنفرة ناذرية ..
الله يجازي محنك يا ناذر انت بتجيب الكلام دا من وين ؟..
لا يمنع إن كان للشخص وقت فراغ أن يكتب هنا أو في اي مكان آخر على أن لا يأثر في عمله أديك مثال معظم الأعضاء هنا لهم إنترنت في البيوت يعني مافي مشكلة في التواجد على الإنترنت لأوقات كثيرة إذا كان في العمل وقت فراغ أو البيت ودا متاح أديك مثال بسيط جداً قد لا أجد الوقت الكافي لدخول النت وهو موجود عندي في المكتب والبيت لأوقات كثيرة تصل لأسبوع بحاله وما مشاركتي هنا إلا دليل على ذلك حرصاً مني على أن العمل هو الأهم ..
عشان ما يجي واحد يقول ليك نحن كسلانيين ..
وعلى من تقع عليه الصفة دي نفيها ..

الحبيب معتصم
تحياتي
شكراً لتطرق الموضوع من قبل..

Quote: فعلاً نحن شعب متهم بالكسل ودي فرية لحدٍ بعيد وهناك الكثيرون من العرب يتندرون علينا بقصص يختلقونها ويصدقونها ونصدقها نحن للأسف .. وزي ما قلت يجب أن نتحرك في الإتجاه الذي يغير هذا المفهوم وأن لا تكون حملة منظمة ضدنا ونحن نقف متفرجين عليها .. سبق وأن كتبت بوست مقارب لبوستك هذا وسوف أضمنه لتعم الفائدة الجميع أضغط هناالسودانيون .. كسالى !!

طيب ما هي آلية العمل المناسبة لنثبت للآخرين أن ما يتهمون به السودانيين مجرد إشاعات.. فكر معي في عدد من الوسائل ولنبدأ بأنفسنا داخل إطار الرياض..
مودتي
وراق

العزيز وراق

الموضوع شيق وحساس جدا

إن صفة الكسل التي يتهم بها السوداني في دول الخليج المتخلفة هي إسقاط مثلها مثل أي إسقاط ينسب لفئة محددة من الناس أو الأمم (الجعل حمق، الشوايقة خونة، الحلفاويين ما عندهم دين) وفي الغالب ما يكون ذلك افتراء وإن حمل بعضا من الحقيقة...

المواطن الخليجي ليس هو الشخص المناسب للحكم على السودانيين بأنهم كسالى وإلا بماذا تفسر عزوفهم عن العمل والمستويات الأكاديمية المتدنيةالتي يعانون منهاوقضائهم ساعات اليوم نياما بينما يقوم السوداني الكسول بقضاء حوائجهم والسهر على مصالحهم بكل أمانة وتفاني.
أسمح لي أن أعرج قليلا للحديث عن بعض أخواني في دول الخليج والذين يعانون من عدم الاحترافية في العمل وعدم احترام وتقديس العمل بالإضافة إلى عدم المواكبة والعجز في تسويق مقدراتهم المهنية مثلما يفعل الشوام والمصريين (أولاد بمبة) على الرغم من أن السوداني قد تكون لديه المؤهلات الأكاديمية التي يحق له التحدث عنها وبينما يكون كل المصريين خريجين محاسبة ويتحدثون عن مقدراتهم في الهندسة الكيميائية ومن عجبي تجد أن الخليجين أقرب من تصديقهم. نحن نلعب دورا كبيرا في تفشي وتمكن هذه الشائعة منا إذ أننا لا نرفضها بل عندما ينادي أحد الخليجين السوداني بـ (يا زول) والطريقة التي يقول بها هذه الكلمة في الغالب ما تنم عن سخرية وإن كانت غير مقصودة ونابعة من هبل الشخص الذي يستخدمها إلا أننا نجد السوداني يضحك ويتمسخر معه مما قد يجعله يتمادى في ذلك .... وعندما يتهمنا أحد بالكسل فإننا لا ندافع عن أنفسناوعادة ما تنتهي محاولاتنا لإثبات العكس إلى الفشل لأنه من الصعب أن تغير انطباعا متوارث. السودانيين عندهم (كل شي خير)ودي مشكلة في دول الخليج .. يجب أن نكون حازمين جدا معهم ولا نسمح لهم أن يقللوا من شأننا ولا نساعدهم على ذلك بقبول كل ما يقال حتى وإن كان على سبيل المزاح...

أنا حاسي بي إني حأتشعب بعد شوية!!!!

لي عودة وشكرا وراق على الموضوع الجيد

أمير أوية

الأخ أمير
تحياتي.،

Quote: إن صفة الكسل التي يتهم بها السوداني في دول الخليج المتخلفة هي إسقاط مثلها مثل أي إسقاط ينسب لفئة محددة من الناس أو الأمم (الجعل حمق، الشوايقة خونة، الحلفاويين ما عندهم دين) وفي الغالب ما يكون ذلك افتراء وإن حمل بعضا من الحقيقة...

هذا يعني أن التعميم غير صحيح، ربما نجد بعض السودانيين كسالي ولكن الكل غير ذلك.

Quote: المواطن الخليجي ليس هو الشخص المناسب للحكم على السودانيين بأنهم كسالى وإلا بماذا تفسر عزوفهم عن العمل والمستويات الأكاديمية المتدنيةالتي يعانون منهاوقضائهم ساعات اليوم نياما بينما يقوم السوداني الكسول بقضاء حوائجهم والسهر على مصالحهم بكل أمانة وتفاني.

أتفق معك بنسبة مائة بالمائة.. والدليل على ذلك أنهم يعتمدون على العمالة الوافدة في كل أعمالهم ويلاحظ أن الشخص الواحد منهم يتكفل بأسرة كاملة أي أن الإبن والبنت تجدهم ينامون في المنزل طيلة النهار دون عمل.

Quote: وعندما يتهمنا أحد بالكسل فإننا لا ندافع عن أنفسناوعادة ما تنتهي محاولاتنا لإثبات العكس إلى الفشل لأنه من الصعب أن تغير انطباعا متوارث. السودانيين عندهم (كل شي خير)ودي مشكلة في دول الخليج .. يجب أن نكون حازمين جدا معهم ولا نسمح لهم أن يقللوا من شأننا ولا نساعدهم على ذلك بقبول كل ما يقال حتى وإن كان على سبيل المزاح...

الحزم في نفي الإشاعة مطلوب.. علينا أن نصد مثل هذه الإتهمات بطريقة عملية.
لك عظيم مودتي
وراق

والله شئ مؤسف ما يشاع عن السودانين في الخليج وبصراحة أعتبر بأن هذا الكلام ليس شائعه فقط بل هو

عدم تقدير و إحترام للشعب السوداني، هذا الشعب الذي يمتلك كل مقومات الكد و العمل والنجاح ولو

أحصينا عدد السودانيين الذين أسهموا في تطوير منطقة الخليج وتدريب الخليجيين أنفسهم نجد انه لا

يعد ....لكن السوداني انسان متواضع لا يعرف الكبر لذلك لا يرد ولا يمتلك اللسان الذي

ينافق به كما بعض الجنسيات الأخرى.

تحياتى استاذ اسماعيل وضيوف البوست

Quote: المواطن الخليجي ليس هو الشخص المناسب للحكم على السودانيين بأنهم كسالى وإلا بماذا تفسر عزوفهم عن العمل والمستويات الأكاديمية المتدنيةالتي يعانون منهاوقضائهم ساعات اليوم نياما بينما يقوم السوداني الكسول بقضاء حوائجهم والسهر على مصالحهم بكل أمانة وتفاني.

ياشباب ماقلنا الخليجى بيعتبر دة الوضع الطبيعى انه ينام والاجانب تخدمه لانهم وجدوا لذلك ولحوجتهم للعمل حتى يدبروا معيشتهم اما هو فليس بحاجة للعمل فتكفيه مصادر دخله الثابتة كالعقارات والموسسات التى يعمل بها الاجانب وهذا بمن فيهم من الفقراء لايستطيعون العمل حتى وان حاولوا لانه غير مقبول لديهم اجتماعيا مما افشل كل مساعى السعودة - اذكر اننا قمنا بتعيين احد المواطنيين الخليجيين فى وظيفة سائق لدى الشركة التى اعمل بها ولكنه لم يصمد اكثر من شهر نسبة للمضايقات التى كان يجدها من بنى جلدته

لكن بينى وبينكم نحن شعب كسول !!! والادلة لاتحصى اولا يجب فسح المجال للشفافية والنقد الذاتى حتى نتعافى من هذه الاتهامات واسمحوا لى ان اوجه بعض التساؤلات
هل منظر مبنى القنصلية السودانية بجدة يوحى بانها ملكية لشعب يحب العمل؟
هل منظر الناس المتواجدين داخل وخارج القنصلية يوحى بانهم شعب نشيط ؟ يرتدون ملابس رثة ومراكيب متسخة وروؤس لم تعرف صوالين الحلاقة بعد وعن رنات الموبايلات المخجلة فحدث ولاحرج .
هل منظر مطار الخرطوم يوحى بغير الكسل والتقاعس ؟ وهل حال دورات المياه فى صالة المغادرة يوحى بانه يوجد شخص واحد فى الكم وثلاثين مليون يبدى بعض الاهتمام بالنظافة والصحة والحضارة
هل توجد عاصمة عربية واحدة تفتقر للارصفة والمساحات الخضراء كالخرطوم التى حوالى 90% من ارضها ترابية
هل توجد عاصمة فى القرن الواحد وعشرين يعتمد سكانها على كارو الحمار لمدهم بالمياة والنيل على مرمى حجر
هل يوجد بلد به كل هذه الثروة الحيوانية وكيلو الجبنة به اغلى من كيلو اللحم؟
اين الدواجن ؟ اين البيض ؟ اين السمك مالذى يمنع توفر هذه الاشياء غير اننا كسولين

بعدين خلونا من تضخيم الامور واننا بنينا الخليج فهذه الكلمة غير دقيقة فعملية البناء فى الخليج اوكلت للشركات الغربية التى اتت بالقوى العاملة من دولها من مهندسين واستشاريين واستعانت بالعمالة الماهرة من الدول الاسيوية و معروف انه هجرة السودانيين المؤهلين لم تبدأ الا فى حقبة التمانينات بصورة كبيرة فقبل ذلك كان معظم المغتربين السودانين عمال غير مهرة يؤدون بعض الاعمال الهامشية كالعتالة والعمل فى البقالات ومشرفى عمال ثم بعد ذلك اثناء الركود النسبى بعد حرب الخليج التانية اتى الخريجين واتت معهم ثقافة الدروس الخصوصية وانجاز بحوث طلاب الجامعات حيث العمل بهم يكون فى الفترة المسائية فقط ليستغلوا ساعات الصباح فى النوم والركلسةوالويست والهارت.
ومازال اهل الامارات غاضبين على رؤساء البلديات السودانيين لضيق افقهم فى تخطيط المدن لذلك نرى الاختناق المرورى ولاحقا ازمة المساكن فى مدن كدبى والشارقة.
لكن ايضا مازال الخليجيون يشيرون الى جوانبنا المشرقة اكثر من مايشيرون الى نواقصنا
وكرامهم يحفظون لنا الجميل ويشهدون اننا نحفظ العهد ونرد الامانات ونصون العرض
فيا اخوتى دعونا نرضى عن انفسنا اولا قبل ان يرضى عنا الاخرون

تحياتى

صورة مبنى القنصلية بجدة

ياترى ماذا يقول غير السودانيون عن هذا المنظر وخصوصا منظر الاخ الذى يجلس فى
الواجهة طبعا بالنسبة لينا نحن السودانيون المنظر عادى

شكرا أخي اسماعيل على هذا البوست ...


طرفتين ..

جاء احد الاخوة السودانيين للرياض متحمسا للعمل ويريد ان يداوم قبل اجراءات الاقامة .. نزل مع شباب في واحدة من الجمعيات ... قابلته بعد ايام وينك يا زول ؟ قال لي نازل في جمعية .. وان شاء الله مرتاح .. قال لي ارتاح كيف وانا قاعد في غرفة فيها 5 أشخاص ما شغال فيها الا المكيف !!!


واحد سعودي شاهد ثنائي حقيبة يغني فقال كسل السودانيين وصل لانو الواحد ما يقدر على الاغنية براه الا يغنيها معاه واحد ويشيلو معاه ثلاثة ؟

Quote: واحد سعودي شاهد ثنائي حقيبة يغني فقال كسل السودانيين وصل لانو الواحد ما يقدر على الاغنية براه الا يغنيها معاه واحد ويشيلو معاه ثلاثة

الأخ علاء حيمورة
تحياتي
والله دا بالغ فيها زولنا دا..
أسمع دي كمان..
واحد زميلنا سعودي عنده نكتة عن كسل السودانيين وهي فرمالته الوحيدة يأتي كل صباح في المكتب ويقول لي:
أستاذ سوداني دخل الفصل ثم نام على الأرض.. صاح الطلبه فيه بأن المدير يهم بدخول الفصل.. وعندما رأي الأستاذ السوداني المدير قال لهم هكذا تكون صلاة الجنازة يا أبنائي..
.
.
كلام سخيف مش كده..
الله يكون في عوننا.،

الحبيب أبو محمد
و المتداخلون الكرام

قرأت الموضوع و المداخلات ( بدون فرز ) ..

أعتقد جازماً يا أبو محمد أن السودانيين غير كسالى ..
و لكن سأخبرك لم تم إطلاق هذه الصفة على السودانيين.

السعوديون .. , و أهل الخليج عامة ... برعوا في إمتصاص جهود العمالة التي بين أيديهم حتى النخاع .. يجعلونهم يعملون أكثر من ساعات العمل الرسمية .. و حتى أيام الجمعة .. و الأعياد الدينية .. و أحياناً يتم حرمانهم من الإجازة و يتم التسويف و المماطلة.

هنا جاء دور السودانيين في لوي عنق هذا التجبر و التعالي و الظلم .. خصوصاً أن 80% من العمالة السودانية تعمل لدى الأمراء .. و بالتالي فإن جزء مقدر من ال 20% المتبقية تستند على الواسطة في حلحلة قضاياهم مع كفلائهم أو التملص من الأعمال دون وجل أو التلكؤ في التنفيذ أو إرغامهم على نقل كفالاتهم للجهة التي يرغبونها .. أسهل لفظ يمكن إطلاقه على هذا الصنف المتمرد هو ( كسالى ).

و الشيء الثاني .. أن السعودي يكون مقياس تقييمه للعمالة هو أن يكون العامل لديه مثل ( الآلة أو الماكينة ) يعمل بلا كلل أو ملل مادام هو يأكل و يشرب. و من هم غير ذلك .. ( كسالى )

و السوداني هنا يتعمد فرملة هذا الإستغلال اللإنساني بعدة طرق .. أهمها الركون إلى دفع عجلة العمل بتؤدة و إيقاع بطيء بما يناسب الأجر الهزيل الذي يتقاضاه .. و من هنا جاءت كلمة ( كسالى ) ..

العمالة االرخيصة في الخليج .. يتم إستهلاك طاقاتها الجسدية بطريقة مزرية و مقززة .. و بأجور متدنية .. لذا بمقارنة ما تقوم به هذه العمالة الرخيصة بالإضافة إلى أجورهم الضعيفة و بالإضافة إلى المعاملة غير الإنسانية .. كل هذا يقارنها الخليجيون بما يقدمه السوداني من عمل و أمانة .. و لكن في النهاية يتم ترجيح كفة الإنسان الذي يعمل مثل تور الساقية دون إحتجاج.. و من هنا جاءت كلمة ( كسالى ) ..

ختاماً : قد يكون لدينا بعض ( الإهمال ) في تفاصيل تدخل في باب الأولويات هنا .. و لكنها بالنسبة لنا تدخل في باب النفاق الإجتماعي و التودد و التذلل .. لذا نهرب منها تماماً .. في حين نجد أن معظم الجاليات الأخرى هنا تتهافت على هذه الشكليات و التفاصيل مما يعتبره أهل الخليج ( همة و نشاط ) ..

التحية لكم جميعاً .. و أتمنى أن تكون طاقات المغتربين مخزونة حتى العودة إلى أحضان البلد فالعمل كثير و كثير هناك.

دمتم

الاخ اسماعيل وراق

السلام عليكم

لتسهيل المتابعة للقراء والمتداخلين رجاء ان

تاتى ردودك متسلسلة بدء من اخر مداخلة تمت


ولك الشكر

الحبيب أبو جهينة
تحياتي.،

Quote: أعتقد جازماً يا أبو محمد أن السودانيين غير كسالى ..

وجهة نظر وجيهة.. ولكن بالمقابل يا حبيب بلدنا دي مسحورة، اراضيها الكثيرة دي ومع ذلك نشكو الفقر والحاجة.

Quote: السعوديون .. , و أهل الخليج عامة ... برعوا في إمتصاص جهود العمالة التي بين أيديهم حتى النخاع .. يجعلونهم يعملون أكثر من ساعات العمل الرسمية .. و حتى أيام الجمعة .. و الأعياد الدينية .. و أحياناً يتم حرمانهم من الإجازة و يتم التسويف و المماطلة. هنا جاء دور السودانيين في لوي عنق هذا التجبر و التعالي و الظلم .. خصوصاً أن 80% من العمالة السودانية تعمل لدى الأمراء .. و بالتالي فإن جزء مقدر من ال 20% المتبقية تستند على الواسطة في حلحلة قضاياهم مع كفلائهم أو التملص من الأعمال دون وجل أو التلكؤ في التنفيذ أو إرغامهم على نقل كفالاتهم للجهة التي يرغبونها .. أسهل لفظ يمكن إطلاقه على هذا الصنف المتمرد هو ( كسالى ). و الشيء الثاني .. أن السعودي يكون مقياس تقييمه للعمالة هو أن يكون العامل لديه مثل ( الآلة أو الماكينة ) يعمل بلا كلل أو ملل مادام هو يأكل و يشرب. و من هم غير ذلك .. ( كسالى )

والله يا جلال أنا معك في الرأي دا.. لكن بيني وبينك مش في سودانيين يؤكدوا ليك أنهم الكسل ذاته.. يا أخي ديل من مشيتهم في الشارع يجيك النوم.. أنا أقول بعضهم وأنفي صفة الكسل بشكله المطلق على السودانيين..

Quote: ختاماً : قد يكون لدينا بعض ( الإهمال ) في تفاصيل تدخل في باب الأولويات هنا .. و لكنها بالنسبة لنا تدخل في باب النفاق الإجتماعي و التودد و التذلل .. لذا نهرب منها تماماً .. في حين نجد أن معظم الجاليات الأخرى هنا تتهافت على هذه الشكليات و التفاصيل مما يعتبره أهل الخليج ( همة و نشاط ) ..

هل نحن كسالى أم مهملين؟؟ أم أننا في منطقة وسطى بين الكسل والإهمال. وفي كل الحالات المسألة تحتاج لحل..
إقتراح...
يا حبيب تعالوا وعلى نطاق أسرة سودانيز أونلاين نعمل لينا سمنار أو ندوة عن الموضوع دا

Quote: لكن بينى وبينكم نحن شعب كسول !!! والادلة لاتحصى اولا يجب فسح المجال للشفافية والنقد الذاتى حتى نتعافى من هذه الاتهامات واسمحوا لى ان اوجه بعض التساؤلات هل منظر مبنى القنصلية السودانية بجدة يوحى بانها ملكية لشعب يحب العمل؟ هل منظر الناس المتواجدين داخل وخارج القنصلية يوحى بانهم شعب نشيط ؟ يرتدون ملابس رثة ومراكيب متسخة وروؤس لم تعرف صوالين الحلاقة بعد وعن رنات الموبايلات المخجلة فحدث ولاحرج . هل منظر مطار الخرطوم يوحى بغير الكسل والتقاعس ؟ وهل حال دورات المياه فى صالة المغادرة يوحى بانه يوجد شخص واحد فى الكم وثلاثين مليون يبدى بعض الاهتمام بالنظافة والصحة والحضارة هل توجد عاصمة عربية واحدة تفتقر للارصفة والمساحات الخضراء كالخرطوم التى حوالى 90% من ارضها ترابية هل توجد عاصمة فى القرن الواحد وعشرين يعتمد سكانها على كارو الحمار لمدهم بالمياة والنيل على مرمى حجر هل يوجد بلد به كل هذه الثروة الحيوانية وكيلو الجبنة به اغلى من كيلو اللحم؟ اين الدواجن ؟ اين البيض ؟ اين السمك مالذى يمنع توفر هذه الاشياء غير اننا كسولين

الأخ أحمد التيجاني
تحياتي
تبدو وجهة نظرك أعلاه منطقية ولكننا ليس بالشكل الذي يتناوله الخليجيين في مجالسهم، صحيح هناك لا مبالاة وعدم إهتمام وشئ من الكسل.. إذاً علينا أن نفكر بصوت عالي في إيجاد الحلول الناجعة.. نحن شعب فيه صفات نبيلة ولكننا كل يوم يرذل.. كل يوم نرجع إلى الوراء.. أعلة في الشعب أم حكامه؟؟

Quote: بعدين خلونا من تضخيم الامور واننا بنينا الخليج فهذه الكلمة غير دقيقة فعملية البناء فى الخليج اوكلت للشركات الغربية التى اتت بالقوى العاملة من دولها من مهندسين واستشاريين واستعانت بالعمالة الماهرة من الدول الاسيوية و معروف انه هجرة السودانيين المؤهلين لم تبدأ الا فى حقبة التمانينات بصورة كبيرة فقبل ذلك كان معظم المغتربين السودانين عمال غير مهرة يؤدون بعض الاعمال الهامشية كالعتالة والعمل فى البقالات ومشرفى عمال ثم بعد ذلك اثناء الركود النسبى بعد حرب الخليج التانية اتى الخريجين واتت معهم ثقافة الدروس الخصوصية وانجاز بحوث طلاب الجامعات حيث العمل بهم يكون فى الفترة المسائية فقط ليستغلوا ساعات الصباح فى النوم والركلسةوالويست والهارت. ومازال اهل الامارات غاضبين على رؤساء البلديات السودانيين لضيق افقهم فى تخطيط المدن لذلك نرى الاختناق المرورى ولاحقا ازمة المساكن فى مدن كدبى والشارقة.

سأختلف معك هنا.. السودانيون كان لهم دور بارز في الحياة الإقتصادية في الخليج كما أن دورهم في مجال التعليم لا تخطئه عين.. صحيح ربما يكون حديثنا فيه مبالغة كأننا الشعب الوحيد المتميز بين الشعوب العاملة بالخليج ولكن في ذات الوقت علينا ألا نظلم أنفسنا.

Quote: والله شئ مؤسف ما يشاع عن السودانين في الخليج وبصراحة أعتبر بأن هذا الكلام ليس شائعه فقط بل هو عدم تقدير و إحترام للشعب السوداني، هذا الشعب الذي يمتلك كل مقومات الكد و العمل والنجاح ولو أحصينا عدد السودانيين الذين أسهموا في تطوير منطقة الخليج وتدريب الخليجيين أنفسهم نجد انه لا يعد ....لكن السوداني انسان متواضع لا يعرف الكبر لذلك لا يرد ولا يمتلك اللسان الذي ينافق به كما بعض الجنسيات الأخرى.

الأخت سلمى
تحياتي
الأمر تجاوز الإشاعة ووصل إلى مرحلة تنميط الشخصية السودانية.. فالسوداني في ذهن السعوديين تحديداً شخص كسول، هل تصدقي أن المثقفين منهم يعتقدون ذلك.
الله يكون في عوننا يا سلمى.،

أُسماعيل إزيِّك
هذه صفة ذميمة أُلصقت بنا من أصحاب نظرة سطحية غضوا النظر عن كل صفات السوداني الجيدة وإنشغلوا بهذه الاعتقادات الجوفاء ، هذا (الفواز) حاله حال كثير من الذين لا يرون فى السودانى إلاّ الكسل فلينظروا الى طلابهم وتلاميذهم من تخرج منهم على ايدى اساتذة سودانيين لماذا نهلوا منهم العلم والمعرفة ولم ينهلوا الكسل ؟! فكله علم وتعلم.
والله يا اسماعيل مررت على عدة وزارات - ولا اقل جميعها-هنا اول ما تقع عليه عينى هو (سرمس) القهوة والتمر وجلوس خارج المكاتب فى تجمعات بداعى ( السواليف) والضحك الى ان تأتى الساعة 2 ظهراً ماهى الحصيلة ؟ فكيف لهؤلاء ان يحكموا على كسل الآخر او نشاطه. خليها على ربك.

حسب إعتقادى يا اسماعيل ان فكرة كسل السودانيين - لمن يرونا على حقيقتنا دون تندر او ضحك او سخرية - نبعت من كوننا نملك اراضى زراعية واسعة وخصبة ولا نزرعها لكن -وان كان هذا حاصلاً - من المجحف ان يصبح معيار لتقييم شعب بحاله ووصفه بالكسل !!
كما لا يخفى عليك يا اسماعيل النظرة الإنطباعية للخليجيين ساهمت بشكل فعال فى وصفنا بهذا الوصف..فمعظم السودانيين فى الخليج كما تعلم يتولون مهام ادارية لا تستوجب الحركة الكثيرة كما الوظائف الاخرى ولأن الخليجى بطبعه عجول ينظر لكل لكل تأخير بأنه (محركة) ولو كان من اجل تجويد الخدمة وهنا لى ملاحظة هامة : السودانى اثناء خدمة الزبون لا يتكلم لذلك يحس الزبون بالملل وطول الانتظار ولو كان لدقائق اما الجنسيات الاخرى فحدث ولا حرج (نقةللاخر) وهنا وفى موضع المقارنة تتعزز فرضية كسل السوداني.
انتشر السودانيين فى كل بقاع الدنيا لم نسمع عن كسلهم إلاّ فى بلدان الخليج التى تعلمت من السوداني وتعالجت بأيدى السوداني !!
عجـبى !

أخ إسماعيل وراق
برغم قراءة معظم مداخلات الأخوة والاقتناع ببعضها إلا أن مسألة كسلنا صارت على لسان كل قاص وداني في منطقة الخليج وحسب تجربتي والعمل في المغرب العربي "ليبيا بالذات" واليمن نكاد نكون من أنشط الشعوب في التزامها بعملها والصحيان عند البكور
لعل المسألة ترتبط بما نملكه من خيرات وكذلك أزمات تتوالي وأشهرها في أذهان العامة المجاعات
كذلك أعتقد أن هنالك جهات تستفيد من ذلك - أي من الترويج لكسلنا - فيا ترى هل هي المنافسة كما أن الذهنية العامة لعامة العرب قاطبة تميل للقضايا الفارغة التي تنحصر في السخرية من غيرها وخاصة لو كان المسخور منه سوداني يا ترى لحبنا أم للتقليل من شأننا..
كما أن النكتة ترسخ ذلك
وصلتني قبل لحيظات هذه النكتة من أخ سوداني
وأكيد قد أرسلها له أخ يمني ولا أستبعد 100% هجرتها من منطقة الخليج عبر SMS
من وصايا حكيم سوداني:-
1.أجعل هدفك في الحياة الراحة والاسترخاء.
2. حب سريرك فهو مملكتك الوحيدة.
3.أرتاح بالنهار لتتمكن بسهولة من النوم بالليل.
4. العمل شيئ مقدس لذا لا تقترب منه أبداً.
5.لا تؤجل عمللك للغد طالما يمكن تأجيله لبعد غد.
إذا أحسست بأن لديك رغبة للعمل أسترخي قليلاً حتى تزول الرغبة.
عمل مخرج بصورة تجعلني أعتقد ان هنالك قطاعات مثقفة له دور في ذلك وليس من باب السخرية. يا ترى من

الحبيب عثمان محمدين
تحياتي
كنت أحسب أن هذا البوست قد ذهب الإرشيف.. ولكني وجدته حياً
.
.
شكراً على المشاركة.،

الحبيب وليد طه
تحياتي.،
الرد أتى متأخر ولا تتهمني بالكسل (وجه ضاحك)

Quote: والله يا اسماعيل مررت على عدة وزارات - ولا اقل جميعها-هنا اول ما تقع عليه عينى هو (سرمس) القهوة والتمر وجلوس خارج المكاتب فى تجمعات بداعى ( السواليف) والضحك الى ان تأتى الساعة 2 ظهراً ماهى الحصيلة ؟ فكيف لهؤلاء ان يحكموا على كسل الآخر او نشاطه. خليها على ربك.

ومع ذلك لكه يتهموننا بالكسل.. مش حاجة تحير الواحد.،

Quote: كما لا يخفى عليك يا اسماعيل النظرة الإنطباعية للخليجيين ساهمت بشكل فعال فى وصفنا بهذا الوصف..فمعظم السودانيين فى الخليج كما تعلم يتولون مهام ادارية لا تستوجب الحركة الكثيرة كما الوظائف الاخرى ولأن الخليجى بطبعه عجول ينظر لكل لكل تأخير بأنه (محركة) ولو كان من اجل تجويد الخدمة وهنا لى ملاحظة هامة : السودانى اثناء خدمة الزبون لا يتكلم لذلك يحس الزبون بالملل وطول الانتظار ولو كان لدقائق اما الجنسيات الاخرى فحدث ولا حرج (نقةللاخر) وهنا وفى موضع المقارنة تتعزز فرضية كسل السوداني.

ملاحظة جديرة بالتأمل يا وليد.. لم أنتبه لها من قبل.. لك شكري.

العزيز اسماعيل
شكراً للتعليق على مداخلتى ..، هؤلاء القوم يعلمون تماما فى قرارة نفسهم من هو السوداني
ولكن الجهل والمكابرة يدفعهم للإستهزاء والذى لا ينقص من قدر السودانى شئ بكل تأكيد
فدعهم فى غيهم























انا قلت وراق ده اتأخر كده اكون جبت ليهو هوا مع ناس (الفواز) ولا شنو
مودتى

Quote: انا قلت وراق ده اتأخر كده اكون جبت ليهو هوا مع ناس (الفواز) ولا شنو مودتى

الحبيب وليد
كيف حالك
الفواز دا صباح كل يوم أجلده بلساني..
ما تخاف على أخوك.
فتك بعافية.،

*