صورة عصام دهب الحديثة..

Quote: أشتاق لشلة الزقازيق كثيراٍ وأحن إلى تلك الأيام الجميلة التي مضت كالأحلام واضمحلت كالضباب ولم يبقى لنا منها سوى الذكرى الحلوة. سافرت وتجولت كثيرا ومكثت أخيرا بالسودان وطوال عقد ونصف من الزمان قابلت أصدقاء جدد ووجوه وأناس بمختلف أطيافهم وأمزجتهم... بيد أنهم لم يكونوا ولن يكونوا كمجموعة الزقازيق التي التقيناها في الزمن الجميل. وصدقني يا آخى عصام كنا طوال السنين الماضية بالسودان كنا نحاول جمع خريجي الزقازيق في دار أو نادى أو جمعية لنعيد جزءاٍ من الأيام الحلوة ولنحقق التواصل مع الأجيال السابقة. كان يقود تلك الجهود بإخلاص الأخ العزيز زهير الزناتى وزوجته الرائعة ابتهاج. عقدنا أكثر من لقاء ولكن ضيق ذات اليد وقف حاجز بيننا والمواصلة . وأعتقد أن الفرصة مواتية الآن والشكر لسودانيزاون لاين التي جمعت الفرقاء والأحبة.. مقترحي أن تدعو يا عصام عبر المنبر إلى تكوين رابطة خريجي الزقازيق السودانيين طبعا ٍ على أن تفتح أيميلك ليقوم الخريجين بتسجيل أسمائهم وعناوينهم كخطوة أولى وبعدها افتح باب التبرعات وما يجمع من مال يكلف به الأخ زهير الزناتى بإيجار دار بوسط الخرطوم لتكون الواحة التي ستجمع خريجي الزقازيق . أخي عصام : لا تدرى كما كنت سعيداٍ وحزيناٍ في آن واحد وأنا أتابع معكم عبر حواراتكم في المنبر وصدقني كلمات الرائع السمؤال أبوسن في حق د. صلاح الأمين هزتني كثيراٍ وطوال الليل كنت أفكر في تلك المدينة الوديعة التي جمعت تلك الصفوة من الشباب والكوكبة المتوهجة من الإبداع وكذا جمعت السحر والجمال وهذه حقيقة فقد كانت الزقازيق تحتضن أجمل الطالبات السودانيات بصر. عزيزي عصام أشكرك كثيراٍ لأنك اتحت لنا فرصة للتواصل وعبرك أرسل عتابي ومحبتي وشوقي إلى صديقي الرائع الوسيم الذي ازداد إبداعا وتوهجا بكندا البعيدة عبد الحميد البرنس فكم كنت أتمنى ان يذكرنا فى سفره وجوه من رحلة التعب. وعبرك أيضا أرسل سلامي وشوقي إلى كرموش مرتضى والأخ الفاضل عادل الجعل والذي طوقنا بحبه وكرمه حينما حللنا في ضيافته بجده في 1992 . وكذا التحية إلى الصديق حسن سليمان بلديات وحارس مرمى حقوق وتحية إلى سامية إسماعيل ود. سيف النصر ومدام عرفة محمد سعيد وعبرك ايضا أرسل السلام إلى اللغم الكبير ابوقلب ابيض حيدر حنين وبعدين إيه سيرلانكا دي. في الختام أرجو وأتمنى أن أجد القبول والمحبة طرفكم . أرجو التواصل معي على ايميلى لان سودانيز اون لاين استعصمت بالبعد عنا والبركة فيك يا عصام ياابوقلب كبير. [email protected] [email protected] ويبقى الود. صديقكم : عبد السميع دفع الله العمراني