Author: بيانات سودانيزاونلاين
|
المركز الافريقى للتنمية ودراسات حقوق الانسان
African Institute For Human Rights Studies& Development
***********(الاغتصاب يشكل جريمة ضد الانسانية )******
ببالغ القلق وعميق الاسى والاسف تلقى المركز الافريقى للتنمية ودراسات حقوق الانسان نبأ قيام قوة من الجيش السودانى قوامها المئات من الجنود من حامية تابت يستقلون 25 عربة والبعض الاخرمنهم راجلين باقتحام قرية تابت ( 45) كيلو بجنوب غرب الفاشر مساء الجمعة إثر فقدان احد من جنودها ،حيث إنهالت علي سكان القرية ضربا وركلا وتم سحل البعض الاخر من الرجال . ولم تكتفى بذلك ، بل قامت هذه القوة والتى يفترض فيها حماية الوطن (ارض + شعب ) باغتصاب جماعى ممنهج ل ( 200) إمرأة وفتاة وقد أٌستبيحت القرية باكملها من الساعة الثامنة مساء الجمعة وحتى الرابعة من فجر يوم السبت الموافق 4 نوفمبر 2014 ، هذه الجريمة البشعة النكراء التى تقشعر لها الابدان لا يرتكبها ولا يصمت عنها إلإ أٌناس مجهولى نسب وخليطى حُقود . وقد دأب هذا النظام على إرتكاب الجرم تلوالجرم الرجيم دون وزاع من ضمير اواخلاق وقد بات القتل والتعذيب والاغتصاب هو ديدنه ،هذا السلوك المنحط جدا والذى دأب النظام على مسلكه ضد المواطنين العزل الابرياء وخاصة المرأة السودانية فى شتى بقاع الارض ما هوالا إنعكاس لانحطاط سلوك قيادة الجيش فى أعلى قمة الهرم .
إن الحيف والضيم عندما يتجسد فى ابشع صورة (سلاح الاغتصاب الممنهج) وعندما ياتى ممن يستوجب علية ويتوسم فيه الناس توفير الحماية وبث الامن والطمأنينة ( تلك هى مهام كل الجيوش فى العالم)و عندما تتجسد كل هذه البشاعة والفعل الغير اخلاقى فيمن يؤتمن علية ! فذلك وآيم الحق فشل إدارى وفشل إخلاقى وفشل جماعى وانعدام كامل للحس الانسانى وللانسانية ،
فالذى يباهى بحالات الاغتصاب ويصورها على انها شرف للضحايا( حديث الرئيس عن الغرباوية ) فهو ليس بانسان لان الطبيعة البشرية إبتداءا ضد العنف وضد هتك اعراض الناس وضد كل ما هو بغير مألوف اجتماعيا و أخلاقيا وقانونيا .
وبناءا على ما جاء ذكرة فى الاتفاقيات الدولية :ـ
1/ اتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة
2/اتفاقية جنيف الخاصة بالنساء (ضد اى اعتداء ولا سيما الاغتصاب والاكراه على الدعارة وانتهاك حرمتهن )
3/ونظام روما الاساسى للمحكمة الجنائية الدولية . ( الاغتصاب الذى يشكل جريمة حرب ضد الانسانية )
4/ قرارت مجلس الامن التابع للامم المتحدة بشأن الاغتصاب والعنف الجنسى .
يناشد المركز الافريقى للتنمية ودراسات حقوق الانسان كافة المنظمات الاقليمة و الدولية الضغط على الحكومة السودانية بالسماح للبعثة المشتركة (اليوناميد ) الامم المتحدة والاتحاد الافريقى مقابلة الضحايا وإجراء تحقيق مستقل لكشف الجناة ومعاقبتهم ، ارساءا لمبدأ العدالة وانصافا للضحايا ، سيما وجريمة الاعتصاب تمت بشكل جماعى وممنهج وعلى المجتمع الدولى تحمل مسئولياتة الاخلاقية والتاريخية تجاه الضحايا ومبادى العدالة
ستظل الجريمة ماثلة تشهد عليها دموع الضحايا وأنات المظلومين ، نساءا ورجالا مهما حاول النظام الفاشى مداراتها أوحجب الحقيقة عنها.
المركز الافريقى للتنمية ودراسات حقوق الانسان
African Institute For Human Rights Studies& Development
9 / نوفمبر 2014
Regional Manager / Gasim Almhdawey |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست