بورتسودان \ مراسل 26.01.2015 يشاهد في كثير من المنازل في الاحياء الجنوبية والشمالية من المدينة اقامة مآتم وخاصة في خلال هذا الاسبوع وعند الاستفسار اتضح بان الموتي هم من منتسبي الدفاع الشعبي والجيش السوداني الذي سقطوا في معارك الصيف الحاسم في جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور. هذه المآتم تفضح ادعائات النظام بانتصارات حققها في جبهات القتال وقدرة مليشياته علي ما تسميه تأمين البلاد وحفظ المكتسبات، وتطهير كل شبر احتله العملاء. وتدخلت عناصر من الاجهزة الامنية لمنع اقامة المآتم مؤكدين أن الحكومة ماضية في ردع المتمردين في عمليات الصيف الحاسم، وانها شارفت على نهاياتها في جبال النوبة والنيل الأزرق والنصر قريب والشهداء تنتظرهم الجنة والحور العين. وتدل التقديرات ان عدد قتلي الصيف الحاسم لا يقل عن قتلي جنوب طوكر في تسعينات القرن الماضي ويخم جو من الحزن علي المدينة. عدد الضحايا يكشف كذب الانقاذ فعدد القتلي خلال هذا الاسبوع يفوق العشرات وقد دخل القلق الي نفوس كثير الاسر اخذ ابناؤها للمحرقة وتكتسب بيانات الجبهة الثورية الكثير من المصداقية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست