هذا الواقع المر هو حال هذه الولاية المغلوب علي امرها منذ إنشائها التي لم يجني منها المواطن إلا الوبال. النهب لاموال ومقدرات المواطنين بولاية غرب دارفور وحاضرتها الجنينة يمارس نهاراً جهاراً ولا حسيب ولا رقيب. تعاني الولاية من تدني الخدمات بصورة مريعة .....تعاني الولاية من مسئولين لا يحملون أي مؤهلات لا اكاديمية ولا حتي خبرة عملية بدءاً من نائب الوالي للولاية الذي هو بمثاية الوالي الفعلي للولاية بمباركة حزب المؤتمر الوطني. تعاني الولاية من عنصرية مقيتة وتصفية كاملة للقبائل الأفريقية الزنجية صاحبة الأرض وبصورة ممنهجة ومعتمدة من المركز وبإمكانات عالية وتوقيت مرتب وبمشاركة الجهات الأمنية والشرطية والجنجويدية وانعدام الامن صار سمة وعلامة للولاية. الوضع قابل للإنفجار في الولاية في أي لحظة نسبة للإحتقان الكبير والغبن كرد فعل مباشر لأعمال البطش والتحقير والتنكيل لكل من يعارض ما يجري وبالمقابل كان حمل السلاح في وجه هذا الظلم المستشري والمتزايد هو الحل وعلي الباغي تدور الدوائر. في إنتظار ما تسفر عنه الأيام القليلة المقبلة وكان الله في عون المواطنين الشرفاء...
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة