Post

شددت الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيون علي ان تبعية الجامعة للنظام ممثلة في تعيين مديرها و صلاحيات رئيس الجمهورية داخل الجامعة هي السبب الرئيسي لمراعاة مصالح خارجية بدلاً من مصالح الطلاب ،وقالت الجبهة في بيان تلقت (الميدان)نسخة منه ان مفتاح حل الأزمة هو إستقلالية الجامعة في كافة شؤونها ورقابتها على مؤسساتها وإستقلالية إتخاذ القرار داخلها ليراعي مصلحة الطلاب فقط ،وشدد البيان ايضا علي ان حرية التعبير بكافة أشكاله و نشاطانه السلمية حق لا يُسلب بل يحمى، و ان الحقوق المستلبة بالعنف لا يتم التخلي عنها بل تنتزع ، واشار البيان الي ان تحرير الجامعة من الأذرع المتحكمة بها هي مهمة الطلاب في المقام الأول، andnbsp;وقال : ( علينا توسيع الآليات و مساحات الحركة لتمس العدو ) ،، مؤكدا علي اهمية وضرورة andnbsp;إستمرار متابعة تكوين لجان بها ممثلين للطلاب و متابعة سير عملها و نقله بشفافية للرأي العامandnbsp; ،كما طالبandnbsp; بتوسيع قاعدة الحراك المطلبي ليشمل كل قضايا الطلاب المختلفة و العمال و الموظفين و الأساتذة وتوحيد مكونات الأسرة الجامعية ،وقال البيان ايضا : ( الإنتصار الذي حققه الطلاب لا يتمثل فقط في تتويج الحراك بتلبية أعجل مطالب الإعتصام، و لكنه يكمن في جوهر مطالبه و ما ترسّخ له من موقف للطلاب رافض بشدة لكل أشكال العنف و مصادرة حرية التعبير بالسلاح أو بغيره، ورفضهم الخطاب العنصري ممارسةً وتأكيداً على أن وحدة إرادة الطلاب بمختلف إنتماءاتهم في نفس المطالب و القضايا العادلة هي الوحدة التي يستحيل تفتيها كما أنها لا تنفصل عن وحدة الكليات، أيضا إقرار كل من الطلاب و الأساتذة ان تحقيق مطالب الإعتصام هي الضمان الأوحد لإستقرار الجامعة )