Author: حركة تغيير السودان
|
د.ابنعوف رئيس حركة تغيير السودان: نرحب بعودة حزب الامة القومي للمعارضة
الاساسية {قوي الاجماع الوطني }ونشيد بالموقف الشجاع والسليم للامام
الصادق بلقائه بالجبهة الثورية السودانية.
رحب د.عبدالرحيم احمد ابنعوف /رئيس حركة تغيير السودان والقيادي بمجلس
رؤساء الاحزاب السودانية التاريخية المعارضة{ّقويالاجماع الوطني}،حيث قال
ابنعوف: ان وضع حزب الامة الطبيعي والذي يليق به كحزب فاعل في الساحة هو
المعارضة السودانية التاريخية والاساسية ,وماهوغير طبيعي هو محاورته
لنظام الانقاذ الديكتاتوري القاتل الذي اهان وذل حزب الامة والانصار
وقتلهم وشردهم، ولايزال يذل ويهين امامهم الصادق ،فكل مايحاول الصادق
المهدي التقارب منهم يزيدونه اذلال واهانة كما قال الشاعر: من يهن
يبسهل الهوان عليه ومالجرح بميت ايلام ،والشاهد الاعتقال الاخير كجزاء
سمنار له علي الحوار،وهذا يؤكد صحة موقفنا في حركة تتغيير السودان من
الحوار ويؤكد صحة موقف المعارضة السودانية الاساسية والتاريخية .
كما اشاد ابنعوف بلقاء حزب الامة القومي برئاسة الصادق المهدي بالجبهة
الثورية السودانية ،ووصفه بنقله نوعية وموقف سليم مائة بالمائة ويستحق
التحية والاحترام،ونامل ان تكون نتائجه تصل الي توحيد ودمج تحالف قوي
الاجماع الوطني والجبهة الثورية السودانية في تحالف واحد ،كما نطلب من كل
كل القوي السياسية الفاعلة والمحترمة ان لاتتعامل مع حكومة الانقاذ بكل
فروعها وواجهاته من { حزب الترابي وحزب خال الرئيس ،وحزب غازي وحزب مكي
وغيرهم من احزاب التوالي والديكور} ، فنحن لسنا ساذجين ومغفلين ،لتخضعنا
وتكذب علينا الانقاذ مرة اخري ،بمسرحية القصروالسجن ومسرحية ان الترابي
وغازي والطيب مصطفي ومكي بلايبل معار ضين ولديهم احزاب،وغيرها من اكاذيب
ونفاق وتضليل تخصصوا فيه قادة الانقاذ،،والموقف الواضح الان
الموتمرالوطني يريد ان يعيد الانقاذ في بدايتها مرة اخري بمحاورة فروعه
وواجهاته في جسم واحد،ومحاولة غش الجماهير والمجتمع الدولي،بكذب ونفاق
وهرجلة الحوارالوطني الذي يدعيه ،فعلي كل القوي السياسية ومنظمات المجتمع
المدني اخذ الحيطة والحذر للاسواء القادم من شعارات امريكا دنا عذابها
وسنوذن في مالطا؟وسنجلب راس قرنق ؟؟وسوف نسجن بوش وندخل شارون في
الاسلام؟؟؟وان من يعمل في الموتمر الوطني سيدخل الجنة ،والمعارضة ناس
كفار؟؟وغيرها من شعارات النفاق والكذب والضلال باسم الاسلام.
امانة الاعلام والثقافة -9/8/2014م
[email protected] |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست