|
حكاية البنت التى طارت عصافيرها - للاستاذ بشرى الفاضل (Re: Tabaldina)
|
.. . حكاية البنت التى طارت عصافيرها رائعة الاستاذ بشرى الفاضل هى فاتحة النادى .. .
كنت مدية وسط حشد غريب من البشر ، لا تجمعهم سلطة خضروات شحاذين وجزارين >وحرامية ، قافزين ومادحين وجنود غلاظ رائحين وغادين ، مترهلين وعجاف ، باعة >متجولين ومتشردينوسبابه ، منتظرى مواصلات وجلابه ، متانقين ومتاففين . ومن بين >كل هؤلاء ممثلون منتخبون يطاردون النساء بالعيون والايدى والاجساد، ومن لم >تسعفه الحركة يطارد بالاستجابة المباشرة الحسية او حلم اليقظة > >كنت مدية حادة السنان تشق طريقها وسط الزحام فتجدث الما مفاجئا في كتف هذا >مشفوعا(بمعليش) وجرحا في قدم هذه متبوعا(بسوري) ولكمة في وجه تلك موصولة >(بمتاسف) وكنت من فرط سرحاني لا انتظر ردا علي اعتذاري.... >كان النهار اخضر لا كعادة الصيف ،كنت ملتويا بالبهجة كعمامة اعرابي يزور >المدينة للمرة الثانية،لا العاملات سعيدات مثلي ولا ربات البيوت -اانا ابن >المحطة الوسطي العنكبوتي الجيب المشرئب عنقا لحادث حركة او مظاهرة نشال، >المستيقظ منزولا، التضور جوعا ، الباحث في خشم البقرة عن عمل .. شغبي مكتوم >..ومظلوم ابن مظلوم ومع ذلك سعيد > >هل ينتزع الاوغاد سعادتي ؟؟..هيهات ..وهكذا كنت لا انوي التجول فتجولت والناس >مكدسة بطيخ بشري . كل ينتظر وسيلة مواصلات دنوت من احد الاكوام واخرجت ادوات >انتظاري ..اخرحت كوعي اولا ثم راحة يدي فعاونا رجلي في حمل الجسد المستهلك >يوميا والمتعب علي مدار العام.ومن بعد اخرجت عيني ثم طفقت انظر..انظر في >الاتجاهات جميعها واختزن.. > >رايت اولا رجلا اعمي ، كأنه وهو ينظر امامه يقرأ من لوح محفوظ..ومضي الرحل >لحاله لكن نقودي تناقصت .رأيت ثانيا امراة بدينة لدرجة انها حين تنادي وليدها >(يا هشام ) تحس بحرف الهاء يطن في اذنيك مليئا بالشحم ، رأيت رجلا عبوسا وطفلا >تغازل رجلاه علبة صلصة فارغة .رأيت اصواتا وسمعت روائح لا حصر لها وفجأة وسط >هذا كله رأيتها > >قفز الدرويش مكان قلبي .ورأيتها فارعة الطول من غير ان تتأرجح ..قمحية لا >كالقمح الذي نعرفه .ولكن كالقمح حين يكون قمحيا مثلها،اخذت من الضباط اجمل ما >فيهم مشيتهم.ومن الناس اخذت البابهم .تراها فلا تشبع قلت لنفسي: هذه بنت طا >رت عصافيرها كان وجهها مستديرا ويبدو هكذا: > > >وكان انفها كالخضر الطازج ولها عين:ياالله ! وعنق فرعوني ذو وترين مشدودين >انيقين لا يبدوان الا اذا التفتت. واذا التفتت هربت جميع البائعات بفولهن >المدمس وتساليهن الملوح .وهربت الشوارع من حفرها والروائح النتنة من اماكن بيع >اللحوم،وهربت ذاكرتي الي مستقبل اتمناه ،اذا صببت ماء في هامت البنت التي طارت >عصافيرها ،انحدر ناحية الجبهة .وكان جسمها اذ تمشي يتماوج، كأنه بريمة تنداح >دوائرها في قطعة حشب تنوي ثقبه > >اقبلت نحوي فنظرت لحالي واصلحتها، واقتربت اكثر فرايتها تمسك بطفلة صغيرة >تشبهها الا من بدانة في الطفلة كانت يداهما تتشابكان كأنهما مصممتان خصيصا >لذلك، وكأن كلا منهما تمسك بشرودها. وكانتا تعقدان الحواجب بلا دهش بين كل >دقيقة واخري بحيث يبدو ما يحدث لعينيهما مثل برق يغسل عن وجهيهما نطرات >الآخرين الجائعة.قلت هذه فتاة طارت عصافيرها ،ثم التفت لاختها فقلت: هذه تميمة >ولا بد جاءت بها لتقيها من شر الآخرين .هذه تميمة طارت راحتها. > >ورأيتهما كثيرا جدا حتي تخيات نفسي بالمقابل بشعا، فأجفلت ولكنهما مااجفلتا >ونظرت للتميمة .ان فمها دقيق طأنه لا يأكل اللايوق الذي اتلوث به.والتفت الي >الناس ثم اليهما مرة اخري ونظرت ثم نظرت،نظرت.. نظرت! حتي انقذ الموقف عربة >اجرة دلفت علي حين مباغتة فأفسح الناس للتميمة والبنت التي طارت عصافيرها.علي >غير عادتهم مع النساء الاخريات ،فركبتا ومن خلال غبار المنافسة وجدت نفسي ايضا >داخل العربة. >تحركنا وكانت العربة معطوبة ناشفة في سيرها .كان جاري يدخن وجاره محشو بالبصل >ولولا ان النهار كان اخضر،ولولا البنت وتميمتها وما شذ من جمالها اخبارهامما >ذكرت لنزلت من تلك العربة التعيسة غير اسف > >وعلي كل تصرمت خمس دقائق حين جأر الذي هو بصيل بالبصل-عندك هنا يامعلم.ثم نزل >وضرب الباب كأنه يسقط عليه شجارا بائتا جبن من خوضه في حينه،فأختزنه. تحسس >السائق خده الايمن كأن صفعة الباب كانت به.ثم تمتم لنفسه_ناس ما فيها >رحمة.ترنح الرجل البصلي وعاد ادراجه ورمق السائق بعين حمراء ثم فجر قنبلته. >-ايه قلت شنو؟ >-صحت فيه امشي يالله يا ابن العم الحكاية يسيطة. >تدحرجت العربة واختلط هدير موتورها بسباب الرجل البصلي ولعناته .وكأن السائق >كان يعنينا بمواصلة الحديث الذي يشبه المنولوج حين قال :ناس ذي الحيوانات. >ثم سحب الحال علي البشر كلهم وما لبث يذم ويتنرفز حتي وقعت العربه في حفرة >الشارع الرئيسية ثم وثبت كما تثب ضفدعة .ونقت فداس عليها سائقنا فرضخت وسارت >قدما مزمجرة. >كأن ظهري من فرط قسوة العربة قد بدأ يؤلمني نظرت امامي حيث البنت التي طارت >عصافيرها وتميمتها فاحرزت انهما اتخذتاشكل المقعد.لا تشعران بالوجع ولا ينزلق >غضروفهما.واخيرا وصلنا. نزلت البنت وتميمتها ونزلت انا ثانية فلم اسمع صوت >ارجلهما بيد ان وقع حوافري كان مسموعا للجميع. واوشكت ان اتحسس اذني هل >طالتا؟! سارتا فسرت خلفهما،لا كعادة السودانين ،وكنت من انصار السير بالتوازي >قبل رؤيتهما ولكن مشيتهماكانت ايقاع خواطري .قلت لابد ان ينبثق الايقاع >اولا.سارتا امامي موسيقي بالغة العذوبة وسرت لشدة اضطرابي اشترا. > > > >. >وفجاة التفتتا جميلاً جدا ناحيتى وكان ثمة غضب ملون منقوش على نبيل وجهيهما >قالت الكبري >مالك مبارينا ؟؟ - >:قلت مقللا من وتائر فزعهما >لا يا ابنة العم ، عندى مثلك . ولا اطارد الجمال بالبنادق فى الشوارع >:قالت >!! قديمة - >: قلت >لا صدقينى . وكدت أن اقول ( عندى مثلك احبها وتحبنى ويحب ناقتها بعيرى الف مرة >اجيئها غاضباً واخرج من عندها هاشا باشا كان لديها مصنع للفرح ، خرجت فى ذات >يوم من لدنها مليئاً بها حتى غازلنى الناس فى الشوارع ). >أنسابت من حنجرة البنت التى طارت عصافيرها أنغام صافية مكان الضحك . ثم سكتت >وسكتُ >دار خاطرى فى ذكرى حبيبتى يا لها من عفريت . >تلك فتاة شديدة الاعتداد بنفسها . شديدة الوثوق بها . قالت : والصيف على اشده >ونحن نرجع من حفلة موسيقية >جدتى كان يغنى عليها السرور - >قلت : اولئك مطربون اوقعهم شعراء المرحلة فى التهلكة فصاروا يتأوهون ويتأرجحون >بانتظام طرباً بمفعول لحن وكلمات هابطة قالت : كيف ؟؟ >قلت : - شعرائهم كانهم قصابون ، يبيعون المرأة جزءا جزءا اذ يدنو الرجل من >متجر فيه حنجرة تغنى وتصيح : نهد ،، نهد ،، وجنة .. وجنة >فيقلب الرجل فى اجزاء المرأة ما طاب وتنبهه الحنجرة لجمال بعض الاجزاء الغائبة >عليه ويخرج الرجل بعد ان يكون قد اشترى نهداً بالبصل أو خصراً بالجرجير ومن >كان عنده ضيوف يشترى كفلاً >.. > >قالت حبيبتى : يخصنى ذلك كلام منك قبيح احشر لسانك خلف اسنانك ، هل نسيت ان >بينهم خليل فرح ؟ فالقمتنى حجراً >ولابد ان حالة سرحانى عاودتنى اذ ما ان التفت حتى لم اجد البنت التى طارت >عصافيرها ولا لشقيقتها اثرً >صنعت من حواسي مختبراً للتجسس على البنت وتميمتها الاذنان مايكروفونان >والعينان كاميرتان والانف معمل كيميائى واللسان نشرة اخبار >وكان المختبر يعمل بكامل طاقته لا كمصانع هذه الايام ، ثم ترصدت مثل فأر يترصد >حركات عدوه التقليدى ، فيتفاداها >ثم ان رادار البنت التقطنى >قالت :- وهى تركض خلفى وانا اوسع من خطواتى خوف ان تشتمنى >- عذبتنى ،، انت داير منى شنوياخ !؟؟ >قلت : لاشئ سوى ان اراك .. اغنيك .. احلم بك ، لا دخل للاذى فى علاقتنا ، انه >انجذاب وحيد الجانب فانا يعجبنى من هو مثلك ولكننى اشعر امامه بالدونية . >ضحكت مرة اخرى فسقط قلبي فى ثلج الرضا والفرح >سألت : شاعر ؟؟ >قلت : يقولون .. ومن اخبرك بامرى؟؟ >قالت : سمعنا >قلت : ومن معك حتى تخاطبين نفسك بضمير التعظيم؟؟ الا ان وجهك نور ، وصوتك نور >، وانت مرايا معلقة فى دموعى تضئ وابكى >قالت جميل كنت أسيئ فهمك الان حصحص الحق انت تعرف شباب هذة الايام تافهون >ووقحون >قلت : بل اعرفهم ،، أنبشى تجدين نفيس المعادن ، المعادن لا توجد على السطح >اصحابي اكثر من النمل ، غالبيتهم يَتفهمون ويَفهمون ويُفهمون >ركضت البنت بفرح امامى ،، وكان قوامها يتماوج حتى اختفت ، ورن فى أذنى صليل >جرسه العذب . وما انفكت صورة عينيها تضئ وتظلم فى دماغى ، وما برح وجهها يغذى >ذاكرتى بالفرح طارت عصافيرها >طارت >طارت >طارت >وهكذا اصبحنا صديقين لشهر كامل استمرت مقابلتي ليها في الشارع العام نركض >،نضحك ونتحاور فلم اصل غورها وخفت ان تكون قد لامست سطحي.وذات ا >ربعاء سألتها- من تلك التي في يمينك ؟ >- اختي اتوكأ عليها وتساعدني علي السير في الاسواق وتحفظني من شرور العربات . >قلت :تميمة؟ >قالت: ماذا؟ > >قلت: رقية. تحفظك من شر العيون ، >ثم قلت لنفسي: (واذا المنية انشبت اظافرها الفيت كل تميمة لا تنفع). >وحدقت في وجه الجميلتين مليا،الصغري ذَبُلت وخارت قواها كما تخور قوي >ثورالساقية لابد ان المشاوير قد اشاختها قبل الطفولة ركبت معهما كانت العيون >فد بدأت تتطاير من اركان الحافلة كلها وهطلت في افخاذ ووجهي وعيون وجسدي >البنتين وغمرتهما العيون التي تشبه المناشير الزجاجية > >التفت ورائي وامامي الجميع محاجرهم كالملاحات الفارغة .طارت العيون عن الوجوه >واصبحت في كل وجه حفرتان . ومنعت نظارتي الطبية عيني من الاقلاع والطيران وبما >انني منحت حب استطلاع غامر ومتعة احصاء فذ، فقد وجدت ان بجسديها تسعة وتسعين >عينا مستديرة وعجبت اول الامر للرقم الفردي والتفت ورائي فوجدت ان احدهم كان >اعورٍَِا. عدت للبيت غاضبا ونبشت اوراقي فوجدت ضالتي وصممت علي الرجوع في >الحين. كان النهار قد انتصف. الشمس قائظة وانا مغتاظ ووجدت باب حافلة مفتوحا >ككرش مرتش فدخات وكانت تلك الحافلة كمركب نوح. بها كل الوجوه. اشتات مجتمعات. >فيها يسهل السهو والسرحان. وما ان جلست حتي اطلقت خيولي قوية السنابك من >اصطبلاتها فرتعت في حقول خيالي وخيدعي. > > >كأن صوتي ضاع مني. كأنه سقط. تكالبت علي الهموم فلا عيني ولا عيون غيري >ايقظتني.ِ اه مني القدح ابن الكرم، يملآونني بالشجن مكان الدخن واللبن واملآهم >بالفرح مكان الحزن والبؤس فبئس مصيري، وبخ بخ لمصيرهم كأنني مصنوع لاستمرارهم >وكأنهم مستمرون لشقائي. واه مني انا ابن النوم.ابن الانتظارات والمواعيد >الكذوبات. > >لي حبيبة في الذاكرة والمني فقط. مثلي يتمني مثلها. ومثلها لا يرضي بمثل من هو >مثلي. فمثل من انا؟ يا بقرة_ قلت لنفسي يا وحشا. يا رجلا محشوا بالامراض، >بالجراثيم، بالصعود، الهبوط. وبالتحولات والاهتزازات، تحيط به الباحثات عن >سعادة فيسومهن سوط عذاب والباحثات عن صديق فيعاديهن، وتحيط به الائي طارت >عصافيرهن ولا يحيط بشيء ومع ذلك فهو كما يدعي من قبيل يفهم، يعي، يشاكس، >يتمرد. >رجعت لحال بؤسي وانا مازلت في تلك الحافلة اللعينة فوجدت الناس من حولي تناطح. >لا يترك رجل لامرأة من مقعد ولا تترك امرأة لرجل من لعنة قي قاموس فكان لابد >من ان انزل قبل ان اصل للمحطة بغيتي فنزلت ورأيت قدامي قطارا من البشر،دفع به >الفضول نحو المستشفي وام يكن فضولي اقل كما ولا نوعا اطلاقا ولكنني كنت >مكابرا. ركبن موجة الزحام بعد ان افرغت كل عبارات وتأوهات العجب... >في شنو يا جماعة ؟ >وتاهت عباراتي السؤالية في لجة عبارات مشابهة وجائتني تفسيرات شتي كل تفسير >مستقل عن غيره ملم ببعض التفاصيل متجاهل لبعضها فما ذادتني اجابات المارة الا >اندفاعا شديدا نحو الي الامام نجو مبعث حب الاستطلاع ثم كان ان انجرفت بفعل >تلاطم الناس نحو الشيمة اكثر فاكثر حتي صرخت: دم! كأن موس حادة قطعت الاشعة عن >عيني كأنني مت. مضرجة. مضرجة. خضابها الدماء الصدمة وخضاب تميمتها الدماء >والفزع. وخضاب مثيلاتها الحناء. دم في ايديهما كقاتلتين وفي ارجلهما >كمقتولتين. وفي مختلف انحائهما بحيث لا تعرف من اين ينبثق، قلت >لنفسي حادث حركة ولابد. >صرخ رجل ذو وجه مستدير منفعل:- لا قلت صامتا ماذا اذن ثم استدرت مع جملة >المبحلقين قبالة وحه شاب هادئ الصوت حين قال:- مانتا في الشاطئ. منكفئتان هكذا >وفاقدتا للوعي وجدهما رجل بدين ذهب الان لقسم الشرطة >قلت صامتا: حادث حركة لابد. صرخ جاري الذي تصادف ان كان ضمن دائرة المشاهدين:- >يا راجل انت مجنون؟ حادث حركة في الشاطئ يعني صدمتهن مركب؟ واللا نطت سمكة من >البحر ضربنتهن؟ قلت لنفسي حادث حركة ولابد. ثم استدرت نحو الشارع العريض مؤذنا >صارخا ضاحكا وخطيبا_لا لا لا لا طارت عصافيرها طارت عصافيرها طارت >عصافير_هاطارت عصافير هاطارت عصافيرها طارت طارت. >تلفت بعض السابلة وهزوا رؤوسهم ثم تلفتوا من باب التأميد علي كون اني مجنون >ومضوا في حال سبيلهم… >طارت …طارت …طارت .. >اوقف رجل عربته. كان ممتلئ الاوداج بالضحك وسألني: طارت ماذا؟ >فقلت: عصافيرها… >ضحك حتي ارتج الاسفلت وحتي انبعجت العربة واطلقت ريحا ثم اداؤ المحرك واختفي…_ >طارت …طارت …طارت .. >_ هل؟ لابد ان قوة ما ذهبت بهما الي ذلك المكان.. لابد ان حيلة ما. ارأيت >الفزع والخوف علي وجهيهما؟ فزع التميمة وصدمة البنت التي طارت عصافيرها. >_ لا- لا_ حطت.. حطت.. حطت.. >رأيت قدامي جمهرة وخلفت ورائي جمهرة كلهم ينظرون الي كأنني مرتكب الحادث كدت >اصرخ فيهم طارت! ولكنني وجدت السفلت ممتدا امامي فمشيت ومشيت ومشيت ومشيت، ذلك >الظهر الكئيب. لا منبع حلمي وصلت ولا دارنا، النهر اقرب وعيون الحبيبات اكثر >امنا،فلا اذهب لهذا عسي ان اغتسل ولتلك عسي ان اتوسد سوادها وانام في متن >بياضها ملء جفوني وليسهر الخلق وليختصم ما شاء له طالما ان عصافير برية بريئة >حصبوها بالحجارة والرغبات المتمركزة حول ذاتها فحطت بمكان قبيح، قسرا في بقعة >مليئة بالقسر والاكراه. >
التبلدى يعتذر ان كان هناك اى خطا املائى
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
النادى السوداني - Sudanese Culb | Tabaldina | 06-09-02, 06:01 PM |
حكاية البنت التى طارت عصافيرها - للاستاذ بشرى الفاضل | Tabaldina | 06-09-02, 06:21 PM |
جيك عاشق ..مسافر الليل | Tabaldina | 06-09-02, 06:26 PM |
Re: جيك عاشق ..مسافر الليل | banadieha | 06-09-02, 07:08 PM |
Re: جيك عاشق ..مسافر الليل | رومانسي | 06-09-02, 07:16 PM |
Re: جيك عاشق ..مسافر الليل | waleed500 | 06-09-02, 07:31 PM |
Re: جيك عاشق ..مسافر الليل | Sudany Agouz | 06-09-02, 11:52 PM |
Re: جيك عاشق ..مسافر الليل | adil amin | 12-02-02, 01:39 PM |
التحية لرواد النادى السودانى : بناديها / رومانسى / وليد / / عمنا العجوز | Tabaldina | 06-11-02, 08:27 AM |
التحية لرواد النادى السودانى : بناديها / رومانسى / وليد / / عمنا العجوز | Tabaldina | 06-11-02, 08:27 AM |
من تراثنا - سـِبر الدلنج وسلارا | Tabaldina | 06-11-02, 08:58 AM |
Re: من تراثنا - سـِبر الدلنج وسلارا | nile1 | 06-11-02, 10:05 AM |
ماقبله | nile1 | 06-11-02, 10:11 AM |
Re: ماقبله | Sudany Agouz | 06-11-02, 03:29 PM |
شجرة التبلدى .. لك ايها النيل | Tabaldina | 06-11-02, 06:05 PM |
ذكريات من كاد- يقلى | Tabaldina | 06-12-02, 07:58 AM |
االخطوط الحمراء - رواية قصيرة | Tabaldina | 06-12-02, 09:18 AM |
نكات ..نكات .. نكات | Tabaldina | 06-12-02, 04:57 PM |
فن المسادير - تراث | Tabaldina | 06-13-02, 09:50 AM |
Re: فن المسادير - تراث | Sudany Agouz | 06-13-02, 03:06 PM |
Re: فن المسادير - تراث | Elkhawad | 06-13-02, 07:24 PM |
منطقة النهود | Tabaldina | 06-15-02, 09:55 AM |
تأملات حول ظاهرة الزينوفوبيا | Tabaldina | 06-15-02, 10:01 AM |
Re: تأملات حول ظاهرة الزينوفوبيا | Tabaldina | 06-15-02, 05:54 PM |
Re: تأملات حول ظاهرة الزينوفوبيا | waleed500 | 11-12-02, 11:32 PM |
Re: تأملات حول ظاهرة الزينوفوبيا | raheel | 12-28-02, 10:14 PM |
د.عبدالله الطيب | Tabaldina | 06-16-02, 09:14 AM |
برفيسور :عبدالله الطيب | Tabaldina | 06-16-02, 09:27 AM |
Re: برفيسور :عبدالله الطيب | Tabaldina | 06-16-02, 10:05 AM |
Re: برفيسور :عبدالله الطيب | قرشـــو | 06-16-02, 10:16 AM |
salam tebooo | sudania2000 | 06-16-02, 09:57 AM |
"I Love You, Dad" | Tabaldina | 06-17-02, 04:35 PM |
تحية وسلام | Tabaldina | 06-17-02, 04:42 PM |
جياد الرحيل .. احدى روائع حامد جاجا | Tabaldina | 06-17-02, 05:38 PM |
السيد المشير يبحث عن بيته في شارع الارامل | Tabaldina | 06-19-02, 06:39 PM |
تغير جو الى نكات يا شباب | Tabaldina | 06-20-02, 09:55 AM |
كلام للحلوة .. هاشم صديق | Tabaldina | 06-20-02, 10:06 AM |
كلام للحلوة .. هاشم صديق | Tabaldina | 06-20-02, 10:07 AM |
كلام للحلوة .. هاشم صديق | Tabaldina | 06-20-02, 10:07 AM |
الابيض .. مدينة فى الاعماق | Tabaldina | 06-22-02, 05:48 PM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | Tabaldina | 06-24-02, 11:43 PM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | Tabaldina | 06-25-02, 00:29 AM |
قطار الغرب | Tabaldina | 06-26-02, 05:03 PM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | Tabaldina | 06-28-02, 11:49 PM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | Tabaldina | 06-29-02, 10:02 AM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | قرشـــو | 06-29-02, 10:12 AM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | Tabaldina | 06-30-02, 03:16 PM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | Tabaldina | 07-01-02, 06:51 AM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | قرشـــو | 07-01-02, 07:11 AM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | Tabaldina | 07-04-02, 11:08 AM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | Tabaldina | 07-07-02, 10:02 AM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | Tabaldina | 07-11-02, 11:16 AM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | Tabaldina | 07-23-02, 08:57 AM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | Tabaldina | 07-23-02, 03:01 PM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | Tabaldina | 07-23-02, 03:57 PM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | Elkhawad | 11-12-02, 00:36 AM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | bob | 11-12-02, 10:40 AM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | Tabaldina | 11-12-02, 01:06 PM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | Tabaldina | 12-02-02, 01:01 PM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | sama7-au | 11-13-02, 00:13 AM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | Tabaldina | 12-17-02, 10:41 AM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | alsara | 12-18-02, 11:15 AM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | Tabaldina | 12-22-02, 09:39 AM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | alsara | 12-22-02, 02:08 PM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | Tabaldina | 12-22-02, 02:43 PM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | Tabaldina | 12-22-02, 03:21 PM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | alsara | 12-22-02, 04:09 PM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | solara | 12-22-02, 08:22 PM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | Tabaldina | 12-23-02, 09:00 AM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | Elsadiq | 12-23-02, 09:47 AM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | Bakhaf | 12-23-02, 09:49 AM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | Mandingoo | 12-23-02, 10:15 AM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | Tabaldina | 12-23-02, 10:32 AM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | Mandingoo | 12-23-02, 11:05 AM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | Tabaldina | 12-23-02, 11:40 AM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | Mandingoo | 12-23-02, 02:57 PM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | Mandingoo | 12-23-02, 03:06 PM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | Tabaldina | 12-25-02, 06:53 AM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | alsara | 12-26-02, 01:24 PM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | khaleel | 12-26-02, 03:54 PM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | Elsadiq | 12-28-02, 07:55 PM |
انا نهر طالع، اشرب فى السبيل واجى | Tabaldina | 12-29-02, 07:03 PM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | solara | 12-30-02, 00:04 AM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | وجن | 12-30-02, 00:53 AM |
Re: النادى السوداني - Sudanese Culb | Tabaldina | 02-01-03, 02:00 PM |
|
|
|