نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
لحن الخميس ... طار قلبي ... احمد المصطفي
|
اعتدنا سماع فزع النشرات الهادرة مع الريح، والأخبار الهمجية التي تطعن من الخلف اعتدنا أن نبسم في اللحظات العسيرة. لِم الصمت ؟؟؟ الزمن المر يفضي بكل الأسرار .. فالنفضح بصدق فجراح " صلاح الدين " و " القرامطة " وقوم قيل أكلتهم الحروب فضاعوا مع من ضاعت أسماؤهم، ما عادت تكتم الأخبار. فإذا الصمت حولوه عملة ذهبية للنفاق الرسمي، فاليوم يا سيدتي صار حكمة الجبناء والأقزام والأدعياء والثوار..
لنشعل النار.. فماذا نخسر إذا أحرقتنا النار ؟
صبية الحي ما زالوا يحفظون عن ظهر قلب حكاية "غول" مني أ ويمني النفس بأكل لحم امرأة ـ غض.. ظلت تثير الشعب وتطالب بإعادة القوائم المهربة ليلاً في السفن التجارية..
هذا زمن التمرد والأحلام... فيا جميلة مشدوداً لعينيك بألف شهيد، ابقي امشي.. في سماء القلب تنمو أنجم العشق الأبدي.. في باحة الذاكرة صورة الشهداء تأكلني.. تحفر جراحا في قلبي، فحتى الضماد ما عادت تنفعني.
آه يا امرأة .. تعالي ولوحي بنزف نساء القرية ..من كل المصانع المأجورة التي تمسي وتصبح علي نعيق نجمة يبدو أن بريقها أصبح يحرق التعساء.. فانا رغم ما قيل وما يمكن إن يقال.. ما زلت أتلمس في لهجتك انتهاء الزمن الكهنوتي. يقينا ان العشب الأحمر في قلبك مضمخا بالأفراح سيبقي.. فآه يا امرأة مصممة علي الرفض.. الرفض .. الرفض اعشقها وتعشقني .. وحين أقربها تحرقني ...
الم الكتابة عن احزان المنفي ... د. واسيني الاعرج
لحن الخميس ...طار قلبي ... الكلمات والالحان... احمد محمد الشيخ ( الجاغريو ) .. الغناء .احمد المصطفي ولكم الورد
وسحقا لكل رجل امن او مسئول فكر في لحظة غباء بحجب الشمس عن اهلنا في السودان
تنقو
|
|
|
|
|
|
|
|
|