Author: الحزب الشيوعي السوداني
|
فوجئنا في مواقع التواصل الاجتماعي بدعوه من جهة مجهوله للقاء سياسي وندوة بإسم قوي الإجماع الوطني المعارض بملبورن. و عليه نحن في الحزب الشيوعي السوداني بملبورن نود توضيح الآتي:
اولاً: أننا فصيل أصيل من فصائل قوي الإجماع الوطني المعارض، نساهم بكل مقدراتنا في دعم عمل قوي الإجماع الوطني في الداخل.
ثانياً: الحزب الشيوعي السوداني في ملبورن ليسَ جزءًا من هذه الدعوة و هي دعوه تمت من قبل أشخاص لا يملكون تفويضاً باقامة نشاطات بإسم قوي الإجماع الوطني بملبورن.. عليه هي دعوه مجهولة المرامي والمصدر.
ثالثا: نحن في الحزب الشيوعي السوداني بملبورن نقف ضد أي خطوة لتشتيت جهود العمل الرامية لتطوير وحماية وإنجاز العمل ألمشترك الذي نقوم به في مدينه ملبورن بين القوي المعارضة، القوي الإقليمية صاحبه المصلحة في التغيير السياسى، الجبهة الثورية والناشطات والناشطين.
رابعا: مدينه ملبورن في استراليا لها تاريخ مشرف وطويل في تنظيم الفعاليات و التحالفات السياسية التي تدعم الحراك بالداخل الهادف لإحداث تغيير سياسي والوصول لحل سياسي شامل للأزمه السياسية والاقتصادية و الاجتماعية الراهنة. عليه؛ أيّ تحالفات سياسية ومبادرات يجب أن تستلهم هذا التاريخ و يجب أن تستند عليه، ليتثنّي لنا الحراك ذو الخطوات الملموسه للإمام حتي الوصول لتغيير عصابة المؤتمر الوطني و تحقيق الديمقراطيه، السلام، الحرية و العدالة.
خامساً: من أجل تطوير وحماية وإنجاز العمل المشترك المتفق عليه في الأوساط المعارضة بملبورن؛ و الذي نقوم به مع قوي المعارضة و الناشطين والناشطات؛ لابد من التصدي لمحاولات تشتيت و هدم الفعل المعارض المتمثّلة في طرح مبادرات ذات طبيعة غامضة ومريبة لا تفيد إلا أصحاب المنفعة في إبقاء الأمور في السودان علي ما هو عليه.
سادساً: أنّه ليس خافياً علي أحد ان المؤتمر الوطني يخشي وحدة العمل المعارض ويسعي بشكلٍ حثيث لزرع العراقيل في طريق وحدة الفعل المعارض وتماسكه عبر محاولات تفتيت وحدة المعارضة، بتقديم المبادرات عديمه المحتوي والجدوي والعمل الأمني والاستخباراتي. لذلك يجب توخي الحذر و الحرص عند التعامل مع مثل هذه المبادرات التي تستهدف تكريس الانشقاقات و من ثم الإحباط و التراجع عن تطوير العمل المعارض.
سابعاً: ان الحلول المطروحة من الجانب الامريكي تهدف في المقام الاول لإحداث تغييرات طفيفة علي تركيبه سلطة المؤتمر الوطني القمعية، مع الإبقاء علي هياكل وتركيبة السلطة علي ما هو عليه؛ وتدعيم الحكم الدكتاتوري الاستبدادي القائم الان لمصلحة تحالف الإمبريالية العالميه و الاسلام السياسي، لذلك فهي عديمه الجدوي و لا تخدم قضية الشعب السوداني.
ثامناً: نناشد كل القوي المعارضة، القوي الإقليمية، الناشطات، الناشطين و كل الحادبين علي احداث تغير سياسي حقيقي في السودان بعدم الالتفات للمبادرات التي تهدف في المقام الاول لصرف الأنظار عن الأهداف السياسية والنضالية المتفق عليها وعلي قمتها تغيير النظام الفاسد أخلاقياً وسياسياً الجاثم علي صدور جماهير شعبنا.
تاسعاً واخيراً.. ندعو كل المهتمين بإنتاج فعل نضالي حقيقي يقود لإحداث التغيير المنشود في السودان للالتفاف حول العمل المعارض بملبورن و تطوير أدوات العمل المعارض حتي يتثنّي لنا المساهمه مع جماهير الشعب السوداني في احداث التغيير المنشود و كنس سلطه القهر و القتل و الاستبداد.
عاش نضال الشعب السوداني من اجل الحريه و العدالة والسلام
الحزب الشيوعي السوداني بملبورن
and#1633;and#1638; أكتوبر and#1634;and#1632;and#1633;and#1636; |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست