Author: مركز دراسات السودان المعاصر
|
نقلت السلطات المصرية السودانيين اللاجئين السبع الى سجن القناطر؛من 8/اكتوبر دون اي معلومات حول سبب بقائهم والمدة التي سيبقون في السجن.
نشر الى ان نزلاء السجن من السودانيين هم لاجئيون معترف بوضعهم لدى المكتب الاقليمي لمفوضية اللاجين بالقاهرة؛ وكانوا قد اعتقلوا من قبل السلطات المصرية قي الاسكندرية في ٢٣ اغسطس الماضي؛ وهددت السلطات بترحيلهم قسرا الى بلادهم الا ان جهود كبيرة بذلتها منظمات حقوقية مصرية وعالية اوقفت ترحليهم.
وتقول السلطات المصرية ان بقائهم في السجن لمدة اطول هي مسؤولية مكتب المفوضية السامية للشئون اللاجين الذي وعد بايجاد حل لازمتهم وتاخر؛ ولا يزال غائب عن المشهد.
بجانب انهم يعيشون ظروف انسانية وصحية بالغة السؤفي السجن؛ يعتبر قانونيا انتهاك جسيم لحقوق الانسان ان يوضع شخص غير محاكم ودون علم القضاء السجن والى فترة غير معروفة. وتقوم السلطات المصرية عادة ممارسات مماثلة في حق اللاجئين السودانيين في اراضيها؛ وفي كثير من الاحيان بالتعاون مع سلطات الخرطوم التي كانت وراء هروبهم الى مصر.
وذكر لاجئون انهم يتعرضون لضغوط كبيرة من السلطات المصرية وضباط الامن في السفارة السودانية بالخرطوم يطالبهن باغلاق ملفاتهم وترحيلهم الى الخرطوم؛ وانهم يقولون انهم يخشون على حياتهم اذا تم ترحيلهم الى السودان والذي يذكرون انهم هربوا بسبب استهداف سلطات الخرطوم لهم في وقت سابق.
السلطات في مصر مطالبة بضرورة اطلاق سراحهم فورا؛ اذ يعد استمرار سجنهم جريمة انسانية؛ وان على المفوضية ان تقوم بدورها حيال اناس ليست لهم اي جهة تقوم برعايتهم غيرها.
مركز دراسات السودان المعاصر
قسم الرصد الصحفي
٤. نوفمبر ٢٠١٤ف |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست