أم درمان- محمد عبد الباقيمئات الأبواب كانت تفتح بعفوية ويخرج منها أطفال وشباب ينضمون للموكب الجنائزي للشاعر الكبير"محجوب شريف" الذي كان يتدحرج على موج بشري أغلق أشهر الطرق التي تربط ما ب" /> أم درمان- محمد عبد الباقيمئات الأبواب كانت تفتح بعفوية ويخرج منها أطفال وشباب ينضمون للموكب الجنائزي للشاعر الكبير"محجوب شريف" الذي كان يتدحرج على موج بشري أغلق أشهر الطرق التي تربط ما ب /> بالأشعار والهتافات الداوية.. الشعب يودع شاعره محجوب شريف Post

Post

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 07:09 AM الصفحة الرئيسية
منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بياناتPost A Reply
Your Message - Re: بالأشعار والهتافات الداوية.. الشعب يودع ش
اسمك:
كلمة السر:
مسجل ادخل كلمة السر
غير مسجل ادخل اسمك بدون اى كلمة السر
Subject:
Message:
HTML is allowed
اكواد جاهزة للاستعمال

Smilies are enabled

Smilies Library
Code
Icon: Default   Default   mtlob   poetry   ad   Smile   Frown   Wink   Angry   Exclamation   Question   Thumb Up   Thumb Down   Thumb Right   Balloons   Point   Relax   Idea   Flag   Info   Info.gif130 Info   News   ham   news   rai   tran   icon82   4e   mamaiz   pic   nagash   letter   article   help   voice   urgent   new   exc2   nobi   Mangoole1   help   clap   MaBrOk   akhbaar   arabchathearts   i66ic (2)   br2   tnbeeh   tq   tr  
تنبيه
*فقط للاعضاء المسجلين
ارسل رسالة بريدية اذا رد على هذا الموضوع*
   

بالأشعار والهتافات الداوية.. الشعب يودع شاعره محجوب شريف
Author: صحيفة اليوم التالي السودانية
size=article_medium" alt="بالأشعار والهتافات الداوية.. الشعب يودع شاعره">

أم درمان- محمد عبد الباقي

مئات الأبواب كانت تفتح بعفوية ويخرج منها أطفال وشباب ينضمون للموكب الجنائزي للشاعر الكبير"محجوب شريف" الذي كان يتدحرج على موج بشري أغلق أشهر الطرق التي تربط ما بين الثورة والشهداء.

لم يكن الأطفال يخرجون من منازلهم للفرجة كعادتهم دائماً ولكنهم كانوا ينضمون للمشيعين الذين تقاطروا من كل الأحياء الأم درمانية للسير خلف الجثمان المحمول على أعناق النساء والرجال على حد سواء في مشهد أعاد للأذهان تشييع الزعيم الوطني الراحل "محمد إبراهيم نقد" الذي رحل قبل عامين تقريبا.

كان الموكب الجنائزي المهيب الذي قطع المسافة بين الحارة (21) بمدينة الثورة ومقابر أحمد شرفي سيرا على الأقدام. حيث ووري جثمان شاعر الشعب "محجوب شريف" الثرى يُقدر بحوالي عشرة آلاف شخص.. ثلثا هؤلاء من الشباب تتراوح أعمارهم ما بين (15-30)عاما.

ورغم طول المسافة التي قطعها الموكب حوالي ساعتين ونصف سيرا على الأقدام إلا أن هذا لم يثن العنصر النسائي الذي كان طاغيا على المشاركة فى التشييع بجانب الرجال.

لم تكن النساء اللائي شاركن فى التشييع طاعنات فى السن، بل كان بينهن عشرات الفتيات لا تتعدى أعمارهن المرحلتين الثانوية والجامعية.. كن يحملن لافتات كتب على بعضها أبيات من أشعار الراحل مثل:andnbsp;

الثورة طريقي وأيامي.. معدودة وتحيا الحرية

وأخرى من مرثية الشهيرة (يابا مع السلامة)

يابا مع السلامة يا سكة سلامة في الحزن المطير

يا كنخلة قامة.. قامة واستقامةandnbsp;

هيبة مع البساطة.. أصدق ما يكون

ضلك كم ترامى.. حصنا لليتامي

خبزا للذين هم لا يملكون

بنفس البساطة.. والهمس الحنون ترحل يا حبيبيandnbsp;

من باب الحياة لباب المنون!!

وأخرى كتبت عليها شعارات الحزب الشيوعي السوداني

عدد من الشباب الذين رافقوا الجثمان كانت تجربتهم الأولى في الذهاب إلى المقابر بحسب "أمجد أحمد" الذي يدرس بالصف السابع ولكنه يحفظ الكثير من الأشعار للراحل ويتابع إطلالته عبر الأجهزة الإعلامية رغم إنها شبه معدومة كما وصفها.

أمجد الذي رافقته شقيقته فى موكب التشيع خوفا من أن يضل طريقه بين الجموع يرى أن بموت "محجوب شريف" فقد الفقراء والمساكين لسانهم الذي كان ينطق بأوجاعهم وأحزانهم، andnbsp;وقال: إن الفقد ليس لأسرة الراحل أو حزبه وإنما لكل الذين تفيض قلوبهم بالإنسانية.

بجانب أمجد كان عشرات الأطفال يتدثرون بأحزانهم ويسيرون بجانب الجثمان فى مهابة دفعتهم للمشاركة في تنظيم حركة سير الموكب خلف الجثمان الذي أسجي بصعوبة بالغة في الميدان الذي يقع بالقرب من جامعة التقانة للصلاة عليه.

لم ينحصر الحضور الشبابي على تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات وإنما كان لطلاب الأحزاب العقائدية، andnbsp;وخاصة الحزب الاتحادي الأصل كان له مشاركة فعالة. حيث برز عدد من طلاب خلاوي الميرغنية فى مراسم التشييع بزيهم الموحد وتبعوا الجثمان حتى مواراته الثرى.

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de