مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 04:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-22-2004, 03:24 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم

    الاخوة والاخوات الاعزاء
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أما بعد،،

    فقد بدأ هذا الأمر اثر ابدائي لمشاعر الاحترام والتضامن مع الزميلة ندى امين. والبداية كانت قولي لها في بوست ( ذات مساء واشنطوني) :

    Quote: الله وحده يعلم مقدار ما تركه هذا البوست في نفسي من شجن،
    خاصة في ظل اغنية عثمان حسين التي لم اتصور يوما انها تليق بالاحزان الجسام ايضا والى هذا الحد
    أالي هذا الحد ياندى ؟
    قلبي معك يا اختي

    هذا ما قلته حرفيا، ثم تطور الأمر اثر مداخلة للزميلة اشراقة مصطفى رفضت خلالها هذا التعاطف نيابة عن ندى !!، والدافع لذلك هو انها تدافع عن حقوق المرأة من تعاطف الرجال سيئي الظن( !!) حيث ان النص في نظرها لا يعكس تجربة شخصية وانما يطرح قضية عامة فقط !!.
    وبعد حين اتضح ان ندى نفسها تعترف بأنها كتبت تجربتها النفسية ومشاعرها الحقيقية في ليلة شتوية واشنطونية رافضة اي كلام من النوع الذي ساقته اشراقة ، ورغم ذلك لم تستسلم السيدة اشراقة ، بل واصلت مواجهتي أنا بالذات ، لسبب لا اعلمه ، وقالت انني اتعامل بعقلية ذكورية ضد ندى ( كأنثى) حينما لا افصل بينها وبين النص المذكور!. وشيئاً فشيئا بدأت اشراقة ، الطيبة المسكينة، في نفخ النار وتحريض ندى التي كانت تستجيب لها وتتبعها في كل مرة رغم اعترافها في بوست مستقل بأنها انما تتحدث ان مشاكلها الخاصة كالغربة والمكان الشاغر في القلب ، وزادت عليها مشاكل عامة ، كاللاجئين والحروب ..عمقت جميعا حزنها الانساني المشروع والمفهوم.
    وبصراحة فقد فكرت من جانبي ان اخرجها من اجواء الغم واذكرها – على نحو لايبدو مصطنعا- بانجازاتها لكي تهون عليها مصائبها ، كنوع من المواساة، كما فعل عشرات الزملاء والزميلات الذين ( كابروها) بطرق شتى ، في محاولة لانتشالها من الحزن الذي لم تخفه ولم تنفه ، بل امتدحته وقالت انه شفاف وجميل و(يصنفر) الدواخل .
    هكذا ، وكغيري رفعت – وليتني ما فعلت – مساهمتي التي كانت قصيدة حلمنتيشية لا اكثر ، وموسومة ب( حزنانة ليه ) واقول فيها:
    Quote:
    حزنانة ليه ؟
    عيشتك هناك عيشةً خمج؟
    ناقصك شنو؟
    يا يمة ما ب(جنننندرك))
    ويا يمة ما نسيتي الفرِك
    وملية الأيد بالتفاف
    والدوشة والعيشة الفرق!
    زعلانة ليه؟

    انت البراك عاجبك كدا!
    ببسيكي جنب هامبورغرك
    لاماشة وين،لا لابسه كيف، لا الساعة كم
    لا زول بكُح
    لا زول احم
    حرية صُح
    مش دا السمح؟
    مبروك عليك
    زعلانة ليه ؟

    كان العرس..
    خطابك ما بطاّقشو
    انت البراك راسك قوي
    ورافعة السقف خايفة الحبس!
    زعلانة ليه
    بس افهمك
    زول زعلك؟
    حزنانا لييييه؟


    وهنالك قصيدة اطول من هذه قيد التنقيح ويا ويلك مني

    فجأة، دخلت اشراقة (تاني) وتحرشت بالنص فأثارت هذه القصيدة التي كتبتها كرد فعل فقط للخاطرة اياها، وبعد المداخلات العديدة (بالمناسبة مراجعتها كلها ضرورية جدا قبل الحكم على النص لأن تلك المداخلات هي التي سوّغت كلماتي وأدت اليه) .. أقول اثارت القصيدة ردود افعال مهولة ومبالغ فيها وليست بحجم الفعل/ القصيدة الحلمنتيشية، وما اعرفه هو أن لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار معاكس له في الاتجاه، واما ما حدث فهو ان كثيرا من الناس _ بمن فيهم ندى نفسها – بدأوا يتحدثون عن افتراضات واوهام ناجمة عن تأويلاتهم لفحوى النص الذي هو في الاساس حلمنتيشي مرح ومزاحي كما يعلم الجميع .
    الجميع ، وفي مقدمتهم ، من كانوا قبل قليل يطالبون بفصل العمل الابداعي عن سيرة المبدع والتعامل معه على حدة، هم انفسهم ربطوا النص بي شخصياً وبمواقفي الفكرية وارائي السابقة التي ابديتها في بوستات قديمة ، خاصة توجهاتي الايمانية الدينية التي تدعو البعض الى اعتباري جبهجي غصبا عني!!، ( يعني "تنميط" من حقهم ممارسته وليس من حق احد غيرهم !!) ، ومن هذا المنطلق تمت محاكمة النص والتعاطي معه ، بوصفه محمد سبيل ذاته ، وليس ككائن حي مستقل مهما كان حلمنتيشيا ، بل ذهب البعض للقول بأنه كلام يليق بسبيل ويشبهه!! ، وطبعا في ذلك ايحاء الى لغة الحريم في السودان ( يا يمة ويايابا !!) وقد دعاني الى توظيف هذه اللغة المحرمة محاولة اختراق السائد ، واختراق اجواء التمييز اللغوي في مجتمعنا ( كلام النسوان) وللرد على قول البعض انني اتعامل بعقلية ذكورية تمييزية ضد ندى التي حاولت ان احدثها بلغة مألوفة في السودان الذي تحن اليه في طيات خاطرتها المذكورة، وبرسمية اقل (بطريقة حلمنتيشية!!) ولكن طبعاًً ...ماذا اقول؟.
    عموما.. ومن اجل ازالة الالتباس ودحضا للتأويلات المغرضة والضيقة فانني سأقوم بشرح ملامح ذلك النص على نحو عام ، طالما ان فهمي له يعد هنا فيصلا في امور وصلت حد الاخلاقيات(!) بسبب سوء الفهم المتعمد من جانب البعض ممن ( ماعندهم شغلة ) كما يبدو.
    تعالوا لنبدأ القراءة مقطعا مقطعا .. أقول:
    حزنانة ليه ؟
    عيشتك هناك عيشةً خمج؟
    ناقصك شنو؟
    يا يمة ما ب(جنننندرك))
    ويا يمة ما نسيتي الفرِك
    وملية الأيد بالتفاف
    والدوشة والعيشة الفرق!
    زعلانة ليه؟


    لماذا قلت ذلك وماذا اعني؟
    اجيب فأقول: لقد انطلقت مما هو ثابت ومعروف بالنسبة للجميع عن أن المرأة المستنيرة والمدافعة عن حقوق المرأة تطلب لنفسها كما للأخريات بجملة من المطالب التي من بينها على سبيل المثال: حرية الحركة والتنقل ، الاستقلالية الاقتصادية والاجتماعية: عدم الارتهان لسلطة الرجل ( سواء وصاية الأب أو الزوج أو الأخ) ، حرية ابداء الرأي مهما يكن، حق العمل باجر مساو للرجل.. الخ فاذا حققت هذه المطالب كلها مثلا من خلال العيش في واشنطون ( مركز العالم اليوم) والتي تمتاز بالحسن ومستوى الحياة المعيشي الارقى ، وضمان استقلالية المرأة وحريتها الكاملة .. فهذه ستكون جنتها التي كانت تحلم بها ، فما سبب الاحساس بالخيبة والاحباط اذاً؟ هكذا تولد لدي السؤال التضامني الانساني : حزنانة ليه؟
    تقول ندى في البوست الآخر الموسوم ب ( عاوزة اعرف:هل.... كشف حال؟)
    Quote: و إن كنت قد نجحت أن أعيش حياتي بالكيفية التي أودها(الى حد ما) فليس معنى ذلك أن لا أحس بالغير وان لا أحزن لحزن الآخرين/يات.
    فهل معنى ذلك انها حزنانة من اجل الآخرين/يات؟
    ممكن. ولكنها تحدثت ذات مساء واشنطوني عن مشاغل وهموم خاصة كالغربة والوحدة وحضن والدها؟
    كما قالت انها (نجحت!!) بمعنى انها سعت واجتهدت وبذلت جهودا لتحقيق هذا الهدف المهم الغالي المتمثل في ( أن اعيش حياتي بالكيفية التي اودها ) فنجحت ، مما يعني انها تجاوزت حياة اخرى لم تكن ترضي طموحها ، فهل يكون مستغرباً ان اتقدم اليها بالتهنئة (مش دا السمح؟ مبروك عليك )على تحقيق هذا النجاح الذي تفخر به؟ وأن اتساءل لكي افهم : حزنانة ليه؟.
    تجيب ندى في نفس نص ( ذات مساء واشنطوني) فتقول:
    Quote: الحياة! كم هي ماهرة في قص أجنحة الأمنيات!


    هذا الكلام لا اعتبره تناقضا حينما تقول في بوست ( اريد ان افهم .. ) انها حققت العيش بالكيفية التي تريد ، وفي بوست آخر متزامن ومرتبط ( ذات مساء..) تقول ان الحياة قصقصت اجنحة امنياتها التي ربما تتمنى ان تحلق بعيدا وابعد مما اتيح لها .. هذا ليس تناقضا بالنسبة اليّ، وانما ندى لم تحقق (كل) ما حلمت به ، انها فتاة طموح ، وانما هنالك محددات مثبطات ، كما قد يحدث مع كل الناس ، امر طبيعي ، ولكنني تساءلت ماذا يمكن لفتاة سودانية شرقية معنية بقضايا المرأة وحقوق الانسان ( كمشروع حياة )ان تحلم بأكثر مما اتيح لها في الغرب؟ ما الذي يضايقها هناك ؟ من هنا تأتي مشروعية التساؤل ( العام، لان ندى نموذج او حالة تقبل التعميم كما ذكرت بعض المتداخلات الاخريات غير مرة ) هكذا اتساءل: حزنانة ليه؟
    وتقول ندى نفسها في البوست الآخر الذي قلنا انه مرتبط عضويا بهذا الموضوع وهو بعنوان ( عاوزة اعرف : هل التعبير عن الحزن كشف حال؟ ) تقول:

    Quote: كأنهم/ن يريدون سلبي حقي الشرعي و الطبيعي في الإحساس بالحزن و كأن قوية الشخصية تعني" تحجر المشاعر وصدأها"! هل تعبيري عن إحساسي الكثيف بغربتي"و التي أدين لها بالكثير على الصعيدين الإنساني و المعرفي" و شوقي لأمي و أبي ضعف أو منطقة محرمة لا يجوز إطلاع الناس عليها؟


    اذاً فندى هنا تبوح بأنها حزينة، وان احساسها بالغربة بات كثيفا، ولكنها تعلن في الوقت ذاته أن سنين غربتها لم تذهب ادراج الرياح وانما تدين لها بالكثير على الصعيدين "الانساني" و"المعرفي" .
    ومما اعرفه، من خلال مساهمات الاستاذة الكريمة ندى هو انها حاصلة على درجات علمية مميزة في مايتعلق بقضايا المرأة وفي سياق مفاهيم ( الجندرة) ، حيث بحثت في آليات تعطيل طاقات المرأة او محاصرة هذه الطاقات لأسباب جندرية نمطية.أو شئ قريب من هذا المجال. والله اعلم.
    من هنا قلت لها ( يا يمة ما بجنننندرك ) اي لقد حققت من الغربة شهادات تفخرين بها، وهي في مجال الجندر وقضاياه ، فضلا عن انك- وهنا لا اعنيها شخصيا طبعا- تخلصت من الحياة الصعبة في وطنك، حيث من وظائف المرأة ( جندريا) ان تعوس و ( تفرك) وهذا الفرك في الاقاليم بالذات مرتبط في ذهني بنفخة اليد قبل عملية فرك الملاح بالمفراكة ، وهذا ما اقصده بملية الايد بالتفاف كتعبير عن معاناة المرأة السودانية ( أمي، اختي، خالتي.. دعك عن زوجتي التي نسيت الفرك ايضا وملية الايد بالتفاف وباتت تستخدم الخلاط في ابوظبي .. الحال من بعضو!!!!). واما الحياة أو العيشة الفرق فهي لا تحتاج الى شرح حينما نقارن بيئة كالسودان ككل، حيث الكهرباء عدم، والماء بصعوبة، والعلاج والطقس السئ و(الدوشة ) نقارن بين ذلك وبين رونق واشنطون مثلا أو حتى ابوظبي(!!) العيشة فرق فعلا ، وقد اختارت ندى الحياة المرفهة ( انت البراك عاجبك كدا)، كما اخترناها نحن جميعا حينما اغتربنا وتركنا الوطن، أنا لم اقل شيئا يخصها هي بالذات ، ولكنها ابدت استياءها واحباطها الشديد ذات مساء واشنطوني فاتخذناها نموذجا: حزنانة ليه؟ ، سؤال مهم ومشروع ،وعام كمان، ويشملنا جميعاً ، وليس كما تعاطى البعض معه بسطحية!.
    هكذا التقطت من ناحيتي هذه المعطيات، لأقول لها يا ندى -وكل من تجد نفسها ضمن شروطها الموضوعية- لماذا هذه المرارة التي تعبرين عنها حيال المهجر الذي كان خيارك الذي يجب ان تعي تبعاته مسبقاً، حيث هنالك حسنات دائما لكل شئ وهنالك ايضا مضار، والحصيف هو من يقيس جيدا قبل ان يتخذ قراره في امور خطرة كهذه ، بدلا من ان يأتي في نهاية المطاف ليكتشف انه ( ما حسبها صاح) وان اشراقات والتماعات الحياة الغربية هي ليست كل شئ بالنسبة لفتاة سودانية مرتبطة باسرتها وابويها تمام الارتباط، وهي في ذلك تختلف عن الفتاة الغربية التي تنفصل عن اسرتها، بعد النضج، دون ان تستشعر نفس القدر من الخسران الذي يمكن ان تستشعره فتاة مثل ندى ملأى بقيم الطهر السامية وبروابط الاسرة المحافظة وقلبها عامر بالايثار.
    وبالمناسبة فقد اتت الآنسة ندى امين الطيبة والعظيمة فعلا والله صدقوني، اتت على ذكر ابويها في كلا البوستين المشار اليهما، وهذا مما يبرهن على انها بارة كما يبرز ذلك سؤالا غاية غاية في الأهمية ، ومفاده هو : هل الاجدى والاهم انسانيا واخلاقيا ، ان تصمد الفتاة مع ابويها اللذين يتقدمان في السن وفي المرض وفي الحنين الى ( الضنا) هل تصمد لترعاهما ولكي تقر بها اعينهما ( كما رباني صغيرا ) أم الاجدى اخلاقيا وانسانيا ان تتركهما للرعاة الآخرين، وتذهب هي طلباً لحياة اجمل وللعيش (بالكيفية التي تريد الى حد ما)؟ هل يا ترى هذا هو مبعث حزن ندى ..شعورها بتبكيت الضمير؟
    أنا لا اريد تقليب المواجع ولكني اتساءل، ولكل منا اخطاؤه .
    قالت:
    Quote: تفتحت عينايَ منذ المرحلة المتوسطة على كتاباتها المحرضة
    و تسكعت زمناً طويلا و ما زلت
    مع رحلة غربتها، تشردها، ضياعها، يقينها، و تمردها
    غادة السمان الجريئة الى درجة الوقاحة...

    وقلت لها:
    انت البراك عاجبك كدا!
    ببسيكي جنب هامبورغرك
    لاماشة وين،لا لابسه كيف، لا الساعة كم
    لا زول بكُح
    لا زول احم
    حرية صُح
    مش دا السمح؟
    مبروك عليك
    زعلانة ليه ؟


    فكما ذكرت سابقة فان الاغتراب أو الهجرة ( بمبرراتها الاقتصادية والسياسية) هي في النهاية خيارنا وقرارنا الذي نتحمل تبعاته ، ولا اظن ان ندى قد ذهبت منفية او مطرودة بشكل دراماتيكي من بلادها، وانما طردها الواقع الذي تريد افضل منه، وطردها التمييز الحزبي والسياسي ، وقد وجدت فعلا وفي قلب العالم كل ما افتقدته في وطنها، ولذلك لم تعد الى امها وابيها اللذين تعبر في خاطرتها المذكورة عن شوقها اليهما بمرارة ، ولكنها تقول جملة مهمة بهذا الصدد بمعنى( وهل استطيع؟) فماذا تقصد وماذا تريد منا ان نفهم طالما انها تنشر النص للمتلقي بوجه عام ؟ حزنانة ليه ؟ لست ادري!.
    واما قولي (لا ماشة وين لا لابسة كيف لا الساعة كم) ، فأعني به ان تكل من بين مطالب دعاة حقوق المرأة في يتعلق بعدم الارتهان لشروط الرجل ، حيث هنالك رفض لوصاية وسلطة الاب أو الأخ أو الزوج و التي من شأنها ان تتحكم في حرية المرأة وقرارتها فيما يخص شؤونها وخياراتها .. أليست هذه هي تطلعات المدافعات عن حقوق المرأة ، أم ان ثمة تغييرا قد طرأ؟
    أنا فقط قلت ان واشنطون هي جنة هذه الاحلام والتطلعات ( يعني كلامي تحصيل حاصل لهذه الناحية) قلت ما تنادين به علنا ودائما : الانتعتاق من سلطة الرجل ورفض الارتهان لشروطه هذه ادبياتكن، فما الذي جنيته انا او اضفته ؟والذي ما يزال يحزن دعاة حقوق المرأة في تلك الجنة/ الغرب؟ هل تردن ان يتحول السودان الى غرب كما نشاء نحن؟ والا فنحزن؟
    والغريب هنا ان احدى الزميلات ، اكن لها كل الاحترام ، وهي تعلم هذا، تداخلت فقالت ما معناه : الحمد لله انه لم يقل كلمة اخرى لابد انه فكرفيها بدلا من زجاجة ( بيبسيكي جنب هامبوغرك ) ، انظر تريد ان تغير كلامي لكي يستوي لها خطأ انا لم ارتكبه !!. الله يسامحك يا رجاء التي احترمها. ظلمتني. أها والله لم افكر في ويسكيكي !.
    ان حرية المرأة ، حسب وصفة دعاة حقوق المرأة ( الفيمانيست) تتطلب استقلاليتها غير المشروطة بمعيير ذكورية ، وتقتضي ايضا عدم اندراجها او الهيمنة عليها من جانب الرجل ( مهما يكن) وبالتالي فان كلمات( احم والكحة التي يطلقها الاب في حالة تأخر البنت أو حتى الولد بالمناسبة، خارج البيت ) تعد مشكلة لابد من تجاوزها لأنها تمس الحقوق وتعيق الاستقلالية . أليس هذا من آرائكن ؟ هذا ما قصدته ، يعني كلامي انما هو قراءة واقع ومفهوم ممارس ومعيش( وليس معاش!)، فما الغريب أو الجديد في كلامي اذاً حتى تقوم عليّ الدنيا؟! لست ادري!.
    واما ال(حرية صح) ، فقد شرحت مقصدي في ذلك ضمن بوستي الموسوم ب ( ماهو ابعد من حزن ندى) ردا على اشراقة مصطفى ، ويمكن الرجوع الى ذلك ، كما انني لم اتحدث عن الحرية الغلط (!) ولا اعتقد ان ندى تمارس حريتها بطريقة غلط .ولم اقل ذلك، فهل يكفي ان نرجم بالغيب ونعوج الكلام لكي يوافي ظنوننا؟
    ندى بالنسبة لي فوق كل شبهة ، وكل عاقل يمكن ان يستنتج ذلك من مداخلاتها خلال اكثر من سنة ، ومن خلال كلام الآخرين عنها. فمن اين اتى البعض ، خاصة اشراقة بمثل هذه الاقاويل والتأويلات السيئة؟ لست ادري.
    واما عن قولي :
    كان العرس..
    خطابك ما بطاّقشو
    انت البراك راسك قوي
    ورافعة السقف خايفة الحبس!
    زعلانة ليه
    بس افهمك
    زول زعلك؟
    حزنانا لييييه؟


    هذا الكلام جاء استجابة طبيعية لقول ندى في (ذات مساء الواشنطوني):

    Quote: و من ثم، طيف ذاك الحبيب المجهول الذي ما زال مقعده شاغراً في بهو القلب الفسيح
    هل سيأتي ، ذات ليلة قدر، "باسم الثغر يلوح بالأماني"؟

    وبالنسبة لقولي في ذيل القصيدة:
    وهنالك قصيدة اطول من هذه قيد التنقيح ويا ويلك مني.

    فقد اتضح للجميع ما اذا كان وعيدي في محله ام انه كان ايذانا بقصيدة جميلة فعلا – شكرا لحزن ندى- تناولت ( حزن السودان تاريخيا ) حزننا المقيم والمتجدد والذي بات واحدا منا ، بعدما اورثنا اياه وزرعه بيننا المستعمر ذات غفلة وذات طيبة ، فهل بعدما قرأتم قصيدتي الثانية ( ماهو ابعد من حزن ..) والتي سأقوم بالوقوف على ملامحها ومراميها واشرح مغزى ( بتهمّزو وبتقمّزو يعني شنو) لاحقا ان شاء الله ، أقول بعد قراءة تلك القصيدة هل وجدتم اعتداء على اخلاقيات ندى؟ أو حتى تركيزا عليها ؟ أم أنها كانت – داخل القصيدة- تجلس كأميرة جميلة وانا الراوي احكي امام سعادتها احزاننا لتعرف الفرق؟
    لم يكن وعيدي اذاً الا وعداً جميلا لمن يعشق الجمال ، ولكنه ظل وعيدا لمن اسودّ قلبه من الكراهية والبغضاء والألفاظ النتنة من نوع "مقزز" التي تطلقها اوجه وجوه تشبه الجنيات وتختفي فجأة ، فلا اعيرها اهتماما ولكنني دائما اقول اعوذ بالله من شياطين الانس والجن.
    وبالمناسبة لي حساب طويل مع كل من اعتدى عليّ جورا وظلما ، مالم يعتذروا ، خاصة انهم بعد ان اتضح لهم الأمر ظلوا يكابرون ، لأسباب ايدولوجية غير موضوعية. يعبرون عن الكراهية المطلقة للمختلف عنهم، ولم يجدوا مدخلا نحوي فتعللوا بسوء الفهم الناشئ هنا . ورغم علمي بأنه لا امان لمن لا خلق له الا انني سأعرف كيف احاسبهم واحدا واحدا في الوقت المناسب،. ورغم انني وحدي في مواجهة جيوش من الكراهية والفجور العلني الا ان الله معي وسأريهم مصير الظلم و الباطل.
    معظم الذين راهنوا على انني اتوعد هذه البنت المحترمة باءوا بالحسرة ووجدوا انني كنت امازحها بما يليق بقصيدة حلمنيشية كانت قد سبقت هذا الكلام . واعترف انني ما كان ينبغي ان امازحها اصلا، طالما انها تنادي بالمودة بين الناس ولكن وفق تمييز، وتنادي بحرية التواصل وفق تمييز ، هذا التمييز هو تارة ( الجندر ) وتارة الايدولوجيا .ورغم ذلك نتحدث عن حق الآخر في الوجود وفي ابداء الرأي وفق معايير حرية التعبير!!! آنا آسف جدا فلقد اخطأت حين اهتممت بحزنك الى هذا الحد يا اخت الاخوان!.
    ومهما يكن فان مما لفت نظري فعلا، من مشاركات الأخوة والاخوات ( الليبراليين والليبراليات) في المهجر.. هو انهم يعلون من شأن الحرية التي يريدونها كاملة غير منقوصة ولا مرهونة ولا مشروطة ، وفي الوقت نفسه اذا ( فرضاً) قال لهم احد ان حريتكم في الغرب ( صح) بلا حدود كما تحبون وكما تناضلون من اجله ، اعتبروا ذلك ايحاءا بالانحلال الاخلاقي و شتيمة يستحق قائلها السحل بدون تسامح او نقاش مقنع ، لماذا؟ لأنهم يقيسون الأمر بمقياس قائله حسب ما يظنون به ، وهكذا يطيحون بقناعاتهم ارضا ويعودون الى التفكير التقليدي الذي يرهن الحرية بالقيم التقليدية الموروثة تاريخا سواء كان مصدرها دينيا او اجتماعيا الخ .. لماذا يحدث هذا؟ لست ادري!.
    ماهو العيب في ان نقول لفتاة تقول عن نفسها : لقد حققت حياة اعيشها بالكيفية التي اريد . ماذا اذا قلنا لها ( حرية صح) اي كما تعجبك تماما، هل هذه اساءة من وجهة نظر المتحرر اصلا من الموروثات ويسعى جهده نحو الثورة ضدها؟ لا افهم؟ لماذا تتخلون عن معاييركم وتقيسون الامور بما تفترضون انه معياري انا وفهمي انا ، مالكم وما لفهمي المتخلف الذي يعتبر الرجل البكح ضروري والذي يقول (احم) مهم و (لابسة كدا ليه؟) ايجابية للتذكرة بالمسؤولية والقيم الفضيلة في حالة نسيانها وللتذكرة بالله ايضا ؟ هل انتم متخلفون وجبهجية مثلي؟!!.
    ثم:
    على هامش هذه المعمعة:
    _______________

    ثمة تساؤلات هامة ينبغي ايلاؤها الاهتمام والحوار الجاد بعيدا عن المماحكات والمكايدات الصغيرة ، حيث انها قضايا غاية في الأهمية فعلا..

    1/ كم يا ترى عدد بناتنا الكريمات والوحيدات بين مخالب المهجر الآن؟ وكم من بينهن اللائي شارفن على الاربعين دون ( بيت عدل)؟ وما مصير هؤلاء ؟، وهل يكابرن فيقلن ان الشهادات والقضايا السياسية تشغلهن عن مجال فاعليتهن الآخر والمهم جداً : أقصد الأمومة ، وتنشئة الاجيال الفعالة ، وتاسيس الاسرة السعيدة ، واعطاء النفس حقها في السكينة والمودة والرحمة؟
    المرأة لم تخلق لكي تبقى طول حياتها تناضل فقط لمصلحة الاخريات اللائي يتمتعن وسعدن ويفجّرن خصوبتهن نماءً وطفولات بريئة وحلوة ، واما هي فلمدائح انصارها فقط ومن ثم لذمة التاريخ!! . لا ، فالنضال شراكة والنضال يكون من اجل حياة افضل نستحقها جميعا وليس بعضنا. هذا ظلم!.
    شئ مؤلم ومسيل للدموع حينما نسمع كلاما كهذا الوارد ادناه ، دون ان نفعل شيئا؟ حرام يا عالم حرام!! والمواساة النظرية كلام في كلام، والقلب ينزف حنانا وينزف امومة وينزف شبابا قطرة قطرة حتى الموت - المصيرالذي تحدثت عنه ندى ذات مساء واشنطوني ، شئ مؤلم ان نسمع هذا الكلام:
    Quote: طيف ذاك الحبيب المجهول الذي ما زال مقعده شاغراً في بهو القلب الفسيح
    هل سيأتي ، ذات ليلة قدر، "باسم الثغر يلوح بالأماني"؟

    لابد ان يأتي ، وسريعا، وليس فقط ذات ليلة قدر، سياتي يا اختاه كما يجب ،باسم الثغر يلوح بالاماني، يجب ان يأتي، هذا من حقك، كما كان من حق الاخريات والآخرين ، واما الذين ( يجاملونك ويساندونك) فهم لا يعطونك سوى ( المعنويات الرائعة ) وهي بالتأكيد ليست حلاً للمشكلة وانما ( كلام ) وعزاء، والعمر ينزف يوميا.
    مهما ترفضين مؤازرتي لك ، فانني اتفهم هذا الوضع ، خاصة في حالة فتاة كريمة وطاهرة .. يا الهي!!

    تساؤلاتي تمتد ، يا ترى كم من شبابنا الذكور في المهجر الآن دون يتزوجوا؟ لماذا يختار بعضهم ويفضل الزواج من اجنبية تاركا بنت بلده للهجر و الهجرة معاً ، لماذا يعود بعضهم الآخر الى الوطن للزواج بينما امامه سودانيات زي الدهب ومهاجرات معه هناك؟ ولماذا بعد هذا كله يعلن تضامنه مع قضاياهن ، يا للنفاق والكذب والتنظير ، ما نفعله على ارض الواقع مختلف؟
    كلما كثر الكلام عن الوعي وعن الحرية كلما ضاع الوقت كله في الكلام عن الوعي وعن الحرية.. لماذا؟.
    لماذا سرعان ما يطلق دعاة حقوق الانسان وحقوق المرأة زوجاتهم لاسباب واهية، أو يتزوجوهن سراً ، أو يعشقوهن فقط باسم الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان !!!. اين حقها المشروع في الاسرة والطفل والامتداد في الحياة عبر النسل والاستقرار والامان الان وبعد الشيخوخة؟.
    2/ قضية اخرى مهمة وذات علاقة هي: ( الاندماج) الذي تطالب به دول المهجر من حصلوا على جنسياتها او جوازاتها.. ماهو موقف مهاجرينا من هذا الأمر؟ ، هل سيتخلون عن هويتهم ويندمجوا بشروط تلك المجتمعات وثقافتها، أم ان هنالك مساحة للمناورة والاحتفاظ بالخصوصية ، والى متى ستستمر هذه المناورة : جيل ، جيلين؟ هل ستعودون الى الوطن الأم الذي يحتاج اليكم بوصفكم من خيرة مبدعيه واذكيائه ، ام لا؟

    ختما ارجو ان تحسنوا الظن وارجو ان يكون شرحي وافيا ولكم جميعا احترامي

    ________________
    رب اشرح لي صدري
                  

العنوان الكاتب Date
مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم محمد عبدالقادر سبيل12-22-04, 03:24 AM
  Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم Deng12-22-04, 06:16 AM
    Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم ebrahim_ali12-22-04, 06:36 AM
      Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم Elhadi12-22-04, 07:15 AM
        Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم Hussein Mallasi12-22-04, 09:17 AM
          Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم Ishraga Mustafa12-22-04, 11:33 AM
          Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم Deng12-23-04, 03:55 PM
            Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم Elhadi12-23-04, 07:46 PM
  Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم Nada Amin12-22-04, 11:34 AM
  Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم خالد الحاج12-22-04, 12:54 PM
    Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم Adil Isaac12-22-04, 01:13 PM
  Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم kamalabas12-22-04, 01:15 PM
  Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم إيمان أحمد12-22-04, 01:47 PM
    Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم طلال عفيفي12-22-04, 02:43 PM
  Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم bint_alahfad12-22-04, 02:58 PM
  Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم Nada Amin12-22-04, 03:10 PM
  Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم Elnasri Amin12-22-04, 03:36 PM
    Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم Muna Khugali12-22-04, 04:13 PM
  Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم Ishraga Mustafa12-22-04, 05:37 PM
  Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم Salwa Seyam12-22-04, 06:02 PM
    Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم أبوالريش12-22-04, 07:50 PM
  Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم Sakotaweya12-22-04, 08:21 PM
    Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم Mohamed Suleiman12-22-04, 08:42 PM
  Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم Raja12-22-04, 08:54 PM
    Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم محمد عبدالقادر سبيل12-23-04, 00:38 AM
      Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم خالد الحاج12-23-04, 01:39 AM
      Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم Ishraga Mustafa12-23-04, 02:30 AM
  Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم lana mahdi12-23-04, 00:47 AM
    Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم Ishraga Mustafa12-23-04, 00:56 AM
      Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم mansur ali12-23-04, 02:01 AM
        Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم Ishraga Mustafa12-23-04, 02:07 AM
  Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم Nada Amin12-23-04, 02:49 PM
    Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم Abdel Aati12-23-04, 03:31 PM
  Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم Nada Amin12-24-04, 04:31 PM
    Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم Kostawi12-24-04, 07:23 PM
      Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم abuguta12-24-04, 09:26 PM
  Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم أحمد الشايقي12-24-04, 11:03 PM
    Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم Muna Khugali12-25-04, 00:23 AM
  Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم abookyassarra12-25-04, 00:14 AM
    Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم محمد عبدالقادر سبيل12-25-04, 03:05 AM
  Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم Nada Amin12-25-04, 03:23 AM
  Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم Nada Amin12-27-04, 08:43 AM
  Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم Anwar Ahmed12-27-04, 09:04 AM
    Re: مقاصدي فيما تضمنته قصيدة (حزنانة ليه؟) واشياء اخرى أهم Kostawi12-27-04, 03:58 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de