Post

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 10:32 AM الصفحة الرئيسية
منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بياناتPost A Reply
Your Message - Re: مافيا (الدرداقات) تبين فساد نظام الحكم في
اسمك:
كلمة السر:
مسجل ادخل كلمة السر
غير مسجل ادخل اسمك بدون اى كلمة السر
Subject:
Message:
HTML is allowed
اكواد جاهزة للاستعمال

Smilies are enabled

Smilies Library
Code
Icon: Default   Default   mtlob   poetry   ad   Smile   Frown   Wink   Angry   Exclamation   Question   Thumb Up   Thumb Down   Thumb Right   Balloons   Point   Relax   Idea   Flag   Info   Info.gif130 Info   News   ham   news   rai   tran   icon82   4e   mamaiz   pic   nagash   letter   article   help   voice   urgent   new   exc2   nobi   Mangoole1   help   clap   MaBrOk   akhbaar   arabchathearts   i66ic (2)   br2   tnbeeh   tq   tr  
تنبيه
*فقط للاعضاء المسجلين
ارسل رسالة بريدية اذا رد على هذا الموضوع*
   

مافيا (الدرداقات) تبين فساد نظام الحكم في السودان وجشعه ولا يُوقف هذا الجشع الرأسمالي إلا دولة الخل
Author: حزب التحرير في ولاية السودان
10:34 PM March, 09 2018

سودانيز اون لاين
حزب التحرير في ولاية السودان-
مكتبتى
رابط مختصر

بيان صحفي



نشرت صحيفة الجريدة في عددها الصادر يوم الاثنين 5/3/2018م في الصفحة الخامسة تحقيقاً أليماً بعنوان: "مافيا الدرداقات"، بيَّن فيه مدى الجشع، والاستغلال الذي تمارسه المحليات، عبر التحكم، واحتكار تأجير (الدرداقات) للعمال الذين هم في أغلبهم من الأطفال؛ (الدرداقة هي عربة ذات عجلة واحدة يدفعها العامل بيديه يحمل عليها البضائع)، حيث يدفع العامل للمحلية مبلغ 30 جنيهاً يومياً، منها 25 جنيهاً أجرة (الدرداقة)، إضافة إلى 5 جنيهات تُدفع للغفير التابع للمحلية يومياً، وقبلها يدفعون 200 جنيه أمَنِّية كضمان حتى يُعطوا (الدرداقة) من قبل الوحدة الإدارية، من سوق شعبي أم درمان. وذكرت الصحيفة في التحقيق من السوق الشعبي بأم درمان: "مافيا تقبض بمقاليد الأمر وتتحكم في قسمة مجهودهم دون أن يرمش لها جفن وأغلبهم يمتطون السيارات الفارهة من ماركة توسان"، حيث يقوم العمال وأغلبهم أطفال بتأجير (الدرداقة) من المحلية، التي تحتكر العمل على عربة (الدرداقة)، وتمنع أي (درداقة) أخرى مملوكة للعامل، وحسب التحقيق، فإن المتعهد كشف عن اتفاق بينه وبين المحلية، أن عمل (الدرداقات) يكون تحت مظلة الضابط الإداري، أو باسم النقابة، وعن اتفاق بينه وبين الضابط الإداري، وقال "قعدنا في الواطة" مع الضابط الإداري للمحلية الذي سلمه عقداً بواقع 50 مليون جنيه، إيجار (الدرداقات) من قبل المحلية، على أن تسدد لها، وطلب منه أن يقوم بدفع مبلغ 50 مليون شهرياً للمحلية، على أن يدفع مبلغ 185 مليون جنيه للضابط الإداري بدون إيصال، وقال إن العمال الذين يعملون معه هم مَن يقومون بأخذ المبالغ ودفعها للضابط الإداري بوحدة السوق الشعبي أم درمان، وأحياناً يقوم المتعهد بتسليمه المبلغ عن يد، وبدون إيصال رسمي!
إن الذي يتحمل وزر هذا الفساد الكبير، وهذا الظلم العظيم هي الدولة التي تراعي مصالح الرأسماليين الجشعين والمنتفعين والمتسلقين على رؤوس المساكين والمسحوقين، إذ إن مافيا (الدرداقات) هذه منتشرة في كل الأسواق، فإن إقرار الدولة عبر محليتها لهذا الظلم، وسكوتها على هذا الجرم، يؤكد ما ظللنا في حزب التحرير/ ولاية السودان نؤكده على الدوام؛ أن منبع الفساد وأس الإجرام، هو في النظرة الخاطئة التي تتبناها الدولة، في تبنيها للنظام الرأسمالي الفاسد، واقعاً وحكماً، والباطل شرعاً، إذ إنه لا يرى غضاضة في أن يكسب أصحاب رؤوس المال الثروات بأي وسيلة، حتى وإن كان فيها استغلالٌ للفقراء والمساكين، وأن يحتكروا كل شيء، حتى وسائل الحصول على أرزاق الناس، برغم أن الاحتكار حرام شرعاً، وجرم فظيع، لما له من نتائج كارثية تتضح في قضية (الدرداقات) هذه، من ظلم، واستغلال، ومنع للناس من العمل الحلال، قال r: «لا يَحْتَكِرُ إِلا خَاطِئٌ». وقد أباح الإسلام للناس العمل في الأسواق، دون أن يمنعهم أحد، أو يستغلهم، أو يتسلط عليهم أي متسلط، سواء أكان حاكماً أم محكوماً، قَالَ النبي r: «هَذَا سُوقُكُمْ فَلا يُنْتَقَصَنَّ وَلا يُضْرَبَنَّ عَلَيْهِ خَرَاجٌ». فالدولة اليوم تمنع الناس من حقوقهم الشرعية، كما تفعل بـ(الكشات)، وتأخذ الجبايات من الباعة، وتمنعهم من العمل على (درداقاتهم) التي هي ملكٌ لهم؛ اشتروها بِحُرِّ أموالهم.

إن هذا الواقع الفظيع، والمؤلم، يبين لأهلنا الكرام في السودان حقيقة ما يدعو له حزب التحرير؛ أنه لا تحل مشاكلهم، إلا دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؛ لأنها دولة مبدئية، تقوم على أساس دينهم؛ الحاكم فيها راعٍ، ومنفذٌ لأحكام الإسلام، لا فاسداً، ولا ظالماً، قال تعالى: ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾.

إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de