|
|
 دعوة جادة لثوار دار فور لضرب العاصمة........الخرطوم......كاتب زائر
|
قد يستغرب القارئ أن صاحب هذه الدعوة يسكن العاصمة المثلثة منذ أكثر من عقدين من السنين، ومع ذلك يدعو بصدق ويحرض علناً بتوجية ضربات منتقاة من قبل ثوار دار فور في معاقل عصابة الإنقاذ في الخرطوم العاصمة ويرى انه كفى إدارة الحرب في قرى الآمنين في أرياف دار فور، ولا بد من نقلة نوعية لهذه الحرب حتى " تصحو " الشلة وتنتهي هذه اللامبالاة من قبل عصابة القصر ويكون هنالك تفكير جدي من الجميع ثواراً وحكومة للبحث عن سلام عادل. الخطورة التي لم ينتبه لها أهل الإنقاذ و الوسط عموما في السودان أن مرور اى يوم اضافى في مأساة الابادة في دار فور يقوى جناح المتشددين او " المتطرفين " سواء كانوا مقاتلين في الحركات الثورية أو سياسيين و داعمين لهذه الحركات امثالى من أهل دار فور الذين لم تترك لهم الحكومة اى مساحة " وسطي " للتفكير بشكل محايد. أقول ذلك لانى سبق وطرحت مثل هذه الدعوة قبل أكثر من ستة اشهر في إحدى جلسات العزاء الكثيرة في العاصمة لضحايا طائرات الانطونوف والجنجويد من اهلى العزل في دار فور، وقد وصمت يومها من معظم الحاضرين بأني متطرف لانى أدعو إلى ضرب أناس (أهل الخرطوم ) لا ذنب لهم من الحرب الدائر في دار فور، وكان ردى لهم أن اهلى القرويين العذل في دار فور أيضا لا ذنب لهم ولكن الذين يديرون هذه الحرب اللعينة يسكنون العاصمة وتنعم أسرهم وأطفالهم بالأمن والطمأنينة بعيدا عن جحيم طائرات الانطونوف وبطش الجنجويد. كان هذا النقاش قبل أكثر من ستة اشهر كما أسلفت، ولمفاجأتي انه عند طرحي لنفس الدعوة بالأمس وفى عزاء ضحية أخرى من ضحايا عصابة الإنقاذ في قرى دار فور فقد وجدت معظم الحاضرين يؤديون هذه الفكرة وقد ظهر من هو أكثر " تطرفاً " منى وأبدى أكثر من شخص من الحاضرين أنهم مستعدين للقيام بهذه العمليات " النوعية " في قلب الخرطوم إذا توفرت لهم " الظروف " المواتية !
قد يسخر البعض من مجرد طرح فكرة " ضرب الخرطوم " وكأن الداعي يجهل إمكانيات الحركات المسلحة لان ضرب الخرطوم يحتاج إلى سرب من الطائرات المقاتلة. نقول لهؤلاء إننا نطرح مثل هذه الدعوة مع علمنا أن الحركات المسلحة في دار فور لا تملك ولا طائرة واحدة ولكن لقناعة راسخة أن لثوار دار فور خيارات عسكرية عدة غير مستغلة نعلمها جيدا، وهى خيارات " دراماتيكية " من عينة خيار ضرب مطار الفاشر المعروف فى بدايات الثورة.
ويمكن تأسيس ما ندعو إليه بالمزيد من النقاط التالية:
أولا: أن حرب الجنوب استمرت أكثر من عشرين سنة وحصدت الملايين من المقاتلين والأبرياء من أبناء الإقليم الجنوبي في الأحراش بعيدا عن الخرطوم والشمال والوسط عموماً وبالتالي ما كانت تؤرق كثيرا النخب الحاكمة لأنهم وأبناءهم وأسرهم في مأمن في بروجهم المشيدة في الخرطوم والقتلى هناك جلهم من أبناء الأقاليم المهمشة من الشرق والغرب والجنوب والشمال.
ثانياً: الحرب الحالية في دار فور حصدت من القتلى قرابة المائة ألف اغلبهم من العجزة والنساء والأطفال قتلوا بقنابل الانطونوف من الجو على قراهم الآمنة و بواسطة مليشيا الجنجويد وافراد جيش الإنقاذ في الأرض. علاوة على الملايين من ضحايا هذه الحكومة والذين فروا من قراهم وأصبحوا نازحين في أطراف المدن ولاجئين في تشاد وغير تشاد.
ثالثاً: رغم المأساة الإنسانية التي تسببت فيها حكومة الإنقاذ في دار فور ورغم الأسلوب القذر الذي اتبعته فى أول سابقة لم يسبقها أية حكومة راشدة أو غير راشدة، وذلك بتسليح قطاعات من شعبها لضرب قطاعات أخرى مما تسبب في هذه المأساة وجلب لها لعنة المجتمع الدولي و تهديداتها بفرض عقوبات عليها، رغم ذلك لم تتعز هذه الحكومة وبل تمادت في غيها واستمرت في قتل الأبرياء غير عابئة بالمجتمع الدولي أو برب العالميين.
رابعاً: رغم توقيعها لاتفاق وقف أطلاق النار مع ثوار دار فور في انجمينا في الثامن ابريل الماضي وما تبعها من الاتفاقات الأخيرة، الانسانى والامنى في آخر جولة في ابوجا، رغم ما توفرها هذه الاتفاقيات من أجواء مواتية وبناء ً للثقة للانتقال للجولة القادمة لمناقشة الجانب السياسي من القضية للوصول للتسوية النهائية, أطلقت حكومة الخرطوم يد جيشها وجنجويدها وطيرانها طوال الأسبوع الماضي وحتى هذه اللحظة لضرب من تبقى في قراهم من المواطنين وذلك لقتلهم وتشريد من بقى على قيد الحياة إلى معسكرات النازحين وذلك بحقد أعمى لإنسان دار فور.
نخلص من النقاط المذكورة أعلاه إلى الآتي:
إن عصابة الإنقاذ في الخرطوم لا يمكنهم البتة استيعاب مأساة الحرب التي دار رحاها في الجنوب والآن تدور في الغرب والشرق الا بنقل نفس مآسي الحرب التي يعانيها أهلنا في دار فور إلى مضاجعهم الآمنة وقصورهم المحروسة في الخرطوم العاصمة أو مدن الشمال والوسط ولا معنى لتجوال رجال الحركات المسلحة ودخول قرى دار حمر في غرب كردفان حيث لا يوجد قريب للبشير أو على عثمان أو مجذوب الخليفة أو صلاح قوش اونافع على نافع وغيرهم من بقية العصابة وأسرهم، شأنهم في ذلك شأن مدن وقرى دار فور النائية التي تضرب بحمم من قاذفات الانطونوف ولا حياة لمن تنادى.
عليه نوجه هذه الرسالة الجادة إلى كل من السيد / عبدا لواحد محمد احمد نور رئيس حركة تحرير السودان والى القائد / منى اركو مناوى، الأمين العام لحركة تحرير السودان، والى قائد حركة العدل والمساواة الدكتور / خليل إبراهيم ونقول لهم الآتي:
إن حركة تحرير السودان عندما ضربت مطار الفاشر بقيادة الثائر منى اركو مناوى لا تملك من القوة البشرية والعتاد العسكري 1/100 مما تملكها وتملك حركة العدالة والمساواة الآن، وان هنالك حسب علمنا شبابا بالآلاف مستعدون لدخول اى مدينة فى السودان مهما كبرت ومهما تعقدت من الإجراءات الأمنية والدفاعية دون التفكير مطلقا في كيفية الخروج منها سالمين، لأنهم قد باعوا أرواحهم في سبيل قضية دار فور والدفاع عن الأهل والعرض.
عليه، أن تكوين فرقا عسكرية من هؤلاء الشباب الجاهزين للتضحية والتفكير الجاد لكيفية إيصالهم إلى قلب المدن الكبيرة في الشمال والوسط وخاصة الخرطوم لهو أمر في غاية الأهمية الآن. لا نقول ذلك من باب الانتقام الأعمى ولكن نقول لضرورة التفكير الجاد لإيقاف حرب الابادة التي تجرى في مواطن دار فور. نقول هذا لان التجربة أثبتت أن حكومة الإنقاذ لا تهمها إذا أبيدت الملايين التي تتكدس في مخيمات النازحين الآن في دار فور ولكنها ستفكر ألف مرة للبحث عن سلام جاد إذا ماتت فقط عدة مئات في هجمات فدائية لأهداف " منتقاة " في مدن الشمال والوسط وخاصة العاصمة المثلثة. نحن نكرر ونطالب قادة الحركات المسلحة في دار فور لتنفيذ هذا الهدف " الاسترلتيجى "، الضرب في العمق وليس في قرى الهامش وكفى قتالا في الهامش ، ونظل نحرض إلى هذا الهدف مادام طيران الإنقاذ والجنجويد يعيث فسادا وقتلا في دار فور ، اللهم أنى بلغت فاشهد .
إدريس عبدا لجبار تومونى
أمدرمان
[email protected]
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: دعوة جادة لثوار دار فور لضرب العاصمة........الخرطوم......كاتب زائر (Re: إدريس عبدا لجبارتومونى-أمدرمان)
|
الأعزاء
دائما ما يقودالإحباط و إحساس الظلم بإفراز ما يعرف بفكر الأزمة حيث تختفي الموضوعية و تسيطر عليه العاطفة.رغم موقفي الواضح من هذا النظام و ممارساته فإنني لن أكون سعيدا إذا سمعت بإغتيال عمر البشير أو أي من رموز هذا النظام فما بالك بتصفيه أقربائهم.أني أحلم باليوم الذي يقف فيه كل من أجرم في حق هذا أمام القضاء العادل في دولة القانون و الديمقراطية.مثل هذه الدعوه قد تشبع رغبة الأنتقام و لكن ستقود إلي إشعال فتيلة العنف و العنف المضاد.إن التغيير الحقيقي لن ياتي بإرعابك لرموز النظام و أهليهم بل يأتي بمقدرتك كسب هذا الشعب لجانبك فهو صاحب الكلمة الأولى والأخيره في التغيير........لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة جادة لثوار دار فور لضرب العاصمة........الخرطوم......كاتب زائر (Re: عمر الفاروق شيخ الدين)
|
لا أوافق علي نقل الحرب خارج دارفور لأن في ذلك اطالة للحرب و زهق ارواح اكثر.
يجب تركيز كل القدرات و الطاقات لدحر العدو حيث هو الآن.
هناك فرق بين حرب الجنوب و حرب دارفور.
حرب الجنوب كانت في الظلام ولا مبلاة دولية.
حرب دارفور تدور تحت الأضواء الكاشفة لضمير العالم.
ثم ليس هناك داعي لنقل الحرب للعاصمة لأن من يحكمون لا ضمير لهم و لا يهمهم اذا ابيد الشعب السوداني عن بكرة ابيهم. بل مثل هذا الأتجاه سيخدمهم. انهم الآن علي قاب قوسين او ادنى لمواجهة جرائمهم و ضحاياهم في محكمة العدل الدولية.
الخرطوم ستسقط لوحدها كبرتقالة متعفنة عندما تنتفى الحاجة اليها و ذلك عندما تتحول مراكز صنع القرار منها الي جوبا و الفاشر و بورتسودان.
لماذا يحط رجل/امرأة الأعمال القادم/ة من سدني او كوالامبور او نيويورك في الخرطوم
و هو يعلم ان من يوقع معه العقد هناك في تلك المدن.
لو مكضبني تحدوا علي عثمان محمد طه ليطلعكم علي كل التفاصيل الدقيقة و البنود السرية لأتفاقات نيفاشا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة جادة لثوار دار فور لضرب العاصمة........الخرطوم......كاتب زائر (Re: هاشم نوريت)
|
الأخ هاشم نوريت
التحايا
انا لا ادري ان كنت ملما بتفاصيل الاحداث في دارفور من البداية.
ارجو ان لا تكون قد صدقت آلة الحكومة الدعائية ان الحرب بدأها ثوار دارفور في مارس من العام المنصرم.
لقد فرضت علينا حربا شرسة لا استثناء فيها. و ارادت الحكومة ان تكون ارض دارفور هي ارض المعارك.
نحن كنا نموت في صمت من اعتداءآت الحكومة المتكررو باقي القطر متجاهلا معاناتنا.
تلك الطائرات التي دمرها ابطالنافي مطار الفاشر كانت ليست للسياحة.
كانت تحمل الموت و الدمار في غارات يومية الي القري و المدن الدارفورية.
نعم ان دمائنا تغلي من الغضب و تجتاحنا موجات عارمة من الرغبة في الانتقام وهذا احساس طبيعي لمن فقد اعزاء و الحكومة مستمرة في الابادة بمباركة علنية و مستترة من "اهل بيتهم".
و لكن نحن نسعي لكسب الحرب لا معركة واحدة. أن الثوار في دارفوريتمتعون بانضباط اخلاقي عالي لذلك انهم لا يستهدفون غير قوات الحكومة و مليشيا الجنجويد. و الحكومة لا تتردد في ارتكاب جرائم خسيسة للالصاقها بالثوار لأشانة سمعتها.
أذا استجبنا لعواطفناو لم نحكم عقولنا و بالذات في هذه المرحلة و الحكومة محشورة في جحر اعمالها, نكون قد خسرنا قضية دارفور و فقدنا التأييد العالمي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: دعوة جادة لثوار دار فور لضرب العاصمة........الخرطوم......كاتب زائر (Re: luai)
|
اغلقوا ابواب الجحيم
في وطني قصة باقية
للقادمين
لاطفال الليمون
للفراشات الندية
الباحثة عن زهرة الزيزفون
لجين لم يخلق بعد
لمعرفة في طور التكوين
انا اشنق نفسي
ان ضاقت بالآخرين
مرحى لعذاب يمتد
في افق ليس له نهاية
لكن .. لاتغيروا مجرى النهر
لا تسبوا الشمس
والعابرون مروا من هنا
اطياف ورؤى ..احلام وكؤوس
لكن ..
لن يخلد كابوس
لن يبق في العرق ثمة سوس
ستدور الشمس مرة اخرى
والبضاعة المزجاة في سوق الله
لن يشريها احد بعد اليوم
(قل السعر أو زاد الكوم)
وطن يقاوم
غانية تساوم
لليلة شتائية
تطول او تقصر
سيطلع النهار
وزيف الليل يذهب
زبداً جفاء البحار
في وطني قصة باقية
لحلم يتحقق
لأغنية بشفاه الصغار
اغلقوا ابواب الجحيم
إذ لاتطفئ النار ..النار
| |
|
|
|
|
|
|
| |
علاء الدين يوسف علي محمد
ياسر مكاوي
هاشم نوريت
Mohamed Suleiman
luai
عادل فضل المولى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست