حين رأيته يدخل إلى الاستاد... كنت بين التصديق والذهول.. والرغبه في تجاوز الامر سريعا لأندمع مع الصوت الهابط من السماء... استاد نادي السد.. او كما يسمونه على جاسم بن حمد.. لم أعرفهم بعد انا آل ثاني.. لكني اعتقد انه ولي العهد... والعُهده على الراوي... يكفيني اني رأيت تحفه رائعة الجمال... لم اطور بعد علاقة عاطفية مع قطر والقطريين كي امدحهم.. لكني اقول بأنه مسرح رياضي... مؤثرات صوتيه وضؤية تذهلك بكل المقاييس... كان كاظم يغني كأنه يقف على يميني... والفنان الخليجي الذي كان معه على يساري... صاحب أغنيتهما الرائعة رقص من فتاتين .. مزجتا بين الباليه.. وبعض حركات الرقص الراقي... اثّرت حركاتهما في تموج الحان الأغنيه.. مع الإضاءة الرائعة... منح القطريون كل من دخل الملعب ذلك اليوم خيوطاً خضراء فسفورية... تضيء حين تظلم الدنيا... فاتشح الاستاد بنجوم خضراء اللون... ملأته بأكمله...
سأعرض عليكم بعض صور الاحتفال.. بالاضافة إلى كواليس عملي مع الجزيرة الرياضية.. هذه سأعود إليها في المره المقبله...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة