Author: سيف اليزل برعي البدوي
|
برسلوا ليك ظرف بالبريد لتضع فيه الشيك او money order و تضع فيه طابع البريد وترجعوا ليهم
كand#65275;م يقتلوا اطفالنا ويمشو يطلبو التبرع لاطفال اسرائيل الارعبتهم صواريخ حماس ونحن قاعدين نسب ونلعن بعضنا حسبي الله ونعم الوكيل
علي طول ابتدوا في تجميع التبرعات للاطفال المفزوعين الذين تضرروا نفسيا اثناء الاجازة الصيفية
يعني أبسط حاجة ممكن نحن نعملها نجمع تبرعات لايتام غزة وللاطفال الذين تقطعت اطرافهم
و للارامل ولأسر الشهداء و لمن ينام في العراء جائعا بعد أن تهدم منزله
صورة اليهودي في أمريكا إنو إنسان كويس و ممتاز و متدين
إمراة مسنة في العمارة الأنا ساكن فيها شايفاني بلبس جلابية و طاقية وبتعامل بتهذيب
سألتني اليوم و قالت لي:are you jewish?
إفتكرتني يهودي فأجبتها أني مسلم
الكلام المكتوب في الظرف ده بيحول الجلاد لضحية وكلنا رأي جرائمهم
العرب المسلمون يحبون الدنيا و يتمسحون في إسرائيل
و الصهاينة مسيطرون علي الإعلام هنا لكن الخبر الجميل هو:
أنهم خسروا معركة الإعلام في أحداث غزة الأخيرة نسبة للsocial media
الإنترنت فضحهم و فضح جرائمهم و جعل الأمريكيون يتظاهرون و يتململون من جرائمهم
لتويتر و الفيس بووك و الواات ساب
نعم فالعالم قد تغير الآن و خسر الصهاينة بلايين الدولارات أثناء معركة غزة البرية
و من مقاطعة دول كثيرة لهم و هذا لا يشمل دول العرب المنبطحة
هم الآن يتحركون سريعا للتعويض بجمع تبرعات لأطفال تضرروا نفسيا من أصوات الصواريخ
لاحظوا تضرروا نفسيا و إجازتهم بقت بايخة
هنالك أطفال تقطعوا و هرسوا و فقدوا ذويهم وتيتموا
تقطعت أطرافهم و تعوقوا
كلنا يعلم أن الخسائر البشرية كانت في جانب واحد فقط
يعني الكلام المكتوب في الظرف ده ما صحيح
لكن هذه الظروف ملأت أمريكا و العالم و سيجني من ورائها الصهاينة بلايين من الدولارات
هلا توقفنا مع أنفسنا هنيهة فقط وتذكرنا أطفال غزة الذين ينامون في العراء
معاقي غزة الذين هم بلا كراسي
تخيلوا أني زول إتولدت في أمريكا و إعلام الصهاينة المضلل كان غاشيني
طوالي حأنزل دمعتين و أحشر لي شيك أو حوالة بريدية جوا الظرف ده
مفروض نجمع فلوس و نطبع سيديهات بجرائم الصهاينة و نرسل السيديهات دي مجانا لكل أمريكي في صندوق بريدو
و ساعتها نكون فضحنا جرائمهم الموثقة و صلحنا صورة المسلم البربري في نظرهم
عندما ضربوا اليونسيف مرتين بدعوي وجود سلاح لماذا لم تتدخل الأمم المتحدة لإجلاء أطفال غزة المساكين؟؟؟
لصهاينة خسروا سمعتهم أمام أشلاء الأطفال التي ملأت شاشات العالم و تحرك الضمير الغربي لأول مرة متعاطفا معهم عدا ضمير العرب النائم |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست