Author: حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد
|
رئيس حركة/جيش تحرير السودان يدعو كل القوى المعارضة والناشطين والمنظمات الحقوقية بممارسة الضغط على النظام لإطلاق سراح رئيس حزب المؤتمر السودانى وكل الأسرى والمعتقلين السياسيين
دعا الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور , رئيس حركة/جيش تحرير السودان , ونائب رئيس الجبهة الثورية السودانية كل القوى السياسية المعارضة لسياسات وممارسات النظام القمعية , والناشطين الحقوقيين وإتحادات ونقابات الشباب والطلاب والمهنيين , والمنظمات الحقوقية , وكل جماهير الشعب السودانى بممارسة كافة أشكال الضغط على نظام الإبادة الجماعية , وتصعيد قضية المعتقلين إلى أعلى المستويات إقليمياً ودولياً , ومخاطبة الرأى العام العالمى وفضح ممارسات النظام الإجرامية ضد الخصوم السياسيين عبر عمل داؤوب يكلل بإطلاق سراح الأستاذ/ إبراهيم الشيخ , رئيس حزب المؤتمر السودانى وكل المعتقلين السياسيين وأسرى الحرب فى سجون وزنازين النظام.
كما أدان سيادته عملية إختطاف الأستاذ/ إبراهيم الشيخ من مستشفى ساهرون بالخرطوم إلى سجن مدينة الفولة بولاية غرب كردفان رغم حالته الصحية الحرجة التى تقتضى إجراء عملية جراحية عاجلة عبر طبيب مختص وغير موالٍ للنظام , وقال أن هكذا نظام مجرم وقاتل كنظام الإنقاذ الذى أدمن قتل الأبرياء وإعتقال وتعذيب الشرفاء , وإغتصاب النساء والأطفال لا يرجى منه غير هذه الأفعال والممارسات التى لا تمت للإنسانية بصلة , وهو أسوا نظام عرفه السودان والبشرية , وإن الحل الوحيد والجذرى لحل الأزمة السودانية هو العمل على إسقاط هذا النظام بكافة الوسائل العسكرية والمدنية وتشييعه إلى مزابل التأريخ وتقديم قادته إلى المحاكم المحلية والدولية , وبناء دولة المواطنة المتساوية والحريات الفردية والجماعية , التى تحترم الشعب السودانى وتعمل على نهضته ورفاهيته , ليعيش الشعب السودانى فى أمن وسلام وإستقرار , وتختفى التقسيمات والنعرات العنصرية التى صنعها النظام وقسّم بها الشعب والوطن , وبعث برسالة إلى كل القوى السياسية السودانية المعارضة يدعوها للتحالف والتنسيق والعمل المشترك لإحداث التغيير وإزالة النظام وقيام حكومة إنتقالية بمشاركة الجميع وفق مهام متفق عليها , على رأسها المؤتمر الدستورى والمحاكمات والتعويضات والمصالحة وإعادة هيكلة الدولة والإشراف على الإنتخابات العامة.
محمد عبد الرحمن الناير
الناطق الرسمى باسم مكتب رئيس الحركة
رئيس لجنة الإعلام
14 أغسطس 2014م
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست